وثيقة سرية تكشف خطة إسرائيل لشن حرب جديدة ضد مصر والعرب .. الأربعاء 14 يونيو 2023م.. حملة اعتقالات على الأبواب حتى الانتهاء من مسرحية الرئاسة

وثيقة سرية تكشف خطة إسرائيل لشن حرب جديدة ضد مصر والعرب .. الأربعاء 14 يونيو 2023م.. حملة اعتقالات على الأبواب حتى الانتهاء من مسرحية الرئاسة

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*استغاثة من سجن القناطر بسبب تصاعد الانتهاكات

كشف مركز الشهاب لحقوق الإنسان عن تعرض المعتقلين في سجن القناطر الخيرية للانتهاكات والتعذيب داخل السجن علي يد ضباط أمن الدولة بالقليوبية، وتغريب بعض المعتقلين لسجون بعيدة جدا (سجن الواحات كمثال) حال اعتراض المعتقلين علي أي من المضايقات التي يتعرض لها أو تعرض لها ذويهم في الزيارات.

ونشر المركز رسالة مسربة للمعتقلين جاء فيها: “خلال الأسابيع الماضية تم منع عدد كبير جدا من الزيارات التي تأتي بتصريح من المحامي العام أو نيابة أمن الدولة، مع العلم أن معظم هذه الزيارات ضرورية للمعتقلين (خاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة) لاحتواء الزيارة علي بعض الأدوية التي لا غني لأصحابها عنها، ناهيك عن التكاليف المادية والمعاناة الجسدية والنفسية لأهالينا، فبعد تجهيز الزيارة لساعات وربما لأيام والقدوم من محافظات مختلفة يتم منع أهالينا من الزيارة بعد انتظارهم طوال اليوم في استراحة السجن”.

وأضافت الرسالة: “إذا اعترض أحدنا علي أي من هذه الإنتهاكات يتم تعذيبه داخل السجن علي يد ضباط أمن الدولة بالقليوبية، وعزل المعتقل في التأديب الذي قد يموت فيه، علما أن بعض المعتقلين مرضي وكبار السن ومنهم من تجاوز ٨٥ عاما، وهو ما يعرض حياة الكثير للخطر”.

ومن جانبه أدان مركز الشهاب الانتهاكات بحق معتقلي سجن القناطر، وطالب بوقف هذه الانتهاكات والإفراج عنهم وعن المعتقلين.

*اعتقال 5 مواطنين بكفر صقر وديرب نجم

شنت قوات الأمن بمركز شرطة كفر صقر حملة مداهمات أسفرت عن اعتقال المواطن “محمد أحمد محمد شريف”.

وفي سياق متصل اعتقلت قوات الأمن بمركز شرطة ديرب نجم المواطن “أنور عتمان” من حي المنشية و3 آخرين.

* تجديد حبس 11 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت، الثلاثاء، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 11 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

محمد الفاتح أمير محمد بسام “العاشر

أحمد مجدي محمد حسين “الزقازيق

عبد الله محمد عبد الله جعفر “أبوكبير

أحمد عمر بن الخطاب “الزقازيق

أحمد جمال محمد أحمد “الزقازيق

ياسر أبو الأنوار محمد المنسي “ديرب نجم

أحمد محمد محمود أحمد العطار “ديرب نجم

أحمد عبد الحميد أحمد عبد الحميد “أبوحماد

يوسف محمود أحمد إبراهيم “أبوحماد

مصعب فوزي عبد الواحد إسماعيل “بلبيس

مصطفى محمد أحمد عبد الحميد “الزقازيق

*حملة اعتقالات على الأبواب حتى الانتهاء من مسرحية الرئاسة تستهدف المناهضين للانقلاب والمعارضة

اتفق مجموعة من المحللين السياسيين والمفكرين المعارضين لنظام الدكتاتور عبدالفتاح السيسي في ندوة نقاشية مصغرة جرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا، على أن أجهزة النظام تتجه كعادتها في مثل هذه الظروف نحو البدء في حملة اعتقالات موسعة خلال الأيام القادمة التي تسبق عيد الأضحى المبارك تستهدف كل أشكال المعارضة الحقيقية للنظام لا سيما الإخوان وروابط الألتراس وإعلاميين معارضين  ورموز وشباب ينتمون إلى الأحزاب والقوى العلمانية والحركات الشبابية ، إضافة إلى التضييق على المواقع والنوافذ الإعلامية المعروفة بمعارضتها للنظام؛ وذلك ضمن خطة الأجهزة الأمنية لتمرير مسرحية انتخابات الرئاسة وصولا إلى تنصيب الجنرال لولاية رئاسية جديدة في منتصف 2024م المقبل حتى منتصف 2030م.

وتأتي هذه التطورات في سياق توجهات النظام نحو تبكير مسرحية انتخابات الرئاسة بنحو ثلاثة شهور عن موعدها الدستوري، وفقا لتصريحات إعلاميين مقربين من النظام.  وكان موقع (Africa Intelligence ) الفرنسي المتخصص في الشأن الاستخباري، قد نشر  الإثنين 5 يونيو 2023،  تقريرا  قال فيه إن السيسي وأجهزته الأمنية مشغولون حاليا بتقديم موعد انتخابات الرئاسة لتُجرى في يناير 2024، أي قبل 3 أشهر تقريباً من الموعد المقرر لها في الأصل. وحسب الموقع الفرنسي فإن الغاية من هذا التعجيل يفترض أن تكون إعادة انتخاب السيسي قبل اتخاذه قرارات اقتصادية مكروهة شعبياً، إذ يطالب صندوق النقد الدولي بالتحرك نحو مرونة أسعار الصرف، ما سيؤدي إلى تخفيض قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية مرة أخرى».

ودافع ضياء رشوان، الصحفي اليساري والمنسق العام للحوار الوطني، عن هذه التوجهات واعتبر ذلك في تصريحات متلفزة (مع برنامج أحمد موسى على صدى البلد) في 28 مايو 2023م ليس تبكيرا لانتخابات الرئاسة. وكشف رشوان أن فتح باب الترشيح سيكون في أكتوبر أو نوفمبر من العام الجاري، فيما سيكون إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية في شهر مارس 2024، طبقا للدستور، وليس لهذا علاقة بجلسات الحوار الوطني. وأكد مصطفى بكري نفس الأمر في تصريحات متلفز  مساء الجمعة 9 يونيو 2023م وقال إنه «سيتم فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية قبل نهاية العام، على أن تُجرى تحت إشراف قضائي كامل». وبحسب المادة 140، من الدستور المعدل عام 2019 «تبدأ إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية قبل انتهاء مدة الرئاسة بمائة وعشرين يوماً على الأقل، ويجب أن تُعلن النتيجة قبل نهاية هذه المدة بثلاثين يوماً على الأقل». ويعتبر الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والسياسية وعضو مجلس أمناء «الحوار الوطني»، عقد الانتخابات قبل نهاية العام الحالي «تبكيرا لها عن موعدها المقرر بموجب الدستور»، مشيرا إلى أن «الدستور ينص على إجرائها قبل 120 يوماً من انتهاء الفترة الرئاسية الحالية، على أن تعلن النتيجة قبل 30 يوماً من انتهاء الفترة الرئاسية الراهنة».

ويزداد الوضع سوءا في أعقاب تصريحات رئيس حزب “الإصلاح والتنمية” (ليبرالي)، محمد أنور عصمت السادات، في حواره مع موقع “عربي 21” يوم السبت 10 يونيو 2023م، والتي أكد فيها أن “مرشح المفاجأة” ــ ذي الخلفية العسكرية ـ  لانتخابات الرئاسة المقبلة، والذي تحدث عنه لأول في 17 مارس2023م دون إفصاح عن اسمه، لن يتمكن على الأرجح من خوض الانتخابات؛ لأسباب قال إن بعضها شخصية وأخرى خارجة عن إرادته. وأضاف السادات: “ما أعتقده، وما أستشعره، أن هذا المرشح ليست لديه الفرصة الآن في خوض الانتخابات؛ فقد كان سيخوض الانتخابات من أجل الفوز، وليس لمجرد خوض الترشح، فإن لم تتح له الفرصة، أو تمكنه الظروف المحيطة به، فمن الحكمة أن يتخذ قرارا بعدم خوض هذه التجربة”. ما يعني أن النظام قرر حسم الملف بالعصا الغليظة على غرار ما جرى في مسرحية 2018م.

وخلال الشهور الماضية تتعرض جماعة الإخوان المسلمين وروابط الألتراس الرياضية  لحملة تنكيل واعتقالات طالت العشرات بحلاف الأحكام القضائية الجائرة التي تستهدف  الرموز الإسلامية التي قادت ثورة 25يناير،  وشرع النظام بالفعل في تنفيذ هذه الخطة؛ حيث تم حجب موقعين إخباريين محسوبين على المعارضة العلمانية للنظام التي تشارك حاليا في جلسات ما يسمى بالحوار الوطني.

ودانت منظمة سكاي لاين الدولية لحقوق الإنسان حجب سلطات الانقلاب موقعي “السلطة الرابعة”، و”مصر 360″” داخل مصر، بدعوى “عدم تقدمهما بطلب ترخيص”، وذلك بالتزامن مع جلسات الحوار الوطني لمناقشة قانون حرية تداول المعلومات، وبعد يومين من الاحتفال بيوم الصحافي المصري الموافق لـ10 يونيو من كل عام، وذلك بحضور نقيب الصحافيين خالد البلشي. وعبّرت المنظمة في بيان لها عن تخوفها من أن يكون قرار الحجب بالتزامن مع هذا الحدث وبعد أقل من 24 ساعة على حلول يوم الصحافي المصري “رسالة ترهيب رسمية للصحافيين”. وقالت المنظمة إنه “من غير الواقعي الحديث عن قانون لحرية تداول المعلومات، في الوقت الذي تحتكم فيه البلاد لتشريعات تحجب المعلومات، وتحجب وسائل نقلها، ومن بينها المواقع الصحافية، وتسمح بحبس ناشرها”.

وأشارت سكاي لاين، إلى أن هذا الانتهاك “يأتي في وقت تستمر فيه السلطات في فرض قيود على حرية العمل الإعلامي، بما في ذلك حبس الصحافيين الذين لا يزال 43 منهم، 12 نقابياً و5 صحافيات هن منال عجرمة، وصفاء الكوربيجي، وهالة فهمي، ودينا سمير، وعلياء عواد، خلف القضبان حتى نهاية شهر مايو/أيار الماضي، وفق معطيات المرصد العربي لحرية الإعلام. كما نبّهت المنظمة إلى أن “حجب المواقع الصحافية المستقلة ليس جديداً على السلطات المصرية، ويعد من الانتهاكات المتكررة والاعتداءات الممنهجة على حرية الصحافة، وتتنوع أسبابها، بين إجراءات فنية، أو قرارات أمنية متعلقة بمضمون وهوية تلك المواقع”.

وأيّدت سكاي لاين دعوة نقابة الصحافيين المصريين إلى ضرورة إلغاء العقوبات السالبة للحرية في قضايا النشر والعلانية، إنفاذاً للمادة 71 من الدستور المصري التي نصت على أنه “لا توقَّع عقوبة سالبة للحرية في الجرائم التي تُرتكب بطريق النشر أو العلانية، أما الجرائم المتعلقة بالتحريض على العنف أو بالتمييز بين المواطنين أو بالطعن في أعراض الأفراد، فيحدد عقوباتها القانون”.

ودعت المنظمة الحقوقية الدولية إلى التراجع عن حجب الموقعين الإخباريين، ومعهما المواقع التي حجبت في السنوات الماضية، وإجراء عملية تنقيح للقوانين التي تفتح الباب للحَجب، وتعديل مواد الحبس الاحتياطي في قانون الإجراءات الجنائية، والتي حوّلت الإجراء الاحترازي إلى عقوبة نفذت على العديد من الصحافيين وأصحاب الرأي خلال السنوات الماضية. وحثت المنظمة السلطات المصرية على الإفراج عن الصحافيين المعتقلين على خلفية عملهم الصحافي، وكذلك المعتقلين على خلفية التعبير عن حرية الرأي وإطلاق الحريات في البلاد.

* مطالبات حقوقية بالحرية ل”التهامي” و”الشال” وللعام الثالث إخفاء “أبو حطب” بالسويس

طالبت منظمة ـ حقهم ـ المختصة بالدفاع عن سجناء الرأي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الأكاديمي “أحمد تهامي عبد الحي” الذى يتواصل إضرابه عن الطعام لليوم الحادي عشر بعد إكماله 3 سنوات رهن الحبس الاحتياطي.

كما طالبت بمحاسبة المتورطين، فيما تعرض له من اعتقال تعسفي واختفاء قسري وانتهاكات متعددة داخل محبسه، دون أي سند قانوني منذ أن تم اعتقاله في يونيو 2020 بزعم نشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة محظورة.

وذكرت أن التهامي أستاذ السياسات المقارنة بكلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية، أخفته السلطات عقب اعتقاله تعسفيا لمدة 17 يوما، حيث ظهر أمام نيابة الانقلاب العليا ودارت أسئلة المُحقق بأولى جلسات التحقيق معه عن كتاباته الأكاديمية في السياسية التي هي تخصصه، وعما إذا كانت تربطه علاقة بالناشط الحقوقي والسجين السياسي السابق محمد سلطان، عقب تقدم الأخير بمذكرة دعوة للقضاء الأمريكي يتهم فيها حازم الببلاوي رئيس الوزراء السابق  لحكومة الانقلاب بالمسئولية عن تعذيبه، وتعريض حياته للخطر خلال فض اعتصام رابعة العدوية.

وكان التهامي قد وجه رسالة مؤخرا لمن يهمه الأمر قال فيها: “سقطت في ثقب أسود يمتص الطاقات ولا يقيم وزنا للإنسانية، يبتلعني هذا الثقب للعام الرابع على التوالي حيث لا عدالة ولا قانون”.

وتابع يختطفك الثقب الأسود لأنك تمتلك فكرا ولك عقل أو قلت رأيا لا يرضي النافذين والمتحكمين، فيلحق بك الأذى ويصيبك الضر.

واستكمل ، توقفت المحكمة عن القيام بوظيفتها في تطبيق القانون الذي يُلزم المحكمة بإخلاء سبيلي بعد عامين كحد أقصى، كما امتنعت النيابة أيضا عن الإفراج الوجوبي، ولذلك فإنني في خصومة مع المحكمة التي تنكر العدالة وتتخلى عن وظيفتها القضائية.

واختتم رسالته لا أظنكم تدركون مقدار الأذى والأضرار المادية والمعنوية والنفسية التي أعانيها مع أسرتي وأولادي، فالأمر يحتاج إلى كتب ومجلدات لروايتها.

مخاوف على حياة الطبيب  ” أحمد الوليد ”  داخل محبسه

وجددت حقهم  تضامنها مع مطلب أسرة طبيب الامتياربكلية الطب جامعة المنصورة المعتقل ” أحمد الوليد الشال ” حيث جددت أسرته المطالبة بالعفو الصحي عنه على لسان شقيقته ” يسرا” بعد تدهور حالته الصحية بشكل بالغ داخل محبسه، نتيجة لكبر حجم الكيس الدموي بالمخ واحتياجه لإجراء عملية بشكل عالج وعدم تلقيه الرعاية الصحية والعلاج اللازم لحالته بما يهدد سلامة حياته.

وكان قد تم اعتقاله في 6 مارس 2014 من أحد شوارع المنصورة وتعرض للإخفاء القسري مدة 10 أيام، وتعرض للتعذيب في جلسة 8 سبتمبر 2014، كما تعرّض للتهديد باغتصاب والدته لإجباره على تصوير فيديو يعترف فيه بارتكاب جريمة القتل التي لا علاقة له بها.

وبتاريخ 7 يونيو أيدت محكمة النقض حكم إعدامه الجائر بهزبية “مقتل الحارس بالمنصورة ” ليصبح واجب النفاذ ضمن جرائم العسكر وقضاتهم التي لا تسقط بالتقادم.

وبحسب توثق عدد من المنظمات الحقوقية فالشال البالغ من العمر 32 عاما، يعاني من انتشار ورم في المخ أدى إلى “دوخة شديدة” وانعدام في الاتزان، إضافة إلى رعشة في يده وصعوبة في تحريك قدمه اليمنى.

وذكرت أنه كان قد أجرى عملية استئصال ورم حميد من المخيخ في عام 2005، ومنذ ذلك الحين ظل يعاني من بعض المشكلات الصحية، كانعدام الاتزان والدوخة المستمرة، فأجريت له عملية أخرى في 2006 استئصلت خلالها بعض التليفات من أثر العملية الأولى.

https://www.facebook.com/TheirRightAR/videos/1346707589565370  

للعام الثالث استمرار إخفاء أبو حطب ومخاوف على سلامة حياته

فيما تواصل سلطات النظام الانقلابي في مصر جريمة إخفاء “سعد محمد علي محمد أبو حطب” من محافظة السويس، للعام الثالث  رغم أنه تجاوز الـ 60 عاما ومريض ويحتاج إلى رعاية طبية خاصة.

وتؤكد أسرته عدم استدلالهم على مكان احتجازه منذ اعتقاله يوم 13 ديسمبر 2020 من منطقة عين شمس، رغم أنه مريض، ويحتاج إلى رعاية طبيه خاصة وارفض سلطات النظام الانقلابي الكشف عن مكان احتجازه واسبابه .

وفي وقت سابق دقت “الشبكة المصرية لحقوق الإنسان” ناقوس الخطر خوفا على حياة “سعد”، وذكرت أنها وثقت اعتقاله من قبل قوات الانقلاب بالقاهرة من منزله بمنطقة عين شمس بالقاهرة بعدما قامت بتحطيم محتويات الشقة، والاستيلاء على بعض الأجهزة واقتياده إلى جهة غير معلومة، ومنذ ذلك اليوم لازال مصيره مجهولا، ولم يعرض على أي من جهات التحقيق.

وأشارت إلى أن أسرته تقدمت ببلاغات عديدة إلى الجهات المعنية بحكومة الانقلاب ، إلا أنهم لم يتلقوا أي إجابات عن مصيره في ظل تصاعد الخوف والقلق على حياته.

وذكرت أنه تم رؤيته داخل مقر الأمن الوطني بالسويس بعد 5 أيام من اعتقاله ولم يتم إبلاغ الأسرة أو محاميه بوجوده هناك رغم قيامهم بالسؤال عنه وتقديم بلاغات رسمية إلى وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب التي أنكرت علاقاتها باعتقاله وأنهم لا يعلمون شيئا عنه.

*وثيقة سرية تكشف خطة إسرائيل لشن حرب جديدة ضد مصر والعرب

كشفت الخبيرة في تحليل الخطاب الإعلامي الإسرائيلي رانيا فوزي عن نص الوثيقة الاستراتيجية الإعلامية التي تنتهجها الدبلوماسية العامة الإسرائيلية ضد العالم العربي وخاصة مصر.

وكشفت الوثيقة عن سياسة إسرائيل الإعلامية بكافة أذرعها سواء بوزارة الخارجية أو المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي وكافة الدوائر التي تعمل في مجال الحروب النفسية ضد العالم العربي في شعبة الاستخبارات العسكرية، لضمان اختراق العالم العربي وتحسين صورة إسرائيل، والعمل على تشويه صورة القيادات العربية في أعين شعوبها.

وبحسب ما كشفته فوزي عن نص الوثيقة السرية التي تنتهجها إسرائيل في حروبها الإعلامية الموجهة بالأساس ضد مصر، والدول العربية، بما فيها الدول الخليجية فإن مدير عام الخارجية الإسرائيلية عوديد يانون وضع هذه الوثيقة السرية ونشرها في مجلة كيفونيم الصهيونية تحديدا في 10 يوليو 1983 أي بعد عام من استكمال الانسحاب الإسرائيلي من سيناء، خصيصا للحروب النفسية عبر الإعلام ضد مصر والدول العربية والتي جاء في نصها:

الوسائل: الضغط على الإعلاميين في العالم .. مضايقة الزعماء العرب .. إجراءات الترهيب .. نشر المواد المزيفة .. تحريف كلام الشخصيات العربية في الخارج .. الابتزاز غير اليهودي.

الهدف: تشويه سمعة وتضليل الشخصيات الرئيسية في العالم العربي .. لإثارة التوترات والمخاوف .. والتأكيد على حقيقة أن إسرائيل يمكن أن تلجأ إلى إجراءات وأساليب قاسية ومجنونة.

الأسلوب: دون أي تردد وبدون أي تحفظ مادي أو أخلاقي!

وتشير الدكتورة رانيا فوزي في استعراض ما ورد في هذه الوثيقة نصا حول الحروب النفسية ضد العالم العربي عبر الإعلام أنها قد ورد فيها “استخدام أي خبر أو مقال عربي ضد شخصية أو منظمة أو دولة عربية بكافة الوسائل على الفو، والتشهير والتضليل تجاه الشخصيات الرئيسية في العالم العربي في كل فرصة وتحريضهم ضد بعضهم، والاستفادة من كل موقف حاد وإشكالي في الدول العربية لخلق التوترات، كذلك زيادة حدة الاحتكاكات الجوهرية بين الدول العربية والأفراد بمختلف الوسائل، بما في ذلك الابتزاز العلني، مع العمل على الكشف عن الحقائق غير السارة في العالم العربي لبعض القطاعات العربية. وكذلك التأكيد بشكل خاص على حقائق التعايش بين العرب والإسرائيليين بمن فيهم عرب المناطق المحتلة. والعمل على استخدام مضامين الثقافة واللغة العربية لأغراض الدعاية والخداع السياسي بكل الوسائل وخاصة في أوقات التوتر والطوارئ حتى بين الدول العربية. تقديم إسرائيل في صورة إيجابية ، إنسانية ، ولكن بشكل خاص باعتبارها أقوى قوة في المنطقة إلى الأبد ، بغض النظر عما سيفعله العرب ضدنا وما هي الإجراءات التي سيتخذونها. والتأكيد على أن إسرائيل يمكن أن تلجأ إلى إجراءات وأساليب قاسية ضد الدول العربية ومصالحها دون أي تحفظات، والترهيب وكشف حقائق حول معاملة إسرائيل للإرهابيين حتى لو لم يكن هناك صحة في ذلك لأغراض الحرب النفسية فقط وبالوسائل للعالم العربي بشكل عام“.

* السيسي وعصابته يصدون حجاج مصر عن بيت الله الحرام

من فشل إلى فشل تسير الأوضاع الاقتصادية بمصر، يوما تلو الآخر، فمن عجز عن توفير الدولار للإفراج عن البضائع من الموانئ أو شراء القمح وطعام المصريين الذي يستورد من الخارج بنسب تفوق 90^ من حاجيات الشعب المصري، وهو ما يتسبب في ارتفاعات غير متوقفة في أسعار السلع والبضائع وكل شيء بمصر.

وصولا إلى أزمة توفير الريال السعودي، حيث فشلت البنوك الحكومية بزمن الانقلاب العسكرى في تدبير مخصصات الحج المقرر صرفها لشركات السياحة، من الريال السعودي، لدفع تكاليف السكن والتنقل والإقامة بالمشاعر المقدسة، وأدى نقص الدولار والريال لدى البنوك إلى أزمة في تنظيم رحلات الحج، مع شح العملة السعودية في السوقين الرسمي والموازي.

وأمام الأزمة الطاحنة، لم تستطع الحكومة سوى صرف 50% من قيمة التمويل اللازم لمدفوعات بعض شركات السياحة التي يحتاجها 16 ألف حاج، المطلوب سدادها للفنادق والمطوفين السعوديين، قبل سفر الحجاج إلى السعودية خلال الأسبوع الأخير من الشهر الجاري.

ورفض بنك مصر المكلف بتسهيل أعمال وتدبير العملة لبعثات الحج الرسمية، التابعة لوزارات الداخلية والتضامن الاجتماعي والسياحة، صرف مخصصات الشركات بواقع 75% من قيمة تكاليف سكن وتنقلات الحجاج، مؤكدا عدم توافر السيولة لديه للوفاء بالتزامات توازي 48 مليون دولار.

ومع تدخلات رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، لدى بنكي الأهلي ومصر الذراعين الماليتين للحكومة، تم الاتفاق على أن يوفر البنك الأهلي الريال لحجاج وزارة الداخلية والتضامن الاجتماعي، وتدبير الشركات 25%، من قيمة الرحلات بالريال السعودي عبر مواردها المالية، مع إلزام بنك مصر بتدبير النسبة المتبقية، باعتباره المكلف بتغطية نفقات بعثات الحج الرسمية للعام الحالي.

تملص بنك مصر من الوفاء بالتزاماته الحكومية لمدة شهر، إلى أن بدأ الاستجابة لطلب بعض الشركات منذ يومين، بتدبير العملة بنسبة 50%، والضغط على الشركات لتدبير المبالغ المتبقية من السوق الموازية.

واستقر سعر صرف الدولار عند 30.95 جنيها والريال عند 8.35 جنيهات بالسوق الرسمية، بينما تجاوز الدولار 40 جنيها والريال أكثر من 10 جنيهات في السوق السوداء.

تمنح البنوك وشركات الصرافة التابعة لها، المسافر للحج أو الخارج 100 أو 500 دولار، بعد حصولهم على تأشيرة السفر وحمل تذاكر مؤكدة السفر، في حالة توافر العملة، وضع البنك المركزي قيودا مشددة على استغلال بطاقات الائتمان الشخصية في السحب النقدي بالعملة الصعبة بالخارج، وأوقف العمل ببطاقات الدفع الإلكتروني لجهات خارجية بالنقد الأجنبي، بما عرقل إمكانية تدبير المسافرين بعض تكاليف الإقامة والمدفوعات بالعملة الصعبة، أثناء السفر.

تعرض شركات الصرافة على المسافرين شراء الدينار الكويتي مع توافره بالسوق الحرة، لعدم إقبال المصريين عليه مع ارتفاعه لمستويات قياسية، حيث بلغ 126 جنيها في السوق الموازية، و100.67 بالبنوك.

مأزق كبير لشركات السياحة

ووفق أعضاء بغرفة السياحة فإن تأخر البنوك في صرف العملة الصعبة للشركات وضعها في مأزق، استلزم تصرفها بتدبير العملة من السوق الموازي، أو إلغاء العقود المبرمة مع حاجزي الرحلات، لعدم قدرة الشركات على تدبير العملة.

ومع ارتفاع سعر الريال، تسبب في رفع تكاليف الرحلة، على المتعاقدين للسفر، منذ شهرين.

وكذلك فإن زيادة سعر العملات الصعبة أدى إلى ارتفاع تكاليف الحج إلى معدلات قياسية، دفعت بعض المسافرين إلى إلغاء سفرهم، بما دفع الشركات إلى تحمل خسائر تدبير العملة من السوق الموازية، حتى تحافظ على انتظام مواعيد السفر وعدد الحجاج، الذي جاء أقل من الحصص المقررة لمصر رسميا.

ومع استمرار العجز الحكومي وفشل إدارة السيسي الاقتصادية، تحوّل التدهور المستمر في قيمة الجنيه المصري إلى كابوس يلاحق الحجاج المصريين الراغبين في أداء مناسك الحج، مع عدم قدرتهم على شراء الريال أو الدولار من البنوك.

يشار إلى أن مستحقات حجاج السياحة تبلغ  نحو 180 مليون ريال، وحجاج القرعة والجمعيات الدينية نحو 250 مليون ريال أخرى.

وتعبر الأزمات المتتالية التي تضرب مصر بصفة مستمرة ومتنوعة عن كارثة انهيار الدولة المصرية في ظل عجز نظام السيسي عن الخروج بمصر من نفق الانهيار الاقتصادي.

* على طريقة حبس “عنان” و”قنصوة” وإقصاء “شفيق” ..الجنرال السفيه يستعد لهزلية الانتخابات الرئاسية

يستعد الجنرال السفيه عبد الفتاح السيسي، لهزلية الانتخابات الرئاسية 2024،علي خطى الاقصاء والحبس، لأي مرشح قوي محتمل، كما حدث في الانتخابات الماضية، وتقوم اجهزته حاليا باختيار، عناصر ممكن ان تقوم بدور الكمبارس. 

فيما يرى مراقبون ان السيسي قد  يقدم الانتخابات الرئاسية عدة شهور، حتى يعجل باغتصابه لفترة جديدة لحكم مصر، قبل إفلاس وشيك، 

وفي هذا الصدد يقول  عبدالله عمر في وصف السفيه عبدالفتاح السيسي الذي أعلنت عنه “إفريقيا إنتلجنس” إنه  “يستعد للانتخابات مبكرا لاتخاذ قرارات اقتصادية صعبة، رجل سجن #سامي_عنان قائد #الجيش، والعقيد #أحمد_قنصوة، وأجبر #أحمد_شفيق على عدم دخول الانتخابات الرئاسية، ليدخلها منفردا، هل هذه العقلية العسكرية الغشيمة يمكن أن تترك الحكم بهذه السهولة؟”.

غير أن متابعين سياسيين طاعنين يبدو أنهم طعنوا بليل ذاكرتهم القريبة فشحنوا منصاتهم على التواصل بما لا يليق بتاريخهم في توخي الدعاية السوداء لأجهزة المخابرات وإعلام الأذرع، وإدعاءات ما يسمى بالحوار الوطني أو ترشح المشاركون في هذا الحوار بدعم مرشح رئاسي، ومن بينهم كومبارس سابق وأعضاء سابقون بالحزب الوطني المنحل.

وعن مثل هؤلاء يرد أحد الكتاب من داخل مصر وهو عمار علي حسن الذي كتب على “تويتر”  “التغيير قادم لا محالة” هذا ما قاله السيد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وأضاف في حوار مع إندبندنت عربية، كثيرون يريدون خوض انتخابات الرئاسة لكن ينتظرون ضمانات.”.

وسايره في التغريدة نفسها بالقول: “وهنا أقول إن التغيير سنة الحياة، لكن السؤال متى؟ وبمن؟ أما انتظار  الضمانات فسيطول ولا تعويل فيه على السلطة“.

إلا أن “حسن” @ammaralihassan كتب صباح الاثنين “من يتحدث عن أن السيسي قد لا يترشح مجددا، لا يعرف شيئا عن غريزة السلطة في بلاد تفتقر للديمقراطية، ولا يقدر حسابات الرئيس ورهاناته“.

وأضاف “ربما هو تمهيد موجه، يتبعه من يقول، الرئيس فكر في عدم الترشح بالفعل، تعقبه لافتة “كمّل جميلك” فتفويض من حوار وأحزاب ومناشدة من إعلام وجمهور منتفع.”.

وفي تلميح إلى العقلية الغاشمة التي سبق وصرخ متعصبا “اللي هيقرب من الكرسي ده هشيله من على وش الأرض” كتب الباحث بالمركز المصري للدراسات محمود جمال على تويتر @mahmoud14gamal “ظل الفريق #سامي_عنان رئيس هيئة الأركان الأسبق قائدا للسيسي على مدار ما يقرب من سبع سنوات،طبقا للتنظيم الهرمي للمؤسسة العسكرية، يعرف العسكريون ماذا تعني مكانة القائد عند الضباط، وبالرغم من هذا نكل به السيسي لتأمين حكمه، وهذا سيكون مصير أي فرد سيرى السيسي أنه مصدر تهديد حقيقي له“.

وقال (@GamalSultan1) إنه “لم يحدث في مصر ، منذ تأسيس الجمهورية ، أن قرر رئيس للجمهورية أن يجري انتخابات رئاسية مبكرة ، وهو في السلطة ، خاصة وأنها جميعها من أولها لآخرها انتخابات مزورة ، تحدد نتائجها المؤسسة الأمنية قبل التصويت نفسه ، باستثناء انتخابات 2012 ، فما الذي دعا السيسي للتفكير في انتخابات رئاسية مبكرة هذا العام ؟ وهو يملك الدولة بما عليها ، وبما فيها ومن فيها ، وبيده الجيش والشرطة والمخابرات والصحافة والإعلام والبرلمان والاقتصاد والمؤسسة الدينية ؟  ما الذي يقلق الجنرال ؟ ما الذي يجري في مصر بالضبط ؟“.

وساخرين شبه بعض المراقبين المفاجأة التي أصابت معسكر الانقلاب لاسيما الليبراليين والعلمانيين، كقول ضياء رشوان الباحث الأمني السابق بالأهرام والحالي بوكالة أنباء الشرق الأوسط، الإخوان فوجئوا أن المشهد الافتتاحي للحوار الوطني ضم جميع أبناء 30 يونيو.

فكتب له يوسف عمر (@yosufomar)، ساخرا “حتى عبد المنعم أبو الفتوح تفاجأ من السجن، حتي البرادعي تفاجأ وهو خارج مصر ، وحازم عبد العظيم والسفير معصوم مرزوق والصحفي عبد العناصر سلامة  وإيمان البحر درويش وحتى سامي عنان وأحمد شفيق تفاجأوا وهما لابسين البيجامة وقاعدين في البيت“.

تعليق السياسي أيمن نور عبر @AymanNour كان معاكسا لآراء سابقة، وكتب وارد أن تحدث مفاجآت ولا يُرشح السيسي نفسه الانتخابات الرئاسية القادمة“.

وأضاف أن “هذا ما أشار إليه الكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز، وهو أيضا احتمال سبق وأن ألمحنا إليه، وصرح به عدد من السياسيين مثل هشام قاسم، ومحمد أنور السادات” بحسب ما كتب.
وأضاف ، ورغم صيغة الاحتمال التي وردت في كلام د. محمد الباز، إلا أنه احتمال جدير بالاهتمام لو ورد من إعلامي ليس بعيدا عن دوائر القرار، أؤكد على الاحتمالات الخمس الآتية.

  نعم ربما يكون الأمر في إطار بالونات الاختبار للرأي العام الداخلي ووسيلة للضغط على دوائر إقليمية.

  وربما يكون اتجاها لدى بعض دوائر السلطة التي تدرك أكثر من غيرها طبيعة تحديات المرحلة القادمة.

  وربما يكون استجابة لإشارات إقليمية لم تعد سرا وتشف عنها بوضوح الشهور الأخيرة.

  وربما يكون السيسي نفسه أدرك أن هذا هو القرار الصحيح في هذا التوقيت.

  لو فعلها السيسي سيكون اتخذ قرارا صحيحا وذكيا بعكس معظم التوقعات، التي تتماشى مع المعلوم عن شخصيته.

وكتب “وأخيرا وفي النهاية مثل هذا القرار لابد أن يعلنه السيسي بنفسه وعلى لسانه، ولابد أن يسبقه سلسلة من الخطوات سنشير إليها لاحقا في وقت أخر”.

* السيسي يتحدى صندوق النقد الدولي وينفعل على الهواء بسبب الدولار

انفعل عبد الفتاح السيسي على الهواء، خلال المؤتمر الوطني للشباب، حيث تحدث عن الدولار وتعويم سعر الصرف.

وقال السيسي:”نحن نتمتع بمرونة في سعر الصرف لكن عندما يتعرض الأمر لأمن مصر القومي والشعب المصري يضيع فيها لأ، عندما يكون تأثير سعر الصرف على حياة المصريين وممكن يضيعهم  إحنا منقعدش في مكاننا، حتى لو هيتعارض مع شروط “…” انتوا فاهمين قصدي“.

وقال السيسي: “كيلو اللحمة بـ300 جنيه بسبب سعر الصرف، لو عايز تخلي سعر الصرف بـ50 و60 المواطن سيعاني،  لو كان الحل أن الإطلاق سيوفر الرقم المطلوب عايز كام ، محتاج ما بين 85 أو 90 مليار دولار لتوفير الطلبات لمصر“.

وأضاف أنه لا يمتلك مصلحة الوطن وحده، قائلا: “محدش يقدر يقول إني أنا بس أمتلك مصلحة الوطن، ومش من حق حد يتهم أي شخص بالخيانة أو العمالة أو الجهل“.

وتابع: “لو عندي اكتفاء ذاتي في كل شيء، لن نرتبط بسعر تحرير الصرف. لو قلت للمواطن إديني ثمن الخدمة في الكهرباء مثلا في حال التسعير على سعر صرف الدولار المرتفع، المواطن لن يتحمل“.

*الزيادات الضريبية الأخيرة تثقل كاهل المصريين

وافق برلمان المنقلب السيسي في الأسبوع الأخير من شهر مايو على مجموعة من الزيادات الضريبية الجديدة  التي طرحتها حكومة الانقلاب في البداية، في محاولة لزيادة وتنويع الإيرادات المالية للدولة بعيدا عن الديون، وجاءت هذه الخطوة في الوقت الذي تواجه فيه البلاد أزمة اقتصادية حادة وتتعرض الخزينة العامة لضغوط كبيرة للحفاظ على النفقات، بحسب ما أفاد موقع “المونيتور”.

وقال الموقع: إن  “مشروع موازنة السنة المالية 2023/2024 الذي أعده مجلس الوزراء يتوقع ارتفاعا في الإيرادات الضريبية بنسبة تصل إلى 31٪ إلى 1.53 تريليون جنيه مصري ، نحو 49.5 مليار دولار بأسعار الصرف الحالية، مقارنة بإغلاق السنة المالية في يونيو الماضي”.

وأضاف الموقع،  أن الجولة الأولى من الإجراءات تنص على زيادة الضرائب بنسبة 5 إلى 20٪ على تذاكر أماكن الترفيه مثل المسارح ودور السينما والحدائق والنوادي ، بالإضافة إلى ضريبة جديدة بنسبة 3٪ على المنتجات المشتراة في المتاجر المعفاة من الرسوم الجمركية.

كما تم فرض ضريبة بنسبة 10٪ على السلع الكمالية المستوردة ، بما في ذلك المواد الغذائية ، وكذلك على منتجات أخرى مثل المشروبات الكحولية والشوكولاتة والقهوة المحمصة، كما تم رفع ضرائب الدمغة على عدد من أقساط التأمين.

وأثارت هذه الإجراءات انتقادات على الإنترنت وبين أعضاء برلمان السيسي الذين يعتقدون أن الزيادات الضريبية ستضع المزيد من الضغوط على جيوب المصريين الذين يعانون بالفعل من التضخم المتفشي، وأعرب البعض عن انتقادهم أيضا لحقيقة أن الموارد العامة الهائلة في هذه الأثناء لا تزال تنفق على مشاريع كلية ذات عوائد مشكوك فيها.

ومع ذلك، تتوقع حكومة السفيه  السيسي أن هذه الخطوة لن تؤثر على الجزء الأكبر من المصريين، الذين لا يستهلكون معظم السلع والخدمات المستهدفة، ولا تتوقع أن يتأثر استهلاك هذه العناصر لأن أولئك الذين يشترونها يميلون إلى أن يكونوا في وضع جيد.

وقال نبيل عبد الرؤوف ، مستشار الضرائب وأستاذ المحاسبة والضرائب في أكاديمية الشروق ، والموظف السابق في مصلحة الضرائب المصرية ، ل “المونيتور”:  “تمت زيادة الرسوم والضرائب على السلع الكمالية والراقية لتمويل الخزينة العامة بطريقة أساسية”.

وكان التغيير الرئيسي الآخر الذي أقره برلمان السيسي هو إصلاح قانون ضريبة الدخل، وتوسع التعديلات، التي ستدخل حيز التنفيذ في يوليو، حد الإعفاء من 24,000 إلى 36,000 جنيه مصري حوالي 1,160 دولارا، وسيخضع أولئك الذين يكسبون أكثر من 1.2 مليون جنيه مصري (حوالي 38,773 دولارا) لضريبة بنسبة 27.5٪ بدلا من 25٪.

ومع هذه الزيادة الأخيرة في أعلى شريحة ضريبية، تهدف حكومة السيسي إلى جلب 4 مليارات جنيه إسترليني إضافية (حوالي 130 مليون دولار)، والتي سيتم توجيهها لتغطية جزء مما ستخسره من الإعفاءات المتزايدة، والتي من المتوقع أن يستفيد منها حوالي 22 مليون موظف.

كما انتقد بعض أعضاء برلمان السيسي هذه التعديلات، وأشاروا إلى أنه بعد الانخفاض الأخير في قيمة العملة المحلية، أصبحت قيمة الدولار البالغة مليون جنيه مصري أقل بنحو 75٪ مما كانت عليه في عام 2016، لذلك يعتبرون أن الزيادات في هذه الشريحة تؤثر في الغالب على الطبقات الوسطى التي تتحمل العبء الأكبر، وفي المقابل تتلقى القليل من خدمات الدولة، كما كانت هناك انتقادات لعدم زيادة الضرائب على وجه التحديد على أكبر ثروات مصر.

وأشار عمر غنام، الباحث الاقتصادي، إلى أن التعديلات أكبر مما كانت عليه في مناسبات سابقة، لكنها بعيدة كل البعد عن الطموح، لقد رفعوا عتبة الإعفاء بنحو 50٪ ، وهو أكبر مما يفعلونه عادة، ولكن أيضا ، شهدت مصر تضخما تراكميا خلال العام الماضي ربما يزيد قليلا عن 50٪ “.

وأضاف، الزيادة المطبقة على أصحاب الدخول الأعلى هي خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها خطوة صغيرة جدا لأن هذه هي أعلى شريحة ضريبية لدينا.

وعلى الرغم من هذه الإصلاحات والزيادات الضريبية الأخيرة، من المتوقع أن يأتي الارتفاع الرئيسي في الإيرادات للسنة المالية المقبلة من نظام الفواتير الإلكترونية الذي أغلق الموعد النهائي لتسجيله في أبريل.

يهدف النظام الجديد ، الذي تم تقديمه لأول مرة في مارس 2020 ، إلى المساعدة في دمج الاقتصاد غير الرسمي الكبير في البلاد وخفض التهرب الضريبي من خلال مطالبة كل من الشركات والأفراد الذين يقدمون الخدمات بإصدار فواتير إلكترونية – مع بعض الاستثناءات – من خلال بوابة حكومية.

وكتب كالي ديفيس، الخبير الاقتصادي في أكسفورد إيكونوميكس ، مؤخرا أنه في حين تهدف هذه الإصلاحات إلى تخفيف الضغط على الأسر ذات الدخل المنخفض ، فإنها تخاطر بارتفاع التضخم.

ومع ذلك، ليس من الواضح بعد كيف ستؤثر هذه المجموعة الأخيرة من التدابير المالية على الإيرادات الضريبية للدولة للسنة المالية المقبلة، حيث كانت الإيرادات الضريبية لمصر على مدى العقد الماضي أقل بشكل منهجي من التوقعات الأولية.

وقال غنام أيضا: إن “فرض ضريبة على أرباح رأس المال، ورفع شريحة الضريبة الهامشية لضريبة الدخل الشخصي لأصحاب الدخول الأعلى، ووجود نظام متدرج لضرائب الشركات هي بعض الطرق لمحاولة زيادة الإيرادات الضريبية التي ستكون أكثر طموحا”.

*دراسة أمريكية: مشروعات السيسي فقاعات هواء والعاصمة الإدارية وراء خراب مصر

في شهادة دولية جديدة على اقتصاد  المنقلب السفيه السيسي المتهاوي، كشفت  الدراسة التي أعدتها مؤسسة “مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط – بوميد” تحت عنوان “فقاعة السيسي في الصحراء”، والتي تناولت الاقتصاد المصري، وصفت فيه مشروعات السيسي العملاقة، وفي مقدمتها مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، بأنها فقاعة في الصحراء، معرّضة للانفجار في أي وقت، ومعتبرة إياها السبب الأهم فيما تتعرض له البلاد حاليا من أزمات اقتصادية.

وأشارت الدراسة التي جاءت في أكثر من مائة صفحة، إلى أنه بعد عشر سنوات من استيلاء المستبد المصري عبد الفتاح السيسي على السلطة في انقلاب عسكري، ووعد بتحقيق الاستقرار والازدهار، تواجه البلاد أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها منذ عقود، حسب التعبيرات الواردة بالتقرير.

المشاريع الفنكوشية

وقالت المؤسسة: إن “شغف السيسي غير العقلاني للإنفاق على المشروعات العملاقة، بقيادة القوات المسلحة، شريكته في الحكم، لعب دورا غير هيّن فيما تتعرض له البلاد من أزمات في الوقت الحالي، مؤكدة المساهمة الأبرز لمشروع العاصمة الإدارية الجديدة، التي ستحل محل القاهرة مقرا للنظام”.

عاصمة  الخراب الجديدة

وأشار التقرير إلى أنه في الخريف الماضي، ومن أجل تأمين خطة الإنقاذ الرابعة خلال سبع سنوات من صندوق النقد الدولي، وافقت الحكومة المصرية على إبطاء الإنفاق على المشروعات العملاقة، وتعهدت بتقليص دور الدولة والمؤسسات التابعة لها في الاقتصاد المصري، ومع ذلك أصرالسيسي  على المضي قدما في تنفيذ مشروع العاصمة الإدارية، الذي تقدر ميزانيته بنحو 58 مليار دولار، ورغم الإعلان عن إتمامه في مدة لا تتجاوز خمس سنوات، فقد تجاوز مخططه الزمني بسنوات، وتجاوز ميزانيته بمليارات.

وأشارت المؤسسة إلى أن السيسي يروّج لعاصمته الجديدة مدينة لامعة ومستقبلية، يمكن من خلالها عرض “جمهوريته الجديدة” للعالم، بما يليق بحكمه الاستبدادي،  وأكدت أنها ستحتوي على نظام مراقبة جماعي حديث تتبع جميع الأنشطة في المدينة، بما في ذلك من خلال بث الفيديو المباشر من ستة آلاف كاميرا أمنية، وأنها ستضم قصرا رئاسيا ضخما، ومقرا جديدا للحكومة.

وأبرزت المؤسسة المفارقة الواضحة في تزايد الفقر الذي يتعرض له جموع المصريين، بينما يُعلن عن الحي الدبلوماسي، ومعارض الفنون الجميلة، وقاعة المؤتمرات، والمراكز الرياضية، والمنطقة التجارية المركزية التي تشمل برجا أيقونيا، هو الأطول في أفريقيا، وأكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط، ومناطق سكنية وتجارية راقية، ونهرا صناعيا بطول 22 ميلا.

فساد كبير وعميق

كما أكدت الدراسة غياب الشفافية والمساءلة في مشروع العاصمة الإدارية، تماما كما هو الحال مع تفاصيل الوضع المتميز الذي يحظى به الجيش والكيانات التابعة له في الاقتصاد المصري، موضحة أن المعلومات متاحة للجمهور فقط، من خلال التقارير المنتقصة، وأن أي انتقادات يجري قمعها، أو وصمها بالجهل.

التمويل من جيب الشعب

وعلى الرغم من تسويق السيسي لأكاذيب جمة حول تمويل مشاريع العاصمة، مؤكدا عدم تحمل ميزانية الدولة جنيها واحدا من تكلفته.

وعلى عكس ذلك ، يجري تحويل مليارات الدولارات إلى المشروع الذي يقوده الجيش، حتى في الوقت الذي تئن فيه الحكومة المدنية تحت وطأة مستويات قياسية من الديون، بينما يواصل السيسي مطالبة المواطنين بشد الأحزمة.

وفي هذا الإطار، أكدت الدراسة أن المقربين من النظام يحصلون على فوائد هائلة من مشروع العاصمة الإدارية، وفي مقدمتهم القوات المسلحة وشركتها، التي تجني مليارات الدولارات، بصفتها المشرف الرئيسي على المشروع، وأشار إلى أن هذه الشركة تتحصل على عائدات من مبيعات الأراضي، في صورة نسبة من كل عقد يجري توقيعه تقريبا، مع إيداع هذه المبالغ في حساباتها المصرفية، وبعيدا عن أي رقابة مستقلة.

كما تتسع شبكة مصالح تجمع مسؤولين بهذه الشركة وبعض كبار المقاولين الذين يعهد إليهم بتنفيذ العمليات، بما فيها بعض الشركات الأجنبية، مثل شركة “هوني ويل” الأميركية، التي عهد إليها بتنفيذ نظام المراقبة الشامل بالعاصمة.

انفجار الفقاعة

وتوقعت الدراسة انفجار الفقاعة، كما يحدث في مخطط بونزي Ponzi Scheme، حيث يستخدم المطورون الأموال الجديدة لدفع عوائد الاستثمار للممولين الأقدم، وهو ما ينتج عنه انهيار المشروع برمته عند توقف تدفق الاستثمارات، لتبقى المدينة غير المكتملة كتلة رمال في الصحراء.

ولم تكتف المؤسسة بعرض هذه المعلومات المهمة، حيث توجهت إلى الحكومة الأميركية بالعديد من النصائح، كان في مقدمتها إجراء مراجعة لتقييم استقرار النظام المصري وقدرته على البقاء، باعتباره شريكا استراتيجيا، في ضوء سوء إدارة السيسي الاقتصادية للبلاد، كما استخدام الأدوات المتاحة في استراتيجية إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لمكافحة الفساد، ويشمل ذلك العمل مع صندوق النقد الدولي، والمؤسسات المالية الدولية الأخرى، لتعزيز الشفافية وإجراءات مكافحة الفساد عند إقراضها لمصر، بما في ذلك إيقاف التمويل حتى تنهي الحكومة المصرية إنفاقها على تلك النوعية من المشروعات.

يشار إلى أن نتائج تلك الدراسة تحدث عنها وعن مخاطرها معارضون كثر ورافضون للانقلاب العسكري منذ سنوات، محذرين من تاثيراتها الكارثية على الاقتصاد المصري، دون أن يستمع إليهم أحد.

كم دعا خبراء اقتصاديون مقربون من السيسي لبيع مشاريع العاصمة الإدارية للخروج من الأزمة الاقتصادية الكبيرة التي تمر بها مصر، إلا أن إعلاميي البغال المدافعين عن السيسي  شنوا هجوما واسعا على من يردد تلك الكلمات.

وعلى نفس منوال العاصمة الإدارية، جاءت مشاريع عديدة فاشلة ابتلعت مليارات الجنيهات دون فائدة، وتم التراجع عنها، كمدينة الأثاث بدمياط ومشروع تبطين الترع ومشاريع زراعة مليون ونصف مليون فدان بالمناطق الصحراوية وغيرها من الفقاعات التي انفجرت بوجه السيسي.

*الانقلاب ينفي فتح أي خط ائتماني مع الهند

قال وزير التموين بحكومة السيسي، علي مصيلحي: إنه  “لم يتم فتح أي خط ائتماني مع الهند، لكن المناقشات جارية بشأن مدفوعات الواردات باستخدام عملات أخرى غير الدولار” بحسب ما أفادت وكالة رويترز.

وكانت وكالة بلومبرج للأنباء نقلا عن مصيلحي قد ذكرت في وقت سابق أن الهند تزود حكومة السيسي بحد ائتماني بقيمة غير محددة، وقالت الوكالة إن “الوزير لم يعط مزيدا من التفاصيل عن المنشأة”.

وقال الوزير لرويترز “لم يتم تنفيذ أي شيء من هذا القبيل، لكن هناك مناقشات حتى نتمكن من التجارة بالعملات المحلية لدول مثل الهند أو روسيا أو الصين”.

وقال مصيلحي إن “مناقشات مماثلة تجري أيضا مع روسيا والصين”.

ولم ترد وزارة المالية الهندية على الفور على طلب من رويترز للتعليق.

وتحاول حكومة السيسي تحقيق الاستقرار في اقتصادها بعد أن هز الغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي صناعة السياحة، ورفع أسعار السلع الأولية ودفع المستثمرين الأجانب إلى سحب نحو 20 مليار دولار من أسواقها المالية.

ووافقت حكومة السيسي على صفقة بقيمة 3 مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي، في حين تعهد حلفاؤها في دول الخليج العربية باستثمارات بمليارات الدولارات.

وارتفع التضخم بشكل حاد خلال العام الماضي في مصر بعد سلسلة من التخفيضات في قيمة العملة، ونقص طويل في العملة الأجنبية، والتأخير المستمر في إدخال الواردات إلى البلاد.

وقال وزير التموين لرويترز في مايو: إن “مشتري الحبوب الحكومي في البلاد أرجأ فتح خطابات اعتماد لدفع ثمن واردات القمح لتخفيف الضغوط المالية الناجمة عن نقص العملة الأجنبية”.

ولدى حكومة السيسي خطط لبيع أصول الدولة للوفاء بالتزاماتها بسداد الديون.

وتستخدم خطوط الائتمان هذه عادة لاستيراد السلع الأساسية، بما في ذلك الأغذية، وقد تخفف هذه التسهيلات الضغوط على الاقتصاد، في الوقت الذي تدفع فيه علامات التقدم في خطة الانقلاب لبيع أصول الدولة وانتعاش السياحة، بنك سيتي جروب إلى توقع أن سلطات الانقلاب ستؤجل خفض قيمة العملة حتى سبتمبر على الأقل.

وأقامت الهند وسلطات الانقلاب علاقات أوثق من أي وقت مضى في السنوات الأخيرة ، حيث كان عبد الفتاح السيسي ضيفا خاصا في موكب يوم الجمهورية الهندي في يناير، من المرجح أن يزور رئيس الوزراء ناريندرا مودي مصر في وقت لاحق من شهر يونيو، حيث يسعى البلدان إلى أن يصبحا شريكين استراتيجيين، وفقا لما ذكرته وكالة برس ترست أوف إنديا هذا الأسبوع.

*البورصة تخسر 3 مليارات جنيه في ختام تعاملات الأربعاء

تباينت مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم الأربعاء وسط عمليات شراء من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية والمحلية، قابلها عمليات شراء من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار العربية.

وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 3 مليارات جنيه لينهي التعاملات عند مستوى 1.165 تريليون جنيه، وسط تعاملات كلية بلغت نحو 5ر4 مليار جنيه تضمنت تعاملات بسوق المتعاملين الرئيسيين وصفقات نقل ملكية فيما بلغت تعاملات سوق الأسهم نحو 2.7 مليار جنيه.

وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية /إيجي اكس 30/ بنسبة 0.04 في المائة ليبلغ مستوى 17873 نقطة، فيما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة /إيجي اكس70/ بنسبة 0.83 في المائة ليبلغ مستوى 3503 نقطة.

وشملت الانخفاضات مؤشر /إيجي اكس 100/ الأوسع نطاقا والذي تراجع بنحو 0.73 في المائة ليبلغ مستوى 1ر5026 نقطة.

السيسي يتعهد بمنع العمليات ضد الاحتلال مستقبلاً وجيش الاحتلال الإسرائيلي ينشر تفاصيل قتل الجندي المصري لـ3 إسرائيليين .. الثلاثاء 13 يونيو 2023م.. الانقلاب اقترض لبناء أكبر محطة لتوليد الكهرباء في مصر ويبيعها الآن لتسديد القرض

السيسي يتعهد بمنع العمليات ضد الاحتلال مستقبلاً وجيش الاحتلال الإسرائيلي ينشر تفاصيل قتل الجندي المصري لـ3 إسرائيليين .. الثلاثاء 13 يونيو 2023م.. الانقلاب اقترض لبناء أكبر محطة لتوليد الكهرباء في مصر ويبيعها الآن لتسديد القرض

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* ظهور 24 من المختفين قسريا وتجديد حبس 14 معتقلا في الشرقية 45 يوما بعد تدويرهم

ظهر 23 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة أثناء التحقيق معهم بنيابة أمن الانقلاب العليا في القاهرة على خلفية اتهامات ومزاعم ذات طابع سياسي، بحسب ما كشف عنه أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي  وهم :-

تم التحقيق معهم بنيابة أمن الدولة العليا

  1. أحمد أبو النجا محمود محمد
  2. أحمد حسن جمعة عبد النبي
  3. أحمد زكي محمد علي مكاوي
  4. أحمد عبد الله أنور رسلان
  5. أحمد عماد علي علي حسانين
  6. أحمد محمود أحمد دياب
  7. إيهاب محمد محمد سيد
  8. باهر محمد محمد السيد بلال
  9. حسن جمعة أحمد سليم
  10. خالد محمود أحمد صقر
  11. ربيع عبد الله جودة أحمد
  12. رجب عبد الجليل محمود زايد
  13. السيد محمد صلاح أحمد
  14. طاهر محمد السيد حسين
  15. عبد الرحمن فاروق بشير مرسي
  16. عبد السميع دسوقي عبد النبي أحمد
  17. عبده جلال أحمد سيد
  18. علاء منصور سعد حمودة
  19. محمد أحمد إمام السيد
  20. محمد مصطفى أحمد صالح
  21. محمود علام محمود جمعة
  22. محيي الدين أمين صالح عبد الله
  23. ناصر أحمد عبد العزيز حسن

ظهور الشيخ محمد خيري وتجديد حبس 14 معتقلا بعد تدويرهم

وفي الشرقية ظهر بنيابة أمن الانقلاب العليا بالتجمع الخامس بعد اختفاء قسري لمده 50 يوما الشيخ محمد محمد خيري  من مركز ههيا ، وقررت النيابة حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات، وتم إيداعه سجن العاشر من رمضان تأهيل 2 بحسب ما كشف عن أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي  بالشرقية . 

وكان تقرير “المشهد الحقوقي لعام 2022” الذي أصدره المركز مؤخرا وثق  3153 حالة إخفاء قسري، فيما وصل عدد المخفيين قسريا خلال تسع سنوات إلى 16355 حالة.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

 يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا ، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون ، وطبقا للإجراء المقرر فيه.

فيما قررت محكمة جنايات الزقازيق تجديد حبس 20 معتقلا من عدة مراكز بمحافظة الشرقية على ذمة المحضر المجمع رقم 20 بمركز مشتول السوق  عليها 45 يوما على ذمة التحقيقات، فيما لفق لهم من اتهامات ذات طابع سياسي بعد إعادة تدويرهم استمرارا لنهج العبث بالقانون.

بينهم كلا من:

  1. كريم أبوالحسن            مشتول السوق
  2. محمد عبدالله              الصالحية القديمة
  3. رضا السيد عبدالعال          العاشر
  4. وليد الصاوي                      العاشر
  5. سامي خضر                       العاشر
  6. السيد الشحات                 العاشر
  7. سعيد رمضان                    العاشر
  8. سعيد مصطفي                  العاشر
  9. محمود عبدالكريم             العاشر
  10. طارق العوضي                   العاشر
  11. محمود أسامة                    أبوحماد
  12. محمد محمد سعد              فاقوس
  13. إسلام الهادي أحمد عواد    الزقازيق
  14. محمد عبدالهادي           العاشر 

التدوير نفق مظلم

وبحسب تقرير “النفق المظلم” الصادر عن الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، فالمحضر المجمع عبارة عن محضر مصدره الأمن الوطني، وذلك بتجميع مجموعة من المعتقلين الحاصلين على قرارات  بإخلاء سبيلهم  بمراكز مختلفة من محافظة الشرقية في محضر واحد.

ويصطنع محضر تحريات للمجموعات سالفة الذكر، حيث يحتوي المحضر على اتهامات محددة  بالانضمام لجماعة إرهابية وحيازة منشورات، وتحصل الأجهزة الأمنية على أذن من النيابة العامة بالقبض على المتهمين، وهم  لديهم في مقرات الأمن الوطني أو مراكز الشرطة، الذين يتم إخفاؤهم لفترات متفاوتة تتراوح بين شهر إلى 45 يوما.

والمعتقلون ضمن تلك المجموعة ينقسمون إلى فئات قضت فترات محكوميتها،  وأخرى حصلت على أحكام بالبراءة ،وإخلاء السبيل سواء من القضاء أو من النيابة العامة.

وهذه المحاضر لا يتم عرضها على النيابة كما ينص القانون، ولكن يتم التجديد  لهم ورقيا حتى يتم إحالته تلك المحاضر للمحكمة،  لتستخدم لغرض تخزين المتهمين قانونيا، وإبقائهم رهن  الاعتقال لمدة لا تقل عن عامين.

* اعتقال مواطن بديرب نجم

قامت قوات الأمن بمركز شرطة ديرب نجم فجر اليوم، بشن حملة مداهمات أسفرت عن اعتقال المواطن “حسين أحمد حسين قدادي” من قرية المناصافور.

ومن جانبها أدانت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية حملات الاعتقال المستمرة بحق المواطنين، مطالبة بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين.

* بعد 7 سنوات.. والدة شاب مختفي قسريا تطالب بالكشف عن مكان اعتقاله

قال مركز الشهاب لحقوق الإنسان إنه في ذكرى مولد الشاب الحسيني جلال الدين الحسيني 24 عاما، المختفي قسرا منذ 7 سنوات، أرسلت والدته رسالة لفقدها ابنها منذ أن كان في السابعة عشرة من عمره وجاءت الرسالة كما يلي:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ابني حبيبي وحشتني أوي ونفسي أشوفك واطمن عليك.

إن شاء الله يوم الإثنين القادم 12 سبتمبر هو عيد ميلادك ال24 منهم آخر 7 سنوات وإحنا مش عارفين انت فين كل اللي عارفينه إن الأمن اعتقلك يوم 25 مايو 2016 الصبح ومن يومها وإحنا هنموت ونعرف مكانك ونشوفك أكيد شكلك اتغير في الست سنوات وثلاث شهور وتسع أيام قادر ربنا يجمعنا بك في اقرب وقت يارب وتكون معافى في صحتك وبدنك وترجع لحضني ياحبيبي اللهم رده إلينا سالما معافى يارب العالمين.

رسالة إلى كل من يستطيع مساعدتي في رجوع ابني إلينا ده ابني الوحيد رزقت به بعد 13 سنه مختفي من ست سنوات وثلاث شهور وتسع أيام ده ابني الوحيد ياريت اللي يقدر يساعدني في إني الاقيه قلبي محروق عليه كان في ثانوية عامة بس للأسف اختفي قبل الامتحانات بأسبوع نفسي يرجع واطمن عليه تخيلوا كرب بعيد عني لما اختفى كان 17 الآن بدانا 24 احسن أيام عمره لما بشوف أصحابه كبروا وشكلهم اتغير بقول أكيد هو كمان كبر وشكله اتغير من الطفولة للشباب بترجي اي حد يقدر يساعدني إني الاقي ابني ميتأخرش نفسي أشوفه واحضنه وأتمني من القائمين على اعتقاله الرحمة بأم فقدت ابنها الوحيد ما ليش غيره أنا عندي 57 سنه ونفسي أشوف ابني أرجوكم ساعدوني إن ابني يرجع ولكم جزيل الشكر”.

من جهته أدان مركز الشهاب لحقوق الإنسان جريمة الإخفاء القسري بحق الشاب، وطالب بسرعة الكشف عن مكان احتجازه و الإفراج عنه.

* مطالبات بالحرية للسفير “الطهطاوي” ووقف استخدام حرارة الصيف لتعذيب معتقلي الرأي

طالبت منظمة “حقهم” المختصة بالدفاع عن سجناء الرأي بالحرية للسفير محمد رفاعة الطهطاوي، حفيد الشيخ رفاعة الطهطاوي، وأحد أكفأ الدبلوماسيين المصريين عبر تاريخ مصر الدبلوماسي، والذي يتم التنكيل به داخل حبسه الانفرادي، ويمنع من الزيارة  لسنوات منذ اعتقاله من داخل قصر الاتحادية ضمن الفريق الرئاسي بصحبة الرئيس الشهيد الدكتور محمد مرسي، أثناء انقلاب 3 يوليو 2013.

وكان الطهطاوي قد صرح بكل رجولة وشهامة قبل أن يتم اعتقاله أن المجلس العسكري كان يقف وراء الاضرابات التي شهدتها البلاد عقب ثورة 25 يناير وخلال فترة حكم الرئيس الشهيد، وقد قال “يحزنني أن أرى وطني يتعرض لانتكاسة جديدة، بعد أن لاحت شمس الحرية والاستقلال”.

وأكدت ” حقهم ” أنه نظرا لإنعدام أدلة الاتهامات التي وجهت إلى الطهطاوي، بينها التخابر مع حماس واستغلال نفوذ وظيفة عامة فإنه يستحق الإفراج الوجوبي والتعويض عما لحق به من أضرار مادية ومعنوية وصحية خلال فترات حبسه النتواصلة لنحو 10 سنوات تنتهي في 3 يوليو القادم”.

https://www.facebook.com/photo/?fbid=647224590783544&set=a.481857163986955

وولد الحفيد الأكبر لرفاعة الطهطاوي محمد فتحي رفاعة الطهطاوي في عام 1949 وعمل مع الرئيس الشهيد في ظروف سياسية واقتصادية صعبة للغاية، ورفض التخلي عنه وأصر على البقاء معه ولا يزال يقبع في سجون العسكر في ظروف مأساوية؛ حيث يتم قتله كغيره من علماء ورموز مصر في شتى المناحي عبر القتل الممنهج بالإهمال الطبي المتعمد.

وكان السفير الطهطاوي قد عمل سفيرا لمصر في ليبيا وإيران وشغل منصب مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية ثم عميد المعهد الدبلوماسي، وعمل دبلوماسيا لسنوات عديدة حيث اختاره عمرو موسى وزير الخارجية آنذاك، لرئاسة الوفد الدبلوماسي المصري في إيران بعد أن كان دبلوماسيا في بروكسل، كما عمل في إيران في الفترة ما بين 1998 إلى عام2001 وهي فترة شهدت علاقة شديدة التوتر بين الجانبين المصري والإيراني ، ولكن الطهطاوي استطاع بفضل دبلوماسيته أن يحشد الإيرانيين لصالح التقارب بين البلدين.

كما عمل “الطهطاوي” متحدثا رسميا للأزهر، وكان من أهم المؤيدين للثورة والثوار ، حيث تخلى الطهطاوي عن منصبه كمتحدث باسم الأزهر، وانضم إلى صفوف الثوار عند اندلاع الثورة ضد نظام مبارك.

وشغل الطهطاوي عضوية الجمعية التأسيسية الأولى التي تم حلها ، لكنه عرض التنازل عن موقعه في الجمعية التأسيسية لأحد الأقباط سعيا لإحداث نوع من التوافق الوطني.

وطالب بعض الثوار بترشيح الطهطاوي أمينا عاما لجامعة الدول العربية، خلفا لعمرو موسى لما يتمتع به من سيرة متميزة على المستوى السياسي والدبلوماسي ووقوفه إلى جانب الثورة والثوار، لكن المجلس العسكري لم يلتفت لمطالب الثوار.

استخدام ارتفاع درجات الحرارة لتعذيب معتقلي الرأي

كما طالبت ” حقهم ” سلطات النظام الانقلابي في مصر بالامتثال للقانون والحفاظ على حياة السجناء، والتوقف عن استخدام فصل الصيف وحرارته كوسيلة تعذيب ضد السجناء السياسيين، عبر توفير وسائل تهوية مناسبة، وزيادة أوقات الخروج من الزنازين، وتقليل التدكس.

https://www.facebook.com/photo?fbid=647143130791690&set=a.481857153986956

يشار إلى أن الدستور المصري في المادة 18 ينص على “لكل مواطن الحق في الصحة وفي الرعاية الصحية المتكاملة” وكذلك المادة 56 من الدستور  والتي نصت على أن “السجن دار إصلاح وتأهيل، وتخضع السجون للإشراف القضائي ، ويحظر فيها كل ما ينافي كرامة الإنسان ويعرض صحته للخطر”

غير أن سلطات النظام الانقلابي في مصر تواصل التنكيل بمعتقلي الرأي داخل السجون ومقار الاحتجاز، عبر ما يعرف بسياسة ” القتل الأبيض ” بالامتناع عن توفير الرعاية الصحية اللازمة لأصحاب الأمراض والإهمال الطبي المتعمد، وهو ما يتسبب في ارتفاع أعداد الوفيات داخل السجون بحسب توثيق العديد من المنظمات الحقوقية.

ارتفاع حالات الوفاة بسبب الإهمال الطبي المتعمد 

مؤخرا قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا: إن “حالات الوفاة داخل السجون المصرية بسبب الإهمال الطبي المتعمد في تزايد مستمر، وإذا لم يتم تدارك الأمر بتحسين ظروف المعتقلين وتوفير العناية الطبية اللازمة لهم وعلى وجه الخصوص للذين يعانون من أمراض مزمنة فإننا مقبلون على كارثة”.

وأوضحت المنظمة أنه خلال العام الجاري وحده، فقد 12 معتقلا سياسيا حياتهم بشكل مأساوي بسبب الإهمال الطبي وظروف الاحتجاز القاسية التي يعاني منها المحتجزون في قضايا معارضة، مضيفة أن هذا الرقم يعكس تفاقم أزمة الرعاية الصحية داخل السجون في مصر ويسلط الضوء على التجاهل المتعمد للحقوق الإنسانية الأساسية للمعتقلين.

1020  وفاة نتيجة الإهمال الطبي في السجون منذ 2014 

وبينت المنظمة أن عدد الذين فقدوا حياتهم نتيجة ظروف الاحتجاز المروعة والحرمان من الرعاية الطبية منذ سطو النظام الانقلابي الحالي على السلطة منذ  2014 بلغ 1020 حالة على الأقل، مشيرة أن العدد مرشح للزيادة بسبب تزايد حالات الاستغاثة التي ترد من المعتقلين وذويهم لإنقاذهم قبل فوات الأوان بعد تدهور الحالة الصحية لعدد كبير منهم، ورفض تطبيق قانون تنظيم السجون المصري بالإفراج الصحي عن المعتقلين السياسيين الذين وصلت حالتهم الصحية لمرحلة خطرة لا يمكن تداركها بالعلاج في مقار احتجازهم أو مستشفيات السجون.

*الفرقاطة “القهار” بالرغم من أن الحدود مع العدو برية إلا أن السيسي يتجهز لمعركة بحرية

ليس لمصر في المنطقة تاريخيا وحاضرا ومستقبلا إلا عدو واحد مباشر وهو كيان الاحتلال الصهيوني، وعلى الرغم من أن حدود مصر مع فلسطين المحتلة برية وتبلغ 200 كيلو متر، إلا أن عصابة الانقلاب تركت الحدود بلا تسليح يذكر وانطلقت نحو البحر.

وأعلن الجيش المصري، الأحد، وصول الفرقاطة “القهار” من طراز (MEKO-A200) إلى قاعدة الإسكندرية البحرية؛ إيذانا بانضمامها للأسطول البحري المصري.

وتعد الفرقاطة “القهار” الثانية من أصل أربع فرقاطات جرى التعاقد عليها بين مصر وألمانيا عام 2018، وجرى بناؤها بشركة بترسانة (SBN) الألمانية في ديسمبر 2019، وفقا لأحدث النظم العالمية في منظومات التسليح والكفاءة القتالية.

وقال خبراء عسكريون: إن “الفرقاطة “MEKO-A200“، تتمتع بالعديد من المواصفات الخاصة التي تؤهلها لتنفيذ المهام القتالية في البحر على كافة المستويات، ومواجهة التهديدات المحتملة، وتأمين الثروات الطبيعية المصرية في البحر، ومواجهة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية، بما يعني في نهاية المطاف حماية الأمن القومي”.

وسلط موقع أمني عبري الضوء على ما كشفه نظام السيسي في معرض “إيديكس 2021” العسكري من مشاريع لصنع سفن قتال بحري ودوريات بحرية من طراز “أو بي في” بالتعاون مع ألمانيا.

وأشار موقع “يسرائيل ديفينس” إلى أنه يأتي على رأس المشاريع التي أطلقتها مصر في عام 2020 سفينة دورية عالية السرعة من طراز “أو بي في” تعرف باسم “سي سي 60″، إضافة إلى سفينة “أو بي في” أخرى، باسم “بي في 43”.

وأوضح أن هذين المشروعين يجريان بالتعاون مع مجموعة السفن البحرية الألمانية (Lurssen NVL)، التي افتتحت مؤخرا فرعا إقليميا في مصر تحت اسم NVL Egypt.

وفي 29 نوفمبر 2021، انطلقت النسخة الثانية من معرض مصر الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية (إيديكس2021) بحضور أكثر من 400 شركة عارضة، يمثلون 42 دولة، وفق هيئة الاستعلامات بالرئاسة المصرية.

يقول تشرشل: “في السياسة ليس هناك عدو دائم أو صديق دائم هناك مصالح دائمة”، ربما خرق السيسي تلك القاعدة، فاتخذ من أردوغان وحكومته عدوا دائما بدون النظر في حسابات المصالح الاستراتيجية، يتحين كل فرصة لكي ينابذه العداء، وينظر موقع الأتراك ليتخندق ضدهم.

قام السيسي في بداية حكمه بتوقيع اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع قبرص واليونان، رغم أنها تتضمن تجاهلا لحقوق الشمال القبرصي القبارصة الأتراك وينتقص من المياه التركية لصالح اليونان، فكان الاتفاق تنازلا من مصر عن حقول الغاز «ليفيان» و»إفروديت» لإسرائيل وقبرص، رغم وقوعهما ضمن المياه الاقتصادية المصرية.

كما تم منح اليونان حق الاستغلال الاقتصادي لجزيرة «كاستلوريزو» المتنازع عليها، ما أدى إلى تماسّ الحدود البحرية لليونان وقبرص وإسرائيل، ترتب عليه التكريس لسيادة تلك الدول الثلاث على مواطن الطاقة الأبرز في المتوسط، في إطار العمل على منع تركيا من التنقيب، وتمرير الغاز الإسرائيلي لأوروبا.

الانقلاب الفاشل في تركيا

عقب الانقلاب الفاشل في تركيا عام 2016، عرقلت عصابة السيسي إصدار بيان في مجلس الأمن يدين المحاولة الانقلابية، بسبب اعتراضها على عبارة في مسودة البيان جاء فيها «تدعو كل الأطراف إلى احترام الحكومة المنتخبة ديمقراطيا في تركيا» نكاية في حكومة أردوغان.

وعندما دخلت القوات التركية سوريا المتاخمة لحدودها، دعا السيسي إلى قمة عربية، واستنكر وشجب وندّد، واعتبره احتلالا تركيا لسوريا، بينما لم يحرك ساكنا إزاء القوات الروسية الآتية من بعيد، ولم يندد بوجود الحرس الثوري الإيراني والميلشيات الموالية لإيران في سوريا، التي تقاتل جميعها من أجل دعم بشار.

ثائرة السيسي وإعلامه

واستضافت قناة مصرية زعيم الكيان الموازي في تركيا فتح الله كولن، الذي يُتهم بالضلوع في الانقلاب، ويحظى بدعم أمريكا ورعايتها، ليكون منصة للهجوم المصري على الحكومة التركية.

وفي وقت قريب ثارت ثائرة السيسي وإعلامه للاتفاقية المبرمة بين تركيا وحكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا، التي تضمنت مذكرتي تفاهم، الأولى تتعلق بترسيم الحدود البحرية بينهما في البحر المتوسط، والثانية تتعلق بالتعاون العسكري وتقضي بإرسال قوات تركية إلى ليبيا لدعم حكومة السراج ضد قوات حفتر، إذا طلبت حكومة الوفاق ذلك.

باختصار، السيسي رأس الحربة في تفريغ الساحة من الأتراك، لإنجاح التحالف الإسرائيلي العربي الجديد وتصفية القضية الفلسطينية بشكل أبدي، ويترتب على ذلك سؤال: لماذا يقدم السيسي كل هذه القرابين؟

* الانقلاب اقترض لبناء أكبر محطة لتوليد الكهرباء في مصر ويبيعها الآن لتسديد القرض

أثار إعلان عزم شركتين أجنبيتين على شراء أحد أكبر محطات توليد الكهرباء في مصر، جدلًا واسعًا على منصات التواصل في مصر، خاصة وأن المحطة تنتج نحو 20% من الكهرباء في البلاد.
وحسب ما نشرته وكالة “بولمبيرغ”، فإن شركتي أكتيس البريطانية، وإدرا باور الماليزية تعتزمان تقديم عروض لشراء أكبر قدر من الملكية الكاملة لمحطة كهرباء سيمنز ببني سويف، في صفقة تعد من الأعلى على الإطلاق بين الشركات المصرية المطروحة للخصخصة، في صفقة تبلغ قيمتها حوالي ملياري دولار.
وتعد المحطة واحدة من 3 محطات شاركت في بنائها شركة “سيمنز” بسعة إجمالية 14.4 غيغاوات، والتي افتتحها رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي في شهر يوليو عام 2018، وتعتمد على الغاز الطبيعي في تشغيلها بقدرة تبلغ 4800 ميغاوات، وبتكلفة بلغت نحو ملياري مليار يورو بمساحة 500 ألف متر مربع.
ولم تكشف سلطات الانقلاب عن تفاصيل الصفقة، إلا أن المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء نادر سعد، قال إن اجتماع الحكومة مع محافظ البنك المركزي وعدد من الوزراء -الذي انعقد مطلع مايو/أيار الماضي- شهد استعراض موقف طرح محطة كهرباء سيمنز ببني سويف.
وأشار الإعلامي عمرو أديب إلى أن هناك أخبارا عما يعتبره الناس بيعًا لـ”أغلى أصل ستقوم الدولة ببيعه”، لافتًا إلى أن التحالف البريطاني الماليزي يسعى لشراء 70% من محطة الكهرباء.
وتساءل أديب بالقول:”محطة بني سويف للكهرباء دي، ما طبيعة شكلها التعاقدي وتعاملها مع الجمهور في حال بيعها، هل هتبيع للدولة أو للمواطنين الكهرباء؟”.
ورغم تطلع سلطات الانقلاب، من خلال هذه الصفقة، إلى تعزيز اقتصادها المضطرب وسعيها لتوفير العملة الأجنبية، إلا أن الحديث عن بيع المحطة التي تساهم بما يقرب من 20% من إنتاج الكهرباء في مصر، أثار استياءً وتساؤلات عديدة بين رواد المنصات.
وقال المدون أحمد أشرف إن محطة سيمنز كلفت نحو 2.45 مليار دولار بخلاف تكاليف التشغيل منذ عام 2018 وحتى الآن.
وعلق آخر ساخرًا: “إحنا استلفنا فلوس عشان نعمل محطه كهرباء بني سويف، لكن دلوقتي هنبيعها عشان نسدد الفلوس اللي احنا استلفناها”.
ويرى سعد حازم أنه لا مشكلة من الخصخصة، لكنه تساءل: “هل الناس هتقدر تدفع تمن الكهرباء من غير دعم؟”.

* مصر وتركيا حل الخلافات وتطبيع العلاقات

اتفق وزيرا الخارجية المصري والتركي على ضرورة المضي في الدفع بمسيرة استعادة كامل العلاقات وتبادل الزيارات بين البلدين.

وقال القائم بأعمال السفارة التركية بالقاهرة السفير صالح موطلو في تصريحات خاصة لآرتي إن الرئيسَ رجب طيب أردوغان وجه دعوة لعبد الفتاح السيسي لزيارة تركيا، مشددا على أنهما سيلتقيان خلال فترة قصيرة..

*جيش الاحتلال الإسرائيلي ينشر تفاصيل قتل الجندي المصري لـ3 إسرائيليين

نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي خلاصة التحقيق في ملابسات سقوط 3 جنود إسرائيلي على يد مجند مصري على الحدود المصرية الإسرائيلية.

وقال بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي: “اطلع رئيس هيئة الأركان العامة، الجنرال هيرتسي هاليفي، على حيثيات التحقيق النهائي في الحادث الأمني الذي وقع يوم السبت الموافق 3 يونيو 2023، وأسفر عن سقوط الرقيب ليا بن نون، والرقيب الأول أوري يتسحاك إيلوز والرقيب الأول أوهاد شمعون دهان، وذلك من قبل قائد المنطقة الجنوبية، الميجر جنرال إليعيزر توليدانو وقائد تشكيلة “أدوم”، البريغادير إيتسيك كوهين“.

وتابع البيان: “على ضوء التحقيق تبين أن شرطيا مصريا تسلل من الحدود المصرية إلى الأراضي الإسرائيلية من خلال أحد الممرات الأمنية في السياج وأطلق النار باتجاه قائد فصيلة تابعة لكتيبة “الفهد”، وهو الرقيب الأول أوري يتسحاك إيلوز والمقاتلة التابعة لكتيبة “الفهد”، الرقيب ليا بن نون، أثناء أدائهما مهمة حماية المنطقة ما أسفر عن مقتل المقاتلين الاثنين“.

وأشار البيان إلى أنه: “بعد ذلك بعدة ساعات تم رصد المخرب فأقدم على إطلاق النار من مسافة طويلة باتجاه قوة تابعة لجيش الدفاع التي ردت بإطلاق النار، وخلال تبادل إطلاق النار سقط جندي الاتصال لقائد لواءفاران”، الرقيب الأول أوهاد شمعون دهان بينما أصيب أحد جنود قصاصي الأثر التابعين لجيش الدفاع بجروح طفيفة. وبعد الاشتباك الأول بادر قائد اللواء والجنود التابعون له لمواصلة الاشتباك، بحيث اندفعوا إلى الأمام حتى قاموا بتحييد المخرب“.

وأشار إلى أنه تبين من التحقيق أن الأسباب الرئيسية لوقوع الحادث هي الممر الأمني في السياج، الذي تم إخفاؤه دون إغلاقه، والممارسة غير النوعية لمبدأ التأمين والحراسة في المنطقة الحدودية، بالإضافة إلى ذلك وجد أنه ينبغي التأكيد على الأولويات المحددة بين الاستعداد للتعامل مع عملية تخريبية والاستعداد للتعامل مع تهديد عمليات التهريب الشائع في هذه المنطقة. لم يتم العثور على عيب أو خلل في تصرف المقاتلين الذين سقطوا، إذ قاما بتأدية عملهم جيد في عملهم كجنود في صفوف الجيش الإسرائيلي.

وأوضح البيان الإسرائيلي: “كما ووجد أن انتشار القوات في حماية المنطقة، التي تتميز بحوادث التهريب إلى جانب كثرة أعداد المسافرين الإسرائيليين كان ضروريًا. ومع ذلك، كان ينبغي التفكير في التقسيم على الأزواج ومدة المهمة وطريقة التحكم وتنفيذها بشكل مختلف، حيث تم استخلاص العبر في هذا المجال وتطبيقها“.

وقال الجبش الإسرائيلي: “يتبين من التحقيق بوضوح أنه بمجرد رصد المخرب بالقرب من المناطق التي يتواجد فيها المسافرون الإسرائيليون، بادرت القوات في المنطقة إلى الاشتباك وتصرفت بعزم وأدت إلى تحييده. ولم يتم العثور على فجوات في الاستجابة لمتطلبات الفرقة من قبل سلاح الجو، بما في ذلك تقصير أوقات الاستعداد لمنظومة المروحيات المقابلة التي كانت خارج نطاق الخدمة خلال نهاية الأسبوع“.

ونوه بأنه: “في إطار العِبر التي تمت الموافقة على تطبيقها الفوري، تقرر سد الممرات الأمنية في السياج، وتقصير مدة المهمة المتواصلة للمقاتلين من 12 ساعة متواصلة وتحديد عدد حد أدنى مختلف للجنود في مهام من هذا النوع، وكجزء من التحقيق، أجري تحقيق مشترك مع الجيش المصري، على خلفية التعاون الاستراتيجي الأمني القائم بين الدولتين، والذي شمل زيارة بعض مسؤولي جيش الدفاع إلى القاهرة والتحقيق المشترك في نقطة وقوع الحادث على الأراضي الإسرائيلية“.

وقد لخص قائد المنطقة الجنوبية قائلا: “يدور الحديث عن حادث خطير أسفر عن نتائج عسكرية مروعة والذي كان يمكن الحؤول دون وقوعه، ويجب استخلاص العبر منه فورًا. رغم النتائج المروعة، تمكنت القوات من إغلاق الدائرة وتحييد المخرب على الأراضي الإسرائيلية، قبل أن يشكل خطرًا على المدنيين في المناطق المجاورة التي يمكث فيها العديد من المسافرين“.

وحدد قائد القيادة أن تشكيلة “أدوم” ستطبق خطة فورية لتعزيز الاستعداد للتعامل مع حادث إرهابي في منطقتها، حسب العبر المستخلصة من التحقيق.

وقد تلقى رئيس الأركان استنتاجات التحقيق وحدد أنه “يدور الحديث عن حادث أمني أسفر عن نتيجة مروعة تتمثل بمقتل ثلاثة مقاتلين نتيجة إطلاق النار من قبل مخرب فردي. ويبرز عاملان كان من شأنهما أن يحولا دون وقوع الحادث هما التعامل مع الممر الأمني في السياج والحرص على مبدأ الحراسة. إلى جانب العمل النوعي من قبل التسلسل القيادي، الذي أدى إلى تحقيق نتائج وإنجازات ملموسة في عملية الإحباط على الحدود، وُجدت فجوات وأعطال في الحرص على تطبيق التصور والأولويات العملياتية. حادث مروع، كان يمكن بل وكان ينبغي الحؤول دون وقوعه. سوف نستخلص العبر اللازمة، وسنتعلمها وسنصححها وسنتحسن”. وقد أوعز رئيس الأركان بدراسة عبر التحقيق وتطبيقها لدى كافة الوحدات القتالية في جيش الدفاع.

وفي أعقاب نتائج التحقيق واستنتاجاته سيتم اتخاذ خطوات على مستوى القيادة بشأن عدد من أصحاب المناصب تصور الدفاع، الوسائل المتوفرة لدى الفرقة وغيرهما من المواضيع سيتم النظر فيها في إطار الفريق المكلّف بالنظر في تصور الدفاع على الحدود السلمية، برئاسة الميجر جنرال نمرود ألوني.

وتم عرض نتائج التحقيق على عائلات إيلوز، وبن نون ودهان. إن جيش الدفاع يتعاطف مع العائلات الثكلى فيما ينتابها من حزن شديد وسيواصل مرافقتها.

*وفد عسكري “إسرائيلي” في القاهرة السيسي يتعهد بمنع العمليات ضد الاحتلال مستقبلا

التقى وفد عسكري إسرائيلي قيادات رفيعة بالجيش المصري الأحد 10 يونيو 2023م، في زيارة خاطفة  لوفد إسرائيلي للقاهرة لبحث تداعيات حادث الحدود الذي نفذه  المجند الشهيد محمد صلاح إبراهيم فجر السبت 3 يونيو 2023م، وأدى إلى مقتل ثلاثة جنود صهاينة وإصابة اثنين آخرين. وحسب تقرير للقناة الـ”13″ العبرية فإن المسئولين المصريين تراجعوا عن الرواية المصرية الأولى التي أشارت إلى أن الجندي  كان يلاحق مهربين على الحدود مؤكدين أن الجندي تمرد على الأوامر والتعليمات. وشدد الجانب المصري على أنه لن يسمح بتكرار مثل هذه العمليات ضد جنود الاحتلال مرة أخرى.

وحسب بيان صادر عن جيش الاحتلال فإنّ الوفد الذي رأسه قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال إليعازر توليدانو ضم أيضاً رئيس لواء العلاقات الدولية في هيئة أركان الجيش آفي ديفرين، ورئيس شعبة تشغيل النظم، الذي أشار إليه البيان بـ”العميد ج”. ونقل موقع قناة “13” عن بيان الجيش أنّ اللقاء مع المسؤولين المصريين بحث استكمال التحقيق في حادثة تسلل الجندي المصري، مشيراً إلى أنّ الجانبين استكملا التحقيق الذي بدأ يوم الحادثة عندما وصل وفد عسكري مصري إلى مكان حدوث العملية على الحدود.

وبحسب البيان، فإنّ الجانبين أبديا التزاماً بإجراء “تحقيق معمّق والوصول إلى الحقيقة”. وأضاف البيان: «لقد بدأ التحقيق المشترك في يوم الحادث عندما تفقد وفد يضم مسؤولين كباراً في الجيش المصري موقع الحادث في إسرائيل حيث يتواصل التحقيق المشترك في هذه الأيام. لقد أبدى الجانبان التزامهما في إجراء تحقيق معمّق والوصول إلى الحقيقة». وذكّرت القناة أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدّث، الأسبوع الماضي، إلى الجنرال عبد الفتاح السيسي، الذي قدّم التعازي بمقتل الجنود الثلاثة. وأشار ديوان نتنياهو في حينه إلى أنّ الأخير شكر السيسي على “التزامه بإجراء تحقيق شامل ومشترك، وأنّ الزعيمين أبديا التزامهما بمواصلة تقوية السلام والتعاون الأمني، الذي يمثل قيمة حيوية للدولتين”. ولفتت القناة إلى أن الجانب المصري وثق التعاون مع إسرائيل ويواصل التحقيق في العملية.

وبحسب القناة الإسرائيلية، فإنه بخلاف الرواية الأولية التي حاول الجانب المصري تسويقها بأنّ الجندي المصري كان يطارد مهربي مخدرات، فإنّ المسؤولين المصريين أقرّوا أمام زملائهم الإسرائيليين بأنّ الجندي محمد صلاح قد تمرّد على التعليمات وأنهم يفحصون دوافعه لتنفيذ العملية، وضمن ذلك فحص ما إذا كان قد “تأثر بهذه الأيديولوجية الدينية أو تلك”. ولفتت القناة إلى أن المسؤولين المصريين أبلغوا إسرائيل أنه قد اتخذت خطوات تهدف إلى عدم السماح بتنفيذ عمليات مماثلة في المستقبل.

حقائق صادمة ومذهلة

وهناك شبه إجماع بين الخبراء والمحللين على أن العملية التي نفذها الجندي الشهيد محمد صلاح تعكس عدة حقائق أهمها  أن سيناء خارج التغطية، لدرجة أن حدثاً أمنياً عسكرياً يحصل على أهم حدود في البلاد ومنطقة عمليات، ولا نعلم عنه شيئاً لمدة 12 ساعة، وعندما صدر بيان رسمي لم يضف أي شيء جديد أو معلومة مفيدة”. كما كشف عن حالة من عدم الثقة المتناهية من الشعب تجاه البيانات الرسمية، لدرجة أن بيان المتحدث العسكري لا يرقى إلى أي مستوى من المصداقية. كما سقط إعلام النظام كما هو متوقع؛ فلا شيء صدق ولا مصداقية ولا مهنية ولا يحزنون.

كما فضح الحادث القصور العسكري للجيش الإسرائيلي، وقدّم دليلاً على تآكل سلاح الردع لديه، وكذلك عدم كفاءة التطور التكنولوجي في السياج الحدودي مع مصر، الذي لم يصمد أمام جندي مصري مسلح تسليحاً عاديا”. وأن الجانب الإسرائيلي لديه حسابات سياسية وأمنية تحكم تصرفاته، فيجب أن يظهر سيطرته الكاملة على الوضع، وأن الاعتداء على جنوده لا يمر بسهولة، ولا يمكن أن يمر مثل هذا الحادث من دون أن يصدر بيانات توضيحية، على عكس ما يفعله الجانب المصري الذي لا يضع اعتبارا للرأي العام المصري ولا يعنيه كشف الحقيقة لمواطنيه.

والأهم أن الحادث يؤكد انهيار وفشل الجهود الرامية لتحقيق أي تطبيع شعبي مصري مع الاحتلال؛ فرغم السلام البارد قبل نحو 45سنة إلا أن هذه علاقات بين نظامي حكم أما الشعب المصري فلا يزال عصيا على الخضوع والإذعان، فلا يخلو بيت مصري من وجود شهيد أو مصاب خلال الحروب مع الاحتلال الصهيوني (حرب 48 ـ 56 ــ 67 ـ الاستنزاف ـ حرب 73). بخلاف الدعم والتعاطف الشعبي القوي مع المقاومة الفلسطينية ورباطها في سبيل الله ودفاعها عن الناس والمقدسات.

كما كشف الحادث عن انزعاج الغرب بشدة من الحفاوة الشعبية المصرية والعربية بالعملية واعتبار الشهيد فخر العرب الحقيقي بدلا  من الأبطال الوهميين في مجالات اللعب والترفيه. ونقل موقع “مدى مصر” عن مصدر دبلوماسي أوروبي في القاهرة أنه أبدى اندهاشًا من حالة الاحتفاء الشعبي بالهجوم الذي نفذه المجند، ما اعتبره المصدر «عصيًا على الفهم» بعد سنوات طويلة من اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، مشيرًا إلى أن الدبلوماسيين الإسرائيليين في القاهرة مذهولين من هذا القدر من الاحتفاء بالعملية.  

سيادة مصرية منقوصة

وأخيرا كشف الحادث عن مدى النفوذ الواسع الذي تتمتع به تل أبيب في صناعة القرار في القاهرة ولا سيما فيما يتعلق بالترتيبات الأمنية في سيناء والتي تبدو فناء خلفيا للاحتلال يعربد فيها كيفما شاء، لا سيما وأن اتفاقية كامب ديفيد (مارس 1979م برعاية أمريكية) قسمت سيناء  إلى ثلاثة مناطق (أ ـ ب ـ ج)، ويسمح للجيش المصري في المنطقة: (أ)  فقط بتواجد معدات عسكرية ثقيلة تتكون من فرقة مشاة ميكانيكية واحدة ومنشآتها العسكرية وكذا تحصينات ميدانية عبارة عن ثلاثة ألوية مشاة ميكانيكية ، ولواء مدرع واحد، سبع كتائب مدفعية ميدانية تتضمن حتى 126 قطعة مدفعية، وسبع كتائب مدفعية مضادة للطائرات تتضمن صواريخ فردية أرض جو وحتى 126 مدفعا مضادا للطائرات عيار 37 مم فأكثر، و حتى 230 دبابة، و480 مركبة أفراد مدرعة من كافة الأنواع، وإجمال أفراد بنحو 22 ألف فرد مقاتل.

وتمتد المنطقة “ب” من مدينة الشيخ زويد (شرق العريش) إلى قرية أبو عويقيلة (مركز الحسنة) مرورا بجبل الحلال (نخل) ليلاقي الخط “أ” عند جبل كيد (نخل) ثم ينطبق عليه حتى مدينة شرم الشيخ. وتوفر الأمنَ فيها وحدات حدود مصرية من أربع كتائب مجهزة بأسلحة خفيفة وبمركبات تعاون الشرطة المدنية في المحافظة على النظام في المنطقة. وتتكون العناصر الرئيسية لكتائب الحدود الأربع من إجمالي حتى أربعة آلاف فرد. ويتيح البروتوكول لمصر إقامة نقاط إنذار ساحلية أرضية قصيرة المدى ذات قوة منخفضة لوحدات الحدود على ساحل هذه المنطقة. كما تنشأ بهذه المنطقة تحصينات ميدانية ومنشآت عسكرية لكتائب الحدود الأربع.

أما المنطقة “ج “، فتمتد على طول الحدود مع كل من قطاع غزة والأراضي المحتلة (من رفح إلى طابا) والشاطئ الغربي لخليج العقبة حتى شرم الشيخ، وتتمركز فيها القوات المتعددة الجنسيات والشرطة المدنية المصرية فقط. وحسب البروتوكول “تتولى الشرطة المدنية المصرية المسلحة بأسلحة خفيفة أداء المهام العادية للشرطة داخل هذه المنطقة”، دون وجود عسكري إلا بتفاهمات خاصة بين البلدين.

وتبقى المنطقة “د”، وهي خط حدود  داخل الأراضي المحتلة بعرض 2.5 كم  وعمق 4كم فقط. ويُسمح ملحق معاهدة السلام بأن تضع إسرائيل فيها قوة محدودة من أربع كتائب مشاة غير مزودة بدبابات أو مدفعية سوى صواريخ أرض جو. وينص الملحق على ألا يتجاوز مجموع الجنود الإسرائيليين في الكتائب الأربع 4 آلاف، مع 180 مركبة. ولكن يبقى جيش الاحتلال من خلفهم بكل معداته وأسلحته.

وكان حجم القوات المصرية على أرض سيناء يوم‏ 28‏ أكتوبر ‏1973‏ بعد التوقف الفعلي لإطلاق النار, نحو ‏80‏ ألف جندي مصري وأكثر من ألف دبابة‏,‏ ولكن السادات وافق على سحبها جميعا وإعادتها إلى غرب القناة إلا سبعة آلاف‏ جندي وثلاثين دبابة.

*الانقلاب يطالب بتأشيرات للسودانيين بزعم اكتشاف “أنشطة غير قانونية”

قال موقع “ميدل إيست آي”: إن “سلطات الانقلاب وضعت سياسة جديدة يوم السبت، تتطلب من جميع السودانيين الذين يدخلون البلاد الحصول على تأشيرات مسبقا ، بدعوى اكتشاف أنشطة غير قانونية ، بما في ذلك إصدار تأشيرات مزورة ، وفقا للمتحدث باسم  خارجية السيسي، أحمد أبو زيد”.

وأضاف الموقع أن القرار كان نقضا لإعفاء طويل الأمد للأطفال والنساء وكبار السن.

وقال أبو زيد لرويترز: إن “أكثر من 200 ألف مواطن سوداني دخلوا مصر منذ بدء القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في أبريل”.

ووفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بلغ هذا العدد 83,758.

وأوضح الموقع أن الحرب المستمرة في السودان، التي اندلعت في 15 أبريل، شهدت فرار عشرات الآلاف من المدنيين إلى البلدان المجاورة، وشق معظمهم طريقهم إلى مصر، التي كانت تسمح للنساء والأطفال وكبار السن بالعبور، وإن كان ذلك ببطء، لكن العديد من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 49 عاما أعيدوا.

وسيتطلب الحكم الجديد الآن من جميع المواطنين السودانيين الحصول على تأشيرة.

الإجهاد والإرهاق

وفي الشهر الماضي، قبل تغيير السياسة، تحدث موقع “ميدل إيست آي” إلى أشخاص في السودان يحاولون الحصول على تأشيرات.

وكانت ليغين محمود 28 عاما مع زوجها وشقيقه البالغ من العمر 19 عاما من بين الآلاف الذين تقطعت بهم السبل خارج القنصلية المصرية في وادي حلفا، شمال السودان.

ومنذ فرارهم من الخرطوم في 26 أبريل، عانى صهر محمود من العديد من نوبات غيبوبة السكري، من “الإجهاد والإرهاق والظروف الصعبة للرحلة والبقاء في حلفا”، كما أخبرت ميدل إيست آي.

وأضافت ليغين “لا أخطط للمغادرة بدون زوجي، ماذا لو لم يمنحوه تأشيرة لسبب أو لآخر؟ سنكون عالقين على جانبين مختلفين دون معرفة كيف أو متى سيتم لم شملنا مرة أخرى”.

وأوضحت أنه على الرغم من أن والدتها وأخواتها الأصغر سنا عبرن الحدود إلى مصر واحتجن إلى المساعدة في الاستقرار، إلا أنها لا تستطيع ترك زوجها وراءها.

وقالت ليغين ورجل سوداني آخر ينتظران خارج القنصلية المصرية لموقع “ميدل إيست آي” إن  “الناس في حلفا كانوا ينامون على الأرض، وإن كثيرين آخرين نفدت أموالهم في انتظار الحصول على تأشيراتهم”.

قال الرجل السوداني، الذي فضل عدم الكشف عن هويته “حلفا مدينة صغيرة يبلغ عدد سكانها حوالي 5000 نسمة، وصل حوالي 15,000 شخص خلال الأيام القليلة الماضية، ولا توجد أماكن إقامة لنا جميعا، ننام في المساجد والشوارع والمدارس”.

الأمم المتحدة تحث على “الوصول غير التمييزي”

وفي رسالة مفتوحة، حث العديد من النشطاء والكتاب السودانيين حكومة السيسي والأمم المتحدة على تسهيل دخول اللاجئين السودانيين الفارين من الحرب، بمن فيهم الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و49 عاما، بموجب اتفاقية اللاجئين لعام 1951 وبروتوكول عام 1967 المتعلق بوضع اللاجئين.

وينص البروتوكول، الذي وقعته القاهرة، على أنه “لا يجوز لأحد أن يطرد أو يعيد لاجئا ضد إرادته، بأي شكل من الأشكال، إلى إقليم يخشى فيه تهديد حياته أو حريته”.

وقالت مسؤولة العلاقات الخارجية في المفوضية في مصر، كريستين بيشاي، لموقع ميدل إيست آي: إن “الأمم المتحدة شددت على أهمية الوصول إلى الأراضي، واللجوء لأي شخص يفر من العنف والصراع، بغض النظر عن العمر أو الجنس”.

وقالت: “تحث المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين جميع الدول على السماح للمدنيين الفارين من السودان بالوصول غير التمييزي إلى أراضيها”.

وأضافت “تجري المفوضية حوارا مستمرا مع سلطات الانقلاب في مصر والبلدان المجاورة، وتدعو جميع الدول إلى ضمان الوصول إلى الأراضي والحماية لجميع الفارين من الصراع بغض النظر عن أعمارهم أو جنسهم”.

وفي 8 يونيو، أعلنت وزارة الخارجية السودانية أن مبعوث الأمم المتحدة للسودان فولكر بيرتس شخص غير مرغوب فيه بعد أن كانت التوترات تتصاعد داخل دوائر الجيش السوداني منذ شهور.

ووفقا لمسؤولين سودانيين متحالفين مع الجيش، فإن بيرتس “عزز قضية” قائد قوات الدعم السريع المنافس محمد حمدان دقلو خلال المفاوضات قبل وبعد الاتفاق في ديسمبر على اتفاق إطاري لإعادة السودان إلى حكومة بقيادة مدنية.

وهذا يعني أن الأكاديمي السابق، الذي قاد مهمة يونيتامس التي تهدف إلى مساعدة انتقال السودان إلى حكومة مدنية منذ عام 2021، قد طلب منه رسميا مغادرة البلاد، كان بيرتس في إثيوبيا عندما أدلى بالبيان ولم يكن في السودان لمدة أسبوعين على الأقل.

وقال يوسف عزت، المستشار السياسي لمراسلون بلا حدود، لموقع “ميدل إيست آي” إنه “لا يوجد شيء بيننا وبين فولكر أكثر من الحاجة إلى إنهاء انقلاب البرهان والعودة إلى المسار السياسي”.

ولم يعلق بيرتس بعد على الإعلان.

*السيسي وراء زيادات مقصودة بالأسعار والرسوم والضرائب

من أبرز إنجازات  المنقلب السفيه عبدالفتاح السيسي التي لا ينكرها إلا جاحد أن وصل سعر اللحمة في مصر من 40 جنيها في عهد الرئيس الشهيد د.محمد مرسي إلى 400 جنيه بهذه الأيام، ما يعني زيادة عشرة أضعاف مش 100% وهو ما يعني أن الزيادة 1000%، وهو المعدل الذي لم تقترب من إعلانه معدلات التضخم الشهرية والسنوية التي تصدر عن جهاز “الإحصاء” المركزي  أو البنك المركزي خلال شهر مايو الماضي، وبلغت نسبة 32.7% من 30.6% في إبريل، وهو ما جاء أعلى من توقعات المحللين وقريبا من أعلى مستوى له على الإطلاق في مصر.

وتوقع 13 محللا، استطلعت رويترز آراءهم، إلى أن تضخم أسعار المستهلكين سيرتفع إلى 31.4% في مايو.

كان البنك المركزي رفع أسعار الفائدة 800 نقطة أساس خلال عام 2022، بجانب 200 نقطة أساس في شهر مارس الماضي، سعيا لامتصاص موجة التضخم، ومن أجل جذب استثمارات بالعملة الأجنبية لأدوات الدين الحكومية، بعد خروج نحو 22 مليار دولار من البلاد عقب الأزمة الروسية-الأوكرانية.

البنك المركزي لم يرفع منذ ذلك الحين معدلات الفائدة رغم ارتفاع مستويات التضخم التي أدت إلى هبوط سعر الفائدة الحقيقي إلى النطاق السلبي، ما حال دون عودة تدفق الأموال الأجنبية إلى أدوات الدين الحكومية.

التضخم الأعلى

وجاء التضخم السنوي قريبا من أعلى مستوى له على الإطلاق الذي تم تسجيله في يوليو تموز 2017 وبلغ 32.952%.

وأرجع الجهاز المركزي للإحصاء ارتفاع التضخم على أساس سنوي في مايو، إلى زيادة الطعام والمشروبات بنسبة 58.9% والمشروبات الكحولية والدخان 23.2%، والملابس والأحذية 22.2%، والمسكن والمياه والكهرباء والغاز والوقود 6.4%، والأثاث والتجهيزات والمعدات المنزلية والصيانة 38.8%، والرعاية الصحية 18%، والنقل والمواصلات 25.1%، والاتصالات 1.3%.

كذلك ارتفع قسم الثقافة والترفيه 27.3%، والتعليم 7.7%، والمطاعم والفنادق 48.8%، والسلع والخدمات الأخرى 29.8%.

الفترات البينية بين الزيادات بعد أن كانت سنوية باتت ترتبط ارتباطا حرفيا مع كل زيادة أو تغير ولو هامشي بسوق المال، وبقرارات فاشلة لحكومة أفشل فقفزة الدولار لـ 3 قفزات خلال عام، تسبب في 3 سلبيات مباشرة ومنها؛ تراجع الجنيه وزيادة التضخم وارتفاع الأسعار، وهرب بعض المصريين من الظلم والتجويع إلى الهجرة وفي استطلاع رأي محلي قال في أغسطس الماضي، إن 20.3% زيادة بأرقام المصريين الراغبين بجنسيات أخرى.

ومن ثلاثية سلبيات قفزات الدولار (تعويم الجنيه) إلى ثلاثية دمار الموازنة وهي:، بيع الأصول وفرض الضرائب وزيادة القروض.

القادم أسوأ

ويترقب المصريون زيادة لاهبة هي التاسعة في أسعار الكهرباء تقدر في حدها الأدنى ب 41% في يوليو، مع استمرار شح الدولار في المنافذ الرسمية وارتفاع سعره في السوق الموازية ليصل بين 42 و54 رغم إدعاء حكومة السيسي زيادة الموارد الخارجية.

وتخطط الحكومة لرفع أسعار الكهرباء والطاقة خلال يوليو المقبل، مع ارتفاع تكلفة التشغيل والواردات مع تطبيق الزيادة في الجمارك على أسعار معظم السلع المستوردة، خلال شهر يونيو الجاري، رغم استمرار شح الدولار، والقيود المشددة على الواردات السلعية من الخارج، وعدم قدرة الموردين على استيراد السلع الأساسية، بتسهيلات بنكية والحصول على الدولار عبر القنوات الرسمية.

يرى العديد من الخبراء أن ارتفاع معدلات التضخم، يعكس حالة الاضطراب التي تشهدها الأسواق، وعدم سيطرة حكومة الانقلاب على سلاسل التوريد، وقدرتها على التدخل بتحجيم موجات الغلاء التي تزداد يوميا.

تعزيز النظام السلطوي

ومع اعتبار كثير من المراقبين أن السيسي فقد السيطرة لفشله، قال تقرير في يناير 2023 لمعهد ألماني: إن “السيسي يعزز نظامه السلطوي بزيادة الديون 3 أضعاف في 8 سنوات“.

وأشار تقرير حديث للمعهد الألماني للشئون الدولية والأمنية إلى قيام قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي بتعزيز نظامه السلطوي، والذي رافقه زيادة كبيرة في الديون الخارجية للقاهرة، التي تضاعفت أكثر من ثلاثة أضعاف ما بين يونيو 2013 ومارس 2022.

وحذر التقرير من السياسات الاقتصادية والأمنية للنظام المصري، معتبرا أن الاستمرار في هذه السياسات سيؤدي قطعا إلى كارثة محققة لن ينجو منها أحد.

وقال معد التقرير الدكتور ستيفان رول – الخبير في مجال الإصلاح السياسي والديمقراطية والحوكمة، والمتخصص في شؤون مصر ودول الخليج، ورئيس قسم أبحاث الشرق الأوسط وإفريقيا بالمعهد – إن “سياسة الدولة للاستدانة ارتبطت بشكل مباشر بمركز السلطة”.

وشدد التقرير على أن الحكومة أدارت مزيجا محبوكا بعناية من الحوافز والتهديدات والإخفاء والتمويه مع جهات التمويل الدولية المختلفة، وهو ما جعلها تحصل على المزيد والمزيد من القروض الجديدة.

وحذر التقرير من أن سوء تخصيص الموارد المالية الشحيحة، واستخدام سياسة الاستدانة لفرض سياسة القوة يزيد من خطر عدم قدرة مصر على خدمة التزاماتها المالية في المستقبل، فضلا عن أنه يقوض ويضعف التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ويعزز القمع البوليسي للدولة، وهذا بدوره – على حد ما جاء بالتقرير – من شأنه أن يدعم الاستخدام السياسي للديون لتعزيز السلطة، لأنه يمنع أي مراقبة فعلية على أعمال الحكومة.

المواطن يغلي

السيسي بحد ذاته والعصابة لا تتحمل أي تبعات من  ارتفاع الأسعار بل إن المصريين هم الذين يعانون ففي مايو الماضي ارتفعت اسعار 70 صنفا من الدواء بزيادة 120%، وهي الزيادة التي وصفت بالمجنونة تماما كأسعار البصل التي ارتفعت 10 أضعاف عن العام الماضي.
وترتب على قرارات السيسي المجحفة توغل الفقر بين المصريين وهجوم مباغت للعوز بعد زيادة سعر السولار بعد 3 أشهر من ارتفاع أسعار البنزين، كما تسبب منع التجار من الدولار في زيادة أسعار أغلب الوارادات ومنها العلف ومتعلقاته من الصويا والذرة الصفراء، فزادت أسعار الدواجن البرازيلية والمحلية المجمدة إلى حدود تقترب من أسعار المحلية “الفريش”، وزادت أسعار الخبز كما زادت اسعار الزيت بسبب ذلك وبسبب قرار وزير تموين السيسي زيادة نحو 30 سلعة تموينية منها الزيت إضافة لزيادة كارثية بسعر طن الحديد الذي لامس نحو 42 ألفا للطن من أرض المصنع.

وأشار محللون إلى أن رفع حكومة الانقلاب أسعار السولار والبنزين بنسبة 11% بالمتوسط مطلع إبريل الماضي، أدى إلى ارتفاع بمختلف أسعار السلع والخدمات، التي تأثرت لحظيا بزيادة تكلفة النقل والتخزين.

وقال ألن سانديب: إن “هناك نوعا من التأثير غير المباشر لزيادة سعر السولار التي أثرت على تكاليف النقل”.

وكانت حكومة الانقلاب قد قررت الشهر الماضي زيادة سعر السولار (الديزل) جنيها واحدا إلى 8.25 جنيهات للتر، وهو ما يوفر لخزينة الدولة أكثر من نصف مليار دولار سنويا، فيما أبقت البلاد على أسعار البنزين ثابتة، وعزت حكومة الانقلاب رفع الأسعار إلى زيادة الأسعار العالمية للزيت الخام والمنتجات البترولية، وسعر صرف الجنيه أمام الدولار.

تُعتبر هذه هي المرة الأولى التي ترفع فيها الحكومة أسعار السولار منذ يوليو 2022. 

أسباب ارتفاع أسعار

أسباب هذا الارتفاع، بحسب ألين سانديب، (شركة نعيم للوساطة في الأوراق المالية)، فإن ارتفاع التضخم بأكثر من المتوقع كان مدفوعا إلى حد كبير بارتفاع أسعار المواد الغذائية، فقد قفز مؤشر المواد الغذائية والمشروبات 4.7% على أساس شهري مقارنة مع 2.2% في إبريل.

وأضاف “نعتقد أن سبب ذلك هو ارتفاع أسعار بعض السلع على البطاقات التموينية”.

واتفق معه يوسف البنا، المحلل المالي في “نعيم المالية”، الذي رأى أن معاودة ارتفاع التضخم كان من أهم أسبابه ارتفاع مؤشر الأغذية.

وحرر البنك المركزي  الجنيه 3 مرات منذ مارس 2022 حتى يناير الماضي، ما دفع سعر الجنيه إلى الانخفاض أمام الدولار بنحو 25% خلال الربع الأول من 2023، وبنحو 50% منذ مارس من العام الماضي، بداية الأزمة الروسية-الأوكرانية.

ويتوقع أن تدفع أرقام التضخم الجديدة البنك المركزي خلال اجتماعه المقبل في 22 يونيو الجاري، إلى معاودة رفع أسعار الفائدة بعد أن قرر في اجتماعه الأخير في مايو الماضي تثبيتها عند 18.25% للإيداع و19.25% للاقتراض.

* زيادة في مرتبات نواب برلمان الانقلاب بنسبة 40 % و “عمال كريازي” و”المعلمون” يفترشون الشوارع لنيل حقوقهم

على الرغم من زيادة مخصصات البرلمان والجهات السيادية بالموازنة العامة للدولة بنسب كبيرة تتجاوز 40%، على عكس مخصصات رواتب القطاعات المدنية ومخصصات الصحة والتعليم والتضامن الاجتماعي وغيرها، حيث يتراجع قيمتها بموازنة الدولة بالمخالفة للدستور، إلا ن نظام السيسي الذي يصر على تقسيم المصريين إلى طبقتين، فقيرة مدقعة الفقر وأخرى مرفهة تعاني التخمة والمزايا العينية والمالية الكبيرة والمتميزة.

جاءت مطالبة المتحدث باسم حزب العدل المصري، عبد العزيز الشناوي، بزيادة رواتب أعضاء مجلس النواب، البالغة 42 ألف جنيه شهريا بحد أقصى، بدعوى أنها من الأقل في أفريقيا والعالم، ولا تتناسب مع احتياجات عضو البرلمان حتى يتفرغ لمهام العضوية.

وقال الشناوي، في كلمته بجلسات الحوار الوطني، أمس الأحد: إنه “لا يعقل أن يقل راتب النائب في البرلمان يقل عن راتب الوزير أو نائبه، الذي يمارس أعمال الرقابة عليه بموجب الدستور”.

وأضاف الشناوي أن “حزبه يرحب بمقترحات زيادة عدد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ (896 نائبا)، بحيث تتماشى الزيادة مع التمثيل النسبي لإجمالي عدد السكان في البلاد، الذين يزيد عددهم حاليا على 104 ملايين نسمة”.

وسبق أن أقرّت اللجنة العامة لمجلس النواب زيادة على بدلات حضور الجلسات للأعضاء، من 600 جنيه إلى 750 جنيها للجلسة الواحدة، ومن 300 جنيه إلى 450 جنيها لاجتماع اللجنة النوعية، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف ما كانوا يتقاضونه في الفصل التشريعي السابق (2016-2020)، بواقع 250 جنيها لحضور الجلسة، و150 جنيها للجنة النوعية.

ونصت المادة 428 من لائحة مجلس النواب على أن تعفى أي مبالغ تدفع إلى الأعضاء من جميع أنواع الضرائب والرسوم، ولا يجوز الحجز عليها أو التنازل عنها.

ويحظى النائب في البرلمان بامتيازات عينية كثيرة، منها الحصول على تذاكر مجانية سنوية لرحلات الطيران الداخلية، واشتراك سفر مجاني بالدرجة الممتازة في السكك الحديدية، والحق في اقتراض مبالغ مالية تسدد من مكافأته الشهرية، فضلا عن الاحتفاظ بجميع مخصصاته المالية من جهة عمله، طوال مدة عضويته النيابية.

هذا إلى جانب العديد من الأنشطة الأخرى والتسهيلات  التي تدر دخلا كبيرا على النواب، سواء في إطار القانون أو خارج قواعد القانون، حيث شهدت مصر في الفترة الأخيرة اكتشاف العديد من قضايا الفساد المتورط بها مسئولون كبار بالدولة ونواب ومقربون من الأجهزة الأمنية.

ويعد ذلك المقترح ترجمة عملية لخارطة تفكير نظام السيسي ومقربيه وحوارييه الذين تتراجع لديهم اهتمامات رفع مستوى معيشة الفقراء والموظفين العاديين والمدنيين بصفة عامة، فيما تتركز اهتماماتهم حول الاستحواذ وتوسيع الامتيازات والصلاحيات لأنفسهم ومقربيهم فقط، وهو نفس ما يمارسه السيسي نفسه مع مجتمعه الذي ينتمي إليه من العسكريين، الذين زادت رواتبهم ومعاشتهم لأكثر من 14 مرة خلال سنوات انقلاب السيسي، بينما المدنيين فلا داعم لهم، وتتنزل عليهم الضرائب والرسوم والخصومات، ويسددون من جيوبهم نحو 77% من   الموازنة العامة للدولة ، تخصم من رواتبهم ودخولهم كضرائب متنوعة.

عمال كريازي

وفي ترحمة للوقع المرير الذي يعايشه العمال  والمدنيون في مصر، على عكس ما يتمتع به مقربو السيسي من النواب والعسكريين، عاود عمال شركة تصنيع الأجهزة المنزلية “كريازي” إضرابهم عن العمل، أمس الأحد، بعدما كانوا بدأوه الأربعاء الماضي، احتجاجا على عدم وفاء الإدارة بوعودها في صرف أرباح متساوية لكل العاملين.

وأعلن العمال تمسكهم بـ”المساواة بين العاملين في أرباح لا تقل عن شهر، وتعديل زيادة شهر يوليو لتكون ألف جنيه بدلا من 500 جنيه ، وصرف مكافأة نهاية خدمة في حال بلوغ سن المعاش أو الوفاة بالخدمة بحسب سنوات الخدمة بحد أدنى 5 سنوات خدمة، وتحديد نسبة من زيادة أسعار المنتج لصالح العاملين لتعديل الأجور تلقائيا في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الجميع.

كما طالبوا بتعديل احتساب العمل الإضافي وبدل الورديات، وعودة صرف منح الزواج والولادة المتوقفة، وتحديد موعد ثابت لصرف منح المناسبات، على أن تصدر الإدارة منشورا بالموافقة على المطالب السابقة، يقوم بالتوقيع عليه كل من رئيس مجلس إدارة الشركة، وممثل النقابة، ومندوب من مكتب العمل.

وقد بدأ العمال إضرابهم، أمس بعدما قررت الإدارة، الإثنين الماضي، صرف نصف شهر أرباحا لعمال الإنتاج، بينما صرفت لموظفي الإدارة شهرين وشهرين ونصف الشهر فقط من الأرباح، فاعترضوا على القرار وطالبوا بالمساواة.

بعدها أصدرت الإدارة القرار الرقم 30 بمنح العاملين، يوم الأربعاء الماضي، إجازة تحتسب من رصيد الإجازات السنوية، كما أوقفت حركة سيارات الشركة التي تقوم بتوصيل العمال من وإلى الشركة يوميا منذ الخميس 8 يونيو حتى إشعار آخر.

العمال، سبق أن طالبوا الإدارة أيضا، خلال إضرابهم في فبراير الماضي، بالمساواة في صرف الأرباح بين عمال الإنتاج وموظفي الإدارة، ضمن قائمة مطالب أخرى، وكانت الإدارة قد وعدت العمال بتنفيذ مطالبهم وبالأخص المساواة في صرف الأرباح، حسبما أكدت دار الخدمات النقابية والعمالية.

المعلمون يحتجون

وفي غضون ذلك، نظم مئات من المدرسين المتعاقدين مع الهيئة العامة لتعليم الكبار ، صباح أمس  الأحد، وقفة احتجاجية في مبنى الهيئة بالقاهرة، احتجاجا على عدم تنفيذ مجلس إدارة الهيئة أحكاما قضائية نهائية قضت بتثبيتهم وتعديل الشكل التعاقدي وفقا لمنطوق الأحكام، بحسب ما أفادت دار الخدمات النقابية والعمالية.

وكان مئات من المدرّسين المتعاقدين مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، من كل المحافظات  قد حصلوا على أحكام نهائية من القضاء الإداري يقضي بتثبيتهم وتعديل الشكل التعاقدي من “متعاقدين إلي مثبتين” وتعديل عقود عملهم لتصير دائمة.

ومنذ عام 2020 حتى الآن، لم تنفذ إدارة الهيئة العامة لتعليم الكبار الأحكام القضائية، على الرغم من موافقة كل من الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ووزارة المالية على تعديل بنود التعيين، الأمر الذي دفع المدرسين إلى تنظيم وقفة احتجاجية لمطالبة إدارة الهيئة باحترام أحكام القضاء وتثبيت المتعاقدين، خصوصا أن من بينهم من بقي متعاقدا لأكثر من 15 عاما متواصلة، وذلك بمخالفة للقانون.

وليست هذه المرة الأولى التي ينظم فيها مدرسو الهيئة المتعاقدين والحاصلين على أحكام نهائية وقفة احتجاجية، مطالبين بتنفيذ الأحكام التي صدرت لمصلحتهم منذ نحو ثلاثة أعوام.

فيما تتجاهل إدارة الهيئة العامة لتعليم الكبار مطالبهم المشروعة المتعلقة بتطبيق الأحكام القضائية.

تلك الحالات الاحتجاجية تكشف حقيقة الأوضاع التي وصل إليها المصريون، حيث ينقسم المجتمع إلى طبقتين،طبقة مرفهة تتقاضى الحد الأقصى للأجور وتتمتع بكافة الامتيازات والصلاحيات ومعفاة دخولهم من الضرائب والرسوم، وطبقة تأكل التراب لكي تعيش أسرهم، ويعانون مر المعاناة من هضم حقوقهم والتعنت الإداري ضدهم، وهو ما يصدق أغنية الانقلابيين من أول لحظة أهدرت فيها دماء الشرفاء، وإحنا شعبين ، وهو ما يسير عليه السيسي بحذافيره.

* تعطل مصانع الحديد بسبب شح العملة الأجنبية

قالت وكالة بلومبيرج الشرق إن شح العملة الأجنبية عطل صناعة الحديد والصلب في مصر، عن طريق وقف بعض المصانع عملها أو تقليص إنتاجها.

ومن جهته قال أشرف الجارحي، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة “الجارحي للصلب”، إن الإنتاج متوقف بالمصنع منذ بداية 2023، لم نعمل إلا 15 يومًا بسبب غياب الخامات اللازمة.

وأشار الجارحي إلى أن الشركة خاطبت الجهات الحكومية أكثر من مرة لتوفير الدولار لنتمكن من العودة إلى العمل والإنتاج، بحسب الشرق بلومبيرج.

وكشف مسؤول داخل شركة “حديد المصريين” أن أحد مصانع الشركة التابعة توقف عن الإنتاج خلال شهري فبراير ومارس وأسبوعين بعد العيد، لعدم توافر الخردة اللازمة لعملية الإنتاج.

السعودية تستحوذ على اقتصاد مصر ثمن دعمها للانقلاب على الشرعية.. الاثنين 12 يونيو 2023م.. ارتفاع التضخم لـ32.7% وتراجع الطلب على الأضاحي 80% يكذبان تصريحات السيسي عن الأزمة الاقتصادية

السعودية تستحوذ على اقتصاد مصر ثمن دعمها للانقلاب على الشرعية.. الاثنين 12 يونيو 2023م.. ارتفاع التضخم لـ32.7% وتراجع الطلب على الأضاحي 80% يكذبان تصريحات السيسي عن الأزمة الاقتصادية

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*تجديد حبس 14 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

ررت، الأحد، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 14 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

كريم أبو الحسن “مشتول السوق

محمد عبد الله “الصالحية القديمة

رضا السيد عبد العال “العاشر

وليد الصاوي “العاشر

سامي خضر “العاشر

السيد الشحات “العاشر

سعيد رمضان “العاشر

سعيد مصطفى “العاشر

محمود عبد الكريم “العاشر

طارق العوضي “العاشر

محمود أسامة “أبوحماد

محمد محمد سعد “فاقوس

إسلام الهادي أحمد عواد “الزقازيق

محمد عبد الهادي “العاشر

* 8 سنوات من التنكيل بالمعتقل “أحمد إسماعيل” و 6 سنوات على إخفاء “كريم” والحرية لـ”صفاء الكوربيجي”

رصدت مؤسسة جوار الحقوقية طرفا من الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقل  “أحمد إسماعيل يوسف” طالب بكلية التجارة شعبة إنجليزي بجامعة الأزهر المعتقل للمرة الثانية منذ عام 2019 ويقبع بسجن أبوزعبل بعد نقله قبل شهور من سجن طرة .

وذكرت أنه الضحية يتواصل حبسه احتياطيا منذ أن ظهر لعد فترة من الاختفاء القسري بنيابة الانقلاب العليا في القاهرة على ذمة القضية المعروفة إعلاميا بـ “خلية الأمل” .

وكان قد تم اعتقاله في المرة الأولى نهاية ديسمبر عام 2015 وأُخفي قسريا قرابة 40 يوما، ثم ظهر في قسم ثان مدينة نصر وتم عرضه على النيابة على ذمة القضية رقم 2/80 لسنة 2016 حيث قضى فترة اعتقال تُقارب العام ونصف ثم تم إخلاء سبيله بتدابير احترازية، حتى تم إسقاطها فيما بعد قبل أن يتم اعتقاله للمرة الثانية عام 2019 ضمن مسلسل الانتهاكات والجرائم التي لا تسقط بالتقادم .

أكثر من 6 سنوات على إخفاء كريم عبدالستار في الجيزة

إلى ذلك جددت “حملة أوقفوا الإخفاء القسري” المطالبة برفع الظلم الواقع على طالب الحقوق  “كريم عبد الستار محمد حنفي ” المختفي قسريا منذ أكثر من 6 سنوات والكشف عن مصيره ، ووقف الجريمة التي تعد جريمة ضد الإنسانية ولا تسقط بالتقادم.

وأكد مصدر مقرب من أسرته عدم توصلها لمكان احتجازه القسري منذ اعتقاله من قبل قوات أمن الجيزة بداخلية الانقلاب  يوم 2 فبراير 2017 دون سند قانوني واقتياده لجهة مجهولة حتى الآن.

 عدد من المنظمات الحقوقية نددت بإخفاء كريم  حنفي، وطالبت برفع الظلم الواقع عليه والكشف عن مكان احتجازه وسرعة الإفراج عنه واحترام حقوق الإنسان.

يشار إلى أن “كريم” وقت اعتقاله كان مسجلا كطالب بكلية الحقوق بالجامعة المفتوحة ويعمل فني ألوميتال، وسبق أن تعرض للاعتقال التعسفي في يناير 2014 قبل أن يحصل على حقه في الحرية ليعاد اعتقاله وإخفاؤه قسريا ضمن مسلسل الانتهاكات والعبث بالقانون.

https://www.facebook.com/photo/?fbid=265832285986384&set=a.179901484579465

الحرية للإعلامية صفاء الكوربيجي

فيما طالبت منظمة بلادي جزيرة الإنسانية بالحرية للصحفية بمجلة  الإذاعة والتلفزيون  صفاء الكوربيجي التي يتواصل  حبسها منذ 21 أبريل 2022 على خلفية اتهامات ومزاعم ذات طابع سياسي، بينها اﻻنضمام إلى جماعة محظورة والترويج لأفكارها، وبث أخبار وبيانات كاذبة.

وأشارت إلى تعرضها لسلسلة من الانتهاكات منذ اعتقالها بينها الاختفاء القسري 3 أيام قبل أن تظهر أمام نيابة الانقلاب العليا على ذمة القضية 441 لسنة 2022.

ورغم مطالبات حقوقية بالإفراج عنها ،مازالت رهن الحبس الاحتياطي تعاني الظلم والقهر والمرض داخل محبسها غير الآدمي بسجن القناطر .

https://egyptprisonatlas.org/ar/donation/safaa-mohamed-hassan-hassan-el-korbiji

ومنذ أيام رصد المرصد العربي لحرية الإعلام في تقريره عن انتهاكات حرية الإعلام في مصر خلال شهر مايو المنقضي 19 انتهاكا تصدرها انتهاكات المحاكم والنيابات ب”11″ انتهاكا، وبلغت الانتهاكات بمقار الاحتجاز والسجون5 انتهاكات، فيما أماكن رصد 3 انتهاكات في باب القرارات الإدارية التعسفية، فيما ظل 43 صحفيا وإعلاميا خلف القضبان بنهاية الشهر.

ودعا المرصد للإفراج عن كافة الصحفيين والصحفيات وسجناء الرأي وتحسين الحريات الصحفية والعمل على البدء في إقرار “عشرية بيضاء” لتصحيح المسار بعد عشرية سوداء عانت فيها حرية الصحافة وعانى فيها الوطن كله .

وانتقد المرصد تحرك بعض مراكز القوى لتقويض مطالب العقلاء المستمرة بتصحيح المسار، عبر إجراءات تعسفية من بينها التصعيد ضد الإعلاميين بالخارج باستخدام القضاء، وذلك للشهر الثاني على التوالي، حيث تم إصدار أحكام استثنائية من محكمة غير معترف بها دوليا، بالسجن المؤبد لبعض الإعلاميين المصريين العاملين في قنوات تلفزيونية تبث من خارج مصر، وإدراجهم ضمن قائمة جديدة لما يسمى بالكيانات الإرهابية، بتهم تتعلق بعملهم الإعلامي، من بينهم الإعلاميون حمزة زوبع  وسيد توكل وحسام عبد الرحمن وعماد البحيري ، وذلك بعد أحكام تعسفية في شهر أبريل بضم مئات الإعلاميين والصحفيين إلى قوائم جديدة لما يسمى بالكيانات الإرهابية.

* ظهور معتقل من ههيا بنيابة أمن الدولة العليا

ظهر بنيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس الشيخ محمد محمد خيري، من أبناء مركز ههيا، وذلك بعد اختفاء قسري لمدة 50 يومًا.

وقررت النيابة حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات وجرى إيداعه بسجن العاشر من رمضان تأهيل 2.

*ظهور 25 من المختفين و3 شهور على إخفاء “خميس” من طهطا بسوهاج

ظهر 25 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة أثناء عرضهم  نيابة أمن الانقلاب العليا بالقاهرة، بحسب ما كشف عنه أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي وهم :

  1. إبراهيم إسماعيل علي خليل
  2. إبراهيم محمد زكي حسن
  3. أحمد جمال ظريف صلاح الدين
  4. أحمد محمد حامد أحمد
  5. أشرف محمود صبحي حسن
  6. تامر أحمد عبد العزيز حسن
  7. حاتم السيد رشيدي عبد اللطيف
  8. حسين محمد يوسف حسن
  9. خليل محمود عبد الرازق محمد
  10. سامي منصور مصطفى حمدان
  11. سليمان حسين محمود جاد
  12. عبد الرحمن محمد إمام الجمل
  13. عبد اللطيف حامد أحمد حسن
  14. علاء مصطفى سليم علي
  15. علي عبد المنعم محمد علي
  16. علي مصطفى سيد عبد ربه
  17. عمرو محمد صالح محمد
  18. محمد حسين عبد النبي أحمد
  19. محمد سيد حسن عبد النبي

20 محمد شديد محمد سالم

  1. محمود حسني سيد أحمد
  2. محمود علي محمد عامر
  3. معاذ نجاح منصور الشرقاوي
  4. مصطفى محمد أحمد أبو سنة
  5. هاني محمد سيد عبد الحميد

إخفاء محمد خميس للشهر الثالث بعد الحكم ببرائته

إلى ذلك رصدت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان استمرار إخفاء المعتقل “محمد خميس محمد حسن”  البالغ من العمر 36عاما  للشهر الثالث من داخل مركز شرطة طهطا  بمحافظة سوهاج، وذلك منذ يوم الثالث والعشرين من مارس الماضي  بعد حصوله على حكم ببراءته من القضية المعروفة إعلاميا “بأحداث عنف المغارة بسوهاج “.

وكانت محكمة النقض المصرية قد اصدرت حكما ببرائته في 28 فبراير الماضي  ليتم ترحيله من محبسه بسجن الوادي الجديد وبتاريخ 17 مارس الماضي يصل إلى مركز شرطة طهطا القريب من محل إقامته من أجل إنهاء إجراءات إخلاء سبيله .

وأكدت الشبكة أن أسرته قامت بتاريخ 21 مارس الماضي بدفع مبلغ الغرامة المفروضة عليه في  (القضية العسكرية الأولى ) حتى يتمكن محاميه من إنهاء إجراءات إخلاء سبيله، ثم  تفاجئت الأسرة باختفائه من داخل مركز الشرطة .

وأضافت أن  أسرته حاولت زيارته والاطمئنان عليه، وكان إنكار تواجده من قبل مسئولي مركز شرطة طهطا  وعدم معرفتهم بمكانه هو الرد الصادم،  حيث قالوا   “معندناش ومنعرفش حاجة عنه” بالرغم من قيام المواطن محمد خميس بإرسال  عدة رسائل إلى أسرته لتطمئن عليه و إعلامهم  بوجوده داخل حجز “مركز شرطة طهطا” وكذلك شهادة عدد من شهود العيان الذين شاهدوه خلال تلك الفترة في غرفة حجز المركز.

وأشارت الشبكة أن أسرة  المواطن “محمد خميس” تعيش للمرة الثانية في دوامة من الخوف والرعب من جريمة الإخفاء القسري،  حيث تعرض محمد خميس لحالة لإخفاء قسري للمرة الأولى،  بعد قيام قوات الأمن بداخلية حكومة الانقلاب اعتقاله بتاريخ 3 مارس 2015 لمدة 13 يوما تعرض فيها  لشتى أنواع التعذيب البدني والنفسي ليظهر في النيابة على ذمة قضية رقم  273/2015 كلي أسيوط وبرقم 188/2015جزئي أسيوط، حيث تم الحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات مع غرامة مالية، وتم ترحيله إلى سجن الوادي الجديد بالصحراء الغربية .

3 سنوات من الحبس بعد التدوير

وبتاريخ 16 مارس 2020 تنتهي فترة محكوميته وبدلا من إنهاء إجراءات إخلاء سبيله تتفاجأ أسرته بإعادة عرضه والتحقيق معه على ذمة القضية المعروفة اعلاميا “بقضية المغارة” بسوهاج رغم وقوع أحداثها أثناء وجوده بالسجن ليتم الحكم عليه فيها بالسجن لمدة ثلاث سنوات ، حتى إصدار محكمة النقض المصرية حكما ببراءته في فبراير الماضي ، وذلك بعد قرابة الثلاث سنوات من الحبس و الاعتقال .

وبالرغم من تلك المعاناة  في إنهاء فترة حبسه في القضية الأولى و تبرئته من القضية الثانية بعد قضاء فترة الثلاث سنوات،  إلا أن السلطات الأمنية (الأمن الوطني بسوهاج ) يرفض إخلاء سبيله بالرغم من عدم صدور حكم عليه، وأنه ليس مطلوبا من قبل النيابة للتحقيق .

محاوف من إعادة التدوير

بدورها  قامت أسرته بتقديم بلاغات عديدة لمكتب النائب العام والجهات المختصة، ولم يصلهم أي رد بمكان تواجده و إخلاء سبيله إلى الآن.

وتتخوف الشبكة المصرية لحقوق الإنسان من قيام الأمن الوطني بسوهاج من تدوير المواطن محمد خميس  في  قضية جديدة لتبدأ أسرته بمعاناة  جديدة من حبسه بعيدا  عن أسرته  وحرمان طفلته من وجوده ، حيث كانت تبلغ عمر الشهرين عندما اعتقل والدها في مارس ٢٠١٥ علي ذمة القضية الأولى،  أصبحت الآن تبلغ من العمر أكثر من 8 سنوات من الحرمان بوجود الأب.

وطالبت الشبكة المصرية النائب العام بالتدخل الفوري و الكشف عن مكان تواجد  المواطن “محمد خميس”وبسرعة إنهاء الإجراءات القانونية اللازمة لإخلاء سبيله .

*بندقية الشهيد “صلاح” قديمة من طراز “كلاشينكوف” أين صفقات السلاح بمليارات الدولارات التي يشتريها السيسي؟

بندقية روسية قديمة من طراز “كلاشينكوف” AK-74، كان يحملها الجندي الشهيد البطل محمد صلاح، والمفترض أنه أحد حراس الحدود المصري أمام العدو الصهيوني، ومع هذا نجح في هز سلطات الاحتلال كلها بتسليحه الضعيف.

ورغم مرور أسبوع على العملية الاستشهادية، إلا أن مراقبين طرحوا تساؤلات كاشفة، أين صفقات السلاح بمليارات الدولارات التي يشتريها السيسي؟ وكيف يسلح النظام جنود حراسة حدود مصر، بأضعف الأسلحة في مواجهة جنود الاحتلال المدججين بأفضل أنواع الأسلحة؟

ولماذا تتعمد القاهرة توزيع أسلحة قديمة على جنود الجيش الذين يحمون الحدود مقابل تسليح قوات الأمن والجيش داخل العاصمة بأحدث الأسلحة المتطورة لقمع الشعب داخليا وقتل الآلاف منهم في الاحتجاجات؟

مع ما تعانيه مصر من أزمات مالية تحذر كبرى المؤسسات الدولية من آثارها على الشعب، يصر نظام عبد الفتاح السيسي على عقد صفقات سلاح بمليارات الدولارات، في سياسة وضعته ضمن المراكز الأولى ضمن أكبر مستوردي الأسلحة بالعالم.

أحدث التقارير في هذا الإطار، صدر من قبل معهد “إستوكهولم الدولي لأبحاث السلام” (سيبري)، في 15 مارس 2022، الذي أكد أن 4 دول عربية ضمن الـ10 الأكثر استيرادا للأسلحة بالعالم بين عامي 2017 و2021.

وبحسب التقرير، احتلت الهند المرتبة الأولى عالميا بنسبة 11 بالمئة من حجم السلاح المستورد بالعالم خلال تلك الفترة، تلتها السعودية بذات النسبة، فيما جاءت مصر بالمركز الثالث عالميا بنسبة 5.7 بالمئة تماما كما في تقرير السنوات السابقة للمعهد، كما حلت قطر والإمارات بالمركزين السادس والتاسع عالميا.

التقرير أكد أن أكبر خمس دول مصدرة للأسلحة بتلك الفترة هي أميركا وروسيا وفرنسا والصين وألمانيا، وأكبر خمس دول مستوردة للأسلحة هي الهند والسعودية ومصر وأستراليا والصين.

يقول حساب الشريف الإدريسي في تغريدة على تويتر :” لتعلم خسة وحقارة وعمالة الأنظمة التي ابتليت بها الأمة السلاح الذي يحمله الجندي سلاح متطور وفتاك مخصص للشعب المصري الإرهابي، أما السلاح القديم المهترئ فهو مخصص لحراسة الحدود مع الجار الودود (بني صهيون)”.

وطوال عقود مضت والشرطة المصرية بشقيها الأمني والجنائي ذات صيت سيئ مرهوب، ولم تدرك في يوم من الأيام أنها شرطة القانون والدستور والشعب، وظلت تتصرف، وكأن كل المصريين متهمون حتى تثبت براءتهم.

ورغم عشرات السنين من التاريخ البغيض للشرطة لم توجه انتقادات لها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية مثلما حدث في عهد الجنرال السيسي، كما جاء في تقرير “هيومن رايتس ووتش” عن فض اعتصامي رابعة والنهضة.

وفي عهده أيضا، أدانت عشرات المنظمات الإنسانية والحقوقية طريقة الشرطة في فض المعتصمين، ومطاردة المتظاهرين بالرصاص الحي، بل وحرقهم كما حدث في مجزرة سيارة ترحيلات أبو زعبل التي راح ضحيتها العشرات حرقا وبرأت المحكمة ساحة الضباط  مرتكبي الحادث، ويأتي حكم البراءة متسقا مع وعود بعدم محاكمة أي ضابط شرطة أو فرد أمن في الأحداث التي اندلعت منذ الانقلاب ضد الرئيس الشهيد محمد مرسي وحتى الآن.

وسخر مصريون من ورطة السيسي، بعدما أثبت جيش الاحتلال كفاءة الجندي المصري الشهيد وتخطيطه ببراعة لعملية قتل الإسرائيليين عمدا، رغم سلاحه الضعيف، وفي ظل تغير عقيدة الجيش من الدفاع لـ”البيزنس”.

وكتب حساب قلم حر في تغريدة على تويتر : “إزاي ياعباس عسكري يعرف يضرب نار؟ إحنا مش مدربينهم على الزراعة وصيد السمك وتقشير البطاطس  وبيع الخضاروالفواكه”.

وبجانب التساؤلات السابقة، رأى السياسي وضابط الجيش المصري السابق الدكتور عمرو عادل، أن “موضوع التسليح المصري الهائل وخاصة بالقوات الجوية والبحرية يدعو لطرح أسئلة منطقية”.

وتساءل: “هل منظومات التسليح متعددة المصدر قادرة على العمل بشكل متناغم؟”، مضيفا: “وهل منظومات التسليح المتعددة بها كل الإمكانات لتكون حقا إضافة للقوة العسكرية المصرية؟”

وتابع رئيس المكتب السياسي لـ”المجلس الثوري المصري” المعارض “هل يثق الشعب بالجيش للدرجة التي يتساهل معها بكل هذا الإنفاق، وهو يعاني فقرا مدقعا ومشاكل اقتصادية لا تُحصى”، مواصلا تساؤلاته: “من العدو الذي يجري شراء كل ذلك السلاح لأجله؟”

وقال: “عند الإجابة على هذه الأسئلة سنجد أننا نعيش كارثة حقيقية، فمعظم صفقات السلاح لها أهداف سياسية للحفاظ دعم القوى الكبرى لنظام الحكم، وندرك جميعا مدى نفوذ شركات السلاح الكبرى في النظم السياسية”.

وأضاف: “كما أن شكل التسليح الحالي، وخاصة البحري، يشير إلى أن العدو لدى النظام المصري ليس الكيان الصهيوني بالتأكيد، ولكنه عدو آخر في البحر، وربما حال تطور الأوضاع نجد أن العدو هو تركيا، وخاصة مع تصاعد الصراع وعدم حسمه بشرق المتوسط”.

وفي رده على تساؤل: “هل ما يحصل عليه جنرالات الجيش ورأس النظام هو السر من وراء تلك الصفقات؟”، أجاب عادل: “بالتأكيد أن النسب القانونية المقررة لكبار الضباط من صفقات السلاح لها وزن كبير”.

وختم حديثه بالقول: “هذا الملف مخجل، ولن يعرفه الشعب إلا بعد انهيار النظام العسكري، وستدرك الجماهير حينها مدى عمالة وخيانة هذا النظام العسكري”.

*ارتفاع التضخم لـ32.7% وتراجع الطلب على الأضاخي 80% يكذبان تصريحات السيسي عن الأزمة الاقتصادية

جاءت تصريحات  المنقلب السفاح السيسي، التي أطلقها فجر السبت خلال جولة له بالأكاديمية العسكرية، حول الأزمة الاقتصادية، في محاولة لتطمئن المصريين الملتاعين من ارتفاع الأسعار وتأزم أوضاعهم المعيشية، مستخدما أساليبه الخادعة والمبنية على الكذب بأن الأوضاع تتحسن في مصر.

وقال السيسي، في كلمة ألقاها خلال الجولة التي أجراها فجر السبت في الأكاديمية العسكرية، إنّ “أي أزمة بتمر على أي بلد بتعدي، هي دي الدنيا، ما فيش حاجة بتثبت على حالها”.

كلمات السيسي التي تنم عن عقلية ضحلة تعمل بلا تخطيط، ولا علم ولا دراسة،  وتؤكد تفاقم الأزمات تلو الأزمات وسط عجز النظام وانفصاله عن الواقع المعاش على أرض مصر.

ولعل لغة الأرقام التي لا يمكن أن تخفي الواقع، والحقيقة تؤكد إلى أي مدى تنهار الأمور في مصر.

تراجع طلبات الأضاحي بـ80%

ومن ضمن الأرقام الكاشفة لكذب السيسي، والمؤكدة استمرار الأزمة الاقتصادية، هو ما أكدته المؤسسات الرصدية بمصر ، بتراجع الطلب على الأضاحي في مصر بنحو 80%، على إثر ارتفاع  أسعار الأضاحي هذا العام بنسب وصلت إلى نحو 100% بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي،  حيث سجل كيلو اللحم البقري القائم حوالي 145 جنيها مقابل 72 جنيها في 2022، وكذلك الجاموسي 125 جنيها مقابل 60 جنيها خلال موسم عيد الأضحى الماضي، فيما ارتفعت أسعار الضاني من 85 جنيها للكيلو القائم إلى 150 جنيها، وهو ما أدى إلى تراجع طلبات شراء الأضاحي بنحو 80%، وفقا لشعبة القصابين باتحاد الغرف التجارية.

التضخم يرتفع إلى 32,7%

ومن ضمن الأرقام الدالة على كذب السيسي، وتدليسه على المصريين، ما أظهرته بيانات للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أمس السبت، أن التضخم السنوي في أسعار المستهلكين بالمدن ارتفع إلى 32.7% في مايو مقابل 30.6% في إبريل، وارتفع المعدل الإجمالي للتضخم على مستوى الجمهورية على أساس سنوي في مايو الماضي إلى 33.7% مقابل 15.3% في مايو 2022.

كذلك ارتفع معدل التضخم على أساس شهري بنسبة 2.7% خلال مايو، مقارنة بشهر إبريل، وأرجع الجهاز ارتفاع التضخم على أساس سنوي في مايو، إلى زيادة الطعام والمشروبات بنسبة 58.9% والمشروبات الكحولية والدخان 23.2%، والملابس والأحذية 22.2%، والمسكن والمياه والكهرباء والغاز والوقود 6.4%، والأثاث والتجهيزات والمعدات المنزلية والصيانة 38.8%، والرعاية الصحية 18%، والنقل والمواصلات 25.1%، والاتصالات 1.3%.

وفي نوفمبر الماضي، كشف الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أن 93.1% من الأسر خفضت استهلاكها من اللحوم والطيور، و92.5% من الأسر تراجع استهلاكها من الأسماك، مقابل زيادة الاستهلاك من البقوليات بنسبة 11%.

ولعله من جملة المآسي الاقتصادية التي تحياها مصر، هو إعلان وزير التموين علي مصيلحي الأسبوع الماضي، تعطل شحنات القمح إلى مصر بسبب عدم القدرة على توفير الدولار لدفع ثمنها، وهو ما اضطر مصر للجوء للاقتراض الذي لم يتوقف يوما واحدا، بنحو 700 مليون دولار لتوفير الأقماح، وهو ما يشير إلى أن المصريين  لا يجدون ثمن رغيف الخبز، والذي يقترض له السيسي ليوفره، ومع استمرار حكم العسكر والسيسي العاجز الذي ينتظر أن “تعدي”  الأزمة دون تخطيط منه أو دراسة أو إرادة وقرارات، فإن الأوضاع ستزداد سوءا وترديا وأوجاعا للشعب الذي بات نحو 80% منه فقراء لا يجدون ثمن الخبز.

*السعودية تستحوذ على اقتصاد مصر ثمن دعمها للانقلاب على الشرعية

 استغل حكام السعودية دعمهم للانقلاب الدموي على أول رئيس مدني منتخب الرئيس الشهيد محمد مرسي في السيطرة على أهم فروع الاقتصاد المصري، بالبيع والمقايضة واستغلال الظروف الكارثية التي خلفها حكم ديكتاتور مصر الذي هوى بمصر للقاع، فجاءت النتيجة البيع مقابل الدولار، إليكم القصة كاملة:

فقبل أيام، وضعت الشركة “السعودية المصرية للاستثمارات الصناعية” اللمسات الأخيرة لصفقة استحواذ على 70% من أسهم شركة “النصر للزجاج والبلور”، عبر زيادة رأسمالها خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بحسب محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال المصري في حكومة الانقلاب.

تأسست شركة “النصر للزجاج والبلور” عام 1932، كإحدى شركات الشركة القابضة للصناعات المعدنية التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، حيث تمتلك الشركة القابضة للصناعات المعدنية 50% من أسهم الشركة، فيما يمتلك بنك الاستثمار القومي حصة 50% أيضا.

“النصر للزجاج” تصدر منتجاتها لأكثر من 35 دولة حول العالم، وقفزت أرباح الشركة 91% للسنة المالية 2021-2022 إلى 26.5 مليون جنيه.

حلول سريعة لإنقاذ المركب

150 مليون دولار فقط نجحت في جمعها حكومة الانقلاب حتى الآن من إجمالي ملياري دولار تطمح بالوصول إليها قبل نهاية يونيو الحالي، حيث تواجه الدولة المتعطشة لسيولة دولارية رياحا معاكسة ناتجة عن تدهور سعر صرف الجنيه، والغموض المحيق بالمراجعة الأولى لبرنامج صندوق النقد الدولي، وتصلُّب المستثمرين الخليجيين لناحية تسعير الصفقات.

منذ الإعلان، في فبراير، عن عزم الحكومة طرح 32 شركة حتى مارس 2024، من ضمنها 8 شركات قبل نهاية أغسطس، مع تقديرات بأن تبلغ حصيلة الصفقات ملياري دولار بنهاية السنة المالية الحالية في 30 يونيو، اقتصرت الطروحات على بيع 10% من أسهم “المصرية للاتصالات” بقيمة 150 مليون دولار.

في حين تتنوّع الأصول المطروحة ما بين بنوك، ومحطات الكهرباء، وشركات غذائية، وصولا إلى شبكة محطات وقود مملوكة للجيش، فإن المشترين المرجحين يتركزون بشكل أساسي في 3 دول خليجية، هي السعودية والإمارات وقطر، التي تعهدت بمليارات الدولارات لمساعدة مصر على تخطي أزمتها الاقتصادية، لكن صناديقها السيادية وشركاتها التابعة لم تواكب تلك التعهدات بتسريع الاستثمار بالشركات الحكومية المعروضة.

من أبرز الشركات التي يتوقع المسؤول الانتهاء من بيع حصص فيها بالفترة القليلة المقبلة، هي “إيلاب” التابعة لوزارة البترول المصرية، و”صافي” الغذائية و”وطنية” لمحطات الوقود التابعتين للجيش، والشركة القابضة التي تضم محفظتها أصول عدد من الفنادق التابعة للحكومة.

الودائع الخليجية

العام الماضي، سارعت الدول الخليجية الثلاث، الإمارات والسعودية وقطر، وضخت ودائع في البنك المركزي المصري بإجمالي 13 مليار دولار، إلى جانب شراء الصناديق السيادية السعودية والإماراتية حصصاً في شركات حكومية مصرية مدرجة بالبورصة، لكن خلال الشهور الأخيرة، أشارت السعودية، عبر أكثر من تصريح لوزير المالية السعودي محمد الجدعان، إلى أن أي دعم ستقدمه للدول سيكون مستندا إلى برامج إصلاح لتطوير اقتصاداتها.

وتقبع مصر مؤخرا بين مطرقة صندوق النقد الدولي، الذي لم يقم بمراجعته الأولى لبرنامج الدعم المقدم للبلد الأكبر عربيا، من حيث عدد السكان نظرا للتباطؤ الذي يكتنف تنفيذ متطلباته، وسندان تقرير البنوك العالمية التي تركز على التفاوت بين السعر الرسمي لصرف الجنيه وسعره بالسوق الموازية، والفروقات مع العقود المستقبلة، مطالبة بتحرير سعر صرف العملة للمرة الرابعة خلال 17 شهرا.

السعودية أكبر مستثمر

فى 2016، قام منقلب مصر وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومجلس التنسيق السعودي المصري، بإبرام 17 اتفاقية شكلت خارطة طريق للتعاون الاقتصادي بين البلدين، في مجالات الإسكان والبترول والتعليم والزراعة والصحة، من بينها اتفاقية لتطوير مستشفى قصر العيني بقيمة 120 مليون دولار، واتفاقية أخرى لتمويل إنشاء محطة كهرباء غرب القاهرة بتكلفة 100 مليون دولار، وهذا المجلس ساهم في نمو الاستثمارات السعودية بشكل كبير.

وفي فبراير الماضي، أعلنت حكومة الانقلاب المصرية عزمها طرح 32 شركة حتى مارس 2024، من ضمنها 8 شركات قبل نهاية أغسطس، مع تقديرات بأن تبلغ حصيلة الصفقات ملياري دولار بنهاية السنة المالية الحالية في 30 يونيو، وتتنوع الأصول المطروحة ما بين بنوك، ومحطات كهرباء، وشركات غذائية، وصولا إلى شبكة محطات وقود مملوكة للجيش.

وفى عام 2018، تحديدا في مارس من عام 2018 تم توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين شهدها المنقلب السيسي والأمير محمد بن سلمان ولي عهد السعودية نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع، أثناء زيارته لمصر، في مجالات استثمارية ضخمة مختلفة، وتأسيس صندوق استثماري مصر- سعودي بإجمالي مبلغ 16 مليار دولار، لضخ الاستثمارات السعودية في تلك المشروعات في عدد من محافظات مصر، ثم تبعها توقيع اتفاقيات أخرى مختلفة.

وبلغة الأرقام فإن السعودية تعد المستثمر الأول عالميا وعربيا في مصر باستثمارات تزيد على 55 مليار دولار قائمة بالفعل، بالإضافة إلى استثمارات متوقعة بنحو 30 مليار دولار خلال الفترة المقبلة، منها اتفاقيات تم توقيعها بـ8 مليارات دولار، خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي لمصر في الزيارة الثانية، وهو اللقاء الذي تم خلاله إبرام 14 اتفاقية بإجمالي استثمارات قدرها 8 مليارات دولار، مشيرا إلى أن هذه التعاقدات تغطي جميع القطاعات والمجالات من لوجستية وصناعية وتجارية وزراعية.

6 ألاف شركة سعودية

وتكشف التقارير الرسمية، أن الشركات السعودية كبيرة في السوق المصري، وهو ما يتجلى في وجود 6225 شركة صناعية سعودية تعمل في مصر باستثمارات تبلغ 30 مليار دولار، يؤكد النمو المتزايد في العلقات الاقتصادية، لافتا أن هناك 518 شركة مصرية تعمل في السوق السعودي إلى جانب انتشار 285 علامة تجارية مصرية في السعودية.

أهم القطاعات

وتشير الإحصاءات، أن السعودية  تهمين على مفاصل مصر الاقتصادية، في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية وعلى رأسها قطاعات التجارة والصناعة والاستثمار والزراعة والصحة والتعليم والنقل والبترول والإعلام والبيئة والمواصفات والمقاييس والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والقطاعات المالية والمصرفية والجمركية، وكذا قطاعات الغذاء والدواء والصحة والثروة المعدنية. 

وتتركز أهم الاستثمارات السعودية في مصر في القطاعات الخدمية والتي تضم خدمات النقل واللوجيستيات والصحة والتعليم والاستشارات، يليها الاستثمار الصناعي ثم قطاع الإنشاءات، الاستثمار الزراعي والصناعات الغذائية، الاستثمار السياحي، والاستثمار في قطاع الاتصالات ثم الاستثمار في القطاع المالي.​

السعودية تتسلل في صمت

وأقامت الشركة السعودية المصرية للاستثمار، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، الصندوق السيادي السعودي، بعملية استحواذ على حصص في 4 شركات مصرية.

وتضمنت الشركات التي تم الاستحواذ على حصص فيها كلا من: شركة آي فاينانس للاستثمارات المالية، شركة الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع، أسهم أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية، وشركة الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع، بمبلغ إجمالي 24.8 مليار جنيه مصري.

صفقات محتملة

أما على صعيد الصفقات المحتملة، فهناك الكثير من الأنباء حول استحواذ الصندوق، وشركته المصرية الجديدة على شركات وبنوك حكومية وخاصة.

فقد ترددت أنباء عن أن الصندوق يستعد لضخ استثمارات في شركة “بي تك” المتخصصة في بيع وتوزيع الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، عبر الاستحواذ على حصة أقلية بشكل غير مباشر.

كما كشفت مصادر عن نية الصندوق السعودي الاستثمار في شركة مصر للألومنيوم، وسط أنباء عن إتمام الصفقة خلال أسابيع، خاصة في ظل تصريح لوزير قطاع الأعمال العام السابق “هشام توفيق”، في وقت سابق حين قال: إن “الدولة تخطط لبيع حصة في مصر للألومنيوم إلى صندوق سيادي عربي”.

كما يدرس الصندوق الاستحواذ على المصرف المتحد، حيث أجرى مفاوضات مع البنك المركزي المصري، الذي يتملك 99.9% من المصرف، لإتمام الصفقة، إلا أنه لا يوجد إطار زمني متوقع لإتمام الصفقة.

أما أحدث الأنباء حول الاستحواذات السعودية، فهي مدينة الإنتاج الإعلامي، والتي قالت مصادر مصرية، إن الصندوق يدرس شراء 10-25% من أسهمها، إلا أن المدينة نفت علمها بالأمر، لافتة إلى أن الشركة لا تتطلع إلى جذب مستثمرين في الوقت الحالي.

*العاصمة الإدارية فقاعة على وشك الانفجار وحدة عسكرية  تحكمها قواعد صارمة

قالت مؤسسة «بوميد» الدولية إن العاصمة الإدارية التي يبنيها زعيم عصابة الانقلاب  في مصر عبدالفتاح السيسي في الصحراء شرق القاهرة ما هي إلا “فقاعة” على وشك الانفجار، كلفت الدولة نحو 58 مليار دولار، دفعت من أموال الشعب المصري ومن خزينة الدولة، بخلاف ما كان يروجه السيسي أن هذه المدينة الجديدة لم تكلف خزينة الدولة جنيها واحدا.

جاء ذلك في تقرير موسع من حوالي “120” صفحة، أصدره  «مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط» المعروف اختصارا باسم «بوميد»، وهي مؤسسة دولية حيث تناول التقرير حجم التكلفة الهائل لمشروع العاصمة الإدارية التي يبينها نظام الدكتاتور عبدالفتاح السيسي في الصحراء شرق القاهرة،  مقابل الجدوى الاقتصادية المرجوة من المشروع. وحسب التقرير فإن المشروع الذي تأخر تسليم المرحلة الأولى منه ثلاث سنوات حين كان من المفترض أن يتم نقل الوزارات الحكومية إلى مقراتها الجديدة في يونيو 2020م، والأهم ـ حسب التقريرـ  أن المشروع أثقل كاهل خزينة الدولة  وجيوب المصريين بالديون الباهظة.

التقرير  يسلط الضوء على تفشي الواسطة والمحسوبية في المشروع بين ضباط القوات المسلحة الذين يشرفون على تنفيذه ويتحكمون في بيع الأراضي بصفقات مليارية، و يستفردون في منح العطاءات للشركات والجهات التي تربطهم بها صلات. وحسب الإعلامي أسامة جاويش في تعليقه على التقرير  في برنامجه “آخر كلام”، على قناة الحوار التي تبث من لندن،  فإن مشروع العاصمة سطا على قروض هيئة المجتمعات العمرانية التي منحت للمشروع والتي بلغت مليارات الدولارات بين 2018 حتى 2022، مشيرا إلى أن الإنفاق العام من قبل المؤسسات المالية المصرية يتضاءل مقابل ارتفاع نسبة الديون التي تسبب بها المشروع، فالدولة تتحمل العبء المالي، فيما يجني الجيش الأرباح في معادلة قال عنها جاويش إنها “غريبة جدا”.

كما لفت التقرير إلى المياه التي ستصل العاصمة الإدارية والجهة التي ستتحمل تكلفتها، كاشفا أن هيئة المجتمعات العمرانية ستمول مشروع إيصال المياه عبر موارد مختلفة، فيما ستكلف خطوط توصيلها إلى نحو 93 ميلا، نحو 10 مليارات جنيه، وسيسمح للعاصمة الإدارية بالسحب مباشرة من مياه النيل. 

عاصمة أم وحدة عسكرية؟!

وتضم مدونة السلوك مجموعة من القواعد للعمل في  العاصمة الإدارية، تجعلها أقرب إلى وحدة عسكرية منها إلى عاصمة سياسية إدارية للبلاد؛ منها تخصيص أماكن للتدخين ولتناول الطعام، وذلك في أوقات محددة، فضلًا عن الالتزام بالأماكن المخصصة لكل موظف وعدم الوجود  بالممرات والأماكن غير المخصصة للموظفين.

جميع الموظفين المنتقلين إلى العاصمة، بلغوا من وزارتهم بوجود قواعد خاصة تحكم العمل بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتسلموا منذ عدة أشهر نسخة من مدونة السلوك التي تتضمن قواعد لآلية تنظيم يوم العمل والاستراحة خلاله وأخلاقيات العمل، فضلًا عن قواعد المظهر العام، التي تلزم بزي رسمي للموظفين كافة.  ويفترض أن كل موظف سيوقع على تلك المدونة ويسلمها للجهة التي يعمل بها على أن يتم الالتزام بها مع انتهاء إجراءات الانتقال إلى العاصمة، وبدء العمل الرسمي من هناك في أول من يوليو المقبل.

وحسب موظف بوزارة «الشباب والرياضة»، أنه قبل انتقاله إلى العاصمة في بداية مارس الماضي”2023″، حصل على دورات تدريبية ركز خلالها المدربون على التشديد على الطبيعة الخاصة للعمل بالحي الحكومي في العاصمة الإدارية كمكان منضبط مثل الجيش. وتتضمن مدونة السلوك بعض المحظورات تحت عنوان «قواعد أخلاقيات العمل»، مثل حظر نشر أي سياسات أو إجراءات عمل أو تعليمات أو قرارات داخلية أو معوقات تخص العمل على مواقع التواصل الاجتماعي، وحظر الحديث عن السياسة أو الدين أو الرياضة خلال أوقات العمل الرسمية، وغيرها.

زي موحد

ورغم التكلفة الباهظة للمشروع  مع عدم جدواه أصلا، تصر الحكومة على المزيد من السفه والإنفاق غير الضروري؛ حيث طالبت وزارة الصحة موظفيها المنقولين إلى العاصمة بالتوقيع على مدونة سلوك تتضمن إلزامهم بقواعد للعمل من العاصمة، والتي من بينها ارتداء زي رسمي للرجال والنساء تتحمل الوزارة تكلفته، من الأحد إلى الأربعاء، على أن يسمح بالزي غير الرسمي يوم الخميس فقط من كل أسبوع.  واتفقت مدونة سلوك وزارة الصحة، مع ما أكده عدد من موظفي وزارات أخرى موضحين أنها تشمل جميع الوزارات، وستطبق أول يوليو المقبل.

الزي الموحد للعاملين المنتقلين إلى العاصمة الإدارية هو اقتراح من إدارة المهمات بالقوات المسلحة، وهو الاقتراح الذي أخذت به وزارة الصحة على الفور وشرعت في تنفيذه، ويتضمن بالنسبة للرجال بدلة رسمية كاملة، حددت ألوانها في الأسود أو الكحلي أو الرمادي أو البني، إضافة إلى رابطة عنق مناسبة، مع حظر ارتداء الكوتشي والأكسسوارات.  وبالنسبة للنساء، بدلة أو تايير، على أن تكون ألوانهم إما أبيض أو أسود أو بني أو رمادي أو كحلي.  وبالنسبة للحجاب، تضمن المقترح أن يكون بلون واحد من الألوان الهادئة بنقش بسيط، متجنبًا الألوان الصاخبة، مع التشديد على عدم ارتداء الموظفات للأكسسوارات «المبالغ فيها»، وعدم الزخرفة بشكل لافت.

ولا ندري هل يتم تعميم  هذا الزي أم يكون لكل وزارة حرية تحديد الزي الرسمي الخاص بها. كما لا ندري هل تتكفل الوزارات الأخرى بتكلفة الزي الرسمي مثل وزارة الصحة أم سيتم تحميل الموظفين هذه التكلفة الإضافية. لكن المؤكد أن جميع الموظفين والموظفات المنتقلين للعاصمة، سيكونون ملزمون بالزي الرسمي فور تحديد موعد لتطبيقه، غير أن باقي الوزارات لم تعلن عن تحملها تكلفته حتى اليوم.

العاصمة الإدارية فقاعة السيسي مولتها القروض والموازنة العامة لرشوة الجيش.. الأحد 11 يونيو  2023.. موسم السياحة بين احتراق وغرق القوارب والقروش المفترسة

العاصمة الإدارية فقاعة السيسي مولتها القروض والموازنة العامة لرشوة الجيش.. الأحد 11 يونيو  2023.. موسم السياحة بين احتراق وغرق القوارب والقروش المفترسة

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*اعتقال وتدوير 4 بالشرقية ومخاوف على حياة “الشال” في محبسه

لا تتوقف سلطات الانقلاب عن اعتقال الأبرياء بشكل يومي، حيث اعتقلت قوات الأمن بداخلية حكومة الانقلاب من مركز كفر صقر بمحافظة الشرقية المواطن هاني هارون دون سند من القانون، وتم اقتياده إلى جهة غير معلومة، بحسب ما كشف عنه أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية .

وناشدت أسرة الضحية كل من يهمه الأمر بالتحرك على جميع الأصعدة لرفع الظلم الواقع عليه، والكشف عن مكان احتجازه وسرعة الإفراج عنه واحترام حقوق الإنسان .

كما كشف عن تدوير 3 معتقلين جدد على المحضر المجمع رقم 91 بمركز شرطة منيا القمح ليرتفع عدد المدورين على نفس المحضر إلى 7 استمرارا لنهج العبث بالقانون والتنكيل عدم احترام أدنى معايير الحقوق .

وأوضح أن الضحايا الثلاث الجدد المدورين على المحضر من الزقازيق، وتم عرضهم على نيابة الزقازيق الكلية وقررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات، وتم إيداعهم مركز شرطة منيا القمح وهم  “حسام أيمن السيد محمد ، إسلام علي فراج ، كريم الشرقاوي”.

وقبل أيام كان قد تم تدوير 4 معتقلين من عدة مراكز على نفس المحضرباتهامات ومزاعم مسيسة بينهم من منيا القمح  “محمد رشدي عبد المعز” ومن ديرب نجم  “ضياء الدين ماهر عبد الغفار”  ومن أبوحماد “عبد الرحمن العربي” ومن كفر صقر ” أحمد عاصي”.

التدوير نفق مظلم

وبحسب تقرير “النفق المظلم” الصادر عن الشبكة المصرية لحقوق الإنسان؛ فالمحضر المجمع عبارة عن محضر مصدره الأمن الوطني، وذلك بتجميع مجموعة من المعتقلين الحاصلين على قرارات  بإخلاء سبيلهم  بمراكز مختلفة من محافظة الشرقية في محضر واحد.

ويصطنع محضر تحريات للمجموعات سالفة الذكر، حيث يحتوي المحضر على اتهامات محددة  بالانضمام لجماعة إرهابية وحيازة منشورات، وتحصل الأجهزة الأمنية على أذن من النيابة العامة بالقبض على المتهمين، وهم  لديهم في مقرات الأمن الوطني أو مراكز الشرطة، الذين يتم إخفاؤهم لفترات متفاوتة تتراوح بين شهر إلى 45 يوما.

والمعتقلون ضمن تلك المجموعة ينقسمون إلى فئات قضت فترات محكوميتها،  وأخرى حصلت على أحكام بالبراءة ، وإخلاء السبيل سواء من القضاء أو من النيابة العامة.

وهذه المحاضر لا يتم عرضها على النيابة كما ينص القانون، ولكن يتم التجديد  لهم ورقيا حتى يتم إحالته تلك المحاضر للمحكمة،  لتستخدم لغرض تخزين المتهمين قانونيا، وإبقائهم رهن الاعتقال لمدة لا تقل عن عامين.

مطالب بإطلاق سراح 60 ألف معتقل رأي  

إلى ذلك أكدت منظمة “حقهم” المعنية بالدفاع عن سجناء الرأي على كثرة المعوقات التي تواجه العمل الحقوقي في مصر؛ غير أنها لن تمنعها من استمرار العمل على قضية 60 ألف معتقل  والدفاع عن حقهم في الحياة والحرية.

وجددت المطالبة بالحرية لـ60 ألف معتقل سياسي مؤكدة على حقهم في الحياة بحرية وأن عملها متواصل حتى خروج آخر سجين دون توقف رغم المعوقات .

https://www.facebook.com/photo/?fbid=645097730996230&set=a.481857153986956  

الحياة لطبيب الامتيار المعتقل أحمد الشال

وتضامنت “حقهم” مع مظلمة طبيب الامتياز بكلية الطب بجامعة المنصورة أحمد الوليد الشال، وطالبت بالحياة له ورفع الظلم الواقع عليه، ووقف تنفيذ حكم الإعدام الجائر الصادر ضده بهزلية مقتل الحارس بالمنصورة.

وذكرت أنه منذ أن تم اعتقاله في 6 مارس 2014 من إحدى شوارع المنصورة تعرض للإخفاء القسري مدة 10 أيام، وتعرض للتعذيب في جلسة 8 سبتمبر 2014، كما تعرّض للتهديد باغتصاب والدته لإجباره على تصوير فيديو يعترف فيه بارتكاب جريمة القتل التي لا علاقة له بها.

وبتاريخ 7 يونيو أيدت محكمة النقض حكم إعدامه الجائر ليصبح واجب النفاذ ضمن جرائم العسكر وقضاتهم التي لا تسقط بالتقادم.

مؤخرا رصدت مؤسسة “جوار” الحقوقية تدهور الحالة الصحية ل “أحمد الوليد الشال” المعتقل منذ عام 2014، والبالغ من العمر 32 عاما، حيث يعاني من انتشار ورم في المخ أدى إلى “دوخة شديدة” وانعدام في الاتزان، إضافة إلى رعشة في يده وصعوبة في تحريك قدمه اليمنى.

وذكرت أنه كان قد أجرى عملية استئصال ورم حميد من المخيخ في عام 2005، ومنذ ذلك الحين ظل يعاني من بعض المشكلات الصحية، كانعدام الاتزان والدوخة المستمرة، فأجريت له عملية أخرى في 2006 استئصلت خلالها بعض التليفات من أثر العملية الأولى.

 

*مصير مجهول يلاحق ” عمرو” ورصد إخفاء “السنيطي “وتوثيق استغاثة “عرابي ” بسجن بدر

تتواصل جريمة الإخفاء القسري منذ نحو 4 سنوات  لطالب الهندسة بالجامعة الروسية قسم ميكاترونكس “عمرو محمد عمر محمد”  بعد اختطافه يوم  8 يوليو 2019 من محطة قطار أسيوط، حيث ترفض سلطات الانقلاب الإفصاح عن مكان احتجازه.

ورغم اتخاذ أسرته لعدد من الإجراءات بينها إرسال تلغرافات للنائب العام والمحامي العام وعدد من الجهات المعنية  حول واقعة الاختفاء، إلا أنه لم يتم التعاطي معهم ولم يكشف عن مصير نجلهم حتى الآن، ضمن مسلسل جرائم النظام الانقلابي التي لا تسقط بالتقادم.

بدورها جددت منظمة ” حقهم ” الحقوقية المختصة بالدفاع عن سجناء الرأي، جددت المطالبة بالكشف عن مكان احتجاز عمر ورفع الظلم الواقع عليه وإعادة نشر حلقة السرداب التي تعرض لمظلمة ” عمرو ” وقالت : “#حقهم_حرية #خرّجوهم_عايشين”.

https://www.facebook.com/TheirRightAR/videos/1195500064528130

إلى ذلك رصدت ” حقهم ” جريمة الإخفاء القسري للشاب ” يوسف السنيطي ”  منذ اعتقاله تعسفيا من  داخل منزله بدمياط بتاريخ 22 مايو الماضي، واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن دون ذكر الأسباب .

وحملت المنظمة مسئولية سلامة يوسف للجهات المعنية بحكومة الانقلاب، وطالبت بالكشف الفوري عن مكانه والإفراج غير المشروط عنه.

وأشارت المنظمة إلى قيام زوجته باتخاذ كافة الإجراءات القانونية لحث السلطات والجهات المعنية للكشف عن مكان زوجها  دون أي استجابة أو تعاطي حتى الآن .

وقبل 3 أيام كتبت زوجته عبر حسابها بالفيس بوك  “جوزي تم القبض عليه من البيت من قبل قوات أمن والتحفظ عليه في مكان غير معلوم يوم ٢٢ مايو ٢٠٢٣ الساعة ١ صباحا، ولحد دلوقتي بعد مرور ١٦ يوما، إحنا مانعرفش عنه أي حاجة ومفيش أي قضية أو اتهام رسمي لشخصه، مهوش موجود في أي قسم شرطة أو نيابة أو سجن في مصر، يوسف ماكنش مطلوبا تحت أي قضية معملش أي حاجة تدينه أو تكون سببا في القبض عليه،  بعتنا تلغرافات للنائب العام والمحامي العام، لرئيس الجمهورية ووزارة الداخلية ولجنة حقوق الإنسان في الوزارة، ومحدش رد علينا ، جوزي فين ؟”

فيما أدان مركز الشهاب لحقوق الإنسان الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقل الشاب ” أحمد عرابي ” داخل محبسه بسجن بدر ورصد استغاثة من شقيقه “إسلام عرابي” جاء فيها  “فيه مصيبة بتحصل لأخويا المعتقل بسجون بدر ” أحمد عرابي “معتقل منذ 6 نوفمبر 2022”.

وتابع  “الزيارة اللي فاتت تم التحقيق مع أخويا وهو بيزور أحمد من قبل ضباط الأمن الوطني، إيه بيحصل لأحمد بسجن بدر ١ وكان أحمد بيتعرض لانتهاك من ظباط السجن وتم ترحيله لسجن بدر ٣ وهو في التأديب حاليا ، وباعت رسالة إنه اتعذب واتحرشوا به أحمد عرابي طالب دعم الناس تتكلم عنه”.

ونقل نص رسالة أحمد ” سلام عليكم أنا كنت بلغتكم برسالة أني بخير، ولكن حدث خناقه مع أحد الظباط يوم السبت وتم تخليص المشكلة ورجعت للزنزانة يوم الأحد الضابط ذق عليّ عسكري وعملت مشكلة واستفزني اتخانقت معاه فنزلت تأديب بدر 1 ساعتين وبعدها رئيس المباحث اعتدى عليّ وتم ترحيلي إلى بدر 3 واستقبلوني بالضرب والشتائم والتحرش وأنا الآن في تأديب بدر 3 ولا أعلم مدة التأديب ، و هذه الرسالة إلى إسلام عرابى”.

واستكمل أحمد عرابي ماأجرمش  أي جرم ضد بلده مصر، أحمد اتظلم من ظابط أمن وطني بمقر شبرا الخيمة رقم مكتبه ٢٣ واسمه الفيك عمرو المهدي والاسم الحقيقي مصطفى داوود مع مساعده أمين الشرطة أسامة الجزار،  للعلم الظابط ده هو اللي مشرف على تعذيبي وتعذيب أحمد بالمقر من سنة ٢٠١٦ وإحنا مختفيين هناك اتمني توصلوا الاستغاثة لكل من يهمه الأمر، ولكل من هو مشارك في الحوار الوطني أفرجوا عن أخويا”.

 أول ما قرأت رسالة أحمد لمست قلبي هذه الأية: ﴿ وَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾”.

وطالب الشهاب لحقوق الإنسان بوقف الانتهاكات بحق الشاب ” أحمد عرابي ” والإفراج الفوري عنه.

 

*موسم السياحة بين احتراق وغرق القوارب والقروش المفترسة

اندلع صباح الأحد حريق هائل بمركب سياحي في مرسى علم وفقد 3 من ركابه البريطانيين البالغ عددهم 29 ، فيما تم إنقاذ 26 راكبا آخرين، في وقت يواجه فيه موسم السياحة في مصر الكثير من الحوادث المؤثرة على انتعاش الموسم أو ارتعاشه.

وتبين نشوب حريق بـ«لنش سياحي» يدعى هيركن، يقل على متنه 29 شخصا، بين مصريين وأجانب، أثناء رحلة بحرية للغوص، وتم إنقاذ 12 سائحا إنجليزيا، بالإضافة إلى 14 فردا مصريا، هم طاقم اللنش، فيما لا يزال البحث جاريا عن 3 سائحين مفقودين.

وفي الوقت الذي يتوقع فيه البنك الدولي أن يصل أعداد السائحين القادمين إلى مصر إجمالا (70% منهم يقصدون الشواطئ) إلى نحو 30 مليونا خلال العام، يحققون نحو 30 مليار دولار خلال 5 سنوات، يعلن حاكم دبي (حيث أسوأ مواسم الصيف) عن مستهدف للوصول إلى 40 مليون سائح خلال سبع سنوات، ورفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي ليصل إلى 450 مليار درهم.

اللنش الغارق غادر في 6 يونيو الجاري من مارينا بورتو غالب، وكان مقررا عودته الأحد، وتم إنقاذ السائحين وطاقم اللنش ونقلهم إلى شاطئ قرية مرسى الشجرة، وجميعهم بصحة جيدة ولم يصبهم أي أذى، فيما لايزال البحث جاريا بمحيط اللنش عن 3 سائحين مفقودين.

وحمل مراقبون المسؤولية لعدة جهات منها؛ المسؤولين عن الأمن الصناعي وتوفر أجهزة الأطفاء على متن هذه القوارب السياحية، وأجهزة الدفاع المدني البحرية غير المستعدة للتدخل السريع وأعمال الطوارئ، فضلا عن عيب ذاتي بتفضيل البعض (أصحاب القوارب والسائحين) الإبحار بعيدا عن أعين الآخرين داخل البحر الأحمر.

هجوم سمكة القرش

وعصر الخميس المنصرم من يونيو الجاري، تداول على قطاع واسع مقطع فيديو من الغردقة (إلى الشمال من مرسى علم) ومحافظة البحر الأحمر، لهجوم سمكة قرش في إحدى القرى السياحية بالمدينة الساحلية، بشكل مفاجئ وعلى غير المتوقع، على سائح روسي ما أدى لتمزيقه أربا، وهو ما يتوقع أن يزيد هموم السياحة والعاملين فيها في مقتل بعدما عاودت الانتعاش.

وتأخر أحد القوارب القريبة من الحدث في إنقاذ السائح الذي استغاث أثناء هجوم القرش المفترس عليه، بسبب تردد كابتن القارب.

وقال رجال محميات البحر الأحمر: إن “هجوم من سمكة قرش من نوع النمر Tiger Shark، على أحد رواد الشاطئ مما أدى إلى وفاته، وسبب تهور القروش إهمال من وزارة البيئة والجهات التابعة التي تتمكن من رصدها، لاسيما وأنها تكثر في مناطق الشعاب العميقة لاسيما وأن هذه المرة الرابعة خلال العامين الأخيرين لهجوم القرش وفي نفس المكان التهم  قرش سائحة المانية”.

بريطانيون أيضا

وقبل أسابيع رفع بريطانيون دعوى ضد شركة تملك قاربا سياحيا غرق في أبريل الماضي، وكان به متعلقاتهم وكادوا يغرقون داخله ولم يكن في المكان أجهزة إنقاذ أو دفاع مدني أو أجهزة تدخل سريع.

ومن أبرز من اعترض على نشر الفيديو رجل الأعمال نجيب ساويرس الذي يملك قرى سياحية ومنتجات على طول ساحل البحر الأحمر وأسطولا من الأتوبيسات المكيفة وكتب “ساويرس” “تبادل فيديو حادثة الغردقة عمل دنئ و مسئ و مضر بالأرزاق توقفوا من فضلكم”. 

ولدى نجيب ساويرس وأسرته استثمارات كبيرة في المجال السياحي داخل مصر، وربما يفسر ذلك غضبه الشديد من الواقعة وتداول الفيديو الخاص بها.

القطاع السياحي

والسياحة، من أكثر مدخلات العملة الصعبة التي يرتكز عليها الاقتصاد في مصر ومصدر لآلاف الوظائف الموسمية في البلاد التي يزيد سكانها عن 100 مليون نسمة.

واستقبلت مصر ٣.٤ مليون سائح خلال الربع الأول من العام الحالي بزيادة ١.٧٦ مليون سائح عن نفس الفترة من عام ٢٠٢٢.

وتتوقع وزارة السياحة ارتفاع عدد السياح إلى ١٥ مليون سائحا، بنهاية ٢٠٢٣ ليصبح بذلك الموسم السياحي الأضخم في تاريخ مصر بإيرادات متوقعة ١٤ مليار دولار.

وتوقع البنك الدولي أن يرتفع عدد السائحين بمصر إلى ٣٠ مليون زائر بإيرادات +٢٨ مليار دولار في الموسم السياحي ٢٠٢٨.

وتستهدف وزارة السياحة ضخ ٣٠ مليار دولار بقطاع السياحة عن طريق الاستثمارات حكومية وخاصة وأجنبية لتوفير البنية التحتية اللازمة لاستقبال الزيادة المتوقعة في أعداد السائحين.

النصف الأول
وشهد كل من مطار الغردقة وشرم الشيخ الدوليين أعلى معدل تشغيل بالمطارات المصرية السياحية خلال النصف الأول من العام الحالي، حيث استقبل مطار الغردقة الدولي ما يقرب من  3 مليون و250 ألف راكب بإجمالي 22 ألف رحلة جوية بمعدل زيادة قدرها 30.5% مقارنة عن نفس الفترة بالعام الماضي.

وشهد مطار شرم الشيخ الدولي 2 مليون و250ألف راكب بإجمالي 16 ألف رحلة جوية بمعدل زيادة 28% مقارنة عن نفس الفترة بالعام الماضي ، وذلك في إطار الاستعدادات الحالية لاستقبال الموسم الصيفي لهذا العام، وفي ضوء الزيادة الملحوظة التي تشهدها المطارات بمناطق الجذب السياحي.

وقال مستثمرو السياحة: إن “نسبة الإشغال بفنادق شرم والغردقة خلال النصف الأول من مايو 2023، بلغت 80%، في حين قدرت نسبة الإشغال في النصف الأول من 2021 بنحو 40 % فقط بفنادق شرم الشيخ والغردقة“.

 

*فقدان ثلاثة سياح بريطانيين بعد حريق في مركب سياحي بمياه البحر الأحمر

تكثف السلطات المحلية بمدينة مرسى علم الساحلية المصرية جهودها للعثور على ثلاثة سياح بريطانيين فقدوا إثر حريق اندلع صباح الأحد بمركب سياحي.

وقالت السلطات المصرية إنه تم إنقاذ 26 شخصا آخرين، من بينهم 12 بريطانيا، من المركب الذي يحمل اسم “إعصار” وكان يبحر قبالة ساحل منتجع “مرسى علم” على البحر الأحمر.

وأضافت السلطات بأن التقارير الأولية تشير إلى أن الحريق الذي وقع عند الساعة السادسة والنصف صباحاً بالتوقيت المحلي نجم عن خلل كهربائي.

وكان المركب في رحلة غوص، وغادر ميناء غالب في 6 يونيو/ حزيران وكان من المقرر أن يعود الأحد.

وقالت السلطات المحلية إن 15 راكبا بريطانيا كانوا على متن المركب بالإضافة إلى 12من أفراد الطاقم ومرشدين سياحيين.

 

*عذبوها أمام العالم ” .. هل اعترفت سمكة القرش التي أكلت السائح على “التنظيم الإخواني”؟

صفع وركل وضرب وطعن بأسياخ مدببة وحادة، كل ذلك انهال على جسد سمكة قرش التهمت سائحا روسيا، أهمل المنقلب السفيه  السيسي في توفير الأمان والحماية له قبالة سواحل مدينة الغردقة المطلة على البحر الأحمر، وسط اتهامات متزايدة للعسكر بالتهاون في حل هذه المشكلة المستمرة منذ سنوات.

وحمل ناشطون على تويتر وزارتي البيئة والسياحة كامل المسؤولية عن الواقعة، مستنكرين غياب دور العسكر خاصة قطاع المحميات في إدارة الأزمة، بعد تداول مقطع فيديو يظهر فيه استغاثة الشاب الروسي بعد هجوم سمكة القرش عليه، ومحاولته الفرار منها.

قرش إخواني ..!

الناشطون على مواقع السوشيال ميديا، استنكروا تعتيم إعلام العسكر، وأعربوا عن استيائهم من تلميح صحفيين محسوبين على الانقلاب، ومسؤولين، إلى أن الحادث مفتعل.

وقد أشار هؤلاء ومن بينهم الإعلامية هالة سرحان ونقيب صيادي دمياط في مصر أحمد المغربي، إلى مسؤولية السعودية عن ذلك، ما عده مغردون هروبا من تحمل المسؤولية وتسترا على المسؤولين الحقيقيين.

وكتبت سرحان على حسابها في تويتر، إن القرش جرى إرساله عمدا لضرب السياحة المصرية ومصدر دخل أجنبي انتعش.

فيما قال المغربي إن “سبب اقتراب سمكة القرش مرتبط بإلقاء أضاحي الحج النافقة خلال نقلها إلى السعودية في البحر الأحمر مما يحفز حواس الأسماك ويجعلها تقترب من السواحل”.

وأشار في هذا السياق إلى أن أسماك القرش توجد بكثرة قرب الشواطئ والطرق المؤدية إلى السعودية.

وأكد نقيب الصيادين أنه في هذه الأيام مع ارتفاع درجات الحرارة تتغير سلوكيات بعض الحيوانات المفترسة وخاصة القروش، وتقترب من السواحل أكثر في فصل الصيف، بحسب تصريحاته لقناة القاهرة 24.

وسخر ناشطون على تويتر عبر تغريداتهم على حساباتهم الشخصية ومشاركتهم في وسم #سمكة_القرش، وغيرها، تغريدة هالة سرحان، مما دفعها لحذفها، واستهجنوا تحميل السعودية مسؤولية الواقعة، لافتين إلى أن نقل أضاحي موسم الحج لم يبدأ.

وبرز حديثهم عن دور المسؤولين عن السياحة والبيئة في تأمين الشواطئ وعدم وجود دوريات هليكوبتر أو قوارب لإسعاف المصابين ولا خفر سواحل ولا فرق إنقاذ ولا مراقبة للشواطئ، بالإضافة إلى عدم وجود حواجز لحماية السائحين وشباك تفصل بين البشر والأسماك المفترسة.

وأعرب ناشطون عن غضبهم من الطريقة العنيفة وغير الإنسانية التي تعامل بها الصيادون مع القرش بعد اصطياده، وتساءلوا عن دور جمعيات حقوق الحيوان مما حدث، معلنين ترقبهم الإجراءات التي ستتخذها الحكومة المصرية حيال تلك الواقعة المتكررة.

وتفاعلا مع الأحداث، أشار الصحفي والإعلامي أحمد عطوان، إلى أن الصورة التي تناقلتها وكالات الأنباء للاعتداء على سمكة القرش التي قضمت السائح الروسي في الغردقة بعد استخراجها من المياه، كانت أقسى ألما وانزعاجا في الغرب بعد بشاعة الحادث.

وقال: “بدلا من محاسبة أنفسهم لعدم اتخاذ تدابير منع اقتراب القروش من الشواطئ، انهالوا بالضرب والاعتداء على السمكة الرهينة”.

ووصفت الصحفية مها سراج، فيديو الغردقة وما لحقه من تصرفات بتعذيب القرش بالمؤلم، قائلة: “لو الناس دي مقتنعه أنهم بمعاقبة السمكة وتحميلها المسؤولية يبقى بيجيبوا حق الراجل دي مشكلة”.

وعرض أحد المغردين، مقطع فيديو يظهر تعذيب سمكة القرش، قائلا: “لم أستوعب للآن لماذا يعذبون السمكة؟ مفترض أن من يشاهد تعذيبها هم الأسماك وليس البشر كي يرتدعوا عن أكل اللحم ويتجهوا للخضراوات”.

وأضاف: “هذه غريزتها وفطرتها، جائعة فأكلت، هي لم ترتكب أي جريمة، أنت من ترتكب الجريمة بتعذيبها وقتلها، وإن لم تكن جائعا لا يجوز لك قتلها”.

وتساءلت نادين: “القرش لما حضرتك تعنفه هيفهم غلطه مثلا لأنه أكل الزبائن؟ طفل صغير يعني عشان تقوله كخه ف يقولك أنا آسف؟ هو ايه ده يا جماعة، إيه الجنان ده بجد؟ فين بتوع حقوق الحيوان عشان يتدخلوا؟”

وقالت دعاء محمود، إن “المسؤول عن حادثة سمك القرش التي تتكرر كل سنة هي وزارة البيئة، لكن سيادة اللواء عمره ما هيقول الحقيقه لسبب بسيط إنهم جهلة وعائمون في الفساد، وكل ما يقال عنها تجارب وتكهنات وخبرات من الصيادين والغواصين وهتتكرر كل سنة ولا عزاء للسياحة في مصر”.

التعذيب للجميع..!

وأعرب ناشطون عن امتعاضهم من الطريقة التي تعامل بها الصيادون المصريون مع سمكة القرش، وقال السياسي عمرو عبدالهادي، إن “مشهد سمكة القرش وهي بتضرب بعد اصطيادها عشان أكلت الزبون كفيل يخليك تهاجر وتتقبل هجرتك”.

وأضاف: “لكن الأهم من كده ، إحنا إزاي بنقول للشرطة متضربش الحرامي أو القاتل لما تمسكه وتروح تحاسبه بالقانون والشعب لما مسك سمكة طلع عين أبوها ضرب وهي لا بتتكلم ولا بتنطق ولا فاهمة حتى بتضرب ليه”.

وأكد المغرد هواري، أن سلوكيات المصريين في حادث الغردقة أخطر من فعل القرش نفسه وتأثيره على السياحة سلبي أكثر، مشيرا إلى وجود أجهزة طرد قروش على شكل أسورة للمعصم أو الكاحل تعمل بنفس طريقة المغناطيس بس بالنبضات الكهربائية، لكن الجمارك تمنعها لسبب مجهول.

وكتب المغرد ميما “الحقيقة أن ضرب سمكة بعد ما تم اصطيادها ومرمية على الأرض ده الرد الفعل المنطقي جدا للثقافة الشعبية بتاعتنا، أنت كنت فاكر هنجيب علماء تدرس سبب وصول القرش للشواطئ أو إزاي نقدر ندرس حركة الأحياء البحرية عندنا مثلا؟ نضرب أم السمكة اللي هتضربلنا السياحة عشان باقي السمك يحترم نفسة طبعا”، وفق تعبيره.

ورأى الإعلامي محمد فارس تمان، أن فكرة الانتقام من القرش أو الشعور بعدائية تجاهه أمر غير منطقي لأنه من سلسلة المفترسات العلوية زي الأسود وغيرها، وهذه غريزتها الفطرية.

وقال المغرد بيتر، إن “أحقر حاجة حصلت في القصة دي كلها هو تعامل الصيادين مع القرش واللي تأثيره السلبي أكبر بكتير من تأثير هجوم القرش على السائح، الجهل اللي عندنا بقى مخيف لدرجه كبيره”.

ووصف أحد المغردين، الفيديو بالمرعب، ويؤثر على السياحة ويحدث فوبيا لناس كثير، مشيرا إلى استحالة طلوع القرش على الشاطئ والمهاجمة إلا إذا في سبب.

ورأى أن الموضوع يحتاج تفسيرا وحلا من المسؤولين، متسائلا عن أسباب عدم وجود لانش إنقاذ سريع على الشواطئ؟

ولا يقتصر التعذيب في مصر على سمكة القرش، بل يأتي على رأس القائمة المواطن المصري نفسه، ونشرت منظمة “داون” الحقوقية تفاصيل مروعة من شهادة معتقل سياسي سابق، كان محتجزا لدى سلطات الانقلاب.

وبحسب المنظمة، فإنها تحفظت عن اسم المعتقل السابق؛ خوفا على حياة أسرته التي لا تزال في مصر، علما أنه انتقل بعد الإفراج عنه إلى تركيا.

وقال المعتقل السابق في شهادته، إن “أحد الضباط في التحقيق هدده بالاعتداء على والدته، وعندما ترجاه ألا يفعل ذلك، قال له الضابط “احنا كفار، لو ربنا نزل هعمل فيه اللي بعمله فيكم حاليا”.

الضابط كان يريد مني الاعتراف بأني ارتكبت أعمال عنف، فقلت له أنا مطرب في دار الأوبرا، وكان لدي فرقة موسيقية، ولم يكن لي أي تاريخ سياسي أو إرهابي أو سلوك متطرف، وكنت أجوب المحافظات بفرقتي الموسيقية.

فقال لي الضابط: ” إذا لم تعترف حالا، سأرسلك إلى مكان ربنا نفسه مش هيقدر يعمل لك فيه أي حاجة”. للحظات تساءلت بيني وبين نفسي من هؤلاء؟ هل هم بشر؟ حتى الاحتلال الصهيوني لا يفعل ذلك، وأي دين لا يقبل مثل هذه الأفعال.

 

*العاصمة الإدارية فقاعة السيسي مولتها القروض والموازنة العامة لرشوة الجيش

أكدت مؤسسة الديمقراطية في الشرق الأوسط (POMED) أن عبدالفتاح السيسي كاذب وذلك بدراسة مؤلفة 102 صفحة للوقوف على إدعاء السيسي وتكراره أن العاصمة الإدارية لا تكلف خزينة الدولة قرشاً واحداً“.
واستقصت الدراسة “من أين تأتي الأموال ومن ينفذ ومن يربح؟” لصالح الفقاعة المليارية للسيسي وحصرتها بين القروض داخلية وخارجية والموازنة العامة للدولة.
وأضافت يوميد (@POMED) أن أموال مشروع العاصمة الإدارية الذي وصفها التقرير بفقاعة السيسي المليارية تأتي من أربعة مصادر:
موارد مالية مباشرة من الموازنة العامة.
قروض حكومية مضمونة من وزارة المالية.
أراضي الدولة.
قروض للقطاع الخاص والعام مضمونة من البنك المركزي.
وأبانت في انفوجراف (خريطة) أوضحت الباحثة أن الموارد الرئيسية وشبكاتها التي تصب في العاصمة الإدارية، وما يثير القلق في هذه الشبكة حقيقة أن الدولة كلها تسخر كل طاقتها وامكانيتها لوضعها في جيب الجيش لصالح مشروع وهمي واحد.
وترجم الناشط صهيب فرج الخريطة من الدراسة التي نشرت باللغة الإنجليزية.
وأوضحت الباحثة أن الخريطة توضح الموارد الرئيسية وشبكاتها التي تصب في العاصمة الإدارية، وما يثير القلق في هذه الشبكة حقيقة أن الدولة كلها تسخر كل طاقتها وامكانيتها لوضعها في جيب الجيش لصالح مشروع وهمي واحد.
أدلة الانفاق
وقالت الدراسة إنه من المعلوم أن شركة العاصمة الإدارية مملوكة لثلاث جهات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، و جهاز الخدمة الوطنية، وجهاز أراضي القوات المسلحة، وبصفة الهيئة هيئة حكومية فإن ميزانيتها تأتي من الموازنة العامة، وبينت في رسم انفوجراف آخر أن ميزانية الهيئة كانت 30.46 مليار جنيه قبل العاصمة الإدارية، وبعد البدء في العاصمة ارتفع ليصل إلى 207 مليار جنيه!
وساقت الباحثة دليلا آخر على الإنفاق من موازنة الدولة في العاصمة يتمثل في؛ وزارة الاتصالات، حيث وجه السيسي الوزارة لتكون المسؤولة عن البنية التحتية التكنولوجية في العاصمة، في الرسم البياني يتبين أن ميزانية الوزارة قبل هذا التوجيه كانت لا تتجاوز مليار جنيه لترتفع بعد هذا التوجيه إلى 26.84 مليار بعده!!
انفاق الموازنة العامة
ومن جانب آخر، أكدت أن الموازنة العامة ستدفع أيضاً ثمن تأمين المياه للعاصمة وهو أمر مكلف جداً على اعتبار أن العاصمة تبعد عن النيل 32 ميلاً وعن أقرب محطات تحلية 62 ميلاً، دفعت الهيئة 10 مليارات جنيه لتركيب 93 ميلاً من خطوط المياه للسماح للعاصمة بالسحب مباشرة من النيل ، كما صرفت مليار جنيه آخر لجلب المياه من القاهرة الجديدة والعاشر من رمضان.
وأوضحت أن الموازنة من تدفع للعاصمة فقد قرر مجلس الوزراء أن مشروع إيصال المياه للعاصمة “عمل للمنفعة العامة” ما يجعل الموازنة تموله وكذلك يعطي الحق للاستحواذ على أي أراضٍ بغية إكمال المشروع.
الديون كارثة
وأبانت الباحثة أن الديون وهي كارثة بمعنى الكلمة فأرفقت رسماً بيانياً أظهر القروض للعاصمة الإدارية، ويظهر تباطؤ الإنفاق المباشر من قبل الهيئات العامة مقارنة بالديون الضخمة والتي تضمنها وزارة المالية، باختصار ما يحدث هو أن الدولة تتحمل العبء بينما يجني الجيش الأرباح، وإذا ما فشلت الهيئات في سداد ديونها، فإن الخزانة العامة ستتعثر في الفاتورة وبالتالي تتخلف عن السداد
رشوة للجيش
وقالت إن هذه النقطة عميقة المعنى ولها دلالة كبيرة ولعلها تجيب عن لماذا يصر السيسي كل هذا الإصرار على هذه المشاريع، والإجابة هي أنه من خلال هذه المشاريع يرشو الجيش والذي تصب كل الأموال في جيبه ويقرب شبكات المصالح منه عن طريق إشراكها وخاصة المنظومة الأمنية من دائرة الربح المجنونة هذه..
وعليه، أكدت أن المشروع لن يجني أي فوائد وسينهار على الأغلب نتيجة عجز الدولة عن توفير السيولة وضعف قدرتها على الوصول لأسواق القروض واقتراض المزيد، لكن المقال يذكر هنا نقطة في غاية الأهمية وهي إذا ما فشل المشروع فإن الجيش سيتخلى عن السيسي.
وتحدثت الدراسة عن أن السيسي ونظامه يعيد توجيه الموارد من يد المواطن إلى يد شبكات المحسوبيات وعلى رأسهم الجيش والمنظومة الأمنية، ولإيضاح أكثر فمصر التي تراجعت إلى ما دون خط الفقر المائي، ومن المرجح أن تنخفض إلى فئة شديدة الندرة، السيسي بدلاً من الحفاظ وترشيد استهلاك المياه، يوجهها إلى عاصمته.
واعتبر @SohaybFarag أن هذا العبث يأتي على حساب المواطن و الأجيال القادمة التي ستتحمل دفاتر الديون هذه، وعلى سبيل المثال فقد انخفضت المنح والدعم الاجتماعي في موازنة عام 2023 إلى 11.6٪ رغم معدلات الفقر المخيفة والمتصاعدة بينما كانت قبل بدء المشروع 25٪.

 

*نشوب حريق في لانش سياحي بمرسى علم وفقدان 3 سائحين بريطانيين

اندلع صباح اليوم حريق هائل بمركب سياحي في مرسى علم وتم فقد 3 من ركابه البالغ عددهم 29 فيما تم إنقاذ 26 راكبا.

وتبين نشوب حريق بـ«لنش سياحي» يدعى هيركن، يقل على متنه 29 شخصًا، بين مصريين وأجانب، أثناء رحلة بحرية للغوص، وتم إنقاذ 12 سائحًا إنجليزيًا، بالإضافة إلى 14 فردا مصريًا، هم طاقم اللنش، فيما لا يزال البحث جاريًا عن 3 سائحين مفقودين.

وتبين أن اللنش غادر يوم 6 يونيو الجاري من مارينا بورتو غالب، وكان مقرر عودته اليوم الأحد، وتم إنقاذ السائحين وطاقم اللنش ونقلهم إلى شاطئ قرية مرسى الشجرة، وجميعهم بصحة جيدة ولم يصبهم أي أذى، فيما لايزال البحث جاريًا بمحيط اللنش عن 3 سائحين مفقودين.

 

*عرض إنجليزي ماليزي لشراء محطة كهرباء بني سويف

تواصل الحكومة المصرية عرض أصولها السيادية للبيع إلى مستثمرين استراتيجيين مقابل التخلص من أعباء فوائد وأقساط ديون تعدت نحو 162.9 مليار دولار بنهاية العام الماضي، وترهق كاهل أكبر بلد عربي سكانا، بعد اقتراض عبد الفتاح السيسي لها لأجل مشروعات عملاقة لم تحقق الناتج المأمول منها.

آخر توجهات البيع لأصول مصرية، أعلنت عنها وكالة “بلومبيرغ”، الخميس، مشيرة إلى نية تحالف من شركتي “أكتيس” البريطانية، و”إدرا باور هولدنغزالماليزية، شراء أحدث محطات الكهرباء، والتي دشنتها شركة “سيمنزالألمانية، بمحافظة بني سويف (جنوب القاهرة) منتصف عام 2018، بقروض من بنوك ألمانية ومحلية.

قيمة الصفقة قد تبلغ ملياري دولار، واعتبرها مراقبون بمثابة “ضخ مرحب به لرأس المال من خارج المنطقة العربية”، موضحين في حديثهم للوكالة الاقتصادية الأمريكية أنها “ربما تكون الصفقة الفردية الأعلى قيمة في مصر على الإطلاق“.

لكن يبدو أن مبلغ الصفقة لن تحصل عليه مصر كاملا نظرا لما تبقى من ديون من إنشاء تلك المحطة، كما أن القاهرة مع البيع المحتمل سوف تضطر إلى شراء الكهرباء المنتجة من المحطة المباعة من الشركة الفائزة بالصفقة، بحسب بلومبيرغ“.

ولأن محطة “بني سويف” إلى جانب محطتي “العاصمة الإدارية الجديدة، و”البرلس” (شمال)، بنتهما “سيمنز”، بقروض بلغت نحو 6.4 مليارات دولار، فإن المشتري الجديد سيتولى مسؤولية سداد المستحقات المالية على المحطة مما يساعد مصر على تخفيف أحد أكبر أعباء ديونها، وفق التقرير.

وجرى بناء المحطات الثلاث بقروض من كونسورتيوم مكون من 3 بنوك ألمانية هي: “التعمير”، و”دويتشه بنك”، وفرع “إتش إس بي سي” في ألمانيا، بقيمة 4.1 مليارات يورو، إلى جانب قروض من بنوك محلية، وذلك لإنتاج طاقة كهربائية إجمالية تبلغ (14.4 غيغاوات).

لماذا البيع؟

وكان “صندوق الثروة السيادية” المصري قد أعرب عام 2019، عن إمكانية استحواذه على 30 بالمئة من المحطة، مع طرح النسبة المتبقية أمام مستثمرين أجانب.

لكن يبدو أن الأزمة المالية التي تواجهها الحكومة المصرية، وضغوط الديون الخارجية، وتراجع قيمة الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية، وهروب نحو 20 مليار دولار من الأموال الساخنة في شباط/ فبراير 2022، جميعها دفعت للتخلي عن هذا الخيار، بل وبيع كامل المحطة لتحالف الشركتين الإنجليزية والماليزية.

ووفق المنشور رسميا من أرقام وبيانات؛ يتوجب على الحكومة المصرية سداد نحو 9 مليارات دولار ديون خارجية خلال العام الجاري، وذلك بجانب ضرورة توفير حوالي 41 مليار دولار لتغطية مدفوعات الديون وعجز الحساب الجاري حتى نهاية العام.

وفي تعليقه، قال الباحث والمتخصص في شؤون الطاقة والعلاقات الدولية، خالد فؤاد: “من الناحية الاقتصادية، هناك أزمة أكبر من مسألة البيع ولها علاقة بقرض صندوق النقد الدولي الأخير لمصر وتأخر المراجعة الأولى منذ آذار/ مارس الماضي، لتأخر تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية التي تعهدت بها القاهرة“.

وأكد أن ” مصر عجزت عن تنفيذ برنامج الطروحات وبيع 32 شركة عامة عرضتها قبل شهور، وتحصيل نحو 2 مليار دولار في 6 أشهر لسد فجوة تمويلية تصل نحو 5 مليارات دولار“.
وأوضح أن “التصريحات الحكومية مبهمة ولا تتسم بالشفافية، مقابل أنباء عن بيع حصة الدولة ببعض الشركات غير معلن عنها، مع مستثمرين استراتيجيين غير معلن عنهم، وعبر صفقات لم يعلن عن تفاصيلها“.

وأشار إلى أن “المحصلة وجود أزمة كبيرة في تنفيذ الحكومة لتعهداتها لصندوق النقد الدولي، لذلك لديها مشكلة كبيرة جدا مع الصندوق، وفي سد الفجوة التمويلية، ولذلك فالاتجاه أن يحدث بيع سريع

وحول صفقة محطة بني سويف للكهرباء، قال الباحث المصري: “لو صحت فربما يحقق الشكل الظاهري جزءا من برنامج بيع الأصول المصرية ويدخل للدولة مبلغا كبيرا، وهذا يخدم الجانب الاقتصادي“.

|”البعد الأمني

ولكنه لفت إلى أن “هناك مشكلة تتعلق بمحطات سيمنز الثلاث”، مبينا أن تدشينها أحدث فائضا كبيرا في إنتاج الكهرباء، وسط عجز مصري عن استغلاله أو استثماره، ما يضع علامة استفهام كبيرة أمام بناء محطات بهذا الحجم وبهذه الديون المستحقة على مصر“.

وتحدث فؤاد، عن البعد الأمني للصفقة، وما يمثله بيع تلك المحطة من مخاطر، مشيرا إلى أن “استحواذ شركة أجنبية على سلعة استراتيجية وخاصة ملف الطاقة مسألة تحتاج إعادة حسابات، ولا يكفي النظر لها من منظور اقتصادي فقط ولا بد من مراعاة المنظور الأمني والسياسي“.

وأوضح أن “الحرب الروسية الأوكرانية ألقت الضوء بشكل كبير على مسألة الطاقة، وجعلت بعض دول أوروبا تعيد رؤيتها بعودة الدولة مجددا للاستحواذ على شركات الطاقة بل وتأميم الرئيسية منها، كونها سلعة استراتيجية وتتخوف من تحكم دولة أخرى أو مستثمرين أجانب بها“.

وأكد فؤاد، أنه “من الناحية السياسية والأمنية فإن الصفقة بهذا الشكل الذي أعلنت عنه (بلومبيرغ) لها مخاطر أمنية، ويجب إعادة الحسابات حولها بشكل يحافظ على سلعة استراتيجية كالكهرباء، خاصة بحالة مصر التي يتزايد استهلاكها للكهرباء“.

“أهمية المحطة

وخلال كلمته بمجلس الشيوخ، 23 أيار/ مايو الماضي، اعترف وزير الكهرباء المصري محمد شاكر، بأهمية محطات سيمنز الثلاث العملاقة، قائلا إنها “حولت مصر من دولة تعاني أزمة كهرباء لدولة مصدرة”، مضيفا أن “الفضل في دخول المحطات الثلاث يعود إلى السيسي“.

اعتراف وزير الكهرباء، هذا يثير تساؤلات المراقبين حول بيع إحداها الآن، خاصة وأن المحطة المقرر بيعها تخدم صعيد مصر، كما يثير التساؤل حول التفريط في المحطة بالرغم من وجود خطط لتصدير الكهرباء للسودان والسعودية والأردن، وحتى لبنان وسوريا، وإلى أوروبا عبر قبرص.

وتصدر مصر الطاقة الكهربائية لـ5 دول عربية تقوم بالربط الكهربائي معها وهي الأردن (400 ميجاوات)، والأراضي الفلسطينية المحتلة 30 ميجاوات، والسعودية 3000 ميجاوات، والسودان 40 ميجاوات، وليبيا 40 ميجاوات.

وحول الإجراء القانوني الذي يكفله الدستور والقانون المصري ويمكن به للمصريين استرداد الأصول المباعة بخسا لتسديد الديون مع استمرار توجه النظام المصري نحو الاقتراض والبيع لسداد الديون وفوائدها، قال الخبير القانوني نبيل زكي، إن الأمر “صعب“.

وأوضح أنه “من الناحية القانونية صعب لأن هناك قانونا أصدره النظام الحاكم يمنع طلب بطلان تصرفات الحكومة من أي أحد خارج أطراف التعامل“.

واستدرك بقوله: “لكن في حالة قيام ثورة شعبية، وإثبات فساد النظام الحاكم يجوز إبطال التصرفات والاتفاقيات والمعاهدات التي أبرمها”، مبينا أنه يمكن اتخاذ قرارات تأميم مستقبلا لاستعادة بعض الأصول حال إثبات فساد النظام وسوء نيته“.

وأصدر السيسي، قرارا بالقانون (رقم 32 لسنة 2014)، والذي قصر أصحاب الصفة والمصلحة في الطعن على العقود التي تبرمها الدولة أو أحد أجهزتها أو الأشخاص الاعتبارية الأخرى على أصحاب الحقوق العينية والشخصية على الأموال محل التعاقد وكذلك أطراف التعاقد من دون غيرهم.

“هدم ممنهج

الكاتب والمحلل السياسي مجدي الحداد، قال إن “عهد السيسي، لا يتسم بأي نوع من الشفافية فضلا عن العلانية، وكل شيء يتم غالبا بالسر، ولا نعلم عنه غالبا وفي وقت متأخر إلا من وكالات أنباء أجنبية، ومعاهد ومؤسسات متخصصة، إلا النذر اليسير“.

ويرى أنه “لا أي أهمية لتلك الصفقة، بل العكس أرى أضرارا جسيمة، فكل شيء لا يعتمد على دراسات، وذلك لأن الأسعار أو تكلفة تلك المشروعات وقت إنشائها تضاعف عدة مرات الآن لو فكرت في إنشاء أي منها من جديد، ما يعني أن بيعه، وما سيباع يسير في إطار هدم ممنهج للاقتصاد المصري“.

الحداد، تساءل عن سبب “التوسع بالمشاريع الاستثمارية المتعلقة بالكهرباء، حتى أصبح لدينا فائض يزيد عدة أضعاف عن حاجة الاستهلاك، ثم لا تجد من يشتري الفائض، ثم تقدم عروضا مغرية لتصديره، فتبيع الكيلوواط بأقل حوالي 5 مرات مما يدفعه الشعب المصري“.

ويرى أن “خسائر مصر، موجودة قبل البيع، حيث يدفع المواطن المصري ثمن تكلفة الاستثمار مع تكلفة الاستهلاك، وذلك بالمخالفة لكافة الأعراف الدولية، ما يعد غبنا وتدليسا وسرقة علنية واستغفالا واستخفافا بهذا الشعب، وكأنه هو المستثمر الحقيقي، وليس الدولة“.

ويعتقد أن هذه هي “المرة الثانية التي يدفع فيها الشعب ثمن هذه الشركات، بجانب عدة رسوم استغلالية أخرى يتم تحميلها بفاتورة الكهرباء”، لافتا إلى ما اعتبره “مشكلة أخرى،.

وأوضح أنه “عند بيع هذه المحطة لشركات أجنبية، سيتم استبدال تكلفة الاستثمار بمقدار الإرتفاع الذي سيتوالى على سعر الاستهلاك للكيلووات ساعة، بعد ذلك ومع كل تخفيض لقيمة العملة، مع بقاء الرواتب والمعاشات على حالها، ما يعني تكريس وتفاقم حالة الفقر والإفقار لـ90 بالمئة من الشعب“.

ويتوقع الكاتب المصري، أنه “ومع كل ذلك فإن المتسبب بكل هذه المشاكل، سيخلع يده ويقول: (إننا لا نملك تلك الشركات لكي نتحكم في أسعارها)”، خاتما بقوله: “هذا هو السيسي قد جاء، أو جيء به بأجنده شيطانية بالفعل، وفي كل الملفات“.

“غضب ومخاوف مصرية

مراقبون ومتابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي اعتبروا خبر بيع محطة بني سويف للكهرباء صادما.

وفي تعليقه عبر “فيسبوك”، قال الباحث والكاتب الاقتصادي الدكتور أحمد البهائي: “لو تم فذلك كارثة كبرى”، محذرا من “السيطرة الأجنبية على المرافق العامة التي تقدم خدمات للجمهور“.

 

*مراقبون صعود تاريخي مرتقب للدولار مقابل الجنيه

توقع مراقبون أن مصر الآن بانتظار صعود تاريخي للدولار، بعدما رجح بنك “سيتي جروب” أن تؤجل مصر خطوة خفض قيمة عملتها حتى سبتمبر على الأقل، حيث تخفف احتمالية وفرة إيرادات السياحة في موسم الصيف ومبيعات الأصول الحكومية الضغط على الاقتصاد
وقال مراقبون إن التعويم الكامل للجنيه يعني عدم تدخل البنك المركزي في توجيه أسعار صرف الدولار وأن يكون تسعير الجنيه معتمدا فقط على آليات العرض والطلب في الأسواق العالمية، ليتحول إلى سلعة.

وأضاف المراقبون أن السعر الحالي للدولار في السوق المصري هو سعر غير حقيقي، بحسب خبراء الاقتصاد في مصر وفي مؤسسات وبنوك عالمية مثل “دوتشه بنك” و”سيتي جروب” الذين أكدا في تقارير متوالية أن السعر الحالي للدولار في مصر أقل من قيمته بسبب بسبب تدخل البنك المركزي المصري وأن قيمته الحقيقية تقترب من 45 جنيها.
وقبل صعود متتال للجنيه قبل التعويم الرابع (مارس 2023) قال هاني جنينة الخبير الاقتصادي وعضو هيئة التدريس في الجامعة الامريكية بالقاهرة، إنه سيتم خلال أيام إعلان التعويم الرابع للجنيه وذلك ضمن لقاء له مع قناة (
CNBC) أنه خلال أيام يتجه البنك المركزي إلى تحرير كامل تقريبًا لسعر الصرف (وهو ما لم يعن عدم تدخل البنك المركزي نهائيا)، وأن الغاية أن يقبل صندوق النقد أن يعطي حكومة السيسي قرض جديد؟

سيتي جروب

وقال بنك “سيتي جروب” إنه يمكن أن يتأجل هذا الموعد لشهر آخر من سبتمبر إلى أكتوبر لإعلان تخفيض قيمة العملة المحلية الجنيه، مبينا أن الجنيه مُبالَغ في تقديره بنسبة 15% مقارنة بالدولار الأمريكي، وأن هذا يضعف من قدرة الاقتصاد المصري على التكيف مع التحديات المالية والاجتماعية.

واستدرك التقرير لافتا إلى أنه من المحتمل ألا يتم أيضا اتخاذ أي قرار لتخفيض العملة حتى في سبتمبر القادم (وهو التوقيت المحدد من قبل صندوق النقد الدولي لمراجعة برنامج إنقاذ بقيمة 3 مليارات دولار) ولا حتى في أكتوبر خلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي في مدينة مراكش المغربية.
إلا أن تقرير “سيتي جروب”  قال إنه يمكن أن يظل الجنيه “مستقرا إلى حدّ معقول” في الشهرين المقبلين، مع توقّع أن تنخفض قيمته إلى ما يصل إلى 36 مقابل الدولار بحلول نهاية ديسمبر و37 في العام المقبل داخل البنوك، بخلاف سعره في السوق الموازي الذي وصل حاليا إلى نحو 42 جنيها.
وأوضح تقرير “سيتي جروب” أن صندوق النقد الدولي قد يطلب من مصر المزيد من المرونة في سعر صرف الجنيه، كشرط للحصول على قرض جديد قد يصل إلى 20 مليار دولار.
وأبان أن هذه المعطيات جاءت في وقت يشهد السوق المحلي للسندات، انسحاباً كبيراً من قبل المستثمرين الأجانب بسبب انخفاض معدلات الفائدة الحقيقية في مصر.
وتزامن تقرير “سيتي جروب” الذي نشرته وكالات مع توقعات مصرية بموسم سياحي قوي هذا الصيف وإمكانية إتمام صفقات بيع لأصول تابعة للدولة لصالح مستثمرين خليجيين.

تخفيض العملة

وأعتبر التقرير أن تخفيض قيمة العملة هو خفض سعر الصرف الرسمي لهذه العملة مقابل عملة دولية مرجعية (الدولار الأميركي أو اليورو مثلا)، بحيث يقل عدد الوحدات من العملة الأجنبية التي يمكن الحصول عليها مقابل وحدة واحدة من العملة الوطنية.

وأضاف أن التخفيض هو فعل إرادي من الدولة، أما الانخفاض فهو نتيجة تلقائية للتفاعل الحر بين العرض والطلب في سوق النقد الأجنبي دون تدخل مباشر من الدولة.

وحسب تقرير لشبكة “سي أن بي سي“، فإن عاملين أساسيين يؤثران في تحديد قيمة الجنيه المصري بشكل كبير، وهما: الميزان التجاري للبلاد (الفرق بين صادرات البلد ووارداته من السلع)، والذي بلغ العجز به نحو 6.4 مليار دولار في الربع الثاني من العام المالي الحالي.

وثانيا: صافي الأصول الأجنبية (الفارق بين ما يملكه القطاع المصرفي من أصول بالعملات الأجنبية والالتزامات بالعملات الأجنبية تجاه غير المقيمين)، والتي بلغ العجز فيها نحو 280 مليار جنيه بنهاية فبراير 2023.

وشهد الجنيه المصري ارتفاعا نسبيا أمام الدولار في السوق الموازية خلال الأيام الماضية، إذ انخفض سعر الصرف من حدود 42 إلى حدود 38 جنيها للدولار الواحد. 

تعلمت الدرس
وزير المالية، د محمد معيط، قال في مؤتمر أول سبتمبر 2022، إن مصر “تعلمت الدرس”، وأنها لن تعتمد مرة تانية على الأموال الساخنة، (والتي أفقدتها 25 مليار دولار دفعة واحدة في 3 أشهر) مضيفا أن البديل هو التوجه لقروض صندوق النقد الدولي!

 وكانت رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي سيلين آلار في زيارتها لمصر بداية يوليو 22، حددت شرط أساسي لمنح قرض صندوق النقد لمصر وهو: مرونة كاملة في تحرير سعر الصرف وإلغاء الدعم على الخبز!

 وخلال الأسابيع الفائتة من 2023، زادت أسعار البنزين والسولار والمواصلات إلى جانب ارتفاعات كبيرة في أسعار الأجهزة الكهربائية والسيارات عوضا عن مختلف السلع الغذائية والخدمات العادية.

 

 

جنود إسرائيليون يرفضون المناوبة على الحدود بسبب الجندي المصري محمد صلاح.. السبت 10 يونيو 2023م.. الكويت توقف ابتعاث طلابها لدراسة الطب بمصر حفاظاً على جودة التعليم

صورة محمد صلاح يحمل سلاحه

جنود إسرائيليون يرفضون المناوبة على الحدود بسبب الجندي المصري محمد صلاح.. السبت 10 يونيو 2023م.. الكويت توقف ابتعاث طلابها لدراسة الطب بمصر حفاظاً على جودة التعليم

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* قرار للانقلاب ببناء 6 سجون جديدة

أصدر وزير الداخلية في حكومة الانقلاب محمود توفيق القرار رقم 1042 لسنة 2023، الذي يقضي بإنشاء 6 مراكز “إصلاح وتأهيل” عمومية، اسمها: مركز إصلاح وتأهيل 15 مايو (1، 2، 3، 4، 5، 6)، ونشر القرار في الجريدة الرسمية.

من الجدير بالذكر أنن الظرف الحالي في مصر والوضع الاقتصادي يستوجبان توجيه الجزء الأغلب من ميزانية الدولة إلى علاج الخلل الاقتصادي الواضح في البلاد، أو بناء مستشفيات ومدارس لتأمين الحق في التعليم والصحة للمواطن المصري، ولا يرى أن الدولة تحتاج إلى مراكز احتجاز وسجون جديدة بل إلى اهتمام بالجانب الاقتصادي الذي يعاني منه النظام في هذه الفترة.

*معتقلو أبو زعبل يلوحون بإضراب عام بسبب تصاعد الانتهاكات

قالت 5 منظمات حقوقية إن ملف مقار الاحتجاز والسجون والانتهاكات التي تتم بداخلها في مصر أصبح قنبلة مستعدة للانفجار في أي وقت، ليس فقط في وجه سلطات الانقلاب؛ ولكن في وجه المجتمع الدولي الذي يشهد كل ما يحدث داخل تلك المقار والسجون ويظل ساكنًا بلا حراك يقدم للضحايا الذين يعانون.

وأكدت المنظمات في بيان لها أن الحل الوحيد لنزع فتيل تلك القنبلة هو التحرك للتعامل مع انتهاكات مقار الاحتجاز والسجون في مصر بجدية وحزم وليس بتجاهلها كما هو متبع الآن، لافتة إلى أن الأمر وصل لأن يكون الانتحار هو الوسيلة الأكثر رحمة للمحتجزين بعد أن عجزوا عن الحصول على أبسط حقوقهم الإنسانية، ووسط تعنت مبالغ فيه من سلطات الانقلاب في إهدار كل القيم والقوانين الإنسانية في التعامل مع هؤلاء المحتجزين.

وأشار البيان إلى أنه أصبح من الطبيعي أن نجد أخبار الإضرابات العامة داخل السجون والليمانات بمصر منتشرة كرد فعل طبيعي ومتوقع لكل ما يحدث من انتهاكات، فبعد إضرابات سجون؛ بدر، المنيا، وبرج العرب “الغربنيات”، وصل للحملة رسالة مسربة من محتجزي سجن “أبي زعبل”، تؤكد وقوع انتهاكات جمة بحقهم قد تدفعهم لإعلان الإضراب العام داخل السجن.

وأكد المحتجزون في رسالتهم المسربة أن إدارة السجن لا تلتزم باللائحة الداخلية للسجون التي أصدرتها مصلحة السجون المصرية، وتتبع سوء المعاملة كأسلوب أساسي في التعامل مع المحتجزين بداخله، وأن لغة الحوار معدومة فيما بينهما.

وكانت أكثر شكوى من المحتجزين بسجن “أبي زعبل” هو تكدس الزنازين بداخله، حتى أن العدد في الزنزانة الواحدة وصل لما لا يقل عن 45 محتجزًا، بعد أن كان 33 فقط في الصيف الماضي، حتى أن نصيب كل محتجز للنوم على الأرض صار لا يتعدى 40 سم فقط!.

وأرجع المحتجزون سبب هذا التكدس الرهيب داخل زنازين السجن، بأن وزارة الداخلية تقوم بإرسال معظم من يتم التحقيق معهم في نطاق القاهرة الكبرى (محافظات القاهرة، الجيزة، والقليوبية)، إلى السجن لقربه من العاصمة حيث تقع مقارات النيابة والمحاكم الكبرى.

وأضافت الرسالة المسربة أنه مع دخول فصل الصيف؛ لم تكتف إدارة السجن بزيادة الأعداد داخل الزنازين وفقط، ولكن لم توفر مياه الشرب أو المياه الصالحة للاستخدام الأدمي بشكل دائم وكافي للمحتجزين؛ ما تسبب في انتشار الأمراض الجلدية فيما بينهم، مع وجود حالات اختناق بسبب درجات الحرارة العالية وعدم توفير مصادر تهوية داخل الزنازين.

وشددت الرسالة أن كل تلك العوامل دفعت المحتجزون لإعلان نيتهم الإضراب الجماعي للحصول على حقوقهم الإنسانية البسيطة، خصوصًا بعد أن باءت محاولات الحوار مع إدارة السجن لتخفيف حدة التكدس داخل الزنازين وتحسين ظروف المعيشة بالفشل، بعد أن ردت الإدارة بأن “الأمر ليس بيدها، وأنها أرسلت لمصلحة السجون تطالب بعدم إرسال مزيد من المحتجزين دون استجابة منها حتى الآن”.

وتشير المنظمات والحملات الموقعة بأن الأوضاع داخل سجن “أبو زعبل، حسبما جاء في الرسالة المسربة، ليست بمستغربة ولا تخرج عن الإطار العام لتعامل السلطات المصرية مع ملف المحتجزين – خاصة السياسيين منهم –، فالأمر ممنهج وليس مجرد خروقات فردية كما تروج له وزارة داخلية الانقلاب.

ورأت المنظمات والحملات الموقعة أن سياسة الإفلات من العقاب التي تتعامل بها السلطات المصرية مع منتهكي حقوق الإنسان داخل مقار الاحتجاز لديها، هي التي شجعت وغذت تلك الممارسات وعملت على انتشارها كالنار في الهشيم، حتى صارت منهج عمل لدى مصلحة السجون المصرية؛ فلم نر أي قيادة أو مسؤول تم عقابه أو حتى تعنيفه رغم الانتهاكات الثابتة والموثقة التي قد تكون خرجت عنه.

وأكدت المنظمات  أن تلك الممارسات التي تتم بداخل سجن “أبو زعبل”، وغيره من سجون مصر، تثير مخاوف جدية حول مصير المحتجزين بداخله، خصوصًا بعد ازدياد أعداد حالات الوفاة داخل مقار الاحتجاز في الفترة الأخيرة، وتردي الأحوال المعيشية داخل السجون ومقار الاحتجاز بالتزامن مع الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها الدولة المصرية بشكل عام.

وطالبت المنظمات والحملات الموقعة أدناه بفتح تحقيق والتعامل مع تلك الانتهاكات، ومحاسبة المسؤولين عنها وفقًا لصحيح القانون المصري والدولي، مع تطبيق قواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء ولائحة السجون المصرية والتوقف عن مخالفتهما، وتوفير سبل المعيشة التي تليق بإنسانية المحتجزين.

ودعت المنظمات والحملات الموقعة السلطات المصرية للتوقف عن التعامل الأمني مع ملف المحتجزين على ذمة قضايا سياسية، مع منح المنظمات الحقوقية الدولي منها والمحلي حق زيارة تلك المقرات لمراقبة الأوضاع بداخلها، مع ضرورة أن تأخذ النيابة المصرية دورها الهام والحاسم في التعامل مع تلك الانتهاكات؛ لوقفها وردع كل مرتكبيها.

* ظهور 25 من المختفين قسريا في نيابة أمن الدولة

كشف مصدر حقوقي عن ظهور 25 من المختفين قسريا في نيابة أمن الدولة العليا، والتي قررت حبسهم 15 يوما وهم كلا من:

  1. إبراهيم إسماعيل علي خليل
  2. إبراهيم محمد زكي حسن
  3. أحمد جمال ظريف صلاح الدين
  4. أحمد محمد حامد أحمد
  5. أشرف محمود صبحي حسن
  6. تامر أحمد عبد العزيز حسن
  7. حاتم السيد رشيدي عبد اللطيف
  8. حسين محمد يوسف حسن
  9. خليل محمود عبد الرازق محمد
  10. سامي منصور مصطفى حمدان
  11. سليمان حسين محمود جاد
  12. عبد الرحمن محمد إمام الجمل
  13. عبد اللطيف حامد أحمد حسن
  14. علاء مصطفى سليم علي
  15. علي عبد المنعم محمد علي
  16. علي مصطفى سيد عبد ربه
  17. عمرو محمد صالح محمد
  18. محمد حسين عبد النبي أحمد
  19. محمد سيد حسن عبد النبي
  20. محمد شديد محمد سالم
  21. محمود حسني سيد أحمد
  22. محمود علي محمد عامر
  23. معاذ نجاح منصور الشرقاوي
  24. مصطفى محمد أحمد أبو سنة
  25. هاني محمد سيد عبد الحميد

* الأربعاء المقبل.. نظر تجديد حبس 30 معتقلًا من الشرقية

تنظر، الأربعاء المقبل، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 30 معتقلًا من الشرقية على ذمة عدد من المحاضر المجمعة، وهم:

أحمد حسن غريب “العاشر

عصام حسن المرزوقي “بلبيس

إبراهيم خليل محمد “كفر صقر

مصباح نبيل خليل “كفر صقر

السيد الغمري الشوادفي “كفر صقر

أحمد محمد أحمد “منيا القمح

محمود عبد العاطي عطا “ههيا

محب الدين عطا عبد الفتاح “ههيا

ناصر فتحي محمد “بلبيس

إبراهيم محمد إبراهيم عبد الفتاح قلموش “ههيا

بلال محمود الوحيد “ديرب نجم

جمال عبد المنعم الخواص “منيا القمح

السيد عبد العظيم السيد محمد “ديرب نجم

أشرف سمير الحفناوي “فاقوس

جمال الشحات زكي “بلبيس

باسل شبل عبد العزيز جاد عسكر “منيا القمح

مصطفى ياسر محمود “منيا القمح

عبد الفتاح محمد عبد الفتاح “منيا القمح

محمد مجدي عبد الوهاب محمد “منيا القمح

عمار جمال الهادي عبد العزيز “منيا القمح

عمر خالد رشدي محمد “منيا القمح

محمد عبد المنعم عبد الغني العسال “منيا القمح

إسلام محمود عبد الهادي كساب “فاقوس

أبو زيد محمد محمد سالم “فاقوس

محمد ناصر متولي علي عبد العال “الإبراهيمية

عمر حسن غريب محمد “صان الحجر

أحمد مراد محمود محمد حجازي “أبوكبير

مصطفى محمد العربي عبد المعطي “أبوكبير

رضا علي عبد الحميد بيومي “منيا القمح

أحمد فرحات سليم “الزقازيق

* انتهاكات متصاعدة ضد المعتقل محمد صلاح واستمرار حبس محمد الباقر انفراديا

رصدت جمعية “لجنة العدالة” لحقوق الإنسان، التي تتخذ من جنيف مقرا لها، طرفا من الانتهاكات التي يتعرض لها الشاب محمد صلاح محمد الحداد، المعتقل منذ نحو 8 سنوات بينها الإخفاء القسري والتدوير والتعذيب والحبس الاحتياطي تعسفيا والحرمان من الحرية تعسفيا، فضلا عن الحرمان من الرعاية الصحية .

وذكرت أن الضحية تم اعتقاله بتاريخ 14 يونيو 2015 بالقرب من منزله بالتل الكبير محافظة الإسماعيلية وأُخفي قسريا حتى 23 يونيو 2015 بمقر الأمن الوطني بالإسماعيلية، وتعرض للتعذيب خلال تلك الفترة لإجباره على الإدلاء باعترافات وجهت له في النيابة لاحقا. 

التدوير مرتان بعد قضاء فترة الحبس 5 سنوات

وأضافت أن “محمد صلاح” ظهر بمحكمة الإسماعيلية، وحبس على ذمة القضية رقم 251\45 حصر إداري عسكري لسنة 2015 و حكم عليه ب 5 سنوات وانتهت مدة الحكم في 23-6-2020 وتم تدويره على ذمة قضية جديدة برقم 1539 حصر إداري التل الكبير لسنة 2020 وحصل على إخلاء سبيل بتاريخ 10-1-2021 وتم تدويره مرة أخرى يوم 10-2-2021 على ذمة القضية رقم 482 حصر أمن دولة عليا لسنة 2021 والمحبوس على ذمتها حاليا .

تواصل الانتهاكات وتنوعها

وذكرت أنه ممنوع عنه الزيارة، حيث تم ترحيله إلى سجن بدر 3 واشتكى من انتهاكات بينها إضاءة الأنوار داخل غرف الاحتجاز ووجود كاميرات مراقبة تعمل دائما داخل الغرف، وبات يعاني من حساسية على الصدر والجلد وأصيب في قدمه أثناء وجوده في سجن العقرب وهو في حاجة إلى إجراء عملية جراحية وترفض إدارة السجن إجرائها. 

استمرار احتجاز محمد الباقر داخل الحبس الانفرادي بسجن بدر 1

كما رصدت “لجنة العدالة” استمرار حجز المحامي والمدافع الحقوقي محمد الباقر، بالحبس الانفرادي لأكثر من شهرين ، في مخالفة صريحة للائحة مصلحة السجون والقوانين الدولية والإنسانية، بحسب ما أعلنت عنه زوجته نعمة الله هشام، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل “فيسبوك”، حيث طالبت بوقف الانتهاكات بحق زوجها، ووضع حد للانتهاكات التي طالته مؤخرا.

وقالت زوجة الباقر: “مش عارفة أعيش وباقر محبوس انفرادي من شهرين، مش كفاية بقي محبوسا لرابع سنة، ليه انفرادي؟ هتجنن والله”.

وتضامنت لجنة العدالة مع الباقر ، واستنكرت استمرار استهدافه، وطالبت إدارة سجن بدر “1”، حيث يحتجز “الباقر”، بوقف الانتهاكات ضده، واحترام حقوقه الإنسانية، وتطبيق لائحة السجون الداخلية المصرية، واحترام القوانين الإنسانية والدولية الموقعة عليها مصر.

وكانت قوات الأمن بداخلية حكومة الانقلاب اعتقلت السيدة “نعمة الله”، فجر يوم 17 أبريل 2023، عقب نشرها تعرض زوجها للاعتداء نتيجة لاعتراضه هو والناشطان؛ محمد أكسجين وأحمد دومة، على اعتداء قوات الأمن بسجن بدر “1” على المحتجز بنفس الزنزانة معهم، حامد صديق؛ وذلك لرفضه الخروج إلى جلسة تجديد حبسه، قبل أن تقوم بالإفراج عنه.

وأكدت زوجة “الباقر” أنه منذ تلك الواقعة وزوجها محتجز بالحبس الانفرادي، وحتى الآن.

*جنود إسرائيليون يرفضون المناوبة على الحدود بسبب الجندي المصري محمد صلاح

رفض جنود من كتيبة Bardelas المختلطة في الجيش الإسرائيلي الذهاب في وردية عملهم القياسية لمدة 12 ساعة على الحدود المصرية في أعقاب مقتل 3 جنود إسرائيليين برصاص مجند مصري.

وحسبما ذكرت صحيفةجيروزاليم بوست” أن الجنود الرافضين أداء ورديتهم، أوضحوا لقادتهم أنهم غير قادرين على أداء مثل هذه النوبات الطويلة، بينما كانوا يحظون بدعم أهاليهم في شكاويهم.

وانتقد الجنود قيادة كتيبتهم، ما جعلهم يعملون في هذه النوبات رغم سوء الأحوال الجوية، وقالوا إنهم شعروا بعدم الجدوى أثناء تواجدهم في الميدان لفترة طويلة.

وسرعان ما تم تمرير تقرير بهذا الشأن بين قائد الكتيبة في جبل حريف إلى قائد لواء باران.

وأفادت مصادر معنية بالمسألة أن هناك نقاشا مطولا بين القادة والجنود، حيث تم إطلاع قائد اللواء العقيد عيدو سعد على ذلك.

هذا وتم تقصير ساعات التحول إلى ثماني ساعات بعد الأحداث الأخيرة على الحدود المصرية، حيث تقرر في نهاية المطاف تقصير ساعات الوردية من 12 إلى 8 وتقليل حراسة الحدود بمركز واحد.

وقال الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي: “بعد تقييم الموقف والحادث على الحدود المصرية، تقرر تحويل وظيفة الحارس الواحد إلى وظيفة لشخصين خلال ساعات الليل“.

بالإضافة إلى ذلك ، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه “بعد تقييم الوضع والحادث على الحدود المصرية ، تقرر تحويل وظيفة الحارس الفردي إلى وظيفة لشخصين خلال ساعات الليل“.

يذكر أن الأيام الحالية تشهد توترا كبيرا بين الجانبين المصري والإسرائيلي، بعد حادث وقع يوم السبت الماضي على الحدود، قام على إثره مجند مصري بقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة ضابط كبير قبل أن تقتله مجموعة أخرى من الجنود الإسرائيليين.

*الكويت توقف ابتعاث طلابها لدراسة الطب بمصر حفاظا على جودة التعليم!

في شهادة دولية جديدة على انهيار التعليم في مصر، وعدم التزامه بالمعايير الدولية، في ظل الحكم العسكري الفاشل، أوقفت الكويت ابتعاث طلابها الراغبين بدراسة الطب إلى مصر، بدءا من العام المقبل.

وجاء التبرير كارثيا، بأن القرار يأتي للحفاظ على مستوى العملية التعليمية ومهنة الطب بالكويت.

وأصدر وزير التربية وزير التعليم العالي بالكويت د. حمد العدواني، قرارا بإيقاف الإيفاد المباشر وبعثات أبناء الدبلوماسيين، فضلا عن إيقاف الضم إلى بعثات الوزارة للطلبة الذين سيلتحقون بالدراسة على نفقتهم الخاصة لتخصصات الطب البشري، وطب الأسنان، ودكتور صيدلة، والصيدلة، إلى مصر والأردن، بدءا من العام الدراسي المقبل 2023-2024.

وتضمن القرار أيضا إيقاف تغيير التخصص في الجامعات للطلبة الملتحقين بالدراسة في الأردن ومصر، إضافة إلى إيقاف نقل مقر الابتعاث إليهما.

سحب الاعتراف الكويتي بالجامعات المصرية

وسبق القرار الأخير بوقف الابتعاث للطلاب إلى مصر والصادر يوم الخميس الماضي، قرار سابق صادر في 21 يوليو من العام 2022، ويقضي بوقف جهاز الاعتماد الأكاديمي الكويتي، اعتمد عدد من الجامعات المصرية، ووقف الاعتداد بالتخصصات العلمية فيها،  شمل القرار جامعة عين شمس والإسكندرية والأزهر، وتضمن القرار الوزاري وقتها وقف دراسة تخصص طب الأسنان في الدول العربية، بسبب تدني جودة التعليم في تلك الدول.

ووفقا لتصنيف “Us news” العالمي، فقد احتلت مصر المركز 42 في عام 2020، بين أفضل 80  دولة على مستوى العالم.

ووفقا للتصنيف العالمي الأكاديمي للجامعات على مستوى العالم، أصدرت التايمز كيو أكس تصنيفا كارثيا جاءت الجامعات المصرية خارج أفضل عشر جامعات حسب تصنيف الـ QS.

 الجامعات الخاصة

وكانت الكويت أعلنت قبل فترة عدم الاعتراف بالجامعات الخاصة المصرية، وعدم ابتعاث أي طالب إليها، وذلك انظلاقا من تقارير متخصصة أثبتت أن الجامعات الخاصة المصرية، هي مشروعات تجارية خالصة يتم فيها استبدال الدرجات بالدولار والجنيهات، وأن بعضها يمنح الشهادة للطلبة بدون حضور أو مذاكرة، ويشجع على ذلك عدم وجود رقابة حقيقية من وزارة التعليم العالي.

وكانت جامعة القاهرة ، قد خرجت من تصنيف أفضل 500 جامعة وفقا لتصنيف شنغهاي يأتي ذلك في الوقت الذي لا يعترف به العالم سوى بثلاثة تصنيفات رئيسية للجامعات، حيث تعد أبرز ثلاثة مقايس أكاديمية معتمدة لتنصيف الجامعات العالمية ثلاث هي،  تصنيف جامعة شنغهاي، ثم تصنيف التايمز للتعليم العالي، وأخيرا كيو أس لشركة كواكواريلي سيموندس.

ولم تأتِ ضمن أفضل الجامعات عالميا وفقا للتنصفيات الثلاثة سوى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وهي طبعا جامعة أجنبية على أرض مصرية، وذلك بعد أن خرجت جامعة القاهرة والجامعات الأخرى من التنصيف كجامعات.

وقد جاءت الجامعات المصرية خارج أفضل عشر جامعات عام 2019 ، فيما جاءت ثلاث جامعات سعودية وجامعة عمانية ضمن القائمة، وتصدرت جامعة الملك فهد للبترول بالمركز الأول عربيا 189 عالميا حسب تصنيف الـ QS لسنة 2019. 

أفضل 10 جامعات عربية

ورغم التاريخ العريق للجامعات المصرية، وقيام أساتذة المصريين بتأسيس أغلب الجامعات المملكة العربية والخليج عموما، خلت قائمة أفضل 10 جامعات عربية، من أى جامعة مصرية، وتربّعت جامعة الملك فهد للبترول على عرش أفضل الجامعات العربية وحققت درجات شبه كاملة في معايير تقييم الـ QS العشرة، حيث كانت أعلى درجاتها في معيار نسبة الطلاب للهيئة التدريسية ومعيار البحوث المنشورة.

وهكذا باتت مصر بيئة طاردة للعلم والعلماء، بعد أن أجبرت خيرة أبنائها على الخروج منها بعد الانقلاب العسكري باتهامات باطلة، وبسبب انعدام فرص المساواة أو الشفافية وتكريس العسكرتارية والمحسوبية في جميع معايير العلم والدراسة في مصر.

* ارتفاع معدل التضخم السنوي في مصر إلى 32.7% في مايو

ارتفع معدل التضخم السنوي في مصر إلى 32.7% في مايو، من 30.6% خلال أبريل، وذلك وفقا لبيانات نشرها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، اليوم السبت.

وأعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ارتفاع معدل التضخم الشهري خلال مايو ما نسبته 2.7%.

حيث قال في بيان صحفي نشره على موقعه الإلكتروني، إن الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين في عموم البلاد بلغ الشهر الماضي 174.1 نقطة مسجلا بذلك ارتفاعا قدره 2.7% عن شهر أبريل الماضي.

وأرجع الجهاز هذا الارتفاع إلى زيادة أسعار الحبوب والخبز بنسبة 4.6% واللحوم والدواجن بنسبة 2.1% والمأكولات والأسماك البحرية 9.8%، والزيوت والدهون 5.9%.

وتعاني مصر المعتمدة بشكل كبير على الاستيراد من ارتفاع في أسعار السلع والخدمات نتيجة انخفاض قيمة الجنيه المصري أمام الدولار، وصعوبات في تدفقات العملة.

في وقت سابق أشارت مؤسسات تصنيف ائتماني إلى ارتفاع المخاطر التمويلية لمصر مع ارتفاع احتياجاتها المستقبلية.

ونتيجة المخاطر التمويلية عدلت وكالة “ستاندرد آند بورز” للتصنيف الائتماني، النظرة المستقبلية لمصر من مستقرة إلى سلبية، فيما خفضت وكالة “فيتشالتصنيف الائتماني لمصر من +B إلى B مع نظرة مستقبلية سلبية أيضا

* حكم قضائي يعتبر التظاهر تهمة مُخلّة بالشرف.. ماذا عن 30 يونيو وشرعية السيسي؟

بحكم إحدى محاكم الانقلاب بات التظاهر تهمة مخلة بالشرف في عهد السيسي، متجاهلة أن المنقلب السيسي بنى شرعيته المزعومة على مظاهرات 30 يونيو.
وفي بلد بات التظاهر فيه جريمة فيقع المتعاطف مع فلسطين برفع علمها في ستاد تحوطه أجهزة الأمن تحت طائلة قانون السيسي والذي ضخم له المخرج خالد يوسف أعداد المتظاهرين، في وقت كان التظاهر حقا مشروعا للمصريين، رغم تزوير وتزييف الأعداد وحشد الكاميرات متظاهري رابعة العدوية إلى جوار متظاهري التحرير يونيو 2013.

https://twitter.com/osgaweesh/status/1666780329183518720

كما أصدرت محكمة النقض حكما باتا يجيز إنهاء خدمة العاملين في القطاع الخاص بسبب التظاهر.

https://publish.twitter.com/?query=https%3A%2F%2Ftwitter.com%2FHr24Refay1234%2Fstatus%2F1666861952528678930&widget=Tweet

وقال عبدالواحد @iyjhGKLvugiSlpi : “هناك أحكام من القضاء مخالفة للدستور  وخاصة موضوع التظاهر، لأن الدستور واضح بكل صراحه بشأن حرية المواطن بالتعبير عن رأيه بحرية منضبطة”.

أما دكتور مصطفى جاويش @drmgaweesh فعلق قائلا: إن “الشريعة الإسلامية ترفض الظلم وترفض الحاكم الظالم ، ومن الشهداء رجل وقف في وجه حاكم ظالم فقتله ، أليس هذا نوعا من التظاهر السلمي برفض المنكر من ولي الأمر الفاسد حيث لا طاعة له”. 

“مخلة بالشرف”
المثير للدهشة أن حكم “النقض” برئاسة المستشار محمد عيد محجوب، رئيس مجلس القضاء الأعلى، حكم بات، غير قابل للطعن، باعتبار التظاهر جرائم مخلة بالشرف، والتي تُفقد مرتكبها شرط حسن السمعة والسيرة وثقة صاحب العمل، بما يجيز له إنهاء علاقة العمل بإرادة منفردة.
واعتبر قاضي الانقلاب في حكمه، أن التحريض على التظاهر والانضمام إلى كيان إرهابي محظور، وتعطيل المواصلات العامة أو الخاصة، وحمل السلاح والإضرار بالأمن القومي، من ذات الجرائم المخلة بالشرف.

حكم رئيس المجلس الأعلى للقضاء كان لصالح شركات القطاع الخاص بإنهاء خدمة موظفيها المتهمين بهذه الجرائم بإرادة منفردة، شأنها في ذلك شأن الجهات الحكومية، التي يجيز لها قانون فصل الموظفين الحكوميين بغير الطريق التأديبي، الذي أصدره عبد الفتاح السيسي في أول أغسطس 2021، بعزل موظفيها المدانين بذات التهم.

https://twitter.com/DRofficial_NR21/status/1666865773686530051

وكان الحكم مخصوصا، بطعن أقامته شركة الإسكندرية للصيانات البترولية، طالبت فيه بإلغاء حكم صادر من محكمة استئناف الإسكندرية بإلزامها بأن تؤدي تعويضا قدره 300 ألف جنيه لأحد موظفيها؛ جراء الأضرار التي أصابته من قرارها بإنهاء خدمته.

ولفتت الشركة في الطعن إلى أن قرارها بإنهاء خدمته استند لمعاقبته بالسجن بتهمة انضمامه إلى كيان إرهابي محظور وقطعه للطريق وتعطيله للمواصلات العامة، على النحو الذي اعتبرت معه الشركة أنه فقد حسن السير والسلوك اللازم لاستمراره في العمل.

وشهدت السنوات الماضية تظاهرات واحتجاجات عمالية عدة على خلفية تصفية شركات أو فصل عمال وموظفين تعسفيا أو اعتراضا على عدم زيادة مرتباتهم، وفي مقدمتهم عمال شركة يونيفرسال.

واستقبل “المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية” 60 شكوى فصل تعسفي من عمال شركة يونيفرسال، في الوقت الذي خالفت إدارة الشركة اتفاقيات العمل الجماعية السابق إبرامها بينها وبين ممثلي العمال، بحضور ممثلي وزارة القوى العاملة.

فتوى مناقضة
وفي فتاوى الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة، قالت: إن  “جريمة التظاهر بدون تصريح لاتستوجب إنهاء خدمة العامل، لكونها لا ترقى إلى مرتبة الجرائم المخلة بالشرف أو الأمانة”.
وكان رقم الوثيقة/الدعوى: 1587 وأصدرت بالسنة القضائية 2020،  وذلك في 24 أغسطس 2020، وكان الحكم من مجلس الدولة ردا على قرار في يونيو 2020، من محكمة النقض برئاسة المستشار عاطف الأعصر، الذي اعتبر حكمه مبدأ قضائيا جديدا باعتبار جريمة التجمهر من الجرائم المخلة بالشرف، وفصل الموظف بناء على صدور حكم جنائي نهائي بارتكابها يتفق مع صحيح القانون، حتى ولو بُرئ هذا الموظف من ارتكابها في درجات التقاضي اللاحقة.

وذلك عن نفس القضية التي أصدرت محكمة النقض حكمها وذلك بعدما فصلت شركة الإسكندرية للبترول، أحد العمال بعد صدور حكم جنائي بحبسه في قضية تجمهر واستعراض قوة، زاعمة أنه رغم عدم وضع القانون تعريف محدد جامع مانع لمفهوم الجريمة المخلة بالشرف، إلا أن جرائم التجمهر، استعراض القوة، وقطع الطريق، وإطلاق النار، وسفك الدماء، تمثل تعطيلا لأحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والإضرار بالسلم الاجتماعي، كما تُعد جرائم مخلة بالشرف. 

وتعود تفاصيل الواقعة عندما فصلت شركة الإسكندرية للبترول، موظفا يعمل لديها منذ عام 1984، وذلك بداية من 24 مارس 2014 بعد إيقافه عن العمل لحبسه في قضية تجمهر واستعراض قوة ثم صدور حكم بإدانته.

وبعد حصول الموظف على البراءة في إعادة محاكمته لاحقا أقام دعوى تعويض ضد الشركة، لتقضي محكمة أول درجة برفض الدعوى استنادا إلى أن سلامة قرار الفصل من عدمه يرجع إلى وقت صدوره، فاستأنف الموظف على الحكم.

غير أنه في 5 ديسمبر 2017، قضت محكمة الاستئناف بإلغائه وألزمت الشركة بتعويضه بمبلغ 300 ألف جنيه نظير ما اعتبرته فصلا تعسفيا، وهو ما لم يلق قبول الشركة فطعنت على الحكم أمام النقض، التي قضت في حكمها النهائي البات الذي أقرته مبدأ قضائيا بإلغاء حكم التعويض، وحكمت بتأييد حكم أول درجة الصادر بفصل الموظف عن العمل.

*63.4 مليار دولار إيرادات مصر من السياحة في 10 سنوات

أعلن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء تحقيق مصر إيرادات من السياحة بقيمة 63.4 مليار دولار خلال السنوات الـ10 الماضية، بإجمالي 90.1 مليون سائح.

وكشفت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الجمعة، أن مصر حققت إيرادات من السياحة بقيمة 63.4 مليار دولار خلال السنوات العشر الماضية، وأن عدد السائحين الوافدين إلى مصر خلال تلك السنوات بلغ 90.1 مليون سائح.
ووفقا للبيانات، فإن ذروة الإيرادات تحققت خلال العام المالي 2021 / 2022، بقيمة 10.7 مليار دولار حيث قفزت بنسبة 121.1%، مقارنة بالعام المالي السابق، مبينة أن الإيرادات بلغت 5.1 مليار دولار عام 2013 / 2014.
وارتفعت إلى 7.4 مليار دولار عام 2014 / 2015 بنسبة نمو قدرها 45.3%، ثم تراجعت إلى 3.8 مليار دولار عام 2015 / 2016 بنسبة انخفاض قدرها 48.9%.

*كارثة تهدد رغيف الخبز.. فشل حكومي بتوفير دولارات للقمح المستورد وعجز عن شراء المحلي

طالما بقت مصر غير قادرة على توفير غذائها ودوائها وسلاحها ستظل إرادة المصريين مرهونة للخارج، هذه حقيقة مؤكدة، وكررها الرئيس الشهيد محمد مرسي الذي كان يسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح ومن غذاء الشعب، وهو ما تسبب في دعم أطراف أجنبية وداخلية مستفيدة من الوضع الراهن للانقلاب عليه.

وأنهى الانقلاب حلم تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح، وتحولت مصر لممارسة دورها التليد في الشحادة من الدول الخارجية لتوفير القمح ، وعلى الرغم من جودة القمح المصري، إلا أن الحكومة بغبائها تفرط فيه، بسبب إصرارها على غبن المزارع المصري، بتخفيض أسعار الشراء منه، في الوقت الذي تدفع فيه العملة الصعبة لشراء أردأ الأنواع من الخارج.

ومع أزمات الاقتصاد المصري وندرة الدولارات، بات المصريون على مقربة من مجاعة محققة، على إثر ندرة الرصيد المتحقق من القمح في موسم حصاده.

حيث تنتظر المصريين أزمة مزدوجة فيما يخص القمح ومن ثم رغيف الخبز، حيث تتمسك روسيا والدول المصدرة بأسعار مرتفعة،ومن جانب آخر عدم قدرة الحكومة على الشراء بسعر عادل من الفلاحين.

روسيا ترفع أسعار أقماحها

عرقلت الحكومة الروسية صفقة بيع قمح كبيرة إلى مصر، بسبب رغبة موسكو في البيع للقاهرة بأسعار أعلى.

وتسبب الاعتراض الروسي في تعطيل مناقصة أجرتها القاهرة، الثلاثاء الماضي، وفازت بها شركة “أجريك” الروسية، حيث كانت تستعد لتوريد طن القمح مقابل 229 دولارا، لكن السلطات في موسكو تريد تطبيق حد أدنى لسعر صادراتها عند 240 دولارا، وفقا لما ذكرته “الشرق بلومبرج”.

وتدرس الشركة سحب عرضها الفائز بالمناقصة، بعد فشلها في الحصول على موافقة وزارة الزراعة الروسية، بسبب هذه التطورات.

وأوضح التقرير أن جهة الشراء الحكومية في مصر الهيئة العامة للسلع التموينية، لم تؤكد حتى الآن نتائج مناقصة الثلاثاء رسميا، رغم أنها اعتادت تأكيد نتائج المناقصات رسميا، ما يشير إلى عرقلة الأمر.

وفي وقت سابق نشرت صحيفة “فيدوموستي” الروسية اليومية تقريرا قال: إن “وزارة الزراعة أوصت بألا يبيع المصدرون القمح في السوق الدولية بأقل من 240 دولارا للطن”.

الحكومة تفشل في شراء قمح المصريين

وعلى جانب آخر، فشلت حكومة السيسي في تحقيق مستهدفاتها من شراء القمح المحلي، على أثر أزمات الدولار وإصرار الحكومة على الشراء بأسعار لا تحقق أرباحا للفلاحين.

وكشف مسئول حكومي عن فشل الحكومة في شراء ما كانت تستهدفه من السوق المحلي، والمقدر بـ4 ملايين طن خلال الموسم الحالي الذي يوشك على الانتهاء.

وأظهرت وثائق وزارة التموين أن الحكومة اشترت 3.15 مليون طن حتى السابع من يونيو، انخفاضا من 3.58 مليون في اليوم نفسه من العام الماضي.

واشترت الحكومة ما مجموعه 4.2 مليون طن العام الماضي، من هدف لا يقل عن 6 ملايين طن. 

اعترافات كارثية لوزير تموين الانقلاب

وكان وزير التموين بكومة الانقلاب علي المصيلحي اعترف، في مايو الماضي، بأن البلاد بدأت تؤخر عمليات دفع مشترياتها الكبيرة من القمح، تحت ضغط نقص العملة الصعبة.

وقال المصليحي: إن “الهيئة الحكومية المسؤولة عن شراء الحبوب تؤخر فتح خطابات اعتماد لسداد واردات القمح لتخفيف الضغوط المالية الناجمة عن نقص العملة الأجنبية، وفقا لما نقلت عنه رويترز”.

وتستهلك مصر سنويا قرابة 22 مليون طن من القمح، فيما تعتبر مستوردا رئيسا له بأكثر من 13 مليون طن سنويا.

ومع استمرار صعود العملات الأجنبية أمام الجنيه المنهار، تتفاقم أزمات القمح بمصر، حيث يهدد نقص لأقماح سواء المحلية أو المستوردة رغيف الخبز الذي يعتمد عليه أكثر من 70 مليون مصري من الفقراء.

وهو ما يضع المصريين أمام خطر الانفجار المجتمعي الكبير ، في حال فشلت الحكومة على توفيره، حيث يعد الغذاء الأساسي لمعظم المصريين.

* “ميدل إيست مونيتور”: من يستطيع شراء اللحوم في مصر اليوم؟

استنكر موقع “ميدل إيست مونيتور” غلاء الأسعار المبالغ فيه بمصر، مسلطًا الضوء على ارتفاع أسعار اللحوم الذي يدفع المصريين إلى التخلي عن تناوله وسط أزمة اقتصادية حادة.
وفي تقرير كتبه “محمود حسن”، عبر مواطن مصري عن أسفه، منتقدًا الارتفاع القياسي في أسعار اللحوم وعدم قدرة ذوي الدخل المحدود على تحمل حتى جرامات قليلة، قائلًا: “قد نعود إلى الأيام الخوالي، نتناول اللحوم مرة واحدة في العام“.
وذكر “ميدل إيست مونيتور” أن أسعار اللحوم في مصر شهدت ارتفاعات فلكية في الأشهر الأخيرة، مما دفع بالبروتين الحيواني بعيدًا عن موائد الطعام المصرية، خاصة مع تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد، والانخفاض الحاد في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، وانهيار قوة المواطنين الشرائية“.
ووصل سعر كيلوجرام اللحم البقري في الأسواق المصرية إلى 350 جنيهًا مصريًا، بينما ارتفعت تكلفة لحم الإبل إلى 300 جنيه مصري في أسواق التجزئة.
وتتفاوت الأسعار من منطقة إلى أخرى، وسط عدم وجود سيطرة حكومية، حيث تتجاوز الأسعار في بعض أحياء القاهرة 400 جنيه. ويمكن أن تصل قيمة بعض قطع اللحم الممتازة إلى 450 جنيهًا.
وتتزايد المخاوف من أن يصل سعر اللحوم إلى 500 جنيه للكيلوجرام قبل عيد الأضحى، وسط موجة تضخم غير مسبوقة أصابت جميع السلع والخدمات في البلاد.
منذ يناير الماضي، سجلت أسعار اللحوم ارتفاعات قياسية تراوحت بين 80 في المائة و 100 في المائة بعد أن تجاوزت 200 جنيه لتصل إلى 400 جنيه للكيلوجرام. وقد أدى ذلك بالعديد من المصريين إلى التخلي عن اللحوم والبحث عن بدائل أخرى، مثل الدواجن والأسماك.
الأسر الفقيرة في القرى والمدن في جميع أنحاء مصر تغلي العظام لتصنع مرق (شوربة)، مما يوفر بعض مظاهر رائحة اللحم، والتي قد تساعد في درء الجوع لأولئك الذين سحقهم الفقر وارتفاع التكاليف.
وأخبر الجزار “أبو طارق”، موقع “ميدل إيست مونيتور” أن أسعار العظام قد ارتفعت بسبب الطلب المتزايد. ويضيف أن الجزارين يقطعون العمود الفقري ويبيعونه بسبعة إلى عشرة جنيهات للكيلوغرام الواحد، فيما وصل سعر “العمودإلى 30 جنيهاً، شيء تم منحه مجانًا في الماضي.
قبل أشهر قليلة، اندلع جدل كبير في مصر بعد تداول صور لمؤسسة خيرية توزع عظام الماشية على الأسر ذات الدخل المحدود في محافظة الإسكندرية، متفاخرة بفوائد العظام، مما أثار انتقادات واسعة النطاق على منصات التواصل الاجتماعي.
ويستبدل العديد من المصريين الآن اللحوم الحمراء بما يعرف بالعامية باسمفواكه اللحم” أو “اكسسوارات البهائم”، بما في ذلك الكرشة بتكلفة 100 جنيه مصري، والرئتين بسعر 150 جنيه مصري، والسجق بسعر 100 جنيه مصري، ولحم الرأس بسعر 250 جنيه، والطحال بسعر 200 جنيه، واللسان 250 جنيه، وقدم العجل بسعر 200 جنيه، والكبد والقلب 320 جنيه للكيلوجرام الواحد، بحسب باعة السوق بمحافظة الجيزة.
وقال “ميدل إيست مونيتور”: “انشغلت وسائل الإعلام المصرية، في ديسمبر الماضي، بالترويج لفوائد أقدام الدجاج التي ارتفع سعرها في السوق المحلي بسبب زيادة الطلب، حيث وصل إلى 30 جنيهًا للكيلوجرام. بالإضافة إلى ذلك، يبلغ سعر كيلو ذبائح الدجاج 40 جنيهًا والأجنحة 55 جنيهًا والرقبة 75 جنيهًا ولحوم الدجاج 76 جنيهًا للكيلوجرام“.

انخفاض الاستهلاك
أفادت دراسة للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن التضخم أجبر 93.1 في المائة من الأسر المصرية على خفض استهلاكها للبروتينات (اللحوم والدواجن) و 92.5 في المائة من الأسر على خفض استهلاكها من الأسماك في نوفمبر الماضي.
وانخفض متوسط ​​استهلاك الفرد من اللحوم في مصر سنويًا من 10.7 كجم في عام 2017 إلى 7.3 كجم في عام 2020. ومع ذلك، قد يكون هذا المعدل في طريقه للتراجع إلى أرقام منخفضة غير مسبوقة.
إلا أن جزارًا بمحافظة سوهاج سعى للتخفيف من معاناة المصريين، حيث أطلق مبادرة لبيع اللحوم بالقطعة، حيث بلغ سعر القطعة 100 جرام 28 جنيهًا مصريًا و 80 جرامًا بسعر 22 جنيهًا.

ارتفاع مستمر
يبلغ سعر الكيلوجرام من اللحم البقري حالياً حوالي 135 جنيهاً ولحم الجاموس 125 جنيهاً، وهو سعر الماشية الحية قبل ذبحها وسلخها وبيعها في سوق التجزئة.
ويرجع ذلك إلى ارتفاع أسعار العلف الحيواني، حيث وصل سعر علف الماشية إلى 25 ألف جنيه للطن، وتكلفة فول الصويا 36500 جنيه، وفول الصويا المسحوق 20 ألف جنيه، والذرة 15 ألف جنيه، ونخالة القمح 11 ألف جنيه، وفقًا للصحف المصرية.
وتحدث “أحمد الشرقاوي”، وهوأحد كبار الجزارين في القاهرة، لـ “ميدل إيست مونيتور”، قائلاً إن ارتفاع أسعار العلف بسبب الحرب الروسية الأوكرانية تسبب في خسائر كبيرة لمربي الماشية، مما أجبر العديد منهم على الخروج من السوق. إضافة إلى ذلك، يلجأ البعض إلى ذبح إناث الحيوانات بسبب انخفاض أسعارها، مما أدى إلى نقص المعروض وتفاقم أزمة ارتفاع أسعار اللحوم.
ويضيف “الشرقاوي” أن ما لا يقل عن 30 في المائة من الجزارين أغلقوا محلاتهم أو قللوا كميات اللحوم المتاحة للبيع بعد تراجع الاستهلاك وزيادة احتمالية الخسائر. وأشار إلى أن سعر العجل الذي يبلغ وزنه 500 كيلوجرام يمكن أن يصل إلى 70 ألف جنيه.
وأرجع “هيثم عبد الباسط”، وهو نائب رئيس شعبة القصابين (الجزارين) بالغرفة التجارية بالقاهرة، ارتفاع أسعار اللحوم إلى خروج صغار المزارعين من منظومة الإنتاج. وأكد في تصريحات صحفية قبل أيام، أن 70 في المائة من المزارعين امتنعوا عن تربية المواشي، و 30 في المائة من الجزارين خرجوا من نظام الإنتاج، خاصة بعد ارتفاع تكلفة الأعلاف بسبب نقص العملة الصعبة.

أزمة الدولار والحرب السودانية
تمتلك مصر ما يقرب من 7.5 مليون رأس ماشية، بينما يبلغ حجم الاستهلاك السنوي حوالي 1.3 مليون طن من اللحوم الحمراء. 40 في المائة من هذا المبلغ مستورد، بما يقارب 1.6 مليار دولار في عام 2022. وبحسب بيانات حكومية، فإن هذا يشمل ربع مليار دولار من السودان.
وأشار “ميدل إيست مونيتور” إلى أن الحرب السودانية تلقي بظلالها على سوق اللحوم في مصر، مع توقف صفقات البيع والشراء بالجنيه المصري والسوداني. وهذا يمد الأسواق المصرية بنحو 30 ألف طن من اللحوم المجمدة يوميًا، مقارنة بالحاجة إلى صفقات لحوم من البرازيل والهند وتشاد، والتي تتطلب دولارات.
وبشكل عام، لا تحظى اللحوم المستوردة بثقة المواطنين المصريين الذين يفضلون اللحوم المحلية الطازجة. وتتجه معظم الكميات المستوردة نحو الفنادق والمطاعم والمجمعات الاستهلاكية التي تقدمها وزارة التموين المصرية مقابل 195 جنيه للكيلوجرام.
وبحسب خبير اقتصادي مجهول، تواجه الحكومة المصرية نقصًا كبيرًا في توفير العملة الصعبة، الأمر الذي انعكس سلبًا على عدة نواحٍ: تراكم السلع في الموانئ، وعدم توفر الأعلاف، وعدم القدرة على تنويع مصادر استيراد اللحوم، وعدم تعويض أي نقص في توريد المنتج من أي مصدر آخر.
وأضاف “ميدل إيست مونيتور” في الختام: “مع اقتراب عيد الأضحى نهاية شهر يونيو، تزداد التوقعات بتفاقم الأزمة؛ حيث انخفض عدد الأضاحي لأن الكثيرين لم يعودوا قادرين على تحمل تكاليفها وأصبحت اللحوم حلمًا بعيد المنال بالنسبة للمواطنين ذوي الدخل المنخفض في مص

*أسعار الدواجن والبيض اليوم

حالة من الارتفاع تسيطر على أسعار الدواجن مع بداية الأسبوع، حيث سجلت أسعار الفراخ البيضاء ارتفاعا بمتوسط 3 جنيهات للكيلو، ومن المتوقع استمرارارتفاع اسعار الفراخ تزامنا مع اقتراب عيد الأضحى بعد أن أعلن قطاع كبير من المواطنين عدم قدرتهم  على شراء اللحوم الحمراء والأضاحي.

وجاءت الأسعار كما يلي:

سجلت أسعار الفراخ البلدي اليوم السبت، 100 جنيه للكيلو سعر المزرعة، ووصل سعرها للمستهلك 105-110 جنيهات.

ووصلت اسعار الفراخ الأمهات، اليوم السبت، إلى نحو 67 جنيها بالمزرعة، ويصل سعرها للمستهلك 72 جنيها.

وسجل سعر البانيه 190 جنيها للكيلو في بعض محال الدواجن، ويختلف من منطقة لأخرى.

بينما سجلت أسعار البيض الأحمر 105 جنيها للكرتونة داخل المزرعة، وتصل للمواطن المستهلك بسعر 115 جنيها. 

وارتفعت أسعار البيض البلدي خلال تعاملات اليوم، لتباع حاليًا للمستهلك بسعر 125 جنيهات للكرتونة الواحدة.

حفتر دفع المهاجرين المصريين للسير على الأقدام إلى الحدود الليبية المصرية.. الجمعة 9 يونيو 2023م.. مصر لا تملك القدرة على بناء المستشفيات لكن للسجون ميزانيات مفتوحة

حفتر دفع المهاجرين المصريين للسير على الأقدام إلى الحدود الليبية المصرية.. الجمعة 9 يونيو 2023م.. مصر لا تملك القدرة على بناء المستشفيات لكن للسجون ميزانيات مفتوحة

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*تدوير 3 معتقلين بمحضر مجمع في منيا القمح

أعادت قوات الأمن تدوير 3 معتقلين من الزقازيق بالمحضر المجمع رقم 91 بمركز شرطة منيا القمح، وبعرضهم على نيابة الزقازيق الكلية قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

حسام أيمن السيد محمد “الزقازيق

إسلام علي فراج “الزقازيق

كريم الشرقاوي “الزقازيق

وبذلك يصل إجمالي المعتقلين الذين جرى تدويرهم على ذمة هذا المحضر حتى الآن 7 معتقلين.

* قوات الأمن تعتقل مواطنًا وتخفيه قسريًا بكفر صقر

قامت قوات الأمن بمركز شرطة كفر صقر باعتقال المواطن “هاني هارون” واقتادته لجهة غير معلومة.

ومن جانبها طالبت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية بالإفصاح الفوري عن مكانه، محملة المسؤولية الكاملة عن سلامته لوزير الداخلية.

* مطالبات بوقف التنكيل بـ”أسماء” و”علا” والكشف عن مصير المهندس محمد بدر

طالبت مؤسسة “جوار” الحقوقية بالحرية للمعتقلة “أسماء ناجي محمد إبراهيم” التي يستمر حبسها منذ أكثر من عام تردت فيه حالتها الصحية بشكل بالغ. 

وذكرت المؤسسة الحقوقية أن “أسماء” تبلغ من العمر 30 عاما ولديها 3 أبناء، وتم اعتقالها بعدما اقتحمت قوة من الأمن الوطني منزلها الساعة الثالثة فجر يوم 12 مايو 2022 واختطفوها من وسط أطفالها أثناء سفر زوجها، واقتيادها لجهة غير معلومة ليتم إخفاؤها قسريا لمدة 18 يوما إلى أن ظهرت أمام نيابة أمن الانقلاب العليا يوم 1 يوينو 2022 على ذمة القضية رقم 2976 لسنة 2021 بزعم الانضمام لجماعة محظورة والترويج لمنشورات كاذبة، على الرغم أنها غير منتمية لأي تيار سياسي.

وأشارت إلى أن”أسماء” تعاني من مشاكل صحية  بسبب حادث سابق لها قد أدى إلى مشاكل في العمود الفقري والتهابات بالفقرات القطنية وإصابة في القدم اليسرى وتحتاج إلى إجراء عملية لفصل أوتار، غير أنها مصابة أيضا بجرثومة بالمعدة، وتحتاج لرعاية ومتابعة صحية وهو الأمر الذي تفتقر إليها مقار الاحتجاز والسجون التي أضحت مقابر للقتل البطيء، بحسب توثيق العديد من منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية.  

سنوات من التنكيل بـ”علا حسين” باتهامات غير منطقية

ورصدت “جوار” ما تتعرض له المعتقلة علا حسين، منذ ديسمبر 2016 من انتهاكات تهدد حياتها ، حيث اعتقلت وهي حامل في الشهر الثالث وتعرضت لكثير من الانتهاكات والتعذيب، ما عرض جنينها للخطر وسط إهمال طبي متعمد.

وأضافت أن “علا” وضعت مولودتها داخل السجن وهي مقيدة في سريرها، ثم اضطرت لفطام الصغيرة لتخرجها من السجن بسبب تدهور حالتها الصحية، ولا زالت تعاني من الإهمال الطبي حتى الآن.

ومؤخرا، تم الحكم عليها بالمؤبد وتأييد حكم الإعدام على زوجها، وتم تنفيذ الحكم بحق زوجها وإعدامه رغم صدور الحكم من محكمة مسيسة في محاكمة لا تتوافر فيها شروط التقاضي العادل.

وفي وقت سابق كشفت مصادر حقوقية عن أن “علا” التي صدر حكم عسكري ضدها في قضية “كاتدرائية العباسية”، زُج باسمها في القضية، مشيرة إلى أن الاتهامات الموجهة لها بالوقوف وراء التفجير بعيدة كل البعد عن المنطق. 

للعام السادس.. استمرار إخفاء المهندس محمد بدر قسريا

كما طالبت جوار بالكشف عن مصير المهندس الشاب “محمد بدر محمد عطية” الذي ترفض سلطات الانقلاب الكشف عن مكان احتجازه منذ أن تم اعتقاله قبل أكثر من  5 سنوات، بعدما تم اعتقاله من محطة رمسيس بالقاهرة يوم 17 فبراير 2018 ، دون سند قانوني، وتم اقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.

وذكرت أن  “محمد” طالب الفرقة الرابعة هندسة جامعة الأزهر ولم تفلح جهود أسرته في التوصل لمكان احتجازه رغم تحرير عدد من البلاغات والتلغرافات للجهات المعنية بحكومة الانقلاب، دون التعاطي معهم بما يزيد من مخاوفهم على حياته.

https://www.facebook.com/photo/?fbid=648023994031881&set=a.456245556543060

وكان تقرير “المشهد الحقوقي لعام 2022” الذي أصدره المركز مؤخرا وثق  3153 حالة إخفاء قسري، فيما وصل عدد المخفيين قسريا خلال تسع سنوات إلى 16355 حالة.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

 يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا ، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون ، وطبقا للإجراء المقرر فيه.

* الأحد المقبل.. نظر تجديد حبس 14 معتقلًا من الشرقية

تنظر، الأحد المقبل، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 14 معتقلًا من الشرقية على ذمة المحضر المجمع رقم 20 بمشتول السوق، وهم:

كريم أبو الحسن “مشتول السوق

محمد عبد الله “الصالحية القديمة

رضا السيد عبد العال “العاشر

وليد الصاوي “العاشر

سامي خضر “العاشر

السيد الشحات “العاشر

سعيد رمضان “العاشر

سعيد مصطفى “العاشر

محمود عبد الكريم “العاشر

طارق العوضي “العاشر

محمود أسامة “أبوحماد

محمد محمد سعد “فاقوس

إسلام الهادي أحمد عواد “الزقازيق

محمد عبد الهادي “العاشر

* الثلاثاء المقبل.. نظر تجديد حبس 11 معتقلًا من الشرقية

تنظر، الثلاثاء المقبل، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 11 معتقلًا من الشرقية على ذمة المحضر المجمع رقم 29 قسم أول العاشر، والمحبوس علي ذمته كلاً من :-

محمد الفاتح أمير محمد بسام “العاشر
أحمد مجدي محمد حسين “الزقازيق
عبدالله محمد عبدالله جعفر “أبوكبير
أحمد عمر بن الخطاب “الزقازيق
أحمد جمال محمد أحمد “الزقازيق
ياسر أبوالأنوار محمد المنسي “ديرب نجم
أحمد محمد محمود احمد العطار “ديرب نجم
أحمد عبدالحميد أحمد عبدالحميد “أبوحماد
يوسف محمود أحمد إبراهيم “أبوحماد
مصعب فوزي عبدالواحد إسماعيل “بلبيس
مصطفي محمد أحمد عبدالحميد “الزقازيق

*سنوات من التنكيل بالدكتور حسن البرنس واستمرار إخفاء عبد المنعم الشحبور ومحمد عبداللطيف

نددت منظمة “حقهم” المعنية بالدفاع عن سجناء الرأي بالانتهاكات التي يتعرض لها الدكتور “حسن البرنس” نائب محافظ الإسكندرية الأسبق ورئيس قسم الأشعة التخصصية بكلية الطب، والذي تشهد جوائزه العلمية بنبوغه، كما شهدت فترة توليه منصب نائب محافظ الإسكندرية نشاطا متميزا،  وربما بسبب ذلك تنكل به سلطات النظام الانقلابي منذ اعتقاله قبل 10 سنوات. 

وأشارت المنظمة الحقوقية إلى استمرار حبس “البرنس” لأسباب سياسية، حيث وجهت له اتهامات بلا أدلة منطقية، وهو ما دفعه للمطالبة بعلانية محاكمته في إحدي الجلسات، فأجل القاضي جلسته، وعاقبته السلطات بعدها بعزله عن العالم داخل محبسه وبكل جلسات المحاكمة التي تلت طلبه.

وذكرت أنه رغم حالته الصحية المتردية بسبب الإهمال الطبي ومنع الأدوية عنه، إلا أنه تطوع بالسجن لتشغيل أجهزة الأشعة المُهملة للكشف على السجناء المرضى فكان الرد “نخشى أن تنقل واقع المرضى الصحي لخارج السجن”. 

للعام الثامن.. استمرار إخفاء عبدالمنعم الشحبور

تواصل قوات الانقلاب جريمة إخفاء المواطن “عبدالمنعم مصطفى إبراهيم  الشحبور” فني أول شئون هندسية بمجلس مدينة العريش ، ويقيم بمركز أجا محافظة الدقهلية، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ  7 سبتمبر 2015 من من كمين أمام محافظة شمال سيناء أثناء عودته من عمله متوجها إلى محل إقامته باستراحة المجلس ، ولم يستدل على مكانه إلى الآن.

ورصدت حملة “أوقفوا الاختفاء القسري” استمرار الجريمة بحق ” الشحبور” ، وطالبت بالكشف عن مكانه والإفراج الفوري عنه واحترام حقوق الإنسان .

وأشارت إلى أن أسرته تقدمت ببلاغات عديدة إلى الجهات الرسمية؛ لكنها لم تتلق إجابة عن تساؤلاتهم حول غياب الأستاذ عبد المنعم، وكانت الإجابة، منعرفش مكانه.

ومما يزيد من مخاوف أسرته على سلامة حياته أنه مريض بالسكر والكبد، وحالته الصحية تحتاج إلى رعاية متواصلة لا تتوافر في أماكن الاحتجاز سيىة السمعة، حيث لا شيء متوفر غير ظروف الاعتقال المزرية.

يذكر أن الضحية متزوج وأب لأربعة أبناء، وهو شقيق الشهيد ربيع مصطفى إبراهيم الشحبور، والذي استشهد في 9/9/1969 في موقعة الزعفرانة والحاصل على نوط الجمهورية العسكري من الطبقة الأولى.

وفي وقت سابق طالبت أسرة الضحية النائب العام بالتدخل الفوري من أجل الكشف عن مكان احتجازه، وإخلاء سبيله، أو تقديمه إلى جهات التحقيق الرسمية إذا كان متهما بمخالفة قانونية، مشيرة إلى أنه ليس له أي نشاط سياسي، ولا ينتمي لأي حزب أو جماعة، وكانت جريمته الوحيدة أنه ملتح. 

استمرار إخفاء محمد عبد اللطيف منذ أكثر من 3 سنوات

كما طالبت الحملة بوقف جريمة إخفاء المواطن “محمد عبداللطيف عبدالرحمن عمر”  البالغ من العمر 43 عاما، وهو من كفر شكر بمحافظة القليوبية، ويستمر إخفاؤه منذ 4 سنوات على التوالي. 

وأوضحت أن الضحية يعمل كفني كهرباء بمصنع أسمنت، وتم اعتقاله في مطار القاهرة الدولي يوم الإثنين الموافق 27 يناير 2020  وهو قادم من السودان علي متن الرحلة 854 الساعة 5 صباحا أمام زملائه.

وذكرت أن أسرته علمت بشكل غير رسمي عن طريق أحد الناجين من الاختفاء أنه محتجز بأحد مقرات الأمن الوطني بمدينة نصر ، ورغم قيامها باتخاذ الإجراءات الرسمية اللازمة ، إلا أنها لم تتلق ردا بشأنه ولم يُستدل على مكانه حتى الآن.

وكان تقرير “المشهد الحقوقي لعام 2022” الذي أصدره المركز مؤخرا وثق  3153 حالة إخفاء قسري، فيما وصل عدد المخفيين قسريا خلال تسع سنوات إلى 16355 حالة.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

 يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا ، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون ، وطبقا للإجراء المقرر فيه.

*حفتر دفع المهاجرين المصريين للسير على الأقدام إلى الحدود الليبية المصرية

كشف موقع “مدى مصر” أن قوات خليفة حفتر أجبرت مئات المهاجرين المصريين على السير سيرا على الأقدام وبدون طعام أو ماء تحت شمس يونيو الحارقة باتجاه الحدود المصرية في الأسبوع الماضي كجزء من أكبر حملة لمكافحة الهجرة في شرق ليبيا في السنوات الأخيرة.

وأضاف الموقع أن مقاطع الفيديو والصور الخاصة بالمهاجرين، التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الليبية منذ مطلع الأسبوع الماضي، تعطي لمحة عن حجم الحملة التي تقوم بها السلطات تحت قيادة الجيش الوطني الليبي في منطقة بطنان شرق ليبيا، والتي تضم بلدتي مساعد وبئر الأشهب الحدوديتين. ومع ذلك، لا يزال المدى الدقيق للحملة غير واضح.

وقال مصدر أمني ليبي إن العدد الإجمالي للمهاجرين الذين ألقي القبض عليهم يبلغ 4000 وأضاف أنه تم ترحيلهم جميعا في تصريحات لرويترز.

وفي حين أن شرق ليبيا هو مركز هجرة للسوريين والبنغلاديشيين والباكستانيين، الذين يتم نقل العديد منهم جوا عبر شركة الطيران السورية الخاصة أجنحة الشام، قالت مصادر محلية ل «مدى مصر» إن معظم المعتقلين في الحملة المناهضة للهجرة كانوا مصريين.

وهذا ما تؤكده تصريحات نقلتها “كايرو 24” في 4 يونيو على لسان اللواء إبراهيم الشهيبي، رئيس الجهاز الليبي لمكافحة الهجرة غير الشرعية، الذي قال إن نحو 4000 مصري اعتقلوا في مستودعات يستخدمها المهربون لنقل الأشخاص إلى إيطاليا. وقال الشهيبي إن نحو 2000 من هؤلاء رحلوا إلى مصر.

ويوم الأربعاء، أعلن فرج قائم، نائب وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية التي تتخذ من طرابلس مقرا لها، نهاية الحملة الأمنية، بعد حوالي أسبوع ونصف من بدئها.

السر وراء الخطوة المفاجئة

وأوضح الموقع أن مأساة المهاجرين في بطنان لها أبعاد مالية وسياسية لقائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر وأبنائه. ففي الأسابيع التي سبقت الحملة، أجرى حفتر، الذي يعاني من ضائقة مالية متزايدة وشهد انهيار رهانه على منافسه السابق فتحي باشاغا، محادثات مع مسؤولين أوروبيين رفيعي المستوى بشأن السيطرة على الهجرة في ليبيا. وتحدث مدى مصر إلى مصادر مقربة من حفتر، ومسؤولين ليبيين ومصريين، ولاعبين سياسيين محليين بالقرب من الحدود، ومصادر مشاركة في تجارة المهاجرين لفهم أفضل لكيفية استخدام حفتر لإدارة طرق المهاجرين للحصول على المال والدعم من الشركاء الأوروبيين وتسوية الحسابات السياسية في المشهد السياسي المحلي المتغير.

وبدأت الحملة المناهضة للهجرة في 30 مايو، عندما تم نشر الأمن في بطنان للرد على احتجاجات السكان المحليين في مساعد ضد تشديد الإجراءات الأمنية من قبل حرس الحدود التابع للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي. وقتل صبي يبلغ من العمر 14 عاما في الاشتباكات التي تلت ذلك، وأصيب آخرون. وأضرم المتظاهرون النار في عدة مقرات أمنية في مساعد والمعبر الحدودي.

ومع اشتداد الاشتباكات في مساعد، أرسلت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي تعزيزات أمنية بقيادة قائم، نائب وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية، لدعم مديريتي أمن طبرق ومساعد للسيطرة على الوضع.

وأكدت شعبة الإعلام العسكري التابعة للجيش الوطني الليبي أن وحدات الشرطة والجيش التي أرسلت إلى بطنان في 1 يونيو لدعم مديريتي أمن طبرق ومساعد تمكنت من “اعتقال أكثر من 1000 مهاجر غير شرعي من جنسيات مختلفة، عثر عليهم في مزارع المهربين ومنازلهم في جميع أنحاء مساعد”، ووجدت “ورش لتصنيع القوارب بغرض تهريب المهاجرين عبر البحر”.

ومع ذلك، فإن تقديم الجيش الوطني الليبي لنفسه على أنه حصن ضد “الهجرة غير الشرعية” أمر معقد بسبب مشاركته في إدارة الهجرة.

وفي تقرير فريق خبراء الأمم المتحدة لعام 2018 ، تم اختيار لواء سبل السلام ، التابع للجيش الوطني الليبي ، لتورطه في “تهريب المهاجرين على الرغم من تكليفه من قبل الجيش الوطني الليبي بمكافحة الاتجار على الحدود”.

وتشير ورقة بحثية صادرة عن المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة لعام 2022 إلى أن أكبر آثار خسارة الجيش الوطني الليبي في حرب طرابلس عام 2019 لم تكن سياسية بل مالية، حيث أفرغت الحرب خزائنه مما دفع شبكة حفتر المتغيرة الشكل من القوى المقاتلة والجهات الفاعلة الاقتصادية إلى زيادة سلوكها الساعي إلى الربح في الأنشطة غير المشروعة.  مثل تهريب المخدرات أو الاتجار بالبشر ، إما مباشرة أو من خلال الضرائب. وأحد الجهات الفاعلة التابعة للجيش الوطني الليبي التي حددها التقرير هي كتيبة طارق بن زايد سيئة السمعة، التي يقودها صدام نجل خليفة حفتر.

ومجموعة 20/20، وهي فصيل مسلح داخل منطقة التجارة الحرة المسؤولة عن تنفيذ الأعمال القذرة لإدارة الهجرة التي يشرف عليها صدام في منطقة بنغازي الكبرى، وخاصة في بانينا في الجنوب، والتي لديها العديد من المستودعات المستخدمة كملاجئ للمهاجرين الذين يتم جلبهم برحلات الطيران العارض من سوريا وجنوب غرب آسيا وشرق أفريقيا،  وفقا لمصدر يعمل كوسيط بين TBZ والمهربين المحليين. ويقول المصدر إن هؤلاء المهاجرين يجبرون على العمل في هيئة الاستثمار العسكري التابعة للجيش الوطني الليبي مقابل تسهيل رحلتهم إلى أوروبا.

ووفقا للمصدر، فإن مجموعة 20/20 هي التي أشعلت التوتر الاجتماعي الذي سبق الانتشار الأمني في 30 مايو، بعد أن كلف صدام علي المشعي، رئيس المجموعة، بإخبار المهربين من قبيلتي قطن وحبون العاملين على الحدود بأن عليهم نقل عملياتهم إلى بنغازي إذا أرادوا مواصلة عملهم.

وقال المصدر إن هذا تسبب في حدوث خلاف كبير بين القبائل والجماعات التابعة للجيش الوطني الليبي التي يدفعون لها الضرائب.

ومنذ سيطرة حفتر على شرق ليبيا، ظل حي البطنان، الممتد من الحدود المصرية الليبية شرقا إلى الجبل الأخضر غربا، خارج ترتيباته السياسية أو الأمنية، التي شملت في مناطق أخرى إقالة رؤساء البلديات المنتخبين وتعيين حلفاء لرئاسة السلطات المحلية في شرق ليبيا من أجل منع أي معارضة لقبضته الحديدية.

إن إفلات بطنان من سيطرة حفتر لاعتبارات عشائرية، تتمثل في النفوذ الكبير لقبيلة عبيدات التي ينتمي إليها رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، سمح للمهربين من القبيلة وحلفائها في قبيلتي قطن وهبون بحشد قوة كبيرة، بشكل متزايد منذ صعود تدفق الهجرة من مصر في ضوء تصاعد الأزمة الاقتصادية في العام الماضي.

وقال مصدر سياسي في حي البطنان ل «مدى مصر» إن الحملة الأمنية ضد المهربين تهدف إلى السماح للجيش الوطني الليبي بالسيطرة على المنطقة الحدودية التي تدار بعيدا عن متناول أبناء حفتر، على الرغم من حقيقة أن صدام لديه علاقات قوية مع شخصيات مؤثرة في بطنان.

وأعرب المصدر، الذي تحدث إلى «مدى مصر» شريطة عدم الكشف عن هويته، عن المخاوف المتصاعدة بين قبيلة عبيدات فيما يتعلق بالنوايا الحقيقية لأبناء حفتر، مؤكدا أنه من المفهوم جيدا عبر المشهد الاجتماعي في “بطنان” أن الحملة الأمنية الواسعة لها أهداف تتجاوز مكافحة الهجرة غير النظامية، خاصة في ظل تنامي الصراعات بين أبناء عقيلة صالح وحفتر.

اعتمدت الاستراتيجية طويلة الأجل لحفتر على بناء جهاز سياسي محلي للقتال من أجل تمثيل أكبر في الحكومات الانتقالية وما بعد الانتقالية التي يمكن أن تساعدهم في تأمين جزء أكبر من الاقتصاد المحلي الغني بالنفط في ليبيا. ومع ذلك، في الأسابيع الأخيرة، انهارت البنية الرئيسية لهذا الجهاز، مع تصويت المجلس التشريعي الشرقي على طرد فتحي باشاغا، وهو رجل أعمال وضابط عسكري سابق من مدينة مصراتة الغربية قاتل ضد حفتر في حرب طرابلس عام 2019 لكنه أبرم تحالفا غير مستقر مع حفتر وصلاح في فبراير 2022 لتشكيل حكومة الاستقرار الوطني كحكومة موازية في شرق البلاد. وكان باشاغا قد شن عدة محاولات لدخول طرابلس بالقوة بعد إبرام الاتفاق مع حفتر وصلاح لكنه واجه هزائم محرجة في كل مرة.

في الأسبوعين الماضيين، لعب أبناء حفتر دورا حاسما في الإطاحة بحليفهم المصراتي فتحي باشاغا من منصبه كرئيس للحكومة الوطنية، بعد رفضه تقديم الأموال لصدام وبلقاسم حفتر وكذلك حلفائهم من جنوب قائد اللواء 128 الرائد حسن معتوق الزادمة والنائب علي بسريبة.  نائب منطقة الزاوية.

وأكد مصدر له صلة مباشرة بنجلي حفتر، زاديما، وبسريبة ل «مدى مصر» أن الأطراف الثلاثة طالبت بشكل جماعي باشاغا بمنحهم ما يقرب من مليار دينار ليبي من إجمالي 1.5 مليار دينار في حسابات GNS. رفض باشاغا ، كما يقول المصدر.

تحدث محللون ونواب وشخصيات ليبية بارزة أخرى على التلفزيون المحلي عن الأموال التي دفعها نجل حفتر وعلي بسريبة لأعضاء البرلمان الشرقي للإطاحة باشاغا ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح.

برر أعضاء البرلمان الشرقي الموالون لحفتر الإطاحة باشاغا بالإشارة إلى عدم قدرته على دخول طرابلس ومخالفات مالية من قبل حكومته بينما اتهموا صالح بالقرارات البرلمانية.

ونجا صلاح من نفس مصير باشاغا بتدخل مصري، وفقا لمصدر حكومي مصري قال ل «مدى مصر» إن سلطات الانقلاب أرسلت وفدا أمنيا رفيع المستوى للقاء حفتر لردعه عن السماح لأبنائه بالمضي قدما في خطتهم.

التدخل المصري لصالح صلاح لم يرض أبناء حفتر، وخاصة صدام، الذي لم يكن سعيدا بالتحالف مع باشاغا في المقام الأول، وفقا لضابط كبير في الجيش الوطني الليبي ومصدر سياسي ليبي يعمل كوسيط بين حفتر وحكومة الوحدة الوطنية. وقدمت مصر من جهة وحفتر والإمارات العربية المتحدة من جهة أخرى الدعم للأطراف المتعارضة في القتال في السودان. وتصفه مصادر مقربة من صدام في بنغازي بأنه ذراع الإمارة الطويلة في شرق ليبيا والقائد الفعلي للجيش الوطني الليبي منذ حرب طرابلس بعد تراجع دور والده بسبب كبر سنه وتدهور حالته الصحية، والتداعيات السياسية لحرب العاصمة.

لم يحضر صالح جلسة تعليق باشاغا. وأعلن في مقابلة مع قناة العربية التلفزيونية السعودية رفضه لهذه الخطوة، واصفا إياها بأنها خطوة غير قانونية يجب التراجع عنها.

* مصر لا تملك القدرة على بناء المستشفيات لكن للسجون ميزانيات مفتوحة

زعم قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي أن “مصر  في حاجة إلى مضاعفة أعداد المستشفيات والأطباء بسبب وصول عدد السكان إلى نحو 105 ملايين نسمة، ولكنها لا تمتلك القدرة على تنفيذ ذلك”.

كما زعم أن “أزمة جائحة كورونا أظهرت هشاشة النظام الصحي في مصر ودول القارة الأفريقية”.

وأضاف قائد الانقلاب، خلال المؤتمر الطبي الأفريقي الثاني الذي استضافته القاهرة، الثلاثاء الماضي “إذا كانت مصر لديها 500 مستشفى الآن، فهي تحتاج إلى ألف مستشفى، والأمر ذاته ينطبق على الأطقم الطبية طبقا للمعايير الدولية، ولكن لا توجد إمكانات لذلك بغض النظر عن السبب، وهو الزيادة السكانية”.

وبرر تدني مستوى الخدمة الصحية التي تقدم للمصريين بـ”محدودية قدراتها الاقتصادية”. 

وفي سرقة لجهود الآخرين روج السيسي لمبادرة إنهاء قوائم الانتظار، رغم أنها ممولة من حملات التبرع الأهلية وإجبار رجال الأعمال على التبرع لحسابها بعيدا عن موازنة الدولة.

يشار إلى أن بنود الموازنة الجديدة (2023-2024) خالفت المواد أرقام 18 و19 و21 و23 من الدستور للعام الثامن على التوالي، وهي المواد المتعلقة بالتزام الدولة بتخصيص نسبة من الإنفاق الحكومي لا تقل عن 3% من الناتج القومي الإجمالي لصالح قطاع الصحة، و4% للتعليم قبل الجامعي، و2% للتعليم العالي، و1% للبحث العلمي.

وخصصت حكومة الانقلاب أقل من 5% من الناتج القومي الإجمالي لهذه القطاعات مجتمعة، أي ما يقل عن نصف مخصصاتها الدستورية.

وفي المقابل، اعتمدت زيادة في مخصصات تنفيذ الطرق والجسور المرورية الجديدة بواقع 80%، مقارنة مع زيادة إجمالية تقل عن 14% لقطاع مهم مثل الصحة والسكان.

إلى جانب ذلك، زادت مخصصات قطاع الأمن العام والذي يضم موازنات الجيش والشرطة والبرلمان والمؤسسات السيادية بأكثر من 26% ، بلا أي مناقشة ، حيث لا تناقش موازنة تلك الجهات إلا كرقم واحد فقط. 

مضاعفة أعداد السجون

وفي الوقت الذي يتذرع السيسي بالإمكانات الاقتصادية التي تمنع بناء مستشفيات جديدة وتحسين الرعاية الصحية للمصريين؛ تتزايد أعداد السجون وأماكن الاحتجاز، ووفق إحصاءات حقوقية فقد ارتفع عدد سجون مصر إلى 88، بنيت 45 منها في عهد السيسي.

وتقدر منظمات حقوقية مستقلة عدد السجناء والمحبوسين احتياطيا في مصر بنحو 120 ألف سجين، من بينهم نحو 65 ألف سجين سياسي، وبإجمالي 82 ألف سجين محكوم عليهم، و37 ألفا على ذمة الحبس الاحتياطي.

وكان أحدث تلك السجون، مجمع سجون منطقة وادي النطرون بمحافظة البحيرة، الذي أقيم على مساحة مليون و700 ألف متر مربع، وتم افتتاحه أواخر 2021، بالإضافة إلى مجمع سجون “بدر” بالقاهرة الذي أصبح بديلا لسجون طرة.

ويشير خبراء إلى أن السجون في مصر تقام بدون استشارة خبراء أو إجراء دراسات جدوى لأهميتها وجدواها الأمنية والاجتماعية والاقتصادية، بل ينفق على بنائها السيسي ببذخ اتساقا مع العقلية الاستبدادية التي يسير عليها منذ انقلابه على الديمقراطية في 2013. 

*القطار الكهربي يضيف 80 مليار جنيه إلى أعباء الديون

فجَّر عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ محمود سامي مفاجأة صادمة مساء الإثنين 5 يونيو 2023م، في مداخلة له مع برنامج “حديث القاهرة” على فضائية “القاهرة والناس” المحسوبة على جهاز المخابرات العامة؛ حيث كشف أن معدل الفائدة على قرض مشروع القطار الكهربائي يبلغ 5.5 % بالعملة الأجنبية، مشيرا إلى سداده على مدتي 14 و 12 عامًا، مضيفا: «هذا المشروع الجديد يضيف بين 70 إلى 80 مليار جنيه؛ لعبء الدين العام». معلقا على ذلك بقوله إن نسبة الفائدة تجارية بحتة وليست تنموية.

جاء ذلك في سياق تعليقه على موافقة المجلس خلال جلسته المنعقدة الإثنين على مشروع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي الجديد 2023/2024 أمام الجلسة العامة بمجلس الشيوخ. وأوضح النائب حالة التناقض التي تماسها حكومة الانقلاب؛ فعنوان الخطة الرئيس على مدار انعقاد الجلسات خلال الأسبوع الماضي وجلستي الأحد والإثنين؛ تمثل في استهداف تقليل الإنفاق العام قدر المستطاع؛ من أجل تخفيف أعباء وخدمة الدين.

لكن حكومة الانقلاب تعهدت بتنفيذ مشروع القطار الكهربي رغم أنه يخالف المعايير التي وضعتها الحكومة نفسها من خلال وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية هالة السعيد، باستكمال المشروعات التي تخطى معدل التنفيذ بها 70%، ورغم أن المشروع لم ينفذ منه سوى أقل من 20% فقط  ــ حسب النائب ــ  إلا أن الحكومة مصرة على تنفيذه لسببين: الأول هو استثناء المشروع بتوجيه رئاسي، والثاني أن الحكومة تعتبره مشروعًا تنمويا كبيرًا وحيويًا، وقد يكون له بعض الأبعاد القومية للأمن القومي.  وحصلت الحكمة على موافقة مجلس النواب في مايو 23م باعتماد قرض جديد بقيمة 2.2 مليار يورو، معقبا: «ما يشجع الحكومة على تنفيذه أن جزءًا كبيرًا من تمويله من قروض خارجية بفترات سديد طويلة الأمد، لكن معدلات الفائدة لا أستطيع أن أقول ميسرة؛ فهي تجارية بحتة وليست تنموية».

وحسب كلمة وزير النقل أمام مجلس النواب في مايو 23م، فإن مشروع القطار السريع سيمتد لمسافة 2000 كيلومتر على ثلاثة مراحل،  تمتد من منتجع العين السخنة شرقاً، مروراً بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومدن السادس من أكتوبر وبرج العرب في محافظة الإسكندرية والعلمين الجديدة، وصولاً إلى مرسى مطروح غرباً.  لافتا إلى الانتهاء من نحو 45%  من المرحلة الأولى التي تبلغ تكلفتها نحو 11 مليار دولار وتمتد بطول 660كم. وبدأ العمل بالمشروع منذ أكتوبر 2021م، وتشارك في تنفيذه نحو 42 شركة مصرية تقوم بشق الطرق في الجبال لإنجاز المشروع. وتقول الحكومة إن الهدف من المشروع هو تحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية واللوجستيات، كون شبكة القطار السريع ستربط بين جميع الموانئ على البحرين الأحمر والمتوسط”.

وتواجه حكومة السيسي انتقادات حادة مع تضخم حجم الديون وفوائدها؛ فقد وصلت بند خدمة الديون في مشروع الموازنة الجديدة (2023،2024) نحو “2.45” تريليون جنيه، والتالي فإن جميع الإيرادات المتوقعة (2.1″ تريليون جنيه) لا تكفي  لسداد بند خدمة الديون فقط! ورغم ارتفاع نسبة الفقر وزيادة معدلات البطالة، فإن حكومة السيسي تصر على أولويات بعيدة كل البعد عن هموم الشعب المصري. فالشعب يشاهد الحكومة و هي تنفذ مشروعات تتكلف تريليونات الجنيهات لا يستفيد منها شيئا، وتمول بقروض من الخارج. ويؤكد النائب عن الحزب المصري الديمقراطي فريدي البياضي أن حجم الديون تجاوز الـ”10″ تريليون  جنيه، (الدولار = 30.95 جنيهاً)، وفوائد ديون تأكل نصف مصروفات الدولة!

ووفق بيانات حكومية، ارتفع الدين الخارجي لمصر ليصل إلى 162.9 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2022، مقابل 154.9 مليار دولار في سبتمبر 2022، علماً أن إجمالي الدين لم يكن يتجاوز 38.3 مليار دولار في مارس 2013م.

وحسب وكالة رويترز في تقرير لها نشرته في 6 يونيو 2024م، فإن مهمة مصر تزداد صعوبة يوما بعد يوم لجمع السيولة المطلوبة لسداد فاتورة ديونها الخارجية، بعدما ارتفع الاقتراض الخارجي في الأعوام الثمانية الماضية، إلى أربعة أضعاف، للمساهمة في تمويل بناء عاصمة جديدة، وتشييد بنية تحتية، وشراء أسلحة، ودعم عملة مبالغ في تقدير قيمتها. وحسب الوكالة العالمية فإن هذه المشروعات الضخمة لا تدرّ سوى القليل من العملة الصعبة، بينما فاقم المستثمرون الأجانب المتاعب بالعزوف عن مصر وغيرها من الأسواق الناشئة، منذ اندلاع الحرب الأوكرانية، وزيادة تكاليف الاقتراض العالمية. في إشارة إلى هروب أكثر من 20 مليار دولار من الأموال الساخنة من السوق المصرية مع بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022م.

ورغم تعهد الحكومة بسداد ما عليها من التزامات كأقساط وفوائد في المواعيد المقررة إلا أنها ــ حسب رويترز ــ لم تنفذ (الإصلاحات) الهيكلية في الاقتصاد وخطط بيع شركات مملوكة للدولة لم يسفر عن بيع أي أصول رئيسية بالعملة الصعبة منذ نحو عام.

وتظهر بيانات البنك المركزي في بداية يونيو 2023م، أن المدفوعات المستحقة تشمل 2.49 مليار دولار من الديون قصيرة الأجل في يونيو/حزيران، بينما في النصف الثاني من 2023 تشمل 3.86 مليارات دولار من الديون قصيرة الأجل و11.38 مليار دولار من الديون طويلة الأجل. وبعض هذه الديون مستحق السداد لدول صديقة، مثل حلفاء مصر في الخليج. واستنادا إلى تجارب سابقة، من المرجح أن يمددوا أجل ودائع لهم في البنك المركزي المصري تقارب قيمتها 30 مليار دولار.

وهناك ديون أخرى مستحقة لمقرضين أقل تسامحا مثل صندوق النقد، الذي يجب أن تسدد له مصر 2.95 مليار دولار بحلول نهاية عام 2023، وحاملي السندات الأجانب، الذين يستحقون 1.58 مليار دولار. وجدول السداد شاق على نفس المنوال في السنوات التالية. وتشكل هذه المدفوعات لصندوق النقد وحاملي السندات الأجنبية وحدهم، وهي حوالي 4.5 مليارات دولار، أكثر من نصف العائدات التي تجنيها مصر سنويا من قناة السويس، وتبلغ ثمانية مليارات دولار.

وتشمل المشروعات التي ابتلعت الاقتصاد المصري العاصمة الإدارية الجديدة التي ستبلغ تكلفة إنشائها شرقي القاهرة 58 مليار دولار، ومحطة للطاقة النووية بتكلفة 25 مليار دولار على ساحل البحر المتوسط، وإنشاء شبكة سكك حديدية للقطارات عالية السرعة بطول ألفي كيلومتر، ستكون سادس أكبر شبكة في العالم، وقالت الرئاسة المصرية إنها ستتكلف 23 مليار دولار. وفي الفترة من عام 2015 إلى 2019 صارت مصر ثالث أكبر مستورد للأسلحة في العالم، إذ تعاقدت على ما لا يقل عن 54 طلبية أسلحة، وفقا لمعهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام.

*السيسي يطمس القاهرة الإسلامية.. هدم مقابر الإمام الشافعي والسيدة نفيسة جريمة ضد تاريخ مصر

تصاعدت الانتقادات الموجهة لحكومة الانقلاب احتجاجا على قيامها بهدم مقابر ومعالم تاريخية، من أجل إنشاء كباري لا لزوم لها بمنطفتي السيدة نفيسة والإمام الشافعي، والتي تحتضن بين طياتها المئات من المقابر التاريخية منها على سبيل المثال، مقبرة الشيخ محمد رفعت، ومقبرة شاعر النيل حافظ إبراهيم، ومقبرة الشاعر محمود سامي البارودي، وخطاط الحرم المكي عبد الله زهدي، فضلا عن عدد كبير من الشخصيات التاريخية المؤثرة في العالم العربي والإسلامي .

كانت مواقع التواصل الاجتماعي قد شهدت تداولا لصور الهدم التي تقوم بها حكومة الانقلاب على نطاق واسع دون اعتبار لقيمة هذه المقابر والمعالم التاريخية، ما اعتبره خبراء الآثار جريمة غير مسبوقة في التاريخ المصري ، وطالب الخبراء منظمة اليونسكو بالتدخل لحماية هذه المعالم التي لا مثيل لها في العالم كله قبل فوات الآوان .  

جبانات مصر

وظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي صفحات ومبادرات تقوم بنشر صور للجبانات التاريخية في محاولة لتوثيقها.

وقال إبراهيم طايع أحد القائمين على مبادرة جبانات مصر: “بدأنا منذ حوالي 10 سنوات توثيق الجبانات في كل محافظات الجمهورية، وهدفنا الأول هو الحفاظ على تراث الجبانات لأننا نعلم قيمة القبر والشواهد والتراكيب والعمران الموجود به، كما نوثق الخطوط الموجودة على تلك التراكيب، لأننا نعتبر شاهد القبر -اسم المتوفى- دليل على التعريف بتاريخ القبر من خلال الاسم والخط المكتوب به”.

وأضاف طايع في تصريحات صحفية: “التطوير لا يعني عدم الحفاظ على الجبانات والطبوغرافيا، وإذا كان لا بد من هذا التطوير فلا بد من أخذ الشواهد والرفات إلى أماكن ملائمة حتى لا نفقد تراثا لا يمكن تعويضه”.

وأشار إلى أن دور جبانات مصر، يقتصر على أنه حال إيجاد شاهد قبر له قيمة، فإنه يتم بالمجهود الفردي نقله وتقديمه للأثار بمنطقة الإمام الشافعي لوضعه في المخازن، مؤكدا أنهم سلموا أكثر من شاهد منها حسن حفني من معاتيق محمد علي باشا وفيه لوحة مر عليها 100 سنة.

ولفت طايع إلى أن حكومة الانقلاب قامت بإزالة عدد من المقابر منها  مقبرة عبدالله زهدي خطاط الحرم الشريف، ومواليد فلسطين، وكان معه في المدفن حسين الليثي وكان أحد مخططي كسوة الكعبة، بالإضافة إلى إزالة قبر عباس محمد أفندي، أحد شهداء ثورة 19 وغيرهم في مقابر الإمام شافعي، وفي السيدة نفيسة نقلوا رفات يحيي حقي وعبد المجيد اللبان، وغيرهما .

وطالب بوجود بديل يحمي الجبانات معربا عن أمله في إنشاء متحف لها.

المدافن التاريخية

من جانبه كشف الدكتور مصطفى الصادق باحث بالتراث الثقافي، عن قائمة بأهم المدافن التاريخية المهددة بالإزالة بمنطقة الإمام الشافعي، وهي:

– مدفن السردار محمد راتب باشا

– مدفن الفريق إسماعيل سليم

– مدفن فاطمة برلانته الشامية (عائلة العظم)

– مدفن محمد فاضل باشا

– مدفن رشوان عبد الله باشا

– مدفن علي باشا ذو الفقار

– مدفن الأمير يوسف كمال

– مدفن الأميرة نعمت الله مختار والأميرة نشئة دل

– مدفن أحمد باشا شفيق

– مدفن إبراهيم الهلباوي

– مدفن خديجة محمد البقلي

– مدفن علي باشا فهمي

– مدفن محمود سامي البارودي

– مدفن أحمد بك عبد اللطيف

– مدفن الأميرة زهرة فاضل

– مدفن محمد سعد الدين باشا

– مدفن علي رضا ومحمد حسني يكن.

وعن المقابر التاريخية  التي تم هدمها، رغم أهميتها قال «الصادق» إنها تشمل :

– مدفن الخطاط عبد الله الزهدي

– مدفن عبد الحميد باشا صادق

– مدفن السيد باشا أبو علي

– مدفن محمود بك فريد

– مدفن حسن أفندي حسبي

– مدفن عارف باشا فهمي

قرافة القاهرة

وكشف الدكتور رجب سعيد أستاذ التاريخ الإسلامي، أن الاعتداء على المقابر ليس أمرا جديدا في مصر، لكن الوضع الحالي أصعب من ذي قبل؛ خصوصا أنه غير معروف الأبعاد؛ في ظل عدم إفصاح حكومة الانقلاب عن مخططاتها وعدم استعدادها لإدارة حوار مجتمعي تحت وطأة استعجالها في إنجاز مشروعات.

وقال سعيد في تصريحات صحفية إن “قرافة القاهرة أقدم تاريخيا من مدينة القاهرة نفسها؛ حيث إن القرافة بدأت مع دفن أول مسلم في مصر، وكان ذلك تحت سفح المقطم في صدر الإسلام، أي قبل بناء مدينة القاهرة بزمن طويل”.

وانتقد مزاعم حكومة الانقلاب بأن هذه المقابر لم يتم تصنيفها «أثرية» معتبرا أن هذه المزاعم الهدف منها إطفاء نار الغضب المتأججة بين المصريين بسبب هدم المقابر .

وحذر سعيد من تدخل منظمة اليونسكو لوقف ما يحدث من جرائم في حق هذه الآثار، موضحا أنه في العام 1979، سجّلت منظمة «اليونسكو» منطقة القاهرة التاريخية موقعَ تراث عالمي، ولكن في السنوات الأخيرة، وقبل عمليات الإزالة الأخيرة، تكررت شكاواها من الإهمال الذي تتعرض له المنطقة، مهددة بشطبها من قائمة التراث العالمي، ونقلها لقائمة التراث المُعرّض للخطر. 

وأكد الدكتور محمد حمزة أستاذ التاريخ الإسلامي وعميد كلية آثار القاهرة سابقا، أن ما يحدث بمقابر القاهرة الإسلامية جريمة تاريخية.

وطالب «حمزة» في تصريحات صحفية بوقف تلك المهزلة التي بطلها وزارة الآثار والسياحة بحكومة الانقلاب ومحافظة القاهرة محذرا من أن ما يحدث جريمة سوف تؤثر على الدخل القومي لكون تلك المقابر أحد أساسيات الرواج السياحي في مصر .

وقال: إن “الحضارة الإسلامية عامل مهم للسياحة، موضحا أن إقامة كباري وتوسعات إنشائية لا يجب أن تكون على حساب التاريخ الإسلامي لمصر”.

وأضاف «حمزة» أن منظمة اليونسكو لن تدين أو تتدخل فيما يحدث حاليا تجاه مقابر التاريخ الإسلامي؛ لأنها فقط تنظر تجاه ما يحدث للآثار اليهودية والمسيحية، لذلك اليونسكو لم تتدخل تجاه ما يحدث في القدس والمسجد الأقصى لأنها تريد إزالة كل أثر إسلامي بالعالم، مؤكدا أن حكومة الانقلاب عملت على ترميم الآثار اليهودية حتى تحصل على رضا اليونسكو والصهاينة.

*الانقلاب يخطط لبيع محطة كهرباء بني سويف بقيمة 2 مليار دولار

أحيت شركة أكتيس إل إل بي وإدرا باور هولدنجز إس دي إن بي إتش دي مصالحهما في شراء محطة كهرباء مصرية كبرى ، في صفقة قد تبلغ قيمتها حوالي 2 مليار دولار وستعزز الاقتصاد المضطرب في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا بحسب وكالة “بلومبرج”.

وقالت بلومبرج إن الشركتين تعتزمان تقديم عروض لشراء ما يصل إلى الملكية الكاملة وتشغيل المنشأة التي تقع في بني سويف، جنوب القاهرة، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن المداولات خاصة. وأعربت الشركات عن اهتمامها في عام 2019 بعملية بيع مدروسة لم تتحقق.

وأضافت أن المحطة هي واحدة من ثلاث محطات شاركت في بنائها شركة سيمنز إيه جي بقدرة إجمالية تبلغ 14.4 جيجاوات افتتحها عبد الفتاح السيسي في منتصف عام 2018 كأحدث محطة في سلسلة من المشاريع العملاقة الطموحة. وهي الآن على ساحة المزاد، حيث تتسابق أكبر دولة في الشرق الأوسط من حيث عدد السكان لتقليص البصمة الاقتصادية للدولة وتأمين العملات الأجنبية التي تشتد الحاجة إليها.

وتسعى حكومة  المنقلب السيسي إلى تفريغ أجزاء من أكثر من عشرين شركة وأصولا مملوكة للدولة، ومن المتوقع أن يكون حلفاء السيسي الخليجيون الأغنياء بالطاقة هم المشترين الرئيسيين. لكن اتفاقا مع أكتيس أو إدرا الماليزية التي تتخذ من لندن مقرا لها سيكون بمثابة ضخ مرحب به لرأس المال من خارج المنطقة وربما الصفقة الفردية الأعلى قيمة على الإطلاق.

ورفضت أكتيس التعليق. ولم ترد شركة إيدرا، وهي شركة تابعة لشركة الصين العامة للطاقة النووية، على طلب للتعليق.

وتبلغ تكلفة بناء المحطات الثلاث 6 مليارات يورو (6.4 مليار دولار)، ويأتي التمويل بشكل أساسي من كونسورتيوم يقوده دويتشه بنك إيه جي وإتش إس بي سي هولدينجز بي إل سي وبنك كيه إف دبليو-إيبكس إيه جي.

وسددت الشركة القابضة لكهرباء مصر المملوكة للدولة نحو 85٪ من تكاليف محطات الكهرباء الثلاث بقرض من كونسورتيوم مصرفي مدعوم بضمان سيادي.

وسيتولى مشتر جديد مسؤولية المستحقات المالية على المحطة، وفقا لأشخاص مطلعين على الخطط، مما يساعد حكومة السيسي على تخفيف أحد أكبر أعباء الديون في الشرق الأوسط. ويشمل التقييم البالغ 2 مليار دولار الديون على المنشأة، مما يعني أن حكومة السيسي ستحصل على الأرجح على أقل من هذا المبلغ للبيع.

وقال الأشخاص إن سلطات الانقلاب نبهت المقرضين إلى الصفقة المحتملة وتنتظر موافقتهم قبل إرسال ما يسمى بطلب تقديم العروض إلى أكتيس وإدرا.

كما سيتم توقيع اتفاقية لشراء الطاقة مع الشركة التي ستبيع الكهرباء المنتجة لحكومة السيسي.

وقال صندوق الثروة السيادية المصري في 2019 إنه قد يستحوذ على حصة تبلغ نحو 30 بالمئة في المصانع، بينما يستحوذ المستثمرون الدوليون على الباقي.

* البورصة تخسر 2.2 مليار جنيه خلال تعاملات الأسبوع

تباينت مؤشرات البورصة خلال تعاملات الاسبوع المنقضي وسط تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية “إيجي إكس 30” بنسبة 0.07% ليغلق عند مستوى 17521.36 نقطة.

وخسر رأس المال السوقي للبورصة المصرية، نحو 2.2 مليار جنيه خلال جلسات الأسبوع المنتهى، ليغلق عند مستوى 1.136 تريليون جنيه، بنسبة انخفاض 0.2%.

وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70 متساوى الأوزان، بنسبة 11.03% ليغلق عند مستوى 3652.50 نقطة، وسجل مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” نموًا بنسبة 8.23% ليغلق عند مستوى 5333.34 نقطة.

وسجل مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” انخفاضًا بنسبة 0.28% ليغلق عند مستوى 21001.52 نقطة، وقفز مؤشر تميز بنسبة 8.65% ليغلق عند مستوى 4582.36 نقطة.

الانقلاب يحظر جنازة بطل عملية الحدود مع الاحتلال خوفا من أن يصبح بطلا قوميا.. الخميس 8 يونيو 2023م.. سحب الجنسية المصرية من فلسطينيين

الانقلاب يحظر جنازة بطل عملية الحدود مع الاحتلال خوفا من أن يصبح بطلا قوميا.. الخميس 8 يونيو 2023م.. سحب الجنسية المصرية من فلسطينيين

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* الجنايات تجدد حبس مشجع الزمالك “أجوجو عمار” 45 يوما

جددت محكمة جنايات القاهرة (الدائرة الأولى)، الحبس الاحتياطي لأحد مشجعي نادي الزمالك، محمد محفوظ عبد اللطيف، وشهرته “أجوجو عمار”، لمدة 45 يومًا، على ذمة التحقيقات في القضية رقم 2000 لسنة 2021 (حصر أمن دولة عليا).

وقالت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، إن قوات الأمن ألقت القبض على عبد اللطيف من محل عمله في 15 أغسطس 2021، ولم يعرض على النيابة في اليوم التالي، بل بعد أسبوعين من اعتقاله.

ويكمل أجوجو عامه الثاني في الحبس الاحتياطي خلال شهرين، على خلفية اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، واستخدام حساب على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الأخبار الكاذبة.

*سحب الجنسية المصرية من فلسطينيين

نشرت الجريدة الرسمية في مصر قرار رئيس مجلس الوزراء المصري، بسحب الجنسية من عدد من الأسر والأشخاص الفلسطينيين.

وجاء قرارسحب الجنسية المصرية من المذكورين أدناه:

يوسف خالد إبراهيم العبادلة – من مواليد فلسطين بتاريخ 3/1/ 1960، لاكتسابه الجنسية المصرية عن طريق الغش وبناء على أقوال كاذبة.

فتحي خالد إبراهيم العبادلة – من مواليد فلسطين بتاريخ 1953/9/20، لاكتسابه الجنسية المصرية عن طريق الغش وبناء على أقوال كاذبة

 عبد الله خالد إبراهيم عبد الله – من مواليد فلسطين بتاريخ 1956/11/25 وأنجاله زهوة – مواليد فلسطين بتاريخ 1996/11/8، هيا – مواليد فلسطين بتاريخ 2000/10/18، أحمد – مواليد فلسطين بتاريخ 2006/8/24، لاكتسابهم الجنسية المصرية عن طريق الغش وبناء على أقوال كاذبة.

* إعادة تدوير 3 معتقلين من الزقازيق

أعادت قوات الأمن تدوير 3 معتقلين في محضر جديد، وبعرضهم على نيابة الزقازيق الكلية قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

حسام أيمن السيد محمد

كريم الشرقاوي

إسلام علي فراج

يذكر أنه صدر قرار بإخلاء سبيلهم 15 أبريل الماضي من محكمة جنايات الزقازيق على ذمة المحضر رقم 1395 لسنة 2021 مركز الزقازيق لتجاوز مدة السنتين للحبس الاحتياطي.

*الدكتور أحمد التهامي يواصل الإضراب عن الطعام في محبسه

يواصل د. أحمد التهامي، أستاذ للعلوم السياسية بكلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الإسكندرية، إضرابه عن الطعام والشراب، والذي بدأه في 3 يونيو الجاري، وسط مطالبات من المنظمات الحقوقية بإيداعه بمستشفى السجن وتقديم الرعاية الصحية له، وإخلاء سبيله بأي ضمان.

التهامي كان قد أبلغ أسرته بدخوله في الإضراب الكلي، احتجاجاً على استمرار حبسه الاحتياطي لمدة ثلاث سنوات دون ارتكاب جريمة، بالرغم من أن أقصى مدة للحبس الاحتياطي حددها قانون الإجراءات الجنائية هي سنتان.

*تجديد حبس 12 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت، الأربعاء، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 12 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

أحمد السيد طه السيد

زياد علي حامد عبد المنعم

جهاد عبد الرحمن إسلام محمد

أمير حسن محمود حسن

محمد إبراهيم الدسوقي محمود

نبيل محمد عبد الرؤوف غيث “منيا القمح

أحمد قطب جودة “منيا القمح

عبده إبراهيم عبده الباجوري “الزقازيق

محمد حامد محمود حسان “أبوكبير

أحمد الشبراوي محمد محمد “فاقوس

كمال أحمد عبد المجيد “فاقوس

محمد بهي الدين محمود “فاقوس

*المنقلب يستجدي إثيوبيا للتوصل إلى حل وسط بشأن سد النهضة

دعا عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب هذا الأسبوع إثيوبيا إلى “التوصل إلى حل وسط” بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير المتنازع عليه بشدة ، مما أدى إلى تكهنات حول نهج جديد للمشروع الإثيوبي الذي تخشى حكومة السيسي أن يحرمها من المياه الواهبة للحياة ، وسط تهديدات من الصراع على الموارد المائية والبنية التحتية كما رأينا في سد كاخوفكا الأوكراني هذا الأسبوع.

وقال السيسي في مؤتمر صحفي خلال زيارة لنظيره الموريتاني محمد ولد الغزواني يوم الأحد الماضي: “أكدنا على أهمية تشجيع إثيوبيا على تبني أي حل وسط يتم تقديمه على طاولة المفاوضات يحفظ مصالحها دون انتهاك حقوق دول المصب” ، في إشارة إلى مصر والسودان.

وأضاف السيسي أن الهدف هو “التوصل إلى اتفاق قانوني وملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة”.

واستمرت المفاوضات بين الانقلاب وإثيوبيا والسودان حول ملء وتشغيل السد لسنوات دون أي اتفاق.

وبينما تقول إثيوبيا إن السد لا يشكل تهديدا لمصر والسودان، إلا أنها رفضت التوقيع على اتفاق ملزم بشأن تشغيل السد.

تعتمد مصر على وجه الخصوص منذ آلاف السنين على مياه النيل وتخشى أن يدمر السد إمدادات المياه والزراعة.

وخصص اتفاق أبرم عام 1959 مع السودان 55.5 مليار متر مكعب من مياه النيل لمصر لكن إثيوبيا ترفض الاعتراف بها وتقول مصر إنها لن توافق على أي تخفيض للكمية المخصصة.

40 مليار متر مكعب من المياه المخصصة لمصر تأتي من النيل الأزرق، حيث تبني إثيوبيا سد النهضة.

وكان معلقون وسياسيون مصريون قد ألمحوا في السابق إلى عمل عسكري لتدمير السد، الذي تقول إثيوبيا إنه ضروري لتنميتها وازدهارها في المستقبل.

هناك مخاوف متزايدة من نشوب صراع على الموارد المائية في الشرق الأوسط والعالم الأوسع، يتفاقم بسبب تغير المناخ. كانت السدود على وجه الخصوص أهدافا في النزاعات من قبل ، كما رأينا مؤخرا في تدمير سد كاخوفكا في أوكرانيا. على مدى العقدين الماضيين، تم استهداف السدود في مناطق النزاع في جميع أنحاء الشرق الأوسط في هجمات عسكرية. ومن الأمثلة على ذلك سد الموصل في العراق، الذي استولى عليه داعش، وسد قندوز في أفغانستان الذي تسيطر عليه طالبان مؤقتا، وسد الطبقة في سوريا الذي استعادته قوات سوريا الديمقراطية. وفي اليمن، أدت الصراعات المستمرة إلى هجمات على سد مأرب، في حين تشمل حالات أخرى سد حديثة في العراق، وسد الروضة في سوريا، وسد والي طنجي في أفغانستان.

وهناك أيضا مخاوف من أن الصراع في السودان يمكن أن يزعزع استقرار الوضع أكثر.

ومع ذلك، قال محللون مصريون إن تصريحات السيسي الأخيرة تشير إلى لهجة أكثر تصالحية تجاه إثيوبيا.

وقال محمد حافظ، أستاذ الهندسة المتخصص في السدود، لموقع العربي الجديد ، إن حكومة السيسي قد توافق على خطة اقترحها الرئيس السابق دونالد ترامب يتم بموجبها خفض حصتها من مياه النيل الأزرق من 40 مليار متر مكعب إلى 37 مليارا.

وكانت إثيوبيا تضغط من أجل خفض الحصة إلى 31 مليار متر مكعب.

 

*الانقلاب يحظر جنازة بطل عملية الحدود مع الاحتلال خوفا من أن يصبح بطلا قوميا

حظرت سلطات الانقلاب الجنازة العامة لمحمد صلاح، المجند الشهيد الذي قتل 3 جنود إسرائيليين في وقت سابق من هذا الأسبوع خوفا من أن يصبح “شهيدا”، بحسب ما أفاد “العربي الجديد”.

واشتعلت التوترات في القاهرة حيث فرضت سلطات الانقلاب حظرا على النشطاء وأفراد الأسرة الذين يقيمون جنازة عامة لمحمد صلاح، المجند الذي أدى تورطه المزعوم في قتل ثلاثة جنود إسرائيليين إلى توتر العلاقات المصرية الإسرائيلية.

وقال الموقع إن سلطات الانقلاب منعت مساء الثلاثاء نشطاء وأفراد عائلات المجند المصري محمد صلاح من إقامة جنازة عامة خارج منزل المتوفى في العاصمة القاهرة، خشية معاملته على أنه “شهيد”.

ويعتقد أن صلاح، وهو عضو في قوات الأمن يخدم على طول الحدود المصرية مع الاحتلال، متورط في قتل ثلاثة جنود إسرائيليين بعد دخوله الأراضي المحتلة واستشهد خلال تبادل لإطلاق النار يوم السبت.

وطوقت قوات الأمن يوم الثلاثاء الطرق المؤدية إلى منزل المتوفى في حي عين شمس الذي تقطنه الطبقة المتوسطة شمال شرق القاهرة وانتشر رجال الشرطة حول المنزل.

وقال شهود عيان لصحيفة العربي الجديد إن “الناشطين المؤيدين لفلسطين وأعضاء جماعات المعارضة الذين حاولوا الوصول إلى الموقع عبر محطة مترو الأنفاق القريبة تم تعقبهم من قبل قوات الأمن وأجبروا على التراجع”.

وتمكن العديد من المراسلين العاملين في مكتب وكالة أنباء أوروبية في القاهرة من الوصول إلى المنزل وتحدثوا مع أفراد الأسرة.

وقال مصدر أمني ل TNA بشرط عدم الكشف عن هويته “ولكن بعد ذلك بوقت قصير، تم احتجاز الصحفيين لفترة وجيزة واستجوابهم من قبل ضباط أمن الدولة في مركز الشرطة المحلي قبل تحذيرهم والسماح لهم بالمغادرة خالي الوفاض”.   

ولا يزال الوجود الأمني المكثف مستمرا في المنطقة، بهدف تقييد أي تجمعات عامة محتملة حدادا على صلاح، وفقا لشهود عيان.

وفي وقت سابق من يوم الاثنين، تم دفن صلاح بعيدا عن الأنظار في قريته العمار الكبرى في محافظة القليوبية المصرية شمال القاهرة. ولم يحضر الجنازة سوى شقيق صلاح وعمه، اللذين استجوبتهما سلطات الانقلاب سابقا.

وتشير التقارير الأولية في التحقيق الجاري إلى أن صلاح اخترق السياج الحدودي وتوغل لمسافة 1 كيلومتر داخل الأراضي المحتلة، حاملا ذخيرة وسكاكين “لهجوم مخطط له”، وفقا للادعاءات الإسرائيلية.

في حين أشارت وسائل الإعلام وحكومة الاحتلال إلى صلاح على أنه “مهاجم” أو “إرهابي” أو “مسلح”، وصفه نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي المصريون والعرب والعديد من الصحفيين، حتى أولئك الموالين للنظام، بأنه “بطل” و “شهيد”. 

وقام الرئيس المصري الراحل أنور السادات بتطبيع العلاقات مع الاحتلال في سبعينيات القرن العشرين. وعلى المستوى الدبلوماسي، تتعامل حكومة السيسي مع دولة الاحتلال كدولة صديقة لها علاقات قوية في مختلف المجالات، وخاصة الأمن والاقتصاد.

ومع ذلك، كان الشعب المصري على خلاف مع الأنظمة المصرية المتعاقبة حول التطبيع، حيث يعتبر الكثيرون الاحتلال مستعمرا لفلسطين منذ حرب عام 1948، ومضطهدا للشعب الفلسطيني، ومحتلا سابقا لشبه جزيرة سيناء المصرية.

* فيديو لناشطة إسرائيلية يكشف أسرارا خطيرة لقتل الجندي المصري 3 عسكريين إسرائيليين

انتشر على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” فيديو لناشطة إسرائيلية تتحدث عن تورط الجيش الإسرائيلي في تهريب المخدرات عبر الحدود مع مصر.

وتضمن الفيديو الذي نشره أستاذ اللغة العبرية بجامعة “عين شمس” المصرية محمد عبود، حديث لناشطة إسرائيلية يمينية متطرفة قالت فيه بأنها تعلن عن أمر خطير يتمثل بإصدار قادة الجيش الإسرائيلي أوامر لجنودهم بالتغاضي عن عمليات التهريب التي تقوم بها العصابات على الحدود.

وأشار عبود إلى أن قصة تهريب المخدرات نقطة مهمة للغاية في الحادث الحدودي، خاصة أن منصات التواصل الاجتماعي العبرية تتناقل أحاديث عن تورط الجيش وجهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الشاباك) في تسهيل عمليات التهريب، مقابل تجنيد أفراد العصابات، والحصول على معلومات أمنية منهم.

وتشير معلومات بأن الجندي المصري محمد صلاح الذي قتل 3 عسكريين إسرائيليين على الحدود كان يتصدى لعملية تهريب

وتقول الناشطة أن هناك العديد من التحذيرات للجيش الإسرائيلي بخصوص التعاون مع مهربي المخدرات.

* ارتفاع أسعار الأرز في منافذ الحكومة والأسواق

ارتفعت أسعار الأرز اليوم الخميس، نهاية الأسبوع، وذلك وفقاً للأسعار المعلنة من قبل الحكومة عبر موقعها الرسمي، حيث زاد سعر أرز الشركات سواء السوهاجي أو زمزم أو ضحى، 2 جنيه في متوسط سعر الكيلو.

وجاءت الأسعار في منافذ الحكومة كما يلي:

متوسط سعر الأرز 27.56 جنيه.

الأرز المعبأ متوسط السعر 28.92 جنيه، أدنى سعر 14,5 جنيه، أعلى سعر 35 جنيه، أسوان وسوهاج.

أرز ضحي متوسط السعر 27.06 جنيه، أدنى سعر 16جنيه أعلى سعر 36 جنيه.

أرز زمزم متوسط السعر 26.83 جنيه أدنى سعر 16 جنيه، أعلى سعر 36 جنيه.

سعر كيلو الأرز البلدي ليتراوح حاليا ما بين 27 إلى 28 جنيها.

يبدأ سعر كيلو الأرز السائب 27 جنيهًا.

يتراوح سعر الأرز المعبأ من 27 إلى 30 جنيهًا حسب الشركة المنتجة ونسبة الكسر.

يتوفر الآن الأرز الهندي في الأسواق بسعر يتراوح من 23 لـ 25 جنيه للكيلو

هناك شيكارة أرز المروة 5 كيلو بـ 145 جنيه.

سعر الأرز الأبيض البلدي عريض الحبة كسر 3% بـ 28.100 ألف جنيه جنيه للطن.

سعر الأرز الأبيض البلدي “رفيع الحبة كسر 5%”، بـ 27.200 ألف جنيه للطن.

سجل سعر الأرز الشعير إلى 18,400 ألف جنيه للطن، ورفيع الحبة” 18000 جنيه للطن.

* الانقلاب ينهي أسطورة “باتا” بعد 90 عاما من “راحة الجسم تبدأ من القدمين”

عبر المصريون عن حنين إلى ماضي لعب الكرة وأحذية “باتا” التي أنهت حكومة عبدالفتاح السيسي 90 عاما من عمرها لتضمها أخيرا إلى شركة “المحاريث الهندسية”.
وقال منصور عبد الغني، المتحدث باسم وزارة قطاع الأعمال إن “شركة باتا توقف النشاط الصناعي لها منذ 8 سنوات وتحول إلى نشاط تجاري لبيع منتجات الغير”.

وأضاف: “بما أن نشاط باتا التجاري مشابه لشركة المحاريث والهندسة تم طرح فكرة دمج الشركتين وبعد دراسة الجدوى الاقتصادية من قبل لجنة متخصصة تم التوصل إلى عملية الدمج”.

وتابع: “سيتم استغلال فروع باتا المنتشرة في المحافظات وعددها 86 فرعا في بيع وعرض منتجات المحاريث والهندسة، وذلك بعد إنهاء الشخصية الاعتبارية لشركة باتا الحكومية ودمجها في المحاريث والهندسة”.

وهو ما رآه مراقبون تمهيدا لبيع أصول الشركة بل الشركتين حيث تغلق أغلب مقرات باتا والمحاريث الهندسية بالمراكز والمحافظات !
وشركة “المحاريث والهندسة” تعمل فى مجال استيراد جميع السلع الميكانيكية والكهربائية والمعدنية وتوزيع منتجات المصانع المحلية. أعمال المقاولات الهندسية، إصلاح وصيانة الآلات والمعدات الهندسية التى تم بيعها (خدمة ما بعد البيع) هذا بجانب تجميع الجرارات الزراعية.
وعلق رزق بغدادي (
Rezk Baghdadi)، “رسميا إغلاق الشركة المصرية للأحذية نهائيا (باتا… بتاع الأحذية) ودمجها فى شركة المحاريث والهندسة”. 

وأضاف “الأجيال القديمة ياما لعبت كورة بالكوتشى بتاع باتا كان متين ورخيص.. الجيل بتاعنا والإجيال اللى قبلنا ياما لبست أحذية من شركة باتا.. للأسف كل شيء جميل بيفكرنا بالماضى بتقضوا عليه.. للأسف مفيش تطوير أسهل شئ الاغلاق.. العالم كله بيبنى ونحن بنهد.. ياترى الدور على مين؟”.

وشركة باتا واحدة من أقدم شركات الأحذية في مصر، تأسست عام 1927، ثم تم تأميمها عام 1961، باسم الشركة المصرية للأحذية.

أما الكاتب الصحفي بالأهرام سيد محمود فكتب مقالا في صحيفة الشروق بعنوان (زمن باتا) قال فيه: “كنت أدفع 6 جنيهات فى الصيف لأشترك فى نادى شركة مصر حلوان للغزل والنسيج، وأحصل مقابلها على حذاء رياضى من (باتا) وطاقمين للعب طوال الصيف”.
وأضاف، “وتمثل باتا لجيلى والأجيال التى سبقتنا الكثير من المعانى”.
أما طارق خاطر (@
tarek_khater) فعلق حزينا “حتي باتا 😥 .. كله محو محو.. الله يخرب بيوتكم”.
وكتب رمسيس (@
ramsis_77)، “اى حاجه الحكومات او الدول تحط ايدها عليها وتديرها نهايتها بتبقى زى شركة باتا كدا ، البركة فى الافكار الاشتراكية الجميلة”.
وتأسست شركة باتا في التشيك 1922، وبدأت تتوسع في الثلاثينات ودخلت اوربا وآسيا ومصر وأفريقيا،  وكانت واحدة من أهم ماركات الأحذية فى مصر بالقرن الماضى وتميزت منتجاتها بالجودة والأسعار المناسبة لكل فئات المجتمع.
أما توماس باتا فهو مؤسس الشركة وكان رجل أعمال من الأمبراطورية النمساوية المجرية وتوفي فى ١٢يوليو ١٩٣٢، وهو أشهر صانع حذاء في العالم.
وأدخلت باتا الأختراع الجديد (اللبيسة) التى كانت ترافق كل حذاء جديد يخرج من محلات باتا فيسهل على المستهلك إرتداء الحذاء بسهولة شديدة ولم تكتفى الشركة بمصنع واحد فى القاهرة بل أسست فروعاً أخرى فى المحافظات.
وانتشرت في مصر خلال بعض الفترات عبارة ” يا حلاوتك يا صندلي .. من باتا اجري واشتري” وكانت ضمن إعلانات باتا التي وصلت مصر في ثلاثينات القرن الماضي، وحققت انتشارا واسعا بين مختلف فئات المجتمع المصري وخصوصا “الكوتشى الأبيض” الذى اشتهرت به الشركة.

وكانت باتا تتبع الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، وتعمل في إنتاج وتوزيع الأحذية، وذلك بعد التأميم، مما أدى إلى تدهور أوضاعها إلى حد تصفية 186 فرع من فروع الشركة لعجزها عن تحقيق أي ربحية والإبقاء على 126 فرعا.

* الإفلاس قاب قوسين موجة غلاء وتضخم  غير مسبوقة بعد وصول الجنيه إلى 45.9 للدولار بالعقود الآجلة

مع استمرار نفس سياسات العسكرة الاقتصادية التي يتبعها  المنقلب السفيه السيسي، تتزايد معاناة المواطنين، بصورة كبيرة، حيث تضاعفت أسعار كل شيء بمصر خلال الأيام الأخيرة، وسط توقعات بأن يكون القادم أسوأ.

ويشهد الجنيه مزيدا من الهبوط بالأسواق المحلية، مدفوعا بضغوط نفسية، وندرة العملة الصعبة في البنوك المحلية وتراجع قيمة الأسهم والسندات المصرية في الأسواق الدولية، مع تضخم فواتير مستحقة على الخزانة العامة، مستحقة الدفع خلال أيام، لم تستطع الحكومة تدبير أقساطها، ووجود حالة ضبابية في إدارة اقتصاد دولة مأزومة ماليا، منذ سنوات.

ووفق خبراء اقتصاديين، أدى تراجع الجنيه إلى ارتفاع جديد في أسعار السلع الرئيسية، التي تسير في اتجاه معاكس لحالة ركود سائدة بالأسواق والشركات.

وقد ارتفع سعر الدولار مقابل الجنيه في العقود الآجلة إلى نحو 45.9 جنيها، وبلغ 43 جنيها في سوق الذهب، و40.6 للبيع و39.9 للشراء في السوق السوداء، بينما يستقر للشهر الثاني على التوالي عند 30.95 جنيها في السوق الرسمية.

وأدى ارتفاع قيمة تداول شهادات البنك التجاري الدولي خلال الأسبوع الحالي، في بورصة لندن عند حدود 1.15 إلى 1.20 دولار، مع بلوغه ما بين 52.10 إلى 53 عند التداول في البورصة المصرية، إلى موازاة قيمته في السعر المتداول عالميا، عند 45.9 جنيها للدولار.

اعتبر محللون أن تراجع سعر شهادات إيداع البنك التجاري الدولي مؤشر قوي على توجه الجنيه المصري نحو المزيد من الانخفاض خلال المرحلة المقبلة، إذ يندفع المتعاملون بعوامل نفسية لتحديد السعر الآجل على التعاملات بالجنيه، مقابل الدولار، عند مستوى سعر شهادات البنك التجاري، الذي يشكل كتلة كبيرة في حجم التعاملات اليومية في البورصة والتعاملات الدولية.

الإفلاس قاب قوسين

فيما تراهن حكومة المنقلب السفيه السيسي على الحصول على عوائد سريعة من بيع عدد من الشركات وزيادة حصة القطاع الخاص في شركات أخرى خلال الأيام المقبلة، لإزالة المخاوف حول عدم قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها المالية قبل الشركاء الأجانب، رغم تشاؤم الخبراء من استمرار هذه المخاوف وتصاعدها خلال عامي 2025 و2026.

أدت المخاوف إلى تراجع تصنيف مصر الائتماني من B موجب إلى سالب، بينما تحاول الحكومة الوصول إلى فرص جديدة للحصول على قروض وتمويل من الخارج، يمكنها المرور من ثقب ضيق لنهاية نفق أزمة مالية طاحنة.

ويرى خبراء أن السعر الموازن للدولار يتراوح بين 40 و46 جنيها إذا رغبت الحكومة في توحيد سعر الصرف ومرونته داخل القنوات الرسمية. 

كما  أن الحكومة في حاجة ماسة لاتخاذ إجراءات حاسمة لإنقاذ الجنيه، من مزيد من التدهور المستمر، تزيل عدم الثقة التي زرعتها في نفوس المتعاملين بالنقد الأجنبي، وأيضا بعثة صندوق النقد الدولي التي تقوم بمراجعة البرنامج الذي تعهدت الحكومة بتنفيذه في ديسمبر الماضي.

ولمواجهة الأزمة الراهنة التي تسبب فيها السيسي،  يرى خبراء أن الحكومة امام مسارين، إما لاستخدام جزء من الاحتياطي النقدي المتاح بحدود 10 مليارات دولار، لسداد أقساط وفوائد الديون المقررة على الدولة، خلال الفترة القصيرة، وتمويل الواردات والإفراج عن البضائع المكدسة بالموانئ بما يحدث انتعاشا اقتصاديا، يخفض الضغط على الجنيه.

وأما المسار الثاني، المكمل للأول، فيرتبط بأن تعمل الحكومة على تحرير سعر الصرف وإزالة عدم الثقة التي دفعت صندوق النقد الدولي إلى تأجيل منح الحكومة القروض المقررة وفقا لاتفاق ديسمبر 2022، لضمان الحصول عليها قبل تحرير سعر الصرف، مقابل التزام الحكومة بتنفيذ حقيقي لإصلاح الهيكل الاقتصادي بالدولة، بطرح الشركات العامة في البورصة، ووقف تمويل المشروعات الواقعة خارج الموازنة العامة للدولة، من خلال قروض بضمان وزارة المالية، التي تدفع إلى زيادة الدين الخارجي، بمعدلات هائلة سنويا.

المواطن يدفع ثمن الفشل

ويدفع شح الدولار إلى موجة جديدة من غلاء السلع الأساسية شملت الألبان والدواجن واللحوم والقهوة والشاي، رغم تراجع الطلب من المستهلكين، واستمرار الشركات غير المنتجة للنفط في مرحلة الركود، للشهر الثلاثين على التوالي، وفقا لمؤشر مديري المشتريات للقطاع الخاص غير النفطي لمؤسسة “ستاندرد آند بورز غلوبال”.

وتسحق أزمة السيولة قدرة الحكومة على مواجهة مستحقات واجبة السداد خلال أيام تبلغ نحو 2.29 مليار دولار، لم يتوافر سوى 8% من قيمتها لدى البنك المركزي حتى نهاية مايو الماضي.

وتبلغ قيمة الفواتير المستحقة، خلال الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2023 للديون قصيرة الأجل نحو 3.86 مليارات دولار، و11.38 مليار دولار من الديون طويلة الأجل، وفقا لبيانات البنك المركزي.

تلك الأرقام تدفع نحو حقيقة واحدة أن مصر باتت عند حد الإفلاس المالي، الذي يحيط بالسيسي من كل الاتجاهات، على الرغم من محاولاته البائسة للشحاتة من أي اتجاه.

* مصر على خطى لبنان التضخم  يعاود الارتفاع مجددا وصدمة للعسكر في بيع أصول مصر

كشف تقرير أعدته وكالة رويترز، أن معدل التضخم في مدن مصر ،عاود الارتفاع ليسجل مستويات قياسية في مايو الماضي، نتيجة ارتفاع أسعار الوقود وزيادة أسعار السلع التموينية والمواد الغذائية.

استطلعت الوكالة في تقريرها آراء 13 محللا كان متوسط آرائهم أن التضخم السنوي في مصر سيرتفع إلى 31.4% في مايو من 30.6 % في أبريل.

وبلغ التضخم في مصر أعلى مستوياته عند 32.952% في يوليو 2017.

انخفض السعر الرسمي للجنيه بنحو 50% منذ مارس 2022 بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا وانسحاب نحو 23 مليار دولار مما يسمى بالأموال الساخنة.

يناير السبب

 وكثيرا ما يلقي المنقلب عبد الفتاح السيسي بالمسؤولية في المشكلات الاقتصادية التي تعاني منها البلاد على الاضطرابات التي أعقبت ثورة 25 يناير 2011 ، فضلا عن “لبانة” زيادة النمو السكاني السريع.

ووفقا لتقديرات البنك الدولي، فإن النمو السكاني ارتفع على أساس سنوي في 2021 بمقدار 1.7 بالمئة، ومنذ عام 2020، تحدثت سلطات الانقلاب عن الصدمات الاقتصادية التي أحدثتها مشكلات خارجية، منها جائحة كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا.

لكن المحللين قالوا: إن “هناك أخطاء سياسية أدت إلى هذا الوضع الاقتصادي، من بينها إنفاق الكثير لمساندة العملة المحلية والاعتماد على استثمارات المحافظ الأجنبية المتقلبة وعدم تنفيذ إصلاحات هيكلية”.

وقالت منى بدير من بنك البركة: “التضخم سيرتفع في الغالب مدفوعا بارتفاع أسعار الوقود وقرار الحكومة زيادة أسعار السلع الرئيسية لحاملي البطاقات التموينية”.

 وتوقع بنك البركة أن يرتفع معدل التضخم الأساسي الذي يصدر عن البنك المركزي، ويستثني الوقود وبعض المواد الغذائية المتقلبة الأسعار إلى 40 % من 38.6% في أبريل، رغم أن متوسط توقعات ستة محللين أظهر انخفاضه إلى 38.5 بالمئة.

في أعلى مسيتوياته

أضافت بدير نتوقع أن يواصل التضخم الأساسي مساره الصعودي، مدفوعا بتأثير الجولة الثانية من الزيادات في أسعار الوقود بشكل رئيسي على الغذاء والنقل، فضلا عن قفزة في أسعار السلع الأساسية، خاصة اللحوم مع زيادة الطلب باقتراب عيد الأضحى .

فيما توقعت كابيتال إيكونوميكس أن يرتفع معدل التضخم في المدن المصرية إلى 30.9% على أساس سنوي، وقالت: إن “استمرار آثار ضعف العملة من شأنه أن يفاقم تضخم أسعار الغذاء على الرغم من تراجع أسعار السلع الأولية عالميا”.

ويشكل ارتفاع معدلات التضخم عبئا على البنك المركزي كي يرفع سعر الفائدة في اجتماع لجنة السياسة النقدية في 22 يونيو الجاري، خاصة بعد أبقى على سعر الفائدة دون تغيير عند 18.25% في اجتماعه السابق في 18 مايو، ليصل إجمالي الزيادات منذ مارس 2022 إلى 10%.

 مصر على خطى لبنان

وتضاعفت أسعار المواد الغذائية في مصر، وقيمة الرواتب نقصت إلى النصف بسبب انخفاض قيمة الجنيه، الأمر الذي دفع خبراء ومراقبين للقول إن “مصر تتجه نحو ما اتجهت به لبنان إذا ساءت الأوضاع أكثر في مصر”.

وبات شراء المواد الغذائية يمثل تحديا لكثير من المصريين منذ انهيار سعر صرف الجنيه،  تضاعفت أسعار المواد الغذائية، فيما تراجعت القيمة الشرائية للمرتبات إلى النصف.

ودفعت أسرا لإنقاص الكميات الخاصة بالطعام والأغذية للنصف ويزيد ، بدعوى الحد من النفقات في ظل ارتفاع الأسعار ، وشراء المهم فقط لأطفالهم وخاصة الأدوية والألبان والأجبان وقليل من اللحوم والدواجن.

ويكشف الخبير الاقتصادي أحمد شوشة ، في تقرير قدمه في 2022 للمنظمة غير الربحية “مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط”، ومقرها واشنطن.

أن تبعات انهيار الثقة في لبنان كانت كارثية، ولكنها ستبدو بلا معنى ولا تقارن ، بما يمكن أن يحدث في مصر لو تكرر نفس الوضع هناك.

المشاكل الاقتصادية الحالية في مصر هي نتيجة لسلسلة من المشاكل الداخلية، اضطرابات سياسية، وفساد، وفشل اقتصادي للحكومة، ثم ضاعفت مؤخرا بعض المشاكل الخارجية من الأزمة تبعات وباء كوفيد19، والغزو الروسي لأوكرانيا، والركود الاقتصادي العالمي الذي يلوح في الأفق.

فناكيش اقتصادية

ومنذ عام 2014، دعمت حكومة العسكر لإقامة “مشاريع وطنية عملاقة”، كمشروع القطار الكهربائي المسيّر، بقيمة 21 مليار يورو، ومشروع بناء العاصمة الإدارية الجديدة بالقرب من القاهرة، بقيمة 46 مليار يورو، أعطت هذه المشاريع دفعة للنمو في البلاد، ولكنه نمو مصطنع، إذ يشارك الجيش في كثير من هذه المشاريع التي تجلب الربح.

مثل هكذا اقتصاد تسيطر عليه الشركات الحكومية وتلك التابعة للجيش، يضعف فيه القطاع الخاص، وهذا أدى إلى تنفير المستثمرين الأجانب، بينما لا يزال البلد مثقلا بالديون الأجنبية، التي تصل قيمتها إلى 138 مليار يورو، ما يعني أن مصر بحاجة لتخصيص ثلث الدخل القومي الإجمالي من أجل عملية سداد الديون.

وفي منتصف ديسمبر من العام الماضي ،وافق المجلس التنفيذي  لصندوق النقد الدولي  على قرض مستعجل لمصر بقيمة ثلاثة مليارات دولار، وهو الاتفاق الثالث من نوعه مع الصندوق منذ 2016 والهدف منه جذب استثمارات خارجية ومزيد من المساعدات المالية، بيد بيد أنه كان على الحكومة المصرية القبول بعدة شروط وتعهدات كبرى، منها  تحرير سعر صرف العملة،  مما أدى إلى سقوط كبير في قيمة الجنيه.

والشرط الثاني لصندوق النقد الدولي هو أن تقوم الحكومة بصرف مساعدات مالية مباشرة لخمسة ملايين أسرة مصرية شديدة الفقر، وشرط آخر قبلت به القاهرة هو كبح الإمبراطورية الاقتصادية للجيش.

هذا القرض من صندوق النقد الدولي يمكن أن يكبح تردي الأوضاع في مصر، ولكن من الصعب التكهن بالنتائج، وما إذا كان ذلك سيخفف الأعباء الثقيلة على المواطنين.

تطور سيئ للاقتصاد بزمن المنقلب

ومنذ مارس آذار 2022، انخفضت قيمة الجنيه المصري نحو 50 بالمئة مقابل الدولار، وأدى النقص الحاد في الدولار إلى تقليل الواردات وتراكم البضائع في الموانئ، مما كان له تأثير سلبي على الصناعة المحلية.

وارتفع التضخم السنوي في المدن المصرية إلى 25.8 بالمئة في يناير كانون الثاني، وهو أعلى مستوى منذ خمس سنوات، بحسب البيانات الرسمية. وزادت أسعار العديد من السلع الغذائية الأساسية بصورة أسرع.

وأفادت البيانات الرسمية بأن  معدل الفقر بلغ نحو 30 بالمئة من السكان قبل جائحة كوفيد-19، فيما يقول المحللون إن “معدل الفقر ارتفع منذ ذلك الحين، وتشير التقديرات إلى أن 60 بالمئة من سكان مصر البالغ عددهم 104 ملايين نسمة تحت خط الفقر أو بالقرب منه.

فشل عملية بيع الأصول

في السياق، جمعت حكومة الانقلاب 150 مليون دولار فقط حتى الآن من إجمالي ملياري دولار من المفترض تجميعها قبل نهاية يونيو الحالي بحسب تقرير لموقع «الشرق بلومبرج» السعودي.

أعلنت الحكومة في فبراير، نيتها طرح 32 شركة حتى مارس 2024، من ضمنها 8 شركات قبل نهاية أغسطس، مع تقديرات بأن تبلغ حصيلة الصفقات ملياري دولار بنهاية السنة المالية الحالية في 30 يونيو، اقتصرت الطروحات على بيع 10% من أسهم “المصرية للاتصالات” بقيمة 150 مليون دولار.

كشف مسؤول حكومي مطلع على ملف الطروحات والمفاوضات مع الجهات الخليجية لـ”الشرق” عن وجود عروض وصفها بالـجيدة لعدد من الأصول، وهناك أكثر من صفقة على وشك الإغلاق والإعلان عنها، لكن لا زال هناك ضغوط بسبب قيمة الصفقات وسعر الصرف، نحن نتحدث عن فروقات بعشرات ملايين الدولارات تفصل بين الطرفين في المفاوضات لإتمام الصفقات، وهذا إن دل على شيء، فإنه يؤكد أن مصر لا تفرّط في الأصول بأسعار بخسة، وإلا كانت أُغلقت العديد من الصفقات خلال الفترة الماضية.

من أبرز الشركات التي يتوقع المسؤول الانتهاء من بيع حصص فيها بالفترة القليلة المقبلة، هي “إيلاب” التابعة لوزارة البترول  و”صافي” الغذائية و”وطنية” لمحطات الوقود التابعتين للجيش، والشركة القابضة التي تضم محفظتها أصول عدد من الفنادق التابعة للحكومة.

* تأثيرات خطيرة لوقف كروت ائتمان الخارج والتعويم واقع بالبنوك

حذر الخبير الاقتصادي ممدوح الولي نقيب الصحفيين المصريين السابق من وقف استخدام بطاقات ائتمان المصريين بالخارج وقال إنه سيسبب أزمة في قطاعي السياحة والأدوية.

وأوضح في مقال له نشرته “عربي بوست” أن القرار سبق واتخذ قرار قريب منه مستدركا أن “الأمر لم يصل مسبقاً إلى حد إيقاف التعامل بالكروت بالمرة بالخارج، وهو القرار الذي يخالف الاتجاه السابق بالإعلان عن تبني البنك المركزي التقليل من التعامل بالكاش، وتشجيع التعاملات الإلكترونية في إطار ما سُمي بالشمول المالي، كما أن القرار يسيء إلى صورة الجهاز المصرفي بالخارج، في وقت خفضت فيه مؤسسات التصنيف الائتماني تصنيف أبرز المصارف المصرية مؤخراً“.

واشار إلى أن “الفجائية في معرفة الجمهور للقرار تقلل من مصداقية التعامل مع المصارف، حتى إن القرار لم يرِد في التعليمات الدورية التي يرسلها البنك المركزي إلى البنوك وينشرها على موقعه الإلكتروني، في إطار الشفافية التي تعهد بها لصندوق النقد الدولي خلال اتفاق قرض الصندوق بشهر ديسمبر الماضي“.
ولفت إلى القرار أو الإجراء المشابه وكان في يونيو 2016 “حينما كانت هناك سوق سوداء لسعر الصرف، كان يضع حدوداً قصوى للسحب وضوابط مع استمراره وهو ما تكرر في ديسمبر الماضي، بوضع سقوف للسحب وزيادة رسوم السحب، والتعامل على سعر دولار يزيد بنسبة 13% على السعر الرسمي بالبنوك، بخلاف رسم قيمته خمسون جنيهاً على كل عملية سحب“..

أزمة عميقة بالدولار

مضيفا أن جاء قرار البنك المركزي المصري بوقف استخدام كروت الائتمان للمصريين بالخارج خلال الشهر الماضي، سواء للسحب النقدي أو للمشتريات، دلالة على عمق أزمة نقص الدولار واتجاهها للتصاعد وليس إلى التحسن، باعتباره قراراً غير مسبوق في مضمونه.

المقال الذي جاء في شكل تحذير ونفاقوس خطر بعنوان “سيسبب أزمة في قطاعي السياحة والأدوية.. ماذا يعني وقف استخدام بطاقات ائتمان المصريين بالخارج؟”. تعجب صاحبه من أن إدارك البنك المركزي “أن هذا القرار يزيد من الطلب على العملات الأجنبية بالسوق السوداء، وهو ما حدث بالفعل بتخطي السعر به حاجز الأربعين جنيهاً للدولار، بعدما كان السماح بإدخال الذهب بدون جمارك قد تسبب في انخفاضه بالأسابيع الأخيرة، كما أن هذا القرار سيؤدي لشراء الكثيرين الدولار من المصريين العاملين بالخارج، وهو ما سينعكس على زيادة تراجع تحويلات هؤلاء لمصر عبر القنوات الرسمية“.

حجم التأثير

وعن تأثير القرار على عدة أمور مهمة للمصريين بالخارج، أبان “الولي” أن استخدامات كروت الائتمان بالخارج ليست كلها استخدامات استهلاكية، حيث تقوم بعض الشركات بشراء قطع غيار بشكل عاجل لتشغيل آلات المصانع من خلاله، بديلاً عن طول الإجراءات المصرفية لاستيراد تلك المستلزمات الصناعية، كما أن شراء الأدوية الناقصة بالسوق المصري يمثل أحد الاستخدامات، إلى جانب نفقات الطلاب المصريين الدارسين بالخارج، وتعاملات العاملين بقطاع السياحة والطيران ومكاتب التسويق الإلكتروني خلال تعاملاتهم مع شركات النشر الإلكتروني الدولية.

وتابع: يمكن تصور مدى تنوع تلك الاستخدامات، بالنظر إلى بلوغ قيمة استخدامات كروت الائتمان بالخارج 1.719 مليار دولار، بالعام المالي 2020/ 2021 كآخر بيانات منشورة بجهاز الإحصاء الحكومي، ولقد زادت قيمتها عن المليار دولار سنوياً منذ العام المالي 2016/ 2017 وحتى آخر بيانات منشورة.
وأضاف أن “البنك المركزي كان مضطراً لاتخاذ القرار وهو يدرك سلبياته، فها هي بياناته حول صافي الأصول الأجنبية لشهر أبريل الماضي، تشير إلى بلوغ العجز بتلك الأصول 24.1 مليار دولار وهو العجز المستمر منذ 15 شهراً، ومن المؤكد استمراره بالشهر الماضي والحالي والشهور المقبلة، وهو العجز الذي توزع ما بين 9.2 مليار دولار بالبنك المركزي، وحوالي 15 مليار دولار بالبنوك التجارية المصرية، والتي تعاني من عجز دولاري للشهر الثاني والعشرين على التوالي“.

تراجع موارد النقد الأجنبي

وكشف “الولي” في مقاله إلى أن بيانات جهاز الإحصاء الحكومي أشارت إلى تراجع قيمة صادرات الغاز الطبيعي، الذي أسهم في زيادة الصادرات بالعام الماضي بشكل كبير، من 1.266 مليار دولار بشهر ديسمبر الماضي إلى 886 مليون دولار بالشهر الأول من العام الحالي، ثم إلى 454 مليون دولار بالشهر الثاني، تتضمن 187 مليون دولار قيمة الغاز المستورد من إسرائيل خلال الشهر.

ورجح الخبير الاقتصادي المصري استمرار التراجع خلال الشهور الحالية، في ضوء تراجع أسعار الغاز الطبيعي عالمياً من 37 دولاراً للميلون وحدة حرارية بريطانية بالأسواق الأوروبية التي تستقبل معظم صادرات الغاز المصري، إلى 13.5 دولار بشهر أبريل الماضي، ثم إلى 10 دولارات بشهر مايو الماضي.
وهو نفس الأثر على الصادرات المصرية من النفط الذي انخفض سعر خام برنت منه، من 113 دولاراً بالربع الثاني من العام الماضي إلى 99 دولاراً بالربع الثالث، ثم إلى 81 دولاراً بالربع الأخير من العام الماضي إلى أن وصل إلى 76 دولاراً بشهر مايو الماضي.

وكانت بيانات وزارة التخطيط المصرية قد أشارت إلى تراجع قيمة الصادرات السلعية المصرية، شاملة البترولية وغير البترولية، خلال الربع الأول من العام الحالي، لتصل إلى 11 مليار دولار مقابل أكثر من 14 مليار دولار بنفس الفترة من العام الماضي بنسبة تراجع 21.5%.

وأضاف أن بيانات البنك المركزي المصري والتي توقفت عند الربع الأخير من العام الماضي، فقد أشارت لتراجع العديد من موارد النقد الأجنبي خلال الربع الأخير من العام الماضي، بالمقارنة مع الربع الثالث من العام الماضي، وأبرزها انخفاض إيرادات تحويلات المصريين بالخارج بنسبة 14%، كما انخفض صافي الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 26%، وتراجعت إيرادات السياحة بنسبة 20%، رغم أن الربع الرابع يمثل عادة ذروة النشاط السياحي.

ولفت إلى نقص إيرادات القناة بنسبة 2%، وتحولت المعونات الأجنبية من رصيد موجب إلى رصيد سالب، وهو ما تكرر مع الاستثمارات الأخرى، بخلاف المباشرة والحافظة، التي تحولت من تدفق للداخل بقيمة 3.4 مليار دولار بالربع الثالث من العام الماضي، إلى تدفق سالب متجه للخارج بقيمة 3 مليارات دولار خلال الربع الرابع من العام الماضي.

خفض الواردات

وأكد أن مهمة البنك المركزي صعبة بشأن تدبير العملات الأجنبية للوفاء بالاحتياجات السلعية الأساسية، ومن هنا كان التأخر في سداد قيمة شحنات القمح المستوردة منذ عدة أشهر، وتأثر واردات مصانع الأدوية والمستلزمات الطبية والذي يمثل مشكلة داخل المستشفيات الحكومية، وتأخر إجراء العديد من الجراحات لنقص المستلزمات الطبية، بخلاف أسواق أخرى أقل أهمية تأثرت سلبياً، كسوق أجهزة الاتصالات والسيارات وغيرها.
وقال “ركز البنك المركزي على خفض قيمة الواردات كوسيلة أساسية لخفض الطلب على الدولار بالبنوك، فخلال فصول العام الماضي انخفضت قيمة الواردات من 23.6 مليار دولار بالربع الأول، إلى 21.3 مليار دولار بالربع الثاني، ثم إلى 19 مليار دولار بالربع الثالث، ثم إلى أقل من 18 مليار دولار بالربع الرابع“.
وأضاف “شملت انخفاضات الواردات ما بين الربع الثالث والرابع من العام الماضي الكثير من السلع الحيوية، ومنها الذرة واللحوم والأسماك ومنتجات الألبان والشاي والزيوت النباتية والكيماويات وقطع غيار السيارات والمستحضرات الصيدلانية والأجهزة الكهربائية المنزلية والأقمشة المنسوجة والورق المقوى“.
واستكمل مشيرا إلى أن البنك المركزي أعطى “الأولوية لسداد فوائد وأقساط الدين الخارجي، والتي بلغت قيمة سدادها بالعام الماضي 24.5 مليار دولار موزعة ما بين 19.1 مليار دولار للأقساط و5.4 مليار دولار للفوائد، حتى يستطيع الاستمرار في الاقتراض أو حتى طلب إعادة الجدولة لبعض القروض“.
وحسب بيانات البنك المركزي فإنه مطلوب منه خلال العام الحالي سداد 22.9 مليار دولار كأقساط وفوائد للقروض متوسطة وطويلة الأجل، بخلاف 30.9 مليار دولار لأقساط وفوائد الدين قصيرة الأجل، ما يتوقع معه أن يقوم بتجديد تلك القروض القصيرة وبعض من المتوسطة والطويلة الأجل، إلى جانب الاستمرار في الاقتراض الجديد، وهو ما تمثل في عدد من القروض التي تم الإعلان عنها بالأسابيع الأخيرة، بحسب “الولي“.

تعويم جرى بالفعل

وأعتبر ممدوح الولي أن خفض سعر الصرف تم عملياً داخل البنوك، وهو يرد على تقديرات البعض من أن قرار البنك المركزي بوقف تعاملات كروت الائتمان بالخارج، وبين قرب إعلانه عن التخفيض الجديد لقيمة الجنيه أمام الدولار، وهو ما نراه ربطاً غير لازم، خاصة أن البنوك تتعامل حالياً مع عملائها المستوردين بسعر أعلى من السعر الرسمي للصرف، من خلال ما تضيفه من عمولات لتدبير عمله وخلافه، وبالتالي فقد تحقق الخفض بشكل عملي.
وأوضح أن إعلان التعويم فعليا و”بشكل رسمي يتطلب توافر قدر من الدولارات لدى البنك المركزي، يمكنه من خلاله الدفاع عن السعر الجديد للصرف، وهو أمر متعذر حالياً، بل إنه من غير المعروف موعد حدوثه، في ضوء صعوبة اللجوء لسوق السندات الدولية، في ظل تراجع قيمة السندات السابق إصدارها دولياً حالياً عن سعر الطرح، وتحقيق حامليها خسائر كبيرة، وتراجع التصنيف الائتماني لمصر لدى مؤسسات التمويل الدولية، وتأخر وصول الاستثمارات التي وعدت بها دول الخليج، وتأخر بيع الأصول الذي تم الإعلان عنه“.

قيمة الدولار

وأشار إلى مقال لمسألة خفض الدولار وقال “مع تكرار رئيس الوزراء الوعد ببيع أصول بقيمة 2 مليار دولار قبل نهاية الشهر الحالي، فإن هذا أصبح أمراً صعباً في ضوء تدني قيمة الجنيه أمام الدولار، وهو ما ظهر مع شركة البويات التي تم بيعها بحوالي 25 مليون دولار، وانتظار العرب الخفض الجديد لسعر الصرف للشراء بقيمة أقل.”.
وأكمل مستدركا “حتى إذا تحققت مبيعات الملياري دولار باتفاقات خاصة مع صناديق سيادية خليجية، فإن تلك القيمة تعد أقل كثيراً من الاحتياجات الدولارية للوفاء باستيراد السلع الأساسية وسداد أقساط وفوائد الدين الخارجي، والوفاء باحتياجات الاستثمار الأجنبي الخارج من مصر، والتي بلغت وحدها بالعام الماضي 13.7 مليار دولار.
وخلص إلى أن مشكلة نقص الدولار وعدم استقرار سعر صرف الجنيه أمام الدولار ستظل “مستمرة لشهور قادمة، لا تقل في أفضل السناريوهات المتفائلة عن النصف الأول من العام القادم“.

* أطعمة الشوارع تقتل المصريين برعاية حكومة الانقلاب

بسبب إهمال حكومة الانقلاب وعدم الاهتمام بصحة المواطنين انتشرت المأكولات الفاسدة في الشوارع، وأصبحت الأمراض تحاصر المصريين في «لقمة العيش» ليروح ضحيتها أناس أجبرتهم ظروف الحياة على اللجوء لـ«أكل الشوارع»، سواء بسبب ابتعادهم عن منازلهم، أو بسبب ارتفاع الأسعار الذي كان سببا في لجوء المواطنين للأرخص، حتى لو كان سلعا فاسدة ومجهولة المصدر.

يشار إلى أن كوارث أطعمة الشوارع ليست مقصورة على المواطنين فقط، إنما تمتد إلى الاقتصاد المصري، حيث تؤكد دراسة لمركز الدراسات والبحوث الاقتصادية أن عدد مصانع المواد الغذائية العشوائية تضاعف عن أعداد المصانع المسجلة، التي يبلغ عددها 500 مصنع فقط، وتنتج هذه المصانع غير المرخصة نحو 80٪ من الأغذية المطروحة في الأسواق، في حين تنتج المصانع المرخصة 20٪ فقط، .

وكشفت الدراسة أن 60% من عمليات تخزين المواد الغذائية غير مطابقة للمواصفات، وتتسبب في خسائر للاقتصاد المصري تقدر بـ 200 مليون جنيه سنويا وإضافة تكلفة العلاج، فمعنى هذا أن مصر تخسر يوميا أكثر من 14 مليون جنيه بسبب الاقتصاد السري.

وجبات الشوارع

حول اضطرار المواطنين لتناول أطعمة الشوارع قال أحمد حمدي، شاب ثلاثيني: إنه “يبدأ يومه من الثامنة صباحا وحتى الواحدة بعد منتصف الليل، لذلك يتناول وجبة الإفطار في منزلة، لكن باقي الوجبات تكون في الشارع”.

وأضاف حمدي في تصريحات صحفية أنه يسكن بعيدا عن محل عمله ولا يستطيع العودة لمنزله ثم الرجوع إلى عمله مرة أخرى.

وأوضح أنه مثل غيره من الشباب يتناول وجبات الشوارع السريعة ويشتري السلع الغذائية التي تباع على الأرصفة، حتى لا ينفق كل دخله على شراء الطعام من محال مضمونة .

وتابع: الواحد ممكن يموت بس يخلي قرش لعياله . 

ضرورة قصوى

وقال إسماعيل كامل، فرد أمن إن “أكل الشوارع زادت أسعاره أضعاف ما كان عليه في الماضي، ومع ذلك نضطر إلى شراء السلع التي تباع على الأرصفة”.

وأضاف كامل في تصريحات صحفية: لما أحب آكل حاجة مضمونة هلاقي مرتبي طار في يومين. 

وتابع، هو أنا بشتغل علشان أكل بيهم، موضحا أن تناول وجبة خارج المنزل أصبح الآن للضرورة القصوى حتى نستطيع استئناف العمل، خاصة أن أسعار الساندوتشات ارتفعت و«شقة الفول» تباع بـ6 جنيهات.

واستطرد، لو حبيت أكل وأشبع مش هيكفيني 20 جنيها في الوجبة الواحدة ، وراتبي لن يكفيني الطعام وحدي، فكيف أنفق على أسرتي؟. 

وجبة واحدة

وقال عيسى صبري، كاشير في مول تجاري: إنه “يعمل من الساعة العاشرة صباحا وحتى العاشرة مساء، ولا يتناول سوى وجبة واحدة في الشارع تعد بمثابة غداء وعشاء له”.

وأضاف صبري في تصريحات صحفية، لما آكل وجبة واحدة فقط تشبع ومصروف عليها وآمنة صحيا أحسن ما آكل 3 مرات من أكل رخيص ومسمم.

وتابع، فيه أيام مش بآكل بره البيت خالص، أولا خايف على صحتي وعلى فلوسي برضو علشان أقدر أوفر من مرتبي.   

خطورة شديدة

وحذرت الدكتورة انتصار سعد، مدرس الكيمياء الحيوية والتغذية بكلية البنات جامعة عين شمس، من الكثير من الأغذية التي تباع على الأرصفة، لأنها تمثل خطورة شديدة على الصحة، خاصة تلك التي تحتوي على ألوان صناعية والتي قد تؤدي إلى أمراض خطيرة تتراوح بين الإسهال والفشل الكلوي والتهاب الكبد الوبائي والسرطانات.

وقالت د. انتصار سعد في تصريحات صحفية: إن “هذه الأطعمة تحتوي على مواد حافظة ومكسبات طعم وارتفاع نسبة الأملاح بها وارتفاع محتواها من السعرات الحرارية وانخفاض نسبة البروتين والمعادن والفيتامينات، وتتمثل تلك الأغذية في كل ما يوجد داخل كيس أو معلبات، وكذلك الأغذية المكشوفة والوجبات الجاهزة والتي تسمى الفاست فودز، لذا ينصح بعدم تناولها لما لها من تأثير سيئ على صحة المواطنين.

وأضافت، بالنسبة لمن يقضي معظم وقته خارج المنزل يمكنه تناول الطعام المعروف كالفول أو الطعمية أو السمك أو الدجاج، والابتعاد عن الملونات الصناعية واللحوم المصنعة خاصة الأطفال الذين يقومون بشراء هذه الأطعمة من أمام المدارس.

ونصحت د. انتصار سعد بألا يكون تناول الطعام من الشارع عادة وعلى من يقضون معظم أوقاتهم في الخارج أن يتناولوا وجبة الإفطار بالمنزل قبل الخروج للعمل، واصطحاب بعض الساندوتشات أو الفاكهة والخضراوات أو الزبادي لتناولها والإقلال بقدر الإمكان من تناول الوجبات خارج المنزل قدر المستطاع.  

بطالة وفقر 

وقال الخبير الاقتصادي الدكتور السيد خضر: إن “تفشي الباعة المتجولين والمنتجات على الأرصفة ظاهرة لها تأثير سلبي على أداء الاقتصاد المصري، خاصة على المنتجات والسلع المحلية التي تنتجها المصانع المرخصة، مؤكدا أن إقبال الناس على هذه السلع بسبب رخصها يؤدي إلى حالة من عدم الثقة في المنتج المحلي وفقدان قيمته، مما يؤدي إلى خسائر فادحة”. 

وأضاف خضر في تصريحات صحفية أن انتشار تلك المنتجات في كل مكان وبيعها على الأرصفة جعلها في متناول يد الجميع، ما يؤثر على فرص التسويق الجيد للمنتجات الجيدة، ومع استمرار تداعيات أزمة ارتفاع أسعار السلع الغذائية والاستراتيجية والذي تسبب في رفع أسعار السلع الجيدة في المطاعم والمتاجر الكبرى، زاد الإقبال على شراء السلع السيئة رخيصة الثمن، وهو ما سينعكس على المنتجات الأخرى بجانب زيادة حالة الركود في الأسواق، وهو ما ينعكس بدوره على المؤشرات الاقتصادية وفقدان الوظائف خاصة في المطاعم الجيدة بسبب عزوف المواطنين عنها، مما يزيد من ارتفاع معدلات البطالة والفقر.

وأشار إلى أن بائعي هذه السلع يستغلون الأرصفة ما يؤثر على المارة والمنظر الحضاري، موضحا أنها لم تكن بهذا الانتشار من قبل والسبب في زيادتها خلال هذه الفترة يعود إلى انعدام فرص العمل، ما جعل الشباب يتوجهون للعمل في بيع هذه السلع التي تحقق دخلا يمكن من خلاله توفير عائد مادي يغطي مصاريفهم اليومية، مما يزيد من ظاهرة العمالة غير المنتظمة والتي لا تمتلك الاستقرار الوظيفي الآمن .

ونصح خضر المواطنين قبل شراء الطعام من أي مكان التأكد من ثلاث نقاط ، النظافة والطهي والتبريد، ويتمثل عامل الطهي في درجة النضج، لاسيما في اللحوم والدجاج والأطعمة المصنعة للتأكد من سلامة الغذاء والطعام بشكل سليم.  

واستكمل: من الممكن تحويل تلك الظاهرة الضارة بالمجتمع إلى فرص استثمارية واعدة من خلال تحديد أماكن مجهزة بشكل كامل تضم جميع الخدمات السليمة ولديها الاشتراطات الصحية للحفاظ على صحة الإنسان وفرض رقابة صحية حقيقية على تلك الأماكن لتقديم وجبات صحية ونظيفة.

وطالب خضر بتوفير فرص العمل الآمنة والمستقرة للشباب، والتي تضمن لهم التأمين الصحي والاجتماعي وتدر عوائد وضم هذه المشروعات إلى الاقتصاد الرسمي، بالإضافة إلى الحفاظ على المنظر الحضاري العام وصحة المواطنين من خلال تناول الأطعمة والمشروبات السليمة .

*المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 39.5 مليار جنيه لسد عجز الموازنة

يطرح البنك المركزي لصالح وزارة المالية اليوم الخميس، أدوات دين حكومية قصيرة الأجل بقيمة 39.5 مليار جنيه، لسد عجز الموازنة.

في جلسة عطاءات الأوراق المالية الحكومية من المقرر طرح أذون استحقاق 182 يوما بقيمة 16 مليار جنيه.

في الجلسة ذاتها من المقرر طرح أذون استحقاق 364 يوما بقيمة 23,5 مليار جنيه.

وتسعى حكومة الانقلاب في الوقت الراهن لتنفيذ صفقات استحواذ عربية على بعض الشركات خلال الأيام القليلة المقبلة، خلافا لتدفقات دولارية عبر أدوات الدين الأخرى.

وفي وقت سابق باعت مصر أذون خزانة مقومة بالدولار بقيمة 554.1 مليون دولار، بمتوسط عائد 5.15%.

وكشفت بيانات البنك المركزي المصري عن موافقة وزارة المالية على رفع متوسط سعر الفائدة على أذون الخزانة بالدولار إلى 5.1% بدلاً من 4.9% في آخر عطاء في مايو الماضي.

وأظهرت البيانات أن البنوك والمؤسسات طلبت شراء أذون خزانة بقيمة 644 مليون دولار بما يزيد عن المطلوب من جهة الحكومة 90 مليون دولار على الأقل، ما يعكس الثقة بالاقتصاد المصري وقدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها.

وتوقع البنك المركزي المصري في وقت سابق أن تجمع الحكومة خلال 12 شهرا بين أبريل 2023 وحتى مارس 2024 ما يقرب من 15.2 مليار دولار على الأقل من بيع الأصول.

ومن المرتقب أن تتلقي مصر من يوليو 2023 وحتى مارس 2024 نحو 11.9 مليار دولار بينها 5.07 مليار دولار دفعات ديون و6.9 مليار دولار مبيعات قناة السويس بالعملة الأجنبية.

وتستهدف حكومة الانقلاب ما يقرب من 40 مليار دولار من بيع الشركات الحكومية ضمن خطة بيع الشركات والطروحات على مدار 4 سنوات، لسد الفجوة التمويلية الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية.

مرتضى منصور يعلن تأسيس حزب سياسي “الإخلاص” ويدشن منشأة باسم الشهيد محمد صلاح.. الأربعاء 7 يونيو 2023م.. أهالي ميناء العريش يعترضون بلدوزر الجيش بأجسادهم لوقف تشريدهم

مرتضى منصور يعلن تأسيس حزب سياسي “الإخلاص” ويدشن منشأة باسم الشهيد محمد صلاح.. الأربعاء 7 يونيو 2023م.. أهالي ميناء العريش يعترضون بلدوزر الجيش بأجسادهم لوقف تشريدهم

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* إعادة تدوير 4 معتقلين بمحضر مجمع جديد بمنيا القمح

قامت قوات الأمن بإعادة تدوير 4 معتقلين من الشرقية بمحضر مجمع جديد رقم 91 بمركز شرطة منيا القمح، وبعرضهم على نيابة الزقازيق الكلية قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

محمد رشدي عبد المعز “منيا القمح

ضياء الدين ماهر عبد الغفار “ديرب نجم

عبد الرحمن العربي “أبوحماد

أحمد عاصي “كفر صقر

*ظهور الفتاة “تسنيم” بنيابة الزقازيق الكلية

كشف مصدر حقوقي عن ظهور الآنسة “تسنيم سعيد إسماعيل الرماح” بالنيابة الكلية بالزقازيق بعد اختفاء قسري لمدة أسبوع.

وعصر الخميس الماضي، قامت قوات الأمن باعتقال “تسنيم سعيد إسماعيل الرماح – 23 عامًا” من أمام محل عملها بقرية الجعفرية بمركز أبوحماد.

يذكر أنها نجلة الدكتور سعيد الرماح المعتقل بسجن جمصة شديد الحراسة.

* تدوير اعتقال 2 بالشرقية بعد أكثر من عامين حبس احتياطي .. و21 شهر ا على إخفاء مهندس بترول بالقاهرة

كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية عن تدوير اعتقال مواطنين، بعد حصولهم على قرار بإخلاء سبيلهما الوجوبي لتجاوزهما فترة الحبس الاحتياطي سنتين، ضمن مسلسل الانتهاكات والعبث بالقانون واستمرار نهج التدوير بما يتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان .

بينهما من مركز الحسينية المعتقل “محمد عبدالمنعم ” حيث ظهر أمام نيابة الحسينية بعد اخفتاء قسري 40 يوما، وقررت حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات باتهمات ومزاعم ذات طابع سياسي.

وأوضح أن الضحية كان قد تم إخفاؤه قسريا لمدة 40 يوما، بعد صدور قرار بإخلاء سبيله من محكمة جنايات الزقازيق، لتجاوزه مدة الحبس الاحتياطي أكثر من سنتين إلى أن تم تدويره على ذمة محضر جديد .

كما هو الحال مع المعتقل المعتقل “عزت محمد عطية” حيث ظهر أمام نيابة  فاقوس والتي قررت حبسه 15 يوما علي ذمة التحقيقات بعد تعرضه للإخفاء القسري لمدة 50 يوما بعد صدور قرار بإخلاء سبيله من محكمة جنايات الزقازيق، لتجاوزه مدة الحبس الاحتياطي أكثر من سنتين إلى أن تم تدويره على ذمة محضر جديد .

النفق المظلم

وبحسب تقرير النفق المظلم الصادر عن الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، فالمحضر المجمع عبارة عن محضر مصدره الأمن الوطني، وذلك بتجميع مجموعة من المعتقلين الحاصلين على قرارات  بإخلاء سبيلهم  بمراكز مختلفة من محافظة الشرقية في محضر واحد.

ويصطنع محضر تحريات للمجموعات سالفة الذكر، حيث يحتوي المحضر على اتهامات محددة  بالانضمام لجماعة إرهابية وحيازة منشورات، وتحصل الأجهزة الأمنية على أذن من النيابة العامة بالقبض على المتهمين، وهم  لديهم في مقرات الأمن الوطني أو مراكز الشرطة، الذين يتم إخفاؤهم لفترات متفاوتة تتراوح بين شهر إلى 45 يوما.

والمعتقلون ضمن تلك المجموعة ينقسمون إلى فئات قضت فترات محكوميتها،  وأخرى حصلت على أحكام بالبراءة وإخلاء السبيل سواء من القضاء أو من النيابة العامة.

وهذه المحاضر لا يتم عرضها على النيابة كما ينص القانون، ولكن يتم التجديد  لهم ورقيا حتى يتم إحالته تلك المحاضر للمحكمة،  لتستخدم لغرض تخزين المتهمين قانونيا، وإبقائهم رهن  الاعتقال لمدة لا تقل عن عامين.

نحو عامين على إخفاء مهندس بترول

إلى ذلك رصدت حملة أوقفوا الاختفاء القسري استمرار جريمة الإخفاء لمهندس البترول “محمد أحمد محمد سالم ” يبلغ من العمر 37 عاما ويقيم بالمعادي في القاهرة منذ أن تم اعتقاله بتاريخ 1 سبتمبر 2021 واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن .

وأوضحت أن الضحية تم توقيفه بمطار القاهرة الدولي بعد وصوله  في الساعة 11:40 مساء، على متن الرحلة رقم 407 القادمة من سلطنة عمان، حيث يعمل مهندسا بشركة خدمات بترولية، وقد حضر والده لاستقباله بالمطار، ولكن انقطع التواصل بينهم فجأة رغم تأكيده في آخر مكالمة جرت بينهما بأنه على وشك إنهاء إجراءات خروجه من المطار.

وأضافت أن أسرته قامت بإرسال بلاغ للنائب العام، وشكوى للمحامي العام لنيابات شرق القاهرة، وشكوى للمجلس القومي لحقوق الإنسان ولم تستدل على مكانه حتى الآن .

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”. 

 يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا ، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون ، وطبقا للإجراء المقرر فيه.

كان تقرير “المشهد الحقوقي لعام 2022” الصادر عن مركز الشهاب لحقوق الانسان  وثق  3153 حالة إخفاء قسري، فيما وصل عدد المخفيين قسريا خلال تسع سنوات إلى 16355 حالة.

* كفاية 8 سنوات.. والدة أنس البلتاجي تطالب بوقف معاناته والإفرج عنه

طالبت السيدة سناء عبد الجواد والدة المعتقل أنس البلتاجي المحبوس بغير ذنب للعام الثامن على التوالي، بالإفراج عنه بعد سنوات من الانتهاكات والاضطهاد.

وقالت في رسالة لها: “5 سنين لم أر فيها ابني ولا أعرف عنه شيئا، في زنزانة انفرادية لم يخرج منها منذ سنتين سوى للمحكمة ليجدد له فيها ظلما، حبس انفرادي 8 سنين الساعة فيها بيوم، واليوم بسنة، يقضي شبابه وحيدا في زنزانة معتمة”.

* مؤسسة حقوقية تطالب بوقف الإهمال الطبي بحق المعتقل “أحمد سبيع”

جددت مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان، مطالبها بوقف جريمة الإهمال الطبي بحق الصحفي أحمد سبيع المعتقل بسجون الانقلاب.

وقالت المؤسسة إن العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية مادة 10 ينص على أن: “يعامل جميع المحرومين من حرياتهم معاملة إنسانية، تحترم الكرامة الأصيلة في الشخص الإنسان

* مطالبات بالحرية ل”مروة عرفة ” والكشف عن مصير 4 مختفين بينهم شقيقان بالشرقية

طالبت “منظمة الديمقراطية الآن” بالحرية للمعتقلة مروة عرفة التي يتواصل تجديد حبسها منذ أكثر من 3 سنوات على خلفية اتهامات ومزاعم ذات طابع سياسي .

وقالت المنظمة عبر حسابها على فيس بوك : “مروة عرفة مترجمة اعتقلت من منزلها في أبريل 2020 وتعرضت للإخفاء القسري لمدة 15يوما، وبعدها ظهرت في النيابة على ذمة قضية ملفقة”.

وتابعت، مروة متزوجة ولديها طفلة صغيرة اسمها وفاء عمرها الآن 3 سنوات ونصف حُرمت من والدتها وهي رضيعة .

وأكدت المنظمة الحقوقية على أن حرية التعبير ليست قاصرة على شعوب أو دول بعينها، كما أنها منصوص عليها في الدستور المصري في المواد 4 و 5 و 54 و المادة 65 التي نصت صراحة “بأن حرية الفكر والرأي مكفولة، ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه بالقول أو الكتابة أو التصوير أو غير ذلك من وسائل التعبير والنشر”.

حياة إبراهيم في خطر مع استمرار إخفائه قسريا

إلى ذلك رصدت مؤسسة جوار الحقوقية استمرار جريمة إخفاء المعتقل “إبراهيم أحمد محمد محمود حماد”  قسريا منذ ثلاثة أسابيع، حيث تم اعتقاله بتاريخ 14 مايو 2023 أثناء سفره من مطار القاهرة.

وأكدت أسرته على قلقها الشديد على  سلامة حياته، حيث إنه مريض قلب والعصب الحائر وعدم الانتظام في تناول العلاج يمثل خطورة بالغة على سلامة حياته بحسب الطبيب المعالج.

للعام السادس استمرار إخفاء عمار النادي بالشرقية

ومن نفس المحافظة يتواصل الإخفاء منذ سنوات للشاب “عمار محمود إبراهيم النادي” البالغ من العمر 19 عاما، وهو طالب بجامعة الزقازيق، منذ اعتقاله يوم 14 ديسمبر 2017.

وذكرت أسرته أنه “تم اعتقاله في كمين بمدينة أسوان أثناء رحلة مع أصدقائه، وتم اقتياده لجهة مجهولة حتى الآن، ورغم قيام أسرته بتحرير محضر اختفاء وإرسال تلغرافات للنائب العام ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب، إلا أنه لم يستدل على مكانه حتى الآن، ولا يتم التعاطي معهم بما يزيد من المخاوف والقلق على حياته”.

أكثر من 5 سنوات على إخفاء شقيقين من الحسينية بالشرقية

ولا تتوقف المطالبات بالكشف عن مصير الشقيقين “أحمد محمد السيد محمد السواح ” و “أسامة محمد السيد محمد السواح “من أبناء مركز الحسينية محافظة الشرقية بعد اعتقالهم تعسفيا بتاريخ 13 فبراير 2018 .

وبحسب توثيق المنظمات الحقوقية، فالأول طالب بكلية الطب جامعة الأزهر، وتم اعتقاله من أمام نادي السكة الحديد بمدينة نصر يوم 13 فبراير 2018، وقامت أسرته بإرسال تلغرافات إلى النائب العام، رئيس الوزارء بحكومة الانقلاب ، شكوى إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان، ولم يستدل على مكانه حتى الآن.

والثاني طالب بكلية الهندسة وتم اعتقاله من داخل محل سكنه بالقاهرة، بعدما اقتحمت قوة أمنية تابعة لداخلية الانقلاب المنزل يوم 13 فبراير 2018 في تمام الساعة السابعة مساء ، وقاموا بتفتيش شقته وأخذ اللاب توب الخاص به والهاتف المحمول، واقتياده إلى مكان غير معلوم بحسب شهود العيان من الجيران .

مؤخرا عقلت والدتهم سامية البسيوني عبر حسابها على فيس بوك على خبر ظهور 10 من المختفين قسريا قائلة  “عقبال أولادي أحمد وأسامة السواح مختفيان من خمس سنوات، ربنا يفرجها من عنده وعلى كل المختفين ويرد كل غايب لأهله”.

وفي وقت سابق ناشدت كل من يهمه الأمر بالتحرك لرفع الظلم الواقع عليهما وسرعة الإفراج عنهما، مؤكدة عدم التوصل لمكان احتجاز نجليها ، رغم التحرك على جميع الأصعدة وتحرير البلاغات و التلغرافات للجهات المعنية بحكومة الانقلاب  دون  التعاطي معها، بما يزيد من مخاوفها على سلامتهما .

*مرتضى منصور يعلن تأسيس حزب سياسي “الإخلاص” ويدشن منشأة باسم الشهيد محمد صلاح

أعلن المحامي المصري المشهور مرتضى منصور، عن تأسيسه حزبا سياسيا، تحت اسم “حزب الإخلاص”، حيث أعلن عن ذلك خلال مؤتمر صحفي.

وقال مرتضى منصور في كلمته بالمؤتمر الصحفي: “قررنا نحن مجموعة من المصريين الوطنيين والمصريات الوطنيات تأسيس حزب سياسي“.

وأضاف: “هذا الحزب يتكون من سيدات ورجال، وجميع الأعمار، ومسلمين ومسيحيين، ومن كل أفراد المجتمع، ولا يوجد له علاقة بالأهلي أو الزمالك“.

وتابع: “في هذا الحزب، لا يوجد به تمييز عنصري، لا لون أو دين أو غيره، هو حزب لكل المصريين، ويضم مجموعة كبيرة من المتخصصين في القانون والدستور والاستثمار والاقتصاد والسياسة الخارجية“.

وأتم مرتضى منصور تصريحاته قائلا: “الحزب اسمه حزب الإخلاص، لأن أهدافه هي الإخلاص لله وللوطن وللشعب“.

كما أكد مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك المعزول من منصبه أنه سيقوم بتخليد ذكرى الجندي المصري محمد صلاح، الذي “استشهد” قبل أيام على الحدود المصرية الإسرائيلية.

وعقد مرتضى مؤتمرا صحفيا في مكتبه الشخصي ظهر اليوم الأربعاء، من أجل الإعلان عن أمور لا علاقة لها بالرياضة، أبرزها إنشاء حزب سياسي تحت مسمى الإخلاص.

وقال مرتضى في تصريحاته بالمؤتمر الصحفي: “سندشن منشأة باسم الشهيد محمد صلاح في نادي الزمالك، لأنه لا يقل عن الشهيد أحمد منسي، ضحية الإرهاب، ولا يقل عن الشهيد أحمد أبو الدهب، ضحية الإرهاب“.

وأضاف: “ننوي فعل شيء يليق باسم الشهيد محمد صلاح، في نادي الزمالك، من أجل تخليد ذكراه، وأنا هنا أتحدث كمواطن، ولست مسئولًا سياسيًا أو مسئولًا عن حزب“.

وأتم مرتضى منصور تصريحاته قائلا: “لست أيضا مسئولا عن نادي الزمالك بعد أن تم عزلي، لا أريد أن أحرج الدولة، لأن الدولة أبرمت معاهدة سلام مع إسرائيل، وهذه معاهدات دول، لكن أنا مواطن مصري“.

*”رويترز”: الانقلاب يواجه أزمة في سداد الديون الخارجية بعد فورة الاقتراض

قالت وكالة “رويترز” إن  “سلطات الانقلاب تواجه مهمة متزايدة الصعوبة في جمع الأموال لسداد الديون الخارجية، بعد أن تضاعف الاقتراض الخارجي أربع مرات على مدى السنوات الثماني الماضية للمساعدة في تمويل رأس مال جديد وبناء البنية التحتية وشراء الأسلحة ودعم العملة المبالغ في تقديرها”.

وأضافت الوكالة، في تقرير لها، إن “عددا قليلا من مشاريعها الكبرى تولد تدفقات إضافية بالعملة الصعبة، في حين زاد المستثمرون الأجانب من مشاكلها بتجاهل مصر وأسواق ناشئة أخرى منذ بداية الحرب الأوكرانية ومع ارتفاع تكاليف الاقتراض العالمية”.

وتقول حكومة السيسي: إنها  “ستسدد الديون، لكنها لم تف بالتغييرات الهيكلية التي وعدت بها منذ فترة طويلة في اقتصادها، وفشلت محاولتها لجمع الأموال عن طريق بيع حيازات الدولة في تفريغ أي أصول رئيسية بالعملة الأجنبية منذ ما يقرب من عام”.

وقالت مونيكا مالك من بنك ADCB ومقره أبو ظبي: “أعتقد أن أكبر مشكلة في الوقت الحالي هي أن لا أحد يرى إصلاحا كافيا، مصر تنتظر تدفقات رأس المال، ولا أحد أتحدث إليه مستعد لإدخال ذلك مرة أخرى حتى يرى الإصلاح”.

لطالما ضغط المستثمرون من أجل عملة أكثر مرونة لكن الجنيه المصري لم يتحرك مقابل الدولار منذ ثلاثة أشهر على الرغم من تعهد صندوق النقد الدولي بتحريره بموجب حزمة مالية بقيمة 3 مليارات دولار تم الاتفاق عليها في ديسمبر.

ووسط أزمة العملة الأجنبية، سحبت حكومة السيسي صافي الأصول الأجنبية في النظام المصرفي بأكثر من 40 مليار دولار في عامين، يستخدم جزئيا لدعم الجنيه.

وفي الوقت نفسه، سعى رئيس حكومة السيسي، مصطفى مدبولي إلى طمأنة المستثمرين بشأن المالية العامة للدولة. وقال في أبريل: “أوكد أن الدولة المصرية لم تفشل ولن تفشل في دفع أي من التزاماتها الدولية”.

وقالت حكومة السيسي: إنها “ستفي بالالتزامات الأجنبية وتجمع الأموال عن طريق بيع أصول من بينها ملياري دولار بنهاية يونيو حزيران”.

ولم ترد وزارة المالية على طلب للتعليق على هذا المقال.

العثور على أموال أجنبية

وارتفعت اثنتان من أهم تدفقات العملة الأجنبية في مصر، وهما السياحة ورسوم عبور قناة السويس، لكن المصرفيين يقولون إن  “تحويلات المصريين العاملين في الخارج انخفضت مع قيام المزيد من الناس بتحويل الأموال باستخدام السوق غير الرسمية”.

بالسعر الرسمي ، يعادل الدولار حوالي 31 جنيها ، بينما يصل فى السعر غير الرسمي إلى حوالي 39 جنيها.

وأثار الضغط على العملة الصعبة مخاوف بشأن قدرة حكومة السيسي على سداد ديونها الخارجية، ومنذ أبريل خفضت وكالات الائتمان الرئيسية الثلاث توقعاتها للديون المصرية.

وقالت موديز: إن “ملف استحقاق الدين الخارجي الكبير في مصر أصبح يمثل تحديا متزايدا”.

وتشمل المدفوعات المستحقة 2.49 مليار دولار من الديون قصيرة الأجل في يونيو ، بينما تشمل في النصف الثاني من عام 2023، 3.86 مليار دولار في الاقتراض قصير الأجل و 11.38 مليار دولار في الديون طويلة الأجل ، حسبما أظهرت بيانات البنك المركزي الأسبوع الماضي.

وبعضها مستحق لمقرضين ودودين مثل حلفاء مصر الخليجيين، واستنادا إلى التجربة السابقة، من المرجح أن يقوموا بترحيل ما يقرب من 30 مليار دولار أودعوها لدى البنك المركزي المصري.

وهناك ديون أخرى مستحقة للمقرضين الأقل تسامحا مثل صندوق النقد الدولي، الذي يتعين عليه دفع 2.95 مليار دولار بحلول نهاية عام 2023، وحاملي السندات الأجنبية، الذين يستحقون 1.58 مليار دولار، جدول السداد مرهق بالمثل في السنوات اللاحقة.

وتصل هذه المدفوعات لصندوق النقد الدولي وحاملي السندات الأجنبية وحدها، والتي تبلغ قيمتها حوالي 4.5 مليار دولار، إلى أكثر من نصف ال 8 مليارات دولار السنوية التي تكسبها مصر من قناة السويس.

الاندفاع في الاقتراض

انطلقت موجة الاقتراض في مصر حول مؤتمر اقتصادي عقد في مارس 2015 ، بعد أقل من عام من استيلاء الجنرال عبد الفتاح السيسي على السلطة، عندما تم الإعلان عن سلسلة من المشاريع العملاقة بما في ذلك عاصمة جديدة وثلاث محطات لتوليد الكهرباء.

وبدعم من صفقات صندوق النقد الدولي في عامي 2016 و2020، قفز المقرضون متعددو الأطراف والحكومات الأجنبية والمستثمرون المؤسسيون إلى الاتفاق.

كما استفادت حكومة السيسي، التي استضافت قمة المناخ COP27 العام الماضي، من موجة من التمويل الأخضر.

وأظهرت بيانات البنك المركزي أن القروض الخارجية لحكومة السيسي قفزت إلى 162.9 مليار دولار بحلول ديسمبر 2022 من أقل من 40 مليار دولار في عام 2015 ارتفع الاقتراض في الربع الأخير من عام 2022 وحده بمقدار 8 مليارات دولار.

وقال فاروق سوسة من جولدمان ساكس: “كانت مصر محبوبة لصندوق النقد الدولي والمستثمرين بسبب ما كانت تفعله بشأن الاستقرار الكلي”.

وأضاف “لكن النمو كان مرتفعا للغاية ، تغذيه الأموال المقترضة في منطق دائري منحرف والاستثمار الذي غذته لم يوفر العائد المأمول من حيث تعزيز القدرة على سداد الديون الخارجية”.

ويقول اقتصاديون: إن “مصر، التي يبلغ عدد سكانها 105 ملايين نسمة وواحدة من أكبر مستوردي القمح في العالم وتعتمد أيضا على واردات الأغذية الأساسية الأخرى والوقود، أنفقت الكثير من الأموال المقترضة على مشروعات لن تولد العملة الأجنبية التي تحتاجها بسرعة”.

وتشمل المشاريع بناء عاصمة جديدة شرق القاهرة يكلف بناؤها 58 مليار دولار، ومحطة للطاقة النووية بقيمة 25 مليار دولار على ساحل البحر الأبيض المتوسط، و2000 كيلومتر (1250 ميلا) من شبكة السكك الحديدية عالية السرعة، وهي سادس أكبر شبكة سكك حديدية في العالم، والتي قالت رئاسة الانقلاب إنها ستكلف في نهاية المطاف 23 مليار دولار.

بين عامي 2015 و 2019 ، أصبحت مصر ثالث أكبر مستورد للأسلحة في العالم ، حيث قدمت ما لا يقل عن 54 طلبا للأسلحة ، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI).

 

* وبعد سنوات من التطبيع رنّت الصفعة على الوجه القذر.. كيف أحرق “محمد صلاح” شيطان العرب؟

“لا للتطبيع”  تلك هي الرسالة التي تركها لنا الجندي الشهيد ابن مصر محمد صلاح، وكتبها بدمائه الزكية بالعملية البطولية على الأراضي الفسطينية المحتلة، وأسقط من العدو ثلاثة قتلى وأصاب آخرين، وارتقى شهيدا في أثناء اشتباكه مع قوات إضافية للعدو في “معبر العوجة” بسيناء، ونزلت العملية نارا وتفجرت بركانا في قلب شيطان العرب وحاكم الإمارات محمد بن زايد.

عملية لم تتوقف أضرارها عند القتلى والمصابين في صفوف العدو، بل أحدثت حالة من الرعب والذعر في نفوس المطبعين العرب مع العدو الصهيوني، ووصفت بأنها عملية جهنمية وغير عادية نفذها شاب واحد، معتمدا على نفسه، متسلحا بإيمانه، قطع مسافة لا تقل عن 5 كيلومترات تجاوز خلالها الشريط الحدودي الفاصل بين مصر وفلسطين المحتلة، وأعد العدة وانتظر حتى انتصر.

عملية العوجة التي قام بها الشهيد محمد صلاح أسقطت الهرولة العلنية نحو التطبيع التي كانت كاشفة وفاضحة لشيطان العرب حاكم الإمارات محمد بن زايد، وزادت تعرّيته أمام الشعوب العربية والإسلامية.

وينطلق بن زايد في تكريس التطبيع من هدف حماية نظامه وتقريبه من واشنطن، بغض النظر عن موقف الفلسطينيين وموقف شعبه من التطبيع.

وهو خالف الحقيقية التاريخية لشعب الإمارات باعتبار إسرائيل كيان عدو، والتزامه برفض كل أشكال التطبيع معها قبل التوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية.

وفي مارس 2002، تبنّت قمة بيروت العربية مبادرة السلام التي أطلقها ولي عهد السعودية في حينه عبدالله بن عبدالعزيز، وطرحت سلاما كاملا مع الدول العربية، بشرط انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي العربية المحتلة عام 1967، بما في ذلك الجولان.

والتوصل لحل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194، وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.

وعلى الرغم من وجود تاريخ طويل من العلاقات السرية بين دول عربية عديدة وإسرائيل، واستمرار الأخيرة في رفضها بنود المبادرة العربية.

فإن خطوات التطبيع من بن زايد أخذت منحى متسارعا وعلنيا في الآونة الأخيرة، ويجري هذا التطبيع على عدة مستويات، اقتصادية وتجارية وأمنية وعسكرية وثقافية ورياضية.

إذ تنامى نسق التطبيع التجاري والاقتصادي بين إسرائيل والنظام الإماراتي بوضوح خلال السنوات الأخيرة، ولجأ بن زايد لشراء التكنولوجيا الاستخباراتية المصنوعة في إسرائيل للتجسس على معارضيه السياسيين ومراقبة وتتبع نشاطاتهم.

واشترت الإمارات تكنولوجيا متطوّرة لقرصنة الهواتف النقالة بغرض التجسس على معارضيها وخصومها، وعسكريا شاركت الإمارات في تمارين عسكرية إلى جانب إسرائيل من أهمها تمرين العلم الأحمر (Red Flag)، وهو تمرين متقدم على القتال الجوي، تُشرف عليه القوات الجوية الأمريكية.

وعام 2019، شارك سلاح الجو الإماراتي مع إسرائيل في تدريبات عسكرية تعرف باسم إينيو هوس (Iniohos) في اليونان، وعلاقة الإمارات مع إسرائيل باتت تتجاوز مسألة التطبيع إلى التحالف والخدمات المتبادلة، وذلك ليس في مواجهة إيران.

فأبوظبي تعرف أن إسرائيل لن تواجه إيران من أجلها، بل في التنسيق والتعاون على التأثير في سياسات الولايات المتحدة في المنطقة.

وبينما تقود الإمارات تحت نهج محمد بن زايد قاطرة التطبيع يزيد مؤامراته لبسط نفوذ أبوظبي عبر مساحات واسعة من منطقة الشرق الأوسط، وشمال وشرق إفريقيا.

وترى الإمارات، بعد أن توغلت في أزمات عديدة، وحمّلتها الشعوب العربية مسؤولية فشل ربيعها، وترى كذلك أنها سفكت دماءهم ودمرت أوطانهم، أن إسرائيل قد تشكِّل أفضل حام لها في هذه الظروف.

موجة التطبيع التي تقودها حكومة الإمارات، وحميمية العلاقات مع الاحتلال لم تنعكس على الشعوب العربية، وخاصة الشعب المصري، الذي مازال على موقفه من الاحتلال، ويراه عدوه الأول ومغتصبا ومحتلا وقاتلا، فالحكومات في وادي التطبيع، أما الشعوب فدائما وأبدا خلف المقاومة بالمتاح من سبل الدعم والمساندة.

ولم تفلح مساعي تغيير عقيدة الجندي المصري التي استمرت لأكثر من 10 سنوات من خلال تشويه المقاومة الفلسطينية في غزة والمشاركة في حصار أهلها، بل وبالدخول في حرب عنيفة مع الجماعات في سيناء، والتي خلفت آلاف الضحايا كلهم مصريون، فمنهم المدنيون ومنهم العسكريون، وعناصر الشرطة وأعضاء الجماعات المسلحة، لقد كانت معارك تُسعد الأعداء، مع كل سفك للدماء، بزي عسكري أو بدوي أو أبرياء. 

وفشل دراما الإسفاف التي دأبت على استهداف عقول الشباب المصري وتشويه نفوسهم بأعمال تدفعهم نحو التحلل من كل قيمة، وتُزين في عقولهم كل الأفكار اللئيمة، بالنظر إلى سن الشهيد البطل محمد صلاح سنجد أنه من الفئات العمرية التي عاشت مراحل طفولتها ومراهقتها على أغاني المهرجانات، وما تحتوي عليه من انحطاط وإفساد للذوق وتشويه للفن، وشاهدت دراما موجهة لعقولهم تُسوّق للبلطجة والسطحية والانسياق وراء الشهوات والملذات.

وتهدف هذه السياسات إلى خلق مساحات لتفريغ طاقة الشباب بما لا يزعج من بيدهم الأمر ويستقر معها السلطان أبد الدهر، مهما ترتب على ذلك من تدمير لمستقبل ملايين الشباب، وأهدر على بلادهم فرص الاستفادة منهم، وحرمهم من حقهم الأصيل في أن يتمتعوا بالعيش في بيئة تساعدهم على تطوير ذاتهم وتمكينهم من كافة سبل التعليم والتعلم.

وخابت مساعي بعض القوى التي استهدفت، على مدار سنوات وسنوات من خلال أدوات إعلامية وفنية وثقافية وسياسية، تحييد الشعوب العربية وتفريغ عقول أجيالها من القضية الفلسطينية التي عاشت في نفوس وعقول وقلوب الشعوب العربية، فهي أم القضايا وأصل الحكاية في الصراع الأبدي مع الاحتلال، وسيبقى حتى الزوال.

لقد حطم الشهيد البطل محمد صلاح كل هذه المساعي، وأثبت أن الشعب المصري لم ولن يُهزم في قيمه ومبادئه وعقيدته مهما طال الزمن وكثرت المحن وأحاطت به الفتن، لن يحيد عن طريقه ولن يعادي إلا الأعادي، مهما علا صوت الإسفاف وزيّنته أدوات الفساد الإعلامي والدرامي.

استيقظ العدو على الحقيقة المرة التي بددت أوهامه وتساقطت معها أحلامه وآماله من أن سيناء أصبحت لهم، وجنود مصر غفر يسهرون على أمنهم، بعد سنوات من الصداقة غير المرغوبة شعبيا مع السلطات والتعاون الأمني الذي وصل إلى حد مشاركة طيران العدو في عمليات عسكرية في سيناء أثناء مواجهة الجماعات المسلحة في سنوات مضت.

الحقيقة التي أرستها عملية العوجة التي قام بها الشهيد محمد صلاح هي أن الصهاينة والمصريين ليسو أصدقاء، وأن بينهم أرضاً محتلة ودماء شهداء، وقوافل قضت نحبها وأخرى تنتظر، طال الوقت أو قصر، ستظل تنتظر حتى تتحرر الأرض وتنتصر.

* حروف الطرب في فخر العرب

** كم من صلاح بين أكوام الطلاح!!

 ** أسطع الإضاءات…تلك التي تخرج من أطباق العتمات!!

** إنما انتشر خبره… لأن الناس جوعى لأخبار المصلحين، لكثرة ما فُرض عليهم من أنباء المخنثين!!

**ربما تتحرى مخابرات الجيوش عن الآباء والجدود… لكنها لا تستطيع التفتيش عما في القلوب من كره اليhود!!

**كل هذه الأفراح لعريس واحد… فكيف إذا انزاحت صخرة العملاء عن ملايين العرسان!!

** منذ حوالي مائة عام قال لاكوست قولته المشهورة: (وماذا أفعل إذا كان القرآن أقوى من فرنسا!!) واليوم يقولها لتكوينهم العربي:
(
وماذا أفعل إذا كان القرآن أقوى من التطبيع؟!)

**هنيئا لك الحوراوات السبعون يا صلاح… فزت بأكبر صفقة تعاقدات للعام 2023 !! 

**فاز والله قليل الكلام قوي العزم شديد الأثر… 

 ** كل يوم تثبت الأحداث أن قبتهم الحديدية، وأجهزة المراقبة الحدودية، وقصص الرعب الصhيونية خزعبلات وأكاذيب… فكلها لم تصمد أمام صاروخ فلsطيني وفتى عبقري مصري!!

 **كرِّر عليَّ حديثهم يا حادي
‏        فحديث (صلاحنا) يجلي الفؤاد الصادي.

** لله في غيبه ألف ألف صلاح… فما كان الله ليجعل كل ليالينا ظلاما!

*استمرار التوسع باستحواذات شركات الجيش وانكماش القطاع الخاص

في الوقت الذي يتواصل فيه انكماش النشاط الاقتصادي للقطاع الخاص غير النفطي للشهر الثلاثين على التوالي، وفق ما أظهره مسح اقتصادي عن شهر مايو الماضي، نشر أمس الاثنين، متأثرا باستمرار ارتفاع التضخم وضعف الطلب.

وأشار  مؤشر مديري المشتريات الخاص بمصر والصادر عن وكالة “ستاندرد اند بورز جلوبال” إلى 47.8 نقطة في مايو، وظل أقل بكثير من عتبة 50 نقطة التي تشير إلى نمو النشاط.

وذكر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الشهر الماضي، أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن تباطأ إلى 30.6% في إبريل من 32.7% في مارس ، بينما تراجع التضخم الأساسي إلى 38.6% من 39.5 %.

هيمنة العسكر

وعلى عكس ما يواجهه القطاع الخاص من تراجع وتحديات اقتصادية ضخمة،  توسعت الحكومة في منح الاستثمارات الجديدة لشركات مملوكة للجيش، بالشراكة مع صندوق مصر السيادي، بدلا من القطاع الخاص، على الرغم من حديث الحكومة المتكرر عن أهمية هذا القطاع والتزامها بإفساح المجال لتعزيز دوره في النشاط الاقتصادي، وسبق وأن دعا  المنقلب السفيه السيسي القطاع الخاص أكثر من مرة للشراكة مع أجهزة الجيش في تنفيذ المشاريع التنموية الجديدة.

والتزم السيسي بتقليص دور الجيش في الاقتصاد، لنيل قرض صندوق النقد الدولي المقدر بـ3 مليارات دولار، إلا أنه يعمل على عكس ذلك، ويتذرع  السفاح السيسي ونظامه بأن هناك قطاعات استراتيجية لا يمكن إبعاد المؤسسة العسكرية عنها، ومنها المشاريع القومية الهادفة إلى زيادة فرص العمل وتحقيق التنمية. 

ابتلاع الأراضي

ورغم ذلك، أصدر المنقلب السيسي قرارا جمهوريا في 29 يناير الماضي بـتخصيص الأراضي الصحراوية الواقعة بعمق كيلومترين كاملين على جانبي 31 طريقا رئيسيا لصالح الجيش، وهو ما يحول الأخير فعليا إلى أكبر مالك للأراضي القابلة للتنمية والترفيق والتطوير والاستثمار في البلاد، ويمنحه ميزة تنافسية على حساب الحكومة وهيئاتها المدنية والمستثمرين.

إنشاء مخازن الأدوية

وشهد الأسبوع الجاري، مراسم توقيع عقد إنشاء 6 مخازن استراتيجية لتخزين الأدوية والمستلزمات الطبية، بين هيئة التسليح للقوات المسلحة نيابة عن شركة المخازن الاستراتيجية، وتحالف “أوراسكوم وايتز” تحت إشراف مكتب الاستشارات الهندسية بالكلية الفنية العسكرية.

وشركة المخازن الاستراتيجية أنشئت بالشراكة بين هيئة الشراء الموحد والصندوق السيادي وجهاز مشروعات أراضي الجيش، استجابة لتوجيهات السيسي بشأن تنفيذ مخازن استراتيجية لتخزين الأدوية والمستلزمات الطبية، موزعة جغرافيا في 6 محافظات هي القاهرة والإسكندرية والإسماعيلية والدقهلية والمنيا وقنا.

ويحظى صندوق مصر السيادي، الذي تأسس في عام 2018، بصلاحيات واسعة في ما يخص نقل ملكية أي من الأصول غير المستغلة أو المستغلة المملوكة للدولة إليه، بالإضافة إلى إعفاء المعاملات البينية للصندوق، والكيانات المملوكة له، من جميع الضرائب والرسوم، على غرار شركات الجيش.

وصدّق المنقلب السفيه السيسي على قانون إنشاء هيئة الشراء الموحد في عام 2019، وسط اعتراضات واسعة من نقابة الصيادلة على مواد القانون، الذي نقل سلطات واختصاصات ومهام وزارة الصحة، المتعلقة بقطاع الدواء والإشراف الصيدلي، إلى الهيئة التي عين لواء في الجيش رئيسا لها.

ومنح القانون الهيئة -دون غيرها- الحق في تولي عمليات الشراء التي كانت تبرمها الدولة لشراء المستحضرات والمستلزمات والأجهزة الطبية، وتوفيرها لجميع الجهات والهيئات والشركات الحكومية، بما في ذلك وزارة الصحة وهيئاتها ومستشفياتها، والجامعات الحكومية ومستشفياتها، وأي مستشفيات تابعة للوزارات أو الجهات والمؤسسات التعليمية والمعاهد البحثية.

فرش وأثاث المكاتب الحكومية

وضمن عسكرة الاقتصاد المتصاعدة،

وقع رئيس الهيئة العربية للتصنيع اللواء  مختار عبد اللطيف، ووزيرة التخطيط، عقدا تتولى بموجبه الهيئة تأثيث وفرش المقر الجديد لمجلس النواب الانقلابي في العاصمة الإدارية الجديدة، تنفيذا التوجيهات السفيه السيسي، وتتولى الهيئة أيضا تأثيث وفرش الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية.

ولا تتوقف عمليات إسناد المشاريع  يوما واحدا، رغم  الأزمات الاقتصادية التي تضرب الشركات والقطاع الخاص والمدنيين بصورة، حيث تتواصل إغلاقات الشركات والمصانع،  والتي وصل عددها لأكثر من 10 آلاف مصنع وفق تقديرات العام الماضي، على إثر أزمات ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج والكهرباء والطاقة، وتزايد الضرائب والرسوم المفروضة على الشاط الاقتصادي.

وتمت أنشطة الجيش الاقتصادية أكثر من 2500 نشاط ومشروع تحدث عنها المتحدث العسكري العام الماضي، ضمنهم شركات ألبان وبسكويت وغسالات وأجهزة كهربائية ومزارع ونشاط زراعي واستيراد لحوم ودواجن وأدوية وغيرها.

*تراجع تاريخي للجنيه أمام الدولار مع توقف القروض والرز الخليجي

التراجع المتواصل للجنيه دفع الخبراء إلى التحذير من انهيار الاقتصاد المصري وإفلاس البلاد، مؤكدين أن السيسي لم يعد يمتلك أي حلول لمواجهة هذه الأزمة .

وقال الخبراء: إن “القروض والديون لم تعد متاحة هي الأخرى لإنقاذ السيسي من سقوط محتم ،كما أن الرز الخليجي أصبح يخضع لشروط وإملاءات صعبة قد لا تستطيع عصابة العسكر الاستجابة لها”.

وأعربوا عن أسفهم لأن المواطن المصري هو الضحية لهذا الفشل، مؤكدين أن هذا المواطن لن يستطيع تلبية مطالبه الأساسية والضرورية في ظل الانهيار المتواصل للجنيه أمام العملات الأجنبية . 

وأشار الخبراء إلى أن استمرار خفض قيمة الجنيه سوف يؤدي إلى حدوث انفلات في الأسعار، وزيادة معدلات التضخم باستمرار، ومن ثم الوقوع في دائرة خفض الجنيه وزيادة التضخم.

كانت حكومة الانقلاب قد خفضت سعر صرف الجنيه ثلاث مرات منذ أوائل عام 2022 خضوعا لإملاءات صندوق النقد الدولي، لكن المستثمرين الأجانب يطالبون بخفض أكبر لقيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية. 

وفي الوقت الذي يتم تداول العملة المصرية بسعر 30.9 جنيها للدولار، يتوقع بنك “سوسيته جنرال” أن يهبط الجنيه بنسبة تتراوح من 16% إلى 37% بنهاية العام الجاري، أي قرب نفس مستواه حاليا في السوق السوداء والتي تتراوح بين 40 و 42 جنيها. 

كما توقع بنك “كريدي سويس” السويسري، أحد البنوك العالمية تراجعا كبيرا للجنيه المصري، مع استمرار أزمة النقد الأجنبي واتساع فجوة التمويل ومعاناة مصر من صعوبات اقتصادية قاسية في زمن الانقلاب . 

وأكد البنك في تقرير حديث له أن سعر صرف الجنيه مقابل الدولار سيشهد خفضا جديدا خلال الأشهر الثلاثة القادمة بسبب بطء تنفيذ عملية الإصلاحات الاقتصادية، متوقعا أن تهوي قيمته أمام الدولار إلى ما بين 45 جنيها و50 جنيها مقابل 30.9 جنيها في البنك المركزي المصري، و40 جنيها في السوق الموازي. 

وأوضح أن وجهة نظره تتوافق مع وجهة نظر السوق التي سجلت انخفاضا ضمنيا في قيمة العملة بنسبة 30٪ إلى 45 جنيها للدولار. 

مطالب المؤسسات الدولية

من جانبه أكد الدكتور حسن الصادي أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة ، أن مطالب المؤسسات المالية الدولية أو توقعاتها بشأن مستقبل الجنيه المصري تتوافق مع مطالب صندوق النقد الدولي بتحرير سعر الصرف، وفقا لقيمة الجنيه في السوق غير الرسمية، وهذا خطأ، لأن هذه السوق لا تعكس قيمة الجنيه، خاصة أن تلك الأموال غير معلومة المصدر. 

واعتبر الصادي في تصريحات صحفية أن مثل تلك التقارير تستهدف النيل من الاقتصاد المصري وليس النيل من العملة المحلية فقط، لأن مثل تلك المطالب رغم تنفيذها أكثر من مرة كانت لها تداعيات قاسية على المواطن المصري ولم تحقق أي تأثير إيجابي. 

وكشف أن الجنيه مقوم بأقل من قيمته الحقيقية، مطالبا دولة العسكر بالدفاع عن عملتها، بحيث لا يؤدي استمرار خفض قيمتها إلى حدوث انفلات في الأسعار، وزيادة معدلات التضخم باستمرار، ومن ثم الوقوع في دائرة خفض الجنيه وزيادة التضخم، وهي دائرة مفرغة سوف تزيد الجنيه هبوطا والتضخم ارتفاعا. 

وحذر الصادي من أن تخفيض الجنيه لن يؤدي إلى تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر، لأن المستثمر لن يستطيع احتساب قيمة مصروفاته وأرباحه في ظل تقلب سعر الصرف، مشددا على أن استقرار سعر الصرف هو مفتاح جذب الاستثمار. 

الفجوة الدولارية

واكد الدكتور أحمد ذكر الله أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر سابقا، أن توالي المؤشرات والتقديرات والتقارير السلبية لأداء مصر الاقتصادي والمالي في زمن الانقلاب يوضح أن استمرار نفس العوامل التي أثرت على قيمة الجنيه طوال الفترة الماضية، وأدت إلى انخفاضه ما زالت مستمرة ولم يتم حلها، وبالتالي فإن الجنيه يواصل الهبوط دون قاع واضح . 

وقال ذكر الله في تصريحات صحفية إن “ما تحتاجه دولة العسكر من نقد أجنبي أقل بكثير مما تملكه ما يؤدي إلى اتساع الفجوة التمويلية، وجزء منها هو أقساط وفوائد والجزء الآخر هو احتياجات دولة العسكر للواردات كونها مستوردا صافيا للسلع التي تحتاجها البلاد سواء للاستهلاك أو الإنتاج”. 

وحذر من أن انخفاض الجنيه يضر بالاقتصاد المصري ويزيد من حجم الدين العام للناتج المحلي، وزيادة العجز الكلي، مشيرا إلى أن مجموع الفجوة الدولارية يقدر بما يقارب الـ40 إلى الـ50 مليار دولار في العام الواحد، واعتادت دولة العسكر على تغطيته من خلال المنح والهبات والودائع والاقتراض وأدوات الدين المختلفة لكن بعد إغلاق هذه الأبواب، نحن أمام أوضاع جديدة بعد تجفيف تلك المصادر.

وشدد  ذكر الله على ضرورة البحث عن وسائل أخرى لسد هذه الفجوة قبل فوات الآوان، رغم أن هذه الوسائل أصبحت قليلة وقاسية ومكلفة، مؤكدا أن استمرار انخفاض قيمة الجنيه، أمر لا مفر منه في ظل عدم وجود حلول للأزمة الاقتصادية والقيام بإصلاحات هيكلية حقيقية

وأضاف، حتى تتم هذه الأمور فإننا سنشهد المزيد من الانخفاضات التي تتوافق مع تقديرات البنوك الاستثمارية العالمية، وربما تتجاوزها إذا عجزت أو تخلفت دولة العسكر عن سداد ديونها الخارجية.  

عجز هيكلي

وكشف الخبير الاقتصادي الدكتور إبراهيم نوار أن تخفيض الجنيه رسميا أو انخفاضه فعليا في السوق هو تعبير عن عجز هيكلي في الاقتصاد لا تصلحه الديون، مشيرا إلى أن انخفاض الجنيه يعني ارتفاع التضخم، وارتفاع التضخم يأكل قيمة الجنيه فينخفض، ثم يؤدي الانخفاض الجديد إلى زيادة جديدة في التضخم . 

وأكد نوار في منشور له على موقع فيسبوك أن الادعاء بأن الأزمة التي تعيشها مصر هي بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا أو جائحة كورونا هو ادعاء كاذب، لافتا إلى أن حكومة الانقلاب تربحت من أزمة كورونا، وتربحت وما تزال من الحرب الروسية الأوكرانية . 

واعتبر أن إرجاء اتخاذ إجراءات جادة في الإصلاحات الهيكلية من جانب حكومة الانقلاب يعد جريمة في حق هذا البلد لا يقبلها أي وطني عاقل، مؤكدا أنه كلما تأخرت الإصلاحات الهيكلية، زادت الخسائر وتدهور الوضع . 

وقال نوار: إن “انخفاض الجنيه في السوق الموازية وعدم الاعتداد بالسعر الرسمي للبنوك المحلية يؤشر إلى وجود عجز هيكلي في الاقتصاد لا يصلحه الاقتراض ولا الديون الجديدة” . 

وحذر من أن انخفاض الجنيه مجددا بنسبة 25% مقارنة بالسعر الحالي بالسوق السوداء يعني المزيد من التضخم، والذي وصل إلى مستويات قياسية مشيرا إلى معاناة الناس من دائرة النار بسبب ارتفاع التضخم الذي يأكل قيمة الجنيه، فينخفض ثم يؤدي الانخفاض الجديد إلى زيادة جديدة في التضخم، وهكذا. 

وحمل نوار حكومة الانقلاب مسؤولية تدهور قيمة الجنيه، وزيادة معاناة المنتجين والمستهلكين باللجوء إلى رفع الأسعار وزيادة الضرائب، وإهدار طاقات مصر الإنتاجية، وتراجع نصيب الصناعات التحويلية غير النفطية إلى 7% من الناتج المحلي الإجمالي بعد أن كان حوالي 23% قبل عقود . 

* أهالي ميناء العريش يعترضون بلدوزر الجيش بأجسادهم لوقف تشريدهم

اعترض أهالي حي الميناء بالعريش بأجسادهم الحية طريق آليات الهدم شاركهم في ذلك الأطفال والنساء وناموا أسفل الآليات (البلدوزر العسكري) أثناء توجه حملة تابعة لقوات الشرطة لهدم منازلهم، بناءً على القرار الرئاسي رقم “465 لسنة 2021” بنقل تبعية ميناء العريش ونزع ملكية الأراضي المحيطة به لصالح القوات المسلحة.
وأوائل يونيو الجاري، ذكرت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان أن السلطات المصرية هدمت جزءًا من منزل في حي الميناء، رغم صدور حكم قضائي بوقف قرار الإزالة حصل عليه الأهالي نهاية مايو الماضي.

وقال المواطن العرايشي محمد أراندس (Mohamed Arands)، “عوض الناس التعويض العادل كما نص الدستور واديهم مهله لتوفيق الأوضاع، هتلقيهم بنفسهم بيدوك مفتاح البيت، لكن ما يحدث على الأرض غير إزالة بدون إعطاء أي بديل أو تعويض ثم تعويض غير عادل خصوصا أن لجنة التقييم حددت الاسعار في أول ۲۰۲۱ مع فرق سعر الصرف أصبح التعويض لا يساوي ثلث قيمة العقارات”.

ونشرت منظمة سيناء لحقوق الإنسان مقطع فيديو متداول، يظهر رفض أهالي حي الميناء في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، هدم منازلهم ونقل ملكيتها إلى القوات المسلحة المصرية تنفيذًا لقرار رئاسي، يحتجون على إجلائهم القسري، أمام قوة أمنية حضرت لتنفيذ القرار.

وقال أحمد سالم رئيس منظمة سيناء في تصريحات متلفزة مع “الجزيرة -مباشر” إن مبالغ التعويضات قُدّرت عام 2020، ولم تعد مناسبة بعد ارتفاع الأسعار. وذكر سالم أن عدد من ستُهدَم مساكنهم يبلغ نحو 20 ألفًا.

ونقل سالم عن الأهالي في مارس الماضي تأكيدهم أن هناك إجحاف في التقديرات الرسمية، مشيرًا إلى أن الأهالي حصلوا على تقديرات من نقابة المهندسين تزيد كثيرًا على ما قدمته السلطات.

وجلس الأهالي بحسب الفيديو المتداول أمام آليات الهدم المصاحبة لقوات الأمن، في محاولة لمنعها من التقدم لهدم المنازل، وسط بكاء الأطفال وهتافات من الأهالي.

ونشرت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان عدة فيديوهات لأهالي ميناء العريش ومنه سيدة تخاطب السيسي بقولها: “شقى 40 سنة عايز تاخده بكل سهولة!!”، وذلك خلال مشاركتها باحتجاجات سكان حي ميناء العريش رفضا لتهجيرهم قسريا من منازلهم، بناء على القرار الذي أصدره قائد الانقلاب بنقل تبعية ميناء العريش ونزع ملكية الأراضي المحيطة به لصالح القوات المسلحة.
الأهالي عبروا مرارا عن رفضهم قرار السيسي رقم 465 لسنة 2021، على أن “تُنقل تبعية ميناء العريش، ويعاد تخصيص كل الأراضي المحيطة بالميناء واللازمة لأعمال التطوير لصالح القوات المسلحة، وذلك بإجمالي مساحة 541.82 فدانًا، وشاركوا في وقفات احتجاجية متكررة تطالب بوقف التهجير القسري، ورددوا هتافات مناهضة لتشريدهم قسريا كمخطط لحكومة السيسي.

وفي مارس الماضي، بدأت سلطات الانقلاب حملة أمنية موسعة في العريش لإزالة منازل بمنطقة حي الميناء رغم احتجاجات الأهالي، وقال أحمد سالم مدير مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان إن السلطات أصرت على هدم المنازل وتهجير الأسر أولًا قبل صرف التعويضات لهم.

ومن المقرر أن تنتهي خطة تطوير ميناء العريش خلال عامين تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة. ويستهدف التطوير زيادة طول رصيف الميناء إلى 1.5 كيلومتر، وزيادة عمقه ليصل إلى 14 مترًا، بحيث يسمح بدخول سفن بحمولات تصل إلى 40 ألف طن.

وتشمل الخطة المعلَنة من الدولة، إعادة تخصيص مساحة 371.46 فدانًا من الأراضي المملوكة للدولة ملكية خاصة بمحافظة شمال سيناء، لصالح القوات المسلحة، لاستخدامها في توسعة الميناء وتطويره، وإنشاء ميناء جديد للصيد بعد تعويض الأهالي عن أراضيهم.

* إسرائيل تنشر لأول مرة معلومات عن كيفية تحديد الجندي المصري منفذ عملية الحدود

كشفت القناة 12 بالتلفزيون الإسرائيلي معلومات وتفاصيل لأول مرة عن كيفية تعرف إسرائيل على منفذ الهجوم على الحدود المصرية الإسرائيلية السبت الماضي والذي قتل وأصيب فيه 4 إسرائيليين.

وكشفت القناة رصد الجندي المصري بالمنظار، والتأكيد بوجوده داخل الأراضي الإسرائيلية ورد سلاح الجو.

وأظهر تحقيق الجيش الإسرائيلي بالاشتراك مع الجيش المصري أن الجندي محمد صلاح لم يتم تحديد مكانه من قبل المراقبة ، على الرغم من محاولات العودة وفحص الصور، وكان الشخص الذي تعرف عليه من الفرقة 80 وهو العميد ايتسيك كوهين.

وكشفت القناة أن الآلية التي كانت تقف بجانب العميد كوهين تمكنت من تحديد مكان المجند من خلال منظارها، وبعد حوالي 40 دقيقة حاولت القوة تحديد مكانه.

كما أظهر التحقيق أنه في هذه المرحلة لم يكن هناك حتى الآن تحديد محدد للجندي المصري وكان هناك قلق من احتمال أن يكون مواطنا إسرائيليا مسافرا في المنطقة، كما تم استلام التأكيد النهائي بعد تحديد هوية أخرى من طائرة بدون طيار تم إطلاقها في الهواء، وكانت الوثائق القادمة من الطائرة بدون طيار هي التي قدمت مؤشرا آخر على أنه عنصر مسلح.

وعند هذه النقطة تقدمت قوة من نائب قائد كتيبة “الفهود” وعدد من المقاتلين وفتحوا النار على الجندي المصري الذي رد بإطلاق النار وأصاب ضابطا وقتل الجندي الثالث أوهاد دهان، وبعد ذلك، قامت قوات إضافية وصلت إلى النقطة بإطلاق النار على الجندي المصري وإنهاء حياته.

* البورصة تخسر 8 مليارات جنيه بنهاية تعاملات اليوم

أنهت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الأربعاء، على تباين بضغط مبيعات المتعاملين الأجانب، ورغم أن قيمة التداولات تخطت 3 مليارات، فقدت القيمة السوقية 8 مليارات جنيه عند إغلاق 1.129 تريليون جنيه.

رقميا، انخفض المؤشر الرئيسي لـ البورصة «إيجي إكس 30» بنسبة 0.82% عند مستوى 17347 نقطة، فيما صعد مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة «إيجي إكس 70 متساوي الأوزان» بنسبة 2.8% عند مستوى 3648 نقطة، وربح مؤشر «إيجي إكس 100 متساوي الأوزان» بنسبة 1.84% عند مستوى 5317 نقطة.

وخسر مؤشر «إيجي إكس 50» نسبة 1.3% عند مستوى 3192 نقطة، وتراجع مؤشر «إيجي إكس 30 محدد الأوزان» بنسبة 1.07% عند مستوى 20790 نقطة، ونزل مؤشر «إيجي إكس 30 للعائد الكلي» بنسبة 0.85% عند مستوى 7260 نقطة.

* “بلومبرج” و”رويترز”: السيسي عاجز عن سداد القروض وأزمة خانقة خلال أسابيع

في توقيت متزامن حذرت وكالتي رويترز وبلومبرج من عجز السيسي عن بيع الأصول بسبب توسعه في الاقتراض فضلا عن ترجيح أزمة خانقة بنهاية يونيو الجاري للأسباب نفسها.
وقالت “بلومبرج”: جمعت الحكومة 150 مليون دولار فقط حتى الآن من إجمالي ملياري دولار من المفترض تجميعها قبل نهاية يونيو الحالي ما يتوقع معه أن تواجه أزمة في سداد الديون.
وأضافت الوكالة التي تشارك تقاريرها فضائية “الشرق” السعودية، أن حكومة السيسي في فبراير، نيتها طرح 32 شركة حتى مارس 2024، من ضمنها 8 شركات قبل نهاية أغسطس، مع تقديرات بأن تبلغ حصيلة الصفقات ملياري دولار بنهاية السنة المالية الحالية في 30 يونيو، اقتصرت الطروحات على بيع 10% من أسهم “المصرية للاتصالات” بقيمة 150 مليون دولار.

وأوضحت أنه من أبرز الشركات التي يتوقع الانتهاء من بيع حصص فيها بالفترة القليلة المقبلة، هي “إيلاب” التابعة لوزارة البترول ، و”صافي” الغذائية و”وطنية” لمحطات الوقود التابعتين للجيش، والشركة القابضة التي تضم محفظتها أصول عدد من الفنادق التابعة للحكومة.
الديون الخارجية

ومن جانب مواز، قالت وكالة رويترز إن مصر تواجه مهمة تزداد صعوبة يوما بعد يوم لجمع السيولة المطلوبة لسداد ديونها الخارجية، بعدما ارتفع الاقتراض الخارجي في الأعوام الـ8 الماضية إلى 4 أمثاله.

وأبانت أن الديون استخدمت في تمويل بناء عاصمة جديدة وتشييد بنية تحتية وشراء أسلحة ودعم عملة، مبالغ في تقدير قيمته.

وكشفت رويترز أن القليل من المشروعات الضخمة في مصر يدرّ تدفقات إضافية من العملة الصعبة، في حين فاقم المستثمرون الأجانب المتاعب بالعزوف عن مصر وغيرها من الأسواق الناشئة منذ اندلاع الحرب الأوكرانية وزيادة تكاليف الاقتراض العالمية.

مقابل إدعاء حكومة السيسي أنها ستفي بالتزامات السداد، لكنها لم تنفذ التغييرات الاقتصادية الهيكلية التي تعهدت بها منذ فترة طويلة، كما أن محاولتها جمع السيولة عن طريق بيع شركات مملوكة للدولة لم يسفر عن بيع أي أصول رئيسية بالعملة الصعبة منذ نحو عام.

وأشارت في السياق إلى تصريح رئيس حكومة السيسي، مصطفى مدبولي،  طمأنة المستثمرين على الوضع المالي للبلاد فقال : “أؤكد أن الدولة المصرية لم ولن تخفق في سداد أي التزامات دولية”. مضيفا “مصر ستفي بالتزاماتها الخارجية وستجمع أموالا عن طريق بيع أصول تشمل ملياري دولار بنهاية يونيو”!.

ونقلت عن مونيكا مالك من بنك أبوظبي التجاري: “أعتقد أن أكبر مشكلة في الوقت الحالي هي أنه لا أحد يرى إصلاحات كافية.. مصر تنتظر تدفقات رأس المال، ولا أحد ممن أتحدث معهم على استعداد لفعل ذلك مرة أخرى حتى يرى الإصلاح”.

وأضافت أن المستثمرون لطالما حثوا أن تكون العملة أكثر مرونة، ولكن الجنيه المصري لم يتحرك مقابل الدولار منذ 3 أشهر رغم تعهد لصندوق النقد بتحريره ضمن حزمة مالية بقيمة 3 مليارات دولار تم الاتفاق عليها في ديسمبر الماضي.

ووسط شحّ النقد الأجنبي سحبت مصر من صافي الأصول الأجنبية في النظام المصرفي أكثر من 40 مليار دولار في العامين الماضيين استُخدم جزء منها لدعم الجنيه.
وأوضحت “رويترز” أن اثنين من مصادر النقد الأجنبي الرئيسية في مصر شهدا زيادة وهما السياحة ورسوم عبور قناة السويس، لكن مصرفيين يقولون إن تحويلات المصريين العاملين في الخارج -وهي مصدر ثالث مهم للعملة الأجنبية- تراجعت بسبب تحويل عدد أكبر من الناس لأموالهم عن طريق السوق الموازية.

ومن جانب ثالث، قالت وكالة “موديز” للتصنيف الإئتماني إن “مواعيد استحقاق الدين الخارجي الكبير لمصر أصبحت تمثل تحديا متزايدا”.

في وقت أثار فيه شحّ العملة الصعبة مخاوف بشأن قدرة مصر على سداد الديون الخارجية. ومنذ أبريل خفضت وكالات التصنيف الائتماني الرئيسية الثلاث النظرة المستقبلية لديون مصر.
المطلوب سداده

وأظهرت بيانات للبنك المركزي أن القروض الخارجية قفزت إلى 162.9 مليار دولار بحلول ديسمبر 2022 من أقل من 40 مليار دولار في 2015. وقفز الاقتراض في الربع الأخير من 2022 وحده إلى 8 مليارات دولار.

وقال البنك المركزي الأسبوع الماضي إن المدفوعات المستحقة تشمل 2.49 مليار دولار من الديون القصيرة الأجل في يونيو، وأنها في النصف الثاني من 2023 تشمل 3.86 مليارات دولار من الديون القصيرة الأجل و11.38 مليار دولار من الديون الطويلة الأجل.

وبعض هذه الديون مستحق السداد لدول صديقة مثل حلفاء مصر في الخليج. وتقول الوكالة إنه استنادا إلى تجارب سابقة، فمن المرجح أن تمدد تلك الدول أجل ودائعها البنك المركزي المصري التي تقارب قيمتها 30 مليار دولار.

وهناك ديون أخرى مستحقة لمقرضين أقل تسامحا مثل صندوق النقد، الذي يجب أن تسدد له مصر 2.95 مليار دولار بحلول نهاية عام 2023، وحاملي السندات الأجانب، الذين يستحقون 1.58 مليار دولار. وهناك جدول سداد شاق على نفس المنوال في السنوات التالية.

وتشكل هذه المدفوعات لصندوق النقد وحاملي السندات الأجنبية وحدهم، وهي حوالي 4.5 مليارات دولار، أكثر من نصف العائدات التي تجنيها مصر سنويا من قناة السويس البالغة 8 مليارات دولار. 

السيسي نهم للقروض

وفي لفتة توثيقية، أكدت رويترز أن النهم للاقتراض بدأ في مصر مع عقد مؤتمر اقتصادي في مارس2015 بعد مرور أقل من عام على تولي عبد الفتاح السيسي المنصب، عندما تم الإعلان عن سلسلة من المشروعات العملاقة بما في ذلك العاصمة الإدارية الجديدة و3 محطات للطاقة.

وأضافت أن الاطمئنان الذي قدمه اتفاقان مع صندوق النقد في عامي 2016 و2020 كمأن مقرضين متعددي الأطراف وحكومات أجنبية ومؤسسات استثمارية، كما استفادت مصر التي استضافت قمة المناخ كوب 27 العام الماضي، من موجة التمويل الأخضر.

وقال فاروق سوسة الخبير الاقتصادي في بنك غولدمان ساكس “حازت مصر إعجاب صندوق النقد والمستثمرين بسبب ما كانت تفعله لاستقرار الاقتصاد الكلي”.

وأضاف “لم تحقق الاستثمارات العائد المأمول من حيث تعزيز القدرة على سداد الديون الخارجية”.

ويقول خبراء اقتصاديون إن مصر -التي يبلغ عدد سكانها 105 ملايين نسمة وتعد واحدة من أكبر مستوردي القمح في العالم وتعتمد أيضا على الواردات في الحصول على سلع غذائية أخرى وفي توفير الوقود- أنفقت الكثير من الأموال المقترضة على مشروعات لن تحقق عائدات سريعة من النقد الأجنبي الذي تحتاج إليه البلاد، بحسب “رويترز”.

وتشمل تلك المشروعات العاصمة الإدارية الجديدة التي ستبلغ تكلفة إنشائها شرقي القاهرة 58 مليار دولار، ومحطة للطاقة النووية بتكلفة 25 مليار دولار على ساحل البحر المتوسط، وإنشاء شبكة سكك حديدية للقطارات العالية السرعة بطول ألفي كيلومتر، ستكون سادسة أكبر شبكات العالم، وقالت الرئاسة المصرية إنها ستكلف 23 مليار دولار.

وفيم بين عامي 2015 و2019 صارت مصر ثالث أكبر مستورد للأسلحة في العالم، إذ تعاقدت على ما لا يقل عن 54 طلبية أسلحة، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.

ويبلغ الدولار نحو 31 جنيها بالسعر الرسمي، لكن سعره في السوق السوداء يصل إلى نحو 39 جنيها بحسب رويترز فيما يصل في الواقع إلى 45 جنيها.

السيسي يقدم التعازي للاحتلال الإسرائيلي في حادثة الجنود.. الثلاثاء 6 يونيو 2023م.. السيسي يبكر الانتخابات تمهيداً لقرارات اقتصادية قاسية

السيسي يقدم التعازي للاحتلال الإسرائيلي في حادثة الجنود.. الثلاثاء 6 يونيو 2023م.. السيسي يبكر الانتخابات تمهيداً لقرارات اقتصادية قاسية

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* الحسينية.. تدوير معتقل تعرض للإخفاء القسري لمدة 40 يومًا

أعادت قوات الأمن بمركز شرطة الحسينية تدوير المعتقل “محمد عبد المنعمفي قضية جديدة، وبعرضه على النيابة قررت حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

يذكر أنه تعرض للإخفاء القسري لمدة 40 يومًا بعد صدور قرار بإخلاء سبيله من محكمة جنايات الزقازيق لتجاوزه مدة الحبس الاحتياطي أكثر من سنتين.

* مصرع زوجة معتقل متأثرة بإصابتها أثناء زيارته

توفيت مساء أمس زوجة المعتقل محمود عبد الرحيم لتلحق بابنتها “هاجر” بعد معاناة شديدة جراء الحادث الذي تعرضت له أثناء زيارة زوجها يوم 28 مايو الماضي في سجن جمصة.

وكانت منظمات حقوقية قد أدانت مصرع ابنة معتقل سياسي حرقًا داخل مركبة، وإصابة زوجته بحروق، خلال ذهابها لزيارته في أحد السجون.

وسابقا قال “مركز الشهاب لحقوق الإنسان” ومنظمة”حقهم” و”نجدة” إن الطالبة هاجر محمود عبد الرحيم 20 عامًا، ابنة المعتقل محمود عبد الرحيم، توفيت إثر حادث انفجار سيارة أثناء ذهابها لزيارة والدها المعتقل بسجن جمصة.

وزوج المتوفية هو المعتقل محمود عبد الرحيم، موظف بالأوقاف، ومحكوم بالسجن 3 سنوات في القضية 345 لسنة 2014، جنايات عسكري الإسماعيلية.

وهو يعاني منذ سنتين من أورام وماء على الرئة تستدعي تدخلاً طبيًا عاجلاً.

* جرائم ضد الإنسانية سنوات على إخفاء طبيب للأسنان وطالب بهندسة الأزهر

رصدت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان ، استمرار نهج سلطات النظام الانقلابي في مصر ، باعتقال المواطنين وإخفاء الآلاف قسرا ، و الزج بهم على ذمة قضايا سياسية ،  وطالبت بالكشف عن مصيرطبيب الأسنان المختفي قسريا منذ أكثر من 5 سنوات ، عبد العظيم يسري محمد فودة  ، البالغ من العمر  31 عاما ، من مركز سمنود بمحافظة الغربية.

ووثقت  الشبكة اعتقال الدكتور عبدالعظيم ، من قبل قوات الأمن بداخلية حكومة الانقلاب في القاهرة ، بتاريخ الأول من مارس 2018 ، من شارع القصر العيني بقلب القاهرة،  وذلك أثناء عودته من تدريب متخصص بمجال عمله.

وأضافت أنه أسرته تفاجأت بانقطاع التواصل به وإغلاق تليفونه المحمول ، وهو ما دفعها للبحث عنه في كل الأماكن دون جدوى، وبعد اعتقاله بأسبوع تفاجأت الأسرة بأن تليفونه تم فتحه مرة أخرى ، وعندما حاولت الاتصال به عدة مرات لم يتم الرد على الاتصال ، ثم أُغلق منذ ذلك اليوم .

وأشارت إلى أن الدكتور عبد العظيم لم يكن يوما مطلوبا أمنيا ولم يعمل بالسياسة، وبالرغم من ذلك تم اعتقاله وإخفاؤه قسرا، ورغم تقدم أسرته ببلاغات عديدة إلى الجهات المعنية لم يتم التعاطي معها مع استمرار إنكار وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب معرفتها بمكان تواجده، رغم أن هناك أكثر من شاهد عيان  ممن كانوا رهن الاختفاء القسري، و تم إخلاء سبيلهم أكدوا وجود الدكتور عبد العظيم داخل مقر أمن الدولة بالعباسية بالقاهرة.

وذكرت أن أسرته أقامت  في الخامس من مايو 2019 دعوى قضائية حملت رقم ق26/10677 أمام مجلس الدولة والتي أصدرت قرارا  بإلزام وزير الداخلية  بحكومة الانقلاب بالكشف عن مصيره، غير أنه لم ينفذ حكم المحكمة ولازال الضحية يواجه مصيرا مجهولا .

10 سنوات على إخفاء عمر حماد طالب هندسة الأزهر

أيضا وضمن حملة #ولادنا_فين ، رصدت الشبكة استمرار جريمة الإخفاء للعام العاشر ، لطالب الهندسة عمر محمد علي علي حماد ، منذ إصابته بطلق ناري أثناء مذبحة فض اعتصام رابعة .

وذكرت أن الضحية مواليد 7/1/1993 طالب بهندسة الأزهر ومغني راب وحارس مرمى في نادي الزمالك ناشئين،  وبحسب شهادة أسرته وشهادة شهود عيان من أصدقائه كانوا معه لحظتها ، في يوم الأربعاء الموافق 14 أغسطس 2013 كان ذاهبا إلى كليته في مدينة نصر بالقرب من ميدان رابعة وصادف الفض راح يشوف الموضوع لقي مصابين قال ينقذهم، راحوا أعطوه طلقة في كتفه وتم القبض عليه في مدرعة تابعة للجيش ومنذ ذلك التاريخ لم نعلم أي شيء عنه “.

وتابعت أسرته في شهادتهم “بحثنا عنه في جميع الأماكن ووالدته عملت تحليل DNA وطلع سلبيا (هو تحليل للحمض النووي، من خلاله يمكن الوصول إلى المادة الوراثية الموجودة في الإنسان “الجينات” والتي تميز كل شخص عن الأخر) قمنا بعمل جميع البلاغات والتلغرافات اللازمة للجهات المعنية بالإضافة للوقفات أمام مجلس الوزراء ونقابة الصحفيين والمجلس القومي المصري لحقوق الإنسان ولكن بدون جدوى”.

كما أقامت الأسرة دعوى قضائية أمام القضاء الإداري ، بإلزام وزير الداخلية بحكومة الانقلاب ، بالكشف عن مصير عمر، ولكن للأسف لم يتم أي شيء ،ونفت داخلية الانقلاب علمها بمكانه .

وأكدت أسرته في شهادتها أنها “بعد مرور 11 شهر من اختفاء عمر عرفنا أنه فيه ناس مختفية في سجن العازولي العسكري بالإسماعيلية وذهبنا هناك،  واحد مسجون قابل أحد أفراد الأسرة في قاعة المحكمة وقال إنه بيسمع اسمه بيتنادى في التمام اليومي فسألناه: اشمعنى أخدت بالك من اسم عمر قال عشان ابني اسمه عمر فكان بيلفت نظري الاسم لما ينادوا عليه ، وأضاف هم جايبين شباب كتير في الدور الثالث تحريات ويقولوا دول بتوع الثورة”

ولم تفلح جهود أسرته في التوصل له ، رغم تأكيدات الكثيرين بوجود العشرات من المدنيين لا تعرف هوايتهم داخل سجن العازولي العسكري ، مع استمرار إنكار المسؤلين عن السجن بوجود مدنيين بداخله، رغم أن الواقع يؤكد أن السجن يستخدم  كمقر غير رسمي ، لاحتجاز المدنيين وإخفائهم  قسرا .

وأكدت  الشبكة المصرية لحقوق الإنسان ، على تواصل دعمها لأسر المعتقلين ، والمختفيين قسرا، ومطالبة الجهات المعنية بحكومة الانقلاب  بالكشف عن مصير عمر وغيره من المئات من المختفيين قسرا ، والذين مر عليهم سنوات دون جدوى ،  رحمه بأسرهم واحتراما لمواد الدستور والقانون ، وبالتوقف عن اعتقال المواطنيين وإخفائهم قسرا .

* رغم براءته.. استمرار حجز معتقل في مركز شرطة أبوكبير

كشفت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان عن استمرار السلطات الأمنية بمركز شرطة أبوكبير في احتجاز المواطن “أحمد عبادة الأحمدي ” ٢٧ عام والمقيم بقرية أولاد موسى مركز أبوكبير، بالرغم من صدور حكم ببراءته من محكمة أبوكبير الجزئية بتاريخ ١٢ مايو الماضي بعد اتهامات ملفقة له بالانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون.

وقد قامت أسرته بتقديم بلاغات إلى الجهات الرسمية وإلى النيابة العامة لأبوكبير وحتى الآن لم يتم إنهاء إجراءات إخلاء سبيله رغم صدور الحكم منذ ثلاث أسابيع وأكثر.

* إعادة تدوير معتقل من مركز فاقوس

قامت قوات الأمن بمركز شرطة فاقوس بإعادة تدوير المعتقل “عزت محمد عطيةفي قضية جديدة، وبعرضه على النيابة قررت حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

يذكر أنه تعرض للإخفاء القسري لمدة 50 يومًا بعد صدور قرار بإخلاء سبيله من محكمة جنايات الزقازيق لتجاوزه مدة الحبس الاحتياطي أكثر من سنتين إلى أن أُعيد تدويره على ذمة محضر جديد.

*السيسي يقدم التعازي للاحتلال الإسرائيلي بسبب حادث الجنود

كشف بيان لمكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن عبد الفتاح السيسي قدم تعازيه العميقة للإسرائيليين بسبب حادث الحدود خلال اتصال هاتفي اليوم الثلاثاء.

فيما شكر نتنياهو السيسي على ذلك وعلى التزامه بتحقيق مشترك حول عملية الحدود الأخيرة التي قتل وأصيب فيها 4 جنود إسرائيليين.

وأضاف بيان مكتب نتنياهو أن “كلا الزعيمين عبرا عن التزامهما باستمرار تعزيز السلام والتعاون الأمني، الذي يشكل قيمة هامة للقاهرة وتل أبيب“.

فيما جاء في بيان صادر عن الرئاسة المصرية أن السيسي تلقى اتصالا هاتفيا من نتنياهو.

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، المستشار أحمد فهمي، إن “الاتصال تناول حادث إطلاق النار الذي شهدته الحدود المصرية الإسرائيلية يوم السبت والذي أدى إلى وفيات في أفراد تأمين الحدود“.

وأضاف البيان أنه “أكد السيسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي على أهمية التنسيق بشكل كامل لكشف جميع ملابسات الحادث، واعتزام الجانبين استمرار العمل والتنسيق في سياق العلاقات الثنائية، والسعي لتحقيق السلام العادل والشامل والحفاظ على الاستقرار في المنطقة“.

وكان المتحدث العسكري باسم الجيش المصري قد قال إنه “فجر يوم السبت، قام أحد عناصر الأمن المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية بمطاردة عناصر تهريب المخدرات، وأثناء المطاردة قام فرد الأمن بإختراق حاجز التأمين وتبادل إطلاق النيران مما أدى إلى وفاة 3 أفراد من عناصر التأمين الإسرائيلية وإصابة اثنين آخرين بالإضافة إلى وفاة فرد التأمين المصري أثناء تبادل إطلاق النيران“.

واعترف الجيش الإسرائيلي السبت، بمقتل 3 جنود في “حادث أمني” وقع عند الحدود المصرية، فيما أكد تحييد “مخرب”، قال الإعلام العبري إنه شرطي مصري.

* السيسي ونتنياهو يبحثان “حادث الحدود” والتنسيق لتحقيق السلام

أعلن النظام المصري أن عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث ناقشا مقتل 3 جنود إسرائيليين على يد مجند مصري.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الاتصال تناول حادث إطلاق النار الذي شهدته الحدود المصرية الإسرائيلية يوم السبت 3 يونيو 2023 والذي أدى إلى وفيات في أفراد تأمين الحدود.

وأكد السيسي ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أهمية التنسيق بشكل كامل لكشف جميع ملابسات الحادث، واعتزام الجانبين استمرار العمل والتنسيق في سياق العلاقات الثنائية، والسعي لتحقيق السلام العادل والشامل والحفاظ على الاستقرار في المنطقة.

وكان المتحدث العسكري باسم الجيش المصري قد قال إنه “فجر اليوم السبت، قام أحد عناصر الأمن المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية بمطاردة عناصر تهريب المخدرات، وأثناء المطاردة قام فرد الأمن بإختراق حاجز التأمين وتبادل إطلاق النيران مما أدى إلى وفاة 3 أفراد من عناصر التأمين الإسرائيلية وإصابة عدد اثنين آخرين بالإضافة إلى وفاة فرد التأمين المصري أثناء تبادل إطلاق النيران“.

واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي السبت، بمقتل 3 جنود فيحادث أمني” وقع عند الحدود المصرية، فيما أكد تحييد “مخرب”، قال الإعلام العبري إنه شرطي مصري.

* بطولة المجند المصري يعترف بها الصهاينة ومحاكمته في مصر واردة

عبر مراقبون عن خشيتهم من محاكمة المجند المصري الشهيد بطل العملية الحدودية التي وصفت وسائل الإعلام العبرية ملامح بطولاته بعد أن قرر جيش السيسي عدم إعلان اسم الشهيد ربما تمهيدا لسحل أفراد أسرته لتبين إن كان “إخوان” أم ليس كذلك، فضلا عن بيان المتحدث العسكرى في مصر والذي نقل خبر واقعة قتل الجنود الصهاينة الثلاث، واستشهاد المجند المصري، وقدم التعزية في “المتوفين”، وتمنى الشفاء للجرحى!

ورغم ذلك لم يسلم “وزير دفاع” السيسي عندما تخاطبه “نائبة” بالكنيست “الإسرائيلي”، وكأنه أحد ضباط جيش الإحتلال، فقالت “تالي غوتليب”: “وزير الدفاع المصري، لا تستهزئ بجمهور إسرائيل وترسل التعازي في القتلى من الجانبين!! لا .. الجندي المصري لم يطارد مهربي مخدرات، بل قتل جنودنا واستمر في إطلاق النار على قوات الدعم، الجيش سيستخلص استنتاجاته الخاصة، لكنني لست راضية عن كلامك معالي وزير الدفاع المصري”

ومن جانبه، قال د. حمزة زوبع الإعلامي  عن احتمال محاكمة المجند رغم استشهاده وقال عبر “تويتر”: “أخشى قيام السلطات في مصر .. بإعلان الحداد على روح الجنود الصهاينة الثلاثة الذين قتلوا اليوم  أما الجندي المصري البطل فلن أندهش إذا حاكمته السلطة بتهمة الشهادة في سبيل اللهً…”.!
وعلق المحلل الفلسطيني ياسر الزعاترة قائلا: “بطولة الجندي المصري الشهيد يعترف بها الغزاة.. جيشهم يكشف تفاصيل العملية”.
وأضاف “.. بعد قتل الجنديين؛ كمن لأكثر من ساعتين، على عمق كيلو ونصف داخل الحدود، خلف صخور كبيرة في المنطقة، وحين وصلت الوحدة الجديدة لتغيير المناوبة قتل جنديا منها وأصاب آخر، واستشهد في الاشتباك.. “، معلقا، “سلام الله عليه، وعلى كل الشهداء إلى يوم الدين”.
وأضاف صورة توثق الحدث وكتب عنها، “أدناه صورة قتلى العدو، وصورة السياج، ولا صورة للبطل حتى الآن، وتعرفون لماذا دون شك!!”.
وعن بطولة الشهيد المصري كتب د. محمد الصغير “سليمان خاطر جديد حسب رواية الإعلام العبري:”.
وأشاد الصحفي ياسر أبوهلالة، رئيس تحرير سابق بقناة الجزيرة بالعملية وقال “العملية الفدائية التي قُتل فيها 3 جنود إسرائيليين ليست ردة فعل من عسكري مصري. عملية احترافية معقدة تطلبت تخطيطا وتجهيزا وتدريبا  يقف وراءها تنظيم. والمنفذ قد يكون عسكريا مصريا وقد يكون التنظيم اخترق الجيش المصري، أو ارتدى زيا عسكريا مصريا”.
وأضاف عبر “تويتر”، “أجهز على جنديين في لحظة واحدة منعتهما من الاتصال بقيادتهما وكمن للقوة التي حضرت بعد ساعات من انقطاع الاتصال ! وقتل جندي منها  وهم في أقصى درجات الجهوزية”.
أما المستشار الإعلامي الصحفي أحمد عبد العزيز فقال “.. السلاح الذي استخدمه الجندي الشهيد في تنفيذ العملية ليس سوى رشاش خُردة، فهذا هو تسليح الجندي المصري!.. يظل السلاح الحقيقي والأساس هو “العقيدة” دائما وأبدا، إذ يستطيع صاحب العقيدة إنجاز أعمال عظيمة، بأدوات بسيطة!”.
وكتب “رحم الله الجندي البطل الذي لم يذكر بيان المتحدث العسكري اسمه، فحسبه أن الله يعرفه، وتقبله في الشهداء، ولعن كل الخونة، والمنبطحين!”.
وعن ذات السلاح (
AK74) كتبت الصحفية شيرين عرفة على “تويتر”، متعجبة من قدم البندقية رغم “بحسب تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام عام 2022.. مازالت مصر تحافظ على مكانتها ضمن أهم 10 دول مستوردة للسلاح في العالم.. بصفقات بلغت 50 مليار دولار في الفترة بين 2014-2022.. وفي الصورة بندقية من الحرب العالمية الثانية قالت إسرائيل أنها سلاح المجند المصري الذي قتل جنودها!”.
وأضافت “لكن طبعا كي تكتمل الصورة، ونكون منصفين.. فهذه هي نوعية الأسلحة التي تمسك بها الشرطة المصرية لفض احتجاجات ومظاهرات المعارضين.. في مواجهة إسرائيل يقف الجنود بصدورهم العارية، وفي أيديهم بنادق روسية منذ الحرب العالمية، لم تعُد تستخدم.. بينما أحدث الأسلحة وأشدها فتكا توجه لصدور المصريين!!”.

* السيسي يبكر الانتخابات تمهيداً لقرارات اقتصادية قاسية

قال موقع Africa Intelligence الفرنسي المتخصص في الشأن الاستحباري، إن عبد الفتاح السيسي يرغب في تقديم موعد انتخابات الرئاسة لتُجرى في شهر يناير 2024، أي قبل 3 أشهر تقريباً من الموعد الذي كان مقرراً لها في الأصل.

أشار الموقع في تقرير إلى أنه من المفترض أن تنعقد الانتخابات في نهاية مارس وبداية أبريل 2024، وقال إن “المصريين يبدو أنهم سيُستدعون إلى صناديق الاقتراع في تاريخ مبكر عما كان متوقعاً”.

وأعلن ضياء رشوان، المنسق العام لـ”الحوار الوطني” الذي تديره المخابرات المصرية، ويشارك فيه بعض المعارضين السياسيين، تقديم موعد الترشح للانتخابات إلى أوائل أكتوبر 2023 لتسريع الأمور بأكبر قدر ممكن من أجل تقديم الانتخابات.

بحسب الموقع الاستخباراتي: “يُفترض أن الغاية من هذا التعجيل أن يُعاد انتخاب السيسي قبل اتخاذه قرارات اقتصادية مكروهة شعبياً، إذ يطالب صندوق النقد الدولي بالتحرك نحو مرونة أسعار الصرف، ما سيؤدي إلى تخفيض قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية مرة أخرى”.

كان صندوق النقد قد أصر على هذا الأمر حتى جعله شرطاً غير قابل للتفاوض، للحصول على القسط الثاني من القرض البالغ 3 مليارات دولار، الذي تم التوافق على منحِه لمصر في ديسمبر 2022.

علاوة على ذلك، يقول الموقع الاستخباراتي إن “الإبقاء على سعر الصرف الحالي يعوِّق الاستثمارات الأجنبية، على الرغم من المساعي التي بذلها وزير المالية المصري لجمع ملياري دولار، حتى إنه عرض السماح للأموال الخاصة بالاستثمار في شركات المال العام، ومنها بعض الشركات المملوكة لوزارة الدفاع”.

يضيف الموقع أنه في غضون ذلك، يتأهب “جهاز المخابرات العامة” كذلك لإجراء الانتخابات المقبلة، فبدأ يبحث عن مرشح منافس للسيسي في انتخابات الولاية الثالثة، وفي الوقت الحالي، يراقب عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، جميلة إسماعيل، رئيسة حزب “الدستور”.
في انتخابات 2018، لم يُترك سوى مرشح “حزب الغد”، موسى مصطفى موسى، ليكون المنافس الوحيد للسيسي بعد اعتقال مختلف المعارضين والمرشحين المحتملين، حتى إن موسى نفسه حثَّ الناس على انتخاب منافسه الذي يتولى المنصب.

جاءت الانتخابات مشحونة بالمخالفات -التي شملت بيع بطاقات انتخاب السيسي بسعر زهيد-، وفقاً لما قاله Africa Intelligence، وفي النهاية أعيد انتخاب السيسي بنسبة 97% من الأصوات، وهي نسبة انتخاب قريبة من التي حصل عليها في انتخابات عام 2014.

لكن جهاز المخابرات العامة يسعى هذه المرة إلى تخفيض نسبة الانتخاب إلى نسبة تبدو أكثر توازناً، والسماح بذهاب 10% إلى 15% من الأصوات إلى المعارضة.

وسط الأزمة الاقتصادية الحالية، كان من المتوقع أن دوائر التجارة والأعمال سترحب بضخ دماء جديدة في السلطة، ويقول الموقع الاستخباراتي إنه كان “هنالك أمل في أن يترشح جمال مبارك، أصغر نجلي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك”.

يأتي هذا فيما لا يزال أحمد طنطاوي، النائب السابق بالبرلمان، ينوي التقدم لمنافسة السيسي في الانتخابات، على الرغم من اعتقال مجموعة كبيرة من أقاربه وأنصاره”.

* مثل كتاكيت المزارع … الحيوانات الأليفة بالشوارع لعدم عدم قدرة أصحابها على إطعامها

على طريقة الكتاكيت التي أطلقها أصحابها في الطرقات والشوارع والصحاري، لعدم القدرة على توفير الأعلاف وإطعامها، بسبب الغلاء الفاحش وانهيار قيمة الجنيه واختفاء الدولار من الأسواق المصرية، ومن ثم تكدس الأعلاف والبضائع في الموانئ، جاء الدور على القطط والكلاب والحيوانات الأليفة، التي اضطر أصحابها لإطلاقها في الشوارع بعد أن ضاقت بهم سبل توفير الطعام لأطفالهم أنفسهم، بعد موجات الغلاء الطاحنة التي تضرب المصريين، وباتت الشوارع في المدن والأحياء تعج بتلك الحيوانات التي كانت أليفة، ثم تحولت إلى حيوانات متوحشة أو مريضة تنقل العدوى والأمراض للمجتمع.

ووفقا تقرير لـ”المونيتور”  فقد أدى عمق الأزمة الاقتصادية العنيفة التي تمر بها مصر حاليا، لتدهور أوضاع المواطنين المعيشية وقدراتهم الشرائية، بل إن العديد من المصريين اضطروا للتخلي عن حيواناتهم الأليفة، بسبب الزيادة السريعة في تكاليف المعيشة.

ومع عدم القدرة  على توفير  أطعمة تلك الحيوانات لجأ الآلاف من الأسر لتسليم حيواناتهم الأليفة للجمعيات ومع الازدحام ، أطلق الكثيرون حيوانتهم بالشوارع يعانون نقص الغذاء وغياب اللقاحات ، ما حولهم لبؤرة للعدوى والأمراض وفق أطباء بيطريين.

وأدى الارتفاع السريع في تكلفة المعيشة إلى زعزعة الاستقرار المالي للأسر المصرية، لدرجة أنها لم تعد قادرة على توفير الضروريات الأساسية لأطفالها، ناهيك عن الكلاب والقطط.

وغالبا ما يسعى أصحاب الكلاب والقطط للاتصال بالمأوي والجمعيات المخصصة لرعاية الحيوانات، إلا أن الرد يأتي دائما بأنه  لا يوجد مكان، وهو ما يعني أن الخيار الوحيد لمقتني الكلاب والقطط هو إطلاقهم بالشارع.

ويعاني المصريون من ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة بشكل متزايد منذ أكثر من عام ، حيث انخفض سعر الصرف الرسمي للجنيه منذ 21 مارس 2022 من 15.6 إلى 30.9 جنيه للدولار الأمريكي، بينما وصل إلى 40 جنيها للدولار في السوق الموازية.

وبحسب البنك المركزي المصري، بلغ معدل التضخم السنوي في أبريل 30.6%.

إلا أن الزيادة في أسعار المواد الغذائية والخدمات أعلى بكثير من الأرقام الرسمية، خاصة فيما يتعلق بالسلع المستوردة مثل أغذية الحيوانات الأليفة التي زادت بنحو 300%.

وفي هذا السياق، يقول عبدالرحمن يوسف، مدير فريق إنقاذ الحيوانات بالقاهرة  (CART)، وهي منظمة إنقاذ محلية، إن “التكلفة الشهرية لرعاية كلب واحد ارتفعت في العام الماضي من 500 جنيه إلى 1200 جنيه  في العام الماضي”.

وقال: إن “هذا المبلغ لا يغطي سوى سكن الكلب وطعامه واحتياجات الرعاية الصحية المنتظمة، وتزداد التكلفة إذا كان الكلب يعاني من حالة طبية أو يحتاج إلى علاج خاص”.

ويركز يوسف جهوده على إنقاذ الكلاب الضالة.

وقال إنه “أنقذ مؤخرا عددا كبيرا من الكلاب الأصيلة التي هجرها أصحابها في الشوارع”.

وقال لـ”المونيتور” : “لا أستطيع التكهن بالسبب الرئيسي وراء التخلي عن المزيد من الحيوانات، لكنني لاحظت أن معظمهم يعانون من أمراض تتطلب علاجا باهظ التكلفة”.

وأوضح أن CART تتلقى ما لا يقل عن 5 مكالمات يوميا من أصحاب الحيوانات الأليفة، يسألون عما إذا كان بإمكانهم استيعاب حيواناتهم، بما في ذلك القطط والكلاب.

وأضاف “أثّر ارتفاع الأسعار سلبا أيضا على عملنا كجمعية لإنقاذ الحيوانات”.

ولم تتمكن CART من استيعاب العديد من الحيوانات كما فعلت في الماضي، ولم يتمكن الفريق من توفير طعام لائق من حيث الكمية والنوعية، ويأسف يوسف لقلة التمويل والتبرعات، التي لم تكد تغطي في السابق نفقات العمل الميداني.

منى خليل، رئيس الاتحاد المصري لرعاية الحيوان، وهي منظمة غير حكومية محلية تعمل على حماية حقوق الحيوانات، تدير مأوًى للحيوانات في محافظة الجيزة.

اضطرت هذه السيدة، إلى تقليل نوعية وكمية الطعام المقدم للحيوانات، حيث انخفضت التبرعات المالية والعينية المقدمة للمأوى بشكل كبير بسبب الظروف المعيشية الصعبة في البلاد.

وقالت: “لم تعد لدينا القدرة على استيعاب حيوانات جديدة”.

واستضاف ملجأها 3000 كلب وقطة العام الماضي، لكن هذا العدد انخفض إلى 2000 بسبب عدم القدرة على تحمل تكلفة إطعام الحيوانات وتقديم الرعاية الطبية لها.

وأضافت أنه على الرغم من عدم وجود مساحة في الملجأ، فإن أصحاب الحيوانات الأليفة يتركون حيواناتهم الأليفة خارج المبنى كل يوم.

ومع ذلك، قالت خليل إنها “تتفهم سبب إجبار الناس على التخلي عن حيواناتهم الأليفة، قائلة إن سعر أغذية القطط الجافة المستوردة، على سبيل المثال، ارتفع من 680 جنيها إلى 3500 جنيه”.

كما ارتفع سعر أرجل الدجاج، وهي واحدة من أرخص أغذية الكلاب، من 0.50 قرشا إلى 25 جنيها للكيلو، ويذكر أن كلبا يأكل نحو 3 كيلوجرامات يوميا.

وصنّفت الحكومة  أغذية القطط والكلاب المستوردة على أنها سلع فاخرة، وفرضت عليها رسوما جمركية وضرائب منذ عام 2020، بلغت 40% (25% رسوم جمركية بالإضافة إلى 14% ضريبة قيمة مضافة و1% رسوم تنمية موارد الدولة.

وتهدف الحكومة إلى زيادة قيمة الرسوم الجمركية على أغذية الحيوانات الأليفة بنسبة 10% في موازنة 2023-24، مما سيزيد من ارتفاع الأسعار.

وأمام نقص تلك الأغذية ، تصاب الكلاب والقطط باحتباس البول والفشل الكلوي بسبب رداءة جودة المكونات المستخدمة في تصنيع المكولات المحلية.

ويحذر الطبيب البيطري أحمد جمعة الذي يدير عيادة بيطرية في حي المعادي بالقاهرة من أن “ترك حيوانك الأليف في الشارع يعني قتله” إذ تواجه الكلاب الطليقة مخاطر عدة تنتظرها على الطريق، بما في ذلك الاصطدام بالسيارات أو التورط في معارك مميتة مع حيوانات ضالة أخرى.

وأضاف أن العديد من أصحاب الحيوانات الأليفة قد هجّروا حيواناتهم في الأشهر الأخيرة، ويسألني العديد من العملاء عن الملاجئ بمجرد سماعهم ارتفاع تكلفة الرعاية البيطرية”.

وقد تضاعفت أسعار اللقاحات والأدوية كلها على الأقل بسبب الانخفاض السريع في قيمة الجنيه المصري.

وتتراوح تكلفة الرعاية الطبية لكلب واحد في مصر من 2000 جنيه إلى 3000 جنيه، إذا تطلب الأمر تطعيمات عالية الجودة لمدة 3 أشهر.

وأدى غلاء الأسعار للترك وإهمال الخدمات البيطرية للكلاب والقطط ، و ما يحولها لبؤر عدوى والإصابة بالأمراض للحيوانات الأخرى والبشر أيضا. 

وهكذا تتفاقم أزمات الحيونات الأليفة في مصر بسبب السيسي وسياساته ، كما الحيوانات المنزلية والثروة الداجنة والثروة الحيوانية، ومن قبلهم الإنسان الذي بات يواجه الجوع ونقص الأدوية والأغذية وضيق ذات اليد، والغلاءالذي يطحن معظم المصريين.

* بعد إعلان الإفلاس والتصفية .. هل اشترت “بنده” السعودية “ألفا” ماركت؟

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي شراء شركة بنده ماركت / السعودية لسلسلة سوبر ماركت “ألفا” التي أعلنت صحف ومواقع محلية أنها صفت فروعها، تمهيدا للإغلاق، على خلفية أزمة ديون طاحنة، على غرار ما فعلته سلاسل محلات ل”سوبر ماركت” مصرية منها محلات “أولاد رجب”.

وقال خالد الحسيني إن د.ممدوح الأمين (صاحب صيدليات مصر) وزميل له صيدلي وطبيب اشتروا سلسلة محلات الفا ماركت ودمرها تماما حتى اصبحت بلا بضائع كالخرابه. لا يريد البيع ولا يريد دفع مرتبات العاملين ولا دفع الأيجار. الصحافه تتجاهل القصه تماما. العاملين رافعين قضايا. “.

واستحوذ 3 مستثمرين محليين، هم: ممدوح الأمين، النائب الأول لشعبة أصحاب الصيدليات بالاتحاد العام للغرف التجارية، والدكتور محمد حسين، والدكتور مصطفى الشريف، على ألفا ماركت فى ديسمبر 2019.

وقال آخر “الفا ماركت دة كان فاتح قدام بيتي من أسوأ الأماكن ككواليتي و أسعار و معاملة و طبعا كانت النتيجة انه قفل و فتح مكانه بندة الي ما شاء الله زحمة ليل و نهار و شغال من نار.. “.
وحتى رمضان الماضي كانت تملأ إعلانات ألفا ماركت المحطات والفضائيات، ولذلك رجح بعض الناشطين أن شركة بنده السعودية اشترت بالفعل “ألفا” ماركت في  تكتم لتضيف إلى فروعها الموجودة فعليا في مصر ومنها فرع هايبر بند الجديد بمدينة الرحاب، باستثمارات تتجاوز 100 مليون جنيه، لتصل سلسلة فروع الشركة في مصر إلى 5 فروع بإجمالي استثمارات 500 مليون جنيه، بحسب بيان لوزارة التموين. 

موقع صحيفة “الشروق” المحلية  قال إن سلسلة ألفا ماركت تواجه مديونيات بقيمة إجمالية تصل إلى ما يقارب 100 مليون جنيه، ممثلة فى تسهيلات ائتمانية، والتزامات لعدد من الموردين، لافتة إلى أن الشركة تمتلك نحو 9 أفرع غالبيتها بنظام الإيجار.
وأضاف مصدر مسؤول من الشركة القائمة على إعادة هيكلة شركة ألفا ماركت، المالكة لسلسلة متاجر تجزئة تحمل نفس الاسم، أن سلسلة المتاجر يتم إعادة هيكلتها في الفترة الحالية بحسب موقع “القاهرة 24”.

أفرع الشركة فى نحو 9 مناطق منها؛ بالمعادى، ومصر الجديدة، والتجمع الخامس، والزمالك، والمهندسين، والدقى، والشيخ زايد، والمنصورة، بحسب بيانات الصفحة الرسمية لألفا ماركت على الفيس بوك.
وقالت مصادر إن أزمة الفا ماركت تفاقمت فى نهاية العام الماضى على خلفية سوء إدارة عقب استحواذ أطباء صيدلة عليها، لافتة إلى أن الأزمة الاقتصادية تسببت فى تفاقم حدة الأزمة، وعجز السلسلة عن سداد مستحقات الشركات الموردة، وكذا إدارة عمليات التشغيل.

ولفتت المصادر إلى أن ألفا ماركت تعمل حاليا على تصفية البضائع وإغلاق الفروع بشكل مؤقت، وعلى رأسها فرع كورنيش المعادى، ومن ثم الاتجاه لبيع عدد من الأصول لتسوية المديونيات ومن ثم استئناف العمل فى وقت لاحق، مشيرة إلى أن سلاسل منافسة تدرس حاليا اقتناص عدة فروع من ألفا ماركت سواء بنظام البيع أو الإيجار لاسيما فرع كورنيش المعادى.
وقالت تقارير إن سلاسل السوبر ماركت الكبير تحقق مكاسب فعلية ولكن ما حدث بسلسلة “ألفا ماركت”غير متصور لاسيما وأن لديها خطة للتوسع وفجأة وبدون مقدمات بدأت السلسلة تعاني من مشاكل مالية خطيرة، وديون طاحنة، وتسهيلات ائتمانية، والتزامات لعدد من الموردين، بالإضافة إن أغلبية فروع الشركة بنظام الإيجار.

وتأسست ألفا ماركت في 1984، وتعد واحدة من أشهر السلاسل التجارية فى مصر، وعندها  أقسام السوبر ماركت، والأدوات المكتبية، ومستلزمات الحيوانات الأليفة، وأدوات ومستلزمات التنظيف، وألعاب الأطفال، والأجهزة المنزلية.

وعلى غرار ألفا ماركت فإن “أولاد رجب” بسلسلة من الأفرع لديه أزمة شبيهه، حيث تعمل على تسوية مديونيات بقيمة تقدر بنحو 1.55 مليار جنيه، ما اضطرها لإغلاق فروعها المختلفة، منذ أكتوبر 2022. 

واضطرت سلسلة أولاد رجب إلى ببيع عدد 3 فروع لصالح سلسلة سوبر ماركت «جملة ماركت»، فى صفقة ناهزت قيمتها 100 مليون جنيه، ضمن خطتها بيع 10 فروع لتوفير السيولة وإعادة الهيكلة والعودة للسوق من جديد.

اعتقال أخ وعم المجند الشهيد “محمد صلاح” واثنين من أصدقائه.. الاثنين 5 يونيو 2023م.. إثيوبيا تستعد لبيع مياه النيل وشيوخ العسكر “الرضا بالقليل إيمان”

اعتقال أخ وعم المجند الشهيد “محمد صلاح” واثنين من أصدقائه.. الاثنين 5 يونيو 2023م.. إثيوبيا تستعد لبيع مياه النيل وشيوخ العسكر “الرضا بالقليل إيمان”

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* اعتقال أخ وعم المجند الشهيد “محمد صلاح” واثنين من أصدقائه

كشف عدد من الجيران والأصدقاء المقربين من أسرة المجند محمد صلاح، عن اقتحام قوة أمنية داخل منزل الأسرة في عين شمس، قاموا باستجواب أفراد الأسرة لوقت قصير، ثم اصطحبوا أخوه (محمود) وعمه إلى مكان غير معلوم.

وقال الجيران إن الأمن تحفظ على “كيسة” كمبيوتر كانت موجودة في المنزل، كما تم القبض على اثنين من أصدقاء محمد المقربين في المنطقة، والذين كان يحتفظ بأرقام هواتفهم في ورقة معه أثناء الخدمة.

ومحمد صلاح، 22 سنة، يسكن مع أسرته في شارع الهادي سلامة، متفرع من شارع أحمد عصمت بمنطقة عين شمس، والده متوفي منذ سنوات في حادث سير، وكان يعمل بهيئة النقل العام.

ومحمد هو الأخ الأوسط بين شقيقين، الأكبر يدعى محمود، والأصغر عبده. يعيش في منزل العائلة مع عمه يوسف، ويعول هو وأخوه الأكبر الأسرة، بحسب مقربين.

ولم يكمل الشهيد تعليمه (حاصل على إعدادية ولم يوّفق في إتمام الثانوي الصناعي)، وكان يعمل صنايعي ألوميتال في إحدى الورش بشارع أحمد عصمت، ثم عمل لفترة نجارًا مع خاله في القلج (الخانكة – قليوبية).

وكان محبًا للرسم ويهتم بتصميم المطابخ، نظرًا لعمله.

دخل الشهيد الجيش عام 2022 (دفعة يونيو، يقضي خدمة 3 سنوات)، وخدم كفرد شرطة (أمن مركزي) على الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، في قطاع شمال سيناء عند العلامة الدولية 47 (تنص اتفاقية السلام أن النقاط الحدودية يتواجد بها أفراد شرطة وليس جيش).

قبل نحو 3 أسابيع، وبالتحديد في 16 مايو، أثناء زيارته الأخيرة لمنزله، اشتكى صلاح لأحد أصدقائه عن شعوره بعدم الراحة في وحدته العسكرية، لدرجة تخلفه عن العودة لوحدته 18 يومًا، وبعد نصائح عاد إلى وحدته.

وقال الصديق إن محمد في آخر زيارة كان يشعر بالضيق بسبب مقتل أحد أصدقائه على الحدود وإن “محدش اتكلم ولا حد جاب سيرة”، ويعتقد صديقه أن هذا ربما خلق داخله “حتة الانتقام أو إنه مثلًا عاوز ياخد حق الواد (اللي مات)”.

وتابع الصديق أن محمد في آخر لقاء قال له “لو في مصري مات على الحدود محدش بيهتم بيه زي الإسرائيليين“.

* إخفاء “محمد وعماد” منذ سنوات والتنكيل بمعتقل منذ مذبحة فض رابعة

رصدت مؤسسة جوار الحقوقية استمرار جريمة الإخفاء القسري للمواطن “محمد محمود أحمد محمد موسى” وهو أبٌ لخمسة أطفال، للعام الرابع على التوالي منذ اعتقاله من أمام منزله بمحافظة الإسكندرية أثناء ذهابه لعمله الساعة الثامنة صباحا يوم 15 ديسمبر 2019 واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن .

للعام العاشر التنكيل بمحمد رجب

كما رصدت استمرار التنكيل للعام العاشر على التوالي بالمعتقل “محمد رجب أبو عياقة” يبلغ من العمر 42 عاما ويعمل جزارا ، من مركز ناصر محافظة بني سويف.

وذكرت أنه اعتقل من ميدان رابعة العدوية بعد فض مجزرة رابعة العدوية وما زال معتقل لليوم، حيث تعرض لسلسلة من الانتهاكات وصدر ضده حكم مسيس بالحبس 15 عاما ويتواصل حبسه بسجن الدرب الأحمر بالقاهرة.

https://www.facebook.com/photo?fbid=645458424288438&set=a.456245556543060

إخفاء عماد منذ أغسطس 2020 قسريا

إلى ذلك تتواصل جريمة الإخفاء القسري للمواطن عماد عبد السميع محمود شهاب الدين ، 49  عاما- متزوج ولديه 3 أبناء ويعمل مهندس كهرباء ويقيم بالتجمع الأول القاهرة منذ أن تم إخفاؤه تعسفيا بتاريخ 29 أغسطس 2020 .

وذكرت حملة أوقفوا الإخفاء القسري أنه بحسب بلاغ الأسرة، في يوم 29 أغسطس 2020 وأثناء وجوده في العمل، حضرت قوة من الأمن الوطني إلى منزله بالقاهرة الجديدة، ولم تجده فطلبوا حضوره لمقر الأمن الوطني، وبالفعل توجه إليهم مساء اليوم ذاته، لمعرفة سبب الاستدعاء، إلا أنه لم يخرج وانقطعت أخباره منذ ذلك الحين.

بدورها قامت الأسرة بأرسال العديد من التلغرافات والبلاغات للجهات المعنية، لكنها لم تجد أي استجابة بما يزيد من مخاوفهم وقلقهم الشديد على سلامته .

وطالبت الحملة بالكشف عن مكان احتجازه ورفع الظلم الواقع عليه، ووقف الجريمة التي لا تسقط بالتقادم، حيث تعد بحسب المنظمات الحقوقية جريمة ضد الإنسانية . 

مطالبات بوضع حد لجريمة الإخفاء القسري

مؤخرا طالبت 6 منظمات حقوقية في بيان مشترك بوضع حد لجريمة الإخفاء القسري، وضمان عدم إفلات المتورطين فيها من العقاب، وذلك من خلال فتح تحقيقات مستقلة في كافة المعلومات المقدمة من الضحايا وذويهم ومحاميهم والمنظمات الحقوقية المستقلة بشأنها.

كان تقرير “المشهد الحقوقي لعام 2022” الذي أصدره المركز مؤخرا وثق  3153 حالة إخفاء قسري، فيما وصل عدد المخفيين قسريا خلال تسع سنوات إلى 16355 حالة.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا ، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون ، وطبقا للإجراء المقرر فيه.

* للعام العاشر.. تواصل الإخفاء القسري بحق الطالب عمر حماد

تواصل قوات أمن الانقلاب استمرار جريمة الاختفاء القسري للطالب عمر محمد على على حماد، الطالب بهندسة الأزهر ومغنى راب وحارس مرمى في نادي الزمالك ناشئين.

وبحسب شهادة أسرته وشهادة شهود عيان من أصدقائه كانوا معه لحظتها: “في يوم الأربعاء الموافق 14 أغسطس 2013 كان ذاهب إلى كليته في مدينة نصر بالقرب من ميدان رابعة وصادف الفض راح يشوف الموضوع لقي مصابين قال ينقذهم راحوا اعطوه طلقة في كتفه، وتم القبض عليه في مدرعة تابعة للجيش، ومنذ ذلك التاريخ لم نعلم أي شيء عنه”.

* 19 انتهاكا جديدا لحرية الإعلام والصحافة ومطالبة بلجنة تقصي حقائق لسجن “بدر 3”

صد المرصد العربي لحرية الإعلام في تقريره عن انتهاكات حرية الإعلام في مصر خلال شهر مايو المنقضي 19 انتهاكا تصدرها انتهاكات المحاكم والنيابات ب”11″ انتهاكا، وبلغت الانتهاكات بمقار الاحتجاز والسجون5 انتهاكات، فيما أماكن رصد 3 انتهاكات في باب القرارات الإدارية التعسفية، فيما ظل 43 صحفيا وإعلاميا خلف القضبان بنهاية الشهر.

وأعرب المرصد، بعد معلومات وصلت إليه، عن قلقه العارم على أحوال الصحفيين وسجناء الرأي في سجن بدر 3 ، وجدد مطالبه بزيارة لجنة مستقلة لتقصي الحقائق إلى ذلك السجن ، بعد الكشف خلال الشهر المنصرم عن تردي الحالة الصحية للكاتب الصحفي أحمد سبيع عضو نقابة الصحفيين واستمرار منع الحقوق المقررة لباقي السجناء في ذلك السجن، ومن بينهم الصحفيون “محسن راضي، وبدر محمد بدر”.

وكان المرصد قد أصدربيانا تضامنا مع مطالب أسرته بنقله عاجلا من سجن بدر 3 سيء السمعة إلى سجن بدر 1 الأقل انتهاكا، على أمل الإفراج عنه بضمان نقابة الصحفيين لتتمكن أسرته من علاجه على نفقتها خارج السجن.

وأشارا إلى استمراربعض المحاكم والنيابات في إصدار أحكام وقرارات غير قانونية بالحبس، وتبقى من الصحفيين خلف القضبان بنهاية الشهر المنصرم 43 صحفيا وصحفية، بينهم 12 نقابيا و5 صحفيات هن منال عجرمة، وصفاء الكوربيجي، وهالة فهمي ودينا سمير وعلياء عواد.

ودعا المرصد للإفراج عن كافة الصحفيين والصحفيات وسجناء الرأي وتحسين الحريات الصحفية والعمل على البدء في إقرار “عشرية بيضاء” لتصحيح المسار بعد عشرية سوداء عانت فيها حرية الصحافة وعانى فيها الوطن كله .

وانتقد المرصد تحرك بعض مراكز القوى لتقويض مطالب العقلاء المستمرة بتصحيح المسار، عبر إجراءات تعسفية من بينها التصعيد ضد الإعلاميين بالخارج باستخدام القضاء، وذلك للشهر الثاني على التوالي، حيث تم إصدار أحكام استثنائية من محكمة غير معترف بها دوليا، بالسجن المؤبد لبعض الإعلاميين المصريين العاملين في قنوات تلفزيونية تبث من خارج مصر، وإدراجهم ضمن قائمة جديدة لما يسمى بالكيانات الإرهابية، بتهم تتعلق بعملهم الإعلامي، من بينهم الإعلاميون حمزة زوبع  وسيد توكل وحسام عبد الرحمن وعماد البحيري ، وذلك بعد أحكام تعسفية في شهر أبريل بضم مئات الإعلاميين والصحفيين إلى قوائم جديدة لما يسمى بالكيانات الإرهابية.

ونشر المرصد قائمة تضم 43 من الصحفيين والإعلاميين المحبوسين حتى نهاية شهر مايو 2023 بينهم كلا من  

 أولا: الصحفيون تحت الحبس الاحتياطي

1–   أحمد أبوزيد الطنوبي المعتقل منذ 24 مارس 2020 عقب مرور شهرين على قرار إخلاء سبيله في القضية رقم 977 لسنة 2017 لتجاوزه العامين وبتاريخ 3 فبراير 2021 قضت المحكمة العسكرية حضوريا بمعاقبته بالسجن المشدد 10 سنوات وفي 17 أكتوبر 2022 حكمت محكمة الطعون العسكرية  عليه بالبراءة ، لكن سلطات الانقلاب أعادت تدويره على قضية جديدة.

 2–    أحمد سبيع المعتقل منذ 28-2-2020 على ذمة القضية  1360 لسنة 2019 بزعم نشر أخبار كاذبة و يتواصل حبسه بسجن بدر.

3- أحمد عبد المطلب عبد الله عبد المطلب الذي يعمل محررا اقتصاديا بالقبس الكويتية،  قبل أن يتم اعتقاله بتاريخ  12 ديسمبر 2019 حيث تعرض للإخفاء القسري لعدة شهور قبل أن يظهر بتاريخ 8 مارس 2020 على القضية رقم القضية 1530 لسنة 2019 ومنذ ذلك التاريخ يتم تجديد حبسه ويقبع داخل سجن بدر .

 4- أحمد سامي المعتقل منذ 23 سبتمبر 2019 وتعرض للاختفاء القسري 83 يوما ، قبل ظهوره في نيابة أمن الدولة يوم 17 ديسمبر 2019 على القضية 1480 لعام 2019 بزعم  نشر أخبار كاذبة وسوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.‏

5- أحمد سعد محمد عمارة المعتقل منذ 27 يوليو 2020 وتواصل حبسه  بسجن القناطر على القضية ٩٧٠ لسنة ٢٠٢٠ واختفى قسريا لمدة شهرين ونصف، ثم أُودع سجن الكيلو ١٠ونص قبل ترحيله للقناطر.

 6 –أسامة عنتر نورالدين المعتقل منذ يناير 2020 على ذمة القضية 1360 لسنة 2019 وتم تدويره على القضية 1096 لسنة 2022 في سبتمبرالماضي .

7–    بدر محمد بدر المعتقل منذ 30مارس 2017 ويتواصل حبسه بسجن بدر بعد نقله من  سجن طرة شديد الحراسةعلى القضية 316 لسنة 2017 حصر أمن دولة ، وتم تدويره على قضية جديدة  في 2 ديسمبر 2019 برقم 1360 لسنة 2019 ، وتم إحالته لمحاكمة الجنايات في 1 أكتوبر 2022 .

8–    بهاء الدين إبراهيم نعمة الله المعتقل منذ فبراير 2020 ويتواصل حبسه بسجن القناطر، وكان قد تم إخفاؤه لمدة 75 يوما حتى ظهر بتاريخ 6 مايو 2020 داخل نيابة أمن الانقلاب العليا والتحقيق معه في القضية رقم 1365 لسنة 2018 .

9–   توفيق عبد الواحد إبراهيم غانم المعتقل منذ 21 مايو 2021 ويتواصل حبسه بسجن أبو زعبل على القضية 238 لسنة 2021.

10- حسين علي أحمد كريم المعتقل منذ 18 نوفمبر 2020 ويتواصل حبسه بسجن أبو زعبل على القضية 26 لسنة 2021 بزعم الانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة.

11–   حمدي مختار علي الزعيم المعتقل منذ 5 يناير 2021 ويتواصل حبسه بسجن أبو زعبل على القضية رقم 955 لسنة 2020 بزعم  نشر أخبار وبيانات كاذبة.

12- دنيا سمير فتحي المعتقلة منذ 29 مايو 2022 ويتواصل حبسها بسجن القناطر نساء على  القضية 440 لسنة 2022 على خلفية قيامها بنشر فيديو على موقع التواصل الاجتماعي حول تعرضها لمضايقات من جانب محافظ جنوب سيناء.

13– ربيع محمد عبد الواحد الشيخ المعتقل منذ  2 أغسطس 2021 ويتواصل حبسه بسجن القناطر على القضية 1365 لسنة 2018، بزعم الانضمام لجماعة إرهابية وتمويل ونشر أخبار كاذبة.

14- صفاء الكوربيجي المعتقلة منذ 21 ـ أبريل 2022 ويتواصل حبسها بسجن القناطر على القضية رقم 441 لسنة 2022 وكانت قد تعرضت للفصل من مجلة الإذاعة والتليفزيون قبل 3 أشهر من القبض عليها.

15- عبد الرحمن عبد المنعم فراج المعتقل منذ 25 نوفمبر 2018 وبقي قيد الاختفاء القسري أكثر من شهرين قبل عرضه على النيابة في القضية رقم 1365 لسنة 2019 ويتواصل حبسه بسجن طرة شديد الحراسة 2 رغم أنه مريض سكر من الدرجة الأولى.

16 –عبد الله شوشة المعتقل منذ 22 سبتمبر 2013 ويتواصل حبسه بسجن مزرعة طرة رغم أن محكمة جنايات الإسماعيلية قضت  ببراءته في 2 أبريل 2019 وتم تدويره على القضية 800 لسنة 2019 بتاريخ 20 يوليو 2019 بزعم  نشر أخبار كاذبة.

17- كريم إبراهيم سيد المعتقل منذ 14 أبريل2020 ويتواصل حبسه بسجن بدر على القضية 569 لسنة 2020 .

18– محمد اليماني المعتقل منذ 8 ديسمبر 2018 ويتواصل حبسه على ذمة القضية 1530 لسنة 2019 وسبق أن قضى عامين وشهرين قيد الحبس الاحتياطي بعد أن اعتقل في فبراير 2014 على خلفية عمله السابق في صحيفة الحرية والعدالة، ثم أعيد اعتقاله منتصف يناير 2017 حيث تم إخفاؤه قسريا مدة شهرين في مقر للأمن الوطني.

19– محمد سعيد فهمي المعتقل منذ 31 مايو 2018 على القضية 441 لسنة 2018 وكان قد تم في 15 يوليو 2020 تدويره على القضية رقم 2727 لسنة 2020 جنح العجوزة ، وتم إخلاء سبيله بضمان مالي 5 آلاف جنيه في 1 ديسمبر 2020 وبعد اختفاء قسري ظهر داخل النيابة في 16 يناير 2021 والتحقيق معه في القضية رقم 955 لسنة 2020 ويتواصل حبسه بسجن القناطر.

20-محمد مصطفى موسى المعتقل منذ 7 نوفمبر 2022، ويتواصل حبسه لا يعلم مكان احتجازه الحالي رغم أنه أجرى جراحة  5 دعامات في القلب.

21- محمد فوزي مسعد المعتقل منذ 15 مايو 2022 على القضية 440 لسنة 2022  بزعم  نشر أخبار كاذبة والانضمام إلى جماعة إرهابية وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وسبق القبض عليه في ديسمبر 2018 في القضية رقم 1739 لسنة 2018  وقضت محكمة الجنايات في فبراير 2020، بإخلاء سبيله بتدابير وأعيد اعتقاله في مايو 2022.

22- محمد عطية أحمد عطية (محمد الشاعر) المعتقل منذ ١٤/٩/٢٠١٩ على القضية ١٤٨٠ لسنه٢٠١٩ بزعم نشر أخبار كاذبة ويتواصل حبسه بسجن أبو زعبل.

23-– مدحت رمضان علي برغوث المعتقل منذ 28 مايو 2020 ويتواصل حبسه بسجن مزرعة طرة على القضية 680 لسنة 2020 بزعم  الانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار وبيانات كاذبة.

24– محمود سعد دياب المعتقل منذ 6 سبتمبر 2022 ولا يعلم مكان احتجازه وكان قد تم اعتقاله من مطار القاهرة الدولي أثناء سفره إلى بكين للعمل في التلفزيون الصيني.

25- مصطفى محمد سعد يوسف المعتقل منذ 8 نوفمبر 2019 أثناء عودته من الدوحة إلى مطار القاهرة، على  القضية 1365 لسنة 2018 ويتواصل حبسه رغم أنه يعاني من قصور في الشريان التاجي الأيمن والأيسر، ومن صمم في الأذن اليمنى ومن بواسير من الدرجة الثالثة.

26 – مصطفى الخطيب المعتقل منذ 13 أكتوبر 2019 ويتواصل حبسه بسجن أبو زعبل على القضية 488 لسنة 2019 بزعم مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها، نشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة وإساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي.

27- منال محمد عجرمة المعتقلة منذ 1-11-2022 على القضية القضية 1893 لسنة 2022 بزعم  نشر أخبار كاذبة على صفحات التواصل ، ويتواصل حبسها رغم أنها تعاني أثار عملية جراحية في العمود الفقري.

28– هالة فهمي المعتقلة منذ 24 أبريل 2022 على القضية 441 لسنة 2022 بزعم  الانضمام لجماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة في الداخل والخارج.

29 – يحيى خلف الله المعتقل منذ 23 ديسمبر 2019 بسجن القناطر في القضية 1306 لسنة 2020 إداري بولاق الدكرور وحصل بتاريخ 6 فبراير 2020 على إخلاء سبيل في القضية 1155 لسنة 2014 جنح قصر النيل، والقضية رقم 8611 لسنة 2015 جنح قصر النيل وتم حفظ القضيتين.

30 -يحيى السيد عثمان المعتقل منذ 1 نوفمبر 2022 في القضية 1893 لسنة 2022 بزعم  نشر أخبار كاذبة والانتماء لجماعة إرهابية.

ثانيا : بيانات حول المحبوسين بأحكام قضائية

1-إبراهيم سليمان محمد سليمان المعتقل منذ 26 / 11 / 2013  على القضية 20091 / 2013 كلي – 6300 / 2013 جنايات باب شرق والتي حكم عليه فيها بالسجن 15 عاما ويستواصل حبسه  في جمصة العمومي.

2- أحمد علي عبده عفيفي المعتقل منذ عام 2014 على  القضية 315 لسنة 2014 ويتواصل حبسه بسجن بدر الذي نقل إليه من سجن طرة شديد الحراسة، بعد الحكم عليه بالإعدام حضوريا بزعم  نشر وثائق رسمية وتخابر مع قطر.

3- إسلام جمعة المعتقل منذ أبريل 2015 ويتواصل حبسه بسجن وادي النطرون بعد الحكم عليه  بالمؤبد من المحكمة العسكرية في مارس 2017.

4- خالد حمدي عبد الوهاب المعتقل منذ عام 2014 ونقل من سجن طرة شديد الحراسة إلى سجن  بدر بعد الحكم عليه بالمؤبد في القضية  315 لسنة 2014، التخابر مع قطر و تأييد محكمة النقض للحكم الأول  ورفض الطعن رقم ٣٢٦١١ لسنة ٨٦ قضائية.

5- خالد محمد عبد الرؤوف سحلوب المعتقل منذ يناير 2014 والذي أدرج ضمن قضية عرفت إعلاميا “بخلية الماريوت” مع عدد من صحفيي قناة الجزيرة القطرية ، وحُكم على سحلوب بالسجن 3 سنوات، قضاها داخل سجن العقرب شديد الحراسة، وقبل أيام من إخلاء سبيله عام 2017، أدرج ضمن قضية أخرى عرفت إعلاميا بكتائب حلوان ، وأحيل للمحاكمة الذي أصدرت حكما بالسجن 15 سنة.

6 – عمرو عبدالغفار درويش الخفيف المعتقل منذ 27 أغسطس 2013 وتم الحكم عليه بالسجن 10 سنوات، ويتواصل حبسه بسجن مزرعة طرة.

7–  علاء عبدالفتاح المعتقل منذ 2019 ويتواصل حبسه بسجن وادي النطرون بعد الحكم عليه بالسجن  5 سنوات بتاريخ 20 ديسمبر 2021، بزعم  نشر أخبار كاذبة وكان قد تم اعتقاله  في 2013 وحكم عليه بالسجن 5 سنوات بزعم المشاركة في مظاهرة غير مشروعة قبل أن يخرج في 2019.

8– علياء نصر الدين عواد المعتقلة منذ 23 أكتوبر 2017 ويتواصل حبسها بسجن القناطر على القضية 4459 لسنة 2015 جنايات حلوان والتي حكم فيها بتاريخ  30 يونيو 2022 بالسجن لمدة 15 عاما.

9–   محسن يوسف السيد راضي المعتقل منذ 6سبتمبر 2013 ويتواصل حبسه بسجن بدر بعد الحكم عليه بحكمين بالسجن أحدهما ٢٠ سنة والآخر بالسجن المؤبد في القضية المعروفة إعلاميا “قطع طريق قليوب“.

10  ـ محمد محمد إبراهيم عبيد المعتقل منذ يوليو 2014 على القضية 664 لسنه 2014 كلي دمياط ، والتي حكم فيها عليه بالسجن المشدد لمدة عشر سنوات ويتواصل حبسه بجمصة شديد الحراسة.

11- محمد إبراهيم محمد رضوان أوكسجين المعتقل منذ 21 سبتمبر 2019 ويتواصل حبسه بسجن بدر بعد نقله من سجن طرة شديد الحراسة 2 في القضية 621 لسنة 2018 وبتاريخ 8 أكتوبر 2019 تم تدويره على قضية جديدة برقم 1356 لسنة 2019 وبتاريخ 3 نوفمبر 2020 قررت محكمة جنايات الجيزة إخلاء سبيله بتدبير احترازي وبتاريخ 10 نوفمبر 2020 تم عرضه على النيابة في القضية رقم 855 لسنة 2020 بزعم الانضمام إلى جماعة إرهابية ، وتم الحكم عليه في قضية بالسجن  5 سنوات في 20 ديسمبر 2021، بزعم نشر أخبار كاذبة.

12- محمد صلاح الدين مدني المعتقل منذ 17 مارس 2014 ويتواصل حبسه بسجن برج العرب ، حيث قضت المحكمة العسكرية بالإسكندرية عام 2015 بسجنه 7 سنوات.

13- وليد محارب المعتقل منذ 2015 على القضية 569 لسنة 2015 وصدر حكم القضاء العسكري في 22 مايو 2018 بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات وفي27 ديسمبر 2018 صدّق الحاكم العسكري على الحكم الصادر.

* الشهيد محمد صلاح.. “فخر العرب الحقيقي”

أشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، بالشهيد المصري محمد صلاح إبراهيم، منفذ عملية الهجوم على جنود إسرائيليين قرب الحدود المشتركة مع الاحتلال.

وكانت عائلة المجند المصري محمد صلاح، الذي نفذ حادث الحدود وقتل 3 جنود إسرائيليين قد أعلنت عن دفن جثمانه بعد استلامه.

وأوضح نجل خالته أنه تم دفن جثمان الشاب في محافظة القليوبية، مشيرا إلى أنه سيتم تلقي العزاء في منطقة سكنه بعين شمس غدا الثلاثاء.

المجند يدعى محمد صلاح، 22 سنة، يسكن مع أسرته في شارع الهادي سلامة، متفرع من شارع أحمد عصمت بمنطقة عين شمس.

والده متوفي منذ سنوات في حادث سير، وكان يعمل بهيئة النقل العام، حيث يعد محمد هو الأوسط بين شقيقين، الأكبر يدعى محمود، والأصغر عبده، ويعيش في منزل العائلة مع عمه ويعول هو وأخوه الأكبر الأسرة.

الشاب لم يكمل تعليمه (حاصل على إعدادية ولم يوفق في إتمام الثانوي الصناعي)، وكان يعمل صنايعي ألوميتال في إحدى الورش بشارع أحمد عصمت، ثم عمل لفترة نجارا مع خاله في (الخانكة – قليوبية)، وكان محبا للرسم ويهتم بتصميم المطابخ، نظرا لعمله.

ودخل الشاب لتأدية الخدمة العسكرية عام 2022 (دفعة يونيو، يقضي خدمة 3 سنوات)، وخدم كفرد شرطة (أمن مركزي) على الحدود مع الأراضي الفلسطينية في قطاع شمال سيناء عند العلامة الدولية 47 (تنص اتفاقية السلام أن النقاط الحدودية يتواجد بها أفراد شرطة وليس جيش).

وفور الكشف عن هوية الشهيد المصري، البالغ من العمر 22 عاما، تصدرت هاشتاغات “محمد صلاح” و”عظم شهيدك” و”الجندي الشهيد”، قائمة التريندات الأكثر تداولا في مصر ودول عربية أخرى.

وفي آخر منشور له عبر صفحته على “فيسبوك” بتاريخ 26  مارس الماضي، كتب الشهيد محمد صلاح: “اللهم كما أصلحت الصالحين أصلحني واجعلني منهم”، ونشر صورة له وهو يمتطي خيلا.

وحاز المنشور على تفاعل واسع وصل إلى أكثر من 80 ألف إعجاب، و20 ألف تعليق.

وأطلق ناشطون وصف “فخر العرب الحقيقي” على الشهيد المصري، الذي يحمل ذات الاسم مع نجم ليفربول ومنتخب الفراعنة محمد صلاح، والمعروف بلقب “فخر العرب“.

وكانت مصادر قالت إن  جثمان شهيد الحدود وصل إلى مطار ألماظة ليلا، وجرى دفنه بمقابر عائلته بمحافظة قليوب اليوم.

وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلنت صباح الثلاثاء، عن تسليم جثمان الشهيد إلى السلطات المصرية بعد نحو 72 ساعة على الحادثة.

وتقول معلومات إن صلاح ينحدر من عين شمس، والتحق عام 2020 بالخدمة العسكرية.

ورغم مرور أكثر من 48 ساعة على العملية، والإعلان الإسرائيلي الرسمي، إلا أن سلطا الانقلاب لا زال تتكتم على هوية منفذ العملية.

وبحسب ناشطين، فإن العملية التي أدت إلى مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابة ضابط آخر على يد جندي مصري، وضعت السيسي وحكومته في موقف حرج.

 

* الإعلام الإسرائيلي ينشر تغريدة للمجند المصري يرد فيها على شخصية مقربة من ترامب

نشرت القناة الـ 12 بالتلفزيون الإسرائيلي تغريدة سابقة للمجند المصري الذي نفذ عملية الحدود المصرية – الإسرائيلية وقتل وأصاب 4 إسرائيليين.

وقالت القناة إن المجند اسمه محمد صلاح، بحسب أصدقائه على وسائل التواصل الاجتماعي في مصر، وأنه يبلغ من العمر 22 عاما، وخدم في منطقة سيناء.

ونشرت القناة تغريدة سابقة للمجند المصري تعود لعام 2021، حيث رد على مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقتها والتي قال فيها “أمريكا تقف مع إسرائيل” في الوقت الذي قصف فيه الجيش الإسرائيلي غزة.

وقال المجند المصري ردا على بنس: “الله يقف مع فلسطين“.

https://www.facebook.com/mohamedsalah.selim.7

* التلفزيون الإسرائيلي يعلن عن تسليم جثمان المجند المصري لمصر

وكشفت القناة أن إسرائيل أعادت جثة الجندي منفذ العملية إلى مصر في إطار تعامل البلدين المشترك مع الحادث، موضحة أن ذلك يعود إلى رغبة إسرائيل في الحفاظ على الثقة المصرية، على الرغم من النتائج المأساوية للهجوم وعدم وجود سبب أمني لإسرائيل للاحتفاظ بالجثة.

وأوضحت القناة العبرية أنه بعد قرابة يومين على الهجوم الخطير على الحدود المصرية والذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين، نشرت هوية منفذ الهجوم، وهو جندي مصري وأصله من منطقة عين شمس، وصرح أحد أقاربه بأنه كان من المفترض أن ينهي خدمته في الجيش المصري قريبا.

وأوضحت القناة أن المجند المصري البالغ من العمر 22 عامًا هو الابن الأوسط لعائلة مكونة من ثلاثة أشقاء وعاش مع أسرته وعمه، فقد توفى والده سابقا في حادث سيارة. ويشار إلى أنه وأخيه الأكبر محمود يعولان الأسرة التي تواجه صعوبات مالية، بحسب أقاربه.

وقالت القناة الإسرائيلية إنه يبدو أن وسائل الإعلام في بلاد النيل ما زالت تغطي الهجوم على أساس أنه “حادثة فردية”، وتظهر مراجعة العرض الإعلامي للقضية أن الصحافة المصرية تحاول التستر على الإحراج وإزالة المسؤولية وتقديمحقائق” بعيدة عن الواقع، على حد تعبيرها.

* إثيوبيا تستعد لبيع مياه النيل وشيوخ العسكر “الرضا بالقليل إيمان”

في تناقض كشف حجم الإسفاف الذي وصلت إليه مصر، في ظل حكم العسكر بقيادة السيسي العاجز عن حماية أمن مصر القومي، وفي الوقت الذي تستعد فيه أثيوبيا لتنفيذ مشروعها التاريخي بإنشاء بنك المياه لبيع مياه النيل لمن يدفع من المصريين والصهاينة وغيرهم، ودون التفات لمناشدات مصر، يجري الاستعداد أيضا للملء الرابع خلال أيام، لتحرم مصر من  نحو 30 مليار متر مكعب، ستؤثر سلبا على حصة مصر وتهدد الزراعة والصناعة والتجارة ومعيشة الشعب نفسه الذي سيضطر نحو 40 مليونا منهم للهجرة خارج مصر، لعطش أراضيهم وتحولها لصحاري.

ورغم ذلك كله، يظل السيسي عاجزا عن التحرك لحماية الأمن القومي المصري، مكتفيا بالبيانات والتصريحات  والبكاء على ضياع حصة مصر ، وفي جانب  مضحك  من المشهد العبثي ظهر البابا تواضروس مع جمع من أبناء الكنيسة ليلقون مياه البركة المصلى عليها في مياه النيل، في منطقة المعادي في احتفال مسار العائلة المقدسة، وهو ما أثار دهشة المصريين وعجبهم  من التضخيم الإعلامي لمشهد تواضروس، وكأنه يعيد إلقاء قرابين النيل التي كان يلجأ إليها الفراعنة القدماء سنويا، بإلقاء القرابين سواء ما عرف بعروسة النيل، ، وهو ما نقضه الحاكم الإسلامي عممرو بن العاص، والخليفة عمر بن الخطاب، حينما أرسل رسالة له “إن كنت تجري من عندك فلا تجري، وإن كنت تجري بأمر الله فاجر” ومع تعقد الأزمة الجيوسياسية الكبيرة التي تمر بها مصر، فيما يخص المياه، وتحكم أثيوبيا في مجرى النهر الذي تحول لبحيرة أثيوبية، باتت تلك التحركات  تعبيرا حقيقيا عن مدى العجز وضعف الحيلة الذي يعايشه السيسي ونظامه الخائر.

وفي سياق الشعف الشديد الذي يعيش فيه المصريون ما يبثه شيوخ السيسي عبر الفضائيات المصرية من ضرورة الصبر والرضا بالقليل من أجل تحقق الإيمان، وهو ما يعد وسيلة لتنويم المصريين ، كما نام السيسي عن المطالبة والكفاح من أجل حماية حقوق مصر والمصريين في مياه النيل.

حيث خرج الشيخ علي جمعة، شيخ الانقلاب ومؤيد قتل المعارضين، على قناة الناس، في برنامج حواري ، ليطالب المصريين بالرضا بالقليل في كل شيء، مشددا على أن الرضا بالقليل إيمان وتقوى، ونصح المصريين بالصبر على الغلاء وقلة المؤنة ، خوفا من تحول مصر لدولة بها حروب، كما في دول الجوار، ملمحا للسودان وليبيا وسوريا، وهو نفس المنطق والسكريبت الذي توزعه المخابرات على أجهزة الإعلام جميعها في عهد السيسي، بعكس ما كان يجري في عهد الرئيس المنتخب محمد مرسي.

مخطط البنك الدولي وأثيوبيا لبيع المياه

وضمن ورقة بحثية للدكتور محمد حافظ، أستاذ هندسة السدود والسواحل الطينية بجامعة “تناغا” الوطنية في ماليزيا.

، أكدت أن البنك الدولي أطلق مبدأ “تسليع المياه”، بينما تحركت كينيا وبريطانيا على أرض الواقع من خلال اتفاقية تم التوقيع عليها في مايو الماضي لاستكمال 3 سدود، أهمها سد “الشلال العظيم، وذلك بهدف بيع المياه، ووفق الباحث، سيكون هذا السد أول نموذج أفريقي يطبق مبدأ بيع مياه الأنهار.

كما تشير الورقة البحثية إلى أن المفاوضات المصرية الإثيوبية بشأن سد النهضة تطرقت في مرحلة من المراحل وعبر وسطاء، إلى مقترح تشتري بموجبه مصر ما تحتاجه من مياه من الجانب الإثيوبي بأسعار تفضيلية.

ولفت حافظ أيضا إلى أن الصين وقعت مؤخرا اتفاقا مماثلا مع دولة جنوب السودان، لإنشاء “بنك” للمياه بعد تحويل مجرى النيل الأبيض، وذلك بمشاركة كل من كينيا وبوروندي وأوغندا ورواندا وتنزانيا.

البنك الأفريقي للمياه

ويهدف تأسيس البنك الأفريقي لبيع المياه لبناء عدد من السدود في تلك الدول، بهدف بيع المياه لدولة المصب ولمن يطلب.

وفي هذا السياق، تتوقع الورقة أن تبدأ الصين بناء سد كهرومائي على أحد روافد النيل الأبيض بدولة جنوب السودان، لتخزين 15 مليار متر مكعب من الماء، وذلك ضمن حزمة من السدود التي سيتوالى بناؤها على روافد النيل الأبيض المتجهة إلى دولة السودان ومن بعدها إلى مصر.

كما تتحدث عن تزايد نفوذ الصين في قطاع المرافق والبنى التحتية بالدول الأفريقية لملء الفراغ الذي تركته الولايات المتحدة، موضحة أن ذلك يتماشى مع أجندة وتوجهات البنك الدولي صاحب التوجه الأصيل في “تسليع المياه“.

مؤامرة” قديمة

فيما يضع وزير الري الأسبق محمد نصر علام، القضية في سياق ما يسميه “المؤامرات القديمة” على مياه مصر، والتي لم تتوقف منذ خمسينيات القرن الماضي، كما يقول في منشور على صفحته في فيسبوك.

ويشير علام إلى أن البنك الدولي الذي يروّج لتسليع المياه حاليا حاول تعجيز مصر لدى بدء مشروع السد العالي، واتهم الوزير السابق قوى غربية لم يسمّها بالسعي لإنجاح “مخطط اتفاق عنتيبي” بهدف إعادة تقسيم حصص مياه النيل، في مغامرة استمرت أكثر من 10 سنوات”، معتبرا أن السد الأثيوبي محاولة صريحة في هذا الاتجاه.

وحذّر من أن السدود التي تقام بدون اتفاقيات دولية قانونية واضحة وملزمة لملئها وتشغيلها، من السهل نسبيا تغيير وظائفها بما قد يسبب أضرارا بالغة للدول المجاورة، فلا يجب أن تسمح دولة لنفسها بأن تكون مشاريع تنميتها على حساب حياة شعوب أخرى مجاورة ومشاركة لها بنفس المورد المائي.

يشار إلى أن دخول صندوق النقد والبنك الدوليين على خط ما يسمى التنمية في العديد من البلدان الأفريقية، غير ملامح وخطط استخدام المياه، فبدأت دول المنبع تخطط لتحقيق الاستفادة القصوى من الأنهار حتى لو كان ذلك على حساب دول المصب.

تسليع المياه

وخلافا للقانون الدولي الذي ينص على مبدأ الاستخدام المنصف وعدم الإضرار بالغير، انطلقت دعوة البنك الدولي لتسليع المياه منذ عام 1993 ، حيث جرى ربط المنح والقروض بالتزام الدول بالسياسات الجديدة.

ولعل إخضاع عصب الحياة للبيع والشراء في البورصات العالمية فكرة لا سابق لها في تاريخ العلاقات المائية الدولية، ولا توجد أية معاهدة ثنائية أو متعددة الأطراف في هذا الصدد.

وأمام هذا السيناريو الكارثي  فإن المستقبل البائس لأزمة المياه إذا سارت الأمور على النحو الراهن ودون حل جذري، وهو ما يعني عطش المصريين وحينها لن تنفع قرابين تواضروس ولا تخاريف علي جمعة وشيوخ السيسي، ولا السيسي نفسه المتلبس بدور النعامة مع أثيوبيا والدول التي تهدد أمن مصر القومي.

سد النهضة

ويشكّل سد النهضة الذي أقامته إثيوبيا أكبر مخاوف المصريين من تراجع حصتهم في نهر النيل، وبينما تتزايد المخاوف من تداعيات سد النهضة وتأثيراته السلبية على حياة المصريين، فيما أديس أبابا لم تراعِ مخاوف القاهرة والخرطوم خلال عمليات الملء الثلاث السابقة لسد النهضة.

ورغم ذلك  مصر لم تتعامل مع الأزمة بما يتناسب مع خطورتها.

إذ تعلم القاهرة أن سدّ النهضة ليس من أجل الطاقة فقط، وإنما لإنشاء أكبر بنك مائي في العالم، والأخطر أن مصر ستجد نفسها مضطرة لشراء المياه التي تحتاجها للشرب والزراعة، كما أن تكلفة تحلية مياه البحر ومعالجة الصرف الصحي ستكون عالية جدا ولن توفر المطلوب.

ووفقا لبيانات وزارة الإسكان فإن إجمالي عدد محطات التحلية القائمة حاليا يصل إلى 60 في محافظات شمال وجنوب سيناء، والبحر الأحمر، ومطروح، والإسماعيلية.

ويصل إجمالي طاقة محطات التحلية إلى نحو 1.7 مليون متر مكعب من المياه يوميا، وتمثل هذه نحو 6% من إجمالي الاستهلاك الحالي لمياه الشرب.

كما أن خطة تحلية المياه بلغت تكلفتها 3 مليارات دولار.

يشار إلى أن إنفاق 3 مليارات دولار للحصول فقط على أقل من مليار متر مكعب سنويا، بينما كانت المياه الطبيعية تأتي بشكل مجاني من النيل.

ومع ثبات حصة مصر من مياه النيل والبالغة 55.5 مليار متر مكعب في العام، ينخفض نصيب الفرد من المياه إلى 600 متر مكعب سنويا، فيما يبلغ المعدل العالمي للفرد ألف متر مكعب سنويا.

*قطر تقترب من الاستحواذ على 20% من حصة الحكومة في “فودافون”

بعد توقف المفاوضات في بداية العام الجاري، عادت محادثات جهاز قطر للاستثمار مع الشركة المصرية للاتصالات بشأن الاستحواذ على حصة قدرها 20% من أسهم شركة فودافون مصر، ومن المتوقع إتمام الصفقة “قريبا جدا”.

يذكر أن وكالة بلومبرج كشفت مطلع نوفمبر الماضى، أن دولة قطر أودعت مليار دولار فى البنك المركزى المصرى.

وأشارت الى انه سيتم استغلال الوديعة القطرية سالفة الذكر كجزء من قيمة صفقة استثمارية متوقعة.

* حكومة الانقلاب تقترض 40 مليار جنيه لسد عجز الموازنة

طرح البنك المركزي المصري، أمس الأحد، أذون خزانة بقيمة 40 مليار جنيه، بالتنسيق مع وزارة المالية لسد عجز الموازنة.

وأوضح المركزي، عبر موقعه الإلكتروني، أن قيمة الطرح الأول لأذون الخزانة تبلغ 17 مليار جنيه لأجل 91 يومًا، بينما تبلغ قيمة الطرح الثاني لأذون الخزانة 23 مليار جنيه لأجل 273 يومًا.

الاحتلال الإسرائيلي يكذب رواية جيش السيسي والشهيد كان يحمل مصحفًا وسكاكين و6 مخازن رصاص.. الأحد 4 يونيو 2023م .. اعتراف إسرائيلي: عملية الحدود كشفت أن الشعب المصري يكرهنا رغم كامب ديفيد

الاحتلال الإسرائيلي يكذب رواية جيش السيسي والشهيد كان يحمل مصحفًا وسكاكين و6 مخازن رصاص.. الأحد 4 يونيو 2023م .. اعتراف إسرائيلي: عملية الحدود كشفت أن الشعب المصري يكرهنا رغم كامب ديفيد

 

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

 

* منظمة العفو الدولية تنتقد حظر السفر “التعسفي” الذي فرضه الانقلاب على باحث

قالت منظمة العفو الدولية اليوم إن سلطات الانقلاب فرضت حظرا تعسفيا على سفر سجين الرأي والباحث السابق أحمد سمير سنطاوي، الذي يدرس حاليا درجة الماجستير في إحدى جامعات فيينا. وحاول أحمد سمير سنطاوي مغادرة مطار القاهرة الدولي صباح اليوم، لكن ضباط الهجرة منعوه من السفر إلى النمسا دون مبرر أو أمر قضائي. 

وأضافت المنظمة في بيان لها، “وعلى الرغم من الحديث عن الإصلاح مع إطلاق الحوار الوطني الذي طال انتظاره في مايو، فإن هذا مثال شائن آخر على أعمال القمع التي ترتكبها السلطات المصرية لإسكات الأصوات الناقدة والسيطرة عليها، ومعاقبة أي شخص يدافع عن حقوق الإنسان. لحظر السفر التعسفي والمفتوح تأثير ضار على حياة النشطاء الشخصية والمهنية. فهي لا تهدف فقط إلى السيطرة على الأصوات المستقلة وقطع صلاتها بالعالم الخارجي، بل أيضا إلى بث الخوف وإرسال رسالة مخيفة مفادها أنه لن يتم التسامح مع المعارضة”.  

وشدد البيان “يجب على السلطات المصرية أن تلغي فورا جميع أشكال حظر السفر التعسفي المفروضة على المدافعين عن حقوق الإنسان، وأعضاء المجتمع المدني، والمعارضين السياسيين، وغيرهم ممن يستهدفون لمجرد ممارستهم السلمية لحقوقهم الإنسانية. وبالإضافة إلى انتهاك حق المرء في مغادرة بلده، فإنها تقوض مجموعة من الحقوق الأخرى، بما في ذلك الحق في التعليم والحياة الأسرية والصحة وحرية التعبير وتكوين الجمعيات. ويجب على المجتمع الدولي أن يمارس الضغط على السلطات المصرية لوقف هذه الممارسة الانتقامية، والبدء في احترام الحق في حرية التعبير والتنقل”.

وقال أحمد سمير سنطاوي لمنظمة العفو الدولية: «لقد مرت عشرة أشهر منذ إطلاق سراحي من السجن بعفو رئاسي، ومع ذلك ما زلت أشعر أنني ما زلت غير حر تماما. حياتي معلقة. إن حظر السفر هذا لا يحرمني فقط من حقي الأساسي في التنقل بحرية بعد أن سجنت ظلما لمدة 18 شهرا، ولكنه أيضا يعطل حياتي بشدة. لا يمكنني متابعة مسيرتي الأكاديمية ، ولا يمكنني أن أكون مع شريكتي في بلجيكا. لا يسمح لي بالتخطيط لمستقبلي لأنني لا أعرف ما إذا كانوا سيسمحون لي بالسفر لبدء الدكتوراه على سبيل المثال”.

أحمد سمير سنطاوي باحث وطالب أنثروبولوجيا في جامعة أوروبا الوسطى في فيينا، النمسا. تتناول أبحاثه بشكل عام حقوق المرأة ، مع التركيز على الحقوق الإنجابية. ألقي القبض عليه في 1 فبراير 2021 وأدين لاحقا بنشر “أخبار كاذبة” وحكم عليه بالسجن أربع سنوات بعد محاكمة جائرة. استندت إدانته فقط إلى منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تنتقد انتهاكات حقوق الإنسان في مصر وسوء تعامل الدولة مع جائحة كوفيد-19. وبعد حملة عالمية، أطلق سراحه في 30 يوليو 2022 بعد حصوله على عفو رئاسي. 

وكان مسؤولو مطار القاهرة الدولي قد منعوا أحمد سمير سنطاوي تعسفا من السفر إلى النمسا لاستئناف دراسته في 27 أغسطس 2022، مستشهدين “بتعليمات من الأجهزة الأمنية”. 

وتواصل سلطات الانقلاب منع ما لا يقل عن 18 من المدافعين عن حقوق الإنسان والعاملين في المنظمات غير الحكومية من السفر إلى الخارج، بعضهم لأكثر من ست سنوات. ومن بينهم مديرون وموظفون في منظمات مثل مركز النديم لتأهيل ضحايا التعذيب، والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان المغلقة الآن.

تتمتع قوات أمن الانقلاب بسلطات تقديرية واسعة لمنع الأفراد من السفر دون أوامر قضائية أو أي إجراءات قانونية واجبة. معظم الذين يخضعون لحظر السفر لا يتم إبلاغهم حتى بأي قيود ولا يكتشفون حظر سفرهم إلا عندما يحاولون ركوب الرحلات الدولية. 

* ظهور 14 من المختفين قسريا وحبسهم 15 يوما

كشف مصدر حقوقي اليوم السبت عن ظهور 14 من المختفين قسريا في نيابة أمن الدولة العليا والتي قررت حبسهم 15 يوما.

وهم كلا من:

  1. أبو شنب محمود درويش
  2. أحمد السيد محمد حسانين
  3. خالد أشرف محمد غريب
  4. سليمان أحمد عبد الصمد حسن
  5. سليمان محمود سلامة مرسي
  6. السيد محمود علي السيد
  7. عبد الحليم السيد حسن هلال
  8. عبد الله عبد السيد مجاور حجاج
  9. علي سمير محمد مصطفى
  10. عمار سليمان محمد محمد
  11. محمد أحمد عبد الحميد الهمشري
  12. محمد رمضان حسين حسن
  13. محمد رمضان محمد محمد
  14. محمد فريد علي حسن بدوي

* اعتقال مواطنين بكفر صقر

شنت قوات الأمن بمركز شرطة كفر صقر حملة مداهمات أسفرت عن اعتقال مواطنين، وهم:

هشام محمود الصعيدي

محمد إبراهيم عبد الرحمن

وتم التحقيق معهما بنيابة كفر صقر والتي قررت حبسهما 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

* إخفاء “تسنيم الرماح” واعتقال 2 بالشرقية تواصلا لنهج التنكيل وإرهاب المواطنين

تخفي قوات الأمن بداخلية حكومة الانقلاب بالشرقية الطالبة “تسنيم سعيد إسماعيل الرماح” منذ أن تم اعتقالها عصر الخميس الأول من يونية الجاري واقتيادها لجهة غير معلومة حتى الآن دون ذكر الأسباب .

ورصدت عدد من المنظمات الحقوقية الواقعة، وذكرت أنه تم اعتقالها من محل عملها بقرية الجعفرية بمركز أبوحماد، وكان أهالي القرية شهودا على ذلك ، مشيرة إلى أن الضحية تبلغ من العمر 23 عاما وهي ابنة الدكتور سعيد الرماح المعتقل بسجن جمصة شديد الحراسة .

مؤخرا طالبت 6 منظمات حقوقية في بيان مشترك بوضع حد لجريمة الإخفاء القسري، وضمان عدم إفلات المتورطين فيها من العقاب، وذلك من خلال فتح تحقيقات مستقلة في كافة المعلومات المقدمة من الضحايا وذويهم ومحاميهم والمنظمات الحقوقية المستقلة بشأنها.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

 يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا ، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون ، وطبقا للإجراء المقرر فيه.

اعتقال 2 من أبوكبير تعسفيا

فيما كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية عن اعتقال قوات الانقلاب بمركز أبوكبير للدكتور “محمد حامد النبوي” والمواطن “السيد عبدالوهاب فتوح” استمرارا لنهج الاعتقال التعسفي للمواطنين .

وأوضح أنه تم عرضهما على نيابة أبوكبير والتي قررت حبسهما 15 يوما على ذمة التحقيقات، فيما لفق لهم من اتهامات ومزاعم ذات طابع سياسي.

ومن نفس المركز لاتزال قوات الانقلاب تخفي كلا من ” إبراهيم أحمد محمد محمود حماد ” منذ أن تم توقيفه واعتقاله تعسفيا من داخل مطار القاهرة الدولي ، في الساعات الأولى من فجر يوم الأحد 14 مايو 2023 ، وسط مخاوف على سلامة حياته،  حيث إنه مريض قلب والعصب الحائل ويحتاج إلى رعاية طبية خاصة، وعدم الانتظام في العلاج يهدد سلامة حياته بشكل بالغ.

إضافة ل “أيمن أحمد عبدالمحسن بنداري” مدرس، منذ أن تم اعتقاله تعسفيا من مقر عمله بمدرسة “الدواشنة” يوم 22 مارس الماضي والمواطن  “خضري الشحات الأنور محمد” منذ اعتقاله يوم الإثنين 13 مارس 2023 من محل عمله بشبرا في القليوبية.

ووثقت منظمات حقوقية الجريمة وطالبت بالكشف عن مكان احتجازهم ورفع الظلم الواقع عليهم وسرعة الإفراج عنهم واحترام القانون ومعايير حقوق الإنسان ووقف جرائم الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري للمواطنين .

تقرير حقوقي يكشف بعضا من جرائم الأمن الوطني بالشرقية

وقبل يوم أصدرت الشبكة المصرية لحقوق الانسان تقرير حقوقى بعنوان ” وسية الأمن الوطني بالشرقية ” ووثقت فيه بعضا من ممارسات وانتهاكات جهاز الأمن الوطني بمحافظة الشرقية، بعدما أطلقت سلطات النظام الانقلابي يد ضباط الأمن الوطني على المواطنين تستبيح حرياتهم وكرامتهم وأموالهم دون رقيب.

وأكدت التقرير أن محافظة الشرقية واحدة من أكثر محافظات مصر في أعداد المعتقلين السياسيين والمختفين قسرا ، وأن  مقر الأمن الوطني بالزقازيق صار مقبرة للمختفين قسريا منذ سنوات، في ظل  تغول جهاز الأمن الوطني بالمحافظة، وتنوع ممارساته التعسفية من اعتقال وتعذيب وإخفاء وسرقة للأموال والممتلكات، وغيرها من الممارسات خارج نطاق القانون، والتي جعل  من محافظة الشرقية كأنها عزبة للأمن الوطني.

ووثقت الشبكة العديد من الانتهاكات بحق عدد من المواطنين تم القبض عليهم، عانوا الويلات أثناء الاختفاء لأسابيع داخل مقر الأمن الوطني بالزقازيق، تعرضوا خلالها لأبشع أنواع التعذيب، وانتهاك الكرامة، داخل سلخانة الأمن الوطني، بأنماط مختلفة من التعذيب، والقيد، والضرب، والصعق بالكهرباء، وانتهاك حرمة الجسد والنفس.

وتقدمت الشبكة بشكوى للنائب العام ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب للكشف عن مصير المختفين قسريا داخل مقر الأمن الوطني بالزقازيق، لرفع الظلم الواقع عليهم ووقف ما يتعرضون له من انتهاكات وسرعة الإفراج عنهم .

*بعد 23 يوما من الإخفاء القسري.. ظهور معاذ الشرقاوي بنيابة أمن الدولة

ظهر القيادي الطلابي والحقوقي معاذ الشرقاوي، أمس السبت، في نيابة أمن الدولة العليا، حيث أمرت النيابة بحبسه 15 يوما، على ذمة قضية جديدة.

جاء ذلك، بعد 23 يوما من اعتقاله من منزله، في 11 مايو الماضي، وسط تجاهل لكل المناشدات المطالبة بالكشف عن مصيره.

وقال المدير التنفيذي للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية حسام بهجت: “انتهى الآن قرابة العاشرة مساء التحقيق مع القيادي الطالبي معاذ الشرقاوي أمام نيابة أمن الدولة العليا التي مثل أمامها اليوم لأول مرة منذ القبض عليه في 11 مايو الماضي”.

ولفت بهجت إلى أن فريق الدفاع من المبادرة حضر التحقيق مع الشرقاوي، حيث وجهت له النيابة تهمتي الانضمام لجماعة إرهابية وتمويلها، في القضية رقم 450 لسنة 2023، قبل أن تأمر بحبسه 15 يوما.

ووفق أحد المحامين (فضّل عدم ذكر اسمه حفاظًا على أمانه الشخصي)، فإن النيابة “تعنتت في السماح للمحامين بحضور جلسة التحقيق مع الشرقاوي، وأنكرت وجوده في النيابة أكثر من مرة، ما تسبب في تأخر عرضه على وكيل النيابة بشكل رسمي حتى المساء”.

*الاحتلال الإسرائيلي يكذب رواية جيش السيسي والشهيد كان يحمل مصحفًا وسكاكين و6 مخازن رصاص

كشفت مصادر عبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل جديدة حول العملية التي نفذها جندي مصري، أمس السبت، على الحدود المصرية، وقتل ثلاثة جنود صهاينة، واستشهد أثناء اشتباك مسلح.

وذكرت القناة 7 العبرية، أن جيش الاحتلال عثر على مصحف شريف في الحقيبة التي كان يحملها منفذ العملية، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال يعتقد أن دافعه ديني.

وأشارت إلى أن جيش الاحتلال عثر أيضًا بحوزة الشهيد على سكاكين عسكرية قطع بها السياج عند المعبر الحدودي، وستة مخازن رصاص.

ورأت القناة أن العثور على هذه المعدات بحوزة الشهيد المصري دليل على التخطيط الدقيق للعملية.

ولفتت إلى أن الشهيد مشى نحو خمسة كيلومترات من موقعه داخل الأراضي المصرية حتى وصل إلى السياج الحدودي وعلى ظهره حقيبة يحمل بها الكثير من المعدات.

وقالت: “باستخدام إحدى السكاكين التي بحوزته، فتح ممرًا في السياج مُعدًا للفتح السريع، واقترب من موقع الجنديين دون أن يتعرفا عليه.

وأضافت القناة: “عند هذه النقطة أطلق الشرطي المصري النار عليهما مما أدى إلى مقتل ليا بن نون وأوري يتسحاق إيلوز، وذلك نحو الساعة السادسة من صباح يوم السبت”.

وأشارت إلى أن آخر اتصال بالجنديين القتيلين كان بعد الساعة 4:00 صباحًا بقليل، وقبل الساعة 9:00 بقليل، وصل قائد الدورية إلى مكان الحدث لتغيير المناوبة واكتشف الصور الصعبة.

وقالت: “اتضح أنه في حوالي الساعة السادسة، أفادت محطة عسكرية أخرى في المنطقة بسماع أصوات طلقات نارية، لكن هذا لم يلق اهتمامًا خاصًا، لأن الطلقات النارية شائعة في المنطقة”.

وذكرت أنه “فور إدراك مقتل جنديين، هُرعت العديد من القوات إلى مكان الحادث، بينما تم في الوقت نفسه التعرف على الشرطي المصري داخل السياج الحدودي”.

ولفتت إلى أن “التحقيق في الأحداث يكشف أنه في تبادل إطلاق النار الثاني الذي قُتل فيه الرقيب أوهاد دهان، كان الشرطي المصري أول من أطلق النار”.

وقالت إن طائرة مُسيرة لجيش الاحتلال هي التي رصدت مكان وجود الشرطي المصري داخل الأراضي المحتلة، وجرى اشتباك معه وقتله.

وقُتل، أمس، ثلاثة من جنود جيش الاحتلال برصاص جندي مصري استشهد أثناء اشتباك مسلح على الحدود المصرية.

وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال، في حينه، أن “حدثًا أمنيًا وقع في منطقة اللواء الإقليمي فاران؛ أدى لمقتل ثلاثة جنود نتيجة إطلاق نار بالقرب من الحدود مع مصر”.

* ضابط إسرائيلي: جنودنا قُتلوا برصاص الشرطي المصري دون أن يطلقوا رصاصة

أكد ضباط إسرائيلي، يوم الأحد، أن جنود جيش الاحتلال الذين قُتلوا برصاص شرطي مصري قرب الحدود أمس، لم يُطلقوا أي رصاصة باتجاه منفذ العملية.

وقال الضباط المسؤول عن منطقة العملية، لموقع “والا ” العبري، وفق ترجمة وكالة “صفا”، إنه: “تبين من خلال فحص أسلحة الجندي والمجندة اللذين قُتلا أولًا أنهما لم يستخدما سلاحهما، ووُجد نظام الأمان على أحد السلاحين؛ ما يعني أنهما لم يُطلقا رصاصة واحدة باتجاه المهاجم“.

وأوضح أن قواته عثرة على جثة المجندة داخل نقطة حراسة، في حين عثرت على جثة الجندي على بعد عدة أمتار، مشيرًا إلى أن الجندي المصري تمكّن من قتلهما بشكل مباغت دون تمكنهما من الرد.

وأضاف “بعد أن قتل الجنديين، توجه المنفذ نحو الشرق وفهم أنه سيموت؛ فلم يفكر بالعودة إلى مصر، إذ إن من يتجول في هذه المنطقة دون ماء وتحت حرارة مرتفعة سيصاب بالجفاف بسهولة، وما فهمناه انه لم يكن يحمل الماء“.

وتابع “تجوّل المنفذ في المكان مع بندقية كلاشنكوف والعديد من مخازن الذخيرة، ومصحف وسكين كوماندوز“.

ووفق الضباط الإسرائيلي فإنه “عندما وصل قائد اللواء إلى المنطقة وجد الجندي المصري يُصلي من بعيد، ولم يكن الجيش متأكدًا في البداية أنه المنفذ لأنه كان بعيدًا جدًا عن القوة، ولم تكن هناك أي طائرة بالأجواء في البداية“.

وفيما يتعلق بالهجوم على منفذ العملية، قال الضابط: “لا يمكنك استهدافه ببندقية من عيار 5.56 ملم، فقد كان بعيدًا ولا أعرف لماذا لم يحضروا رشاشًا من طراز نيغيف، كان عليهم أن يطلقوا النار عليه من بعيد حتى تصل طائرة هجومية، لماذا كنا بحاجة للاقتراب منه وتعريض القوة للخطر؟“.

ونقل الموقع عن ضابط آخر قوله، وفق ترجمة وكالة “صفا”، إن منطقة الحدود المصرية تعاني من الإهمال منذ فترة طويلة، وهذا ما يفسر الفارق الزمني بين العملية واكتشافها.

وأضاف “الجميع متفاجئ من عدم تفقد الجنود على هذه الجبهة على مدار عدة ساعات، لكن هذا هو المعتاد في تلك المنطقة، هناك فرق كبير بين تلك المنطقة ومحيط قطاع غزة“.

وأشار إلى أنه على جبهة قطاع غزة “يتوجب عليك الإبلاغ عن أي حركة لك وبعدها بوقت قصير تحضر دوريات عسكرية إلى المكان، أما على الحدود المصرية فكل شيء مختلف؛ فهناك يحضر كبار القادة للتفقد دون سلاح“.

وقُتل، أمس، ثلاثة من جنود جيش الاحتلال برصاص شرطي مصري استشهد أثناء اشتباك مسلح على الحدود بين الكيان الإسرائيلي ومصر.

وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن “حدثًا أمنيًا وقع في منطقة اللواء الإقليمي فاران؛ أدى لمقتل ثلاثة جنود نتيجة إطلاق نار بالقرب من الحدود مع مصر“.

أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال أن منفذ العملية شرطي مصري.

 

* اعتراف إسرائيلي: عملية الحدود كشفت أن الشعب المصري يكرهنا رغم كامب ديفيد

كشفت عملية الحدود المصرية الفلسطينية عن إخفاقات أمنية عسكرية للاحتلال جعلت الجبهة الجنوبية تعود إلى الواجهة مجددا بعد سنوات طويلة من الهدوء الأمني، الأمر الذي دفع أوساطا إسرائيلية لاعتبار ما حصل في هذه العملية خطأ جسيما، في ظل وجود جدار حدودي كلف مليارات الشواكل لمنع المتسللين من دخول الأراضي المحتلة، والمساعدة على وقف الهجمات الفدائية.

أريئيل كهانا المحلل السياسي لصحيفة إسرائيل اليوم، قال إن “الدرس المستفاد من عملية الحدود المصرية يتمثل في أنه رغم التعاون الأمني والسياسي بين القاهرة وتل أبيب، فإن كراهية الشعب المصري لإسرائيل لا تزال كما هي، رغم أن اتفاقية السلام مستقرة، وبعد 45 عامًا من اتفاقيات كامب ديفيد، فلا يبدو أن السلام مع مصر محل تساؤل، ورغم الاختلافات في روايتهما عن العملية، فسيكون مدهشا للغاية أن يتبين أنها تعكس منعطفًا في السياسة المصرية”.

وأضاف في مقال أن “هذه العملية ليست الأولى من نوعها، وربما ليست الأخيرة، ورغم أن الجندي المصري ربما تصرف بمفرده، فإن الدرس الأول المستخلص من هذه الحادثة غير العادية، أن وجود اتفاقيات سلام لا يعني تراجع العداء تجاه اليهود، لا في مصر ولا مكان آخر، وهذا يعلمنا أننا لا نستطيع أن نكتفي بما حققناه، حتى عندما يكون هناك إطار اتفاق يعمل على استقرار البيئة الاستراتيجية، بعبارة أخرى لن يتم ضمان أمن إسرائيل إلا من خلال قوتها الأمنية، وليس الاتفاقات السياسية”.

وأشار إلى أن “الهجوم على الحدود المصرية تذكير بالتحديات الحقيقية التي تواجهها دولة الاحتلال، ورغم وجود تعاون مثمر بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مع مصر والأردن، فإن الكراهية تجاه إسرائيل لا تزال مشتعلة بين الشعبين المصري والأردني. ورغم أن هذا لا يبدو محتملًا في الوقت الحالي، فيجب ألا نستبعد من جدول الأعمال سيناريو تتم فيه ترجمة هذه المشاعر المعادية إلى سياسة عملية، ما يتطلب من إسرائيل الاستعداد لأصعب السيناريوهات، لأنه الدرس الحاد الذي تعلمته بثمن باهظ من هذه العملية”.

يوآف ليمور المحلل العسكري بصحيفة إسرائيل اليوم، أكد أن “عملية إطلاق النار على الحدود أكدت أن هذه المنطقة خادعة، فظاهريًا هي حدود هادئة، لكنها في الواقع ساحة معركة معقدة، حيث تعيش تهديدات عديدة في وقت واحد، صحيح أن هناك بالفعل كيانًا صديقًا على الجانب الآخر من الحدود، لكن ما وراءه توجد منظمات معادية نشطة قد تشن هجمات في أي لحظة، وبجانبها مجموعة عناصر تكسب رزقها من التهريب واستخدام العنف لنقل البضائع عبر الحدود”.

وأضاف في مقال أن “التقدير الأولي أن من أطلق النار على الجنود كانوا مهربين محبطين، لكن ما تلا أتى بخلاف هذا الاستنتاج، وتبين أن مجرد عبور الجندي المصري للحدود خطأ فادح، حيث يوجد سياج بتكلفة مليارات لمنع المتسللين من دخول إسرائيل، وساعد لاحقًا بوقف الهجمات المسلحة والتهريب، وهو سياج بارتفاع 5- 7 أمتار بإجراءات مادية وتكنولوجية تمنع عبوره؛ وإذا علم الجيش أن هناك ثغرة في السياج، ولم يتم إغلاقها، أو مراقبتها، فهذه مشكلة، أما إذا لم يعلم بها، فهذه مشكلة صعبة بنفس القدر”.

وأكد أنه “في الوقت الذي تطالب فيه إسرائيل المصريين بإجراء فحص لخلفية الجندي منفذ الهجوم، فإننا أمام ضربة قاسية ومؤلمة لإسرائيل، لأن الهجوم أتى من جهة يفترض أن تكون شريكة وصديقة، رغم أننا لسنا أمام أول حادث، وفي هذه الحالة يتوقع تعاون جنود آخرين معه، أو غضوا الطرف عنه، ربما لأن الجنود المتمركزين في الجانب المصري من الحدود ذوي مستويات دنيا، نتيجة إصرار إسرائيل على تجنب تمركز جنود مصريين في سيناء لتقليل المخاطر على أمنها”.

من جهة أخرى أفاد موقع “واللا” العبري، بأن مفهوم أسطورة الجيش الإسرائيلي قد انهار في واقعة مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة رابع على يد “شرطي مصري” قد هدمت أسطورة الجيش الإسرائيلي.

ونقل الموقع عن مصادر عسكرية إسرائيلية – لم يسمها – أن تلك الأسطورة قد هدمت في اللحظة التي استثمرت فيها الحكومة الإسرائيلية أموالها على الحدود المصرية بهدف تأمين تلك الحدود المشتركة، إذ استثمرت الحكومة مليارات الشواكل على هذه الحدود.

وزعم الموقع العبري أن هناك حالة من الغموض تكتنف الوضع على الحدود المصرية الإسرائيلية في الوقت الراهن، وأن واقعة مقتل 3 جنود وإصابة رابع تعد حالة مختلفة واستثنائية في العلاقات الثنائية بين مصر وإسرائيل.

ويذكر أن وزير الدفاع المصري، محمد زكي، قد أجرى، مساء أمس السبت، اتصالا هاتفيا بنظيره الإسرائيلى، يوآف غالانت، وبحثا الحادثة التي وقعت فجر السبت، على الحدود المشتركة بينهما، التي أسفرت عن مقتل 3 جنود إسرائيليين.

ونشر المتحدث الرسمي باسم الجيش المصري، العقيد غريب عبد الحافظ غريب، تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على “تويتر”، أكد من خلالها أن الفريق أول، محمد زكي، وزير الدفاع المصري، قد أجرى اتصالا هاتفيا بغالانت، وقدم له واجب العزاء فى ضحايا الحادث من الجانبين.

وأوضح غريب أن وزير الدفاع المصري ناقش مع نظيره الإسرائيلي التنسيق المشترك لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلا.

ومن جانبها، أفادت إذاعة الجيش، بأن يوآف غالانت قد شدد خلال المكالمة الهاتفية مع محمد زكي على أهمية التعاون في التحقيق بالعملية التي وصفها بـ”الخطيرة” التي وقعت فجر اليوم.

* بالوقائع والشهادات الدولية.. مسؤولو دولة السيسي حرامية آثار وعبر مطار القاهرة

في إدانة لرأس نظام الانقلاب راعي الفساد ومُسهّل خروج كنوز مصر منها عبر البوابات الرسمية ومن المطارات الرسمية المراقبة بعساكر السيسي وجيشه الهمام، كشف الموقف الأمريكي الرافض لتسليم المصري الأمريكي المتهم بقضية الآثار الكبرى إلى مصر، جانبا مخزيا، يكفي لاستقالة حكومات ومحاسبة حكام وعزلهم.

إذ كيف يشارك مسئولون رسميون كبار في تهريب الآلاف من القطع الأثرية النادرة من مصر إلى أمريكا، وعبر مطار القاهرة؟ وهو المطار الذي أوقف الآلاف من المعارضين ومنع سفرهم، وهو من أوقف ملايين المسافرين الداخلين والخارجين لاقتنائهم بعضا من أموالهم، فكيف به يسمح بمرور أكثر من 500 قطعة أثرية نادرة؟ دون سؤال أو محاسبة إلا إذا كان هناك متورطون كبار من دائرة السيسي ومقربيه وبعض أبنائه أنفسهم.

إذ جددت سلطات التحقيق في الولايات المتحدة الأميركية رفضها تسليم مواطن مصري يحمل الجنسية الأميركية في القضية الشهيرة إعلاميا باسم “الآثار الكبرى” المتهم فيها بتكوين تشكيل عصابي ضم 12 متهما آخرين، بينهم مسؤولون بارزون تخصصوا في التنقيب عن الآثار وتهريبها إلى الولايات المتحدة.

وفي وقت سابق، رفضت السلطات الأميركية طلب مصر تسليم المتهم عقب إحالته للمحكمة الجنائية.

وردت أمريكا بأن المواطن أمريكي ويجري محاكمته في قضية اقتناء وبيع آثار بشكل غير مشروع، وهي القضية المنظورة حاليا أمام القضاء الأميركي، وتحديدا أمام المحكمة الجزئية لشرق نيويورك، ولم يصدر فيها حكم بعد.

الفضائح تلاحق نظام السيسي

وكانت تحقيقات السلطات الأميركية كشفت أنه وردت معلومات سرية من إحدى المؤسسات المعنية بحماية الممتلكات الثقافية بأميركا بقيام مواطن مصري يحمل الجنسية الأميركية ومتزوج من أميركية يدعى “أشرف عمر عز الدين الضرير، 50 سنة، طبيب بشري”، بالتعامل مع القطع الأثرية المتحصل عليها بطرق غير مشروعة، وأنه تم ضبط المتهم بمطار جون كيندي بولاية نيويورك وبحوزته 586 قطعة أثرية مصرية مخفاة داخل 3 حقائب، قادما على رحلة طيران من مطار القاهرة الدولي بجمهورية مصر العربية إلى ولاية نيويورك، وأنه قد تبين بالفحص أن القطع الأثرية ترجع لعصور تاريخية مختلفة.

وذكرت أنه بمواجهة المتهم قرر أنه ورث هذه القطع الأثرية، وأنه أحضرها إلى الولايات المتحدة الأميركية من أجل أن يزين بها شقته السكنية التي يقيم بها في نيويورك برفقة زوجته.

كما عثر بحوزته على عدد من الأوراق عليها أختام وعلامات مائية أشار إلى أنها تفيد بأن تلك القطع تعود له بالميراث، وكذلك أوراق أخرى فارغة عليها تلك العلامات، وأن السلطات الأميركية توجهت إلى شقة المتهم في نيويورك ووجدتها شقة سكنية صغيرة لم يكن بها الكثير من المقتنيات.

وتم سؤال زوجته الأميركية الجنسية باتريس ألا أن، والتي قالت إنها “لا تعلم مصدر القطع الأثرية غير المشروعة، كما نفت علمها بتعاملات زوجها، إذ لا يوجد لدى المحققين دليل على ذلك، وفقا لما قالته حين سؤالها”. 

قطع أثرية مصرية مهربة

وتمكنت السلطات الأميركية من استعادة عدد من القطع الأثرية التي قام المتهم بالتعامل عليها بالبيع في صالات المزادات المختلفة، وذلك بتتبع من قام بشرائها، ثم إحاطة حائزها بأن القطع الأثرية ذات مصدر غير مشروع فيقوم بتسليمها.

وقد تمكنت السلطات الأميركية من استعادة قطع أثرية بتلك الطريقة عددها 620 قطعة أثرية من حائزيها من الولايات الأميركية المختلفة.

ومع تلك الوقائع، لابد من أن يتوجه أي مخلص أو محب لوطنه للسيسي بالعديد من الأسئلة، من أخرج قطع الآثار التي تفوق أكثر من 1300 قطعة من مطارات مصر؟ ومن المسئول عن أمن المطارات؟ وما علاقة قضية الآثار الكبرى بقطع التيار عن مطار القاهرة في وقت سابق؟ وما علاقة الجهات السيادية بالقضية؟ لماذا أمسكت السلطات الأمريكية بالجاني ؟ ولماذا لم يتم توقيفه بمطار القاهرة؟ وما مصير ملايين القطع الأثرية الأخرى التي لم تضبط؟ وغيرها الكثير من الأسئلة.

* فشل مبادرة استيراد سيارات المصريين بالخارج… الشعب لا يثق في نظام انقلابي

انتهت دون تجديد مهلة الاستفادة من مبادرة “سيارات المصريين بالخارج” التي سبق وأن طرحها وزير المالية بحكومة السيسي لمبادرة “تيسير استيراد سيارات المصريين بالخارج” وسداد قيمة الوديعة المقررة، وفقا لأحكام القانون، وقال: إنه “لا نية لمد فترة العمل بقانون تيسير استيراد سيارات المصريين بالخارج مرة أخرى”.

وقال مراقبون: إن “الأفكار لم تفشل حيث توقف العاملون بالخارج لإمكانية استقدام سياراتهم من بلاد الغربة والعمل لسنوات طويلة إلى داخل الوطن الأم”.

وأضاف المراقبون أن شروط المبادرة مجحفة برأي الكثيرين، بل وتستهدف جمع أموالهم بالعملة الصعبة الدولار الأميركي فحسب، دون تقديم خدمة تناسب أن العاملين بالخارج مصدر كبير للعملة الصعبة، بل إن 23% من تحويلاتهم قلت عما كانت عليه قبل عام من مارس 2023.

شروط معيط

وزارة معيط اشترطت شرطا غاية في البلاهة، حيث قالت إنها “ستمكن المصري المغترب من استيراد سيارة للاستخدام الشخصي من دون أي جمارك أو رسوم، ولكنها في الوقت نفسه اشترطت إيداع قيمة الجمارك والرسوم في حساب وزارة المالية بالعملة الصعبة على أن يستردوا تلك القيمة بعد خمس سنوات بالجنيه المصري“.

ومن الاشتراطات التي رآها مراقبون منفرة أن “تكون السيارة محل المبادرة أن تكون موديل سنة 2022 أو2021 وبذلك أضاعت الحكومة فرصة أصحاب السيارات موديلات سنوات سابقة“.

واشترطت مبادرة معيط شروطا عادية أخرى أن يكون المقيم بالخارج مصريا أو يحتفظ بالجنسية المصرية في تاريخ سداد المبلغ النقدي المستحق، ولا يقل عمره عن 16 سنة، ويتمتع بإقامة قانونية سارية بالخارج حتى لو لم يكن مقيما بالفعل، ولديه حساب بنكي ببلد الإقامة مضى على فتحه ثلاثة أشهر على الأقل، وبه المبلغ النقدي المستحق قبل تاريخ التحويل بثلاثة أشهر في الأقل.

غير أن شرطا كثيرا ما يلتف عليه المصريون وهو أن هذه السيارات المستوردة للاستعمال الشخصي فحسب، ولا يجوز استخدامها في نشاط تجاري، ولكنها غير محظورة البيع، ولا تتضمن أيضا عربات النقل أو نصف النقل.

وتوقع المتخصص في شؤون الاقتصاد هاني توفيق عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تزامنا مع إطلاق المبادرة آنذاك، إجمالي القيمة التي تستهدفها القاهرة من تلك المبادرة بنحو 12.5 مليار دولار، قائلا إنه “بحسبة بسيطة، وبافتراض أن عدد المصريين في الخارج الذين سيستفيدون من هذا القانون مليون شخص فحسب، وأن متوسط جمرك السيارة 250 ألف جنيه 8150 دولارا، فإن الحصيلة التي ستدخل الخزانة المصرية تقدر بـ12.5 مليار دولار”.

المستهدف والواقع

وفي نوفمبر الماضي، أعلنت مصلحة الجمارك المصرية أن “مبادرة تيسير استيراد سيارات الاستعمال الشخصي للمصريين المقيمين بالخارج بدأت من 15 نوفمبر 2022، وتستمر لمدة أربعة أشهر تنتهي في 14 مارس 2023”.

في تلك الأثناء، كشف وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب المصري مصطفى سالم في تصريحات إعلامية عن أن “عدد المسجلين على المنصة الخاصة بمبادرة استيراد المصريين بالخارج، بلغ حتى الآن 39 ألفا و633 طلبا، مشيرا إلى أن هناك أوامر دفع صدرت بنحو 11 ألفا و304 أوامر دفع تتخطى قيمتها الـ186.13 مليون دولار، لافتا إلى أن هناك طلبات سارية بنحو تسعة آلاف طلب قيمتها 147.74 مليون دولار، مؤكدا أن تحويلات تمت بالفعل للبنوك المصرية بلغت نحو 3591 طلبا، بقيمة 39 مليون دولار، لعدد 3063 طلبا”.

في حين أن المستهدف من المبادرة، بحسب معيط كان 10 مليارات دولار حصيلة مستهدفة في وقت خرج من مصر بكل سهولة ويسر نحو 20 مليار دولار من خزائن البنك المركزي المصري مع تخارج المستثمرين الأجانب في أدوات الدين السيادية، فضلا عن ارتفاع فاتورة استيراد السلع الأساسية من الخارج بعد اضطراب سلاسل الإمداد والتوريد.

وقال عضو اتحاد المصريين في أوروبا عن دولة إيطاليا، علي ربيع، إن “المبادرة أو القانون الذي صدر جاء مخيبا لآمال السواد الأعظم من العاملين بالخارج”.

وأوضح عضو اتحاد المصريين في أوروبا عن دولة إيطاليا، في تصريحات صحفية أن “المبادرة بها كثير من الثغرات وشروط مجحفة منها مدة المبادرة، والمطالبة بحساب بنكي يتضمن المبلغ المطلوب كقيمة الضرائب والرسوم الجمركية بالدولار قبل إطلاق المبادرة بثلاثة أشهر”.

وقال المتحدث باسم المصريين في أووربا، ولاء مرسي، إن “المبادرة لم تلق القبول المرتقب من جانب المصريين بالخارج، لشعورهم أن الدولة تبحث عن جمع الدولارات فحسب، بعيدا من مصلحتهم الشخصية”.

وأضاف أن “شرط فتح حساب بنكي بالدولار الأميركي قبل انطلاق المبادرة بثلاثة أشهر أمر يدعو إلى الغرابة“.

وأردف “هناك نسبة لا تقل عن الخمسة في المئة من المصريين في أوروبا هجرة غير شرعية، ولا يمكن التعامل مع البنوك الرسمية، فهؤلاء مبدئيا خرجوا عن المبادرة تماما، إلى جانب التغاضي عن ضرورة فتح الحساب بالدولار الأميركي” متسائلا “لماذا لا يحول المصريون بالدول العربية بعملات الدولة المقيمين بها، وكذلك تمكين العاملين في بريطانيا بتحويل المبالغ المطلوبة بالجنيه الإسترليني للتخفيف عنهم“.

اللاجدوى

ويعتمد السيسي في أفكاره على الأفكار التي تطرح في جلسات الهواء الطلق، ولا يحب التقيد بأوراق المكاتب المغلقة (مكاتب دراسات الجدوى) لذلم كان رأى المراقبين أن المبادرة أطلقت دون تخطيط مسبق أو إجراء حوارات مجتمعية مع المصريين بالخارج لمعرفة مطالبتهم وآرائهم حتى تخرج المبادرة بقبول الجميع.

وطالب مراقبون في مبادرات متوقعة أن تكون هناك شرائح للرسوم الجمركية طبقا لنوع السيارات تتناسب مع كل الفئات وتقليل مصاريف ورسوم تحويل المصريين بالخارج لمدخراتهم، لافتا إلى أن نسبة تحويلات المصريين بالخارج لا تزيد على 25 في المئة من إجمالي المدخرات.

*”مودرن دبلوماسي”: هل تنضم سلطات الانقلاب بمصر إلى عملة “بريكس” للخروج من أزمة الدولار ؟؟

تتطلع دول البريكس إلى إنشاء عملتها الخاصة ، من أجل تقليل تأثير الولايات المتحدة في سوق التجارة العالمية عن طريق إزالة الدولرة يكتب Watcher.Guru. وتبدي دول جديدة بالفعل اهتماما بالانضمام إلى المنظمة، بما في ذلك مصر، بحسب مجلة “مودرن دبلوماسي”.

هل ستنضم سلطات الانقلاب إلى عملة بريكس؟

وازداد اهتمام حكومة السيسي بتحالف بريكس خلال العامين الماضيين. ويرجع ذلك جزئيا إلى المضاربات بعملة جديدة. إن التطور التدريجي لنظام مالي غير دولار ، والابتعاد عن الاعتماد على الدولار الأمريكي ، هو أمر تتطلع الدولة الأفريقية إلى القيام به. كما سيستفيد الاقتصاد المصري من تكوين احتياطيات لحل مشاكل السيولة. هذا التكوين سوف يتعامل بشكل أفضل مع الأزمات العالمية من خلال اقتصاد الدول الأعضاء

بالإضافة إلى ذلك، تأمل حكومة السيسي في إقامة المزيد من التجارة بالعملات المحلية. هذا أمر تمت مناقشته بشكل مكثف من قبل بريكس وسيتم مناقشته بشكل خاص في قمة بريكس القادمة في أغسطس. وعلى الرغم من تدهور الاقتصاد وضعف العملة السيادية، يبدو أن مصر تفضل تحالف بريكس كوسيلة لحل قضاياها النقدية.

في مارس من هذا العام ، استحوذت حكومة السيسي على مركز الأسهم داخل بنك التنمية الجديد (NDB). تم تطوير بنك التنمية الجديد من قبل تحالف بريكس. هذه هي الخطوة الأولى المؤكدة في دولة تنضم إلى مجموعة البريكس. كما قامت الإمارات العربية المتحدة وبنغلاديش وأوروغواي بذلك أيضا.

وشاركت حكومة السيسي في قمم بريكس في عامي 2017 و 2022. من المحتمل أن تشارك في الحدث القادم في جنوب إفريقيا أيضا. في حين أن انضمام المزيد من الدول رسميا إلى بريكس خلال القمة ليس ضمانا ، فإن موضوع الأعضاء الجدد والعملة الجديدة سيكون موضوعا ساخنا.

* 5 مليارات جنيه.. خسائر البورصة بختام تعاملات جلسة بداية الأسبوع

أغلقت البورصة المصرية اليوم الأحد أول تعاملات الأسبوع على تراجع، مغيرة اتجاهها الصباحي، والذي كان صاعدا حتى منتصف الجلسة تقريبا.

وهبط المؤشر الرئيسي إي جي إكس 30 بنسبة 0.4%، ووصل إلى مستوى 17455 نقطة.

وأغلق المؤشر الرئيسي الأسبوع الماضي مرتفعًا عند 17533 نقطة، مسجلاً زيادة نسبية في أحجام التداول.

واجه المؤشر بعض الصعوبات باقترابه من منطقة المقاومة الرئيسة 17800 – 18142 نقطة، وفق أحد بنوك الاستثمار.

وقال: “ماتزال فرص صعود المؤشر قائمة في حالة استمرار التداول أعلى منطقة الدعم 17200 – 17050 نقطة..ننصح المتداول على المدى القصير بجني أرباح التداولات التي وصلت لمستهدفاتها، وتخفيف مراكز الشراء بالهامش، ووضع مستويات وقف الخسارة عند أقل مستوى مسجل في الأسبوع الماضي”.

جيش الاحتلال يعلن قتل جندي مصري تسلل عبر الحدود وقتل 3 من جنوده ونظام السيسي صامت .. الجمعة 2 يونيو 2023م.. ليبيا ترحل 19 مهاجراً مصرياً قاصراً وسلطات شرق ليبيا تعتقل الآلاف معظمهم من المصريين

جيش الاحتلال يعلن قتل جندي مصري تسلل عبر الحدود وقتل 3 من جنوده ونظام السيسي صامت .. الجمعة 2 يونيو 2023م.. ليبيا ترحل 19 مهاجراً مصرياً قاصراً وسلطات شرق ليبيا تعتقل الآلاف معظمهم من المصريين

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* الثلاثاء المقبل.. نظر تجديد حبس 19 معتقلًا من الشرقية

تنظر، الثلاثاء المقبل، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 19 معتقلًا من الشرقية على ذمة عدد من المحاضر المجمعة، وهم:

أحمد عبد الله زكي سلامة “منيا القمح

محمد الهادي عوض غريب عوض “فاقوس

إبراهيم محمد مصطفى النجار “بلبيس

معاذ محمد محمد عبد الرحمن غانم “بلبيس

عبد الله محمود محمد عكاشة “بلبيس

أسامة سمير علي إبراهيم “الزقازيق

أحمد محمود محمد محمد عرفات “فاقوس

محمد محمد أحمد إسماعيل “فاقوس

محمد جمعة علي إسماعيل “القرين

محمد سعيد أحمد عبد القادر “منيا القمح

عبد الله أحمد النجار “أبوحماد

أبو بكر حسن إبراهيم غمري “أبوحماد

معاذ عبد الله عبد الرحمن “أبوحماد

محمد ياسر “أولاد صقر

بلال النمر “القرين

أحمد حسن “القرين

محمد عبد الناصر عثمان “منيا القمح

عبد العزيز هاني عثمان “منيا القمح

أحمد محمد السيد سالم “أبوكبير

* قوات الأمن تعتقل فتاة وتخفيها قسريًا بأبوحماد

قامت، عصر الخميس الماضي، قوات الأمن باعتقال “تسنيم سعيد إسماعيل الرماح – 23 عامًا” من أمام محل عملها بقرية الجعفرية بمركز أبوحماد، واُقتيدت لجهة غير معلومة ولم تعرض على جهات التحقيق حتى الآن.

يذكر أنها نجلة الدكتور سعيد الرماح المعتقل بسجن جمصة شديد الحراسة.

* وجدي غنيم: تركيا رفضت منحى الإقامة والجنسية

تحدث الداعية المعارض للانقلاب وجدي غنيم، عن رفض الحكومة التركية منحه الإقامة على أراضيها، أو إعطاءه الجنسية.

وقال غنيم في فيديو جديد، إنه يقيم في تركيا منذ تسع سنوات “بلا إقامة ولا جنسية”، مضيفا أنه جاء إلى تركيا عام 2014، وقدم على الإقامة والجنسية كغيره، لكن لم يتم منحه أي شيء بخلاف الكثير.

وأضاف: “ذهبت زوجتي إلى الأمنيات (دائرة الهجرة)، وتم إبلاغها أني وهي ممنوعان من الحصول على الإقامة في تركيا“.

وأردف: “لا أستطيع استخراج رخصة قيادة تركية، ولا عمل أي شيء رسمي، فأنا غير معترف بي هنا في تركيا، علما أن جواز سفري منته، ولا يريدون تجديده بالسفارة أو إعطائي أي أوراق رسمية، حسبي الله ونعم الوكيل فيهم جميعا“.

وحول سلطات الانقلاب، قال غنيم: “حكموا علي بالسجن 3 إعدامات، و33 سنة سجنا، ووضعوني على قوائم الإرهاب، والانتربول، حسبي الله ونعم الوكيل“. وأضاف: “أسألكم الدعوات الصالحات أن يدبر الله عز وجل لي الخير حيث كان، وأن يسهله لي“.

واقتبس وجدي غنيم عبارة منسوبة لـ”ابن تيمية”، جاء فيها: “إن قتلوني فقتلي شهادة، وإن نفوني عن بلدي فنفيي سياحة، وإن سجنوني فأنا في خلوة مع ربي”، مضيفا أنه ورغم تكالب الظروف عليه لكنه “لن يداهن“.

* الأربعاء.. نظر تجديد حبس 12 معتقلا من الشرقية

تنظر محكمة جنايات الزقازيق الأربعاء المقبل، أمر تجديد حبس 12 معتقلا من الشرقية، والمحبوسين على ذمة عدد من المحاضر المجمعة وهم:

  1. أحمد السيد طه السيد
  2. زياد علي حامد عبد المنعم
  3. جهاد عبد الرحمن إسلام محمد
  4. أمير حسن محمود حسن
  5. محمد إبراهيم الدسوقي محمود
  6. نبيل محمد عبد الرؤوف غيث    “منيا القمح
  7. أحمد قطب جودة                   “منيا القمح
  8. عبده إبراهيم عبده الباجوري       “الزقازيق
  9. محمد حامد محمود حسان          “أبوكبير
  10. أحمد الشبراوي محمد محمد       “فاقوس
  11. كمال أحمد عبد المجيد              “فاقوس
  12. محمد بهي الدين محمود            “فاقوس

* ليبيا ترحل 19 مهاجراً مصرياً قاصراً وسلطات شرق ليبيا تعتقل الآلاف معظمهم من المصريين في حملة تستهدف الهجرة غير الشرعية

أعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية الليبي اليوم السبت، ترحيل 19 مهاجرا غير قانوني إلى مصر.

وقال مدير مركز إيواء طريق السكة في طرابلس (حيث كان يقطن المهاجرون)، ملازم حسني أبوعيانة، في تصريح صحفي، إن “المهاجرين قُصر وأعمارهم دون الثامنة عشر، ويحملون الجنسية المصرية”.

وأضاف أن ترحيلهم تم بعد حصولهم على وثائق سفر مؤقتة من السفارة المصرية في طرابلس، مؤكدا مغادرة المهاجرين مطار معيتيقة في طرابلس، ووصولهم مطار الإسكندرية في مصر.

من جهة أخرى ألقت السلطات في شرق ليبيا القبض على آلاف الأشخاص معظمهم من المهاجرين المصريين، وجمعتهم على الحدود، وفق ما قال نشطاء يوم السبت، وذلك ضمن حملة تشنها ليبيا على الهجرة غير الشرعية.

واعتقل المهاجرون في مداهمات خلال اليومين الماضيين استهدفت مخابئ لمهربين في بلدة إمساعد الحدودية ومناطق أخرى شرقي ليبيا

*جيش الاحتلال يعلن قتل شرطي مصري تسلل عبر الحدود وقتل 3 من جنوده ونظام السيسي صامت

أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم السبت، مقتل جنديين ومجندة في إطلاق نار قرب الحدود مع مصر، وذلك بعد ساعات من إعلانه عن “حادث أمني” هناك.

وأكد الجيش أن مطلق النار الذي قتل ثلاثة جنود صهيونيين عند الحدود مع مصر هو شرطي مصري.

وجاء في بيان عممه الجيش أن الجنود قتلوا أثناء “تبادل إطلاق نار مع مخرب (مسلح) داخل الأراضي الصهيونية في منطقة اللواء الإقليمي فاران (عند الحدود المصرية) حيث قام الجنود والقادة الذين كانوا برفقته بقتل المخرب، كما أصيب ضابط صف بجروح طفيفة نقل على إثرها لتلقي العلاج في المستشفى”.

وأعلن الجيش في بيان سابق أنه يحقق في ملابسات الحادث ويجري أعمال تمشيط في المنطقة.

* تضامن حقوقي مع إضراب “البحيري” في محبسه ومطالبات بالحرية لـ “جميلة وشقيقها”

أكدت المفوضية المصرية للحقوق والحريات عن تضامنها مع الشاعر “جلال البحيري” الذي أعلن بدء دخوله في إضراب كلي عن الطعام والشراب في محبسه منذ الخميس الأول من يونيو الجاري ، كجزء من تصعيده للمطالبة بالإفراج عنه، بعد 5 سنوات حبس.

وأشارت إلى أن البحيري كان قد قرر الدخول في إضراب جزئي عن الطعام، منذ يوم 5 مارس الماضي، داخل محبسه بسجن بدر 1، بالتزامن مع بدء عامه السادس في السجن.

وطالبت المفوضية المصرية للحقوق والحريات بالإفراج الفوري عنه وإسقاط أي اتهامات ضده، والتوقف عن سياسة التدوير والحبس الاحتياطي المطول.

وكان البحيري قد أوضح في رسالة له من داخل محبسه ، أنه قرر الدخول في إضراب كلي عن الطعام، بسبب الأوضاع السيئة في السجن، ومنع دخول الأقلام والورق داخل محبسه، فضلا عن استمرار إضاءة الزنزانة طوال 24 ساعة وقصر مدة الزيارة التي تستغرق 20 دقيقة، مؤكدا “مستمر في الإضراب لحد ما استرد حريتي بالخروج حيا أو ميتا”.

وتضامن رواد التواصل الاجتماعي مع البحيري وتناقلوا رسالته التي قال فيها :

 “ضد الحياة الجبر.. والسجن القبر.. ضد ألوان حيطان الزنزانات.. ضد منطق الحديد.. ضد إحساس الشمس من خلف القضبان والسلك الحديد.. ضد السُترة الميري.. والأكل الميري..ضد النور الوالع ٢٤ ساعة في الزنزانة..ميري.. وضد ٢٠ دقيقة في الشهر.. الوقت المسموح فيه بالزيارة.. ميري”

وتابع ضد منع الورق والأقلام .. منع الولاعات.. منع أي لون غير الأبيض.. منع الأبيض .. ضد ١٩١٢ ليلة ماشفتش فيها القمر غير مرة واحدة.. صدفة .. ضد كل حلم بيموت مع الوقت.. وبينضم لكل أحلامي المهدورة.. بالحب.. بالبيت.. بتكوين أسرة.. بالأبوّة في سن التلاتين.. بوجودي جمب أختي الصغيرة في كل خطوة صعبة بتأخدها في بحر الحياة.. برقصتي معاها في ليلتها الكبيرة.. بوجودي جنب أمي وأبويا في وقت ما العمر بينهشهم بشويش.

واستكمل رسالته: “ضدي أنا.. في كل يوم ببعد عن الإنسان اللي جوايا خطوة.. وبتحول لكيان خرساني.. في مكان خرساني.. بقانون خرساني .. ضد كل دا.. وعشان أحافظ على اللي باقي.. يوم ١يونيو الجاي ..  أبدأ إضراب عن الحياة من أجل نيل الحياة”.

واعتقلت قوات الأمن بداخلية حكومة الانقلاب الشاعر جلال البحيري في 3 مارس 2018، من مطار القاهرة بناء على بلاغ مقدم ضده يزعم إهانة السيسي قائد الانقلاب .

وفي يوليو 2018، حكمت عليه المحكمة العسكرية بالسجن ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ، وغرامة 10 آلاف جنيه، بسبب ديوان شعر ألّفه، اعتبرته المحكمة العسكرية إساءة للمؤسسة العسكرية وقياداتها ، وفي 31 يوليو 2021، أنهى البحيري حبسه في الحكم الصادر ضده في القضية رقم 4 لسنة 2018 جنح المدعي العام العسكري، لكن ظل محتجزا بقسم شرطة كفر شكر من يوم 5 أغسطس 2021 إلى 16 من نفس الشهر، ثم تم نقله إلى مقر الأمن الوطني ببنها حتى ظهر في 5 سبتمبر 2021 متهما في القضية رقم 2000 لسنة 2021 التي تم تدوير اعتقاله عليها  بزعم الانضمام لجماعة إرهابية، ونشر وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بالأمن العام.

التدوير نفق مظلم

وبحسب تقرير النفق المظلم الصادر عن الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، فالمحضر المجمع عبارة عن محضر مصدره الأمن الوطني، وذلك بتجميع مجموعة من المعتقلين الحاصلين على قرارات  بإخلاء سبيلهم  بمراكز مختلفة من محافظة الشرقية في محضر واحد.

ويصطنع محضر تحريات للمجموعات سالفة الذكر، حيث يحتوي المحضر على اتهامات محددة  بالانضمام لجماعة إرهابية وحيازة منشورات، وتحصل الأجهزة الأمنية على أذن من النيابة العامة بالقبض على المتهمين، وهم  لديهم في مقرات الأمن الوطني أو مراكز الشرطة، الذين يتم إخفاؤهم لفترات متفاوتة تتراوح بين شهر إلى 45 يوما.

والمعتقلون ضمن تلك المجموعة ينقسمون إلى فئات قضت فترات محكوميتها،  وأخرى حصلت على أحكام بالبراءة وإخلاء السبيل سواء من القضاء أو من النيابة العامة.

وهذه المحاضر لا يتم عرضها على النيابة كما ينص القانون، ولكن يتم التجديد  لهم ورقيا حتى يتم إحالته تلك المحاضر للمحكمة،  لتستخدم لغرض تخزين المتهمين قانونيا، وإبقائهم رهن  الاعتقال لمدة لا تقل عن عامين. 

الحرية لجميلة عيسى وشقيقها

من جانبها جددت حركة “نساء ضد الانقلاب” المطالبة بالحرية للمعتقلة جميلة عيسى التي تدخل عامها الرابع في سجون السيسي على ذمة القضية رقم 955 لسنة 2020، بالإضافة إلى شقيقها المعتقل أيضا، حيث تواصل داخلية الانقلاب احتجازهما رغم تجاوزهما مدة الحبس الاحتياطي.

ولا تتوقف المطالبات الحقوقية ومناشدات أسرتهما بالإفراج عنهما رأفة بوالديهما المسنين اللذين يحتاجان لرعايتهما ووقف الانتهاكات التنكيل بهما واحترام معايير حقوق الإنسان.

https://www.facebook.com/WomenAntiCoup/photos/a.196203533901614/2228160274039253/

وكانت “نساء ضد الانقلاب” أكدت بالتزامن مع الاحتفال بيوم الأم، استمرار معاناة  المرأة المصرية منذ الانقلاب العسكري في يونيو 2013  حتى الآن.

وأشارت إلى أنه مازالت هناك أكثر من 200 سيدة وفتاة سجينة بينهن أمهات تواجهن الموت البطيء داخل سجون السيسي ومحكوم على بعضهن مابين السجن بالمؤبد والمشدد، إضافة للإخفاء القسري.

ودعت الحركة أحرار العالم للتدخل لوقف ما تتعرض له المرأة المصرية من انتهاكات والإفراج عن معتقلات الرأي، ومحاكمة قائد الانقلاب عن جرائمه بحق المرأة المصرية من قتل وتشريد وتهجير وهدم منازلها، فضلا عن الظروف القاسية التي تعانيها جراء الفقر والجوع والمرض بسبب الارتفاع المستمر في الأسعار ورفع الدعم عن المواطن المصري.

* إعلام إسرائيلي: مقتل جندي مصري أطلق النار على القوات الإسرائيلية قرب الحدود مع مصر

فادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم السبت بمقتل جندي مصري أطلق النار على القوات الإسرائيلية قرب الحدود مع مصر.

يأتي ذلك، عقب الحديث عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين عن الحدود مع مصر، في حادثة أمنية خطيرة كما وصفها الإعلام العبري.

وقال الموقع إنه “قبل ساعات من وقوع الحادث على الحدود المصرية، وقعت عملية تهريب مخدرات بنفس المنطقة تقدر قيمتها بمبلغ مليون ونصف شيكل، تضمنت العملية إطلاق نار لإحباط تهريب المخدرات“.

من جهة أخرى، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم السبت عن مصادر مصرية قولها إن الطيران الإسرائيلي قصف مواقع في سيناء المصرية.

وبينما لم يصدر أي تعلق رسمي من الجانب المصري حتى اللحظة، قال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، إنه “وقع صباح اليوم حدث أمني في منطقة لواء فاران الإقليمي أسفر عن وقوع إصابتين. جيش الدفاع يقوم بالتحقيق في ملابسات الحادث وسيطلع عن تفاصيله لاحقا“.

* مخاوف بين المهندسين دخول النفق الأمني المظلم

أبدى ناشطون ومراقبون تخوفهم من عودة نقابة المهندسين إلى سيناريو فرض الحراسة القضائية عليها، وهي التي سبق وعايشتها ل16 سنة بدأت عام 1994 بسبب دعوى قضائية من أحد أعضاء الجمعية العمومية بعد خلافات قوية بين مجلس النقابة آنذاك، رفض الموالون لنظام المخلوع القبول بنتائج الصندوق الانتخابي، وبالفعل صدر حكم قضائي بفرض الحراسة القضائية، وهو أمر يعلق أعمال النقابة ويجعلها تحت سيطرة حارس قضائي، دون أي أنشطة أو سيطرة على مواردها من جانب مجلسها المنتخب.

الاتهام الباطل والذي يخفي وراءه فسادا لفرض الحراسة، كان بزعم التخلص من سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على مجلس النقابة العامة، ومجالس النقابات الفرعية بدعوى قضائية أقامها أعضاء بالجمعية العمومية، فضلا عن اعتقال أبرز المنتمين للإخوان في المجالس المنتخبة أو من أعضاء الجمعية العمومية.

لكن نقيب المهندسين طارق النبراوي الذي حمل نتائج الجمعية العمومية الأخيرة والتي جرت في مركز المؤتمرات بمدينة نصر الثلاثاء للنيابة المختصة، قال في تصريحات صحفية: “لا أخشى من فكرة فرض الحراسة سابقا، فالدستور المصري في 2014 وتعديلاته في 2019، أكدت أنه لا فرض للحراسة على النقابات والجمعيات العمومية هي صاحبة الشأن”.

وأضاف “لا نخشى على الإطلاق هذا الأمر، نتبع القانون ونحترم الجمعيات العمومية ولا خوف على الإطلاق من قرار مثل الحراسة وأثق أن مصر تطبق الدستور بحذافيره”.

وتابع أن “قوات الأمن حضرت في وقت متأخر من الأحداث، وحررت محضرا بالواقعة اتهمت فيه ثلاث أعضاء من أمانة النقابة بالوقوف وراء هذا الهجوم”.

وأشار إلى “تباطؤ وتكاسل في إعلان النتيجة، وأبلغني رئيس لجنة الانتخابات المشرفة على تصويت أعضاء الجمعية العمومية بانسحابه من رئاسة اللجنة، وفوجئنا بهجوم مجهولين علينا، مطالبين بالطعن على النتيجة، وسعوا إلى البحث عني للاعتداء على كما اعتدوا على العديد من الحاضرين وحطموا الصناديق وبعثروا أوراق التصويت”.

وشارك “النبراوي” في حملة “مهندسون ضد الحراسة” التي كانت تطالب برفع الحراسة القضائية عن النقابة، والسماح لها باستئناف مزاولة أنشطتها مجددا، بعد تعليق أكثر من 16 عاما، حتى صدر حكم إنهائها في أغسطس 2011، بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت بنظام المخلوع مبارك.

إلا أن أمين عام نقابة الأطباء السابق منى مينا فعلقت على الاعتداءات والمواجهات داخل النقابة ووجود بلطجية، فقالت: إنها “تثير مخاوف من مسألة فرض الحراسة، مضيفة المادة الدستورية، لم تمنع الحراسة القضائية على نقابتي الصيادلة والمعلمين”.

وتابعت: “هناك تخوف، ونتمنى ألا تتجه الأمور لذلك لأنه أسوأ ما يمكن أن يحدث، الحراسة القضائية قتل للعمل النقابي وكابوس يجثم على جسد النقابة”.

وفي ظل عجز من يصفون بـ”المقربين من الدولة” على السيطرة على العمل النقابي في نقابتي الصحفيين والمهندسين، رأت منى مينا، أن ما حدث بالمهندسين يثبت أن حالة الاستسلام قد انتهت، وباتت هناك رغبة قوية في وجود نقابات مستقلة بعيدة عن أي توجيه سواء حزبي”.

أجهزة وراء الاعتداء

ومن جانبه حمل طلعت خليل، مقرر لجنة الموازنة والإصلاح المالي بما يسمىالحوار الوطني”أجهزة في الدولة بالوقوف وراء الاعتداءات التي شهدتها نقابة المهندسين، الثلاثاء.

وفي مقابلة متلفزة اعتبر خليل ما حدث “مشهد عبثي قديم جديد، وكثيرا ما استخدمت مثل هذه الأفاعيل ضد كل من هو معارض”.

وأبدى “خليل” تعجبا من جر العمل النقابي إلى الساحة السياسية، مشيرا إلى أن أعضاء حزب مستقبل وطن قاموا بهذا الدور.

وأضاف “الحزب مستقبل وطن فعل كل ما بوسعه لحشد المهندسين لسحب الثقة من النقيب، إلا أن إرادة المهندسين المصريين كانت أقوى واعتبروا أن الأمر اعتداء على نقابتهم وإرادتهم.

 تخوفات على “تويتر”

الناشط المصري والضابط السابق بالجيش شريف عثمان كتب عبر (@SherifOsmanClub) “مستني خبر إلغاء انتخابات نقابة المهندسين، ووضعها تحت الحراسه بسبب الانفلات التنظيمي.”.

https://twitter.com/SherifOsmanClub/status/1663708945725227010?ref_src=twsrc%5Egoogle%7Ctwcamp%5Eserp%7Ctwgr%5Etweet
وأضاف حساب (@
QassimMohamad) “مع إني مدخلتش نقابة من أكتر من ٥ سنين ومش شايف أي نقابة عليها العين في مصر، بس مش معقولة نرجع لأيام فرض الحراسة على نقابة المهندسين، والطرف الثالث كاره صناديق التصويت، العجيب دايما تلاقي في اسم الحزب كلمة وطن “.

https://twitter.com/QassimMohamad/status/1663776203520593920?ref_src=twsrc%5Egoogle%7Ctwcamp%5Eserp%7Ctwgr%5Etweet
أنا حساب عمرو الهواري (@Aelhawary)، فعلق “نقابة المهندسين هتتحط تحت الحراسة  في الآخر  و النقيب هيلبس أي قضية زي أي نهاية في البلد”. 

https://twitter.com/Aelhawary/status/1663875350483415040?ref_src=twsrc%5Egoogle%7Ctwcamp%5Eserp%7Ctwgr%5Etweet

مبررات تصورات الناشطين

الثلاثاء لم ينته في نقابة المهندسين بإعلان النتيجة بـ”نعم أو لا” حيث دخل البلطجية إلى أروقة لجنة الفرز بعد الانتهاء من فرز الأصوات، التي أظهرت تجديد الثقة في النبراوي بأغلبية كاسحة.

المقاطع المصورة التي نشرها كثير من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة المهندسين كان اعتداء المواطنين الشرفاء البلطجية ونواب الوطني سابقامستقبل وطن” حاليا، على أعضاء الجمعية العمومية متعمدين نشر الفوضى بتدمير الصناديق البلاسيتكية الشفافة وبعثرة أوراق الاقتراع، مع انسحاب شرطة مدينة نصر تبعهم انسحاب اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات قبل إعلان النتيجة رسميا.

السيناريو بحسب المراقبين شبيه بأسلوب لا يتغير عن أجهزة مبارك في انتخابات النقابات أو غيرها “محليات أو مجلس شعب أو غيرها، عندما يفشل قيادات الحزب الوطني الديمقراطي في السيطرة على مجالس النقابات، وتمهيدا لوضع تلك النقابات تحت الحراسة”.

المهندسون ليس لهم بأدوات الفوضى التي لجأ إليها البلطجية فاغتصبمستقبل وطن” العملية الديمقراطية والصندوق والذي لن يأتي بهم مطلقا، لاسيما وأن مرشحيهم بموقع حزب الأغلبية المعبر عن السيسي والعصابة، والوريث بأدواته الحزب الوطني المنحل.

وكانت نقابة المهندسين شهدت مساء الثلاثاء، اشتباكات عنيفة خلال عملية تصويت الجمعية العمومية الطارئة لسحب الثقة من النقيب طارق النبراوي، الذي وجّه اتهامات إلى السلطة وحزب سياسي مُوال لها باستهدافه.

واحتشد آلاف المهندسين في مقر انعقاد الجمعية العمومية الطارئة في مدينة نصر شرقي العاصمة المصرية منذ ساعات الصباح، للتصويت على طلب بسحب الثقة من النقيب الذي قاد لسنوات حملة لرفع حراسة قضائية فرضها النظام السابق على النقابة.

وجاء التصويت بعد تقدّم 1960 من أعضاء نقابة المهندسين بطلب إلى مجلس النقابة لسحب الثقة من النقيب.

واتهم النقيب، في منشور مساء الثلاثاء، من وصفهم بـبلطجية تابعين للحزب (مستقبل وطن) باقتحام مقر انعقاد الجمعية العمومية لإفساد النتيجة.

واتهم النقيب حزبا سياسيا مواليا للنظام في مصر بأنه حشد جموع المهندسين من أجل الإطاحة به، بينما لم يعلق الحزب على هذا الاتهام.

* قتلى وجرحى وانهيار مئذنتين بمحافظات مصر بسبب الطقس السيء

شهدت عدة محافظات حالة من الطقس السيئ تسببت في مصرع وإصابة 5 أشخاص، إضافة إلى حجب الرؤية في بعض المناطق نتيجة للعواصف التربية التي تأثرت بها عدة محافظات مختلفة.

ففي محافظة المنوفية، لقي شاب (23 عاما) مصرعه جراء سقوط نخلة عليه بسبب موجة الطقس السيئ بقرية محلة سبك التابعة لمركز أشمون، واتخذت الجهات المعنية الإجراءات القانونية اللازمة، وتم التصريح بدفن الجثمان.

كما لقي طالب يدعى محمد وائل مصرعه إثر سقوطه من الدور الرابع بحي فيصل بالسويس بسبب الرياح الشديدة والعاصفة الترابية التي تعرضت لها محافظة السويس.

وتبين من خلال الفحص، أن المذكور كان موجودا في الدور الرابع بالعمارة السكنية التي يسكن فيها مع أسرته، واختل توازنه إثر العاصفة الترابية فسقط مصابا بإصابات بالغة، وتم نقله إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة.

وفي محافظة الشرقية، لقيت مهندسة مصرعها إثر تعرضها لوقوع حادث سقوط لافتة إعلانات عليها بالقرب من أحد المولات التجارية بجوار جمعية مستثمري العاشر من رمضان في نطاق ودائرة قسم شرطة أول العاشر من رمضان، حيث أظهر الكشف الطبي على الجثة حدوث كسر بالجمجمة.

كما أصيب شخصان أيضا بكدمات وجروح وإصابات متفاوتة في أنحاء متفرقة بالجسد إثر سقوط لافتة إعلانية في منطقة حي المنتزة وسط مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، بسبب سوء الأحوال الجوية التي تشهدها المحافظة.

فيما تسبب سوء الأحوال الجوية والرياح والعواصف في سقوط مئذنة مسجد بمركز القناطر الخيرية، ولم يسفر الحادث عن خسائر في الأرواح، كما تم التعامل مع بعض الأشجار التي سقطت في عدد من المراكز والمدن من بينها قليوب البلد.

كما سقطت مئذنة مسجد آخر بقرية شبرا شهاب التابعة لمدينة القناطر الخيرية على سطح أحد المنازل دون وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح.

وقالت عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، منار غانم، أول أمس الخميس إنمصر تتأثر بمنخفض جوي صحراوي من الصحراء الغربية، إضافة إلى كتل هوائية جنوبية تؤدي إلى الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة على أغلب مناطق الجمهورية“.

وكانت هيئة الأرصاد الجوية في مصر حذرت من ارتفاع شديد في درجات الحرارة على القاهرة والسواحل الشمالية الغربية والوجه البحري، مشيرة إلى أن سبب التقلبات المناخية التي تشهدها مصر حاليا، يرجع إلى بعض الكتل الهوائية القادمة من الصحراء الشرقية أو الغربية.

* بسبب نقص المعروض 50%.. ارتفاع كبير في أسعار الألبان

تواجه سوق منتجات الألبان أزمة، نتيجة النقص المتعمد من المعروض في الأسواق، بنسبة تصل لـ50%، رغم وفرة الإنتاج من المزارع، بهدف الحفاظ على ارتفاع الأسعار.

يشار إلى أن أزمة منتجات الألبان ليست جديدة فهي مستمرة منذ عام 2022، حيث شهدت منتجات الألبان زيادة في الأسعار وصلت إلى 30% خلال الفترة الأخيرة تأثرا بالعديد من العوامل ضمن الأزمة الاقتصادية التي يعيشها العالم،

كانت شعبة المواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية قد اقترحت على المنتجين لحل الأزمة تخفيض الأسعار لزيادة نسبة المبيعات في الأسواق، حيث إن انخفاض الأسعار يساعد على تحريك السوق الذي يشهد حالة من الركود حاليا، لكنهم رفضوا.

فجوة الإنتاج

يشار إلى أن إنتاج الألبان في مصر موزع بين الحيوانات المحلية والحيوانات المستوردة، فنحو 80% من الحيوانات المنتجة للألبان محلية و20% مستوردة، ويتنوع إنتاج الألبان بين الأبقار والجاموس والأغنام والماعز ونسبة قليلة من الجمال.

ويتم تسديد فجوة إنتاج الألبان عن طريق الاستيراد من الخارج، حيث يبلغ احتياج مصر للألبان نحو 8 ملايين طن سنويا، فيما يبلغ إنتاج مصر من الألبان نحو 5.80 مليون طن سنويا، في حين تقدر الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج بنحو 2.2 مليون طن سنويا يتم تعويضها عن طريق استيراد ألبان البودرة، التي تتراوح قيمتها بين 500 مليون دولار، ومليار دولار سنويًا.

ارتفاع جديد

من جانبه توقع المهندس عبد المنعم قتيلو، رئيس شعبة الألبان في الغرفة التجارية بدمياط، أن يتواصل ارتفاع أسعار الألبان وكافة المنتجات المرتبطة بها، بنسب تتراوح بين 10-15%، نتيجة قلة المعروض من الألبان، مقابل وجود زيادة في حجم الطلب

وأكد “قتيلو” في تصريحات صحفية أن المشكلة متراكمة منذ 6 أشهر، ومازالت مستمرة، فلدينا انخفاض في كمية اللبن المنتج، في حين أن الطلب متزايد، وكل هذه المعطيات تجعلنا نتوقع ارتفاعا في الأسعار في غضون الأسبوعين المقبلين.

وقال : “في كل وقت يتراجع فيه إنتاج اللبن، يزيد الطلب وترتفع الأسعار، ومن ثم كافة المنتجات المتعلقة بالألبان ستزيد، لأن عنصر التكلفة هو اللبن بشكل رئيسي، وبقية العناصر التي تدخل في عملية الإنتاج لا تمثل قيمة في مدخلات الإنتاج، مثل الجبنة الرومي، حيث تصل نسبة اللبن كمدخل إنتاج الى 85%”.

أزمة الأعلاف

وكشف حازم المنوفي عضو شعبة المواد الغذائية بالاتحاد العام في الغرف التجارية أن منتجي الألبان قاموا بتقليل إنتاج الألبان بدلا من تخفيض الأسعار، مؤكدا أن هذا المسلك لا يساعد على حل هذه الأزمة في الأسواق.

وشدد المنوفي في تصريحات صحفية على ضرورة تخفيض الأسعار، من أجل حل هذه الأزمة في الأسواق، مشيرا إلى ضرورة تخفيض المنتجين أسعار منتجات الألبان، في ظل الوفرة الحالية، بدلا من عمل عروض على منتجاتهم.

وقال: إن “سوق الألبان كان قد تأثر بأزمة الأعلاف الأخيرة، ما أدى إلى قلة الغذاء المتوافر في المزارع، ومن ثم ارتفاع أسعاره وعمل سوق سوداء مع الوقت، وبالتالي مضاعفة الأسعار ما أثر على أسعار اللبن الطبيعي”.

وأوضح المنوفي أنه مع الارتفاع الواضح في لبن البودرة المستخدم للأطفال الرضع وشحه في الأسواق، اتجهت أغلب الشركات لشراء اللبن الطبيعي من المزارع وبكميات كبيرة، ما أدى إلى شحه أيضا على صغار التجار، وبالتالي زيادة أسعاره واستغلال الأزمة مع الوقت ورفع سعره بشكل فردي على المواطنين.

تكلفة الإنتاج

وأرجع عبد اللطيف شاش رئيس جمعية منتجي الألبان ، سبب حالة الركود بسوق منتجات الألبان، إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج خاصة أن صناعة الألبان تعتمد على مستلزمات إنتاج من الخارج، فضلا عن ارتفاع سعر الدولار مما يؤثر في أسعار مدخلات الإنتاج لتلك الصناعة .

وقال “شاش” في تصريحات صحفية: إن “هذه الأوضاع تنعكس على تراجع القوة الشرائية للمستهلكين خلال التوقيت الحالي، موضجا أنه لا يمكن تحديد نسبة معينة لتراجع القدرة الشرائية، لكنها في المجمل تأثرت بشكل كبير، وطبقا للحالة الاقتصادية للمستهلك فإنه لا يستطيع أن يتواكب مع الارتفاع المتوالي لارتفاع أسعار منتجات الألبان، مما يجعله يعزف عن شراء أنواع منتجات اعتاد على شرائها من قبل ارتفاع الأسعار”.

القوة الشرائية

وأكد المهندس أشرف سرور، الأمين العام للجمعية المصرية لمنتجي الألبان، أن أزمة الألبان مستمرة منذ عام 2022، مشيرا إلى أن تخفيض الإنتاج جاء بسبب ضعف القوة الشرائية للمواطن، حيث إن مبيعات الألبان انخفضت في شهر رمضان الأخير عن الأعوام الماضية بنسبة تصل إلى 25%.

ونفى سرور في تصريحات صحفية ما يتم تداوله عن أن المنتجين يقومون بتخزين اللبن لرفع أسعاره، مؤكدا أن اللبن سلعة لا تخزن وتتغير خواصه ويفسد بعد 48 ساعة، وليس من مصلحة أي منتج التخزين، حيث واجهت المصانع قلة من شراء الألبان الفترة الماضية .

ولفت إلى أن معدل إنتاج الألبان من البقرة المستوردة هو 30 لتر يوميا، بينما الأبقار البلدي تنتج 10 كيلو من اللبن في اليوم، معربا عن أسفه بسبب ضعف استهلاك الشعب المصري للألبان، فهو من أقل الشعوب في استهلاكه الحليب مقارنة بالدول المجاورة والقارة الأوربية .

وقال سرور: إن “الشعب المصري يأكل الجبن، ولا يشرب اللبن، ولابد من تغيير هذه الثقافة، فالإنتاج الفعلي يصل إلى 5.80 مليون طن لبن سنويا، ونحتاج 8 مليون طن ونستورد الفارق بين الإنتاج والاحتياج كلبن بودرة من الخارج”.

وكشف أن التحدي الأول للمزارع وإنتاج الألبان، هو زيادة أسعار الأعلاف، والتحدي الثاني هو التسعير، وتسببت أزمة نقص فول الصويا والأعلاف الأخيرة، في إغلاق عدد كبير من المزارع ليتراجع عددها من 300 إلى 350 مزرعة مع استمرار العدد في الانخفاض. 

خطابات رسمية

وشدد سرور على أنهم ينتظرون انخفاضا في كميات إنتاج الألبان الفترة القادمة، في الوقت الذي من المفترض فيه زيادة الإنتاج وتنشيط حركة البيع والشراء ولن يتحقق ذلك إلا بخفض الأسعار .

وأكد أنه يتم مناشدة المصانع، ومزارع الألبان بواسطة خطابات رسمية، بتخفيض الإنتاج بنسب تتراوح من 20 إلى 30%، نتيجة تراكم كميات كبيرة في المخازن بسبب انخفاض الطلب.

ويتم التعامل مع مصانع إنتاج الألبان كمستورد وليس كالإنتاج الزراعي في فواتير الكهرباء والضرائب، والدولة لا بد أن تساعد.

وأوضح سرور أن مزارع الألبان بعد تخفيض الإنتاج، أصبحت أمام أمر من اثنين إما تخفيض التغذية أو التخلص من القطيع عن طرق الذبح، وهذه تعد أسوأ مشكلة تواجهها مصر؛ نتيجة فقدان القدرة عن تعويضه ببديل، نظرًا لأن سلالات مزارع الألبان جميعها ذات منشأ أوروبي تم استيرادها بالعملة الصعبة.

وكشف أن التكلفة الفعلية للتر الحليب 21 جنيها، في حين يتم تسليمه أقل من تكلفته بـ4 جنيهات، ليصبح 17 جنيها، مؤكدا أن كل كيلو لبن يخرج من المزرعة، يخسر صاحبها 4 جنيهات بالمقابل.