صبري عبادة مدير أوقاف الإسماعيلية يسب المصلين في خطبة الجمعة.. السبت 18 سبتمبر 2021.. الاكتئاب والحالة الاقتصادية والفقر تدمر الشعب برعاية العسكر

صبري عبادة مدير أوقاف الإسماعيلية يسب المصلين في خطبة الجمعة.. السبت 18 سبتمبر 2021.. الاكتئاب والحالة الاقتصادية والفقر تدمر الشعب برعاية العسكر

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* نيابة الزقازيق تنظر تجديد حبس 5 معتقلين

تنظر نيابة الزقازيق اليوم السبت، تجديد حبس عدد 5 معتقلين.

وهم كلا:

١/ أمير كمال اليماني

٢/ أمجد صابر

٣/ ميسرة محمد

٤/ محمد سعيد

٥/ أحمد رأفت

 

*”اللي بيحصل ده هيخلص لما تموتي” تقرير جديد لـ”العفو” يكشف إجرام الأمن الوطني

وثقت منظمة العفو الدولية في تقرير موجز جديد بعنوان “اللي بيحصل ده هيخلص لما تموتي” توظيف نظام الانقلاب جهاز أمن الدولة (الأمن الوطن) نمطا مُحكما من الاستدعاءات المتكررة والاستجوابات القسرية والمتابعة غير القانونية، لمضايقة وترهيب المدافعين عن حقوق الإنسان ونشطاء سياسيين لإسكاتهم، ما يؤدي إلى تدمير حياتهم.

ووثقت المنظمة أيضا أنه “بعد الإفراج عنهم من الاحتجاز التعسفي، يُرغم النشطاء على التوجه إلى مراكز قطاع الأمن الوطني بانتظام  في ما يعرف ب”المتابعة”، ويخضعون للاستجواب والتهديد بالاحتجاز إذا باشروا عملهم الحقوقي أو أنشطتهم، ما يرميهم في خوف دائم ويرغمهم على الرحيل من مصر أو ممارسة الرقابة الذاتية“.

وقالت المنظمة مخاطبة قائد الانقلاب إنه “حان الوقت لأن يضع  السيسي حدا لمضايقة قطاع الأمن الوطني للمدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم من النشطاء، وأن يصون حقهم في حرية التعبير وتكوين الجمعيات أو الانضمام إليها، وأن يأمر قطاع الأمن الوطني بوقف استدعاءات ومتابعة النشطاء غير القانونية“.

السكوت هدف

قالت منظمة العفو الدولية في تقرير موجز جديد إن “قطاع الأمن الوطني في مصر وهو جهاز متخصص في ضبط القضايا السياسية وتلك المتعلقة بالإرهاب، يستخدم بشكل متزايد نمطا مُحكما من الاستدعاءات غير القانونية والاستجوابات القسرية، التي ترقى إلى المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، فضلا عن إجراءات المتابعة والمراقبة المُفرطة ضد مدافعين عن حقوق الإنسان ونشطاء سياسيين، في محاولة لمضايقتهم وترهيبهم بهدف إسكاتهم، ما يؤدي إلى تدمير حياتهم“.
ووثق التقرير الموجز، كيف استخدم قطاع الأمن الوطني هذه الإجراءات للتحكم بحياة 21 رجلا وتسع سيدات بين عامي 2020 و2021 وقال النشطاء والمدافعون عن حقوق الإنسان إن “ضباط قطاع الأمن الوطني دأبوا على تهديدهم في كل استدعاء بالقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة ما لم يحضروا جلسات الاستجواب، وإن الضباط داهموا منازل مَن امتنعوا عن الحضور“.

واضافت أن “ما لا يقل عن 20 من الضحايا، يعيشون في خوف دائم من الاحتجاز على أيدي ضباط قطاع الأمن الوطني، ما يرميهم في حالة من القلق والاكتئاب ويحرمهم من حقوق أساسية، ويعيق بشدة قدرتهم على أن يعيشوا حياة طبيعية، ونتيجة لذلك يشعر كثيرون منهم بالخوف الشديد من التعبير عن آرائهم أو المشاركة في أنشطة سياسية، بينما اضطر البعض إلى مغادرة البلاد“.

قمع حقوق الإنسان

ويتزامن التقرير مع إطلاق  المنقلب السفاح السيسي ما يسمى بـ”الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان” حيث قال فيليب لوثر مدير البحوث وكسب التأييد للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية إن “الأسلوب الجديد الذي يستخدمه قطاع الأمن الوطني في ترهيب ومضايقة نشطاء ومحامين وعاملين في منظمات غير حكومية بشكل متواصل، يدمّر حياتهم فهو يحرمهم من العمل أو السفر ويرميهم في خوف دائم من القبض عليهم“.

وتكشف أسئلة وتهديدات مسؤولي قطاع الأمن الوطني عن هدف واضح وهو قمع أنشطة حقوق الإنسان والأنشطة السياسية.

وأوضح أن “هذا هو مثال آخر على إساءة استخدام السلطة من جانب ضباط قطاع الأمن الوطني، ما يؤدي إلى حرمان صارخ من الحريات وحقوق الإنسان الأساسية وقد أثبت الإفلات من العقاب عن انتهاكات قطاع الأمن الوطني على مر السنين غياب إرادة سياسية، لإنهاء تلك الممارسات المسيئة. ولهذا السبب، تطالب منظمة العفو الدولية الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بأن تدعم على وجه السرعة إنشاء آلية لرصد وضع حقوق الإنسان في مصر ورفع تقارير عنه“.

انتهاك عابر للقوانين

واشارت المنظمة إلى أن “الإجراءات التي يتخذها قطاع الأمن الوطني، بدون أوامر قضائية أو أسس قانونية، انتهاك للقانون الدولي والمعايير الدولية، وكذلك لأحكام الدستور وقانون الإجراءات الجنائية المصريين“.
وأوضحت أن ضباط قطاع الأمن الوطني دأبوا على استجواب الأشخاص الذين تم استدعاؤهم عن أنشطتهم المتعلقة بحقوق الإنسان، أو أنشطتهم وآرائهم السياسية، بما فيها تلك التي يُعبرون عنها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك عن أنشطة وخطط جماعات المعارضة، أو الحركات السياسية أو منظمات حقوق الإنسان التي يشتبه أولئك الضباط في انتساب المُستدعين إليها، كما كانوا يأمرونهم بالإبلاغ عنها ولم يُسمح للمستجوبين باصطحاب محامين معهم“.

وأبانت أنه “خلال تلك الاستجوابات، لجأ الضباط إلى استجواب المُستدعين بشكل متطفِّل عن حياتهم الشخصية وأنشطتهم السياسية، وإلى الإيذاء البدني والنفسي الذي قد يرقى إلى المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، وكذلك إلى فحص محتوى هواتفهم وحساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي من دون إذن قضائي“.

وأشارت إلى أن “أغلب الحالات التي وثقتها منظمة العفو الدولية، كان ضباط قطاع الأمن الوطني يهددون الأشخاص المُستدعين بالسجن والتعذيب وغيره من أشكال الأذى البدني لهم ولأسرهم، إذا رفضوا الكشف عن المعلومات المطلوبة. كما كانوا يحذِّرونهم من ممارسة حقوقهم في حرية التعبير أو حرية تكوين الجمعيات أو الانضمام إليها أو حرية التجمع السلمي بعد الاستجواب“.

مقابلات المنظمة

وعن نماذج التعامل كشف خبر عن التقرير بموقع المنظمة بعنوان “ضعوا حدا لشبكة الخوف التي يستخدمها قطاع الأمن الوطني للتحكم بحياة النشطاء، وأن مدافعا عن حقوق الإنسان، في مقابلة مع منظمة العفو الدولية، استُدعي إلى مقر قطاع الأمن الوطني في عام 2020 قال “سألني ضابط قطاع الأمن الوطني، المنظمة بتعمل إيه وبتشتغل على إيه وعلى المدير والتمويل وأنا بعمل إيه هناك… وبعدين قالي “بوص… أنا لو عرفت إنك بتكدب عليا، مش هتشوف الشمس تاني“.

وفي مقابلة مع منظمة العفو الدولية قالت ناشطة بأنها “تعرضت للتحرش الجنسي من أحد عناصر الشرطة وأضافت تم تهديدي لما قررت اشتكي الظابط اللي اتحرش بي، اتهددت إني هرجع السجن تاني، اتقالي نصا إنتي عاوزة تعملي محضر إزاي، يعني إنتي عاوزة تحبسي نفسك، مافيش حاجة اسمها تعملي محضر”.

تقارير سابقة

وأشارت المنظمة إلى أنها  “سبق لها توثيق تقاعس النيابة بشكل منهجي عن التحقيق في ادعاءات التعذيب والاختفاء القسري على أيدي قطاع الأمن الوطني، ودور هذا الأخير في احتجاز نشطاء ومدافعين عن حقوق الإنسان تعسفيا، بالاستناد فقط إلى تحريات قطاع الأمن الوطني السرية“.

وشككت النتائج التي يتضمنها التقرير في جدية الالتزامات المذكورة في الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان الخاصة بمصر، والتي أُطلقت خلال حفل حضره السفاح عبد الفتاح السيسي في 11 سبتمبر ووعد فيه بصون الحق في الحرية والخصوصية وحرية التعبير وحرية تكوين الجمعيات أو الانضمام إليها، وحرية التجمع السلمي.

متابعة المعتقلين

وكشف التقبرير أن “الشرطة أمرت نشطاء ومدافعين عن حقوق الإنسان، وجميعهم سبق أن احتُجزوا لفترات وصلت إلى ثلاث سنوات، بسبب ممارستهم السلمية لحقهم في حرية التعبير وحرية التجمع وتكوين الجمعيات أو الانضمام إليها، بالحضور أسبوعيا أو شهريا إلى مكاتب قطاع الأمن الوطني في أقسام الشرطة أو في مقار منفصلة للقطاع، حيث يظلون محرومين من حريتهم لساعات أو أيام من دون أي أساس قانوني أو إشراف من السلطات القضائية، ومن دون إمكانية طلب التعويض أو الإنصاف“.

وحددت أن “إجراءات المراقبة الشُرطية هذه، والمُتخذة خارج نطاق القضاء ويُشار إليها بتعبير “المتابعة” من جانب ضباط قطاع الأمن الوطني، ترقى إلى الحرمان التعسفي من الحرية وهي تختلف عن إجراءات المراقبة بأمر قضائي، كما أنها غير محددة الأجل ولا تخضع إلا لأهواء ضباط قطاع الأمن الوطني، وفي كثير من الحالات تعرض المحتجزون للتعذيب أو غيره من ضروب المعاملة السيئة، كما لحقت أضرار شديدة بحقهم في العمل وفي الحياة الأُسرية.

ومن المستحيل تحديد عدد الأشخاص الذين يتعرضون للمتابعة من قطاع الأمن الوطني، حيث إن هذه الممارسات تجري في غياب أوامر من السلطات القضائية، ولا تُتاح سجلات رسمية مكتوبة بشأنها وقد قال محامون في مقابلات مع منظمة العفو الدولية إن كثيرين من موكليهم الذين أُفرج عنهم اعتبارا من عام 2015 تعرضوا لهذه الممارسات بشكل متزايد بدءا من عام 2019.

أعداد أضخم من الإحصاء

وقال فيليب لوثر “إن ضحايا الممارسات المُسيئة على أيدي قطاع الأمن الوطني، الذين لا يُحصى عددهم، أصبحوا عاجزين عن ممارسة حياتهم على نحو طبيعي وآمن من جراء الترهيب والتهديد بالسجن بشكل متواصل ويُعاقب هؤلاء النشطاء عقابا مُضاعفا بسبب أنشطتهم المشروعة، حيث سبق أن تعرضوا للاحتجاز التعسفي. ويتعيَّن على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية المصري إنهاء تلك المضايقات خارج نطاق القضاء بحق النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان”.

وأشار التقرير إلى أن “الضحايا خلصوا إلى عدم وجود سُبل قانونية يمكنهم استخدامها للطعن في تلك الإجراءات أو الإبلاغ عن الانتهاكات أو السعي لتحقيق العدالة، وهو الأمر الذي يضع ضباط قطاع الأمن الوطني فوق النظام القانوني، فقد شعر الضحايا بأنهم غير قادرين على تقديم بلاغات للنيابة أو التنديد علنا بما تعرضوا له، خوفا من انتقام ضباط قطاع الأمن الوطني، وذلك بالنظر إلى التواطؤ الموثق للنيابة في انتهاكات قطاع الأمن الوطني. وكثيرا ما ذكر الذين قابلتهم منظمة العفو الدولية أن ضباط قطاع الأمن الوطني، كانوا يتفاخرون ويتصرفون بثقة تامة في أنه لا عقاب على أفعالهم“.

وأضاف فيليب لوثر “تفضح المضايقة بلا هوادة للمدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم من النشطاء تبني السلطات المصرية حديثا لإستراتيجية وطنية لحقوق الإنسان وسط جلبة صاخبة، كمجرد محاولة ماكرة لتبييض سجلها غير المشرّف في حقوق الإنسان” وتدعو منظمة العفو الدولية النائب العام المصري إلى فتح تحقيقات وافية ومستقلة حول ممارسات قطاع الأمن الوطني المُسيئة، فيجب محاسبة المسؤولين عن تلك الممارسات على وجه السرعة، بغض النظر عن رُتبهم أو مكانتهم أو وظائفهم ويجب أن يصدر عبد الفتاح السيسي تعليمات لوزير الداخلية، بوضع حد على الفور للمضايقة والاستدعاء خارج نطاق القضاء للمدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم من النشطاء، كما يتعيَّن على وزير الداخلية أن يندد علنا بهذه الممارسات“.

 

*ضبط المتهم بإرسال تهديد بوجود متفجرات في مجمع محاكم المنيا

تمكنت أجهزة أمن الانقلاب، من ضبط القائم على نشر رسائل عن وجود متفجرات بمجمع محاكم المنيا، وهو محام قال إن السبب وراء ذلك هو لتأجيل جلسة تنظرها المحكمة فى قضية جنائية لموكله.

وأعلنت وزارة العدل أنها “تلقت صباح اليوم إخطارا من أمن مجمع محاكم المنيا بأنهم فوجئوا بالعثور على منشورات بوجود متفجرات بالمبنى، وعلى الفور قرر المستشار عمر مروان وزير العدل باتخاذ الإجراءات اللازمة وإبلاغ الجهات المختصة،  وحرصا على المواطنين تم إخلاء المبنى بالكامل من القضاة والمحامين والمتقاضين والموظفين والعمال بشكل سلسل وأمن ووفقا لإجراءات وقواعد السلامة منعا للتدافع، كما تم نقل المتهمين في القضايا المنظورة بالمحكمة إلى محبسهم مرة أخرى“.

ولفتت الوزارة إلى أنه بانتقال الجهات المعنية وخبراء المفرقعات إلى مبنى مجمع المحاكم بالمنيا، تم تمشيط ومسح كافة الغرف ومحيط المحكمة وتبين سلبية البلاغ ولم يعثر على أي جسم غريب أو مفرقعات، وبعد التأكد من سلامة مبنى مجمع محاكم المنيا انتظم العمل وعاد القضاة إلى عملهم وواصلوا نظر القضايا المتداولة أمامهم، دون أن يترتب على عدم الحضور اليوم أي جزاء قانوني سواء بصدور أحكام غيابية أو شطب دعواهم حفاظا على حقوق المتقاضين“.

 

*تحريات الأمن المصري حول قضية “العائدون من الكويت

نشرت وسائل إعلام مصرية تفاصيل عن تحريات أجهزة أمن البلاد في إطار القضية المعروفة باسم “العائدون من الكويت” أشارت إلى أن المتهمين كانوا يخططون لهجمات في مصر.

وكشفت تحريات قطاع الأمن الوطني، عن عقد قيادات التنظيم الدولي لـ”الإخوان المصريين” خارج البلاد عدة لقاءات تنظيمية اتفقوا خلالها على تكليف قيادات وأعضاء بالجماعة هاربين إلى دولة الكويت “بالتخطيط لارتكاب عمليات عدائيةداخل مصر “ضد مؤسسات الدولة بغرض منعها من أداء أعمالها وتعطيل أحكام الدستور والقوانين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي وصولا لإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد“.

وأضافت تحريات الأمن الوطني أنه عرف من تلك القيادات المتهم الثاني في القضية سمير يونس الخضري، مسؤول المكتب الإداري لأعضاء جماعة الإخوان بالكويت، كما عرف أيضا من الأعضاء كل من المتهمين أبو بكر الفيومي، وحسام محمد العدل، وناجح عوض بهلول، ومؤمن أبو الوفا، وعبدالرحمن محمد، وعبدالرحمن إبراهيم، ووليد سليمان محمد، وإسلام عيد، وخالد المهدي، ومحمد خلف، وإسلام علي، وفالح حسن“.

وعقد المتهمون، حسب التقرير، “لقاءات تنظيمية بمنازلهم بدولة الكويت بالتناوب لتلافي رصدهم أمنيا، لتفعيل المخطط الإخواني، حيث اتفقوا على جمع أموال شهرية من أعضاء الجماعة الهاربين بدولة الكويت، وتسليمها للمتهم الأول محمد عبدالوهاب، مسؤول رابطة الإخوان المصريين بالخارج، لاستغلالها في توفير الدعم المادي واللوجيستي لعناصر المجموعات المسلحة بحركتي حسم ولواء الثورة التابعتين لجماعة الإخوان، لتنفيذ عملياتها العدائية داخل البلاد، فضلا عن تكليف بعض العناصر المرتبطة بهم برصد ضباط وأفراد بالقوات المسلحة والشرطة، وبعض المنشآت العامة، وذلك تمهيدا لاستهدافهم بعمليات عدائية“.

 كما كشفت تحريات الأمن الوطني “عضوية المتهم الثالث بمجموعات مسلحة تحت مسمى مجموعات العمل النوعي التابعة لجماعة الإخوان في غضون 2015، وتلقيه في كنفها تدريبات عسكرية على استخدام الأسلحة النارية وتفجير العبوات المفرقعة، ومشاركته في تنفيذ بعض عملياتها العدائية التي استهدفت منشآت عامة وشرطية، واضطلاع المتهمين الحادي عشر والثاني عشر في اطار هروبهما من الملاحقة الأمنية اثر اتهامهما بارتكاب جرائم إرهابية بالتسلل إلي دولة السودان عبر الحدود الجنوبية للبلاد بطريق غير شرعي“.

وتبين من تحريات الأمن الوطني “أنه في غضون شهور يوليو وسبتمبر وديسمبر 2019 اضطلعت السلطات الكويتية بترحيل المتهمين من الثالث وحتى الأخير للبلاد، حيث جرى ضبطهم بميناء القاهرة الدولي، وأصدرت جماعة الإخوان بيانا عبر حساب المتحدث الرسمي لها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أكدت فيه انضمام المتهمين المضبوطين لجماعة الإخوان وطالبت السلطات الكويتية بعدم تسليمهم إلى مصر“.

 

*”إستراتيجية السفاح” لحقوق الإنسان.. انفراجة حقيقية أم مغازلة للغرب والمعونة الأمريكية؟

أطلقت سلطات الانقلاب خلال مؤتمر حاشد الإستراتيجية الوطنية الأولى لحقوق الإنسان والتي تتضمن المحاور الرئيسية للمفهوم الشامل لحقوق الإنسان في الدولة بالتكامل مع المسار التنموي القومي بمصر الذي يرسخ مبادئ تأسيس الجمهورية الجديدة كما صرح بذلك السفاح عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري.

فيما انتقدت بعض المنظمات الحقوقية هذا المؤتمر وقالت إن “الأزمة الأساسية في كارثة حقوق الإنسان بمصر لا تتعلق بغياب إستراتيجية وطنية تخيلية الطابع وتبييض الوجه”.

وفي خطوة استباقية أعلنت الإدارة الأمريكية أنه “تم حجب جزء من المساعدات العسكرية لمصر بسبب تردي أوضاع حقوق الإنسان في مصر”.

وقال محمد عباس عضو ائتلاف شباب الثورة إن “الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري، تأتي استجابة للضغوط الأوروبية والأمريكية عقب صعود بايدن والديمقراطيين على رأس السلطة في الولايات المتحدة.

وأضاف عباس في حواره مع برنامج القضية على قناة مكملين أن “الضغوط تزايدت على نظام الانقلاب خاصة عقب زيارة مدير المخابرات عباس كامل لواشنطن، مشيرا إلى أنه من المقرر أن يزور السيسي الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة لحضور اجتماعات الأمم المتحدة، وكان لابد من الإيحاء للغرب بوجود تحسن في ملف حقوق الإنسان”.

وأوضح عباس أن “الدولة المصرية بكل مؤسساتها لا تريد مشاركة الإخوان في العمل السياسي العام، وكل المبادرات التي أُطلقت للمصالحة لم تتضمن جماعة الإخوان المسلمين واقتصرت على التيار المدني فقط، وحديث السيسي عن المصالحة مع الإخوان موجه للخارج فقط”.

وأشار عباس إلى أن “الدولة المصرية سبق وعقدت مصالحة مع الجماعة الإسلامية بعد سنوات من المواجهة المسلحة والزج بقيادات الجماعة في السجون والمعتقلات، لكن النظام الحالي أبعد ما يكون عن فكرة المصالحة مع الإخوان، ولو كان لدى السيسي أي نية للمصالحة كان فعل ذلك مع التيار المدني وأفرج عن قياداته المعتقلين في السجون”.

بدوره قال الكاتب الصحفي عبدالرحمن يوسف إن “إطلاق سلطات الانقلاب الإستراتيجية الوطنية لحقوق بالإنسان يأتي استباقا للتقرير المقدم من الخارجية الأمريكية للكونجرس قبيل مناقشة الموازنة العامة للسنة المالية الجديدة والتي تتضمن المعونة العسكرية للدول والتي يتم اعتمادها من الكونجرس”.

وأضاف يوسف في حواره مع قناة مكملين أن “الخارجية الأمريكية يجب أن تقدم تقريرا بشأن المساعدات البالغ قيمتها 300 مليون دولار مرهونة بتحسن أوضاع حقوق الإنسان في مصر من إجمالي 1.3 مليار دولار مساعدات عسكرية”.

وأوضح يوسف أن “إدارة بايدن الديمقراطية تولي اهتماما كبيرا بملف حقوق الإنسان، مضيفا أن مناقشات الكونجرس دارت حول الـ300 مليون دولار وتم تقسيمها إلى جزئين الأول يتعلق بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وتحسين أوضاعهم والثاني يتعلق بتحسين البنية القانونية المتعلقة بأوضاع حقوق الإنسان في مصر”.

من جانبها قالت ماجدة محفوظ الناشطة الحقوقية إن “الإستراتيجية التي أطلقها السيسي لوغاريتمية بلا ضمانات أو مضمون وتخاطب الغرب في جوهرها، ولا تحمل أي توجهات أو انفراجات في الداخل، مضيفا أن الإستراتيجية لم تتحدث عن المعتقلين أو الحريات أو إلغاء حالة الطوارئ أو إلغاء قانون التظاهر والسماح بحرية الرأي والتعبير”.

وأضافت ماجدة أن “السيسي يحاول بهذه الإستراتيجية مخاطبة الغرب فقد تحدث عن الأديان وضرورة تدريس الديانة اليهودية والمسيحية في المدارس وإلغاء خانة الديانة من البطاقة، وغيرها من القضايا التي لا تمثل 10 بالمائة من المطالبات الحقوقية في مصر”.

وأوضحت أن “ملف حقوق الإنسان يأتي في المرتبة الثالثة في العلاقات بين الدول بعد الملفات العسكرية والاقتصادية، وحتى قيام الولايات المتحدة بمنع جزء من المساعدات لا يعني أنها تتخلى عن علاقتها الإستراتيجية مع مصر”.  

 

* دفاع الممرض يطالب بمليون جنيه تعويض في أولى جلسات قضية “السجود للكلب”

قررت المحكمة الاقتصادية في القاهرة، اليوم السبت، تأجيل أولى جلسات محاكمة طبيب واثنين آخرين، في قضية إهانة ممرض مسن، والمعروفة إعلامياً بـ”السجود لكلب”، إلى جلسة 25 سبتمبر الجاري للإعلان وتصوير المستندات.

وكان دفاع الممرض قد طالب خلال الجلسة بمبلغ “مليون جنيه تعويض”، على الأضرار التي تعرض لها من قيام الطبيب “عمرو خيري” بالتنمر عليه، واستعراض القوة والتقليل منه.

وكشف الممرض الذي ظهر خلال فيديو، في تحقيقات النيابة إن الواقعة حدثت منذ سبعة أشهر، مضيفاً: لو كان الفيديو في حدود بينا مكنش هيبقى فيه مشكلة.. ولادي تعبوا جدًا بسبب منظري.

وتابع قائلاً: الطبيب كان عنده كلب ومات، وأنا مكنتش أعرف، قولتله إيه المشكلة إنه مات.. قالي أسجد للكلب كاعتذار عن اللي قلته.. الواقعة كانت في مستشفى خاصة، كنا بنهزر لكن مش لدرجة يحصل كده.

قضية السجود لكلب

وكان رواد موقع التواصل الاجتماعي، تداولوا مقطع فيديو ظهر فيه ظهر فيه اعتداء الطبيب عمرو خيري”، على الممرض “عادل سالم”، لمدة أربع دقائق متصلة، والذي يعمل منذ قرابة 25 عاماً في مستشفى النزهة الدولى بمساكن شيراتون في القاهرة.

جاء اعتداء الطبيب بمعاونة اثنين آخرين داخل المستشفى، واللذين كانا يمسكان بطرفي حبل، بينما كان الطبيب يأمر الممرض بالقفز من فوقه، وهو يقول للممرض: “أنت بتتريق على كلبي، هو عمل لك حاجة؟”.

كما ظهر في الفيديو المتداول الطبيب وهو ينهر الممرض مجبرا إياه على “نط الحبل” ومحاولا الاعتداء عليه بدعوى إهانته كلبه، قائلا: “وحياة أمك لأوريك، وبعديها هتسجد سجدتين للكلب”.

وأكمل الطبيب قائلاً: “صلي للكلب، وأنا هشيل ذنبك”، فرد الممرض: “أضرب له تعظيم سلام”، وطلب الطبيب من أحد المساعدين وضع فيشة الكهرباء مهددا الممرض بالتعذيب، وبينما يحاول آخر إجباره على الرقص، يرد الممرض: “عاوز تكهربني كهربني، بس أنا مش هرقص لحد”.

وعقب تداول مقطع الفيديو، أمرت النيابة العامة بضبط المتهمين، فأُلقي القبض على الطبيب “عمرو خيري”، والموظفين الظاهريْنِ بالتصوير وباستجوابهم أنكروا ما نُسب إليهم، وتوافقت أقوالهم مع ما شهد به المجني عليه في التحقيقات، وبرَّروا ما ظهر في التصوير باعتياد تقبل المجني عليه المزاح.

 

*  فصل صبري عبادة مدير أوقاف الإسماعيلية: سب المصلين في خطبة الجمعة

أصدر محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، قرارا بإعفاء الشيخ صبري عبادة من عمله مديرًا لمديرية أوقاف الإسماعيلية، عقب صلاة جمعة أمس، على خلفية سبه للمصلين ووصفهم بالمتطرفين.

وجاء قرار فصل صبري عبادة، مدير أوقاف الإسماعيلية،  بناء على المذكرة المقدمة من رئيس القطاع الديني والوكيل الدائم ورئيس الإدارة المركزية للتفتيش والرقابة بوزارة الأوقاف.

وكشف مصدر بوزارة الأوقاف، تفاصيل واقعة خطبة الجمعة أمس، وقال إن الشيخ صبري عبادة، كان يخطب الجمعة، بمسجد المطافي بمحافظة الإسماعيلية، وتعدى على جمهور المصليين لفظيا ووصفهم بـ”المتطرفين”، الشيخ صبري قال خلال خطبة الجمعة :”نص المصلين إرهابيين، ونصهم التاني مسلمين، اللي مش عاجبه كلامي يطلع بره”.

وتابع على الفور حدثت حالة من الهرج والمرج داخل المسجد، ورفض الجمهور أداء صلاة الجمعة خلف الشيخ صبري عبادة، وأدى إمام المسجد صلاة الجمعة بدلاً منه.

وروى أحد المصلين ما حدث، أن الشيخ صبري قال خلال خطبة الجمعة :”نص المصلين إرهابيين، ونصهم التاني مسلمين، اللي مش عاجبه كلامي يطلع بره”.

قال محمود عبد الجواد، أحد المصلين:”أنا كنت حاضر، ووكيل الوزارة قال عبارات لا تصح من عالم، ومن علي المنبر، في وسط الخطبة،  موجهاً كلامه للمصلين ” اللي مش عاجبه كلامي يطلع بره”وهو ما أثار غضب المصلين.

كما أوضح محمود اسماعيل، أحد المصلين:أن الخطبة كانت عن حب الوطن وكان الكلام كله فى هذا الموضوع، وكان يتكلم فيها بس كان فيه تلميحات سياسية، ثم قال: فيه ناس كتيرة مش عاجبها كلامى، ومرة واحدة قال: اللى مش عاجبه يمشى وكانت بداية المشكلة”.

واضاف:”وفى آخر الخطبة قال: بعد اذن الشيخ أحمد إمام المسجد أنا هاجي الجمعة بعد القادمة، رد عليه بعض المصلين مش عاوزينك ثم أقيمت الصلاو وتقدم هو لإمامة المصلين وقبل بداية الصلاه قال بالنص مسجد المطافي نصه مسلمين ونصه متطرفين، تمت الصلاه ثم صلاه الجنازة والانتهاء ثم قام بعض المصلين بسبه وأثناء ذلك تم الهجوم على الإمام من البعض وتم حمايته عن طريق الشيخ احمد ودخوله غرفه الإمام حتى انصراف المصلين”.

وأوضح المصدر أن قرار الوزارة بإعفاء الشيخ صبري عبادة من منصبه لعدم تمكنه من ضبط النفس أثناء صلاة الجمعة، فضلا عن عدة مخالفات يحقق معه على أثرها بديوان عام وزارة الأوقاف.

يذكر أن صبري عباده هو أحد المقربين من وزير الأوقاف المتهم بالفساد، والذي أشاد  السيسي مراراً بدوره فى السيطرة على المساجد – التي صارت مهجورة – حتى أن السيسي، أشاد بضعف ارتباط المصريين بالاديان حالياً .

 

* محمد صبحي يهاجم احتكار المخابرات للدراما: عرض التنازل عن أبنائه للسيسي ليعذبهم

هاجم الفنان محمد صبحي، المحسوب على الرئيس السيسي،احتكار المخابرات للدراما التليفزيونية.

محمد صبحي يهاجم احتكار الدراما

وقال محمد صبحي،  في بثّ مباشر مفاجئ، على صفحته الرسمية على “فيسبوك”: “اللي بيقولوا علينا انسحبنا احنا مانسحبناش، وأنا موجود وبعمل مسرحي، بس ممكن القنوات دي ماتاخدش المسرحية بتاعتي علشان تذيعها”.

وهاجم صبحي الدراما الحالية التي تنتجها الدولة، وقال: “بيذيعوا الأعمال التافهة المسفة، إعمل رقابة تمنع العهر والإسفاف والبلطجة، وتمنع إن المرأة تطلع في كل المسلسلات إما خائنة يا إما عاهرة يا إما تاجرة مخدرات، إيه اللي بنقدمه ده يا إخوانا”.

وهاجم سياسة الاحتكار التي تنتج الدراما وتملك القنوات التي تقوم بعرضها، ولا تتيح منافسة أي أعمال أخرى: “لما أعمل مسلسل وأفضل ألف بيه على القنوات ألاقي القنوات كلها في إيد واحدة، والمنتج واحد والدولة هي اللي بتنتج وتمتلك القنوات”.

وسخر نشطاء من شكوى محمد صبحين وقالت الإعلامية : نادية أبو المجد:

من الجدير بالذكر أن محمد صبحي كان قد أقسم بالله من 3 سنين “لو #السيسي أخذ أولادي وعذّبهم وسجنهم، هستعْوض ربّنا” استعوض ربنا في المسلسلات كمان #تحيا_مصر 3 مرات..

ولد في القاهرة، و تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج بتقدير امتياز عام.

عُين معيد بالمعهد، ولكنه ترك التدريس وأسس “استوديو 80” مع الكاتب المسرحي لينين الرملي دفعته في التخرج.

تزوج الممثلة الراحلة نيفين رامز (من أسرة رضا) ولديه من الأولاد كريم (مهندس كمبيوتر) ومريم (خريجة تجارة إنجليزي).

قدم في تلك الفترة “الجوكر”، “أنت حر”، “الهمجي”، “البغبغان”، “تخاريف”.

وفى عام 1984 قدم مسلسله الشهير “رحلة المليون” بجزئية الأول والثاني، والذي حقق نجاحًا ملموسًا وقت عرضه وما زال، وفي بداية التسعينات قدم مسلسل سنبل” ، وفي عام 1994 بدأ صبحي في تقديم شخصية “ونيس” فى  “يوميات ونيسفي ثمانية أجزاء.

وفي منتصف الألفية الجديدة قدم عدة مسلسلات أهمها “فارس بلا جواد”.

 

* هزيمة جديدة لـ”السيسي” ببيان مجلس الأمن حول سد النهضة

رغم الترحيب المصري بالبيان الرئاسي لمجلس الأمن الدولي الصادر الأربعاء الماضي حول أزمة سد النهضة واعتباره أفضل ما يمكن الوصول إليه، إلا أن البيان لم يأتِ بجديد غير النص على استئناف المفاوضات بين أطراف الأزمة، دون وضع حد زمني أو إجراءات رادعة للإفشال أو التمديد غير المنطقي، وبذلك تستمر أزمة مصر والسودان مع السد الذي تواصل أثيوبيا استعداداتها للملء الثالث.

وأصدر مجلس الأمن الدولي الأربعاء بيانا رئاسيا حث فيه مصر والسودان وإثيوبيا على “استئناف التفاوض بخصوص سد النهضة برعاية الاتحاد الإفريقي، بهدف وضع صيغة نهائية لاتفاق مقبول وملزم للأطراف، وعلى وجه السرعة بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، ضمن إطار زمني معقول، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر حكومية أنه جاري التحضير لمؤتمر جديد لاستئناف المفاوضات بين الدول الثلاثة أطراف الأزمة“.

وقال مجلس الأمن في بيانه إنه “يشجع المراقبين الذين تمت دعوتهم لحضور مفاوضات الاتحاد الإفريقي، وأي مراقبين آخرين لمصر وإثيوبيا والسودان تتم دعوتهم بالتراضي بشكل مشترك لمواصلة دعم المفاوضات، بهدف تسهيل حل المشكلات الفنية والقانونية المعلقة“.

وكان المجلس قد عُقد في يوليو الماضي جلسة بناء على طلبين قدمتهما مصر والسودان، للنظر في الأزمة المتعلقة بسد النهضة بعد أن فشلت المفاوضات التي يرعاها الاتحاد الإفريقي في تحقيق تقدم في الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم أو حتى اتفاق معقول حول الملء الثاني الذي بدأت إثيوبيا بتنفيذه في 5 يوليو الماضي، وأخطرت مصر والسودان به بعد البدء في الملء.

وتقدمت تونس العضو العربي الحالي في مجلس الأمن، بمشروع بيان يشدد على أهمية وصول المفاوضات التي يرعاها الاتحاد الإفريقي إلى نتيجة خلال ستة أشهر، إلا أن أغلب الدول الأعضاء في المجلس لم تُبدِ حماسا يذكر وقتها لوضع البيان التونسي محل التفاوض ثم التصويت

فروق بين بياني “الأمن” و”تونس

وبحسب الخبراء والمراقبين فإن “هناك ثلاثة فروق أساسية بين البيان الذي قدمته تونس، وذلك الذي صدر عن مجلس الأمن“.

أولا: البيان الأصلي بيان تونس، كان يطالب ببقاء المجلس منشغلا بملف السد، لكنه وبناء على اعتراض الصين وروسيا تم إلغاء ذلك.

ثانيا: طالب البيان الأصلي بتحديد سقف زمني ستة أشهر أو أكثر للتفاوض، غير أن دولة كينيا رأت أن ذلك سيمثل تهديدا لأحد أطراف الأزمة وهو إثيوبيا، وبالتالي لم يتم تحديد سقف زمني.

ثالثا: البيان الصادر عن المجلس يترك الأمر مفتوحا سواء في ما يتعلق بآلية التفاوض أو إطارها الزمني أو مخرجاتها، وهو ما يُبقي الخلاف حول تفسير اتفاق إعلان المبادئ في 2015 قائما.

وبحسب دبلوماسيين فإن “هذا البيان الرئاسي يعد أقصى ما يمكن الحصول عليه لمصر والسودان من قبل مجلس الأمن، وذلك لأن مشروع القرار التونسي المقدم منذ يوليو الماضي، قد توقفت المفاوضات بشأنه ، كما أن تسيير الإجراءات بشأنه معلق ولا يبدو أن هذا التعليق سيّحل قريبا“.

كما  أن “مندوبي روسيا والصين أبلغا الوفود الثلاثة ، مصر والسودان وإثيوبيا، أن ملف سد النهضة لن يعود إلى الأمم المتحدة مرة أخرى.

وهو الأمر الذي ينمُّ عن ضعف الدبلوماسية المصرية، ورخاوة نظام السيسي على الصعيد الدولي رغم تشدده وغشوميته بالداخل.

ومع استمرار خيار المفاوضات فقط فمن المرجح أن تستمر خسائر مصر والسودان جراء استكمال أعمال البناء والتخزين في سد النهضة، حيث يكتسب السد حماية ذاتية يوما تلو الآخر مع ارتفاع مناسيب المياه خلفه، حيث يستحيل أي عمل عسكري أو عدائي يستهدف السد

موقف إثيوبي متشدد

ولعل الموقف الإثيوبي المتشدد يكشف عورات النظامين المصري والسوداني، حيث أعلنت الخارجية الأثيوبية أن “الطلب التونسي بـ«الخطأ التاريخي»، قائلة إن «إثيوبيا لن تعترف بأي مطالبة قد تثار على أساس البيان الرئاسي، خطأ تونس التاريخي بتقديم البيان الرئاسي يُقوّض مسؤوليتها الرسمية كعضو مناوب في مجلس الأمن الدولي على مقعد إفريقي».

أي أن إثيوبيا التي تعاند مصر والسودان غير معترفة أساسا بالبيان الرئاسي الذي جاء ضعيفا وغير محدد الخطوات والمدى الزمني ، وهو ما يعمق الهزيمة المصرية

ويأتي هذا الموقف في الوقت الذي تجري فيه الترتيبات بشأن اجتماع برئاسة الكونغو (الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي) يُعقد الشهر القادم بين أطراف الأزمة، ولا تزال تفاصيل الموعد وأجندة الاجتماع ومستوى التمثيل فيه قيد التشاور، ومن المرجح أن القاهرة ستصر في الاجتماع القادم تحت مظلة الاتحاد الإفريقي أن يتم الاتفاق قبل الملء الثالث، وفق الإشارة  الواردة بالبيان الرئاسي “إطار زمني معقول” وهو ما يتصادم مع إستراتيجية أثيوبيا المستقاة من الفكر الإستراتيجي الصهيوني “التفاوض لأجل التفاوض” مع فتح المدى الزمني للمفاوصات إلى ما لانهاية، حتى اكتمال البناء ووقوع الكوارث تلو الكوارث على مصر، من جفاف وتصحر وتبوير ملايين الأفدنة الزراعية وهجرة 40 مليون من سكان دلتا النيل وزيادة نسب الفقر بين المزارعين وعموم المصريين لنحو 80 مليون مصري، فيما يخزن السيسي أسلحة العالم في مخازنه بعد الحصول عل نسبة من صفقات السلاح، التي يبدو أنها لا تُستخدم إلا ضد المصريين ومعارضيه ومن يريد التخلص منه أو الانقلاب على انقلابه أو حماية حدود اسرائيل من أي أعمال مقاومة من حركات المقاومة الفلسطينية، وفق دوره الذي تهندسه الدوائر الصهيونية المتحكمة في مصر.

 

* الاكتئاب والحالة الاقتصادية والفقر تدمر الشعب برعاية العسكر

سفينة تغرق بقائدها المنقلب عبد الفتاح السيسي، الذي أشرف على الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان منذ توليه مهام منصبه قبل 8 أعوام، فلا يمر يوم واحد على المصريين، في عهد قائد الانقلاب العسكري، إلا وفيه كارثة أدهى من أختها، هكذا وصف سياسيون ونشطاء ومغردون بعدما تداول ناشطون حادث صادم ومأساوي، أقدمت فتاة على الانتحار بالقفز من الطابق السادس في أحد المراكز التجارية الكبرى في القاهرة.
ولقيت الفتاة مصرعها بعد سقوطها مباشرة من ردهة المطاعم في الطابق السادس في مول تجاري بمنطقة مدينة نصر، بعدما غافلت الجميع وألقت بنفسها من الطابق السادس، وفق ما أظهر مقطع مصور
ووثقت كاميرات المراقبة الحادث البشع، حيث تبين أن “الفتاة اقتربت من السور الزجاجي للطابق وصعدت فوق أحد المقاعد ثم ألقت بنفسها“.
أقاربها وفق تصريحاتهم أنها “تمر بحالة نفسية وعاطفية سيئة، حاولت أكثر من مرة الانتحار وأنها دائما ماكانت تجلس بمفردها، و تقلص عدد أصحابها بسبب الاكتئاب الذي حل بها“.

مصر تغرق
لم يمر خبر جثة “فتاة المول “حيث كشفت خيوط العثور على جثة المهندس أحمد عاطف وإعلان وفاته، وذلك بعد اختفائه بـ11 يوما، تاركا خلفه زوجة مكلومة وطفل لم يتعد الـ 10 أيام فقط“.
وشيّع أهالي قرية ميت عنتر التابعة لمركز طلخا محافظة الدقهلية، جنازة الشاب الفقيد وقد خيم الحزن على الجميع واتشحت القرية بالسواد على فقدان خيرة شبابها.
وقالت دعاء عبد العزيز إن “زوجها المهندس المختفي ظل 11 يوما لا أحد يعلم عنه شيئا، بعد تغيبه فجأة ودون سابق إنذار“.
وقالت إن “زوجها يُدعى أحمد عاطف الشربيني، ويبلغ من العمر 30 عاما، ومقيم بقرية ميت عنتر، ويعمل مُعيدا بكلية الهندسة جامعة المنصورة، وحاصل على ماجيستير الطاقة المتجددة من جامعة المنصورة“.
أوضحت أن “الفقيد كان يحب العمل الخيري دائما، حيث يعمل متطوعا للخدمات المجتمعية والأعمال الخيرية، وكان دائمًا في بداية صفوف المتبرعين مع أزمة وباء فيروس كورونا، وكان دائما ما يتقدم صفوف المتبرعين أيضا مع قدوم شهر رمضان الكريم“.
وقالت إنها “أنجبت منه طفلين الأول كنان والثاني سليم الذي وضعته بعد اختفاء والده بيوم واحد فقط“.
وأشارت إلى “اختفائه يوم الأربعاء الموافق 1 سبتمبر بعد خروجه من المنزل للحصول على بعض الأموال الخاصة به من أحد أصدقائه، وذلك لتغطية نفقات تكاليف ولادة زوجته، حيث كانت تستعد لوضع مولودهما الثاني“.
ووفق آخر إحصائية رسمية، يقبع نحو 60% من المصريين في الفقر بحسب تقديرات البنك الدولي، كما أن الأوضاع الاجتماعية والتعليمية لا تقل سوءا عن الاقتصادية.

فتش عن الحالة الاقتصادية
صدمة تعرض لها الجميع، بعد كشف غموض قصة المهندس المختفي، بعد العثور على جثته، والتوصل إلى أن صديقه محمد المتسبب في وفاته، صديق آخر للمهندس ويدعى محمد نور، كشف عن تفاصيل العلاقة بين المهندس المتوفى أحمد عاطف وصديقه، حيث تعرفا على بعضهما منذ  سنوات، وتطورت العلاقة بينهما بسبب الأموال، حيث أقنعه محمد أنه يستطيع تشغيل أمواله في عمل خاص به وأن ذلك سيُدرُّ له ربحا كبيرا، فوافق على الفور وبدأت رحلة العمل بينهما.
بدأ الخلاف بين المهندس أحمد عاطف وصديقه بسبب الأموال، فمنذ 3 أشهر لم يحصل المهندس على الأموال من صديقه، وكان دائما يتصل عليه هاتفيا للسؤال عن أمواله، يروي صديقه “خلال الكام شهر الأخيرة كان كل شوية يسأله فين الفلوس“.

فتش عن الأخلاقيات
الإحصاءات تشير إلى ارتفاع مخيف في نسبة الجرائم في النطاق العائلي، فوفقا لآخر تصنيف لقاعدة البيانات العالمية الخاص بتصنيف الدول حسب معدلات الجريمة، جاءت مصر في المرتبة الثالثة عربيا والـ 24 عالميا، وكشفت دراسات بجامعة عين شمس أن جرائم القتل الأسري في مصر تُشكل من ربع إلى ثلث إجمالي جرائم القتل وهو معدل ضخم للغاية.
سوسن فايد أستاذ علم النفس السياسي والاجتماعي بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية قالت إن “المجتمع المصري يعاني من ضغوط في أكثر من ناحية منها الاقتصادية وأزمة القيم التي تحمي المواطن والمجتمع، فمن الممكن أن يكون المرض النفسي انتشر وأصبحت له معدلات أعلى مما سبق، فضلا عن وجود عامل آخر مهم جدا هو «الإدمان»، غير الميديا والتي تُظهر صورة الدم والعنف بشكل متكرر، بحيث يستقر في وجدان المواطن ويبدأ يتجرأ على الجريمة، لأن ثقافة الصورة لها دور كبير في أن يقوم بالفعل من غير قرار وتلقائيا لأن عينه أخذت على العنف والدم“.

اضطرابات نفسية
الأمانة العامة للصحة النفسية، والتي كشفت في نتائج مسح قومي للصحة النفسية كانت قد أجرته مؤخرا عن انتشار الاضطرابات النفسية بمصر بصورة لم تشهدها البلاد في كل عصورها السابقة.
وقالت الأمانة إنها “أجرت دراسة على عينة تقديرية بلغت ٢٢ألف أسرة، موزعة على المحافظات الحضرية بنسبة ٤٥٪ والريفية بنسبة ٥٥٪ وذلك بالتناسب مع حجم الأسر في المحافظة“.
وأكدت الدراسة أن “معدل انتشار الاضطرابات النفسية في المناطق الريفية أعلى منها في المناطق الحضرية، وهو ما أظهر الحاجة لتوجيه تخطيط الخدمات النفسية إلى المناطق الريفية مطالبة بضرورة حل المشكلات العاجلة والتركيز على الأساسيات والضروريات التي يحتاجها المواطن وأسرته في حياتهم اليومية“.

حمى الخوف من المجهول
الدكتور أحمد سرحان أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرأكد أن “المجرم الذي يرتكب جرائمه يكون واقعا تحت تأثير شيء ما“.
ويضيف “المجتمع الآن منقسم بين خائف من مصير مجهول، وبين آخر يعيش في وهم وبين ثالث لاعلاقة له بهما، ويكمل:الأول و الثاني يشعران بأنهما غريبان في الوطن، لذا فأغلب الوقائع والجرائم التي تتم تكون بدافع الخوف من المستقبل والمجهول، وفق حديثه“.

 

* حكومة الانقلاب تستعد للدراسة برفع أسعار مستلزمات المدارس

مع اقترب العام الدراسي الجديد فوجىء أولياء الأمور بارتفاع كبير في أسعار المستلزمات المدرسية من أدوات مكتبية وحقائب وزي مدرسي وحتى الزمزميات و«اللانش بوكس» مقارنة بالعام الماضي، ما دفع الكثير منهم إلى إعلان مقاطعة الشراء، لعدم توافر الأموال ولعجزهم عن دفع هذه المبالغ، بسبب الأوضاع الاقتصادية المتدهورة وتعطل الكثيرين منهم عن العمل، نتيجة التداعيات السلبية لجائحة فيروس كورونا المستجد .

وقال أولياء الأمور إن “أسعار جميع الأدوات المدرسية شهدت ارتفاعا بنسب تتراوح بين 10% و20%، مؤكدين أن طالب المدرسة الحكومية يحتاج ما بين ألف وألف وخمسمائة جنيه لشراء حقيبة وزي مدرسي وكشاكيل وأدوات مدرسية وكتب خارجية، بخلاف المصاريف المدرسية الأخرى“.

ارتفاع الأسعار أكده تجار سوق الفجالة أكبر أسواق الأدوات المدرسية في الجمهورية وقال التجار إن “أسعار الكتب والكشاكيل شهدت زيادة بنسبة 20% عن العام الماضي، فيما ارتفعت أسعار الأدوات المدرسية مثل القلم والمسطرة والمقلمة بنسبة 10%، بينما أرتفعت أسعار الحقائب المدرسية بنسبة 25%، وارتفعت أسعار الزي المدرسي ما بين 20% و40%”.

وأرجع التجار ارتفاع الأسعار عن العام الماضي إلى “ارتفاع أسعار المواد الخام مؤكدين أن الزيادة هذا العام لا تتعدى 20%، وتوقعوا حدوث زيادات في الأسعار مرة أخرى“.

من جانبها قالت عبير محمود موطفة إنها اعتادت ارتفاع أسعار الأدوات الكتابية عاما بعد آخر”.  وأضافت “هذا العام هناك ارتفاع كبير في الأسعار، متسائلة عن سبب ارتفاع الأسعار رغم استقرار أسعار الدولار العملة التي يتم الاستيراد بها“.

وطالبت عبير بأن “تكون هناك رقابة على المكتبات مع اقتراب المدارس”. مؤكدة أنها “كل عام تضطر إلى الاشتراك في جمعية قبل موسم المدارس، لسد الاحتياجات التي لا تنتهي، موضحة أن المستوردين كل عام يستوردون أشياء جديدة وأدوات ترفيهية باهظة الثمن، والأطفال تريد تقليد بعضها لبعض، مما يجبرني على شراء تلك الأدوات التي نحن في غنى عنها“.

التعليم الخاص

وقالت هيام محمد ربة منزل إن “لديها طفلين في المدارس الخاصة، والله وحده يعلم كيف أوفر مصاريف المدارس لأضمن لأولادي مستوى تعليمي جيد“.

وأضافت أن “أسعار المستلزمات المدرسية هذا العام فوق احتمال أغلب الأسر، خاصة أسعار الزي المدرسي وما تشترطه المدارس الخاصة في الزي وملابس الألعاب الرياضية التي يزيد سعرها على 2000 جنيه بخلاف مصروفات المدارس الخاصة التي ترتفع كل عام دون مبرر“.

وأكدت أن “غالبية أولياء الأمور الذين اختاروا التعليم الخاص لأبنائهم ليسوا من الطبقات الغنية، ولكنهم يريدون ضمان مستوى تعليمي جيد لأبنائهم، والأغلبية منهم «مقضينها جمعيات وسلف» من أجل تعليم أفضل لأبنائهم” 

تكاليف الشحن

وقال بركات صفا نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية بغرفة القاهرة التجارية إن “الإقبال على شراء مستلزمات المدارس ما زال ضعيفا، لافتا إلى أن المستهلك لديه ثقافة الشراء في الأيام الأخيرة أي قبل بدء المدارس بساعات“.

وأكد صفا في تصريحات صحفية أن “جميع المواطنين يشترون أولا الكتب الخارجية، لافتا إلى أن أسعار الكتب والكشاكيل ارتفعت هذا العام بنحو 20%، نتيجة ارتفاع تكاليف الشحن والجمارك وزيادة مرتبات العمال مع زيادة أسعار الكهرباء“.

وأشار إلى أن “مصانع الورق في مصر قليلة جدا، وخامة الورق ليست جيدة وبالتالي الغالبية من ورق الكتب والكشاكيل، يتم استيرادها من الخارج خاصة من إندونيسيا والصين“.

وأوضح صفا أن “أسعار الأدوات المدرسية مثل القلم والمقلمة والمسطرة ارتفعت نحو 10% لنفس الأسباب الخاصة بارتفاع تكلفة الشحن والجمارك وزيادة التكلفة الإنتاجية، مؤكدا استقرار أسعار الزمزميات واللانش بوكس رغم ارتفاع التكلفة الإنتاجية، ولكن مازالت أسعارهم مستقرة لكون الخامات المستخدمة في التصنيع محلية“.

الأدوات المدرسية

وقال أحمد أبوالعطا صاحب مكتبة بالفجالة إن هناك إقبالا على الشراء من مكتبات الفجالة رغم ارتفاع الأسعار بنسب تصل 20%، في كل الأدوات المدرسية“.

وأشار أبوالعطا في تصريحات صحفية إلى أن هناك كشاكيل إنتاج مصري وهناك كشاكيل مستوردة والكشاكيل المستوردة أسعارها مرتفعة والمواطن لا يسأل عن الأدوات المستوردة فما يهمه هو السعر الأقل“.

وأضاف أن “الكشكول المصري مصنوع من ورق شعبي أقل جودة، بينما خامة الكشكول المستورد جيدة مؤكدا أن الكشكول المستورد 60 ورقة يصل سعره إلى 37 جنيها، وهناك كشكول 60 ورقة بسعر 17 و20 و25 جنيها“.

وأوضح أبوالعطا أن “كشاكيل السلك الخاصة بمرحلة الثانوية العامة والجامعات تتراوح أسعارها بين 35 و50 جنيها و70 جنيها للكشكول بحسب حجم الورق وجودته، بينما وصل سعر الآلة الحاسبة إلى 300 جنيه، لافتا أن كل المراحل التعليمية من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الثانوية تطلب تلك الآلة الحاسبة، وهناك آلات حاسبة بأسعار أرخص لكن لا أحد يطلبها“.

وعن الزمزميات واللانش بوكس قال إن الأسعار تتراوح بين 15 جنيها و50 جنيها، مضيفا أن الفرق في الأسعار هو فارق كماليات، وليس فارقا في الخامة، لأن جميع الأدوات صحية، لكن هناك زمزمية تحتفظ بالمياه باردة، وهناك زمزمية بها شاليموه، مؤكدا إقبال المواطنين على الأدوات الأساسية وليس الترفيهية نتيجة ارتفاع الأسعار“.

الزي المدرسي

حول أسعار الزي المدرسي قال محمود الداعور عضو شعبة الملابس بغرفة القاهرة التجارية إنها “شهدت ارتفاعا هو الأعلى بين جميع مستلزمات المدارس، وسجلت أسعار الزي المدرسي للمدارس الخاصة الارتفاع الأكبر في الأسعار مشيرا إلى أن ارتفاع أسعار الزي المدرسي يتراوح بين 20% و40% بحسب جودة الخامة المستخدمة“.

وأضاف الداعور في تصريحات صحفية أن “غالبية الزي المدرسي يكون صناعة محلية، ومع ذلك فإن كل الأدوات المستخدمة في الصنع مستوردة“.

وكشف أن “أغلب مصانع الملابس كانت تخشى بدء تصنيع الزي المدرسي، خوفا من صعوبة تصريف المنتجات إذا وضع نظام يتيح للطلاب التعلم من منازلهم كالعام السابق، بسبب تداعيات فيروس كورونا مؤكدا أن العام السابق حدثت خسائر كبيرة لمصنّعي الزي المدرسي“.

 

* ري الانقلاب: نحو 15% من أراضي الدلتا تواجه مخاطر

صرح وزير الموارد المائية والري  في حكومة الانقلاب محمد عبد العاطي، بأن مصر من أكثر دول العالم تأثرا بالتغيرات المناخية، وأن ما بين 12 و15% من أراضي الدلتا تواجه مخاطر.

وأشار إلى أن ذلك “نتيجة ارتفاع منسوب سطح البحر والتأثير غير المتوقع للتغيرات المناخية على منابع نهر النيل والعديد من الظواهر المناخية مثل موجات الحرارة والبرودة والسيول، وما ينتج عن ذلك من تأثيرات على مجالات الموارد المائية والزراعة والأمن الغذائي والطاقة والصحة والمناطق الساحلية والبحيرات الشمالية، بالإضافة للمخاطر التي تواجهها نسبة 12 إلى 15% من أراضي الدلتا الأكثر خصوبة نتيجة الارتفاع المتوقع لمنسوب سطح البحر، وتداخل المياه المالحة، والذي يؤثر على جودة المياه الجوفية“.

 

* العسكر يستولي على حديقة الميرلاند والأهالي يستغيثون

دشن أهالي حي مصر الجديدة في القاهرة العديد من الوسوم الإلكترونية، للاستغاثة من مخطط الجيش الاستيلاء على أجزاء كبيرة من “حديقة الميريلاندالتاريخية، والبدء في تجريفها تمهيداً لتحويلها إلى عمارات سكنية ومطاعم وأنشطة تجارية مؤجرة لصالح الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، على غرار ما حدث مع “حديقة الطفل” في حي مدينة نصر، وحديقة قصر عابدين بوسط العاصمة.
وحديقة الميريلاند تقع على مساحة 50 فداناً، وهي المتنفس الأخضر الوحيد حالياً لأهالي مصر الجديدة، إثر القضاء على جميع المساحات الخضراء في الحي لإنشاء العديد من الطرق والجسور الجديدة، ويعود تاريخ إنشاء الحديقة إلى عام 1949 في عهد الملك فاروق تحت اسم نادي سباق الخيل، وتضم الكثير من الأشجار المعمرة، فضلاً عن بحيرة مخصصة للمراكب الصغيرة، ومشتل لتشجير الحديقة، وبيع النباتات للجمهور، إلى جانب برجولات، ومشايات، وشلالات.
وعبر وسوم عدة، دوّن الأهالي شهاداتهم عن إغلاق الحديقة أمام الجمهور من دون إعلان الأسباب، وبدء الهيئة الهندسية للجيش في أعمال تجريفها، وإزالة الأشجار والأرصفة من شارعي نهرو والأندلس في محيط الحديقة، وكذلك هدم مشتل مصر الجديدة بدعوى إنشاء شارع جديد، وإنشاء مركز تجاري لصالح الجيش على أرض حديقة شارع الحجاز.
ونشرت “مبادرة تراث مصر الجديدة” بياناً عبر صفحتها على موقع “فيسبوك”، تحت عنوان “ارفعوا أيديكم عن سكان وأشجار وتراث مصر الجديدة”، قالت فيه: “الواقع كما هو اليوم: استقطاع جزء من حديقة الميريلاند، وقطع الأشجار، وهدم منطقة الباتيناج التراثية من أجل إقامة نصب تذكاري، بعد استلام الموقع من جانب الهيئة الهندسية للقوات المسلحة“.
وأشار البيان إلى توسعة شارع نهرو إلى 5 حارات في كل اتجاه، ونزع كل الأشجار فيه، وإنشاء شارع جديد خلف حديقة الميريلاند، وصولاً إلى شارع جسر السويس، بالإضافة إلى هدم مشتل مصر الجديدة كلياً، وتحويل حديقة غرناطة إلى سنتر تجاري، علاوة على بناء هيئة النظافة كافتيريا بالطوب الأحمر داخل حديقة الفاسقية في منطقة روكسي.
ودانت المبادرة هدم تراث المباني وقطع الأشجار في حديقة الميريلاند، بما يمثل مخالفة صارخة لقوانين البيئة، والتنسيق الحضاري. وفي المقابل، صمت محافظة القاهرة، ووزارة البيئة، بحجة استثمار جهة سيادية (غير معلومة) في منطقة المطاعم، عقب أسابيع قليلة من تهجير المواطنين من منازلهم في منطقة ألماظة بحي مصر الجديدة بحجج غير شفافة أو مفهومة.
وتساءلت مريم ماجر: “هل يوجد مسؤول في مصر لديه من الضمير لإنقاذ الأشجار المعمرة في شارع نهرو؟ نهرو شارع سكني هادئ جداً خلف حديقة الميريلاند في مصر الجديدة، والعمارات توجد على ناحية واحدة من الشارع، وحديقة الميريلاند على الناحية الأخرى”، مستكملة “الشارع واسع جداً، ولا يشهد ازدحاماً مرورياً لتوسعته”، وأضافت: “اليوم قرروا تصغير الرصيف أمام العمارات من أجل توسعة الشارع الجانبي الواسع في الأصل، وبالتالي قطع كل الأشجار أمام العمارات، وهي أشجار قديمة وجميلة جداً مثل أشجار حديقة الميريلاند. والسؤال هو لماذا تدمير شارع سكني هادئ، وجعل المرور منه مستحيلاً للسكان مثل كل شوارع مصر الجديدة حالياً؟“.
وكان رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي قد وجه الجهات المختصة بـ”تعظيم الاستفادة المالية من حديقتي الحيوان والأورمان التاريخيتين في محافظة الجيزة”، ما يعني تحويلهما إلى أماكن للمطاعم والمقاهي الحديثة، بعد إزالة وتجريف أكبر قدر ممكن من المساحات الخضراء، مثلما حدث مع حدائق “عروس النيل” و”صباح الخير” و”هابي لاند” الأقدم في مدينة المنصورة، عاصمة محافظة الدقهلية، والتي تم هدمها لإنشاء مشروع سكني باسم “تحيا مصر المنصورة“.
وحصلت الشركة الوطنية المملوكة للجيش بـ”الأمر المباشر” على حق استغلال منطقة المنتزه التاريخية في محافظة الإسكندرية، بعد تجريفها تماماً من الأشجار النادرة والمعمرة، وكذلك بالنسبة لأراضي مستشفى العباسية للصحة النفسية في القاهرة، لتحويلها إلى متاجر ومطاعم وكافيهات كتلك المنتشرة تحت الجسور الجديدة في مناطق شرق القاهرة، وعلى امتداد محور 26 يوليو بين مدينة السادس من أكتوبر وطريق القاهرة – الإسكندرية، وفي محيط المحطات الجديدة لتموين الوقود على الطرق السريعة.

 

 

 

إلغاء “خانة الديانة” تمهيداً لإلغاء المادة الثانية من الدستور.. الجمعة 17 سبتمبر 2021.. السيسي يكرس نهب الوقف الإسلامي على خطى عبد الناصر

إلغاء “خانة الديانة” تمهيداً لإلغاء المادة الثانية من الدستور.. الجمعة 17 سبتمبر 2021.. السيسي يكرس نهب الوقف الإسلامي على خطى عبد الناصر

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* وزير الخارجية الإيطالي يأمل في محاكمة سريعة بمصر تؤدي إلى الإفراج عن الباحث باتريك جورج زكي

دعا وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، إلى محاكمة سريعة للباحث المصري، طالب الدراسات العليا في جامعة بولونيا، باتريك جورج زكي، تفضي إلى إطلاق سراحه.  

وذكرت وكالة أنباء “آكي” أن دي مايو عبر عن الأمل في أن تجري محاكمة باتريك جورج زكي “بسرعة وأن تنتهي بحكم يعيد لباتريك الحرية التي انتزعت منه“.

ولفتت الوكالة الإيطالية إلى أن نيابة أمن الدولة في مصر كانت أحالت على المحاكمة، باتريك جورج زكي، المحتجز في السجن الاحتياطي منذ فبراير 2020.

 وبهذا الشأن، قال دي مايو في مقابلة مع صحيفة لا ريبوبليكا: “لقد قمنا بتنشيط سفارتنا في القاهرة والسفارات الأوروبية، وذلك لمتابعة المحاكمة التي ستنعقد جلستها الأولى في 28 سبتمبر الجاري، حسبما أفادت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية “درج”، التي ينتمي إليها زكي كناشط.

 

* #مصر_مجمع_سجون يتصدر “تويتر” وناشطون: الموت في كل مكان

تصدر هاشتاج #مصر_مجمع_سجون مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن بشر المنقلب عبد الفتاح السيسي المصريين بافتتاح قريب لمجمع سجون كبير يتبعه افتتاح 7 مجمعات أخرى، وسط تساؤلات: هل مصر بحاجة لسجون؟ أم مستشفيات ومدارس وجامعات ومصانع؟

يقول المستشار وليد شرابي: “النظام يبشر المصريين بقرب افتتاح أكبر مجمع سجون في العالم، في الدول التي يسود فيها العدل لديهم نظرة مختلفة ففي خلال الفترة بين عامي عام ٢٠١٣ و ٢٠١٦ أغلقت هولندا ٢٤ سجنا فشكل ذلك تهديدا للعاملين فيها بفقد وظائفهم، فاضطرت هولندا لاستيراد ٢٤٠ سجينا من النرويج حتى تبقى السجون مفتوحة“.

السيسي سجون     

وكتب القائد @Alqaed_1 “#مصر_مجمع_سجون في عهد السيسي الفاجر فقط، تضاعف عدد السجون ليصل إلى 78 سجنا في مصر حتى الآن، يهدف السيسي إلى زيادتها بإنشاء من 7 إلى 8 مجمعات جديدة خلال الفترة المقبلة“.

وأضاف عندما علم الفاجر السيسي أن احتياجات القطاع الطبي المصري توفير 120 ألف سرير جديد بالمستشفيات + 88 ألف طبيب + 73 ألف ممرض+ 18 ألف صيدلي قام بالإعلان عن افتتاح 8 مجمعات سجون كبرى على الطراز الأمريكي“.

وكتب ندي عبدالعليم @__N_____d هنقف معاكم على الصراط وهنقتص منكم واحد واحد، كلمات يزداد بها المؤمن يقينا بنصر الله وازداد بها الظالم تشبثا في الدفاع عن الباطل شتان“.

وعلق حساب الرئيس الشهيد مرسي @mezo1671 “متى نغير من أنفسنا  ونجمع أمرنا ، لكي نغير حال بلدنا، الخاين يبني لكم سجون وأنتم كما أنتم؟“.

وقالت حورية وطن @hory_zky “الأول من بين 7 أو 8 سيجري إنشاؤهم، يا سيسي أمريكا فيها مدارس و جامعات واقتصاد قوي ورفاهية عيش ونظام صحي وتطور علمي وتداول سلطة وحقوق إنسان، لكن أنت لا تفهم ولا تعرف إلا قمع الشعب وتدمير مصر عسى أن تسكن أنت وعصابتك هذا المجمع قريبا“.

 

* 21 سبتمبر تنظيم وقفات احتجاجية أمام الأمم المتحدة للتنديد بأحكام الإعدام

تعتزم “حملة أوقفوا الإعدامات في  مصر” تنظيم وقفات احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك تبدأ من يوم الثلاثاء 21 سبتمبر حتى 25 بالتزامن مع كلمة قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي المرتقبة.

 وتأتي الوقفة ضمن أجندة فعاليات الحملة تنديدًا باستمرار إصدار أحكام الإعدامات الجائرة في مصر حتى إنه قبل موعد كلمة مصر في الأمم المتحدة أصدرت السلطات أحكامًا بالإعدام بحق 4 مواطنين في محاكمة جماعية.

 وتندد الحملة بصدور الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان من دون التشديد فيها على تأجيل تنفيذ أحكام الإعدامات الصادرة خلال السنوات السبع الماضية وإعادة المحاكمات فيها من جديد أمام داوئر مغايرة.

 وتتوجه الحملة بدعوتها لجميع المصريين المقيمين في نيويورك أو بالقرب منها بالحضور والمشاركة في هذه الفعالية السلمية التي ستسلم فيها الحملة خطابها الثالث للسكرتير العام للأمم المتحدة.

 

* السيسي يكرس نهب الوقف الإسلامي على خطى عبد الناصر

قالت دراسة بعنوان “العدوان على الوقف الإسلامي من عبدالناصر إلى السيسيإن “نظام المنقلب السفاح  السيسي يقنن نهب الوقف الخيري الإسلامي الذي يتعرض لعدوان صارخ منذ انقلاب يوليو 1952م“.
وأوصت الدراسة “بضرورة التصدي لتلك المؤامرات من خلال التوعية بالقضية وكشف خفايا ما يجري على وسائل الإعلام المختلفة حتى يكون الشعب على دراية وعلم بمؤامرات النظام وحيله الخداعية للسطو على الوقف الإسلامي“.

وذكرت الدراسة “مجموعة مؤشرات على نهب السيسي أموال الوقف الخيري الإسلامي:
وأولها أن النهب بدأ بإصرار من نظام العسكر الذي شكل على الوقف الإسلامي مخاطر شديدة وانعكاسات سلبية من إصرار  النظام العسكري منذ يوليو 1952م حتى اليوم على نهب أموال الأوقاف والتعامل معها على أنه مشاع والعمل على السيطرة عليها والتصرف فيها على غير شروط الواقفين، ما يفضي إلى خسارة هذه الأموال الضخمة التي تعد رصيدا للأجيال القادمة والتي يتعين حمايتها من نهب العصابات والمسئولين الفاسدين أو النظام الطامع والذي سيبدد كل شيء، كما بدد من قبل آلاف المليارات التي اقترضها على مشروعات وهمية لم تسهم بأي قيمة مضافة للاقتصاد أو للمواطنين“.

عدم اكتراث للشريعة
وأضافت الدراسة التي نشرها موقع الشارع السياسي أن “النهب المُنظّم والمقنن يبرهن أن النظام العسكري باستثناء مرحلة السادات، خصوصا في عهدي عبدالناصر والسيسي، لا يكترث لأحكام الشريعة الإسلامية المتعلقة بتحريم التصرف في أموال الوقف الخيري والأهلي، إلا وفقا لشروط الواقفين ولا يضع اعتبارا  للأحكام الخاصة بنظام الوقف في الإسلام ويصر على تقنين إجرءات نهب الوقف الإسلامي، بما يسمح له بالتصرف المطلق في هذه الأصول بالبيع والشراء والاستبدال وغير ذلك من التعاملات، كما يتضح من قانون  الصندوق السيادي والذي يُمنع الرقابة على  أمواله وتصرفاته من أي جهة رقابية في  الدولة“.

امتداد للطغاة
وأوضحت الدراسة أن “سيطرة السيسي على أموال الوقف تمثل امتدادا لمرحة الطاغية جمال عبدالناصر، وتمثل أيضا امتدادا لمخططات القضاء على العمل  الخيري والأهلي الذي بدأه السيسي بانقلابه حيث استولى على أموال وأصول آلاف الجمعيات والمؤسسات الخيرية وضم أموالها لخزانة الدولة، في إجراء شاذ سعى إلى تقنيه بتشريعات أكثر شذوذا“.
وحذرت من أن “السيسي ينظر إلى أموال الوقف باعتبارها بلا صاحب وما دام أصحابها الذين أوقفوها ليسوا موجودين فإنه أحق بها من غيره، وهي نظرة تعبر عن نوازع السطو والاغتصاب واستحلال أموال الناس بالباطل حتى لو كانت وقفا لله من أجل الإنفاق على مصارف البر والخيرات“.

الوقف القبطي
ومن المفارقات المحزنة بحسب الدراسة أن “السيسي في سعيه الحثيث نحو السطو على أموال الوقف الخيري الإسلامي بدعوى استثماره وتعظيم موارده لم يجرؤ على التعامل بنفس الطريقة مع أموال الوقف القبطي التي تشرف عليها الكنيسة الأرثوذوكسية، والتي تسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي والمزراع والشركات وآلاف الأديرة المنتشرة بجميع محافظات الجمهورية“.
وفي أسئلة كاشفة قالت الدراسة: لماذا استبعد السيسي أوقاف الكنيسة من خططه؟ ولماذا يتسلط على الوقف الإسلامي دون غيره فهل يخشى الكنيسة ونفوذها الواسع؟ أم يخشى غضب أمريكا وأوروبا اللذين لن يقبلوا مطلقا  بسطو السيسي و حكومته على أموال الوقف القبطي كما فعل مع الوقف الإسلامي؟.

محطات النهب المقنن
في 14 يوليو 2016، أصدر السيسي قرارا بتشكيل لجنة لحصر أموال هيئة الأوقاف برئاسة المهندس إبراهيم محلب، مساعد السيسي للمشروعات القومية والإستراتيجية.
في 20 نوفمبر 2016،أصدر وزير الأوقاف مختار جمعة القرار رقم 274 والذي يسمح بالتصرف في بعض أصول الوقف بناء على تقديرات هيئة الأوقاف سواء بالبيع عبر المزاد العلني أو استبدالها بأراضي أخرى لبناء مشروعات تحتاج إليها الحكومة، وهو ما يخالف الأحكام الشرعية والقوانين المعنية بإدارة شئون الوقف الخيري.
في 25 ديسمبر 2017،دعا الجنرال عبدالفتاح السيسي إلى استثمار أموال الأوقاف ومساهمتها فيما أسماها بالمشروعات القومية، تحت شعار تنفيذ خطط استثمارية متطورة لأصول وممتلكات الأوقاف، الأمر الذي رضخت له الأوقاف رغم مخالفة ذلك للشرع وقوانين الوقف.
وأجرى السيسي تعديلات جرى إقرارها على قانون إنشاء الصندوق السيادي رقم 177 لسنة 2018م؛ وهي التعديلات التي تمنح رئيس الجمهورية سلطة بيع أصول الدول المصرية بدعوى تعظيم الفوائد والاستثمار، وكشفت قائمة أصول الدولة التي أعدتها جهات حكومية بالتزامن مع إنشاء الصندوق السيادي في 11 إبريل 2018م، عن مجموعة  من المفاجأت، حيث ضمت القائمة عدة أصول، وعلى رأسها أملاك هيئة الأوقاف المصرية من الأراضي والمباني ومباني وزارة الداخلية الموجودة في مقر منطقة وسط البلد في لاظوغلي.
وفي ديسمبر 2020م صادق السيسي على قانون رقم 209 لسنة 2020م الخاص بإعادة تنظيم «هيئة الأوقاف المصرية» وبذلك جرى إلغاء القانون رقم 80 لسنة 1971 الذي حصَّن به السادات أموال الوقف وألزم الحكومة برد ما اغتصبته منه خلال الخمسينات والستينات.
وكانت هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية قد انتهيا في مارس 2018م إلى رفض مشروع قانون تعديلات هيئة الأوقاف المصرية، والتأكيد على أنه (لا يجوز شرعا تغيير شرط الواقف، فشرط الواقف كنص الشارع“.

في 7 سبتمبر 2021م صادق السيسي على القانون رقم 145 لسنة 2021 بإنشاء صندوق الوقف الخيري، والذي يستهدف به تسهيل إجراءات الاستيلاء على أموال الوقف الخيري من جانب الحكومة، وتوجيهها لإقامة المشروعات الخدمية والتنموية مثل العاصمة الإدارية الجديدة، بحجة معاونة الدولة في ملف التطوير.

توصيات الدراسة
وخرجت الدراسة بعدد من التوصيات أبرزها أهمية السعي من المخلصين من أبناء مصر تشكيل لجان لرصد كل ما يتعلق بنهب أموال الوقف وفضح النظام وتوعية الجماهير بخطورة هذا العدوان على أموال البر والصدقات والأوقاف، وتشكيل لجان قانونية لمتابعة هذه القضايا ورفع الدعاوى القضائية ضد النظام لحماية هذه الأموال والأوقاف.
أما ثاني التوصيات فكان التركيز على التمييز والاضطهاد الذي يتعرض له المسلمون في مصر تحت حكم العسكر، ففي الوقت الذي يشن فيه النظام غارة على الوقف الإسلامي لم يجرؤ على المساس بأوقاف الكنائس، وهو ما تكرر في ملف هدم المساجد بدعوى أنها بُنيت بالمخالفة للقانون رغم أن السيسي سن قانونا خاصا لتقنين الكنائس المخالفة، بما يبرهن على حجم التمييز والظلم الذي يتعرض له الإسلام والمسلمون تحت حكم الطاغية عبدالفتاح السيسي.
التوصية الجامعة كانت بالعمل على تحرير مصر من هذه العصابة التي اختطفت الجيش لحسابها وبه اختطفت مصر وفرضت وصايتها على الجميع بالقهر والإرهاب، وستبقى مصر متخلفة تعمها الفوضى والظلم والطغيان ما بقي نظام العسكر يحكم بلادنا بالحديد والنار، فلا بد من العمل على تأسيس نظام جديد يكرس الحرية والعدالة ويشارك الجميع في صناعة القرار دون تهميش أو تمييز أو إقصاء. نظام يقوم على دولة القانون وليس دولة الأوامر ومراكز القوى، وهو جهاد طويل وشاق لكنه أفضل الجهاد على الإطلاق؛ لأنه قد يحرر مصر من الجهل والظلم والتخلف، وقد يمتد ذلك لتحرير الأمة كلها من هذه المرحلة السوداء التي امتدت وطالت.

مسلمات الوقف
وأشارت الدراسة إلى أن “الوقف هو مؤسسة من مؤسسات الأمة لا مؤسسة من مؤسسات الدولة، والأصل في أموال الأوقاف أنها زكاة أو صدقة، وتقوم مؤسسة متخصصة فى الأعمال الخيرية بإدارة هذا المال للإنفاق من ريعه على عموم المجتمع، كبناء مساجد ومستشفيات، أو على أفراد كالفقراء والمحتاجين، هكذا تعي وزارة الأوقاف وهكذا تعي الحكومة، وهكذا تعي كل الجهات المسؤولة، بما يعني أن التصرف في مال الوقف في غير محله، أو في غير المصارف المحددة، لا يحل شرعا ولا يجوز قانونا“.

ومن المسلمات أيضا قالت الدراسة إن “فساد إدارة  أموال الأوقاف قائم بالفعل والفساد للركب ، فهو ما يجب تقويمه، لكن ذلك لا يمنح أحدا حق الاستيلاء عليه أو جعله مشاعا مع أموال أخرى للصرف في أوجه أخرى بخلاف المصارف الخيرية، فهو  ليس كأموال الضرائب ولا أموال الجمارك ولا الجبايات ولا التبرعات، بل ولا يتبع خزينة الدولة بأي شكل من الأشكال“. 

https://politicalstreet.org/4358/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%af%d9%88%d8%a7%d9%86-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%88%d9%82%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a-%d9%85%d9%86-%d8%b9%d8%a8%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a7/

 

* استمرار ارتفاع الإصابات بكورونا

أعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر، عن ارتفاع إصابات فيروس كورونا في البلاد، كما توقعت استمرار ارتفاع الإصابات خلال النصف الثاني من شهر سبتمبر الجاري.

ودعت الوزارة المواطنين مجددا إلى ضرورة حجز الحصول على لقاح كورونا من خلال موقع تسجيل لقاح كورونا التابع لوزارة الصحة والسكان المصرية، وأكدت أن اللقاح لا يمنع من الإصابة بالفيروس، بل أنه يخفف من حدة الأعراض ويجعلها بسيطة ومتوسطة، بدلا من كونها شديدة الخطورة.

ودعت الوزارة المواطنين إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الإحترازية كارتداء الكمامات والحرص على التباعد الاجتماعي والابتعاد عن المناطق المزدحمة للوقاية من فيروس كورونا.

وتشهد مصر منذ أسابيع ارتفاعا جديدا للإصابات بفيروس كورونا، بينما توقعت السلطات الصحية استمرار هذه الزيادة مع اقتراب الموجة الرابعة من الجائحة.

 

* رفع رسوم دخول محطات القطار لغير المسافرين وتنشر فرقا سرية

أعلنت هيئة السكة الحديد في مصر، رفع رسوم دخول محطات القطارات اعتبارا من شهر سبتمبر الجاري، لتكون 3 جنيهات بدلا من تحصيل جنيه واحد.

وقال مصدر مسؤول في هيئة السكة الحديد، إن الهدف من تحصيل تذكرة انتظار الرصيف، إعادة الانضباط داخل منظومة السكك الحديدية، ومنع أي راكب من استقلال القطارات دون دفع قيمة التذكرة، موضحا أن الفريق المهندس كامل الوزير، وزير النقل، شدد على عدم السماح لأى راكب من استقلال القطارات دون تذكرة، منوها بأن الهيئة تنفذ خطة شاملة لتطوير وتحديث منظوماتها الأساسية بتكلفة إجمالية بلغت 200 مليار جنيه.

وأوضح المصدر، أن هناك فرق سرية داخل القطارات، هدفها ضبط المتهربين من دفع قيمة تذكرة القطارات، مشيرا إلى أن هناك غرامات مالية يجري تطبيقها على المتهربين من دفع قيمة التذكرة، وتصل إلى 50 جنيها على استقلال القطارات الروسية الجديدة ذات التهوية الديناميكية “العادية” بدون تذكرة، و40 جنيها غرامة حال استقلال القطارات الـVIP الدرجة الأولى بدون تذكرة، و30 جنيها غرامة حال استقلال القطارات المكيفة والإسباني والفرنساوي “الدرجة الثانية”، و20 جنيهًا غرامة حال استقلال القطارات المميزة والمطورة “الدرجة الثالثة”، و15 جنيها غرامة حال استقلال قطارات الضواحي بدون تذكرة.

 

* السيسي يتخلى عن حفتر.. المنقلب يطالب بإجراء الانتخابات في موعدها

نشر موقع ميدل إيست آي تقريرا سلط خلاله الضوء على تصريحات عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري خلال لقائه خليفة حفتر ورئيس البرلمان عقيلة صالح في القاهرة والتي شدد خلالها على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها ومغادرة المقاتلين الأجانب، في إشارة إلى تخلي السيسي عن صديقه الجنرال المنقلب الذي يسعى إلى تعطيل إجراء الانتخابات وإثارة الأزمات لإفشال الحكومة.

واستضاف السيسي، في القاهرة يوم الثلاثاء، القائد الشرقي لليبيا خليفة حفتر ورئيس البرلمان عقيلة صالح، وأكد على ضرورة إجراء انتخابات وطنية في موعدها في ديسمبر، وفقا لبيان صادر عن رئاسة الانقلاب، بحسب ما أفاد موقع ميدل إيست آي“.

ونقل الموقع عن السيسي قوله إن “مصر ستواصل تنسيق جهودها مع جميع أشقائنا الليبيين للمساعدة على ضمان وحدة وتماسك المؤسسات العامة الليبية، لضمان نجاح الانتخابات البرلمانية والرئاسية“.

يسيطر حفتر، المدعوم من مصر والإمارات العربية المتحدة، على معظم الجزء الشرقي من البلاد، وفي الفترة بين أبريل 2019 ويونيو 2020، شن “الجيش الوطني الليبي” التابع له هجوما وحشيا على طرابلس في محاولة للاستيلاء على العاصمة من الحكومة المعترف بها من الأمم المتحدة.

وقد تعثر الهجوم وسط مقاومة شرسة من الحكومة وحلفائها ومن بينهم تركيا.

وكانت محادثات السلام التي رعتها الأمم المتحدة قد أدت إلى وقف إطلاق النار في أكتوبر الماضي وشكلت حكومة مؤقتة من المتوقع أن تقود البلاد إلى انتخابات كانون الأول، كما اقتضى اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب المقاتلين والمرتزقة الأجانب في غضون ثلاثة أشهر وهو موعد لم يتحقق أبدا.

وقد واجهت الانتخابات نكسات في الأشهر الأخيرة بسبب عجز مندوبي منتدى الحوار السياسي الليبي مؤخرا، عن الاتفاق على الإطار القانوني اللازم لتنظيم التصويت.

وعلى الرغم من أن حفتر لم يعلن ترشحه للانتخابات، إلا أنه من المتوقع أن يترشح للانتخابات وقد عين جماعات ضغط في واشنطن العاصمة للتباهي بأوراق اعتماده الديمقراطية.

وخلال اجتماع الثلاثاء، كرر السيسي دعوته لجميع القوات الأجنبية بمغادرة البلاد.

وقدرت الأمم المتحدة عدد القوات والمرتزقة الأجانب في هذا البلد الواقع في شمال إفريقيا بحوالي 20 ألفا معظمهم من السوريين والروس والسودانيين ويشكل وجود المقاتلين الأجانب والمرتزقة عقبة رئيسية أمام إجراء التصويت المقرر.

وفي مقابلة مع رويترز في يوليو، قال رئيس الوزراء عبد الحميد دبيبة إنه سيكون من الصعب جدا توحيد الجيش في البلاد، ولكن كان هناك حوار مستمر مع حفتر بالطبع، التواصل مع حفتر هو شخص عسكري صعب، لكننا نتواصل معه، لكن الأمور ليست سهلة“.

وفشل المشرعون الليبيون في وضع اللمسات الأخيرة على الإطار القانوني لإجراء التصويت، مما أثار الشكوك حول إجراء الانتخابات في موعدها المحدد.

ومع تزايد الضغوط الدولية، تبنى البرلمان في وقت سابق من هذا الشهر قانون الانتخابات الرئاسية المثير للجدل وقال إنه “في طور وضعه النهائي للانتخابات البرلمانية، وفقا لمبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا“.

بيد أن المجلس الأعلى للدولة، وهو مؤسسة تنفيذية تقترح، من بين مهام أخرى قوانين انتخابية اشتكى من أن “القانون قد اعتُمد دون استشارة أعضائه، مما قد يعطل خارطة الطريق“.

 

* إلغاء “خانة الديانة” تمهيداً لإلغاء المادة الثانية من الدستور

دشن ناشطون هاشتاج باسم “خانة الديانة” تصدر به موقع التغريدات القصيرة تويتر، مؤكدين أن  “الهدف من الحديث المتكرر والمستمر عن الديانة الذي يرمي له الانقلاب ورجاله من الإعلام والسياسيين، هو خطة لأبعد مما يتصور المصريون“.
في تلك التعليقات نرصد أراء النشطاء وتعليقاتهم والتي جاءت كما يلي:
وغرد الناشط إبراهيم عيسى يطالب بحذف خانة الديانة.
وأنا أطالب بحذف خانة النوع علشان لما نقول إنك مش راجل.
يبقى عندنا حق.
https://twitter.com/thecaptaingam/status/1437359782885838854
نمر تويتر يقول: #خانة_الديانة  أما يطلع بغل زي دا مش فاهم دينة صح ويفتي،
اطمئن الجيل الجديد لا يفقه شيئا في الأديان.


كتبت حنان محمد فقالت “الموضوع مش خانة الديانة الموضوع هو إلغاء المادة 2 من الدستور“.
الموضوع هو أن 9٪ عايزين يحكموا 91٪ .
الموضوع هو بيع مصر لليهود بعد فتح باب التجنيس ….إلخ
الاسم خانة والمعنى كبير.


وسخر عقل فقال “إحنا نشيل #خانة_الديانة من البطاقة وبكده تبقى مشاكلنا كلها اتحلت“.


أما ناشط باسم “كلمتين وبس” فكتب مغردا وفقا لوجهة نظر #إبراهيم_عيسى إن #خانة_الديانة تُلغى لأنها مش مهمة بالنسبة لموظف بيخلصلي مصلحتي يبقى الموظف مش مهم بالنسبة له أني متجوز ولا لأ، وكمان وظيفتي متهموش في حاجة.
الموضوع مش قصة خانة في ورق الأمر له مابعده، هي دايما بتبدأ كدا ..والله أعلم رايحين لحد فين“.
https://twitter.com/abo_aboda/status/1437358533453008900
جي جي كتبت معلقة “والله يا بلحة هو لو في خانة لازم تتلغي فهي خانة الوظيفة عشان متميزش مواطن عن مواطن، عشان ميبقاش فيه عبد وسيد #خانة_الديانة.


وتابعت “ما سر اهتمامك المريب بمعتقدات المصرين  أيها الخائن النجس، هل تريد مسح خانة الديانة من البطاقة؟ أم تريد مسح عقيدتنا من صدورنا ورؤوس المصريين؟.#خانة_الديانة“.


وتعجب عبد الغني “إحنا مفيش عندنا مشكلة في #خانة_الديانة طول عمرنا عايشين مع بعض زي الفل المشكلة في خانة المهنة عليها يتم التعامل واحدة من الاثنين اتفضل يا باشا إحنا آسفين أو اتلقح على جنب يا ابني أنت كلمة باشا وبيه“.
#
خانة_الديانة


جمال مصطفى “أنا لا أرى مشكلة في الإبقاء على خانة الديانة، فلم تنتج عنها مشكلات بالخمسين سنة الماضية وهي عمري، الآن كل العائلات المسلمة كإجراء احترازي ستسمي أبنائها بما عُبد وما حُمد .  والمسيحية واليهودية ستسمىي بأسماء تناسب ديانتها، وبالتالي سيكون هناك استقطاب واضح“.


وعلق قناوي: كما أن خانة الديانة تتوافق مع عدة أمور:
أمور الزواج والأحوال الشخصية
أمور المواريث
أمور المقابر والدفن
وبنفس منطقهم يجب إلغاء خانة ذكر وأنثى.
https://twitter.com/0VwhXZMi0Umf6kb/status/1436089974559055874

Twitter (https://twitter.com/thecaptaingam/status/1437359782885838854)
Captain
إبراهيم عيسى يطالب بحذف #خانة_الديانة .. وأنا أطالب بحذف خانة النوع علشان لما نقول إنك مش راجل يبقى عندنا حق.

 

*ينفع إيه التعليم في وطن ضائع”.. سناتر الثانوية العامة تفضح فشل السيسي وشوقي

ينفع إيه التعليم في وطن ضائع؟ هذه إحدى هرتلات المنقلب السفيه عبد الفتاح السيسي عند حديثه عن التعليم، ويبدو أن المدارس قد تخلت فعليا عن دورها في التعليم تنفيذا لكلام السفيه وتركت الساحة خالية أمام مراكز الدورس الخصوصية التي فتحت أبوابها اعتبارا من بداية الشهر الجاري

فالدرروس الخصوصية لن تتوقف والسناتر لن تغلق أبوابها رغم مزاعم طارق شوقي وزير تعليم الانقلاب بأنه لن يكون هناك مكان للدروس الخصوصية في الثانوية العامة الجديدة عقب تطوير التعليم بالطريقة التي أعلن عنها مرارا وتكرارا وثبت فشلها في امتحانات الثانوية العامة حيث وصلت نسبة الرسوب هذا العام إلى 26%.

وبالفعل بدأ طلاب الثانوية العامة 2021 – 2022 وأولياء الأمور يتسابقون الآن على التسجيل في مراكز الدروس الخصوصية المنتشرة في كل مكان خوفا من ضياع مستقبل أبنائهم وهو ما يؤكد أن كابوس الثانوية العامة ما زال يلاحق الجميع.

كان طارق شوقي وزير تعليم الانقلاب قد زعم انتهاء بعبع الثانوية العامة، إلا أن هذا البعبع ما زال حيا يرزق، حيث بدأ حجز دروس العام القادم من بداية شهر أغسطس الماضي، وانتشرت إعلانات الدروس الخصوصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وما زالت إعلانات الشوارع كما هي والتي يحاول المدرسون من خلالها جذب أكبر عدد ممكن من الطلاب عن طريق إطلاق شعارات رنانة مثل ملك الكيمياء وعبقري الفيزياء وغيرها.

أزمة كل بيت

حول أهمية الدروس وفشل النظام التعليمي أكدت مروة محمود 37 عاما من حدائق القبة وهي ولية أمر، أنها بحثت كثيرا عن طريق أولياء أمور من أصدقائها الذين خاضوا معركة امتحانات الثانوية العامة، حيث إنهم يعلمون جيدا أماكن المراكز التي يحاضر فيها معلمون متميزون في موادهم الدراسية.

وقالت مروة في تصريحات صحفية إن “أصدقاءها رشحوا لها مركزا للدروس الخصوصية في الجيزة “.

وأضافت “عندما توجهت إليه وجدت استعراضا من المركز لعدد من المدرسيين وأكد موظف تسجيل الدروس أن المدرسين يتخطى بعضهم في هذه المهنة أكثر من 30 عاما، موضحة أن المراكز تعلق لافتات لصور ودرجات الطلاب الذين تفوقوا في امتحانات الثانوية العامة للعام الجاري“.

وكشفت مروة عن “أسعار تسجيل حجز المراكز وكانت المفاجأة أن الطالب يقدم رسوما إجبارية لكارنيه دخول السنتر قدرها 100 جنيه، وبسبب تزاحم الطلاب على الحجز، وفر السنتر خدمة التسجيل أون لاين مقابل 50 جنيها، بالإضافة إلى 50 جنيها سعر الملزمة للحصة الأولى و600 جنيه لمادة الرياضيات والكيمياء، و4 محاضرات في الشهر الواحد، والأحياء بـ190 جنيها في المحاضرة، واللغة العربية 500 جنيه 4 محاضرات في الشهر، واللغة الفرنسية بـ 120 جنيها للمحاضرة الواحدة“.

وأشارت إلى أن “معظم مدرسي مواد الثانوية العامة يقدمون خدمة الدروس الخصوصية أون لاين بشرط دفع القيمة المالية عبر فودافون كاش وإرسال الملازم إلكترونيا للطلاب الذين يسددون المصروفات“.

وأكدت مروة أن “بعض السناتر تقوم بالترويج لاسم مدرس مشهور في مادة معينة، ولكنها تأتي بعد ذلك بأشخاص ليس لهم علاقة بمهنة التدريس وتخدع أولياء الأمور وطلاب الثانوية للحصول على الأموال“.

ونصحت أولياء الأمور “بالبحث عن السناتر والمدرسين المتخصصين في المرحلة الثانوية حتى لا يقعوا فريسة لنصابيّ الدروس الخصوصية، لافتة إلى أن مصروفات الدروس الخصوصية تعتبر أزمة في كل بيت بسبب ارتفاع أسعارها التي جعلتها تلجأ إلى الاقتراض من البنوك بضمان مسكنها، لتنفق على دروس ابنها في الثانوية العامة“.

منظومة فاشلة

وقالت مريم خليل 53 عاما، ولية أمر طالب ثانوية عامة إن “أولياء الأمور والطلاب يتصارعون منذ إعلان النتيجة على حجز الدروس الخصوصة، وذلك بعد مشاهدتهم للوقفات الاحتجاجية التي قام بها طلاب العام الحالي أمام أبواب وزارة تعليم الانقلاب للمطالبة بإعادة تصحيح أوراق الامتحانات“.

وأضافت مريم في تصريحات صحفية أن “أولياء الأمور أصبحوا متأكدين من فشل المنظومة التعليمية وهو ما أسهم في تنشيط الدروس الخصوصية، وجعلها عاملا أساسيا في حياة كل أسرة بها طالب ثانوية عامة وهم مضطرون لذلك من أجل مستقبل أبنائهم“.

وأكدت أن “تعليم الانقلاب تتسبب في زيادة انتشار الدروس الخصوصية في ربوع الجمهورية بالأزمات المتكررة بسبب النظام التعليمي الحديث الذي أثبت فشله برسوب الطلاب بنسبة وصلت إلى 26%”.

كارثة ممنهجة

وكشف أشرف فضالي خبير تربوي أن “نظام الثانوية العامة ينطبق تحت بند اللامنهج التعليمي من البداية حتى أصبح أولياء الأمور والطلاب يشعرون بالغدر من نظام الثانوية العامة، فعندما يتواجد منهج للنظام تتواجد المحاسبة للطلاب“.

وقال فضالي في تصريحات صحفية إن “إعلان درجات النجاح والتفوق لبعض الطلاب محاولة للإرضاء حتى تصبح المنظومة ناجحة وهي على غير الواقع، موضحا أن أولياء الأمور الذين نجح أبناؤهم بسبب الدروس الخصوصية اعتقدوا أن النظام التعليمي القديم هو المعتمد لأبنائهم، ولكن الحقيقة أن أولياء الأمور غير مدركين أن النظام ليس منهجا من الأساس وإثباتا على أنها منظومة متهالكة تم إنفاق الملايين على خطة التابلت ولا يستفيد منها الطالب حتى الآن“.

وشدد على “ضرورة تغيير النظام التعليمي المتهالك حتى يقتنع وزير تعليم الانقلاب بأن ما يحدث في نظام الثانوية العامة كارثة ممنهجة وانهيار مستقبل أجيال كاملة، مشيرا إلى أن الطلاب الذين التحقوا بامتحانات الدور الثاني بعد تقديم التظلم في المواد الراسبين بها، يعتبرون دليلا على عدم وجود شفافية في المنهج والنظام التعليمي، وكل ما يحدث الآن محاولة لإرضاء المواطنين حتى لا يتم الاعتصام أمام أبواب وزارة تعليم الانقلاب مرة ثانية“.

وطالب فضالي “بمواجهة وزير تعليم الانقلاب بالأزمات التي تواجه الطلاب، وطرح أسئلة مثل هل تم التدريب على المنظومة الجديدة وهل الطالب مؤهل للمنظومة الجديدة، وهل البيئة المدرسية مهيأة؟ موضحا أن جميع الأنظمة التعليمية تحتاج إلى نظام تجريبي ومن المفترض أن يتم أخذ عينة عشوائية من المدارس لإثبات نجاح التجربة الجديدة وإذا لم يحدث ذلك فكل ما حدث في المنظومة التعليمية مخالف“.

وأكد أن “التجربة تم تطبيقها بدون دراسة لمعرفة مدى نجاحها، مطالبا وزير تعليم الانقلاب بعدم الخروج على شاشات التليفزيون والتصريح بخططه دون دراسة واضحة، لأن كل هذا كان سببا في زيادة انتشار الدروس الخصوصة التي ستبقى ما دام النظام باقيا على ما هو عليه“.

 

* أحوال المصريين في ذكرى “انتفاضة الجلابية” تآكل المدخرات وعجز الميزان التجاري وتزايد الفقراء

مع اقتراب ذكرى مظاهرات 20 سبتمبر الأولى والثانية وما عرف بـ”انتفاضة الجلابية”، تواصل قوات أمن المنقلب السفاح السيسي حملات اعتقالات موسعة بعموم المحافظات المصرية، خوفا من تكرار المظاهرات الشعبية غير المؤدلجة والنابعة من قرى وريف مصر، ضد قرارات السيسي العشوائية التي زادت المصريين فقرا إلى فقرهم، ويجري تلفيق اتهامات كيدية للمعتقلين، واستهداف من سبق اعتقاله ومن يخضعون للتدابير الاحترازية، من أجل إرهاب الشعب وإخراصه عن مجرد التألم.

وإن كان سببا قويا للتظاهرات الشعبية التي تبدو أنها تؤرق السيسي ونظامه في ظل تباعد الإدارة الأمريكية الظاهري عنه ورفض استقباله في واشنطن حتى الآن، رغم مرور أكثر من 8 أشهر على ولاية بايدن، وهو ما دفع  السفيه السيسي لعمل ما يستطيع وما لا يستطيع من أجل إرضاء إسرائيل واستقبال رئيس وزرائها اليوم بشرم الشيخ وممارسة أقصى الضغوط على قطاع غزة من أجل إسرائيل، إلا أن من دوافع الثورة هو الإفقار الاقتصادي الذي يحياه المصريون وتآكل أموالهم والصب في مصلحة النظام من ضرائب ورسوم وانتقام اقتصادي من كل القطاعات

ولعل من ضمن الكوارث التي تضرب مصر اقتصاديا حاليا، هو تزايد العجز التجاري وزيادة عجز الموازنة وتفاقم أزمة الديون وعوائدها وهو ما يتحمله المواطن المصري.

ومن ضمن أرقام الكارثة التي تتواصل يوميا، ما أعلنه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء من وصول قيـمة العجز في الميـزان التجاري إلى 2.94 مليار دولار خلال يونيو 2021.

انخفاض الصادرات 

وحسب بيان للجهاز انخفضت قيمة صـادرات بعض السلع خــلال يونيو 2021 مقابل مثيلتها لنفس الشهر من العام السابق، وأهمها (صابون ومستحضرات تنظيف بنسبة 7.0%، منتجات ألبان بنسبة 23.7%، خضر مجمدة أو مبردة بنسبة 8.6%، مستحضرات عطور وتجميل بنسبة 29.7%).

في مقابل ارتفاع قيمة الـواردات بنسبة 0.9% حـيث بلغـت 6.55 مليار دولار خـلال يونيو 2021، مقابل 6.49 مليار دولار لنفس الشهر من العام السابق.

وأرجع البيان ذلك إلى ارتفاع قيمة واردات بعض السلع وأهمها: (نحــاس ومصنوعاته بنسبة 44.4%، سيارات ركـوب بنسبة 35.7%، مــواد أوليه من حــديد أو صلب بنسبة 22.4%، أدوية ومحضرات صيدلة بنسبه 12.4%).

 تراجع مدخرات المصريين

ولعل من شؤوم السيسي وسياساته الفاشلة ، تراجع مدخرات المصريين، كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي في زمن المنقلب السيسي.

وبحسب الباحث الاقتصادي عبد الحافظ الصاوي  تراجعت بشكل كبير، وفق بيانات التقرير المالي الشهري لوزارة المالية في يونيو 2021، فخلال الفترة 2014 – 2020، لم تتجاوز نسبة الادخار للناتج المحلي 10% في أحسن الأحوال، باستثناء عام واحد، هو العام المالي 2018/ 2019.

بينما كانت المدخرات في أقل معدلاتها في العام المالي 2016 /2017 حيث وصلت إلى معدل تاريخي في انخفاضها، بوصولها إلى 1.8% فقط، وذلك بسبب اتفاق الحكومة مع صندوق النقد الدولي، وما تبعه من إجراءات تقشفية وانخفاض قيمة العملة وفقدان المصريين نحو 50% من ثرواتهم، خاصة المدخرات المحتفظ بها في القطاع المصرفي. وفي عام 2019 /2020 بلغت المدخرات 6.2% فقط من الناتج المحلي الإجمالي.

ولعل وصول معدل الادخار في بلد إلى أقل من 2%، لنعرف مدى معاناة الناس في ظل السياسات الاقتصادية التي تم تنفيذها، والتي كانت لها آثار اقتصادية واجتماعية شديدة السلبية، ولكن لم يلتفت النظام القائم إلى هذا الأمر، في ضوء السعي لنيل شهادة صندوق النقد الدولي، والحصول على القروض الخارجية.

مزاعم انخفاض عدد الفقراء 

ومن المفارقات الغريبة أن خيرت بركات، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أعلن مؤخرا أن “معدل الفقر في مصر انخفض إلى 29.7% في العام المالي 2019 /2020، مقابل 32.5% في عام 2017 /2018، في حين لم يظهر هذا التحسن بأي صورة من الصور على معدلات الادخار للمجتمع، فنسبة المدخرات للناتج المحلي في العامين واحدة، وهي 6.2%، وفق بيانات التقرير المالي الشهر لوزارة المالية عن يونيو 2021“.

بل الأدهى، حسب البيانات أن معدل الادخار كان في مصر في عام 2018 /2019 بحدود 10%، ثم تراجع في عام 2019/ 2020 إلى 6.2%، وهو ما يتناقض مع ادعاء تراجع معدلات الفقر.

حلب المواطن

ويمكن قراءة تراجع معدلات الادخار في عهد السيسي في ضوء السياسات المالية والاقتصادية التي تم اتباعها من خلال رفع معدلات الضرائب وزيادة سعر العديد من السلع والخدمات الحكومية، مثل المياه والكهرباء والغاز الطبيعي، ومختلف أنواع الوقود وكذلك الأوراق الثبوتية الحكومية.

ومن خلال نظرة سريعة للمقارنة بين معدلات الادخار بين عهدي السيسي ومبارك، في الفترة 2005 /2006 – 2009 /2010، نجد أن معدل الادخار كنسبة من الناتج الإجمالي، لم يقل عن 12.6% في عهد مبارك، وهو أعلى من أفضل سنوات عهد السيسي، وكان أفضل معدلات الادخار بعهد مبارك في عام 2005 /2006، حينما قفزت إلى معدل 17.1%.

جنون الأسعار

وركزت حكومة السيسي، منذ اللحظة الأولى لتوليه السلطة، في عام 2014، على سياسة رفع معدلات الإيرادات الضريبية، فارتفعت حصيلتها من 305.9 مليارات جنيه إلى 983 مليار جنيه في موازنة 2021 /2022، وهو ما يعني زيادة في الإيرادات بنحو 678 مليار جنيه، عما كانت عليه الأوضاع في بداية تولي السيسي السلطة، وهذه الزيادة تحققت من خلال فرض ضريبة القيمة المضافة، والزيادات المتتالية في مختلف أنواع ضريبة الدمغة، وبلا شك أن استنزاف دخول الأفراد من خلال الضرائب يعد خصما من مدخرات الأفراد.

أيضا اتجاه الحكومة لرفع الدعم عن معظم السلع والخدمات الحكومية بشكل كبير أدى إلى رفع معدلات الاستهلاك الخاصة خلال الفترة 2014 – 2020، إذ ارتفع الاستهلاك من تريليوني جنيه، إلى 4.9 تريليونات جنيه.

ويعد ذلك عاملا مهما في تراجع مدخرات المصريين، وإذا كان البعض يرى أن رفع معدل الاستهلاك شيء إيجابي في النشاط الاقتصادي، فهو كذلك بشرط أن يكون المكوّن المحلي هو صلب المنتجات والخدمات المستهلكة في الاقتصاد المصري.

لكن يلاحظ أن الواردات المصرية من الخارج في تزايد مستمر، سواء فيما يتعلق بخطوط الإنتاج وقطع الغيار، أو وسائل الانتقال، أو مستلزمات الإنتاج، أو السلع النهائية، مما يجعل الاستهلاك في هذه الحالة عبئا على ميزان المدفوعات، ويكرس للتبعية الاقتصادية للخارج.

وهكذا يتواصل انتقام السيسي من المصريين اقتصاديا، محققا بعدا استبداديا وقمعيا يتمثل في إلهاء الشعب في لقمة عيشه بعيدا عن مطالباته باستحقاقات سياسية واجتماعية لا ينتوي السيسي ونظامه الاقتراب منها، مع مراعاة حقوق الإنسان والتداول السلمي للسلطة والتوظيف ومعالجة الأزمات الصحية والمعيشية المتفاقمة.

 

الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على مصريين اثنين و3 أتراك بزعم صلاتهم بـ”القاعدة”.. الخميس 16 سبتمبر 2021.. السيسي يعلن افتتاح أكبر مجمع للسجون “جوانتانامو مصر”

مصر كلها سجن

الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على مصريين اثنين و3 أتراك بزعم صلاتهم بـ”القاعدة.. الخميس 16 سبتمبر 2021.. السيسي يعلن افتتاح أكبر مجمع للسجون “جوانتانامو مصر”

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على مصريين اثنين و3 أتراك بزعم صلاتهم بـ”القاعدة

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض عقوبات على 5 أشخاص، هم 3 أتراك ومصريان اثنان، بزعم صلاتهم بتنظيم “القاعدة“.

وقال مكتب الرقابة على الأصول الخارجية الأمريكي في بيان له، اليوم الخميس، إن فرض العقوبات على هؤلاء الأشخاص يهدف إلى قطع التمويل عن تنظيم “القاعدة” وتدمير الشبكات التي تقدم الدعم المالي لها.

وأدرج على قائمة العقوبات الناشط مجدي سالم، وهو محام مصري مقيم في تركيا، زعمت وزارة الخزانة الأمريكية إنه المشرف الأساسي على العديد من أنشطة “القاعدةفي تركيا.

وأصبح على القائمة السوداء أيضا المصري محمد نصر الدين الغزلاني، الذي تقول واشنطن إنه حول الأموال لدعم “القاعدة” و3 مواطنين أتراك على صلة بها.

 

*توثيق الانتهاكات التي طالت المعتقلة إسراء خالد

وثقت منظمة “نحن نسجل” معاناة الطالبة إسراء خالد داخل سجون الانقلاب، والتي مر على اعتقالها ما يقرب من  6 سنوات و 8 أشهر.

وقالت المنظمة إن الطالبة إسراء كانت بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة عندما تم اقتحام قوات الأمن لمنزلها في شهر يناير عام 2015، وتم اقتيادها لمديرية أمن بني سويف وسط إهانات لفظية أمام أسرتها.

كما ذكرت نحن نسجل أنه منذ لحظة اعتقالها وإسراء تتعرض لعدة انتهاكات داخل جهاز الأمن الوطني وفي مقار الاحتجاز التابعة لمصلحة السجون.

وتم إلحاق”إسراء” بعدة قضايا تنوعت بين المدني والعسكري ليحكم عليها بعدة أحكام مجموعها 18 سنة، لتقضي الآن محكوميتها في سجن القناطر نساء.

يذكر أن والدها “خالد محمد سعيد” توفى داخل السجن بالإهمال الطبي دون أن تلقي عليه نظرة الوداع.

 

*تجديد حبس 33 معتقلا بالشرقية

جددت نيابة الانقلاب “الزقازيق الكلية” حبس 33 معتقلا على ذمة قضايا ملفقة في بعض من  مدن ومراكز محافظة الشرقية

ففي الزقازيق جددت حبس 4 معتقلين 15 يوما على ذمة التحقيقات، وهم كل من:
رامي صلاح إبراهيم
عبده على عبده
محمدالصادق محمد
أحمد صلاح
وفي ديرب نجم، عرض 23 معتقلا على نيابة “الزقازيق الكلية” التي جددت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات وهم:
علاء مكاوى محمد جودة
محمود فؤاد محمود جاد
محمد عادل
عبدالرحمن القزاز
عبد الرحمن أبوالنجا
احمدرأفت
وجيه محمد سعد
صبري السيد بدر
أحمد جمال السعيد
علاء عرفة
سامى سليمان
محمد سمير سليمان
محمود أحمد عبدالرازق
أحمد نبيل ليلة
علام رمضان
أنس النمر
أحمد ممتاز
رجب السيد عبدالوهاب
أبوبكر رمضان
محمد رمضان أبوبكر
عمرو عاطف جاويش
وفي ههيا، قررت نيابة الانقلاب تجديد حبس  6 معتقلين  15 يوما على ذمة التحقيقات وهم:
إبراهيم قليوش (صبيح)
نبيل نور الدين (السكاكرة)
على أبوفضل (المطاوعة)
محمد كمال الشناوى
شعبان عبد الجليل
هيثم خيرى عبدالله

 

*قرارات قضائية صدرت :

أجلت محكمة مستأنف الأمور المستعجلة نظر الدعوى رقم 298 لسنة 2020 والتي تطالب بفرض الحراسة على نقابة الأطباء لجلسة 21 أكتوبر المقبل.

 

*تدوير 3 معتقلين من الزقازيق وكفر صقر وحبسهم 15 يوما

لفقت نيابة الانقلاب قضايا جديدة لثلاثة معتقلين، في كفر صقر والزقازيق،على رغم انتهاء محكوميتهم وصدور قرار من نفس النيابة قبل أسابيع بإخلاء سبيلهم.

ففي كفر صقر، أحالت النيابة المعتقل أحمد يوسف وصفى، على ذمة قضية جديدة بعد إخلاء سبيله منذ 5 أغسطس الماضي، فيما قررت حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات.

وفي نيابة الزقازيق الكلية، عرضت الأجهزة الأمنية المعتقلين أحمد جمال محمد السيد، ومحمود عبدالرحمن محمود، فقررت إحالتهم إلى قضية جديدة بعد قرار اخلاء سبيلهم قبل أسابيع وأمرت بحبسهم 15 يوما.

 

*ظهور 4 معتقلين بنيابة العاشر وحبسهم 15 يوما

قال مصدر حقوقي إن نحو 4 معتقلين ظهروا بعد فترات إخفاء قسري، للعرض بنيابة العاشر من رمضان، فيما قررت حبسهم 15 يوما.

والمعتقلين هم:

١الشيخ صالح الشابوري إمام وخطيب

٢أحمد سيد احمد

٣سيف الغمري

٤محمد عبدالحميد عطية

 

*داخلية الانقلاب بالشرقية تعتقل 9 مواطنين

واصلت حملة داخلية الانقلاب المسعورة بالشرقية هجمتها فقامت باعتقال 9 مواطنين جدد؛ من مركزههيا، وكفر صقر، فيما قررت نيابة الانقلاب حبسهم  15 يوما على ذمة التحقيقات.
والمعتقلين هم:
عبدالرحمن محمد محمد  (السكاكرة)
محمد عبدالله علي  (السكاكرة)
سعيد الحنفي شبراوي  (السكاكرة)
حاتم أحمد لطفي
أحمد حاتم أحمد لطفي
رزق عبدالحميد الحاوي
إبراهيم سالم
واعتقلت داخلية الانقلاب من مركز كفر صقر المواطنين:
إبراهيم مرتجي
إبراهيم البربري

 

*وثيقة الخطوات السبعة للحريات تفضح إستراتجية السيسي..والحرية لـ”رامي شعث” وظهور 8 مختفين بالشرقية

انتقد عدد من الحقوقيين ورموز المجتمع المدني تصريحات السيسي خلال إطلاق ما يُسمى بالإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وأعادوا نشر وثيقة أُطلقت قبل شهور تشمل 7 خطوات قبل الحديث عن أوضاع حقوق الإنسان والحريات في البلاد

والخطوات السبع التي تضمنتهاالوثيقة كالتالي:

1- الإفراج عن السجناء السياسيين المحبوسين احتياطيا أو المحكوم عليهم من جميع التيارات السياسية بالآلاف بسبب نشاطهم السلمي.

2- إنهاء الحبس الاحتياطي المُطوّل ومفتوح المدة ووقف تدوير السجناء السياسيين كمتهمين في عدة قضايا لإبقائهم في السجون.

3- رفع حالة الطوارئ المفروضة منذ 2017 بالمخالفة للدستور والمستخدمة في تعطيل كافة الحريات الأساسية وحقوق المحاكمة العادلة.

4- تأجيل تنفيذ جميع أحكام الإعدام الصادرة في قضايا جنائية أو سياسية وعرضها على لجنة مختصة للعفو الرئاسي قبل تنفيذها.

5- إنهاء الملاحقة الجنائية للمدافعين عن حقوق الإنسان وإغلاق القضية 173 لسنة 2011 ضد منظمات المجتمع المدني.

6- سحب مشروع قانون الأحوال الشخصية وإطلاق حوار مجتمعي بشأن قانون عادل للأسرة يكفل الحقوق المتساوية للنساء.

7- رفع الحجب عن مواقع الإنترنت والصحف الرقمية والتي تجاوز عددها 600 موقع محجوب بالمخالفة للقانون وبدون حكم قضائي.

فيما دعت مؤسسة حرية الفكر والتعبير للتضامن والمشاركة في حملتها الداعمة للمدافعين عن حقوق الإنسان والمُطالبة بالإفراج عنهم مؤكدة تعرض الكثيرين ممن يطالبون بتحقيق العدالة واحترام حقوق الإنسان للجميع في مصر، للسجن والاختفاء القسري والاعتداء عليهم.

ظهور مختفين

إلى ذلك ظهر 8 معتقلين بينهم 6 من  أبناء مركز أبوكبير منهم 3 أشقاء والدهم معتقل بعد اعتقالهم بشكل تعسفي وتعرضهم للإخفاء القسري لعدة أيام قبل أن يعرضوا على النيابة دون النظر في فترات إخفائهم باتهامات ومزاعم مكررة.

وأفاد أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلين الرأي بالشرقية بأن النيابة قررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات بزعم الانضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات.

وتشهد مراكز محافظة الشرقية ومدنها وقراها حملات متواصلة للاعتقال التعسفي دون سند من القانون على مدار أسبوعين ماضيين أسفرت عن اعتقال نحو 150 مواطنا مازال بعضهم قيد الاختفاء القسري.

والذين ظهروا من أبوكبير هم:رضوان السيد ، حمد عبداللطيف ، إبراهيم مصطفى منصور ، حسين مصطفى منصور ، أحمد مصطفى منصور، تامر حجازي.

يضاف إليهم اثنان من مركز ديرب نجم ظهروا بنيابة ديرب بعد اختفاء مايقارب من شهر وهما : حمادة العيسوي ، عوني عبد البصير ، وقررت النيابة حبسهما ١٥يوما على ذمة التحقيقات.

أنقذوا رامي شعث

و بالتزامن مع مرور 800 يوم على اعتقال قوات الانقلاب للناشط رامي نبيل شعث بشكل تعسفي جددت أسرته المطالبة بالإفراج عنه ووقف ما يحدث من انتهاكات واحترام حقوق الإنسان.

وأشارت شقيقته  إلى أن والده الدكتور نبيل شعث منذ أيام سقط وكُسرت  يده وأُصيب  بانزلاق غضروفي في ظهره وقد يحتاج إلى عملية جراحية وهو أشد ما يكون احتياجه لنجله رامي ليعتني به ويسانده.

واعتقلت قوات الانقلاب “رامي شعث”  الناشط المصري فلسطيني الأصل والمنسق لحركة مقاطعة إسرائيل في مصر تعسفيا بتاريخ  5 يوليو 2019  ومنذ ذلك التاريخ وهو يقبع في السجن في ظروف احتجاز غير آدمية.

وعقب اعتقاله بعدة أيام  داهم رجال الأمن المدججين بالسلاح منزله بالقاهرة ليلا دون تقديم أي مستندات قانونية تبرر وجودهم، وصادروا أجهزة الكمبيوتر، والأقراص الصلبة والهواتف المحمولة.

وتم ترحيل زوجته التي تحمل الجنسية الفرنسية  “سيلين شعث” عقب اعتقاله بشكل تعسفي إلى فرنسا، بعدما رفض المسئولون مجرد السماح لها بالاتصال بقنصليتها، رغم أنها تحت حمايتها رسميا.

 

* السيسي يعلن افتتاح “أكبر مجمع للسجون” في مصر

أعلن عبد الفتاح السيسي، افتتاح أكبر مُجمّع للسجون في البلاد خلال أيام قليلة، ليرتفع بذلك عدد السجون الأساسية إلى 79 سجناً، منها 36 سجناً في أعقاب ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، في وقت تقدّر المنظمات الحقوقية عدد السجناء والمحبوسين احتياطياً بنحو 120 ألف سجين، بينهم 65 ألف سجين ومحبوس سياسي.
وقال السيسي، في مداخلة هاتفية مع التلفزيون المصري، ليلة الأربعاء، إنّ القضاء سيتواجد في مجمع السجون الجديد، والذي سيكون نسخة أميركية على أرض مصر، حيث يستهدف معاملة المحتجزين بطريقة آدمية، وتوفير سبل الإعاشة والرعاية الطبية والإنسانية بصورة محترمة للغاية”، مستطرداً: “أي إنسان سيذنب سيحصل على العقوبة الملائمة، وسيدخل السجن في منظومة عقابية إصلاحية شاملة“.
وأضاف: “لا توجد في السجن الجديد حركة كثيرة، أو ذهاب المتهمين إلى النيابة في عربات للترحيلات، لأننا سنوفر القضاء والنيابة داخل مجمع السجون، ولو أي شخص أذنب مش هانعاقبه مرتين”، مستكملاً: “مصر دولة بها 100 مليون مواطن، ويجب الحفاظ على حالة الاستقرار الحاصلة حالياً، لأن هناك من يتحدث في عكس هذا الاتجاه، ويسعى إلى تحويل كل شيء لإساءة“.
وتابع: “يجب أن يقتنع جميع المواطنين بأنه لا يوجد أي شكل من أشكال انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، إذ لا يستطيع أي شخص أن يسيء لأي سيدة في الشارع، وهذا يعتبر من حقوق الإنسان”، مضيفاً: “مؤسسات الدولة هي التي تحكم البلاد، وهي من أبناء المجتمع، وما يهمني أن يكون لدى المصريين اعتقاد بعدم وجود انتهاك لحقوق المواطن”، حسب ادعائه.
وزاد السيسي: “الفقر والجهل، وغيرهما من الأمور أدت إلى ممارسات غير أخلاقية مثل التحرش خلال السنوات الماضية، وضبط حركة المجتمع هو مجموعة من الحقوق والواجبات، وتوقيع العقاب ضد كل متجاوز”، مردفاً: “ما واجهته الدولة المصرية خلال السنوات العشر الماضية ليس بالأمر السهل، وعلينا استيعاب ذلك“.
وانتقل السيسي إلى حديثه المعتاد عن تجديد الخطاب الديني، بقوله: “المسلمون الأوائل كانوا يدرسون الدين ضمن مناهج الحياة والعلوم الأخرى، وفهمهم للدين كان ضمن رؤية شاملة للواقع الذي يعيشون فيه، وقدرتهم على الاستنباط، وأن يصدروا أحكاماً متسقة مع الواقع الذين يعيشونه“.
وواصل: “الدين ليس مجرد أحكام فقط، ندرسها بعيداً عن أمورنا الحياتية، لأنها ستصطدم من دون أن نقصد ببنائنا الفكري، وهناك ثوابت في الدين لا تتغير، ولكن لا بد من تجديد الخطاب الديني لمواكبة التطور، ومناقشة الأمور الفقهية حتى تتناسب مع تطورنا الحضاري”، مضيفاً: “الدين مش هايضيع أبداً، لأن ربنا أنزل رسلاً وكتباً، وحفظها ليوم القيامة، لكن يجب التصدي لمثل هذه القضايا، وعدم الخوف منها، فإن أصبنا لنا أجران، ولو أخطأنا لنا أجر واحد”، متسائلاً “هل علماء الدين مستعدون لذلك، أو بذْل جهد في قضية بناء الوعي نتيجة الحالة المصرية؟!”

وقال: “المصريون أصبحوا أكثر خوفاً على بلدهم، وأكثر يقظة وتوجساً من ذي قبل، لأن الواقع حولنا في بلدان أخرى جنبنا بعض المسارات التي كان من الممكن أن تكون قدرنا”، متابعاً: “ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومواقع التواصل الاجتماعي، لا تساهم في بناء الوعي، ولكن في بناء النقاش والدردشة”، على حد قوله.
وتساءل السيسي: “هل الدراما والإعلام يساهمان في بناء الوعي؟ بالطبع مثلما حدث مع مسلسل الاختيار أو غيره، فالجهد الإعلامي عبر القنوات الفضائية لا يحقق النتيجة التي حققها المسلسل في 3 أو 4 أشهر”، مضيفاً: “الدراما المصرية تستطيع أن تفعل ذلك، وكذلك المدرسة، وهذه هي العناصر التي تقوم بالوعي“.
وتابع: “التعليم الجديد ليس في الحصول على نسبة 90% في الثانوية العامة، ولكن في تعليم الشخص كيفية التفكير، ومدى تناسب حجم المعرفة لديه مع المستقبل”، خاتماً: “هناك 65 مليون مصري تحت سن الـ45، ولو 10% منهم يحبون بلدهم، وقرروا التضحية من أجلها، فستكون النتيجة أفضل لمستقبل الدولة المصرية.

 

*روسيا ومصر تتوصلان إلى تفاهم حول التعويضات لأسر ضحايا العملية الإرهابية عام 2015

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن روسيا ومصر توصلتا إلى “تفاهم مبدئي” حول التعويضات لأسر ضحايا العملية الإرهابية التي استهدفت طائرة ركاب كانت تحلق فوق سيناء عام 2015.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيان أصدرته ردا على سؤال حول القضية: “تم منذ يوم 9 أغسطس العام الحالي استئناف الحركة الجوية مع منتجعي شرم الشيخ والغردقة المصريين. وتم وقف رحلات الطيران المدني من روسيا إلى مصر عام 2015 بعد العملية الإرهابية في السماء فوق سيناء، والتي أسفرت عن مقتل ركاب طائرة شركة كوغاليم آفيا، التي كانت تنفذ رحلة من شرم الشيخ إلى سان بطرسبورغ“.

وأشارت زاخاروفا إلى أن إعادة الرحلات الجوية جاءت بعد “عمل مكثف مع القاهرة عبر الوزارات والهيئات المعنية كان يهدف إلى رفع مستوى الأمن في المطارات المصرية وحل القضايا المهمة الأخرى من أجل تسوية تداعيات هذا الحدث المأساوي“.

وأردفت زاخاروفا: “جرى خلال المفاوضات مع الطرف المصري عبر قناة وزارة الخارجية الروسية إيلاء اهتمام ثابت لموضوع دفع التعويضات المالية لأسر الضحايا الروس الذين سقطوا جراء العملية الإرهابية… ونتيجة للجهود المبذولة تمكنت السفارة الروسية في القاهرة من التوصل إلى تفاهم مبدئي مع الشركاء المصريين حول هذه المسألة“.

وأوضحت المسؤولة الروسية: “يجري حاليا العمل على التفاصيل الدقيقة لنظام تنفيذ المدفوعات الطوعية عبر قناة الاتحاد المصري للغرف السياحية. ونأمل في أن يتم تنسيق الاتفاقات المناسبة بشكل سريع مباشرة بين ممثلي المؤسسات السياحية المصرية وأقرباء القتلى الروس. سنواصل الإسهام في ذلك لاحقا بكل الأشكال الممكنة“.    

وسبق أن ألغى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم 8 يوليو، سريان المرسوم الصادر عام 2015 حول حظر رحلات الطيران الروسية إلى منتجعات مصر على خلفية كارثة طائرة شركة “كوغاليم آفيا” والتي كانت في طريقها من شرم الشيخ إلى سان بطرسبورغ، خلال تحليقها فوق سيناء ما أدى إلى مقتل 224 شخصا في حادث وصفته السلطات الروسية بالهجوم الإرهابي.

 

*لقاء السيسي وبينيت لدعم حكومة الاحتلال الجديدة وليس القضية الفلسطينية

دعا عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري إلى ضرورة الحفاظ على التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وذلك عقب لقاء جمعه برئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في مدينة شرم الشيخ.

اللقاء هو الأول بين المنقلب السيسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي منذ أن تولى الأخير مهام منصبه في يوليو الماضي كما أن الزيارة هي الأولى لرئيس حكومة إسرائيلية إلى مصر منذ أكثر من 10 سنوات حيث كانت آخر زيارة أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو لمصر في يناير قبل أيام من اندلاع ثورة 2011.

ووفقا لبيان رئاسة الانقلاب أكد السيسي “دعم مصر لكافة جهود تحقيق السلام الشامل بالشرق الأوسط استنادا إلى حل الدولتين وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية، كما أشار السيسي إلى أهمية دعم المجتمع الدولي جهود مصر لإعادة الإعمار في المناطق الفلسطينية“.

بدوره وصف بينيت لقاءه بالسيسي بالمهم جدا والجيد للغاية مشيرا إلى أنهما وضعا خلاله الأساس لتعميق الروابط.

وقال الكاتب الصحفي جمال سلطان إن “زيارة رئيس وزراء حكومة الاحتلال لمصر لابد أن يكون ورائها حدث كبير، مضيفا أن هذه الزيارة تركز بالأساس على الشأن المصري أكثر من الفلسطيني“.

وأضاف، في حواره مع الجزيرة مباشر أن “الزيارة تأتي تزامنا مع استحقاق قرار الخارجية الأمريكية في مسألة الـ300 مليون دولار من المعونة العسكرية الأمريكية المرتبطة بحقوق الإنسان بسبب انتهاكات نظام السيسي الحقوقية والضغوط المتوالية من الكونجرس على الإدارة الأمريكية في هذا الخصوص“.

وأوضح أن “حديث بيان رئاسة الانقلاب عقب المقابلة عن ضرورة مساندة المجتمع الدولي لمصر في جهودها لإعمار غزة هدفه جمع المزيد من الأموال، مضيفا أن الانقلاب يتعرض لضغوط كثيرة خلال الفترة الأخيرة من الكونجرس الأمريكي بشأن ملف حقوق الإنسان وانتهاكات حكومة السيسي بحق النشطاء والحقوقيين، وهو ما كشفه التقرير الأخير الذي نشرته واشنطن بوست بشأن ارتكاب نظام السيسي عمليات تصفية جسدية خارج إطار القانون“.

تصريحات كاذبة

من جانبه قال الدكتور صالح النعامي، خبير الشؤون الإسرائيلية إن تصريحات رئاسة الانقلاب بأن لقاء السيسي وبينيت في شرم الشيخ بهدف مناقشة عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية لا أساس لها من الصحة، لأن نفتالي بينيت صرح الشهر الماضي بأن أي حكومة برئاسته غير مستعدة لطرح ومناقشة القضية الفلسطينية“.

وأضاف النعامي، في حواره مع الجزيرة مباشر أنه “بالإضافة إلى التعاون الأمني والإستراتيجي المصري والأردني مع الاحتلال فإن الدولتين تستوردان غازا من الاحتلال بقيمة 29 مليار دولار بما يعادل 4 أضعاف موازنة جيش الاحتلال وكلا الدولتين لم تفكر في توظيف هذا الكارت لصالح القضية الفلسطينية“.

وأشار النعامي إلى أن “إيير لابيد أقر أمام مؤتمر سياسات مواجهة الإرهاب التابع لمركز هرتسليا، اعترف بفشل السياسات الأمنية تجاه قطاع غزة، مضيفا أن إسرائيل في ورطة في قطاع غزة وليست في موقع قوة ويجب قطع الطريق على حكومة بينيت لتحقيق أي مكاسب سياسية“.

وقال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق إن “قمة شرم الشيخ بين السيسي بينيت بهدف اختبار النوايا لرئيس الحكومة الإسرائيلية الجديد“.

وأضاف هريدي، في حواره مع الجزيرة مباشر أن “سياسات بنيامين نتنياهو بالإضافة إلى النتائج التي ترتبت على الربيع العربي في مصر والشرق الأوسط هي السبب، مضيفا أن رئيس الوزراء الصهيوني التقى الرئيس الأمريكي قبل أسبوعين، مضيفا أن مصر تريد استغلال وتوظيف التطورات الإيجابية في الموقف الأمريكي مقارنة بمواقف الإدارة السابقة لدفع جهود السلام في المنطقة“.

وأوضح هريدي إلى أن “مصر تهدف إلى الإسراع في بدء عمليات الإعمار في غزة في ظل اتفاق التهدئة طويل الأمد بين الفصائل الفلسطينية وحكومة الاحتلال“.   

 

*تغيير اسم محلات التوحيد والنور إلى مول القاهرة

فوجئ زبائن محلات التوحيد والنور الشهيرة بافتتاح أكبر فروعها في منطقة إمبابة بعد تغيير اسمها إلى مول القاهرة.
حيت قامت إدارة محل فرع منطقة إمبابة بتغيير الاسم ووضع البضائع الجديدة داخل المول، بالإضافة إلى تعيين أفراد أمن جدد، وتهيئة الفرع لاستقبال الزبائن.
واتهمت النيابة سيد السويركي، صاحب سلسلة المحلات، بالتعاون ودعم وتمويل «جماعات محظورة» وتم التحفظ على أمواله وممتلكاته، وقبض عليه في ديسمبر الماضي بعد منعه من السفر.

 

*داليا زيادة حمالة حطب السيسي تناشده: “خدني معاك يا سي دوني”

الناشطة الحقوقية “داليا زيادة”، مديرة ما يُسمى “المركز المصري للدراسات الديمقراطية” من أكثر الأذرع التي خدمت في بلاط الانقلاب العسكري منذ وقوعه في 30 يونيو 2013، إلا أن غسلها المستمر لأيادي السفاح السيسي المغموسة في دماء المصريين، أصاب العسكر بحرج من دعوتها لحضور مهرجان إطلاق القتلة ما يسمى بـ”الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان“. 

ورغم خدماتها التي لا تنقطع في تبرئة العسكر من دماء ضحاياهم بالقتل أو الإعدام والاعتقال؛ استشعرت عصابة الانقلاب الحرج من دعوتها إلى خشبة مسرح المهرجان، فما كان منها إلا أن كتبت تقول ” بما أفسر عدم دعوتي لحضور حدث حقوقي كبير ومهم مثل إطلاق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان رغم كوني واحدة من أشهر المصريين العاملين في هذا المجال ولي سمعة واسم كبير فيه يعترف به العالم كله ويقدره؟“.

خادمة تل أبيب
الصحف الإسرائيلية مثل يديعوت أحرونوت أو جيروزاليم بوست، عادة تحرص على استضافة “داليا” للتعليق على الأحداث المختلفة ودائما ما تحتفي بها.
وكانت “زيادة” كتبت مقالا في صحيفة هآرتز الإسرائيلية بعد يوم واحد من انقلاب 30 يونيو 2013 والذي أطاح بأول تجربة ديمقراطية في مصر، لطلب التأييد من كيان العدو الصهيوني.
وأثار ظهورها على قناة شالوم اليهودية في ضيافة اليهودي مارك جالوب، استياء جميع القوى السياسية وانطلق لسانها يتحدث عن طبيعة علاقاتها باليهود والصهاينة وبإسرائيل، ومدى تأثرها بالحزن البالغ بعدم السماح لليهود العودة إلى بيوتهم في مصر.
وكان من أبرز التصريحات قولها “الرئيس الراحل جمال عبد الناصر سبب كراهية المصريين لليهود، وكان يقصد صنع بطولة زائفة على حساب إسرائيل“.
وأكدت أن الربيع العربي يفيد الكيان الصهيوني في تغيير نظرة العرب إليه باعتباره نهاية العالم، مؤكدة أن الشرق الأوسط بعد الانقلابات وسقوط الثورات سيكون أكثر تسامحا ويسمح بإقامة دولة إسرائيلية مثل بقية دول المنطقة، فقد تخطى الحوار مرحلة التطبيع مع إسرائيل حيث كانت تغازل الدولة.
وتؤكد قصة تجنيد زيادة في المخابرات أن كثيرا من الأزمات التي تعلق بأذهان المصريين فقد نسجت حول الإسلاميين في فترات متفاوتة من التاريخ المصري تم إعدادها والتخطيط لها في دوائر المخابرات المصرية.
والتي تعد كارثة وجريمة بحق الوطن، فبدلا من أن تعمل تلك الأجهزة لصالح الدولة والمواطن عملت على تشويه فصيل من المصريين لصالح النظام الحاكم، وفقط ولصالح أهداف الدولة العميقة التي أسسها مبارك والعسكر، ويواصل عسكرتها السفاح السيسي.

حقوق العسكر
ونجحت المخابرات في السيطرة على “زيادة”، على طريقة العميل موافي أو صفوت الشريف، عبر عمليات الكنترول، وتبدأ القصة بفتاة تحمل الكثير من ملامح البنت المصرية، نشأت في أسرة متوسطة الحال تميل للمحافظة كثيرا، الأب عقيد مهندس بالجيش المصري والأم مديرة مدرسة ثانوي، تلتحق داليا زيادة بكلية آداب عين شمس قسم لغة إنجليزية، ورغم أجواء التحرر بالكلية ترتدي الحجاب وتندفع بقوة في مجال الاهتمام بقضايا حقوق المرأة، ثم ما تلبث بعد التخرج أن عملت بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، في وظيفة مترجمة، لتستكمل رغبتها ونشاطها في مجال حقوق الإنسان بصورة عامة وحقوق المرأة بصورة خاصة.
وجاءت نقطة التحول بحياة داليا زيادة، التي حولتها من مدافعة لحقوق الإنسان إلى مدافعة عن حقوق عصابة الانقلاب في قتل المصريين بل اغتصاب وسحق المصريات، تعرفت نتيجة تعاطيها مع ملف حقوق الإنسان بناشطة عراقية اسمها زينب السويج، كانت من ضمن العائلات العراقية التي نزحت من العراق عام 1991، وهاجرت زينب السويج إلى أمريكا وأقامت هناك مؤسسة ضخمة أطلقت عليها “منظمة المؤتمر الإسلامي الأمريكي“.
يتضمن مجلس الأمناء بها شخصيات من اليهود، إضافة إلى الدكتور سعد الدين إبراهيم الذي كان يترأس آنذاك إدارة مركز ابن خلدون للدرسات الإنمائية في مصر.
وتعد زينب السويج في نظر العراقيين خائنة للعراق، لأنها أيدت غزو أمريكا للعراق بل كانت داعمة لجورج بوش في حملته الرئاسية الثانية رغم ما فعله بالعراق.
ثم أوكلت زينب السويج إلى داليا زيادة ترجمة وثائق وعمل تقارير تحتاج إليها أجهزة المخابرات الأمريكية إبان غزوها للعراق، وكان من ضمنها تقارير تتقاطع مع الأمن القومي المصري.
أبدعت داليا في كتابة عشرات التقارير وإرسالها لزينب السويح فتم مكافآتها سريعا “بتعيينها المدير الإقليمي لمنظمة المؤتمر الإسلامي الأمريكي بمصربعد ما تم تجهيز فرع المنظمة على أعلى المستويات في الحي السابع بمدينة نصر، وحصلت داليا على راتب شهري بآلاف الدولارات في الفترة من 2004 إلى 2006.

قضية تخابر

ثم انتبت لنشاط المنظمة أجهزة المخابرات وتتبعت داليا زيادة بدقة واهتمام شديدين، وبالفعل تم القبض عليها ومواجهتها بقضية التخابر مع مؤسسة أمريكية، وإفشاء أسرار تخص الأمن القومي المصري.
وتم منحها عرضا أو ما يطلق عليه فرصة لإنقاذ لها، بأن تكون عين المخابرات في هذا الملف المهم، وهو تعاون بعض الأشخاص والمراكز الحقوقية والبحثية مع بعض المراكز والجهات الأمريكية، وبدأ أول تكليف لها بالتودد والدخول إلى مركز ابن خلدون وكسب ثقة الدكتور سعد الدين إبراهيم بسرعة.
وبالفعل أدت داليا المهمة بنجاح وأكملت الخطة بامتياز، وأطاحت بسعد الدين إبراهيم من إدارة المركز، ثم تم تكليفها بعد الثورة بتدشين “حملة لا للأحزاب الدينية” إبان انتخابات برلمان 2012.
وهو ما يكشف طبيعة الفعاليات والنشاطات الحقوقية والسياسية إبان حكم الرئيس الشهيد مرسي، والمؤامرات التي حيكت للإخوان المسلمين في تلك الفترة.
وبدأت “زيادة” تتردد دائما على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وإلى جامعة هارفارد بأمريكا، تلقي محاضرات عن اضطهاد الإسلاميين المرأة وانتهاكهم أعضائها التناسلية بعمليات الختان الجائرة أو الزواج المبكر لهن وهن دون العاشرة.
بل تطور الأمر لتكتب مقالات تنشر على موقع IIB التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، كما تصاعد هجومها الدائم على مؤسسة الأزهر والتيار الإسلامي بكافة أطيافه. في حين تغض الطرف وتخرس تماما عما فعله الجيش والشرطة قتلا واعتقالا وتعذيبا في بنات مصر، خلاف وأد الحريات وغلق مصر بالضبة والمفتاح.

 

*العفو الدولية تتّهم أمن الانقلاب بـ”ترهيب” الحقوقيين

اتّهمت منظمة العفو الدولية “أمنستي”، الخميس، أجهزة أمن الانقلاب بـ”ترهيب ومضايقة” المدافعين عن حقوق الإنسان؛ بهدف “إسكاتهم“.
وانتقدت المنظمة غير الحكومية ومقرّها في لندن في تقرير استخدام جهاز الأمن الوطني “بشكل متزايد نمطا محكما من الاستدعاءات غير القانونية والاستجوابات القسرية، التي ترقى إلى المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة“.
وأضافت: “فضلاً عن إجراءات المراقبة المفرطة ضد مدافعين عن حقوق الإنسان ونشطاء سياسيين، في محاولة لمضايقتهم وترهيبهم بهدف إسكاتهم“.
ووثّقت أمنستي في تقريرها هذه الممارسات تجاه أكثر من 25 حالة بين رجال ونساء تم استدعاؤهم من جهاز الأمن الوطني، ونقلت عن بعض الحقوقيين أنّ ضباطاً “دأبوا على تهديدهم في كل استدعاء بالقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة ما لم يحضروا جلسات الاستجواب، وداهموا منازل مَن امتنعوا عن الحضور“.
ونقل التقرير عن ما لا يقلّ عن 20 من الشهود “كيف يعيشون في خوف دائم من الاحتجاز على أيدي قطاع الأمن الوطني“.

وقال فيليب لوثر، مسؤول منظمة العفو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إنّ أسئلة وتهديدات مسؤولي قطاع الأمن الوطني تكشف عن هدف واضح، وهو قمع أنشطة حقوق الإنسان والأنشطة السياسية“.
وأضاف أنّ “هذا هو مثال آخر على إساءة استخدام السلطة، يؤدي إلى حرمان صارخ من الحريات وحقوق الإنسان الأساسية“.
وأكّد لوثر أنّه “لم يُسمح للمستجوَبين باصطحاب محامين معهم”، حسب ما أشار التقرير، الذي أضاف أنه خلال تلك الاستجوابات، لجأ الضباط إلى استجواب المُستدعين بشكل متطفِّل عن حياتهم الشخصية وأنشطتهم السياسية، وإلى الإيذاء البدني والنفسي، الذي يرقى إلى المعاملة أو العقوبة القاسية“.
وكان علاء عبد الفتاح، الناشط الحقوقي المصري البارز الذي يقبع في السجن حالياً، أخبر وكالة فرانس برس في مقابلة سابقة مدى صرامة الإجراءات الاحترازية التي تحملها، قبل أن يُسجن مرة أخرى في أواخر 2019.
وحضّت أمنستي رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي على “وضع حدٍ على الفور للمضايقة، والاستدعاء خارج نطاق القضاء للمدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم من النشطاء“.
وتقدّر منظمات حقوقية عدد الموقوفين السياسيين في مصر بنحو 60 ألف محتجز، منذ تولي السيسي منصبه في 2014، بعد انقلاب الجيش على الرئيس الراحل محمد مرسي، وشنّ السلطات حملة قمع واسعة شملت الإسلاميين والليبراليين.    

 

*الانقلاب بمصر يدرب الشرطة السودانية على الأساليب الوحشية لقمع الإخوان

تدير سلطات الانقلاب برنامجا تدريبيا لضابط الشرطة السودانية مع التركيز على  الأساليب الوحشية لقمع الإخوان المسلمين في الخرطوم، بحسب ما أفاد موقع المونيتور.

وذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية في 23  أغسطس أن “هيئة التدريب في الشرطة السودانية أرسلت 105 ضابط لتلقي تدريبا متقدما في مصر على التحقيقات الجنائية وحراسة كبار الشخصيات وعمليات الأمن الداخلي“.

التقرير أضاف أن “الشرطة السودانية صرحت بأن هذه الدورة تأتي في إطار بروتوكول التدريب الموقع مع قوات الشرطة المصرية، وتتضمن تدريبا على كيفية إجراء التحقيقات الجنائية وانتزاع الاعترافات، وكيفية إدارة العمليات القتالية في المناطق المفتوحة وكيفية التعامل مع أعمال الشغب“.

ويشمل البرنامج الذي يستمر لمدة ثلاثة أسابيع تدريب خمسة من أفراد الشرطة السودانية على حماية الشخصيات المهمة من محاولات الاغتيال، فضلا عن العديد من الأنشطة الرياضية والثقافية، وزيارة المواقع السياحية.

وفي الوقت الذي ألقى فيه وزير الداخلية السوداني عز الدين الشيخ خطابا في ساحة الحرية وسط الخرطوم في 29 يونيو، بدأت مجموعة من ضباط الشرطة في الهتاف احتجاجا على ذلك، وهددت بالإضراب.

وزعمت شبكة سكاي نيوز في تقرير لها بعنوان علامات التمرد، أن الإخوان المسلمين يعمدون إلى العبث بالشرطة السودانية، ونقل التقرير عن المحلل السياسي السوداني أحمد البشاري قوله “إن احتجاجات الشرطة لها طبيعة سياسية واضحة تهدف إلى ترسيخ الإخوان ضمن قوة الشرطة“.

وتزعم السلطات السودانية أن “أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين الموالين للنظام السابق بزعامة عمر البشير يقفون وراء التظاهرات وأعمال العنف التي اجتاحت السودان في الأشهر القليلة الماضية“.

وفي فبراير، اندلعت احتجاجات وأعمال عنف ونهب في ولايات شمال دارفور وغرب دارفور وشمال كردفان وشرق دارفور، واتهمت الحكومة الانتقالية السودانية أنصار نظام البشير السابق والإخوان المسلمين بالوقوف وراء الاحتجاجات ونشر أفكارهم في المنطقة.

وتحاول مصر مساعدة السودان في الحفاظ على الأمن منذ وصول السلطة الحاكمة إلى السلطة في السودان بعد سقوط نظام البشير الذي اتسمت فترة حكمه بعدم استقرار العلاقات مع مصر.

وقال عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب في مايو إن “بلاده مقتنعة اقتناعا راسخا بأن أمن واستقرار السودان جزء لا يتجزأ من أمن مصر واستقرارها“.

وصرح محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية المصري السابق ل”المرصدبالقول إن “مصر تسعى لتعزيز المؤسسات الأمنية في الدول العربية، وخاصة الدول المجاورة مثل السودان، مضيفا أن وزارة الداخلية المصرية تنظم دورات تدريبية لضباط الشرطة وطلاب الشرطة السودانيين في إطار التعاون الأمني بين البلدين“.

وأضاف “يقوم الجيش المصري أيضا بتدريب عناصر من الجيش السوداني، والجيشان السوداني والمصري ينظمان تدريبات عسكرية مشتركة لحماية الحدود وتعزيز المؤسسات الأمنية والعسكرية في السودان“.

بدوره قال جمال عيد، الناشط المصري في مجال حقوق الإنسان ورئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، في حديث للمونيتور “بإرسال أعضاء وضباط من قوات الشرطة السودانية إلى مصر، فإن السودان يرتكب خطأ كبيرا“.

وأضاف أن “وزارة الداخلية المصرية تحتاج إلى إصلاحات وإعادة هيكلة نفسها قبل أن توجه الشرطة السودانية“.

https://www.al-monitor.com/originals/2021/09/egypt-trains-sudanese-police-counter-brotherhood-plans

 

*قائد الانقلاب ينكر وجود انتهاكات حقوقية ويبشر بافتتاح أكبر مجمع سجون!

كل يوم يبرهن الطاغية عبدالفتاح السيسي أنه يعيش حالة إنكار كاملة، ويثبت أنه يعيش منفصلا عن الواقع؛ لأنه لا يرى مصر إلا من  خلال التقارير التي تعدها أجهزته الأمنية من جهة أو من خلال شاشات وصفحات الآلة الإعلامية التي يتحكم فيها من الألف إلى الياء.

آخر تخاريف السيسي هي المداخلة الهاتفية مساء الأربعاء 15 سبتمبر 2021م مع برنامج “التاسعة” الذي يبثه التلفزيون الرسمي الحكومي؛ حيث أنكر السيسي وجود أي شكل من أشكال انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، متعهدا بافتتاح أكبر مجمع سجون خلال أيام. وزعم السيسي «لو إنسان  أذنب يحصل على عقوبة ويدخل السجن في منظومة عقابية إصلاحية شاملة».  مدعيا أن “المتواجد داخل السجن يجب أن تتم معاملته بشكل آدمي إنساني، وتوفير إعاشة ورعاية طبية وإنسانية محترمة جدا و إصلاحية عالية جدا”. مضيفا “القضاء متواجد في مجمع السجون وكل شيء متواجد داخل مجمع السجون».

https://www.youtube.com/watch?v=p9Van7F-9KM

وكان تقرير أصدرته “الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان”، في إبريل2021م، أكد أن عدد السجون الجديدة التي صدرت قرارات بإنشائها بعد ثورة يناير 2011 وحتى الآن، بلغ 35 سجناً، تضاف إلى 43 سجناً رئيسياً قبل ثورة يناير، ليصبح عدد السجون الأساسية 78 سجناً.وقدّرت “المنظمة الحقوقية” عدد السجناء والمحبوسين احتياطياً والمحتجزين في مصر حتى بداية مارس 2021 بنحو 120 ألف سجين، بينهم نحو 65 ألف سجين ومحبوس سياسي.

ووثقت “هيومن رايتس ووتش”، وفاة العشرات داخل سجون الانقلاب جراء الإهمال الطبي، أو الحرمان من العلاج، أو تفشي فيروس “كورونا”. وخلال السنوات الثماني الماضية قضى نحو 774 محتجزاً داخل مقار الاحتجاز المصرية المختلفة.

وقبل عامين، أظهر تحليل أجرته “رويترز” لبيانات وزارة الداخلية المصرية، أن 465 رجلا قُتلوا في الفترة من أول يوليو 2015 حتى نهاية 2018، خارج إطار القانون، أي تمت تصفيتهم وإعدامهم بدم بارد، دون محاكمة.

وتقول تقارير الخارجية الأمريكية عن حقوق الانسان في مصر، إن انتهاكات نظام “السيسي” شملت القتل التعسفي أو خارج نطاق القانون على أيدي الحكومة أو رجالها والإخفاء القسري والتعذيب. كذلك تجاوز عدد المواقع الإخبارية والحقوقية المحجوبة بمصر، بحسب مراصد صحفية وحقوقية 600 موقع، ما دفع مصر إلى احتلال المرتبة 166 على مؤشر حرية الصحافة من إجمالي 180 دولة، عن عام 2020، وفق تقرير منظمة “مراسلون بلا حدود“.

وكان مركز الشهاب لحقوق الإنسان، قد ذكر في تقرير له في 30 أغسطس 2021م،  بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، أن عدد المختفين قسرياً في مصر خلال الـ 8 سنوات الماضية تجاوز عددهم الـ 12384 حالة، حسب ما تم رصده من منظمات حقوقية غير حكومية، وهناك حالات رهن الاختفاء القسري لعدة سنوات و60 مواطناً تعرضوا للاختفاء القسري ثم تم قتلهم خارج نطاق القضاء، رغم توثيق واقعة الاختفاء.

وقال المركز “لأجل ضحايا الاختفاء القسري؛ أطلقنا منذ ثلاث سنوات حملة في الذاكرة، برعاية مركز الشهاب لحقوق الإنسان (SHR)، ومؤسسة عدالة (JHR) ونستمر فيها حتى يبقى المختفون قسراً حاضرين غير غائبين، ولكي يتم الكشف عن مصير من هم رهن الاختفاء القسري في مصر، مع التأكيد على ضرورة محاسبة مرتكبي جريمة الاختفاء القسري في مصر من خلال وجود قانون ينص على ذلك.

وأكد المركز أن التشريعات المصرية تفتقد لنصٍ قانونيٍ يُجرم الاختفاء القسري؛ وأن ما يحدث في مصر للمواطن أنه يتعرض للاعتقال التعسفي ثم يتم حبسه في مكانٍ غير معلوم، معصوب العينين ومكبلاً بالقيود الحديدية وتنقطع صلته بالمجتمع الخارجي ثم يتعرض للمعاملة غير اللائقة القاسية والمهينة، ويتعرض للتعذيب البدني والإيذاء المعنوي، وقد ينتهي به المطاف إلى موته من جراء التعذيب أو الضرب أو القتل العمد بالرصاص، أو أن يُكره على الاعتراف ضد نفسه فيصل إلى محاكمة غير عادلة تقضي بسجنه مدى الحياة أو بإعدامه شنقاً.

ورغم كل هذه الجرائم الموثقة، أعلن رئيس الانقلاب عن إطلاق ما تسمى بالإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان يوم السبت 11 سبتمبر 2021م، في ظل احتفال كبير حضره سفراء دول أجنبية ووزراء الحكومة وبعض قادة منظمات مدنية مقربين من السلطة. وهي الوثيقة التي أعدتها ما تسمى باللجنة العليا لحقوق الإنسان التابعة لوزارة الخارجية والتي تشكلت بقرار من رئيس الحكومة مصطفى مدبولي سنة 2018م، بهدف الرد على الانتقادات الحقوقية التي توجه لحكومة الانقلاب من الدوائر الدولية والحقوقية على مستوى العالم. تشمل الوثيقة أربعة محاور، الأول هو الحقوق المدنية والسياسية والثاني هو الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والثالث هو حقوق المرأة والطفل وذوي الإعاقة والشباب وكبار السن، أما المحور اﻷخير فكان خاصًا بالتثقيف وبناء القدرات في مجال حقوق الإنسان.

ويسود انطباع واسع بين معظم الحقوقيين أن الهدف من الوثيقة هو تجميل صورة النظام أمام العالم الخارجي في ظل السمعة السيئة  التي يتمتع بها وسجله المتخم بالجرائم والانتهاكات الوحشية بحق آلاف المصريين.

 

*مذكرة دولية تطالب الانقلاب بوقف تنفيذ أحكام الإعدام الجائرة في قضية فض رابعة

أعرب خبراء حقوق إنسان تابعون للأمم المتحدة، عن قلقهم بشأن الإعدام الوشيك الذي ورد عن 12 مصرياً عقب محاكمة جماعية في قضية “فضّ رابعةالشهيرة، التي أخفقت في الوفاء بمعايير الإجراءات القانونية الواجبة والمحاكمة العادلة، كما شابتها مزاعم الاختفاء القسري والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية، أو اللاإنسانية، أو المهينة والاحتجاز التعسفي.
وأوضح الخبراء في مذكرة أممية أرسلت إلى سلطات الانقلاب في 16 يوليو 2021، أنه في 14 يونيو 2021، أيدت محكمة النقض الإدانات وأحكام الإعدام بحق 12 رجلاً في القضية المتعلقة بالفض في 14 أغسطس 2013، من قبل قوات الأمن باعتصام في ميدان رابعة العدوية بالقاهرة احتجاجاً على إطاحة الرئيس السابق، محمد مرسي، حيث قُتل ما لا يقل عن 900 شخص.
وأشار الخبراء إلى أن الأشخاص الـ12 المعرضون لخطر الإعدام الوشيك هم عبد الرحمن عبد الحميد البر، من مواليد 1963، ومحمد إبراهيم البلتاجي، من مواليد 1963، وصفوت محمد حمودة حجازي، من مواليد 1963، وأسامة ياسين، من مواليد 1964، وأحمد محمد عارف، مواليد 1985، وإيهاب وجدي محمد، مواليد 1983، ومحمد عبد الحي حسين الفرماوي، مواليد 1980. ومصطفى عبد الحي حسين الفرماوي، مواليد 1990، وأحمد فاروق كامل، مواليد 1948، وهيثم السيد العربي، مواليد 1985، ومحمد علي زناتي، من مواليد 1963، وعبد العظيم إبراهيم عطية، مواليد 1975.
وذكر الخبراء أن المحكمة المذكورة لم تستوفِ الإجراءات القضائية ومعايير الإجراءات القانونية والمحاكمة العادلة، ولا سيما في ما يتعلق بالحق في الوقت والتسهيلات لإعداد الدفاع والاتصال بمحامٍ من اختيار الفرد، والحق في أن يحاكم أمام محكمة مختصة ومحايدة ومستقلة، والحق في استجواب الشهود، والحق في المراجعة القضائية.
كذلك لفت الخبراء إلى تقاعس المحاكمة عن التحقيق في ما أكده المعتقلين من الاختفاء القسري والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة، أو العقوبة القاسية، أو اللاإنسانية، أو المهينة.
وقال الخبراء في مذكرتهم إنه “لم تكن الأحكام مدفوعة بالدوافع الكافية، والقاضي الذي ترأس المحاكمة الأولية عبّر علناً عن انتقاده لاعتصام رابعة العدوية ولأعضاء وأنصار الإخوان المسلمين، بينما كانت المحاكمة لا تزال جارية، وفي حكم متعلق بها لحالة أخرى، كما كان ستة من أصل 12 رجلاً حُكم عليهم بالإعدام في قبضة الشرطة أو الأمن في يوليو 2013، وبالتالي لا يمكن أن يكونوا متورطين في التفريق العنيف لساحة رابعة العدوية، الذي حدث في أغسطس“.
وحول ظروف الاعتقال التعسفي، قال الخبراء إن الرجال الاثني عشر احتجزوا في ظروف قد ترقى إلى حد التعذيب وغيره من ضروب المعاملة، أو العقوبة القاسية، أو اللاإنسانية، أو المهينة، فخمسة منهم محتجزون في سجن طرة 1 (المعروف أيضاً باسم سجن العقرب)، ومُنعوا من الزيارات العائلية واحتُجزوا في الحبس الانفرادي منذ القبض عليهم. واشتكى سجناء آخرون من عدم حصولهم على الهواء النقي، أو أشعة الشمس، أو الوقت خارج زنزاناتهم، ورفضت سلطات السجن تزويدهم بالضروريات الأساسية، بما في ذلك ما يكفي من الطعام والملابس والمواد اللازمة للنظافة الشخصية، حتى عندما كان السجناء يتحملون التكاليف أو عائلاتهم.
وأكد الخبراء تصاعد تنفيذ أحكام الإعدام في مصر منذ عام 2020، حيث أُعدِم ما لا يقل عن 107 أشخاص، وحتى الآن منذ بداية عام 2021، نُفِّذ 58 حكماً بالإعدام، ما يجعل مصر ثالث أكبر منفذين للإعدام على مستوى العالم.
وأبدى الخبراء قلقهم من أنه إذا تأكّدت تلك الوقائع الواردة، فسترقى إلى مستوى انتهاك الحق في الحياة، كما قد تنتهك عمليات الإعدام الـ12 هذه الحظر المطلق للاختفاء القسري، على النحو المنصوص عليه في إعلان حماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري؛ والحظر المطلق للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة المنصوص عليه في المادة الـ5 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، حيث إنه لا تكاد المحاكمة الجماعية تفي بالمعايير الدنيا المطلوبة لمحاكمة عادلة، بالنظر إلى أنها ستجعل من المستحيل ضمان تحديد فردي للمسؤولية عن الأفعال قيد المحاكمة، وهو مبدأ أساسي من مبادئ حقوق الإنسان الدولية والقانون الجنائي.
وشدد الخبراء أيضاً على أن فرض عقوبة الإعدام، وتنفيذها، عند انتهاء محاكمة لم تُحترم فيها جميع الضمانات الصارمة للإجراءات القانونية الواجبة ومعايير المحاكمة العادلة، يشكل قتلاً تعسفياً، وهو محظور بموجب القانون الدولي، مؤكدين أنه عندما تُنفَّذ عمليات الإعدام التعسفي على نطاق واسع وبطريقة منهجية، قد يرقى ذلك إلى مرتبة (الجرائم ضد الإنسانية)؛ وقد تنطوي على مسؤولية جنائية عالمية لأي مسؤول متورط في مثل هذه الأفعال.

وحثّ الخبراء سلطات الانقلاب على وقف الأمر بإعدام الأشخاص الـ12 المعنيين؛ نظراً لطبيعة تنفيذ عقوبة الإعدام التي لا رجعة فيها، واتخاذ جميع الخطوات اللازمة لمعالجة أي ادعاء يتعلق بالاختفاء القسري والتعذيب والاحتجاز التعسفي وانتهاك المحاكمة العادلة وضمانات الإجراءات القانونية الواجبة التي قد يكونون قد عانوا منها، والتأكد على الأقل، من إعادة محاكمتهم مع الامتثال الكامل للقانون الدولي.
ودقّ الخبراء ناقوس الخطر بشأن ما يبدو أنه تزايد سريع في عدد تنفيذ أحكام الإعدام في مصر، مكررين دعوتهم لسلطات الانقلاب للنظر في وضع تعليق رسمي لعمليات الإعدام المعلقة، وأحكام الإعدام المستقبلية، بهدف ضمان أن حالات عقوبة الإعدام تجري مراجعتها بشكل صحيح.
من جانبها، طالبت البعثة المصرية الدائمة في جنيف التابعة لسلطات الانقلاب في رد على المذكرة الأممية بمد مهلة الرد على المذكرة حتى 15 أكتوبر، دون تقديم أي تفنيد موضوعي على الوقائع المذكورة في المذكرة.

 

*ذا ناشيونال: تركيا وافقت على تسليم 20 معارضاً مصرياً بينهم يحيى موسى

وافقت تركيا من حيث المبدأ على تسليم ما لا يقل عن 20 شخصا يشتبه في تورطهم في هجمات مزعومة في مصر، حسبما ذكرت صحيفة ذا ناشيونال نقلا عن مصادر أمنية مصرية

في المقابل، قالت المصادر إن مصر ستدرس تضييق الخناق على أنشطة الداعية التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن في مصر، والذي اتهمته أنقرة بمحاولة الانقلاب الفاشلة في عام 2016.

وقالت مصادر أمنية مصرية لصحيفة لمراسل صحيفة ذا ناشيونال حمزة هنداوي، إن تركيا وافقت من حيث المبدأ على تسليم ما يقرب من عشرين شخصًا يشتبه في دورهم في الهجمات الإرهابية، بما في ذلك اغتيال المدعي العام في البلاد عام 2015.

وقالت المصادر إن القاهرة ، في المقابل ، مستعدة للنظر في تقليص بعض أنشطة الداعية المنفي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن ، الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة انقلاب في عام 2016.

وقالوا إن هذه قد تشمل محطته التلفزيونية باللغة التركية ومقرها القاهرة ودار النشر ومركزًا خاصًا لتعليم اللغة العربية للطلاب الأتراك.

وقال المسؤولون إن هناك حاجة إلى مزيد من المفاوضات للانتهاء من تفاصيل الاتفاق.

وعقدت مصر وتركيا محادثات لأول مرة في القاهرة في مايو. وجرت جولة ثانية من الحوار تهدف إلى تطبيع العلاقات في أنقرة يومي 7 و 8 سبتمبر.

وبعد محادثات أنقرة ، قال مسؤولون من الجانبين إنهم سيجتمعون مرة أخرى لكنهم لم يحددوا موعدا.

لكن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي ووزير الخارجية سامح شكري أبدوا تعليقات متفائلة بحذر بشأن مستقبل العلاقات بين البلدين منذ انتهاء المحادثات الأسبوع الماضي.

وقال شكري إن مصر “حريصة على إيجاد حل” لاستعادة العلاقات مع أنقرة ، ولكن هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به.

وقال مدبولي إن العلاقات الدبلوماسية مع تركيا يمكن استئنافها هذا العام إذا تم التغلب على القضايا العالقة.

وتعد المفاوضات بين مصر وتركيا ، التي لا تزال في مراحلها الأولى ويقودها نواب وزير الخارجية فقط .

وتقود مصر وخصوم تركيا اللدودين اليونان وقبرص خطط الطاقة. وتشمل ايضا اسرائيل والاردن وايطاليا والفلسطينيين.

ومن قائمة أمنيات تركيا إبرام صفقة بحرية مع مصر في شرق البحر المتوسط ​​تسمح لها بالتنقيب بشكل قانوني عن الغاز الطبيعي في المنطقة.

ومن بين المطلوبين الذين تحاول القاهرة تسلمهم  يحيى موسى وعلاء السماحي .

 

*عمال القاهرة للزيوت والصابون يرفضون تصفية الشركة وتشريدهم

قالت دار الخدمات النقابية والعمالية إن عمال شركة القاهرة للزيوت والصابون ولجنتهم النقابية يخوضون معركتهم ضد حيل جديدة متكررة لإدارة الشركة ومالكها رجل الأعمال أيمن قورة، متمسكين بالمصنع وحقهم الأصيل في العمل.

وتابعت في بيان لها، أن إدارة الشركة بدأت مجددا محاولاتها لتصفية مصنع غمرة بعد أن قامت من قبل بتصفية مصنعي شبين القناطر والبدرشين، فضلا عن توقف العمل بمصنع العياط، تمهيدا لتصفيته أيضا وتشريد عماله.

وأضاف بيان دار الخدمات: بدأت الحكاية في شهر يوليو الماضي، حيث قام العضو المنتدب للشركة المهندس عطا الشربيني بدعوة أعضاء اللجنة النقابية بالمصنع للاجتماع معهم تحت عنوان مناقشة الوضع المالي للشركة، ومحاولة الخروج من الأزمة التي تمر بها على حد قوله، والبحث عن حلول لتطويرها.

وأشارت إلى أن هذا ما تناوله الاجتماع بالفعل، وفي هذا الإطار طلب العضو المنتدب من أعضاء اللجنة النقابية أن يكون هذا الاجتماع متكررا بشكل أسبوعي على أن يقدم كل شخص منهم مقترحا لما يراه لعملية التطوير ويتم مناقشته في الاجتماع التالي المحدد.

وقالت دار الخدمات إنه رغم عدم اقتناع أعضاء اللجنة النقابية بجدوى تعدد المقترحات ومناقشته في ذلك إلا أن تحت تمسكه وإصراره على ما طلبه، اضطرت اللجنة النقابية للموافقة على ما طلب منهم مع الأخذ في الاعتبار إعلانهم وجهة نظرهم بأنه من الأفضل أن يتقدموا جميعا وبمشاركة العمال باقتراح موحد متكامل.

وتابعت دار الخدمات: في محاولة جادة وسريعة لإنقاذ حقوق العاملين بالشركة وفي اجتماعهم التالي مباشرة تقدم كل منهم بما يفيد أن أغلب الماكينات التي تم وقف العمل بها تعمل بكفاءة بين (55 و70 %)، وأن هناك نواقص لمستلزمات الإنتاج من المواد الخام توقفت الشركة عن عمد بإمدادهم بها منذ سنوات حتى وصلت أوضاع الشركة لما هي عليه الآن، وأن المشكلة ليست في مدى جودة الآلات أو تقصير عمال الشركة في آداهم داخل العمل.

وطرح العمال على العضو المنتدب للشركة مقترحا بضرورة قيام الشركة بالتعاون مع العمال بعمل دراسة متكاملة، حيث تعهد عمال الشركة ببذل جهودهم في تقديم جميع المعلومات الخاصة بالعمل من خلال خبرتهم عبر السنوات الماضية في الشركة، وكذلك طرحوا عليه أن الشركة قادرة وفى إمكانياتها الاستعانة بالخبرات المتعددة والمختلفة الموجودة بالمصنع، إلا أنهم فوجئوا بأن ما طلبه منهم العضو المنتدب ما هو إلا (سيناريو هزلي) حيث قامت الادارة بتجاهل مقترحاتهم التي تقدموا بها للتطوير والخروج من الأزمة، حسب البيان.

وأضافت دار الخدمات أن العضو المنتدب طلب من أعضاء اللجنة النقابية في الاجتماع المنعقد أول سبتمبر الحالي أن يقنعوا العمال بقبول ما طرحته الإدارة من حلول تم بلورتها على النحو التالي:

تخفيض أعداد العمال الدائمين (في الإدارة ومصنع غمرة) من (230) إلى 76 عاملا وإداريا (أكثر من نصف العمال) مع حصول اللذين يتم انتهاء عقود عملهم على تعويضات مناسبة، وعدم التمديد للعقود المؤقتة والبالغ عددهم 76عامل/ة قضي بعضهم أكثر من 10سنوات في العمل فضلا عن  22 مستشارا من أصحاب المعاشات مع عدم حصولهم على أي تعويضات أيا كانت مدة خدمتهم، وترشيد العلاج والمستشفيات للعمال باستثناء بعض الخدمات الصحية، ومنح 54عاملا من العمال البالغ أعمارهم بين (57 ـ 59 ) إجازات مفتوحة يحصلون أثنائها على الأجر الأساسي فقط، فضلا عن الأمر بترشيد استخدام الغاز والكهرباء بالشركة.

وأوضحت دار الخدمات أنه هذا يعني شبه إغلاق لبعض أجزاء الشركة ووقف العمل بها، غير إلحاق ما تبقي من العاملين بمصنع العياط التابع للشركة المتوقف أصلا عن العمل.

وذكر البيان أن اللجنة النقابية للعاملين بالشركة رفضت المقترحات وتمسكت بما قدمته من تقارير تفيد بأن الشركة وحالة المعدات صالحة للعمل بنسبة تفوق الـ 70%، وأن ما تقدمت به الإدارة من حلول من وجهة نظرها ما هو إلا محاولة جديدة منها لتصفية الشركة، وتشريد عمالها وإهدار حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية.

ودعت اللجنة النقابية مع العمال لتكوين لجنة من كافة أقسام المصنع مجتمعة لوضع تقرير حالة عن إمكانيات الشركة ومعداتها، وكذا اقتراح حلول عملية للتطوير، خاصة وأن جميع العمال على قناعة مؤكدة بأن إمكانية استمرار المصنع بما هو عليه الآن ممكنة، وأنهم مستعدون جميعا لبذل قصارى جهدهم في العمل حتى لا يتم تصفية الشركة وتشريد عمالها.

وأكدت دار الخدمات أنه في إطار ما سبق تعلن تضامنها الكامل مع العمال في مطالبهم المشروعة، وأهابت بكل مسؤول بالدولة بإنقاذ الصناعة الوطنية وحماية العمال وأسرهم من التشريد والعصف بحقهم في العمل.

 

استحواذ إماراتي على كبرى شركات إنتاج اللحوم والدواجن المجمدة في مصر .. الأربعاء 15 سبتمبر 2021.. “بالأمر المباشر” الحكومة تمنح حق توريد الوجبات المدرسية إلى الجيش

استحواذ إماراتي على كبرى شركات إنتاج اللحوم والدواجن المجمدة في مصر .. الأربعاء 15 سبتمبر 2021.. “بالأمر المباشر” الحكومة تمنح حق توريد الوجبات المدرسية إلى الجيش

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* اعتقالات بالشرقية وكفر الشيخ وإخفاء “أسامة” رغم البراءة و7 سنوات من الإهمال الطبي لـ”إياد” والحرية لـ”سلامة

اعتقلت قوات أمن الانقلاب 4 مواطنين من الشرقية وكفر الشيخ استمرارا لنهجها في الاعتقال التعسفي للمواطنين دون سند من القانون دون مراعاة لأدنى معايير حقو ق الإنسان.

ففي الشرقية اعتُقل من مدينة العاشر من رمضان،  الشيخ صالح الشابوري والمهندس علاء صفوت من كمين أمني على طريق مصر النور كما اعتقلت من مركز فاقوس، أشرف عبد العال حجاج من داخل منزله بقرية إكياد.

وفي كفر الشيخ اعتقلت المواطن محمد القارب من بلطيم بعد حملة مداهمات شنتها على بيوت المواطنين وسط استهجان واستنكار من قبل أسرته وجيرانه.

تدوير المعتقلين

إلى ذلك تم تدوير 2 من المعتقلين بمركز كفر صقر حيث قررت النيابة حبسهما 15 يوما على ذمة التحقيقات في اتهامات ومزاعم حصلوا فيها على البراءة أكثر من مرة وهما، محمد السيد عبدالكريم والأحمدي عبدالسلام حمودة.

يشار إلى أن التدوير واحدة من أبشع الجرائم التي تتم بحق المعتقلين السياسيين في السجون المصرية، حيث تقوم قوات الأمن بعد انقضاء مدة حكم المعتقل أو إخلاء سبيله، بإخفائه قسريا لمدة من الزمن ليظهر بعدها في إحدى النيابات على ذمة قضية جديدة ملفقة لا يعلم عنها المعتقل شيئا لتبدأ دورة معاناة جديدة للمعتقل وأهله بين النيابات والمحاكم والسجون.

إخفاء أسامة بدمياط رغم البراءة

ووثق مركز الشهاب لحقوق الإنسان إخفاء قوات الأمن بدمياط للطالب أسامة محمد إبراهيم الدنجاوي من كفر البطيخ فبعد الحكم ببراءته يوم 1 سبتمبر 2021 ثم ترحيله إلى قسم شرطة كفر سعد تمهيدا للإفراج عنه، لم يُستدل على مكانه حتى الآن.

ودان  الشهاب الإخفاء القسري بحق الطالب، وطالب بالكشف عن مكان احتجازه والإفراج الفوري عنه.

يشار إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها أسامة للاختفاء القسري حيث تم إخفاؤه عقب اعتقاله في سبتمبر 2017  لعدة شهور قبل ظهوره على ذمة اتهامات ومزاعم لا صلة له بها ضمن مسلسل الانتهاكات التي ينتهجها نظام السيسي بحق معارضيه.

الإهمال الطبي للمعتقل “إياد وحيد إبراهيم

ووثقت منظمة نحن نسجل الحقوقية استمرار المعاناة الصحية للشاب إياد وحيد إبراهيم  داخل محبسه على مدار 7 سنوات بعد اعتقاله، ويبلغ من العمر 18 عاما.

وأوضحت أنه يعاني من صعوبة في تحريك يده اليمنى، نتيجة التهابات في الأوتار بسبب كسر مضاعف أُصيب به في السجن وتمت معالجته بطريقة خاطئة مما أدى إلى احتياجه الآن لإجراء جراحة لمعالجة الأوتار.

كما يحتاج لإجراء عملية أخرى لإصلاح عيب خِلقي يسبب له نزيفا متكررا، في ظل عدم حصوله على الرعاية الطبية اللازمة التي تفقتقر إليها السجون في مصر.

يشار إلى أن إياد كان قد تعرض لسلسلة من الانتهاكات بينها إخفاؤه قسريا لمدة 15 يوما في سجن الجلاء الحربي، قبل أن يظهر ويحكم عليه بالسجن 10 سنوات.

تضامن مع الكاتب الصحفي عبدالناصر سلامة 

ناشدت أسرة الصحفي عبدالناصر سلامة عضو نقابة الصحفيين  ورئيس تحرير الأهرام الأسبق على لسان شقيقه عارف سلامة كل من يهمه الأمر بالتحرك لسرعة الإفراج عنه بعد تدهور حالته الصحية داخل محبسه بسجن طرة الذي يفتقر لأدنى معايير سلامة وصحة الإنسان.

وطالب شقيق سلامة المنظمات الحقوقية وكل من يهمه الأمر إرسال محامي أو مندوب لحضور جلسات التحقيق معه والاسراع في طلب  الإفراج عنه بضمان نقابة الصحفيين وجريدة الأهرام  ومحل إقامته موضحا أنه مريض ويحتاج إلى متابعة دقيقة وأدوية لضمان سلامته.

كما طالب بتمكين أسرته من زيارتة والاطمئنان عليه أو نقله إلى سجن آخر تتوافر فيه ظروف احتجاز تتناسب وحالته الصحية حتى يُرفع الظلم الواقع عليه.

 

* حياة المعتقلين بسجن شديد 2 بطره في خطر.. وإخلاء سبيل 18 بينهم 6 سيدات واعتقال 9 من الشرقية

أكدت أسرة الناشط علاء عبدالفتاح أن  “حياة كل المعتقلين داخل سجن شديد 2 في خطر حيث تعمل إدارته خارج مساحة القانون وفي تجاهل تام من كل المسؤولين وعلى رأسهم النائب العام ووزير الداخلية ووزير العدل“.

وطالبت “بوقف ما يتعرض له علاء وكل المعتقلين من انتهاكات متصاعدة في سجن شديد الحراسة ٢ بطرة حفاظا على سلامة حياتهم“.

وقالت إن “علاء في خطر وشيك و صحته النفسية تتهاوى بعد سنتين من التخطيط المحكم والتنفيذ الدقيق من الداخلية والأمن الوطني ما دفعه لإرسال رسالة لوالدته أن تستقبل عزاه“.

وأوضحت في بيان صادر عنها  أن “حدة وفجاجة الانتهاكات التي تمارسها إدارة السجن شديد الحراسة ٢ قد ازدادت بشكل مضاعف خلال الشهور الأخيرة تجاه كل المساجين بشكل عام، وتجاه علاء بشكل خاص، بعد تقديمهم أكثر من بلاغ ضد مأمور السجن، ورئيس مباحث السجن وائل حسن، وضابط الأمن الوطني المسؤول بالسجن وليد أحمد الدهشان، والمعروف باسم أحمد فكري“.

https://www.facebook.com/photo/?fbid=10159375093754454&set=a.455939309453

إخلاء سبيل 18 معتقلا بينهم 6 سيدات

أصدرت محكمة جنايات القاهرة الدائرة الثالثة قرارات بإخلاء سبيل 18 معتقلا ومعتقلة من المحبوسين احتياطيا على ذمة 5 قضايا سياسية في جلستها المنعقدة يوم 13 سبتمبر الجاري  بمعهد أمناء الشرطة بطرة.

وأوضح أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي أن “الصادر بحقهم القرار بينهم 6 من النساء وهن: سارة إسماعيل سليم سلانة، إضغينة محمد دعبس عواد، مليحة عيد سالم سليمان، منى سليمان دعبس سليمان، عفاف عيد زايد عواد في القضية رقم 810 لسنة 2019“.

إضافة إلى أمل عبدالوهاب حافظ كيلاني في القضية رقم 488 لسنة 2019 والتي شملت 4 آخرين من الرجال وهم: “محمود أحمد محمد خضراوي، مصطفى أحمد محمد خضراوي، يوسف علي رضوان إبراهيم، عبدالرحمن السيد حامد خليل ” وأيضا  طه محمد السعيد عبد العظيم جودة  في القضية رقم 482 لسنة 2021 ، وكمال إسماعيل عبد النبي في القضية رقم 65 لسنة 2021“.

 فضلا عن القضية رقم 853لسنة2021 وشملت  زكريا محمد عبدالعزيز سعيد، ضياء الدين عبدالعظيم عبدالله  وعبدالرحمن السيد عبدالمقصود عبدالمطلب، أحمد صالح عزت، محمود صبحي علي إبراهيم غيتة، مصطفى محمد عمارة يوسف .

اعتقال 9 مواطنين بالشرقية

 اعتقلت قوات الانقلاب  بالشرقية 9 مواطنين بينهم 6 من أبوحماد و2 من كفر صقر ومواطن من بلبيس بعد حملة مداهمات شنتها على بيوت المواطنين دون سند من القانون، ليرفع عدد المعتقلين بالمحافظة منذ مطلع سبتمبر الجاري لما يزيد عن 150 دون سند من القانون مازال عدد منهم قيد الإخفاء القسري.

 وأوضح أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية أن “قوات الأمن اعتقلت من أبوحماد أشرف حسين عبدالوهاب ، ثروت سيد أحمد إبراهيم ، إبراهيم عبدالرحمن السيد، أحمد حسن كامل ، رضا سليم ، السيد مجاهد“.

 وكانت قد اعتقلت من كفر صقر إبراهيم مرتجى وكيل مدرسة ثانوية بنات بكفر صقر ، إبراهيم البربري من كفر حماد، كما اعتقلت من بلبيس محمد محمود خليل من قرية المالحة.

 واستنكر أهالي المعتقلين الجريمة و ناشدوا كل من يهمه الأمر خاصة منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني بالتحرك لرفع الظلم الواقع على ذويهم وسرعة الإفراج عنهم واحترام حقوق الإنسان ووقف جرائم الاعتقال التعسفي والانتهاكات والجرائم التي لا تسقط بالتقادم.

فيما أصدرت النيابة قرارات بتجديد حبس 13 معتقلا 15 يوما بينهم 8 من الزقازيق وهم: خالد محمد عبدالحميد عبدالفتاح، خالد حسن سعد، عبده إبراهيم عبده الباجوري، إسلام صباحي الشحات، عماد الدين عطوة، عاطف الشوادفي محمد، أحمد جمال أحمد عبدالهادي، صالح علي أحمد سليمان .

يضاف إليهم 5 من ديرب نجم وهم: مالك عبدالمنعم القرضاوي ، معاذ مصطفى مجاهد ، إسماعيل ممدوح ، أحمد رضا أبوالعنين ، السيد عمر أبوهاشم .

 

* قرارات قضائية صدرت:

أجلت مساء أمس محكمة جنح أمن دولة طوارئ المنصورة أولى جلسات محاكمة الباحث بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية باتريك جورج إلى جلسة 28 سبتمبر 2021.

أجلت محكمة الاستئناف الدائرة الثانية إرهاب المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة محاكمة 14 متهما لجلسة 2 أكتوبر في القضية المعروفة إعلاميا بـ”العائدين من الكويت”.

قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة تجديد حبس سائق نائب الجن علاء حسانين و 18 اخريين 15 يوما على ذمة التحقيقات بقضية الآثار الكبرى الي جلسة 22 سبتمبر الجارى في قضية الآثار الكبرى.

قبلت الدائرة الثانية عشر في محكمة جنايات شمال القاهرة الاستئناف المقدم من المواطن محمد حسن عبد العاطي على قرار حبسه الاحتياطي وأخلت سبيله بكفالة 1000 جنيه في القضية رقم 620 لسنة 2021 جنح السلام .

 

* ظهور 12 معتقلا من المختفين قسريا بناية أمن الدولة

كشف مصدر حقوقي عن ظهور 12 معتقلا من المختفين قسريًا في نيابة أمن الدولة، مساء أمس الثلاثاء، وقررت نيابة الانقلاب حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات الملفقة.

والمعتقلون هم:

  1. إبراهيم محمد العزب
  2. أحمد سعيد مصطفى حنفي
  3. حسين محمد عبد اللطيف حسن
  4. سعيد أبوطالب محمد سعد
  5. سلطان معوض أحمد السعيد
  6. عاطف مصطفى معوض
  7. عمر سويلم سلطان سليم
  8. عمرو ثروت ثابت
  9. محمد إبراهيم عبد الخالق الجندي
  10. محمد محسن عبد الفتاح
  11. محمود رأفت عبد الحليم
  12. محمود محمد السيد عبد السميع

 

* استمرار الحملة المسعورة داخلية الانقلاب بالشرقية تعتقل 7 مواطنين

استمرارا للحملة المسعورة التي تنتهجها داخلية الانقلاب ضد المواطنين الأبرياء بمحافظة الشرقية، تم اعتقال 7 مواطنين أحدهم من كفر صقر، و6 مواطنين من  مركز أبوحماد.

ففي مركز كفر صقر، اعتقلت ميليشات السيسي مساء الإثنين إبراهيم مرتجي وكيل المدرسة الثانوية (بنات – كفرصقر).

ومن أبوحماد اعتقلت داخلية الانقلاب 6 مواطنين اليوم الأربعاء وهم كل من:
1- أشرف حسين عبدالوهاب
2- ثروت سيد أحمد إبراهيم
3- إبراهيم عبدالرحمن السيد
4- أحمد حسن كامل
5- رضا سليم
6- السيد مجاهد 

 

* عائشة الشاطر تظهر لأول مرة منذ اعتقالها قبل 3 سنوات.. وصورتها تستجلب لعنات النشطاء على الانقلاب ومؤيديه

خيمت حالة من الحزن والذهول عقب ظهور عائشة الشاطر في المحكمة بعد ثلاث سنوات من حبسها احتياطياً، إذ بدت متعبة كثيراً، ليعتبر ظهورها دليلاً على أنّ “استراتيجية حقوق الإنسان” التي أطلقها قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي قبل أيام، مجرد بروباغندا.

وقررت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، الاثنين، في جلستها المنعقدة بطرة، تأجيل جلسة محاكمة نشطاء “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات”، إلى 11 أكتوبر المقبل، وذلك في الدعوى رقم 1552 لسنة 2018 أمن دولة عليا.

وعائشة الشاطر (39 عاماً) أُلقي القبض عليها في الأول من نوفمبر 2018، واتُّهِمَت بـ”الانضمام إلى جماعة محظورة وتلقي تمويل من الخارج”، مع 9 آخرين، ومنذ ذلك الحين يُجدَّد حبسها دورياً، رغم تدهور حالتها الصحية بسبب ظروف الحبس القاسية والإهمال الطبي، وعدم تلقي الرعاية الصحية اللازمة.

وهذه الجلسة ثانية جلسات محاكمة نشطاء “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، التي تضم كلاً من هدى عبد المنعم، المحامية بالنقض والعضو السابقة في المجلس القومي لحقوق الإنسان، وعزت غنيم، المحامي الحقوقي والمدير التنفيذي للتنسيقية، ومحمد أبو هريرة المحامي، وزوجته عائشة الشاطر، وآخرين

وظهرت عائشة الشاطر ابنة المهندس خيرت الشاطر، لأول مرة منذ اعتقالها قبل 3 سنوات، خلال عرضها على محكمة بإحدى القضايا التي يلاحقها بها الانقلاب.
وبدت عائشة نحيلة ووجهها شاحب في الصورة التي ظهرت، خلال جلسة محاكمة عقدت أمس، وأجرى نشطاء مقارنة بين صورتها قبل الاعتقال وبعده.
وأشار مغردون إلى أن ابنة عائشة الشاطر، لم تتعرف عليها خلال الجلسة، ورفضت التصديق أنها هي، بسبب حالة الشحوب والوضع الصحي المتدهور الذي تعاني منه.
وكان مركز النديم لمناهضة العنف والتعذيب في مصر على يد السلطات المصرية، تحدث سابقا عن وضع عائشة الشاطر، ولفت إلى أنها أصيبت بالأنيميا الخبيثة، وفشل نخاعها الشوكي، خلال وجودها في محبسها الانفرادي في سجن القناطر منذ نوفمبر عام 2018، مؤكدا أنها تتعرض للقتل العمد في محبسها الانفرادي، وأن حياتها في خطر.
ولفت المركز إلى أنها حرمت من الرعاية الطبية والنقل إلى المستشفى، فضلا عن الزيارات العائلية.
وأكد النديم أن “الحالة المرضية للسيدة عائشة الشاطر تعني أن نخاعها الشوكي أصبح غير قادر على تصنيع كريات الدم اللازمة لحمل الأكسجين إلى أنسجة جسدها أو الدفاع عنه في حال تعرضها لأي عدوى أو إصابة جرثومية، الأمر الذي قد يؤدي إلى حالة تسمم في الدم، وهي حالة مرضية طارئة قد تؤدي إلى الوفاة“.
ولفت مركز النديم إلى أن أسرة عائشة الشاطر طالبت سابقا بنقلها إلى مستشفى خاص لعلاجها على نفقتهم الخاصة، الأمر الذي لم تستجب له السلطات.
وكانت جماعة الإخوان المسلمين حمّلت في بيانات سابقة، النظام المصري المسؤولية الكامل عن سلامة عائشة الشاطر، مُطالبة العالم بكل مؤسساته بسرعة التدخل لوقف ما وصفته بـ”المأساة التي يندى لها جبين الإنسانية“.
يذكر أن عائشة، اُعتقلت في 1 نوفمبر 2018، مع ما لا يقل عن 18 شخصا آخرين، من بينهم زوجها محمد أبو هريرة.
وفي 21 نوفمبر، مثلت أمام نيابة أمن الدولة العليا، واحتُجزت رهن الحبس الاحتياطي، ريثما يتم التحقيق معها.
ومنذ ذلك الحين، جددت النيابة، والقاضي فيما بعد، احتجازها في جلسات استماع شبه تلقائية.

 

* بعد إحالتهم لمحكمة طوارئ: 10 منظمات تتضامن مع نشطاء “التنسيقية للحقوق والحريات

أعربت 10 من المنظمات الحقوقية، عن تضامنها مع نشطاء “التنسيقية للحقوق والحريات” والذين ستبدأ محاكمتهم أمام محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ يوم السبت المقبل.

ويحاكم نشطاء التنسيقية، بتهم تتعلق بممارستهم للعمل الحقوقي السلمي دفاعاً عن ضحايا التعذيب والاعتقال التعسفي والاختفاء القسري وانتهاكات الحق في الحياة.

وقالت المنظمات الـ10 في بيان مشترك، أن نشطاء التنسيقية يحاكمون في القضية (رقم 1552 لسنة 2018 أمن دولة عليا) والتي تضم 31 متهمًا، من بينهم 14 محبوسين.

وبينما وجهت نيابة أمن الدولة العليا للمتهمين تهم قيادة والانضمام لجماعة الإخوان المسلمين وتمويلها ودعمها، فإنها اختصت أربعة من بين المتهمين لتوجه لهم تحديدًا تهمة توثيق وكشف انتهاكات حقوق الإنسان من خلال صفحات التنسيقية على مواقع التواصل الاجتماعي.

والنشطاء الأربعة، هم: “هدى عبد المنعم”، المحامية بالنقض والعضوة السابقة بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، وعزت غنيم، المحامي الحقوقي والمدير التنفيذي للتنسيقية، ومحمد أبو هريرة” المحامي، وزوجتهعائشة الشاطر

وقال البيان، أنه وفقًا لقرار الاتهام في القضية، والصادر في 23 أغسطس الماضي، فإن أفراد التنسيقية الأربعة متهمون بأنهم: “استخدموا مواقع على شبكة المعلومات الدولية بغرض الترويج لأفكار داعية إلي ارتكاب أعمال إرهابية”.

وأدعت الأجهزة الأمنية أنهم “استخدموا حسابين بموقعي الفيسبوك وتويتر وقناة بموقع اليوتيوب على شبكة المعلومات الدولية تحت مسمى التنسيقية للحقوق والحريات بغرض الترويج لأفكار مزعومة عن تروط المؤسسات الشرطية في احتجاز مواطنين بدون وجه حق وقتل وتعذيب واستعمال القسوة مع آخرين، وتعمد عدم تقديم الرعاية الصحية للمسجونين”.

بالإضافة إلى “تواطؤ الجهات القضائية في تحقيق البلاغات المقدمة في هذا الشأن ومحاسبة المسئولين عنها، وصدور أحكام قضائية بالإعدام بدون أدلة وخلو المحاكمات الجنائية من ضمانات العدالة، وذلك بقصد تحريض المواطنين على استخدام القوة والعنف ضد مؤسسات الدولة للإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي”.

كما اتهمت النيابة الأفراد الأربعة بأن “أذاعوًا عمدا في الداخل والخارج أخبارًا وبيانات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد، بأن أذاعوا منشورات عبر الحسابين الرسميين “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات” بموقعي الفيسبوك وتويتر، ومقاطع مصورة عبر قناة تحمل ذات الأسم بموقع اليوتيوب”.

وبحسب بيان اتهامات النيابة، كان من شأن ذلك “إضعاف هيبة الدولة واعتبارها وتكدير الأمن العام وإلقاء الرعب بين الناس وإلحاق الضرر بالمصالح العامة والقومية.”

وشدد الموقعون على البيان المشترك، أنهم يعتبروا “التهمتين الموجهتين للزملاء في التنسيقية المصرية هي من صميم العمل الحقوقي المشروع بل الواجب على كل إنسان، ولا تعدو كونها ممارسة سلمية للحق في حرية التعبير والدفاع عن الحريات، وجميعها حقوق يحميها الدستور المصري والقانون الدولي”.

وأضاف البيان: “تعيد المنظمات الحقوقية التأكيد على رفضها لاستمرار فرض حالة الطوارئ دون انقطاع منذ 2017 بالمخالفة للدستور”.

وتابع: “في ظل حالة الطوارئ الباطلة المفروضة حاليًا تواصل السلطات القضائية إحالة المواطنين المدنيين إلى محاكم أمن الدولة طوارئ، وهي محاكم استثنائية لا تضمن الحد الأدنى من حقوق المحاكمة العادلة، حيث لا يسمح للمتهمين بالطعن على أحكامها أمام أي هيئة قضائية، كما تخضع أحكامها لسلطة رئيس الجمهورية الذي يملك إلغاءها أو تخفيفها أو الأمر بإعادة المحاكمة، في انتهاك واضح لمبدأ الفصل بين السلطتين التنفيذية والقضائية”.

وفي الختام أكد البيان المشترك، أن أعضاء التنسيقية الأربعة محتجزون رهن الحبس الاحتياطي المطول ومفتوح المدة منذ قرابة ثلاثة أعوام دون محاكمة وبالمخالفة للقانون الذي يمنع الحبس الاحتياطي لأكثر من عامين؛ حيث ألقي القبض عليهم في مارس ونوفمبر من عام 2018، وتعرضوا من وقتها لسلسلة من الانتهاكات التي وثقتها المنظمات الحقوقية المصرية والدولية وهيئات الأمم المتحدة التي اعتبرت القبض عليها اعتقالًا تعسفيًا وطالبت بالإفراج الفوري عنهم.

والمنظمات الـ10 الموقعة هي:

المبادرة المصرية للحقوق الشخصية

مركز النديم لمناهضة العنف والتعذيب

الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان

كوميتي فور جستس

المفوضية المصرية للحقوق والحريات

معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط

مبادرة الحرية

مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان

الجبهة المصرية لحقوق الإنسان

المركز الإقليمي للحقوق والحريات

 

* استمرار إصدار سندات الخزانة رغم هروب 20 مليار دولار بسبب شركات الجيش

منذ تعويم الجنيه المصري، في العام 2016 تتصاعد حركة هروب الأموال من مصر في عهد الانقلاب العسكري، وخاصة الأموال الساخنة التي يستثمرها الأجانب في شراء السندات وأذون الخزانة مضمونة الأرباح  في مصر، والتي يتوسع فيها السفيه السيسي منذ انقلابه العسكري، لتمويل مشاريعه غير ذات الجدوى والتي تُدار بلا دراسات جدوى، حيث يتم الاستثمار من قبل الأجانب لتحصيل الفوائد والأرباح فقط، ثم الانسحاب من مصر بعد جني الأرباح في أوقات تحتاج مصر لتوطين الاستثمارات المباشرة فيها،  خلال الستة أشهر الأولى للعام المالي الماضي جرى خروح أكثر من 20 مليار دولار من مصر، حتى كشف وزير المالية اليوم عن خروج 20 مليار دولار آخرين في  4 أسابيع  من العام الحالي، وهي أرقام كبيرة تهدد بانهيار اقتصادي كبير في مصر.

خروج 20 مليار دولار 

حيث كشف  وزير المالية محمد معيط، الاثنين أن “البلاد شهدت خروج 20 مليار دولار في غضون 4 إلى 6 أسابيع من بداية تفشي فيروس كورونا“.

وأوضح الوزير أن “هذه الأموال التي خرجت هي أذون وسندات خزانة وأموال تخص مستثمرين أجانب“.

وأضاف، في تصريحات خلال ندوة نظمها مجلس الأعمال المصري الكندي بالقاهرة أن “وزارة المالية فقدت إيرادات بنحو 200 مليار جنيه كان ينبغي تحصيلها، ولم يتم ذلك خلال العام الماضي 2019/2020 عقب اندلاع الجائحة“.

وأصدرت مصر عددا كبيرا من أذونات الخزانة، خلال السنوات الماضية، كإحدى أبرز أدوات الدين وجذب الاستثمارات الأجنبية الساخنة

   وكانت وزارة المالية طرحت اليوم سندات خزانة بقيمة إجمالية بلغت 14.5 مليار جنيه.

سندات خزانة بـ 7 مليارات 

وذكرت المالية عبر موقعها الإلكتروني أنه “جار طرح سندات خزانة آجل 3 سنوات بقيمة 7 مليارات جنيه بمتوسط سعر فائدة بلغ 14.251%، فيما سجل أقصى سعر 14.26%، وأدنى سعر 14.18%”.

وأشارت إلى أنه “تم طرح سندات خزانة آجل 7 سنوات بقيمة 6.5 مليار جنيه بمتوسط سعر فائدة بلغ 14.59%، فيما سجل أقصى سعر 14.6%، وأدنى سعر 14.5%”.

ولفتت إلى أنه “تم طرح سندات صفرية الكوبون (1.5 سنة) بمليار جنيه بمتوسط سعر فائدة 13.683% فيما سجل أقصى سعر 13.709%، وأدنى سعر 13.65%”.

وتستدين حكومة الانقلاب، من خلال سندات وأذون الخزانة على آجال زمنية مختلفة، وتعتبر البنوك الحكومية أكبر المشتريين لها.

وتعد أذون الخزانة أداة من أدوات الدين قصيرة الأجل، تصدرها الحكومة لغرض الاقتراض، وهي بمثابة تعهد منها بدفع مبلغ معين في تاريخ الاستحقاق.

وقدر البنك المركزي بسلطة الانقلاب حجم الديون المصرية بنحو 134,4 مليار دولار،  تصل في نهاية العام 2021 200 مليار دولار، فيما وصل الدين الداخلي أكثر من 4 تريليون جنيه، وهو ما يضع على كاهل كل مولود نحو 80 ألف جنيه نصيبا من الديون.

شركات الجيش سبب الكوارث 

ويقدر اقتصاديون  أسباب هروب الاستثمارات من مصر”هوسيطرة  الشركات العسكرية على مفاصل الاقتصاد بنسبة تتجاوز 60 % من إجمالي الاقتصاد المصري، وهو ما ينعدم معه المنافسة، إثر الترسية والمناقصات بالأمر المباشر على شركات الجيش“.

إعفاء تلك الشركات من الضرائب والرسوم وتشغيل المجندين بنظام السُخرة، هو ما يمثل ميزات نسبية طاردة لقطاع واسع من الشركات المدنية والأجنبية من السوق المصري، وهو ما يكرس سيطرة الأموال الساخنة على الا قتصاد المصري ومن ثم تراجع التوظيف وزيادة البطالة والفقر في مصر.

 

* استحواذ إماراتي على كبرى شركات إنتاج اللحوم والدواجن المجمدة في مصر

كشفت المجموعة المالية هيرميس، اليوم الأربعاء، عن قيام قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب بتقديم الخدمات الاستشارية في عملية استحواذ مجموعة أغذية الإماراتية، المدرجة في بورصة أبو ظبي، على حصة الأغلبية في شركة الإسماعيلية للاستثمار الزراعي (أطياب)، وهي إحدى شركات إنتاج اللحوم والدواجن المجمدة في مصر.

وفقا لبيان من مكتب معتوق بسيوني وحناوي، المستشار المحلي لشركة “أغذية” في الصفقة.

 ولم يشر البيان إلى القيمة النهائية للصفقة، والتي أعلن سابقا أنها تصل إلى 3.2 مليار جنيه.

الإتمام الناجح للصفقة يعزز هدف مجموعة أغذية لتصبح شركة قائدة في مجال السلع الاستهلاكية سريعة الدوران في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حسبما ذكر البيان. وكانت صفقة الاستحواذ في انتظار الموافقات التنظيمية منذ أبريل الماضي.

بموجب الصفقة ستقوم الشركة الإماراتية، بالاستحواذ على حصة الأغلبية بنسبة 75.02% في شركة أطياب، ويحتفظ عطيتو رسلان مؤسس أطياب، بحصة في الشركة.

وكشف مصريون معتقلون فى الإمارات فى 2013، أن المسؤولين الأمنيين أبلغوهم أنهم أصبحوا يديرون مصر التي يبلغ تعداد سكانها 100 مليون نسمة.

الإمارات تستحوذ على مصر

وتستحوذ الإمارات على المدارس والجامعات الخاصة بلا ضوابط وبشكل غير مسبوق، كما تستحوذ على الأراضي والمناطق، التي يتم تهجير أهلها قسراً لصالح مشروعات أبو ظبي، وتستحوذ على المشروعات خاصة الإستراتيجية، والمستشفيات ومشروعات النقل.

وقالت نيويورك تايمز أن محمد بن زايد هو الأب الروحي وعراب انقلاب 2013، وأن السيسي لم يكن سوى مجرد تابع و الواجهة وأداة العنف فقط.

 

*“بالأمر المباشر” الحكومة تمنح حق توريد الوجبات المدرسية إلى الجيش

وافق مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، على تعاقد وزارة التربية والتعليم مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع للجيش، ممثلاً في شركةسايلو فودزللصناعات الغذائية، بشأن توريد الوجبات المدرسية على مستوى الجمهورية.

الوجبات المدرسية

وجاء قرار الحكومة بـ”الأمر المباشر” من دون اتباع إجراءات المناقصة للحصول على أفضل العروض، وذلك استجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقال مجلس الوزراء، في بيان، إن تعاقد الوزارة مع الجهاز يستهدف تطوير منظومة التغذية المدرسية، وتقديم وجبات للطلاب تتمتع بمكونات توفر المزيد من العناصر الغذائية، بداية من مرحلة رياض الأطفال، وصولاً إلى المرحلة الثانوية العامة طبقاً للمناطق المستهدفة.

شركة سايلو فودز

و“سايلو فودز” هي شركة مملوكة بالكامل للقوات المسلحة، وافتتحها السيسي، أغسطس الماضي، بغرض تولي عملية إمداد وزارة التربية والتعليم بالوجبات المدرسية لإجمالي 13 مليون طالب، بمراحل التعليم المختلفة، ما يدر أرباحاً طائلة على الشركة مع كل عام دراسي.

ورغم استحواذ الجيش على حق توريد الوجبات الغذائية، كان جهاز مشروعات الخدمة الوطنية قد تورط في واقعة تسمم نحو 2243 تلميذاً في محافظة سوهاج، إثر تناولهم وجبات مدرسية منتهية الصلاحية ورّدها الجهاز في عام 2017.

وفي عام 2018، أصدر السيسي تشريعاً للتعاقدات الحكومية، سمح فيه لكل أجهزة الجيش والإنتاج الحربي، بإبرام عقود المقاولات والخدمات والاستيراد بطريقة المناقصة المحدودة، أو المناقصة على مرحلتين، أو الممارسة المحدودة أو الاتفاق المباشر، من دون اتباع المناقصات أو المزايدات العامة.

يأتي ذلك في الوقت الذي لا توجد فيه أي رقابة إدارية أو مالية من أجهزة الدولة المختلفة على تصرفات الجيش، وشركاته.

 

*بعد تفشي “دلتا بلس” أولياء الأمور يطالبون بتأجيل الدراسة خوفا على أبنائهم

رغم بداية الموجة الرابعة لجائحة فيروس كورونا وتحذيرات الأطباء من أن “متحور دلتا بلس” الذي دخل مصر منذ منتصف يوليو الماضي سريع الانتشار وأكثر شراسة من كل المتحورات الأخرى للفيروس خاصة بالنسبة للأطفال وصغار السن إلا أن وزارة التربية والتعليم بحكومة الانقلاب تصر على بدء الدراسة في الموعد المعلن وهو 9 أكتوبر المقبل وترفض الاستجابة لمطالب أولياء الأمور بالتأجيل خوفا على أبنائهم من العدوى والإصابة بالفيروس.

كان طارق شوقي وزير تعليم الانقلاب قد أعلن أن “العام الدراسي الجديد، لن ولم يؤجل رغم زيادة إصابات فيروس كورونا، زاعما أن وزارة التربية والتعليم نجحت بشكل كبير في تسيير العامين الدراسيين الماضيين، تزامنا مع ظهور جائحة فيروس كورونا“.

واعترف شوقي في تصريحات صحفية أن “غياب التلاميذ عن المدارس أثّر على مستواهم التعليمي، خاصة تلاميذ المرحلة الابتدائية، بسبب صعوبة تعاملهم مع شرح الدروس «أون لاين».

وأشار إلى أن “العام الدراسي الجديد سيكون حضوريا في المدارس لجميع الطلاب، زاعما أن “الوزارة تسعى إلى عام دراسي منضبط رغم كل الصعوبات والتحديات الناتجة عن فيروس كورونا“.

وتابع شوقي أن “المدارس سوف تلتزم بتنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة، من خلال تعقيم المدارس والفصول الدراسية، وتطهير دورات المياه، لافتا إلى أن هناك تعليمات مشددة لجميع مديري المديريات التعليمية بمختلف محافظات الجمهورية، بالاستعداد التام لانطلاق عام دراسي جديد دون أي معوقات أو مشكلات وفق تعبيره“.

كما زعم أن “هناك تعليمات مشددة لجموع الطلاب من الصف الرابع الابتدائي وحتى الصف الثالث الثانوي بالالتزام بارتداء الكمامات الطبية، أثناء اليوم الدراسي وعدم نزعها، للحفاظ على سلامتهم“.

أولياء الأمور

في المقابل أعرب أولياء الأمور عن “قلقهم من بدء الدراسة مع دخول الموجة الرابعة من فيروس كورونا“.

وقالوا إنهم “يتخوفون من إصابة أطفالهم بالمتحور الجديد ” دلتا بلس” سريع الانتشار، والذي يستهدف الأطفال بحسب ما توصل إليه العلماء مطالبين بالتأجيل حتى نهاية الموجة الجديدة“.

وأشار أولياء الأمور إلى تصريحات محمد عوض تاج الدين مستشار السيسي لشئون الصحة التي أكد فيها أننا “تخطينا الـ 200 حالة يوميا، وهذا يعني أن هناك زيادة كبيرة في الإصابات وعدد الحالات التي تدخل المستشفيات في زيادة والإصابات الخطيرة أيضا“.

وأضاف تاج الدين أن “هذا يعني أن مصر بالفعل دخلت الموجة الرابعة لفيروس كورونا وهناك زيادة في عدد حالات الإصابة تتضح على مستوى دخول المستشفيات والحاجة إلى الرعاية الحرجة“.

وحذر من أن “الإصابات العائلية كثيرة وعلى الجميع الحذر البالغ“.

الصحة العالمية

كما أشار أولياء الأمور إلى تحذيرات منظمة الصحة العالمية، لمصر من مُتحور دلتا وتأكيدها أن “على المصريين القلق من هذه الطفرة، لأنها قادرة على الانتشار بشكل كبير“.

وقال إيفان هوتين مدير إدارة الأمراض السارية بالمنظمة إن “التقارير التي كُتبت عن طفرة “مو” المتحورة للفيروس كشفت أنه مقاوم للقاحات“.

وأضاف  “يجب أن يقلق الناس في مصر من طفرة “دلتا” لأنها قادرة على الانتشار بشكل كبير ويمكن أن تؤدي إلى ارتفاع أعداد الإصابات“.

وطالب هوتين المصريين بأن “يكونوا حذرين إضافة لضرورة العودة للتدابير الاحترازية من خلال ارتداء الكمامات وفتح النوافذ والحفاظ على التباعد الاجتماعي، مؤكدا أن اللقاحات الخاصة بكورونا ليست فعالة ضد العدوى بطفرة دلتا“.

تطعيم الأطفال

وقال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة إن “تطعيم الأطفال ضد فيروس كورونا في ظل الإمداد الشحيح عالميا بجرعات كورونا، مستبعد حتى مع بدء العام الدراسي الجديد موضحا أنه حتى الآن لا يتم تطعيم الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما، وهم يمثلون حوالي 8.5% من الحالات المُبلّغ عنها، مع عدد قليل نسبيا من الوفيات مقارنة بالفئات العمرية الأخرى“.

وأضاف بدران في تصريحات صحفية “عند إصابة الأطفال بالفيروس تكون الأعراض خفيفة، وقلما يتم الإبلاغ عن حالات مرضية خطيرة، كما هو الحال مع البالغين، مشيرا إلى أن السلطات الصحية بالولايات المتحدة الأمريكية،  سمحت بتلقي الأطفال بداية من 12 عاما لقاح فايزر المطور ضد فيروس كورونا بعد خفضت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أعمار المتلقين، بعد أن كان التطعيم باللقاح يبدأ من عمر 16 عاما“.

ونصح “بعدم العجلة في تطعيم الأطفال ضد الفيروس لعدم وجود أدلة علمية تشجع على ذلك، مؤكدا أنه مازال انتقال كورونا للأطفال منخفضا، خاصة في ظل اتباع الإجراءات الاحترازية“.

واعترف بدران بأن “إصابة الأطفال بعدوى كورونا قائمة وواردة، لكن تبقى نسب الوفيات بينهم نادرة حتى الآن مؤكدا أن الأولوية لتلقي اللقاح تكون للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس المستجد، ثم الأقل خطورة“.

خطورة على الأطفال 

وحذر الدكتور أمجد الحداد، استشاري المناعة والحساسية من “بدء الدراسة لخطورة ذلك على الأطفال بسبب عدم توافر الإجراءات الوقائية والاحترازية  مشيرا إلى أن أكثر الأماكن التي يتفشى داخلها فيروس كورونا تتمثل في :

وسائل المواصلات العامة.

مترو الأنفاق.

الأماكن المغلقة كالمصالح الحكومية والبنوك والمدارس.

المولات.

السينمات والكافيهات والمطاعم غير جيدة التهوية.

وقال «الحداد» في تصريحات صحفية إن “أي مكان مغلق ومزدحم يصبح وسيلة لنشر فيروس كورونا ، لأنه يتحول إلى فيروس هوائي سريع الانتقال لمسافة أكبر على خلاف الأماكن جيدة التهوية التي يكون بها الفيروس رذاذي ينتقل بمسافة مترين أو متر ونصف“.

ونصح “بضرورة البقاء داخل المنزل وفي حالة الاضطرار للخروج، يفضل اختيار الأماكن جيدة التهوية والابتعاد عن الأماكن المزدحمة التي لا تحتوي على منافذ تهوية جيدة“.

وشدد الحداد على “أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية من ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي، وغسل الأيدي باستمرار لمدة 20 ثانية، واستخدام المعقمات، إلى جانب عدم استخدام أدوات الآخرين“.

وحذر من أنه “من الصعب إلزام أطفال المدارس بهذه الإجراءات طوال اليوم الدراسي مما يجعلهم معرضين لخطر الإصابة بالفيروس“.

 

* المتحدة تستحوذ على صيدليات 19011

بدأت الشركة المتحدة للصيادلة من خلال صيدليات كير التابعة لها، في اتخاذ خطوات جادة للاستحواذ على نسبة من سلسلة صيدليات 19011، التابعة للجيش، و التي حاصرتها ديون بمليارات الجنيهات، وفقًا لمصادر مطلعة على الصفقة، وذلك رغم نفي المتحدة، في يناير الماضي، ما أثير بشأن صفقة الاستحواذ.

بحسب ثلاثة مصادر مطلعين، اشترطوا عدم ذكر أسمائها، فإن صفقة الاستحواذ الرسمية في طريقها للتنفيذ، بعدما شكّلت المتحدة، لجنة تنفيذية لجرد الأصول والمديونيات والبضاعة المتوفرة في المخازن والصيدليات حاليًا، وإعادة الهيكلة، وهو ما تسبب في فصل المئات من موظفي الأمن وأقسام التجميل، وخفض أعداد عمال الدليفري، فيما قال عاملون في صيدليات 19011، لـ “مدى مصر”، إن اللجنة اكتفت بوجود ثلاثة موظفين بأقصى حد، في الفروع الكبيرة.

وقالت المصادر الثلاثة لـ “مدى مصر” إن مُلاك الشركة المتحدة وصيدليات كير بدأوا في ضخ سيولة نقدية كديون على 19011، من أجل سداد المتأخرات من إيجارات ومرتبات للعاملين، كما اتفقوا مع ملاك الصيدليات على مهلة لدفع الإيجارات مدتها ثلاثة أشهر بدأت في مايو الماضي. أما نسبة الاستحواذ التي لم تحددها المتحدة، بعد، فتتوقف على تقييم الشركة التي تنفذه شركتان مستقلتان خلال الوقت الحالي.

سلسلة صيدليات 19011 التي أسسها سبعة صيادلة في 2017، بدأت عملها بعشر صيدليات فقط، تضاعف عددهم في أشهر قليلة. وانتشرت إعلاناتهم في كل مكان، وسط حديث عن تبعيتهم للجيش، قبل أن ينهاروا في وقت قصير، بعد أشهر قليلة من صفقة استحواذ على سلسلة صيدليات رشدي عام 2020، حين ظهر نقص حاد في توفير الأدوية بالصيدليات، فضلًا عن تأخر لصرف مستحقات العاملين، وتدريجيًا تكشف امتناع شركات الدواء عن توريد بضائع لهم، ولاحقهم الدائنون بعد تراكم ديون بمليارات الجنيهات لشركات الأدوية ومخازنها، وحتى للبنوك.

احتكار القطاع الصيدلي

واستهدفت سلسلة صيدليات 19011، ومن ورائها الجيش، قد استهدفت احتكار القطاع الصيدلي في مصر، إثر محاولاتها للاستحواذ على سلسلة “صيدليات دوائي”، المملوكة لرجل الأعمال عصام عبد الفتاح منازع، بالإضافة إلى “الشركة المصرية لتجارة الأدوية”، وهي شركة مملوكة للدولة، ومسؤولة عن تجارة وتوزيع المستحضرات الطبية.

 

* قصور في الأرض والجو.. السيسي ينهب مليار دولار من دم المصريين ويشتري طائرة

في الوقت الذي يطالب فيه السفاح  المنقلب السيسي والأذرع الإعلامية الموالية له المصريين البسطاء بضرورة التقشف في الإنفاق جراء التداعيات الاقتصادية السلبية الناجمة عن أزمة تفشي جائحة كورونا؛ يتوسع في الاقتراض من الخارج، لتمويل إنشاء المباني الفاخرة والقصور الرئاسية الجديدة، سواء في العاصمة الإدارية أو في مدينة العلمين على البحر المتوسط، أو يشتري طائرة فخمة بمليار دولار.
وكشفت مواقع ألمانية عن بيع طائرة ضخمة من طراز بوينج 747-8 كانت مخصصة لشركة “لوفتهانزا” الألمانية، للحكومة المصرية، الطائرة يطلق عليها اسم ملكة السماء، وتعتبر مدينة طائرة فاخرة، وتبلغ قيمتها ما يقرب من نصف مليار دولار أمريكي.

دم رخيص..!
ولأن أموال الشعب في نظر عصابة الانقلاب لا تختلف عن دمائه الرخيصة، اشترت العصابة في وقت سابق 4 طائرات مدنية فاخرة من طراز “Falcon 7X” من شركة داسو للطيران” الفرنسية بقيمة إجمالية بلغت 300 مليون يورو، علاوة على شراء جهاز دفاعي يعمل بالأشعة تحت الحمراء قبل أشهر قليلة، تُصنّعه شركة “Grumman Northrop” الأمريكية لحماية طائرة السفاح السيسي “إيرباص إيه 340″، التي اشتراها المخلوع الراحل مبارك، ويستخدمها السفاح حاليا.
وتشير الأرقام الرسمية الصادرة عن البنك المركزي المصري إلى ارتفاع الدّين الخارجي لمصر إلى نحو 134.8 مليار دولار بنهاية مارس الماضي، مقارنة مع 129.1 مليار دولار في ديسمبر 2020، بزيادة قدرها 5.64 مليارات دولار.
وبهذا الارتفاع بلغ معدل الزيادة في ديون البلاد الخارجية نحو 21% خلال عام فقط، والتي قد بلغت نحو 123.5 مليار دولار في مارس 2020.
من جهته يقول الطيار أدهم حسن، في منشور على صفحته في فيسبوك إن “تكلفة الطائرة تصل إلى نحو نصف مليار دولار وتعرف بـملكة السماء وتعتبر مدينة طائرة فاخرة“.
وأضاف حسن “ده قرار غلط وسيئ جدا وتكلفة غير مقبولة لدولة فقيرة ومديونة زينا، شركات الطيران في العالم وقفتها من الخدمة لعدم جدوى تشغيلها في الرحلات التجارية، فما بالك تشغيلها لنقل موظف حكومي دون أي عائد، بس أهي حاجة مناسبة للعاصمة الجديدة والقصر الجديد“.

إحنا فقرا أوي..!
يصرخ كبيرهم “إحنا فقرا أوي”، فيقاطعه صراخ أحد أتباعه “أنا لفيت مصر ملقتش واحد فقير” فيخرج أحد الباحثين الاقتصاديين بكتاب يثبت أن مصر دولة غنية الموارد، فتعتقله ميلشيات جنرال التسول وتصادر الكتاب وتشمع باب المطبعة، ويضطرب المشهد بينما قطيع عريض من الأتباع، جمهور 30 يونيو، يصدق جميع هذه المتناقضات دفعة واحدة.
وفي عام 2018 ألقت شرطة الانقلاب القبض على الدكتور عبد الخالق فاروق، وهو خبير اقتصادي، مؤلف كتاب عن الاقتصاد المصري بتهمة نشر أخبار كاذبة، وصادرت ميلشيات الانقلاب مسودة كتاب من تأليفه بعنوان “هل مصر بلد فقير حقا؟تضمن تفنيدا لأكاذيب العسكر وإثباتا قاطعا أن مصر دولة غنية بالموارد التي ينهب العسكر جزءا كبيرا منها، ويفرقون الباقي على الدول التي تدعم الانقلاب.
ويجتهد السفاح السيسي صاحب مقولة “إحنا فقرا أوي” أن تسود نغمة الفقر ويقتنع بها الناس كما فعل من قبله أبو الانقلاب الفاشي جمال عبد الناصر صاحب مقولة “معنديش” بينما يطرح مراقبون عدة أسئلة أهمها ألم يدهس السفاح السيسي جماهير الثلاثين من يونيو تحت جنزير الغلاء والفقر والعوز كما دهس رافضي الانقلاب تحت جنزير الدبابات؟.

المال الحرام
ألم يتسع نطاق الفقر في مصر بينما امتلأت جيوب الجنرالات بخمسة عشر زيادة في الرواتب وآلاف المشروعات التي أُسندت إليهم بالأمر المباشر؟ أين ذهبت عشرات المليارات من الدولارات التي حصل عليها السفاح السيسي من الخليج؟ ولماذا لم يرِ المواطن المصري منها شيئا؟ ولماذا انخفضت إيرادات قناة السويس؟ ألم يحول السفاح السيسي مصر إلى سجن كبير؟.
وفي عام 2016 كشفت جريدة “لا تربيون” الفرنسية عن توقيع عصابة الانقلاب عقدا مع شركة داسو الفرنسية لشراء 4 طائرات من طراز “فالكون إكس 7الفاخرة لاستخدامها في تنقلات العصابة.
وأوضحت “لا تربيون” أن الصفقة بلغت قيمتها 300 مليون يورو، أي ما يوازي قرابة 4 مليارات جنيه مصري، مُقابل 4 من الطائرات الفارهة والتي تُضاف إلى سرب الطائرات الرئاسية الفارهة أيضا، والتي يصل عددها إلى 24 طائرة من طراز “Gulfstream”، وطراز “Dassault Falcon”، وطائرتين للإسعاف السريع من طراز “Station”.
يضاف إلى هذا السفه وإهدار المال العام 7 طائرات هليكوبتر من طراز “Black Hawk” علاوة على الطائرة الرئاسية من طراز “Airbus A320-200” إلى جانب الطائرات الحربية التابعة للقوات المُسلحة التي تلحق بالسرب الرئاسي لأعمال الخدمات، وفقا لما نشرته وسائل إعلام مصرية في أغسطس من عام 2012.

 

* “كبح جماح حماس” هدف لقاء بينييت والسيسي مقابل “الخليج الجديد”

قالت وسائل إعلام عبرية إن “رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، طالب زعيم عصابة الانقلاب عبدالفتاح السيسي، بأن تقوم القاهرة بكبح جماح حركة حماس ووقف تعاظم قوتها، وزيادة المراقبة وتشديدها على معبر رفح الحدودي“.

ونقلت هآرتس تصريحات بينت التي جاء فيها “لقد كان لقاء مهما وجيدا جدا، ووضعنا الأسس لعلاقات عميقة للمستقبل، وبحثنا مسائل في المجال السياسي والأمني والاقتصادي، وأيضا طرق تعميق وتعزيز مصالح الدولتين، إسرائيل تنفتح على دول المنطقة“.

وأكدت هآرتس مطالبة بينت لـلسيسي، بتشديد المراقبة على معبر رفح لمنع تهريب الأسلحة لصالح حماس.

وسبق أن طرح رئيس حكومة الاحتلال مسألة تشديد الرقابة على معبر رفح، لمنع تهريب الأسلحة للقطاع، خلال لقاءاته في واشنطن.

من جانبها، كتبت سمدار بيري في صحيفة يديعوت أحرونوت أن “السيسي استخدم كل مهاراته منذ كان ضابطا في الاستخبارات لجمع كل معلومة ممكنة عن نفتالي بينت وتوجهه، لكنه لم يصل إلى معرفة وجهة بينت السياسية“.

ويعد اللقاء هو الأول بين السيسي  ورئيس الوزراء الإسرائيلي، منذ أن تولى الأخير مهامه في يونيو الماضي.

كما أنها تعد الزيارة الأولى لرئيس حكومة إسرائيلية لمصر منذ 10 سنوات، إذ كانت آخر زيارة أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو لمصر في يناير قبل أيام على اندلاع ثورة 2011.

وفي 18 أغسطس الماضي، التقى رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، برئيس الوزراء الإسرائيلي في تل أبيب، ووجه للأخير خلال اللقاء دعوة رسمية باسم السيسي، لزيارة القاهرة.

جهود وساطة 

وتقوم مصر بجهود وساطة بين إسرائيل والفلسطينيين، لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، عقب تصعيد عسكري استمر 11 يوما في مايو الماضي.

ومنذ أبريل 2014، توقفت المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين.

وكان نتنياهو  كشف عن لقائه السيسي، 6 مرات سرا في سيناء.

وجاء تصريح نتنياهو لقناة “كان” الإسرائيلية، كمحاولة لإثبات تفوقه على رئيس الوزراء الحالي نفتالي بينيت الذي التقى السيسي في شرم الشيخ، الاثنين الماضي.

وعلق على ذلك الباحث الفلسطيني في الشأن الإسرائيلي، الدكتور صالح النعامي، قائلا عبر تويتر “من كلام نتنياهو يتضح أن السيسي التقاه منذ أن كان قائدا للاستخبارات العسكرية وضمن ذلك لقاءات من خلف ظهر مرسي“.

وأضاف “وإذا أخذنا بالاعتبار لقاءين سريين في القاهرة والعقبة ولقاء علنيا في نيويورك، يتضح أن السيسي التقى نتنياهو 9 مرات على الأقل“.

وقبل سنوات، كشفت صحيفة هآرتس العبرية، عن وصول طائرة خاصة من إسرائيل إلى القاهرة، في أبريل 2016، وكان على متنها نتنياهو وبعض المستشارين، وتم استقبالهم في القصر الجمهوري، حيث التقوا السيسي.

لقاء دافىء جدا!

وكان المتحدث باسم بينيت، متان سيدي، قد صرح لإذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن “اللقاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلي والسيسي كان دافئا“.

وبحث الجانبان، تطورات العلاقات في مختلف المجالات، كما بحث اللقاء مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وفق بيان الرئاسة المصرية.

وسبق أن كشفت مصادر سياسية عن استهداف السيسي توسيط إسرائيل لنيل رضاء بايدن وإدارته، وعقد لقاء واستقبال السيسي بالبيت الأبيض كما كان يفعل معه ترامب، حيث لم يلتقِ بايدن السيسي ولا مرة منذ ترؤُّسه الإدارة الأمريكية في يناير الماضي، مكتفيا باتصال مع الإدارة المصرية أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة وانتصار الصواريخ الفلسطينية بالمعركة، فجاء دور السيسي لحرمان المقاومة الفلسطينية من استثمار الانتصار العسكري سياسيا.

 

 

وفاة إبراهيم عبد العال صائد الدبابات بينما كان السيسي يلتقي رئيس وزراء دولة الاحتلال .. الثلاثاء 14 سبتمبر 2021.. السيسي يستقبل “حفتر وعقيلة صالح” بحضور عباس كامل رئيس المخابرات

السيسي يستقبل “حفتر وعقيلة صالح” بحضور عباس كامل رئيس المخابرات
وفاة إبراهيم عبد العال صائد الدبابات بينما كان السيسي يلتقي رئيس وزراء دولة الاحتلال

وفاة إبراهيم عبد العال صائد الدبابات بينما كان السيسي يلتقي رئيس وزراء دولة الاحتلال .. الثلاثاء 14 سبتمبر 2021.. السيسي يستقبل “حفتر وعقيلة صالح” بحضور عباس كامل رئيس المخابرات

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* ظهور 12 معتقلا من المختفين قسريا بنيابة أمن الدولة

كشف مصدر حقوقي عن ظهور 12 معتقلا من المختفين قسريًا في نيابة أمن الدولة، مساء أمس الإثنين، وقررت نيابة الانقلاب حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات الملفقة.

والمعتقلون هم:

1-إبراهيم محمد شعبان

2-أحمد عبدالحليم حسن مصطفى

3-أحمد وائل السيد السيد

4-حازم عويس

5-حامد محمد عبدالعظيم محمد

6-صبرى إبراهيم حسن

7-عادل عبدالمقصود عبدالواحد

8-عاطف مصطفى معوض

9-محمد سيد عبدالعال هريدى فراج

10-محمد مصطفى حنفى مصطفى

11-محمد يونس حسن أحمد

12-نصرالدين حامد عبدالمقصود

 

* قرارات قضائية صدرت

أجلت الدائرة الأولى إرهاب المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة  محاكمة 10 أشخاص في القضية المعروفة اعلامياً “قتل وترويع المواطنين فى المطرية” لجلسة 20 سبتمبر الجاري، لتعذر حضور المتهمين .

أجلت الدائرة الأولى إرهاب المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة محاكمة 12 متهما إلى جلسة 12 اكتوبر المقبل فى القضية المعروفة إعلاميا بـ”خلية هشام عشماوي”.

أجلت الدائرة الثالثة ارهاب المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة جلسة تجديد حبس المدون محمد ابراهيم رضوان وآخرين في القضية رقم 855 لسنة  2020 لجلسة تحدد لاحقاً لتعذر نقلهم من محبسهم .

أجلت الدائرة الثالثة ارهاب المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة جلسة تجديد حبس الصحفي سيد محمد عبد اللاه و آخرين في القضية رقم 1106 لسنة 2020 جلسة تحدد لاحقاً لتعذر نقلهم من محبسهم .

أجلت الدائرة الثالثة ارهاب المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة جلسة تجديد حبس المحامي الحقوقي زياد العليمي و الصحفي هشام فؤاد و الصحفي حسام مؤنس و آخرين في القضية رقم 930 لسنة 2019 جلسة تحدد لاحقاً لتعذر نقلهم من محبسهم .

قرارات لم تصدر :

نظرت محكمة جنح أمن الدولة (طوارئ) قسم ثاني المنصورة أولى جلسات محاكمة الباحث باتريك جورج في القضية 7245 لسنة 2019 .

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس اسلام ناصر في القضية 2056 لسنة 2020 .

 

* تأجيل محاكمة هدى” و”عائشة” و29 آخرين وظهور 19 من المختفين قسريا

أجلت  محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ بسلطة الانقلاب ثاني جلسات محاكمة هدى عبد المنعم وعزت غنيم ومحمد أبو هريرة وعائشة الشاطر و27 آخرين في  القضية 1552 لسنة 2018 المعروفة بقضية التنسيقية المصرية للحقوق والحريات لجلسة 11 أكتوبر للاطلاع.

كما أجلت المحكمة الانقلابية ذاتها محاكمة 3 مواطنين أحدهم غيابي و2 معتقلين  في القضية رقم 1091 لسنة 2020 أمن دولة الوايلي، والمقيدة رقم 144 أمن دولة عليا المعروفة إعلاميا بما يُسمى “خلية الوايلي”لجلسة 12 أكتوبر للاطلاع.

فيما أجلت الدائرة الأولى المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة محاكمة 215 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بـما يُسمى ”كتائب حلوان” لجلسة 11 أكتوبر لاستكمال مرافعة الدفاع.

ظهور 19 مختفيا قسريا 

ظهر 19 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة في السجون أثناء عرضهم على نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة، وقررت النيابة حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيق.

وكشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي عن قائمة تضم أسماء 19 معتقلا، وطالب كل من يعرفهم أن يطمئن ذويهم على سلامتهم وهم :

1-محمد سمير محمد مصطفى

2-أحمد عبدربه حسن محمد

3-إسماعيل محمد إسماعيل السيد

4-محمد عيد سليمان فريج سليمان

5-محمود عادل كامل

  6-محمود مصطفى إمام دسوقي

7-شريف صالح صالح الشافعي

8-مراد هريدي سيد

9-عمر أحمد عثمان أحمد

10-محمد جمعة عبدالقادر حسن

11-عصام محمد عبدالسلام خليفة

12-سيد عيد محمد سليمان أحمد

13-محمد رجب عبدالكريم

14-يوسف إبراهيم حسن سلمي

15-أحمد محمد خليل الشوارجي

16-صالح حامد عوض

17-محمد السيد حامد

18-محمود أحمد سعيد محمد

19-عبدالرحمن مجدي السيد السيد

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا“.

يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن “لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحدا أو اعتقاله تعسفا ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه.

 

* علاء عبد الفتاح يهدد بالانتحار بسبب انتهاكات ضابط الأمن الوطني ومباحث سجن العقرب 2

كشف المحامي الحقوقي خالد علي، ومنى سيف فى بيان، كواليس حديث الناشط السياسي علاء عبد الفتاح أثناء نظر تجديد حبسه في القضية 1356 أمن دولة بعد عامين من الحبس الاحتياطي.

 وقال خالد علي إن علاء هدد أمام هيئة المحكمة بالانتحار، مؤكدا على أن حالته النفسية سيئة جدا.

ونقل خالد علي عن علاء قوله: “أنا فى وضع زفت، ومش هقدر أكمل كدا مشونى من السجن دا، أنا هنتحر، وبلغوا ليلى سويف تأخذ عزايا”.

وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على علاء عبد الفتاح منذ 28 سبتمبر 2019، بعد قضائه المراقبة في قضية أحداث مجلس الشورى، وقررت حبسه على ذمة القضية رقم 1356 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والمحبوس على ذمتها منذ ذلك الحين وحتى الآن.

ويواجه علاء في القضية، اتهامات مزعومة ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها.

وكان علاء قد قضى فترة السجن 5 سنوات في الفترة من 2013 وحتى نهاية 2018، على خلفية حكم حبسه في القضية المعروفة إعلاميا باسم “أحداث مجلس الشورى”، وتم إخلاء سبيله مع قضائه حكم بالمراقبة لمدة 5 سنوات ليظل في حبس قسم الشرطة 12 ساعة يوميا من 6 مساءا إلى 6 صباحا.

وقبل أسبوعين من الآن، فوجئ المحامون بوصول الباقر وعلاء ومعهم المدون محمد إبراهيم رضوان “أكسجين”، لاستكمال التحقيقات معهم في القضية.

 وروى خالد علي تفاصيل ما جرى في جلسة الأمس وقال : “حضرنا الجلسة، وكلنا كمحامين طلبنا حضور الأربعة متهمين، لأن الجلسة بتعقد فى غرفة المداولة وثلاث متهمين فى القفص وعلاء فى زنزانة المحكمة بالأسفل وغير موجود بالقفص، ويتم نقله بحراسة خاصة بمفرده لا يخاطب أحد ولا يرى أحد.

وتابع: رئيس المحكمة قال لنا، أنا مقدرش أدخلهم الغرفة وإلا هضطر أدخل كل المتهمين في باقى القضايا، ودا صعب عشان كورونا، وطلب إثبات دفاعنا ومرافعتنا، وأنه هيخرجهم لنا من القفص ونتكلم معاهم براحتنا، فوافقنا على هذا الأمر وترافعنا، ثم خرجنا من المداولة بعد انتهاء كافة المرافعات.

وأضاف: بعد عشر دقائق ندهوا عليا للدخول للمستشار محمد عبد الستار الذي اخطرني إن علاء رجع السجن لكنه طلب عودته للمحكمة عشان أشوفه وأتكلم معاه زى ما وعدنا”.

وتابع:”بعد ساعة جاءوا بعلاء فى حراسة مشددة..وقال (أنا فى وضع زفت، ومش هقدر أكمل كدا مشونى من السجن دا، أنا هنتحر، وبلغوا ليلى سويف تأخذ عزايا)، وكرر الجملة أكثر من مرة بكل حزن وغضب فرفع القاضى الجلسة”.

 وأضاف علاء :”أنا عارف القضية الجديدة هيحيلوها للمحاكمة وكدا انا من ٢٠١١ مخرجتش من السجن سنة على بعضها، لو مطلوب انى أموت يبقى انتحر وخلاص”.

وناشد خالد علي النيابة العامة وكل المعنيين بأوضاع السجون والمسؤولين عن تفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، بسرعة نقل علاء من سجن شديد الحراسة ٢ وخاصة أن هناك خصومة بين علاء وإدارة السجن لسبق تقديم بلاغ ضدهم بتعذيبه عند دخول السجن فى بداية القبضة.

وتابع: “أناشدهم بتمكينه من حقوقه فى التريض وإدخال الكتب والراديو ومكتبة السجن وممارسة كل صور الحياة العامة داخل السجن وفقا للائحة السجون، وأناشدهم السماح بدخول استشارى من أطباء مركز النديم لـ لقاء مع علاء، وأطلب التحقيق فى وقائع ما ذكره”.

كما ناشد خالد علي في ختام حديثه، كافة المعنيين ببدء خطوات عاجلة لمعالجة ملف الحبس الاحتياطى طويل المدة وتشجيع استخدام بدائل توازن بين حقوق المتهم وحقوق المجتمع”.

وقالت أسرة علاء عبد الفتاح فى بيان: أن علاء محبوس في زنزانة بسجن شديد الحراسة ٢ في ظروف شديدة السوء منذ ليلة وصوله السجن والاعتداء عليه حتى يومنا هذا. وقد ازدادت حدة – وفجاجة – الانتهاكات التي تمارسها إدارة سجن شديد الحراسة ٢ بشكل مضاعف خلال الشهور الأخيرة تجاه كل المساجين بشكل عام،  وتجاه علاء  بشكل خاص، بعد تقديمنا أكثر من بلاغ ضد مأمور السجن، ورئيس مباحث السجن وائل حسن، وضابط الأمن الوطني المسؤول بالسجن وليد أحمد الدهشان، والمعروف باسم أحمد فكري .

 

*الحاكم العسكري يلغي قرار حبس “ممدوح حمزة” ويعيد محاكمته

قرار الحاكم العسكري، قبول التظلم على الحكم الصادر بحق المهندس والناشط السياسي “ممدوح حمزة”، بحبسه 6 أشهر، وإلغاء الحكم وإعادة المحاكمة أمام دائرة إرهاب أمن دولة طوارئ.

وقال المحامي الحقوقي والمرشح الرئاسي السابق، خالد علي، إن الحاكم العسكري قرر قبول التظلم على الحكم الصادر ضد الناشط السياسي المهندس ممدوح حمزة، بالحبس ستة أشهر.

وأضاف خالد علية في تدوينة على موقع تويتر: “صدر قرار الحاكم العسكرى بقبول التظلم طعنا على الحكم الصادر ضد المهندس ممدوح حمزة بحبسه ستة أشهر وإدراجه على قائمة الكيانات الارهابية والذى صدر سابقاً من الدائرة الأولى إرهاب حيث تقرر إلغاء الحكم و إعادة المحاكمة من جديد أمام دائرة إرهاب أمن دولة طوارئ”.

كانت محكمة جنايات القاهرة، قد حكمت في أكتوبر 2020، بالحبس 6 أشهر على المهندس ممدوح حمزة”، وإدراجه على قوائم الكيانات الإرهابية بعد اتهامه “بنشر أخبار كاذبة والتحريض على العنف”.

كما قررت المحكمة إدراجه على قوائم الإرهاب، بعد اتهامه “بالتحريض على ارتكاب جريمة إرهابية لاستخدام القوة والعنف والإخلال بالنظام العام، وذلك عن طريق النشر عبر حسابه الشخصي بتويتر، وعرقلة السلطات ومقاومتها أثناء تأدية عملها”.

واتهمت النيابة العامة، حمزة بـ”التحريض علنًا على ارتكاب جريمة إرهابية باستخدام القوة والعنف والتهديد بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه للخطر بغرض عرقلة ومنع السلطات العامة من مباشرة عملها ومقاومتها، وذلك بسبب تغريدة على حسابه الشخصي على موقع “تويتر” بشأن “جزيرة الوراقفي يوليو 2017.

وفي 28 يناير 2020، قرر المحامي العام إحالة حمزة للمحاكمة أمام محكمة أمن الدولة طوارئ.

يذكر أن ممدوح حمزة هو ناشط سياسي ومهندس مصري، أشرف على بناء العديد من المعالم المصرية البارزة وأشهرها مكتبة الإسكندرية.

وشارك حمزة” في ثورة 25 يناير 2011. والتحق بكلية الهندسة جامعة القاهرة، وانتخب رئيسًا لاتحاد الطلبة عام 1968 وقاد اعتصام طلبة الهندسة، وترأس الوفد الذي ذهب يتفاوض مع الحكومة 1968 في مجلس النواب آنذاك، وكان رئيس الوفد الحكومي الذي تفاوض مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

 

 * حجب جزء من المساعدات الأمريكية لنظام الانقلاب في مصر

نقلت مجلة بوليتيكو تصريحات مسئول أمريكي عن أن إدارة الرئيس جو بايدن قررت تعليق بعض – وليس معظم- المساعدات العسكرية المشروطة لمصر، والتي تبلغ قيمتها 300 مليون، بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان.

وأفادت أن إدارة بايدن وضعت، أيضاً، بعض القيود على استخدام الأموال التي سيتم إرسالها.

وبحسب ما ورد، فإن القرار هو حل وسط قد يخيب آمال بعض المشرعين والنشطاء القلقين من الانتهاكات في مصر، ولكن يمكن القول ايضاً إنه موقف يميل لحقوق الإنسان أكثر مما اتخذته الإدارات السابقة عندما يتعلق الأمر بالمساعدات العسكرية الأمريكية لمصر.

وأضاف المسئول الأمريكي أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن يعتزم اتخاذ خطوة غير مسبوقة بعدم استخدام التنازل، الذي كان من شأنه أن يسمح له بإرسال الأموال.

وتقدم الولايات المتحدة لمصر 1.3 مليار دولار كمساعدات عسكرية سنوياً، ومن هذا المبلغ، وضع الكونجرس الشروط المتعلقة بحقوق الإنسان على 300 مليون دولار، ولكن يمكن لوزارة الخارجية نقض هذه الشروط والسماح بوصول المساعدات إلى القاهرة.

وأوضح المسئول أن الإدارة تعتزم منح 170 مليون دولار من 300 مليون لمصر، ولكنها ستمنع المبلغ المتبقي البالغ 130 مليون دولار إلى أن يفي نظام الانقلاب بشروط غير محددة تتعلق بحقوق الإنسان.

وأفادت “بوليتيكو” أنه يمكن استخدام مبلغ 170 مليون دولار فقط في وظائف معينة، مثل مكافحة الإرهاب وأمن الحدود وعدم الانتشار، وهي مناطق مسموح بها بموجب أحكام معينة من القوانين تغطي المساعدات.

وقال الرئيس بايدن ووزير الخارجية بلينكن إنهما ملتزمان بتعزيز حقوق الإنسان، حتى عندما يتعلق الأمر بالدول المتحالفة بقيادة دكتاتوريين مثل مصر عبد الفتاح السيسي.

ودفع العديد من المشرعين الديمقراطيين إدارة بايدن إلى الالتزام بهذا المثل الأعلى وحجب 300 مليون دولار بالكامل إلى مصر، وأشاروا من بين أمور أخرى إلى أن السيسي سجن عشرات الآلاف من الأشخاص لأسباب سياسية.

ومن بين أبرز الأصوات، التي حثت بايدن على حجب 300 مليون دولار بالكامل كان السيناتور كريس مورفي، والذي أكد أنه لن يكون راضياً عن خطوة حل وسط مثل تلك التي اتخذها بايدن.

وقال مورفي إن القانون واضح تماماً وهو أنه لا يمكنك تقديم 300 مليون دولارهذه إلا إذا كان بإمكانك إثبات حدوث تقدم واضح في مجال حقوق الإنسان.

 

*احنا فقرا أوي”.. السيسي يضم “ملكة السماء” بمئات ملايين الدولارات

كشفت مواقع ألمانية عن بيع طائرة ضخمة من طراز “بوينج 747-8″، كانت مخصصة لشركة “لوفتهانزا” الألمانية، لإحدى الشخصيات المصرية المهمة، الطائرة يطلق عليها اسم ملكة السماء، وتعتبر مدينة طائرة فاخرة، وتبلغ قيمتها ما يقرب من نصف مليار دولار أمريكي.

ووفقا لتقرير نشره موقع Flug Revue، كانت “لوفتهانزا” طلبت 20 طائرة “747-8” من شركة بوينغ. شغلت الشركة 19 واحدة، وبقيت طائرة “جامبواستخدمتها شركة بوينغ في برنامج الاختبار، وبيعت أخيرا لشخصية مصرية هامة، رجح متابعون أنه عبد الفتاح السيسي، وبرروا بأنها حملت رمزا جديدا هو “su_egy” الذي يرمز للحكومة المصرية.

السفيه المنقلب

وعلى الرغم من الفقر المدقع الذي يعيش فيه ملايين المصريين إثر سياسات السيسي القاتلة، يتوسع المنقلب السفيه  السيسي في البذخ والترف في جميع ما يخصه شخصيا ويخص حكومته، من إنشاء قصور رئاسية تتجاوز 100 مليون جنيه، وإنشاء قكار فاهر بين العين السخنة والعلمين بتكلفة تتجاوز 360  مليار جنيه، ومجمعات ترفيهية لحكومته ومقربيه في العلمين والجلالة والعاصمة الإدارية، فيما الشعب المصري يسخر منه السيسي وينتقد حرصه على الرغيف المدعم الذي يسعى السيسي لرفع الدعم النهائي عنه، بل يمارس السيسي سياسات من الجباية من المصريين بدعوة سد عجز الموازنة المتسبب فيها الدعم الفتات المقدم للمصريين، فيما يجري رفع الدعم نهائيا عن الكهرباء والطاقة والوقود وغيرها من أساسيات الحياة.

وفي الوقت الذي يشتري السيسي الطائرات الرئاسية الفاخرة من أجل رفاهيته وأسرته، يدفع ملايين المصريين دفعا نحو الفقر وتحمل تكاليف الديون التي أوصلت مصر لحد الإفلاس، لالتهام فوائدها أكثر من 87% من الدخل القومي الإجمالي.

134.4 مليار دولار ديون خارجية

وفي ظل هذه الديون التي وصلت حتى مارس الماضي أكثر من 134.4 مليار دولار ديون خارجية، وأكثر من 4 تريليون جنيه ديون، تستمر سياسات الرفاهية المقيتة للسيسي ورجاله، حيث حظر مؤخرا نشر الصحف ووسائل الإعلام أي حديث عن الزيادات المالية في رواتب ومعاشات الشرطة والجيش، فيما يرفع الحظر عن سرقات الكبار وأموالهم المتحفظ عليها ، كأسرة مبارك ويوسف بطرس غالي وسارقي آثار مصر وأصحاب شقة الزمالك، التي رفع التحفظ عليها لمجرد أخطاء في الإجراءات فقط، وكأن الفعل والسرقة مباحة في ظل فساد الإجراءات القانونية.

وهو ما يؤكد أن خراب مصر بات رؤية  أمام المصريين جميعا، شعب مطحون مقهور، وسيسي فاجر في الغنى والرفاهية ونظام يرتع في الفساد والمحسوبية وبين ذلك شحاتة مستمرة من الشعب، تحت شعارات براقة كاذبة لتمويل صناديق السيسي التي تعمل بلا رقابة أو محاسبة، تحيا مصر.

 

* إلغاء الديانة “حرية الإلحاد” لإسكات الغرب عن انتهاكات السيسي لحقوق الإنسان

عندما يصبح النفي وسيلة لإثبات الأمر والتمهيد له، والتبشير بالحملات القادمة الهادفة لتمرير كارثة حرية الإلحاد في مصر، على الأقل من جانب مؤسسات  الدولة الرسمية، جاءت تصريحات وزير عدل الانقلاب النافية لحذف خانة الديانة من بطاقات هوية المصريين، لتؤكد ما يمكن أن يكون عليه الأمر في المستقبل.

ولعل ما يؤكد ذلك، ما كشف عنه موقع القاهرة 24 المقرب من المخابرات  السبت بأن “الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان” التي أطلقها السيسي تتجه لاستخدام عدد من التوجهات والسياسات بهدف دعم وتوسيع حرية الأديان والعقيدة في المجتمع المصري.

حيث  شدد السيسي على أنه “يجب أن نحترم حرية الاعتقاد وحرية عدم الاعتقاد، مؤكدا أن هذا لا يتعارض مع غيرته على دينه، وهو ما يتماشى مع ما أكد عليه السيسي في مناسبات عدة، باحترام حرية الملحد في أفكاره وعدم ترهيبه أو تكفيره“.

و قال وزير العدل بحكومة الانقلاب عمر مروان “خانة الديانة في البطاقة الشخصية وسيلة قانونية مهمة لضمان الحقوق“.

ولفت في مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد أن “وجود خانة الديانة في البطاقة الشخصية أمر مهم، لأن المواطن المصري يحصل من خلالها على حقوقه في الزواج والطلاق والميراث، خاصة أنه لا يوجد قانون واحد يسري على جميع المصريين في كافة الأحوال الشخصية سواء للمسلمين أو المسيحين واليهود“.

وشدد وزير العدل على أنه “لا يمكن إلغاء خانة الديانة من البطاقة الشخصية لأنها بمثابة مستند رسمي” 

تأييد إعلامي 

وجاء حديث الوزير ردا على طلب الإعلامي المؤيد للانقلاب إبراهيم عيسى بشأن إلغاء خانة الديانة في بطاقات الرقم القومي. تصريحات عيسى، جاءت خلال جلسة حوارية حضرها السيسي السبت، على هامش إطلاق ما يسمى الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان“.

وقال عيسى “خانة الديانة شيء حديث جدا في مصر، فُرضت سنة 1956، لا أعتقد ونحن نتحدث عن الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان أننا نبقي على خانة الديانة، المواطن يقف أمام الخدمة العامة والموظف والجهة الأمنية، لا علاقة للمسؤول ليعرف الديانة من عدمه“.

وجاءت دعوى عيسى في سياق دعوى قضائية أقامها المحامي نجيب جبرائيل، الذي يُعرّف نفسه بمستشار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، طالب فيها بإلزام وزير الداخلية ومساعده لقطاع الأحوال المدنية بإلغاء خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي.

لم تكن دعوى جبرائيل هي الأولى، رغم أنها الأهم باعتبارها جاءت من محامٍ يعرف نفسه بمستشار الكنيسة المصرية، ما يعطي تعبيرا عن موقف الكنيسة، فقد سبقها عدد من الدعاوى أقامها محامون مصريون رفعت المطلب نفسه.

وأعادت الدعوى الجدل الذي هدأت وتيرته منذ عام 2018، بعد رفض اللجنة التشريعية والدستورية في البرلمان المصري، مشروع القانون الذي تقدم به النائب إسماعيل نصرالدين وقتها، لإلزام الحكومة المصرية بحذف خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي.

تاريخ “الديانة” 

ويعود تاريخ خانة الديانة في مصر إلى عام 1958، بعد تأسيس الجمهورية وإلغاء الملكية، عندما تغير شكل البطاقة الشخصية وتم إصدارها من وزارة الداخلية وأصبحت البيانات بها: الاسم وتاريخ الميلاد والديانة والحالة الاجتماعية والوظيفة ومحل الإقامة وفصيلة الدم.

وتمتعت حرية الدين والمعتقد بالحماية القانونية في مصر منذ أول دساتيرها الصادرة في عام 1923، والمادة 64 من الدستور الحالي المعدل في 2019، تنص على “حرية الاعتقاد مطلقة وحرية ممارسة الشعائر الدينية وإقامة دور العبادة لأصحاب الأديان السماوية، حق ينظمه القانون“.

ولعل إطلاق إستراتيجية السيسي لحقوق الإنسان، بمثابة المخدر الذي يضمن به السيسي وقف الانتقادات المتوالية لملف مصر في حقوق الإنسان، ويأتي ضمان حرية الاعتقاد والإلحاد بمثابة عربون محبة من السيسي للمؤسسات التنصيرية والدوائر الغربية خاصة الدينية، ذات التأثير الكبير على صانعي السياسات الغربية.

وعرفت سياسات السيسي إستراتيجية تقديم القرابين والأثمان الباهطة من أجل الرضا عن السيسي، فسبق وأن قدم مليارات مصر من العملات الأجنبية في صفقات سلاح لا قيمة ولا جدوى منها لإرضاء بارونات العسكرية والسياسة في فرنسا وألمانيا، وهو ما تكرر مع تيران وصنافير مع السعودية ودول الخليج قدم سيناء لإسرائيل تعربد بها خلف خطوط الجيش المصري، وقدم مساحات شاسعة من مياه مصر الإقليمية لقبرص واليونان، طلبا للدعم في الاتحاد الأوربي ونكاية في تركيا، وهو ما يؤكد أن الإلحاد وضمان حريته ثمنا لإسكات الانتقادات الأوربية والأمريكية عن انتهاكات السيسي.

 

* السيسي يستقبل “حفتر وعقيلة صالح” بحضور عباس كامل رئيس المخابرات

استقبل عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، عقيلة صالح رئيس مجلس النواب المنعقد في طبرق، وقائد مليشيات شرق ليبيا اللواء متقاعد خليفة حفتر، بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة.

وقال بيان أول للرئاسة المصرية، أن السيسي استقبل بالقاهرة، صالح وحفتر “بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة المصرية”، دون تفاصيل عن مدة زيارتهما للبلاد.

السيسي يستقبل “حفتر وعقيلة صالح” بحضور عباس كامل رئيس المخابرات

وفي بيان ثان قالت الرئاسة، إن اللقاء بحث آخر التطورات على الساحة الليبية، واستعرض آفاق التعاون والتنسيق بين البلدين خلال الفترة المقبلة بكافة المستويات”.

وبحسب البيان، أكد السيسي خلال اللقاء، مواصلة مصر جهودها للتنسيق مع كافة الأشقاء الليبيين خلال الفترة المقبلة، بما يسهم في ضمان وحدة وتماسك المؤسسات الوطنية الليبية.

وأشار السيسي إلى أهمية الوصول إلى إجراء الاستحقاق الانتخابي الهام برلمانيا ورئاسيا المنتظر بنهاية العام الجاري، ومنع التدخلات الخارجية”.

من جانبهما، أكد صالح وحفتر “اتساق مواقفهما مع المنظور المصري لإدارة المرحلة الانتقالية الليبية، خاصة في ضرورة ضمان عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية قبل نهاية العام الجاري”.

الملف الليبي

يأتي اللقاء، في وقت كشفت فيه مصادر دبلوماسية مصرية باللجنة المعنية بالملف الليبي، أنه صدرت تعليمات لعدد من الأجهزة بعقد اللجنة العليا المشتركة بين مصر وليبيا خلال الأيام القادمة، بمشاركة رفيعة المستوى، من الجانبين.

كما أكدت فيه مصادر ليبية، إن رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبد الحميد الدبيبةسيرأس وفداً وزارياً كبيراً، للمشاركة في الاجتماعات بالقاهرة، مضيفة في الوقت ذاته أن الدبيبة، سيلتقي السيسي عقب انتهاء فعاليات اللجنة مع نظيره المصري مصطفى مدبولي.

وأوضحت المصادر إن زيارة الدبيبة إلى القاهرة ستشهد مراجعة الموقف التنفيذي للبروتوكولات الموقعة خلال الاجتماع الأول للجنة في العاصمة الليبية طرابلس، من جانب رئيس الوزراء مصطفى مدبولي والوقت المرافق له وقتها.

وكانت مصادر قالت، إن هناك حراكاً مصرياً بناء على مطلب أميركي، لحسم مجموعة من الملفات العالقة، والتي تعطّل عمل حكومة الوحدة الوطنية.

وعلى رأس تلك الملفات، ملف إقرار الميزانية، بالإضافة إلى إقرار القاعدة الدستورية قبل الذهاب للاستحقاقات الانتخابية، في وقت يتمسك فيه حفتر بخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.

يذكر أن ليبيا تشهد منذ أشهر انفراجاً سياسياً برعاية الأمم المتحدة، ففي 16 مارس الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلساً رئاسياً، مهامها لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر المقبل.

لكن لا يزال حفتر يتصرف بمعزل عن الحكومة الشرعية، ويقود مليشيا مسلحة تسيطر على مناطق عديدة، ويُلقب نفسه بـ”القائد العام للجيش الوطني الليبي، منازعا المجلس الرئاسي في اختصاصاته.

 

* لماذا تجاهل السيسي وثيقة “السبع خطوات” قبل إطلاق إستراتيجية تجميل انتهاكات حقوق الإنسان؟

يأتي إعلان السيسي لما أطلق عليه “الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسانمحاولة لاسترضاء الغرب في ظل سيل من الانتقادات المتلاحقة لممارسات النظام القمعي، والتي بسببها عطلت واشنطن مبالغ كبيرة من المعونة الأمريكية المقدرة بـ 300 مليون دولار، بجانب دعوات أوروبية لتعليق عضوية مصر في منظمات دولية ومحاكمات لمسئولين عن الجرائم القمعية ضد السياسيين والنشطاء.

اعتقالات وإخفاء وإهمال وتعذيب

وجاء إطلاق السيسي لما أسماه الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وسط طنطنة إعلامية كبيرة من أذرع الانقلاب في وقت يعاني مئات الآلاف من المصريين من الاعتقال التعسفي والإهمال الطبي بالسجون والمنع من السفر والتحفظ على الأموال ومصادرتها وحرمان المصريين من أبسط حقوقهم السياسية والتنموية.

وبصورة تجميلية وبروجاندا مكثفة، أعلن السيسي في لقاء مع سفراء أجانب وقيادات نظامه، عن “الإستراتيجية” التي تضم محاور رئيسية للمفهوم الشامل للحقوق بالتكامل مع المسار التنموي القومي الذي يرسخ مبادئ تأسيس الجمهورية الجديدة ، بحسب مزاعم السيسي ونظامه.

وتشتمل على أربعة محاور عمل رئيسية تدور حول الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وحقوق المرأة والطفل وحقوق ذوي الإعاقة والشباب وكبار السن، والتثقيف وبناء القدرات في حقوق الإنسان، ورغم الأحاديث الإعلامية الزاخمة التي تسعى لمحاولة تجميل وجه النظام القبيح، وأياديه الملطخة بدماء الأبرياء من المعتقلين تعسفيا والمقتولين خارج إطار القانون.

فيما رد عدد من الحقوقيين ورموز المجتمع المدني في مصر على تصريحات السيسي، خلال إطلاق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، بإعادة نشر وثيقة أُطلقت قبل عدة أشهر، تشمل سبع خطوات واجبة التنفيذ قبل أي حديث عن أوضاع حقوق الإنسان والحريات في البلاد

7 خطوات

 تشمل وثيقة “السبع خطوات” إفراج عن آلاف السجناء السياسيين المحبوسين احتياطيا، أو الأشخاص المحكوم عليهم من جميع التيارات السياسية بسبب نشاطهم السلمي، وإنهاء الحبس الاحتياطي المطول مفتوح المدة، ووقف تدوير السجناء السياسيين في قضايا جديدة لإبقائهم في السجون، والخطوة الثالثة رفع حالة الطوارئ المفروضة منذ عام 2017 بالمخالفة للدستور، والمستخدمة في تعطيل كافة الحريات الأساسية وحقوق المحاكمة العادلة.

والخطوة الرابعة تأجيل تنفيذ جميع أحكام الإعدام الصادرة في قضايا جنائية أو سياسية، وعرضها على لجنة مختصة للعفو الرئاسي قبل تنفيذها، والخامسة إنهاء الملاحقة الجنائية للمدافعين عن حقوق الإنسان، وإغلاق قضية التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني، وكذا سحب مشروع قانون الأحوال الشخصية وإطلاق حوار مجتمعي بشأن قانون عادل للأسرة يكفل الحقوق المتساوية للنساء، والخطوة السابعة رفع الحجب عن مواقع الإنترنت والصحف الرقمية والتي تجاوز عددها 600 موقع محجوب بالمخالفة للقانون وبدون حكم قضائي.

يشار إلى أن المنظمات الخمس التي طرحت وثيقة الخطوات السبع هي المبادرة المصرية للحقوق الشخصية والمفوضية المصرية للحقوق والحريات ومؤسسة حرية الفكر والتعبير ومركز النديم لمناهضة العنف والتعذيب والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، واعتبرت أنها تمثل الحد الأدنى من الإجراءات القابلة للتنفيذ الفوري بمجرد صدور قرار سياسي بقبولها، وأن تنفيذ هذه الخطوات هو الاختبار الحقيقي لجدية أي تعهدات رسمية تتردد حول إصلاحات أو انفراجة في الملف الحقوقي.

ومع إطلاق السيسي لإستراتيجيته الدعائية، والتي ترحب بها بعض الدوائر الرسمية بالخارج، إلا أنها تظل حبرا على ورق في ظل ممارسات نظامه القمعية، والتي تجاهلت وثيقة مُجمع عليها حقوقيا لتطوير ووقف انتهاكات نظامه الحقوقية، وهي وثيقة السبع خطوات وهو ما يؤكد أن إستراتيجية السيسي ماهي إلا محاولة لاسترضاء الخارج فقط.

 

*حكومة السيسي تطالب المصريين بإخراج الأموال من منازلهم ووضعها فى البنوك

بدأ النظام النظر إلى الأموال التي يحتفظ بها مواطنيه فى منازلهم، ما يؤشر على خدعة جديدة، مثلما جمع أموالهم لحفر تفريعة القناة، وإعادتها لهم بعد تعويم الجنيه، وفقدها الثلثين من قيمتها.

وأشار مستشار رئيس الوزراء المصري للإصلاح الإداري إلى أن “لو فلوس المصريين بدل ما تبات معاهم تبات في البنك، دا هايرفع الدخل القومي لمصر”.

وأوضح أن البعض يقول أن الكثيرين غير مؤهلين للتحول الرقمي، ولكن هذا غير صحيح، وأفضل مثال على ذلك ميكنة مكاتب تنسيق الثانوية العامة.

وشدد على أن وزارة الاتصالات سهلت التعامل مع كل التطبيقات، إضافة إلى أن المواطن الذي لا يجيد التعامل مع تكنولوجيا المعلومات، يوجد أحد من أقربائه يجيد التعامل معها، كما تعمل الدولة على تدريب العاملين في بعض المراكز لاستقبال الذين لا يعرفون خدمات التحول الرقمي وتقديم الخدمة لهم.

يذكر أن تنسيق الثانوية العامة شهد فضيحة من العيار الثقيل إذ عجز الطلاب عن التحويل بين الكليات حتى ولو كانت مجاميعهم تسمح، بسبب قصره على تقليل الإغتراب فقط.

وكان السيسي قد قابل أحد عمال توصيل الطلبات منذ أسابيع وسأله عن مكسبه وبعدها بأيام فرض ضريبة 14% على خدمة توصيل الطلبات للمنازل.

كما أن نظرته للمشروعات متناهية الصغر والاقتصاد الخاص تأثرت بالمبالغ التي جمعها المصريون فى مشروع التفريعة، فرفع الضرائب وحاول بكل الطرق الانقضاض على مدخراتهم فى المنازل، والتعرف على كيفية حصولهم عليها.

وكشف تقرير أن التعاملات الرقمية هدفها فى الأساس محاصرة أموال المصريين، والقرصنة عليها، وكان المفتي شوقي علام، قد استبق تلك التصريحات بالحديث عن أن فوائد البنوك حلال شرعاً، وأن وضع الأموال فى البنوك أفضل من الاحتفاظ بها فى المنازل.

 

* وفاة إبراهيم عبد العال صائد الدبابات بينما كان السيسي يلتقي رئيس وزراء دولة الاحتلال

توفي، أمس الاثنين، البطل إبراهيم عبد العال، صائد الدبابات، في حرب السادس من أكتوبر سنة 1973، عن عمر ناهز الـ70 عاما، وتم تشييع جثمانه بمقابر طلخا بالدقهلية.

وقامت كتيبة البطل بتدمير نحو 140 دبابة إسرائيلية خلال الحرب منها 18 دبابة دمرها بنفسه إضافة إلى سيارتين مصفحتين.

كان المجند إبراهيم السيد عبد العال حكمدار طاقم صواريخ فهد بالفرقة الـ16 مشاة بالجيش، وتحديدا الكتيبة الـ35 صواريخ ”مالونيكا“ التي أسست في عام 1969 قبل 4 سنوات من حرب أكتوبر 1973 وهي الكتيبة التي نجحت في تدمير 140 دبابة أثناء المعركة.

وعبد العال من مواليد 1951 بقرية ”نوب طريق“ التابعة لمركز السنبلاوين، بمحافظة الدقهلية.

والتحق بالقوات المسلحة عام 1969 وشغل رتبة رقيب مؤهلات، وحكمدار طاقم صواريخ فهد بالكتيبة الـ35 فهد.

كان المشير ”أبو غزالة“ ، وزير الدفاع المصري الأسبق، قد قال لأفراد كتيبته، إن من يصطاد 5 دبابات إسرائيلية سنقيم له تمثالا، ويحصل على تكريم لا يحصل عليه إلا القادة.

وبعد انتهاء حرب أكتوبر، كرم الرئيس الراحل محمد أنور السادات الرقيب عبد العال ومنحه وسام الجمهورية من الدرجة الأولى، كما حصل على درع القوات المسلحة.

وعمل عبد العال مراجعاً ماليا بمديرية الشئون الاجتماعية بمحافظة الدقهلية ورئيس حسابات بـ جمعية الأسر المنتجة.

وحصل على دبلوم تجارة عام 1969 ثم بكالوريوس تجارة شعبة محاسبة عام 1985 من جامعة القاهرة، ثم دبلوم الدراسات العليا في المراجعة من جامعة المنصورة عام 1993.

وتوفي عبد العالي، بينما كان السيسي يلتقي رئيس وزراء دولة الاحتلال فى شرم الشيخ.

أحكام بالإعدام والمؤبد والمشدد على 74 متهماً فى هزلية سمالوط.. الاثنين 13 سبتمبر 2021.. السيسي يلتقي رئيس وزراء الاحتلال فى شرم الشيخ ويرتدى كرافت زرقاء بلون العلم العبري

السيسي يلتقي رئيس وزراء الاحتلال فى شرم الشيخ ويرتدى كرافت زرقاء بلون العلم العبري

أحكام بالإعدام والمؤبد والمشدد على 74 متهماً فى هزلية سمالوط.. الاثنين 13 سبتمبر 2021.. السيسي يلتقي رئيس وزراء الاحتلال فى شرم الشيخ ويرتدى كرافت زرقاء بلون العلم العبري

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*أحكام بالإعدام والمؤبد والمشدد على 74 متهماً فى هزلية سمالوط

أصدرت محكمة جنايات المنيا، الإثنين، أحكاما متفاوتة تصل إلى الإعدام، بحق 74 معتقلا، إثر تلفيق لهم اتهامات  بارتكاب أعمال عنف تعود أحداثها إلى منتصف عام 2013.

وقعت أحداث القضية المزعومة، بعد مجزرتي فض ميداني رابعة العدوية والنهضة في 14 أغسطس عام 2013.

وقضت محكمة جنايات المنيا بالإعدام لـ متهمين4 والمؤبد لـ 22 والسجن المشدد لـ35 متهمًا وإلزامهم جميعًا بدفع 22.2 مليون جنيه تعويضات.

وقضت بـ براءة متهم منهم.

وتضمن منطوق الحكم معاقبة كل من محمد عبد الحميد محمد على، وخالد محمد عبد الرازق، وعاشور خليل أمين، وإبراهيم وردانى محمود، بالإعدام شنقًا عما أسند إليهم.

ويعد الحكم أوليا وقابلا للطعن أمام محكمة النقض (أعلى محكمة طعون بالبلاد) خلال 60 يوما من صدور حيثيات (أسباب) الحكم، وفق القانون.

لكن محكمة النقض ومنذ تولي القاضي عبد الله عمر شواضه، رئاستها تصدق على كل الأحكام، متجاهلة كل العوار القانوني.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين فى أحداث عنف سمالوط، 2015، عدة تهم نفوها جميعها بـ”ارتكاب جرائم التجمهر واستعراض القوة وإتلاف منشآت عامة واقتحام مركز شرطة سمالوط “.

وقضت المحكمة على 74، بالإعدام والمؤبد والمشدد بعد موافقة المفتي شوقي علام، الشهير بقاضي الإعدامات والذي صدق على 1600 إعدام منذ 2013 حتى الآن.

 

*حبس 6 معتقلين بينهم 3 أشقاء من أبوكبير 15 يوما

قررت نيابة الانقلاب بأبوكبير مساء أمس الأحد، حبسهم 6 معتقلين بينهم 3 أشقاء بتهمة الانتماء وحيازة منشورات خمسة عشر يوما علي ذمة التحقيق.

وهم:

– رضوان السيد

– أحمد عبداللطيف

– إبراهيم مصطفي منصور

– حسين مصطفي منصور

– أحمد مصطفى منصور (الأشقاء الثلاثة والدهم معتقل).

–  تامر حجازي يذكر أن ميليشيات الانقلاب اعتقلت المواطنين الـ 6 من أيام وتعرض بعضهم للإخفاء القسري في مقر أمن الدولة.

 

* تأجيل محاكمة عائشة الشاطر وهدى عبدالمنعم وآخرين لجلسة 11 أكتوبر

قرر قضاة الانقلاب بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، اليوم الإثنين تأجيل محاكمة أبرياء متهمي القضية رقم 1552 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، التي تضم 31 بريئاً منهم 14 معتقلاً محبوسين احتياطياً منذ ثلاث سنوات، من بينهم السيدتان هدى عبد المنعم المحامية الحقوقية، وعائشة ابنة المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، لجلسة 11 أكتوبر.

يشار إلى أن محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ أجلت السبت الماضي أولى جلسات محاكمة الأبرياء إلى جلسه اليوم لتعذر حضور عدد من المعتقلين.

يذكر أن المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا قد أحال يوم 23 أغسطس الماضي أوراق القضية إلى محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ.

جاء قرار الإحالة للمحكمة بعد تخطي المدة المحددة قانونًا للحبس الاحتياطي “عامين كاملين” ووجوب إخلاء سبيلهما بعد مضي المدة، إلا أن سلطات الانقلاب أبت الإفراج عنهما وأحالتهما للمحاكمة.

يُذكر أن هدى عبد المنعم 61 عامًا، وعائشة الشاطر 39 عامًا، ألقي القبض عليهما في الأول من نوفمبر 2018، واتهمتهما سلطات الانقلاب بالانضمام إلى جماعة محظورة، وتلقي تمويل من الخارج مع 9 آخرين، ومنذ ذلك الحين يتم تجديد حبسهما دورياً رغم تدهور حالتهما الصحية بسبب ظروف الحبس القاسية والإهمال الطبي، وعدم تلقي الرعاية الصحية اللازمة.

وتعاني عبد المنعم من إهمال طبي جسيم في حقها منذ توقف الكلية اليسرى لديها عن العمل تماماً مع ارتجاع في اليمنى، ما يزيد من آلامها يومياً.

وكانت قوات الأمن الوطني قد اقتحمت شقة هدى عبد المنعم في 1 نوفمبر2018، واقتادتها إلى مكانٍ لم يُفصح عنه، وحتى الآن يمنع مسئولو سجن النساء بالقناطر هدى عبد المنعم، من تلقي أي زيارات أو الاتصال بأسرتها، وتمكن أقاربها من رؤيتها آخر مرة لفترة وجيزة خلال إحدى جلسات المحكمة في 18 يوليو2020.

 

* تفاصيل إعدام مسئول سابق في حكومة الرئيس محمد مرسي

عاقبت محكمة مصرية رامي محمد شحاتة، فني هندسي بمجلس وزراء الإخوان، بالإعدام عما أسند اليه، والسجن 10 سنوات لشقيقه راضي محمد شحاتة.

وقالت المحكمة في حيثيات حكمها، إنه في جلسة 25 مايو 2021، لم يمثل أيا من المتهمين أو وكيل خاص عن أيهما وقررت الدائرة إرسال الأوراق لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي.

واتهمت النيابة العامة المتهمين بأنهما في غضون عام 2014 في دائرة قسم مدينة نصر أول، انضما إلى جماعة أسست على خلاف الدستور وأحكام القانون، تهدف إلى تعطيل العمل بأحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها.

كما شرع المتهمان في استعمال عبوات مفرقعة استعمالا من شأنه تعريض حياة المواطنين للخطر، وأحدث انفجارها موت شخص، بأن صنع المتهمان عبوات مفرقعة لاستخدامها في استهداف الأشخاص والمنشآت العامة والشرطية تحقيقا لأهداف إرهابية.

 

* اعتصام والدة الناشط “علاء عبد الفتاح” أمام سجن طرة لرفضهم تسليمها رسالته

أكدت منى سيف الإسلام، شقيقة الناشط  المعتقل “علاء عبد الفتاح”، أن والدتها، الدكتورة ليلى سويف، اعتصمت أمس الأحد، أمام سجن طرة، احتجاجاً على رفض إدارة السجن تسليمها خطاب من نجلها.

وقالت منى في تدوينة على الفيسبوك: “ماما قاعدة عند طرة ومش هتمشي غير بجواب يطمنها على علاء. أولا مش هنعيد الموال من ده من أول وجديد، غير أنه حقنا بالقانون واللائحة، لكن انتظام الجوابات من علاء من سجن شديد الحراسة ٢ ضرورة قصوى”.

وأضافت قائلة: “ده سجن مات فيه قريب شخص بإهمال طبي متعمد، وكل المساجين بما فيهم علاء قعدوا 5 ساعات يخبطوا ويستغيثوا وتجاهلوهم، وسجن حصل فيه محاولة انتحار لمعتقل قريب “.

وتابعت منى بالقول: “سجن علاء تعرض فيه للتعذيب والتهديد، وسجن فيه ضابط أمن وطني عليه كومة بلاغات وشهادات تعذيب ماتحققش فيها، غير أنه عذب ناس في الزنازين المجاورة لعلاء وأما اشتكينا ضغط عليهم عشان يعاتبوا علاء بصوت عالي من زنزانتهم لأنه اشتكى”.

واختتمت التدوينة قائلة: “في كل الفترة دي ومافيش ولا جهة مسؤولة أخذت أي إجراءات جادة في كومة الجرايم اللي بتتم هناك، تضمن حماية علاء وكل المساجين، جواب من علاء يطمنا عليه مع كل طبلية من السجن المعفن ده ضرورة و proof of life”.

كانت اسرة الناشط “علاء عبد الفتاح”، قد تعرضت سابقاً للسحل والضرب أمام سجن طرة، من أجل استلام الجواب.

كما تم اعتقال شقيقة علاء الصغرى “سناء”، في 23 يونيو 2020، من أمام مكتب النائب العام، وحوكمت في القضية رقم 659 لسنة 2020، وذلك بعد اتهامها بـ نشر أخبار كاذبة، التحريض على ارتكاب جرائم إرهابية وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي”.

وقبل أيام، أرسلت منى سيف إنذاراً على يد محضر، إلى النائب العام، حمادة الصاوي، بعد تجاهله على مدار عامين كاملين، سلسلة من البلاغات قدمتها له بخصوص وقائع انتهاكات مختلفة تعرضت لها الأسرة.

وجاء الإنذار على يد المحضر، لإثبات أنه بالمخالفة لنص القانون ومسؤوليته تجاه كافة البلاغات المقدمة له بحكم وظيفته، تجاهل تماما كل البلاغات، وترك الانتهاكات مستمرة بل و”تستوحش” على حد تعبيرها.

 

* بعد حبس الطبيب المتهم بـ”التنمر”.. ممرض الواقعة يفقد الوعى ويُنقل للمستشفى

تعرض ممرض واقعة “السجود للكلب” لفقدان للوعي نقل على أثره للمستشفى وجحز في غرفة العناية المركزة بإحدى المستشفيات، وذلك بعد سويعات من قرار النيابة العامة بحبس طبيب وموظف في مستشفى خاص لمدة أربعة أيام احتياطياً على ذمة التحقيقات، وضبط وإحضار طبيب آخر.

وجاءت اتهامات النيابة باتهامهم بـ”التنمر بالقول عليه – ممن لهم سلطة عليه – واستعراض القوة قبله، وسيطرتهم عليه، واستغلالهم ضعفه؛ بقصد وضعه موضع السخرية، والحط من شأنه في محيطه الاجتماعي”.

ونسبت النيابة إلى المتهمين تهم “استغلال الدين في الترويج لأفكار متطرفة، بقصد إثارة الفتنة، وازدراء أحد الأديان السماوية، وتعديهم على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، ونشرهم عن طريق شبكة الإنترنت، وبإحدى وسائل تقنية المعلومات تصويراً مرئياً ينتهك خصوصية الممرض المجني عليه من دون رضاه، واستخدامهم موقعاً وحساباً خاصاً على الشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب تلك الجرائم”.

وأفاد بيان للنيابة بأن “وحدة الرصد والتحليل بمكتب النائب العام قد رصدت تداولاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، لمقطع مصور نُسب تصويره لطبيب شهير يظهر به تعديه، واثنين آخرين، على ممرض داخل غرفة بأحد المستشفيات الخاصة، وذلك بالقول والفعل على نحو يُشكل الجرائم المتقدمة؛ وبعرض الموضوع على النائب العام قرر فتح التحقيق العاجل في الواقعة”.

وبسؤال الممرض المجني عليه شهد بتفصيلات ما تعرض له من تعد على نحو ما ظهر في المقطع المتداول، مستغلين ما لهم من سلطة وظيفية عليه.

وأضاف الممرض في التحقيقات أن التصوير المتداول التقط من دون علمه أو رضاه، مبدئياً تضرره من نشره، وما لحق به من تداوله بين أهل بيته وقريته.

وتوافقت أقوال الطبيب والموظف مع ما شهد به المجني عليه في التحقيقات، وبررا ما ظهر في التصوير باعتياد تقبل المجني عليه المزاح منهما، ومن المتهم الهارب الذي صور المقطع، وهو ما أنكره الممرض من قبول هذا المزاح أو رضاه به، مدعيين تصريح المتهم الأخير لهما، ولآخرين، باختراق حسابه على تطبيق “واتسآب”، منكرين علمهما بكيفية نشر المقطع المتداول، بينما أقرا بصحة ما حواه التصوير، وصحة ظهورهما فيه.

 

* النيابة تبرئ مراقبات جامعة طنطا من التنمر على فتاة الفستان وساويرس يرفض القرار

قضت النيابة العامة ببراءة مراقبات جامعة طنطا من تهم التنمر والتمييز الديني بحق الطالبة حبيبة طارق، الشهيرة بـ فتاة الفستان.

وقالت جامعة طنطا، مساء الأحد في بيان رسمي، أن قرار النيابة العامة بشأن الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ فتاة الفستان ، والمسجلة بالقضية رقم 7403 لسنة 2021 إداري مركز طنطا، قضى بتبرئة ساحة مراقبات الجامعة من تهم التنمر والتمييز الديني والتحرش بالطالبة حبيبة طارق.

وجاء في حيثيات مذكرة النيابة:

جاءت الشكوى جوفاء ومرسلة واهية ولا ترقى لمرتبة الدليل.

الشاهدة الوحيدة التي استعانت بها الطالبة لم تساير الشاكية فيما ذهبت إليه، وجاءت شهادتها ضد إدعاءات الطالبة حبيبة طارق.

وذكرت الجامعة تعليقًا على قرار النيابة أنها تؤكد أنها تقف على الحياد الكامل من الجميع محافظة على حقوق أبنائها الطلاب وكذلك كل منتسبيها.

وأصدرت النيابة العامة قرارها بعدم وجود أدلة مادية على حدوث الواقعة وعدم صحة البلاغ وادعاءات الطالبة ما تعين معه استبعاد شبهة الجرائم المثارة بالأوراق ضد موظفي الجامعة.

فى المقابل رفض رجل الأعمال نجيب ساويرس الذي أعلن دعمه لفتاة الفستان القرار، وأبدى استغرابه منه.

وعرض رجل الأعمال نجيب ساويرس على حبيبة طارق الشهيرة بـ”طالبة الفستان”، أن تكمل دراستها في أي جامعة خاصة، بعد كتابتها منشورا حول تعرضها للتنمر بسبب ارتدائها فستانا قصيرا في أثناء الامتحان بجامعة طنطا.

وقالت حبيبة: “تلقيت رسالة من مكتب رجل الأعمال نجيب ساويرس، أعقبتها رسالة صوتية منه باستعداده للتكفل بكل مصاريفي الدراسية في أي جامعة أرغب في الالتحاق بها”.

وأضافت: “سعيدة بدعم شخصية كبيرة مثل نجيب ساويرس لقصتي…وأشكره أنه قرر دعمي وتفهم موقفي”.

 

* السيسي يلتقي رئيس وزراء الاحتلال فى شرم الشيخ: ارتدى كرافت زرقاء بلون العلم العبري

عقد عبد الفتاح السيسي، يوم الإثنين 13 سبتمبر 2021، لقاءً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالى بينيت، للتباحث بشأن إعادة إحياء عملية السلام.

ونشر الموقع الرسمي للرئاسة المصرية على الإنترنت، صورا للقاء السيسي وبينيت بمنتجع شرم الشيخ السياحي.

وأفاد بيان سابق للرئاسة المصرية أن “اللقاء يتناول مباحثات حول عدد من الموضوعات الثنائية بين الجانبين، في مختلف المجالات، وسُبل وجهود إعادة إحياء عملية السلام، ومستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية”.

فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) عن مصادر لم تسمها، قولها إن “اللقاء سيبحث سبل التوصل إلى تسوية في قطاع غزة، وقضية الجنديين المفقودين والمواطنين الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة”، في إشارة للإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس.

أبدى رئيس الحكومة الإسرائيلية ارتياحا كبيرا لنتائج لقائه بالسيسي في شرم الشيخ اليوم .

وشكر بينيت السيسي على “الدور المصري المهم” في المنطقة وقال إنه “بعد مرور أكثر من أربعة عقود على إبرامها لا تزال معاهدة السلام بين البلدين تشكل حجر أساس في أمن الشرق الأوسط واستقراره“.

وأكد بينيت على الدور الذي تلعبه مصر في الحفاظ على الاستقرار الأمني في قطاع غزة ومساعي حل قضية الأسرى والمفقودين.

وصرح بينيت قائلا: “أنهيت للتو أول لقاء مع السيسي.. كان اللقاء مهما جدا وجيدا جدا.. أسسنا فيه لعلاقة متينة تمهيدا لمواصلة الاتصالات بيننا“.

وتابع: “بحثنا سلسلة من القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية وسبل تعميق العلاقات وتعزيز مصالح بلدينا.. إسرائيل باتت تنفتح أمام دول المنطقة والأساس للاعتراف طويل الأمد هو السلام بين إسرائيل ومصر.. لذا علينا بذل الجهود لتعزيز هذه العلاقات وهذا ما قمنا به اليوم“.

وتعد الزيارة هي الأولى لرئيس حكومة إسرائيلية لمصر منذ 10 سنوات، إذ كانت آخر زيارة أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو لمصر في يناير قبل أيام على اندلاع ثورة 2011.

وفي 18 أغسطس التقى رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، برئيس الوزراء الإسرائيلي، في تل أبيب، ووجّه للأخير خلال اللقاء، دعوة رسمية باسم السيسي، لزيارة القاهرة.

وارتدى السيسي الكرافت الزرقاء أثناء لقائه برئيس وزراء دولة الاحتلال ، بلون العلم العبري.

وقال الإعلامي جمال سلطان :

أول زيارة لرئيس وزراء إسرائيلي للقاهرة بعد ثورة يناير ، السيسي يستقبل “نفتالي بنيت” بكرافتة بلون علم الدولة العبرية ؟!

وتساءل الإعلامي مصطفى عاشور: ارجوكم هل فعلا السيسي ارتدى جرافته بلون ازرق فاتح نفس لون العلم الاسرائيلي ولم يرتدي جرافته حمراء بينما لم يفعل ذلك ضيفه ..هل الصورة حقيقية أم مفبركة ؟ ارجو الايضاح ؟

 

* 300 مليون دولار السر وراء إطلاق السيسي ما يعرف بـ”استراتيجية حقوق الإنسان المصري

كشفت مصادر دبلوماسية، أن إطلاق رئيس الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، ما يعرف بـ”الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان”، يأتي استجابة لنصيحة من جهات أمريكية من أجل الإفراج عن 300 مليون دولار من المعونات التي تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية لمصر سنويا.
ونقلت مصادر دبوماسية أن من بين النصائح التي تلقتها مصر من الأوساط الأميركية “الصديقة لنظام الانقلاب العسكري، الإسراع في إعلان استراتيجية حقوق الإنسان على المستوى الوطني.
وأكدت أن السيسي يستهدف من وراء إعلان تلك الاستراتيجية تسهيل موقف وزارة الخارجية الأميركية في الإفراج عن مبلغ 300 مليون دولار من المعونات السنوية المقدمة لمصر، والمشروط التصرف فيها بقرار وزير الخارجية أنتوني بلينكن، بناءً على التطورات التي يراها في تعامل السلطات المصرية مع ملف حقوق الإنسان والمجال العام.

 

* الدواعي الأمنية من تعطيل العدالة إلى تعطيل العلم بالجامعات

باتت الدواعي الأمنية التي تتحكم في إرجاء سير العدالة، ممثلة في نقل المتهمين إلى جلسات محاكماتهم، أو تعطيل وسائل الاطمئنان عليهم سواء بجواب أو بتعذر نقلهم للجلسات لدواعٍ أمنية، تتحكم أيضًا في إرجاء جلسات العلم في الجامعات المختلفة.
حيث كشف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة مصطفى كامل السيد، عن تفاصيل تأجيل اجتماع رئيس قسم العلوم السياسية بالجامعة الأميركية بالقاهرة، داخل مكتب رئيسة قسم العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، بعد اعتراض الأمن على إقامته بدعوى عدم إخطاره به قبل أسبوعين من عقده.
السيد كتب، في منشور عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك، تفاصيل الواقعة: “بعد الإعلان عن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان؛ فوجئت بأن اجتماع رئيس قسم العلوم السياسية بالجامعة الأميركية بالقاهرة مع الأستاذة الدكتورة العزيزة رئيسة قسم العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة… قد تأجل، حيث أبلغتني الزميلة العزيزة بأن الأمن في جامعة القاهرة يشترط إبلاغه بالاجتماع قبل أسبوعين من عقده، وطبعا لا بد للزميل المحترم رئيس قسم العلوم السياسية بالجامعة الأميركية من أن يظهر ما يثبت شخصيته عند بوابة الجامعة، فموافقة الأمن الذي يحرس البوابة ضرورية حتى يتمكن من دخول الجامعة“.
ولفت السيد إلى أن المؤتمر “لو تم سيكون علنيا ومفتوحا لجميع أساتذة وطلبة العلوم السياسية الراغبين في الحضور، ويمكن أن تكون به ترجمة إلى اللغة العربية”، وتابع: “أرجو من القراء والقارئات أن يحيطوني علما بأي جامعة أخرى في العالم تضع مثل هذه الشروط لقيام أساتذة الجامعة بدورهم في التعاون العلمي وتبادل الخبرات مع أساتذة الجامعات الأخرى“.
وبمناسبة ما كتبه مصطفى كامل السيد، عن التدخلات الأمنية في الأنشطة العلمية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، تذكر أستاذ القانون والدستور المصري نور فرحات ما حدث معه من موقف مشابه في التسعينيات، برعاية مركز حكم القانون والنزاهة في لبنان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وروى الفقيه الدستوري “اشتركت مع قاض مصري جليل وقضاة وفقهاء عرب في دراسة عن أوضاع القضاء في العالم العربي. كانت الدراسة تتعرض للقضاء في مصر والمغرب ولبنان. وفقا للتقاليد العلمية المرعية كان من المفترض أن تناقش دراسة كل بلد في مجتمع أكاديمي بالدولة المعنية. رتبت مع العميدة وقتئذ الدكتورة مني البرادعي علي تنظيم الندوة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وكان من المفروض أن تنظم في كلية الحقوق ولكن الجهات الراعية رأت ذلك. كان هناك زميل في كلية الاقتصاد قسم العلوم السياسية يتولى الترتيبات، ذهبت في اليوم المحدد للكلية فلم أجد إعلانًا واحدًا عن الندوة، وأرشدوني لقاعة يجلس فيها خمسة أشخاص منهم موظفو الكلية. تناقش الخمسة لمدة نصف ساعة وانصرفوا، قيل لي هذه هي تعليمات الأمن أن تعقد الندوة في صمت. وقد كان. هذه دولة العلم الصامت لاعتبارات أمنية“.

 

* السيسى يفشل في تجميل جرائمه وانتهاكات بـ”جمصة”و الحرية لـ”أمل” واستمرار إخفاء “بدر” و”الشناوي

بالتزامن مع الإعلان عما أطلق عليه قائد الانقلاب “إستراتيجة مصر لحقوق الانسان” أعاد الحقوقي أحمد مفرح، المدير التنفيذي لمنظمة “كوميتي فور جستس” التأكيد أن نظام الانقلاب يحاول تبييض وجهه لدى الخارج ولا يسعى لإحداث تغيير لأوضاع حقوق الإنسان

وأعاد “مفرح” نشر مقاله الذي أكد فيه أن نظام السيسى أكل أرزاق المواطنين وقضى على كرامتهم ويواصل نهجه في الحبس الانفرادي والإخفاء القسري وحرمان المحتجزين من حقوقهم في ظل القمع والعذاب الأليم الذي يطال الجميع.

كما أكد عدم وجود نية لدى النظام الانقلابي لإحداث تغيير حقيقي فى أوضاع حقوق الإنسان وعدم الاكتراث بحقوق المواطنين. موضحا أن نظام السيسى يسعى لتبييض صورته لدى الخارج خاصة الولايات المتحدة الأمريكية وليس إحداث تغيير حقيقي مدللا على ذلك باستمرار الانتهاكات التى يرتكبها الانقلاب بينها تدوير مئات المعتقلين الذين حصلوا على الإفراج مؤخرا.

تعذيب “عبادة

وثقت منظمة “نحن نسجل” الحقوقية تعرض الشاب محمود عبادة عبد المقصود للاعتداء على يد أحد أفراد الأمن في سجن جمصة نتيجة رفضه المعاملة السيئة من إدارة السجن

يشار إلى أن محمود عبادة صدر ضده حكم من محكمة لم تتوافر فيها معايير التقاضى العادل بالإعدام في القضية رقم 3311 لسنة 2015 جنايات أمن دولة طوارئ.

وكان قد تم اعتقاله في 5 فبراير 2016 من محطة قطار أبو كبير بالشرقية أثناء توجهه للمعهد العالي لنظم المعلومات بالمنصورة، وأخفي قسريا لمدة شهر ونصف تعرض خلالها للتعذيب الشديد من أجل الاعتراف بتهم ملفقة، ليظهر بعدها في قوات أمن الشرقية وتم عرضه على النيابة الساعة 3 فجرا وعلى رأسه غمامة للاعتراف بالتهم الموجهة إليه.

وعقب تقديم التماس على حكم الإعدام  تم رفضه من قبل المحكمة بتاريخ 9 مارس الماضى  2021 ما يعني أن الحكم أصبح نهائيا وقد يتم تنفيذه فى أي وقت 

أنقذوا أمل حسن

فيما ” طالبت منظمة “حواء “النسائية الحقوقيه المجتمعية بالإفراج عن المعتقلة أمل حسن، ووقف ما تتعرض له من انتهاكات منذ اعتقالها فى إبريل 2020 من داخل منزلها بالإسكندرية.

وأشارت إلى تعرضها لانتهاكات متنوعة منذ اعتقالها بينها الإخفاء القسري والاحتجاز في ظروف غير مناسبة لحالتها الصحية حيث تعاني من مرض السكر وضعف النظر.

وكانت قد أصيبت منذ عام بكورونا ووضعت داخل العزل دون رعاية صحية مناسبة ما تسبب في تدهور حالتها بشكل بالغ يخشى معه على حياتها حيث فقدت الكثير من وزنها.

استمرار إخفاء “بدر” و”الشناوي” 

وتواصل وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب إخفاء محمد بدر محمد عطية، الطالب بهندسة الأزهر منذ اعتقاله يوم 17 فبراير 2018، من محطة رمسيس بالقاهرة، دون سند قانوني، واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.

ووثقت مؤسسة جوار لحقوق الانسان استمرار إخفاء بدر”” حيث تؤكد أسرته المقيمة بمحافظة الدقهلية أنها رغم تحرير البلاغات والتلغرافات للجهات المعنية بالحكومة لم تتلق إشعارا بمكان احتجازه.

كما طالبت منصة “معتقلين مصر” بالكشف عن مكان احتجاز عبد المنعم محمد الغريب علي الشناوي، من قرية دنديط التابعة لمركز ميت غمر بالدقهلية والبالغ من العمر 63 عاما.

وقالت المنصة إنه منذ اعتقاله قبل نحو عامين تخفي وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب مكان احتجاز “الشناوي” ضمن مسلسل الجرائم التي تصنف على أنها ضد الإنسانية.

وطالبت باحترام حقوق الإنسان ووقف العبث بالقانون والإفراج عن كافة معتقلي الرأي ووقف مسلسل التنكيل برافضي الانقلاب.

 

*إعدام الأب والسجن المؤبد للأم”.. آلاف الأسر هدمها السيسي بزعم مكافحة الإرهاب!

رغم التنديد الحقوقي بأحكام الإعدامات ومطالبة منظمات حقوقية بإيقاف عقوبة الإعدام، خاصة بحق المعارضين السياسيين للسفاح السيسي، إلا أنه لا يمر وقت طويل حتى يُنْزِلَ العسكر خبر إعدام عدد من الأبرياء على رؤوس المصريين كالصاعقة.

وخلال أعوام الانقلاب الثمانية الماضية، دشنت عدد من المنظمات الحقوقية والمدنية عدة حملات شعبية وتظاهرات دولية، للمطالبة بإيقاف تنفيذ عقوبة الإعدام في مصر، وتعطيل أحكام الإعدام الصادرة ضد المعارضين السياسيين للعسكر، مؤكدين أن تلك الأحكام جميعها مسيسة وأن الأحكام القضائية والتحقيقات الأمنية تشمل الكثير من العَوار الذي يدحض تلك الأحكام ويعطلها.

رامي وعلا

وأكد حقوقيون ونشطاء أن “تلك الأحكام التي يتم تنفيذها منذ الانقلاب العسكري في 30 يونيو 2013، هي أحكام باطلة استندت إلى محاضر وتحقيقات أمنية باطلة تمت تحت التعذيب“.

فقد أصدرت المحكمة الجنائية العسكرية حكما بالإعدام على المعتقلين في قضية “تفجير الكنائس” في 10 نوفمبر 2018 والسجن المؤبد 25 عاما لـ 19 متهما والسجن 15 سنة لـ 9 متهمين.

وأعاد نشطاء تداول صور طفلتين جميلتين (مريم ومارية) تم إعدام أبيهما وسجن الأم، متحدثين عن فداحة ذلك الإعدام، فالأب الذي تم إعدامه يُدعى رامي عبد الحميد، والأم والتي تقضي محكومية ظالمة بالمؤبد تُدعى علا حسين، في قضية تفجير الكنائس ولهما 3 أطفال، أصغرهم ولد داخل السجن في زنزانة انفرادية، وتعرض للحشرات والأمراض حتى تم إخراجه للعائلة الوحيدة له ولأشقائه؛ جدتهم العجوز المريضة بالسرطان.

يقول الحقوقي وليد شرابي “إعدام الأبرياء هو إحدى الوسائل التي تلجأ إليها الأنظمة المستبدة للتخلص من الخصوم عن طريق القتل المباشر، لكن في هذه الحالات يكون القاضي الظالم هو القاتل، وليس معنى أن هذا القاضي قد بدأ قراءة حكمه بتلاوة أيات من القرآن ومستترا خلف ترديد بعض المواعظ والحكم أنه ليس مجرما“.

وتقضي الأم المعتقلة “علا ” 32 عاما زوجة الشهيد رامي محمد الذي تم إعدامه، حكما بالسجن المؤبد حيث اعتُقلت أثناء فترة حمل طفلتها الثالثة، ووضعتها داخل السجن إلى أن تعرضت الرضيعة لارتفاع نسبة الصفراء واضطرت لإخراجها حتى يتم علاجها خارج أسوار السجن، بجانب طفلتيها الصغيرتين.

جاء الحكم على علا وزوجها رامي بعد أن اتهمتهم النيابة بـ “تشكيل خلية خططت وساعدت فى تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية في ديسمبر 2017.

جاء اعتقال علا وزوجها وباقي المعتقلين في القضية، بعد إعلان السفاح السيسي عن ثلاثة مشتبه بهم في تفجير الكنيسة بينهم سيدة، وذلك أثناء الجنازة العسكرية التي أجريت لضحايا الكنيسة.

الأمر الذي يتنافى مع ما ذكره هشام عبدالحميد، مدير مصلحة الطب الشرعي، الذي أكد أنه “يستبعد أن يكون التفجير عملية انتحارية أو بحزام ناسف، وإنما تم التفجير عن بعد وأن الجاني وضع المتفجرات أسفل مقعدين في الجانب الذي تجلس فيه النساء داخل الكاتدرائية ثم هرب“.

خلف القضبان

في زنزانة غير آدمية مكتظة بالجنائيات والمشبوهات، ترمي عصابة الانقلاب بواحدة من أطهر بنات مصر “علا” التي لا تعرف حتى الآن لماذا داهمت قوات الأمن بيتها، كما لا تعرف لماذا أعدموا زوجها، تجلس “علا” في هذه المقبرة العفنة يتناوب عليها حيات وسجانات كان من أشرسهم واحدة تسمى “أم يحي“.

تلك السجانة المجرمة كانت تجبر “عُلا” على حمل جرادل المياه ومسح عنابر السجن دون مراعاة لحمل ولا لحالة صحية، بالإضافة لمنع الأدوية والأطعمة اللازمة لحالتها، مما تسبب في حدوث نزيف لـ “علا” أكثر من مرة داخل السجن.

حتى إن وكيل النيابة في إحدى مرات العرض لم يستطع تحمل ما تروية “علامن انتهاكات بحقها، فتعاطف معها وأمر بشراء طعام وعلاج لها قبل أن تعود للسجن مرة أخرى.

تمر الأيام وحالة “علا” تتدهور بشكل سريع، حتى تعرضت هي وجنينها للموت المحقق أكثر من مرة خلف القضبان، بسبب الإهمال الطبي أثناء عملية الوضع.

وبعد مدة استجابت إدارة السجن وانتقلت “علا” إلى عنبر الأمهات لتضع طفلتها “هنا” بعيدا عن أي مظهر من مظاهر الإنسانية، أو حتى أبسط الحقوق الممنوحة للحيوانات، ولكن كيف تحظى بها “علا” وأخواتها وهن أسيرات لدى عصابة عسكرية تتفنن في إهانة المصريين قبل أن تقتلهم حتى وهم أحياء.

 وتمر الشهور ويخلو البيت من الزوج والزوجة، لتتحمل المسئولية كاملة السيدة “أم رامي” التي تجاوز عمرها الستين، ومعها الجميلتين مريم ومارية، فتجهز الزيارة كل أسبوعين، أو ربما شهر أو شهرين، حسبما ترى مصر ويوافق هواها، لتقضي السيدة “أم رامي” طيلة الليل تجهز الطعام الذي يُرمى بنصفه أمام السجن لكونه زائدا عن المسموح.

وترتب “أم رامي” ملابس الأطفال، فغدا عندهم يوم عيد وكيف لا وهم سوف يحتضنون أمهم التي غيبتها عصابة الانقلاب في سجونها بلا أي ذنب أو جريرة، سوى رغبة قذرة في أن تقتل المصريين قليلي الحيلة، حتى إن “مريم” أخبرت جدتها بعد انتهاء الزيارة قائلة “لا أعرف يا جدتي لماذا تبكي عيني وحدها كلما نظرت إلى ماما؟” بينما الصغيرة “مارية” تتمسك بملابس أُمها في كل مرة ولا تتركها إلا بمعاناة، تريدها أن تعود معها للبيت ولكن تأبى عصابة الانقلاب.

 

* بعد عام ونصف من الحبس الاحتياطي: إحالة باتريك چورچ زكي لمحكمة أمن الدولة طوارئ بجلسة الغد

تستنكر المنظمات الموقعة على هذا البيان قرار نيابة أمن الدولة إحالة باتريك جورج زكي، الباحث بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، للمحاكمة أمام محكمة الطوارئ، بتهمة “إشاعة أخبار كاذبة بالداخل والخارج”، على خلفية مقال رأي نشره منذ عامين.

وستعقد أولى جلسات المحاكمة غدًا الثلاثاء الموافق 14 سبتمبر 2021 أمام محكمة جنح أمن الدولة (طوارئ) قسم ثاني المنصورة، وبموجب المادتين 80 (د) و 102 مكرر من قانون العقوبات.

ووفقًا لما صرحت به نيابة أمن الدولة، فإن الاتهام يستند إلى مقال بعنوان ”تهجير وقتل وتضييق: حصيلة أسبوع في يوميات أقباط مصر“، نشره  باتريك في يوليو 2019 على موقع “درج” الصحفي. ويتناول المقال أسبوعًا في حياته كمسيحي مصري يتلقى أخبارًا تخص أوضاع المسيحيين المصريين كشأن خاص وعام في آن واحد.

إن إحالة باتريك للمحاكمة أمام محكمة استثنائية لا يجوز الطعن على أحكامها، وبـ”تهمة” نشر مقال صحفي يحكي فيه وقائع حياته كمصري مسيحي، تأتي بعد 19 شهر من الحبس الاحتياطي بلا مبرر قانوني وبلا تحقيقات، لتأكد أن السبب الوحيد لحرمانه من حريته منذ القبض عليه في فبراير 2020 هو ممارسته المشروعة لحرية التعبير عن رأيه دفاعًا عن حقوقه وحقوق كل المصريين، وخاصة الأقباط منهم، في المساواة والمواطنة الكاملة.

إن المنظمات الموقعة تدين هذا الاعتداء الجديد على باتريك جورج زكي، وتراه اعتداءً على حقوق المصريين جميعًا في التعبير وحقوق المسيحيين في مصر خاصة في المطالبة بحقهم في المساواة قانونيًا ومجتمعيًا، إعمالًا لحقهم الأصيل في المواطنة.

ولا تغيب عن أحد المفارقة الفجة في صدور قرار محاكمة باتريك الاستثنائية في اليوم التالي مباشرة لإطلاق استراتيجية الدولة لحقوق الإنسان، في احتفالية تحدث فيها رئيس الجمهورية بإسهاب عن حرية الدين والمعتقد وحرية الرأي والتعبير والحق في المساواة.

المنظمات الموقعة :

المبادرة المصرية للحقوق الشخصية

الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان

مؤسسة حرية الفكر والتعبير

المفوضية المصرية للحقوق والحريات

كوميتي فور جستس

مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان

مركز النديم لمناهضة العنف والتعذيب

مبادرة الحرية

الجبهة المصرية لحقوق الإنسان

معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط

واعتقلت السلطات المصرية، طالب الماجستير “باتريك جورج”، فى فبراير 2020، فور وصوله إلى مطار القاهرة، قادمًا من إيطاليا في إجازة قصيرة، لزيارة عائلته.

وفى يناير الماضي، منحت مدينة “بولونيا” الإيطالية، الباحث المعتقل في السجون المصرية “باتريك جورج”، الجنسية الشرقية لدعمه، وطالبت بالإفراج الفوري عنه.

وأشار العمدة سالا إلى أنها “لفتة تؤكد قرب مدينة ميلان من هذا الباحث الشاب المسجون في مصر، وكذلك من كل من يناضل لأجل حقوق الإنسان”.

 

* شرطة الانقلاب مشغولة بمطاردة الأحرار.. جرائم خطف الأطفال وهتك الأعراض تجتاح المجتمع

جرائم خطف الأطفال وهتك أعراضهم انتشرت في الآونة الأخيرة كالنار في الهشيم حيث يشهد المجتمع المصري جرائم غريبة وشذوذا غير مسبوق في عهد الانقلاب الدموي بقيادة عبدالفتاح السيسي، بسبب عدم قيام أجهزة أمن الانقلاب بدورها في حماية وتأمين المصريين وتفرغها لمطاردة وملاحقة المعارضين للسيسي والرافضين لانقلابه على الرئيس الشهيد محمد مرسي.

وتتعدد أسباب خطف الأطفال سواء لتشغيلهم في أعمال التسول أو طلب فدية أو الاعتداء الجنسي أو لسرقة الأعضاء، ويرجع خبراء الاجتماع أسباب انتشار هذه الظاهرة لتدني الأخلاق والانحدار الثقافي بالمجتمع.

وقال الخبراء إن “هذه الجرائم تقع أحيانا من أشخاص موثوق بهم ومن أقارب الدرجة الأولى أو من غريب أو حتى من رجال دين“.

كانت ربة منزل قد تقدمت ببلاغ تتهم فيه إمام مسجد بالدقهلية بهتك عرض طفلتها البالغة عشر سنوات مستغلا أنها يتمية الأب وأنها تأتي له لحفظ القرآن ويجعلها أخر من تغادر.

وجاءت اعترافات المتهم لتثير الجدل حيث اعترف أمام النيابة قائلا  “لم يتعد الأمر سوى التلامس والقبلات فقط دون وجود أي علاقة جنسية أو هتك عرض“.

دراسات صادمة

في هذا السياق كشفت دراسة أعدها المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية أن “22 ألف حالة تحرش تحدث سنويا، و85 في المائة من ضحايا هذه الوقائع من الأطفال، وأكدت الدراسة أن 20 في المائة من هؤلاء يتعرضون للقتل أثناء مقاومة المتحرش أو المغتصب“.

فيما أكدت دراسة أعدتها الدكتورة فاتن الطنباري أستاذة الإعلام المساعد في معهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس أن “الاعتداء الجنسي على الأطفال يمثل نحو 18 % من إجمالي الحوادث المتعلقة بالطفل في مصر، وأن 35% من تلك الحوادث يكون الجاني له صلة قرابة بالطفل الضحية“.

وأشارت الدراسة إلى أن “65% من الحالات لا توجد بينهم صلة قرابة، فيما وقع 82%من الجرائم في أماكن من المفترض أن تكون آمنة للطفل، وحدثت من أُناس يثق فيهم الطفل و77% من المعتدين يحبهم الأطفال“.

اضطراب عقلي

من جانبه قال أحمد حجاج أخصائي نفسي إن “هناك معتدين على الأطفال ناجحين في أعمالهم مثل المعتدي على طفلة المعادي الذي تم تصويره واتضح أنه ناجح في عمله وأيضا في الغرب المعتدين على الأطفال كانوا وزراء أو قساوسة لديهم ذكاء كبير في التعامل ورسم صورة ذهنية تبعد عنهم تهم الاعتداء“.

وأوضح حجاج في تصريحات صحفية أن “البيدوفيليا اضطراب عقلي ينبع من مريض لا يشعر بكيانه أو بالنقص رغم تحققه ويقوم بإفراغ هذا النقص في كائن أضعف منه ويفرض نفوذه عليه  مثل الأطفال ويقوم بإيذائهم، فهو لا يؤذي نفسه فقط بتلك الأفعال“.

وأشار إلى أن “المُعتدِي أيضا لديه اضطراب في الهوية الجنسية نتيجة مروره باعتداء عليه في الصغر من أحد أقاربه أو من لديه سلطة ونفوذ عليه، لذلك تكون البوادر السيئة له في الطفولة هي أساس تكوينه“.

وحول حماية الطفل قال حجاج يجب أن “يكون هناك دورا للأسرة لتوعية أطفالها موضحا أن الأم تستطيع الحديث عن التوعية الجنسية للطفل في سن السنتين ونصف السنة“.

وشدد على ضرورة أن “يفرق الطفل بين اللمسة الجنسية والعادية وأن يكون هناك ثقة وحديث متبادل مع الأم عن يومه في المدرسة أو خارج المنزل لكي تستطيع سريعا التعامل مع الأمر لو حدث في بدايته وليس بعد مرور سنة أو سنوات على الحادثة“.

وأشار حجاج إلى أنه “حال تعرض طفل لاعتداء يجب عمل تأهيل نفسي كبير له ولعائلته حتى تستطيع التعامل مع الأمر دون أن تقوم بنقل شعور الاكتئاب أو الذنب للطفل المُعتدَى عليه“.

وحذر حجاج من أنه “في حال تعامل الأسرة بشكل خاطئ مع الطفل المُعتدَى عليه سيصاب باكتئاب حاد أو اكتئاب العزلة أو الإحساس بعقدة الذنب وكلها مشاعر كبيرة جدا على الأطفال“.

ثقافة خاطئة

وقال أحمد مصيلحي رئيس شبكة الدفاع عن الأطفال بنقابة المحامين إنه “في شهر يناير 2018 صدر قانون خاص بتغليظ العقوبة على خطف الأطفال لافتا إلى أن القانون يشدد العقوبة لتبدأ من السجن 10 سنوات حتى تصل للإعدام كما يمكن أن تصل العقوبة إلى 20 عاما في حالة خطف طفل وطلب فدية“.

وأكد مصيلحي في تصريحات صحفية أن “تغليظ العقوبة ليس كافيا للحد من ظاهرة خطف الأطفال وهتك أعراضهم مطالبا بأن تكون هناك إستراتيجيات وخطط لوقف هذه الظاهرة بمشاركة المجتمع المدني وحكومة الانقلاب“.

وأوضح أن “الأهم من تغليظ العقوبة هو تطبيق القانون ومعاقبة مرتكبي جرائم الخطف بجانب عمل توعية للأسر لتكون أكثر حرصا على أطفالها، مشيرا إلى أن هناك نصا بقانون العقوبات يوقع عقوبة على الأب إذا قام بخطف الطفل من الأم الحاضنة أو العكس؛ تصل إلى السجن 10 سنوات، لكن لا يوجد تطبيق لهذا القانون“.

وحذر مصيلحي من أن “هناك ثقافة خاطئة بأن الأطفال هم ملك للأب والأم، مشددا على ضرورة أن ندرك أن لهم حقوقا، ويجب أن تحميهم الدولة بكل السبل وفقا للدستور الذي ينص على حماية الأطفال من الخطر“.

وعن أسباب انتشار هذه الظاهرة أعرب عن أسفه لإن “هناك سوء اهتمام بالأطفال، ولا توجد تربية صحيحة من جانب الأهالي، كذلك فساد العلاقات الأسرية والشعور بالضياع، لافتا إلى أن قلة الوعي بين المواطنين وانهيار الأخلاقيات والانهيار التعليمي، أدى إلى انتشار الظاهرة بهذا الشكل“.

وشدد مصيلحي على “ضرورة إعادة القواعد الأخلاقية السليمة وزيادة التوعية الدينية لافتا إلى أن هناك نصا خاصا بقانون العقوبات يتضمن خطف الأطفال من أجل التسول وسوء استغلالهم، وذلك للحد من جرائم التسول في المجتمع“.

إهمال الأسرة

وقالت الدكتورة سوسن فايد أستاذة علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية إن “إهمال الأهالي لأطفالهم أدى إلى انتشار ظاهرة الخطف في المجتمع، موضحة أن ترك الآباء والأمهات أطفالهم والانشغال عنهم خاصة في الشوارع يجعلهم فريسة سهلة لخاطفي الأطفال الذين يستغلونهم لتجارة الأعضاء أو تشغيلهم في أعمال مختلفة لجلب الربح من ورائهم“.

وأكدت د. سوسن في تصريحات صحفية على “أهمية دور الأسرة للحد من ظاهرة خطف الأطفال والاهتمام بهم وعدم الانشغال عنهم، مطالبة بتغليظ عقوبة الخطف وهتك الأعراض لتكون رادعة للحد من الظاهرة وتحجيم الجريمة وسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية في قضايا الخطف، لأن تأخر الأحكام يؤدي إلى تجرؤ خاطفي الأطفال، كما يجب أن يكون هناك اهتمام من جانب الإعلام بالأحكام الصادرة بخصوص هذه القضايا وبذلك يتم تحقيق الردع المطلوب للحد من الظاهرة“.

وعن خطف الآباء والأمهات أطفالهم انتقاما بعد الطلاق أكدت أن “هناك ثقافة خاصة في المجتمع؛ حيث يريد كل منهما الانتقام ويكون الضحية هو الطفل مشيرة إلى ضرورة توعية الأهالي بأن انتهاء الزيجة لا يعني إنهاء الاحترام بل يجب أن تكون هناك علاقة طيبة بينهم من أجل طفلهم“.

وأضافت أن “الانحدار الثقافي بالمجتمع أهم أسباب انتشار الظاهرة مطالبة بزيادة الوعي بين أهالي الأطفال وزيادة القيم الدينية بالحث على التسامح بين الأب والأم والتعاون وقوة التحمل والصبر“.

 

* تحذيرات من غرق دلتا مصر

قال رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية بوزارة البيئة في مصر شريف عبد الرحيم، إن التوقعات والسيناريوهات تؤكد اختفاء عدد من الجزر بسبب التغيرات المناخية وارتفاع منسوب المياه.

وأضاف عبد الرحيم، خلال برنامج “من أول وجديد” المذاع على فضائية الحدث” أن المياه سوف تتدفق على مناطق الدلتا في جميع بلاد العالم، ومنها مصر، وسوف تتسبب في ملوحة الأراضي الزراعية، مشيرا إلى أن هناك خططا مستقبلية للتعامل مع مثل هذه السيناريوهات.

وأكد رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية بوزارة البيئة، أن الحرائق التي حدثت في عدد من الدول منها الجزائر بسبب ارتفاع درجة الحرارة نتيجة التغيرات المناخية، مرددًا: الغابات هي التي تمتص الغازات الناتجة عن التغيرات المناخية مما يقلل من أضرار البيئة.

ولفت عبد الرحيم إلى أن الاحتباس الحراري هو المتسبب في التغيرات المناخية، وتحول  طقس مصر من حار جاف صيفًا، دافئ ممطر شتاء.

ونوه بأن الطقس المصري أصبح حارا رطبا صيفا بسبب التغيرات المناخية، موضحا أن الغازات الموجودة في الغلاف الجوي زادت في الفترة الأخيرة مما تسبب في تغير الطقس.

وأشار عبد الرحيم إلى أنه منذ عام 1992 اكتشف العلماء التغيرات التي حدثت في المناخ، لافتا إلى أن الدراسات أثبتت أن الثورة الصناعية هي السبب في هذا التغيير.

وتابع عبد الرحيم: “نعاني من الثورة الصناعية التي حدثت في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أنه منذ 1850 نتج عن ثورة الفحم الغازات التي أدت إلى التغيير المناخي“.

 

* مصر للطيران تبدأ تسيير رحلاتها إلى مطار بن غوريون بـ تل آبيب

قالت قناة عبرية، اليوم الاثنين، إن شركة مصر للطيران الناقل الوطني المصري ستبدأ تسيير رحلات مباشرة إلى مطار بن غوريون الإسرائيلي بمدينة تل أبيب.

وأفادت القناة الرسمية الإسرائيلية “كان” أن “مصر للطيران ستدشن رحلاتها المباشرة إلى مطار بن غوريون أربع مرات في الأسبوع بشكل مبدئي”.

وأضافت: “ستطير الشركة عبر طائرتها الرسمية وليس تحت العلامة التجارية Air-Sinai (سيناء للطيران) أو عبر طائرات لا تحمل اسم الشركة أو علامات التعريف”.

ولم تصدر الشركة المصرية أي بيان رسمي بشأن تسيير رحلاتها إلى مطار بن غوريون بتل آبيب.
حتى تاريخه..

والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت بمدينة شرم الشيخ .

وقالت قناة “كان” الإسرائيلية معلقة: “هذا هو أول لقاء علني بين زعيم مصري ورئيس وزراء إسرائيلي على التراب المصري”.

وارتدى السيسي كرافت أزرق بلون العلم العبري، ووضع العلم العبري بجوار العلم المصري فى مخالفة للتقاليد الدبلوماسية.
ويحظى السيسي بدعم إسرائيلي غير محدود، وقال مسؤولون إسرائيليون إنه قدم لهم ما لم يقدمه أي مسؤول غربي آخر، دون توضيح.
ونقلت القناة 13 العبرية أن السيسي قال لرئيس الوزراء بينيت: مصر ستعمل على منع إطلاق الصواريخ من غزة عليكم.

 

* السيسي يهاجم ثورة يناير من جديد.. لماذا كل هذا الهوس والجنون؟

عندما أراد فرعون إقناع المصريين بأنه على حق وأن نبي الله موسى عليه السلام على باطل، جمع رموز المجتمع المصري حينها من كهنة ورؤساء قبائل وموسرين، وخاطبهم:” ألا يدعي موسى أنه يعبد إلها واحدا قادرا مقتدرا بيده ملكوت كل شيء لا يراه الناس؟ قالوا: نعم. قال: ألا يزعم موسى أن ربه بيده مفاتيح السموات والأرض وأنه هو من يبسط الرزق لما يشاء من عبادة وهو من يقبضه؟ قالوا: نعم.  قال: إذا كان موسى صادقا في دعواه، فلماذا يعطي رب موسى ملك مصر وحكمها لي وأنا عدوه ولا يعطيها لموسى؟  لماذا يجري رب موسى هذه الأنهار من تحتي ويغدق عليَّ بكل هذه النعم وأنا عدوه؟!  أليس من الأولى لرب موسى أن يغدق على نبيه موسى  بالنعم والثروات إذا كان حقا يملك السموات والأرض؟ هنا صفق الحاضرون أمام هذا المنطق واقتنعوا بما ساقه فرعون من حجج وبراهين. وقد قص القرآن هذه المواقف {وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ (51)أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكَادُ يُبِينُ (52) فَلَوْلا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ (53) فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (54) فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (55) فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلا لِلْآخِرِينَ (56)}. سورة الزخرف.

وكان السيسي قد صرَّح في سبتمبر 2020م أثناء انتفاضة الجلاليب أنه مصلح كبير ولو كان مفسدا فلن يكون الله معه مستدلا بأن الله مكنه في الأرض وبوأه حكم مصر متناسيا أن الله يمكن أيضا للكافرين والمنافقين والظالمين.  

تذكرت هذه الآيات عندما اسمتعت إلى تصريحات السيسي الأخيرة السبت 11 سبتمبر 2021م،  والتي يهاجم فيها ثورة يناير من جديد، وقلت في نفسي: سبحان  الله! لم يبق للسيسي سوى ادعاء الألوهية والربوبة حتى يكون قد استكمل كل خطوات فرعون. فقد علا كلاهما في الأرض وجعلا أهلها شيعا أي قسموا الناس وفرقوهم إلى أنصار وأعداء ومزقا نسيج المجتمع. يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم أي يبقيهن أحياء، بينما ينكل بالرجال ويذبح الأبناء. وكلاهما يفسد في الأرض ويعلق شماعة فشله على خصومه {فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُواْ لَنَا هَذِهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُواْ بِمُوسَى وَمَن مَّعَهُ..} الأعراف. وكلاهما يرى نفسه حاميا للوطن والدين {وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الْفَسَادَ (26)} غافر. وكلاهما يرى نفسه يملك ناصبة الحق حصريا فالسيسي دائما ما يقول “متسمعوش كلام حد غيري.. أنا طبيب الفلاسفة.. وأعرف المشكلة وأعرف علاجها”! وهو نفس منطق فرعون {قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلاَّ مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلاَّ سَبِيلَ الرَّشَادِ (29)} غافر. لكننا جميعا نعرف عاقبة ما جرى لفرعون وجنوده، فهل تختلف نهاية السيسي عن نهاية جده الأكبر فرعون؟ إن سنن الله في الخلق والمجتمعات لا تتبدل ولا تتغير ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

وكان السيسي قد هاجم ثورة يناير من جديد مدعيا أنها تمثل شهادة وفاة للدولة المصرية!  كيف تكون الثورة التي طالبت بالحرية والعدالة والإنصاف شهادة وفاة للدولة؟! إن التدمير الحقيقي للدولة هو ما يقوم به السيسي حاليا،  فكل سياساته وقراراته إنما تصب في تكريس الظلم والطغيان وتقنين الفساد في الأرض، فكم قتل من الأبرياء! وكم سن من قوانين جائرة! وكم صدرت في عهده من أحكام قضائية بالغة الظلم والجور! ولكن الظالمين دائما ما يرون الحقائق بشكل معكوس.  تماما كما كان فرعون عندما استخف قومه فأطاعوه.

https://www.youtube.com/watch?v=QFAjWG0Fa_8

يتجاهل السيسي أنه اغتصب الحكم بقوة العنف والإرهاب (انقلاب عسكري) رغم أن الإسلام يحرم ذلك أشد التحريم ولا يوجد في الإسلام سوى طريقة واحدة للحكم وهي الشوري الحقيقة التي لا تزوير فيها ولا تزييف ولا إقصاء، أما الانقلاب على الرئيس المنتخب ثم الزج به في السجن ظلما، ثم اغتياله في ظروف غامضة فتلك جرائم كبرى تبرهن على مدى الخسة والغدر والخيانة وهي المعاني القبيحة المتجذرة في نفسية السيسي التي يرى نفسه وليا من أولياء  الله وقد يصل بنفسه إلى مرتبة الأنبياء؛ ألم يدع أنه الله أخبره وكلمه، وقال له أنا هعطيك حكم مصر وأشوف أنت هتخدم أهل بلدك ازاي!

قد يكون هجوم السيسي على الثورة والإخوان شكل من أشكال الخوف الدائم وشكل من أشكال الهوس والجنون، لكن السيسي يرى نفسه قديسا أو نبيا، بينما يراه العالم باستثناء حفنة المنافقين من حوله مجنونا من طراز رفيع وقد يكون مريضا بمرض نفسي نادر من ذات النوعية التي كان فرعون مصابا به. فمثلا تؤكد صحيفة الإندبندت البريطانية في الذكرى العاشرة للربيع العربي أن السيسي مفسد في الأرض بل هو مفسد من طراز رفيع وتقول في تقرير لها إن 8 أعوام من حكم عبد الفتاح السيسي لمصر، كانت كفيلة بتحويل مصر إلى دولة بوليسية، أكثر من حقبة حسني مبارك وأنور السادات. وتؤكد أن المصريين الذين خرجوا في ثورة يناير كانوا يطالبون بالتغيير نحو الأفضل لكن “القمع الوحشي الذي ووجهوا به لم يمنعهم من الاستمرار وتوسعت التظاهرات لتشمل جماعة الإخوان المسلمين”. ولفتت إلى أن القمع وهجمات “البلطجية” واستعمال مختلف الأسلحة وحتى الجمال وقتل مئات المدنيين، لم يمنع من تفاقم الثورة وتحويل ميدان التحرير إلى رمز للعالم كله. وتابعت: “لكن منذ تلك اللحظة المبهجة، أخذت الأمور في مصر تنحدر من الفوضى إلى الدكتاتورية. فقد استغلت القوات المسلحة الانقسامات السياسية والاجتماعية لتعزيز سطوتها وسحق أحلام المصريين في الديمقراطية“.

وترى الدبلوماسية الأمريكية السابقة، ميشال دان، التي مثلت بلادها في مصر وتعمل حاليا باحثة في معهد كارنيجي للسلام الدولي أن المصريين اخترقوا حاجز الخوف بينهم وبين الدولة، ولكن السيسي استعمل مستوى مذهلا من الوحشية لإعادة بناء ذلك الجدار”. وفي تحليلها لشخصية السيسي تؤكد أنه “جمع بين الوحشية والهوس بالعظمة في نظرته إلى مصر المقلة في تحسين حياة الناس العاديين لكنها مفرطة في المشاريع الباهظة التي تبدو أنها فرصة للسيسي وحاشيته لنهب الخزينة العامة”. وقالت إن مشاريع السيسي باهظة الثمن ومثيرة للجدل بيئيا، وغير ضرورية، في بلاد الكثير من فقرائها يفتقدون الماء النظيف والصرف الصحي، وحتى الطبقات الوسطى فيها تشتكي من رداءة الخدمات الصحية والتعليم.

 

* هل حريق “الشرابية” مقدمة لتهجير أهالي المنطقة وبيعها للإمارات؟

حريق هائل التهم منطقة كاملة في الشرابية، بدأ في مخازن خشب في عزبة بلال وعزبة الورد واحترق على إثره منزل و١٢ محلا بخسائر ١٠ مليون جنيه وهناك حالات اختناق، الإطفاء  تحاول السيطرة على الحريق لـ٦ ساعات ولم تفلح إلا بعد جهد.
المجلس الثوري المصري وعبر حسابه على التواصل قال إن “الخوف أن يلي تلك المصيبة تهجير الأهالي وبيع المنطقة للإمارات لعمل مشاريع“.
يشار إلى أنه في مايو 2019 اقتحمت قوات الأمن المركزي حي الحِكر بمنطقة الشرابية لإزالة الحي بالكامل، ولا أي حُرمة كانت في تزامنه مع شهر رمضان.
وأشار متحدث مع قناة مكملين أن “امتداد الحريق مدبر ومكيدة لتستولي الإمارات على المنطقة التي سبق أن عرضت حكومة السيسي أن تشتريها من الجمهور وهددت بقانون نزاع الملكية لأخذها من الناس لتكون على غرار منطقة الوراق التي نشرت شركات إماراتية إعلانات تفيد بطمعها فيها“.
مصري حر @12zMohamed قال “مش قادر تشيل العشوائيات إحرأها .. منطقه كاملة في الشرابية بتتحرق .. حريق ابتدى في مغالق خشب في منطقة عزبة الورد، ودخل على البيوت بيت ورا التاني  الناس في حالة رعب والمطافي مش قادرة تعمل حاجة حتى الآن“.
أما د.أحمد لبيب فأستغرب أن “يمتد الحريق بهذا الشكل في منطقة حيوية وقال حريق عزبة الورد بالشرابية مصيبة كبيرة. ففي كافة أنحاء العالم عندما يقع حريق ما فتتحرك الجهات المعنية مسرعة لإطفائه ولا يعوقها عن أداء دورها من استنجد بها أو من يتهدده الخطر.

عزبة الورد

وأضاف أن “عزبة الورد بحي الشرابية القديمة المتاخمة لعزبة بلال وأرض فرز ورش سكك حديد مصر وهي عبارة عن عزبة تقع ما بين شارع أحمد حلمي وفي الجهة المقابلة منطقة أشماغة ومزلقان أبو خليفة ومنطقة الجرن ونفق محمد فريد الرابط ما بين الشرابية وشبرا من جهة أحمد حلمي ومنطقة أبووافية ومدينة النور بالزاوية الحمراء
وأشار إلى أن “مناطق معظمها قديمة وعشوائية ومن أبرز مظاهر عشوائيتها أن أصحاب مغالق (مخازن) الخشب نصبوا محلاتهم التجارية لبيع الأخشاب والأبواب الجديدة والمستعملة بجوار مساكنهم وبيوتهم كما ترون من الصفيح والأخشاب ومتداخلة فيما بينها تداخلا يصعب معه التدخل السريع لكبح جماح أي كارثة يمكن أن تقع“.
واعتبر أن “عربة الإطفاء لم تسطتع أن تدخل هذه العزبة على وجه الإطلاق لضيق أزقتها والتي تكاد تسمح بدخول سيارات النقل السوزوكي الصغير أو التوكتوك على أقصى التقدير“.
وحمل “جميع السلطات التنفيذية والمحلية المسؤولية عن هذا المشهد المؤلم الذي تجسده هذه الصورة ولا أستثني منها أحدا حتى لو كانت مؤسسات الإطفاء المُغيّبة“.
خطة الانقلاب
وتوقع مراقبون أن “يكون تهجير سكان الشرابية الذي بدأ في 2019، على غرار ما حدث مع هدم مساكن منشية الصدر القريبة وعلى نفس المستوى الاجتماعي، يسير ضمن خطة بدأت حكومة الانقلاب تنفيذها في 2019، حينما بدأت توسعة الطريق الواصل بين جامعة عين شمس- خاصة كليات الآداب والحقوق ومكتب شئون الطلاب والمدينة الجامعية من ناحية- ومحطة منشية الصدر بمترو الأنفاق التي يستقلها الآلاف يوميا من الطلاب والعاملين والسكان بالمنطقة من ناحية أخرى.. ليفاجأ مستخدمو هذا الطريق يوميا بأن المخارج المخصصة للمشاة سيتم غلقها حتى إتمام إنشاءات الكوبري، وذلك من خلال سور حسب ما قال السكان، مؤكدين أن منشية الصدر ستتعرض للعزلة بين سورين هما سور الكوبري الجديد وسور محطة منشية الصدر“.

 

كيف بنى النبي صلى الله عليه وسلم أقوى جيوش العالم (5)

كيف بنى النبي صلى الله عليه وسلم أقوى جيوش العالم (5)

 

د. شوقي الميموني

د. شوقي الميموني

 

كنا قد ذكرنا في المقالات السابقة أن النبي صلى الله عليه وسلم بعد هجرته إلى المدينة بدأ مباشرةً بناء الدولة الإسلامية وحدد لذلك أهداف في منتهى الدقة كلها كانت مبنية على العنصر البشري (رجل قوي – يجيد فنون القتال – ذو روح معنوية عالية)، وكنا قد تحدثنا عن الشق الأول من بناء الرجال تمثل في الروح المعنوية العالية التي اكسبها النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه.

وسوف نتطرق في حديثنا اليوم عن الشق الثاني من بناء الرجال وهو البناء المادي أو البناء البدني (رجل قوي) أو ما يسمى في عصرنا الحاضر(الرياضة البدنية) ولذا شدد الرسول- صلى الله عليه وسلم – على صحابته بالاهتمام بالقوة الجسمانية وممارسة الرياضة البدنية، وحثهم على إتقان استخدام السلاح بمداومة التدريب عليه حتى يكونوا ذوى بأس شديد، وكما هو واضح أن القوة الجسمانية تؤدي إلى قوة التحمل، والتدريب الجيد على السلاح الذي يوفر الدعم في المعركة.

ولأن القائد قدوة فقد مارس النبي صلى الله عليه وسلم الرياضة بطريقة فطرية سليمة جعلته صاحب قوام جميل متين البنية قوي التركيب، وكان بنيانه الجسمي مثار إعجاب من حوله من الصحابة، ولا عجب فهو الأسوة الحسنة، الذي أرسله العلي القدير هادياً لنا في كل أمر من أمور الدنيا والآخرة.

 كتب القاضي عياض في كتابه (الشفاء) يصف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه كان عظيم القدر، عظيم المنكبين، ضخم العظام، عبل العضدين والذراعين والأسافل، رحب الكفين والقدمين، ريعه القد، ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير المتردد.

ووصفه علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال: لم يكن بالطويل الممغط (البائن الطول)، ولا بالقصير المتردد، وكان ربعة من القوام (معتدل القامة)، ولم يكن بالجق القطط، ولا بالسبط، كان جعداً رجلاً ولم يكن بالمظهم (الفاحش السمنة)، ولا بالمكلثم (كثير اللحم)، وإذا مشى ينكفي تكفياً كأنما يحط من صبب (يميل في المشي إلى الأمام)).

وذكر أبو هريرة رضي الله عنه وفي وصف مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:”ما رأيت أحداً أسرع من رسول صلى الله عليه وسلم، كأنما الأرض تطوى له، إنا نجهد أنفسنا وهو غير مكترث”.

وقال علي رضي الله عنه كذلك في مشي النبي صلى الله عليه وسلم، إذا مشى تقلع (التقلع هو الارتفاع عن الأرض) كحال المنحط من الصبب وهي مشية أولي العزم والهمة والشجاعة، وهي أعدل المشيات وأروحها للأعضاء، وأبعدها عن مشية الهوج لأن بها وقاراً من غير تكبر ولا تماوت لأنه صلى الله عليه وسلم كان كأنما ينحط من صبب وكأنما الأرض تطوى له.

وحين أعتمر الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه بعد صلح (الحديبية) بعام، كان كفار قريش في مكان يستطيعون من خلاله مشاهدة المسلمين يطوفون بالكعبة، فقالوا (مستهزئين) : سيطوفون اليوم بالكعبة قوم نهكتهم حمى يثرب (المدينة)، فوصلت النبي صلى الله عليه وسلم مقولتهم فقال : رحم الله امرئ أراهم من نفسه قوة، واضطبع بردائه (أي أدخل الرداء من تحت إبطه الأيمن، بحيث يبدي منكبه وعضده الأيمن) وكشف الرسول عن عضده الأيمن وقد فعل مثله شباب المسلمين في طوافهم حول الكعبة، ليرهبوا الكفار والمشركين بأجسامهم القوية وعضلاتهم المفتولة، والمعروف أن العضد الأيمن هو الأقوى في غالب الأحوال لدى الإنسان لأنه أكثر استخداماً من العضد الأيسر، ولعل هذا يفسر كشف العضد الأيمن، كما أن التيمن كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم.

ولقد أورد الشيخ محمد الغزالي ثلاث وقائع تدل على قوة النبي صلى الله عليه وسلم:

*ذهب من مكة إلى الطائف ماشياً على قدميه، ولم يكن الطريق ممهداً كما هو الآن، بل وعراً، ومعروف عنه أنه يقع في منطقة كلها جبال وهضاب، ومعنى ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد تسلق هذه الجبال في مسيرته تلك.

*مشى الرسول صلى الله عليه وسلم هو أصحابه (علي بن أبي طالب، وعبد الله بن رواحة) رضي الله عنهم أجمعين، ولم تكن هناك أي وسيلة نقل، فكانوا يتبادلون السير والركوب نظراً لوجود راحلة واحدة فقط، فكان اثنان يمشيان والآخر يركب، وفد خجلا الاثنان فكيف يركبان ويدعان النبي صلى الله عليه وسلم يمشي، فرفض النبي صلى الله عليه وسلم رفضاً باتاً بأن يستمر في الركوب، وقال إنكما لستم بأقدر مني على المشي ولا أنا بأغنى منكما على الأجر … ومشى المسافة المقررة.

*وفي غزوة الخندق كان يحفر الرسول صلى الله عليه وسلم مع أصحابه، وعندما اعترضتهم صخرة ضخمة إذا عجزوا عن ضربها وتفتيتها، لجئوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، فجاء إليها وضربها بمعوله ففتتها.

وقد حفلت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيرته بالمواقف والوقائع والأحداث والأقوال التي تشهد بمكانة الرياضة والنشاط البدني في الإسلام.

فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قوياً يحب القوة ولا عجب، فالإسلام دين قوة وغلبة فضلاً عن كونه شريعة ودستور حياة.

يقول الشيخ إبراهيم البرك أن هذا الدين العظيم بقرآنه الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، لم يترك أمراً من أمور الدين والدنيا إلا ونبهنا إلى أوجه الخير فيه لنتبعها، كما نبهنا إلى أوجه الضر فيه لنتجنبها، ومن ضمن ذلك الرياضة.

ويذكر الشيخ ناصر الشتري أن كتب السنة والحديث قد امتلأت بالحث على الفروسية، والتوصية بها وأنه صلى الله عليه وسلم كان يحضر المنافسات وكان يكافئ المتفوقين فيها، وكان يسمح للآخرين بمكافأة المتبارين بصورة خاصة تشجيعاً واستحباباً.

ولقد أجمع الفقهاء العلماء على أن ما صح من أقوال، وأفعال الرسول صلى الله عليه وسلم مما نقله الثقاة عبر القرون إنما هو من السنة الشرعية، يقول الله في كتابه العزيز: (وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَٱحْذَرُواْ ۚ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَٱعْلَمُوٓاْ أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا ٱلْبَلَٰغُ ٱلْمُبِينُ) (المائدة – 92)

 

لعلنا نتوقف هنا ونواصل الحديث في الحلقة القادمة إن شاء الله

 

كيف بنى النبي صلى الله عليه وسلم أقوى جيوش العالم (4)

كيف بنى النبي صلى الله عليه وسلم أقوى جيوش العالم (4)

 

د. شوقي الميموني

د. شوقي الميموني

 

نستكمل اليوم الحديث عن عنصر البناء المعنوي الذي بناه النبي صلى الله عليه وسلم في أصحابه.. كانت مواقف الصحابة في المعارك التي خاضوها تغلب الأساطير فمواقف الشهداء في غزوة أحد من أمثال مصعب بن عمير وعبد الله بن جحش وعمرو بن الجموح، وكذلك مواقف الرجال في غزوة الخندق، وغيرها من المواقف لدليل بين على أن عقيدتهم جعلتهم يستميتون في القتال دفاعاً عنها ومن أجلها ، وجعلتهم اكثر الناس سعياً إلى الموت في سبيل الله حتى يرضونه تعالى ويفوزون بجنته.

لقد وصفهم المقوقس ملك مصر في خطابه الموجه إلى هرقل الروم فقال: ( والله أنهم على قلتهم وضعفهم أقوى وأشد منا على كثرتنا وقوتنا وأن الرجل الواحد منهم يعدل مائة رجل منا، ذلك لأنهم قوم الموت أحب إليهم من الحياة يقاتل الرجل منهم وهو مستبسل ويتمنى ان لا يرجع إلى أهله ولا إلى بلده ولا إلى داره ويرون أن لهم أجراً عظيماً فيمن قتلوا منا ويقولون أن قتلوا أدخلوا الجنة ونحن قوم نكره الموت ونحب الحياة فكيف نستقيم نحن وهؤلاء وكيف لنا ان نصبر معهم).

هذا ما فعله الإيمان وفعلته العقيدة بقوم آمنوا بالله ورسوله وبذلوا كل شيء لله مقابل رضوان الله ففازوا في العاجل والآجل ورضى الله عنهم ورضوا عنه.

ومن البناء المعنوي

(ثباتهم في المعارك):

الثبات في المعارك نتيجة طبيعية لأولئك الافذاذ الذين رباهم النبي صلى الله عليه وسلم، فكيف لا يثبت من علم أن الله أشترى منه نفسه وماله بجنة عرضها السموات والأرض؟!، وكيف لا يثبت من علم أن الشهيد يغفر له من أول دفعة من دمه ويرى مقعده في الجنة ويحلى حلية الإيمان ويزوج من حور العين ويجار من عذاب القبر؟!، وكيف يفر من علم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عد الفرار من الزحف من السبع الموبقات، كما أن ثبات النبيّ صلى الله عليه وسلم في معاركه وغزواته ظاهراً للجميع يشاهدونه ويتعلمون منه العبر والدروس فيزداد منسوب الإيمان لديهم، فقد ثبت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في جميع المعارك والغزوات.

ففي غزوة أُحد عندما أُشِيع خبر مقتله، بعد نزول أغلب الرماة عن الجبل وانشغل البعض الآخر بجمع الغنائم وتفرق المسلمين عنه، تعرّض للكثير من الأذى حيث شُجّ رأسه، وكُسِرت رُباعيته وكاد ان يقتل ، رُوي عن أنس بن مالك رضي الله عنه: (أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ كُسِرَتْ رَبَاعِيَتُهُ يَومَ أُحُدٍ، وَشُجَّ في رَأْسِهِ، فَجَعَلَ يَسْلُتُ الدَّمَ عنْه، ويقولُ: كيفَ يُفْلِحُ قَوْمٌ شَجُّوا نَبِيَّهُمْ، وَكَسَرُوا رَبَاعِيَتَهُ، وَهو يَدْعُوهُمْ إلى اللهِ؟)، ورغم ذلك كلّه فقد بقي ثابتاً يجمع أصحابه ويقوّيهم ويرفع من عزائمهم فكان الصحابة يشاهدون صبره وشجاعته فتزيدهم قوة وصلابه، كما صبر عليه الصلاة والسلام- على فراق عمّه حمزة بن عبد المطلب -رضي الله عنه-.

وفي غزوة حُنين؛ حينما أُعجِب المسلمون بكثرتهم، وعند مرورهم من وادي حُنين خرج عليهم المشركون فجأة، فتفرّقوا عنه وبقي النبي صلى الله عليه وسلم وحده ثابتاً صامداً مع مجموعة قليلة ظلّت ثابتة معه، وقد ذكر الله هذا الثبات في قوله: (لَقَد نَصَرَكُمُ اللَّـهُ في مَواطِنَ كَثيرَةٍ وَيَومَ حُنَينٍ إِذ أَعجَبَتكُم كَثرَتُكُم فَلَم تُغنِ عَنكُم شَيئًا وَضاقَت عَلَيكُمُ الأَرضُ بِما رَحُبَت ثُمَّ وَلَّيتُم مُدبِرينَ * ثُمَّ أَنزَلَ اللَّـهُ سَكينَتَهُ عَلى رَسولِهِ وَعَلَى المُؤمِنينَ وَأَنزَلَ جُنودًا لَم تَرَوها)، ويُشار هنا إلى أنّ ثبات النبيّ صلى الله عليه وسلم ظهر واضحاً في مواجهة جميع الطرق والوسائل التي اتّبعتها قريش ضِدّه، سواءً كان ذلك من خلال تعذيبه هو وأصحابه، أو إغرائه بالدنيا وما فيها من مال ومنصب، وقد بلغ من ثبات النبيّ وإصراره على الدعوة أنّه صار يُهدّدهم وهو وحده حتى أصبحوا يخشونه

وقد وصف الصحابة -رضي الله عنهم- ثبات النبي -عليه الصلاة والسلام- في الحروب والمعارك، حيث قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (لقد رأيتُنا يوم بدرٍ ونحنُ نَلوذُ برسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وهو أقربنا إلى العدُوِّ وكان من أشدِّ الناس يومئِذٍ بأساً) مواقف النبي صلى الله عليه وسلم شاهدها وعايشها أصحابه فكانت بمثابة تغذية روحية مباشرة لهم اهلتهم لان يكونوا أعظم جنود الأرض. نتوقف اليوم هنا ونكمل الحديث حول الموضوع في المقال الخامس إن شاء الله.

السيسي أمم العمل الخيري واعتبره عدوه الأول.. الأحد 12 سبتمبر 2021.. “تموين العسكر” استنزاف المصريين بسلع رديئة وأسعار أعلى من كارفور

السيسي أمم العمل الخيري واعتبره عدوه الأول.. الأحد 12 سبتمبر 2021.. “تموين العسكر” استنزاف المصريين بسلع رديئة وأسعار أعلى من كارفور

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*ابنة الحقوقية هدى عبدالمنعم: أمي وصلت لجلسة المحكمة في سيارة اسعاف

أكدت “جهاد” ابنة الناشطة الحقوقية المعتقلة هدى عبد المنعمأن والدتها وصلت إلى جلسة محاكمتها محمولة في سيارة إسعاف، لأن حالتها الصحية لا تتحمل نقلها بسيارة الترحيلات.

وأضافت جهاد خلال لقاء على الجزيرة مباشر مساء أمس: “اليوم كانت بداية جلسات محاكمة والدتي وسمح لبعض الصحفيين بتصوير الجلسة، ومن وراء سور وأسلاك وزجاج رأيت صورة أمي للمرة الأولى منذ 3 سنوات.

وتابعت: “سُمح لأخوتي برؤية والدتي من خلف السور، وعلموا أن أمي كانت في المستشفى الخميس الماضي ولا نعلم أسباب وتفاصيل ذلك لرفض السلطات طلباتنا بالاطلاع على التقارير الطبية”.

وزادت جهاد: “منذ 13 يوليو وحتى اليوم لم نستطع الحصول على خبر يطمئننا على أمي، فنحن ممنوعون من زيارتها منذ 3 سنوات ولا يوجد لدينا وسيلة للاطمئنان عليها”.

وتابعت: “أعلم أن أمي مصابة بجلطة في القدم كما تم تشخيصها داخل السجن بتوقف في الكلية اليسرى وارتجاع في الكلية اليمنى منذ نوفمبر 2020. وترفض السلطات طلباتنا لعلاجها أو عرضها على طبيب خاص أو مجرد الاطلاع على التقارير الطبية الخاصة بها”.

وحول الاتهامات الموجهة إليها بعد 3 سنوات من الحبس الاحتياطي، قالت جهاد “هي اتهامات هزلية جدا، أمي معروفة بأنها مدافعة عن حقوق الإنسان ومحامية لها سيرتها المهنية”.

وأضافت: “يتهمونها بإشاعة أخبار كاذبة عن تورط المؤسسات الشرطية في احتجاز مواطنين بدون وجه حق وقتل وتعذيب واستخدام القسوة وعدم تقديم الرعاية الصحية للمسجونين، وهي الأشياء التي يمارسونها فعليًا مع أمي”.

وأكملت: “تم إخفاء والدتي قسريا بعد اعتقالها لمدة 21 يومًا وتتعرض لتعذيب نفسي حتى اليوم لا نعلم تفاصيله وممنوعة من الزيارة والرعاية الصحية، وكل ما يقال أنها أشاعته كأخبار كاذبة مورس معها فعليًا”.

واستطردت: “والدتي كانت تقوم بعملها في مجال حقوق الإنسان بشكل سلمي ولم تجرم لتحاكم أمام محكمة أمن الدولة جنايات طوارئ”.

كانت محكمة جنايات القاهرة، قد أجلت أمس السبت أولى جلسات محاكمة متهمي القضية رقم 1552 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، التي تضم 31 شخصاً، بينهم السيدتان هدى عبد المنعم” المحامية الحقوقية، و”عائشة الشاطر”، ابنة المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، لجلسة بعد الإثنين لتعذر حضور بعض المعتقلين.

يذكر أن المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا قد أحال يوم 23 أغسطس الماضي أوراق القضية إلى محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ.

جاء قرار الإحالة للمحكمة بعد تخطي المدة المحددة قانونًا للحبس الاحتياطي عامين كاملين” ووجوب إخلاء سبيلهما بعد مضي المدة، إلا أن سلطات الانقلاب أبت الإفراج عنهما وأحالتهما للمحاكمة.

يُذكر أن هدى عبد المنعم 61 عامًا، وعائشة الشاطر 39 عامًا، ألقي القبض عليهما في الأول من نوفمبر 2018، واتهمتهما سلطات الأمن، بالانضمام إلى جماعة محظورة، وتلقي تمويل من الخارج مع 9 آخرين.

ومنذ ذلك الحين يتم تجديد حبسهما دورياً رغم تدهور حالتهما الصحية بسبب ظروف الحبس القاسية والإهمال الطبي، وعدم تلقي الرعاية الصحية اللازمة.

 

* قرارات قضائية صدرت

أجلت أول أمس الدائرة الخامسة ارهاب أولى جلسات محاكمة عائشة خيرت الشاطر، و 30 آخرين فى القضية رقم 1552 لسنة 2018 حصر أمن الدولة العليا  لجلسة 13 سبتمبر لتعذر حضور المتهمين.

قرر قاضى التجديدات بمحكمة المنتزه أول الجزئية بالإسكندرية، تجديد حبس الضابط المتهم بالاعتداء على المحامى داخل قسم شرطة المنتزة أول 15 يوما أخرى على ذمة القضية.

أجلت محكمة جنايات القاهرة إعادة إجراءات محاكمة 10 متهمين في القضية المعروفة إعلاميا بقضية أحداث عنف المطرية لجلسة 14 سبتمبر الجاري

أجلت الدائرة الخامسة ارهاب المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة إعادة محاكمة متهمين اثنين فى القضية رقم 308 لسنة 2010 والمعروفة إعلاميا بـ”خلية الزيتون الأولى” لجلسة 7 نوفمبر المقبل للمرافعة

 – أجلت الدائرة الثالثة ارهاب المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة جلسة تجديد حبس المحامي الحقوقي عمرو امام والصحفى أحمد محمد شاكر وآخرين في القضية رقم 488 لسنة 2019 إلى جلسة 19 سبتمبر الجاري لتعذر حضورهم من محبسهم .

 – أجلت الدائرة الثالثة ارهاب المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة جلسة تجديد حبس الصحفي بدر بدر محمد وآخرين في القضية رقم 1360 لسنة 2019 لتعذر حضوره من محبسه لجلسة تُحدد لاحقاً

قرارات لم تصدر :

 – نظرت الدائرة الثالثة ارهاب المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة جلسة تجديد حبس اسماعيل جاد القمري وآخرين في القضية رقم 810 لسنة 2019 .

نظرت الدائرة الثالثة ارهاب المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة ثانى جلسات محاكمة “مفتى جماعة النصرة الإرهابية.

 

*وفاة والد المعتقل أنس السلطان فى حادث طريق

توفى والد الشيخ المعتقل ‫أنس السلطان مؤسس مدرسة شيخ العمود في حادث سير ..

واعتقل أنس للمرة الثانية في فبراير 2021 وهو أحد أبرز الشباب الأزاهرة وصاحب سلسلة قصص الأنبياء للأطفال على اليوتيوب.

وأعادت السلطات الأمنية اعتقال الشيخ أنس السلطان، مدير مدرسة شيخ العمود لتعليم العلوم الإسلامية، بعد سنوات من الإفراج عنه.

الشيخ “أنس” هو أحد مؤسسي مدرسة “شيخ العمود” لتجديد الخطاب الديني، وهي إحدى المبادرات التي نشطت عقب ثورة 25 يناير.

وتم اعتقال السلطان وأشقائه الاثنين، إسلام (الطالب بالصف الثالث الثانوي)، وأسامة (الطالب الجامعي)، للمرة الأولى في 26 مايو 2015 على يد قوات الأمن، من شقتهم بحي مدينة نصر شمالي القاهرة، وبعدها اختفوا قسرياً، حتى عرضهم أمام النيابة صبيحة 30 مايو.

وجاء في تحقيقات النيابة أن المتهم الرئيسي أنس السلطان، المعروف إعلاميًا بشيخ العمود، “ينتمي فكريًا إلى الفكر الأزهرى.

ووجهت إلى أسرة السلطان اتهامات بالانضمام لجماعة إرهابية، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والإخلال بالأمن والنظام العام، وتعطيل الإنتاج ومصالح المواطنين، والتحريض ضد الجيش والشرطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

الشيخ أنس السلطان، إمام وخطيب أزهري، تخرج من كلية الشريعة والقانون في جامعة الأزهر، وهو أحد رموز ثورة يناير الشبابية، وأصيب في أحداث موقعة الجمل الشهيرة، حين هاجم تابعون للنظام الحاكم في مصر، المعتصمين في ميدان التحرير تحت غطاء من الشرطة وقوات الجيش المتواجدة حول الميدان وقتها.

وقال الناشط أحمد البقري: وفاة والد المعتقل الشيخ ‫#أنس_السلطان في حادث سير ..
أنس اعتقل للمرة الثانية في فبراير 2021 وهو أحد أبرز الشباب الأزاهرة ومؤسس مدرسة شيخ العمود، وصاحب سلسلة قصص الأنبياء للأطفال على اليوتيوب.

رحم الله والده وربط على قلبه وفك أسره وكل المعتقلين

إنا لله و إنا إليه راجعون ..

 

* صندوق تحيا مصر “مغارة علي بابا” للجباية.. كم يبلغ رصيده؟ ولماذا يتحكم فيه السيسي وحده؟ ولماذا يريد 100 مليار تحديدا؟

لم يقلق المصريون مثلما قلقوا حين قال عبد الفتاح السيسي يوم 5 سبتمبر 2021 إن “أموال صندوق تحيا مصر تحت المسئولية المباشرة له وعليهم أن يطمئنوا، لأن هذا هو ما يقلقهم بالفعل، أي عدم وجود رقابة عليه فهو مثل مغارة علي بابا“.

فلا أحد في مصر يعلم كم يوجد في الصندوق الذي يشرف عليه السيسي بنفسه؟ وقال “مفيش جنيه بيطلع منه إلا أما أصدّق عليه” من أموال التبرعات الإجبارية للشركات ورجال الأعمال.

ولا أحد يعلم أين يتم إنفاق المليارات التي بالصندوق؟ باستثناء ما يُعلن عن مشاريع دعائية مثل حصد الصندوق 3 أرقام قياسية بموسوعة جينيس العالمية لأنه نجح في تنظيم أكبر قافلة مساعدات إنسانية لم يشعر بها المصريون.

ويتساءل المصريون هل سعي السيسي لزيادة موارد صندوق تحيا مصر ومطالبته رئيس حكومة الانقلاب مصطفى مدبولي بتوفير موارد للصندوق معناه فرض قوانين جباية جديدة لتمويل الصندوق من جيوب المصريين؟.

فرض جباية جديدة

ويتساءلون عن سر تعديل قانون تنظيم الصندوق لمنع أي جهة رقابية من الاقتراب منه وإعفاؤه من الضرائب والرسوم وأي جمارك؟ وهل الهدف توسيع سلطات الصندوق التابع للسيسي والجيش بعيدا عن الرقابة؟.

ولماذا تم تحويل أموال إيرادات التصالح في البناء له وأموال غرامات أخرى؟ وهل تم وضع أموال قيادات الإخوان ورجال الأعمال التي تمت مصادرتها بدعاوى الإرهاب في الصندوق؟ أم أين ذهبت في ظل غياب أي معلومات أو إخطارات رسمية؟.

والأهم لماذا إصرار السيسي على جمع الصندوق 100 مليار جنيه؟ والتي قال إنها لم تُستكمل حتى الآن، وطالب رئيس حكومة الانقلاب بتوفير موارد أكبر للصندوق عبر زيادة الجباية من المصريين بقوله ” شوفوا موارد أخرى“.

فلا يُعرف شيء عن حصيلة الصندوق والتبرعات سوى ما قيل خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لصندوق تحيا مصر فبراير 2018، وهو أن إجمالي التبرعات وصلت إلى 7.5 مليار جنيه، بخلاف استثمارات الصندوق في عدد من الشركات.

لكن حديث السيسي يشي أن المبلغ أكبر من ذلك بكثير لكنه لم يصل بعد إلى 100 مليار جنيه، فقد قال إن “الـ 100 مليار اللي كنا بنحلم بيهم مجوش لحد دلوقتي” ما يعني أن الصندوق حصل مبالغ أكبر من المعلن عنها.

طموح السيسي أكبر من جمع الأموال من داخل مصر فقط للصندوق فهو أعرب عن أمنيته في أن تمتد أعمال الصندوق خارج مصر، وقبل تصريحه بذلك كان الصندوق يداعب عواطف المصريين بالإعلان عن التبرع لغزة رغم أن السيسي أعلن تبرعه لغزة في مايو الماضي بـ 500 مليون دولار لم يذهب منهم دولار واحد لغزة حتى الأن.

غموض يؤدي إلى الفساد

الغموض المحيط بالصندوق يجعله مرتعا للفساد والرشاوى وتضخيم ثروات السيسي وقادة الجيش، فأمواله يجري جبايتها قسرا من مرتبات الموظفين والعمال ورجال الأعمال وأصحاب الشركات بالتهديد والابتزاز وقوانين رسمية تجبر المصريين على التبرع.

هناك مخاوف أخرى أن يكون الغرض من الصندوق في ضوء من يقوم به من وظائف تكاد تستهدف الهيمنة على العمل الأهلي والمجتمع المدني كله في مصر، هدفه الاستيلاء على أموال العمل الخيري والأهلي على السواء.

إذ تتكون موارد الصندوق من التبرعات والهبات والمنح النقدية أو العينية التي يتلقاها من الأشخاص الطبيعية أو المعنوية المصرية أو الأجنبية، والهيئات المحلية أو الأجنبية، وأية موارد أخرى يصدر بها قرار من السيسي وكذلك رِيع أو عائد بيع أي من الأصول المملوكة للصندوق أو التي تؤول ملكيتها إليه وعائد استثمار أموال الصندوق.

ومؤخرا بدأ يضم له أموالا تم نهبها من رجال الأعمال المعتقلين ومشاريع تمت سرقتها بالقوة من أصحابها، وتم الإعلان عن مشاريع تدخل في اختصاصات وزارات حكومية مثل التضامن وغيرها.

فهناك غموض غير عادي حول حجم أمواله ومصارفها كأنها حساب خاص لعبد الفتاح السيسي ينفق منه بلا حساب ويكدس فيه الأموال.

ولو تم حصد ما يتم الإعلان عنه من مشاريع خيرية وصحية واجتماعية للصندوق بدعاوى توفير حياة كريمة للمصريين لن تبلغ تكاليفها كلها مليار جنيه فأين تذهب بقية الأموال؟.

 

*أمن جامعة القاهرة يرفض دخول رئيس قسم العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية

فى سقطة جديدة، وتأكيد على السطوة، رفض أمن جامعة القاهرة دخول رئيس قسم العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية.

وكشف د. مصطفى كامل السيد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة عن رفض أمن الجامعة استضافة رئيس قسم العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.

ومنعه من دخول مكتب رئيسة القسم بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، بجامعة القاهرة، بدعوى عدم إخطارهم بالاجتماع قبل أسبوعين من عقده.

وقال السيد، في منشور عبر حسابه على “فيسبوك”، اليوم الأحد: “بعد الإعلان عن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان أمس، فوجئت اليوم بأن اجتماع رئيس قسم العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة مع الأستاذة الدكتورة العزيزة رئيس قسم العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، التي اتفقت معها على أن يكون اليوم في مكتبها بكلية الاقتصاد في تمام الساعة الواحدة ظهراً، وكان المقصود منه هو الاتفاق على تنظيم مؤتمر مشترك بين القسمين في الجامعتين، وهو ما رحبت به”.

وأضاف: “فوجئت بتأجيل الاجتماع، حيث أبلغتني الزميلة العزيزة بأن الأمن في جامعة القاهرة يشترط إبلاغه بالاجتماع قبل أسبوعين من عقده، وطبعا لابد للزميل المحترم رئيس قسم العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية من أن يظهر ما يثبت شخصيته عند بوابة الجامعة، ولذلك فموافقة الأمن الذي يحرس البوابة ضرورية حتى يتمكن من دخول الجامعة”.

ولفت السيد إلى أن المؤتمر لو تم سيكون علنيا ومفتوحا لجميع أساتذة وطلبة العلوم السياسية الراغبين في الحضور، ويمكن أن تكون به ترجمة إلي اللغة العربية، وتابع: “أرجو من القراء والقارئات أن يحيطونني علما بأي جامعة أخرى في العالم تضع مثل هذه الشروط لقيام أساتذة الجامعة بدورهم في التعاون العلمي وتبادل الخبرات مع أساتذة الجامعات الأخرى”.

 

*الظواهري يطلّ عبر فيديو جديد

نشر زعيم تنظيم “القاعدة” أيمن الظواهري فيديو جديدا يوم السبت في محاولة واضحة لدحض شائعات وفاته، وذلك في الذكرى الـ20 لهجمات الـ11 من سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.

وفي الفيديو الذي مدته ساعة ونشر على وسائل التواصل الاجتماعي، أشاد الظواهري بهجوم بسيارة مفخخة وقع في 1 يناير في منطقة تل السمن في محافظة الرقة شمال شرق سوريا، وأعلنت جماعة “حراس الدين” التابعة لتنظيم “القاعدة” مسؤوليتها عنه.

يشار إلى أن الهجوم المذكور استهدف القوات الروسية في الرقة، وكان الأول الذي ينفذه “حراس الدين” خارج منطقة تمركزه في إدلب، شمال غربي سوريا.

وأضاف الظواهري: “تطلب المرحلة الحالية منا استنزاف العدو حتى ينتحب ويئن بسبب النزيف الاقتصادي والعسكري ومن أبرز العمليات في هذا الصدد تل السمن“.

كما أشار الظواهري إلى الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، لكنه لم يشر إلى إعادة سيطرة “طالبان” على كابل.

وكان الظواهري قد تولى قيادة”القاعدة” عام 2011 بعد تصفية أسامة بن لادن على أيدي قوات العمليات الخاصة الأمريكية في مخبأه في باكستان.

 

*وسائل إعلام سودانية: مؤشرات إيجابية من مصر بشأن تسليم مدير مخابرات النظام المعزول

كشفت وسائل إعلام سودانية عن تلقي سلطات البلاد مؤشرات إيجابية من مصر بشأن تسليم عدد من مسؤولي نظام الرئيس المعزول عمر البشير المطلوبين لدى الخرطوم.

ونقل موقع “أخبار السودان” اليوم الأحد عن “مصادر مطلعة” في النيابة العامة السودانية أن النائب العام المكلف مبارك محمود عثمان، تلقى إشارات إيجابية من نظيره المصري بالتعاون في تسليم مدير الأمن والمخابرات السوداني السابق، صلاح عبد الله الشهير بـ “قوش”، وآخرين من عناصر النظام المعزول، هربوا إلى مصر عقب الإطاحة بنظام البشير في أبريل 2019.

وذكر الموقع الإخباري أن السلطات المصرية كانت قد رفضت سابقا الطلب السوداني بتسليم “قوش”، ثم شرعت الخرطوم في إجراءات استرداده عبر الإنتربول الدولي في بلاغات جنائية تتعلق بالإرهاب والفساد المالي والثراء الحرام المشبوه، وتعذيب المعتقلين إبان اندلاع الاحتجاجات في البلاد عام 2018.

وأضافت المصادر الموثوقة التي تحدثت لصحيفة “الشرق الأوسط” أن “مباحثات جدية” جرت بين النائب العام السوداني ونظيره المصري بخصوص المتهمين السودانيين المطلوبين الموجودين حاليا في مصر. وأشارت إلى أن “اختراقا كبيرا” حدث في هذا الشأن، إذ أبدى الجانب المصري “استعداده التام” لمناقشة التعاون في تسليم المطلوبين للسلطات السودانية، كما اتفق الجانبان على مواصلة الاتصالات بينهما حول الكيفية والطرق التي سيتم بها الأمر.

وعاد النائب العام السوداني، إلى البلاد الأربعاء الماضي بعد زيارة إلى مصر استغرقت 5 أيام، بدعوة من نظيره المصري حمادة الصاوي، وقعا خلالها على عدة مذكرات تفاهم لتدريب وكلاء النيابة بمعاهد التحقيق الجنائي في القاهرة.

ورجحت المصادر أن تفتح الخطوة الطريق أمام تسليم مدير المخابرات السوداني السابق باعتباره من أبرز المطلوبين للعدالة في السودان. كما يشمل التعاون تسليم عدد محدود من رموز النظام المعزول الذين هربوا إلى مصر، وبعض المخالفين للقوانين الجنائية في البلاد.

وأفادت المصادر نفسها بأن النائب العام السوداني بدا متفائلاً من أن التعاون مع النيابة العامة المصرية سيحرز تقدماً كبيراً بخصوص تسليم المطلوبين من خلال الاتصالات التي ستستمر بين البلدين. وتفيد متابعات “الشرق الأوسط” بوجود مسؤولين آخرين تقلدوا وظائف عليا في حكومة البشير، يعيشون الآن في القاهرة.

ونقلت تقارير صحافية مطلع في سبتمبر الحالي، أن المكتب الوطني للإنتربول في السودان طلب من الشرطة الجنائية الدولية تفعيل “النشرة الحمراء” لتعقب مدير جهاز الأمن والمخابرات والقبض عليه وتسليمه للسلطات السودانية.

وفي يناير 2020، طلبت نيابة الثراء الحرام في السودان من الإنتربول القبض على “قوش” للتحقيق معه في بلاغات مدونة ضده، كما حجزت على ممتلكاته وحساباته المصرفية، وحظره من السفر. وكان النائب العام السابق بدأ في تحريك إجراءات دولية للقبض على قوش” الذي يواجه 4 بلاغات جنائية.

ويلاحق مدير الأمن والمخابرات السوداني السابق بتهمة أخرى تتعلق بضلوعه المباشر في توفير الدعم المالي واللوجستي لخلية إرهابية كانت تستهدف تقويض النظام الدستوري في البلاد، تم توقيفها قبل تنفيذ العملية في مايو 2019. وتتهمه السلطات السودانية بالوقوف وراء تمرد “هيئة العمليات”، وهي الجناح المسلح لجهاز أمن النظام المعزول، الذي روع المواطنين في الخرطوم في يناير 2020، ما اضطر قوات الجيش والدعم السريع لمواجهة تلك العناصر بالأسلحة الثقيلة والخفيفة داخل المدينة للسيطرة على التمرد.

وبعد سقوط نظام الرئيس عمر البشير، وضع مدير الأمن والمخابرات، بوصفه من أخطر الشخصيات في الحكومة، تحت الإقامة الجبرية في منزله بالخرطوم، إلا أنه تمكن من الهرب قبل أن تكشف تقارير صحفية وجوده في مصر. ووافق الإنتربول الدولي في فبراير 2020 على طلب السلطات السودانية باسترداد “قوش” بعد إبلاغه من قبل النيابة العامة برصد تحركاته في إحدى دول الجوار التي يقيم فيها بصورة شبه دائمة.

 

*مستشار السيسي للشؤون الصحية: إصابات كورونا في تزايد مستمر

أعلن محمد عوض تاج الدين مستشار السيسي للشؤون الوقائية والصحية أن البلاد تمر الآن بالموجة الرابعة من جائحة كورونا، مشيرا إلى تزايد أعداد المصابين بالفيروس.

وطالب تاج الدين بضرورة اتباع القواعد والاحتياطات الوقائية والاحترازية حيث قال “إنه أمر هام للغاية طالما هناك وباء على المستوى المحلي والعالمي لابد من الإستمرار باتباع كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية المتعارف عليها“.

وشدد على ضرورة أخذ اللقاحات للمساهمة في الحد من انتشار المرض، بالإضافة لكونها تعطي نوعا من المناعة الشخصية وتنعكس على مناعة المجتمع من ناحية أخرى بالإضافة إلى أنها تقي المصابين من المضاعفات الشديدة.

وأضاف أن المتحورات التي تحدث بالفيروسات هو أمر متعارف عليه، مشيرا إلى أن جميع المتحورات دون استثناء هو نوع من محاولات الفيروس على اختراق مناعة الإنسان التي تنخدع باعتباره فيروسا جديدا.

وأوضح أن خطورة فيروس كورونا المستجد تكمن في كونه فيروسا جديدا ويتعامل معه البشر لأول مرة فضلا عن قدرته على الانتشار بشكل أسرع وأكبر من أي فيروس آخر، مبينا أن عدوى الفيروس قوية وتحوراته كثيرة.

وأكد أن فيروس كورونا لديه القدرة على العدوى الشديدة كما أن أعداد المصابين بالفيروس كبيرة جدا، موضحا أن من لديه التهاب فيروسي يلتزم منزله.

ودعا تاج الدين إلى ضرورة ارتداء الكمامة واتباع كافة الإجراءات الوقائية وعدم استخدام أي أدوات شخصية لأي شخص.

 

*”الحاج حكيم”معذب المهاجرين المصريين بالعجيلات في قبضة الأمن الليبي

أعلن المكتب الإعلامي للنائب العام الليبي يوم الأحد عن تفاصيل إلقاء القبض على المتهم بتعذيب المهاجرين المصريين في مدينة العجيلات.

وقال بيان صادر عن المكتب اليوم: “على خلفية واقعة حجز حرية عدد من المهاجرين الحاملين للجنسية المصرية وإنزال صنوف التعذيب بهم بما في ذلك المعاملة المهينة لحمل ذويهم على دفع مبالغ مالية تحت وطأة مشاهدة التسجيلات المرئية التي توثق مشاهد التعذيب، وجه النائب العام وحدة تقنية المعلومات والاتصالات بمباشرة إجراء البحث عن مرتكبي الواقعة“.

وأضاف البيان أن عناصر وحدة تقنية المعلومات والاتصالات بمكتب النائب العام وبالتعاون مع مكتب تحريات المنطقة الحدودية الغربية توصل إلى تحديد هوية مرتكب الواقعة المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي باسم “الحاج حكيم“.

وذكر مكتب النائب العام أن السلطات تعقب المشتبه به ورصدت وألقت القبض عليه.

وأشارت إلى أن إجراء استجوابه أثبتت واقع اقترافه لواقعة تعذيب المجني عليهم عقب حجزه لحريتهم وحرمانهم منها لأجل الحصول على منافع غير مشروعة، كما أسفرت إجراءات التحقيق على إثبات واقع انخراط المتهم في نشاط الجماعات الإجرامية التي تمتهن تنظيم عمليات الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر عبر عدة دول.

وأكدت أنه تولى في الآونة الأخيرة تنسيق عمليات الهجرة غير الشرعية عبر إدارة منظمة تعمل تحت سيطرته في الداخل ولها ارتباط مع شبكات أخرى تعمل لصالحه بدول الجوار.

وأمرت النيابة العامة بحبس المتهم وأصدرت أوامر بضبط وإحضار شركائه في ارتكاب الأفعال المسندة إليه.

 

*”تموين العسكر” استنزاف المصريين بسلع رديئة وأسعار أعلى من كارفور

شكو المصريون ممن لم يحالفهم الحظ أن يكونوا ضمن الفئات الآمنة المتمتعة بحماية العسكر من ارتفاع أسعار المواد التموينية، رغم انخفاض أسعارها في السوق الخاص والمتاجر الكبيرة مثل كارفور وغيرها، حتى أن كيلو الأرز المدعم على بطاقة التموين يزيد سعره عن الفاخر المطروح في الأسواق نحو 3 جنيهات.
ويشكل ارتفاع أسعار السلع التموينية همّا يوميا يعيشه المصريون، مطالبين حكومة الانقلاب أو الاحتلال العسكري بالتدخل لخفض الأسعار ومراقبتها ومواجهة تداعيات التضخم المرتبطة بالمستهلك، في ظل حالة الانهيار الاقتصادي والغلاء الذي تعيشه الأسر المصرية التي سقطت تحت قاع الفقر.

زيادة وهمية
ودعا مواطنون إلى إيجاد مؤشر للأسعار يحمي المستهلك وتظهر فيه الكلفة الحقيقية للأسعار، التي تشهد موجة انخفاض كبيرة في معظم دول العالم إلا في مصر التي يحكمها سُعار الانقلاب.
يقول الكاتب الصحفي طه خليفة “قبل أيام سألت تاجرا عن سعر الأرز البلدي الممتاز، فقال إنه “يبيع الشيكارة زنة 25 كيلو جرام، بسعر 135 جنيها، أي أن سعر الكيلوجرام الواحد بـ 5 جنيهات و 40 قرشا“.
مضيفا “يتم بيع الشيكارة في مضارب كفر الشيخ بـ 125 جنيها، ليكون سعر الكيلو جرام 5 جنيهات، ولا مانع من الجنيهات الـ 10 الزيادة مقابل أجرة النقل، وهامش الربح للتجار“.
وتابع خليفة “هذا التاجر كان يطمئنني بأن عدم زراعة الأرز في محافظتنا هذا العام لن يؤثر على توفر الأرز ولن يتسبب في رفع أسعاره وهذا أمر طيب“.
وختم بالقول”الخلاصة هنا أن سعر الأرز الرسمي المُدعم، أكثر من سعر الأرز الحر غير المدعم بـ 2 جنيه و 60 قرشا من عند التاجر، وأكثر بـ 3 جنيهات عن سعره في مضارب كفر الشيخ، وهذه واحدة من المفارقات التي تجعل العقل عاجزا عن التفكير“.
وزادت حكومة الانقلاب من قيمة الدعم الشهري للفرد في البطاقة التموينية من 18 جنيها إلى 21 جنيها، ووصف المواطنون تلك الزيادة بالوهمية وليس لها قيمة مقابل غلاء أسعار السلع الاستهلاكية، بينما طالب بقالو تموين بزيادة هذا الدعم.
وعلقت إسراء موظفة بهيئة الأوقاف، وربة منزل لأسرة مكونة من 3 أفراد، بأن زيادة دعم الفرد 3 جنيهات يقابلها زيادة في أسعار السلع، فزيادة الدعم ليس لها قيمة.
ويصل حجم الدعم لكل فرد من الـ70 مليون المسجلين على قوائم بطاقات التموين، بحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة الإحصاء، يصل إلى نحو 285 قرشا شهريا، 34.5 جنيها على مدار العام فهل يكفي الدعم في مواجهة غلاء الأسعار؟“.

رأي السفاح..!
وتطبيقا لسياسة البيضة والحجر واستخفافا بعقول المصريين، قال السفاح السيسي خلال كلمته باحتفالية المرأة المصرية والأمهات المثالية عن ارتفاع أسعار السلع “الحاجة اللي تغلى متشتروهاش“.
وتساءل السفاح  “عايزين تسيطروا على الأسعار، فرد الحاضرون نعم فقال السيسي الحاجة اللي تغلى متشتروهاش”، فيما يبدو أنه يستغفل الشعب الذي يعتمد على هذه السلع الأساسية وتعتبر قوت يومه مثل رغيف الخبز والسكر والزيت والدقيق.
وبعيدا عن المشكلة الأساسية وهي قيام حكومة الانقلاب برفع سعر المواد التموينية، أكد السفاح السيسي أن التاجر أو البائع للسلع دائما يبحث عن المكسب فإذا وجد أن سلعته يعزف عنها الجميع بسبب ارتفاع سعرها سيخفض السعر إجباريا، ويتجاهل عمدا أن الذي يقوم بدور التاجر ويوزع السلع التموينية هي حكومة الانقلاب.
من جهته تساءل السفير فوزي العشماوي “هل مصر مستقرة ؟”، وأجاب قائلا “تبدو الأمور في مصر هادئة ومستقرة، ولكن تحت سطح هذا السكون الخادع تعتمل أمور كثيرة تجعل من المستحيل التنبؤ بما سيحدث غدا أو بعد غد“.
مضيفا “أسعار السلع والخدمات والرسوم والضرائب أصبحت تثقل كاهل الطبقة العليا والوسطى فما بالنا بالطبقة الدنيا، و لا يكاد يمر يوم دون استحداث بند جديد للجباية والتحصيل والإجهاز على آخر جنيه في جيب المواطن البائس“.
وتابع “والديون وصلت لمستويات غير مسبوقة في تاريخ مصر اللهم إلا في عهد الخديوي إسماعيل الأمر الذي انتهى آنذاك باحتلال الوطن ووضع مقدراته تحت تصرف الدائنين“.
مضيفا “والتجريف السياسي بلغ مرحلة لاتكاد تجد فيها صوتا واحدا ناقدا أو معارضا، أو شخصية وطنية واحدة يشار لها بالبنان، أو مرشح واحد أو حزب واحد معروف للعامة كما حدث في انتخابات مجلس الشيوخ الأخيرة على سبيل المثال“.
واختتم السفير العشماوي قائلا “هذه الأمور وغيرها تجعل المواطن في وضع بائس ويائس، يستوي فيه الموت والحياة وتضع الوطن كله في مهب الريح، وهو بالقطع وضع لانتمناه بل نناشد ونلح ونتمنى أن يتم علاجه وتداركه في أقرب وأسرع وقت ممكن، حرصا على أمن واستقرار هذا الوطن الحبيب، وصحة وحياة وعقل هذا المواطن البسيط الصابر المحتسب، ألا هل بلغت.. اللهم فاشهد”.
من جهتها أذاعت القناة الأولى بالتليفزيون المصري تقريرا قارن بين سعر تذكرة المترو في قطر 13 جنيها وفي مصر 10 جنيهات، وهو الأمر الذي أثار استياء الكثيرين، حيث وصف الخبير الاقتصادي الدكتور نادر نور الدين التقرير بأنه غباء، مشيرا إلى أن “دخل المواطن في قطر هو أعلى متوسط دخل للمواطن في العالم.
وأضاف نور الدين مقارنة غبية ويستحسن الصمت ونحن اعتدنا على الزيادات دوريا وبلا رحمة، حنقول الأسعار والضرائب أصبحت لا تتناسب مع دخل المواطنين طيب ما أنتم عارفين، يبقى الصمت أفضل مننا ومنكم“.

 

* مسار “الأرز الروسي” يفضح فشل توسعة قناة السويس.. والقادم أسوأ

كل يوم يثبت الواقع وتطوراته صحة ما أكده الوطنيون من قوى المعارضة والرافضون لانقلاب العسكر بشأن توسعة قناة السويس مطالبين بتنمية الإقليم كما كان مقررا تنفيذه من قبل نظام الرئيس محمد مرسي، وجعل إقليم قناة السويس محورا اقتصاديا شاملا، يشمل مناطق صناعية وتجارية ومراكز لوجستية وأحواض صيانة السفن وخدمات الإمداد والتموين كمنطقة “جبل علي” بالإمارات، أو تاجيل المشروع الذي كلف المصريين نحو 100 مليارجنيه، في ظل تراجع معدلات التجارة الدولية، وتسارع وتيرة إنشاء طرق بديلة لقناة السويس في روسيا والصين وبين دول الخليج وإسرائيل والتوسع في البحث عن مشاريع جاذبة للتجارة العالمية وحركة السفن والموانئ، كما تسير إستراتيجيات الدول المتقدمة في المجال كالإمارات والصين وغيرها، إلا أن العسكر أسلموا أدمغتهم للإمارات، التي استحوذت على الأراضي الاقتصادية في قناة السويس، دون تنفيذ أية مشاريع تنموية تدعم خطوط الملاحة المرتبطة بقناة السويس، خشية سحب حركة السفن والملاحة من منطقة جبل علي، وتركت التطبيل للسيسي ونظامه وقنواته للاحتفاء بالتفريعة الثالثة لقناة السويس، والتي جلبت الخسائر ولم تحقق ما يصبو إليه الاقتصاديون والشعب المصري.

وبعد الكشف عن خطط إسرائيلية خليجية لتفعيل خطوط الملاحة البرية والبحرية بين دول الخليج والكيان الصهيوني، والمعروف خط إيلات عسقلان لنقل الغاز والنفط من دول الخليج عبر إسرائيل وليس قناة السويس، جاء الكشف عن الخط الملاحي الروسي الجديد.

حيث أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو، في 6 سبتمبر عن “تأييده لإنشاء ما وصفه بـمسار الأرز الذي من المخطط أن يمتد عبر منطقة سيبيريا ليصبح بديلا لقناة السويس” التي تزايد الإعلان عن مشروعات منافسة لها من دول أخرى منها الاحتلال الإسرائيلي وإيران وإيطاليا.

 مسار الأرز

ووفق وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو في حديث لقناة “RBC” الروسية يوم الاثنين الماضي فإن “سيبيريا منذ زمن طويل هي جزء من طريق الحرير الكبير، ويجب إنشاء مسار الأرز الحديث ليكون طريقا آمنا وفعالا بين أوروبا والصين ومضيفا تبلورت ضرورة إنشاء مثل هذا الممر الآمن للنقل بشكل واضح منذ فترة طويلة، وخاصة عند استذكار الأحداث الأخيرة المتعلقة بانسداد قناة السويس وهجمات القراصنة وكذلك الأوضاع الراهنة في أفغانستان“.

وقال شويجو إن “مراكز الإنتاج في سيبيريا التي ستكون لديها إمكانية الوصول إلى “مسار الأرز” ستمنح قدرة لنقل المواد والمكونات بين أطراف الشبكات الإنتاجية، مشيرا إلى ضرورة تحديث السكك الحديدية العابرة لسيبيريا وتحويلها إلى الجر الكهربائي أو الغاز الطبيعي المُسال“.

ومع تعدد الطرق البديلة أضحت قناة السويس في مواجهة لا يُستهان بها مع العديد من مشروعات المسارات البديلة التي تتبناها دول كبرى في بقاع شتى من المعمورة، بعضها يحمل أجندات سياسية وأخرى تبحث عن مكاسب اقتصادية بجانب زيادة نفوذها على ممرات التجارة العالمية

وبحسب خبراء اللوجستيات فإن حديث وزير الدفاع الروسي “يؤكد الحاجة إلى فتح ملف إنشاء منطقة لوجستية بمنطقة قناة السويس، إذ أن المشروعات الضخمة التي تحدث عنها شويجو وتطمح إليها روسيا قائمة بالأساس على إنشاء مشروع النقل قبل التفكير فيها، أي أن أي منطقة لوجستية ومجتمعات سكانية شرطها الأساسي هو النقل“.

وكان  المهندس ممدوح حمزة حذر من “استمرار التعامل مع قناة السويس باعتبارها ممرا ملاحيا فقط ولفت في دراسة سابقة إلى أنه “منذ افتتاح قناة السويس عام 1869 وحتى الآن ينحصر دخلها في العائد من الملاحة فقط، ولم تحقق أي عائد من الموقع، إلا ميناءي شرق بورسعيد، والعين السخنة على البحر الأحمر، شرق البلاد (تستغله شركة موانئ دبي) عند مدخلي القناة اللذين قام بتخطيطهما وتصميمهما“.

وبحسب حمزة فإن “العائد من الميناءين لمصر هو الفتات، بينما العائد الحقيقي ذهب للشركات المحتكرة التي تسلمت الميناءين من الحكومة المصرية تسليم مفتاح بعقود أقل ما يُقال عنها إنها ضيعت على مصر حقها“.

وأضاف أن “مصر قبل إنشاء قناة السويس كانت تحقق عائدا كبيرا متنوعا نتيجة موقعها المتميز من خلال دخول التجارة الدولية إلى البلاد من السويس مثلا، حيث كانت تتم إعادة تصديرها من الإسكندرية بعد تعامل الشعب معها وتحصيل الجمارك، أي أن الشعب كان يستفيد استفادة مباشرة بالتربح من خلال التعامل مع البضاعة من النشاط الصناعي، واللوجستي، والخدمي، والذي كان موجودا بالفعل ويمارس على البضاعة المارة على أرض مصر قبل إنشاء القناة، إضافة إلى أن الحكومة أيضا كانت تحقق عائدا من الجمارك، ولقد توقفت كل تلك الاستفادات المباشرة للشعب مع بدء تشغيل قناة السويس وقتها، وهذا هو ما أعنيه بالعائد من الموقع“.

وأكد حمزة أن “مشروع تطوير محور قناة السويس هو محاولة لإعادة عائد مصر السابق من التجارة العالمية العابرة لأراضينا مستغلين موقعنا المتميز، وهو أحد المشروعات الأولى بالرعاية بالنسبة للاقتصاد القومي“.

وأوضح أن “قيمة دخل قناة السويس من الملاحة هو حاصل ضرب الحمولة العابرة بالطن، ورسم العبور لكل طن ومضيفا أن الحمولة العابرة يتحكم فيها حجم التجارة العالمي المتغيرما بين الشرق والغرب، أما الحد الأقصى للرسوم لكل طن فتحددها وتشكل سقفاًلها كلفة النقل بالطرق البديلة لنقل البضاعة ما بين الشرق والغرب“.

4 طرق بديلة

وأشار إلى أنه “في الماضي كان هناك طريق بديل وحيد هو طريق رأس الرجاء الصالح، أما الآن فهناك أربعة طرق بديلة إضافية هي طرق ليست الأمثل ولكنها بالفعل تشكل بدائل جزئية ولكنها جاذبة لبعض البضائع“.

وبحسب حمزة فإن “هذا الطريق يبدأ بـطريق الحرير، وهو خط السكة الحديد الذي يربط ما بين أقصى شرق الصين وأقصى غرب إسبانيا بطول 13000 كيلومتر، إضافة إلى محور إيلات أسدود، وهو مشروع بتمويل صيني بقيمة 5 مليارات دولار مقابل غاز من البحر المتوسط، وفي حال الانتهاء من تنفيذه سيكون ميناء محوريا داخليا خلف إيلات، وخط سكة حديد يبلغ طوله حوالى 300 كيلومتر، ويبدأ من إيلات على البحر الأحمر جنوبا ويتجه حتى ميناء أسدود على البحر المتوسط“.

أما البديل الثالث، بحسب حمزة فهو المسار القطبي ويبلغ طول المسار الملاحي من كوريا إلى روتردام 15 ألف كيلومتر، بينما تصل المسافة عن طريق قناة السويس إلى 22 ألف كيلومتر، وهو يستخدم الآن عدة شهور في السنة وأخيرا قناة بنما، ومخطط مشروع قناة نيكاراغوا“.

وأضاف حمزة أن “حجم التجارة العالمي متذبذب ونرى صعودا وهبوطا فيه، وهو في الوقت نفسه المؤثر الرئيسي في دخل قناة السويس، بل هو المؤثر الوحيد والمرتبط بالعرض والطلب في التجارة ما بين الشرق والغرب، وليس مرتبطا بما تقوم به الدولة المصرية داخل قناة السويس والنتيجة المستخلصة من ذلك أن مصر ليس لها ناقة أو جمل فى زيادة أو نقصان حجم التجارة العالمية المارة في قناة السويس، وبالتالي ليس لها تأثير في محاولة زيادة دخل قناة السويس من الملاحة، اللهم إلا إذا زاد العمق لتستوعب نوعيات أكبر من السفن“.

ولفت إلى أن “التكتلات الاقتصادية الإقليمية التي نشأت وتنشأ بهدف تحقيق تكامل اقتصادي إقليمي ورفع الجمارك البينية من شأنها أن توثر بالسلب على حجم التجارة بين الشرق والغرب، وهذه التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستزيد التجارة البينية بين أعضائها، ما يقلل من التبادل التجاري بين الشرق والغرب، أي أن الشرق سيحاول أن يكتفي ذاتيا وكذلك الغرب، وهذا سوف يؤثر سلبا على حجم البضاعة العابرة في قناة السويس، وبالتالي يؤثر سلبا على دخل قناة السويس من الملاحة“.

وأضاف أنه “في الأساس فإن أميركا تحاول تقليص دور الصين في التجارة العالمية بجذب تجارة أوروبا عبر الأطلسي وتجارة آسيا عبر المحيط الهادئ، وكلاهما يقلل من دخل قناة السويس، بمعنى أن الحرب الاقتصادية بين أميركا والصين تضر بمصر“.

وأكد حمزة أن “دخل الملاحة بيد تجارة العالم الخارجي، أما ما بيد مصر فهو عائد الموقع، أي العائد من الأنشطة الاقتصادية على ضفتي القناة، والذي يمكن أن يصل إلى أرقام عظيمة ودون حدود في حال الحكمة في التخطيط والغيرة الوطنية“.

ولعل دراسة حمزة المطارد أمنيا، تكشف إلى أي مدى ضحالة فكر العسكر، الذين سعوا ببهلوانية السيسي لعمل مشروع كلف الدولة 100 مليار بلا فائدة، اعترف بعدها السيسي بأنها كانت لرفع الروح المعنوية للمصريين على حد تعبيره، وتبقى مصر وشعبها الخاسر الأكبر من وجود العسكر في سدة الحكم، رافضين الانصياع لأراء الخبراء في التطوير والبناء لاقتصاد مصري وطني يقي الشعب العوز والفقر والجوع، وهو ما يبدو أنه سلاح السيسي لإخراس الشعب والبقاء على سُدة الحكم بقوة الدبابة.

 

* من صور انحراف “قضاء الانقلاب”.. قاض اغتصب فتاة وآخر يبتز شركة أجنبية طلبا للرشوة

نشرت بعض الصحف والمواقع الإخبارية يوم الجمعة 10 سبتمبر 2021م خبرين عن قاضيين مصريين، تبرهن على أن القضاء المصري يمر بأشد المراحل فسادا وانحطاطا.

الخبر الأول هو حكم جنايات القاهرة  يوم الخميس الماضي في القضية التي تحمل رقم 703 لسنة 2021م، بمعاقبة قاض في محكمة الاستئناف وصديقيه بالسجن المشدد لمدة 15 عاماً، لإدانتهم في واقعة استدراج فتاة بعد خداعها وخطفها عن طريق التحايل واغتصابها في  قرية “مارينا” بالساحل الشمالي بمحافظة مطروح، في ديسمبر2020م.  وبحسب التحقيقات فقد شرع المتهمون الثلاثة خلال يومي 8 و9 ديسمبر2020، في خطف المجني عليها عن طريق التحايل، والاتفاق بينهم على استدراجها لمواقعتها كرهاً عنها وذلك بإيهامها من قبل المتهم الأول (صاحب شركة مقاولات)، بانعقاد مؤتمر للاستثمار العقاري في مجال عملها معه خارج محافظة الإسكندرية، وطلب مرافقته مع باقي المتهمين بعد الادعاء بحجز إقامة منفردة لها بأحد الفنادق. لكنهم استدرجوها إلى قرية “ماريناوتناوبوا الاعتداء عليها كرها.

واستندت النيابة في أمر إحالة المتهمين للمحاكمة إلى شهادة سبعة أشخاص، بينهم المجني عليها، وصاحبة الفيلا المجاورة، وفرد أمن في الشركة الأمنية الخاصة بحراسة قرية “ماريناالسياحية، وموظف الإسعاف، والسمسار الذي وفر الفيلا للجناة، والطبيب الشرعي الذي كشف تعرض الفتاة لعنف جنسي جنائي. وتبين أن المتهمين جردوا الفتاة من ملابسها، وتناوبوا على اغتصابها، وبعدما استيقظت وجدت نفسها عارية، والجناة في حالة نوم؛ فهربت مستغيثة بالجيران حتى التقتها ربة منزل، والتي ساعدتها في الاختباء من الجناة، والاتصال بهيئة الإسعاف التي أرسلت سيارة نقلتها إلى أقرب مستشفى للعلاج.

الخبر الثاني، حول قرار جهات التحقيق التحفظ على أموال قاض في هيئة النيابة الإدارية، منتدب للعمل كمستشار قانوني لدى وزارة العدل، وجهاز حماية المستهلك، وذلك لاتهامه بطلب رشوة مالية تقدر بنحو مليوني جنيه، من المسؤولين عن فرع شركة السيارات الألمانية “بي.إم دبليو” BMW في مصر. ووافق البنك المركزي على طلب الجهات القضائية التحفظ على أموال المستشار حاتم محمد وجيه مرسي فارس، وزوجته هبة محمد، وابنته نور حاتم، ومنعهم مؤقتاً من التصرف في أموالهم الشخصية، من دون أرصدة الشركات التي يساهم فيها، على ذمة التحقيقات في القضية رقم 6929 لسنة 2021 (حصر أمن الدولة).  وتقدمت السفارة الألمانية ببلاغ إلى هيئة الرقابة الإدارية حول الواقعة، أكدت فيها تعرض شركة BMW للابتزاز من قبل أحد المستشارين المنتدبين لدى جهاز حماية المستهلك، وطلبه رشوة مالية، مستغلاً مقتضيات وظيفته. وأفادت السفارة بأنها تلقت شكوى من شركة السيارات العاملة في مصر، تقول فيها إن المناخ التجاري في مصر لم يعد آمناً، كونها تتعرض للابتزاز من مستشار قانوني لواحد من أكبر الأجهزة الرقابية في مصر، مقابل معاملات تجارية خاصة بها. وقدمت السفارة ما يدعم شكوى الشركة حيال عملية الابتزاز الذي تعرضت له، مطالبة في بلاغها بتدخل السلطات المختصة؛ وإلا فسيكون هناك إجراءات تصعيدية من جانبها، قد تصل إلى حد سحب استثمارات الشركة العالمية من مصر.

بالطبع هذه الجرائم لا ترقى إلى مستوى الجرائم والخطايا التي ترتكبها دوائر الإرهاب والتي تعصف بكل ما له معنى بالقضاء والعدالة والنزاهة وتصدر أحكاما بالغ الظلم والجور بناء على توجهات وأوامر النظام العسكري. من جانب آخر قد يقول قائل: إن هذه الأخبار تحسب للنظام لأنه في حاكم الأول وضبط الثاني، ولعل الهدف من تسريب الخبرين هو رسم هذه الصورة للنظام المعروف ببشطه وظلمه وانتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان.  لكن هذه الأخبار تثير كثيرا من التساؤلات حول الكيفية التي تسللت بها مثل هذه النوعية إلى سلك القضاء، وكيف تمكن هؤلاء من الوصول إلى هذا المنصب الحساس الذي يتطلب معايير أخلاقية ونفسية إلى جانب التفوق الدراسي؟

وما ظنك أيها القارئ العزيز عندما تكون مثل هذه النوعية المنحطة من الناس ترأس منصة قضاء لتحكم بين الناس؟ فهل يمكن أن يتحقق  عندئذ عدل أو إنصاف؟ أليست هذا النوعية من أسافل البشر هي التي مكنت السلطة من تطويع القضاء وتحويله إلى أداة من أدوات السلطة تبطش به وتعاقب بأحكامه الجائره خير الناس وأكثرهم شرفا ونبلا لمجرد أنهم يرفضون الظلم ويطلبون العلا والسيادة لوطنهم وشعبهم؟

ما وصلت هذه النوعية من أسافل البشر إلى سلك القضاء إلا بتوجهات النظام العسكري وسياساته التي تعمل على إفساد كل مؤسسات الدولة وتنصيب الفاسدين والمرتشين ومن لا يستحقون على حساب أصحاب التفوق والكفاءة والخبرة والضمير الحي. ويكفي أن  الآلاف ممن يتم تعيينهم سنويا في سلك النيابة كأول الطريق نحو سلك القضاء إنما يصلون إلى هذه الوظيفة بناء على معايير لا علاقة لها بالتفوق أو الكفاءة ولكنها الوراثة للمنصب من جهة والواسطة والمحسوبية والرشاوي الباهظة التي تدفع لنافذين في النظام من جهة أخرى؛ حتى باتت هذه النوعية تمثل السواد الأعظم ليس في سلك القضاء وحده بل في  كل مؤسسات الدولة. فهل ننتظر عدلا من قاض وصل إلى منصبه بالرشوة والمحسوبية على حساب من هو أكفأ منه وأجدر؟

 

* الفشل الدبلوماسي بـ”سد النهضة” يدفع السيسي للاتجار بالمهاجرين غير الشرعيين!

بعد الانتصارات المتوالية لإثيوبيا في جميع مراحل أزمة سد النهضة، على مصر خلال السنوات الماضية، والتي أسفرت عن الانتهاء من الملء الثاني لسد النهضة، والاستعداد للملء الثالث وتسريع عمليات البناء وتوليد الكهرباء، فيما تقف مصر أكبر قوة عسكرية وسياسية بالمنطقة تعض الأنامل على فشل نظام السيسي في حماية مياه النيل.

وبعد أن فقدت مصر أوراق الضغط التي كانت تمتلكها، بضعف نظامها الهش تعود مصر خلال الأيام الأخيرة لتجريب المجرب، وخوض غمار الممفاوضات واستجداء وساطات دولية، لدعم مصر بالموازة مع حملات رخيصة يدفع ثمنها أرواح الشباب المصريين من الذين ضيّق عليهم النظام أرزاقهم، فاضطروا للهجرة غير الشرعية عبر سواحل ليبيا، مارين من على الحدود المصرية الليبية بلا أوراق ثبوتية أو جوازات سفر أو تصاريح بالتوطؤ مع جيش السيسي، كي يموت آلاف المصريين وتُصوّر جثثهم على شاشات الفضائيات، من أبناء المنصورة والشرقية والصعيد والفيوم، لا لشيء سوى الضغط على أوروبا وابتزازها من أجل دعم مصر، مخافة فقدان السيطرة على الحدود وهجرة ملايين المصريين إلى أوروبا بعد أن ضاعت فرص عملهم وجفت أراضيهم بسبب سد النهضة وهو سيناريو فاشل من نظام أفشل.

وخلال الأيام القليلة الماضية بدأت حملة تحركات دبلوماسية مصرية، لإقناع دول أعضاء مجلس الأمن بعدم معارضة مشروع القرار التونسي الذي تعتزم تونس التقدم به لمجلس الأمن، ويسعى للحفاظ على حقوق دولتي المصب مصر والسودان والتوصل إلى حل عادل للأزمة.

وساطة هندية 

وتُجري سلطة الانقلاب اتصالات دبلوماسية رفيعة المستوى مع  دولة الهند، وذلك في أعقاب تقارير بشأن استعداد نيودلهي، لعرقلة مشروع القرار الذي تسعى تونس للتقدم به، ودعم موقف إثيوبيا في مواجهة مصر والسودان. الاتصالات مع الجانب الهندي تضمنت عرضا شاملا للأزمة مع إثيوبيا، والمحاولات المصرية لتقريب وجهات النظر للتوصل لحل سياسي وسلمي للأزمة يحفظ حقوق الأطراف كافة، كذلك تضمنت عرض الردود الإثيوبية على كافة المحاولات والوساطات الدولية لحل الأزمة، وما شملته من تعنت أديس أبابا.

وعلى طريقة الشحاتين، طالب الجانب المصري المسؤولين في الهند، ببناء موقفهم بما يحفظ أمن وسلم المجتمع الدولي، والذي تُعدّ منطقة القرن الأفريقي إحدى ركائزه الأساسية، كونها إحدى المناطق الهامة المؤثرة في مسار خطوط التجارة الدولية.

الأزمة مستمرة 

ويتحرك مسئولو الانقلاب على ضوء خطة جديدة بشأن الأزمة تتضمن جوانب عدة، أهمها حصار المساعي الإثيوبية تجاه المجتمع الدولي، وعدم السماح لأديس أبابا بتقديم معلومات مضللة بشأن الأزمة، هذا  التوجه المصري الجديد يأتي بعدما اتضح حجم التأثير والتحرك الذي قامت به الدبلوماسية الإثيوبية خلال الآونة الأخيرة.

وخلال الفترة الأخيرة، استهدفت القاهرة التأثير على مواقف بعض الدول مثل روسيا والصين والجزائر والتي كان يمكن وصفها بالسلبية تجاه مصالح مصر التي تضررت جراء أزمة السد.

الهجرة من جحيم الانقلاب 

وبحسب مصادر دبلوماسية مصرية، تحدثت لوسائل إعلام عربية فإن تزايد الحديث أخيرا عن محاولات الهجرة غير الشرعية عبر السواحل المصرية، وكذلك الكشف عن أعداد المصريين الذين يحاولون الهجرة بطريقة غير شرعية صوب أوروبا عن طريق ليبيا، يعد رسالة مصرية للأوروبيين من جانب المسؤولين عن إدارة ملف سد النهضة الإثيوبي. وهي الرسالة التي ألمح لها وزير الري محمد عبد العاطي، في أكثر من مناسبة خلال تطرقه للآثار السلبية لنقص حصة مصر من المياه، وما يمكن أن يترتب على ذلك من فقدان فرص العمل في مجال الزراعة، ومن ثم تزايد محاولات الهجرة نحو أوروبا بشكل تصعب السيطرة عليه.

وقال عبد العاطي في مقابلة مع قناة الجزيرة الأحد الماضي، معلقا على المبادرة الجزائرية الأخيرة في هذا الإطار “ما لم تأتِ بنتيجة، فلا جدوى منها“.

بوار 200 ألف فدان 

ولفت عبد العاطي إلى أن “التأثير بمقدار مليار متر مكعب على حصة مصر المائية يؤدي إلى بوار 200 ألف فدان، بما يؤثر على 200 ألف أسرة، وأشار إلى أن إثيوبيا تستهلك كمية مياه من النيل لا تفصح عنها. وتابع يحظون بنصيب الأسد وما تستهلكه مصر معلن لكل العالم، وهو الحد الأدنى الذي يعيش عليه المصريون، كاشفا أن مصر تعوّض الاستهلاك من مياه النيل بإعادة استخدام المياه أكثر من مرة“.

وعبر سنوات الانكسار المصري أمام إثيوبيا ، خسرت إدارة السيسي التأثير الإقليمي والدولي وضاعت حقوق مصر التاريخية في مياه النيل، منذ توقيع السيسي على اتفاق المبادئ في 2015، وعبر الامتناع عن التهديد أو استعمال القوة العسكرية، لضرب السد وفق ما أكده خبراء الإستراتيجية والعسكرية في العديد من المناسبات، لأن بقاء سد النهضة يفاقم أزمات العطش والتصحر والجفاف في مصر ، كما يشجع الدول الإفريقية على بناء المزيد من السدود التي بلا شك تؤثر سلبا على حصص مصر المائية.

 

*ارتفاع التضخم في مصر بأعلى وتيرة هذا العام

أعلن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء ارتفاع مستويات التضخم السنوي في مصر إلى 6.4% في أغسطس الماضي، مقابل 6.1% لشهر يوليو السابق.
وأضاف الجهاز في بيان أن “الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين لإجمالي الجمهورية سجل 114.3 نقطة لشهر أغسطس 2021، مسجلا بذلك انخفاضا قدره 0.1% عن شهر يوليو“.
وبحسب التعبئة والإحصاء  فإن “أهم أسباب هذا الانخفاض الشهري هو تراجع أسعار مجموعة اللحوم والدواجن بنسبة 4.3%، ومجموعة الأسماك والمأكولات البحرية بنسبة 0.8%، ومجموعة الملابس الجاهزة بنسبة 0.2%”.

لماذا ارتفع التضخم؟
جاء الانخفاض بالرغم من ارتفاع أسعار مجموعة الخضروات بنسبة (4.7%)، ومجموعة الفاكهة بنسبة (1.3%)، ومجموعة الألبان والجبن والبيض بنسبة (0.3%)، ومجموعة شراء المركبات بنسبة (1.9%)، ومجموعة المُنفق على النقل الخاص بنسبة (1.8%)، ومجموعة خدمات المستشفيات بنسبة (0.5%)”.
أما الارتفاع السنوي فجاء نتيجة زيادة تكلفة مجموعة الطعام والمشروبات بنسبة 7.6%، و النقل والمواصلات بنسبة 3.5% والتعليم بنسبة 29.7% و الرعاية الصحية بنسبة 2.4% والمطاعم والفنادق بنسبة 1.9%”.
ولفت الجهاز إلى “ارتفاع تكلفة المشروبات الكحولية والدخان على أساس سنوي خلال الشهر الماضي بنحو 2.3%، والثقافة والترفية بنسبة 8.1%، والأثاث والتجهيزات والمعدات المنزلية والصيانة بنسبة 2.6%
وارتفعت تكلفة المسكن والمياه والكهرباء والغاز والوقود على أساس سنوي خلال أغسطس الماضي بنسبة 4.4%، والسلع والخدمات المتنوعة بنسبة 9.2% والملابس والأحذية بنسبة 1.8% والاتصالات السلكية واللاسلكية بنحو 0.1%”.

أسباب رئيسية
بدورها قالت رضوى السويفي من بنك الاستثمار المصري فاروس “الأرقام متوافقة مع توقعاتنا بسبب ارتفاع أسعار الكهرباء والسجائر والنقل والمواصلات وزيادة استهلاك الأطعمة خلال أشهر الصيف، بخلاف سنة الأساس التي تعتبر أحد عوامل الارتفاع أيضا“.
وأضافت “نتوقع استمرار ارتفاع مؤشرات التضخم خلال الأشهر القادمة أيضا لنفس الأسباب“.
وعزا الجهاز في بيان الزيادة في التضخم إلى “ارتفاع مجموعة الزيوت والدهون 17.7%، واللحوم والدواجن 7.6%، والخضراوات 5.8%، والمسكن والمياه والكهرباء والغاز والوقود 4.6%، والنقل والمواصلات 7.8% والرعاية الصحية 4.7% والتعليم 29.7%”.
وبحسب مزاعم حكومية رسمية انخفض معدل الفقر في مصر إلى 29.7% في السنة المالية 2019-2020 من 32.5% في 2017-2018، وارتفع متوسط الدخل السنوي الصافي للأسرة على مستوى الجمهورية 14.4% إلى 69.1 ألف جنيه في 2019-2020 من 60.4 ألف جنيه في 2017-2018.

خدعة النمو الاقتصادي
صحيفة فاينانشال تايمز قالت إن “عبد الفتاح السيسي الذي يفتخر بحركة الإصلاحات الاقتصادية فهي تزيد عدد الفقراء“.
وتقول الصحيفة إن “الاقتصاد المصري منذ سنوات كان يعاني من أزمة كبيرة أدت إلى نفور المستثمرين بسبب هيمنة الجيش على المشاريع الاقتصادية“.
بينما تقول الفاينانشال تايمز إن “هذا التغير طالته أيضا انتقادات عدة في مجال حقوق الإنسان وقمع حرية التعبير“.
وتشير الصحيفة في الوقت ذاته إلى أن “الاحصائيات الرسمية في مصر تؤكد زيادة عدد الفقراء كما أن الاستثمار الأجنبي المباشر في مجالات أخرى بعيدا عن النفط والغاز الطبيعي لا يكاد يذكر“.
وتضيف أن “عبد الفتاح السيسي قد لجأ منذ عام 2014 إلى الجيش للهيمنة على الاستثمار في القطاع الخاص، لذا سنجد أن وزارة الدفاع المصرية أقامت مشاريع واستثمرت في مجالات عدة من بينها صناعة الأسمنت والحديد والصلب والأدوية والمزارع السمكية والعقارات“.

 

*السيسي أمم العمل الخيري واعتبره عدوه الأول

أشارت ورقة تحليلية بعنوان “علاقة السيسي بالعمل الخيري.. قراءة تحليلية لاحتفال أبواب الخير” إلى أنه وبعيدا عن البروباجندا التي يطلقها النظام واستخدام أدوات الدعاية والإعلان لتضليل الناس ورسم صورة مغايرة للحقيقة.
وخلصت إلى أن “السيسي هو العدو  الأول للعمل الخيري في مصر؛ ويكفي للتدليل على ذلك سن التشريعات التي تسمح له بالسطو على أموال الوقف الإسلامي كقانون صندوق الأوقاف” وقانون “هيئة الأوقاف” بدعوى المشاركة في المشروعات التنموية والاقتصادية واستثمار أموال الوقف على نحو أمثل ولكن الهدف الرئيس هو الاستيلاء على أموال الوقف لسد عجز الموازنة وتمويل مشروعات السيسي العملاقة التي ثبت أنها بلا جدوى اقتصادية.

عدو العمل الخيري 

وأشارت الدراسة التي نشرها موقع الشارع السياسي إلى أن “البرهان بأن السيسي هو عدو العمل الخيري الأول في مصر أمران“.

الأول:  أن السيسي بعدها بيومين فقط (الثلاثاء 07 سبتمبر 2021م) صادق على القانون رقم 145 لسنة 2021 بإنشاء صندوق الوقف الخيري، والذي يستهدف به تسهيل إجراءات الاستيلاء على أموال الوقف الخيري من جانب الحكومة وتوجيهها لإقامة المشروعات الخدمية والتنموية مثل العاصمة الإدارية الجديدة، بحجة معاونة الدولة في ملف التطوير، وبحسب نص القانون فإن الصندوق يتبع مباشرة رئيس الوزراء يمنح وزير الأوقاف سلطة التصرف في أموال صندوق الوقف، بما يتضمنه من أموال صناديق النذور وإعمار المساجد وتوجيهها لصالح مشروعات التطوير في الدولة.

بيع الوقف
وأشارت إلى أن “السيسي صادق في ديسمبر 2020 على قانون 209 الخاص بإعادة تنظيم هيئة الأوقاف المصرية، والذي هدف إلى قوننة إجراءات بيع الوقف بالمخالفة لأحكام الشريعة الإسلامية، تحت ذريعة تشجيع نظام الوقف وضمان استقلاله وإدارته على نحو يعظم الاستفادة منه. ويحظى استثمار عوائد أموال الوقف باهتمام بالغ من السيسي، لا سيما أنه يعوّل عليها كثيرا في خفض نسبة العجز في الموازنة العامة، وتمويل مشروعات كبرى يتبناها، ويرى خبراء أنها غير ذات جدوى اقتصادية“.
وأوضحت أن “السيسي يسطو على أموال الواقفين القدامى الذين رحلوا منذ مئات السنين لسد العجز في الميزانية وتوفير الدعم لمشروعاته الفاشلة ويسطو على تبرعات  الأحياء ونذورهم  لخدمة أجندته والدعاية لنفسه ولنظامه“.

قبل الانقلاب

أما الأمر الثاني: بحسب الورقة فإن “المجتمع المدني ناله بمنظماته ومؤسساته كثيرا من البطش والتنكيل منذ انقلاب 3 يوليو 2013م؛ خصوصا المؤسسات الخيرية التي كان يديرها الإخوان المسلمون والتي كانت تمتد بمظلة الرعاية والتكافل إلى ملايين الفقراء والمحرومين، ولم يتوقف عند حدود غلق هذه المؤسسات الخيرية ومصادرة أموالها بل امتد الانتقام والتنكيل إلى القائمين عليها فمنهم من قتل ومنهم  من اعتقل ومنهم من صُودرت أمواله وحِيل بينهم وبين حرية التصرف في أموالهم لا لتهمة فعلوها سوى الإصرار على رفض انقلاب قادة المؤسسة العسكرية على المسار الديمقراطي والرئيس المنتخب والإجهاز على ثورة 25 يناير بالمحو والإزالة“.

حل الجمعيات
وأشارت الورقة إلى أن “السيسي حل مئات الجمعيات الخيرية، وتجميد أرصدتها بناء على حكم من محكمة الأمور المستعجلة في سبتمبر 2013م بحل جمعية الإخوان والتحفظ على أموالها. وتوسع نظام 30 يونيو في قرار الحل والتجميد حتى وصلت إلى تعليق عمل ما بين 1055 إلى 1300 جمعية، وحرم القرار ملايين البسطاء من الانتفاع بخدمات تلك الجمعيات الصحية والتعليمية والخيرية أيضا، وكان نشاط تلك الجمعيات مُنصبّا على رعاية الفقراء وتقديم خدمات صحية وتعليمية وخيرية، مثل الإعانات المالية الشهرية وتجهيز العرائس للزواج وتوزيع كسوة وأغطية الشتاء على المحتاجين وإطعام الطعام وإغاثة الملهوفين سواء في الظروف العادية أو الصعبة“.

نموذج الجمعية الطبية الإسلامية
وأشارت الورقة لنموذج مصادرة “الجمعية الطبية الإسلامية التي كانت تمثل صرحا خيريا عظيما من أعظم المؤسسات الخيرية في العالم، تضم أكثر من 38 مستشفى ومستوصفا و10 مراكز متخصصة للغسيل الكلوي و12 صيدلية وتعالج أكثر من 3 ملايين مريض، وتجري أكثر من 75 ألف عملية جراحية سنويا وتتركز فروعها في المناطق الشعبية الفقيرة، حيث يشكل الفقراء غالبية المستفيدين من خدماتها وتقدم خدماتها للجميع بالمجان، ولم يتمكن النظام مطلقا من ملء الفراغ الذي تركته هذه المؤسسات الخيرية بفروعها الممتدة في آلاف المدن والقرى والأحياء، بخلاف تجميد النشاط الخيري في المساجد الصغيرة خشية الملاحقات الأمنية التي لم تتوقف ساعة واحدة منذ الانقلاب حتى اليوم“.

السطو على الأموال
وأبانت الورقة أن “السيسي حريص كل الحرص على السطو على أموال المتبرعين والإشراف المباشر على جميع المؤسسات والمنظمات الخيرية في مصر وتوجيه أنشطتها الخيرية لخدمة أجندته السياسية وتوفير مظلة دعاية له ولنظامه حتى لو كانت من جيوب المصريين، ويراد بلقطة احتفال “أبواب الخير” أن ترسم صورة السيسي المعطاء بدلا من صورة السيسي التي تكرست في أذهان المصريين باعتباره جابيا للضرائب وفارضا للرسوم المرتفعة ومسئولا عن الغلاء الفاحش الذي أسقط عشرات الملايين من المصريين تحت خط الفقر“.
ولكن لماذا يمنُّ  السيسي على المصريين بهذه القوافل الخيرية الممولة أساسا من جيوبهم وتبرعاتهم؟ ولماذا يحب أن يحمد بما لم يفعل؟ إن هذا السلوك المشين يذكرنا بالعبارة التي دونها الروائي الفلسطيني الراحل غسان كنفاني ‏”يسرقون رغيفك.. ثم يعطونك منه كسرة .. ثم يأمرونك أن تشكرهم على كرمهم .. يا لوقاحتهم “.

تحيا مصر
وأشارت إلى أنه “من خلال التأميم يريد تكريس وضعية صندوق “تحيا مصرباعتباره قاطرة العمل الخيري في مصر بعدما جرى تأميم العمل الخيري منذ انقلاب 3 يوليو 2013م، ولم يبقَ سوى المؤسسات المسموح لها بالنشاط والتي تشرف عليها أجهزة السيسي كليا من الألف إلى الياء ويتم توظيف أنشطتها الخيرية في الدعاية للنظام من جهة والتخديم على أجندته السياسية من جهة أخرى“.

https://politicalstreet.org/4340/%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%b3%d9%8a-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%8a%d8%b1%d9%8a-%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%a1%d8%a9-%d8%aa%d8%ad%d9%84%d9%8a

 

* السيسى يرتضي الحل “الودي” لأزمة سد النهضة والمخابرات الأمريكية تتدخل لإنقاذه

توارى ملف سد النهضة بعد تصعيد مارسته مصر والسودان باللجوء إلى مجلس الأمن، إذ لم تسفر جلسة النقاش عن قرار، لكن في ذات الوقت لا يمكن نفي نتائجها، ومنها إعلان دولتي المصب رفضهما لمواقف إثيوبيا،كما تسبب خضوع المنقلب عبد الفتاح السيسي إلى تباهي دولة إثيوبيا بأنها انتصرت على مصر، وجاء ركوع السيسي لزيادة النعرة الإثيوبية نحو ملف سد النهضة والذي عاد مرة أخرى على الساحة الإقليمية والدولية، بعدما صرح المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي أن “إعادة ملف سد النهضة إلى الاتحاد الإفريقي يمثّل انتصارا دبلوماسيا كبيرا لأديس أبابا“.
وفي هذا السياق أشار مفتي إلى أن “محاولات تدويل سد النهضة كانت أبرز التحديات التي واجهت إثيوبيا خلال العام الحالي“.
قبل أيام قالت السفارة الإثيوبية إن “المناقشات بشأن سد النهضة الإثيوبي تخص الاتحاد الأفريقي، وذلك بعد وقت قصير من مناقشة الأزمة في مجلس الأمن الدولي بطلب من السودان ومصر“.

خيبة أمل
على الجانب الآخر، زعم وزير خارجية الانقلاب، سامح شكري في مقابلة مع وكالة «بلومبيرج » الأميركية، حرص مصر على تجنب صراع مسلح حول سد النهضة“.
وقال شكري في المقابلة التي نشرت أمس إن “مصر ملتزمة بالمحادثات، وإنه بالنسبة إلى أي دولة جميع الخيارات مفتوحة دائما في أزمة سد النهضة، لافتا إلى أن مصر حريصة على تجنب أي نوع من الصراع العسكري“.
وتعتبر مصر والسودان السد تهديدا لإمدادات المياه الحيوية لهما، فيما تعدّه إثيوبيا ضروريا للتنمية ومضاعفة إنتاجها من الكهرباء.

فتش عن المخابرات الأمريكية
يقول عصام شعبان الباحث في الإنثروبولوجيا الاجتماعية والسياسية “من بين أسباب تأخر عودة المفاوضات، الصراع المسلح في إثيوبيا ومشكلاتها الحدودية مع السودان وما ينتج ذلك من مخاطر داخلية في الدولتين، كما ساهم افتقاد وجود مبادرات مكتملة وجادة في بقاء الأزمة معلقة ثلاثة أشهر، وإيجاد فرصة لتدخلات دولية وعنوان لقاءات دبلوماسية أو أحد موضوعاتها الرئيسية على الأقل“.
ويضيف “هناك عدة اتصالات وأنشطة دبلوماسية، منها زيارة مسؤول الاستخبارات الأميركية للقاهرة أخيرا والذي بحث مشكلة سد النهضة والوضع الفلسطيني ضمن لقائه السيسي، وترتيب الأدوار وتبادل المنافع ولا يُعد ذلك انحيازا أميركيا في الأفق إلى مصر كما تروج إثيوبيا، بل اتفقت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على رفض التصعيد، وهو ما أدى إلى هدوء نسبي في خطاب مصر الرسمي بعد فترة من تصريحات حملت التلويح باستخدام الخيار العسكري، وتزامنت معه تعبئة إعلامية، حتى بات خبر ضربة عسكرية خاطفة محل انتظار، هذا التراجع لا ينفي احتمالية أن تتحرك مصر عسكريا بشكل مباشر أو غير مباشر، خاصة أن مرحلة الملء الثالث مايو – يونيو 2022 ستحمل مخاطر مكلفة، في الوقت ذاته تتفق القوى الدولية على قطع الطريق على أي تصعيد عسكري محتمل، وهذا الخيار صعب ومحكوم بحسابات دولية ومحلية لأطراف الأزمة، لذا استُبدل بمواجهات مستترة تتخذ شكلا دبلوماسيا وإعلاميا“.

فك اشتباك
وتحاول أديس أبابا التي تخوض صراعا عسكريا مرتفع التكاليف مع جبهة تحرير التيجراي، استكمال بناء وتشغيل السد، إلا أن ذلك لن يمر بسهولة أمام أضرار تلحقها بدولتي المصب، وخبرات مفاوضات تنتهي بخطوات منفردة لأديس أبابا، وإن كان السد يمثل خطرا على دولتي المصب، ففي المقابل يمثل لأديس أبابا ملفا شائكاً في حال استمرار الصراع مع طرفي الأزمة، بينما إحراز النجاح فيه يعزز سلطة آبي أحمد التي نالت منها الحرب.
وسبق أن كثفت القاهرة جهودها دبلوماسيا لإعادة التوازن وكسب الأطراف الدولية إلى ساحتها قبل عودة المفاوضات، وطالبت عبر اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بـضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته لدفع عملية التفاوض للوصول إلى اتفاق شامل وعادل ومُلزم حول ملء وتشغيل السد، بينما تلاحق أديس أبابا مصر دبلوماسيا في محاولة لتسيد سرديتها وعدم إحداث تغيير في مواقف دول مجلس الأمن وحوض النيل التي اتسمت غالبيتها إما بانحياز إلى إثيوبيا أو إبداء الحياد.

فضح تهديدات السيسي العسكرية
وفي هذا السياق زار وزير الري فى دولة الانقلاب جنوب السودان والكونغو لتعزيز التعاون مع دول حوض النيل، بينما حاور سامح شكري وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في الوقت التي كانت تزور وزيرة السلام الإثيوبية ألمانيا وبريطانيا، وطالبت أديس أبابا أنيت ويبر ممثل الاتحاد الأوروبي في القرن الإفريقي باتخاذ موقف محايد في قضية السد، وذلك ردا على إعلان ويبر استعداد الاتحاد للمساهمة في حل الأزمة بالتعاون مع الولايات المتحدة، والتي أجرى وزير خارجيتها أنتوني بلينكن اتصالا برئيس الكونغو والتي تترأس بلاده الاتحاد الأفريقي وشدد على دور الاتحاد الأفريقي في حل الأزمة.
إجمالا يمكن القول إن “الصراع الدبلوماسي أصبح قائما بصورة كبيرة بديلا عن الخيار العسكري، وإن بداية العام القادم ستشهد احتمالين، إما تصعيدا أو تمهيدا لتوقيع اتفاق يتضمن التشغيل واستكمال مراحل الملء، وستسعى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لجمع أطراف الأزمة برعاية الاتحاد الأفريقي. أما موقفا الصين وروسيا فلا يلحظ عليهما تغيير عن ما عبرت عنه الدولتان من مواقف ترتبط بمصالحهما في أفريقيا وإثيوبيا خصوصا، واعتبار أن موقفهما محايد، غير منحاز إلى أي طرف وفق ما تشاهده الأن من تصورات حول جمود للملف الشائك منذ عدة أشهر“.

 

 

السيسي الذي يعتقل 60 ألف شخص لأسباب سياسية يطلق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان .. السبت 11 سبتمبر 2021.. السيسي يتحدث عن حرية المعتقد

السيسي الذي يعتقل 60 ألف شخص لأسباب سياسية يطلق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان .. السبت 11 سبتمبر 2021.. السيسي يتحدث عن حرية المعتقد

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* ظهور 38 من المختفين قسريا واستمرار الاعتقالات بالشرقية وتدوير 3 أبرياء

ظهر 38 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة في سجون الانقلاب ومقار الاحتجاز، وذلك أثناء عرضهم على نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة، بينهم سيدة، وقررت النيابة حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيق.

وكشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي عن قائمة تضم أسماء الـ 38 معتقلا وهم:

1- أحمد محمد رشاد السيد

2- ناصر محمد هلال أحمد

3- فاضل سيد محمد فاضل

4- سيد عثمان أحمد عثمان

5- مصطفى محسن رمضان عيد

6- محمود أحمد عبدالدايم أحمد

7- مروان أحمد علي ماهر

8- إبراهيم أشرف حيدر محمد

9- يوسف ناجح يوسف السيد

10- محمود محمد محمود جابر

11- عبدالله رمزي فتحي رمضان

12- عبدالله مجدي علي السيد

13- حسين محمد يوسف أحمد

14- عبدالرحمن أسامة حسن

15- مبارك دهب الله غيضان

16- محمود طاهر عبدالغني

17- يوسف محمد حسني حسين

18-أحمد عبدالمنعم عبدالحليم

19- محمد السعيد محمد الطحان

20- عمرو سيد محمود محمد

21- محمد غريب محمد خليل

22- مصطفى محمد حسان أحمد

23- رباب جمعة محمد عودة

24- محمد سليمان سليمان محمود

25- أحمد محمد السيد حسن

26- عبدالله محمد حمدان سليمان

27- أحمد سيد أحمد سليمان

28- شريف محمد بسيوني محمد

29- سالم صفي الدين عباس

30- بلال كمال حجاجي

31- محمد السيد يونس

32 –خالد محمد محمد عطالله

33- جابر حسام الإسلام أنور

34- خالد السيد إبراهيم البلتاجي

35- محمود محمد رزق الشامي

36- أحمد محمد أحمد الشريف

37- مصطفى محمد عبده حسن

38- رمضان سالم محمد احمد 

إلى ذلك واصلت قوات الانقلاب بالشرقية جرائم الاعتقال التعسفي واعتقلت من “أولاد صقر” صلاح يسري بشكل تعسفي دون سند من القانون ليرتفع عدد المعتقلين خلال الحملات التى استهدفت أبناء المحافظة خلال الأسبوعين الماضيين إلى 140 معتقلا لا يزال عدد منهم قيد الإخفاء القسري.

كما تواصلت جرائم التدوير، وكشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية عن تدوير 3 معتقلين بمركز شرطة أبوكبير وبعرضهم على النيابة قررت حبسهم 15 يوما على ذمة اتهامات ومزاعم حصلوا على البراءة فيها أكثر من مرة. بينهم عبد اللطيف صلاح، عقيد متقاعد بالقوات المسلحة والذى اعتقل ابنه الدكتور أحمد منذ أيام ، وأحمد عباس “مدرس”، بالإضافة إلى المهندس سامح عبدالمعبود.

 

*اعتقال قيادي في سيناء

أعلن اتحاد قبائل سيناء في مصر أن القيادي محمد سعد المكنى بـ”أبي حمزة القاضي” سلم نفسه بعد أن استدرجته الأجهزة الأمنية.

وقال الاتحاد في صفحته على “فيسبوك” إن “القيادي كان يشغل منصب أمير الدعوة ورئيس المحكمة الشرعية للعناصر المتطرفة، وإمام خطباء العناصر الإرهابية

وأفاد موقع “القاهرة 24” بأن القاضي هو المفتي الرئيسي لتنظيم “داعش” في القضايا المصيرية والعمليات التي يريد التنظيم القيام بها، “كالهجوم على مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء، والإفتاء بقتل واستهداف السائقين بمصنع الإسمنت والكثير من الجرائم التي ارتكبها الإرهابيون كانت بفتواه شخصيا“.

وأشارت وسائل إعلام مصرية إلى أن القاضي سافر سابقا إلى سوريا والتحق بتنظيم “داعش” ومكث هناك عاما، وتم تكليفه من التنظيم بالعودة إلى سيناء.

 

* السيسي الذي يعتقل 60 ألف شخص لأسباب سياسية يطلق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان

شهد عبدالفتاح السيسي، الذي يعتقل 60 ألف شخص، بقوانين استثنائية وقضاء مسيس، اليوم السبت، إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بمصر 2021 – 2026 بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي إن الاستراتيجية تتضمن المحاور الرئيسية للمفهوم الشامل لحقوق الإنسان في الدولة وذلك بالتكامل مع المسار التنموي القومي لمصر الذي يرسخ مبادئ تأسيس الجمهورية الجديدة ويحقق أهداف رؤية مصر 2030.

وأضاف أن الاستراتيجية الوطنية تعتبر أول استراتيجية ذاتية متكاملة وطويلة الأمد في مجال حقوق الإنسان في مصر حيث تتضمن تطوير سياسات وتوجهات الدولة في التعامل مع عدد من الملفات ذات الصلة والبناء على التقدم الفعلي المحرز خلال السنوات الماضية في مجال تعظيم الحقوق والحريات والتغلب على التحديات في هذا الإطار بهدف المزيد من تعزيز واحترام جميع الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية،  وترسيخاً لما تقوم به الدولة في مجالات دعم حقوق المرأة والطفل والشباب وكبار السن وأصحاب الهمم وجميع فئات المجتمع.

الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان

من جهته قال السفير أحمد إيهاب جمال الدين:  إن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تسعى إلى تعزيز الأمن الغذائي !!

وكان من المفترض إعلان الاستراتيجية فى 14 يونيو الماضي، لكن تأجل إطلاقها عدة مرات.

وتم الإعلان عنها -لأول مرة- في 17 أكتوبر 2020، بعد عامين كاملين من تأسيس اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، وتكليفها بوضع مسودة أولية للإستراتيجية.

وعلى خلاف الواقع زعم  السفير أحمد إيهاب جمال الدين، مندوب مصر بجنيف، أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، تضمن وجود كيانات إعلامية وصحفية تعمل باستقلالية وحيادية، كما تضمن مواصلة جهود المؤسسات الدينية فى تجديد الخطاب الديني، واحترام حرية المعتقدات الدينية !!

مؤكداً أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تسعى إلى تعزيز الأمن الغذائي !!

ويأتي إعلان الاستراتيجية بعد أيام قليلة من توثيق هيومن رايتس ووتش مقتل ما يقارب 800 شخص خارج إطار القضاء، خلال عهد السيسي، بخلاف وجود الآلاف رهن الإخفاء القسري منذ سنوات.

وأضاف السيسي، أثناء مداخلته في حفل إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان: “أنا بعتبر عام 2011 وثورة يناير، شهادة وفاة للدولة المصرية“.

واستشهد السيسي في حديثه باثنين من الحضور في الحفل، وهما الإعلاميان شريف عامر وإبراهيم عيسى، للحديث عن رؤيته للتحديات التي واجهت الدولة عقب أحداث 2011.

وأكمل قائلا: “أنا أقدر أستشهد باتنين كانوا موجودين في أول لقاء بعد أحداث 2011، الأستاذ شريف عامر والأستاذ إبراهيم عيسى، والتقينا مع بعض وقولت إن الدولة المصرية لديها تحديات كثيرة تحدي اقتصادي وتحدي سياسي وتحدي اجتماعي وتحدي ثقافي وتحدي ديني وتحدي إعلامي“.

وتابع السيسي: “الكلام متغيرش، وكان المعني اللي أنا عايز أرصده هنا مقولتش عيش حرية عدالة اجتماعية ساعتها أنا قولت إن أحنا الثورة كانت إعلان..وأنا بقولها دلوقتي، بعد الدنيا ما عدت واتغيرت، كانت في تقديري أنا، شهادة وفاة لدولة، إن 2011 كان إعلان لشهادة وفاة الدولة المصرية“.

 

* السيسي يتحدث عن حرية المعتقد

دعا عبدالفتاح السيسي إلى احترام حرية المعتقد لدى الآخرين، وذلك خلال حفل إطلاقه اليوم الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

وقال السيسي:”يجب أن نحترم حرية الاعتقاد وحرية عدم الاعتقاد”، مؤكدا أن “هذا لا يتعارض مع غيرته على دينه“.

واستطرد: “إيه يضايقك كمسلم لما تشوف كنيسة أو معبد يهودي؟ اللي عايز يسلم يسلم واللي عايز يؤمن لا يؤمن.. وهذه الحرية من منظور ديني“.

وأكمل: “أحترم عدم الاعتقاد ولو واحد قالي أنا مش أي دين في الدنيا أنت حر“.

وأضاف السيسي: “من يعتقد أنه يمتلك تميز ثقافي ويحاول فرضه على المجتمعات الأخرى يسلك مسار دكتاتوري”، مشيرا إلى أن “بعض الدول عانت بسبب وجود فجوة بين العقلية القاطرة والواقع الاجتماعي، فتحركت الشعوب بحسن نية أو بسوء نية لهدم دولها“.

وعن توثيق الطلاق، علق الرئيس المصري قائلا: “استوعبت الأمر وقانون الأحوال الشخصية يسمح للدولة بذلك“.

وتابع: “لو إحنا مسلمين بجد وبشر بجد يجب التعامل بكل الاحترام مع المرأة“.

تجدر الإشارة إلى أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، تتضمن المحاور الرئيسية للمفهوم الشامل لحقوق الإنسان في مصر، وذلك بالتكامل مع المسار التنموي القومي لمصر الذي يرسخ مبادئ تأسيس الجمهورية الجديدة ويحقق أهداف رؤية مصر 2030

وتشتمل الاستراتيجية أربعة محاور عمل رئيسية تشمل الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وحقوق الإنسان للمرأة والطفل وذوي الإعاقة والشباب وكبار السن، والتثقيف وبناء القدرات في حقوق الإنسان.

 

* مذابح “التأمينات الجديد”.. ماذا تعرف عن القانون قبل تطبيقه؟

ضمن سياسات القهر والقمع الاقتصادي التي يتبعها نظام العسكر في مصر، بمساعدة نواب برلمان العسكر الذين يعملون ضد أبناء وطنهم ودوائرهم، جاء قانون التأمينات الجديد، والذي من المقرر بدء العمل بمذكرته التنفيذية في الفترة المقبلة، ليمارس هواية السيسي في إفقار الشعب المصري، الذي بات عليه أن يتلقى الصفعة تلو الأخرى، من رسوم تصحيح أوراق الثانوية العامة يدويا مقابل 300 جنيه للورقة إلى رسوم قانون المرور الجديد وقانون السايس ورسوم الري وضرائب القيمة المضافة والرسوم المتصاعدة على الأوراق الحكومية والخدمات، بجانب خصومات الرواتب من أجل شهداء الجيش والشرطة وخصومات من أجل كورونا ومن أجل بناء العاصمة الإدارية ومنجعات الجلالة والعلمين والطرق والكباري وصناديق السيسي المستحدثة  كتحيا مصر وغيرها.

وتحاصر قانون التأمينات الجديد الكثير من المخاوف والانتقادات من قبل قانونيين وقيادات عمالية ووزراء وبرلمانيين، إلا أن السيسي الذي لا يهمه غضب الشعب المقهور واصل مسيرة القهر بإقرار القانون عبر برلمان العسكر، وصادق عليه، ومن المنتظر العمل بلائحته التنفيذية رافضا اقتراحات بتعديلات على بعض مواد القانون قبل طرح لائحته التنفيذية، لضمان عدم الطعن بعدم دستوريته.

وكان مجلس وزراء السيسي قد وافق  على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بإصدار اللائحة التنفيذية لقانون التأمينات والمعاشات الصادر بالقانون رقم 148 لسنة 2019.

وينص مشروع القرار على أن “يُعمل بأحكام اللائحة التنفيذية لقانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات الصادر بالقانون رقم ( 148 ) لسنة 2019 وأن تحل القواعد والإجراءات والأحكام الواردة بهذا القانون بالنسبة للمعاملين بأحكامه محل القواعد والإجراءات والأحكام الواردة بقوانين التأمين الاجتماعي الصادرة بالقوانين أرقام: 79 لسنة 1975 و108 لسنة 1976 و50 لسنة 1987 و112 لسنة 1980، وتعديلاتها.

العمالة غير المنتظمة أول الضحايا

وتجاهل القانون الجديد رقم 148 للقانون رقم 112 لسنة 1980 والخاص بالعمالة غير المنتظمة أنه جاء متغافلا بعض العاملين في قطاعات غير منتظمة مثل السياحة والمقاولات والنقل البري والصيادين والمناجم والمحاجر ومحلات الترفيه والمقاهي.

وفي هذا المضمار كانت دار الخدمات النقابية والعمالية اقترحت إضافة هذه الفئات إلى المادة 2 في البند الرابع، إلا أن نظام السسيسي رفض.

ذبح أصحاب المعاشات

ولعل الأخطر في قانون السيسي للتأمينات الاجتماعية، اشتراط المادة 21 من القانون مدة اشتراك قدرها 120 شهرا، وتصبح 180 شهرا بعد 5 سنوات من بداية تطبيق القانون كشرط أساسي للحصول على معاش في تاريخ استحقاقه، رغم مطالبات العمال وقياداتهم بإلغاء شرط العشر سنوات على أن ينطبق ذلك على العاملين الوارد ذكرهم في البند رابعا مادة 2.

وفيما يخص المعاش المبكر في القانون، وجهت دار الخدمات النقابية والعمالية انتقادا لاشتراط القانون مدة اشتراك فعلية لا تقل عن 240 شهرا تزاد إلى 300 شهر بعد خمس سنوات من بدء تطبيق القانون، وقالت إن “الأسوأ من هذا اشتراط القانون ألا يقل المعاش المستحق عند الخروج إلى المعاش المبكر عن 50% من أجر التسوية الأخير بعد تطبيق العامل الوارد بجدول 5و65% من الحد الأدنى للمعاش، وبهذا لا يستطيع المؤمن عليه البالغ عمره ما بين الخمسين إلى ٥٥ سنة تحقيق هذه الشروط“.

وينص قانون الخدمة المدنيةعلى تشجيع الخروج إلى المعاش المبكر وكذا ما يتم في شركات قطاع الأعمال العام التي يتم تصفيتها وإحالة عمالها إلى التقاعد الجبري، وهذا يشير إلى التضارب الواضح في التشريعات.

وحول نظام المكافأة في المادة 36 من القانون والتي حولت النظام إلى نظام ادخاري يتم فيه استثمار المبالغ الموجودة في حساب المكافأة الشخصي للمُؤمّن عليه ويحصل عليه عند استحقاق الحقوق التأمينية، طالبت دار الخدمات النقابية والعمالية، بالعودة للقانون 79 لسنة 75 في النص على المكافأة والتي كانت تنص على حصول المُؤمّن عليه على شهر من الأجر التأميني عن كل سنة اشتراك في التأمينات الاجتماعية.

هضم حقوق العاطلين 

وبخصوص تأمين البطالة ناقش مجموعة من النقابيين وخبراء القانون، المادة 85 من القانون والتي أخرجت كل العمال المؤقتين من التغطية التأمينية لتامين البطالة ولم يروا أي مبرر لاستثناء عمال المقاولات والتراحيل والعمال الموسميين وعمال الشحن والتفريغ والنقل البري والزراعة والصيد.  وكذا المادة 88 في تأمين البطالة، حيث طالب نقابيون وخبراء قانون بضرورة أن يكون صرف التعويض لمدة 28 أسبوعا، وإلغاء شرط الاشتراك لمدة 36 شهرا للحصول على تعويض البطالة.

وكذا المادة 89 من القانون التي تتدرج في نسب صرف تعويض البطالة للمُؤمّن عليهم من 75% إلى 45%، إذ طالب نقابيون وخبراء القانون بتعديله لتصبح النسبة 75% من أجر الاشتراك الأخير لكامل المدة وهي 28 أسبوعا.

وكذا أيضا المادة 90 والتي تقر تخفيض تعويض البطالة إلى 40% في بعض الحالات التي يقوم فيها العامل بمخالفات أثناء العمل تؤدي إلى فصله أو إنهاء خدمته من جانب صاحب العمل، فقد رأت دار الخدمات النقابية والعمالية، أن النزاعات العمالية تستمر لوقت طويل حتى يثبت العامل حقوقه أو عدم ارتكابه الأفعال التي قد ينسبها إليه صاحب العمل، وخلال تلك الفترة فترة النزاع يُحرم العامل من حقوقه، وبالتالي لا يمكن أن يحرم أيضا من تعويض البطالة الذي يمكن أن يلبي فقط حاجاته الضرورية.

هذه الجرائم والكوارث التي لا يمكن رؤيتها في أي دولة من دول العالم،  تتوالى على رؤوس الغلابة، فيما يتجمل السيسي في احتفالاته وفعالياته وافتتاحياته المشاريع المفتتحة سابقا، بنواياه الطيبة لإغناء الشعب وبناء شقق وفرشها بالمجان ومنحها للشباب والمعوزين، وتوفير المعاش والراتب المناسب للمصريين، وهو ما يكذبه الواقع الجشع الذي يخنق به السيسي ونظامه عموم الشعب ، فيما النعم والمزايا والمعاشات الاستثنائية والزيادات تنهال على طبقة العسكريين والشرطة ورجال القضاء الخانعين له.

 

* جرائم “التوك توك” تفضح الانفلات الأمني في عهد الانقلاب

انتشرت جرائم التوك توك في شوارع مصر المحروسة بصورة لم يسبق لها مثيل فكل يوم نسمع عن جرائم قتل وسرقة ونهب وخطف أطفال واغتصاب فتيات وتكون الوسيلة المستخدمة هي التوك توك الذي يستغله البعض في تنفيذ تلك الجرائم ما تسبب في حالة من الانفلات الأمني يعاني منها المصريون منذ الانقلاب الدموي بقيادة عبدالفتاح السيسي في العام 2013 بسبب تجاهل داخلية الانقلاب وقوات الأمن دورها في تأمين المواطنين، وتفرغها لمطاردة وملاحقة معارضي السيسي ورافضي انقلابه لاعتقالهم أو تصفيتهم.

كانت محافظات الجمهورية قد شهدت خلال الأشهر القليلة الماضية مئات الجرائم من قتل واختطاف واغتصاب كان بطلها الرئيسي «التوك توك» بل وتم قتل بعض السائقين خاصة من صغار السن لخطف التوك توك وبيعه.

من أهم جرائم التوك توك التي شهدتها مصر :

في 17 أغسطس الماضي، أبلغ الأهالي قسم شرطة الانقلاب بالمقطم بالعثور على جثة أحد الأشخاص بأحد الطرق الداعمة للطريق الدائري بدائرة القسم، وتبين أن الجثة لسائق “توك توك” مُصاب بجرح في الرقبة ومقيم بدائرة القسم.

كما كشف أهالي قرية سمنود في الغربية عن ملابسات واقعة العثور على جثة سائق «توك توك» بأحد المجاري المائية، وبها كدمات متفرقة بالجسم، ما أدى إلى تحديد وضبط مرتكبي الواقعة وهم 3 أشخاص سائق توكتوك وزوجته وكهربائي سيارات، جميعهم يقيمون بدائرة مركز شرطة المحلة، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، إذ أقر الأول بأنه “نظرا لمروره بضائقة مالية هو وزوجته- المتهمة الثالثة- عقدا العزم على سرقة التوك توك الخاص بالمجني عليه وقتله واتفقا مع المتهم الآخر على شراء المركبة محل السرقة مقابل مبلغ مالي، وفـي سبيل تنفيذ مخططهما قاما باستدراج المجني عليه بالمركبة قيادته لمحل الواقعة وألقياه بالمجرى المائي واستوليا على التوك توك الخاص به“.

في 14 أغسطس الماضي، أقدم مجهولون علي استدراج سائق «توك توك» في العقد السادس من عمره، وسط الزراعات وقاموا بذبحه بغرض سرقة المركبة التي يعمل عليها، ثم قاموا بالتمثيل بجثته قبل إلقائها في ترعة «عمير»، بقرية «محلة أبو علي»، دائرة مركز المحلة بمحافظة الغربية وتم انتشال الجثة والتحفظ على جثمان السائق لحين تحديد هويته.

وفي 12 أغسطس الماضي، أبلغ الأهالي شرطة الانقلاب بمقتل “هشام” 21 عاما ويعمل سائق توك توك طعنا بسلاح أبيض بمنطقة المقطم، وكشفت التحريات اﻷولية أن المجني عليه كان يعمل سائقا على توك توك، وأثناء فترة عمله استوقفه مجهولون وطلبوا منه الذهاب لمكان خالٍ من المارة، وحاولوا سرقته لكنه منعهم فقاموا بطعنه بسلاح أبيض 3 طعنات في الصدر ما تسبب في مقتله وفروا هاربين.

وفي 8 أغسطس الماضي، عُثر على جثة طفل ملقاة وسط المقابر في أطفيح بمحافظة الجيزة، وأشارت التحريات إلى أن الضحية البالغ من العمر ما يقرب من 11 سنة، يعمل سائق توك توك، وخرج للعمل ثم انقطع الاتصال به، وعقب مرور ما يقرب من 5 ساعات على اختفائه جرى العثور على جثته واختفاء التوك توك الخاص به، حيث كان يعمل لمساعدة أسرته في الإنفاق بعد تعرض والده لإصابة منذ سنوات خلال حادث.

كما عثر الأهالي على جثة سائق توك توك في 13 يونيو الماضي في مركز طهطا بمحافظة سوهاج مصابا بطلق ناري، وكشف الجناة أنهم ارتكبوا الجريمة بهدف سرقة مركبته، واعترف المتهمان أنهما استدرجا المجني عليه وطلبا منه توصيلهما للقرية محل سكنهما، ولدى وصولهم لمكان الواقعة أطلق أحدهما عيارا ناريا من السلاح المضبوط تجاه المجني عليه فأودى بحياته، واستوليا على التوك توك الخاص به.

وفي اليوم ذاته، تم الكشف عن ملابسات العثور على جثة سائق «توك توك» 17 عاما، مقيم دائرة مركز القنطرة غرب بالإسماعيلية بالقرب من مفارق الخمسات دائرة المركز، حيث ارتكب الواقعة عاطل لسرقة التوك توك الخاص بالقتيل، وتعدى عليه بعدة طعنات بالصدر والظهر وإلقائه على جانب الطريق وتخلص من الأداة المستخدمة بإلقائها بالطريق العام.

بدون تراخيص

حول أسباب هذه الظاهرة قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي إنه منذ ظهور التوكتوك في مصر انتشرت الحوادث والجرائم التي تكون هذه المركبة عنصرا أساسيا فيها، منتقدا ‘صرار حكومة الانقلاب على عدم إصدار تراخيص لمركبات التوك توك“.

وأكد فرويز في تصريحات صحفية أن “غياب التراخيص يجعل من السهل جدا استخدامه بعد سرقته أو بيعه والتخلص منه بمنتهى السهولة“.

وأشار إلى أن “بعض سائقي التوكتوك من الأطفال صغار السن وهذا يدفع المجرمين والبلطجية إلى سرقة التكاتك الخاصة بهم، حيث يطلب السارق من سائق التوك توك إلى الذهاب لأماكن صعب الوصول إليها بالسيارات أو خالية من المواطنين، ويكون من السهل ارتكاب جرائمهم فيها“.

واعتبر أن وجود التوك توك في شوارع مصر خطأ جسيم لأنه “لا يحمل أي تراخيص مرورية مشيرا إلى أنه منذ أكثر من 12 عاما على تواجده ارتبط اسمه بالجرائم التي يتم ارتكابها بالشوارع، سواء كان السائقون هم الضحايا أو الجناة، لكن خلال الفترة الأخيرة انقلبت الآية وأصبحوا هم الضحايا بعد أن كانت الجرائم ترتكب بمعرفتهم“.

ووجه فرويز سؤالا إلى حكومة الانقلاب لماذا ترفضون ترخيص التوك توك محذرا من الاستمرار في هذه السياسة التي تتسبب في حالة من الفوضى في الشوارع المصرية“.

غياب التقنين

وقال الدكتور سعيد صادق أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية إن “أي سيارة أجرة سواء التاكسي الأبيض أو سائقي أوبر أو التوك توك يتعرض سائقوها لحوادث القتل كما قد تكون هذه السيارات هي العامل المساعد على ارتكاب الجرائم للعصابات والمجرمين، مشيرا إلى أن سائقي هذه المركبات يتعاملون مع أشخاص مجهولة بالنسبة لهم ويجهلون نواياهم“.

وأضاف صادق في تصريحات صحفية أن “التوك توك يعمل في الأماكن الشعبية فقط وتستخدمه طبقات معينة من المجتمع، لكن المناطق الراقية والشوارع الرئيسية لا يتواجد بها التوك توك، إلا في حالة السير الممنوع حيث يخترق التوك توك في بعض الأحيان الشوارع الرئيسية في مخالفة للقواعد المرورية“.

وشدد على ضرورة تقنين أوضاع التوك توك مؤكدا أن “التقنين سيحد من هذه الجرائم التي تُرتكب وتستغل التوك توك لتنفيذها“.

وأشار صادق إلى أن “الجناة يدفعون سائقي التوك توك إلى الدخول في أماكن بعيدة خالية من المواطنين لارتكاب جرائمهم بسهولة، مشددا على ضرورة العمل من أجل القضاء على الظواهر السلبية سريعا وأن تقوم الأجهزة المعنية بدورها في هذا الصدد“.

 

* بعد فضح حقيقة السيسي الخائف تراجع الزخم الدولي حول أزمة سد النهضة

نشر موقع “المونيتور” تقريرا سلط خلاله الضوء على تطورات أزمة سد النهضة عقب التصعيد الأخير بين الدول الثلاث واتهام أديس أبابا مصر والسودان بدعم المتمردين الذين يحاولون تخريب بناء سد النهضة الإثيوبي الكبير المتنازع عليه.

وبحسب التقرير، قالت قوات الدفاع الوطني الإثيوبية في بيان صدر في 3 سبتمبر إنها “أوقفت محاولة إرهابية نظمها أعضاء من جبهة تحرير شعب تيجراي الذين تسللوا إلى منطقة بني شنقول  جوموز الواقعة في أقصى غرب إثيوبيا قادمين من السودان لاستهداف التجمع“.

وقال العقيد سيفي إنجي منسق عمليات الجيش الإثيوبي في منطقة متكال في منطقة بني شنقول – جوموز  في البيان إن “الجيش الإثيوبي أوقف محاولة التسلل وقتل أكثر من 50 متمردا وأُصيب 70 آخرون بجروح“.

وأضاف إنجي “كان المقاتلون يملكون أسلحة خفيفة وثقيلة وأقاموا ألغاما، وأضاف أن عددا كبيرا من المقاتلين فروا إلى الشمال حيث تقوم الحكومة الاتحادية الإثيوبية بعملية مسلحة ضد المتمردين في تيجراي فقد صادر الجيش الإثيوبي بعض الأسلحة التي خلفتها ودمر أخرى“.

كما اتهم إنجي المقاتلين “بالانضمام إلى الأعداء التاريخيين لإثيوبيا في محاولتهم عرقلة بناء سد النهضة ولم يحدد هوية هؤلاء الأعداء“.

حماية سد النهضة

ونقلت محطة إذاعة “فانا بي سي” القريبة من الحكومة الإثيوبية عن إنجي قوله إن “الجيش الإثيوبى يراقب عن كثب حماية سد النهضة من أي تهديد للسيادة يصدر سواء من مصادر داخلية أو خارجية“.

وقال عماد الدين حسين رئيس تحرير صحيفة الشروق وعضو مجلس شيوخ العسكر في مقال نشر في 5 سبتمبر إن “اتهام الجيش الإثيوبي يهدف إلى الإساءة إلى سمعة مصر والسودان وحملها مسؤولية فشل السياسات الداخلية لحكومة أبي أحمد“.

اندلعت الاشتباكات في تيجراي للمرة الأولى في نوفمبر 2020 عندما اتهمت الحكومة الإثيوبية الجبهة بمهاجمة الجيش وهو اتهام تنفيه الجبهة، عندما استولت الحكومة الإثيوبية على العاصمة الإقليمية ميكيلي في أواخر نوفمبر 2020 أعلنت النصر ومع ذلك، واصلت الجبهة القتال ومنذ ذلك الحين استعادت معظم تيجراي بما فيها ميكيلي.

وقد انسحبت قوات الجيش الإثيوبي من معظم تيجراي بنهاية يونيو، وأعلنت الحكومة من جانب واحد وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.

ومع ذلك أظهرت التقارير استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في منطقة تيجراي وعدد القتلى من آلاف المدنيين وبحسب الأمم المتحدة، يعتمد نحو 5 ملايين شخص في تيجراي على المساعدات العاجلة فيما يعاني 400 ألف شخص من المجاعة، وفي يوليو اتسع نطاق القتال ليشمل منطقتي عفار وأمهارا المتاخمتين لتيجراي.

السودان ينفي التورط

من جانبه نفى السودان أي تورط له في العملية التي استهدفت سد النهضة، وفى بيان صدر يوم 4 سبتمبر قالت وزارة الخارجية السودانية إن “الادعاءات الإثيوبية كاذبة ولا تخدم سوى الدعاية السياسية“.

وفي 3 سبتمبر طلب المستشار الإعلامي لرئيس أركان القوات المسلحة السودانية الطاهر أبو الهاجة من الدولة الإثيوبية حل مشاكلها الداخلية دون توريط السودان وقال إن “المزاعم الإثيوبية تعكس الوضع الصعب الذي يواجهه النظام الإثيوبي، خصوصا وأنه ينتهك باستمرار حقوق شعبه ولم تعلق مصر رسميا على المزاعم الإثيوبية“.

وقال عطية عيسوي كاتب مصري متخصص في الشؤون الإثيوبية إنه “لا يوجد دليل يؤكد تورط مصر والسودان في الهجوم وقال للمونيتور “إن الدولتين لا تستفيدان من عدم الاستقرار الداخلي في أثيوبيا“.

وتأتي الاتهامات الإثيوبية وسط تصاعد التوتر بين مصر والسودان بسبب الفشل في التوصل إلى اتفاق حول سد النهضة وتبني أديس أبابا السد على النيل الأزرق  الرافد الرئيسى للنيل، وتخشى كل من مصر والسودان من أن يحد السد من تدفق مياه النيل التي تعتمد عليها في معظم احتياجاتها من المياه.

وفي الوقت نفسه فإن العلاقات الإثيوبية السودانية هي في أسوأ حالاتها بسبب نزاع على الحدود بين الدولتين، أضف إلى ذلك أن أثيوبيا تُحمّل السودان المسؤولية عن التدخل في أزمة تيجراي.

ويعتقد عيسوي أن “توسيع مناطق الحرب في إثيوبيا ليس في مصلحة مصر ولا السودان، لأن استمرار التوترات السياسية الداخلية يجعل الحكومة الإثيوبية أكثر صرامة خلال مفاوضات حزب التجمع الديمقراطي“.

وفي هذا السياق قالت نجلاء ميري أستاذة مساعدة في العلوم السياسية في جامعة الملك عبد العزيز في السعودية وخبيرة الشؤون الأفريقية للمونيتور إن أثيوبيا تحاول نشر نظرية المؤامرة لتبرر للرأي العام المحلي أي تأخير في استكمال GERD وتوليد الكهرباء، وأضافت أنه من الأسهل إلقاء اللوم على جهات خارجية مثل مصر والسودان نظرا للتوترات الموجودة بالفعل بين هذه الدول الثلاث“.

مصر متمسكة بالمفاوضات

وفي الوقت نفسه لا تتوقع القاهرة أي حل عسكري لحل النزاع حول سد النهضة.

وقال وزير الخارجية في حكومة الانقلاب سامح شكري في مقابلة مع قناة بلومبيرج يوم 8 سبتمبر إن “بلاده حريصة على تجنب المواجهة المسلحة مع إثيوبيا بسبب أزمة سد النهضة، وقال إن مصر ملتزمة بالمحادثات“.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس القبرصي نيكوس إناستاسياديس في القاهرة يوم 4 سبتمبر أكد عبد الفتاح السيسي مجددا “على الحاجة إلى مفاوضات ثلاثية للتوصل إلى اتفاق ملزم قانونا حول ملء وتشغيل السد  وقال إنه من المهم للمجتمع الدولي متابعة هذا الأمر من أجل الحفاظ على استقرار المنطقة“.

وكان السيسي قد “حذر في 7 أبريل من أي تدخل في حصة مصر من مياه النيل مؤكدا أنه مستعد لكل الخيارات“.

لم يكن تحذير السيسي الأول ففي الثلاثين من مارس قال “لا أحد يستطيع أن يأخذ قطرة ماء من مصروإذا حدث ذلك فلن يكون هناك استقرار في المنطقة يمكن تصوره“.

وصلت أزمة سد النهضة إلى طريق مسدود وسط مخاوف من التصعيد والاشتباكات العسكرية في منطقة مضطربة بالفعل. والواقع أن المحاولات المتكررة التي بذلها الاتحاد الأفريقي منذ يونيو 2020 للتوسط في التوصل إلى اتفاق من شأنه أن ينهي المحادثات المتوقفة باءت بالفشل. وكانت المحاولة الأخيرة في كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية في أبريل 2021 ولم تتجسد في استئناف المحادثات.

وبالنظر إلى الوضع الحالي يعتقد عيسوى أنه “سيكون من الصعب استئناف المفاوضات، وأضاف أن الدول التي سبق لها أن أبدت استعدادها للمساعدة في حل النزاع، مثلها مثل الولايات المتحدة لم تعد مهتمة حتى لفترة قصيرة من الزمن بعد الملء الثاني لخزان سد النهضة في يوليو ذلك أن شغل تلك المقاعد لم يؤدِ إلى أي أضرار كبيرة لحقت بالبلدين فيما يتصل بقضايا المياه“.

بالنسبة إلى بعض الأطراف الدولية، لم تعد قضية سد النهضة تضمن صداما مسلحا، ولذلك لا يوجد استعجال في حلها، وقد تستعيد القضية زخمها في حال التصعيد إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول موعد المرحلة الثالثة من ملء سد النهضة في يوليو 2022.

https://www.al-monitor.com/originals/2021/09/international-momentum-dwindles-over-nile-dam-dispute

 

* رسوم خدمات الإسعاف الجديدة تصل لـ 5000 جنيه

كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أنه تواصل مع هيئة الإسعاف للتعرف على أسعار نقل الحالات المرضية بواسطة سيارات الهيئة.

وأشارت الهيئة إلى أن تحصيل الرسوم يتم فقط للحالات المرضية غير الطارئة على النحو التالي:
(125
جنيهاً خدمة النقل داخل المحافظة .
100
جنيه لكل ساعة انتظار، و 5 جنيهات لكل كيلو متر للنقل بين المحافظات بحد أقصى 5000 جنيه!!
أسعار نقل الحالات المرضية الطارئة
وزعمت أن أسعار نقل الحالات المرضية الطارئة بواسطة سيارات الهيئة، كلها مجانية.

وأضافت أنه يحق للمواطن حال تعرضه لأي أزمة صحية طارئة الاتصال على رقم الإسعاف “123” مجاناً، على أن تتولى الهيئة نقله لأقرب مستشفى حكومي بالمجان.

بالإضافة إلى توسع المظلة المجانية للخدمات الإسعافية لتكفل الحالات المرضية التي تعجز عن الحركة والتي تتطلب تلقي العلاج بالمستشفيات والنقل بسيارة إسعاف بشكل دوري طبقاً للتقارير الطبية المعتمدة مثل (حالات غسيل الكلى – علاج الأورام)، شرط استيفائهم الأوراق المطلوبة وتقديمها لفرع هيئة الإسعاف في المحافظات التابعين لها!!

 

* القضاء الإداري يؤجل النظر في دعوى حظر تطبيق “تيك توك

قررت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اليوم السبت، تأجيل النظر في الدعوى المقامة من اثنين من المحامين، بحظر تطبيقالتيك توك” في البلاد.

كان المحاميين وليد التميمي وحميدو جميل، قد أقاموا الدعوى ضد تطبيقتيك توك، بدعوى أنه “يروج لمقاطع العري والإباحية والبلطجة والعنف والتنمر في المجتمع، بل وأصبح منفذا لتجارة المواد المخدرة وتجارة العملة”، ما يؤثر بشكل سلبي على المجتمع خاصة الأطفال والشباب”.

وطالبت الدعوى شركتي “جوجل” و”آبل” بحذف التطبيق من متاجرهما في مصر، مع ما يترتب على ذلك من آثار منها حجب جميع المواقع والروابط الإلكترونية التي تعرض إعلانات التطبيق.

وجاء في الدعوى أن “كثيرا من الفتيات لجأن إلى العري وتصوير فيديوهات لهن تحرض على الفسق، لتحقيق أكبر نسبة انتشار وشهرة على منصات التواصل الاجتماعي”.

يذكر أن هذة ليست الدعوى الأولى التي تطالب بحظر التطبيق، حيث كانت هناك دعوى مقامة من المحامي “سمير صبري” ضد رئيس مجلس الوزراء ووزيري الإعلام والاتصالات، يطالب فيها بغلق مواقع “تيك توك”.

كانت الأمم المتحدة قد أعربت سابقاً، عن قلقها البالغ من ظروف الاحتجاز القاسية التي يتعرض لها فتيات موقع التواصل الإجتماعي تيك توك”، واللاتي تم احتجازهن بتهم نشر الفجور، ومعاداة قيم الأسرة المصرية.

وأعلن خبراء في الأمم المتحدة في مذكرة لهم، عن قلقهم بشأن العقوبة “غير المتناسبة” المطبقة على مستخدمي TikTok من الإناث، اللواتي تم اعتقالهن لنشرهن مقاطع فيديو وصور تتعارض مع الآداب العامة، واتهمتهن النيابة العامة بانتهاك مبادئ وقيم الأسرة في المجتمع المصري، وانتهاك حرمة الحياة الخاصة، والدعارة والتحريض على الفسق والفجور.

وأشارت المذكرة الأممية، إلى أن محكمة القاهرة الاقتصادية حكمت على بعضهن بالسجن من سنتين إلى ثلاث سنوات، فيما حكم على أخريات بغرامة كبيرة تصل لمبلغ 300 ألف جنيه.

وأوضح الخبراء، أن الاتهام بانتهاك مبادئ الأسرة وقيمها والأخلاق العامة، يؤثر على مكانة المرأة في المجتمع بشكل عام. وأن هذه العقوبة تشير إلى جنس -تمييز قائم-، وهو ما يتنافى مع اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، التي صادقت عليها مصر في 18 سبتمبر 1981.

وأضاف الخبراء في مذكرتهم: “لا يمكن استخدام أسس تقييد الكلام على أساس الأخلاق لحماية مفاهيم الأخلاق المستمدة حصريًا من تقليد اجتماعي أو فلسفي أو ديني واحد، ولكن يجب فهم مفهوم الأخلاق في ضوء عالمية حقوق الإنسان”.

وتابعوا: “أن شرط الشرعية في المادة 19 (3) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، تنص على وجوب صياغة القوانين المقيدة للتعبير بدقة كافية للسماح للأفراد بتنظيم سلوكهم وفقًا لذلك”.

 

*مراقبون: تلميع الانقلاب خالد يوسف لن يغسل سمعته

خرج المخرج خالد يوسف من مطار القاهرة بفضيحة مجلجلة، كشفتها أجهزة مخابرات رئيس 30 يونيو، التي يعود الفضل في تضخيمها شكليا وباستخدام مهارات (zoom out) أثناء إقرار التعديلات الدستورية التي تمهد لبقاء الطاغية مدى الحياة على كرسي حكم مصر، وها هو اليوم يعود إعلاميا مع نخبة الرفاق، بعد شهور من عودته الفعلية ليتقبل العزاء في وفاة شقيقه وكأن شيئا لم يكن، بل ويقدم فروض الولاء والبراء وأولها التلقيح على جماعة الإخوان المسلمين وثانيها تلميع صورة العسكر.
محمد الوليدي رآه هكذاجيفري أبستين مصر، المخرج خالد يوسف الفار من العدالة في العديد من الجرائم الجنسية في مصر، استغل الساعيات للشهرة من خلال السينما واقنعهن بأن الشهرة لن تأتي إلا عبر فراشه، فاستباح أعراض العديد منهن مع تصويرهن، يعيده السيسي وكأن شيئا لم يحدث“.
ونصحه المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة مراد علي أنه “الأجدر بك أن تعتذر ثم تعتزل لا أن تدعي أنك بطل قومي، تصدير صورتك مرة أخرى في الإعلام واستدعاء أصدقائك من السياسيين والإعلاميين الفاسدين  لن يغسل أبدا سمعتك؛ الرأي العام ليس ساذجا وبروباجندا الستينيات لم تعد فاعلة في عصر السوشيال ميديا وما تعلمناه في  بناء السمعة أنه في حال فضائح الشخصية الشهيرة عليهم أولا أن يعتذروا عما ارتكبوه ثم يعتزلوا المشهد العام“.

الإخوان وعمرو أديب
في لقاء تصديره إعلاميا مجددا، كان على شرفة نافذة “حمام الثلاثاء” عمرو أديب، ليقدم يوسف من خلاله براءته من التواصل مع الإخوان أثناء فترة غيابه فيدعي “كلمني الإخوان لأجل أن يحتضونني” مع أن الأحضان باتت حصرية على نائب برلمان العسكر ولو كانت في رمضان، فالرفاق في عرف المثقفين لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا وإن العكس صحيح.
قطب العربي، نائب الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للصحافة، يعلق على إدراج مخرج سهرة 30 يونيو الإخوان في حديثه فقال “خالد يوسف صاحب الفضيحة الأخلاقية يقول إن الإخوان كلموه،أتحداه أن يذكر اسما واحدا من الإخوان تواصل معه، بل أتحداه أن يشرح حالة العزلة السياسية التي عاشها -لنفور المحترمين منه- والتي دفعته للعودة  ليهنأ بدفء أحضان أشباهه في مصر“.
وأضاف “المخرج خالد يوسف طرق أبواب الإخوان وغير الإخوان خلال هروبه بفضيحته في الخارج، ولم يفتح له أحد رغم إلحاحه لأن الجميع وجدوا أن ضره أكبر من نفعه“.

استعباط
المحلل السياسي محمد جمال عرفة قال “اللي أعرفه من الصحف أن المخرج خالد يوسف هرب من مصر وراح فرنسا، لأنه تم توجيه تهم مخلة بالآداب له ونُشرت له فيديوهات، فكون أن عمرو أديب يُلمّعه أمس ويحاول أن يظهره كمعارض هرب وعاد ليعارض من الداخل وهيعملنا فيلم عن أكتوبر لأنه رجل وطني، فده اسمه استعباط“.
وأشار إلى أن صحفية ناصرية انتقدت عودته بالإشارة إلى رشا عزب انتقدته وانتقدت احتفاء وتهليل المعارضة الناصرية بعودة خالد يوسف في لقاء نشره يوسف على حسابه“.
ونُقل عنها قولها “تهليل المعارضة الناصرية على عودة خالد يوسف حاجة وسخة ودنيئة..أظن كلامه إمبارح كان واضح هو رجع ليه في الوقت ده، بس عايزين نقولكم لو مرجعينه يغسل سمعتكم، كان أولى بيه يغسل سمعته، جريمته في حق الستات وخروجه من البلد في وقت دهس البنات، كفاية سياسة على جتت النسوان بجد“.

لماذا عاد؟
وتساءل الكاتب هاني سليمان عبر فيسبوك عن “لماذا عاد؟” وأوضح أن “خالد يوسف أعلن أنني عدت لمصر لأبقى وعلى أرضها سأموت، ونحن نعلم أنه قد  مُنِحَطبعا –  الضوء الأخضر للعودة، ولم يذكر أحد قضيته وفيديوهاته وفضائحه، وانتشرت أخباره الفنية وغير الفنية على وسائل التواصل الاجتماعي، واستضافه عمرو أديب إعلامي النظام “نمبر ون”، ليعلن بوضوح وعزم وإصرار عن تأييده المطلق للنظام ولثورة 30 يونيو الخالدة، وليتحدث عن الإخوان الوحشين الذين كانوا ينتظرون أن يرتمي في أحضانهم، لكنه أبى ورفض بكل إباء وشمم، وأنه ينوي الكشف عن طريق أفلامه العبقرية كيف تسلل الإرهاب – الإسلامي طبعاإلى أوروبا وكيف تغلغل الدواعش فيها وضموا الكثير من شباب أوروبا إليهم“.
ورأى أن عودته مرتبطة بطرق لعب جديدة تستعين بخبرته وتوقع أن نرى من المخرج الكبير والسياسي الخطير كثيرا من اللعب العام والخاص معا، على طريقة “العبي يا ألعاب”، فلننتظر ونتفرج ونُعجب أو نتعجب أو “الاثنين“.

ولاء وبراء
المحلل مؤمن سلام ليس من الإسلاميين بل له موقف منهم، ومع ذلك رأى أن قبول الرفاق عودة خالد يوسف رغم أخطائه المعروفة بحق الشعب المصري، كنائب ورمز مثقف تستوجب عزلة.
وتحت عنوان “الولاء والبراء اليساري… خالد يوسف نموذجا” أشار مؤمن سلام  إلى أن اليسار المصري لديه مفهوم الولاء لكل رفيق والبراءة من كل من هو خارج الأيديولوجية“.
وأشار إلى أن هذه القاعدة لديهم انتجت التطبيل لكل نصف مبدع ونصف فنان ونصف سياسي ونصف مثقف طالما أنه ينتمي لشلة اليسار، والهجوم والحط من كل مبدع وفنان وسياسي ومثقف حقيقي طالما أنه لا ينتمي لشلة اليسار“.
ولفت إلى أن “اليسار يسيطر على المجال الثقافي الرسمي منذ خمسينات القرن العشرين وحتى الآن، ولولا التكنولوجيا ومواقع التواصل الإجتماعي لربما ظل اليسار متحكما ومسيطرا على مجال الفنون والآداب والثقافة، ولا صوت يعلو على صوت الرفاق“.
وأكد أن “استقبال قيادات اليسار للمخرج خالد يوسف هو نموذج وتعبير حي عن عقيدة الولاء والبراء أو انصر أخاك ظالما أو مظلوما. فرغم أن الرجل متورط في شبهة استغلال نفوذه الفني على فنانتين ناشئتين لممارسة الجنس معهم وتصوير علاقته الجنسية معهما، وتم القبض على الفتاتين بتهمة نشر الفسق والرذيلة وظلتا في الحبس لمدة 4 أشهر قبل تبرأتهما. وأثناء ذلك كان المخرج الكبير يستمتع بأوقاته خارج مصر وعلى أجمل شواطئ العالم، دون حتى أن يُبدي أي تضامن مع الفتاتين اللتين تعرضتا للفضيحة وللحبس في مجتمع مُنغلق يصم المرأة دون الرجل في أي علاقة جنسية خارج الزواج أو حتى الزواج العرفي السري، كما أن المخرج الكبير يتحمل جزءا من المسؤولية عن تسريب الفيديوهات من تليفونه، فمن ناحية نحن لا ندري هل تم التصوير بعلمهما أو بدون؟ ومن ناحية أخرى، من المعروف أن أي شخص يعمل بالمجال العام لا يحتفظ بمثل هذه الأشياء في تليفونه، خوفا من تسريب المحتوى لسبب أو لأخر، إلا أن الفنان الكبير يبدو أنه كان غير مُكترث، فهو الرجل الذي لا يعيبه شيء في المجتمع المحافظ الذكوري“.
وأبدى سلام تعجبا من “انطلاق الرفاق يدافعون عن خالد يوسف معلنا أن المسؤولية الأخلاقية، وسيادة القانون التي كانت تتطلب على الأقل التحقيق معه كما تم التحقيق مع الفتاتين اختفت لدى الرفاق“.
وأضاف راح هذا اليسار المصري يُشوه مفاهيم الحرية الشخصية والتراضي، فقط من أجل سواد عيون الرفيق المخرج. فجعلوا من الحرية الشخصية بابا لاستغلال النفوذ والتلاعب بالأخرين والتخلي عن المسؤولية المجتمعية والقانونية“.
واعتبر أن “استقبال قيادات اليسار المصري ودفاع جمهور اليسار المصري عن خالد يوسف كاشف وفاضح للموقف الحقيقي لهذا التيار من المرأة وحقوقها ويفسر رفضهم للنسوية واعتبار قضايا المرأة قضايا مؤجلة وهامشية، تماما مثل إخوانهم الإسلاميين“.

عودة النذل
ماذا جرى في قضية الفتاتين اللتين تم تسريب لقائه بهما في وضع الرجل مع زوجته، وانتشار الفجور على وسائل التواصل الاجتماعي بمعرفته، والقبض على الفتاتين فأقيمت ضدهما وضده دعوى جنائية، ولكن يبدو بحسب مراقبين أن القضية أُغلِقت أو ما زالت مفتوحة برغبته التعاون من عدمه، وبرغبتهم على سبيل التهديد“.
اعتراض خالد يوسف -كان شكليا بالاتفاق مع الرفاق- يعترف بالمنقلب كما الطنطاوي وكبيرهم صباحي وهتيفهم وكان هروبا بحسب البعض منحة منهم للهروب من مصر بدلا من التشهير به وبهدلته ومحاكمته.

 

السيسي اشترى “طائرة رئاسية فاخرة” من طراز بوينج 747-i8.. الجمعة 10سبتمبر 2021.. السيسي يقتل الفلاحين بقانون الري ويهنئهم بالعيد!

السيسي اشترى “طائرة رئاسية فاخرة” من طراز بوينج 747-i8

السيسي اشترى “طائرة رئاسية فاخرة” من طراز بوينج 747-8I.. الجمعة 10سبتمبر 2021.. السيسي يقتل الفلاحين بقانون الري ويهنئهم بالعيد!

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*”هيومن رايتس ووتش”: مصر نفذت عمليات إعدام غير قانونية خارج نطاق القضاء

قالت هيومن رايتس ووتش في تقرير إن “وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب وضباط من جهاز الأمن الوطني نفذوا إعدامات خارج نطاق القضاء في ما يُسمى تبادل إطلاق النار“.

ووفقا لما جاء في المنشور فإن هؤلاء المقاتلين المسلحين، لم يشكلوا خطرا مباشرا على قوات الأمن أو غيرها عندما قتلوا خارج نطاق القضاء، وكثيرا ما كانوا يقبعون في السجن.

ويأتي التقرير بعد شريط فيديو تم تسريبه في أغسطس يظهر أفرادا من الجيش المصري وهم يطلقون النار على رجل من مسافة قريبة بينما كان نائما، وآخر يظهر رجلا أعزل وهو يطلق النار عليه من الأعلى وهو يركض.

وقالت منظمة العفو آنذاك إن “مصر تنتهك القانون الدولي، ودعت النيابة العامة المصرية إلى فتح تحقيق في القضية“.

وبين يناير 2015 وديسمبر 2020، قتل نحو 755 شخصا في عمليات إطلاق نار لم يعلن عنها تفاصيل تذكر ل 141 شخصا، بحسب تقرير المنظمة.

ادعت سلطات الانقلاب أن الرجال أطلقوا النار عليهم أولا، وهذا هو السبب الذي دفعهم إلى الرد على إطلاق النار، ولكن في بعض الحالات لم يتوافق شريط الفيديو والأدلة الفوتوغرافية التي حللتها هيومن رايتس ووتش مع عمليات إطلاق النار المزعومة.

وادعت السلطات أيضا أنهم إرهابيون وأن معظمهم ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين.

ويثير التقرير قضية مقتل 14 شخصا بين 75 رجلا، ووجد أنه لم يتم القبض على أي مشتبه بهم وأن قوات الأمن لم تصب بأذى، ووفقا لمقابلات أجريت مع أفراد أسرهم، فقد قبض عليهم وسجنوا قبل الإبلاغ عن مقتلهم.

وذكر ثمانية من أفراد الأسرة أنهم رأوا مواد مسيئة على أجساد أحبائهم، بما في ذلك الحروق والجروح وكسور العظام وتشتت الأسنان.

وقالت معظم العائلات إنها “علمت أن أحباءها قتلوا عن طريق وسائل الإعلام ولم يسمح لهم بجمع جثثهم وعندما حاولوا، تعرضوا للتخويف والمضايقة على أيدي ضباط الأمن الوطني“.

ودعت المنظمة حلفاء مصر إلى وقف مبيعات الأسلحة إلى القاهرة وفرض عقوبات على المسؤولين عن الانتهاكات، مؤكدة أن استئناف صفقات الأسلحة مشروطة بوضع حد لهذه الانتهاكات.

وأضاف التقرير أن “الاستنتاجات المستخلصة من الحوادث الموثقة تظهر نمطا واضحا من عمليات القتل غير المشروع وتلقي بظلال من الشك على جميع عمليات إطلاق النارالمبلغ عنها تقريبا.

وقال جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط بمنظمة هيومان رايتس ووتش “إن قوات أمن الانقلاب تنفذ منذ سنوات عمليات إعدام خارج نطاق القضاء، وتدعي أن الرجال قتلوا في تبادل لإطلاق النار. لقد آن الأوان كي تتوقف الدول التي تزود مصر بالأسلحة والمساعدات الأمنية عن تقديم مثل هذه المساعدات، وأن تنأى بنفسها عن الانتهاكات المروعة التي ترتكبها مصر“. 

لقراءة التقرير كاملا:

https://www.hrw.org/ar/news/2021/09/07/379689

 

* مخاوف على حياة “بنداري” وظهور 17 من المختفين قسريا واعتقال 20 بالشرقية وكفر الشيخ

جددت محكمة جنايات القاهرة حبس المعتقلة  “أسماء السيد عبدالرؤوف” من فاقوس و”عبدالحميد البنداري” نقيب المعلمين السابق بالشرقية 45 يوما، رغم تدهور حالته الصحية وحاجته إلى عملية جراحية بشكل عاجل حفاظا على سلامة حياته.

 وأكدت أسرة بنداري على لسان ابنته “عدم معرفتهم لمكان احتجازه بعد ترحيله لمكان مجهول بما يزيد من مخاوفهم على سلامة حياته في ظل تعنت الداخلية في السماح بحصوله على حقه في العلاج“.

وحملت أسرة بنداري وزير الداخلية  بحكومة الانقلاب مسئولية سلامة حياته وناشدت كل من يهمه الأمر بالتحرك على جميع الأصعدة لرفع الظلم الواقع عليه والعمل على حصوله على حقه في العلاج والإفراج الصحي حفاظا على سلامته.

ويعاني بنداري  البالغ من العمر 61 عاما  من فتق سري أصابه أثناء فترة احتجازه ومع الإهمال وعدم إجراء العملية حدث له اختناق في الأمعاء بالإضافة إلى تكوين حصوات على الكلى أدت إحداهما إلى انسداد تام في الحالب الأيسر ويحتاج إلى تدخل جراحي عاجل وفق رأي الأطباء.

ظهور 12 من المختفين والنيابة تقرر حبسهم15 يوما

وظهر 12 من المختفين قسريا في السجون لمدد متفاوته أثناء عرضهم على نيابة أمن الدولة العليا دون معرفة أي من ذويهم رغم تحريرهم بلاغات لعدة جهات في الحكومة للكشف عن مصيرهم.

وكشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي عن قائمة تضم أسماء 12 من الذين ظهروا، وطالب كل من يعرفهم أن يطمئن ذويهم على سلامتهم حيث قررت النيابة حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات

وكان قد ظهر مؤخرا  28  من المختفين قسريا لمدد متفاوته في السجون أثناء عرضهم على النيابة دون علم أي من ذويهم وقررت النيابة حبسهم 15 يوما دون النظر إلى فترات إخفائهم قسريا ضمن مسلسل الجرائم والانتهاكات.

وضمت قائمة ال12 الذين ظهروا  كلا من  : جلال عبدالفتاح جلال عبدالفتاح ، مصطفى عبدالوهاب محمد إسماعيل ، رجب محمد سلمان أحمد ، أحمد إبراهيم محمد خربوش ، كمال حلمي عبدالسلام ، شاكر أحمد علي هلال ، حسام حمدي محمد حماد ، عيد محمد محمد إبراهيم ، عبدالرحمن أحمد عبدالرحمن ، رضا محمد محمد إبراهيم ، سيد حسن محمد حسني ، علي سعيد عبدربه حسن.

ظهور 5 مختفين بالشرقية

كما ظهر 5 مختفين من الشرقية بينهم 4 معتقلين أثناء عرضهم على نيابة كفر صقر وقررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات وهم  ” محمود حسني ، رمضان أحمد السيد موسى ، رضا جلال ، أحمد السيد الصعيدي “

يضاف إليهم الشيخ محمد عثمان الذي ظهر بنيابة ديرب نجم بعد اختفاء قسري وقررت حبسه ١٥يوما على ذمة التحقيقات.

وكن قد تم اعتقال الضحايا ال5 مؤخرا خلال حملات الاعتقال التي تشهدها مدن ومراكز محافظة الشرقية دون سند من القانون وأسفرت عن اعتقال ما يزيد عن 100 معتقل أغلبهم سبق وأن تم اعتقاله ليتواصل مسلسل التنكيل والعبث بالقانون وعدم احترام حقوق الإنسان.

اعتقال 17شرقاوي بعدة مراكز

واصلت قوات الانقلاب بالشرقية حملات الاعتقال التعسفي للمواطنين خلال حملات المداهمات التي تشنها على بيوت الأهالي بمدن ومراكز المحافظة دون سند من القانون.

وأفاد  أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية بأن قوات الانقلاب اعتقلت17 مواطنا من عدة مراكز بينهم 7 من مشتول السوق و3 من منيا القمح و2 من مدينة العاشر من رمضان ومعتقل من بلبيس ومعتقل من ههيا ومعتقل من كفر صقر ومعتقل من ديرب نجم ومعتقل من فاقوس.

وبهذا يرتفع عدد المعتقلين بالشرقية خلال هذه الحملة التي بدأتها قوات الأنقلاب منذ نحو أسبوع لأكثر من 100 معتقل أغلبهم سبق وأن تم اعتقاله ليتواصل مسلسل التنكيل والعبث بالقانون وعدم احترام حقوق الإنسان.

وأوضح أن قوات الانقلاب اعتقلت من العدوة بههيا “فكري أبوهاشم” ومن العبور “عوني عبد البصير” من أبناء  ديرب نجم  “علي حسن علي حسن” وشهرته علاء هديب من أبناء فاقوس أثناء عودته من محل عمله بمدرسة أكياد الثانوية ، ياسر خليفة” من كفر صقر  ومن العاشر من رمضان “السيد عبدالعظيم” وابنه محمد السيد عبدالعظيم“.

وكانت قد اعتقلت من مشتول مؤخرا، الدكتور “محمد جودة “طبيب نساء وتوليد ، من حجرة العمليات في مستشفى مشتول،  “محمد عبد الوهاب” وشقيقه من قرية المناصرة،  “عبد المنعم السيد عبد المنعم “من كفر إبراش، المهندس  “أيمن شوقي ” ، “سيد نصر ” من المناصرة  ،  “ممدوح ربيع” إمام وخطيب بالأوقاف من كفر إبراش .

اعتقال 3 من كفر الشيخ

وفي كفر الشيخ اعتقلت قوات الانقلاب 3 مواطنين بعد حملة مداهمات شنتها على بيوت الأهالي ببلطيم والقرى التابعة لها دون سند من القانون.

وذكر شهود عيان من الأهالي أن الحملة روّعت النساء والأطفال قبل أن تعتقل 3 مواطنين بينهم “محمد السبيعي ، أحمد طوبار” استمرار لنهج داخلية الانقلاب في اعتقال كل من سبق اعتقاله بشكل تعسفي.

و استنكر أهالي المعتقلين الجريمة و ناشدوا كل من يهمه الأمر خاصة منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني بالتحرك لرفع الظلم الواقع على ذويهم وسرعة الإفراج عنهم.

 

* مقتل مجندين وجرح آخرين بهجوم مسلح في سيناء

قتل مجندان مصريان، مساء أمس الخميس، بهجوم لتنظيم ولاية سيناء بمدينة العريش.

وقالت مصادر طبية عسكرية بشمال سيناء، إن تنظيم “ولاية سيناء” هاجم قوة أمنية تابعة لوزارة الداخلية ، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.

وأضافت المصادر ذاتها أن الهجوم وقع جنوب مدينة العريش، ما أدى إلى مقتل مجندين على الأقل وثلاثة جرحى تم نقلهم إلى مستشفى العريش العسكري لتلقي العلاج.

 

* السيسي يقتل الفلاحين بقانون الري ويهنئهم بالعيد!

رغم المآسي التي يتجرعها الفلاح المصري بصورة يومية، والتي لم تعد خافية على أحد بسبب سياسات عبثية يمارسها السيسي ضد الفلاحين، مهملا أبرز وأهم قطاع إنتاجي في مصر مسئول عن غذاء 103 مليون مصري.

ورغم تلك المعاناة، جاءت تهنئة عبد الفتاح السيسي لفلاحي مصر، الخميس في عيدهم الـ69، وجاءت التهنئة مثيرة وبعيدة عن الواقع، حيث وجه تحية للفلاح المصري بمناسبة عيده الوطني، مؤكدا أن “الدولة تُسخّر كافة الإمكانات اللازمة لتوفير حياة كريمة له، مضيفا أن مصر مدينة لجهدهم وعبقريتهم“.

وعيد الفلاح المصري احتفال بقرار الضباط الأحرار إصدار قانون الإصلاح الزراعي عام 1952، الذي استهدف إعادة توزيع ملكية الأراضي الزراعية بين الفلاحين قبل 69 عاما.

أوجاع بلا نهاية

الفلاح المصري، والذي عُرف في السابق بصمته وصبره على الأزمات، لم يعد كذلك، فحياته الآن باتت خليطا بالهموم والديون، حاصرته متاعب الدنيا وأرغمته بالتفكير نحو هجرة أرضه، هربا من كثرة الديون التي باتت تلاحقه ليلا ونهارا من كثرة “الديّانة”، فالأرض التي طالما بدر منها الخير أصبحت هي الهم.

 فبحسب محمد أبو السيد، فلاح  مقيم بالبحيرة  “كل شيء راح، نعاني ليل نهار من كثرة الهموم والأزمات، نفكر في هجرة الأرض التي وُلدنا بها من كثرة الديون والهموم التي باتت تلاحقنا حتى في أحلامنا، فكل شيء له طاقة ونحن لم يعد لدينا القدرة على تحمل الأعباء والمشكلات. ويضيف، كل يوم كنا نصبر ظنا بأن الحال قد يتغير للأفضل، لكن مع مرور الوقت وكثرة الغلاء اتضح العكس، فكثرت الهموم والديون وأصبحنا لا نستطيع حتى العيش. مشكلاتنا في كل شيء، أسعار المحاصيل التي نزرعها تُباع ببلاش في حين أن أسعار الأسمدة والبذور مرتفعة جدا، ناهيك عن أزمات الأدوية والمبيدات، حتى مياه الري ورغم أننا في بلد نهر النيل إلا أننا نعاني في ري الأرض، فالترع المجاورة لأرضنا دائما فارغة من المياه، وإذا جاءت تأتي مصطحبة بمياه الصرف الصحي، وحينما نلجأ للمياه الجوفية نظل بالساعات حتى نستخرجها من باطن الأرض رغم تكلفتها العالية ومشقة الحصول عليها“.

قانون الري وغرامات بالجملة للمزارعين

وأقر مجلس نواب العسكر القانون المقدم من حكومة الانقلاب بشأن الموارد المائية والري، الذي يفرض غرامات مالية كبيرة على المزارعين مقابل منحهم تراخيص استخدام ماكينات رفع المياه، ويحظر زراعة المحاصيل الشرهة للمياه، وتشغيل المضخات على المساقي المطورة، جراء أزمة نقص حصة البلاد من مياه النيل. بجانب  الترخيص باستخدام مياه الصرف الزراعي، والمياه الجوفية شبه المالحة، لتغذية المزارع السمكية الحاصلة على موافقة وزارة الزراعة“.

ونص القانون على أن “يُستحق نصف الرسم عند تجديد الترخيص، وإلغاء التراخيص في حالة ثبوت عدم صلاحية المياه المستخدمة لتغير نوعيتها أو لأي سبب آخر. واشتراط الحصول على ترخيص من وزارة الري والموارد المائية، وموافقة وزارة الصحة والسكان في حالة ري المحاصيل الزراعية بمياه الصرف الصحي أو الصناعي المُعالَجة“.

كما نص على تحمل مالك الأرض (المزارع) نسبة 10% من قيمة تكاليف إنشاء أو إحلال وتجديد شبكات المصارف المغطاة، أو المصارف الحقلية المكشوفة، أو المساقي المطورة التي تتم بناء على خطة الوزارة، على الرغم من معاناة المزارعين من أوضاع معيشية صعبة بسبب تراجع الصادرات، على خلفية أزمة تفشي جائحة كورونا.

وفرض القانون رسما بقيمة 5 آلاف جنيه مقابل منح المزارع ترخيصا بحفر البئر الجوفي، وآخر بقيمة 200 ألف جنيه مقابل ترخيص ري الأراضي الزراعية الجديدة، ومخرج الصرف لها، شرط أن يصدر الترخيص بمعرفة الإدارة العامة المختصة، وثالثا بقيمة 1250 جنيها كل خمس سنوات، مقابل ترخيص إقامة آلات رفع المياه على المصارف.

ونص القانون على أنه “لا يجوز بغير ترخيص من وزارة الري والموارد المائية إقامة أو تشغيل أي آلة رفع ثابتة أو متحركة تُدار بإحدى الطرق الآلية (الميكانيكية)، أو غيرها لرفع المياه أو صرفها على مجرى نهر النيل أو المجاري المائية أو شبكات الري والصرف العامة أو الخزانات، سواء لأغراض الري أو الصرف أو الشرب أو الصناعة. ويُعفى من هذا الرسم الطلمبات الأقل من 100 متر التي تروي مساحات لا تتجاوز 10 أفدنة“.

كذلك فرض القانون رسما بقيمة 500 ألف جنيه مقابل الترخيص بالقيام بأي عمل خاص داخل حدود الأملاك العامة للدولة، ذات الصلة بالموارد المائية مع التوسع في تعريف “حرم النهر” من خلال النص على امتداده حتى 80 مترا خارج خطي التهذيب من جانبي النهر“.

أزمات وفساد متزايد

ورغم أزمات الفلاح مع قانون الري، يتواجه بالمزيد من الأزمات، كأزمات تسويق المحاصيل، بجانب فساد المبيدات التي باتت تُصنّع في بير السلم دون رقابة من الحكومة، وغلاء الأسمدة وتعمد الدولة فتح باب الاستيراد في أوقات جني  المحاصيل، بشكل مستهدف ما يضاعف أزمات الفلاح، ويفاقم الأمر غياب دور الجمعيات الزراعية  والإرشاد الزراعي.

وكانت الدراسة التي أعدتها الدكتورة خديجة فيصل مهدي والباحثة دعاء مهران قد ذهبت إلى  أن “مشاكل الفلاح المصري لا تزال تتواصل عبر آلاف السنين وتتمثل في المعاناة من اضطهاد الحاكم والشكوى من رخص أسعار المنتج الزراعي، وتجاهل الحكام لمطالبهم، حيث يعاني الفلاح اليوم من تجاهل الحكومة لمعاناته من نقص الأسمدة وعدم وجود دعم أو تسهيلات تمكنه من اقتناء المعدات الحديثة، وعدم تماشي دورة الري مع متطلباته، ونقص المياه في الكثير من المحافظات التي يمر بها نهر النيل والترع المتفرعة منه“.

وهكذا يضيع الفلاح المصري بين سياسات السيسي الفاشلة على المدى الاقتصادي وأزمات المياه والعجز المائي الكبير الناجم عن أزمة سد النهضة.

 

*السيسي اشترى “طائرة رئاسية فاخرة” من طراز بوينج 747-8I

كشف موقع “Flug Revue” الألماني المتخصص في الطيران، أن طائرة ضخمة من طراز “بوينج 747-8I”، كانت مخصصة لشركة “لوفتهانزا” الألمانية، تم بيعها مؤخراً لشخصية هامة في مصر.

وأوضح الموقع في تقرير له، أن شركة “لوفتهانزا” قد طلبت مرة واحدة 20 طائرة 747-8I من شركة بوينج. وشغلت الشركة 19 واحدة منها، وبقيت طائرة جامبو استخدمتها “بوينجفي برنامج الاختبار، وتركت في الصحراء لسنوات.

وأضاف الموقع أن الطائرة “تنتظرها الآن مهنة جديدة للشخصيات المصرية الكبيرة”.

طائرة بوينج 747-8

طائرة السيسي الجديدة
طائرة السيسي الجديدة
طائرة السيسي الجديدة
طائرة السيسي الجديدة
طائرة السيسي الجديدة

وقال الموقع إن طلاء الطائرة يحمل ألوان “لوفتهانزا” الأساسية، ويكشف أن هذه الطائرة كانت في يوم من الأيام الطائرة رقم 20 من طراز Boeing 747-8I.

ومع ذلك، فقد انسحبت شركة “لوفتهانزا” لاحقًا من الطلب، لأن شركة بوينج أدرجت الطائرة في اختبارات الطيران بشكل مكثف أكثر مما تم الاتفاق عليه في العقد.

وأوضح الموقع إنه كان من الممكن أن تكون تغييرات فنية عديدة قد ميزت هذه الطائرة 747-8 على أنها غريبة مقارنة بأخواتها الـ19 من سلسلة LH التي تم إجراؤها لاحقًا.

وأضاف: “الطائرة التي طلبتها “لوفتهانزاولم تستلمها لم تتلق رقم التسجيل المقصود D-ABYE. وبدلاً من ذلك، فإن طائرة الاختبار التي تم رفضها مع MSN 37826 والرقم التسلسلي 1435 كانت بمثابة جثة لسنوات”.

وتابع: “قضت الطائرة معظم عمرها في مرابض الطائرات المختلفة في الولايات المتحدة الأميركية، وبدأت الطائرة رحلتها في 21 مايو 2015 برحلة طيران لمدة ساعتين ونصف تقريبًا إلى بينال إير بارك في مارانا، أريزونا”.

طائرة السيسي الجديدة
طائرة السيسي الجديدة

وزاد الموقع بالقول: “الطائرة بقيت هناك متوقفة حتى صيف عام 2017، ثم عادت إلى إيفريت إلى مصنع بوينج لفترة من الوقت، وسافرت من هناك إلى سان أنطونيو إلى قاعدة لاكلاند الجوية، وهبطت أخيرًا في مطار فيكتورفيل في صحراء موهافي في يونيو 2018”.

وأضاف الموقع الألماني: “لكن في صيف عام 2021، عادت طائرة جامبو جيت إلى الحياة أخيرًا. كانت هناك بالفعل علامات في الربيع على أن بوينج يمكن أن تعيد تنشيط الطائرة، حيث أدرجت نظرة عامة على الطلب لشهر فبراير، من بين أمور أخرى، نسخة من 747-8 في إصدار الركاب لعميل لم يتم الكشف عنه”.

وكشف الموقع أنه في بداية شهر يوليو، بدأ الفنيون في Victorville تشغيل أنظمة الماكينة لأول مرة منذ سنوات. وبعد ستة أسابيع، في 21 أغسطس، انتقلت الطائرة MSN 37826 أخيرًا إلى المدرج، وأقلعت واتخذت مسارًا مباشرًا إلى مطار بوينج في إيفريت، على بعد ساعتين.

وتابع: “من هناك، صورة جديدة للطائرة 747، المسجلة سابقًا باسم N828BA، تظهر الطائرة على ساحة Everett، ولكن مع تسجيل جديد: SU-EGY”.

وبحسب التقرير، هذة المعلومات تغذي التكهنات بأن طائرة “لوفتهانزا” يمكن أن تبدأ قريباً مهمة جديدة كطائرة للحكومة المصرية، لأن SU هو رمز جمهورية مصر العربية، وأشار الموقع إلى أن الطائرة يمكن أن تكون مخصصة لرئاسة الجمهورية.

كما أشار إلى إن طائرات الحكومة المصرية “في حاجة ماسة إلى التجديد، وإنه حتى الآن، تستخدم مصر طائرة إيرباص A340-200 كطائرة رئاسية – SU-GGG، التي تم بناؤها في عام 1995.

وتابع الموقع: “من الناحية الفنية، لا تزال SU-EGY صغيرة جدًا، خاصة وأن بوينج قامت بتعديل وتحديث هيكل جامبو بشكل صعب بحلول عام 2015. لذلك، فمن المحتمل جدًا أن تعود الطائرة 747-8I، التي رفضتها “لوفتهانزا”، إلى السماء قريبًا باعتبارها طائرة ضخمة كبيرة لرئيس مصر – وستتخذ رحلة MSN 37826 منعطفًا سعيدًا في النهاية”.

 

* لماذا فقدت مصر الأمان في زمن “صاحب الخطوط الحمراء”؟

أكد خبراء وعلماء الاجتماع والنفس على عدم قدرة الأنظمة العسكرية على إدارة حياة المجتمعات البشرية، لغياب القدرات الإدارية والنفسية على التعاطي الفاعل  مع المجتمعات وهو ما يترجمه الفشل الاقتصادي والاجتماعي والإستراتيجي الذي تعانيه مصر على كافة الأصعدة. وهو ما أكده مؤشر مجلة الإكونومست  الصادر مؤخرا، حيث تراجعت القاهرة مركزين في قائمة المدن الأكثر أمانا، على مؤشر وحدة المعلومات الاقتصادية بمجلة الإكونومست البريطانية لهذا العام، حيث جاءت في المركز 57 من أصل 60 دولة شملها المؤشر، فيما كانت تحتل المركز 55 في مؤشر المجلة عام 2019.

جاءت بعد القاهرة هذا العام، العاصمة الفنزويلية كاراكاس ومدينة كراتشي الباكستانية وأخيرا أكبر مدن ميانمار وعاصمتها السابقة يانجون.

شمل التصنيف خمسة معايير للسلامة: البنية التحتية والأمان الرقمي والشخصي والصحي والأمان البيئي والذي كان أكثر تصنيفات القاهرة انخفاضا. وتُحدد هذه التصنيفات وفقا لمعايير معينة، منها نسبة السكان الذين يمكنهم الوصول إلى الإنترنت، معدل وفيات كورونا بالنسبة لعدد السكان ومدى انتشار جرائم العنف بالمدينة ومعدل الأشجار بها ووجود إدارة لإدارة الكوارث ومدى تأثيرها وفعاليتها ومعدل الإنفاق على برامج المساعدة الاجتماعية وغيرها.

وخلال الفترة الأخيرة، جاءت ممارسات نظام السيسي معاكسة للمعايير الدولية ومنها ما كُشف عنه مؤخرا، باستهداف الأشجار والمناطق الخضراء في حديقة حيوان  الجيزة والأورمان، وحديقة الطفل بمصر الجديدة والذي يجري تحويلها لكافيهات ومطاعم بحجج قلة المياه بعد أزمة سد النهضة، وتراجع حصص المياه الواردة لمصر، وسبق تلك القرارات استهداف أقدم الحدائق الخضراء في المنصورة على النيل، حدائق المنصورة وهابي لاند بالمنصورة، كما تتسارع مذابح الأشجار في العديد من مناطق القاهرة والجيزة في العجوزة ومدينة نصر ومصر الجديدة، وأيضا تحويل أراضي مراكز البحوث الزراعية بالإسكندرية والشرقية والقليوبية إلى كمباوندات سكنية ينشئـُها الجيش وشركاته.

وخلال عهد السيسي الذي روّجت الكتائب الإلكترونية التابعة له بأنه الرئيس الدكر، انتشر العنف في الشوارع والقتل والتحرش، فيما انصرفت الشرطة وقوات الحماية نحو مراقبة وملاحقة السياسيين والنشطاء المدنيين، كما تزايدت حوادث خطف الأطفال والسرقات الإلكترونية التي كان أخرها سرقة نحو 5 ملايين جنيه عبر النصب الإلكتروني.

كذلك تضرب كورونا المصريين بشراسة فيما يتجمل نظام السيسي بإعلان أرقام ضئيلة للمصابين والضحايا وهو ما تكشفه التقارير الدولية وموت الأطباء والذين يفوق عدد قتلاهم عن جميع المعدلات العالمية.

وفي سياق الجرائم التي يرتكبها السيسي بحق سكان القاهرة وجميع المدن المصرية والريف السياسات الاقتصادية والإفقار الذي طال نحو 80 مليون مصري، وفق إحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، ما يدفع المجتمع نحو مسارات مجهولة من الأزمات والكوارث الاجتماعية والاقتصادية والاحتراب الأهلي.

 

* إصابات إثر خروج قطار عن القضبان في الشرقية

أعلنت المتحدثة باسم محافظة الشرقية في مصر أسماء عبد العظيم خروج ثلاث عربات قطار في المحافظة عن القضبان، مما أدى إلى وقوع إصابات.

وأشارت إلى أن الحادث لم يسفر عنه وقوع أية حالات وفاة ، فيما وقعت 3 إصابات، وتم تحويل جميع الحالات إلى مستشفى الزقازيق لتلقي العلاج اللازم.

وأوضحت المتحدثة الرسمية لمحافظة الشرقية، خروج حالة واحدة من المصابين والذين تم نقلهم لمستشفى الزقازيق العام مع استمرار تلقى حالتين للعلاج بنفس المستشفى، مؤكدة انتظام حركة سير القطارات بجميع الخطوط القادمة إلى مدينة الزقازيق.

من جانبها، أعلنت هيئة السكك الحديدية، في بيان صادر عنها اليوم، أنه أثناء مرور قطار 570 بورسعيد / الإسكندرية (بتركيب عدد 8 عربات مميزة + 3 ثانية مكيفة + 1 قوي) بحوش محطة الشبانات القريبة من محطة الزقازيق في تمام الساعة 10.35 صباحاً، خرج البوجي الخاص باحدى العربات عن القضبان، مما أدي إلى اتخاذ العربتين التاليين لها مسار سكة النفادي والطوالي.

 

* رجال دين يصلون أمام سد النهضة وصور جديدة تكشف عن المشروع

قام وزير الري الإثيوبي سيليشي بيكيلي، بزيارة إلى سد النهضة، رافقه خلالها 7 قادة من ديانات مختلفة في بلاده.

وغرد بيكيلي عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر”: “كان لي الشرف المتواضع بزيارة مشروع سد النهضة بصحبة قادة السبع ديانات في بلادي“.

وتابع مشيرا إلى أن القادة الدينيين أقاموا الصلوات في موقع سد النهضة، ونقلوا التحيات الطيبة للجميع بمناسبة رأس السنة الإثيوبية.

وأضاف وزير الري الإثيوبي في تغريدة باللغة الأمهرية: “قمنا بزيارة سد النهضة اليوم مع الآباء القديسين من جميع الطوائف، كما صلى الآباء المباركون في المكان، وتمنوا عاما جديدا سعيدا“.

وقال وزير الري الإثيوبي في تغريدة أخرى له”: “إن إثيوبيا لديها آلاف السنين من التاريخ الفخور والسلام والهدوء، حيث عاشت الأديان الرئيسية مثل المسيحية والإسلام واليهودية جنبا إلى جنب، نصلي معا من أجل إثيوبيا ومن أجل الناس والعالم“.

 

* وفاة رجل الأعمال محمود العربي: جمع بين عمل الخير ودعم الانقلاب

توفي الحاج محمود العربي رئيس مجلس إدارة مجموعة العربي ورجل الصناعة الوطنية، والذي وافته المنية اليوم الخميس.

ووفقا للصفحة الرسمية لمجموعة العربي على “فيسبوك”، ستشيع الجنازة غدا بعد صلاة الجمعة بمسجد العربي بقرية أبورقبة مركز أشمون محافظة المنوفية.

وأضافت الصفحة: “لقد كان نموذجًا مشرفا للعطاء وحب الناس، وكان رحمه الله محل تقدير واحترام كل المصريين، وكان لنا نعم الأب والقائد الراشد الذي ستبقى سيرته العطرة وريادته في مجال التجارة والصناعة نموذجا فريدا تقتدي به الأجيال القادمة ، وستبقى أعماله الخيرية والإنسانية حاضرة في الوجدان.”

وتابعت: “نسأل الله العلي القدير أن يتغمد المغفور له بواسع رحمته وأن يسكنه الفردوس الأعلى ويجزيه بالإحسان إحسانًا، وأن ينزله منزلًا مباركا والله خير المنزلين.. لله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شيء عنده بأجل مسمى، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا.. إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ”.

ومحمود العربي، مؤسس توشيبا العربي، هو أحد كبار داعمي انقلاب يوليو، رغم شهرته الكبيرة بالعمل الخيري والتطوعي.

و ثارت أقاويل منذ عدة أشهر، عن رغبة النظام فى الاستيلاء على جزء من أصول شركة العربي، كما حدث مع جهينة، لكن مصير العربي لم ينتهي بالسجن كما حدث مع صفوان ثابت.

 

*”أمر ممرض بالسجود لكلب” تحقيقات موسعة مع رئيس قسم العظام بطب عين شمس 

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة، مقطع فيديو لرئيس قسم العظام بطب عين شمس، وهو يهين أحد الممرضين ويأمره بـ”الصلاة والسجود لكلب”.

ويظهر في الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع، طبيب وشخصان يمسكان كل منهما طرف حبل، حيث يقوم ممرض بالقفز فوقه. وطلب الطبيب من الممرض، “السجود والصلاة لكلب”، بينما كان الممرض يتوسل بإعفائه من ذلك واستبدال العقوبة بإلقاء التحية أو أي شيء آخر.

وعقب انتشار الفيديو، وجه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بسرعة إحالة الواقعة للتحقيق، مطالباً بموافاته بتقرير نتائج التحقيق، مؤكداً أن الواقعة “تتنافى مع الأعراف والتقاليد الجامعية وأخلاقيات أعضاء هيئة التدريس”.

من جانبه علق وكيل نقابة الأطباء، أسامة عبد الحي، على مقطع الفيديو قائلا “إن ما حدث مهين جدا”، لافتا في الوقت نفسه إلى عدم وصول أي شكاوى خاصة بالفيديو إلى نقابة الأطباء.

وأوضح عبد الحي، في تصريحات تلفزيونية لبرنامج “يحدث في مصر” المذاع على قناة “إم بي سي مصر” مساء الخميس، إنه لم يتضح بعد إذا كان الفيديو من باب المزاح، لكنه شدد في ذات الوقت أنه بجميع الأحوال يحتوى الفيديو تجاوزات إدارية صدرت عن الطبيب.

وأشار وكيل نقابة الأطباء إلى أنه كان يعتقد في البداية أن العقاب بسبب إهانة الممرض لأحد الزملاء أو لسبب شخصي أو لأي شيء آخر، إلا أنه تبين أن السبب هو الكلب.

وأكد عبد الحي، أنه لا يحق لأي طبيب إنزال عقوبة على شخص يعمل معه إلا وفقا للقانون، مطالبا وزارة الداخلية بإلقاء القبض على هذا الطبيب وإحالته إلى التحقيق.

وأضاف: “ما حدث مش خطأ فني ولا خطأ طبي، ما حدث تجاوز إداري وتجاوز في الإدارة، ولازم يبقى فيه نيابة إدارية تحقق في الموضوع دي سلطة النيابة الإدارية وسلطة وزارة الصحة إن كانت هذه المستشفى تابعة للوزارة، وإن كانت خاصة دي سلطة العلاج الحر”.

 

* إعلام السيسي يعيد نكسة سامح شكري.. الهجوم على عصام حجي لصالح إثيوبيا!

انطلقت مؤخرا حملة إعلامية أشعلتها الأذرع الاعلامية ضد عالم الفضاء الدكتور عصام حجي، منتقدين نتائج البحث العلمي الذي أشرف عليه حول تأثيرات سد النهضة…وكالوا له السباب والانتقادات، على الرغم من أن ما قاله عصام حجي يردده بشكل يومي وزير ري الانقلاب محمد عبد العاطي وسامح شكري وزير خارجية السيسي في مذكراته الى مجلس الأمن حول مخاطر سد النهضة على المصريين! فضلا عن أن الحكمة السياسية تستدعي تكبير حجم الخسائر وتوضيحها وإبرازها لإقناع المجتمع الدولي بموقف مصر، حتى لو جاءت المعلومات من أي جهة وفي أي بقعة في العالم، غهي تصب في صالح موقف مصر وتدعم توجهاتها في عرض الأزمة ومخاطرها.

فقد اتهم حجي باحثين مصريين بالتعاون مع باحث إثيوبي، مستعينين بمداخلة أحدهم مع إعلاميي الانقلاب نشأت الديهي، بتقديم شكوى ضد بحثه الخاص بالآثار السلبية لسد النهضة على مصر، الذي أُجري في جامعة جنوب كاليفورنيا الأمريكية، ونُشر في كبريات المجلات المتخصصة، وهاجمته الأذرع بشدة وقتها.

وقال حجي، في تغريدة على “تويتر”: “‏قمنا اليوم بالرد على شكوى رسمية بحذف بحثنا المنشور عن آثار عملية ملء سد النهضة مقدمة من باحثين من مصر مع باحث إثيوبي. الشكوى اتهمت فريقنا بعدم التزام المعايير العلمية في الاستشهاد بالأبحاث واستشهدت في المراجع المرفقة بالشكوى ببرنامج نشأت الديهي“.

وفور نشره لتغريدته، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر سجالا في حقيقة ما حدث مع البحث، بين هجوم مؤيدي النظام وكتائبه على حجي وبحثه، واستغراب مغردين من اشتراك باحثين مصريين مع آخر إثيوبي في تقديم الشكوى.

وشنّ الديهي بدوره هجوما في برنامجه “بالورقة والقلم” على فضائية “تن، فقال: “عصام حجي مشكوك في قيمته العلمية، وأشمّ رائحة كريهة في كلامه، وواضح أنه كاره لمصر ويعمل لصالح الجهات التي تكره البلد، وهو كل مواقفه مسيَّسة ضدنا وده بيطعن في أي قيمة علمية له ولبحثه“.

وأعاد بثّ المداخلة الهاتفية لخبير المياه المقرب من جهاز المخابرات عباس شراقي، والمتزعم للشكوى، في شهر يونيو الماضي، ينفي فيها صحة ما جاء في بحث عصام حجي عن حجم الضرر الواقع على مصر من سد النهضة.

وزعم شراقي أن البحث لم يعتمد على أي أجهزة علمية ولا على صور موثقة، ولا معامل أميركية، وبعد عرضه المداخلة وصف الديهي حجي: “سخف وقلة قيمة وقلة علم وقلة ذوق وقلة أمانة”، ثم استشهد بالتغريدات المؤيدة لموقفه على مواقع التواصل، متجاهلاً التغريدات المهاجمة له ولباحثيه الأمنيين.

سفاهة وجنون في غير صالح مصر

وتثير الواقعة تكرار الإعلام المصري خطيئة سامح شكري، الذي خرج قبل أشهر وأكد في تصريحات إعلامية أن الملء الثاني لسد النهضة لن يؤثر على مصر، وهو التصريح الذي ترجمته إثيوبيا لكل اللغات العالمية وأرسلته إلى جميع دول العالم، حيث جاءت شهادة شكري في صالح أديس أبابا، وعلى عكس ما كانت تردده الأجهزة في مصر،  وهو ما أثر سلبا على موقف مصر في مجلس الأمن، والذي أفقد مصر أي تعاطف أو تأييد في شكواها ضد إثيوبيا، وخرجت الجلسة بلا أي قرار حتى الآن.

يذكر أن عصام حجي عالم فضاء مصري، يعمل في وكالة ناسا بمجال علم الصواريخ، وهو ابن الفنان التشكيلي محمد حجي، وشغل منصب المستشار العلمي لعدلي منصور قبل استقالته في 30 يونيو 2014، بعد رفضه الترويج لجهاز اللواء عبد العاطي “كفتة” لعلاج الفيروسات، ووصف ما حدث بالمهزلة العلمية، ما سبّب هجوم النظام وإعلامه عليه، ليقدم استقالته ويغادر مصر.

وكرر حجي تحذيراته لمصر، من استمرار عمليات ملء سد النهضة الإثيوبي، خلال دراسته  وعبر لقاءاته التليفزيونية، مشيرا إلى أن الإجراءات الأحادية من إثيوبيا سوف تتسبب في عجز مائي لمصر بحجم 31 مليار متر مكعب، وهو ما يعادل 40% من ميزانيتها المائية المفترضة، وهو أكبر عجز مائي معروف لدولة في التاريخ..مؤكدا أن العجز المائي المتوقع سيؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة عن طريق تقليل الأراضي الصالحة للزراعة في مصر بنسبة 72% كما سيصل معدل البطالة إلى 25%.

وهو ما يستدعي أن يتعامل مجلس الأمن مع أزمة “سد النهضة” من هذا المنظور لأن آثاره البيئية والسياسية والاقتصادية مدمرة على كافة دول حوض النيل.

خسائر متوقعة 

وتوقع “حجي” أن تصل الخسائر الاقتصادية في القطاع الزراعي المصري إلى نسبة 51 مليار دولار وأن تؤدي إلى خسائر في الناتج المحلي.

وحذرت الدراسة التي أجرتها جامعة جنوب كاليفورنيا، بالتعاون مع جامعة كورنيل، ووكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” قد حذرت، في منتصف يونيو الماضي، من تداعيات الملء الثاني لـ”سد النهضة“.

وأشرف “حجي” على هذه الدراسة، ونشرتها مجلة الأبحاث البيئية البريطانية العريقة (Environmental Research Letters)  المعروفة كمرجعية في تحكيم الأبحاث العلمية، بشكل حيادي تام في القضايا البيئية الكبرى.

ووفق “حجي”، فإن مصر تستطيع تخطي تلك الأزمة المائية، ولكن بثمن باهظ من مخزونها المائي الاحتياطي، ليجعلها أكثر هشاشة أمام المزيد من الأزمات المائية والبيئية التي تلوح في الأفق القريب.

 

*الملح المغشوش سم قاتل يغزو الأسواق المصرية ويدمر الصحة

حذر أطباء من انتشار ملح فاسد ومغشوش في الأسواق المصرية مؤكدين أن هذا الملح سم قاتل وقد يؤدي إلى وفاة الكثيرين. وطالبوا حكومة الانقلاب بتشديد الرقابة على الأسواق وضبط الملح الفاسد الذي يُباع في الشوارع وفي بعض المحال التجارية محذرين من مخاطر هذا الملح على الصحة العامة للمصريين.

ونصح الأطباء المواطنين بالحصول على الملح من أماكن موثوقة ومعروفة على أن يكون من إنتاج شركات محترمة ومعبأ بشكل جيد ولا يعاني من الرطوبة

كانت مواقع التواصل الاجتماعي قد نشرت صورا لأكياس ملح ضارة تباع بالمحال التجارية والسوبر ماركت ومحال البقالة تسمى «ملح بوتو»،.

وقالت مصادر إن “أكياس الملح مقلدة لاسم ماركة شهيرة، حيث يحمل الاسم المقلد «ملح بوتو»، في حين أن الاسم الأصلي يختلف عنه في حرف واحد فقط في الاسم“.

وأكدت أنه “تم التأكد من أن الملح غير صالح للاستهلاك، بعد تحليله والكشف عن مكوناته وعناصره.

حول سبب فساد الملح وغشه قال الدكتور محمد باشنفر رئيس شعبة الصناعات الغذائية المتنوعة إن “هناك فارقا بين الملح المغشوش والملح غير المطابق للمواصفات القياسية، مؤكدا أن الأخير يكون به مشكلة في كمية اليود أو رطوبة الملح داخله، ويكون ضرره أقل بكثير من الملح القادم من السياحات والملح مجهول المصدر“.

وأضاف «باشنفر» في تصريحات صحفية أن “الملح المغشوش هو الملح الذي يجري بيعه في شكائر مجهولة المصدر بالأسواق الشعبية ويتم بيعه بالكيلو جرام“.

وكشف أن “نسبة الملح غير الصالح للاستخدام الآدمي وغير المطابق للمواصفات وصلت لـ40% مثل ملح السياحات والملح مجهول المصدر، محذرا من ضرره على الإنسان“.

وأشار بشنفر إلى أن “هذه الأنواع من الملح تُستخدم في صناعة المخللات وكذلك مصانع الفسيخ والرنجة حيث يُستخدم فيها كميات كبيرة من الملح، محذرا من خطورة استخدام بعض مصانع المخلل لملح رخيص الثمن“.

وقال الدكتور حسين الفيشاوي أستاذ أمراض الكلى بقصر العيني إن “هناك فرقا بين الملح المغشوش والملح الفاسد، لافتا إلى أن الملح المغشوش يكون به مشكلة في التصنيع والتعبئة والتخزين والنقل“.

وحذر الفيشاوي في تصريحات صحفية من “تسبب هذا الملح في التهابات حادة للمعدة وقيء مستمر وارتجاع في المريء وحرقان في الصدر وارتفاع درجة الحرارة ومغص ونزلة معوية وإسهال شديد، مشددا على أن النزلة المعوية قد تصل مضاعفاتها لتسمم بكتيري في الدم قد يؤدي لانخفاض ضغط الدم وحدوث صدمة بكتيرية تسممية على أثرها يدخل المريض للعناية المركزة وقد يفقد حياته“.

وأشار إلى أن “بعض أنواع الملح الفاسد والمعبأ بشكل سيئ يحتوي على تكاثر بكتيري لعدم حفظه بشكل جيد“.

ونصح الفيشاوي “بالحصول على الملح من الأماكن الموثوقة والمعروفة على أن يكون إنتاج شركات محترمة ومعبأ بشكل جيد ولا يعاني من الرطوبة، محذرا من شراء منتجات غذائية تحتوي على الملح من أماكن غير معروفة، فقد تكون هذه المنتجات صُنعّت من الملح المغشوش“.

غير صالحة

وأكد الدكتور رامي صلاح استشاري التغذية العلاجية أن “الملح أحد العناصر الغنية بالصوديوم، وهو مهم وضروري للوظائف الحيوية داخل الجسد، موضحا أن عمل الأعصاب والعضلات يحتاج للصوديوم، ومن يعاني تقلصات عضلية دون مبرر يكون سببها خلل في معادن الجسد“.

وقال «صلاح» في تصريحات صحفية إن “الكمية المعقولة التي يجب أن يستخدمها الشخص يوميا من الملح لتحقيق احتياجات الجسد من الصوديوم، يجب أن تكون بحجم ملعقة صغيرة“.

وكشف أن “الأملاح غير الصالحة للاستخدام الآدمي يتم استخراجها من خلال مصادر، كالمياه المحللة من الأراضي الزراعية والمصارف الصحية «المية لما بتكون راكدة في أي مكان والشمس بتبخرها بيتبقى الملح، وبيكون لونه أسود أو رمادي شوية وبياخدوه ويحطوا عليه مُبيّض ويبعوه».

وتابع «صلاح»  أن “الملح الناعم حتى يصل إلى المستهلك بلونه الأبيض الفاتح، يُعرض لتدخلات خارجية صناعية وإضافة صبغة لافتا الى أنه طالما الإنسان يتدخل في صنع حاجة نبدأ نشك في آلية ده جوه الجسم“.

وأشار إلى أن  “الملح المغشوش في الطعام مع أكل مخللات، يؤدي إلى خلل في تخزين المياه داخل الجسد، وخلل في وظائف القلب، وبالتالي يبقى الصوديوم، المتهم الرئيسي لمرضى الضغط العالي“.

خطر جدا

وحذر الدكتور هاني جبران استشاري الأمراض الباطنة من الملح مجهول المصدر، موضحا أن “الملح الموجود في الأسواق يكون جيدا إذا كان مضافا إليه عنصر اليود، لأهمية اليود لصحة الغدة الدرقية“.

وطالب جبران في تصريحات صحفية “بعدم  استعمال الملح المحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم والخالي من الصوديوم، مؤكدا أنه خطر جدا، لأن زيادة كمية البوتاسيوم تسبب أضرارا جسيمة بالكلى“.

وأوضح أن “ملح الطعام لا تستقيم حياتنا بدونه، وهو مهم للجسم حيث إن قلة الصوديوم تسبب أضرارا وتؤدي إلى تخزين الماء في الجسم وبالتالي تورم في الجسم“.

وحذر «جبران» من الإفراط في تناول الملح قائلا إن “التوازن هو الحل ولفت إلى أن الجسم يحتاج نحو نصف ملعقة يوميا محسوب من ضمنها الملح الموجود في الطعام المتناول مثل الجبن والخبز وخلافه“.

وأشار إلى أن “زيادة الملح ترفع الضغط خاصة لمن لديهم استعداد للإصابة بارتفاع ضغط الدم، أما أصحاب الضغط المرتفع فلا يتم منع الملح نهائيا عنهم لكن يسمح لهم بكميات قليلة منه“.

ولفت جبران إلى أنه “من الخطأ اللجوء لاستخدام كميات كبيرة من الملح والأطعمة المحتوية على نسب مرتفعة منه، على أنها علاج لحالات الضغط المنخفض“.

وأوضح أنه “من الأخطاء أيضا، حذف الملح من النظام الغذائي للمصابين بارتفاع نسبة «يوريك أسيد» أو النقرس لأن ارتفاع يوريك أسيد ناتج عن ارتفاع نسبة البروتينات في الطعام أو بسبب مشكلة في الكلى نفسها“.

 

* ماذا يحدث فى الساحل الشمالى؟!

الصور والمشاهد التى تأتينا من المصايف الراقية، وعلى رأسها الساحل الشمالى، لا يصح لعاقل أن تمر عليه دون أن يتحدث عنها ويحذِّر منها. الانحلال والفوضى فاقا كل الحدود، ولم يعد الأمر متعلقًا بانفلات مجموعة من الشباب، وهذا يحدث فى كل زمان ومكان، بل صار سلوكًا جماعيًّا ومنهج حياة قائمًا على الاستهانة بالدين والعرف والقانون.. عنف وطغيان مادى وترف وإباحية وسُكر وعُهر وعربدة تُمارَس جهارًا نهارًا تحت حماية أجهزة النظام الذى قطع قائده على نفسه عهدًا بأن يدعم ويكون مع «كل اللى ميرضيش ربنا».
وننقل -بتصرف بسيط- آراء مَنْ لا تُجرح شهادتهم فيما يُرتكب هناك من معاص وجرائم؛ إذ هم من سكان «الساحل»، محسوبون على طبقته.. أُوْلَى تلك الشهادات للفنانة «غادة نافع» ابنة الفنانة «ماجدة الصباح» والطيار الفنان «إيهاب نافع»، تقول: (إلى سكان الساحل الشمالى العشوائيين.. أرجوكم ماحدش يزعل من كلامى؛ لعله يكون مصدر تنوير وإلهام لمن يهمه أمر أولاده.. يا ناس فُوقوا وربُّوا عيالكم.. ربُّوا عيالكم قبل فوات الأوان، ليه عيال فى سن ١٥ سنة تشرب خمرة! ليه بنات تصاحب وتروح تقضى اليوم فى بيت صاحبها! ليه العيال معاها فلوس بالألوفات لدرجة إنهم فى السن دى يخرجوا يتغدوا فى ساتشى! ليه كل شىء مباح؟ ليه بنات تعمل عيد ميلادها ١٦ سنة كأنه فرحها! ليه نعلّم ولادنا إن كل شىء مباح وإن الفلوس ملهاش قيمة؟ أنا فعلاً مصدومة من حجم المنظرة اللى الجيل ده هيتربى عليها، احنا مكناش كده.. حقيقى كان فيه عُرى بس كان فيه رقى، وحقيقى كان فيه خروج بس مكنش فيه إسفاف، وحقيقى مكنش فيه حجاب منتشر بس كان فيه التزام..).
وتلك شهادة أخرى للصحفية «إيمان نور» نشرتها «أخبار اليوم»، وكانت قد حضرت حفلًا لمطرب شعبى شهير فى إحدى قرى «الساحل»، قالت: (لم تكن المفاجأة من حضور هذا العدد الضخم من الشباب، ولكن من سلوكهم، فالكل بل استثناء يرفع يده حاملًا كؤؤس الخمر وهو فى حالة سُكر غير عادية ويتمايل يمينًا وشمالًا ويرقص بلا وعى على إيقاع الموسيقى الصاخبة التى تصم الآذان، هذا بخلاف من تلمحه عن بُعد يختلس قُبلة ساخنة دون اكتراث بمن حوله وكأننا فى بيت دعارة).
لعل الصورة اتضحت الآن لمن لا يتابعون ما يجرى هناك.. أما دور النظام وحكومته فأؤكد أنه مشارك ومشجع لتلك الجرائم والآثام حتى خرج أحد أذرعه الإعلامية منذ أيام ليبررها مدَّعيًا أن هذه الشريحة الذين قدَّرهم بـ(50 ألفًا) لا يمثلون شباب مصر البالغ عددهم (30 مليونًا) وأن عموم الشباب بخير، كأنه يقول: لا خطر من المجرمين ولو بلغ عددهم (50 ألفًا). وهذا أسلوب رخيص من الإعلامى لتمييع القضية ودعم الإباحية، ودعوة الناس لإيلاف الشذوذ وعدم إبداء الضرر من هؤلاء المجرمين، الذين لو تُركوا دون عقاب فلسوف يفشون وتتضاعف أعدادهم.

إن ما يجرى فى «الساحل» وغيره جزء من الانهيار الأخلاقى الكبير الذى تشهده «المحروسة» من بعد الانقلاب، وهو مقصودٌ بالطبع كى تستمر منظومة الاستبداد، فيتم تغييب الشباب بالسكر والجنس لمنع التدين والانشغال بالسياسة، وفيه إلهاء للشعب بنقل ما يجرى من احتفالات وحوادث ومشاجرات خصوصًا معارك شاكوش والبحراوى وتنمر هيفاء بـ«بيكا»، وهو يبعث برسالة إلى الخارج أن الأمور على ما يرام إذ ليس عندنا إرهاب بل خلاعة ومجون وأموال لا طائل من ورائها وشباب لا يعلم من أمر دينه شيئًا حتى سجد أحدهم لمطرب مشهور عندما حظى بمقابلته وأخرى انهارت من البكاء لأنها حُرمت هى وأمها وأختها من حضور حفلته بعدما تكبدت (12000 جنيه) ثمن التذاكر.
ولست مبالغًا عندما أقول إن هذا جزء من الانهيار الأخلاقى الذى نشهده منذ ثمانى سنوات؛ من فن هابط وغناء إباحى، واختلاط ومجون فى الأفراح، وحفلات تَخَرُّج تحولت إلى مراقص جماعية، ودراما حاشدة بالمشاهد المخلَّة والألفاظ البذيئة والتحريض على الفسق، حتى أجازت «دار الإفتاء» منذ أيام ترقيع غشاء البكارة، فضلًا عن انعدام الحياء وعدم توقير الكبار، وعدم العطف على الضعفاء والصغار، وجمع المال ولو بالتفريط فى الْعِرض، والأثرة وحب الذات.. وكلُّ هذا من آثار حبس الدعاة وتجفيف منابع الدين، ومن آثار الإعلام الفاسد لسان حال المنقلبين..
وعلى الدعاة دورٌ واجبٌ لدرء هذه الفتن ومواجهة هذا الفساد الطاغى، بالتحرك الإيجابى قدر الطاقة، وإبلاغ ما أُمرنا بإبلاغه، وإنذار القوم لئلا يجرى عليهم ما جرى على السابقين ممن أفسدهم الترف فكانوا وبالًا على أقوامهم؛ (وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا) [الإسراء: 16]، (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ) [الأنعام: 123]، وعن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما- قال: أقبل علينا رسول الله فقال: «يا معشر المهاجرين، خمسٌ إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة فى قوم قطُّ حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التى لم تكن فى أسلافهم الذين مضوا، ولم يُنقصوا المكيال والميزان إلا أُخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا مُنعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يُمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلّط الله عليهم عدوًّا من غيرهم فأخذوا بعض ما فى أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم”.

 

دينا مفتي المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية: إثيوبيا انتصرت فى ملف سد النهضة.. الخميس 9 سبتمبر 2021.. الموجة الرابعة تكشف انهيار المنظومة الصحية وأطباء للمواطنين : اعتمدوا على أنفسكم 

حريق يشب في 7 مراكب صيد بالبحر الأحمر
الموجة الرابعة تكشف انهيار المنظومة الصحية وأطباء للمواطنين : اعتمدوا على أنفسكم
دينا مفتي المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية: إثيوبيا انتصرت فى ملف سد النهضة

دينا مفتي المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية: إثيوبيا انتصرت فى ملف سد النهضة.. الخميس 9 سبتمبر 2021.. الموجة الرابعة تكشف انهيار المنظومة الصحية وأطباء للمواطنين : اعتمدوا على أنفسكم 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* قرارات قضائية صدرت :

أجلت محكمة النقض نظر الطعون المقدمة من المتهمين فى قضية “أنصار بيت المقدس” أمام دائرة الخميس الجنائية لجلسة 14 أكتوبر المقبل للاطلاع على مذكرة نيابة النقض .

قررت النيابة العامة إحالة رئيس حي مصر القديمة السابق و8 أشخاص آخرين للمحاكمة أمام الجنايات بتهمة ارتكاب جريمة الرشوة .

 

* بعد إحالتهم لمحكمة طوارئ: ١٠ منظمات تعلن تضامنها مع نشطاء “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات”

تعرب المنظمات الحقوقية الموقعة أدناه عن تضامنها الكامل مع قيادات وأفراد “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات”، والذين ستبدأ محاكمتهم أمام محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ يوم السبت المقبل، الموافق 11 سبتمبر، بتهم تتعلق بممارستهم للعمل الحقوقي السلمي دفاعًا عن ضحايا التعذيب والاعتقال التعسفي والاختفاء القسري وانتهاكات الحق في الحياة.

وتضم القضية (رقم 1552 لسنة 2018 أمن دولة عليا) 31 متهمًا، من بينهم 14 محبوسين. وبينما وجهت نيابة أمن الدولة العليا للمتهمين تهم قيادة والانضمام لجماعة الإخوان المسلمين وتمويلها ودعمها، فإنها اختصت أربعة من بين المتهمين لتوجه لهم تحديدًا تهمة توثيق وكشف انتهاكات حقوق الإنسان من خلال صفحات التنسيقية على مواقع التواصل الاجتماعي، وهم: هدى عبد المنعم، المحامية بالنقض والعضوة السابقة بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، وعزت غنيم، المحامي الحقوقي والمدير التنفيذي للتنسيقية، ومحمد أبو هريرة المحامي، وزوجته عائشة الشاطر.

ووفقًا لقرار الاتهام في القضية، والصادر في 23 أغسطس الماضي، فإن أفراد التنسيقية الأربعة متهمون بأنهم: “استخدموا مواقع على شبكة المعلومات الدولية بغرض الترويج لأفكار داعية إلي ارتكاب أعمال إرهابية بأن استخدموا حسابين بموقعي الفيسبوك وتويتر وقناة بموقع اليوتيوب على شبكة المعلومات الدولية تحت مسمى التنسيقية المصرية للحقوق والحريات بغرض الترويج لأفكار مزعومة عن تروط المؤسسات الشرطية في احتجاز مواطنين بدون وجه حق وقتل وتعذيب واستعمال القسوة مع آخرين وتعمد عدم تقديم الرعاية الصحية لمسجونين وتواطؤ الجهات القضائية في تحقيق البلاغات المقدمة في هذا الشأن ومحاسبة المسئولين عنها وصدور أحكام قضائية بالإعدام بدون أدلة وخلو المحاكمات الجنائية من ضمانات العدالة وذلك بقصد تحريض المواطنين على استخدام القوة والعنف ضد مؤسسات الدولة للإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.”

كما اتهمت النيابة الأفراد الأربعة بأن “أذاعوًا عمدا في الداخل والخارج أخبارًا وبيانات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد، بأن أذاعوا منشورات عبر الحسابين الرسميين “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات” بموقعي الفيسبوك وتويتر، ومقاطع مصورة عبر قناة تحمل ذات الأسم بموقع اليوتيوب…وكان من شأن ذلك إضعاف هيبة الدولة واعتبارها وتكدير الأمن العام وإلقاء الرعب بين الناس وإلحاق الضرر بالمصالح العامة والقومية.”

إن المنظمات الحقوقية الموقعة على هذا البيان تعتبر أن التهمتين الموجهتين للزملاء في التنسيقية المصرية هي من صميم العمل الحقوقي المشروع بل الواجب على كل إنسان، ولا تعدو كونها ممارسة سلمية للحق في حرية التعبير والدفاع عن الحريات، وجميعها حقوق يحميها الدستور المصري والقانون الدولي.

كما تعيد المنظمات الحقوقية التأكيد على رفضها لاستمرار فرض حالة الطوارئ دون انقطاع منذ 2017 بالمخالفة للدستور. وفي ظل حالة الطوارئ الباطلة المفروضة حاليًا تواصل السلطات القضائية إحالة المواطنين المدنيين إلى محاكم أمن الدولة طوارئ، وهي محاكم استثنائية لا تضمن الحد الأدنى من حقوق المحاكمة العادلة، حيث لا يسمح للمتهمين بالطعن على أحكامها أمام أي هيئة قضائية، كما تخضع أحكامها لسلطة رئيس الجمهورية الذي يملك إلغاءها أو تخفيفها أو الأمر بإعادة المحاكمة، في انتهاك واضح لمبدأ الفصل بين السلطتين التنفيذية والقضائية.

يذكر أن أعضاء التنسيقية المصرية الأربعة محتجزون رهن الحبس الاحتياطي المطول ومفتوح المدة منذ قرابة ثلاثة أعوام دون محاكمة وبالمخالفة للقانون الذي يمنع الحبس الاحتياطي لأكثر من عامين؛ حيث ألقي القبض عليهم في مارس ونوفمبر من عام 2018، وتعرضوا من وقتها لسلسلة من الانتهاكات التي وثقتها المنظمات الحقوقية المصرية والدولية وهيئات الأمم المتحدة التي اعتبرت القبض عليها اعتقالًا تعسفيًا وطالبت بالإفراج الفوري عنهم.

المنظمات الموقعة

المبادرة المصرية للحقوق الشخصية

مركز النديم لمناهضة العنف والتعذيب

الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان

كوميتي فور جستس

المفوضية المصرية للحقوق والحريات

معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط

مبادرة الحرية

مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان

بياالجبهة المصرية لحقوق الإنسان

المركز الإقليمي للحقوق والحريات

 

* اعتقال 14 مواطنا من الشرقية في حملة مسعورة

في إطار استمرار حملتها المسعورة للأسبوع الثاني على التوالي، اعتقلت قوات أمن الانقلاب بالشرقية 14 بريئا بعد مداهمة منازلهم.

ففي مركز ههيا اعتقلت داخلية الانقلاب فجر أمس الأربعاء، سمير والي، وأمين عزالعرب، وجمال حفني، واقتادتهم إلى مقار الأجهزة الأمنية ليرتفع أعداد المعتقلين من مراكز ومدن محافظة الشرقية إلى نحو 80 معتقلا.

وفي فاقوس، اعتقلت مساء  الثلاثاء داخلية الانقلاب محمود الغمري من محل سكنه بمدينة فاقوس وعرض الأربعاء على النيابة التي قررت حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات.

وفي أبوحماد اعتقلت داخلية الانقلاب 4 مواطنين، وقررت نيابة أبوحماد حبس السيد حمدي، أحد المعتقلين خلال الأيام الماضية 15 يوما على ذمة التحقيقات.

كما اعتقلت ميليشيات السيسي 5 مواطنين من أبناء مركز أولاد صقر في منطقتين بالقاهرة، وأشرفت داخلية الانقلاب بالعاصمة على الحملة التي اعتقلت من ناحية المقطم:
1 –شريف أحمد متولي 50 سنة
2 – صبحي حسين
3- أحمد عبدالعال 33 سنة
واعتقلت من ناحية التجمع الخامس:
4- د. عبدالله زوج شقيقة (الثالث)
5- محمد إبراهيم  مساعد صيدلي

ويرى مراقبون أن الحملة المركزة في أبناء الشرقية، ربما ترتبط بذكرى 20 سبتمبر التي باتت تعني بالنسبة لقائد الانقلاب السيسي مظاهرات يمكن أن تندلع في أي وقت وفي أي مكان بعد أن وفر لها عبدالفتاح السيسي عوامل الاشتعال بالغلاء، وغياب العدالة الاجتماعية، وسوء توزيع الدخل مع شيوع الفساد والرشوة والحسوبية والوباء.

 

*”البالطو الأسود” كيف تحول أطباء السجون بمصر إلى معاوني مجرمين وقتلة؟

مثل سحب العذاب تتراكم المصائب فوق رؤوس المعتقلين بمصر، وتتعمد عصابة الانقلاب منع الخدمات المعيشية الأساسية للمعتقلين وتدني مستوى النظافة داخل السجون، وعدم تطبيق العزل الطبي للمرضى أصحاب الأمراض المعدية والخطرة لتعمد إصابتهم بتلك الأمراض، لكن الأخطر من ذلك في تعمد سلطات الانقلاب منع تقديم أية رعاية طبية ربما تنقذ هؤلاء الضحايا مما أصابهم.
فلا مشافي مجهزة داخل السجون، وغالبا لا توجد أدوية أو أطباء داخلها وبالطبع لا أجهزة وأدوات طبية، وإن وُجد الدواء يكون نوعا أو نوعين من المسكنات يعطيها الطبيب لكل الأمراض.

طبيب أم قاتل؟
وإن وجد الطبيب غالبا ما يكون منتميا للجهاز الأمني أكثر من انتمائه لمهنته الإنسانية الطب، ويعامل المعتقلين بشكل بالغ السوء ويتوعدهم بالموت، أو ألا يكونوا أهلا بالخبرة في المجال الطبي، لا يستطيعون تشخيص المرض لوصف الدواء أساسا، أما الأدوات والأجهزة فنادرا ما توجد، وإن كان غير ذلك فلا تكون معقمة وصالحة للاستخدام.
وعن توسلات الأهالي لإدخال الدواء لذويهم وعشرات الجنيهات التي تدفع رشاوى غالبا ما تبوء بالفشل، حتى إن بعض الحالات التي استطاعت أسرها إدخال الأدوية لها لا يظهر عليها تحسن، ويرجع ذلك غالبا للتشخيص الخاطئ للحالة المرضية أو ربما لإصابة المعتقل بأكثر من مرض لم يتعرف عليه بعد.
وكذلك طلبات النقل التي قدمها آلاف المعتقلين لمشافي خارجية على حسابهم الشخصي لإجراء جراحات عاجلة ولتلقي الرعاية الطبية لا تلقى غير الرفض في غالب الأحيان، إما من المحاكم والنيابات أو من إدارات السجون وأماكن الاحتجاز أو من الاثنين معا.
وتتركز القوة الأساسية للجيش في الضباط وضباط الصف الذين التحقوا بكليات ومعاهد القوات المسلحة بعد دراستهم الثانوية في سن مبكرة (19 عاما) بعد دراسة متعثرة في الغالب لم يحصلوا فيها مجموعا كبيرا، ما يفصل هؤلاء الضباط عن مجتمع الجامعات المصرية الأكثر انفتاحا من بقية المجتمع، والتي يختبر فيه الطلاب أفكارا جديدة ويقابلون فيها رفاقا من محافظات أخرى لهم أفكار واتجاهات أخرى.
وبخلاف هؤلاء الذين لم يعرفوا حياة بعد الثانوية خارج معسكرات التدريب هناك الضباط المتخصصون وهم طلاب مصريون تخرجوا من جامعات مدنية زاملوا فيها أقرانا لهم ومارسوا معهم حرية نسبية يدخلون الجيش بعد دراسة الطب لمدة سبع سنين أو الهندسة لخمس سنين 

أطباء سوابق

وللضباط المتخصصين سوابق في الخروج على النسق العسكري السائد أشهرها ما عُرف بقضية الفنية العسكرية التي حاول فيها عدد من هؤلاء الضباط القيام بانقلاب عسكري عام 74 أسفر عن مقتل 17 من الجيش في محاولة السيطرة على مبنى الكلية الفنية العسكرية كمقدمة للسيطرة على مبنى البرلمان ومبنى الاتحاد الاشتراكي.
وبعد الانقلاب حكم القضاء العسكري على 21 ضابطا أغلبهم ضباط متخصصون بالحبس مددا طويلة بعد اتهامهم بالتخطيط لانقلاب عسكري على السفاح السيسي.
بعدها أدرك السفاح السيسي خطورة أن يكون بالجيش ضباط لا يسيرون مع التيار العسكري بنسبة 100% فوضع قبل الانقلاب العسكري بأيام أساس كلية الطب بالقوات المسلحة، التي بدأت عملها فعليا من العام الدراسي 2013/2014، ومن المتوقع أن تنتهي تعيينات خريجي الطب بالقوات المسلحة بعد تخريج الدفعة الأولى من هذه الكلية عام 2022، ليكون كل المسلحين بالجيش منفصلون عن الحياة المدنية من يوم تخرجهم من الثانوية.
وسلطت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية الضوء على استمرار نظام السفاح السيسي في التعامل بوحشية مع المعتقلين السياسيين في السجون، مؤكدة أن السفاح السيسي وحكومته يتركان الكثير منهم فريسة لأمراضهم.
وأورد الحقوقي عمرو مجدي، الباحث بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة “هيومن رايتس ووتش” في مقاله العديد من الحالات التي تعاني من أوضاع غير آدمية داخل السجون المصرية، وبينها شخصيات بارزة كانت قبل سنوات لها دور كبير في الحياة السياسية المصرية قبل انقلاب السفاح السيسي على الرئيس الشهيد محمد مرسي في 3 يوليو 2013“.

 

* تأييد التحفظ على أموال رجل الأعمال “حسن راتب” ومنعه من التصرف بها

قضت محكمة القاهرة الاقتصادية، أمس الأربعاء، تأييد قرار النيابة التحفظ على أموال رجل الأعمال المحبوس حالياً حسن راتب” ومنعه من التصرف مؤقتاً بها.

وجاء قرار المحكمة بمنع راتب من التصرف بأمواله سواء كانت نقدية أو سائلة أو منقولة أو أسهماً أو سندات أو صكوكاً أو خزائن أو ودائع مملوكة له ولأسرته في البنوك العاملة داخل مصر.

كما شمل القرار منعه من التصرف في أمواله العقارية الشخصية بالبيع أو التنازل أو الرهن أو ترتيب أي حقوق شخصية أو عينية عليها بجميع البنوك، على خلفية اتهامه بتمويل عصابة للتنقيب عن الآثار وبيعها في الخارج، يتزعمها نائب البرلمان السابق، علاء حسانين، وذلك بمبلغ 50 مليون جنيه على مدار 5 سنوات.

كانت تحقيقات النيابة كشفت تمويل “راتب” لـ”حسانين” في عمليات التنقيب عن الآثار، والذي عُثر بحوزته على كمية كبيرة من الآثار لعصور مختلفة في منطقة مصر القديمة في القاهرة، وهو ما أكدته اعترافات شقيق البرلماني السابق، الذي أقر بتوفير “راتب” المعدات المستخدمة في عمليات البحث والتنقيب عن الآثار، وتربحه ملايين الجنيهات مستغلاً امتلاكه جنسية أجنبية لتهريب وبيع الآثار خارج البلاد.

ويمتلكحسن راتب مجموعة مهمة من الاستثمارات في محافظة شمال سيناء، منها: جامعة سيناء، ومصنع سيناء للأسمنت الأبيض، ومجموعة “سما سيناء” للاستثمار، ومؤسسة سيناء للتنمية.

في الوقت نفسه، أكد مراقبون أن السبب الحقيقي للقبض علىى راتب في يونيو الماضي، هو رفضه بيع جامعة سيناء إلى جهاز سيادي في الدولة، وفقاً لمصادر مطلعة.

وأكد رابت قبيل اعتقاله بأيام قليلة، عدم وجود نية لديه أو لمجلس الأمناء بـ”التفريط في جامعة سيناء”، قائلاً إنها “تحمل اسماً قومياً عزيزاً على كل مصري، وهو شخصياً يعتز بالجامعة، وتسميتها، وتاريخها”.

 

* مصر وتركيا تتفقان على مواصلة المشاورات

عقدت مصر وتركيا الجولة الثانية من المشاورات الاستكشافية، بين الوفدين برئاسة السفير سادات أونال نائب وزير خارجية تركيا، والسفير حمدي سند نائب وزير خارجية جمهورية مصر العربية، في أنقرة يومي 7 و8 سبتمبر 2021.
تناول الوفدان قضايا ثنائية، فضلاً عن عدد من الموضوعات الإقليمية، مثل الوضع في ليبيا وسوريا والعراق وفلسطين وشرق المتوسط.
اتفق الطرفان على مواصلة تلك المشاورات والتأكيد على رغبتهما في تحقيق تَقدُم بالموضوعات محل النقاش، والحاجة لاتخاذ خطوات إضافية لتيسير تطبيع العلاقات بين الجانبين.

 

* حريق هائل يلتهم 7 مراكب في البحر الأحمر

اندلع حريق هائل في 7 مراكب صيد بميناء برنيس جنوب محافظة البحر الأحمر.

وبدأ الحريق في أحد مراكب الصيد على رصيف الميناء، وبفعل الرياح انتشرت النيران وطالت باقي المراكب، حيث دفعت الحماية المدنية بعدد من سيارات الإطفاء للسيطرة على النيران.

وقال مصدر بقطاع الصيد، إن ميناء برنيس الواقع ضمن دائرة قسم شلاتين جنوب البحر الأحمر مخصص لانطلاق مراكب الصيد العاملة خارج خليج السويس بنطاق المياه الدولية بالبحر الأحمر، ومنه تبحر السفن الكبيرة في رحلاتها إلى خارج البلاد.

وتابع المصدر، أن الصيادين حاولوا السيطرة على النيران إلا أن الرياح والمواد القابلة للاشتعال صعبت عملية السيطرة على الحريق.

واشتعلت النيران في المراكب، التي تعمل بحرفة “الشنشولا”، وهي حرفة تختص بصيد الأسماك الشعبية كالسردين والموزة وشك الزور والكسكومري.

وبينما تهمت نيران حريق هائل، المراكب السبعة، تم إنقاذ ما يقرب من عشرة أخرى.

وقال مصدر إن هذه المراكب متوقفة عن العمل هذه الفترة وراسية في الميناء، وكان يتم إجراء صيانة لأحدها من قبل مالكه.
وأشار إلى أنه عقب الانتهاء من الصيانة، نشبت النيران في المراكب.

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=2872616053050062&set=a.1385976128380736&type=3&notif_id=1631192375572775&notif_t=feedback_reaction_generic&ref=notif

 

* لطمة روسية جديدة للسيسي موسكو تتحرك لاستبدال قناة السويس بممر “الشمالي”

دعم وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، الاثنين 6 سبتمبر، فكرة إنشاء ممرات تجارية بديلة لطريق الحرير وقناة السويس.
وأطلق الملياردير الروسي، أوليج ديريباسكا، على أحد المشاريع الداعمة للبنية التحتية في روسيا عبارة المشروع البديل لقناة السويس المصرية. والمعروف بـ “طريق سيبيريا الجديد”، وفقا لموقع سبوتنيك” الروسي بالعربية.

وقال شويجو في مقابلة مع قناة أر بي كا “نحن بحاجة إلى بناء طريق آمن وفعال بين أوروبا والصين. لقد أصبحت الحاجة إلى إنشاء ممر نقل مثل هذا مهم، خصوصا مع التطورات التي تشهدها المنطقة، بما في ذلك الوضع الحالي في أفغانستان“.

وتابع: “بالنسبة لروسيا لهذا الطريق أهمية كبيرة كونه يخلق مراكز الإنتاج في سيبيريا حيث الممر الحديث”. مشيرا إلى صعوبة المشروع بسبب التحديث الكامل للسكك الحديدية العابرة لسيبيريا وبناء جسور وأنفاق جديدة.

دعم صيني
ونشر الملياردير الروسي أوليغ ديريباسكا على قناته في تليجرام عن مضاعفة الصين بين شهري يناير وفبراير الماضي من عمليات نقل البضائع بالسكك الحديدية عبر روسيا وآسيا.

وأشار الملياردير إلى أن “ارتفاع أسعار العمليات البحرية وطول مدة التسليم البحري أجبر بكين على زيادة اعتمادها على النقل بالسكك الحديدية“.

واعتبر ديريباسكا بعد حادثة جنوح السفينة في قناة السويس إلى أن هذه الحادثة ستجبر السكك الحديدية الروسية على النظر إلى حركة المرور العابر للقارات بشكل مختلف. الهدف الأكثر وضوحا والمبرر اقتصاديا هو تمكين روسيا من التطور إلى مركز رئيسي اقتصادي ورابط كامل بين أوروبا وآسيا“.

يذكر أن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أعلن في وقت سابق خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وممثلي حزب “روسيا الموحدة”، عن إمكانية إنشاء مدن جديدة في سيبيريا حتى عام 2030 من خلال استثمارات مقبولة.

الاستبدال حتمي
واستعرض الناشط المصري أشرف الصباغ مقالا للخبير الروسي فيكتور سوكيركو، في صحيفة “سفوبودنايا بريسا” نشره في 3 أبريل 2021، مؤكدا أن “لدى روسيا ما تكتسح الجليد به، وما تحمي به القطب الشمالي، وأن احتمال استبدال طريق بحر الشمال بقناة السويس واضح وفعال“.
وفي مقال “بريسا”  المنشور بالروسية كان عنوانه “متى تغلق روسيا قناة السويس؟ ولماذا احتل بوتين القطب الشمالي؟
وتحدث المقال عن “استعداد طريق بحر الشمال لتوفير ملاحة مستدامة وآمنة بدلا عن قناة السويس“.

وتزامن المقال مع أزمة السفينة إيفر جيفن التي تسببت في أزمة عالمية للسفن التي تمر من القناة المصرية وتدر أرباحا بالعملة الصعبة ويعتبرها المصريون عصبا لحياتهم، وجاء في المقال “يناقش السياسيون والاقتصاديون قصة انسداد قناة السويس، التي يتدفق من خلالها 12% من حركة الشحن في العالم (أكثر من 50 سفينة في اليوم) على نطاق واسع، بالإضافة إلى احتساب الخسائر والتي بلغت حوالي 9.6 مليار دولار يوميا وفقا لـبلومبرج، جرى الحديث عن طرق شحن بديلة. وتم العثور على بديل موجود في روسيا هو طريق بحر الشمال“.
وأضافت أن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين احتل القطب الشمالي، وضاعف أسطول كاسحات الجليد والأهم من ذلك أنشأ تجمعا عسكريا قويا في أقصى الشمال. هل كان يعرف، أم أنه افترض أن شيئا من قبيل انسداد قناة السويس يمكن أن يحدث، ومن ثم فإن طريق بحر الشمال سيحقق فوائد كبيرة للبلاد؟“.
وكشفت الصحيفة الروسية أنه “لا أحد يخفي الخطط بأن بلدنا مستعد لضمان أمن جميع حدوده، بما في ذلك الحدود من جهة المحيط المتجمد الشمالي“.

وتنفذ وزارة الدفاع الروسية بنشاط برنامجا لتطوير القطب الشمالي على جزر نوفايا زيمليا” وأرض “فرانز جوزيف” وجزر شميدت ونوفوسيبيرسك، التي يمر طريق بحر الشمال بينها وبين الجزء القاري من روسيا. تم ترميم المطارات وبناء أخرى وإقامة مدن عسكرية جديدة، وتكييفها للعيش في ظروف مناخية قاسية. وتم إنشاء مجموعة القوات القطبية الشمالية هناك، وبدأت عمليا في أداء مهامها.

وقالت الصحيفة إن “روسيا تسيطر على كامل المجال الجوي والبحري للقطب الشمالي على بعد 500 كيلومتر على الأقل من ساحلها“.

كاسحات الجليد في القطب الشمالي هي حصان رهان روسيا الرئيسي. وفي أكتوبر من العام الماضي، تمت إضافة الكاسحة أركتيكا الأقوى في العالم والتي تعمل بالطاقة النووية إلى أسطول كاسحات الجليد الحالي

تزامن غريب
وفي تزامن اعتبره المراقبون غريبا، استقبل المهندس يحيى زكي رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في 30 أغسطس 2021، بمقر المنطقة في العين السخنة، وفدا روسيا من ممثلي وزارة الصناعة والتجارة والمؤسسة التنموية الوطنية وممثلي الشركات الروسية الراغبة في الاستثمار بالمنطقة، لتفقد موقع المشروع الخاص بالمنطقة الروسية وزيارة بعض الكيانات الصناعية القائمة بالمنطقة الصناعية بالسخنة، ضمن الزيارة المتفق عليها من الجانبين في يوليو الماضي خلال الاجتماعات المكثفة التي عُقدت بموسكو بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ووزارة الصناعة والتجارة الروسية.
واستعرض اللقاء “المنطقة الصناعية بالسخنة وموقع المشروع الروسي المقترح والمزايا التي تتمتع بها المنطقة منها ميناء السخنة أحد أهم موانئ البحر الأحمر، والأقرب من ميناء الأدبية الذي يقع على المدخل الجنوبي لقناة السويس“.
الطريف أن “زكي” ربط بين “إقامة مشروعات روسية بالعين السخنة وبين امتداد المساحة الإجمالية للمنطقة الصناعية الروسية التي تبلغ 5 كيلومترات في شرق بورسعيد، بناء على رغبة الجانب الروسي وبعض الشركات التي ترغب الاستثمار في العين السخنة، موضحا أن الزيارة تهدف إلى تحديد موقع الشركات الروسية التي ستقيم استثمارات وصناعات متنوعة بالمنطقة“.

ومن المرتقب إن صدقت النوايا الروسية توقيع ما يسمى بـ”العقد التشغيلي للمنطقة الروسية”، بنهاية 2021.
وتبدأ المرحلة الأولى من الاستثمارات الروسية قبل تصريحات وزير الدفاع الروسي شويغو، على مساحة مليون متر مربع بشرق بورسعيد و500 ألف متر مربع بالعين السخنة، من إجمالي مساحة 5 كيلومترات، على أن يبدأ العمل في المنطقة الصناعية الروسية بالعين السخنة مع نهاية العام الجاري.

 

* دينا مفتي: إثيوبيا انتصرت فى ملف سد النهضة .. وشكري مع تجنب الصراع المسلح

قال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي، الخميس، إن إعادة ملف سد النهضة إلى البيت الإفريقي تمثل “انتصارا دبلوماسيا كبيرا” لأديس أبابا.

وأضاف مفتي أن “محاولات تدويل سد النهضة” كانت أبرز التحديات التي واجهت إثيوبيا خلال العام الحالي.

وكان سامح شكري وزير الخارجية المصري أكد في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، حرص مصر على “تجنب صراع مسلح” حول سد النهضة.

وقال شكري في المقابلة التي نشرت أمس الأربعاء، إن مصر ملتزمة بالمحادثات، وإن الصيغة كانت دائما أنه بالنسبة لأي دولة، جميع الخيارات مفتوحة دائما” في أزمة سد النهضة.

وشدد شكري على أن مصر حريصة على تجنب “أي نوع من الصراع العسكري”.

وبشأن تصريحات عبد الفتاح السيسي بأن كل الخيارات مفتوحة لحل الأزمة، قال شكري إن السيسي لم يشر في أي وقت إلى توجيه ضربة عسكرية، وإنه من الطبيعي أن تبقى الدول كل خياراتها مفتوحة.

وحول التوترات المستمرة بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي، قال شكري إن القاهرة كانت دائما ملتزمة بالمحادثات التي تمت برعاية الاتحاد الأفريقي، مؤكدا أن مصر ليست لديها مصلحة في الدخول في صراع مسلح مع إثيوبيا على خلفية أزمة سد النهضة الذي أقامته أديس أبابا، والذي ويهدد حقوق مصر التاريخية في نهر النيل.

وتعتبر مصر والسودان السد تهديدا لإمدادات المياه الحيوية لهما، فيما تعده إثيوبيا ضروريا للتنمية ومضاعفة انتاجها من الكهرباء.

 

*الموجة الرابعة تكشف انهيار المنظومة الصحية وأطباء للمواطنين : اعتمدوا على أنفسكم 

مع دخول الموجة الرابعة لفيروس كورونا في غفلة من نظام الانقلاب الذي كان يزعم أنه يتابع ويرصد ويسير وفق خطة مدروسة لمكافحة الفيروس أدرك المصريون أن نظام الانقلاب يخدعهم ويردد أكاذيب لا تستند إلى أي حقيقة على أرض الواقع وهو ما يؤكد انهيار المنظومة الصحية وأن حكومة الانقلاب تترك المواطنين لمواجهة الوباء بصدورهم وأجسامهم.

حكومة الانقلاب من جانبها لم تتوقف عن ترديد الأكاذيب حيث انتقلت إلى الزعم بأنها تعمل على تطعيم 60% من المصريين بلقاحات كورونا بنهاية شهر أكتوبر المقبل حتى يكونوا قادرين على مواجهة الموجة الرابعة التي يؤكد الأطباء أنها أكثر شراسة من الموجات السابقة.

وتتجاهل حكومة الانقلاب أن التطعيم لا يمنع الإصابة بالفيروس كما تتجاهل أن الإمكانات المتوفرة لا تكفي لتطيعم هذا العدد وأن الموجة الرابعة بدأت قبل موعدها حيث كانت صحة الانقلاب تقول إنها ستدخل مصر خلال شهر سبتمبر الجاري أو خلال أكتوبر المقبل في حين أن الواقع يشير إلى أنها دخلت البلاد خلال شهر يوليو الماضي ما يعني أن المصريين ليس أمامهم إلا الاعتماد على أنفسهم وسواعدهم في مواجهة الوباء“.

في هذا التقرير نقدم بعض النصائح والإرشادات الطبية التي تساعد كل مواطن على مواجهة الوباء وتجنب العدوى والإصابة بها“.   

التحور الأخطر 

حول خطورة الموجة الرابعة قال طلال نصولي مدير المكتب العالمي لدراسات المناعة في واشنطن إن “فيروس كورونا ينسخ نفسه في كل مرة يصيب بها شخص جديد، وكلما زاد عدد الإصابات زاد عدد الطفرات، مشيرا إلى أن أخطر تحور هو الذي حدث في جنوب أفريقيا، لأنه ينتقل بشكل أكثر ووفياته أعلى، وشدد على ضرورة الالتزام بالإرشادات والحصول على اللقاح“.

وقال نصولي في تصريحات صحفية إن “هذه السلالة تعتبر غريبة ملعونة وإذا وصلكم اللقاح خدوا اللقاح، واتبعوا التعليمات لافتا إلى أن التحور حدث في بريطانيا نظرا لإصابة سيدة مناعتها ضعيفة، والفيروس ظل في جسدها لمدة شهرين، وظل ينسخ نفسه حتى حدث تحور، وحاليا اللقاحات أصبحت مهمة جدا“.

وشدد على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية، خاصة أن اللقاحات حاليا تعمل على كل الفيروس، ولكن بالنسبة للسلالة القادمة من جنوب أفريقيا تأثيره عليها أقل، والطفرات الجديدة تعد أسرع من الطفرات القديمة، ويجب الاعتياد على الإجراءات الاحترازية، حتى يحصل نسبة 70% من البشر على اللقاح، وحينها نصل إلى مناعة القطيع.

وكشف نصولي أن “هناك بخاخا في الأنف يعملون عليه لمنع الإصابة بالفيروس، إضافة إلى العمل على أجسام مضادة صغيرة يمكن تناولها لمقاومة فيروس كورونا“.

مناعة الجسم

وأكد الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة ضرورة اتباع نظام غذائي يعتمد على الإكثار من تناول الخضروات والفواكه والأطعمة التي تمد الجسم بالمعادن والفيتامينات اللازمة“.

وقال الحداد في تصريحات صحفية إن “سلاح محاربة كورونا يتمثل في رفع كفاءة مناعة الجسم لأن المناعة هي الجندي الأول الذي يواجه ليس فيروس كورونا فقط وإنما أي فيروس يقترب من جسم الإنسان“.

وأشار إلى أن “رفع مناعة الجسم يحتاج إلى تناول الأطعمة الصحية.وشدد الحداد على ضرورة التزام المواطنين بارتداء الكمامة لمنع اقتراب العدوى من أجسامهم وأيضا تناول اللقاح حتى يأمنوا مخاطر العدوى في حالة (لا قدر الله) إصابتهم بالمرض“.

الإجراءات الاحترازية

وأرجع الدكتور عبد العظيم الجمال، أستاذ المناعة و الميكروبيولوجي بجامعة قناة السويس،بدء الموجة الرابعة مبكرا، إلى عدة أسباب منها :

١الغياب التام للتباعد الاجتماعي و الإجراءات الاحترازية.

٢التحور المستمر للفيروس و الذي ينتج عنه سلالات متحورة أكثر حدة و انتشارا من السلالة الأصلية، بل و أكثر مقاومة للمناعة و اللقاحات.

٣بداية انخفاض درجات الحرارة.

وقال الجمال في تصريحات صحفية إن “صحة الانقلاب أعلنت عن رصد متحوري دلتا ودلتا بلس منذ شهر يوليو الماضي، وبالتالي يجب على الجميع العودة إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية، التي تشمل ما يلي“:

١التباعد الاجتماعي

ابتعد مسافة متر واحد على الأقل عن الآخرين للحد من مخاطر الإصابة بالعدوى عندما يسعلون أو يعطسون أو يتكلمون، ابتعد مسافة أكبر من ذلك عنهم عندما تكون في أماكن مغلقة.

٢ارتداء الكمامة

أجعل من ارتداء الكمامة عادة عندما تكون مع أشخاص آخرين، واستعمال الكمامات وحفظها وتنظيفها والتخلص منها بشكل سليم أمر ضروري لجعلها فعالة قدر الإمكان، لذلك يجب أن تنظّف يديك قبل أن ترتدي الكمامة، وقبل وبعد  خلعها.

٣تجنب الأماكن المغلقة أو المزدحمة أو التي تنطوي على مخالطة لصيقة.

حيث تزداد مخاطر الإصابة ب Covid-19 في الأماكن المزدحمة التي تفتقر إلى التهوية الجيدة، والتي يقضي فيها الأشخاص المصابون فترات طويلة من الوقت على مقربة من بعضهم البعض.

٤مقابلة الناس في الخارج التجمعات في الهواء الطلق أكثر أمانا من التجمعات في الأماكن المغلقة، لاسيما إذا كانت الأماكن المغلقة صغيرة ولا يدخلها الهواء الخارجي.

٥نظف يديك جيدا.

نظف يديك بانتظام باستخدام مطهر اليدين الكحولي أو اغسلهما بالماء والصابون، ويؤدي ذلك إلى إزالة الجراثيم التي قد توجد على يديك.

٦تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك، تلمس اليدان العديد من الأسطح وقد تلتقط فيروسات  وإذا تلوثت اليدان قد تنقل الفيروس إلى العينين أو الأنف أو الفم.

٧غطِ فمك وأنفك: قم بتغطية فمك وأنفك بثني المرفق أو بمنديل ورقي عند السعال أو العطس، ثم تخلص من المنديل الورقي على الفور في صندوق قمامة مغلق.

تعزيز المناعة

وعن كيفية تعزيز المناعة، نصح الجمال باتباع الآتي:

١أخذ قسط كاف من النوم، حيث يحتاج الشخص إلى سبع ساعات على الأقل من النوم يوميا، فالنوم القليل يضعف جهاز المناعة ليصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض. فالأشخاص الذين ينامون أقل من ست ساعات يصابون بنزلات البرد أربع مرات أكثر من الأشخاص الذين يحصلون على قسط كافٍ من النوم.

٢ممارسة الرياضة بانتظام.

٣تناول الأغذية الصحية و الفواكه و الخضروات، وابتعد عن الأغذية المصنعة والوجبات السريعة والسكريات و المياه الغازية.

٤البعد عن القلق والضغوط، لأن الضغط النفسي يتسبب في إفراز الجسم هرمون الكورتيزون الذي يجعله يتأهب لمحاربة الضغط ويهمل الجهاز المناعي، وهو ما يتسبب في إضعاف المناعة على المدى الطويل في حال تعرض الشخص للضغط بشكل مستمر.

وعن الأغذية التي تساعد على تقوية مناعة الجسم، نوّه إلى ضرورة تناول الآتي:

١الحمضيات: كالبرتقال واليوسفي والليمون، حيث تساعد في بناء جهاز المناعة لدى جسم الإنسان. ويعتقد أن فيتامين C يزيد من إنتاج خلايا الدم البيضاء. وهذه هي مفتاح مكافحة العدوى.

٢العسل:

  له دور فعال في رفع كفاءة الجهاز المناعي لمقاومة العدوى البكتيرية والفطرية والفيروسات. وهو مصدر جيد لمضادات الأكسدة ولذا يحمي الجسم من تلف الخلايا. كما يستخدم في علاج الجروحويعمل العسل على تغذية البكتيريا النافعة التي تعيش في الأمعاء والتي تعتبر مهمة للهضم و للصحة العامة.

٣الزبادي: مصدر رائع لفيتامين D، كما يساعد في تنظيم جهاز المناعة، ويعتقد أنه يعزز دفاعات الجسم الطبيعية ضد الأمراض.

٤الثوم: خصائص الثوم المعززة للمناعة تأتي من تركيز كثيف من المركبات المحتوية على الكبريت، مثل الأليسين.

٥الزنجبيل: يساعد الزنجبيل في تقليل الالتهاب، كالتهاب الحلق والأمراض الالتهابية الأخرى. كما يعمل على تقليل الغثيان.

٦اللوز: غني بالفيتامينات، ويحتوي على الدهون الصحية. حيث إن نصف كوب من المكسرات التي تحتوي حوالي 46 لوزا مقشرا، توفر ما يقرب من 100 % من الكمية الموصى بها يوميا من فيتامين E.

٧الكركم: يعتبر مضادا جيدا للالتهاب.

٨الزعتر: له فوائد صحية، حيث يدعم الجهاز التنفسي والجهاز العصبي والقلب والأوعية الدموية والجهاز المناعي؛ ويحمي من المواد المسرطنة والالتهابات.

سريع الانتشار

وقال الدكتور طه عبدالحميد عوض، أستاذ الصدر والحساسية بطب الأزهر إن “المتحور دلتا بلس، سريع الانتشار ويلتصق بجدار الخلية الإنسانية ما يسبب الكثير من الأمراض مثل تليف الكبد والجلطات، محذرا من أن الموجة الرابعة أقوى بكثير من المواجات السابقة، خاصة مع الشعب المصري، الذي لا يلتزم غالبا بالإجراءات الاحترازية“.

وأضاف عبدالحميد في تصريحات صحفية  «اللي مش هيلتزم بالإجراءات الاحترازية هيتبهدل.مطالبا الجميع بتناول أطعمة تقوي المناعة مثل الحمضيات وفيتامين سي وأطعمة غنية بالزينك مثل اللب الأبيض واللوز والجوز والثوم“.

ووجه باتباع إجراءات التباعد وعدم التواجد في الأماكن المزدحمة وارتداء الماسكات وغسل الأيدي واستخدام بخاخات الكلور والكحول.

 

* قناة السويس تصدر بيانا بعد جنوح سفينة

نشرت قناة السويس بيانا، طالبت فيه وسائل الإعلام بتحري الدقة فيما يتم نشره، وعدم الالتفات للأخبار مجهولة المصدر والاعتماد على المعلومات والأخبار الرسمية الصادرة من الهيئة.

ولفت رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع في هذا الصدد إلى قيام الهيئة بالتعامل السريع مع جنوح مؤقت إحدى السفن العابرة للقناة وهى سفينة الصب CORAL CRYSTAL خلال عبورها للقناة ضمن قافلة الشمال بالكيلو متر ٥٤ ترقيم قناة بتفريعة البلاح الغربية، بحمولة قدرها 43 ألف طن ، مؤكدا على أنه تم التعامل مع السفينة باحترافية بواسطة قاطرات الهيئة.

واستأنفت السفينة عبورها بالقناة، مؤكدا على عدم تأثر حركة الملاحة حيث تم توجيه السفن التالية لها للعبور من تفريعة البلاح الشرقية، وتم التعامل مع الأمر واستكمال السفينة لرحلتها عبر القناة وعبور كافة السفن من الاتجاهين.

وأكد أن حركة الملاحة بالقناة تعمل بصورة منتظمة، حيث تسجل التقارير الملاحية، اليوم الخميس، عبور 61 سفينة من الاتجاهين بإجمالي حمولات صافية قدرها 3.2 مليون طن، ويبلغ عدد السفن العابرة من اتجاه الشمال 37 سفينة بإجمالي حمولات صافية قدرها 2 مليون طن، ومن اتجاه الجنوب تعبر 24 سفينة بالمجرى الملاحي الجديد للقناة، بإجمالي حمولات صافية قدرها 1.2 مليون طن.

ووجه الفريق أسامة ربيع رسالة طمأنة بشأن انتظام الملاحة بالقناة بمعدلاتها الطبيعية، مؤكدا على امتلاك الهيئة قدرات التأمين الملاحي والفني اللازم للتعامل مع الأعطال علاوة على توافر البنية التحتية اللازمة للتعامل مع المواقف الطارئة لاسيما بعد افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة ومشروعات التطوير الخاصة بإنشاء سلسلة من الجراجات على المجرى الملاحي الجديد.

 

* السبب الأكثر شيوعاً للطلاق فى مصر: إحصاءات رسمية

كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامـة والإحصاء في مصر، عن السبب الأكثر شيوعا وراء النسبة الأكبر من حالات الطلاق في البلاد خلال العام الماضي 2020.

وذلك بحسب النشرة السنوية لإحصاءات الزواج والطلاق لعام 2020، الصادرة يوم الخميس 9 سبتمبر 2021.

وبحسب بيانات النشرة جاءت أعلى نسبة طلاق شهدتها محاكم الأسرة المصرية بسبب خلع الزوجة لزوجها.

وأوضح مؤشر الإحصاء أن أعلى نسبة طلاق كانت بسبب الخلع حيث بلغ عدد الأحكام بها 7065 حكما بنسبة 87.4٪ من إجمالي الحالات.

بينما كانت أقل نسبة طلاق بسبب غيبة الزوج وحبس الزوج حيث بلغ عدد الأحكام بها 3 أحكام تمثل 0,04 ٪ من جملة الأحكام النهائية.

أشارت النشرة إلى أن إجمالي عدد حالات الطلاق فى مصر بلغ 222036 حالة لعام 2020 مقابل 237748 حالة لعام 2019 بنسبة انخفاض قدرها 6.6٪.

وأوضح الجهاز أن عدد أحكام الطلاق النهائية في مصر بلغت 8086 حكمًا لعام 2020 مقابل 11819 حكمًا لعام 2019 بنسبة انخفاض قدرها 31.6٪ من جملة الأحكام.

وجاء في التقرير أن الحالات وصلت إلى حوالي 213 ألف حالة عام 2020 بواقع حالة كل دقيقتين، الأمر الذي يؤكد أن هذه الظاهرة زادت في السنوات الأخيرة وتمثل تهديدا للواقع الاجتماعي في مصر.

وأكد خبراء علم النفس والاجتماع أن مجموعة من العوامل وراء ذلك، أبرزها سوء الاختيار وغياب التكافؤ بين الطرفين فضلا عن تدخل الأسر في حياة أولادهما.

ومن أهم أسباب زيادة نسب الطلاق أيضاً :

ارتفاع أعباء الزواج وتراكم الديون والعجز عن سدادها .

البطالة .

سوء اختيار شريك الحياة .

عدم وجود توافق في الفكر والميول والعمر والاتجاهات والطبقة الاجتماعية والتعليم.

ويؤكد الخبراء أن 65% من حالات الطلاق تكون في السنة الأولى من الزواج.

وأن عدد المطلقات في مصر تخطى 2.5 مليون مطلقة

 

*”الجنرال البواب” يطرح شققا مفروشة للعرسان.. سبوبة جديدة للعسكر

مرت الأسبوع الماضي الذكرى الـ 34 على العرض الأول لفيلم “البيه البواب” إذ استقبلته دور العرض السينمائي في 31 أغسطس عام 1987، وللصدفة البحتة تقمّص جنرال الخراب السفاح السيسي دور عبد السميع البواب في الفيلم وخرج بتصريح مثير للدهشة بطرح شقق مفروشة للعرسان الجدد.
وقال السفاح السيسي: “بفكر أعمل شقق ونفرشها فرش كويس علشان مش عاوزين الأسر تناقش موضوع المهر، لو يتكلموا في الشبكة ماشي إنما المهر لأ، يعني نقولهم تعالوا في شقق مفروشة بإيجار وجاهزة ويأجروها بس، وميدفعوش مقدما كبيرا وأقساط كبيرة وبندرس الموضوع ده بقالنا شهور“.

الحداية والكتاكيت..!
وبات الشعب المصري على يقين بأن السفاح السيسي هو الشخص الذي تحقق فيه المثل الشعبي “الحداية لا ترمي كتاكيت”، ولقي تصريح السفاح سخرية واسعة من النشطاء والمراقبين، وذلك خلال حضوره احتفالية نظمها صندوق علي بابا الشهير بـ”تحيا مصر“.
وتعهد السفاح، بتوفير شقق سكنية مفروشة وكاملة التجهيز للشباب المقبل على الزواج بدون أقساط كبيرة وبإيجار بسيط، وبنبرة “شخصية اللمبي” قال “الفكرة بتاعة أني أعمل إسكان مفروش والناس تدفع إيجارا فيه، ده موضوع مش في ثقافتنا، لكن هيخلي الأسر مبتتكلمش لا في مهر أو فرش، ولا يتخانقوا على حاجة، هيدفعوا إيجارا وخلاص وهنبقى شغّلنا أهالينا في دمياط، لافتا إننا عايزين نعمل 100 ألف شقة كده“.
السفاح السيسي تجاهل عمدا الأزمات الاقتصادية الطاحنة التي تعد أهم أسباب المشكلات الأسرية، واقترح مسألة الشقق المفروشة كما خاض سابقا في حظر الطلاق الشفوي.
ويعاني المصريون من أزمات الغلاء وتفشي الفقر وانتشار البطالة بين الشباب، بخلاف عجز الحكومة عن توفير السلع الأساسية، وهاجمت إحدى الناشطات السفاح السيسي على موقع تويتر قائلة “الناس بتنتحر بسبب الأزمات المالية وناس بتموت من الإهمال الطبي ونقص الدواء والرئيس بيتكلم في الجواز والطلاق“.
وكشفت دراسة للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ارتفاع معدلات الطلاق في مصر خلال العقدين السابقين 1996-2015، وبلغ متوسط سن الطلاق عند الذكور 38 عاما والإناث 32 عاما.
وأوضحت الدراسة ارتفاع معدلات الطلاق في المدن عن الريف، خلال الفترة من 1996 إلى 2008، بنسبة 50% وتضاعف اعتبارا من 2010، وكان أعلى معدل للطلاق في المدن 3 في الألف 2015 مقابل 1.7 في الألف عن نفس العام في الريف.
ويعلق الناشط آدم محمود بالقول “السبوبة الجاية للسيسي حايعمل شقق مفروشة ويأجرها. السيسي حايحط إيده على كل حاجة بتجيب فلوس في البلد“.
وتقول الناشطة مي إبراهيم “وعود كاذبة كالعادة ، لكن ما استوقفني أنه تحدث عن المهر ويحاول إلغائه، أقول لشعب مصر احذروا إلغاء المهر حرام شرعا لكن يمكننا تخفيضه لنراعي ظروف المعيشة الصعبة“.
ويقول السيد سليمان “السيسي في احتفالية أبواب الخير اشتغل سمسار شقق مفروشة..السيسي يدرس طرح شقق مفروشة مجهزة للإيجار بدون مقدم وبقول ده لمنع النقاش بين الأسر في المهر طيب القائمة الخاصة بالعروسة هتتكتب باسم السيسي وحكومته ولا باسم العروسة دي آخرة اللي يوافق أن يحكم مصر سمسار ومقاول“.

إفقار المصريين
ونفّذ السفاح السيسي منذ انقلابه جملة من مشاريع البنى التحتية الضخمة معدومة الفائدة الاقتصادية، وعلى الرغم من أزمة الديون المستفحلة، تبقى هذه المشاريع أولوية للعسكر.
وقد تفاقمت هذه الأزمة مع بلوغ مجموع الديون ما نسبته 101 في المئة من إجمالي الناتج المحلي بحلول أواخر عام 2018، وعلى الرغم من الأعباء على الموازنة، تتواصل الاندفاعة لتنفيذ مشاريع ضخمة في البنى التحتية.
ويروج إعلام الانقلاب لهذه المشاريع بأنها أساسية لإنعاش الاقتصاد المصري، لكنها تؤدي وظيفتين مهمتين فهي توفر للجيش فرصا إضافية للنهب من الاقتصاد المصري، وكان السفاح السيسي قد أنكر ذلك في مايو، مشيرا إلى أن دور الجيش في هذه المشاريع هو محض “إشرافي“.
بيد أن التقارير كشفت عن نمو الشركات المملوكة من القوات المسلحة بتشجيع من السفاح السيسي من خلال مشاركتها في مشاريع ضخمة للبنية التحتية.
والمثال الأبرز في هذا الصدد هو شركة العريش للأسمنت التي شيدت مصنع الإسمنت الأكبر في مصر بقيمة مليار دولار أمريكي، غير أن عصابة الانقلاب أشارت سابقا إلى أن أعمال البناء والمشاريع الجديدة سوف تؤدي إلى زيادة حجم السوق.
وكان السفاح السيسي نفسه قد أشاد في نوفمبر 2014 بقدرة القوات المسلحة على تنفيذ مشاريع البنى التحتية الضخمة بوتيرة أسرع بثلاث إلى أربع مرات من القطاع الخاص، في إشارة إلى زيادة النفوذ الاقتصادي للقوات المسلحة.
وتستخدم هذه المشاريع أداة لفرض السلطة وترسيخ الدعم في صفوف أنصار الانقلاب، والمثال الأبرز في هذا المجال هو توسعة قناة السويس التي صورت بأنها ضرورية للتخفيف من وطأة الأزمة الاقتصادية.
وفي عام 2014، زعم رئيس هيئة قناة السويس مهاب مميش، أنه يُتوقَّع أن تصل الإيرادات إلى مئة مليار دولار في السنة، ولكن الأرقام تُظهر أن الحجم الإجمالي للاقتصاد المصري بلغ 249 مليار دولار في أواخر عام 2018، في حين أن مجموع العائدات التي أمنتها قناة السويس في السنة نفسها لم يتجاوز 5.7 مليارات دولار.
وقد سلّط حفل تدشين المشروع الضوء على هذه الجهود، مع تأدية مروحيات عسكرية ومقاتلات “إف 16” عروضا عبر التحليق على علو منخفض، وحضور السفاح السيسي في زيه العسكري الكامل ومشاركة عدد من رؤساء الدول، وكان الهدف من هذا الاستعراض إظهار قوة الانقلاب وتخويف المصريين.
ومن المشاريع العقيمة المشابهة جسر روض الفرج المعلّق، وقد تولت تشييده الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالاشتراك مع شركة “المقاولون العربالمحلية للإنشاءات.
وعملت حملة إعلامية على الترويج للجسر الذي وصفته بأنه الجسر المعلق الأكبر في العالم، وصورته بالإنجاز الذي تحوّل إلى حديث العالم بأسره.
ومن الأمثلة الأخرى بناء المسجد والكنيسة الأكبر في البلاد، والعاصمة الإدارية الجديدة التي دشّنها السفاح السيسي في يناير 2018، وصُوِّر تدشين الكنيسة بأنه “حيوي” للأقباط في مصر.

 

* أكبر أزمة يواجهها المصريون بعهد الانقلاب ارتفاع جنوني في أسعار رغيف العيش

مع الارتفاعات المتتالية التي تشهدها أسعار القمح عالميا، بسبب التداعيات السلبية لجائحة فيروس كورونا المستجد والتغيرات المناخية القاسية التي تعصف بإنتاج ثلاث دول من أكبر مُصدّري القمح في العالم روسيا وأمريكا وكندا، توقع الخبراء أن تنعكس هذه الارتفاعات على الأوضاع في مصر والتي تعد أكبر مستورد للأقماح، وذلك مع انكماش إمدادات القمح العالمية ما يؤدي إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعار الخبز خاصة وأن نظام الانقلاب الدموي بقيادة عبدالفتاح السيسي كان قد قرر رفع أسعار الخبز المدعم، خضوعا لإملاءات صندوق النقد الدولي وهو ما يهدد بانتشار الجوع في البلاد في ظل أن أكثر من 60% من المصريين يعيشون تحت خط الفقر وفق بيانات البنك الدولي.

كان السيسي قد زعم أن رغيف الخبز المدعم لا يمكن أن يستمر بسعره الحالي وهو 5 قروش

وقال “حين نتوقف عند بعض الموضوعات مثل رغيف الخبز يقول البعض لا يجب أن نقترب من هذا الموضوع، وأنا أقول لن تسير الأمور بهذه الطريقة، لأننا في بلد تحترم مواطنيها وتحافظ على مصالحهم وبالتالي لا يجوز أن أبيع رغيف العيش بعملة غير معروفة لأبنائنا “5 صاغوفق تعبيره“.

واستطرد السيسي “حين نتحدث عن رفع سعر رغيف الخبز يُقال يافندم اتركنا نعيش.. لا.. نحن نريد لبلدنا أن تعيش.. ونريد تنظيم حياتنا جيدا، لعمل منتج محترم، نحترم به آدمية الناس وننظم حياتنا بشكل متوازن في كل شيء بحسب زعمه“.

وأعلن السيسي أن “الوقت قد حان لزيادة سعر رغيف الخبز المدعم، لأنه من غير المعقول أن يُباع 20 رغيفا من الخبز بثمن سيجارة واحدة وهو أمر لابد أن يتوقف وفق تعبيره“.

تموين الانقلاب

في هذا السياق كشف مصدر مسئول بوزارة التموين والتجارة الداخلية بحكومة الانقلاب أن “الوزارة بالتعاون مع اتحاد الغرف التجارية تقوم بإعداد دراسة عن سعر رغيف الخبز الجديد الذي يتم صرفه على بطاقات التموين بعد قرار السيسي بزيادة أسعاره“.

وزعم المسئول الانقلابي أن “عدد المستفيدين من دعم الخبز يبلغ ٧١ مليون مواطن من خلال ما يقرب من ٢٢ مليون بطاقة تموين”. مشيرا إلى أن “التكلفة الفعلية لرغيف الخبز ٦٥ قرشا يتحمل منها المواطن ٥ قروش فقط“.

وذكّر المسئول بقرار علي المصيلحي وزير تموين الانقلاب الذي أصدره في أغسطس ٢٠٢٠ بتخفيض وزن الرغيف المدعم من ١١٠ جرام إلى ٩٠ جراما مع الاحتفاظ بسعره وهو ٥ قروش وكان هذا القرار بمثابة زيادة غير مباشرة في سعر رغيف الخبز“.

وأوضح أن “تموين الانقلاب تقوم بإعداد دراسة عن سعر الرغيف الجديد مع إعطاء مقترح للسعر ونسبة الدعم على أن يتم رفع الدراسة إلى السيسي للبت فيها .مؤكدا أنه لم يتم حتى الآن تحديد السعر المقرر للرغيف وقيمة الدعم له أو حصة الفرد اليومية من الخبز” .

أسعار القمح            

من جانبها توقعت وكالة بلومبيرج الأمريكية أن “ترتفع أسعار القمح للمستهلكين خلال الأسابيع المقبلة، ما يزيد الضغوط على البلدان الأقل دخلا، خاصة المستوردة للقمح ومن بينها مصر“.

وكشف تقرير للوكالة عن زيادة أسعار القمح عالميا خلال شهر سبتمبر الجاري بنحو 18 دولارا للطن، لتصل إلى 269 دولارا للطن مقارنة بـ251 دولارا في يوليو الماضي.

وأشار التقرير إلى أن “مصر وهي أكبر مستورد للقمح في العالم، حجزت شحنة واحدة خلال مناقصة 3 أغسطس الماضي، وهي أقل كمية تتعاقد عليها منذ نحو عام“.

الخبز السياحي

وقال خالد صبري سكرتير عام شعبة المخابز بالغرف التجارية إن “أسعار القمح تشهد قفزة غير مسبوقة، لافتا إلى أن الزيادة في الأسعار وصلت إلى 40%”.

وأضاف صبري، في تصريحات صحفية أن “طن الدقيق السياحي وصل إلى 8 آلاف جنيه نتيجة التغيرات المناخية وارتفاع الأسعار في البورصات العالمية“.

وأشار إلى أنه “بالفعل حدثت زيادة في أسعار الخبز السياحي خلال الفترة الحالية، حيث تم تقليل وزن الرغيف من بعض المخابز وآخرين رفعوا سعر الرغيف المادي حيث تم رفع سعر الرغيف الذي يباع بـ50 قرشا إلى 75 قرشا“.

وأوضح سكرتير شعبة المخابز بالغرف التجارية أن “رغيف الخبز السياحي له دور كبير في مصر، حيث البطاقات التموينية تكفي احتياجات 70 مليون مواطن فقط، وهناك 30 مليونا أو 35 مليونا يعتمدون على الخبز السياحي“.

وتوقع صبري، استمرارتفاع سعر رغيف الخبز السياحي بسبب الزيادة العالمية وخسائر المخابز، خاصة مع ارتفاع التكلفة الإنتاجية وليس من القمح فقط ولكن من الكهرباء والمياه والغاز والعمالة وغيرها .

دعم الفلاحين

وقال محمد فرج، رئيس اتحاد فلاحين مصر، إن المزارعين بصدد زراعة محصول القمح الجديد خلال الشهر المقبل، لافتا إلى أن ارتفاع الأسعار العالمية ستؤثر على إيجار الاراضي الزراعية ومن ثم سيحدث ارتفاع في أسعار القمح المحلي“.

وحذر «فرج» في تصريحات صخفية من أن “الفترة القادمة ستشهد ارتفاعا في أسعار رغيف الخبز المدعم والسياحي، مطالبا حكومة الانقلاب بدعم الفلاحين لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح ومنع الاستيراد، تجبنا للارتفاعات المتتالية في البورصات العالمية“.

وأشار رئيس اتحاد فلاحين مصر إلى أن “مصر تزرع نحو 2.5 مليون فدان من القمح سنويا، موضحا أن إنتاج هذه المساحة يكفي احتياجات نحو 60% من الشعب المصري، ونحتاج إلى استيراد 40% من الخارج لسد الفجوة“.

 

* ارتفاع التضخم السنوي لـ 5.7% في أغسطس

ارتفع التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن إلى 5.7% في أغسطس الماضي، صعودا من 5.4% في يوليو، حسبما أظهرت بيانات “الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء” اليوم الخميس.

وأوضح الجهاز في بيان صادر على موقعه الإلكتروني اليوم، أن تسارع التضخم السنوي أتى مدفوعا بزيادات كبيرة في أسعار بعض المنتجات الغذائية، منها الزيوت والخضر.

وعلى أساس شهري، قال الجهاز إن التضخم تباطأ إلى 0.1% في أغسطس من 0.9% في يوليو، فيما لا يزال المعدل ضمن النطاق المستهدف الذي يتراوح بين 5% و9% الذي حدده البنك المركزي الذي يجتمع في 16 سبتمبر لاتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة، حسبما نقلت “رويترز“.

ويقول محللون إن أحدث ارتفاع في معدل التضخم خفف الضغط من أجل خفض أسعار الفائدة الرئيسية التي يبقي عليها البنك المركزي منذ نوفمبر، علما أن مصر تتبنى واحدة من أعلى أسعار الفائدة الحقيقية في العالم مما ساعد في جذب الاستثمار في أذون الخزانة، لكنه مستوى يجعل الشركات تحجم عن الاقتراض.

وقد ارتفع التضخم في 2017 بعدما أطلقت الحكومة ما تعتبره إصلاحات اقتصادية في إطار برنامج قروض مع “صندوق النقد الدولي”، لكنه تباطأ بشكل كبير في السنوات الأربع الماضية.

وفي العام 2020، تباطأ التضخم السنوي إلى أدنى مستوياته منذ 15 عاما، بيد أنه ما لبث أن ارتفع كل شهر منذ أبريل حينما بلغ 4.1 في المائة، علما أنه كان بلغ 5.7% في نوفمبر من العام نفسه.