“الجينوم” آخر اختراعات السيسي لنهب أموال المصريين.. الثلاثاء 2 مارس 2021.. الزيادة السكانية” شماعة العسكر لتبرير الفشل المتواصل

“الجينوم” آخر اختراعات السيسي لنهب أموال المصريين.. الثلاثاء 2 مارس 2021.. الزيادة السكانية” شماعة العسكر لتبرير الفشل المتواصل

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* قرارات قضائية صدرت:

أجلت محكمة جنايات القاهرة محاكمة 215 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بقضية كتائب حلوان لجلسة 4 أبريل المقبل.

أجلت محكمة النقض الطعن المقدم من 16 متهم على الأحكام الصادرة ضدهم في القضية المعروفة إعلاميا بقضية أحداث السفارة الأمريكية الثانية لجلسة 6 ابريل المقبل 

قرارات لم تصدر حتى الخامسة

نظرت محكمة جنايات القاهرة تجديد حبس المحامية الحقوقية ماهينور المصري المصري والصحفيات سولافة مجدي وإسراء عبد الفتاح والمدونة رضوى محمد في القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس المحاميان الحقوقيان عمرو نوهان وهيثم محمدين في القضية رقم 741 لسنة 2019 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس المهندس يحيى حسين عبد الهادي في القضية رقم 277 لسنة 2019 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس الصحفي أحمد علام في القضية رقم 558 لسنة 2020 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

 

* أحكام جائرة بحق 14 معتقلا من بلبيس

قررت محكمة جنح أمن الدولة طوارئ ببلبيس، أمس الإثنين، حبس 14 معتقلا، 3 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه.

والمعتقلين هم كلا من:

1-   محمود عبدالخالق غانم عمران

2- محمد جمال السيد عبدالفتاح

3- السيد متولي عبدالمقصود السيد

4- هيثم السيد أبوهاشم

5- رفاعي سعد رفاعي محمد

6- حمدي محمد محمد علي

7- مصطفي فوزي عبدالواحد

8- محمد حسني السيد زيدان

9- عادل عبدالمطلب عبدالبصير

10- ممدوح محمد حسن خليل

11- إسلام عبدالهادي زكي إبراهيم

12- أشرف محمد أحمد

13- محمد مصطفي حسن محمد

14- عصام علي حسين سليم

 

* ارتفاع عدد المعدومين في مصر إلى 16 شخصا خلال 4 أيام

ارتفع عدد المعدومين في مصر، خلال الأسبوع الجاري، إلى 16 شخصا، أدينوا في جرائم جنائية.

ونفذت سلطات الانقلاب، حكم الإعدام بحق 11 شخصا أدينوا في جرائم جنائية، وذلك في سجن برج العرب، بمحافظة الإسكندرية.

والسبت الماضي، نفذت مصلحة السجون أحكام الإعدام بحق 5 سجناء جنائيين، بينهم 3 نساء.

وفي العادة لا تعلن “الداخلية” عن عمليات الإعدام، كما لا تبلغ أسرة السجين، والتي يتم استدعاؤها لاحقا لاستلام الجثة.

ولم تعلن السلطات عن هوية المعدومين، وطبيعة القضايا التي أدينوا فيها.

وكانت منظمة العفو الدولية، انتقدت ما وصفته بـ”موجة محمومة” من تنفيذ أحكام بالإعدام في مصر، ديسمبر الماضي.

ورصدت منظمة “كوميتي فور جستس”  تنفيذ 87 حكم إعدام ضد متهمين محتجزين لدى السلطات في مصر خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 2020، بما يعد رقما قياسيا في حالات تنفيذ عقوبة الإعدام في تاريخ مصر.

 

* السجن 80 عاما لـ16 شرقاويا وجريمة إخفاء جديدة واستغاثة لإنقاذ “إسلام” والحرية لـ”غنيم” و450 محام

أصدرت محكمة جنح أمن الدولة طوارىء بمنيا القمح المنعقدة بمجمع محاكم ببلبيس أحكاما بالسجن لمدة 5 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه على 16 من أبناء مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية. ووصف أهالى المحكوم عليهم الأحكام بأنها جائرة ومسيسة وقالوا إن ذويهم تم اعتقالهم بشكل تعسفي دون سند من القانون ولفقت لهم اتهامات ومزاعم لموقفهم من التعبير عن رفض الظلم والفقر المتصاعد منذ الانقلاب العسكري.
وطالب الأهالي برفع الظلم الواقع على ذويهم ووقف هذه الأحكام الصادرة من محكمة لا تتوافر فيها أي معايير للتقاضي العادل.
إلى ذلك واستمرارا لجرائم الاعتقال التعسفي كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية عن اعتقال المواطن عاطف حامد عبدالمجيد، منذ مساء الأحد الماضي على يد قوات الانقلاب بمدينة العاشر من رمضان واقتياده لجهة مجهولة حتى الآن.
وتخشى أسرة الضحية على سلامته خاصة فى ظل إنكار قوات الانقلاب القبض عليه، حيث ترفض الكشف عن مكان احتجازه وأسباب ذلك وهو ما يزيد من قلق أسرة الضحية على حياته.
كانت قوات الانقلاب بمدينة العاشر من رمضان ارتكبت جريمة القتل العمد مؤخرا للمحاسب عاطف إبراهيم السيد سالم، بعد توقيفه بأحد كمائن المدينة واقتيادة إلى مبنى “الأمن الوطني” حيث تعرض للتعذيب المميت إلى أن فارق الحياة، وتم نقل جثمانه إلى مستشفى التامين الصحي فى تكتم على الجريمة وأجبرت أسرته على دفنه دون الحديث لأي جهة خوفا من بطش داخلية النظام الانقلاب بهم وهو ما وثقه عدد من منظمات حقوق الإنسان.

مطالب بإنقاذ إسلام عرابي

فيما استغاثت أسرة المعتقل إسلام عرابي بكل من يهمه الأمر بسرعة التدخل للإفراج عنه بعد تدهور حالته الصحية بشكل بالغ يخشى على سلامة حياته.
ووثقت “الشبكة المصرية لحقوق الإنسان” مطلب الأسرة وذكرت أن الضحية حاصل على قرار بإخلاء سبيله على ذمة القضيه 162 حصر أمن دولة ووصول الإسعاف له منذ قرابة ثلاثة أيام إلى محبسه (غرفة حجز قسم ثان شبرا) .
وأضافت أنه يعاني من انسداد معوي، وقد يحتاج إلى إجراء جراحه استكشافية، وستكون هذه المرة الثالثة، وربما يسبب ذلك خطورة على حياته، نظرا للحاجة إلى تغيير مسار كُلي بالمعدة.  وأشارت “الشبكة” إلى أن “إسلام” شرع في الصيام (وليس الإضراب) كعلاج وقائي، نظرا لعدم وجود طعام مناسب لحالته الصحيه داخل محبسه، كما أن حالته الصحيه تسمح مؤقتا بالصيام، لكنه لن يصمد طويلا.
ووجهت أسرة الضحية رسالة إلى النائب العام طالبت خلالها بالنظر في حالة إسلام عرابي كحاله إنسانية، قبل أن يحصل على إخلاء سبيل لاحقا بعد ثلاثة أسابيع، ليجري نقله من سجن بنها العمومي إلى غرفة حجز داخل قسم ثان شبرا، مطالبين بتطبيق القانون وتنفيذ قرار إخلاء سبيله حتى يتمكن من تلقي العلاج اللازم.
استمرار اعتقال المحامي الحقوقي عزت غنيم
وجددت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، من خلال تقرير صادر عنها بالتزامن مع مرور ثلاث سنوات من الحبس الاحتياطي للمحامي والمدافع عن حقوق الإنسان عزت غنيم، الدعوة للإفراج عنه وكافة المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان القابعين في السجون.
وذكرت أن مصادرها تؤكد أن عدد المحامين في السجن وصل إلى 350 تقريبا، بالإضافة إلى 100 آخرين صدرت بحقهم أوامر قبض.
وأشارت إلى أنه لا يمكن تحديد العدد بالضبط بسبب عدم الشفافية أو تقديم سلطات الانقلاب الحد الأدنى من المعلومات عن المعتقلين.
ومنذ اعتقال سلطات الانقلاب للمحامي عزت غنيم في الأول من مارس 2018 وهو يتعرض لانتهاكات وجرائم لا تسقط بالتقادم ضمن مسلسل جرائم النظام الانقلابي ضد الإنسانية

 

*منظمات حقوقية تطالب بإنقاذ حياة د. رشاد البيومي وتدعو للتوحد ضد جرائم الإخفاء القسري

يتعرض الدكتور رشاد البيومي نائب المرشد العام للإخوان المسلمين لأزمة صحية حادة تهدد حياته داخل سجون العسكر التي تم اعتقاله فيها منذ انقلاب العسكر في يوليو 2013، حيث إنه أول من تم اعتقاله من رافضي الانقلاب العسكري وبالتالي فهو أكثرهم سجنا حتى الآن. ويعاني “البيومي” من متاعب صحية كبيرة، ويحتاج إلى رعاية صحية خاصة، حيث يبلغ من العمر 86 عاما، بعد تدهور حالته الصحية ووصولها لمرحلة خطرة في سجن ملحق مزرعة طره، فى ظل الإهمال الطبي المنهج داخل السجون الذي تسبب في استشهاد عدد كبير من المعتقلين داخل سجون النظام الانقلابي.
وطالب عدد من المنظمات الحقوقية بينها مركز الشهاب لحقوق الإنسان بإنقاذ حياة الدكتور رشاد البيومي الأستاذ بكلية العلوم بجامعة القاهرة، وأشرف على رسائل ماجستير ودكتوراه في جامعات بعدد من البلاد، وهو عضو الجمعية الجيولوجية المصرية، والجمعية الجيولوجية الأمريكية، ووكيل أول نقابة العلميين.
وتعرض للاعتقال أكثر من مرة كانت أولاها في 1954، وقضى أكثر من ربع قرن من حياته في السجون بسبب نشاطه ومواقفه السياسية، ولم تشفع له سنه وصحته ولا قيمته العلمية في الإفراج عنه من محبسه غير الإنساني.

ومنذ مطلع العام الحالي 2021 وفى أقل من شهرين تسبب الإهمال الطبي المتعمد داخل السجون ومقار الاحتجاز في وفاة 11 معتقلا سياسيا ضمن جرائم القتل المتعمد والتى يمارسها النظام الانقلابي على نطاق واسع داخل السجون ومقار الاحتجاز فيما يعرف بإستراتيجية القتل الأبيض والتي لا تسقط بالتقادم.

مطالب بالإفراج عن “الجمل

كما طالب المرصد العربى لحرية الإعلام بالإفراج عن الكاتب الصحفى جمال الجمل الذي تم اعتقاله مؤخرا لدى وصوله إلى مطار القاهرة قادما من إسطنبول وتعرض للإخفاء القسري قبل أن يظهر بنيابة الانقلاب العليا

وأعرب المرصد فى بيان صادر عنه الأحد 28 فبراير المنقضى 2021 عن صدمته البالغة لنبأ اعتقال “الجمل” مؤكدا أنه لم يكن متهما على ذمة أي قضايا أو متهما بأي اتهامات، وهو يتمتع بحق التنقل من وإلى مصر كما يشاء وفقا لنصوص الدستور المصري، وإن القبض عليه وإخفائه هو مخالفة صريحة لنصوص هذا الدستور، وهي مخالفة تأتي في سياق حملة قمع واسعة لحرية الصحافة والصحفيين المستقلين والمعارضين.

وحمل المرصد سلطات النظام الانقلابى فى مصر المسؤولية عن أي ضرر يتعرض له خاصة أنه مسن ويعاني العديد من الأمراض، ويحتاج إلى رعاية طبية خاصة. كما جدد المرصد مطالبته بالإفراج عن عشرات الصحفيين والمصورين المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا تتعلق بالنشر وحرية التعبير.
دعوة لوقف الإخفاء 
إلى ذلك جددت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان الدعوة للمشاركة في المشاركة فى حملتها لمنع جريمة الإخفاء القسري من خلال الوقوف صفا واحدا لإجبار سلطات النظام الانقلابى على إيقاف الجريمة الأكثر بشاعة وإجراما، والتي وصفتها المفوضية السامية بجريمة ضد الإنسانية.
ووثقت استمرار جريمة إخفاء الطالب عبد المنعم أشرف عوالي، الشهير بسيف عوالي ، منذ اعتقاله يوم 17 أكتوبر 2021 على الحدود المصرية السودانية.

وأوضحت أن الضحية يبلغ من العمر 24 عاما، وهو طالب بالفرقة الثالثة بكلية الصحافة والإعلام بجامعة الأزهر، وأب لطفل لم يتجاوز العامين، واعتقل أثناء عودته من السودان لزيارة أهله بمصر، ولم تتوافر أي معلومات عنه سوى ترحيله لقسم شرطة حلايب يوم الأحد 18 أكتوبر، ومنذ ذلك الحين وهو مختف قسريا، ولم يظهر فى أي من النيابات، بينما تبدي أسرته تخوفها الشديد على حياته.
وأشارت إلى أن جريمة إخفاء سيف نموذج يمثل مئات من الشباب المصري الذين انقطعت أخبارهم، فى ظل إنكار تام من سلطات النظام الانقلابي فى مصر ومسؤوليه عن وجود مختفين قسريا، أو الإدلاء بمعلومات تفيد مئات الأسر التي انقطعت بها السبل بعد فقدان فلذات أكبادها.

استمرار الإخفاء 
كما وثقت استمرار الجريمة ذاتها لبلال محمد بكري محمد موسي،  26 عاما، طالب بكلية الألسن جامعة عين شمس، ويقيم بشبرامنت مركز أبوالنمرس بمحافظة الجيزة منذ اعتقاله يوم 9 فبراير 2018. كما وثقت تواصل الجريمة ذاتها للعام الثالث للشاب نصر ربيع عبد الرؤوف نصر، 23 عاما، طالب بالفرقة الرابعة كلية الطب بجامعة الأزهر، بعد تعرضه للإخفاء القسري منذ اعتقاله يوم 13 فبراير 2018 من إحدي الصيدليات التي يعمل بها بمدينة نصر بالقاهرة، واقتادته لجهة مجهولة، ولم يستدل على مكانه حتي الآن.
وشددت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان على أهمية تضافر الجهود لإيقاف تلك الجريمة التي شملت مختلف شرائح المجتمع المصري.

 

* السيسي يصعد انتهاكاته ضد عائلات الناشطين في أمريكا للضغط عليهم

يتهم نشطاء حقوقيون مصريون في الولايات المتحدة حكومة عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري باستهداف أحبائهم للضغط عليهم للصمت، مما دفع الرئيس جو بايدن إلى الضغط على مصر لمعالجة سجلها في مجال حقوق الإنسان.

وقال شريف منصور، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في لجنة حماية الصحفيين في واشنطن، إن قوات الأمن المصرية دهمت ثلاثة من منازل أقاربه في مصر منذ 20 أغسطس، واعتقلت عدة أشخاص أفرج عنهم عدا واحد؛ واتهم ابن عمه رضا بأنه عضو في “منظمة إرهابية” ولا يزال رهن الاحتجاز في انتظار محاكمته.

وقال “منصور” الذي اتهم غيابيا أيضا بالإرهاب في قضية ابن عمه وكذلك والده وشقيقه “خلال الأيام الـ45 الأولى لم نكن نعرف حتى أين هو”، مضيفا أثناء احتجازه، كثيرا ما حُرم رضا من الطعام والدواء، والآن فقط سمحوا له بزيارة شهرية وتمكن من إرسال رسائل إلى عائلته“.

وكشفت شهادة “رضا” الشخصية التي أُرسلت إلى عائلته أنه تم استجوابه بشأن عائلة “منصور” في الولايات المتحدة وما إذا كان قد تواصل معهم على وسائل التواصل الاجتماعي أو من خلال وسائل أخرى.

وقال “منصور”: “لم أكن أقصد التواصل مع عائلتي في مصر حتى لا أتسبب لهم في ورطة، لقد كان الأمر ثابتا ومستمرا في الأشهر الستة الماضية“.

آلاف المحتجزين

وفي مقابلة هاتفية الأسبوع الماضي مع تلفزيون MBC مصر، رد السيسي على الانتقادات، وطالب الشعب المصري أن يكون حذرا من “مؤامرة خارجية تهدف لإحداث توتر داخلي، قائلا: “من يستهدفني أو يستهدف النظام في مصر هو في الواقع يستهدف الشعب المصري. هذا ما يجب أن يعرفه المصريون”. وفقا لتصريح قائد الانقلاب

لكن تحالفا من المنظمات الحقوقية يضم “هيومن رايتس ووتش” و”الديمقراطية من أجل العالم العربي الآن” قال إن أقارب المنتقدين المصريين في الخارج تعرضوا بشكل متزايد للاعتقالات التعسفية والاحتجاز لفترات طويلة دون محاكمة أو اتهامات.

بعد عشر سنوات من اندلاع الثورة التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس حسني مبارك آنذاك، لا يزال ما يقدر بنحو 60,000 مصري رهن الاحتجاز بعد حملة قمع ضد المعارضين السياسيين، بمن فيهم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، فضلا عن نشطاء حقوق الإنسان والديمقراطية.

واضطر العديد من المنشقين إلى الفرار والعيش في المنفى، وكان الصحفيون الذين سعوا إلى الكشف عن انتهاكات حقوق الحكومة مستهدفين بشكل منهجي. وقال عمرو مجدي، باحث الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في “هيومن رايتس ووتش”: “لقد شهدنا هذا النمط المتزايد من الترهيب وتكتيكات التخويف ضد عائلات المعارضين، بما في ذلك المداهمات المنزلية والاضطهاد والاعتقالات وحظر السفر“.

وأضاف: “وفي أسوأ السيناريوهات، شهدنا اعتقال أفراد من العائلات ويقبض عليهم ويحاكمون بأي اتهامات ضدهم دون أي دليل، ويحتجزون في الاحتجاز السابق للمحاكمة الذي لا نهاية له”. ومنذ أغسطس، قال ما لا يقل عن أربعة نشطاء مصريين من الولايات المتحدة إن عائلاتهم استُهدفت، بمن فيهم عائلة الناشط الحقوقي المصري الأمريكي محمد سلطان.

وتم احتجاز ثلاثة من أبناء عمومة سلطان مؤخرا خلال مداهمة منزلية وسئلوا عن عمله كمدير لمبادرة الحرية، وهي منظمة مستقلة لحقوق الإنسان مقرها واشنطن العاصمة، وفقا لما ذكرته منظمة “هيومن رايتس ووتش“.

كان سلطان سجينا سياسيا في مصر لمدة عامين بعد اعتقاله خلال حملة وحشية وقاتلة على اعتصام في ميدان رابعة في القاهرة في عام 2013. وكان قد رفع دعوى قضائية ضد رئيس وزراء الانقلاب الأسبق حازم الببلاوي في يونيو أمام محكمة أمريكية، متهما إياه بتدبير تعذيبه في السجن.

العلاقات الأمريكية المصرية

ووسط هذه التقارير، تدفع جماعات حقوق الإنسان إدارة بايدن المنتخبة حديثا إلى إعادة النظر في علاقة واشنطن بالقاهرة، وهي ثاني أكبر متلق للمساعدات الخارجية الأمريكية منذ أن وقعت مصر اتفاق سلام مع الكيان الصهيوني في عام 1979.

وقدمت الولايات المتحدة لمصر 50 مليار دولار من المساعدات العسكرية و30 مليار دولار كمساعدات اقتصادية منذ عام 1978، وفقا لأرقام وزارة الخارجية الأمريكية، في حين بلغ إجمالي التجارة في الاتجاهين بين البلدين 8.6 مليار دولار في عام 2019.

بعد فترة وجيزة من انتخابه، رحب دونالد ترامب آنذاك بالسيسي في البيت الأبيض، حيث أثنى عليه على قيامه “بعمل رائع في وضع صعب للغاية” وفقا لتعبير ترامب، وامتنعت إدارة ترامب عن انتقاد السيسي علنا بسبب سجلها في مجال حقوق الإنسان، ويأمل المراقبون أن تفعل إدارة بايدن المزيد.

وقال تيموثي كلداس، وهو زميل غير مقيم في معهد التحرير لسياسة الشرق الأوسط، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن العاصمة، “على الإدارة أن توضح لحكومة السيسي الخطوات التي يمكن أن تتخذها لمعالجة مخاوفها بشأن الحقوق.

ولكن إذا تحدثوا بشكل واسع جدا عن احترام حقوق الإنسان والديمقراطية ولم تكن لديهم في الواقع أسئلة محددة للغاية، فسيكون من الأصعب الحصول على نوع من النتائج“.

كما يواجه بايدن ضغوطا من داخل حزبه الديمقراطي، وقال عضوا الكونجرس الأمريكي دون بوير وتوم مالينوفسكي، اللذان شكلا مؤخرا تجمع حقوق الإنسان في مصر، إن العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وحكومة السيسي يجب أن تعطي الأولوية لاحترام حقوق الإنسان والمساءلة.

وقال مالينوفسكي في بيان الشهر الماضي إن “المصالح الأمريكية لم تخدمها سياسة الدعم غير المشروط للجيش المصري، بينما قللت من شأن انتهاكات الحكومة العسكرية لحقوق الإنسان والفساد وسوء معاملة المواطنين الأمريكيين“.

وأضاف: “إن تجمع حقوق الإنسان في مصر سوف يعكس ويساعد في تشكيل الإجماع المتزايد في الكونجرس على أننا بحاجة إلى إعادة التوازن إلى علاقتنا مع هذا البلد المهم“.

صفقة الأسلحة

وفي تغريدة في يوليو، انتقد المرشح الرئاسي آنذاك بايدن السيسي لاعتقاله نشطاء مصريين واستهداف عائلاتهم، واصفا ذلك بأنه “غير مقبول”. وكتب بايدن: “لا مزيد من الشيكات الفارغة لـ”الديكتاتور المفضل” لترامب“.

كما كان وضع حقوق الإنسان في مصر على جدول الأعمال خلال مكالمة في 23 فبراير بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير خارجية الانقلاب سامح شكري.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس في وقت لاحق للصحافيين إن إثارة ذلك في أول مكالمة لوزير الخارجية مع نظيره المصري تدل على الأولوية التي نوليها لهذه المسألة”. “هناك نريد أن نرى تحسنا.

لكن في اليوم الذي ظهرت فيه تقارير تفيد باعتقال أبناء عمومة سلطان، أعلنت إدارة بايدن عن بيع أسلحة بقيمة 200 مليون دولار إلى نظام السيسي.

ودافع برايس عن هذه الخطوة باعتبارها “تجديدا روتينيا للأسلحة الدفاعية”، لكن عمرو مجدي الباحث في “هيومن رايتس ووتش” قال إنها “خطوة في الاتجاه الخاطئ … [وهذا] يظهر لحكومة الانقلاب رسائل متناقضة“.

وأضاف أن “الاتساق في الدفاع عن حقوق الإنسان أمر حيوي. متسائلا عما إذا كانت عملية البيع توضح إلى أي مدى تستعد إدارة بايدن للذهاب لإقران أولوياتها الأمنية بمخاوفها بشأن الحقوق والديمقراطية في مصر، مضيفا: “لكي تنجح إدارة بايدن في التأثير على الوضع الحقوقي في مصر، سيتعين عليها أن تضع أموالها في مكانها“.

وتابع “يجب أن يكون هناك جزرة جوهرية، ويجب أن تكون مستعدة لسلب الأشياء التي تريدها حكومة السيسي، وليست الأسلحة فقط وليس المال فقط ، بل هي أيضا نفوذ دبلوماسي، بل هو اعتراف“.

 

*”زي القرع” السيسي يعتقل نساء مصر وشيخ الأزهر مهموم بنيجيريا!

بات شيخ الأزهر أحمد الطيب مهموما أكثر من أي وقت مضي بغسل سمعته الملوثة بالانقلاب، ولا يترك الرجل موقفا يستطيع من خلاله تلميع عمامته المغموسة بدماء الأبرياء الذين شارك في قتلهم وإعدامهم واعتقالهم، إلا ويهرول إليه لعل من يرى فيه مجرما يستحق العقاب يراجع رأيه أو على الأقل يصيبه بالحيرة من أمره.
الموقف الأخير الذي اختطفه الطيب لينقع فيه عمامته عندما دعا لإطلاق سراح أكثر من ٣٠٠ فتاة تم اختطافهن خلال هجوم على مدرستهن بشمال غرب نيجيريا، تم الإفراج عنهن.
جاء ذلك خلال تدوينة كتبها شيخ الأزهر على موقعي التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر”، باللغتين العربية والإنجليزية،  وقال: “باسمي وباسم علماء الأزهر الشريف وأساتذته أضم صوتي لصوت عقلاء العالم لإطلاق سراح أكثر من ٣٠٠ فتاة تم اختطافهن في هجوم إرهابي متوحش بشمال غرب نيجيريا، أدعو الله أن يفك أسرهن وأن يعيدهن إلى أهلهن سالمات“.
من الجدير بالذكر أنه قد تم إطلاق سراحهن، وكانت الشرطة النيجيرية أكدت اختطاف ٣١٧ فتاة من مدرستهن بشمال غرب نيجيريا، في ثاني حالة اختطاف جماعي من نوعها في البلاد خلال عشرة أيام، وتعرضت الفتيات للاختطاف بواسطة مسلحين من مدرسة ثانوية في بلدة جانجيب بولاية زامفارا، حسبما أفاد المتحدث باسم شرطة الولاية.

أهان الأزهر
منذ اندلاع ثورة 25 يناير سجلت المرأة المصرية حضورا واضحا في مختلف مشاهد التعبير عن الرأي، وقد تعرضت على إثر ذلك لمحن تنوعت بين التحرش والاعتقال والإصابة وصولا إلى القتل، في مشهد غاب عن شيخ الأزهر أحمد الطيب الذي يدافع عن المختطفات في نيجيريا.
ويتجاهل “الطيب” مئات التقارير الحقوقية الدولية التي تتحدث عن مئات من المصريات المعتقلات في سجون الانقلاب، من بينهن ناشطات حقوقيات باحثات عن أزواجهن المعتقلين، وبنات شخصيات سياسية معارضة بارزة، يقبعن في السجون ومقار الاحتجاز دون محاكمات تضمن حقوقهن، مهددات بالاغتصاب حينا وبالتعذيب حينا، وبامتهان الكرامة في كل الأحيان.
وفقا لتقرير صادر عن مؤسسة الشهاب لحقوق الإنسان، عانت المرأة المصرية بعد انقلاب 30 يونيو 2013 وما زالت من انتهاكات عديدة، إذ تعرضت للاحتجاز التعسفي والسجن والإهانة والتحرش داخل المعتقلات، وكذلك الحرمان من الزيارة ومنع دخول الطعام أو الأدوية، وقد حُكم على بعضهن بأحكام حبس تصل إلى 5 سنوات بسبب أرآئهن أو القرابة اولنسب أو نشاطهن الحقوقي.
ووثق “الشهاب” وجود 69 امرأة رهن الحبس والسجن بسبب التظاهر السلمي أو لكونهن ناشطات حقوقيات أو زوجات لبعض المحبوسين أو يبحثن عن أزواجهن المعتقلين أو بطريقة عشوائية، كما وثَّق التقرير القبض على 66 امرأة تعسفيا، تعرضت 26 امرأة منهن للإخفاء القسري حتى ظهرن أمام النيابة في قضايا واهية، وما تزال 6 منهن رهن الاختفاء القسري.
وفي عام 2016 شاع على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو، لوفد من علماء الأزهر المصريين، في لقاء بعلماء السنغال، الذين أحرجوهم، أمام جمع من الحضور، في ندوة علمية؛ بسؤالهم عن حكم الانقلاب في الإسلام.
وقال أحد علماء السنغال: “إنه تشرف بتعلمه على يد الأزهريين، وكان يعتز بهم كثيرا، لكن هذه المرة، وجد نفسه في حيرة شديدة؛ بعد تأييد أكبر مؤسسة دينية للانقلاب، موجها لهم سؤال: “ما حكم الانقلاب في الإسلام؟“.
وأعلن الأزهر تأييده للانقلاب في 3 يوليو 2013، وحضر شيخ الأزهر، لحظة إعلان السفاح عبد الفتاح السيسي، الإطاحة بالرئيس الشهيد محمد مرسي” من الحكم، ما أثار غضب قطاع عريض من المسلمين، وعلمائهم، بشتى أنحاء العالم.

انحيازه إلى العسكر
لم يفهم الشيخ الطيب من درس انحيازه إلى المخلوع مبارك أنه بانحيازه إلى السفاح السيسي والانقلاب يهدر دماء آلاف من أحد فصائل الوطن وأكثرها انتشارا والتنكيل بعشرات الآلاف ومطاردة أضعاف أضعافهم، والانحياز إلى الانقلابيين وادعاء أنه اختار أخف الضررين، أي أن انحيازه إلى العسكر أخف ما يمكن ارتكابه في رأيه.
لم يفهم الشيخ الطيب أن السيسي والمجلس العسكري الذين غدروا بالرئيس محمد مرسي، وقد كانوا يدعون الطيبة والبراءة في حضوره، لم يفهم الشيخ الذي كان عمره يوم تولى المشيخة 66 عاما، أن الخونة والغادرين لا خُلقَ لهما ولن يحفظوا جميله، وهم الذين لم يحفظوا جميلا لوطنهم أو لأهلهم وقلبوا الحقائق وخدعوا الملايين وأمعنوا في شق صف الوطن، ثم أدانوا المجني عليهم مُدعين أنهم الجناة في إساءة أخرى أكبر للشرف العسكري ولأنفسهم، ولم يكتفوا بذلك وإنما أطلقوا يد إسرائيل في سيناء تقتل وتعربد وتعترف بصداقة السيسي وتراه أفضل حالا مما لو حكم أحد أبنائها مصر.
وخسر الشيخ الطيب رهانا آخر بعد رهان المخلوع مبارك لما انقلب عليه تماما السفاح السيسي وقال بعدم جواز الطلاق الشفهي، ثم وجه كلامه للشيخ قائلا بأسلوبه الماكر الخبيث الذي ينضح شرا وهدوءا في خطاب عام: “مش كده يا فضيلة الإمام.. تعبتني حضرتك يا أفندم“!
وانطلقت برامج التوك شو التي طالما نالتْ من الإخوان والرئيس مرسي وقلبت الحقائق تنهش في الأزهر وشيخه، ثم بعد التفجيرين الأخيرين في مصر انفلت الزمام أكثر، فاتُهمَ الأزهر برعاية الإرهاب والتطرف وتم إنشاء مجلس أعلى لمحاربة التطرف في إيذان بأن دور الأزهر ينتهي.
ومؤخرا كرر الشيخ كلمات قالها عند اشتداد الخلاف الأول إن مهاجمي الأزهر إما إعلاميين من ذوي المصالح أو مدفوعين من الخارج، ونسي فضيلة الإمام أن هؤلاء وهؤلاء مِمنْ ذكر هم الذين أضاعوا مصر كلها أو أوشكوا من أصحاب المصالح والقابضين من الخارج، أم أن الإمام عرف مرارة كأس الانقلاب لما ثقل على شفتيه، ولم يضع نفسه لثانية مكان المصريين المخلصين الشرفاء، وإلا لفهم مبكرا ونأى بنفسه عن المشاركة في بركان الدماء فضلا عن موقفه المرير اليوم!

 

* مصر والسودان توقعان اتفاقية للتعاون العسكري

وقعت مصر والسودان اتفاقية للتعاون العسكري على هامش زيارة رئيس أركان الجيش المصري / محمد فريد حجازي/ إلى الخرطوم.

وأكد رئيس أركان الجيش السوداني /محمد عثمان الحسين/ أن الهدف من الاتفاق هو تحقيق الأمن القومي للبلدين، فيما قال فريد إن مصر تسعى لترسيخ الروابط والعلاقات مع السودان في كافة المجالات، خاصة العسكريةَ والأمنية.

 

*”الجينوم” آخر اختراعات السيسي لنهب أموال المصريين

لا تقف العقلية الشيطانية للعسكر عن التخطيط والتفكير لنهب أموال شعب يهوي بسرعة الصاروخ إلى قاع سحيقة من الفقر، ولا تمر ساعة حتى يخرج سفيههم بمشروع قانون يحلب به مالم يحلب من مليارات الغلابة، ومن سبوبة الشهر العقاري التي تم تجميدها مؤقتا بعد تذمر المصريين، إلى سبوبة “الجينيوم“.
وأعلن السفاح عبدالفتاح السيسي إطلاق فنكوش “الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين”، وإنشاء المركز المصري للجينوم، وتهذي حكومة الهذيان الانقلابية بالزعم أن مشروع “الجينوم” هو أكبر مشروع علمي فى تاريخ مصر الحديثة، وتترأس وزارة الدفاع إدارة السبوبة الجديدة، بالتعاون مع الصحة والاتصالات بتكلفة 2 مليار جنيه.

سبوبة جينية!
وتزعم حكومة الانقلاب أن مشروع الجينوم للمصريين يهدف إلى رسم خريطة جينية مرجعية للمصريين، لعلاج الأمراض المختلفة وتحديد العوامل الجينية المؤثرة في الاستجابة لأسباب الأوبئة، وأنه العمود الرئيسي لأية منظومة صحية متطورة، وأن فنكوش “الجينوم” سيصل الى نخاع قدماء المصريين، والجينات المتعلقة بالأمراض الشائعة مثل القلب والأورام والأمراض الوراثية.

وأسندت عصابة الانقلاب المشروع إلى “مركز البحوث والطب التجديدي” التابع لوزارة الدفاع بحكومة الانقلاب ذات الخبرة في علم الجينوم (!!)، وعلى زعم عصابة الانقلاب سيصبح المركز منارة لكل الباحثين المهتمين بأبحاث الجينوم داخل مصر وخارجها، ويسهم في رفع قدرات الباحثين وبناء كتلة حرجة من العلماء المصريين في هذا المجال المهم، وإتاحة الفرصة لدراسة العينات داخل مصر دون الحاجة للإفصاح عن أية بيانات تتعلق بالأمن القومي!

وتتزاحم سبوبات العسكر مع فضائحهم في مجال النصب على المصريين، وتذكر سبوبة “الجينيوم” مع سبوبة جهاز العلاج بـ”الكفتة” والذي أعلنت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في عام 2014 أنه بات قادرا على شفاء مرضى الإيدز وفيروس سي.

ما قبل الجينيوم
في الـ22 من فبراير عام 2014، نشر المتحدث العسكري للقوات المسلحة على صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك» بيانا أعلن فيه عما وصفه بـ«الاكتشاف المصري الفريد من نوعه»، لاكتشاف وعلاج مرضى فيروسات الالتهاب الكبدي الوبائي سي والإيدز، بنسبة نجاح تجاوزت 90%، وبدون الحاجة إلى أخذ عينة من دم المريض والحصول على نتائج فورية وبأقل تكلفة.
وأعقب هذا الإعلان دعاية إعلامية كبيرة تشيد بهذا «الإنجاز» غير المسبوق، بالإضافة إلى الهجوم على من شكك فيه أو في مصداقيته، وعرض التليفزيون تقريرا مصورا عن نجاح الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في ابتكار العلاج الجديد، من خلال كبسولات تعمل على رفع كفاءة الجهاز المناعي للإنسان، إلى جانب جهاز «سي سي دي» للقضاء على الفيروسات من النوعين.
وظهر في الفيديو اللواء الراحل إبراهيم عبد العاطي مخترع العلاج المزعوم وهو يفحص مريضا بواسطة الجهاز، ويبلغه بشفائه التام من مرض الإيدز.
عرض التلفزيون الرسمي للعسكر كذلك توضيحا لمراحل تصنيع الجهاز من داخل المصنع الخاص بإنتاجه في وزارة الانتاج الحربي، ونشر كيفية قيام المرضى بتسجيل أسمائهم للالتحاق ببرنامج العلاج الجديد، وقامت قنوات أخرى بإجراء حوارات ومقابلات مع الفريق الذي قيل إنه وراء الجهاز.
وأعلن «عبد العاطي» الذي وافته المنية قبل اسابيع أنه يقوم بسحب الفيروس من جسد الإنسان ويقوم بإرجاعه إليه مرة أخرى عبارة عن «صباع كفتة» يتغذى عليه، وادعى أن أجهزة المخابرات العالمية عرضت عليه 2 مليار دولار ليتخلى عن اختراعه، وأن المخابرات المصرية اختطفته وجاءت به إلى مصر.

معجزة علاج الفيروسات 

وعندما بدأت الانتقادات توجه للجهاز الجديد وتشكك في صحته، بدأت سياسة إعلامية أخري تقوم على التشكيك في وطنية المنتقدين والادعاء أن الهجوم على العلاج الجديد هو نوع من محاربة البلاد بكاملها، وطالبت المذيعة «نائلة عمارة» بحرمان المشككين في الجهاز وأقاربهم وعائلاتهم من العلاج إذا مرضوا، وحددت القوات المسلحة يوم 30 يونيو 2015موعدا لبدء علاج المصابين.
بعض الإعلاميين التابعين للانقلاب حاولوا تدارك الأمر قبل استفحاله، وأكدوا أن الجهاز مهمته التشخيص واكتشاف الحالات فقط، لكن فريق العمل بالجهاز الجديد رد مفسدا تلك المحاولات، بتأكيده أنه للعلاج وليس للتشخيص فقط، كما أنه مختص أيضا باكتشاف وعلاج كافة الفيروسات الأخرى مثل أنفلونزا الخنازير، وعلاج أمراض السكر والصدفية والسرطان وقصور الشرايين التاجية، بالإضافة إلى تحسين الحالة الجنسية للمريض.
وهو ما أكده اللواء “حمدي بخيت” الخبير الإستراتيجي الذي أكد أن الجهاز لتشخيص وعلاج الإيدز وفيروس سي، وأن القوات المسلحة عالجت عدة حالات بالفعل، داعيا إلى الحفاظ على سرية الجهاز لأنه سر حربي!
وهاجم إعلاميون الدكتور «عصام حجي»، المستشار العلمي للرئيس المعين «عدلي منصور» في ذلك الوقت، لانتقاده الجهاز ووصفه بالفضيحة العلمية لمصر، وقال المذيع «أحمد موسى» إن هجوم «حجي» تقف وراءه الولايات المتحدة الأمريكية وشركات الأدوية التي ستتضرر بشدة من هذا الجهاز.
وصل الأمر إلى أن بعض الإعلاميين حاول استغلال الموضوع لتلميع صورة السفاح السيسي والإيحاء بأنه فوجئ بالأمر وأنه ليس مسؤولا عنه، بل وأنه غاضب منه وأنه أمر بالتحقيق في ملابساته، لكن مدير الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة نفى أن يكون السفاح السيسي قد أمر بتشكيل لجنة للتحقيق، رغم أنه من المستحيل أن تقوم الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتنظيم مؤتمر صحفي «عالمي» للإعلان عن الاختراع دون علم السفاح السيسي شخصيا.

 

*إثيوبيا تتمسك بالملء الثاني لسد النهضة والسيسي ما زال يطلب التفاوض!

في الوقت الذي تتمسك فيه مصر بالمفاوضات لإنقاذ حصتها من النيل؛ تعلن إثيوبيا أنها تسير في طريق استكمال بناء السد وتشغيله حتى النهاية دون دخول مفاوضات جديدة، استنادا إلى اتفاقية المبادىء التي وافق خلالها السيسي في 2015، على بناء السد دون قيد أو شرط. وأعلنت أنه سيتم الملء الثاني في موعده دون الالتفات إلى اعتراضات مصر والسودان.

وأعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية، الأربعاء الماضي، أن أديس أبابا مستمرة في بناء سد النهضة وتعبئة مرحلته الثانية، بعيدا عن المفاوضات الجارية مع مصر والسودان.
وزعم المستشار القانوني بالخارجية الإثيوبية، إبراهيم إدريس، إنه من حق إثيوبيا بناء السد وفقا لوثيقة وقعتها مصر وإثيوبيا والسودان، وأن بلاده ستقوم بتعبئة المرحلة الثانية من السد، بعيدا عن المفاوضات الجارية بين الدول الثلاث.
واصفا محاولات مصر والسودان لتأخير الملء بأنها “غير مقبولة“!
وتطالب مصر والسودان بالتوصل إلى اتفاق ملزم بشأن سد النهضة قبل البدء في ملء السد وتشغيله، حيث ترى البلدان أن السد يمثل تهديدا كبيرا لإمدادهما بالمياه، بينما ترى إثيوبيا أن السد يمثل مصدرا حيويا لتنميتها الاقتصادية.
مفاوضات فاشلة

وسبق أن تدخلت الولايات المتحدة والبنك الدولي قبل أكثر من عام في مفاوضات سد النهضة بين القاهرة والخرطوم وأديس أبابا، غير أنها لم تسفر عن نتائج.
وأمام المازق الذي تسبب فيه السيسي لمصر، بتوقيعه عل اتفاق المبادئ في 2015 طلبا لاعتراف افريقي بشرعيته وشرعية انقلابه العسكري بعد أن علق الاتحاد الإفريقي عضوية مصر في 2013، يطالب بالاستمرار في المفاوضات، المستمرة منذ 6 سنوات بلا جدوى.

وفي هذا السياق، استقبل وزير الري بحكومة الانقلاب محمد عبد العاطي، منسق خلية العمل المعنية بالرئاسة الكونغولية للاتحاد الإفريقي، البروفيسور ألفونس نتومبا، والوفد المرافق، الذي زار القاهرة للتعرف على آخر التطورات الخاصة بملف سد النهضة، في ضوء رعاية الاتحاد الأفريقي لمسار المفاوضات الحالية.
وكانت مصر قد دعت الكونغو لتشكيل رباعية دولية لقيادة مفاوضات سد النهضة، للتوصل لاتفاق قانوني عادل وملزم للجميع يلبي طموحات جميع الدول في التنمية، ويراعي مصالح الدول الثلاث“.
وناقش الاجتماع المقترح الذي تقدم به السودان سابقا وتؤيده مصر لتطوير آلية مفاوضات سد النهضة، من خلال تكوين رباعية دولية تشمل، بجانب الاتحاد الإفريقي كلا من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة للتوسط في المفاوضات تحت رعاية وإشراف الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، وذلك لدفع المسار التفاوضي قدما ولمعاونة الدول الثلاث في التوصل للاتفاق المنشود في أقرب فرصة ممكنة.
وأعلنت مصر، تأييدها مقترحا بتطوير آلية مفاوضات سد النهضة من خلال وساطة رباعية دولية.
وما يزال السيسي يخفي تفاصيل الاتفاق الذي وقع عليه في 2015، ولم تعرض نسخته الأصلية على برلمان الانقلاب، فيما تؤكد إثيوبيا أنه منحها حرية الإنشاء والملء فيما منح مصر حق الاستششارة دون الاعتراض فيما يخص سنوات الجفاف والتشغيل، وهو ما سلب من مصر حقا تاريخيا ثابتا في الاعتراض والرفض لأية إنشاءات على النيل، وهو ما ضيعه السيسي بتوقيعه على الاتفاق الذي تطالب بالانسحاب منه قوى المعارضة الوطنية لإنقاذ مصر من فقدان أكثر من نصف حصتها المائية وجفاف اراضي الدلتا.

خطوة فارقة

وحول هذه التطورات قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة إن مصر أصبحت أمام خيارين في أزمة سد النهضة، الأول مواصلة المفاوضات تحت إشراف الاتحاد الإفريقي، والثاني اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي. وحذر من أن الملء الثاني لسد النهضة المتوقع أن يحدث في شهر يونيو المقبل يصل حجم المياه التى يتطلبها إلى 13 مليار متر مكعب، وهو ما سيمثل خطوة فارقة في فرض سياسة الأمر الواقع.

وأكد أن مصر والسودان يرفضان الملء الثاني لسد النهضة قبل التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاث، لافتا إلى أن إثيوبيا قامت بتخزين 5 مليار متر مكعب من المياه في سد النهضة دون موافقة مصر، ولم يصعد نظام الانقلاب ضد أديس أبابا بسبب تدخل الاتحاد الإفريقي.

وانتقد شراقي اعتماد نظام السيسي على الكونغو مؤكدا أنه اذا كانت مصر تربطها علاقة قوية بدولة الكونغو الديمقراطية، إلا أنها لا تمتلك الثقل الإقليمي داخل القارة الإفريقية لتحدث تغييرا في رؤية إثيوبيا لملف سد النهضة. وأضاف أن إثيوبيا تصر على تعنتها الذي قاد إلى مفاوضات عشر سنوات دون جدوى، معتبرا أن الاستمرار في المفاوضات برعاية الاتحاد الإفريقي أمر غير مجد للحفاظ على حقوق مصر التاريخية في مياه النيل.

وأوضح إن استمرار مسار الكونغو أو نجاحه متوقف على تصرف إثيوبيا في الأيام المقبلة؛ فهي لم تجر، حتى الآن، أي إنشاءات على الممر الأوسط، وبالتالي هناك إمكانية لعدم استكمال التخزين، وهذا الوضع يساعد على عودة المفاوضات. ويضيف أنه إذا بدأت إثيوبيا فى تكملة الانشاءات قبل الوصول الى اتفاق فإن ذلك يعد تخزينا منفردا كما حدث فى يوليو الماضى بتخزين 5 مليار متر مكعب دون اتفاق مما يهدد تكملة المفاوضات، ويدفع مصر والسودان إلى مجلس الأمن لإصدار توصية لإثيوبيا بوقف أي إنشاءات من شأنها تخزين مياه بدون اتفاق، والعودة إلى التفاوض تحت رعاية مجلس الأمن.

ضرورة منع الملء الثاني

وأكد الدكتور علاء عبدالله الصادق، أستاذ تخطيط وإدارة الموارد المائية في جامعة الخليج بالبحرين، إن المفاوضات لم تنجح في التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة، ومازالت متوقفة وينتظر الجميع دور الكونغو خلال رئاستها للاتحاد الإفريقى. وحذر، في تصريحات صحفية، من تصاعد الخلاف بين الدول الثلاث مع إعلان إثيوبيا بدء الملء الثاني فى يوليو المقبل بشكل منفرد دون توافق مع دولتي المصب مصر والسودان .

وأعرب عن أسفه لاستهلاك الوقت في أمور هامشية، ما جعل الوضع يعود للمربع صفر، لافتا إلى أن إثيوبيا نجحت في الفترة الأخيرة في تشتيت الانتباه ووقف المفاوضات، كما نجحت مماطلتها في إثارة الخلاف كمحاولة للتعتيم على الملء الثاني الذي تخطط له منفردة دون موافقة كل من مصر والسودان خلال شهر يوليو المقبل،

وقال “الصادق” إن الخطوة الإثيوبية تأتي رغم عدم اكتمال أعمال البناء واستمرار مرور المياه من الممر الأوسط حتى الآن، مشددا على ضرورة مواجهة التعنت الإثيوبي المستمر ومنع الشروع في الملء الثاني بكل الطرق.

 

*الزيادة السكانية” شماعة العسكر لتبرير الفشل المتواصل

منذ انقلاب العسكر الأول فى 23 يوليو 1952 وشماعة الزيادة السكانية حاضرة لدى العساكر لتبرير فشلهم الاقتصادى الذريع، وصار على دربهم نظام الانقلاب الدموي بقيادة عبدالفتاح السيسي، حيث يزعم أن الزيادة السكانية هى أم المشاكل فى مصر، وأنها هى السبب فى تعطيل مسيرة الإنجازات (الفنكوشية) التى لا يتوقف عن الإعلان عنها ويجبر المطبلاتية على التصفيق لها والمدح فيها، والزعم بأن هذه الإنجازات الفنكوشية لم تشهدها مصر فى تاريخها كله!.

ورغم هذا التطبيل يفاجئ السيسي وعصابته المصريين باتهامهم بأنهم السبب فى فشل التنمية وتراجع الإنجازات بسبب إصرارهم على كثرة الإنجاب؛ فيما يبدو أنه مخطط سيساوى جديد لقطع خلفة المصريين بإملاء من صندوق النقد الدولى، يستهدف به إرضاء النظام العالمى الذى تقوده الولايات المتحدة؛ وبالتالى الحصول على قروض جديدة وتوريط المصريين فى الحاضر والمستقبل فى دوامة الديون، ورهن القرار السيادى المصرى بالدائنين الأجانب، كما جرى في عهد الخديو إسماعيل وتوفيق والذي أدى إلى الاحتلال البريطاني لمصر سنة 1881م.
هذه الاتهامات تكشف أن الأزمة السكانية المزعومة ستظل هى شماعة العسكر لتعليق فشلهم وفسادهم، وذلك تكرر بنفس العبارات منذ زعيم الانقلابيين جمال عبدالناصر وحتى السفاح عبدالفتاح السيسي.
السيسى نفسه تحدث عن فشله بحجة الزيادة السكانية وخاطب المصريين قائلا : “بتحملوا أنفسكم والدولة فوق طاقتها”، بحسب تعبيره. وزعم أن موضوع النمو السكانى مهم جدا، ومن فضلكم ساعدونا فيه، ونفهمه كويس أوى، وأهلنا في الريف والحضر، وأهلنا في كل مكان، صدقنى أكثر من طفلين مشكلة كبيرة جدا. بحسب تصريحاته.
وأضاف: “هو أنتم في 2011 عملتوا ثورة، وخرجتوا علشان تحسنوا من أحوالكم، كان المفروض إن الناس تعرف إن الأحوال مبتتحسنش، إلا إذا كان معدل نمو السكان يتناسب مع قدراتنا، لو إحنا 100 مليون نسمة النهاردة، أنا بقولكم الرقم المناسب تريليون دولار يعنى 16 تريليون بالجنيه المصري، ده الرقم اللى يتناسب مع عدد سكاننا، ولو الرقم مش موجود يبقى لازم تعرفوا إن هذا الوضع هيؤثر على كل القطاعات بشكل سلبى ولن تجدوا ما تتمنوه”. وفق زعمه.
وزعم السيسي ان النمو السكانى أمن قومى، اللى هو في الآخر بيخلى الناس تبقى مش راضية، وبالتالي يكون مُستفز، ومن الممكن أن يعبث أحد بعقله، وأن ما هو فيه هو عيب دولة وعيب حكومة، ولكن اللى إحنا فيه هو ظروف حالتنا، أنا أجيب ولادى أرميهم في الدنيا يضيعوا منى لا عارف آكل ولا أشرب ولا أهتم ولا عارف هيشتغلوا إزاى بعد كدة، ونلاقى بلدنا 50% منها عشوائيات، وبنبنى على أرض زراعية عشان نسكن ولادنا معانا، ونأكل الأرض اللي بناكل منها، والله انتوا بتحملوا نفسكم وأولادكم والدولة أمر فوق طاقتها، وبالتالي تثوروا وتخرجوا للشوارع تهدوا بلادكم ويفضل المسلسل شغال خراب في خراب” وفق تعبيره.

المطبلاتية
كلمات السيسي تلقفها المطبلاتية، وقاموا بحملة لجلد الشعب المصرى واتهامه بأنه السبب فى فشل التنمية، لدرجة أن الإعلامى الانقلابى تامر أمين، تطاول على الصعايدة واتهمهم باتهامات غير لائقة وتسيء لكل المصريين.
وفى هذا الإطار زعم محمد مختار جمعة، وزير أوقاف الانقلاب أن تنظيم النسل في واقعنا الراهن ضرورة شرعية، وأنه يدخل في عمق مفهوم الأخذ بالأسباب الشرعية!
وخصص وزير الأوقاف الانقلابى خطبة الجمعة الماضية بمسجد عصمت السادات بقرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية، والتي قبلها، لهذا الموضوع تحت عنوان: “تنظيم النسل قضية أخذ بالأسباب الشرعية”، مدعيا أن حكم تنظيم النسل ليس ثابتا، ففى الدول التى بها مساحات كبيرة وتحتاج نسلا كثير فهو ليس بالضرورة تنظيم النسل. أما إذا كان فى دول بها أعداد كثيرة فهو ضرورة أن يطبق فى تلك الدول حفاظا عليها وفق تعبيره.

الحد من النسل
مفتى العسكر شوقى علام والذى لا يفوت فرصة للتطبيل للسيسي زعم أنه لا مانع من اتخاذ دولة العسكر ما تراه من وسائل وتدابير لتنظيم النسل، فى إشارة واضحة لإباحته فرض عقوبات على كل من ينجب أكثر من طفلين.
وزعمت دار الإفتاء أنه ‏من الخطأ الاستدلال بقوله تعالى “وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ” كحُجة على تحريم تنظيم النسل”، زاعمة أن ‏تنظيم النسل لا حرج فيه قياسًا على «العزل» الذي كان معمولًا به في العهد النبوي وما بعده”، و‏الكثرة من غير قوة داخلة في الكثرة غير المطلوبة والتي هي كغثاء السيل وفق تعبيرها.
وقالت: باستقراء آيات القرآن يتضح أنه لم يرد فيه نصٌّ يُحرّم منع الحمل أو الإقلال من النسل، وإنما ورد فى سنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ما يفيد ظاهرُهُ المنعَ، ويظهر ذلك جليًّا من مطالعة أقوال فقهاء المذاهب وكتب السنة الشريفة في شأن جواز العزل.
وزعمت دار الإفتاء أن العزل كوسيلةٍ من وسائل منع الحمل جائزٌ، وأن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يعزلون عن نسائهم وجواريهم في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأن ذلك بَلَغَهُ ولَمْ يَنْهَ عنهُ؛ وإذا كان الأمر كذلك فإن جواز تنظيم النسل أمرٌ لا تأباه نصوص السنة الشريفة؛ قياسًا على جواز العزل في عهد الرسول صلوات الله عليه وسلم. وتتجاهل دار الإفتاء الفروض بين تنظيم النسل باعتباره أمرا جائزا والحد من النسل وتحديده باعتباره أمرا غير جائز، بالتالي يجري استخدام المصطلح الأول ” تنظيم النسل الجائز” للتسويق للأمر الثاني غير الجائز وهو “تحديد النسل“.

خطر كبير
وفى سياق التطبيل، زعم فخري الفقي، مستشار صندوق النقد الدولي السابق، أن الزيادة السكانية خطر كبير يهدد مستقبل النمو الاقتصادى، مشيرا إلى أن مصر تسعى إلى ستغلال النمو السكاني وتحويله إلى نعمة وليس نقمة، خاصة وأن النمو السكاني يلتهم أي نمو اقتصادي وفق تعبيره. وأضاف الفقى فى تصريحات صحفية، أن دولة العسكر تقوم حاليا باستغلال النمو السكاني في إعادة إعمار مصر، خاصة وأن هناك أكثر من 93% من مساحة مصر غير مستغل، مشيرا إلى أن دولة العسكر تتجه لإنشاء 20 مدينة جديدة ، لتوفير مساكن للشباب والأجيال القادمة، حيث تستهدف استغلال نحو 5% من مساحة مصر غير المؤهولة بالسكان خلال الـ10 سنوات المقبلة بحسب زعمه.كما زعم أن دعم دولة العسكر للقطاع الخاص أصبح قويا في ظل اعتماد القطاع الخاص على ملايين الشباب في تشغيل المصانع والقيام بالوظائف المختلفة، موضحا أن البنك المركزي أصدر عددا من المبادرات لدعم القطاع الخاص والحفاظ على كافة العاملين بهذا القطاع وفق تعبيره.

 

*تحذير من دواء شهير ومطالب بإتلافه فورا

حذرت الشعبة العامة لأصحاب الصيدليات بالغرف التجارية في مصر، الصيادلة من تداول دواء “ميبفرين” الشهير في كل المحافظات.

وقال نائب رئيس الشعبة العامة للصيدلة بالغرف التجارية حاتم البدوي، إن هيئة الدواء المصرية أصدرت قرارا بضبط وتحريز ما قد يوجد من دواء “ميبفرينبالأسواق والوحدات الحكومية، بناء على إفادة الشركة المستوردة للمستحضر.

وقال البدوي إن “الدواء مضاد للتشنج، ويستعمل في التقليل من أعراض مرض القولون العصبي، وغيره من الأمراض المشابهة، وبين أنه رغم تحذيرات الهيئة من آن لآخر من ضبط بعض تشغيلات الأدوية وتحريزها بشكل روتيني، إلا أن عددا كبير من الأدوية المتحفظ عليها يتم تداولها في الصيدليات وتستغرق وقتا كبيرا في معرفة القرار لتطبيقه، إما لسوء شبكة الإنترنت أو لبعد الصيدليات جغرافيا، وخاصة في القرى والنجوع“.

وكشف نائب رئيس شعبة الصيادلة عن مصير هذه الأدوية، قائلا إنها ستعدم عن طريق الهيئة أو من خلال الصيدلية نفسها، لافتا إلى أنه في حالة الإعدام لا يعوض الصيدلي.

وأشار إلى أن هذا الدواء يحتوي على تحذيرات عديدة على غرار أدوية عديدة، ويتم ذلك بشكل دوري وروتيني، وكشف عن أهم التحذيرات لتناول هذا الدواء، مبينا أنه يضر بمن يعانون من فرط حساسية من جهة المواد الفعالة للدواء ولمن يعانون من انسداد معولي شللي، وقصور في وظائف الكبد ومع حالات البورفيريا وقصور في وظائف الكلي، ويمكن تناول الدواء لمرضي المصابين بالجلوكوما الماء الزرقاء بالعين أو الذين يعانون من تضخم في البروستاتا، محذرا من القيادة أو العمل على آلات في حالة تناول الدواء.

رغم التأجيل الضريبة العقارية الجديدة تهدد بإفلاس المقاولين وتشريد ملايين العمال .. الاثنين 1 مارس 2021.. قانون “الموارد المائية” الفلاح المصرى يدفع فاتورة فشل السيسي بملف النيل

قانون “الموارد المائية” الفلاح المصرى يدفع فاتورة فشل السيسي بملف النيل

رغم التأجيل الضريبة العقارية الجديدة تهدد بإفلاس المقاولين وتشريد ملايين العمال .. الاثنين 1 مارس 2021.. قانون “الموارد المائية” الفلاح المصرى يدفع فاتورة فشل السيسي بملف النيل

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* اعتقال مواطن من العاشر واقتياده لجهة غير معلومة

اعتقلت ميليشيات الأمن بالعاشر من رمضان مساء أمس المواطن عاطف حامد عبدالمجيد، فيما اقتادته لجهة غير معلومة، ولم يتم عرضه علي النيابة العامة حتى الآن.

 

* قرارات قضائية صدرت:

أجلت محكمة جنايات القاهرة محاكمة محمود عزت نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في القضية المعروفة إعلاميا بقضية التخابر مع حماس لجلسة 28 مارس الجاري.

جددت محكمة استئناف الزقازيق تجديد حبس المعلم القرآني رضا عبد الرحمن لمدة 45 يوم في القضية رقم 3418 لسنة 2020 جنح أمن دولة طوارئ كفر صقر

قرارات لم تصدر حتى الساعة الرابعة والنصف:

تنظر محكمة جنايات القاهرة تجديد حبس المدون علاء عبد الفتاح والمحامي الحقوقي محمد الباقر في القضية رقم 1356 لسنة 2019 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

تنظر محكمة جنايات القاهرة تجديد حبس المهندسة ريمان الحساني فى القضية رقم 730 لسنة 2020 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن

تنظر المحكمة العسكرية إعادة محاكمة 271 متهم في القضية المعروفة إعلاميا بقضية تصوير قاعدة بلبيس الجوية، ولم يصدر القرار حتى الآن

 

* من قضية الى أخرى السجناء السياسيون في مصر بلا نهاية في الأفق

انتقدت وكالة الأنباء الفرنسية مواجهة السجناء السياسيين المصريين خطر البقاء لسنوات طويلة بسبب اتهامات جديدة قد توجهها لهم سلطات الانقلاب قبل إخلاء سبيلهم، ما يعني تمديد حبسهم تلقائيا الى مدة غير معروفة. وتحت عنوان من قضية الى أخرى السجناء السياسيون في مصر بلا نهاية في الأفق” قالت الوكالة إن ذلك يحدث في السجون المصرية المكتظة.

وأشارت إلى أن ظاهرة “التدوير”، منتشرة في سجون السيسي، وأن “إعادة توجيه الاتهامات نفسها تقريبا ولكن في قضايا جديدة، بهدف واضح هو عدم خروج المعتقلين من السجن”، بحسب توصيف ناشطين حقوقييين ومحامين.

وأوضحت أنه بالتدوير ينتقل السجناء كمتهمين من قضية الى أخرى ما قد يؤدي إلى بقائهم في الحبس سنوات طويلة حتى لو صدر قرار بإخلاء سبيلهم في القضية الأساسية التي احتجزوا بسببها.

تدوير اعتقال للأبرياء

وضربت الوكالة الفرنسية أمثلة على تدوير الاعتقال بما حدث مع سولافة مجدي (33 عاما) وزوجها المصور الصحفي حسام السيد وصديق لهما في مقهى بالقاهرة في نوفمبر 2019، حيث تم اعتقالهم وتوجيه اتهامات للثلاثة بالانضمام الى جماعة إرهابية” ونشر أخبار كاذبة، وفي أغسطس 2020، وجهت الى “سولافة” اتهامات في قضية جديدة بإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أثناء وجودها في الحبس في حين لم يكن مسموحا لها باستخدام أي هاتف داخل السجن.

ونقلت الوكالة عن والدتها التي ترعى ابن الزوجين المحبوسين “خالد“: “ابنتي (متهمة) في قضيتين الآن وهذا في حد ذاته مصيبة”، مضيفة “أريد أن ينتهي هذا الكابوس.. نريد أن نفيق منه وأن نعيش حياتنا الطبيعية.. ما نمرّ به غير طبيعي“.

واشارت إلى تقرير لـ”منظمة العفو الدولية” قال إن “سولافة” أجبرت على إجراء فحص مهبلي، ما أدى الى إصابتها بنزيف حاد وإنه تم تجريدها من ملابسها لتفتيشها وتعرضت لضرب عنيف من حراس السجن.

وتتساءل والدتها: “كيف يمكن أن توضع أمّ في السجن وابنها عمره سبع سنوات؟ إذا استمر الحال هكذا، ستجده مراهقا عندما تخرج.. قلبي يتمزق عليها طوال الوقت“.
المثال الثاني الذي استعرضته الوكالة كان لحالة عبد الرحمن طارق، 26 عاما، الذي أنهى إضرابا عن الطعام في السجن استمر 53 يوما بعد أن بدأت صحته في التدهور سريعا.

وقالت اسرته إن حالته الصحية تدهورت جدا، لكنه كان مصرا على أن يكمل الإضراب، لأن ما يحصل له ظلم وهو غير قادر على أن يعيش هكذا” واعتبرت أن ذلك نوع من الاحتجاج على تدويره في قضايا جديدة بعد إخلاء سبيله.

طارق أو “موكا”، كان يفترض أن يخرج في أكتوبر 2020، وبدلا من أن ينعم بالحرية، تم توجيه اتهامات جديدة إليه بنشر أخبار كاذبة عن فيروس كورونا والانضمام الى جماعة إرهابية، وهي المرة الثانية لتدويره؛ حيث سبق إخلاء سبيله في مارس 2020، ولكن القرار لم ينفذ.

وقال “موكا” إنه تعرّض للتعذيب على أيدي حراس السجن وشمل تعليقه من سقف الزنزانة وصعقه بالكهرباء في أعضائه التناسلية وحبسه انفراديا، بحسب قريب له.

60 ألف سجين

ونقلت الوكالة أيضا عن حقوقيين أن نحو 60 ألف سجين سياسي يقبعون في السجون المصرية بينهم إسلاميون وعلمانيون وأكاديميون وصحفيون ومحامون وفنانون.

وأضافت أن مديرة الإدارة القانونية في مركز التحرير لسياسات الشرق الأوسط في واشنطن مي السعدني تخشى أن يكون تمديد الحبس الاحتياطي “إجراء عقابياتلجأ إليه السلطات لإسكات المعارضين منذ تولي عبد الفتاح السيسي السلطة في عام 2014.

وبحسب القانون المصري يمكن أن يستمر الحبس الاحتياطي لمدة عامين. وتقول السعدني “يمكن لسجين يتوقع أن يتمّ الإفراج عنه بعد انتهاء فترة حبسه الاحتياطي أو على الأقل إحالته الى القضاء وبدء محاكمته، أن يتعرض في الواقع لإعادة تدوير الاتهامات الموجهة اليه في قضايا جديدة بدون حدود… لا نهاية في الأفق“.

وتشعر السعدني بالقلق على السجناء المحبوسين وفقا لهذا النظام الذي لا يوجد آلية قانونية للاعتراض عليه.

وركزت الوكالة على قول “مي” إنه بات طبيعيا حبس المتهمين احتياطيا بعد توقيفهم بدلا من إخلاء سبيلهم الى حين محاكمتهم، وأن يُمنع المحامون كذلك من الاطلاع على ملفات القضايا والأدلة والتحقيقات، وأن يتمدد الحبس الاحتياطي“.

 

* من أجل الإفراج عن السيدة منار أبو النجا وعودتها لطفلها

يوم 9 مارس 2019 قامت قوة أمنية باختطاف أسرة كاملة من منزلها في الإسكندرية. شملت الأسرة الأب عمر عبد الحميد أبو النجا، وزوجته السبد منار عادل أبو النجا، 27 سنة وطفلهما البراء أبو النجا وكان وقتها يبلغ من العمر عاما. واختفت الأسرة دون أي أخبار عنها على مدى 23 شهرا.

يوم 20 فبراير 2021، ظهرت السيدة منار، مدرسة الرياضيات بجامعة طنطا، محافظة الغربية صحبة ابنها وقد أصبح عمره ثلاث سنوات في نيابة أمن الدولة العليا وقد وجهت لها كالعادة اتهامات بالانضمام وتمويل منظمة إرهابية دون تحديد ماهية هذه المنظمة وذلك في القضية رقم 970/2020. وبحسب محضر النيابة فقد ألقي القبض على السيدة منار يوم 17 فبراير 2021 وليس يوم 9 مارس 2019، في أداء آخر متكرر لمن يظهرون بعد فترات طويلة من الاختفاء القسري للتغطية على اختفائهم.

بعد انتهاء التحقيقات تم ترحيل السيدة منار الى سجن النساء في القناطر لتبدأ رحلتها في الحبس الاحتياطي الذي قد يستمر لشهور أو سنوات دون إحالة للمحاكمة وبتجديد دوري لقرار حبسها، لخمسة عشر يوما في عشر تجديدات متتابعة أمام النيابة ثم 45 يوم متتالية أيضا أمام غرفة المشورة إلى أن يتم اتخاذ قرار بشأنها. وحيث ان طفلها، البراء، قد بلغ في هذه الأثناء عمر ثلاث سنوات لم يعد باستطاعة السيدة منار اصطحابه معها في السجن، فالقانون لا يسمح للأطفال البقاء مع الأمهات المسجونات فيما يتجاوز عمر العامين. وقد ذكر الحاضرون أثناء التحقيقات ان الطفل أصيب بالهلع حين تم تفريقه عن امهلينتقل الى العيش مع خالته – وظل يصرخ أنه يرغب في العودة الى “الأوضةالتي يرجح أنه أمضى فترة الاختفاء القصري بها مع والدته طوال العامين.

يوم 21 فبراير 2021 كتب شقيق السيدة منار التالي على صفحته الشخصية على الفيسبوك:

عندي سؤال محيرني. هو المفروض نفرح برجوع البراء لينا بعد سنتين من الاختفاء القسري؟ ولا نحزن على الوضع اللي احنا شايفينه؟!! طفل مش عارف أهله وخايف منهم وبيصرخ عاوز ارجع الأوضه تاني .. عاوز ماما. طفل مش قابل يهزر مع ناس عاديين الناس اللي اتعود يشوفهم ناس ميري لابسين بشكل معين وليهم تصرفات معينة.

ولو هنحزن…نحزن على التدمير النفسي اللي حاصل للطفل اللي خرج بعد سنتين تقريبا مشوه نفسيا وربنا يعيننا على علاج اللي حصل له؟

ولا نحزن على أمه اللي أجبروها في النيابة تحت تهديد انها تختفي تاني ومحدش يعرف لها طريق انها تقول انها متاخدة من يومين (مع ان معانا حكم محكمة ضد الداخلية يلزمهم بإظهارها من سنتين) وكمان ملفقين لها تهمة زور والعجيب انها بدون أحراز أو أدلة.ولا نحزن على أبوه اللي لحد حالا مظهرش معاهم ومنعرفش عنه حاجة؟؟؟

حد يفيدني؟؟؟؟

ملناش غيرك يا رب

 

* مطالبات بالحرية لشيخ أزهري ورفع الظلم عن سامية جابر والكشف عن مصير 3 مختفين قسريا

جددت أسرة الشيخ عبدالرازق علي إسماعيل، البالغ من العمر 47 عاما، المطالبة برفع الظلم الواقع عليه ووقف التنكيل به منذ اعتقاله يوم 27 سبتمبر 2016. وذكرت أسرة الشيخ المعتقل، المقيمة بالنوبارية بالبحيرة، أن الشيخ يعمل إماما وخطيبا ومدرسا، ولموقفه من مساندة المظلومين تم اعتقاله واحتجازه بسجن الأبعادية العمومي في ظروف تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان.
وأضافت أنه تعرض لإهمال طبي جسيم من جانب إدارة السجن وأصيب بجحوظ في عينيه أدى إلى انفصال العينين عن بعضهما في الرؤية نهائيا وكان قد أجرى عملية جراحية للغدة الدرقية في 14 يونيو 2014، قبل اعتقاله بسبعة شهور.
استمرار حبس “سامية

كما نددت حملة “حقهم” الشعبية للتضامن مع المعتقلين والمختفين قسريا باستمرار حبس المعتقلة سامية جابر عويس، التي تبلغ 59 عاما وتعمل موظفة في ديوان محافظة الفيوم. وذكرت أنه تم اعتقالها يوم 12 ديسمبر 2018 في قسم شرطة الفيوم الجديدة وترحيلها لسجن القناطر نساء حيث يتم احتجازها في ظروف مأساوية

وطالبت الحملة بالحرية لها ولجميع الحرائر القابعات في سجون العسكر واحترام حقوق المرأة المصرية التي تتعرض للاعتقال والإخفاء القسري والقتل نتيجة الإهمال الطبي في السجون على خلفية اتهامات ومزاعم ملفقة لرفضهم الانقلاب العسكري وجرائمه.

إخفاء “محمد” و”عبد الله” و”السيد” 

إلى ذلك لا تزال قوات الانقلاب تخفي محمد رجب أحمد محمد مشرف، 34 عاما وحاصل على ليسانس شريعة وقانون من جامعة الأزهر ويقيم بقرية أبجيج محافظة الفيوم منذ اعتقاله يوم 9 سبتمبر 2019 من شارع الزهراء بعين شمس، كما تخفي السيد إبراهيم حسن السحيمي، منذ اعتقاله في سبتمبر 2019 بالقرب من منزله في منطقة العصافرة محافظة الإسكندرية واقتياده لجهة مجهولة حتى الآن ولم يسمح له بالتواصل مع محاميه أو أسرته.
أيضا جددت أسرة الشاب عبدالله محمد صادق، 26 عاما، المطالبة برفع الظلم الواقع عليه والكشف عن مكان احتجازه القسري وسرعة الإفراج عنه.
وذكرت الأسرة أن “عبد الله” طالب في كلية التجارة بجامعة بني سويف وحاصل على إجازة في حفظ القرآن الكريم ويقيم بمغاغة بمحافظة المنيا وتم اعتقاله للمرة الثانية يوم 20 نوفمبر 2017 ومنذ ذلك التاريخ لا يعلم أحد مكان احتجازه.
وأوضحت أنه سبق أن تعرض للاعتقال في المرة الأولى في 5 مايو 2015 وخرج يوم 10 فبراير 2017 ليتم اعتقاله مجددا ويختفي قسريا لعدة شهور ضمن مسلسل الانتهاكات التي يتعرض لها من جانب النظام الانقلابي الذي لا يراعي أدنى معايير حقوق الإنسان ويواصل الجرائم التي لا تسقط بالتقادم

 

*استنكار التنكيل بـ”أبوشادي” وإخفاء 6 مواطنين ورسالة تفضح التعذيب في “وادى النطرون

نددت حملة “حقهم” الشعبية للتضامن مع المعتقلين والمختفين قسريا باستمرار حبس الداعية الإسلامي خالد أبو شادي للعام الثاني بعد اعتقاله أثناء خروجه من مسجد “فاطمة الشربتلي” فى يونيو 2019 دون تهمة غير أنه زوج إحدى بنات المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين.
وأشارت إلى أن الداعية القريب من الشباب تعرض للإخفاء القسري لنحو أسبوعين عقب اعتقاله وظهر بنيابة الانقلاب بعدما تم ضمه لما يسمى بقضية “خلية الأمل المزعومة ومنذ ذلك التاريخ يتم تجديد حبسه في ظروف احتجاز تتنافى مع أدنى معايير سلامة وصحة الإنسان.

بين الحياة والموت

إلى ذلك لاتزال قوات الانقلاب تخفي المهندس خالد أنور محمد، 51 عاما، وابنه أكرم خالد أنور، الطالب بالسنة الأولى بحقوق القاهرة، 19 عاما، وأربعة مهندسين من العاملين بشركة EGC بالتجمع الخامس، عقب اقتحام مقر الشركة يوم 17 فبراير وتحطيم محتوياتها والاستيلاء على المعدات واقتيادهم إلى جهة غير معلومة حتى الآن دون ذكر أسباب ذلك.
فيما يرقد عدد كبير من المعتقلين وفقا لنشطاء وحقوقيين بين الحياة والموت، دون أدنى رعاية طبية بسجن وادي النطرون (440) الذي أصبح أحد مقابر القتل البطيء لمناهضي الانقلاب العسكري ورافضي الفقر والظلم المتصاعد يوما بعد الآخر.
ففضلا عن عدم حصولهم على حقهم في الرعاية الطبية حفاظا على حياتهم يتم التفتيش المستمر للزنازين وتجريدها من كل شيء ولا يترك للمعتقل سوى بطانية واحدة ليجتمع عليه ظلم السجن وقسوة البرد وألم المرض ضمن مسلسل الجرائم والانتهاكات التي تتنافى مع الإنسانية.
أوقفوا الإخفاء 
ونشرت حملة “أوقفوا الإخفاء القسري” رسالة معتقل بسجن وادي النطرون (440) تؤكد استمرار الانتهاكات والتعذيب للمعتقلين السياسيين بسجون الانقلاب بما يمثله من قهر وامتهان للإنسانية من خلال عدة مشاهد. وقالت الرسالة: “مش منتظر منكم كلمتين في الصبر والثقة في نصر الله والفرج قريب واثبت يا بطل والكلمتين دول.. ولا منتظر منكم كلمتين من بتوع صمودكم يخجلنا واحنا عايشين بصمودكم وثباتكم يا أبطال لأننا الحمد لله أثبت من الجبال الرواسي وصابرين وواثقين من نصر الله ومطمئنين بأقدار الله“.
وأضافت: “زنزانة فيها 30 شخص ونصيبك منها شبر وقبضة ( 36 سم ) بتنام وتصلي وتأكل وتعيش حياتك فيها !.. لما يكون دكتور أو مهندس أو مدرس أو عالم أو ……. وتتشد من لحيتك وتتعلق على الفلكة اللي كنا بنسمع عنها في الحواديت والمسلسلات وتنضرب عليها وتتكسر رجلك أو إيدك“!

وتابع المعتقل في الرسالة: “لما تتجرد من كل ملابسك ويسيبوا ما تستر به عورتك وتتعرض أمام ظابط مباحث وحواليك شرذمة حقيرة من المخبرين ويحفلوا عليك بالضرب والشتيمة“!

وعلق في رسالته على هذه الانتهاكات: “عاوز أقول لكم إن ثلثي القهر والوجع والذل فى السجون.. والثلث الأخير بيلف في مصر ويرجع آخر الليل في ليمان وادي النطرون 440“!

 

* برلمان الانقلاب يستثني أراضي ومشروعات الجيش من اشتراطات البناء الجديدة

وافق برلمان الانقلاب، اليوم الإثنين، على تشكيل لجنة مشتركة من لجنتي الإدارة المحلية والإسكان والمرافق في المجلس، لدراسة ومناقشة الاشتراطات الجديدة للبناء، والتي أقرها مجلس الوزراء أخيراً، بدعوى القضاء على البناء العشوائي، وضبط حركة العمران في المحافظات، لتحل بدلاً من الاشتراطات التخطيطية والبنائية الواردة في المخططات الاستراتيجية والتفصيلية المعتمدة للمدن.

ولا تسري الاشتراطات الجديدة على “المشروعات القومية” التي تنفذها الدولة، وكذلك الأراضي الخاضعة لولاية هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وأراضي ومشروعات القوات المسلحة (الجيش).

وتشمل الاشتراطات العديد من الضوابط للقضاء على البناء المخالف، ومنها حظر البناء كلياً في المناطق ذات الكثافات شديدة الارتفاع، والحظر الجزئي في المناطق ذات الكثافة المتوسطة أو المرتفعة، والسماح بالبناء وفقاً للشروط المُعلنة فقط.

وتعتمد نقابة المهندسين أسماء المكاتب الاستشارية والمهندسين الذين ستوكل إليهم أعمال البناء، إيذاناً بإصدار رخصة البناء على مراحل عدة، وتشكيل لجان من أساتذة جامعات لمشاركة الأحياء في مسؤولية إصدار التراخيص، وتحديد ارتفاع العقار ارتباطاً بعرض الشارع، وطبيعة المنطقة، وعدم السماح ببناء الأبراج شاهقة الارتفاع داخل الأحياء المكتظة بالسكان.

وحسب الاشتراطات الجديدة، فإن طلاء واجهات العقار هو أحد الشروط الأساسية لإصدار الترخيص، فضلاً عن توفير جراج داخل العقار للحد من مشكلة الزحام المروري، والتكدس في الشوارع، وعدم السماح بالبناء على الأراضي الزراعية أو أملاك الدولة، أو منح الرخصة من دون تقديم رسم هندسي معتمد من نقابة المهندسين أو أحد الاستشاريين.

ويكون أقصى ارتفاع للبناء 10 أمتار، بواقع أرضي ودورين، في الشارع الذي يقع بعرض من 6 إلى 8 أمتار، وبحد أقصى 13 متراً، بواقع أرضي وثلاثة أدوار، في الشارع الذي يقع بعرض من 8 إلى 10 أمتار، و16 متراً، بواقع أرضي وأربعة أدوار، في الشارع الذي يقع بعرض من 10 إلى 12 متراً.

ونصت الاشتراطات على عدم زيادة نسبة البناء على الأراضي عن 70 في المائة من مساحة قطعة الأرض، بحيث يكون الحد الأقصى لمساحة قطعة الأرض للمبنى السكني الواحد 4200 متر مربع. والالتزام بحقوق الارتفاق بمسافات الارتداد الجانبي (من جانب واحد على الاقل)، على أن يكون الحد الأدنى للارتداد 2.5 متر، ولا يقل عرض واجهة قطعة الأرض عن 8.5 أمتار.

 

*رغم التأجيل الضريبة العقارية الجديدة تهدد بإفلاس المقاولين وتشريد ملايين العمال

حذر خبراء العقارات من التأثير السلبى للجبابة الجديدة التي فرضتها سلطات الانقلاب، وأجلتها تحت الضغط الشعبي إلى بداية العام المقبل، بسن قانون جديد يلزم أصحاب العقارات والوحدات السكنية بتوثيق هذه العقارات برسوم باهظة في الشهر العقاري، مع عدم مد هذه العقارات بأي خدمات إلا بعد التوثيق. ويؤكد محللون وخبراء أن الهدف من هذه الجبابة الجديدة استنزاف جيوب المصريين وجمع المزيد من المليارات التى لا يعرف أحد فى مصر أين تذهب.

وقال الخبراء إن الضريبة الجديدة تهدد بانهيار السوق العقارى التى يستثمر فيها كثير من المصريين مدخراتهم، موضحين أن تلك التعديلات سيكون لها تأثيران قويان: الأول، ارتفاع أسعار العقارات بعد تسجيلها. والثانى، غربلة السوق وطرد صغار المستثمرين والشركات الصغيرة، وهو ما يهدد بركود تام في سوق العقارات وتشريد ملايين العمال في مختلف مهن المعمار.
ويتوقع خبراء أن تؤدي هذه الجباية الجديدة إلى اشتعال احتجاجات واسعة في عموم مصر؛ لأنها بمثابة استنزاف وحصول على أموال دون وجه حق، خاصة وأن أكثر من 90% من العقارات فى مصر غير مسجلة وخارج إطار دولة العسكر.
يشار إلى أن هناك أكثر من 17 مليون مبنى في مصر غير مسجل، وبالتالى لو تم تطبيق الضريبة الجديدة فهناك ملايين من الشعب المصري سيقفون طوابير أمام أبواب الشهر العقاري للتسجيل، مؤكدين أن الرسوم المقررة التي كانت تتراوح ما بين 500 جنيه حتى 2000 جنيه كرسم للتسجيل فقط، ستضاف إليها ضريبة التصرف العقاري ورسوم نقابة المحامين وأتعاب المحامي وغيرها مما قد يصل لـ10 آلاف جنيه تكلفة تسجيل الشقة التي تقل مساحتها عن 100 متر.

بطلان صحة التوقيع!
يشار إلى أنه على مدار عقود طويلة لم يكن الكثير من المصريين يقبلون على تسجيل العقارات أو الوحدات السكانية، ويكتفى أغلبهم بـ”صحة التوقيع”، لعدة أسباب أبرزها صعوبة الإجراءات ومستندات الملكية، وهو ما ترتب عليه كثيرا من قضايا النزاعات على الملكية والحيازات والاستيلاء على ملك الغير نتيجة البيوع على العين الواحدة لأكثر من شخص.
وتشير الأرقام المعلنة إلى أن نحو 90% من عقارات مصر غير مسجلة، لأن ليس لديها أوراق ملكية وثبوت في الشهر العقاري، ونحو 10% فقط المسجلة ومعظمها بالأحياء الراقية مثل المهندسين والزمالك ومدينة نصر وأحياء وسط القاهرة، والقليل في محافظة الإسكندرية وغيرها من المحافظات.

حالة ارتباك
من جانبه، قال محمد البستاني، رئيس جمعية المطورين العقاريين بالقاهرة الجديدة، إن تلك التعديلات سوف تؤثر سلبا على المقاولين من الأفراد وقد تخرجهم نهائيا من السوق. وأشار البستانى فى تصريحات صحفية، إلى أن الشركات الكبيرة لن تخضع لضريبة التصرفات العقارية؛ وبالتالى لن تؤثر التعديلات على مبيعات المطورين العقاريين من الشركات.
وأضاف: لكن السوق العقارى بصفة عامة قد يشهد تأثيرات سلبية تتمثل فى تراجع المبيعات وتوقف النشاط لفترة إلى أن تستقر الأمور وتنتهى حالة الارتباك التى سببتها هذه التعديلات.
ويحذر عضو بشعبة الاستثمار العقاري من أن الضريبة الجديدة، سوف تكبد المقاولين تكاليف كبيرة، مشيرا إلى إن تعديلات قانون الشهر العقارى تصب في مصلحة الشركات العقارية فقط. وأكد عضو شعبة الاستثمار الذى رفض الكشف عن هويته حدوث ارتفاع جديد فى أسعار الوحدات السكنية لتغطية تلك النفقات الإضافية بما يتراوح بين 5 و10%، موضحا أن الشركات العقارية والمقاولين سيقومون بتحميل الضريبة الجديدة على سعر الوحدة السكنية وبالتالى يتحملها المستهلك النهائى.

معاناة وغضب
وتؤكد الكاتبة الصحفية مي عزام، أن تعديلات قانون الشهر العقاري سوف تفضي إلى حالة من الغضب في الشارع المصرى كنوع من الاحتجاج على الضريبة العقارية الجديدة، مشيرة إلى أن هذا الغضب يشمل الكثير من المواطنين. وأكدت مى عزام فى تصريحات صحفية، أن ما يحدث لا يمس الفقراء فقط ولكنه أيضا يُطال الأغنياء. وأضافت: «اوعى تفتكر إن القوي والغني وصاحب السلطة والنفوذ لايخاف بالعكس فلديه الكثير يخاف علي فقدانه وممكن يكون الغلبان البسيط أقل خوفا منه ولسان حاله: إيه ياخد الريح من البلاط؟“.

إجراءات معقدة
وكشف المحامي طارق نجيدة أن الرسوم والضرائب والتكاليف المقررة على التسجيل باهظة بالنسبة للغالبية من المواطنين، موضحا أن هذه التكاليف إذا كانت مقدورا عليها بالنسبة للبعض، إلا أنه لا يمكن اختزال المشكلة في الرسوم فقط، ولكن هناك أزمة في صعوبة الإجراءات وأحيانا استحالتها. وقال نجيدة فى تصريحات صحفية: “مثلا إذ تم إلغاء الرسوم والضرائب مع بقاء الإجراءات على حالها فنسبة العقارات الصالحة للتسجيل ضعيفة جدا، مشددا على ضرورة تيسير إجراءات التسجيل العقاري ولو بصفة استثنائية كمرحلة انتقالية تسري لمدة لا تقل عن سنتين وللعقارات القائمة الآن وتبدأ من تاريخ انتهاء أعمال لجان التصالح“.
وأشار إلى ضرورة إلغاء الفقرة الأخيرة من نص المادة 35 مكرر المضافة مؤخرا لقانون الشهر العقاري والمتعلقة بمنع شركات المرافق من التعامل مع المواطن صاحب عقار غير مسجل، مطالبا بإعادة النظر في تحميل المواطن المشتري سداد ضريبة التصرفات العقارية عند التسجيل وتحمل دولة العسكر مسئولية تحصيلها من البائع.

 

*” عدادات الكهرباء الكودية” أداة قائد الانقلاب لنهب المواطنين

تمارس حكومة الطاغية عبدالفتاح السيسي، زعيم عصابة الانقلاب العسكري، البلطجة وتحترف أعمال النهب وسرقة المواطنين عبر فرض المزيد من الرسوم والجبايات باستخدام ترسانة من اللافتات الخادعة والمضللة كالزعم بتطوير الخدمات أو المنظومة الرقمية أو الشمول المالى أو غير ذلك من هذه المصطلحات التى لا تعرف حكومة الانقلاب معناها ولا الهدف منها سوى استنزاف المواطنين وتحصيل المزيد من الجبابة ونهب جيوب المواطنين لحساب العصابة الحاكمة.

وخضوعا لإملاءات صندوق النقد الدولى بإلغاء كل أشكال الدعم المقدمة للمواطنين ورفع الأسعار، تبنت حكومة الانقلاب فى مجال الكهرباء مشروع العدادات الكودية”، ورغم أن السيسي رفع جميع أسعار شرائح الكهرباء نحو 4 مرات منذ انقلابه في 3 يوليو 2013م، وجرى تحرير أسعار الكهرباء تماما؛ لدرجة أن فقراء مصر يدفعون أسعار الكهرباء بذات الأسعار في أوروبا وأميركا. ورغم هذه الوحشية المفرطة في الزيادة الجنونية بجميع أسعار السلع والخدمات، إلا أن نظام السيسي يستغل العدادات الكودية التى تعمل بكروت شحن مسبوقة الدفع، ورغم ذلك تفرض عليها الرسوم والضرائب،

وفى النهاية يجد المواطن البسيط نفسه يتحمل تكلفة من 500 الى 1000 جنيه شهريا وحتى فى حالة عدم استهلاكه الكهرباء فى حالة إغلاق الشقة أو سفره مثلا، فإن حكومة الانقلاب تحمله سداد الكثير من الرسوم التى لا يعرف سببها.

منصة إلكترونية

ويعانى الكثير من المواطنين الراغبين فى توفيق أوضاعهم مع الكهرباء بكافة محافظات الجمهورية، حالة من التخبط لعدم وجود رؤية محددة من قبل وزارة الكهرباء الانقلابية فى إجراءات التركيب، التي بدأتها بتلقى طلباتها فى يوليو الماضى وتواصل تلقى الطلبات حتى منتصف مارس المقبل.

كانت وزارة الكهرباء قد أعلنت عن تدشين منصة الكترونية لتلقى الطلبات، ولم تحدد حتى الآن خطوات للتركيب أو جدولا زمنيا للتركيب، ولا يوجد مدة محددة ما بين التقديم والتركيب، وكذلك لم تحدد أسعار العدادات أو المقايسات، فى الوقت الذى تفرض على المواطنين دفع قيمة استهلاك الكهرباء فى إطار ما يسمى الممارسة التى تفرضها بمبالغ كبيرة لا يستطيع المواطنون تحملها.

قواعد لا تنفذ

يذكر أن مجلس وزراء الانقلاب كان قد وافق فى أبريل 2020م على القواعد التنفيذية لتركيب العدادات الكودية لتشمل نظام الممارسات، بزعم التيسير على المواطنين. ونصت القواعد التنفيذية التي وافق عليها المجلس الانقلابى وقتها على أن يتم تركيب العداد الكودى مسبق الدفع لكافة المباني والمنشآت المخالفة والموصل لها التيار الكهربائي بصورة غير قانونية، مع إلغاء نظام الممارسات واستبداله بنظام العداد الكودي.

ولم يترك القرار الأمر متاحًا لأجل غير مسمى، حيث أكد على أن يكون تركيب العداد الكودي بصورة مؤقتة لحين أقرب الأجلين، إما توفيق الوضع القانوني للمبنى، وفقاً لقانون التصالح الانقلابى واستصدار شهادة بذلك من الجهة المختصة، ويتم بناء على ذلك استبدال العداد الكودي بالعداد القانوني، أو تنفيذ قرار الإزالة الصادرة للمبنى المخالف ويتم بناء على ذلك رفع العداد الكودي. ورغم هذه القواعد إلا أن وزارة كهرباء الانقلاب تتجاهلها ولا تلتزم بها بهدف تحصيل المزيد من الأموال وإرهاق المواطنين وجعلهم يدورون فى حلقة مفرغة.

من جانب آخر، فإن وزارة الكهرباء اشترطت فى البداية لتركيب العدادات الكودية أن يكون لدى المخالف ممارسة (محضر سرقة تيار)، مما جعل الجميع يهرعون إلى شركات الكهرباء وأقسام شرطة الكهرباء لتحرير محاضر لهم للحصول على ممارسات بدأت تكلفتها من ٣٨٠ جنيها حتى ١٥٠٠ جنيه للوحدة الواحدة، وتجاوزت ٧ آلاف جنيه فى حالة المصاعد، وظن الأهالى أنه سيتم تركيب العدادات لهم فور إنهاء الإجراءات وتنتهى المشكلة، ولكن فوجئ الجميع بتباطؤ فى التركيب ومطالبتهم بتحصيل شهور للممارسة.

ورغم شكاوى الأهالى واعتراضاتهم على قيمة ما يدفعون من أموال تحت اسم الممارسة، أعلن أيمن حمزة، متحدث وزارة كهرباء الانقلاب، أنه لا نية للتراجع عن قرار شرط الانتظام في سداد قيمة الممارسة لتركيب العدادات الكودية وذلك حفاظا على حق الدولة. وفق تعبيره.

وزعم حمزة فى تصريحات صحفية، أنه من من حق أى مواطن التقدم بتظلم من قيمة الغرامة الشهرية التى يقوم بسدادها نتيجة سرقة التيار الكهربائى، والتى تعرف بنظام الممارسة. وتجاهل الشكاوى والتظلمات المقدمة من ملايين المواطنين والتى لم تفصل فيها كهرباء الانقلاب، ولم تحاول حسمها بهدف الاستمرار فى تحصيل ما تسميه بالممارسة.

جيوب المواطنين

ويرى المواطنون المتضررون من العدادات الكودية ونظام الممارسة أن تصريحات المتحدث باسم كهرباء الانقلاب تكشف الأسباب الحقيقية لتأخر ومماطلة مسئولى الكهرباء فى تركيب العدادات، مؤكدين أنها تسعى لوضع معوقات وطلبات ورسوم بهدف استنزاف جيوب المواطنين على عكس الإجراءات الثابتة عند طلب أي خدمة من جهة حكومية أو مرفق مثل شركة المياه.

من جانبه، قال حمد عبد القادر، أحد سكان مدينة نصر: “ذهبت إلى شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء لدفع قيمة المقايسة ضمن سلسلة من الإجراءات المرهقة، وكذلك قيمة العداد بإجمالى ٤ آلاف جنيه هى تقريبا دخل أسرتى الشهرى كله”. واضاف عبدالقادر: “فوجئت بمطالبتى بدفع ممارسة ٣ أشهر بقيمة ١٥٠٠ جنيه ليصبح إجمالى المطلوب ٦ آلاف جنية تقريبا لتركيب عداد كودى “أى موقت”. وخلص إلى القول: ارحمونا من عبث الموظفين وروتين التركيب واستنزاف الجيوب“.

وقال حسن الشريف من أهالى محافظة سوهاج: روحت برجلى لشركة الكهرباء فى سوهاج عشان أركب عداد للأسانسير وأقنن وضعه، وتم عمل الممارسة ب٦ـ آلاف جنيه وقمت بالتقديم على المنصة ولم يتم التركيب حتى الآن. وأضاف الشريف: فوجئت أننى مطالب بدفع أضعاف المبلغ حتى يتم التركيب، ولا يوجد إجراء واحد أعلمه لكى اقوم بتنفيذه.. وعداد الفلوس بيعد عليَّ.

 

* قانون “الموارد المائية” الفلاح المصرى يدفع فاتورة فشل السيسي بملف النيل

وافقت لجنة الزراعة والري بمجلس نواب الانقلاب مؤخرا على مشروع قانون تقدمت به حكومة العسكر على قانون الموارد المائية والري، وأعدت تقريرا بشأنه وأحالته للأمانة العامة لمجلس نواب العسكر، لمناقشته في جلسته العامة هذا الأسبوع تمهيدا لإصداره.

وحدد مشروع القانون الذي تقدمت به الحكومة من المادة 38 من قانون الموارد المائية والري الجديد ما قيمته 5 آلاف جنيه رسم ترخيص لاستخدام آلة رفع مياه.

ونصت المادة على أنه “لا يجوز بغير ترخيص من الوزارة إقامة أو تشغيل أي آلة رفع ثابتة أو متحركة تدار بإحدى الطرق الآلية (الميكانيكية) أو غيرها لرفع المياه أو صرفها على مجري نهر النيل أو المجاري المائية أو شبكات الري والصرف العامة أو الخزانات، سواء لأغراض الري أو الصرف أو الشرب أو الصناعة أو غيرها وكذا رفع المياه من بحيرة ناصر، ويصدر الترخيص لمدة لا تزيد على خمس سنوات قابلة للتجديد وبعد أداء رسم ترخيص بما لا يجاوز خمسة آلاف جنيه ويستحق نصف الرسم عند تجديد الترخيص، وتنظم اللائحة التنفيذية الإجراءات والبيانات والشروط اللازمة لذلك“.

غرامات مالية

وتأتي الغرامات المالية الجديدة على المزارعين رغم ما يعانونه من أوضاع معيشية صعبة، في ظل تراجع أسعار كافة المحاصيل الزراعية بسبب تراجع الصادرات، على خلفية أزمة تفشي فيروس كورونا، بجانب غلاء أسعار التقاوي والأسمدة.
ولمواجهة كارثة سد النهضة، استهدف القانون منع زراعة بعض المحاصيل التي ترى الحكومة أنها “شرهة للمياه”، وتحتاج إلى نسبة ري عالية، نتيجة فشل مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، وتراجع حصة مصر من مياه النيل، وهو ما يعظم من خسائر المزارعين، لا سيما أن التشريع يقضي بفرض رسوم إضافية لاستخدام المياه الجوفية، ومنح تراخيص استخدام ماكينات رفع المياه، الأمر الذي يؤدي بالضرورة إلى قلة المساحات المزروعة، وارتفاع أسعار السلع الغذائية.
ويحظر القانون زراعة المحاصيل “الشرهة للمياه” في غير المساحات الصادر بتحديدها قرار وزاري، وكذلك تشغيل الطلمبات على المساقي المطورة، ومنع إقامة مزارع أو أقفاص سمكية بالمجاري المائية حفاظاً على نوعية المياه، أو أي منشآت في مخرات السيول، أو تنفيذ أعمال لحجز مياه الأمطار والسيول الجارية في الأودية الطبيعية.
كذلك يستهدف الاعتماد على مصادر جديدة للمياه عند التخطيط لتنفيذ مشروعات تنموية وعمرانية جديدة، مثل المياه المُحلاة بالمناطق الساحلية، والمياه الجوفية بالمناطق الصحراوية، مع إنشاء نظم لمعالجة مياه الصرف الصحي، وإعادة استخدامها في مجال الزراعة.

الترخيص لمدة خمس سنوات فقط

ويقرّ القانون رسما لترخيص استخدام آلة رفع المياه بقيمة 5 آلاف جنيه، وينص على أنه “لا يجوز بغير ترخيص من وزارة الموارد المائية والري إقامة أو تشغيل أي آلة رفع ثابتة أو متحركة، تُدار بإحدى الطرق الآلية (الميكانيكية) أو غيرها لرفع المياه، أو صرفها على مجرى نهر النيل، أو المجاري المائية، أو شبكات الري والصرف العامة أو الخزانات، سواء لأغراض الري أو الصرف أو الشرب أو الصناعة أو غيرها، وكذلك رفع المياه من بحيرة ناصر“.
ويصدر الترخيص لمدة لا تزيد على خمس سنوات قابلة للتجديد، وبعد أداء رسم ترخيص لا يجاوز خمسة آلاف جنيه. ويستحق نصف الرسم عند تجديد الترخيص، وتنظم اللائحة التنفيذية للقانون الإجراءات والبيانات والشروط اللازمة لذلك، بحسب القانون.
كذلك ينص على أن “يعاقب كل من يخالف أحكام التصرف في الأشجار والنخيل في الأراضي المملوكة للدولة، ملكية عامة، سواء بالقطع أو القلع، بغرامة لا تقل عن ألف جنيه، ولا تزيد على خمسة آلاف جنيه عن الشجرة الواحدة أو النخلة الواحدة. وتضاعف العقوبة في حالة تكرار المخالفة“.
وينص أيضا على أن “تحدّد وزارة الري والموارد المائية المساحات والمناطق المخصصة لزراعة الأرز سنويا بقرار من الوزير، وبالتنسيق مع وزير الزراعة واستصلاح الأراضي. وتعلن لذوي الشأن بالطرق الإدارية لتنفيذها، متضمنة أنواع المحاصيل ذات الاحتياجات المائية العالية، وكذلك مساحات ومناطق زراعتها سنويا“.
ويمنح القانون أجهزة وزارة الزراعة المختصة، وتحت متابعة ومراقبة وإشراف المحافظ المختص، حق اتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة مشاتل وزراعات الأرز، والمحاصيل ذات الاحتياجات المائية العالية، والمزروعة بالمخالفة خارج المناطق والمساحات المحددة سنويا.
الهروب من المسئولية
وينصّ التشريع على “ألا تتحمل الدولة مسؤولية ما يحدث من أضرار للأراضي أو المنشآت الواقعة داخل الأملاك العامة ذات الصلة بالموارد المائية والري، إذا كان الضرر ناشئا عن تغير منسوب المياه لأسباب طارئة، أو تقتضيها أعمال موازنات الري والصرف، أو لارتفاع منسوب مياه البحر أو النوات، متى قامت الوزارة باتخاذ الإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة، وفقاً لقواعد المسؤولية المنصوص عليها في القانون المدني“.
كذلك لا يجوز زراعة الأراضي المملوكة للدولة، والواقعة داخل الأملاك العامة ذات الصلة بالموارد المائية والري أو استخدامها لأي غرض، إلا بترخيص من الإدارة العامة المختصة، وطبقا للشروط التي تحددها اللائحة التنفيذية للقانون.
ويكشف القانون عن ان الدولة ماضية في عقاب المزارعين على خيبة السيسي ونظامه في ملف سد النهضة، إذ إن عليه تحمل الأعباء بزيادة تكاليف الزراعة والري في ضوء تراجع حصص مصر المائية، ما يفاقم المشاكل التي توجه المصريين ويرفع تكلفة معيشتهم.

 

* رحلة لنواب العسكر إلى الكونجرس لتلميع السيسي والرعب من “بايدن” مستمر

يبدو أن معالم تعامل إدارة بايدن مع ديكتاتور ترامب المفضل (السيسي) قد بدأت تتضح في صورة استمرار التعاون وصفقات السلاح لحفظ مصالح أمريكا، مع بعض من “تصريحات” لا “أفعال” شد الأذن فيما يخص حقوق الإنسان. بالمقابل استعد السيسي بسلسلة إجراءات للتعامل مع إدارة بايدن بعضها بالونات اختبار تحدي مثل إعادة اعتقال أفراد من أسرة محمد سلطان، ورفض إطلاق أي معتقل سياسي.

وبعضها تصالحي، بتنظيم برلمان السيسي رحلة للكونجرس لتلميع نظام السيسي والتعامل مع انتقادات الكونجرس بشأن انتهاكات مصر، والتحرك في ملفات خارجية مثل ليبيا وانتخابات فلسطين وتنشيط التعاون مع تل أبيب.

لجنة حقوق الإنسان بمجلس نواب الانقلاب أعلنت في 6 فبراير الجاري إطلاق سلسلة من المبادرات والحملات، منها تنظيم رحلات إلى الكونجرس ودعوة أعضاء منه لزيارة مصر، وبدلا من قيامها بدورها في فضح انتهاكات السيسي تسارع لامريكا للدفاع عن هذه الانتهاكات!

رئيس اللجنة النيابية طارق رضوان زعم، في تصريحات صحفية، إن الهدف تعريفهم بالتحديات التي تواجه مصر في مجال حقوق الإنسان، والإرهاب، وتحذير أعضاء الكونجرس من التعامل مع الإخوان المسلمين بشكل خاص، بدعوى أن هذا يضر بالأمن القومي الأمريكي قبل المصري!

تنشيط شركات اللوبي

وضمن تحرك السيسي ونواب العسكر تنشيط شركات اللوبي والدعاية التي تعاقدت معها مصر لمواجهة التكتل الذي أعلنه نائبان في الكونجرس (التجمع المصري لحقوق الإنسان) وتلافي الضغط علي نظام السيسي بورقة المساعدات.

وهناك قلق مصري من انتقاد هيئة تحرير صحيفة واشنطن بوست لبايدن لأنه يواصل العمل كالمعتاد مع الديكتاتور المفضل لترامب” بعدما وافقت إدارته على صفقة سلاح للسيسي بـ 197 مليون دولار.

الصحيفة الأمريكية قالت إن كلام بايدن عن أنه لا شيكات على بياض للسيسي، مجرد كلامه ويحتاج أن “يربط أقوله بأفعاله” ولا يسلح ديكتاتور ترامب وإنما يربط أي مساعدات بوقف انتهاك الحريات وحقوق الإنسان، وأن يرد على تحدي السيسي له باستمرار الاعتقالات.

واستغربت تسليح جيش مصر بمعونة عسكرية أمريكية بينما “جيش السيسي” لا يخدم المصالح الأمريكية والعالمية ويدعم متمردي حفتر ليبيا الذين حاولوا الإطاحة بالحكومة المدعومة من الأمم المتحدة والولايات المتحدة.

جس نبض بايدن

السيسي رحب بانتخابات ليبيا الأخيرة رغم أنها أفرزت رئيس مجلس رئاسي ورئيس حكومة مواليان لحكومة طرابلس رغم لقاء احدهما بحفتر، واستقبل رئيس حكومة ليبيا الجديدة وأعلن دعمه لها في تغير كبير بالموقف المصري.

السيسي أيضا رحب بانتخابات  فلسطين التي ستشارك فيها حماس واستضاف لقاءات فصائل المقاومة بالقاهرة لتنسيق بدء الانتخابات، وقام ببعض خطوات التهدئة مع غزة بفتح معبر رفح.

مراقبون يرون أن السيسي ربما يتصرف مثل بايدن فيعلن شيئا وينفذ شيئا آخر، ويخشون أن يكون الأمر تحايلا لجس نبض إدارة بايدن.

وآخرون يرون أن “رجل البنتاجون المفضل” سواء كان  بايدن أو ترامب، وأن العلاقات المصرية الأمريكية لا تُدار من خلال التصريحات ولكن المصالح المشتركة بين القاهرة وواشنطن بغض النظر عن هوية ساكن البيت الأبيض وقصر الاتحادية، وحتى بغض النظر عن الموقف الشخصي للرئيس الأمريكي تجاه الطريقة التي تُدار بها شؤون السلطة في مصر.

هل يتجاهل بادين فعلا المنطقة العربية بما فيها مصر ويهملها وسينعكس هذا على تجاهل إدارته أيضا لحكامها والاكتفاء بالتصريحات الدبلوماسية المنددة دون أفعال؟ أم أنه سيتعامل ببراجماتية أكبر مع السيسي؟

كيف سيتعامل مع ملف الحريات وحقوق الانسان بمصر؟ هل يضحي بها طالما السيسي يحافظ على مصالح أمريكا وفق مبدأ البراجماتية (النفعية) الذي يميز سياسة  الحزب الديمقراطي؟ وكيف سيرد السيسي؟

رحلة إلى الكونجرس

الطريف أن برلمان السيسي يستعد لتنظيم رحلة ترويجية لأمريكا لمحاولة إقناع الكونجرس أن الاعتقالات لصالح أمريكا ولمنع الإخوان من العودة وأن المهم هو تنفيذ السيسي مصالح أمريكا بحسب موقع المونيتور الأمريكي!

بيان لجنة ما يسمي “حقوق الإنسان” بمجلس نواب العسكر زعم أن هدف التجمع الأمريكي المدافع عن حقوق الانسان “هو تمكين الإخوان في مصر من إعادة نفس اللعبة الخادعة القديمة لخداع الرأي العام وصناع القرار الأمريكيين من خلال تقديم نفسها كمجموعة سياسية“.

وخلال اجتماع عبر الفيديو مع مجموعة من المصريين الأمريكيين المؤثرين عشية تنصيب بايدن حث السفير المصري معتز زهران المجموعة على “بذل أقصى جهدلإقناع ممثليهم في الكونجرس بأن أوضاع حقوق الإنسان في مصر “قد تحسنت في عهد السيسي”!، مشيرا علي وجه التحديد للأقلية المسيحية القبطية وحقوق المرأة، وزعم أن القضايا الاجتماعية والاقتصادية تمثل أولوية أكبر لغالبية المصريين.

خلال اللقاء بالفيديو مع المصريين دعا السفير المصري معتز زهران المجموعة المصرية إلى إخبار الأمريكان أن التسامح مع الإسلاميين يمكن أن يطلق العنان لموجة جديدة من “الإرهاب” في مصر وأنه قد يؤثر سلبا على التصور العام في مصر لإدارة بايدن!!

وكان برلمان العسكر ناقش في 26 يناير الماضي، سبل التعامل مع انتقادات الكونجرس بشأن أوضاع حقوق الإنسان في البلاد، بحضور وزير الخارجية سامح شكري.

وتقول صحيفة المونيتور الأمريكية إن الزيارات التي قال (البرلمان) إنها ستنظم للولايات المتحدة ليست جديدة، حيث زار وفد برلماني مصري الكونجرس الأمريكي في يونيو 2017، والتقى الوفد بالعديد من ممثلي الديمقراطيين والجمهوريين، الذين تمت دعوتهم لمراجعة مواقف تجاه حقوق الإنسان في مصر.

كما استقبل برلمان العسكر بالفعل العديد من النواب الأمريكيين، بما في ذلك السناتور إدوارد إسبينيت، عضو لجنة المخصصات بالكونجرس، في مايو 2019.

وفي يناير 2020، زار وفد من الكونجرس الأمريكي شمال شبه جزيرة سيناء وتفقد الأوضاع الأمنية في المحافظة التي كانت تشهد معارك بين الجيش المصري والجماعات الجهادية، كما زار الوفد بعض المشاريع التي كانت قيد التنفيذ في مدينة العريش، وكذلك محطة تحلية المياه قيد الإنشاء في المدينة.

وقد سخر جمال عيد، المدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، من زيارة وفد برلمان العسكر لامريكا وقال إن “أي زيارة مصرية للولايات المتحدة ستكون بلا جدوى إذا لم يتم تعديل وضع حقوق الإنسان على أرض الواقع، حيث تهدف هذه الزيارات إلى تلميع صورة النظام المصري أمام الكونجرس“.

عيد قال متهكما: “مهمة لجنة حقوق الإنسان البرلمانية هي انتقاد ممارسات النظام عندما يتعلق الأمر بـانتهاكات حقوق الإنسان وليس محاولة تحسين صورته“.

وأشار إلى أن “البرلمان اتهم دائما الإخوان المسلمين والمعارضة بالوقوف وراء انتقادات بعض أعضاء الكونجرس لأوضاع حقوق الإنسان في مصر لكن في الواقع، انتهاكات هذه الحقوق وسوء معاملة السجناء السياسيين واضحة للجميع “.

كيف سيتعامل السيسي مع إدارة بايدن؟

ونشر موقع “مدى مصر” شهادات عدد من المسؤولين الحاليين والسابقين، أشاروا خلالها إلى أن المسؤولين في وزارة خارجية الانقلاب أرسلوا سلسلة من المذكرات التي تحدد عددا من المقترحات للحفاظ على علاقة القاهرة بواشنطن في ظل إدارة بايدن ركزت على إطلاق معتقلين وتأكيد مكانة مصر كحليف رئيسي، حيث تضاءل تأثيرها التاريخي وأهميتها في المنطقة بشكل مطرد على مدى العقد السابق.

وتشير التوصيات التي تم توزيعها على وزير الخارجية والسيسي، إلى عدة تغييرات في السياسة الداخلية تهدف إلى تخفيف الانتقادات الموجهة إلى حملة القاهرة ضد المعارضة السياسية والحريات المدنية.

تقترح المذكرات عددا من إجراءات السياسة الخارجية المتعلقة بإسرائيل وفلسطين وليبيا وأماكن أخرى، بهدف إعادة ترسيخ قيمة مصر كشريك إقليمي للولايات المتحدة، لهذا حدث تغيير في موقف السيسي من ليبيا ورحب بحكومة جديدة انتخبت برغم علاقة رئيسها مع تركيا (وانتماء رئيس مجلس الرئاسة سابقا الي جبهة اسلامية مقاتلة للتغيير خلال حكم القذافي عملت لاحقا في المجال السياسي).

كما تقترح توظيف حكومة الانقلاب المصرية لشركة ضغط (لوبي) أمريكية جديدة قوية في واشنطن لتعزيز العلاقات الأمريكية مع القاهرة، ترسم هذه التحركات صورة لحكومة تشعر بقلق عميق بشأن علاقتها المحفوفة بالمخاطر المتزايدة مع الولايات المتحدة عقب سيطرة الديمقراطيين على الكونجرس والأبيض البيت.

وبحسب عدد من المسؤولين الحاليين والسابقين بنظام الانقلاب فإن من بين توصيات وزارة خارجية الانقلاب للسيسي أن تخفف سلطاته من اعتقال المعارضين وتطلق سراح بعض الشخصيات المعارضة بشكل منهجي من أجل كسب ود إدارة بايدن، وهو ما لم يحدث وحدث العكس وعادت الاعتقالات.

ويؤكد هؤلاء المسئولون أن أي إطلاق سراح محتمل لن يشمل أعضاء بارزين في جماعة الإخوان المسلمين أو حلفائهم الإسلاميين، الذين تعرضوا منذ فترة طويلة لإجراءات قمعية أشد منذ الانقلاب على الرئيس الشهيد محمد مرسي.

وينقل التقرير بوضوح عن مسئولين بنظام الانقلاب قولهم إن مقترحات وزارة الخارجية المصرية للسيسي ليس لها وزن أو قيمة كبيرة، لأن أجهزة الأمن والمخابرات لها القول الفصل في قضايا السياسة الداخلية والخارجية الحاسمة.

ويضربون مثالا على ذلك بقيام مسئول أمني واحد بإصدار قرار القبض على ثلاثة موظفين في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، إحدى أبرز منظمات حقوق الإنسان في البلاد نوفمبر 2020، معتقدا أن “إبقاء هؤلاء الموظفين رهن الحبس لأطول فترة ممكنة سيقضي على أي آمال لدى المجتمع المدني المحلي في الاستفادة من انتخاب بايدن“!!.

ولكن كان اعتقالهم له تأثير معاكس تماما، وألقي الضوء عالميا بكثافة علي سجل حقوق الإنسان المزرى وأدي لموجة انتقادات دولية انتهت بإخلاء سبيلهم.

 

* تراجع أم إلتفاف؟ حكومة الانقلاب تؤجل تطبيق قانون الشهر العقاري لنهاية 2021

أعلنت الحكومة، تراجعها عن تطبيق قانون جديد لتسجيل العقارات، أثار انتقادات من معارضين ومطالب مؤيدين بتعديله.

وذكر بيان للحكومة، الأحد، أن رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، عقد اجتماعا لبحث ملف التسجيل في الشهر العقاري، بمشاركة 6 وزراء، قبل أسبوع من تنفيذ القانون.

وشهد الاجتماع «الاتفاق على أن تتقدم الحكومة بمشروع قانون جديد لمجلس النواب، دون تحديد موعد، بما يسمح بإرجاء تنفيذ القانون حتى نهاية العام».

ونُشر القانون في الجريدة الرسمية في 5 سبتمبر 2020، شريطة أن يتم العمل به بعد 6 أشهر أي في 7 مارس المقبل.
وأوضح مدبولي أن إرجاء التنفيذ سيتيح «طرح بعض الأفكار للتيسير، على رأسها فصل سداد ضريبة التصرفات العقارية عن إجراءات التسجيل العقاري، وتوصيل المرافق».

ونحو 95% من عقارات مصر غير مسجلة، فيما يهدف التسجيل في الشهر العقاري، وفق القانون المؤجل إلى أمور بينها تأمين الملكية، والقضاء على البناء غير المرخص، وفق البيان.

وكان القانون الجديد يلزم بعدم نقل المرافق والخدمات إلا بعد سند القيد من مكاتب الشهر العقاري، فضلا عن دفع رسوم جديدة للتسجيل، في وقت تشير بيانات غير رسمية لوجود أكثر من 40 مليون عقار في عموم مصر.

وأثار القانون الأيام الماضية، انتقادات من معارضين، لاسيما بمنصات التواصل الاجتماعي، خاصة للرسوم الجديدة، في ظل استمرار تحصيل الحكومة منذ أشهر رسوما أخرى، من المواطنين متعلقة بالتصالح على الوحدات التي بنيت بطريقة غير قانونية.

فيما ناشد مؤيدون بتعديل القانون لمواجهة أي انتقادات، وأعلن حزب «مستقبل وطن» الذي يملك الأغلبية في البرلمان تبينه الفكرة.

 

 * تصريح وزير عدل الانقلاب يكشف مناورة العسكر في تأجيل قانون الشهر العقاري

قال مراقبون إنه بعد نهار سعيد بإعلان الناشطين خسارة معسكر الانقلاب بتراجعه عن مشروع الشهر العقاري من خلال برلمانه المعين من الأجهزة الأمنية، عاش المصريون ليلة مأساوية بعد أن أصرت حكومة السيسي على القانون مع اختلاف شكل التحصيل!

وأضاف المراقبون أن المصريين عاشوا لعبة الأذرع الإعلامية غير مصدقين لميس الحديدي وهي تستضيف أحد نواب برلمان العسكر يشكو من زيادة تحمل المصريين أعباء وزيادة الضرائب فيما كان إصرار زوجها عمرو أديب على العكس

ومساء استضاف “أديب” وزير عدل الانقلاب عمر مروان، وقال إن نقل الخدمات والمرافق وليس إدخالها هي التي تتعلق بالتسجيل بالشهر العقاري فيما يخص الوحدات السكنية والعقارات.

تصريحات “مروان” لم تؤكد تأجيل القانون، وليقل البرلمان المعين ما يقول، ففي مداخلته الهاتفية لبرنامج أديب، المذاع عل “إم بي سي” مساء الأحد، قال: “نريد أن نشجع المواطن على التسجيل والناس هتلاقي الأمور بقت أسهل كتير عن الأول“.

واشتكى وزير عدل السيسي من أن “5٪ فقط من الشقق والعقارات في مصر مسجلة، وأن هذا لا يصح والمشكلة في الإجراءات العقيمة“.

 وادعى أن هذا وضع شاذ ولا يصح مع مصر الرقمية ومع التوجه الذي تسير فيه الدولة، مضيفا أن 95% من الوحدات السكنية والعقارات غير مسجلة. مشيرا “مروان” أن “مشكلة التسجيل في الإجراءات وليس رسوم التسجيل، وأنه تم العمل على حل مشكلة التسجيل من خلال عدة عوامل“.
ويتسق حديث عمر مروان مع طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس نواب السيسي، ورئيس غرفة التطوير العقاري، الذي زعم أن “القانون يعود على الدولة بفائدة كبيرة في جزئية الاستثمار العقاري لغير المصريين والذي يقدر بقرابة 200 مليار دولار سنويا، خاصة أن قانون الإقامة في مصر يسمح حاليا بمنح الإقامة للأجانب مقابل شراء عقار مسجل في مصر بقيمة تتراوح مابين 100 ألف دولار إلى 500 ألف دولار“.

التفاق انقلابي
النشطاء رأوا أن مختصر حديث وزير عدل الانقلاب مع عمرو اديب يتلخص في أن نسبة “الـ2.5٪ موجوده في القانون”، وأن “الـ500 إلى 2000 رسوم الشهر العقاري كما هي و الـ1٪ لنقابة المحامين كما هي”، وأن “الشهر العقاري لن يحصل الـ2.5 ٪ ضريبة تصرفات عقارية.. المالية ستحصلها من البائع“!!
ونقلت “بيري أحمد” جانبا من تصريحات وزير عدل الانقلاب السالفة وعلقت: “عرفتوا إن عيونهم في فلوس تسجيل العقارات.. السيسي عليه ديون وعايز فلوس غير العاصمة الإدارية !!!مازالوا يبحثون عن مخرج عايزين يلموا فلوس #الشهر_العقاري“.
أما محمد رجب فقال: “وزير العدل مع عمرو أديب لا يقول الحقيقة وفي الآخر يقولك لو معاك أوراقك كاملة وسليمة ينتهي التسجيل في الشهر وجوة الكلام يقولك تروح الحي وتروح المحكمة.. إجراءات لا تنتهي فعلا“.
أما دعاء سلييت  فرأت أنه لا تغيير “وهو كلام وزير العدل بيقول إن القانون مكمل معانا يعني متقفلش عليه“.
وعلق مجدي سعيد قائلا: “للأسف أسوء حلقة لعمرو أديب.. سواء مع وزير العدل أو مع رئيس جمعة حلوان.. الساكت عن الحق .. الصورة أمامك أبرك من ١٠٠٠ كلمة.. تبريرات مرفوضة“.

البرلمان “يخمد
مواقع موالية للانقلاب قالت إن (البرلمان) يُخمد أزمة الشهر العقاري مؤقتا.. وذلك بعدما “وافقت لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، الأحد، على مشروع قانون بتعديل قانون الشهر العقاري حتى 31 ديسمبر 2021، بدلا من تطبيقه في مطلع مارس المقبل“.
وجاءت تعديلات قانون الشهر العقاري كما خرج من اللجنة على النحو التالي:

المادة الأولى: يرجأ العمل بالقانون رقم 16 لسنة ۲۰۲۰ بشأن تعديل بعض أحكام القانون رقم 114 لسنة 1946 بتنظيم الشهر العقاري حتى 31 من ديسمبر سنة 2021.

المادة الثانية يستبدل بنص المادة 42 من قانون الضريبة على الدخل الصادر بالقانون رقم 91 لسنة 2005.

النص الآتي: تفرض ضريبة التصرفات العقارية بسعر (2.5%) وبغير أي تخفيض على إجمالي قيمة التصرف في العقارات المبنية أو الأراضي للبناء عليها عدا القرى، سواء انصب التصرف عليها بحالتها أو بعد إقامة منشآت عليها، وسواء كان هذا التصرف شاملا العقار كله أو جزءا منه أو وحدة سكنية منه أو غير ذلك، وسواء كانت المنشآت مقامة على أرض مملوكة للممول أو للغير، وسواء كانت عقود هذه التصرفات مشهرة أو غير مشهرة. ويستثنى من التصرفات الخاضعة لهذه الضريبة تقديم العقار كحصة عينية في رأسمال شركات المساهمة بشرط عدم التصرف في الأسهم المقابلة لها لمدة خمس سنوات.

تعديلات بالأمر المباشر 
وزعم “حزب مستقبل وطن” في بيان أصدره الجمعة الماضية أنه استجاب للمواطنين وسيقدم تعديلات جديدة للتيسير، مدعيا أن الحزب صاحب الكتلة الأكبر، في (برلمان العسكر) سيقدم تعديلات تسهل على المواطن تسجيل حقوقهم العقارية وتحافظ على حق الدولة في استكمال منظومة الشهر العقاري وذلك في إطار خطة التنمية” وفق زعم بيان الحزب

أما مجلس شيوخ السيسي فتقدم باقتراح لرئيس حكومة الانقلاب ووزير عدل الانقلاب بشأن إنشاء شباك موحد بمقرات الشهر العقاري على مستوى الجمهورية وإنشاء منصة إلكترونية لتسهيل إجراءات تسجيل العقارات.

طلاب مدارس الامتحانات الإلكترونية: “كله اتساوى” و”السيستم ساقط”.. الأحد 28 فبراير 2021.. منع إذاعة صلاة التراويح في السماعات الخارجية للمساجد

منع إذاعة صلاة التراويح في السماعات الخارجية للمساجد

طلاب مدارس الامتحانات الإلكترونية: “كله اتساوى” و”السيستم ساقط”.. الأحد 28 فبراير 2021.. منع إذاعة صلاة التراويح في السماعات الخارجية للمساجد

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*وفاة البرلماني المعتقل محمود يوسف بالإهمال الطبي

لفظ المعتقل محمود يوسف محمود-64 عام، من الأشراف الغربية، بمحافظة قنا، ونائب مجلس الشعب السابق، أنفاسه الاخيرة اليوم الأحد 28 فبراير 2021 داخل مستشفي قفط المركزي، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.

وكان البرلماني المعتقل نقل إلى المستشفى منذ أسبوعين، من جهاز الأمن الوطني بقنا، بعد إصابته بفيروس كورونا، وتدهور حالته الصحية.

يذكر أنه سبق اعتقاله لمدة 4 سنوات من 2013 حتي 2017، وأعيد اعتقاله منذ عدة أسابيع وتم حبسه في الأمن الوطني بقنا.

 

*قرارات قضائية صدرت :

الدائرة الاولى جنايات إرهاب القاهرة تقرر حجز محاكمة 11 متهم فى القضية المعروفة اعلامياً بـ”التخابر مع داعش ” ، لجلسة 27 إبريل المقبل للنطق بالحكم .

محكمة القضاء الإداري تقضي برفض الدعوى المقامة من مرتضي منصور لإلغاء قرار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بوقف بث برنامج الزمالك اليوم” مع تغريم قناة المحور .

محكمة القضاء الإداري تقضي برفض 3 طعون المقامة من نقابة الصحفيين لوقف انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين المقرر لها يوم 5 مارس المقبل بسبب جائحة كورونا .

محكمة القضاء الإداري تحدد جلسة الخامس من أبريل القادم لنظر الطعن المقام ضد قرار تصفية شركة الحديد والصلب المصرية أمام الدائرة السابعة مفوضين

قرارات لم تصدر حتى الخامسة :

الدائرة الثالثة جنايات إرهاب القاهرة نظرت تجديد حبس كلاً من أبو زيد بركات و محمد عطية و كرم البغدادى أحمد توفيق أعضاء حزب الكرامة والصحفى هشام عبد العزيز و تدابير سامي النهري على ذمة القضية 1956 لسنة 2019 حصر أمن دولة ، ولم يصدر القرار حتى الآن .

الدائرة الثالثة جنايات إرهاب القاهرة نظرت تجديد حبس الناشط حسن مصطفى و حسين خميس و المحامي مهاب الابراشي و اسلام على محمد على ذمة القضية رقم 1898 لسنة 2019 حصر أمن دولة ، ولم يصدر القرار حتى الآن .

الدائرة الثالثة جنايات إرهاب القاهرة نظرت تجديد حبس الصحفى بدر بدر محمد على ذمة القضية 1360 لسنة 2019 حصر أمن دولة ، ولم يصدر حتى الآن .

 

* إعتقال الصحفي جمال الجمل لدى عودته للقاهرة

عرض الكاتب الصحافي جمال الجمل على النيابة في مصر، في ساعة متأخرة من مساء السبت، بعد 5 أيام من اختفائه لدى وصوله إلى مطار القاهرة قادماً من إسطنبول.

وتردد اعتقال الجمل قبل ساعات من عرضه على النيابة أن السلطات المصرية ألقت القبض على الكاتب الصحافي المصري جمال الجمل فور عودته من إسطنبول قبل أيام.

وقال مصدر مقرّب من الجمل إنه فور وصول الكاتب الصحافي من إسطنبول التي قضى بها سنوات في منفى “اختياري” تم القبض عليه وإبلاغه بأنها مسألة روتينية وأنه سيتم الإفراج عنه في أقرب وقت، ولكن بشرط عدم الإعلان عن القبض عليه.

وانقطعت أخبار الجمل منذ وصوله إلى مطار القاهرة، بينما ادّعى مصدر في نقابة الصحافيين أن الجمل محكوم عليه “غيابياً”، بالسجن عامين بتهمة “إهانة القضاء“.

وقال المصدر إنه من المتوقع أن يتم ترحيل الجمل اليوم، أو غداً، إلى سجن طرة بعد استجوابه بحضور المحامي محمد نجيب.

وأعرب “المرصد العربي لحرية الإعلام” عن صدمته البالغة لنبأ اعتقال الجمل، وأكد في بيان، أن “الصحافي جمال الجمل لم يكن متهماً على ذمة أي قضايا أو متهماً بأي اتهامات، وهو يتمتع بحق التنقل من وإلى مصر كما يشاء، وفقاً لنصوص الدستور المصري، والقبض عليه وإخفاؤه هو مخالفة صريحة لنصوص هذا الدستور، وهي مخالفة تأتي في سياق حملة قمع واسعة لحرية الصحافة والصحافيين المستقلين والمعارضين“.

وطالب السلطات المصرية بسرعة الإفراج عن الجمل، وحمّلها المسؤولية الكاملة عن أي ضرر يتعرض له، “خاصة أنه يعاني العديد من الأمراض، ويحتاج إلى رعاية طبية خاصة“.

وكان الجمل من أشدّ المدافعين عن انقلاب 30 يونيو، ولطالما وصفه بالثورة “الشعبية”، كما كانت علاقته جيدة بالسيسي، بعدها، حتى إن الرئيس اتصل به هاتفياً بعد إحدى مقالاته اللاحقة التي انتقد فيها بعض الإجراءات السياسية للسيسي، وبعدها توالت المقالات النقدية للجمل، حتى تم منعه من الكتابة في المواقع والصحف، ثم تابع كتاباته على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حتى غادر مصر إلى إسطنبول في تركيا.

وفي 9 سبتمبر/ أيلول من عام 2014، تلقّى الجمل مكالمة طويلة وغير متوقعة من السيسي؛ لمناقشة القضايا التي طرحها الجمل في مقالاته بجريدة التحرير قبل إيقافها عن الصدور. وأعلن الجمل تفاصيل “المكالمة الرئاسية” لجريدة التحرير، إذ قال إن “السيسي عاتبه بسبب مقالاته عن أن البلد لا توفر الخدمات الأساسية للمواطنين“.

وأضاف أن السيسي ذكر “حجم الأعباء في إدارة الدولة، في ظل محدودية الموارد والإمكانيات، وكان منطق الرئيس في المكالمة (نشيل البلد كلنا مع بعض) لأن مصر في مرحلة صعبة“.

وأكد السيسي في مكالمته للجمل، حسبما نشرت صحيفة التحرير في صدر صفحتها الأولى، أنه “لا يضيق من النقد ما دام في حدود المصلحة العامة ودون الإضرار بالبلد“.

واستمرّ الكاتب على نهجه في انتقاد سلبيات النظام الحاكم، حتى تم إبلاغه بقرار رئيس تحرير جريدة المصري اليوم بإيقافه عن كتابة عموده.

وقال الجمل في رسالة له عبر صفحته في “فيسبوك” وقتها: “حوصرت تماماً، وفقدت آخر منبر أؤذن منه للحرية والمستقبل. كنت أتمنى أن أدفع بنفسي ثمن مقالات (حواديت العباسيين)، دون إضرار بأحد أو بالصحيفة التي اعتز بها، لذلك توجست من طريقة القبض على مؤسس (المصري اليوم) المهندس صلاح دياب، وتمنيت ألا يكون للأمر علاقة بمحتوى الصحيفة وحرية كتابها“.

وجاءت تلك الخطوات من الجريدة وقت إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على مؤسس الجريدة رجل الأعمال صلاح دياب واتهامه بحيازة سلاح آلي، وإصدار النيابة العامة قراراً بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.
وأضاف الجمل: “أكتب بلا حسابات للأسقف المنخفضة، في بلد صار كل شيء فيه منخفضاً، بلد نغرس في أوحاله الورد فيرمينا بالشوك، نغني فيه للأمل وبالأمل فيغرقنا في اليأس والبؤس، ننصره فيخذلنا“.

 

 * د. حازم حسني ينشر صورة صادمة له ويتحدث عن تفاصيل اعتقاله

نشر د. حازم حسني الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة رسالة عبر صفحته على “فيسبوك” تحت عنوان “قبل المطر أم بعده؟”، مرفقة بصورته بعد ساعات من إطلاق سراحه.

وقال في الرسالة التي يصور فيها بعضا من معاناته خلال فترة اعتقاله التي دامت 17 شهرا “صور الواقع في هذه الأوضاع المشوَّهة والمشوِّهة تستدعى دائماً معانى الإرهاق، كهذا الإرهاق الذى يتبدى على وجهي في هذه الصورة التي كانت أول ما التُقِط لي فور إخلاء سبيلي بعد 17 شهراً من الحبس الاحتياطي”.

وأضاف: “هي صورة التُقِطت لي بعد سويعات فقط من وصولي إلى بيت العائلة حيث أقضي فترة الإقامة الجبرية التي قررتها النيابة بديلاً عن استمرار الحبس، وهي فترة قدرتها النيابة بـ15 يوماً قابلة للتجديد”.

وتابع: “قد يبدو إجراء الإقامة الجبرية بعد إخلاء السبيل إجراءً قاسياً، لكنه في نظري أقل قسوة بكثير من إجراءات احترازية أخرى مهينة للكرامة ومرهقة للنفس وللجسد؛ فعلى مدى 17 شهراً من الحبس لم أكن أحمل هموم السجن بقدر ما كنت أحمل هموم ما سيتبع مغادرتي إياه من إجراءات.”

وقال إن “الإرهاق الذي يبدو على وجهى في الصورة سببه ليلة بيضاء طويلة اختلطت فيها بدايات إخلاء السبيل بنهاياته، وهى الليلة التي قضيتها بين ليمان طرة وبين حبسخانة المحافظة، ثم قسم الشرطة، حتى انتهت إجراءات إخلاء السبيل المعقدة في نهاية ليلة طويلة ومرهقة لم أذق فيها طعم النوم”.

وأوضح: “أنا بصحة جيدة والحمد لله؛ وحديث الجودة هنا هو حديث نسبى بطبيعة الحال، فهو حديث شيخ لا تبعده عن تتمة سن الـ70 إلا نحو 6 أشهر لا غير”.

وأضاف: “إنني أتعامل مع الأيام على أرضية أساسها تفهمي الكامل لقوانين الحياة وتقلباتها، مع قبولى بدفع ثمن اختياراتي وأنا أجتاز دروب هذه الحياة وأواجه تقلبات الأيام.. أو هى على أية حال أرضية أساسها تفهمي الكامل لقوانين الحياة القائمة في مصر، وتحملي لثمن أن أكون مصرياً في هذا الفصل من فصول التاريخ”.

وقال: “لا أنا آسى على ما فاتني خلال 17  شهراً قضيتها وراء الأسوار وبوابات العنابر وأبواب الزنازين، ولا أنا فرح بما أوتيت من حرية مشروطة وأتمنى بالطبع أن يلحق بي كل سجناء الرأي الذين ما زالوا حبيسي الزنازين”.

وكانت داخلية الانقلاب اعتقلت د. حازم حسني المتحدث السابق باسم الفريق “سامي عنان”، رئيس أركان الجيش الأسبق في سبتمبر عام 2019.

وجاء الاعتقال على خلفية ما كتبه “حسني” من مقالات على صفحته بـ”فيسبوك” أظهر فيها ما يبدو تأييدا للمقاول ورجل الأعمال “محمد علي” ودعواته للتظاهر ضد نظام الانقلاب.

ووجهت له النيابة تهم “مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها، وبث ونشر أخبار كاذبة تحض على تكدير الأمن العام، إضافة إلى إساءة استخدام إحدى وسائل التواصل الاجتماعي ببث ونشر شائعات كاذبة.”

وأطلقت الأجهزة الأمنية، الثلاثاء الماضي، سراح “حسنى” بعد قرار من نيابة أمن الدولة العليا بإخلاء سبيله على ذمة القضية رقم 855 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، على ألا يغادر منزله.

 

*من يوقف الانتهاكات الوحشية لحقوق سجناء الرأي في مصر في ظل تجاهل النائب العام؟

قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم، أن معلومات وردتها عن تراجع الحالة الصحية لسجين الرأي المدون “محمد أكسجين” نتيجة سوء المعاملة والحرمان من الرعاية الصحية ، وانه بسبب قرار وزارة الداخلية الجائر بحرمانه من زيارة أسرته منذ نحو عام ومنع إدخال الاطعمة له ، وفي ظل صمت وتجاهل النائب العام لهذه الانتهاكات الفظة التي تتم بحقه، فلم يتسنى للشبكة العربية التوثق منها ، وإن كانت جريمة منع اسرته من الزيارة ومنع ادخال الاطعمة له يعد سبب كافي لفتح تحقيق ، إن كان النائب العام يطبق القانون ، وان هذه المعلومات لو صحت لتحولت لمحاولة قتل عمد وبطئي لسجين رأي ، والنائب العام يعتبرالمسئول الاول إذا استمر في تجاهله لهذه الانتهاكات.

وكان المدون محمد اكسجين ، الذي تم القبض عليه في ابريل 2018 و أوشك ان يكمل ثلاثة أعوام حبسا احتياطيا في ثلاثة قضايا سياسية هزلية وملفقة ، لم يستنشق هواء الحرية فيهم سوى لمدة شهرين فقط ” من يوليو 2019 الى سبتمبر 2019 ، قد تم حرمانه من الزيارة و رؤية أسرته أو الاتصال بالعالم الخارجي منذ نحو عام منذ تم نقله للسجن سيئ السمعة ” شديد الحراسة 2″ بطره ، وكذلك تم حرمانه من تلقي الاطعمة من اسرته ، ورغم بلاغات ومناشدات عديدة تقدمت بها الشبكة العربية للنائب العام وللرأي العام ، فإن تفشي سياسة الافلات من العقاب وغياب الارادة السياسية والقانونية لاحترام القانون أو حقوق البشر والسجناء ، قد جعل الداخلية تتزايد في انتهاكاتها ضد السجناء .

وقال المحامي جمال عيد مدير الشبكة العربية ” تلقيت معلومات عن تراجع صحة محمد اكسجين واهمال تقديم الرعاية الصحية له ، وللاسف لم يتسنى لنا التأكد منها ، فالداخلية تحرمه من الزيارة والتواصل مع العامل الخارجي والناب العام يتجاهل ويصمت على الاستهانة بالقانون ! نحن نخشى على حياته ونحمل النائب العام ووزير الداخلية المسئولية كاملة عنه.

 

 * مقتل عقيد بجيش السيسي في سيناء

قتل عقيد أركان حرب بجيش السيسي، مساء السبت، في هجوم مسلح خلال اقتحام قوة عسكرية أحد معاقل “ولاية سيناء” في مدينة الشيخ زويد بسيناء.

وقالت مصادر قبلية، إنّ عبوة ناسفة انفجرت بقوة عسكرية تابعة للجيش جنوب مدينة الشيخ زويد، ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين.

وأضافت المصادر ذاتها أن التفجير وقع خلال محاولة القوة العسكرية الدخول لأحد معاقل تنظيم “ولاية سيناء” في قرية المقاطعة جنوب الشيخ زويد.

وفي السياق، أفادت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري بأن الهجوم أدى لمقتل ضابط رفيع برتبة عقيد أركان حرب يدعى “أحمد عبدالمحسن” من قوة “الدفعة 92″، ويعمل قائداً في قوات الصاعقة في مناطق جنوب رفح والشيخ زويد.

 

 *إصابة ثاني جندي إسرائيلي بنيران مصرية خلال أسبوعين

أعلن الاحتلال الإسرائيلي، السبت، عن إصابة أحد جنوده بشظايا إطلاق نار من الجانب المصري.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن أحد جنوده أُصيب بجراح طفيفة إثر تعرضه لطلق من نيران «طائشة» أطلقت من جهة سيناء.

وأشار إلى أنه جرى نقل الجندي المصاب للمستشفى لتلقي العلاج، وأنه يجري تحقيقا في ملابسات ما حدث.

يذكر أن هذه الحادثة هي الثانية من نوعها خلال أيام، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي، في 13 من فبراير الجاري، إصابة أحد جنوده بشظايا رصاص تعرضت لها سيارته على الحدود مع مصر.

وأفاد الجيش في بيان آنذاك أن الحادثة جاءت خلال تبادل لإطلاق النار بين الجيش المصري وعدد من مهربي المخدرات على الحدود.

 

*حكومة الانقلاب تقترح على البرلمان تأجيل تطبيق قانون التسجيل العقاري بعد جدل واسع

تقدمت حكومة الانقلاب بمشروع قانون لمجلس النواب لإرجاء نفاذ القانون الخاص بالتسجيل العقاري حتى نهاية ديسمبر 2021.

واتفقت الحكومة خلال اجتماع بتقنية الفيديو كونفرس على أن تتقدم بمشروع لتعديل على القانون رقم 186 لسنة 2020، بشأن تعديل بعض أحكام القانون رقم 114 لسنة 1946، بتنظيم الشهر العقاري.

وأكد مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، “نحو 95% من عقاراتنا في مصر غير مسجلة، والحكومة تأمل في قيام جميع المواطنين بتسجيل عقاراتهم، بهدف تحصين الملكيات، والحفاظ عليها، لذا ستعمل الحكومة من جانبها على تيسير إجراءات التسجيل العقاري“.

من جانب آخر شهد اجتماع اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب، اليوم الأحد، توافق أعضاء اللجنة، على إرجاء العمل بقانون الشهر العقاري الذي أثار أزمة في الشارع المصري خلال الأيام الماضية، حتى نهاية العام.

وتوافق الأعضاء من حيث المبدأ على المادة الأولى من مشروع القانون المقدم الأغلبية البرلمانية، التي تنص على “يرجأ العمل بالقانون رقم 16 لسنة 2020 بشأن تعديل بعض أحكام القانون رقم 114 لسنة 1946 بتنظيم الشهر العقاري حتى 31 من ديسمبر سنة 2021“.

واتفق النواب على دراسة المواد دون تصويت اليوم.

 

 * منع إذاعة صلاة التراويح في السماعات الخارجية للمساجد

قالت مصادر مطلعة بوزارة الأوقاف إن الوزارة شددت على عدم استخدام مكبرات الصوت في صلاة التراويح.

وأكدت المصادر، أن الأمر سيقتصر على السماعات الداخلية داخل المسجد فقط، وعلى قدر الحاجة أيضا دون مبالغة داخل المسجد.

يذكر أن الدكتور نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، أعلن أمس إقامة صلاة القيام في رمضان في المساجد التي تقام بها الجمعة، وذلك للصلاة فقط، مع الالتزام بجميع الضوابط والإجراءات الاحترازية ومراعاة مسافات التباعد.

 

* رفض دعوى مرتضى منصور رجل النظام ضد قرار اللجنة الأولمبية بوقفه وحرمانه من دخول الملاعب

قضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة المصري اليوم الأحد، بعدم قبول الدعوى المقامة من مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق ضد اللجنة الأولمبية المصرية.

كما قضت محكمة القضاء الإداري بعدم قبول دعوى منصور ضد القررات التي تم اتخاذها في عام 2018 ضد الزمالك، من إيقاف رئيسه لمدة عامين ومنعه من دخول الملاعب ونقل مباريات الفرق إلى خارج النادي.

 

* طلاب مدارس الامتحانات الإلكترونية: “كله اتساوى” و”السيستم ساقط”.. وقليل من الإجراءات الاحترازية

في ثاني أيام امتحانات المرحلة الثانوية، إلكترونيًا، استمرت شكاوى الطلاب من مواجهتهم مشكلات تقنية أثناء أداء الامتحان.

وأدى طلاب الصف الثاني الثانوي اليوم امتحاني اللغة العربية والرياضيات، فيما أدى طلاب الصف الأول الثانوي، أمس، امتحاني اللغة العربية والأحياء، والذي شهد «سقوط السيستم»، بحسب وزارة التربية والتعليم، التي قررت، أمس، اعتبار كل من حضر الامتحانات أمس وواجه صعوبات تقنية، ناجحًا، كما قررت أيضًا تقسيم امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي حسب المحافظات، وذلك لتخفيف الأحمال على الشبكات.

آية، الطالبة في مدرسة حكومية في محافظة الجيزة، أوضحت أنها استغرقت اليوم ساعة للدخول إلى إمتحان اللغة العربية، ونصف ساعة للدخول إلى امتحان الرياضيات، مضيفة: «بدأت امتحان العربي في آخر نص ساعة، أنا وزمايلي في اللجنة ما كناش عارفين ندخل، وبعد نص ساعة المراقبة قالت لنا نقفل عشان هي عايزة تروح، رغم أننا المفروض كنا نبتدي الساعة ونص بتاعة الامتحان من وقت دخولنا عليه».

 المشكلة الأساسية لآية وزميلاتها كانت في إنترنت المدرسة: «أنا أخدت إنترنت من الباقة بتاعت موبايل زميلتي، لما فتحته عرفت أدخل»، وفي الامتحان الثاني استخدمت أيضًا باقة زميلتها، فدخلت بعد حوالي نصف ساعة من بدء الامتحان، تقول «بس في بنات ما عرفوش يدخلوا امتحان الرياضة. أنا عشان أعرف أمتحن لازم أشحن باقة الإنترنت».

في مدرسة آية توفرت قياسات للحرارة ومطهرات وماسكات للطالبات، لكن سوء خدمة الإنترنت جعلت كل الطالبات يجلسن بجوار بعضهن البعض لاستخدام «الباقة».

في مدرسة أخرى، ابتدائية تجريبية بمحافظة الجيزة، أدى طلاب الصف الرابع، اليوم، امتحانات الترم الأول دفعة واحدة (امتحان متعدد التخصصات)، فيما لم تكن هناك أي إجراءات احترازية، بحسب اخصائية نفسية بالمدرسة راقبت اليوم على لجان الامتحانات.

 «كان فيه زحام رهيب، الأهالي اتجمعوا على باب المدرسة، وما كانش فيه تباعد بين الطلبة في اللجنة، ولا كان فيه قياس حرارة أو كمامات وماسكات لا للولاد ولا المراقبين، إحنا والعيال رُحنا بحاجتنا، وبعد الامتحان المدرسة قررت تفتح الباب للأهالي فحصل تكدس كبير في الحوش عيال ومدرسين وأهالي»، تقول الأخصائية النفسية، مضيفة أن طلبة الابتدائي امتحنوا خمسة مواد في امتحان واحد (لغة عربية- دراسات- علوم- لغة إنجليزية- رياضيات).

بخصوص امتحانات اﻷمس، قالت طالبتان في الصف الأول الثانوي لـ«مدى مصر» إن مدرستيهما لم يكن بها إجراءات احترازية على الإطلاق.

سارة، الطالبة في مدرسة تجريبية بالجيزة، أشارت إلى أن «الديسك كان مترب»، وفيما يخص الامتحانات، أشارت إلى أنها نسيت إحضار شريحة التابلت من المنزل فاستخدمت شريحة هاتفها المحمول، ما اعتبرته من حسن حظها، حيث احتاجت نصف ساعة فقط كي تدخل الامتحان، أما زملائها باللجنة فلم يتمكن بعضهم من أداء الامتحانات.

أما حورية، الطالبة في مدرسة بمحافظة القليوبية، فقالت: «على ما دخلنا الامتحان الأولاني كانت الساعة بقت 10، وفي المادة التانية برضه التابلت عَلَّق، ما عرفناش ندخل من راوتر المدرسة، واشتغلنا من كروت بتتشحن»، وأضافت أن الامتحان تم تسريبه أثناء محاولة الطلبة الدخول إليه، بينما من لم ينجح في الدخول للامتحان اعتبره ناجحًا، «كله اتساوى، دخلت الامتحان ما دخلتوش ناجح عادي»، قالت حورية.

 

* وفي الجامعات.. الإجراءات الاحترازية «أنت وحظك»

وفي حين تواصل الجامعات الحكومية والخاصة إجراء امتحانات الفصل الدراسي الأول، لليوم الثاني على التوالي، طالب النائب بالبرلمان محمد عبدالله زين الدين، في بيان اليوم، وزير التعليم العالي بوقف الامتحانات في الجامعات، منعًا لانتشار فيروس كورونا، وجاء البيان إثر فيديو يظهر تزاحم طلبة جامعة حلوان على سلم المترو. وانتشرت منذ الأمس صورًا وفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي لتكدس الطلبة أثناء تأديتهم الامتحانات بجامعات مختلفة، مثل جامعة الأزهر، وجامعة حلوان، وجامعة الإسكندرية

طالبة بالصف الثالث بكلية الآداب بجامعة حلوان، أوضحت، أن جامعتها لم تُطبق الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس «كورونا». مضيفة أن الدخول إلى الجامعة، لأداء الامتحان أمس، كان «كارثي» مبررة ذلك بالتكدس الكبير للطُلاب منذ وقت الخروج من محطة المترو، حتى دخول بوابة الجامعة، التي لم يكن بها أجهزة لقياس الحرارة، أكمل لم يتم التحقق من الدخول بالكمامات.

وأضافت الطالبة، التي فضلت عدم ذكر اسمها، أن داخل لجنة الامتحان كانت «المسافة بيني وبين زميلتي أقل من طول ذراع، بينما المفترض أن تكون 2 أو 3 متر حسب تصريحات الوزارة».

الوضع كان أفضل في جامعات أخرى، إذ التزمت جامعة القاهرة بالكشف على درجات حرارة الطُلاب قبل دخول الجامعة، بالإضافة إلى وجود بوابات تعقيم، بحسب  ما قاله نور هشام، الطالب بالصف الأول، بكلية الحقوق جامعة القاهرة.

هشام، الذي أدى امتحانه اليوم، أكّد لـ«مدى مصر» على تشديد مسؤولي أمن بوابة الجامعة على الدخول بالكمامة، وعلى الالتزام بمسافة مترين على الأقل بينه وبين زملائه الجالسين داخل مدرج الامتحان.

وفي كلية طب أسنان بالجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات، أكدت طالبة بالصف الخامس، أنه تم الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي داخل المدرج، مع التأكيد على ارتداء الكمامة الطبية، مُشيرة إلى أنه عند الانتهاء من الامتحان طالبهم مسؤولي الجامعة بالانصراف فورًا.

وفي جامعة المنصورة، اتخذ الالتزام بالإجراءات الوقائية منحى أكثر جدية، حيث نشر طالب بالجامعة، أمس، فيديو لتعقيم أحد المدرجات أثناء وجود الطلبة فيه، وهي الواقعة التي أكدت إدارة الجامعة صحة حدوثها، في كلية التربية، معلنة عن إحالتها للتحقيق، فيما كانت قد أشارت في بيانها إلى أن الواقعة جرت «أثناء تعقيم أحد العاملين إحدى قاعات الامتحان فى فترة الاستراحة بين الامتحانات والمخصصة لتعقيم القاعات بين فترات الامتحان المختلفة، وفقًا للإجراءات الاحترازية التي تتبعها الجامعة أثناء الامتحانات، قام مجموعة من الطلاب بالدخول لقاعة الامتحان قبل الانتهاء من عملية التعقيم».

حاول «مدى مصر» الحصول على تعقيب على تلك المشاهدات من المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، عادل عبدالغفار، لكننا لم نتلق ردًا حتى موعد نشر«النشرة».

 

*”موكا” و”التدوير”: قصة حبس بلا نهاية

أكثر من 60 يومًا ما بين الأمل والخوف، قضتهم أسرة المعتقل عبدالرحمن طارق، الشهير بـ«موكا»، بدأت في 21 سبتمبر الماضي، بنبأ إخلاء سبيله، وانتهت في 3 ديسمبر الماضي، بتدويره للمرة الثالثة على ذمة قضية جديدة، باتهامات مماثلة.

عاش موكا وأسرته نفس تجربة الأمل الذي ينتهي بالتدوير مرتين سابقتين منذ 2019. وفقًا لمحاميه نبيه الجنادي: «موكا قضى من عمره ثلاث سنوات حبس بسبب مشاركته في مظاهرة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين أمام الجمعية التأسيسية للدستور 2014، وحكمت المحكمة عليه بمثلهم بالمراقبة الشرطية والتي تتمثل في أن يسلم نفسه يوميًا من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة صباحًا باليوم التالى لقسم الشرطة التابع له، وكان مُلتزمًا بتنفيذ العقوبة المُكملة من وقت خروجه من السجن في القضية المذكورة».

ويضيف الجنادي، أنه قبض على موكا مرة ثانية في سبتمبر 2019 وحبس احتياطيًا، بتهمة «الانضمام لجماعة إرهابية»، ووفقًا للتحقيقات التي تابعها المحامون لم يوضع تعريف واضح لتلك الجماعة، إنما تعد تلك التهمة كما يقول محاميه نبيه الجنادي: «تهمة فضفاضة»، لا يتم توجيه التهمة باسم جماعة بعينها للمتهم، أو سؤاله حول أمور تتعلق بتلك الجماعة المتهم بالانضمام لها، وظل محبوسًا احتياطيًا على ذمتها حتى أصدرت المحكمة قرارًا بإخلاء سبيله واستبدال الحبس الاحتياطي بتدابير احترازية في مارس 2020. وبدلًا من تنفيذ قرار إخلاء السبيل تم تدويره والتحقيق معه على ذمة قضية جديدة في إبريل 2020 بنفس التهمة السابقة، ليقضي فترة حبس جديدة دون توضيح للجماعة المتهم بالانضمام بها، حتى أصدرت محكمة الجنايات قرار بإخلاء سبيله في 21 سبتمبر، وهو القرار الذي لم ينفذ بعد، ليبدأ رحلة جديدة من التدوير مع نفس التهمة السابقة.

وظل موكا محتجزًا داخل قسم قصر النيل دون وجه حق، وخارج إطار القانون، بحسب الجنادي. وفي 3 ديسمبر الماضي أقتيد إلى نيابة أمن الدولة للمرة الثالثة بمحضري تحريات وضبط جديدين، وحُقق معه بتهمتي: «الانضمام إلى جماعة إرهابية، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب»، دون توضيح أيضًا لتلك التهمة الأخيرة من أين أتى التمويل ولمن، وقررت النيابة حبسه احتياطيًا من جديد.

قال موكا لمحاميه، إن ما يتعرض له هو نوعًا من أنواع التنكيل به، لاعتراضه على سوء المعاملة، والإساءة له داخل القسم أثناء قضاء فترة المراقبة، فتعرض للسب وسوء المعاملة على يد أحد الضباط بالقسم، وعند اعتراضه على هذا الأمر، قابل هذا الشكل من التدوير كنوع من الانتقام، وفقًا لحديثه مع محاميه.

مع اندلاع الثورة كان موكا لم يكمل السابعة عشر من عمره. كغيره من الشباب حينها، أحب الميدان والثورة، وارتبط بوسط المدينة، كما قال أصدقاؤه، وشقيقته سارة، ورأى في حركة «شباب 6 إبريل» طريقًا يرغب في السير به.

التحق موكا بـ «شباب 6 إبريل»، وهي حركة سياسية معارضة ظهرت عام 2008 عقب مشاركة بعض الشباب -المؤسسين للحركة فيما بعد- مع بعض الأحزاب والقوى السياسية في الدعوة لإضراب عام في يوم 6 إبريل احتجاجًا على الأوضاع المعيشية المتدهورة. يعرف أعضاء الحركة أنفسهم بأنهم من الشباب الذين لا ينتمون إلى تيار أو حزب سياسي معين،  وتحرص الحركة على عدم تبنيها لأيديولوجية معينة حفاظًا على التنوع الأيديولوجي داخلها، كما أنها من ضمن الحركات التي دعت للمشاركة في ثورة 25 يناير.

كان موكا الطالب بمعهد الخدمة الاجتماعية، محبًا للتغير، وأراد المشاركة به، ولكنه اصطدم بجدران السجن عند القبض عليه في «أحداث مجلس الشورى». في مساء 24 أغسطس 2013، نظمت «لا للمحاكمات العسكرية»، وهي مجموعة من النشطاء والمحامين وممثلي جمعيات حقوقية وصحفيين تكونت للمطالبة بوقف المحاكمات العسكرية للمدنين، وقفة أمام مجلس الشورى مقر انعقاد لجنة الخمسين لكتابة الدستور، لمطالبتهم برفض المادة التي تسمح بمحاكمة المدنيين عسكريًا، وفضت التظاهرة بعد دقائق من تنظيمها، وألقى القبض على 25 شخصًا بينهم موكا والناشط والمدون علاء عبدالفتاح. وخلالها أسندت النيابة للمتهمين اتهامات تنظيم مظاهرة دون ترخيص أمام مجلس الشورى، وإثارة الشغب والتعدي على أفراد الشرطة وقطع الطريق والتجمهر وإتلاف الممتلكات العامة.

موكا الأخ الأكبر لشقيقتين، هو العائل الوحيد لأسرته المكونة من والدته وشقيقتين، كان يعمل دائمًا ويبحث عن وظائف غير ثابتة لتتناسب مع الدراسة، في محلات أو فرص للتسويق أونلاين. تقول شقيقته، إنه لم يكن مهتمًا  بالدراسة حتى وجد نفسه محبوسًا، وقابل المعهد هذا الأمر بفصله من الدراسة، وحاولت أسرته مساعدته في العودة للمعهد، واستكمال الدراسة لكنها فشلت، وهو الأمر الذي تصفه شقيقته بأنه غير قانوني.

اهتمام موكا بالدراسة كان له سبب واحد فقط حتى يتمكن من البحث عن فرصة عمل ثابتة تتيح له دخلًا ثابتًا أيضًا، وبعد فشل محاولات أسرته في عودته للمعهد كان يحاول تعويض ما فاته في السنوات التي عاشها داخل السجن. يطلب من أسرته كتبًا عن الثورة وحقوق الضعفاء، بجانب الروايات أيضًا. رغبة موكا في القراء أيضًا جاءت مدفوعة برغبته في معرفة ما يدور حوله في العالم الذي تركه ثلاث سنوات لا يعلم عنه شيء، أملًا منه أن يعود لحياته الطبيعية.

خلال سنوات الحبس الأولى بقضية مجلس الشورى، تحول من عائل للأسرة لشخص تعوله أسرته، تقول سارة: «بعد التلات سنين سجن خرج وكان في تلات سنين مراقبة، وقتها صحابه وفروا له شغل لأنه كان محتاج يشارك في دخل في البيت، وكانت الأزمة أنه مش معاه شهادة، وكمان نص يومه بيقضيه في القسم، بس وقتها قدروا يوفروا له أنه يكتب مقالات في عدد من المواقع بمقابل مادي». موكا لقى نفسه في مهنة الصحافة، بحسب كلام أخته.

كتب موكا مقالات لعدة مواقع إلكترونية في الاقتصاد، وعمل كمتدرب بواحد من تلك المواقع، يتقاضى منه أجرًا ليس بالكثير في مقابل ما يكتبه من تقارير وأملًا في أن تمنحه تلك الفترة قدرًا من الخبرة تمكنه من الاستقرار في تلك المهنة. تضيف شقيقته: «كان دايما حاسس أنه صاحب مسؤولية تجاهنا، خاصة أن أنا عندي مشكلة في رجلي والعمود الفقري وحركتي قليلة، فقرر أنه لازم يشيل عننا وهو اللي يصرف على البيت».

كان يعمل من المنزل صباحًا، ثم يذهب لتسليم نفسه للقسم مساءً، يحاول القراءة داخله إذا سمح له باصطحاب الكتب، أو النوم ليستيقظ في السادسة صباحًا موعد انتهاء المراقبة، ويذهب للمنزل، ويبدأ العمل منه مجددًا قبل الذهاب للقسم في السادسة مساءً من جديد.

في سنوات الحبس، حاول موكا كتابة رواية عما عاشه داخل السجن، وبعد خروجه وأثناء فترة المراقبة عرضها على عدد من أصدقائه لأخذ رأيهم، ومنهم صحفيين نصحوه بالقراءة بشكل مكثف ليستطيع كتابة رواية شيقة، وهو ما اتجه إليه في فترة المراقبة، البدء في قراءة روايات نجيب محفوظ، ويوسف إدريس، وغيرهم وصولًا للكتاب الجدد ومنهم أحمد مراد. قال أحد أصدقائه المقربين: «بما أن كان عنده نص يوم كامل ضايع في المراقبة فكان اقتراحنا أنه يخلص في الأسبوع كتاب ولا رواية علشان يكون حصيلة لغوية أكتر ويقدر يعمل لنفسه أسلوب في السرد، بجانب عمله الصحفي اللي طبعًا مكنش بينزل باسمه، وهو كان موافق علشان يكون له دخل، وكان متفهم أن المواقع أو الجرايد هتخاف تشغله لأنه بقى من ضمن المعارضين السياسيين».

الثقافة من خلال القراءة هو ما اتجه له أثناء المراقبة لتعويض ما وصفه صديقه بإخفاقه في الدراسة «دايما الموضوع ده كان مسبب له أزمة، وعلشان كده كان مهتم بالقراية جدًا، وفي كل المجالات، الأدب والثقافة والاقتصاد والفن وأيضًا السياسية الدولية، علشان يجمع أكبر قدر من المعلومات ويكون عنده خلفية عن مواضيع كتير».

حاول موكا الاندماج مع المجتمع عقب خروجه من السجن خلال سنوات المراقبة قبل القبض عليه مجددًا، ولكنه تعثر في تلك المحاولات مرات عدة «مكنش بيعرف يشوفنا طول الوقت، بسبب اختلاف المواعيد معظم الشغل بيخلص ستة ففي الوقت اللي بنخلص فيه الشغل كان هو بيروح يسلم نفسه، كنا يمكن بنحاول نعوض ده إننا نتواصل معاه بالتليفون قبل القسم، وكان بيقول إنه كويس بس كان واضح جدًا أنه كمان مكنش قادر يتأقلم بسبب أنه محبوس نص يوم، وكمان بيتعامل معاملة وحشة في القسم».

في المكالمات الهاتفية مع الأصدقاء، كان يروي أمنياته في المستقبل. بجانب إصدار الرواية والعمل في الصحافة، كان يرغب في تدشين قناة عبر يوتيوب، وشرح المصطلحات السياسية التي تختلط على البعض، كان يرغب أيضًا في شرح كافة المصطلحات التي كان يصعب على الجميع فهمها، بجانب شرح ما عاشه خلال فترة السجن و المراقبة، وما يضيع من عمر الإنسان خلال نصف يوم، وعن البدائل التي يمكن استخدامها بدلًا من فكرة المراقبة أو الحبس الاحتياطي. خلال تلك الفترة أيضًا عمل باحثًا مع مركز النضال للحقوق والحريات، حول الدفاع عن الحق في حرية التعبير في مصر وحقوق السجناء، وخاصة في حالات الاختفاء القسري.

كان يعمل على توثيق الانتهاكات التي تعرض لها موكا داخل السجن وخلال المراقبة من خلال رسائل. ففي فترة الحبس الأولى، كتب من محبسه عن تكديره بالبرد في فصل الشتاء، ونقله لغرفة التأديب، وطلب بالتدوين عنه والمطالبة بنيل حريته، ثم كتب على صفحته الشخصية عن الانتهاكات التي تعرض لها داخل قسم قصر النيل في فترة المراقبة، فألقي القبض عليه بعد تلك المنشورات التي أوضح بها تعرضه للترهيب والتهديد من قبل أحد الضباط بالقسم.

لجأ موكا للعلاج النفسي أيضًا لمحاولة التأقلم مع المجتمع الجديد، ومع الأصحاب الذي افتقدهم بعد غيابه عنهم، وعن الأصحاب الجدد الذي يحاول البحث عنهم، وعن فقده الثقة في المحيطين به أيضًا، كان يرغب في العودة للحياة التي كان يرى أنها تلفظه، وكيف يمكنه التعامل مع أشخاص خارج جدران السجن.

تقول شقيقته: «كان حاسس أنه مش عارف يتعامل مع اللي حواليه بس كان بيحاول يتعافى، ودايما كان بيقول إنه في محاولات مستمرة للتعافي من آثار التجرية، اللي للأسف لسه مستمرة».

قرر موكا مواجهة آخر حلقة من التدوير بالإضراب عن الطعام، وهو الإضراب الذي رفض القسم إثباته في محضر رسمي كما قال محاميه لـ«مدى مصر»، وبعد ترحيله لسجن طرة وتجاوز إضرابه الشهر، تدهورت حالته الصحية ونقل إلى المستشفى، وأعيد للسجن مجددًا مصرًا على استكمال الإضراب الذي استمر 53 يومًا.

«موكا» ليس الأول ولن يكون الأخير في ملف تدوير المعتقلين، الذي يظهر بشكل واحد في الفترة الأخيرة، وكأنه إجراء روتيني مع كل من يصدر بحقه قرارات إخلاء سبيل من المحكمة، لتقرر النيابة وضعه على ذمة قضية جديدة. وفي محاولة للإجابة عن سؤال لماذا تبدو الظاهرة أكثر تكرارًا في الفترة الحالية؟ يقول المحامي الحقوقي عبدالرحمن هريدي، إن التدوير كان أمرًا موجودًا منذ فترة طويلة، ولكنه كان يتم مع التيار الإسلامي أو المنتمين بشكل أساسي لجماعة الإخوان المسلمين، ولكنه منذ عام 2018 أصبح يتم مع كافة التيارات السياسية، معللًا ذلك بأن القبضة الأمنية أصبحت أكثر تمددًا لتضم العديد من التيارات.

يرى هريدي، أن التدوير هو «قرار أمني في الأساس»، وسبب زيادته هو السبب في زيادة المعارضين المنتمين لتيارات مختلفة، وليس تيار الإخوان المسلمين فقط، حتى «أصبح التنكيل يطول الجميع، والرغبة في مد فترات الحبس لأطول فترة ممكنة»، مضيفًا أن هناك نمطًا جديدًا للتدوير، وهو إدراج المتهمين في قضايا جديدة، باتهامات مشابهة للموجهة لهم في القضايا القديمة، قبل إخلاء سبيلهم ليصبح الشخص متهم على ذمة قضيتين «ده زي إجراء استباقي كده إنه قبل ما المحكمة تصدر قرار بإخلاء السبيل يكون في قضية جديدة وجاهزة للشخص ده».

التدوير المسبق الذي يتحدث عنه هريدي حدث مع كل من المحامية ماهينور المصري، والناشطة السياسية إسراء عبدالفتاح، والصحفية سولافة مجدي وزوجها المصور حسام الصياد، وجميعهم محبوسين حاليًا على ذمة القضية 488 لعام 2019 بتهمتي «نشر أخبار كاذبة، والانضمام لجماعة إرهابية»، وتم وضعهم على ذمة قضية جديدة رقم 855 لعام 2020، بتهم لا تختلف كثيًرا عن التهم الموجودة بالقضية الأولى، ووفقًا للمحامين، من المقرر أن يبدأ المتهمون في الحبس الاحتياطي للقضية الجديدة، عقب إخلاء السبيل من القضية الأولى.

محمد حافظ، أحد المحامين الذين حضروا التحقيق مع المحامية ماهينور المصري في القضية الجديدة، يؤكد  أنه لا يوجد مانع قانوني من توجيه الاتهامات نفسها لمتهم في أكثر من تحقيق، طالما لم يصدر حكم في القضية، فالقانون يمنع تكرار توجيه نفس الاتهام لذات المتهم إذا صدر حكم بخصوص هذا الاتهام من قبل.

«القرار يصدر من الأمن»، هكذا قال المحامي عبدالرحمن هريدي، وهو ما يفسر خروج المحكمة بقرارات إخلاء سبيل لعدد يتجاوز الـ400 متهم في نوفمبر الماضي، ثم يعاد تدوير أكثر من نصفهم في قضايا جديدة بتهم مماثلة للتهم الأولى، وهو ما يتفق معه المحامي خالد طاهر، مدير مجموعة المساعدة القانونية لحقوق الإنسان، موضحًا أن القرار يصدر من الأمن الوطني، عقب قرار إخلاء السبيل الذي يصدر من المحكمة أو النيابة.

ويقول طاهر، إن المحكمة تصدر حكمها بإخلاء السبيل، أو تصدره النيابة بعد فحص ملفات المعتقلين، ليبدأ الطريق الذي يتم مع المتهمين الذي يتم تدويرهم، يبدأ باختفائهم بأحد مقرات الأمن الوطني، ثم ظهورهم في النيابة مجددًا بتهم مماثلة بقضايا جديدة «وقتها بنقول للنيابة إن الشخص ده أخلى سبيله من أيام أو فترة قليلة والقرار لم ينفذ، واختفى الشخص وبثبت ده في المحضر بتلغرافات أسرة الشحص بتعلمها تؤكد اختفائه وبرضه بيعاد حبسه مجددًا، وده أمر محتاج إجابة من النيابة والنائب العام، لأنه فيه مخالفة لقرار المحكمة اللي أصدرت بالفعل قرار بإخلاء سبيل نفس الشخص، أو للنيابة نفسها اللي بتخالف قرار أصدرته».

يرى طاهر، أن قرارات الأمن بإعادة تدوير المتهمين، تأتي بسبب مخاوف من «النشاط الثوري أو تثوير المجتمع»، وهي عبارات يجدها المحامين في عدة محاضر «التدوير مش موضوع بيتم بشكل عشوائي ولا من غير تخطيط، لكن هو بالفعل بيكون بقرارات أنه الناس اللي ممكن تفكر أو تتكلم بيتم اعتبارهم خصوم سياسيين، فيتحطوا في قضايا جديدة علشان ميخرجوش للمجتمع، وهنا مش بيكون كلهم ليهم علاقة بالعمل السياسي أو الثوري، منهم مثلًا ممثلين عن نقابات زي اللي حصل مع رشاد كمال المهتم بشأن العمال في السويس، فيبقى الحل من وجه نظر الأمن نسيب الشخص ده جوه السجن لأنه ممكن يطلع يعرف العمال حقوقهم».

ذكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان في ورقة عمل لها أنه بعد قرار إخلاء السبيل من النيابة، تستمر باقي الخطوات بشكل طبيعي، وصولًا لمرحلة نقل المخلى سبيله إلى القسم التابع له، وفي أغلب الأوقات يتم نقل المخلى سبيله إلى القسم التابع له في الوقت الطبيعي، إلا أنه في بعض الحالات يؤجل نقل المتهم إلى القسم بأعذار غير منطقية، وبعد نقل المخلى سبيله إلى القسم التابع له، ندخل في مرحلة غير قانونية لكنها أصبحت روتينية لكافة المتهمين المخلي سبيلهم على ذمة قضايا «أمن دولة»، وهي انتظار تأشيرة «الأمن الوطني»، وهو إجراء غير قانوني حيث ينتظر المتهم تأشيرة أو موافقة من الأمن الوطني، قد تصل خلال عدة أيام وقد تصل خلال شهر أو أكثر، ويظل المتهم محتجزًا في قسم الشرطة، أو يتم نقله لأحد مقار «الأمن الوطني»، وتكون تلك الفترة احتجاز غير قانونية وغير مثبتة باﻷوراق.

في الفترة التي ينتظر فيها تأشيرة «الأمن الوطني»، يفحص جهاز الأمن ملف المتهم، ويقرر ما إذا كان سيسمح بإخلاء سبيله أم لا، وفي كثير من الحالات يلتف الأمن الوطني على قرار إخلاء السبيل، بأن يعيد تدوير المتهم في قضية جديدة، وتحويله مرة أخرى للنيابة بمحضر تحريات فقط، وتحبسه النيابة بالفعل، وعليه فإن المتهم قبل أن يتم إخلاء سبيله يكون قيد الحبس مرة أخرى على ذمة قضية جديدة، وفقًا للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان.

يقول أحد المحامين الحقوقيين، مفضلًا عدم ذكر اسمه، إن اقتياد المتهم عقب إخلاء سبيله للأمن الوطني، يكون محاولة لإثبات إخلاء سبيل الشخص وخروجه إلى الشارع قبل القبض عليه مجددًا، «اختفاء المتهمين في الأمن الوطني بيكون للسبب ده، وعلشان كده لما المتهم بيظهر في النيابة بيكون متاخد منه كل أغراضه اللي كانت معاه في الأمن الوطني علشان يبقى واضح أنه مقبوض عليه من الشارع، وعادة بيتحرر محضر أنه تم القبض عليه من جنب محل إقامته، ورغم أن أسرة المختفي بتكون عاملة تلغرافات بإختفائه كإجراء قانوني، إلا أنه مبيتمش إثباتها في محضر النيابة، وبيتحبس الشخص من جديد».

في الشهر الماضي، أصبح الحديث عن التدوير أمرًا شائعًا، ربما روتينيًا كما يقول محمد عواد، محامي المترجمة والباحثة خلود سعيد، رئيسة قسم الضبط اللغوي في مكتبة الإسكندرية، والتي ألقي القبض عليها من منزلها في إبريل الماضي، وتم ضمها للقضية 558 لسنة 2020، ووجهت لها تهمتي: «نشر أخبار كاذبة، والانضمام لجماعة إرهابية»، وظلت قيد الحبس الاحتياطي حتى قررت المحكمة إخلاء سبيلها في 14 ديسمبر الماضي، ثم اختفت لنحو شهر ليعاد تدويرها  في 11 يناير على ذمة قضية جديدة بنفس التهم السابقة، وهي القضية 1017 لسنة 2020.

وعبر حسابها على فيسبوك، أرسلت والدة خلود استغاثة للنائب العام، ذكرت فيها أن ابنتها كانت تعاني من مشكلات صحية في الفترة الأخيرة بسبب الحبس، منها ارتفاع في درجات الحرارة وضيق في التنفس وسُعال والتهاب في الحلق وآلام في العظام، وتخشى إصابتها بفيروس كورونا.

 

الانقلاب يفرض رسوما للحصول على اللقاح “مفيش حاجة ببلاش بعد كدة”.. السبت 27 فبراير 2021.. إحالة “أبو لمونة” للتحقيق فهل انتهت ورقة خالد صلاح واليوم السابع؟

الانقلاب يفرض رسوما للحصول على اللقاح “مفيش حاجة ببلاش بعد كدة”.. السبت 27 فبراير 2021.. إحالة “أبو لمونة” للتحقيق فهل انتهت ورقة خالد صلاح واليوم السابع؟

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* جرح جندي إسرائيلي عند الحدود مع مصر

قال المكتب الصحفي بالجيش الإسرائيلي، إن أحد العسكريين أصيب بجروح خلال تواجده على الحدود مع مصر.  

وأضاف المكتب الصحفي، في تغريدة على “تويتر”، أن شخصا مجهول الهوية، بدأ بإطلاق النار بشكل العشوائي من الأراضي المصرية، عندما كان الجيش الإسرائيلي، ينفذ عملية في منطقة موشاف باران.

ونجم عن إطلاق الرصاص، إصابة أحد العسكريين الإسرائيليين، وتم نقله إلى المستشفى.

وأشار المكتب الصحفي، إلى أن التحقيق جار لتحديد أسباب وملابسات الحادث.

 

*الانقلاب يفرض رسوما للحصول على اللقاح “مفيش حاجة ببلاش بعد كدة”

في الوقت الذي يتطلع فيه المصريون للحصول على لقاحات فيروس كورونا للتخلص من الخوف والرعب الذي يلاحق الجميع خشية الإصابة بالفيروس فاجأت هالة زايد وزيرة الصحة بحكومة الانقلاب الشعب المصري الذى يعيش أكثر من 60% من أبنائه تحت خط الفقر وفق بيانات البنك الدولي بأن سعر اللقاح 200 جنيه لمن يرغب في الحصول عليه وهو مبلغ لا يتوفر للكثيرين ويعني أن نظام عبدالفتاح السيسي سيحرم الملايين من الحصول على اللقاح. كما أن حكومة الانقلاب كانت قد جمعت أموال اللقاحات والمبالغ التي زعمت أنها خصصت لمكافحة فيروس كورونا من جيوب المصريين من خلال الرسوم والضرائب والاستقطاعات من المرتبات والمعاشات وهو ما يعني أنها تحصل على ثمن اللقاح أكثر من مرة وتتخذه وسيلة لاستنزاف المصريين.

كانت  هالة زايد، وزيرة صحة الانقلاب أعلنت أنه سيتم فتح التسجيل على الموقع الإلكتروني الخاص بتلقي لقاح فيروس كورونا المستجد للمواطنين، الأسبوع المقبل؛ لبدء تلقي طلبات الفئات المستحقة للقاحات من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، ومرضى الأورام وفق تعبيرها. وحول طرق تسجيل كبار السن، قالت إن المواطن فوق الـ 65  يكمنه أن يذهب لأقرب مستشفى في نطاق سكنه، أو يسجل على الموقع الإلكتروني للحصول على اللقاح.

استياء وغضب

وأثار فرض 200 جنيه على كل من يحصل على لقاح كورونا موجة غضب واستياء بين المصريين، وانتقدته الدكتورة منى مينا، وكيل نقابة الأطباء السابقة قائلة: “عيب، عيب صحة الانقلاب تكرر التأكيد على أن اللقاح لن يكون مجانيا، الشعب كله بيدفع رسوما لتمويل التأمين الصحي الشامل رغم أنه اشتغل حتى الآن في بورسعيد فقط والإسماعيلية في بدايات التشغيل“.

وكشفت منى مينا أنه يتم خصم 1% من صافي الراتب و0.5% من المعاش للجميع تحت بند دعم كورونا، وكان قد أعلن عن رصد 100 مليار جنيه لمواجهة الجائحة. مضيفة أن “كلنا نعلم أن نسبة كبيرة جدا من المصابين يعالجون أنفسهم على حسابهم سواء في العزل المنزلي (يدفعون مبالغ طائلة في التحاليل والدواء والأكسجين) أو في المستشفيات الخاصة التي ترك لها المجال مفتوحا لتتوحش دون وضع أي حدود.. والأهم بدون توفير العلاج العام الكافي الذي يمكن أن يحمي الناس من الاستغلال البشع للمستشفيات الخاصة“. 

وكشفت د. منى أن مصر استقبلت منذ يومين 300 ألف جرعة من لقاح سينوفارم هدية من الصين.. وقبلها في ديسمبر استقبلنا 50 ألف أخرى هدية من دولة الإمارات. عيب جدا نتلقى اللقاح هدية ثم نبيعه للمواطنين“!

وأوضحت أن الأهم من كل هذا أننا نحتاج لتوسيع نشر اللقاح على أوسع نطاق حتى نوقف هذا الكابوس مؤكدة أن كل دول العالم تعطي اللقاح مجانا، لأن اللقاح لا ينتج عنه الأثر المطلوب إلا بعد تلقيح 70% من المواطنين لينتج عن ذلك حائط صد يمنع أو يقلل بدرجة عالية انتشار العدوى، حتى يمكن حماية  الفئات التي لا تستطيع تلقي اللقاح، هذه أوليات قواعد الصحة العامة.

إهانة للمصريين

وأشارت وكيلة النقابة السابقة إلى أن الكلام عن أن غير القادر عليه أن يخضع لبحث اجتماعي لإثبات أنه غير قادر كلام مهين وغير عملي ونتيجته الأكيدة صعوبة حصول ملايين المواطنين على اللقاح. محذرة من أن هذا معناه أننا سنظل في هذا الكابوس مع تحورات جديدة للفيروس.

وحذرت: “لنتذكر الكلام العلمي لمنظمة الصحة العالمية لا أحد أمن حتى يصبح الحميع أمنين، الحقيقة لم نر في العالم كله حكومة تطالب مواطنيها بـ(شهادة فقر) حتى تعطيهم الحق في تلقي اللقاحبعد أن تكون حصلت ثمنه منهم مسبقا.

كما حذرت من أن تأخر نشر اللقاح له ثمن فادح؛ ليس في معاناة وأرواح المواطنين والأطقم الطبية فحسب؛ ولكن أيضا له كلفة عالية على الاقتصاد تفوق تكلفة اللقاح بمراحل، مخاطبة نظام الانقلاب: “نرجوكم كفاية بجد، خلونا نحاول نخرج من الكابوس ده“.

المجانية ضرورية 

من جانبه قال الدكتور علاء عوض، أستاذ أمراض الكبد بالجامعات المصرية: “للمرة الألف أؤكد أنه فى زمن الوباء اللقاحات لابد أن تكون مجانية بالضرورة، وطبقا لمعايير أولويات شفافة دون أي تمييز.  وحذر عوض في تصريحات صحفية من أن اللقاحات المدفوعة الثمن تؤدي بالقطع إلى حرمان قطاعات اجتماعية عريضة من الحق فى تلقي اللقاح، وتحديدا الفقراء الذين لا يستطيعون إثبات فقرهم من خلال الإجراءات الإدارية المعقدة.

وأضاف: أيضا فى زمن الوباء، على دولة العسكر أن تشجع الشعب على الإقبال الواسع على حملات التلقيح بكل الوسائل الممكنة، وهذا بالضرورة يتطلب مجانية الحصول عليه.

وأكد أن سياسة بيع اللقاحات بمقابل ستجعل خطط مواجهة الوباء غير فعالة، موضحا أن السيطرة على الوباء لن تتحقق إلا بتطعيم غالبية السكان وليس فقط الفئات الاجتماعية التى تملك ثمن اللقاح

 

* وفاة الرئيس السابق لجامعة الزقازيق بفيروس كورونا

توفي اليوم السبت، الدكتور خالد عبدالباري، الرئيس الأكاديمي لجامعة “هيرتفوردشاير” بالعاصمة الإدارية الجديدة، و الرئيس السابق لجامعة الزقازيق، إثر إصابته بفيروس كورونا.

وأمس الجمعة أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 601 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 49 حالة جديدة.

 

* إحالة “أبو لمونة” للتحقيق فهل انتهت ورقة خالد صلاح واليوم السابع؟

يبدو أن ذراعا جديدة من أذرع الانقلاب أوشكت على الانطواء والإلقاء في سلة المهملات. فبعد أيام من الحملة الضارية على بذاءات تامر أمين بدأت حملة جديدة ضد بذاءات صحيفة خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع أحد أهم أذرع الانقلاب الإعلامية، واتهمت وسائل التواصل خالد صلاح وصحيفته بـعدم المهنية. وكان أهم الهاشتاجات “أقيلوا خالد صلاح” وذلك بعد نشر فيديو للفنانة نهلة سلامة التي حلت ضيفة على برنامج “من غير زعل”، الذي يُذاع عبر منصات السوشيال ميديا لـ”اليوم السابع“.

وشهدت التغريدات أسفل الهاشتاج غضبا من المتابعين الذين طالبوا بإقالة رئيس تحرير الجريدة بعد السماح بنشر البذاءات التي تضمنها الفيديو، تحت عنوان” للكبار فقط” ولايجب أن تنشر بهذا الشكل. لافتين إلى أن السبب في ذلك هو خالد صلاح الذي اشتهر باسم” أبو لمونة“.

صحيفة غير مهنية
وقررت هيئة المكتب بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إحالة خالد صلاح إلى التحقيق يوم الأحد المقبل حول الفيديو الذي يخالف المعايير الإعلامية على الموقع الإلكتروني وصفحات التواصل الاجتماعي، ولسماع بعض الإيضاحات في هذا الشأن.
وتحت هاشتاج قاطعوا اليوم السابع و#اقيلوا_خالد_صلاح،جاءت جاءت تغريدات من نشطاء معتبرين أن تلك الصحيفة مفسدة للذوق والأخلاق فى مصر، وكتب “بتاع سياحة”: “الجريدة الصفراء.. حملة بلوكات واسعة يا شباب“.
https://twitter.com/AhmedSElsayed1/status/1364956020158705670
وغرد “يوسف” قائلا: “أسهل طريقة هي إننا نلغي الفولو ونعمل بلوك لكل بيدجاتهم علي كل مواقع السوشيال“.
https://twitter.com/Youssefmustafa_/status/1364955799215370246
وقال “محمد سعد الأزهري”: “خالد صلاح وجريدته وموقعه يستحقون المحاكمة لأنهم يفسدون الهوية ويبثون سائر المنكرات في هيئة أخبار وحوارات وحوادث حتى يستنكرها المجتمع في أول الأمر ثم تستقر داخل الوجدان كأنها جزء من الحياة وعلينا أن نتعايش معها لا أن ننكرها أو نقاومها“!
https://twitter.com/mohamadalazhary/status/1364955781649596417
أخبار ساقطة

أما “زملكاوي” فكان رأيه مختلفا حيث كتب: “الهدف من كل هذه الأخبار الساقطة التي يتناولها إعلام السلطة هي أن ينسي الشعب قضاياه الأساسية الحياتية المهمة مثل التعليم والصحة والظروف الاجتماعية المتدهورة والمتدنية.. هم يعملون على تغييب هذا الشعب منذ ١٩٥٢. هم يعلمون جيدا أن هذا الشعب لو صحي و فاق هيعمل إيه“.
https://twitter.com/KEMITEGYPT1/status/1364955552305057795
أما “عاصم” فقال: “اليوم الساقع.. دعارة الإعلام المصري“.
https://twitter.com/Naguibs2/status/1364951092174462979
وكتب “عبد الرحمن يحيى”: “ياريت نقاطع كل الإعلام المصري تليفزيون وصحافة ومجلات“.
https://twitter.com/Abdelra01769088/status/1364955585859497996
ونختتم مع حساب “هيرا” الذي كتب: “عايزين إيه من جريدة رئيسها متحرش.. وبيتحرش بالصحفيات المبتدئات عنده وبيستغل حاجتهم للفلوس“.
https://twitter.com/mira_gase/status/1364947697321533442

 

* السيسي يوجه رسالة للكويت بشأن المصالحة مع قطر

وجه عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، رسالة إلى الكويت بشأن المصالحة مع قطر، وذلك خلال استقباله وزير خارجية الكويت خلال أحمد ناصر المحمد الصباح.

وأعرب السيسي عن “خالص التقدير للجهود الكويتية الصادقة فيما يتعلق بجهود المصالحة”، مؤكدا موقف مصر الثابت تجاه دعم التضامن العربي بما يكفل التكاتف لدرء المخاطر عن سائر الأمة العربية وصون أمنها القومي.

وكانت وزارة الخارجية القطرية قد أعلنت في وقت سابق أن وفدين يمثلان الجانبين المصري والقطري عقدا اجتماعا في الكويت الثلاثاء الماضي، وذلك لأول مرة منذ “بيان العلا”، لوضع آليات وإجراءات المرحلة المستقبلية.

وقالت الخارجية القطرية في بيان: “عقد وفدان رسميان من دولة قطر وجمهورية مصر العربية اليوم بدولة الكويت اجتماعهما الأول لوضع آليات وإجراءات المرحلة المستقبلية بعد بيان قمة العلا بالمملكة العربية السعودية الصادر في الخامس من يناير 2021“.

 

* واشنطن بوست”: حقوق الإنسان محورية في العلاقات بين بايدن والسيسي

نشرت صحيفة “واشنطن بوست” مقالا للمحلل السياسي ديفيد إغناطيوس سلط خلاله الضوء على العلاقات بين الإدارة الأمريكية الجديدة وعبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري في مصر. وقال إغناطيوس، في المقال، إن إدارة بايدن تكافح من أجل التوفيق بين حقيقتين لا مفر منهما بشأن سلطات الانقلاب؛ إنها صديق وحليف مهم للولايات المتحدة، ولديها حكومة قمعية تنتهك حقوق الإنسان الأساسية.

وأضاف أن هذه المفارقة، الأنظمة الاستبدادية “الصديقة” التي تعمل على تحديث بلدانها ولكنها تقمع مواطنيها، قد طاردت السياسة الخارجية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط جيلا كاملا، بدأ الرئيس بايدن وفريقه بداية جديدة بعد أربع سنوات من تجاهل سلفه لقضايا حقوق الإنسان إلى حد كبير.

وتابع: “دعونا نأمل أن يحصل فريق بايدن على ذلك بشكل صحيح؛ لأن مصر مهمة، ما هو منطقي بالنسبة لي هو المشاركة المستمرة والبناءة على أرض الواقع، قد جعل التنبيه على نظام السيسي من بعيد أو التهديد بحظر الأسلحة منتقدي الكونجرس يشعرون كما لو أنهم أنجزوا شيئا ما، ولكن هذا النهج ينطوي على مخاطرة في تحقيق نتيجة خاسرة، مع عدم إحراز أي تقدم في مجال حقوق الإنسان وتضاؤل الأمن لكلا البلدين“.

وأوضح أن رغبة إدارة بايدن في دمج قضايا حقوق الإنسان في التحالف ظهرت مبكرا يوم الاثنين الماضي، عندما التقى قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال فرانك ماكنزي عبد الفتاح السيسي وناقش الجانبان هذا الموضوع، وكان ماكنزي أول مسؤول كبير يجتمع مع السيسي منذ تولي بايدن منصبه، وقال ماكنزي في وقت لاحق في مقابلة: “يجب أن تكون قضايا حقوق الإنسان مهمة بالنسبة لنا طوال الوقت.

وعزز وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الرسالة يوم الثلاثاء بمكالمة مع وزير خارجية الانقلاب سامح شكري، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس إن “الوزير أعرب عن قلقه بشأن حقوق الإنسان، التي أكد أنها ستكون محورية في العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة ونظام السيسي“.

ولأن النقاش الدائر في واشنطن يركز على قضايا حقوق الإنسان، غالبا ما يفتقد المراقبون حقيقة أن الاقتصاد المصري يتسارع حتى في الوقت الذي لا يزال فيه نظامه السياسي عالقا في حفرة.

وأشار الكاتب إلى أن السيسي هو لغز محير، وقد حقق إصلاحات استعصت على أسلافه، حيث خفض الدعم المقدم إلى الطاقة وغيرها من الأساسيات، لكنه يحكم مثل الجنرال وليس الرئيس فهو يسجن المنتقدين، ويكمم وسائل الإعلام، ويستخدم (الخوف من التطرف الإسلامي كذريعة لقمع أي معارضة سياسية) ولا يزال الجيش يلقي بثقله على الاقتصاد، حيث يسيطر على الشركات العملاقة التي تديرها الدولة التي تحشد رواد الأعمال.

وقد يستند المدافعون عن السيسي إلى الارتباك الذي وقع في العقد الماضي، عندما أسقطت ثورة ميدان التحرير في عام 2011 حكومة الرئيس المخلوع حسني مبارك القمعية وأتت جماعة الإخوان المسلمين إلى السلطة لفترة وجيزة، ثم قامت ثورة مضادة في عام 2013 بتثبيت السيسي.

وأكد الكاتب أن حملة بايدن في مجال حقوق الإنسان لن تنجح إلا إذا كانت ترتكز على العمل المحلي، بدلا من أن التنظير من بعيد، وفي الوقت الذي تحث فيه الولايات المتحدة على إطلاق سراح السجناء السياسيين، يمكنها أيضا أن تقدم التدريب للمحامين المصريين، والمنح لتحسين مرافق الاحتجاز، وبرامج لتمكين المرأة من الأعمال التجارية، وكل ذلك كجزء من حوار منتظم رفيع المستوى حول حقوق الإنسان.

وقال الكاتب إن الولايات المتحدة تحتاج إلى مصر قوية وناجحة، ويحتاج السيسي المغرور والخشن إلى الولايات المتحدة أيضا، مضيفا أن روسيا والصين ببساطة ليستا بديلتين قابلتين للتطبيق في بناء الدولة الحديثة التي يريدها المصريون.

وقال الكاتب إن أكبر استفادة للولايات المتحدة هو تعميق حصتها في مصر الصحية التقدمية، حتى في الوقت الذي تُحمّل فيه السيسي مسؤولية مراعاة المعايير الدولية بشأن حقوق شعبه.

https://www.washingtonpost.com/opinions/global-opinions/egypt-presents-biden-a-familiar-conundrum-how-to-handle-a-friendly-authoritarian/2021/02/25/1f02e122-778a-11eb-8115-9ad5e9c02117_story.html

 

* السماح بإقامة صلاة التراويح رمضان المقبل بالمساجد

أعلنت وزارة الأوقاف، السبت، أن صلاة التراويح ستُقام خلال شهر رمضان المقبل، في المساجد المقررة لأداء “الجمعة“.

وأوضحت الوزارة في بيان، أن صلاة التراويح في رمضان المقبل يحل منتصف أبريل ستجري بمساجد إقامة صلاة الجمعة.

واشترطت الوزارة، “الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية ومراعاة مسافات التباعد“.

وأكدت أنه “لن يسمح بأية موائد إفطار، أو اعتكاف، مع استمرار عدم السماح بفتح الأضرحة أو دورات المياه أو دور المناسبات“.

وتابعت: “مع تأكيدنا أنه لا حرج على الإطلاق على من يصلي التراويح في بيته، بل إن ذلك يستحب في الظروف التي نحن فيها“.

 

* احتجاجات مستمرة على عقد الامتحانات الجامعية ومصلحة التسجيل العقاري

تشهد مواقع التواصل الاجتماعي احتجاجات مستمرة ضد قرار نظام السيسي بإلزام المصريين بتسجيل وحداتهم السكنية في “مصلحة الشهر العقاري”، واعتراضاً على إصرار وزارة التعليم العالي على إجراء الامتحانات الأسبوع المقبل، رغم انتشار الإصابات بفيروس كورونا.

ودشن المغردون وسم “#مش_هنسجل_ياسيسي” الذي تصدر قائمة الأكثر تداولاً على موقع “تويتر” في مصر، داعين عبره لعدم التسجيل في “مصلحة الشهر العقاري”، بعد فشل الأذرع الإعلامية في الترويج له.

وكان برلمان السيسي أصدر تعديلاً لـ”المادة 35″ من “قانون الشهر العقاري” التي حددت طريقة جديدة لإشهار العقارات وتسجيلها، واشترطت إدخال الخدمات للعقارات المسجلة فقط.

وبعد فشل الوسوم التي تطالب السيسي بالتدخل لتأجيل الامتحانات أو عقدها إلكترونياً، دشن طلاب الجامعات وسم “#ثورة_طلاب_الجامعات_يوم_27” الذي ظهر أيضاً ضمن قائمة الأكثر تداولاً على موقع “تويتر” في مصر.

 

* بعد “ثورة الجلاليب” دوائر السيسي تخشى “ثورة المدن” في مارس بسبب الشهر العقاري

جدل كبير يدور في دوائر نظام السيسي عقب تصديق قائد الانقلاب العسكري على تعديلات قانون الشهر العقاري، التي تفرض على المصريين جبايات جديدة ، تأتي عقب سيل من الغضب الشعبي من إجراءات قانون التصالح على مخالفات البناء. وعبر المتحدث باسم مجلس وزراء الانقلاب نادر سعد، عن تلك المخاوف، بتأكيده أن كافة الأراضي والعقارات في القرى معفية من إجراءات التوثيق بالشهر العقاري والضرائب، وذلك بعدما رصدت الأجهزة الأمنية غضبا كبيرا في الأوساط الشعبية والمناطق الريفية من القرارا العشوائي الجديد للسيسي.

وفي سياق المخاوف التي تعبر عنها الدوائر الاستخبارية من تبعات قرار عدم الاعتراف بعقود المواطنين على مساكنهم، إلا بتوثيق يكلف الآلاف من الجنيهات في وقت بالغ الصعوبة الاقتصادية، طالب عدد من أعضاء اللجنة التشريعية بمجلس نواب العسكر بتأجيل تطبيق التعديلات اﻷخيرة التي أدخلت على قانون الشهر العقارى رقم 114 لسنة 1946، والمقرر بدء العمل بها في مارس المقبل.

ويسري التعديل الذي صدق عليه عبدالفتاح السيسي، سبتمبر الماضي، بأثر رجعي على جميع العقارات غير المسجلة في مصر، بناء على المادة 35 مكرر، التي أضيفت على القانون، وبموجبها لن يتمكن المتصالحين من إدخال المرافق أو إكمال البناء إلا بعد تسجيل العقار أو الوحدة فى مصلحة الشهر العقارى.

فيما ذهب عضو اللجنة عاطف مغاورى، إلى أن التعديلات توقيتها غير مناسب كونها أشبه بـ«وضع سيف على رقاب المواطنين الذين لم يلتقطوا أنفاسهم من قانون التصالح فى مخالفات البناء»، مقترحًا أن يتم البدء فى تطبيق التعديلات نهاية 2021 ليكون أمام الناس فرصة لاستكمال أوراقها وعمل تسهيلات.
وانتقد مغاوري توقف إدخال المرافق للمباني على تطبيق تعديلات الشهر العقارى، في حين يسمح قانون التصالح للمالك بإدخال المرافق.

بينما اقترح عضو اللجنة التشريعية بمجلس نواب الانقلاب على بدر، عقد جلسة عامة ببرلمان العسكر بحضور وزير عدل الانقلاب، بمجرد شفائه من فيروس كورونا، وذلك للرد على جميع الاستفسارات الخاصة بالمواطنين حول تعديلات القانون.

وفي محاولة أخرى لإرجاء تطبيق تعديل القانون، أعلنت عضوة لجنة الصناعة ببرلمان العسكر، إيفلين متى، تقدمها باقتراح لتعديل «المادة 35 مكرر» من القانون، بالإضافة إلى طلب إرجاء تنفيذ «المادة 35».

سبتمبر” جديد

ويبدأ تطبيق تعديل إجراءات التوثيق بالشهر العقاري يوم 6 مارس المقبل، على أن يكون تطبيق الإلغاء ليس على السنوات المقبلة، بل وصل إلى عدم الاعتراف بما تم به خلال السنوات الماضية من صحة توقيع وغيرها، رغم صدورها من المحاكم القضائية على الوحدات السكنية وغيرها، وإلزام المواطن بضرورة توثيق ملايين الوحدات في الشهر العقاري وهو ما يكلف المواطنين أعباء مالية كبيرة لارتفاع أسعار التوثيق.

يشار إلى أن عملية صحة التوقيع بالمحاكم المصرية تتميز بتكلفتها القليلة ما بين ألف جنية و1500 جنيه بأتعاب المحامي ، فضلا على إجراءاتها البسيطة، أما التوثيق في الشهر العقاري فتصل تكلفته إلى ما بين 15 إلى 20 ألف جنيه حسب مساحة الوحدة السكنية، وتزيد عن 100 ألف جنيه في حالة توثيق مبنى به العديد من الوحدات السكنية.

وفي خطوة استفزازية قال رئيس قطاع مصلحة الشهر العقاري والتوثيق، جمال ياقوت، إنه لن يتم الاعتراف بأي عقد غير مسجل بالشهر العقاري نهائيا، وإن الحكم القضائي بهذا الشأن يصبح واجب القيد إذا لم يتم الطعن عليه في المدة المحددة، مشيرا إلى أن دور الشهر العقاري يقتصر على بحث الملكية فقط وتنفيذ تعديلات القانون الجديد

لم يقف الأمر عند إلزام الحكومة صاحب العقار بتوثيق عقاره، لكن من الأمور التي ستهدد ملايين المصريين، عدم توصيل الخدمات مثل الكهرباء والغاز والمياه والهواتف إليهم في حالة عدم التوثيق في الشهر العقاري، وهو ما أصاب المواطنين بحالة من الإرباك، خاصة ملاك الوحدات السكنية الجديدة.
وبحسب قانونين، فإن إلغاء “صحة التوقيع” المبرمة خلال السنوات الماضية بين ملاك الوحدات السكنية والمشترى، يعد أمرا غير قانوني، فدعوى صحة التوقيع التي أجريت على مدار السنوات الماضية تعد سندا قانونيا لمالكي العقارات بكافة المحافظات، وعدم الاعتداد به يعد طعنا لساحة القضاء بعدم الاعتراف بأحكامه، وعدم احترام شعار الجمهورية المذيل بأوراق صحة التوقيع.

جباية مستمرة 

التعديل الجديد استهدف تحصيل مليارات الجنيهات لخزانة الحكومة من جيوب المواطنين، وهو ما لم يتحمله متوسطو الدخل والفقراء، وهو ما رد عليه السيسي ونظامه بتعديل برلماني على قانون الشهر العقاري، باستحداث تعديل في نص المادة 35 مكرر، والتي بموجبها لا يستطيع أي مواطن توصيل خدمات لوحدة عقارية قبل تسجيلها بالشهر العقاري، وهي المادة التي أثير بشأنها جدل كبير، لوجود عيوب بها أثناء مناقشتها بمجلس نواب العسكر السابق 2020، رغم ذلك أقرها المجلس في أغسطس الماضي، على أن يبدأ سريانها بعد ستة أشهر.

ويتكبد المواطنون، إثر التعديل الجديد، بداية من رسوم التسجيل التي تصل إلى 2000 جنيه، بخلاف ضريبة دمغة تقدر بـ 2.5% من قيمة العقد، ورسم هندسي في حدود ألف جنيه، ورسم دعوى في حدود من 500 إلى 1000 جنيه حسب قيمة العقد، ورسوم تحت الحساب تدفع 75% منها والباقي عند تسجيل الحكم. كما يحتاج المواطن شهادة من الجهة المحلية “حي المنطقة” تفيد بأن العقار خال من المخالفات، وبالتالي فإن الإجراءات مرهقة ماليا وقانونيا لصاحبها، وإجراءاتها تستغرق وقتا أطول بكثير من دعوى صحة التوقيع، ربما تستغرق عاما كاملا، وهو ما يفاقم أزمات المواطن التي ثار ضدها في سبتمبر الماضي، اذ يتواجه المواطن بضرورة اتمام اجراءات التصالح على قانون البناء، لكي يتمكن من تسجيل العقار الذي يملكه.

بل إن تسجيل العقارات يفتح بابا آخر على المواطن، بإدراج العقار للضريبة العقارية التي ستحمل المواطن أعباء إضافية

وتأتي الجبايات الجديدة في وقت أنهكت الملايين من المصريين البطالة والغلاء والفقر. وبلغت نسبة الفقر في مصر 29.7% في العام المالي الماضي 2020/ 2019،

وعلاوة على الإتاوات المتتالية على المواطن البسيط، تتفاقم أزمات الغلاء وعجز المستشفيات أمام جائحة كورونا ما قد يدفع المواطنين للثورة مجددا كما خرج الآلاف في سبتمبر الماضي ضد هدم منازلهم، متحدين جرافات حكومة الانقلاب

كل تلك الكوارث الاقتصادية التي يواجهها المواطن، فانه من غير المستبعد أن ييثور أهالي المدن، سواء في المناطق الراقية أو العشوائية أو الشعبية، وليس بعيدا عنها أهالي الريف، ضد جبايات السيسي التي لا تتوقف بهدف تمويل خزائنه الفارغة بسبب توقف الدعم المالي المقدم من حلفائه الخارجيين كالإمارات والسعودية، بجانب الإنفاق الملياري على مشاريع السيسي المليارية كالعاصمة الإدارية والعلمين والجلالة.

 

* #مصر_محتله_بالوكاله يتصدر تويتر ونشطاء: العسكر غرق مصر

تصدر على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”؛ هاشتاج #مصر_محتله_بالوكاله بعدما غرقت مصر في ديونها الداخلية والخارجية كعلامة على فشل عام وباتت 75% من ميزانية الدولة من الضرائب، فلم يبق أمام المنقلب إلا الاحتماء بالصهاينة الذين نصحوه بإثقال كاهل الشعب لا لحمايته بل لإنهاك المصريين فلا تعليم ولا صحة ولا تطوير ولا دعم للمواطن ولا بنية تحتية ولا مياه أو غاز أو ذهب.
الناشط تامر جمال (الجوكر المصري) @tamergamalhosny كتب: “يحتاج ايه المحتل غير موارد بلدك. فمصر في احتلال ولم تنل استقلالها.. قيادات الجيش تابعة لامريكا بالكلية ( تدريب  وتعيين وفلوس وولاء) .. ضرايب بتتاخد من جيبك ولا ترى لها أي أثر.. ضرايب على كل شئ.. فأنت في الحقيقة مجرد دافع للجزية لوكيل المحتل“.
أما حساب الزملكاوي  @elsayed1997 فكتب “21مليار دولار .. الديون تحاصر السيسي كيف يسدد 21.4 مليار دولار هذا العام؟..ادفع ياشعب مصر.. فإن على مصر سداد 21.4 مليار دولار خلال 2021 بينها 10.2 مليار دولار بالنصف الأول و11.2 مليار بالنصف الثاني“.
وأضافت صاحبة حساب “أنا بنت مصر”: “علِّموا أولادكم أن المشي بجانب الحائط ذُل وجُبن وليس أمانا.. وأن من علمني حرفا صرت له محبا وليس عبدا.. وعلموهم أن يدا واحدة تغرس وتكتب..ولا يُعطلها عدم استخدام اليد الأخرى.. علِّموهم أن يمدُّوا أرجلهم خارج اللحاف.. ويصنعوا لحافا أطول ولا يستكينوا لقُصره“”.
وعلق حساب “سوف نبقى هنا” قائلا: “المقاومة هي الطريقة الوحيد لإنقاذ بلادنا.. المقاومة ضد احتلال ترك خلفه وكلاء بيقبضوا من خيراتنا.. هذا حال أغلب بلادنا العربية.. ده بيفسر ازاي بلاد بكل هذه الموارد هي دوَل فقيرة.. الدولة الوحيدة التي تقاوم الاحتلال هي فلسطين“.
وأشار خليل المهدي إلى أن “إغراق مصر بالديون وهدم المنازل والمساجد والتفريط في تيران وصنافير ومياه النيل والبحور والغاز وبيع مقدرات مصر للإمارات ثم اليهود ثم التركيز على هدم المنازل وتشريد المصريين كل ده تمهيدا لدخول اليهود يارب نفوق“.

https://twitter.com/koky_koky25111/status/1365345654848036865
وعن أنصار السيسي كتب هريدي: “أتباع السيسي الدجال مفتونين في دينهم مثل عبيد العجل في بني إسرائيل افتتنوا بعبادة العجل بعد رؤيتهم المعجزات مع موسى.. والإنسان المفتون بالشئ يكون خاضع لهذا الشئ وليست لديه القدرة على التفرقة بين الحق والباطل والخروج من الخضوع حتى لو ظهرت له الأدلة على ضلال الشئ“.

 

* #مش_هنسجل_ياسيسي.. المصريون يتحدون الانقلاب برفض الجباية وبوادر تصعيد بالشارع

دشن رواد” تويتر” ،هاشتاج #مش_هنسجل_ياسيسي احتجاجا على تعديلات تسجيل العقارات بالشهر العقاري التي صدق عليها قائد الانقلاب وسط غضب شعبي متصاعد. ونرصد في التقرير التالي بعض التعليقات التي تعبر عن غضب المصريين من الجباية الجديدة.

فوفا”: مخلاص هنجيب منين فلوس نسجل.. يعني يارب الأربع حيطان اللى سترانا وشقينا وطفحنا الدم على معرفنا نجبها عاوزين يشاركونا فيها حسينا الله ونعم الوكيل والله على جثتى.
علياء أبوتايه الحويطي قالت: “أبناء أرض الكنانة اخلعوه، حاكموه، ثم اشنقوه، هبوا لعله بانتفاضتكم يصحو هذا العالم المتأخر، ويخجل الخوف من الآدمية. هبوا لعل عدوى الكرامة تنتشر كانتشار النار في جسد الشهيد البوعزيزي فيكون هذه المرة حصادا لكل طاغية.. ماهذا القهر حزينة عليك يامصر.
عبده عبده عبده قال: “يا حرامية يا لصوص مش دافعين وعايزين حقوقنا من مناجم الدهب وكل خير مصر عايزين نحاسبكم من عام ٥٢ لازم نعرف خير بلدنا بيروح فين وفى كروش مين يا لصوص.
أما “تيتو” فسخر من التعديلات وكتب: “هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه.. تاخدوا حنية كمان ولا كفاية”؟
وعلق حساب “سمسم”: “وفي الاخر يقول تحب تعيش في دولة فقيرة ولا تعيش لاجئ في بلد غريبة.. السيسي عمل معنا الصح عيشنا لاجئين في بلدنا“.
وأضافت “فاطمة”: “الفترة الجايه مفيش حاجه اسمها تمليك.. الدولة شريك بالعافية !!! طب مسيو بلحة العيال هاتتكتب باسمنا ولا باسم الحكومة؟
أما “هانيا” فقالت: “أكره هذا الكائن كما أكره الصهاينة الملاعين وأكثر.. اللهم انتقم منه وعصابته ومن وأيده”. وزير العدل: المواطن ملزم بسداد 2.5% من قيمة الشقة كضريبة قبل التسجيل بالشهر العقاري”.. لو رأى الظالم علي جنب المظلوم سيفا لما أقدم علي الظلم“.
وكتب “ناشطة”: “العقد الابتدائي شرعي بحكم الدين والعرف والتسجيل لدى مكاتب الشهر العقاري اختيارى ويعتبر خدمة ولا يضيف لشرعية العقد زي بالضبط المنقولات اللي تملكها من حقك اختزانها في بيتك أو البنوك وفرضه على الناس ظالم وربطه لتبرير الجباية غير دستوري“.

 

 

وزير خارجية إيطاليا يوجه رسالة شديدة اللهجة للسيسي بخصوص ريجيني وزكي.. الجمعة 26 فبراير 2021.. مصر لن تجد مياه الشرب في 2023 بسبب سد النهضة

مصر لن تجد مياه الشرب في 2023 بسبب سد النهضة

وزير خارجية إيطاليا يوجه رسالة شديدة اللهجة للسيسي بخصوص ريجيني وزكي.. الجمعة 26 فبراير 2021.. مصر لن تجد مياه الشرب في 2023 بسبب سد النهضة

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*وزير خارجية إيطاليا يوجه رسالة شديدة اللهجة للسيسي بخصوص ريجيني وزكي

طالب وزير الخارجية الإيطالي لوجيه دي مايو سلطات الانقلاب بإظهار الحقيقة بشأن ملابسات القتل الوحشي للباحث جوليو ريجيني وتقديم المتورطين للعدالة، كما تطرق دي مايو، خلال كلمته ضمن أعمال الدورة الـ46 لمجلس حقوق الإنسان، إلى قضية الباحث الإيطالي باتريك زكي المحتجز في مصر دون وجه حق مطالبا بإطلاق سراحه.

وألقت سلطات الانقلاب القبض على باتريك زكي الذي يدرس في إيطاليا لدى عودته إلى القاهرة في فبراير عام 2020 وتعرض للتعذيب وفق عائلته وتقارير منظمات حقوقية.

إصرار على القصاص

وقالت الصحفية الإيطالية فرانشيسكا بوري، إن الحكومة الإيطالية تتعرض لضغوط كبيرة من الشعب ومنظمات المجتمع المدني من أجل كشف ملابسات مقتل جوليو ريجيني والإفراج عن باتريك زكي والذي ينظر إليه كطالب إيطالي فهو يدرس في جامعة بولونيا رغم كونه مصري الجنسية.

وأضافت فرانشيسكا، أن الحكومة الإيطالية بعد مرور 5 سنوات على وفاة ريجيني وعام على اعتقال زكي، لم تقم بشيء يذكر وتواصل تزويد حكومة السيسي بالسلاح كما تعزز التعاون الاقتصادي معها، مضيفة انه كانت هناك إستراتيجية جديدة لإشراك المجتمع الدولي وأوروبا من منطلق كون ريجيني مواطن أوروبي.

وأوضحت أنه في 25 يناير الماضي، عقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعا في بروكسل وتوقع الجميع إصدار قرارات نارية تجاه سلطات الانقلاب، ولم يحدث، بل طالبوا حكومة الانقلاب باحترام حقوق الإنسان، ثم التفوا من الخلف وأبرموا معها صفقات أسلحة.

وأشارت إلى أن الحكومة الإيطالية مصرة على محاكمة الضباط المصريين المتهمين في قضية مقتل الباحث جوليو ريجيني ومكتب المدعي العام في روما قام بعمل مذهل في ظل عدم تعاون حكومة السيسي، مضيفة أن النيابة العامة الإيطالية لديها أدلة وثيقة على تورط 4 من ضباط الأمن الوطني في مقتل ريجيني وستبدأ المحاكمة في 29 أبريل غيابيا.

  إجراءات قانونية عبثية

بدوره قال الحقوقي محمد زارع نائب رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، إن الأنباء التي تتحدث عن الإفراج عن الباحث باتريك زكي غير مؤكدة حتى الآن، مضيفا أن زكي محتجز منذ أكثر من سنة في السجون ولم يقدم إلى المحاكمة، ولفت إلى أن الحبس الاحتياطي إجراء احترازي تقوم به جهات التحقيق لحفظ القضية ومنع المتهمين من الهرب أو العبث بالقضية.

وأضاف زارع، أن الإجراءات القانونية في مصر تسير بطريقة عبثية فالدكتور حازم حسني اعتقل وزج به في السجن لفترات طويلة لأنه كان ضمن حملة مرشح منافس للسيسي وتم الإفراج عنه بإجراءات تحفظية دون توجيه اتهام، أيضا باتريك زكي اعتقل دون سبب سوى أنه كان قادما من إيطاليا وصديق لريجيني وقيل أنه أدلى ببعض المعلومات للحكومة الإيطالية.

وأوضح زارع أن جريمة قتل ريجيني تمت على أرض مصر وهناك محاكمة تتم الآن في أروقة القضاء الإيطالي، في المقابل قال النائب العام حمادة الصاوي إنه لم يتوصل إلى شيء وإنه سيبحث في المستقبل عن الجناة الحقيقيين، مضيفا أن الكرة الآن في ملعب القضاء الإيطالي والذي يختلف كثيرا عن السلطات التنفيذية في إيطاليا التي ربما تحاول الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية والمصالح الاقتصادية مع نظام السيسي.

وأشار زارع إلى أن المعركة بدأت الآن متوقعا أنه بحلول شهر إبريل وبداية المحاكمة إذ تمت الإدانة بشكل حقيقي ستكون هناك مشكلة كبيرة لنظام السيسي لوجود حكم قضائي يدين النظام الانقلابي وهو يضع حرجا كبيرا على السلطات الإيطالية في تعاملها معه.

 

* السيسي يبني 4 سجون جديدة.. واشنطن بوست: الأوطان لا تنهض بالظلم والاعتقالات

إعلان حكومة الطاغية عبدالفتاح السيسي، زعيم عصابة الانقلاب العسكري، عن إقامة 4 سجون جديدة. في إصرار واضح على نهج الظلم والقمع والطغيان وتصميما من جانب السيسي وعصابته على المضي على خطى الطغاة الذين ضرب الله بهم مثلا في التذكير بالنهاية الحتمية لكل جبار عنيد.
ومؤخرا قررت وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب إنشاء سجنين مركزيين جديدين بالفيوم أحدهما في مركز شرطة سنهور والآخر في مركز شرطة يوسف الصديق، بالإضافة إلى سجن ثالث بمدينة السادات، فضلا عن مجمع رابع على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي.

سجون جديدة

وبلغ عدد السجون بمصر حتى نهاية عهد حسني مبارك 42 سجنا، بالإضافة إلى سجنين كانا تحت الإنشاء، الأول بالمنيا، والثاني بجمصة، بتكلفة 1,4 مليار جنيه عام 2009 والسجن الواحد منهما كان معدا لاستقبال 15 ألف سجين في حين أن الـ 42 سجنا الأخرى كانت تتسع لـ 76 ألف سجين وقتها. معنى ذلك أن السجون حتى آخر عهد مبارك كانت تتسع لنحو 115 ألفا.
وبعد انقلاب 3 يوليو 2013 وإجهاض المسار الديمقراطي الذي جاءت به ثورة 25 يناير 2011، أقام السيسي 26 سجنا جديدا حتى وصلت السجون إلى 68 سجنا، وبعد الإعلان الأخير لحكومة الانقلاب يرتفع عدد السجون إلى 72 سجنا في مصر بخلاف مقرات الاحتجاز بالأقسام ومقرات الأمن الوطني. بنى السيسي وحده 30 سجنا منها.
ورغم التدهور الاقتصادي الحاد، فإن ميزانية مصر “الفقيرة أوي بحسب تصريحات السيسي” تخصص لترفيه النخبة العسكرية الحاكمة وإشباع ملذاتها على حساب الشعب المسحوق؛ فالعاصمة الجديدة مقر للسيسي وعصابته في الشتاء، والعلمين الجديدة في الصيف،  فيما تزيد السجون للشعب بالإضافة إلى الفقر والغلاء، فالسيسي يركز اهتمامه على بناء السجون في رسالة تهديد بمزيد من الظلم والاعتقالات، بينما تتدهور قطاعات الصحة والتعليم ؛ لأن السجون عند العسكر أهم من بناء مستشفيات أو مدارس، فهناك من يبحث عن سرير في مستشفى فلا يجده أو مكان لتلميذ بمدرسة فلا يجد شيئا، بينما تنفق المليارات على قصور شلة صغيرة من الجنرالات بينما يقاسي الشعب والغالبية الساحقة من الجيش من فساد النظام وإجرامه.
هل تنهض الأوطان بالظلم والمعتقلات؟
من جانبها، نشرت صحيفة “واشنطن بوست” مقالا للروائي المصري عز الدين فشير، تناول فيها كيف حول الانقلاب العسكري مصر إلى “جمهورية خوف”. وبحسب المقال فإن نظام السيسي وقادة العسكر، حولوا البلاد إلى جمهورية خوف، عبر اعتقال عشرات الآلاف في وحشية تؤدي إلى نتائج عكسية.
وأشار المقال إلى رواية “الكرنك” 1974م، للكاتب الحاصل على جائزة نوبل نجيب محفوظ، والتي جرى تحويلها إلى عمل سينمائي بنفس الاسم، وهو اسم مقهى شعبي كانت تلتقي فيه مجموعة من الطلاب لمناقشة السياسة ووقعوا في الحب وتفرقوا، وتدور أحداثها في مصر الستينات من القرن الماضي. ومع أن دوافعهم لم تكن أيديولوجية بل العيش في بلد أفضل إلا أن قوى أمن الدولة لاحقتهم واعتقلتهم واتهموا بالتآمر مع جماعة الإخوان المسلمين وعذبوا وأفرج عنهم باعتذار فاتر. ورغم تجنبهم السياسة والمقهى بشكل كامل إلا أنهم اعتقلوا مرة ثانية بتهمة التخريب وعذبوا واغتصبوا ومات أحدهم تحت التعذيب والذين خرجوا من السجن خرجوا محطمين. وبرر مسؤول أمن الدولة في عهد جمال عبد الناصر الوحشية ضد المعتقلين من خلال الإشارة إلى التهديدات الداخلية والخارجية التي تريد وقف مسيرة مصر نحو الأمام.
ووفقا للمقال، فإن القمع لم يحم مصر ولم يحم النظام؛ فعندما وجهت (إسرائيل) ضربة قاسمة للجيش المصري في حرب 1967 كانت السجون مليئة بالمعتقلين السياسيين. وجيل ما بعد عبد الناصر نشأوا يتساءلون عن الكيفية التي تسبب فيها ناصر وأنصاره من التقدميين في كل هذا الألم والوحشية على المصريين. ولماذا تعاملوا بشكل مهين مع المصريين وأجبروهم على طأطأة رؤوسهم وألا يرفعوها أبدا طالما عاشوا في جمهورية الخوف“.
ويتساءل الكاتب: “كيف كانوا يفكرون بأن المجتمع سيتقدم للإمام عندما كان جزء منهم، وهم الأذكياء والمستقلون في السجن وتم تحطميهم، ومضت 40 عاما حتى ظهر جيل جديد أكد حقوقه في ميدان التحرير عام 2011 لكن الجيش المصري لاحقهم“.
رقم قياسي في عدد السجناء

ويبلغ مجمل السجناء في مصر 114 ألف سجينا حسب الناطقين باسم وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب. ويصل حجم المعتقلين السياسيين منهم نحو النصف تقريبا، وهو رقم مهول، إضافة إلى أن هناك نحو 30 ألفا منهم في مرحلة ما قبل المحاكمة حيث يتم حبسهم احتياطيا وبمجرد إخلاء سبيلهم لانتهاء مدة الحبس الاحتياطي يتم حبسهم احتياطيا مرة أخرى على ذمة قضايا أخرى ملفقة وهو ما يسمى “بسياسة الباب الدوار“.

وينتهي مقال فشير مضيفا: «انتظر محفوظ حتى وفاة ناصر لينشر روايته القصيرة، فيما انتظرت مصر وفاة ناصر لتفهم الصدمة المدمرة التي تركها اضطهاده و”نحن لسنا بحاجة للانتظار، ونعرف ما يحدث في السجون المصرية ونعرف الأثر الكارثي الذي سيتركه هذا على مستقبل مصر، فلماذا نسمح باستمرار هذا؟“.
ويختم مقاله منتقدا مواقف الغرب ودعمه لنظام أدمن القمع والبطش، قائلا: «ربما أعمى قادة مصر العسكريون الخوف والسلطة ويجب على من يساعدوهم أن تكون لديهم رؤية أوضح. ومن غير المنطقي أن نتوقع من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والإمارات التي تقدم لقادة مصر العسكريين المال والسلاح والدعم السياسي أن تقدم لهم نصيحة جيدة؟”. وهي إشارة إلى الشك في مواقف الغرب واليقين بأنهم رغم كل هذا القمع سيواصلون دعمهم لنظام السيسي دون اكتراث للانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان.

 

*اعتراف جاسوس المنقلب بألمانيا فضيحة جديدة للانقلاب

أبدى جاسوس زعيم عصابة الانقلاب عبد الفتاح السيسي في ألمانيا “أمين كنيته الاعتراف فكرر في المحاكمة التي عقدت الثلاثاء الماضي، ما ذكره لدى إعلان جانب من التحقيقات في قضيته في نوفمبر الماضي، ولكنه في الوقت نفسه تملص من مصريته وهو ما دعا الصحفي الصهيوني إيدي كوهين -صاحب التصريح الشهير “السيسي صهيوني أكثر مني”- إلى تحذير السيسي أن “جاسوس السيسي” كما كناه سيبيعه!

مراقبون يرون أن السيسي بعدما عقد مع إيطاليا اتفاقية أسلحة ومعدات عسكرية بقيمة 10مليار يورو، كوسيلة ابتزاز مقابل دم جوليو ريجيني، فإنه بعدما كشفت ألمانيا جاسوسه فإن ثمن الابتزاز سيكون عاليا يمكن أن يصل إلى عقد جديد لا يقل عما دفعه لإيطاليا.

وزير الخارجية الألماني بعد الحكم على إياد غريب وهو أحد الضباط بجيش بشار الأسد بـ4 سنوات بعد ثبوت اتهامه باعتقال 30 سوريا على الأقل قال إن الحكم رسالة ليس لسوريا فحسب بل لآخرين، وهو ما يمكن اعتباره رسالة للسيسي والعصابة في مصر.

مستعد لاعتراف

موقع “دويتشه فيله” أشار إلى استعداد الجاسوس للاعتراف، بعدما أكدت الأدلة التي جمعت عنه من المخابرات الألمانية أنه جمع بيانات عن صحفيين مصريين لصالح نظام الانقلاب في مصر وقدم ملاحظات عامة حول كيفية تعامل وسائل الإعلام مع السياسة الداخلية والدولية المتعلقة بمصر، ومتابعة طلبات عملاء المخابرات المصرية ومحاولة تجنيد جاسوس آخر.، كما زود المخابرات العامة المصرية بأسماء 5 زملاء له في المكتب الإعلامي ولدوا في سوريا.

وقالت النيابة الألمانية في لائحة الاتهام أن المتهم قد تمت دعوته أحيانا إلى حفلات الاستقبال الرسمية، ومنها وداع السفير المصري لدى ألمانيا عام 2019.

الانقلاب لم يعلق على الأمر حتى الآن؛ لأن الجاسوس اعترف فعليا، كما أكد فريق الدفاع عنه، فهو يطمح في قضاء 4 سنوات فقط إن اعترف ولذلك هو مستعد للإجابة عن المزيد من الأسئلة لتخفيف العقوبة عنه.

المراقبون رأوا أن اعترافه سيكون مدعاة إلى مزيد من التحقق في عاملين مصريين آخرين في مكاتب الحكومة الالمانية، حيث عثرت المخابرات الالمانية على أربعة ارقام يبدلها أثناء اتصاله بأجهزة السيسي الأمنية وأنها قامت بمصادرة أجهزته الذكية وحاسوبه وأجرت تفتيشا شاملا له ومتابعة استمرت عدة شهور، فوجدته راقب الصحفيين المصريين في ألمانيا بشكل خاص، وجمع بيانات عن النشطاء المصريين المعارضين هناك، من الإخوان المسلمين والأقباط.

الجاسوس “أمين

القضاء الألماني وجه رسميا الى الجاسوس المصري الذي اعتقل في يوليو 2019، أمين ولقبه (ك)، 66 عاما، في مكتب المستشارة أنجيلا ميركل تهمة التجسس على المستشارة الألمانية والصحفيين والمعارضين لنظام السيسي في ألمانيا لحساب المخابرات المصرية وقطاع الأمن الوطنى، وحجز القضية للحكم في 5 مارس المقبل.

صحيفة “بيلد” الألمانية قالت إن “أمين” كان يتجسّس منذ سنوات عديدة لحساب مصر، وأنه نقل معلومات إلى جهاز المخابرات العامة المصرية بين عامي 2010 و 2019 ، مستفيدا من منصبه المتميز في هذا المكتب الذي يعمل فيه منذ 1999 .

وأضافت أن معلوماته استقاها وهو يعمل في قسم الزيارات في “المركز الإعلامي الفيدرالي” وهو هيئة مسئولة عن التغطية الإعلامية لأنشطة المستشارية.

ومن موقع عمله، كان يطلع على معلومات عامة تتعلق ببرنامج يسمح لكل عضو من أعضاء البرلمان بجلب خمسين شخصا من دائرته الانتخابية لزيارة البرلمان سنويا، إلا أن أجهزة الأمن الالمانية قالت إن هذا الشخص “المتهم” لم تكن لديه إمكانية الاطلاع على معلومات حساسة.

 

*مصر لن تجد مياه الشرب في 2023 بسبب سد النهضة

في تحد جديد لدولتي المصب أعلنت إثيوبيا أنها ماضية في خطوة التعبئة الثانية لسد النهضة وأن هذه الخطوة لا علاقة لها بالمفاوضات. وقال المستشار القانوني لوزارة الخارجية الإثيوبية إبراهيم إدريس أن من حق بلاده بناء السد وفقا للوثيقة الموقعة بين البلدان الثلاثة، مؤكدا أن بلاده ستمضي في بناء السد رغم المحاولات المصرية والسودانية التي وصفها بغير المقبولة.

وفي السياق ذاته قالت وزارة الخارجية بحكومة الانقلاب إن الوزير سامح شكري بحث مع منسق خلية العمل المعنية برئاسة الكونغو الديمقراطية للاتحاد الإفريقي في القاهرة المقترح الذي تقدم به السودان لتطوير آلية المفاوضات. ونقل البيان عن شكري قوله إن مصر تؤيد مقترح السودان بتشكيل رباعية دولية تشمل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الإفريقي للتوسط في المفاوضات آملا أن يدفع المقترح المسار التفاوضي للتوصل إلى اتفاق.

وقال الدكتور محمد حافظ أستاذ هندسة السدود، إن إثيوبيا ماضية في استكمال سد النهضة دون النظر إلى أي اتفاق يمكن التوصل إليه مع دولتي المصب مصر والسودان، سواء على أساس اتفاقية المبادئ التي وقعت في 2015 أو حتى مع التدويل الذي تسعى إليه دولة السودان.

وأضاف حافظ، في حواره مع برنامج قصة اليوم على قناة مكملين، أن إثيوبيا بدأت أمس فتح “البرابخ” الأربعة الموجودة تحت الكتلة الغربية لتجربة تسريب المياه الموجودة في خزان سد النهضة الحالي لتخفيض المنسوب إلى حد ما حتى تستطيع استكمال البناء في الممر الأوسط والكتلتين الشرقية والغربية.

وتوقع حافظ أن تعلن إثيوبيا تخفيض منسوب مياه البحيرة استعدادا لتجفيف الممر الأوسط وبدأ صب الخرسانة فيه، مؤكد أن إثيوبيا تتعامل بمبدأ فرض الأمر الواقع وتمضي وفق خطة زمنية محددة وهذا ليس له علاقة بمفاوضات سد النهضة. موضحا أن إقدام إثيوبيا على الملء الثاني، ستكون الآثار على السودان سيئة جدا مقارنة بمصر لأن إثيوبيا ستحتجز مياه النيل الأزرق لمدة شهرين، مضيفا أن مصر يمكنها تعويض قيمة الملء الثاني البالغة 14 مليار متر مكعب من بحيرة ناصر ولن يشعر الشعب المصري بأي مشكلة.

وأشار إلى أنه عندما حجزت إثيوبيا مياه النيل الأزرق في الملء الأول لمدة أسبوع انخفض منسوب النيل الأزرق في جنوب السودان إلى 10 سم فقط وتسبب في توقف محطات مياه الشرب، فما بالنا لو حجزت إثيوبيا المياه لمدة شهرين.

ولفت إلى أن أخطار ملء خزان سد النهضة لن في الوقت الحالي لكن ستكون له آثار كارثية على المدى المتوسط والبعيد، فالعام الجاري سيتم خصم 14 مليار متر مكعب من الفيضان والسنة المقبلة سيتم خصم من 20 إلى 25 مليار متر مكعب والعام الثالث سيتم خصم 25 مليار من الفيضان، وبالتالي لن يكون هناك ماء كاف لملء السد العالي، متوقعا انخفاض منسوب بحيرة ناصر في سبتمبر 2023 إلى منسوب التخزين الميت وسيكون من الصعب تمرير مياه الشرب للمواطنين.

بدوره قال محمد حسن، مؤسس جبهة الدفاع عن النيل، إن إثيوبيا تحاول فرض إرادتها وهي تسعى لاستكمال الملء الثاني دون أي اعتبار لمصر والسودان كما حدث في الملء الأول، مضيفا أن الظروف السياسية الحالية مختلفة على كل الأصعدة مقارنة بالفترة الماضية.

وأضاف حسن في حواره مع برنامج قصة اليوم على قناة مكملين، أن لا يمكن فصل مسار مفاوضات سد النهضة عن مسار النزاع الحدودي الإثيوبي حول منطقة الفشقة وكلاهما متعلق باتفاقية 1902 ورغبة الأمهرة في وجود أرض زراعية لهم سواء داخل السودان أو إثيوبيا نفسها في مقاطعة بني شنقول.

وأوضح أن مصر لاعب رئيس في كل الصراعات ولا تقف موقف المتفرج، مضيفا أنه كان هناك تنسيق عسكري قبل أشهر للدفاع عن الحدود السودانية وتدريب القوات السودانية، متوقعا أن يؤدي إقدام إثيوبيا على الملء الثاني إلى اندلاع نزاع عسكري بين السودان وإثيوبيا.

وأشار إلى أن السد في حالة ملئه دون اتفاق يمثل سلاحا عسكريا ضد السودان، لأنه في حالة ترك منافذ السد مفتوحة أو حال حدوث أي خلل فني أو إنشائي في السد سيتسبب في آثار مدمرة على السودان تعادل قنبلة “نصف نووية، مؤكدا أن السودان لن تعطي إثيوبيا موافقة على تخزين 15 مليار متر مكعب مياه قد تستخدما أديس أبابا ضدها فيما بعد.

 

* التصالح مع الفاسدين الكبار في “الحزام الأخضر”.. “طرمخة” السيسي وأبنائه على حساب الشعب

يوم السبت 20 فبراير الجاري”2021″م، أعلنت النيابة العامة، أن اللجنة القومية لاسترداد الأموال والأصول والموجودات في الخارج، وقعت تعاقدًا بموجبه تم التصالح مع وزير الإسكان إبان عهد مبارك محمد إبراهيم سليمان، ورجل الأعمال مجدي راسخ، صهر علاء مبارك، في اتهامهما ببعض القضايا.
وذكرت النيابة في بيان، أن اللجنة القومية لاسترداد الأموال والأصول والموجودات في الخارج برئاسة المستشار النائب العام وقّعت عقد تسوية وتصالح في الطلبين المُقدمين إليها من المتهمين محمد إبراهيم محمد سليمان، ومحمد مجدي حسين راسخ للتصالح عن الاتهامات المنسوبة إليهما في بعض من القضايا. ولفتت النيابة إلى أنه بلغ إجمالي ما قُدِّم من المتهمين لصالح الدولة مبلغ قدره مليار وثلاثمائة وخمسة عشر مليونًا وسبعمائة ألف وواحد وأربعة وعشرون جنيهًا مصريًّا.

طرمخة مقصودة
القرار الذي طنطن له إعلام السيسي بوصفه إضافة لموازنة الدولة وإعادة أموال معدومة لصالح الوطن والمواطنين، يمثل قمة الطرمخة والتستر على نهب أموال المصريين، بترتيبات من السيسي ونظامه العسكري وأبنائه المتورطين بالفساد ونهب أراضي الدولة؛ إذ تشير التقديرات أن القضايا المتصالخ فيها هي فساد أراضي “الحزام الأخضر”، التي حولها إبراهيم سليمان ومجدي راسخ وهتلر طنطاوي وعدد من قيادات الرقابة الإدارية والعسكريين وقيادات الأمن والفساد بمصر، من أراض زراعية إلى أراض سكنية عبر التلاعب والخداع، الذي تدخل فيه نجل السيسي الذي يعمل بالرقابة الإدارية مصطفى السيسي، وتوسط لدى والده السيسي الذي يعتبر الفاسد الأكبر، على الجريمة بتحويل ما يبلغ نحو 60 ألف فدان من أراضي الحزام الأخضر إلى أراض سكنية.
كانت قيمة تلك الاراضي تبلغ نحو 57 مليون حنيه، وفق تقديرات رئيس جمعية 6 أكتوبر، بسعر 3,4 مليون جنيه في العام 2017، وعرضت الجمعية الشراء على أساس هذا السعر، كي تقوم ببيع الأراضي لاحقا بسعر 5 مليون جنيه للفدان، أي ما يصل قيمته إلى نحو 300 مليار جنيه، إلا أن فساد ابن السيسي طرمخ على القضية، حتى وصلت قيمة التصالح فيها إلى المبلغ المعلن من قبل النيابة العامة قبل أيام بنحو 1,4 مليار جنيه، ما ضيع على خزينة الدولة ما يقرب من 298 مليار جنيه!

ملياردير بقرار جمهورى
وتحت هذا العنوان، كتب الصخفي أشرف البربرى، في 23 فبراير 2017، بجريدة الشروق، “لا شك أن القرار الجمهورى بتحويل أراضى الحزام الأخضر التابعة لمدينة 6 أكتوبر وكذلك بعض المناطق بمدينة الشيخ زايد من أراضٍ زراعية إلى أراضٍ للبناء يعنى ببساطة شديدة تحول المئات من «المحظوظين» إلى مليارديرات فى لمح البصر بعد أن تحولت رمال هذه الأرض التى حصلوا عليها بـ«تراب الفلوس» إلى ذهب بفضل هذا القرار.
ربما كانت هناك مبررات موضوعية لهذا القرار الجمهورى بتحويل نحو 60 ألف فدان من النشاط الزراعى إلى النشاط السكنى والعمرانى فى هذه المنطقة الحيوية، سواء أكانت هذه المبررات تتعلق بنقص المياه اللازمة للزراعة أم بالحاجة إلى مواجهة التمدد العمرانى لمدينتى 6 أكتوبر والشيخ زايد، لكن تبقى النقطة الأهم وهى ضرورة تحصيل حق الشعب والدولة فى هذه الثروة الطائلة التى هبطت، بجرة قلم، على «علية القوم» ممن حصلوا على هذه الأراضى بالفدان لكى يبيعوها اليوم بالمتر. ومما يزيد من أهمية التعامل الجاد مع هذا الملف وضرورة إعادة النظر فى تسعير هذه الأراضى أو فى الرسوم التى سيتم فرضها على أصحابها لتغيير النشاط، حقيقة أن مساحات واسعة من هذه الأراضى مملوكة لجمعيات تعاونية لأصحاب النفوذ والسلطان من العاملين فى المؤسسات العليا للدولة، حيث أحاطت بها شبهات كثيرة سواء فى تخصيصها أو فى التعامل عليها، مما جعلها محلا لتحقيقات جنائية رسمية باسم «فساد الحزام الأخضر» المتهم فيها وزير الإسكان الأسبق محمد إبراهيم سليمان و4 مسئولين سابقين فى هيئة المجتمعات العمرانية، بتهم «الإضرار العمدى بالمال العام، وتسهيل استيلاء عدد من رجال الأعمال على أراضى الدولة فى منطقة الحزام الأخضر بمدينة 6 أكتوبر بالمخالفة للقانون».

بل إن ملف «الحزام الأخضر» كان من بين الملفات التى أثارها المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات سابقا كدليل على تفشى الفساد. ففى هذا الملف قال جنينة (حوار مع صحيفة الوطن ــ الأحد 13 ــ11 2014) إن «أبرز مخالفات الحزام الأخضر تتلخص فى تخصيص مساحات شاسعة بالأمر المباشر لأفراد وشركات دون وجه حق، مؤكدا أنه تم تقسيمها بين النيابة العامة ونادى القضاة والرقابة الإدارية وشركات تابعة لجهات عليا». وأضاف: «تبلغ مساحة الأراضى المخصصة لهم نحو 35 ألف فدان، وهناك مسئولون سابقون وحاليون بالدولة، حصلوا على قطع أراض بالحزام الأخضر من خلال استغلالهم لمناصبهم وصفاتهم»، موضحا أنه «تم تقدير سعر هذه الأفدنة من خلال لجنة تثمين أراضى الدولة بسعر الفدان 3 آلاف جنيه في حين أن سعره الحالى يبلغ 5 ملايين جنيه».
ورغم أن النيابة قررت حفظ التحقيقات فى هذه المخالفات التى رصدها «المركزى للمحاسبات»، بما يعنى أن أوراق التصرف والتعامل على هذه الأراضى قد تكون خلت مما يجرمه القانون، لكن تبقى الحقيقة الأهم وهى أن هذه الأراضى ذهب معظمها بالفعل إلى «الكبار»، وأنه تم تخصيصها لهم بـ«تراب الفلوس» باعتبارها أراضى زراعية رغم أن طبيعة وظائفهم وحياتهم قد تجعل علاقتهم بالزراعة فى أغلب الأحوال كعلاقة المصرى بصيد اللؤلؤ.
أمام هذه الحقيقة وحتى لا يقول المتقولون إن القرار الجمهورى صدر من أجل عيون هؤلاء «المحظوظين» ليحققوا مكاسب هائلة، لم تستفد منها الدولة بشىء، يجب فرض رسوم عالية للغاية على تغيير نشاط هذه الأراضى بما يتناسب مع القيمة الجديدة لها وساعتها فإن هذا القرار الجمهورى سيحقق للخزانة العامة مليارات الجنيهات التى نحن فى أمس الحاجة إليها، كما يحقق لهؤلاء «المرضى عنهم» أرباحا طائلة.
وعلى عكس ما ختم به البربري مقاله، سار السيسي في اتجاه محاباة الفاسدين بواسطة ابنه مصطفى بالرقابة الإدارية الذي لعب سمسار تحصيل الفروق ربما، لجيبه ووالده، أو لإسكات الفاسدين وترضيتهم، عن فساد أكبر يسيره السيسي وأبناؤه سواء في صفقات السلاح أو التنازل عن مقدرات مصر المختلفة من أراض في سيناء وتيران وصنافير أو مساحات بمياه مصر الاقتصادية يتم منحها بالمخالفة للدستور لمن يدفع.

 

*السيسي يخدع الشعب ويفضل مناعة القطيع ولقاحات كورونا لن تصل مصر إلا بعد انتهاء الوباء

تواصل حكومة الانقلاب خداع المصريين، وتزعم أنها تتبنى خطة غير مسبوقة سوف تدهش العالم كله في مكافحة فيروس كورونا، وأنها خصصت 100 مليار جنيه خلال الموجة الأولى من الجائحة، وخصصت مليارات خلال الموجة الثانية، وأنها لا تبخل على صحة المصريين بأى شيء.
وفى سياق الأكاذيب، زعمت وزيرة الصحة بحكومة الانقلاب هالة زايد، أنه تم التعاقد على 100 مليون لقاح لتطعيم المصريين ضد فيروس كورونا، وكررت هذه التصريحات عشرات المرات على مدار الشهرين الماضيين، وزعمت أنه سيتم فتح باب التسجيل للراغبين فى الحصول على اللقاح على موقع الكترونى مخصص لذلك، ولكن كل هذه المزاعم تدور فى فلك الشو الإعلامى وليس هناك أي إجراء يصدقها على أرض الواقع؛ وهو ما يؤكد أن اللقاح لن يصل مصر إلا بعد انتهاء وباء كورونا، وبالتالى قد يتسبب ذلك فى كوارث بحسب تحذير منظمة الصحة العالمية.
وأكثر من ذلك، زعمت هالة زايد أنه يجري إنهاء التعاقد بين مصر وإحدى الشركات المنتجة للقاحات لتصنيع اللقاح المضاد لفيروس كورونا في مصر، وتصديره للقارة الأفريقية بأسعار مناسبة وفق تعبيرها.
يشار إلى أن صحة الانقلاب استخدمت المصريين كفئران تجارب وشاركت في التجارب الإكلينيكية للقاح فيروس كورونا الصيني “سينوفارم” والتي كانت تجرى في 7 دول مختلفة، وفى مقابل ذلك استقبلت صحة الانقلاب 3 شحنات من لقاحات كورونا بمعدل 100 ألف جرعة من شركات سينوفارم واسترازينكا لكنها لم تكن كافية لتطعيم الأطقم الطبية في مستشفيات العزل والصدر والحميات.

اللقاح الروسي
ورغم أن روسيا عرضت تقديم 300 مليون جرعة من لقاح “سبوتنيك V” للاتحاد الأفريقي، إلى جانب توفير تمويلات للدول الراغبة في الحصول على اللقاح، وفق ما أعلنه فريق العمل التابع للاتحاد الأفريقي المكلف بتوفير لقاحات كوفيد-19″، وحددت روسيا للدول الأعضاء في الاتحاد مهلة مدتها 12 شهرا لتقديم طلباتها للحصول على اللقاح، من خلال منصة أفريقيا للإمدادات الطبية التابعة للاتحاد الأفريقي، وأنه يمكنها الآن بدء عملية الطلب المسبق إلا أن صحة الانقلاب لم تتقدم للاستفادة من مزايا العرض الروسي.
كما لم تطالب الاتحاد الأفريقي بالكشف عن طريقة توزيع هذه الجرعات على دول القارة أو عدد الجرعات التي ستخصص لصالح مصر. وكان من المفترض أن تورد روسيا إلى مصر 25 مليون جرعة من لقاح “سبوتنيك V” بمقتضى اتفاقية وقعها صندوق الاستثمار المباشر الروسي مع شركة فاركو المصرية للأدوية العام الماضي، لكن لم يتضح بعد موقف هذه الاتفاقية في ظل العرض الروسي الأخير للاتحاد الأفريقي.
وفي الوقت ذاته، فإن دور فاركو في العملية غير مؤكد، وهو ما كشف عنه ياسر فايد رئيس مجلس إدارة شركة فاركو بي بقوله إن مشاركة الشركة في توزيع اللقاح متوقفة على قرار وزارة الصحة بحكومة الانقلاب، وأكد أن شركته لم تتلق من صحة الانقلاب أى معلومات حتى الآن.
وأشار إلى أن الواضح حتى الآن، أن حكومة الانقلاب لا ترغب في الحصول على اللقاح الروسي، الذي ثبتت فعاليته بنسبة 91.6% ضد فيروس “كوفيد-19“.

تقرير إحصائي
وفى سياق إمكانية حصول مصر على 100 مليون جرعة من لقاحات كورونا، أكد تقرير إحصائي رسمي صعوبة ذلك، مشيرا إلى أن الدول الغنية مرتفعة الدخل وحدها تستحوذ على نصف الإمدادات المتوقعة للقاح فيروس كورونا. وأشار التقرير إلى أن كندا جاءت في المرتبة الأولى كأعلى دول العالم في طلبات الشراء لجرعات اللقاح، حيث وصلت طلبات الشراء المؤكدة لها إلى ما يقرب من 10 جرعات لكل مواطن. وكشف أن الولايات المتحدة مسئولة عما يقرب من سُدس هذه الطلبات، بعد أن طلبت مسبقًا أكثر من مليار جرعة من شركات صناعة الدواء، أي ما يصل إلى 3 جرعات لكل مواطن.
وأوضح التقرير أن ترتيب الدول من حيث الأعلى في الطلبات المؤكدة للقاح كورونا إلى الأقل جاءت على النحو التالي: كندا بواقع 10 جرعات لكل مواطن، استرليا بـ 6 جرعات لكل مواطن، بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، وتلاهم الاتحاد الأوروبي، اليابان، بيبال، الهند، أوزبكستان، البرازيل، أمريكا اللاتينية -عدا البرازيل-، إندونسيا، كوستاريكا، ، المكسيك، بنجلاديش.

وفى محاولة لضمان التوزيع العادل للقاح كورونا أنشأت منظمة الصحة العالمية والتحالف من أجل اللقاحات “جافي” تحالفا يحمل اسم “كوفاكس” ومن خلاله تعهدت المنظمة بشراء 50 مليون جرعة، لضمان حصول الدول المنضمة للتحالف على جرعات كافية لتحصين خُمس مواطنيها، وتعكف كوفاكس على دعم بناء قدرات التصنيع وشراء الإمدادات مسبقًا حتى يتسنى توزيع ملياري جرعة بشكل عادل بحلول نهاية عام 2021م. إلا أن بعض الدول الغنية تجاوزت برنامج “كوفاكس” وقامت بإبرام اتفاقات ثنائية مع شركات أدوية على حساب الدول الفقيرة.

وفى احتجاج على هذه الأوضاع، طالب تيدروس أدوهانوم جيبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، مصنعي الأدوية بإعطاء الأولوية لتوزيع اللقاحات بموجب آلية كوفاكس. وناشد البلدان التي طلبت عددًا أكثر من حاجتها من اللقاحات تسليمها لإدارة “كوفاكس” من أجل توزيعها بصورة عادلة. وأشار جيبريسوس إلى قيام 42 بلدًا بإطلاق حملات تطعيم من بينها 36 دولة ذات دخل مرتفع، و6 ذات دخل متوسط، موضحا أنه لا ينبغي لاي دولة تلقيح سكانها بالكامل في حين يبقى البعض بدون إمدادات .
ودعا إلى الاستفادة من دروس التاريخ، مشيرا إلى أنه أثناء مرض نقص المناعة الإيدز، كانت هناك عقاقير متاحة بعد سنوات من انتشار الوباء، ولكن عندما أتيح الدواء في الدول الغنية، لم يكن متاحا في الدول النامية التي وصلت الأدوية إليها بعد عقد تقريبا.

وأكد جيبريسوس أنه خلال إنفلونزا H1N1 (إنفلونزا الخنازير)، كان هناك لقاح، اشترته الدول الثرية، ووصلت اللقاحات إلى الدول النامية عندما انتهى الوباء. وحذر”تيدروس” من اكتناز اللقاح وعدم تقاسمه؛ مؤكدا أن هذا سيؤدى إلى 3 مشكلات كبيرة: فشل أخلاقي كارثي. جائحة مستمرة، وسيكون تعافي الاقتصاد العالمي بطيئا.

 

*المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية: موقف مصر ليس جيدا وتوزيع مياه النيل لم يكن عادلا

قال دينا مفتي المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية اليوم الجمعة، إن موقف مصر من مفاوضات سد النهضة لم يكن جيدا، مؤكدا استعداد بلاده للوصول لاتفاق بشأن ملء بحيرة السد.

وشدد مفتي على أن سد النهضة لن يحرم مصر أو السودان من أي موارد مائية والغرض من سد النهضة توليد الطاقة فقط.

وأفاد المتحدث في تصريح له: بأن توزيع مياه النيل لم يكن عادلا، ومصر والسودان تحصلان على الحصة الأكبر رغم أن إثيوبيا بلد المنبع.

وأوضح مفتي أن إعلان المبادئ بشأن سد النهضة ينص على أن للبلدان الثلاثة اللجوء للوساطات في حال فشلت في التوصل لاتفاق.

وجدد الدبلوماسي الإثيوبي تأكيده على أن بلاده ستواصل مشروع سد النهضة لأنها تحتاجه لتوليد الكهرباء.

من جهة أخرى أكد المتحدث أن الوجود العسكري السوداني في أجزاء من الأراضي الإثيوبية يعد احتلالا، مشيرا إلى أن السودان تجاهل الاتفاقات الثنائية القائمة على القبول بالأمر الواقع، داعيا الخرطوم للانسحاب من أراضيها.

وذكر مفتي أن أديس أباب تقدر مساعي الوساطة وتريد حلا سلميا للأزمة الحدودية، لكنها لن تفاوض قبل انسحاب القوات السودانية.

وفي السياق بين مفتي أن بلاده تشهد تدفقا للاجئين من السودان وغيرها من الدول الإفريقية، مطالبة الخرطوم بتسهيل عودة مواطنيها.

وبخصوص أزمة تيغراي، أفاد بأن الأزمة لن تضعفهم، مشددا على أنها شأن إثيوبي داخلي وما يحدث هناك عمليات لضمان استباب الأمن في المنطقة.

 

*الجيش الأمريكي: العلاقة مع الجيش المصري مهمة جدا ومصر جزء مهم لنا

قال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث مكينزي في تصريحات إعلامية على هامش زيارته لمصر، إن الجيش المصري مهم جدا للولايات المتحدة وحليف وأن مصر جزء مهم بالنسبة لأميركا لأنها تقع بالقرب من مسرح عملياته بالشرق الأوسط.

وأضاف ماكنزي في الحوار الصحفي:” المجال الجوي المصري مهم جدًا بالنسبة لنا لمرور قواتنا، وساعدتنا القوات الجوية المصرية وهيئة الطيران المدني في ذلك كثيرا”.

وقال” مصر جزء مهم للغاية بالنسبة للولايات المتحدة، لاحتلالها موقعا حساسا في أقصى شرق منطقة عمل القيادة المركزية الأمريكية، بالإضافة إلى سيطرتها على قناة السويس، متابعا: “مصر كانت كريمة معنا بأن سمحت لسفننا بالمرور في القناة، ولم تواجهنا قط أية مشكلة في مرور سفننا من قناة السويس

 

* وفاة الفقيه القانوني طارق البشري عن 88 عاماً

توفّي المفكّر والفقيه القانوني البارز طارق عبد الفتاح سليم البشري، النائب الأول لرئيس مجلس الدولة سابقاً، ورئيس لجنة التعديلات الدستورية في أعقاب ثورة 25 يناير 2011- اليوم الجمعة، عن عمر يناهز 88 عاماً، إثر إصابته بفيروس كورونا،

وشيّع جثمان البشري عقب صلاة الجمعة من مسجد مصطفى محمود بضاحية المهندسين في الجيزة، واقتصر العزاء على تشييع الجنازة جرّاء ظروف تفشي فيروس كورونا في البلاد. في حين خرجت زوجة المفكّر الراحل من المستشفى مؤخراً، وتتماثل للشفاء من آثار إصابتها بكوفيد-19.

وولد البشري في الأول من نوفمبر 1933، في حيّ الحلمية في العاصمة القاهرة، وتعود أصول أسرته إلى قرية “محلة بشر” في مركز شبراخيت، في محافظة البحيرة. وتولّى جدّه لأبيه سليم البشري منصب شيخ المالكية في مصر، وكان والده المستشار عبد الفتاح البشري رئيس محكمة الاستئناف حتى وفاته عام 1951.

تخرّج البشري في كلية الحقوق في جامعة القاهرة عام 1953، وعُيّن بعدها في مجلس الدولة حتى تقاعده في عام 1998، بعد وصوله إلى منصب نائب أول رئيس مجلس الدولة، ورئيس الجمعية العمومية للفتوى والتشريع. وهو متزوّج من الكاتبة عايدة العزب موسى، وله ولدان هما المستشار عماد البشري، رئيس هيئة المفوضين في المحكمة الدستورية العليا، والمهندس زياد البشري.

وبدأ تحوّل البشري ناحية الفكر الإسلامي بعد هزيمة عام 1967، وكانت مقالته رحلة التجديد في التشريع الإسلامي” أول ما كتبه في هذا الاتجاه، بعد أن شهدت مسيرته تحولات فكرية عميقة، إذ إنّ كتاباته ومؤلفاته الفكرية والتاريخية في صدر شبابه كانت تنحى للفكر القومي اليساري.

 

* دعاوى قضائية لوقف تصفية الحديد والصلب.. هل يتراجع الانقلاب؟

تواصل الرفض الشعب والعمالي لقرار حكومة الانقلاب بتصفية الشركة المصرية للحديد والصلب بالتبين بالاعتصامات والمظاهرات من ناحية وبتحالف وتضامن القوى الشعبية ضد القرار من ناحية أخرى، بالإضافة إلى رفع دعاوى قضائية لمطالبة نظام الانقلاب بالتراجع عن قرار التصفية وإنقاذ 7500 عامل بالشركة من مخاطر الضياع والتشرد هم وأسرهم وكذلك تدارك الكوارث التي ستحل على الاقتصاد المصري بسبب هذا القرار المشئوم.

ولوقف التصفية أقام كل من المهندس أشرف رمضان والكاتب الصحفي كارم يحيى بصفتهما من حملة الأسهم بشركة الحديد والصلب بالتعاون مع دار الخدمات النقابية دعوى قضائية اختصمت رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية ورئيس الجمعية العامة لشركة الحديد والصلب وتطالب بإلغاء قرار التصفية.

وقام الدكتور محمد طه عليوة، والمحامي محسن البهنسي بإقامة الدعوى وتشكلت هيئة الدفاع عن حاملي الأسهم منهما مع الدكتور أحمد حسن البرعي أستاذ التشريعات الاجتماعية، ووزير القوى العاملة الأسبق، فضلاً عن المحامي أشرف الشربيني، والمحامية رحمة رفعت.

وطالب المدعيان طالبا بوقف تنفيذ قرار تصفية الحديد والصلب بحكم مشمول بالنفاذ المعجل ينفذ بمسودة الحكم لحين الفصل في موضوع الدعوى، وندب لجنة من خبراء الصناعة والتمويل المتخصصين في هذا الفرع من الصناعة وتمويله لإعادة تقييم أوضاع الشركة وإمكانية تعويمها والانتقال بها من الخسارة إلى الربح وتقييم العروض المقدمة في هذا الخصوص.

كما طالبت الدعوى ببطلان اجتماع الجمعية العامة غير العادية لشركة الحديد والصلب المصرية المنعقدة بتاريخ 11/1/2021 وبطلان ما صدر عنها من قرارات وبصفة خاصة القرار الصادر بتصفية الشركة.

كان عدد من عمال شركة الحديد والصلب بالتعاون مع دار الخدمات النقابية والعمالية قد أقاموا دعوى أمام محكمة القضاء الإداري تطالب بوقف إجراءات التصفية، وتشكيل لجنة لتقصى الحقائق، تختص بدراسة خطط إصلاح الشركة المقدمة خلال السنوات الأخيرة، وعرض قرار التصفية على المجلس الأعلى للحوار المجتعمى للمناقشة.

غير قانونى

وكشفت رحمة رفعت المحامية أن قرار وزارة قطاع الأعمال العام بحكومة الانقلاب بتصفية شركة الحديد والصلب غير قانوني، مؤكدة أن وزارة قطاع الأعمال تغافلت عن المادة 197 من قانون العمل لسنة 2003، والتي تنص على أنه يجب على صاحب العمل أن يتقدم بطلب إغلاق المنشأة أو تقليص حجمها أو نشاطها إلي لجنة يطلق عليها “لجنة الإغلاق”، وأشارت إلى أن هذه اللجنة تُشكل لهذا الغرض، ويكون من بين مهامها دراسة تداعيات القرار على حجم العمالة الموجودة في المنشأة.

وجذرت من أن قرار تصفية شركة الحديد والصلب، سيؤدي لتسريح 7500 عامل، مطالبة وزارة قطاع الأعمال العام بحكومة الانقلاب باتخاذ كافة الإجراءات التى نص عليه القانون، قبل صدور قرار التصفية، وهو ما لم يحدث ويترتب عليه بطلان قرار التصفية.

الطريق الأسهل

وأعرب خالد الفقي رئيس النقابة العامة للصناعات الهندسية ونائب رئيس الاتحاد العام للعمال عن أسفه لأن المناقصات، كانت الطريق الأسهل الذي اتخذته حكومة الانقلاب لتصفية الشركة، مشيرا إلى أن هناك بدائل أخرى كان يمكن تطبيقها لتفادى الخسارة، كتطوير الآلات والأفران، كأحد المقترحات التي يمكن تنفيذها. لافتا إلى أن شروط استحقاق المعاش المبكر التي حددها قانون التأمنيات الاجتماعية والمعاشات الجديد، لا تنطبق على الكثير من العاملين بالشركة، مما سيؤدي إلى بقاء الكثيرين بدون معاش أو دخل شهرى عقب قرار التصفية. وأكد أن تصفية شركة الحديد والصلب تمثل خسارة كبيرة على الاقتصاد المصري.

إملاءات الصندوق

وكشف المهندس سامي عبد الرحمن رئيس مجلس إدارة شركة الحديد والصلب الأسبق، أن حكومة الانقلاب كانت تتعمد تخسير شركة الحديد والصلب من أجل تصفيتها خضوعا لإملاءات صندوق النقد الدولي، مشيرا إلى التوجه الذي تبنته الشركة القابضة للصناعات المعدنية خلال فترة رئاسته للشركة، بفصل شركة النصر للكوك عن شركة الحديد والصلب، أدى إلى نقص حاد فى إمدادات الفحم المتوفرة لدى الشركة.

وأشار عبد الرحمن فى تصريحات صحفية الى إحدى المناقصات التي كان بصدد توقيعها، والتي  كانت واحدة من أسباب إقالته، وكانت هذه المناقصة تتضمن استيراد 30 ألف طن سنويا من الفحم الخشن، بالإضافة إلى تعاقد بشراء 20  ألف طن سنويا من مادة السيروسيت التى تستخدم بديلا للفحم الناعم من المنطقة الحرة بالسويس، كذلك استيراد مادة القطران التي تحصل عليها الحديد والصلب من شركة النصر للكوك لكن هذا لم ينفذ وتعمدت حكومة الانقلاب عرقلته.

وأضاف: فى 3 يوليو 2018، أصدرت الشركة القابضة للصناعات المعدنية قرارا بتكليف عبد العاطي صالح عبد العاطي كريم، رئيس قطاعات الورش الإنتاجية والصيانة بشركة الحديد والصلب، للقيام بمهام رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، خلفا لسامي عبد الرحمن حسن، الذي تولي الإدارة في نوفمبر  2017، حتى تتخلص مني وبالتالي تحول دون تطوير الشركة وتجاوز الخسائر بل وتحقيق أرباح ما يعني أن حكومة الانقلاب لا تسير إلا فى طريق واحد هو تصفية الشركة.

 

* بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.. الخارجية الأمريكية تبدأ ضغوطها على السيسي

في بداية غير مبشرة للانقلاب المصري بشأن علاقته بالإدارة الأمريكية الجديدة؛ أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن قلق الولايات المتحدة الأمريكية من حالة حقوق الإنسان في مصر وإمكانية شراء القاهرة مقاتلات روسية. وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها أن بلينكن أجرى مكالمة مع شكري أعرب خلالها عن القلق من قضية حقوق الإنسان التي شدد على أنها ستكون مركزية في العلاقات الأمريكية المصرية وكذلك من احتمال شراء سلطة الانقلاب فى مصر  مقاتلات من نوع سو 35 الروسية.

فيما قال مساعد وزير الخارجية بحكومة الانقلاب أمام مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة إنه تم تخفيف الاكتظاظ بالسجون من خلال الإفراج حتى الآن عن 30 ألف من السجناء بعفو رئاسي!

ويقول الكاتب الصحفى جمال سلطان إن حديث وزير الخارجية الأمريكية عن انتهاكات حقوق الإنسان في مصر في أول اتصال له مع سامح شكري يعتبر امتدادا لسياسة الرئيس الأمريكي جوبايدن التي أعلن عنها في حملته الرئاسية والتي تتمحور حول نشر الديمقراطية ورعاية حقوق الإنسان في العالم.

وأضاف سلطان في حواره مع الجزيرة مباشر أن مناقشة ملف حقوق الإنسان في أول اتصال هاتفي بين “بلينكن” و”شكري” يعتبر رسالة تهديد مباشرة بغض النظر عن تصريحات الأذرع الإعلامية ومسؤولي الانقلاب العنترية بأنهم لا يقبلون إملاءات أو تهديدات من الخارج.

وأوضح أن التاريخ خير شاهد على انبطاح الحكم العسكري في مصر للإدارة الأمريكية كما حدث في قضية التمويل الأجنبي التي أفرج فيها عن المتهمين وتم نقلهم إلى الولايات المتحدة على طائرة عسكرية أمريكية حينها، والإفراج عن محمد سلطان وآية حجازي ومسؤولي المبادرة المصرية رغم اتهامهم في قضايا إرهاب.

وأشار “سلطان” إلى أن التأثير على النظم السياسية في العالم الثالث لا يكون من بعد واحد وإنما مجموعة مؤثرات، مستبعدا أن يكون ملف حقوق الإنسان سببا في ضغط الإدارة الأمريكية على السيسي وإسقاطه عن الحكم. ولفت إلى أن ملف حقوق الإنسان سيكون مؤثرا في العلاقة الأمريكية مع نظام السيسي والتي دخلت الآن في مرحلة جس النبض، مؤكدا أن حقوق الإنسان ستكون جزء من المعادلة السياسية التي لابد للانقلاب أن يحترمها.

ونوه إلى أن حديث مساعد وزير الخارجية بحكومة الانقلاب أمام مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بشأن الإفراج عن 30 ألف معتقل عار تماما عن الصحة وكل الأرقام المعلنة لا تعادل ربع هذا العدد، بالإضافة إلى أن كل من أفرج عنهم هم من السجناء السياسيين وليس المعارضون فتم الإفراج عن صبري نخنوخ زعيم البلطجية ولم يتم الإفراج عن المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات أو الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس حزب مصر القوية والمرشح الرئاسي السابق الحاصل على قرابة 5 ملايين صوت في أول انتخابات ديمقراطية في مصر.

تحذيرات حقوقية دولية

وحذرت رسالة حقوقية بتوقيع أكثر من 100 منظمة حقوقية بارزة من شتى أنحاء العالم ووزراء الخارجية الدائمين في جنيف وسفراء حقوق الإنسان من مساعي حكومة الانقلاب للقضاء على حركة حقوق الإنسان في مصر. وطالبت المنظمات، في رسالة مشتركة، الحكومات حول العالم بدعم وقيادة المطلب الخاص بتشكيل آلية رصد وإبلاغ أممية حول حالة حقوق الإنسان الآخذة في التدهور في مصر قبل أيام من بداية الجلسة العادية السادسة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.

وقالت إنه لابد من تشكيل آلية للرصد والإبلاغ في الأمم المتحدة بشأن الأوضاع في مصر وهو ما يعتبر خطوة مهمة نحو تسليط الضوء على الانتهاكات والجرائم المرتكبة وتقديم سبل إنصاف للناجين وأهالي الضحايا ودرء المزيد من الانتهاكات وفتح مسارات نحو المحاسبة.

وأضافت أن هناك آلاف المصريين بينهم المئات من المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والأكاديميين والساسة تعرضوا للاحتجاز التعسفي بناء على اتهامات جنائية متعسفة أو عبر محاكمات مجحفة في أغلب الحالات.

وأوضحت ان قوات أمن الانقلاب دأبت على تعريض هؤلاء المحتجزين بشكل ممنهج للمعاملة السيئة والتعذيب، وحذر خبراء الأمم المتحدة من أن الظروف المتدهورة بشكل كارثي في السجون المصرية عرضت حياة وصحة المحتجزين للخطر فضلا عن إخفاء نشطاء سلميين آخرين قسريا لم يتم الكشف مطلقا عما حدث لبعضهم رغم هذا الإخفاء.

وشددت المنظمات على أعضاء المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولية دعم جهود تشكيل آلية رصد وإبلاغ بمجلس حقوق الإنسان فيما يخص الوضع في مصر وتوجيه رسالة بأن تجاهل مصر لحقوق الإنسان أمر لن يستمر تجاهله أو تقبله.

حملة دولية

وقالت 22 منظمة مصرية وإقليمية ودولية إن استهداف سلطات الانقلاب لعائلات النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان الذين يعيشون في الخارج في مصر يتصاعد، مما يدل على وجود نمط واضح من الترهيب والمضايقات. ومنذ أغسطس 2020، استهدفت سلطات الانقلاب عائلات أربعة معارضين يعيشون في الولايات المتحدة، فضلا عن واحد في تركيا، وواحد في ألمانيا، وواحد في المملكة المتحدة.

وقال جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لشبكة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة “هيومن رايتس ووتش”: “لقد تم القبض على العائلات المصرية للمعارضين في الخارج بشكل متزايد في شبكة القمع الحكومية للسيسي” مضيفا أنه على السيسي أن يكبح جماح قواته الأمنية فورا وأن ينهي هذه الاعتقالات التي تشبه الرهائن“.

 

جمهورية الخوف بمصر تعتقل 60 ألفا ولا تنمية مع قمع الحريات.. الخميس 25 فبراير 2021.. السيسي يصر على سحق المصريين بتعديلات الشهر العقاري 

جمهورية الخوف بمصر تعتقل 60 ألفا ولا تنمية مع قمع الحريات.. الخميس 25 فبراير 2021.. السيسي يصر على سحق المصريين بتعديلات الشهر العقاري 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*قرارات قضائية صدرت:

الدائرة الخامسة جنايات إرهاب القاهرة مساء أمس تؤجل محاكمة 5 متهمين فى القضية المعروفة اعلامياً بـ”خلية كتائب الفرقان، لجلسة 27 مارس المقبل لحضور المتهمين .

محكمة جنح مستأنف الأمور المستعجلة تؤجل نظر الدعوى المقامة لـ”فرض الحراسة على نقابة الأطباء” لجلسة 25 مارس القادم .

الدائرة الاولى جنايات إرهاب القاهرة تؤجل محاكمة متهم فى القضية المعروفة اعلامياً بـ” احداث شارع السودان ” ، لجلسة 31 مارس للمرافعة .

 

* مقتل مواطن برصاص الجيش العشوائي في سيناء

قتل المواطن “أحمد فرحان الحمايدةنتيجة رصاصة طائشة أُطلقت من ارتكاز عسكري في قرية الخروبة بمنطقة الشيخ زويد في محافظة شمال سيناء.

وتعد هذه حالة الوفاة الثانية نتيجة رصاص الجيش بين المدنيين في مركز الشيخ زويد خلال عام 2021.

 

 *الشهيد الحادي عشر في أقل من شهرين إبراهيم البرعي يرتقي بسجن طنطا

يستمر إجرام سلطات الانقلاب في منع العلاج والرعاية الطبية اللازمة عن المعتقلين، ما يسفر عن استشهاد المزيد منهم بالإهمال الطبي دون أمل في انتهاء تلك الظاهرة في القريب العاجل وسط تخاذل مؤسسات حقوق الإنسان داخل مصر وخارجها وتواطؤ برلمان العسكر وانشغال الرأي العام بالكوارث التي ينفذها العسكر ضد الشعب المصري، ووسط ضغط أمريكي على استحياء لا ينتج عنه أي تقدم على مستوى حقوق المصريين

وكان المعتقل إبراهيم عبدالقادر البرعي عثمان، 54عاما، والمقيم بقرية منشأة الكردي بكفر الزيات محافظة الغربية، هو الضحية رقم 11 بين ضحايا العسكر داخل سجون الانقلاب بالإهمال الطبي؛ حيث استشهد أمس، الأربعاء 24 فبراير، داخل محبسه بسجن طنطا العمومي

وكشفت “الشبكة المصرية لحقوق الإنسان أن وفاة المعتقل ابراهيم عبدالقادر جاءت بسبب الإهمال الطبي المتعمد، وقامت داخلية الانقلاب بإبلاغ أسرته بوفاته يوم الثلاثاء وبوجود جثمانه بمشرحة مستشفى جامعة طنطا.

واعتقلت داخلية الانقلاب “عبدالقادر” منذ شهر تقريبا أثناء حضوره المتابعة الدورية لدى أمن الدولة، ليفاجأ باتهامه على ذمة قضية جديدة ويعرض على النيابة التي قررت حبسه 15 يوما على ذمة التحقيق.

وأكدت “الشبكة” أن المرض اشتد على المعتقل الراحل منذ 10 أيام، واحتمال أن يكون أصيب بكورونا بعد ظهور أعراضها عليه، ليرتقي شهيدا في محبسه بسبب غياب الرعاية الطبية اللازمة.
وإبراهيم عبد القادر هو الضحية السابعة خلال الشهر الحالي داخل مقار الاحتجاز، ورقم 11 في المتوفين يسجون الانقلاب منذ بداية العام الحالي

قافلة الشهداء

وقبل 3 أيام أعلنت منصات حقوقية استشهاد المعتقل إبراهيم عطية، 45 عاما، المحتجز في سجن برج العرب، نتيجة الإهمال الطبي بعد معاناة مع مرض الدرن، وهو أب لخمسة أبناء ويسكن في منطقة أبيس بمحافظة الإسكندرية.

وفي 16 فبراير ارتقى الدكتور عزت كامل، رئيس قسم جراحة العظام السابق بكلية الطب جامعة عين شمس، ٧٠ عاما، في قسم شرطة التجمع الخامس بالقاهرة ،متأثرا بفيروس كورونا وبعد رفض سلطات الانقلاب علاجه من المرض.

وفارق الدكتور عزت كامل الحياة بعد اعتقال واخفاء قسري لشهر ونصف تقريبا، ودون مراعاة لسنه ومكانته العلمية، بل تم احتجازه بقسم الشرطة مع الخارجين عن القانون، وبعد إصابته بالفيروس تعنت سجانوه في نقله إلى المستشفى حتى تدهورت حالته الصحية، وفي اللحظات الأخيرة تم نقله إلى مستشفى الحميات لترتقي روحه إلي بارئها شاهدة على جريمة سجانيه وقسوة قلوبهم بعد حياة طبية وإنسانية متميزة

وخلال العام الجاري استشهد المعتقل الدكتور منصور حماد، عن 61 عاما بسجن برج العرب، بسبب الإهمال الطبي، وهو معتقل منذ 4 أشهر، تعرض خلالها للإخفاء القسري ثم ظهر أمام النيابة على ذمة قضية سياسية قبل احتجازه في سجن عتاقة بمحافظة السويس، ومنه إلى سجن برج العرب بالإسكندرية مع عدم تمكين أسرته من زيارته ثم إخفاء خبر نقله للمستشفى، وحتى استشهاده في محبسه بسجن برج العرب، نتيجة عدم تقديم خدمة صحية جيدة له.

شهداء الإهمال الطبي

ومن حالات الوفاة بالإهمال الطبي المتعمد من المعتقلين السياسيين  خلال 2021 أيضا

(1) رضا حمودة، واستشهد بمركز شرطة بلبيس يوم 10 يناير 2021

(2) الشيخ عبدالرحمن عبدالبصير العسقلاني، بسجن الفيوم يوم 11 يناير 2021

(3) الشيخ عبدالعال حامد عبدالعال القصير

(4) محمود محمد محمد العجمي، واستشهد بقسم شرطة طلخا يوم 3 فبراير 2021

(5)  مصطفي أبوالحسن، واسشتشهد بقسم شرطة ميت غمر يوم 3 فبراير 2021

(6) جمال رشدي شمس، الذي استشهد بقسم شرطة المنصورة يوم 3 فبراير 2021

 

*تغريب ضباط معتقلين إلى “العقرب” ومخاوف على حياة “كريم” و”إبراهيم” وتجديد حبس 1100 آخرين

تتصاعد مخاوف أسرة المواطن كريم سيد محروس على حياته مع استمرار إخفائه قسريا منذ اعتقاله بعد اقتحام منزله من قوات الانقلاب فجر يوم 27 يناير الماضي بمنطقة عين شمس واقتياده إلى جهة غير معلومة حتى الآن. ووثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان” الجريمة، وذكرت أن الضحية يبلغ من العمر 40 عاما ويعمل سائق بشركة “أوبر”، وذكرت أن أفراد شرطة الانقلاب بملابس مدنية قاموا بتكسير الأبواب وغالبية محتويات منزله وروعوا أطفاله الخمسة وزوجته وقاموا باحتجازه داخل غرفة نومه قرابة ساعتين وضربه ضربا مبرحا والاستيلاء على رخصة قيادة السيارة ومفتاحها وبعض أوراقه الشخصية الأخرى ثم بعد ذلك قاموا باعتقاله واقتياده إلى جهة غير معلومة

وأضافت أن أسرته قامت بالسؤال عنه في قسم الشرطة التابع له، إلا أنه أنكر وجوده ما جعل مخاوفهم تتصاعد على حياته.
ودانت “الشبكة” الانتهاكات المتكررة لداخلية الانقلاب واستخدامها العنف الممنهج والتعدي والضرب واقتحام مساكن مواطنين وترويع الأطفال في ظل غياب تام لدور النيابة العامة التي تتجاهل النداءات والاستغاثات التي يطلقها الضحايا وأسرهم

وطالبت النائب العام بحكومة الانقلاب باتخاذ الإجراءات القانونية لوقف كافة الانتهاكات التي تمارسها قوات داخلية الانقلاب في غياب تام للرقابة النيابية والقضائية

إخفاء طفل

وتستمر معاناة أسرة الطفل إبراهيم محمد إبراهيم شاهين، 15 عاما، الذي اعتقلته قوات الانقلاب مع والده من منزلهما بالعريش في يونيو 2018، ثم أعلنت داخلية الانقلاب تصفية والده في سبتمبر 2018.
وقالت “الشبكة المصرية” إنها مأساة مركبة تتجرع الأسرة مرارتها بعدما أصيبت بفقدان الأب وابتليت باستمرار إخفاء الابن لما يزيد عن عامين في ظروف لا تعلم عنها شيئا.
وأشارت الشبكة إلى أن السنوات الماضية شهدت آلاف البلاغات التي تقدمت بها أسر بإخفاء أفراد منها، وتحدثت تقارير عديدة أن أمن الانقلاب يستخدم هذه السياسة دوريا في التنكيل بالأسر من خلال إجراءات منها إلقاء القبض على الأطفال واحتجازهم في ظروف سيئة، تحت غطاء من النيابة العامة التي تغض الطرف عن تلك الممارسات غير القانونية.

تغريب ضباط معتقلين

كشفت مصادر عن تغريب ضباط بالقضية 3 لسنة 2015 عسكرية من السجن الحربي إلي سجن العقرب. وذلك بعد فترة من اقتحام قوات من الصاعقة عنبر الضباط المحكوم عليهم في القضية الهزلية يوم 18 يناير وتعدت عليهم بالضرب المبرح وأحدثت إصابات بالغة بكل من العقيد مهندس تامر عبدالفتاح الشامي، 49 عاما، ورائد أركان حرب محمد حامد حمزة، قبل أن تقوم أمس الأول بترحيلهم إلي سجن العقرب سئ السمعة

تجديد حبس 1100 معتقل

إلى ذلك جددت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة قاضي العسكر محمد عبد الستار، حبس 1100 معتقل على ذمة 34 قضية لمدة 45 يوما، دون إصدار قرار بإخلاء سبيل لمعتقل واحد على مدار ثلاثة أيام متتالية من الأحد إلى الثلاثاء.

يذكر أن المحكمة، المنعقدة بغرفة المشورة بمعهد أمناء الشرطة بطره، نظرت خلال جلستها يوم الأحد 12 قضية، فيما بلغت القضايا المنظورة يوم الاثنين 17 قضية، وأنهت جلسة الثلاثاء الماضي بالنظر في 15 قضية، لتأمر بتجديد حبس جميع المعتقلين دون إخلاء سبيل أي منهم.

 

*جمهورية الخوف بمصر تعتقل 60 ألفا ولا تنمية مع قمع الحريات

نشرت صحيفة “واشنطن بوست”، مقالا للدكتور عز الدين شكري فشير، المحاضر في كلية دارتموث بأمريكا، سلط خلاله الضوء على جمهورية الخوف التي صنعها زعيم عصابة الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي في مصر واعتقاله عشرات الآلاف من المعارضين، مؤكدا أن هذه السياسة الوحشية ستأتي بنتائج عكسية.  

وأشار الكاتب في مقاله إلى رواية “مقهى الكرنك” التي نشرها الأديب الراحل نجيب محفوظ عام 1974، وتدور حول مجموعة من الطلاب يتناقشون في السياسة ويختصمون تارة ويتحابون تارة أخرى في فترة الستينيات. وأوضح أن انخراطهم في السياسة كان بدافع الرغبة في تحسين أوضاع البلاد، إلا أنه تم استهدافهم من قبل الأمن السياسي واعتقالهم بتهمة الانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين، وجرى تعذيبهم ثم أُطلق سراحهم مع الاعتذار لهم، وعلى الرغم من تجنب السياسة والمقهى الذي كانوا يجلسون فيه يتم القبض عليهم مرتين أو أكثر بتهمة التخريب، ويتعرضون للاغتصاب والتعذيب، ويموت أحدهم تحت التعذيب، بينما عاش الناجون مكسورين.

في الرواية، يبرّر المسئول الأمني في عهد جمال عبد الناصر الوحشية بالإشارة إلى التهديدات، الداخلية والخارجية، التي يمكن أن تحرف مسيرة مصر نحو التقدم.

وأضاف “فشير” أن القمع لم يحم مصر أو النظام، وعندما انتصرت إسرائيل على الجيش المصري عام 1967، كانت السجون مليئة بالمعتقلين السياسيين، وعلى الرغم من سجن الإخوان المسلمين، كان هناك جيل جديد من الإسلاميين يتصاعد في الجامعات، أولئك الذين سييشكل بعضهم “الجهاد” ثم “القاعدة“.

وأوضح الكاتب أن الجيل الذي نشأ بعد عبد الناصر ومنهم هو، تساءلوا: كيف يمكن لناصر ومؤيديه “التقدميين” أن يلحقوا كل هذه القسوة بالمصريين، وأن يعلموا المواطنين أن يحنوا رؤوسهم ولا يرفعوا صوتهم أبدا وهم يعيشون في جمهورية الخوف؟ كيف يمكن أن يفكروا في أن المجتمع يمكن أن يمضي قدما في حين أن أجزاء منه -عادة الأكثر إشراقا وإبداعا واستقلالا، محبوسة أو مكسورة؟

ولفت إلى أن الأمر استغرق 40 عاما حتى ظهر جيل جديد أكد حقوقه في ميدان التحرير في عام 2011، لكن الجيش المصري انقض عليهم، واليوم، يُحتجز ما يقدر بنحو 60,000 سجين سياسي في جمهورية الخوف التابعة للجيش.

وأشار إلى أنه على الرغم من أن عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب ينفي أن نظامه يحتجز أي سجناء سياسيين، لكن منظمات حقوق الإنسان تؤكد ذلك استنادا إلى بيانات الحكومة بشأن الاعتقالات وعقوبات السجن على مدى السنوات الثماني الماضية، ويبلغ العدد الإجمالي للسجناء في مصر 114 ألف شخص وفقا لما ذكره متحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب، وهذا يعني أن السجناء السياسيين يشكلون أكثر من نصف عدد السجناء في مصر، وهي نسبة مذهلة.

ونوه بأن الأكثر إثارة للصدمة هو أن عدد المحتجزين “قبل المحاكمة”، يبلغ 30 ألفا وفقا للمصدر نفسه، ووسّعت سلطات الانقلاب من استخدام الاحتجاز السابق للمحاكمة للاحتفاظ بمن لا تستطيع إدانتهم في السجن لسنوات، وفي الحالات النادرة التي تأمر فيها المحاكم بالإفراج عن السجناء، تقوم الشرطة على الفور باحتجازهم مرة أخرى بتهم جديدة، فيما أصبح يعرف بسياسة “الباب الدوار“.

وإلى جانب النصف الذين يقبعون في الاحتجاز السابق للمحاكمة، أدين آلاف آخرون بتهم ملفقة مثل “نشر أخبار كاذبة” أو “إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي”، في حين يُتهم المعارضون السياسيون بمساعدة جماعة الإخوان المسلمين، وهؤلاء الناس ليسوا تهديدا للدولة وإبقائهم في السجن قسوة لا مبرر لها.

وأشار “فشير” إلى أن المعتقلين يمثلون كافة طبقات المجتمع، من الإسلاميين إلى الشيوعيين والعلمانيين، لافتا إلى أن “السجن يدمر الناس، السجن غير المشروع هو أسوأ بكثير، لا يمكن لمصر أبدا أن تمضي قدما مع عشرات الآلاف من المواطنين المحطمين والبقية يعيشون في خوف“.

وأردف: “كان على نجيب محفوظ أن ينتظر وفاة عبد الناصر من أجل نشر روايته، وكان على مصر أن تنتظر وفاة عبد الناصر لكي يفهم الأثر المدمر لقمعه، لكننا لا نحتاج إلى الانتظار؛ نحن نعرف ما يحدث في السجون المصرية، ونعرف الأثر المدمر الذي سيحدثه ذلك على مستقبل مصر، فلماذا نسمح باستمرار هذا”؟

واختتم “فشير” قائلا: “إن كان الخوف والسلطة يعميان القادة العسكريين في مصر فإن رؤية من يدعمونهم يجب أن تكون أوضح، هل من المبالغة أن ننتظر من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والإمارات العربية المتحدة، الدول التي تزود العسكريين المصريين بالمال والسلاح والدعم السياسي، أن تقدم لهم أيضا بعض النصيحة؟

رابط المقال:

https://www.washingtonpost.com/opinions/2021/02/24/egypt-political-prisoners-sissi-fear

 

*اللائحة التنفيذية لقانون العمل الأهلي أداة إضافية لإحكام خنق المجتمع المدني

تعرب المنظمات الحقوقية الموقعة على هذا البيان عن استهجانها الشديد لإصرار النظام المصري على إغلاق كافة منافذ عمل الجمعيات الأهلية، وهو ما تعبر عنه اللائحة التنفيذية لقانون العمل الأهلي، الصادرة في يناير 2021. إذ تعزز اللائحة التنفيذية من التضييقات الواردة بقانون العمل الأهلي رقم 149 لعام 2019، وتفرض مزيد من القيود على عمل منظمات المجتمع المدني، فضلًا عن تأكيدها لتوجه الأجهزة الأمنية الاستئصالي إزائه، وتهميش دوره الخيري والتنموي.

القانون ولائحته التنفيذية يشكلا خرقًا لنص المادة 75 من الدستور المصري، ولالتزامات مصر الدولية بموجب معاهدات حقوق الإنسان. وفي هذا السياق تتبنى المنظمات الموقعة أدناه ما ورد في التحليل القانوني لمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان- المرفق مع هذا البيان- من إشكاليات محورية وانتقادات محددة للقانون وللائحته التنفيذية.

تأتي هذه اللائحة في الوقت الذي يواجه فيه المجتمع المدني، سواء التنموي أو الحقوقي، تقييدًا غير مسبوق، يبرهن على خطة الأجهزة الأمنية في السيطرة على شتى المبادرات المجتمعية الساعية لتحسين الوضع الاقتصادي والتنموي والحقوقي في البلاد.

ففيما يتعلق الجمعيات التنموية والخيرية، أدى تعنت الجهة الإدارية والأجهزة الأمنية على مدى السنوات الماضية إلى إصابتها بالركود، والتوقف الفعلي لأنشطتها، وذلك بسبب القيود المفروضة على تلقيها الهبات والتبرعات والمنح التمويلية، والتعنت المستمر في التصريح لها بتنظيم الفعاليات والأنشطة المجتمعية، التي لا تلبي في بعض الأحيان التوجهات الضيقة للمسئولين الأمنيين، ولا تتناسب مع تفسيراتهم الضيقة لمبدأ المسئولية المجتمعية.

أما المنظمات الحقوقية، فتشهد هجومًا هو الأعنف في تاريخها، منذ نشأتها منتصف الثمانينات من القرن الماضي، عبر ترسانة من القوانين المقيدة للحريات، تم إقرارها في السنوات الستة الماضية. إذ لم تكتف الأجهزة الأمنية بملاحقة العاملين في هذه المنظمات بقرارات تعسفية بالمنع من السفر والتحفظ على الأصول والأموال لأكثر من خمس سنوات، وإنما تصاعدت الحملة الأمنية بشكل انتقامي حد الملاحقات القضائية وإصدار الأحكام بحبس الحقوقيين.

فمؤخرًا صدر الحكم غيابيًا على الحقوقي بهي الدين حسن مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان بالحبس 15 عامًا، وتم ضم المحامي الحقوقي محمد الباقر مؤسس مركز عدالة للحقوق والحريات- والمحبوس احتياطيًا- إلى قوائم الإرهاب في سبتمبر الماضي، فضلاً عن إخفاء وتعذيب ثم حبس الباحث بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات إبراهيم عز الدين. هذا بالإضافة إلى حبس كل من؛ الحقوقي إبراهيم متولي مؤسس رابطة أهالي المختفين قسريًا منذ سبتمبر 2017، والمحامي عزت غنيم مدير التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، والباحث باتريك زكي من المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، على ذمة التحقيق في قضايا ملفقة، وتدوير بعضهم في قضايا جديدة. كما تعرض أيضًا المحامي الحقوقي إسلام سلامة للإخفاء القسري للمرة الثالثة بعد إخلاء سبيله، وتكرر التعدي البدني على الحقوقي جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، دون تحقيق جدي في هذه الوقائع. هذا بالإضافة إلى القبض على قيادات المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ثم إخلاء سبيلهم لاحقًا بعد ضغوط خارجية وداخلية، وصدور القرار بتجميد أموالهم. ناهيك عن الحملة الممنهجة التي يقودها الإعلام الذي تديره الأجهزة الأمنية ضد كل ما تنشره هذه المنظمات الحقوقية بشأن الانتهاكات الجسيمة الواقعة في البلاد.

رابط الاطلاع على تحليل قانوني من إعداد مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان لأبرز مشاكل اللائحة التنفيذية للقانون 149 لسنة 2019      

المنظمات الموقعة:

مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان

مركز النديم

المفوضية المصرية للحقوق والحريات

الجبهة المصرية لحقوق الإنسان

الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان

مبادرة الحرية

كوميتي فور جستس

 

*السيسي وابن سلمان يستخدمان السجناء السياسيين ورقة للمساومة مع “بايدن”

نشرت صحيفة “ميدل إيست آي” مقالا للباحث خليل العناني سلط خلاله الضوء على استخدام الأنظمة الاستبدادية لـ “بطاقة المعتقلين” كورقة مساومة مع الإدارة الأمريكية فيما يشبه استخدام المدنيين كدروع بشرية خلال الحروب والصراعات. وبحسب المقال، أفرجت السلطات السعودية مؤخرا عن الناشطة لجين الهذلول بعد أن أمضت أكثر من 1000 يوم في السجن بسبب دفاعها عن حق المرأة في القيادة.

وأضاف المقال أن الفتاة البالغة من العمر 32 عاما، التي كانت محتجزة في السابق لأكثر من شهرين بعد محاولتها التوجه إلى المملكة العربية السعودية من الإمارات العربية المتحدة في عام 2014، فقدت ما يقرب من ثلاث سنوات من حريتها، حيث تقاتل من أجل شيء تقنّنه الحكومة فيما بعد.

لا قواعد في الاعتقال والإفراج

وأوضح المقال أنه قبل أيام، أفرجت سلطات الانقلاب في مصر عن الصحفي في قناة الجزيرة محمود حسين، الذي اعتقل في ديسمبر 2016 أثناء زيارته لأسرته في القاهرة، وقد فقد أربع سنوات من حياته بسبب “الحبس الاحتياطي”، دون توجيه تهم رسمية إليه أو محاكمته.

وفي الوقت نفسه، اعتقلت سلطات الانقلاب مؤخرا أقارب محمد سلطان، الناشط المقيم في الولايات المتحدة، وفي العام الماضي، تم اعتقال أفراد آخرين من عائلة سلطان ثم أطلق سراحهم بعد أن رفع الناشط دعوى قضائية ضد رئيس الوزراء السابق حازم الببلاوي بسبب اعتقاله وتعذيبه في عام 2013.

ولا يوجد مبرر واضح لإطلاق سراح هذلول وحسين في وقت واحد، تماما كما لم يكن هناك سبب منطقي لاعتقالهما في المقام الأول، وبالمثل، لا يوجد سبب مقنع لإبقاء آلاف الأشخاص في مصر والمملكة العربية السعودية وغيرهما من البلدان العربية في السجون السياسية.

ويمكن لمن هم في السلطة أيضا أن يمنعوا المواطنين من التعبير عن الممارسات السياسية أو الانخراط فيها، مما يدفعهم إلى الصمت أو الفرار من البلاد – خاصة وأن هذه الأنظمة لديها الأدوات والأساليب اللازمة للسيطرة على كل جانب من جوانب الحياة، وخاصة بين السياسيين المعارضين، إن وجدت.

ثم يطرح السؤال: لماذا يتم اعتقال شخص مثل “لجين الهذلول أو محمود حسين عندما لا يشكل تهديدا حقيقيا للأنظمة في المملكة العربية السعودية أو مصر؟ ما الذي تكسبه الأنظمة الاستبدادية من مثل هذه الأعمال؟

وأضاف أنه : “صحيح أن هذه الأنظمة لديها تسامح ضعيف مع النقد ولا تقبل حرية التعبير، ولكن هذا ليس سببا كافيا لملء السجون بالمحتجزين لفترات طويلة من الزمن“.

بوليصة تأمين غربية

وأضاف خليل العناني أن أحد التفسيرات هو أن هذه الأنظمة تستخدم المحتجزين السياسيين كسياسة تأمين للمفاوضات مع الغرب، الولايات المتحدة على وجه الخصوص، وليس من قبيل المصادفة أن يتم الإفراج عن “الهذلولو”حسين” بعد تغيير كبير في البيت الأبيض، مع رحيل الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي كان قد قدم الدعم غير المشروط للأنظمة العربية الاستبدادية على مدى السنوات الأربع الماضية.

وقد يُقرأ إطلاق سراحهم على أنه بادرة حسن نية من النظامين السعودي والمصري تجاه الإدارة الأمريكية الجديدة في عهد الرئيس جو بايدن، “عربون الحب”، وفقا لمقولة مصرية شعبية، من أجل إزالة التوترات قبل السنوات الأربع المقبلة.

وبالتالي، ينبغي ألا نفاجأ إذا تم الإفراج عن المزيد من المحتجزين في الأيام المقبلة، السجناء السياسيون في بلداننا يُستخدمون مثل البيادقأوراق مساومة مع الحكومات الغربية، ونحن كمواطنين عرب لا نقدر من قبل حكامنا، نحن مجرد أداة للمفاوضات مع الحكومات الغربية.

إن استخدام الأنظمة الاستبدادية لـ “بطاقة المحتجزين” كورقة مساومة يشبه استخدام المدنيين كدروع بشرية خلال الحروب والصراعات، حيث يضحي مجرمو الحرب بمواطنيهم من أجل الحفاظ على سلطتهم الخاصة.

صفقة سياسية مخزية

وأشار الباحث الشاب إلى أن من التناقض أن يمتلئ خطاب هذه الأنظمة بشعارات الوطنية الصاخبة، في حين أنها تنتهك وتسيء إلى مثل هذه المشاعر الوطنية من خلال خضوعها للحكومات الغربية.

وقد يكون هذا أسوأ شكل من أشكال الاستبداد شهدناه في هذه المنطقة خلال القرن الماضي، حيث وصل إلى مرحلة المتاجرة بحقوق المواطنين وحرياتهم. وفي حين أن هذه الصفقة السياسية مخزية ومهينة، إلا أنها للأسف نشطة في حسابات الأنظمة العربية وهي تشكل علاقاتها مع الحكومات الغربية.

واختتم أن قضية السجناء السياسيين تمثل اختبارا حقيقيا لإدارة بايدن، وعلى الولايات المتحدة أن توضح موقفها من هذا الأمر بطريقة واضحة وصادقة، وألا تقع في فخ الحلفاء مع الأنظمة العربية الاستبدادية مقابل غض الطرف عن انتهاكاتها القبيحة لحقوق الإنسان.

ويجب على إدارة بايدن أن تحول تصريحاتها حول دعم الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان إلى أفعال.

https://www.middleeasteye.net/opinion/saudi-arabia-egypt-political-prisoners-pawn-west

 

*معدلات الفقر في مصر خلال 21 عاما

كشف تقرير، تضمنه بحث الدخل والإنفاق الذي أجراه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، للفترة من 2019-2020، أن معدلات الفقر على مدار 21 عاما منذ 1999 حتى 2020  استمرت في الارتفاع التدريجي، ولم تنخفض وتتراجع لتنكسر مرة أخرى إلا في عام 2020 فقط، وهو ما رصده بحث الدخل والإنفاق الذي يجريه الجهاز كل عامين.

وفيما يلي نتستعرض معدلات الفقر في الـ21 عاما الماضية  من خلال نتائج بحوث الدخل والإنفاق التي أجراها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والتي جاءت على النحو التالي:

– بحث 1999- 2000، سجلت معدلات الفقر 16.7%.

– بحث 2004-2005 سجلت معدلات الفقر 19.6%.

– بحث 2008-2009 سجلت معدلات الفقر 21.6%.

– بحث 2010-2011 سجلت معدلات الفقر 25.2%.

– بحث 2012-2013 سجلت معدلات الفقر 26.3%.

– بحث 2015 سجلت معدلات الفقر 27.8%.

– بحث  2017-2018 سجلت معدلات الفقر 32.5 % .

– بحث 2019-2020   سجلت معدلات الفقر  29.7 % .

معدلات الفقر في أقاليم الجمهورية

كما رصد بحث الدخل والإنفاق معدلات الفقر في أقاليم الجمهورية، حيث أكد أن إجمالي معدلات الفقر خلال الفترة من 2017-2018، 32.5% مقابل 29.74% في 2019-2020، بفارق 2.7%.

وسجلت معدلات الفقر في الحضر، 24.5% في 2018 مقابل 22.9% في 2020، وفي الريف 38.39% مقابل 34.78%، وفي المحافظات الحضرية سجلت معدلات الفقر 26.73% مقابل 25.39%، وفي حضر الوجه البحري، سجلت 14.31% مقابل 11.16%، وفي ريف الوجه البحري سجلت معدلات الفقر 27.29% مقابل 22.56%، وفي حضر الوجه القبلي سجلت 30.02% مقابل 28.96%، وفي ريف الوجه القبلي سجلت 51.94% مقابل 48.15 %.

كما رصد التقرير توزيع طبقة الفقراء طبقا للحالة الاجتماعية ، حيث جاءت نتائج البحث على النحو التالي :

– كانت أقل نسبة في الفقر بين الحاصلين على شهادة جامعية وما فوقها.

-أكثر من ثلث الأميين فقراء ولكن 9.4% من الحاصلين على شهادات جامعية من الفقراء.

– خُمس الفقراء أميون ولم تحصل الغالبية العظمى ويمثلون 70% سوى على تعليم ابتدائي على الأكثر.

-على النقيض كانت نسبة الفقراء الحاصلين على تعليم جامعي فأكثر 4% فقط.

 

*تجدد فشل مفاوضات سد النهضة.. ما الخطوة القادمة لمصر تجاه الحل؟

أكد وزير الخارجية سامح شكري على تأييد مصر مقترح السودان الخاص بتشكيل رباعية دولية تشمل بجانب الاتحاد الأفريقي كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، للتوسط في المفاوضات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي.

وقال شكري، خلال استقباله منسق خلية العمل المعنية برئاسة جمهورية الكونغو الديمقراطية الحالية للاتحاد الأفريقي ألفونس نتومبا أمس، إن مصر تتطلع إلى الدور المهم الذي تستطيع الكونغو الديمقراطية الاضطلاع به من أجل المساعدة على التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، وفقا لبيان وزارة الخارجية.

من جانبه، أعرب وزير الموارد المائية والري محمد عبد العاطي، خلال استقباله لنتومبا عن رغبة مصر في استكمال المفاوضات بشأن السد، كما أكد على السعي للتوصل إلى اتفاق قانوني عادل وملزم ويراعي مصالح الدول الثلاث فيما يتعلق بملء وتشغيل السد.

تعثرت المفاوضات حول سد النهضة الإثيوبي عدة مرات منذ العام الماضي، بعد أن فشل وزراء الري في مصر والسودان وإثيوبيا في التوصل إلى اتفاق حول الآلية الخاصة بقواعد ملء وتشغيل السد.

وأعلن السودان انسحابه من المفاوضات الشهر الماضي، والتي كان من المقرر أن تتفق الدول الثلاث خلالها على منهجية استكمال المفاوضات، إذ أصر على ضرورة أن يكون هناك دور أكبر للاتحاد الأفريقي، كما وصف الطريقة المتبعة في المفاوضات بـ “غير المجدية“.

دائرة مغلقة

لا تزال أزمة سد النهضة تدور في دائرة مغلقة، ما بين مساعي العودة للمفاوضات والوساطة الدولية، وما بين التعنت الإثيوبي بالإصرار على الملء الثاني للسد رغم عدم التوصل لاتفاق قانوني ملزم بين الدول الثلاث أطراف النزاع “مصر وإثيوبيا والسودان“.

ووصل العمل بالسد، الذي بدأ في عام 2011 ، إلى نقطة فارقة في يوليو 2020 عندما بدأت إثيوبيا في ملء خزانها، مرورا بالمشاكل الفنية التي تواجه البناء الضخم، وصولا إلى تحديد موعد الملء الثاني في يوليو 2021.

وعلى مدى 10 سنوات باءت كافة المفاوضات حول أزمة سد النهضة بالفشل، حتى بعد تدخل الاتحاد الأفريقي على خط المفاوضات لم تأت جولات عديدة من المفاوضات بأي ثمار حتى أعلنت السودان الانسحاب، ولكن كيف سيكون مصير السد في ظل الرفض المصري والسوداني للملء الثاني الذي تستعد له إثيوبيا في يوليو المقبل؟.

الرباعية الدولية للوساطة

ومع فشل المفاوضات التي وصلت إلى طريق مسدود، طالب السودان بدور أكبر لخبراء الاتحاد الأفريقي، ولكن يبدو أنها لم تعد تتمسك بهذا الشرط، إذ أقرت لجنة سودانية عليا مقترحا بتحويل آلية المفاوضات الحالية لمسار رباعي يمثل فيه الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

ويتضمن المقترح السوداني أن تلعب الأطراف الأربعة “الاتحاد الأفريقي، الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة”، دور الوسيط في المفاوضات بدلا من الاكتفاء بدور المراقبين، وفقا لما نقلته “سكاي نيوز“.

مصر تدعم “الرباعية

هذا المقترح السوداني لقى دعما من وزارة الخارجية المصرية، التي أبدت تأييدها لتطوير آلية مفاوضات سد النهضة عبر رباعية الاتحاد الأفريقى والأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية للتوسط فى المفاوضات برئاسة الاتحاد الأفريقي.

ومن جانبه قال السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، إن الوزير سامح شكري أكد للوفد الكونغولي الذي التقى به مساء أمس الأربعاء، تأييد مصر لتطوير آلية مفاوضات سد النهضة من خلال تكوين رباعية دولية تشمل بجانب الاتحاد الأفريقي كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة للتوسط في المفاوضات تحت رعاية وإشراف الرئيس “فيليكس تشيسيكيدي“.

وأوضح حافظ، في بيان رسمي، أن الهدف من تأييد مقترح “الرباعية الدولية، هو دفع المسار التفاوضي قدماً ولمعاونة الدول الثلاث في التوصل للاتفاق المنشود في أقرب فرصة ممكنة.

واستقبل وزير الخارجية سامح شكري، البروفيسور “ألفونس نتومبا” منسق خلية العمل المعنية برئاسة جمهورية الكونغو الديمقراطية الحالية للاتحاد الأفريقي، وتناول الحديث آخر التطورات الخاصة بملف سد النهضة وأبعاده المختلفة، أخذاً في الاعتبار رعاية الاتحاد الأفريقي لمسار المفاوضات.

وأشار حافظ إلى تأكيد وزير الخارجية خلال اللقاء على تقدير مصر الكبير للمساعي الكونغولية في هذا الصدد، موضحاً تطلعها إلى الدور الهام الذي تستطيع الكونغو الاضطلاع به من أجل المساعدة على التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة يراعي مصالح الدول الثلاث.

تصعيد إثيوبي

وفي الوقت الذي تبحث فيه كل من مصر والسودان عن إيجاد وساطة لحل أزمة سد النهضة، تخرج إثيوبيا بتصعيد جديد بإعلان إصرارها على المضي قدما في التعبئة الثانية لسد النهضة، وتؤكد أن هذه الخطوة لا علاقة لها بالمفاوضات

وقال إبراهيم إدريس، المستشار القانوني بوزارة الخارجية الإثيوبية، إن بلاده ستمضي في بناء سد النهضة والتعبئة الثانية في موعدها المقرر يوليو المقبل، مؤكدا أن موعد الملء لا علاقة له بالمفاوضات.

ويبرر المستشار القانوني بالخارجية الإثيوبي ذلك بأن من حق بلاده بناء السد وفقا لوثيقة وقعتها مصر وإثيوبيا والسودان تحت عنوان “إعلان المبادئفي عام 2015، وأن هذه التعبئة بعيدة عن المفاوضات الجارية أو المقبلة بين الدول الثلاث.

وفي المقابل ترفض مصر والسودان بشدة الملء الأحادي لسد النهضة، وتشترط التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم للبلدان الثلاثة أولا، وهو الأمر الذي ترفضه إثيوبيا وتصفه بـ”غير المقبول”، وتعتزم الملء بشكل أحادي رغم اعتراض مصر والسودان.

وأمام التعنت الأثيوبي أكد وزير الري والموارد المائية السودانية أن إعلان إثيوبيا بدء الملء الثاني للسد في يوليو المقبل يشكل تهديدا مباشرا لتشغيل سد الروصيرص السوداني، ويؤثر على مشاريع الري ومحطات مياه الشرب الواقعة على النيل الأزرق.

كما حذر الوزير السوداني مجددا من مخاطر سد النهضة على نحو 20 مليون مواطن سوداني يهددهم الملء الأحادي للسد، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية، سونا، مشددا أن الملء الثاني يمثل تهديدا خطيرا على الأمن القومي السوداني

وأشار إلى أن وزارة الري السودانية اتخذت عدة احتياطات فنية ودبلوماسية لمجابهة احتمالات ملء سد النهضة، لافتا إلى تحرك بلاده بنشاط كبير لتقوية وساطة الاتحاد الأفريقي، وإشراك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وأمريكا بصفتهم وسطاء في أزمة سد النهضة. 

 

*أول تعليق من الشيخ محمود الشحات صاحب حلم الصعود لـ”السماء السابعة” بعد الجدل الكبير

علق القارئ محمود الشحات أنور، على تصريحه بمشاهدته رؤيا في المنام حول صعوده إلى السماء السابعة.

وأوضح الشحات أنور في تصريحات بأنه لم يكن يريد إثارة الجدل أو البلبة من التصريح وأنه صادقا فيما قال ورأى.

وأضاف الشيخ محمود الشحات: “هل يحاسب المرء على حلم أو رؤيا؟!”، مضيفا: “هذه الرؤيا التي قصصتها أحاسب عليها أمام الله عز وجل إن كنت كاذبا فيما رويت، وأما سبب كشفها أمام الناس هو أنني أردت أن يعلم الشباب والنشء أهمية ومنزلة تلاوة القرآن الكريم في الدنيا والآخرة، ولم أقصد أبدا البلبة التي حدثت“.

وكانت نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم، برئاسة الشيخ محمد صالح حشاد، شيخ عموم المقارئ المصرية، أعلنت إحالة العضو محمود الشحات أنور إلى لجنة القيم بالنقابة واستدعائه للتحقيق معه فيما صرح به من رؤيته للذات الإلهية بحضور لجنة من أساتذة العقيدة بجامعة الأزهر الشريف.

 

 *سبوبة الشهر العقاري فصل جديد في مسرحية جمع الجباية

يتأهب الانقلاب العسكري في مصر للدخول في صدام جديد مع الشارع بعد الإعلان عن بدء تطبيق نظام توثيق العقارات الجديد في مصلحة الشهر العقاري خلال الشهر المقبل. وتسعى الأذرع الإعلامية إلى تبرير القرار ومحاولة امتصاص الغضب المتوقع، فيما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي رفضا واسعا لإلغاء الاعتراف بوثيقة صحة التوقيع الصادرة من المحاكم وإلزام المواطنين بضرورة توثيق الوحدات السكانية في الشهر العقاري بما يكلفهم أعباء الرسوم والضرائب التي تحدد قيمتها وفقا لقيمة العقار.

وتصدر هاشتاج (الشهر العقاري) قائمة الأكثر تداولا على “تويتر” وسط انتقادات واسعة لتوسع سلطة الانقلاب في جمع الجباية وتجاهل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المصريون منذ تعويم الجنيه، والتي تفاقمت بعد كورونا

إفقار المصريين

وقال أحمد جاد، عضو لجنة المحليات في برلمان الثورة، إن التعديلات على قانون الشهر العقاري لا تدخل في إطار الحوكمة المعمول به في كل دول العالم؛ لأن المواطن هو من يدفع ثمن تلك الإجراءات، مضيفا أن حكومة الانقلاب كان يمكنها تقنين هذه الأوضاع وتتحمل تكلفتها لكنها آثرت الاستمرار في سياسة الجباية.

وأضاف جاد، في مداخلة لبرنامج “قصة اليوم” على قناة “مكملين”، أن هذه الأموال لا تعود على المواطنين بأي فائدة والهدف هو إفقار المواطنين، فالمواطن المصري يعاني من أزمات كبيرة في التعليم والصحة والطرق والمواصلات وشبكات الصرف الصحي والمياه والكهرباء رغم أنه يدفع مليارات الجنيهات في خدمات وهمية لا وجود لها.

وأوضح عضو برلمان الثورة أن الهدف من تعديلات قانون الشهر العقاري جمع مزيد من الأموال لمواجهة عجز الموازنة والتغطية على فشل سياسات المنقلب الاقتصادية، مؤكدا أن هذه القروض لا تعود على المواطنين بالإيجاب وهناك تضخم في ثروة الجيش والمؤسسة العسكرية وكأن الجيش أصبح يمتلك البلد.

وأشار إلى أن تعديلات قانون الشهر العقاري من المتوقع أن تدر على السيسي أموالا طائلة، وأن هناك أبالسة حول السيسي يتفنون في جمع الجباية من الشعب من خلال سن قوانين وتعديلات في قوانين لنهب أموال المواطنين ومدخراتهم.     

اللجوء إلى جيوب المواطنين

بدوره قال محمد السيد، الكاتب والمحلل السياسي، إن السبب وراء تعديلات قانون الشهر العقاري توقف الدعم الخليجي وإفراغ خزينة السيسي من الأموال. وهو ما دفعه إلى جيوب المصريين كما فعل قبل ذلك في قانون التصالح حيث هدم  المنازل وإجبار المواطنين على دفع غرامات طائلة.

وأضاف السيد، في مداخلة لنفس البرنامج، أن 95% من الوحدات السكنية في مصر غير مسجلة بالشهر العقاري وبالتالي وجد السيسي سبوبة جديدة في تعديل القانون لإجبار المواطنين على تسجيل عقاراتهم وجمع مليارات الجنيهات في الوقت الذي يعاني فيه المواطنون أصلا من ضوائق مالية متزايدة

وأوضح السيد أن أعدادا كبيرة من المواطنين لجأت إلى بيع ممتلكاتها ومصوغاتها وأطيانها وعقاراتها لمواجهة تداعيات جائحة كورونا، ثم جاء السيسي ليجهز على المواطنين بقانون جديد لجمع الجباية وإرهاق كاهل المواطنين بأعباء جديدة. مشيرا إلى حديث قائد الانقلاب بأن تعديلات القانون تهدف إلى تحقيق النظام تدعو إلى السخرية، متسائلا عن سبب إصدار هذا القانون الآن رغم أن تعديل القانون رغم أن هذا الفساد قائم منذ انقلاب 1952؟ مضيفا أن الفساد والعشوائية متغلغلة في كل مفاصل الدولة في التعليم والصحة وكل القطاعات لكن السيسي عينه على جيوب المواطنين فقط.

ولفت إلى أن كل دول العالم تسعى جاهدة لمساعدة شعوبها على تخطي تداعيات الجائحة، في المقابل يزيد السيسي من أعباء المواطنين، مضيفا أن الحكومات لديها بدائل لتخطي الجائحة أما المواطن فلا يملك بدائل، لافتا إلى أن حكومة الانقلاب زعمت تخصيص 100 مليار لمواجهة جائحة كورونا ومن استفاد من هذه المليارات 1,5 مليون مواطن وتم منحهم إعانة شهرية 500 جنيه.   

 

*فساد بالمليارات في “حدائق العاصمة” “تحيا مصر” و”الأمر المباشر” بوابة فساد رجال الأعمال

أعلنت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية (هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة) بحكومة الانقلاب توقيع عقد مع رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى لبيع 21% من أراضي مدينة “حدائق العاصمة”، وهي مساحة قدرها 5 آلاف فدان وتعادل 21 مليون متر مربع، لإقامة مجتمع عمراني متكامل بالمدينة. وتم إسناد الأرض بالأمر المباشر إلى “هشام” بسعر 70 دولارا للمتر، مع تحمُّل الدولة تكلفة توصيل المرافق وما يخصّ البنية التحتية. وقد تم توقيع الاتفاق بعد 4 أيام فقط من إعلان رجل الأعمال، الذي خرج من السجن بقرار عفو من قائد الانقلاب رغم الحكم عليه في جريمة قتل، التبرع لصندوق “تحيا مصرلشراء 2 مليون جرعة لقاح لكورونا. وهو ما يمثل المعبر لأي فساد قادم في مصر، حيث لا يخضع الصندوق لإدارة أي جهة رقابية، ويديره السيسي بعيدا عن الرقابة والقانون.

و”حدائق العاصمة” مدينة جديدة قررت وزارة الإسكان بحكومة الانقلاب إنشاءها بالقرب من العاصمة الإدارية الجديدة، حيث تقع على بعد 10 دقائق من العاصمة الجديدة، على مساحة تبلغ حوالي 30 ألف فدان، صدر بتخصيصها قرار من قائد الانقلاب برقم 645 لسنة 2020؛ بهدف توفير مساكن لصغار الموظفين الذين يعملون بالعاصمة الإدارية الجديدة ويعجزون عن السكن فيها. وتعتبر حدائق العاصمة امتدادا لمدينة بدر التي تبعد أيضا نحو 10 دقائق عن العاصمة الإدارية، وقد بدأ التفكير في إنشاء “حدائق العاصمة” بعد الطلب على السكن في مدينة بدر.

ومن المقرر أن تكون المدينتان “بدر” و”حدائق العاصمة” مقرا للموظفين العاملين بالعاصمة الذين لا يعيشون فيها، على أن تكون قيمة الوحدة في حدود 400 ألف جنيه، بالإضافة إلى ذلك فإن حدائق العاصمة سيكون بها مناطق مخصصة للأثرياء، وأماكن أخرى مخصصة للإسكان الاجتماعي يتضمن نحو 30 ألف وحدة سكنية، موزعة على 1194 عمارة، بتكلفة 7.5 مليار جنيه، ومن المقرر الانتهاء منها في يوليو 2021م.

من الجدير بالذكر أن هذا المشروع ليس الأول لهشام طلعت مصطفى في العاصمة الإدارية، ففي يونيو 2018 أطلقت المجموعة المملوكة لرجل الأعمال مشروع سيليا” على مساحة 500 فدان، وهو من أكبر المشروعات السكنية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ورغم الفساد الملياري في أراضي “مدينتي” التي أنشاها هشام طلعت مصطفى، تتواصل الهدايا والمنح المقدمة من نظام الانقلاب لهشام طلعت صططفى، لدرجة الإفراج بعفو رئاسي عن شريكه في قتل الفنانة سوزان تميم، ضابط أمن الدولة السابق محسن السكري، الأمر الذي أثار الرأي العام، ما دفع دوائر قضائية لرفض القرار، إلا أنه لم يعلن عن إلغائه حتى الآن.

المثير للتساؤلات في صفقة “هشام” ووزارة إسكان الانقلاب أنه لا توجد شفافية، ويتوفر نقص للمعلومات حول الصفقة، خاصة أن قيمة المتر في الصفقة 1350 جنيه، وهو قليل للغاية مقارنة بسعر المتر في العاصمة الإدارية الجديدة، والذي يتراوح بين 5 الآف سكني، و17 ألف جنيه تجاري، بل إن سعر المتر في بعض المناطق المخصصة لبناء أبراج وصل سعره 40 ألف جنيه. وبالتأكيد مما ضاعف الغموض حول الصفقة هو التشريع القانوني الذي أعطى حكومة الانقلاب الحق في إبرام تعاقدات بالأمر المباشر دون أية توضيحات.

والتساؤل القديم الجديد، ما السبب وراء حرص الحكومة على مواصلة الاستثمار في القطاع العقاري رغم عدم وجود طلب حقيقي عليها ولماذا كل هذه العقارات رغم وجود حوالي 5 مليون وحدة سكنية غير مسكونة تكفى لسكن 50 مليون مواطن؟! ومن المستفيد من بناء وحدات إسكان اجتماعي، من المفترض أنه موجه لمحدودي الدخل، يصل سعر الشقة فيه إلى 400 ألف جنيه؟

 وأمام المشهد الدرامي من الفساد الملياري الذي يحرم خزانة المصريين من أمواله وأراضيه يبقى المواطن هو الخاسر الأكبر من بقاء السيسي وفساده الملياري.

 

*السيسي يصر على سحق المصريين بتعديلات الشهر العقاري

حالة من الغضب تسود أوساط جميع المصريين في أعقاب التعديلات التي جرى الإعلان عنها في قانون “الشهر العقاري” والتي يبدأ العمل بها بدءا من 6 مارس المقبل “2021م”. ذلك أن التعديلات الجديدة تلزم المواطنين بضرورة توثيق الوحدات السكنية في الشهر العقاري برسوم باهظة قد تصل إلى ما بين 10 آلاف إلى أكثر من 100 ألف جنيه بناء على حجم الوحدة ومساحتها.

وتصدر “الشهر العقاري” قائمة الأكثر تداولا لموقع “تويتر”، مع انتقادات واسعة لنظام “الجباية” من المواطنين، وسط ظروف اقتصادية صعبة، وأزمة كورونا، ليسخر مغردون: “خطبة الجمعة الجاية عن فضل الشهر العقاري على باقي شهور السنة“.

المذيع المقرب من أجهزة الأمن أحمد موسى حاول التخفيف من الوقع السيئ للقانون وامتصاص غضب المواطنين وحاول تبرير التعديلات الجديدة التي تمثل جباية باهظة مع سبق الإصرار والترصد من جانب نظام الطاغية عبدالفتاح السيسي وأجهزته الحكومية والأمنية وطالب فقط بتخفيف نسبة الــ2.5% من قيمة التعاقدات واعتبرها ضخمة وهتعمل مبالغ كبيرة لحساب الحكومة، فإن لم تستجب الحكومة بتخفيفها طالب بتقسيطها.

وعلى “تويتر” كتب الروائي إبراهيم عبد المجيد: “‏اللي عمل التسجيل في الشهر العقاري أساس لدخول المياه والنور والبيع والشراء بيتدخل في الحرية الشخصية. فيه ملايين شارية وبتشتري ومش بتسجل في الشهر العقاري ولا أصحاب البيوت بيروحوا معاهم ودخول المياه والنور دا حق دستوري للمواطن ومجرد دخولها معناه ملكية من غير تسجيل ولا حاجة.”.

وغرد الكاتب عمار علي حسن: “‏الأساس أن الضرائب يجب أن تكون في مقابل خدمات ومشاركة سياسية وكلاهما لا يتوفران، كما أن المواطن يدفع ثمن خدمة إدخال الكهرباء والغاز والمياه إلى بيته، وبذا فإن ربط هذا بالتسجيل في الشهر العقاري هو لعبة لجباية أموال جديدة، ولا علاقة له بحصر المنازل لأن هناك وسائل أخرى لهذا، ومتحققة“.

غلاء أسعار مواد البناء

في سياق مقارب، أظهر أحدث تقرير حكومي صادر عن وزارة الإسكان ‏والمجتمعات العمرانية بحكومة الانقلاب ارتفاع أسعار معظم المواد الداخلة في عملية البناء خلال يناير 2021، مقارنة بأسعارها في الفترة نفسها من العام 2020، بالرغم من حالة الركود التي تضرب السوق العقاري. وارتفعت ‏أسعار حديد التسليح 32.7%، والطوب الطفلي 9.6%، والرمل 7.1%، والزلط 25%، والجبس 5.6% والخشب 9.1%. فيما وتراجعت أسعار الأسمنت 6.3% والزجاج 16.2% والمواد العازلة 22.3%، فيما ثبتت أسعار الخرسانة الجاهزة والدهانات ومستلزمات الكهرباء باستثناء خراطيم البلاستيك (7%).

وبحسب خبراء ومراقبين فإن إلزام المواطنين بتوقيق وحداتهم في الشهر العقاري مع غلاء أسعار مواد البناء بنسبة 30% سوف تؤدي إلى مزيد من الركود في سوق العقارات وشلل تام في حركة البيع والشراء. وحتى القانونية نهاد أبو القمصان الموالية لنظام الانقلاب حذرت من تداعيات تعديلات قانون الشهر العقاري. وعلى فضائية “سي بي سي” المملوكة للمخابرات، وبرنامج “الستات ميعرفوش يكدبوا” شرحت بنود القانون الجديد، لكنها حذرت: “القانون ده هيأثر تأثير كبير على سوق العقارات وقطاع الإنشاءات في مصر، وده قطاع بيخلق فرص عمل كبيرة”، وعادت للتبرير: “القرار ممكن يكون نواياه طيبة لكنه هيعمل ربكة كبيرة في مصر كلها“.
https://www.youtube.com/watch?v=21kjwOV9GEA
وشهدت السوق المصري خلال النصف الثاني من السنة الماضية “2020”م ركودا تاما في أعقاب قرار الطاغية عبدالفتاح السيسي بوقف أعمال البناء من منتصف مايو حتى منتصف نوفمبر، حيث شمل القرار إلى جانب وقف أعمال البناء أيضا وقف توسعتها أو تعليتها أو تعديلها أو تدعيمها للمساكن الخاصة، وهو ما أدى إلى تراجع أسعار عدد من القطاعات المهمة، على رأسها تراجع مبيعات الأدوات الكهربائية والصحية، إضافة إلى توقف مصانع الطوب، وأدى استمرار القرار وتوقف المبيعات إلى حدوث مشكلات بين التجار وأصحاب الشركات لعدم الالتزام بسداد المستحقات المالية المطلوبة عليهم، ما عرضهم للوقوع تحت طائلة القانون.
وكان وزير التنمية المحلية في حكومة الانقلاب اللواء محمود شعراوي، قد أصدر قراراً في 24 مايو 2020 ولمدة 6 شهور، بتكليف المحافظين، كلّ في نطاق محافظته، بوقف إصدار التراخيص الخاصة بإقامة كافة أعمال البناء، بزعم التأكد من توافر الاشتراطات البنائية، واتضح بعد ذلك أن الهدف هو جمع الأموال، عن تراخيص البناء السابقة بكافة المحافظات، بداية من القرى إلى المدن، وهو ما أدى إلى جمع مليارات من الجنيهات من المواطنين خلال الأشهر الماضية، وسط تهديدات من قبل الحكومة ضد المواطنين في حالة عدم التصالح، بدفع الأموال وازالة العقارات ايضاً وهو ما جعل الجميع في حالة من القلق.

 

 *الانقلاب يكافيء علام.. السيسي يجدد لمفتي العار حتى بلوغه سن التقاعد

أصدر زعيم عصابة الانقلاب “عبد الفتاح السيسي”، أمس الأربعاء، قراراً بتجديد تعيين شوقي إبراهيم عبد الكريم علام في منصب مفتي الديار المصرية، وذلك حتى بلوغه سن التقاعد في 12 أغسطس 2021، على الرغم من انتهاء ولايته الثانية والأخيرة في 3 مارس/ آذار المقبل، طبقاً لقانون تنظيم الأزهر والهيئات التي يشملها، واللائحة التنفيذية لهيئة كبار العلماء.
وقال مراقبون أن شوقي علام مفتي الانقلاب بامتياز، وأن التجديد هو مكافأة له على دعمه السيسي باستخدام الآراء الفقهية، والتي عادة ما يواجهها شيخ الأزهر أحمد الطيب، ويفندها ويرفضها أحيانا.
ويتجاهل قرار التجديد ترشيح هيئة كبار العلماء في الأزهر لثلاث من الشخصيات البارزة لتولي المنصب، وهم الأستاذ بكلية أصول الدين، طه حبيشي، والأمين العام لهيئة كبار العلماء، محمد الضويني، وأستاذ الفقه بكلية الشريعة، فتحي عثمان.

 

*تعويم الجنيه تسبب في سرقة 60% من ثروات المصريين

في الثالث من شهر نوفمبر 2016، أعلن البنك المركزي تحرير سعر صرف الجنيه مقابل العملات الأجنبية، ووهو ما عُرف بقرار “تعويم الجنيه” وعلى إثره فقد الجنيه أكثر من نصف قيمته. وفي اليوم التالي من القرار مباشرة انخفضت قيمته إلى 19 جنيها مقابل الدولار الواحد، مقارنة بأقل من 9 جنيهات للدولار قبل القرار، ولم يكن قد تجاوز حاجز الـ7 جنيهات قبل يوليو 2013، وبذلك سلب القرار من المصريين أكثر من نصف قيمة مدخراتهم وسلب النصف الآخر بتضاعف أسعار السلع.

وقال عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب إن القرار كان ضرورة لإصلاح الاقتصاد المصري وزيادة الصادرات، واعتبر أن القرار الذي اتخذه هو الحل العبقري لإعادة بناء مصر وحل مشاكلها الاقتصادية.

وقال الدكتور علاء السيد، الخبير الاقتصادي، إن إستراتيجية النظام العسكري تقوم بالأساس على الجباية، وليس على الإنتاج، مضيفا أن عبدالفتاح السيسي لا يبحث عن تنمية المجتمع أو الاقتصاد أو تحسين أحوال الناس.

وأضاف السيد في حواره مع برنامج “من الآخر” على تليفزيون “وطن”، ونوه بأن قرار تعويم الجنيه تسبب في سرقة 60% من ثروات المصريين، بالإضافة إلى فرض حكومة الانقلاب ضرائب ورسوم باهظة أثقلت كاهل المواطنين. موضحا أن عصابة العسكر تسرق من كل الاتجاهات فالقروض التي تتلقاها حكومة الانقلاب يتم سرقة جزء منها وعند السداد أيضا يتم سرقتها، مضيفا أنه عند سداد أحد القروض أو الأقساط بقيمة مليار دولار مثلا تطرح حكومة الانقلاب أذون خزانة بمليار و500 مليون دولار .

وأشار “السيد” إلى أن حكومة الانقلاب طرحت أذون خزانة بقيمة 3,75 مليار دولار من بورصة لندن على الرغم من أن الحكومة تستهدف تسديد قسط بقيمة ملياري دولار فقط، مضيفا أن الـ 3.75 مليار دولار ستسدد 5,5 مليار دولار .

ولفت إلى أن حديث هيئة الإذاعة البريطانية عن استخدام مواد مسرطنة في صناعة الأغذية في مصر “صادم”، مضيفا أن الإحصاءات تشير إلى إصابة 13 مريضا بالسرطان كل ساعة في مصر، وأن حكومة الانقلاب حاربت تنمية الزراعة والاكتفاء الذاتي من القمح واحتفلوا رسميا بتدمير مشروع الرئيس الشهيد محمد مرسي ووزير التموين باسم عودة للاكتفاء الذاتي من القمح.

ونوه بأن التأثير الاقتصادي للأغذية الرخيصة والملوثة ينتج من تسببها في أمراض خطيرة للمواطنين تحتاج إلى علاج بمئات الآلاف من الجنيهات وهو ما يحمل ميزانية الدولة والأفراد أرقاما فلكية تخصم من الناتج القومي للبلد ومن ثروتها البشرية والاقتصادية.  

وتابع أن الاكتفاء الذاتي من الغذاء هو أساس تحقيق أي تنمية اقتصادية، مضيفا أن سقف هرم الاحتياجات الاقتصادية للبشر هو الأكل، وأن حكومة الانقلاب تستورد 60% من احتياجاتها الغذائية، وحاربت كل شركات القطاع الخاص العاملة في القطاع الزراعي وطردت كبار المستثمرين الزراعيين من السوق لصالح الجيش.

 

 * الصاوي: البطالة والتضخم وارتفاع الديون أبرز سلبيات التعويم والحكومة من أهم الرابحين

كشف الخبير الاقتصادي عبدالحافظ الصاوي رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الحرية والعدالة” أن اتخاذ قرار تعويم العملة، في ظل ظروف اقتصادية مضطربة، له سلبيات عديدة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، وأولها ارتفاع معدلات التضخم وسيادة حالة من الركود والترقب للوصول لرصد حقيقي لحركة السوق. لذلك ترتفع معدلات البطالة في الأجل القصير، كما يتضرر كل من المنتجين والمستوردين، بسبب ارتفاع فاتورة الإنتاج والاستيراد“.

وأضاف، في مقال تحليلي مستفيض نشره على صفحته على “فيسبوك” و”الجزيرة نتبالتوازي بعنوان “كل ما تريد معرفته عن تعويم عملات الدول.. سؤال وجواب، أن الدائنين يصابون بصدمة كبيرة لانخفاض ثرواتهم المتمثلة في الديون المستحقة لهم على الآخرين، وأيضا تتضرر الدولة المدينة للخارج، وترتفع فاتورة سداد فاتورة أعباء ديونها الخارجية، وبخاصة في ظل فقر مواردها من النقد الاجنبي.

الفئات الخاسرة

وأوضح أن 5 فئات رئيسية تتضرر من قرار تعويم العملة وفي مقدمتها “أصحاب المدخرات بالعملات المحلية، حيث إن مدخراتهم تقل قيمتها الشرائية بمقدار انخفاض قيمة العملة بعد التعويم، فهم بالفعل يفقدون جزءا مهما من ثرواتهم“.

والفئة الثانية تتمثل في الدائنين بعملات محلية؛ لأن قيمة ما لديهم من ديون مستحقة لدى الغير تقل قيمتها الحقيقية بعد التعويم، فما يحصلون عليه لا يعوضهم عن القيمة الحقيقية لديونهم التي يستحقونها، لذلك تعتبر الديون لآجال طويلة في هذه الحالة خسارة كبيرة للدائنين.

أما الفئة الثالثة فهم أصحاب السلع التي لا يمكن رفع سعرها بمعدل يساوي قيمة الانخفاض الحادث في قيمة العملة نتيجة التعويم، فمثلا العقارات، كسلعة رأسمالية، من الصعب رفع سعرها بنسبة 100% خلال أيام قليلة، لذلك يتعرض سوق مثل هذه السلع لحالة ركود كبيرة.

ويأتي المستوردون في الفئة الرابعة؛ حيث يجدون أنفسهم أمام فاتورة مرتفعة للسلع التي يريدون استيرادها، ويتضرر معهم المنتجون الذين يعتمدون على مستلزمات إنتاج مستوردة، حيث يضطرون لرفع أسعار سلعهم بمقدار الارتفاع في سعر العملات الأجنبية؛ ما يؤدي إلى عدم قدرتهم على المنافسة في السوق المحلية والدولية، لذلك تنكمش الأنشطة الصناعية في ظل تعويم العملة، وتنتعش أنشطة التجارة والخدمات.

وأوضح أن الموظفين وأصحاب الدخول الثابتة هم الفئة الخامسة التي تضررت من التعويم؛ لأن رواتب الموظفين لا يمكن زيادتها بنفس القدر الحاصل في انخفاض قيمة العملة نتيجة التمويل، ومن الصعب أن يقوم صاحب العمل بالحكومة أو القطاع الخاص أن يرفع الرواتب بنسبة 50% أو 100% مثلا، فما بالنا إذا كان التعويم يؤدي إلى انخفاض قيمة العملة لأكثر من 580% كما هو حال السودان؟
الرابحون من التعويم
وأوضح عبد الحافظ الصاوي أنه في مقدمة الرابحين من التعويم من لديهم مدخرات سابقة بالعملات الأجنبية، حيث تتضاعف ثرواتهم، ويعمدون فور حدوث عملية تعويم العملة إلى شراء الأصول، من عقارات أو مصانع أو مزارع أو سيارات، بسبب الثروة التي هبطت عليهم جراء تعويم العملة.

إلى جوار لمدينين، وبخاصة أصحاب المديونيات المستحقة للبنوك وللجهات المالية الرسمية؛ حيث يمكنهم سداد ديونهم بأقل من قيمتها الحقيقة التي حصلوا بها على الديون، ويستطيعون ببيع بعض ما لديهم من أصول أن يسددوا جزءا كبيرا من ديونهم.

والفئة الثالثة هي التجار الكبار، أو ما يطلق عليهم تجار الجملة أو الوكلاء، أو المستوردون الكبار، الذين لديهم مخزون كبير من السلع، حيث يقومون برفع أسعار ما لديهم من مخزون سلعي وفق الأسعار الجديدة بعد التعويم.

ويأتي بعد ذلك المنتجون الذين يستهدفون التصدير، ويعتمدون في إنتاجهم على المستلزمات المحلية، بشرط أن تكون لديهم مرونة إنتاجية عالية تلبي الطلب على السلع المحلية، بعد التعويم، حيث يتحفز المستوردون لسلع الدولة التي تم فيها التعويم للاستفادة من ميزة انخفاض قيمة العملة، للحصول على كميات أكبر من السلع بنفس القيمة من العملات الأجنبية التي كان يستوردون بها من قبل.

أما الحكومة فهي خامس الرابحين؛ من خلال انخفاض قيمة ديونها المحلية بشكل كبير، مما يخفف الأعباء عن الموازنة العامة للدولة.

دول تعوم عملتها
وأشار الحبير الاقتصادي عبد الحافظ الصاوي إلى أن صندوق النقد يرى أن أن تعويم العملة المحلية هو الحل للمشكلة الاقتصادية، ويتوقع أن تنضم سوريا واليمن ولبنان وليبيا إلى تخفيض قيمة العملة وتعويمها، وأن الدول تلجأ إلى سياسة تعويم عملتها في حالة معاناتها من أوضاع مالية واقتصادية غير مستقرة، مما يؤدي إلى جعل حيازة العملات الأجنبية، أحد العوامل المهمة في اضطرابات السوق، حيث تكثر المضاربات، ويخرج أمر سعر صرف العملة عن يد البنك المركزي والجهاز المصرفي، ويكون بيد السوق الموازية أو السوداء.
ولفت إلى أن اضطراب في سوق العملة نتيجة سوء أداء الدولة في ميزان المدفوعات، حيث تزيد الواردات السلعية عن الصادرات، كما تتأثر موارد النقد الأجنبي سلبيا، من حيث عوائد الصادرات والواردات الخدمية، كما تقل بها تدفقات الاستثمار الأجنبي، وتجد الدولة نفسها مضطرة للاستدانة بمعدلات كبيرة.

وأضاف أن الدولة تجد نفسها أمام التزامات أكبر من طاقتها، في حين أن المتاح من موارد للنقد الأجنبي بالبلاد خارج سيطرتها، وفي يد غير يد البنك المركزي والجهاز المصرفي والمؤسسات المالية، لذلك تلجأ إلى تعويم العملة في إطار برنامج اقتصادي، لمحاولة الوصول إلى حالة من الاستقرار السياسي.

وقال إن تعويم العملة يندرج ضمن أجندة صندوق النقد التي عادة ما تتضمن حزمة من الإجراءات، من بينها تعويم سعر العملة، مع تحرير سعر الفائدة، وتقليل عدد العاملين بالقطاع العام، وتبني برنامج لخصخصة القطاع العام، وتحرير التجارة الخارجية، وفتح المجال أمام الاستثمارات الأجنبية.

 

“المتغطي بأمريكا عريان” الانقلاب يتسول من “بايدن” لانقاذه من كارثة سد النهضة.. الأربعاء 24 فبراير 2021.. السيسي يغلق “عش الدبابير” لترضية نجله ورفاقه في الرقابة الإدارية

“المتغطي بأمريكا عريان” الانقلاب يتسول من “بايدن” لانقاذه من كارثة سد النهضة.. الأربعاء 24 فبراير 2021.. السيسي يغلق “عش الدبابير” لترضية نجله ورفاقه في الرقابة الإدارية

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*قرارات قضائية صدرت:

جددت مساء أمس محكمة جنايات القاهرة حبس الناشط العمالي خليل رزق خليل والطالب محمود محمد عبد الفتاح لمدة 45 يوم في القضية رقم 1475 لسنة 2019 حصر أمن دولة.

جددت مساء أمس محكمة جنايات القاهرة حبس العشرات من المقبوض عليهم في القضية رقم 880 لسنة 2020 حصر أمن دولة.

جددت مساء أمس محكمة جنايات القاهرة حبس العشرات من المقبوض عليهم في القضية رقم 960 لسنة 2020 حصر أمن دولة لمدة 45 يوم

جددت مساء أمس محكمة جنايات القاهرة حبس ياسر عنتر عبد اللطيف في القضية رقم 535 لسنة 2020 حصر أمن دولة لمدة 45 يوم

جددت مساء أمس محكمة جنايات القاهرة حبس عبدالرحمن عوض في القضية رقم 1365 لسنة 2018 حصر أمن دولة لمدة 45 يوم.

أجلت محكمة جنايات القاهرة اولى جلسات محاكمة 5 متهمين في القضية المعروفة إعلاميا بقضية خلية المرابطين لجلسة 27 مارس المقبل.

أجلت محكمة جنايات القاهرة محاكمة نائب محافظ الاسكندرية سعاد الخولى بتهمة الكسب الغير مشروع واستغلال النفوذ لجلسة 25 مايو المقبل لاتخاذ إجراءات التصالح.

 

*”المتغطي بأمريكا عريان” الانقلاب يتسول من “بايدن” لانقاذه من كارثة سد النهضة

كشفت تطورات قضية سد النهضة والجمود الذي خيم على المفاوضات أن نظام الانقلاب الدموي بقيادة عبد الفتاح السيسي يعتمد على الولايات المتحدة الأمريكية ويتصور أن الإدارة الجديدة برئاسة الرئيس جو بايدن ستتدخل وتفرض حلا على إثيوبيا يحقق ما تتطلع إليه مصر والسودان، أي التوصل إلى اتفاق ملزم حول إدارة السد وتشغيله بما لا يؤثر على حقوق دولتي المصب فى مياه نهر النيل

ولأن الإدارة الأمريكية تعمل لمصلحة بلدها وشعبها بدأت تنحاز إلى إثيوبيا التى يتوقع أن تستفيد منها في مجال الطاقة الكهربائية التي ستولد من سد النهضة بالإضافة إلى الأراضي الزراعية التي تستطيع واشنطن الاستفادة منها حول السد.

كان البيت الأبيض قد وعد بإعادة النظر في السياسات الأمريكية بخصوص مفاوضات سد النهضة، وهو ما أضفى غموضا على الموقف الأمريكي من الملف الذي يهدد الأمن المائي للمصريين والسودانيين.

السياسة الأمريكية الجديدة بدأت تدعم الموقف الإثيوبي، وهو ما يجهله العسكر أو يحاولون تجاهله، فقد قررت الإدارة الجديدة وقف العمل بقرار إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بتعليق المساعدات لإثيوبيا على خلفية سد النهضة. وطالبت الأطراف الثلاثة بالتوصل إلى حل دبلوماسي بشأن سد النهضة.

الموقف الأمريكي 

وكانت إدارة ترامب، قررت تعليق مساعدات بقيمة 272 مليون دولار مخصصة لإثيوبيا، واتُهمت أديس أبابا بالتعنّت في وقت فشلت فيه المحادثات التي رعتها واشنطن بشأن سد النهضة، في سبتمبر الماضي. ورغم أن ادارة جون بايدن وعدت بإعادة النظر في موقفها من مشروع السد لكنها أعلنت أنها لم تعد تربط بين المشروع والمساعدات التي تقدمها لإثيوبيا.

وقال “نيد برايس” المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة قررت أن تتوقف عن ربط التعليق الموقت لمساعدات محددة لإثيوبيا بالموقف الأمريكي بشأن سد النهضة. مشيرا إلى تواصل دعم الجهود المشتركة والبناءة لإثيوبيا ومصر والسودان بهدف التوصّل إلى اتفاق بشأن السد.

وأشار “برايس” إلى أن استئناف المساعدات الأمريكية لإثيوبيا سيكون مشروطا بعوامل أخرى غير محددة، ولكن المساعدات الإنسانية مستثناة من ذلك،

موقف غامض

حول تطورات الموقف الأمريكى من ملف سد النهضة قال الدكتور نصرالدين علام، وزير الري الأسبق، إن الخطوة الأمريكية غامضة؛ ولا يمكن فهمها إلا في إطار سياسة الالتباس الدولي لما يدور حول أزمة سد النهضة وتفاصيل سير المفاوضات، مطالبا خارجية الانقلاب تكثيف جهودها لكشف ما يجري من أديس أبابا بخصوص السد.

وقال علام، فى تصريحات صحفية، إن هناك جملة من الحلول للأزمة يمكن أن يلجأ اليها نظام الانقلاب إذا جاءت المراجعة الأمريكية لموقفها من سد النهضة مخيبة للآمال، مشددا على ضرورة تجاوز مصر الموقف الأمريكي رغم أهميته؛ لكون القضية أمن قومي.

وحذر من شروع إثيوبيا في مرحلة الملء الثاني للسد التي أعلنت أنها ستكون فى يوليو المقبل دون التوصل لاتفاق قانوني وملزم للملء والتشغيل، مطالبا نظام الانقلاب بالتنسيق مع السودان وتنفيذ الاقتراح السوداني بإشراك الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي في المفاوضات وهو الأمر الذي ترفضه أديس أبابا وتتمسك بوجود الاتحاد الإفريقي بصفة مراقب.

 

*34 دعوى تطالب بمعاش شهيد لضحايا كورونا من الأطباء.. فلماذا يتعنت السيسي؟

جدد الأطباء مطالبهم من نظام الانقلاب الدموى بقيادة عبدالفتاح السيسي بتخصيص معاش شهيد لضحايا فيروس كورونا من الأطباء والفرق الطبية، وشددوا على ضرورة مساواة الجيش الأبيض بقتلى الجيش والشرطة الذين يزعمون أنهم قتلوا دفاعا عن الوطن أو فيما يسمى عمليات إرهابية.

وأكد الأطباء أن أصحاب البالطو الأبيض يقومون بدور لا يقل أهمية عما يقوم به العسكر، حيث يعتبرون خط الدفاع الأول عن المواطنين فيما يتعلق بمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد فى ظل انهيار المنظومة الصحية وعدم توافر المستلزمات الطبية والوقائية بالمستشفيات العامة التي فشل النظام في إدارتها أو توفير أدنى الأدوات لحماية كوادرها الطبية.

يذكر أن نقابة الأطباء سجلت 379 طبيبا رحلوا بسبب فيروس كورونا، كما أكدت نقابة التمريض أن عدد الوفيات من فني التمريض بسبب كورونا بلغ أكثر من 270 ممرضا وممرضة.

من جانبه قال “المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية”، إنه أقام بالتعاون مع “المجموعة المتحدة للقانون” ومكتب المحامي طارق العوضي، 34 دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري، بصفتهم وكلاء عن أسر وورثة عدد من الأطباء والأخصائيين وفنيي التمريض والعاملين بالإسعاف المتوفين جراء إصابتهم بفيروس كورونا أثناء وبسبب عملهم.

وطالب محامو المركز بموجب تلك الدعاوى بوقف تنفيذ ثم إلغاء القرار السلبي بالامتناع عن اعتبار المتوفين نتيجة الإصابة بفيروس كورونا من الأطباء والأخصائيين وفني التمريض والعاملين بالإسعاف وكافة العاملين بالقطاع الصحي شهداء” مع ما يترتب علي ذلك من أثار أخصها منح أسرهم معاشات ومكافآت استثنائية نظير ما قدموه من خدمات جليلة للبلاد باعتبارهم خط الدفاع الأول في التصدي لجائحة كورونا ونالوا الشهادة بسبب ذلك، ومساواتهم بشهداء وضحايا الثورة ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية بما يناله أسرهم من مزايا، مع ما يترتب علي ذلك من آثار.

وقال المركز المصري، إنه رغم أهمية الدور الذي بذله الشهداء من الأطباء والفرق الطبية إلا أن ذلك لم ينتج عنه سوى تكريمهم من خلال شهادات تقدير لأسرهم وهدايا مادية ومعنوية رمزية، في إخلال واضح بقواعد المساواة بينهم وبين باقي شهداء الوطن.

قانون المساواة

وتقدم فريدي البياضي، عضو مجلس نواب السيسي بمشروع قانون لمساواة ضحايا ومصابي الفرق الطبية بضحايا ومصابي الجيش والشرطة. وقال البياضى فى تصريحات صحفية، إن جائحة كورونا لا تقل خطورة عما وصفها بالعمليات الإرهابية؛ فكلتاهما تحصد أرواح المواطنين، الأمر الذي يعني بالضرورة، حتمية تماثل المراكز القانونية لخطوط المواجهة الأولى، وضرورة تماثل المعاملة (ماديا، وأدبيا)، بين شهداء الأطقم الطبية من مصابي فيروس كورونا، وما وصفهم بشهداء الجيش والشرطة جراء العمليات الإرهابية.

وتساءل البياضى: ما الفارق بين من يفقد حياته وهو يواجه فيروس قاتل في ميدان طبي، وبين من يفقدها وهو يحارب فى ميدان المعارك؟

النقابة وتعديل قانون صندوق الشهداء

من جانبها، أعلنت النقابة العامة للأطباء دعمها لتعديل أحكام القانون رقم 16 لسنة 2018 الخاص بإنشاء صندوق تكريم شهداء ومصابى ومفقودي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم، لضم شهداء الفريق الطبي للمخاطبين بهذا القانون.

وقالت النقابة في بيان لها، إنها تطالب كافة القوى الوطنية بدعم هذا المشروع تقديرًا لتضحيات الشهداء من الأطقم الطبية بأرواحهم ورعايةً لأسرهم وذويهم. وشددت على أنها لجأت إلى كل الوسائل القانونية لإقرار معاش شهيد للأطباء والممرضين الذين يفقدون أرواحهم بسبب وباء كورونا إلا أن نظام الانقلاب ووزارة الصحة بحكومة الانقلاب تعرقل كل الجهود الرامية لتحقيق هذا المطلب للأطباء.

مصيرنا واحد

وأعلنت حملة “مصيرنا واحد” تضامنها مع مطالب الأطقم الطبية، وطالبت نقباء الأطباء البشريين وأطباء الأسنان والتمريض وأعضاء مجالس هذه النقابات بإعلان موقفهم من تعديل القانون رقم 16 لسنة 2018، الخاص بتكريم شهداء ومصابي ومفقودي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم، لضم شهداء ومصابي القطاع الصحي إلى المخاطبين بهذا القانون.

وقالت “مصيرنا واحد” إنها تقدمت بمذكرة بعدة مطالب لحقوق شهداء ومصابي الفريق الطبي، مشددة على ضرورة مخاطبة شهداء ومصابي الفريق الطبي بقانون 16 لسنة 2018. وأشارت إلى ضرورة أن تقوم النقابات بتدشين حملة توقيعات عامة لتحقيق مطالب الأطباء بتخصيص معاش شهيد لضحايا كورونا من الأطقم الطبية.

إصابة عمل

وانتقدت الدكتورة منى مينا، وكيل نقابة الأطباء السابقة، تصريحات هالة زايد، وزيرة الصحة بحكومة الانقلاب، التي قالت فيها إنها لا تستطيع ضم أحد لصندوق الشهداء، لكنها ستعمل على احتساب شهداء الأطقم الطبية إصابة عمل.

وقالت د. منى فى تصريحات صحفية: “بخصوص كلام وزيرة صحة الانقلاب أنها لا تستطيع ضم أحد لصندوق الشهداء، فهو كلام غير دقيق، لأن القانون 16 لسنة 2018 الخاص بصندوق تكريم أسر الشهداء ينص على إمكانية ضم فئات أخرى للمستفيدين من الصندوق بقرار من رئيس الوزراء بناء على اقتراح من الوزير المختص“.

وأشارت إلى أن الوزير المختص هنا هو وزير صحة الانقلاب، لذلك بحكم نص القانون وزيرة صحة الانقلاب هي المسئولة أن تقدم هذا الاقتراح لرئيس وزراء الانقلاب، مؤكدة أن هذا هو واجب الوزيرة ودورها تجاه الأطقم الطبية التي تعمل تحت إشرافها، والمفترض أنها أكثر من يشعر بمعاناتهم وتضحياتهم. وأضافت: بخصوص إصابة العمل فهي حق أكيد لكل من توفى نتيجة إصابة لحقت به أثناء العمل وبسببه، مشيرة إلى أن قرار احتساب وفيات الأطقم الطبية في الوباء وفيات إصابة عمل قرار إيجابي.

وقالت د. منى : لكن مازالت هناك عقبات كثيرة حول تنفيذه، منها التعقيدات الإدارية العديدة أثناء استخراج الأوراق الضرورية، بسبب عدم دراية أماكن كثيرة بالمفروض عليها لاستكمال ملفات إصابة العمل، مما يزيد من معاناة أسر شهدائنا، وهذه المعاناة ممكن تجنبها إذا أصدرت وزارة الصحة تعليمات واضحة بالمطلوب لكل المديريات والإدارات والمستشفيات حتى تساعد في استكمال ملفات الشهداء من أطقمها الطبية بسهولة.

وتابعت: حتى الآن لا يوجد لدى التأمينات قرار بعمل التسويات المالية لشهداء الوباء على أسس تسويات وفيات إصابة العمل، بمعنى أن صدور قرار وفاة إصابة لم يترجم لتسوية المستحقات المالية كتعويض إصابة عمل ومعاش إصابة عمل لأي أسرة حتى الآن رغم أن بعض القرارات صادرة من 2 يناير.
وأوضحت د. منى أنه لحل هذه المشكلة نحتاج تواصل بين وزارة صحة الانقلاب والتأمينات الاجتماعية لتعميم تعليمات تترجم قرارات الوفاة الإصابية الصادرة من اللجان الطبية لمستحقات مالية في لجان التأمينات والمعاشات حتى تستفيد أسر الشهداء فعلا من قرار الوفاة الإصابية، مؤكدة أن قانون 16 لسنة 2018 ينص على أن استحقاق معاش شهيد لا يتعارض مع أي مستحقات أخرى.

 

*الاقتصاد المصري على طريق الانهيار السريع

يعاني الاقتصاد المصري من الانهيار منذ الانقلاب الدموي بقيادة عبدالفتاح السيسي على أول رئيس مدنى منتخب فى التاريخ المصرى الشهيد محمد مرسى فى 3 يوليو 2013م، ومع انتشار جائحة كورونا بداية من فبراير 2020 تزايدت الأوضاع السيئة، وتفاقم الانهيار الاقتصادي بسبب التداعيات السلبية للجائحة بالإضافة إلى الفشل الانقلابى وفساد العسكر والسرقة والنهب فى المال العام وتبديد موارد البلاد فى مشروعات فنكوشية لا تمثل أولوية للشعب المطحون بالظلم والفقر والجوع.
هذا الانهيار كشفت عنه توقعات صندوق النقد الدولي لأهم مؤشرات الاقتصاد المصري في ظل جائحة كورونا المستجد، والتى أكدت ارتفاع معدل التضخم في مصر إلى 6.2% خلال العام الجاري 2021، مشيرة إلى أن التضخم سيواصل الارتفاع ليصل إلى 7.4% في عام 2025م. وأشار الصندوق إلى أن معدل نمو الاقتصاد المصري في عام 2021 سجل 2.8% ومن المتوقع أن يرتفع ليصل إلى 5.6% عام 2025م.

حول أوضاع الاقتصاد المصرى أكدت أويل برايس Oil Price أن جائحة كورونا ألحقت الضرر بمصر على الرغم من تمتعها بقدرة تسييل للغاز الطبيعي تبلغ 12.2 مليون طن سنويًا. وأكدت أن حكومة الانقلاب لم تصدر إلا شحنة واحدة من الغاز الطبيعي المسال بعد كوفيد 19، وتحديدًا منذ شهر مارس 2020 وحتى نهاية العام نفسه، نتيجة ضعف الطلب العالمي وانخفاض أسعار مصادر الطاقة.
وتوقعت الإيكونوميست أن نمو الناتج المحلي الإجمالي لدولة العسكر سيكون متواضعًا خلال العام المالي 2020- 2021، في ظل تباطؤ انتعاش السياحة العالمية وضعف الطلب المحلي. وزعمت أن دعم صندوق النقد الدولي لمصر ساهم في استقرار الجنيه المصرى، مدعية أنه لولا هذا الدعم لانهارت العملة المصرية وفقدت الكثير أمام العملات الأجنبية خاصة الدولار واليورو والجنيه الاسترلينى.

الهيئات الاقتصادية

انهيار الاقتصاد المصرى كشف عنه الحساب الختامى لموازنات الهيئات العامة الاقتصادية للسنة المالية 2019/2020م؛ حيث أكد تحقيق 14 هيئة اقتصادية خسائر قدرها 22 مليار جنيه خلال العام، فيما بلغت الخسائر المرحلة للهيئات 192 مليار جنيه فى 30 يونيو 2020م.

هذه الخسائر دفعت أعضاء لجنة الخطة والموازنة بمجلس نواب السيسي إلى التساؤل: “هل هناك خطة حكومية انقلابية لوقف نزيف الخسائر المستمر الذى تعانى منه الهيئات العامة الاقتصادية؟“.

وقال محمد عبد الفتاح، مساعد وزير مالية الانقلاب لشؤون الموازنة العامة، إن عدد الهيئات العامة الاقتصادية فى مصر يبلغ 53 هيئة، واعترف بأن أغلب هذه الهيئات تعانى من أمراض مزمنة، كما أن الكثير منها يؤدى نشاطا خدميا ولا يُقدم أى نشاط اقتصادى مثل هيئة النقل العام بالقاهرة وهيئة التقل العام بالإسكندرية. وأشار عبد الفتاح فى تصريحات صحفية، إلى أن الكثير من الهيئات العامة الاقتصادية تعانى من مشكلات تخص التمويل والعمالة والإدارة، مثل الهيئة الوطنية للإعلام “ماسبيرو”، لافتا إلى أن المشكلات والمديونيات المتراكمة التى تعانى منها غالبية الهيئات العامة الاقتصادية ربما تحتاج إلى سنوات طويلة لحلها.

موازنة شد الحزام

الانهيار الاقتصادى اعترفت به حكومة الانقلاب بطريقة غير مباشرة فى إطار السياسات الفاشلة التى تكشف غباء العسكر؛ حيث أقرت حكومة الانقلاب ما عرف بـ”موازنة شد الحزام” مشروع الموازنة العامة لدولة العسكر لعام 2021-2022، واضطرارها لاتخاذ إجراءات تقشف لترشيد الإنفاق.

ووفقًا لمنشور إعداد مشروع الموازنة، تشمل إجراءات التقشف الالتزام بضوابط الشراء من الإنتاج المحلى إلا فى حالة الضرورة القصوى أي عدم توافر إنتاج وطنى، وأن يكون توريد الأصناف التى يتم شراؤها من خلال برنامج زمنى للتوريد، تعميم تجربة التبادل البينى لأصناف المخزون السلعى بين الجهات الإدارية، التصرف فى العقارات الإدارية غير المستغلة، بتنفيذ تجربة الشراء المركزى على مستوى كل وزارة أو محافظة، عدم التوسع فى طلب ترخيص السيارات الحكومية بلوحات ملاكى إلا فى أضيق الحدود.

كما تضمنت الإجراءات ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه من خلال إجراء أعمال الصيانة والكشف الدورى مع استخدام أجهزة دولة العسكر اللمبات الموفرة بدلًا من اللمبات العادية، إلى جانب الاستفادة من المخزون الراكد مع الاحتفاظ بالحد الأدنى للمخزون الاستراتيجى الذى يتعين الاحتفاظ به، وحظر إدراج أية اعتمادات لشراء مستلزمات جديدة طالما تتوافر بالجهة احتياجاتها بمخازنها، وحظر زيادة الاعتمادات المقدرة للتليفونات مع مراعاة عدم تركيب أى تليفونات جديدة مصحوبة بخاصية النداء الآلى أو التليفون المحمول أو الدولى.

وشددت على سرعة الانتهاء من المشروعات تحت التنفيذ لتحقيق الاستخدام الأمثل للأموال المستثمرة بما يكفل دخول المشروعات الجديدة مرحلة الإنتاج، مع حظر إدراج أية اعتمادات للتوسع فى مشروعات قائمة بها طاقات غير مستغلة، بجانب حظر الإعلانات والدعاية إلا فيما يرتبط باحتياجات العمل الضرورية، مع مراعاة أن يكون النشر من خلال الصحف القومية والمواقع الإلكترونية للجهات الحكومية، وحظر نشر أيً من الوزارات والمصالح الحكومية التهانى أو التعازى فى شكل إعلانات مدفوعة الأجر سواء فى الصحف أو المجلات أو وسائل الإعلام الأخرى.
وتضمنت الإجراءات حظر تعيين أية دفعات من الخريجين فى أى مجال من المجالات إلا بعد توفير التمويل اللازم وربط اقتراحات التعيين الجديدة بالاحتياجات الفعلية مع منع إجراء أية تعاقدات جديدة إلا عند الضرورة مع ذوى الخبرات من التخصصات النادرة، ومراعاة أن تكون الزيادة فى المرتبات الأساسية لموظفى دولة العسكر عما هو مقدر له فى موازنة العام الحالى على الحتميات فقط، وهى العلاوة الدورية والتشجيعية، والعلاوة الخاصة.

 

* السودان يجدد شكواه ضد مصر بشأن حلايب

أعلنت وزارة الخارجية السودانية عن تجديد الخرطوم شكواها السابقة في مجلس الأمن الدولي ضد مصر بشأن مدينة حلايب المتنازع عليها.

وقال مصدر بالوزارة لوكالة السودان للأنباء، أمس الثلاثاء، إن تجديد الشكوى يأتي كإجراء روتيني لحفظ الحق، والإبقاء عليها في أجندة المجلس.

مضيفا أنه إذا لم يتم تجديدها كل 3 سنوات متواصلة، يتم حذفها تلقائيا من الأجندة، مؤكدا حرص السودان على القيام بتجديد الشكوى حفاظا على حقوقه.

جدير بالذكر أن الشكوى الأساسية كانت بتاريخ 20 فبراير عام 1958.

وتقع حلايب، وهي محل نزاع حدودي بين مصر والسودان، على الطرف الإفريقي للبحر الأحمر، وتتبع مصر سياسيا وإداريا.

 

*السيسي يغلق “عش الدبابير” لترضية نجله ورفاقه في الرقابة الإدارية

يحتاج الحاكم المستبد إلى الفساد بل يزرعه بنفسه حتى ولو كان يكرهه لتحقيق الهدف الأساسي للحكام المستبدين ألا وهو البقاء في السلطة بكل وسيلة ممكنة، ومن هذه الوسائل الحاجة إلى إنشاء شبكات من الواسطة والمحسوبية داخل هيكل الدولة، شبكات من المستفيدين وبالتالي تكون حاجتهم لحماية حكمه ومن ثم حماية مصالحهم.

وفي الوقت الذي يتظاهر فيه عبدالفتاح السيسي، قائد الانقلاب، بعدائه الشديد للفساد، وكان يقول منذ سنوات إن الدولة المصرية أصبح لها أخيرا إرادة حقيقية لمكافحة الفساد، يزعم أنه يكره الفساد الذي استشرى في عهد سلفه ويكره المحسوبية فلا يقبلها لأبنائه، وبعد مرور فترة الولاية الأولى وانطلاق الثانية باتت الحاجة ملحة لهدف البقاء في السلطة وبات يكفي معها تتبع قضية فساد واحدة كقضية الحزام الأخضر لتدرك جانبا مما يصنعه هذا الائتلاف الموالي للديكتاتور الجديد.

ووصف رئيس جهاز المحاسبات السابق المستشار هشام جنينة القضية التي كانت جزءا من المقايضة على حريته بـ”عش الدبابير”، وقد جرى إغلاقها أخيرا وبعد عشر سنوات من نظرها بتوجيه من السيسي شخصيا وبإشراف مباشر من نجله الذي يتخطى في سطوته كل رؤسائه في هيئة الرقابة الإدارية، يدعمه في ذلك قرار السيسي نفسه بتحويل كل أراضي الحزام إلى الاستثمار العقاري لترضية ملاكه الذين لا يبتعدون عن الشبكة نفسها من ضباط وقضاة وحتى أعضاء في الهيئة الرقابية.

واستكمالا لعمليات التصالح التي يجريها نظام الانقلاب مع عدد من رجال الأعمال المتهمين في قضايا فساد مال عام أعلنت النيابة العامة مساء السبت توقيع تسوية وتصالح مع رجل الأعمال الهارب مجدي راسخ ووزير الإسكان الأسبق في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك محمد إبراهيم سليمان مقابل سداد مبلغ يقدر بنحو مليار و300 مليون جنيه.

ووقعت اللجنة القومية لاسترداد الأموال والأصول والموجودات في الخارج تسوية مع راسخ وسليمان المتهمين في عدد من قضايا التربح والإضرار العمدي بالمال العام ومنها القضية المعروفة إعلاميا بالحزام الأخضر وأرض شركة سودك في مدينة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة حسب بيان النيابة العامة.

وكشفت مصادر مطلعة معلومات تفصيلية داخل جهاز مشروعات أراضي القوات المسلحة عن ضلوع السيسي نفسه في التستر على القضية إرضاء للعديد من أجهزة الدولة الرقابية والسيادية وبتدخل مباشر من نجله مصطفى الذي يعمل حاليا مسئولا كبيرا في هيئة الرقابة الإدارية ما يعيد الجدل حول سياسات الانقلاب وحجم الفساد في دولاب الدولة.

قيمة التصالح ضئيلة

وقال مختار العشري، المستشار القانوني لحزب الحرية والعدالة، إن التصالح في قضية الحزام الأخضر على هذه القيمة المتدنية غير مقبول لأن هذه الأرض تساوي أموالا طائلة وحقوق الشعب المصري في هذه القضية أكبر من ذلك بكثير.

وأضاف العشري في مداخلة هاتفية لبرنامج “قصة اليوم” على قناة “مكملين” أن التصالح تم على مخالفة تمت بالفعل وهي التربح، وقد وجهت النيابة الاتهام لمحمد إبراهيم سليمان ومجدي راسخ وغيرهم الذين حصلوا على هذه الفدادين الكثيرة بثمن بخس وزادوا نسبة الإشغال السكاني فيها من 2% إلى 10% أي 5 أضعاف النسبة المقررة وبذلك حققوا أرباحا طائلة وقيمة التصالح هذه لا تساوي شيئا بجانبها.

وأشار العشري إلى إجراء رجل الأعمال نجيب ساويرس تصالحات مع حكومة السيسي في قضايا التهرب الضريبي وكان مبلغ التصالح يساوي 7 مليارات أي أضعاف مبلغ التصالح في قضية الحزام الأخضر، مؤكدا أن هذا المبلغ لا يمكن أن يكون المبلغ الحقيقي للتصالح وإنما بهدف ذر الرماد في العيون وإيهام الشعب بأنه تم التصالح في هذه القضية.

يذكر أن السيسي في 2017 اتخذ قرارا بتحويل نشاط الأرض من استصلاح زراعي إلى استصلاح عقاري واستثماري، وهو ما ما ضاعف من قيمة هذه الأرض لحساب مافيا الاستيلاء عليها بعد أن سطوا عليها بأثمان بخسة.

ولفت إلى أنه ليس من المنطقى قيام السيسي بإصدار مثل هذه القرارات التنفيذية، الخاصة بمثل هذه الأمور التي تدخل بين اختصاصات هيئة المجتمعات العمرانية ووزير الإسكان، ولابد من عرضها بعد ذلك على مجلس النواب حتى يتخذ قانونا بها، محكمة أول الدرجة ومحكمة النقض أعادت وقف التنفيذ وأعادت النظر في القضية لم تنظر في أن القيمة المحكوم بردها لم تتناسب مع سعر الدولار الذي تضاعف خلال تلك الفترة من 8 جنيهات إلى 16 جنيه تقريبا الآن.

مؤشر الشفافية

بدورها قالت كندة حتر، المستشارة الإقليمية لمنظمة الشفافية الدولية، إن ترتيب مصر على مؤشر مدركات الفساد أكبر من القضايا البسيطة المحصلة؛ لأن التراكمية في موضوع ترتيب الدول على المؤشر يأتي بتحليل كل الأنظمة الداخلية في الدولة التي تتعامل مع قضايا الفساد.

وأضافت أن مؤشر مدركات الفساد يقيس الفساد في القطاع الحكومي بشكل عام وله تأثيره على بعض الإجراءات التي تحصل في قطاع الخدمات وأيضا قطاع الصحة والتعليم، مضيفة أن بعض القرارات القانونية او القضايا التي تصدرها الدولة خلال العام وقبل المؤشر لا تؤثر مباشرة في ترتيبها ولكن لها أثر تراكمي.

وأوضحت أن مثل هذه القضايا تثير العديد من علامات الاستفهام بشأن وجود قضايا فساد ضد قيادات النظام السابق وكيفية معالجتها عبر السنوات الماضية، وهل كان هناك تأثير سياسي على سير القضايا أم لا، وأين ستذهب هذه الأموال المستردة؟ وهل يكون هناك إجراءات شفافة للنظر في جميع القضايا القائمة على رجال النظام السابق داخل مصر وخارجها.

وأشارت إلى أن الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه تورطوا في قضايا فساد ولم يتم استرداد هذه الأموال وحكم عليهم بالبراءة، وأيضا الأموال المهربة إلى الخارج لم يتم استردادها وقامت الدول الخارجية بفك إجراءات تجميد هذه الأموال لعدم وجود قرارات قضائية من حكومة الانقلاب.

 

* نظام السيسي يخطط لبيع سلسلة محطات وقود “وطنية للبترول

قال أيمن سليمان” المدير التنفيذي لـ”صندوق مصر السيادي”، إن الصندوق يبحث عن مشترين محتملين لسلسلة محطات الوقود التابعة لشركة “وطنية للبترولالمملوكة للجيش، من خلال إضافة حقوق وكالة لأصحاب سلاسل تجارية إلى قائمة المرشحين.

واختارت وزارة الدفاع، الصندوق السيادي، لبيع جزء من محفظة شركاتها، فيما سيكون أول طرح من نوعه في البلاد لشركات مملوكة للجيش.

وستكون وطنية” التي تسيطر على حوالي 200 محطة وقود، وشركة “صافي” لتعبئة المياه المعدنية، أولى الشركات المملوكة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع للجيش التي سيتم طرحها للبيع.

وقال سليمان”، إن الصندوق السيادي يساعد في بيع ما بين 80% و90% من شركة “وطنية للبترول” التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، على أن يحتفظ لنفسه بحصة تتراوح بين 10% و20%.

ومن المحتمل أن يحتفظ المشتري بمحطات التزود بالوقود على أساس عقد إيجار طويل الأجل.

ويأمل “سليمان” في استكمال البيع في نهاية يونيو.

وأضاف أن شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” التي تتوسع في المنطقة، ذُكر اسمها كأحد بضعة مرشحين.

وامتنع عن تسمية المرشحين المحتملين الآخرين، لكن وسائل إعلام محلية ذكرت شركة “طاقة عربية” المحلية كمرشح محتمل.

وفوض جهاز مشروعات الخدمة الوطنية الصندوق السيادي للاستثمار في عدد من الشركات والأصول وجلب شركاء آخرين.

 

*سد النهضة تصعيد إثيوبي ومصر تؤيد “الرباعية” السودانية

لا تزال أزمة سد النهضة تدور في دائرة مغلقة، ما بين مساعي العودة للمفاوضات والوساطة الدولية، وما بين التعنت الإثيوبي بالإصرار على الملء الثاني للسد رغم عدم التوصل لاتفاق قانوني ملزم بين الدول الثلاث أطراف النزاع “مصر وإثيوبيا والسودان“.

ووصل العمل بالسد، الذي بدأ في عام 2011 ، إلى نقطة فارقة في يوليو 2020 عندما بدأت إثيوبيا في ملء خزانها، مرورا بالمشاكل الفنية التي تواجه البناء الضخم، وصولا إلى تحديد موعد الملء الثاني في يوليو 2021.

وعلى مدى 10 سنوات باءت كافة المفاوضات حول أزمة سد النهضة بالفشل، حتى بعد تدخل الاتحاد الأفريقي على خط المفاوضات لم تأت جولات عديدة من المفاوضات بأي ثمار حتى أعلنت السودان الانسحاب، ولكن كيف سيكون مصير السد في ظل الرفض المصري والسوداني للملء الثاني الذي تستعد له إثيوبيا في يوليو المقبل؟.

الرباعية الدولية للوساطة

ومع فشل المفاوضات التي وصلت إلى طريق مسدود، طالب السودان بدور أكبر لخبراء الاتحاد الأفريقي، ولكن يبدو أنها لم تعد تتمسك بهذا الشرط، إذ أقرت لجنة سودانية عليا مقترحا بتحويل آلية المفاوضات الحالية لمسار رباعي يمثل فيه الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة

ويتضمن المقترح السوداني أن تلعب الأطراف الأربعة “الاتحاد الأفريقي، الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة”، دور الوسيط في المفاوضات بدلا من الاكتفاء بدور المراقبين، وفقا لما نقلته “سكاي نيوز“.

مصر تدعم “الرباعية

هذا المقترح السوداني لقى دعما من وزارة الخارجية المصرية، التي أبدت تأييدها لتطوير آلية مفاوضات سد النهضة عبر رباعية الاتحاد الأفريقى والأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية للتوسط فى المفاوضات برئاسة الاتحاد الأفريقي.

ومن جانبه قال السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، إن الوزير سامح شكري أكد للوفد الكونغولي الذي التقى به مساء اليوم الأربعاء، تأييد مصر لتطوير آلية مفاوضات سد النهضة من خلال تكوين رباعية دولية تشمل بجانب الاتحاد الأفريقي كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة للتوسط في المفاوضات تحت رعاية وإشراف الرئيس “فيليكس تشيسيكيدي“.

وأوضح حافظ، في بيان رسمي، أن الهدف من تأييد مقترح “الرباعية الدولية، هو دفع المسار التفاوضي قدماً ولمعاونة الدول الثلاث في التوصل للاتفاق المنشود في أقرب فرصة ممكنة.

واستقبل وزير الخارجية سامح شكري، اليوم، البروفيسور “ألفونس نتومبامنسق خلية العمل المعنية برئاسة جمهورية الكونغو الديمقراطية الحالية للاتحاد الأفريقي، وتناول الحديث آخر التطورات الخاصة بملف سد النهضة وأبعاده المختلفة، أخذاً في الاعتبار رعاية الاتحاد الأفريقي لمسار المفاوضات.

وأشار حافظ إلى تأكيد وزير الخارجية خلال اللقاء على تقدير مصر الكبير للمساعي الكونغولية في هذا الصدد، موضحاً تطلعها إلى الدور الهام الذي تستطيع الكونغو الاضطلاع به من أجل المساعدة على التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة يراعي مصالح الدول الثلاث.
تصعيد إثيوبي

وفي الوقت الذي تبحث فيه كل من مصر والسودان عن إيجاد وساطة لحل أزمة سد النهضة، تخرج إثيوبيا بتصعيد جديد بإعلان إصرارها على المضي قدما في التعبئة الثانية لسد النهضة، وتؤكد أن هذه الخطوة لا علاقة لها بالمفاوضات

وقال إبراهيم إدريس، المستشار القانوني بوزارة الخارجية الإثيوبية، إن بلاده سمضي في بناء سد النهضة والتعبئة الثانية في موعدها المقرر يوليو المقبل، مؤكدا أن موعد الملء لا علاقة له بالمفاوضات.

ويبرر المستشار القانوني بالخارجية الإثيوبي ذلك بأن من حق بلاده بناء السد وفقا لوثيقة وقعتها مصر وإثيوبيا والسودان تحت عنوان “إعلان المباديءفي عام 2015، وأن هذه التعبئة بعيدة عن المفاوضات الجارية أو المقبلة بين الدول الثلاث.

وفي المقابل ترفض مصر والسودان بشدة الملء الأحادي لسد النهضة، وتشترط التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم للبلدان الثلاثة أولا، وهو الأمر الذي ترفضه إثيوبيا وتصفه بـ”غير المقبول”، وتعتزم الملء بشكل أحادي رغم اعتراض مصر والسودان.

وأمام التعنت الأثيوبي أكد وزير الري والموارد المائية السودانية أن إعلان إثيوبيا بدء الملء الثاني للسد في يوليو المقبل يشكل تهديدا مباشرا لتشغيل سد الروصيرص السوداني، ويؤثر على مشاريع الري ومحطات مياه الشرب الواقعة على النيل الأزرق.

كما حذر الوزير السوداني مجددا من مخاطر سد النهضة على نحو 20 مليون مواطن سوداني يهددهم الملء الأحادي للسد، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية، سونا، مشددا أن الملء الثاني يمثل تهديدا خطيرا على الأمن القومي السوداني

وأشار إلى أن وزارة الري السودانية اتخذت عدة احتياطات فنية ودبلوماسية لمجابهة احتمالات ملء سد النهضة، لافتا إلى تحرك بلاده بنشاط كبير لتقوية وساطة الاتحاد الأفريقي، وإشراك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وأمريكا بصفتهم وسطاء في أزمة سد النهضة

ومن جهة أخرى، دعا وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، إلى أن يكون «سد النهضة الإثيوبي وسيلة للتعاون الإقليمي، بدلاً من تحوله لبؤرة للنزاع السياسي بين بلاده وإثيوبيا ومصر.

وسبق أن تدخلت الولايات المتحدة والبنك الدولي قبل أكثر من عام في مفاوضات سد النهضة، غير أنها لم تسفر عن تحقيق أي نتائج، وانتهت كغيرها بالفشل دون التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث

تأثير التوتر السوداني الإثيوبي على المفاوضات

وتعليقا على مقترح السودان بـ”الرباعية الدولية” للوساطة في حل أزمة سد النهضة، قال الخبير المصري عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن هذا المقترح يأتي في وقت يشتد فيه التوتر بين إثيوبيا والسودان، وهو ما قد يترتب عليه اشتراط من إثيوبيا أيضا.

وأوضح شراقي، عبر حسابه على موقع فيس بوك، أن أثيوبيا تطلب من السودان مطلبا عجيبا وهو أن تنسحب السودان من الأراضي السودانية التي كانت تسيطر عليها إثيوبيا، واستعادتها السودان في 6 نوفمبر 2020 كشرط للتفاوض حول الحدود، مضيفا أن هذا الشرط قد يمتد أيضا لمفاوضات سد النهضة. 

وفي السياق نفسه قال الخبير السوداني الدكتور أحمد المفتي، أستاذ القانون الدولي، إن موقف إثيوبيا المتعسف في مفاوضات سد النهضة هو سوء تقدير للموقف، مستشهدا بأنها حولت الموقف السوداني من موقف داعم لإثيوبيا إلى موقف مواجهة مباشرة معها، لدرجة التصريح بأنه لن يسمح بالملء الثاني بإرادة منفردة.

وأشار المفتي إلى أن التصعيد بين السودان وإثيوبيا، وصل إلى حد مطالبة السودان بأراضي الفشقة، التي كانت الحكومة السودانية تغض الطرف عن استغلال المزارعيين الإثيوبيين لها لأكثر من 20 عاما.

وأضاف أن أثيوبيا أيضا تسئ تقدير الموقف مرة أخرى فيما يتعلق بالحدود، وتتدخل في الشؤون الداخلية للسودان، ومن الشواهد على ذلك تتحدث عن أن السودان يتحرك تنفيذا لأجندة طرف ثالث، معتبرا أن تلك إساءة لا تغتفر.

وتابع المفتي عبر حسابه على موقع فيس بوك مستدلا على إساءة إثيوبيا لتقدير الموقف مع السودان، قائلا :”تتدخل إثيوبيا في الشؤون الداخلية للسودان بإشارات سلبية إلى المكون العسكري في الحكومة السودانية.”

واستطرد أن أثيوبيا تشترط انسحاب القوات السودانية من أراض سودانية، حددتها المادتان الأولى والثانية، من اتفاقية 1902، علما بأن إثيوبيا قد طالبت السودان بموجب المادة 4 من تلك الاتفاقية، بمنطقة جمبيلا وذلك عام 1955، وقد رد لها السودان تلك المنطقة.

وأردف :”إساءة أثيوبيا للمواقف سوف تفتح الباب واسعا، لمطالبة السودان لأثيوبيا بالأراضي السودانية، التي منحت لها بموجب المادة 3 من تلك الاتفاقية، بشرط عدم تشييد إثيوبيا لأي منشاة مائية، على النيل الأزرق أو نهر السوباط أو بحيرة تانا، من دون موافقة حكومة السودان“.

وأكمل المفتي:”من المؤكد أن إثيوبيا تشيد الآن سد النهضة من دون إبرام اتفاقية ملزمة تتضمن موافقة حكومة السودان على تشييد سد النهضة، ولا شك لدى في أن إثيوبيا ستكون الخاسر الأكبر في أي مواجهة هي تدفع الجميع لها بسوء تقديرها للمواقف، ونأمل أن تكف عن ذلك النهج وتوقف أنشطتها في السد إلى حين التوصل إلى اتفاق ملزم يخدم مصلحة الدول الثلاثة لأن الحرب أولها كلام، مثل التصريحات الإثيوبية“.

 

* تبطين الترع هل يحمي مصر من الآثار الكارثية لسد النهضة؟

رغم الخنوع والمذلة التي يبدو عليها الطاغية عبدالفتاح السيسي، رئيس الانقلاب العسكري، أمام إثيوبيا في ملف سد النهضة؛ حيث تمكن الإثيوبيون من بناء معظم السد وتخزين 5مليار م مكعب من المياه أمام بحيرته الصيف الماضي، وإصرار على الملء الثاني للخزان الصيف المقبل، فإن السيسي يصر على التفاوض الذي ثبت فشله بكل الأدلة والبراهين والشواهد وحتى اعترافه واعتراف وزرائه.

السيسي يستغل الأزمة من أجل مزيد من الجبابة وفرض الغرامات الباهظة على المصريين، فقد صرح وزير الري بحكومة الانقلاب بفرض غرامة مالية 10 آلاف جنيه لمن يرمي مخلفات بالترع والمصارف والمجاري المائية، ولعل تلك التهديدات تتماشى مع سياسات السيسي المتوحشة في فرض الاتاوات والجبايات على المصريين سواء عبر قانون التصالح على مخالفات البناء أو التوثيق بالشهر العقاري ما يكلف كل مواطن أكثر من 30 ألف جنيه، بلا فائدة ولا قيمة سوى الجباية وملء الخزائن الخاوية، التي صرفت أموالها على مشاريع السيسي الوهمية في العاصمة الإدارية وغيرها.

وقال محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية، إننا “لا نملك رفاهية الإهدار.. ” ، مؤكدا “معاناة مصر من الشح المائي”، مشددا على أن الوزارة ستوفر المياة عبر تبطين الترع، وهو اتجاه يطبق في كثير من الدول إلا أنه غير مجد في حالة مصر التي تواجه الشح المائي بفعل سد النهضة الذي يقام على النيل بالمخالفة لقوانين الأنهار الدولية؛ وهو ما يتطلب قرارات وسياسات أخرى خارجية، من غير سياسات تبطين الترع أو تحلية مياة البحر والصرف الصحي، التي تعد حيلة العاجزين.

تبطين الترع واغتيال الأشجار

وفي إطار سياسات النعامة التي يتبعها السيسي مع الخارج والاستئساد بالداخل، يتوسع السيسي في سياسات تحلية مياه البحر وتدوير مياه الصرف الصحي، وتبطين الترع وإزالة الاشجار، بحثا عن قطرات من المياه، فيما كان الأجدى به توجيه عمل عسكري للسد بنفس تكلفة ما يقوم به بالداخل، ما يكفل لمصر مليارات الأمتار المكعبة من المياه.

وتتوازى مع تلك السياسات تبطين الترع وقطع الأشجار المحيطة بها؛ ما أثار الكثير من الغضب بين المواطنين والخبراء والفلاحين، وانتقد مزارعون وناشطون في مجال حماية البيئة مشروع تبطين الترع الذي أدّى إلى قطع آلاف الأشجار على حواف الترع في محافظات عدّة. ويقول نقيب الفلاحين في محافظة البحيرة بهاء العطار، في تصريحات صحفية، إنّه “على الرغم من مميّزات مشروع تبطين الترع، فإنّ ثمّة عيوباً أبرزها قطع الأشجار الموجودة على حوافها، خصوصاً أنّ ثمّة أشجاراً يزيد عمرها عن 50 عاماً وأخرى نمت قبل أن نولد. وتلك الأشجار هي بمثابة حائط صدّ للسيارات على الطرقات حتى لا تسقط فى الترع عند وقوع حوادث، بالإضافة إلى أنّها تضفي منظراً جمالياً للترع. وهذا القطع الجائر يؤدّي إلى انحسار المساحات الخضراء“.

ويضيف العطار أنّه “لمّا سألنا مديرية الري في المحافظة عن ذلك أجابوا أنّها تعليمات وزارة الموارد المائية والري… فلتشتكوا”. وتابع أنّ “كراكات وزارة الري قطعت أكثر من 300 شجرة من الأشجار المثمرة والجمّيز والفاكس وغيرها، على امتداد طرفَي ترعة النخلة، موضحاً أنّ الوزارة علّلت ذلك بأنّ الأشجار تعيق عملية التطهير وتؤدّي إلى ضيق المجرى الخاص“.

وكان السيسي قد كلّف الحكومة بضرورة الانتهاء من مشروع تبطين الترع والمصارف في خلال عامَين. وفي السياق، يقول المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري، المهندس محمد السباعي، إنّ المشروع يأتي في إطار خطة الوزارة الاستراتيجية 2037، لافتاً إلى أنّ الخطة تمتدّ على 20 عاماً. يضيف أنّ المشروع يستهدف الترع المتعبة ذات القطاعات الصغيرة التي يأتي عرضها ثلاثة أمتار أو أربعة، لافتاً إلى تبطين ما يقرب من 20 ألف كيلومتر في أقرب وقت ممكن.
وتبطين الترع يجري من خلال صبّ ألواح إسمنتية على جدران الترع والقاع، بدلاً من الطمي الموجود حالياً، لأنّه يمتلئ بالثقوب التي تتسرّب من خلالها المياه.

وفي محافظة قنا، يشكو نقيب الفلاحين مدني الزغبي من عمليات إزالة الأشجار التي وصفها بالجائرة في حقّ آلاف تنمو على حواف الترع. ويقول إنّ النقابة تلقّت شكاوى كثيرة من فلاحين حول تضرّرهم من عمليات قطع الأشجار التي تنفّذها وزارة الموارد المائية والري، كاشفاً أنّ الأمر لا يشمل فقط أشجار الفلاحين إنّما كذلك أخرى زرعتها بعض الوحدات المحلية. يضيف أنّ عمليات قطع الأشجار طاولت 796 ترعة وهي الترع التي يشملها مشروع التبطين.

معاقبة المتعدين

وينص قانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 والمعدّل بالقانون رقم 9 لسنة 2009، على معاقبة كل من يتعدّى على الأشجار بالقطع، بالحبس والغرامة بمبلغ لا يقلّ عن 5000 جنيه مصري ولا يزيد عن 50 ألف جنيه، مع مصادرة الأدوات والمعدات المستخدمة في ارتكاب المخالفة. كذلك تنصّ المادة 367 من قانون العقوبات على المعاقبة بالحبس مع الشغل لكل من قطع أو أتلف زرعاً غير محصود أو شجراً نابتاً أومغروساً أو غير ذلك من النبات، وكل من أتلف غيطاً مبذوراً أو بثّ في غيط حشيشاً أو نباتاً مضراً، وكل من اقتلع شجرة أو أكثر أو أيّ نبات آخر أو قطع منها أو قشرها ليميتها، وكل من أتلف طعمة في شجر. وهو ما يتيح معاقبة من يقطع الأشجار التي تمثل ذخرا بيئيا وزراعيا في مصر.

ويشكو ملايين المصريين من عدم وصول مياة الري إلى نهايات الترع وانسداد كثير من الترع والمصارف إثر تراجع حصص مصر المائية بعد الملء الأول لسد النهضة والملء الثاني المقرر في يوليو المقبل يفاقم أزمة المياه في عموم مصر، وتقود إلى التصحر والجفاف وتراجع المساحات المزروعة، ومن ثم غلاء أسعار السلع الغذائية في الفترة المقبلة؛ وهو ما ينعكس سلبا على حياة المصريين.

 

* مشروع قانون لمعاقبة من يتزوج للمرة الثانية دون إخبار الزوجة الأولى

تستعد اللجنة التشريعية بمجلس النواب المصري خلال الأيام المقبلة لمناقشة نص مشروع القانون المقدم من الحكومة بتنظيم الأحوال الشخصية.

وينص القانون الذي أثار جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي في مصر، على فرض عقوبة على الزوج الذي يتزوج للمرة الثانية دون إخبار الزوجة الأولى.

وحددت المادة 58 من القانون أن يقر الزوج في وثيقة الزواج بحالته الاجتماعية، فإذا كان متزوجا عليه أن يبين في الإقرار اسم الزوجة أو الزوجات اللائي في عصمته ومحال إقامتهن، وعلى الموثق إخطارهن بالزواج الجديد بكتاب مسجل مقرون بعلم الوصول.

وحدد مشروع القانون عقوبة واضحه للزوج الذي يتزوج دون إخبار زوجته بالحبس لمدة لا تتعدى عام وغرامة مالية تبدأ من 20 ألف جنيه وتصل إلى 50 ألف جنيه، كما يعاقب المأذون المختص في حال عدم التزامه بالمادة بإخطار الزوجة الأولى بالزواج الثاني لزوجته.

وأضافت المادة أن الزوجة يكون لها حق طلب الطلاق للضرر في هذه الحالة كما يحق للزوجة الجديدة أيضا طلب الطلاق طالما لم يبلغها الزوج بزواجه الأول، ولكن يسقط حق الزوجة في طلب الطلاق بعد عام من علمها بالزواج بأخرى لأنه يعتبر اعترافا منها بالرضا عن الزواج الثاني لزوجها.

 

* دهس 3 شباب أسفل عجلات قطار في مصر

كشفت مصادر أمنية بمديرية أمن الإسماعيلية في مصر، اليوم الأربعاء، عن تفاصيل حادث مروع دهس فيه قطار ثلاثة شباب.

ووقع الحادث أثناء عبور مجموعة من الشباب خطوط السكة الحديد بقرية الواصفية التابعة لمركز أبو صوير بمحافظة الإسماعيلية.

وقالت المصادر إن 3 شباب وقفوا على سكة الحديد، فيما استخدم صديقهم الرابع هاتفه المحمول لالتقاط الصور التذكارية، ولم ينتبهوا لقدوم القطار الذي دهسهم، وسقط رابعهم مغشيا عليه، حيث تم نقله إلى مستشفى القصاصين المركزي.

وكشفت المصادر عن أنه تم الاستماع لأقوال الشاهد الوحيد بعد إفاقته، لافتة إلى معاينة النيابة لمكان الحادث.

 

25 مليون مصري مرضى نفسيين في عهد السيسي.. الثلاثاء 23 فبراير 2021.. بذاءات تامر أمين ضد الصعيد وهل جاءت إلا بوحي السيسي؟

25 مليون مصري مرضى نفسيين في عهد السيسي.. الثلاثاء 23 فبراير 2021.. بذاءات تامر أمين ضد الصعيد وهل جاءت إلا بوحي السيسي؟

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* قرارات قضائية صدرت :

الدائرة 32 جنايات شمال القاهرة المنعقدة بمحكمة عابدين تؤجل محاكمة خالد عاطف فى الجناية 2404 لسنة 2020 جنايات السلام أول لجلسة 30 مارس القادم .

قرارات لم تصدر :

الدائرة الثالثة جنايات إرهاب القاهرة تنظر أمر حبس المصور الصحفى عبد الرحمن الوردانى على ذمة القضية 1365 لسنة 2018 حصر أمن دولة ، ولم يصدر القرار حتى الآن .

الدائرة الثالثة جنايات إرهاب القاهرة تنظر أمر حبس الناشط العمالى خليل رزق وهيثم رؤوف والطالب محمود محمد ومحمد جاد الكريم على ذمة القضية 1475 لسنة 2019 حصر أمن دولة ، ولم يصدر القرار حتى الآن .

الدائرة الثالثة جنايات إرهاب القاهرة تنظر أمر حبس عدد من المتهمين على ذمة القضية 880 / 960 لسنة 2020 حصر أمن دولة المعروفة بـ”أحداث 20 سبتمبر الثانية ” ، ولم يصدر القرار حتى الآن .

الدائرة 24 جنايات شمال القاهرة تنظر تدابير الطالب مؤمن رشدى على ذمة القضية 1091 لسنة 2020 جنايات الازبكية ،ولم يصدر القرار حتى الآن .

 

*تفاصيل مأساة “منار” وطفلها واعتقال 7 من البحيرة والشرقية والتنكيل بـ”مصطفى” للعام السادس

كشف شقيق المعتقلة منار أبو النجا، التي ظهرت مؤخرا فى نيابة الانقلاب بعد عامين من الإخفاء القسري وطفلها الرضيع “البراء” عن إجبارها على إقرار أنه تم اعتقالها منذ يومين وإلا يتم إعادة إخفائها مرة أخرى.

وكتب أنس أبو النجا عبر صفحته على فيس بوك : “عندي سؤال محيرني، هو المفروض نفرح برجوع البراء لينا بعد سنتين من الإخفاء القسري؟ ولا نحزن على الوضع اللي احنا شايفينه؟!! طفل مش عارف أهله وخايف منهم وبيصرخ عاوز أرجع الأوضة تاني.. عاوز ماما“.

وتابع: “طفل مش قابل يهزر مع ناس عاديين الناس اللي اتعود يشوفهم ناس ميري لابسين بشكل معين وليهم تصرفات معينة، ولو هنحزن… نحزن على التدمير النفسي اللي حاصل للطفل اللي خرج بعد سنتين تقريبا مشوه نفسيا وربنا يعيننا على علاج اللي حصل له؟ ولا نحزن على أمه اللي أجبروها في النيابة تحت تهديد إنها تختفي تاني ومحدش يعرفلها طريق إنها تقول إنها متاخدة من يومين (مع ان معانا حكم محكمة ضد الداخلية يلزمهم بإظهارها من سنتين) وكمان ملفقين لها تهمة زور والعجيب إنها بدون أحراز أو أدلة، ولا نحزن على أبوه اللي مظهرش معاهم ومنعرفش عنه حاجة؟؟؟ حد يفيدني؟؟؟؟ ملناش غيرك يا رب“.

وكانت أسرة أسرة منار أبو النجا قد تمكنت مؤخرا من استلام طفلها “البراءمن سجن القناطر نساء، حيث تم ترحيل “منار” مع طفلها إلى السجن بعد أن قررت نيابة أمن الدولة العليا حبسها لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات في القضية رقم ٩٧٠ لسنة ٢٠٢٠ حصر أمن دولة عليا بزعم الانضمام لجماعة إرهابية.

واعتقلت قوات الانقلاب “منار” وزوجها وطفلهما من منزلهم في مارس ٢٠١٩ وظلوا جميعا قيد الاحتجاز دون سند من القانون لمدة قاربت العامين، بما فيهم الطفل “البراء”، الذي كان رضيعا لم يجاوز عمره العام في ذلك الوقت، إلى أن ظهرت منار وطفلها لأول مرة بنيابة أمن الدولة العليا بتاريخ 20 فبراير الجاري فيما لم يظهر الأب حتى الآن

اعتقالات لا تتوقف

وواصلت قوات الانقلاب بالشرقية والبحيرة جرائم الاعتقال التعسفي للأبرياء، واعتقلت 7 مواطنين دون سند من القانون استمرارا لنهجها في الإطاحة بحقوق الإنسان والعصف بالحريات ضمن مسلسل الانتهاكات والجرائم التي لا تسقط بالتقادم

ففي الشرقية تم اعتقال عدد من أبناء فاقوس فجر أمس الإثنين 22 فبراير، منهم: عبدالبديع نصر الله خليل ومحمد منسي عبدالجليل

وفى البحيرةاعتقل من أبو المطامير 5 مواطنين عقب حملة مداهمات على بيوت المواطنين وهم: حمدي ضبون “مدرس”، سعيد عطية “مدرس”، الشيخ عبد الله موسي إمام وخطيب” ، سلامة مهنا، أحمد عادل عرابي، “طالب بكلية الزراعة” والأخير تم اعتقاله بدلا من والده بعد مداهمة منزلهم ولم يكن والده في المنزل.

واستنكر أهالي الضحايا جريمة اعتقالهم بشكل تعسفي وناشدوا كل من يهمه الأمر خاصة منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني بالتحرك على جميع الأصعدة لرفع الظلم الواقع على ذويهم حتى يتم الإفراج عنهم.

6 سنوات خلف القضبان

وفي كفر الشيخ جددت أسرة المعتقل مصطفى كامل عفيفي القابع في سجون العسكر منذ 6 سنوات المطالبة برفع الظلم الواقع عليه ووقف الانتهاكات التي يتعرض لها. وذكرت أنه يبلغ من العمر 53 عاما وتم اعتقاله يوم 13 إبريل 2015 وكان يقبع في سجن برج العرب وتم ترحيله لسجن الوادي الجديد، وبعد تلفيق اتهامات ومزاعم لا صلة له بها لموقفه من رفض الظلم والفقر المتصاعد منذ الانقلاب العسكري صدرت ضده أحكام بالسجن مسيسة من المحكمة العسكرية التي لا يتوفر فيها أدنى معايير التقاضي العادل.

وبلغ مجموع الأحكام الصادرة ضده من المحكمة العسكرية في 3 قضايا هزلية ملفقة 15عاما من السجن الجائر، رغم أنه لم يعرف عنه إلا السمعة الطيبة ويشهد له الجميع بالأخلاق الرفيعة.

 

*لقاء (الملا ــ نتنياهو) عندما يدفع السيسي ثمن صفقة “بايدن” فورا

في أول زيارة علنية منذ 5 سنوات، وصل وزير البترول والثروة المعدنية بحكومة الانقلاب طارق الملا إلى عقر حكومة الصهاينة في تل أبيب، اللقاء الذي كان يفترض أن يقتصر على لقاء “يوفال شتاينتس” وزير الطاقة الصهيوني إلا أن نتنياهو فاجأ المراقبين بظهوره إلى جوار الملا ومن خلفهما علم مصر والعلم الآخر الذي بات عنوان مقرات الداخلية ومؤتمرات السيسي في مصر.

أرسل نتنياهو التحية إلى الطاغية عبدالفتاح السيسي، زعيم عصابة الانقلاب، وخصّ أن يحملها لوزير السيسي للبترول، كما بحث الطرفان مشروع مد خط أنابيب يربط الكيان الصهيوني بشبه جزيرة سيناء؟!
وأعلنت وزارة البترول بحكومة الانقلاب أن اتفاقا أبرم بين سلطة الانقلاب بمصر والكيان الصهيوني للعمل على اتفاقية لربط حقل غاز “ليفاثان” الصهيوني المغتصب من مصر بوحدات إسالة الغاز الطبيعي في مصر عن طريق خط الأنابيب البحري، ما يعني أن عاز مصر اغتصبه الصهاينة ثم يبيعونه لمصر مقابل مليارات الدولارات؛ لتنفقها على تكريس المشروع الصهيوني في المنطقة وضمان تفوقه على جميع البلاد العربية بفضل حكام العرب الخونة من أمثال السيسي ومحمد بن سلمان ومحمد بن زايد وبشار الأسد. وكان السيسي قد عقد اتفاقا في فبراير 2019م يقضي بشراء الغاز من الصهاينة 10 سنوات مقابل 15 مليارا دولار، وهو الاتفاق الذي وصفه السيسي بقوله “احنا جبنا جول”، الأمر الذي رد عليه نشطاء بأن السيسي فعلا أحرز هدفا ولكن في المرمى المصري وليس مرى الاحتلال. وجرى تعديل الاتفاق في 2020م ليصل إلى 19 مليار دولار. ويشار إلى أن نتنياهو أعلن بعد أن ودع طارق الملا أنه توافق معه على مقترح بتشغيل السفن بالغاز غاز مصر- بدلًا من النفط،

ثمن مدفوع

واعتبر مراقبون أن زيارة وزير البترول في حكومة الانقلاب طارق الملا للكيان الصهيوني إلى جوار الأعلام، ليست غاية ما يريده الصهاينة، وإن كان مطلوبا لديهم إبراز ركوع العرب للتطبيع معهم، ولكنهم يريدون قبض الثمن لتدخل اللوبي اليهودي من خلال الضغط داخل الأرض المحتلة من قبل حكومة بنيامين نتنياهو على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لتبديل أقواله إلى أفعال!

وأشار المراقبون إلى صفقة ال200 مليون دولار التي اشترى بها السيسي سلاحا أميركيا، وتغير موقف بايدن بصفقة صواريخ حماية طائراته الرئاسية. وقالت وزارة خارجيته “إنها تدعم دفاع مصر عن أمنها وأنها دولة حليف استراتيجي لنا“.

ووصف المراقبون أن كلتا الإداراتين الأمريكيتين إمبريالية فلا مشكلة للولايات المتحدة بتزويد الديكتاتوريات بالأسلحة، المهم ألا يصل لها السلاح النوعي، وتبقى “إسرائيل” هي المتفوقة، فتختم خارجية بايدن بيانها أن الصفقة لن تخل بالتوازن الدفاعي في المنطقة.

وفي يناير، في وقت شهدت فيه العلاقات بين مصر وإيطاليا تأزما شديدا بعد قرار النيابة الانقلابية غلق ملف مقتل ريجيني تم الكشف عن صفقة سلاح سرية لشراء طائرات بدون طيار والحصول على تراخيص إنتاجها، ووجه التساؤل “لماذا تواصل روما بيع السلاح للقاهرة رغم انتهاكات السيسي بحق رعاياها؟” إلا أن الإجابة كما يقول تاريخ الانقلاب إنها “تل أبيب“!
وهكذا تدار الأمور”، هو ملخص رآه مراقبون أن الرشوة المالية من خلال الصهاينة هو السبيل ليغض الأوربيون والأمريكيون الطرف عما يفعله السيسي من قتل واعتقال وإخفاء قسري وتجويع وتكميم أفواه وحصار وتهجير قسري.

صفقات السلاح جعلت فرنسا واحدة من أقرب الحلفاء الغربيين لنظام السيسي، بل كانت باريس هي البوابة الرئيسية للتطبيع الأوروبي مع مصر بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخبة بطريقة ديمقراطية والذي استشهد في سجون العسكر في يونيو 2019م، عبر دور إماراتي سعودي، إضافة إلى صفقة أسلحة ضخمة بقيمة 5.7 مليار دولار، جعلت مصر أول زبون لطائرات رافال.
سيناء معبدة

وتستطيع أذرع السيسي الحديث عن تنمية بسيناء، إلا أنه يبدو أنهم لم يجدو إلا المصانع وما هو موجود أصلا، فملاحة سبيكة بغرب العريش والمنشأة منذ عهد المخلوع حسني مبارك وتصدر لأوروبا، ظهرت كأنها ملاحة جديدة أنشأها السيسي، أما سحارات القناة التي تنقل مياه نهر النيل العذبة من خلال ترعة “السلامإلى الصهاينة هي الأكبر من نوعها أفريقيا، ولن يكون من نصيب 400 ألف فدان بسيناء إلا المياه العادمة أو الرمادية. فالدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والرى بحكومة الانقلاب، زار أعمال إنشاء محطة رفع مياة صرف بحر البقر” بمدخل ترعة السلام، بطاقة استيعابية 5 مليون م٣ /يوم، ونقلها لمحطة المعالجة بشرق التفريعة لزراعة 400 ألف فدان في سيناء.

وذكر إعلام الأذرع أن السيسي اجتمع – ربما الاجتماع العاشر- مع رؤساء مجالس إدارة ووكلاء شركات كلٍ من KSB الألمانية، وجانز المجرية، وسيجما التشيكية، وتروشيما اليابانية، لاستعراض التجهيزات الخاصة برفع المياه للمحطات الناقلة لمياه الري من مصرف بحر البقر، لزراعة واستصلاح الأراضي في سيناء.

المستوى الأمني

ويتساءل المراقبون لمن التنمية وبمن؟، مشيرين إلى ما نشرته صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي الخميس الماضي من أن مسلحين اختطفوا ٣ مزارعين جنوب قرية إقطية ببئر العبد من خلال كمين نصبه مسلحون وهم: 1-محمود صالح أحمد قبيلة العقايلة من الهميصة. 2-ثابت الحارون من العريش. 3-السيد نصار من المنوفية. خلال استقلالهم لسيارة نصف نقل، وكذلك خطف سيارة أخرى من قبيلة السواركة من الجريرات. ويعد اختطاف المزارعين ليس الحادث الأول من نوعه -من الممكن أن يفضي لقتلهم- بل هو الحادث المتكرر في سيناء.

وبات أهل شمال سيناء بين سندان الجيش ومطرقة المسلحين، حيث كشف شهود عيان أن جنود كمين “حسان” العسكري بقرية الظهير جنوب الشيخ زويد، قتلوا الفتاة دلال حسن نصر” ٢٥ عاما، بإطلاق الرصاص الحي بشكل مباشر عليها. وأضاف شهود عيان أن إحدى الرصاصات أصابت “دلال” فى صدرها لتموت على الفور وذلك يوم ١٥ يناير الماضي. وأضاف شهود العيان أنه تم نقل الجثمان لمستشفى الشيخ زويد ومنه للعريش، ثم أخذوا الجثة إلى بورسعيد لعرضها الطبيب الشرعي.

وأشار الشهود إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها أهالي القرية لاعتداءات جنود الكمين المذكور، رغم عدم وجود أي اشتباكات بين الجيش والمسلحين.

وأشار ناشطون إلى أن تأخير الخبر سببه الحظر الإعلامي المفروض من قبل الجيش على سيناء، ولذات السبب كشفت “مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان” أنه في يوم 2021.01.08 أطلق الجيش النار لتفريق أهالي الضحايا الغاضبين أمام مستشفى بئر العبد؛ اعتراضاً على عدم تطهير الجيش للمناطق التي انسحبت منها عناصر داعش، وذلك بعد انفجار عبوة ناسفة في قرية تفاحة أدت لمقتل مدني وإصابة آخرين، وذلك بعد سماح الجيش بالعودة بعد نزوحهم القسري منذ أكثر من عام.

ويبدو أن الثمن الذي يدفعه السيسي لنتنياهو مقابل بقائه على الكرسي ونيل رضا الغربيين هو مصر بمقدراتها وثرواتها التي شملت في جزء منها بيع جزيرتي تيران وصنافير” ومنتدى بيع غاز مصر ثم التفريط بمياه النيل بمذكرة لا يملك التنازل عنها أو إبطال توقيعه عليها.

 

* فضحت خطاب الانقلاب وتجاهلت التطاول الفرنسي.. “منى مكرم” تلمح لدور تخريبي للسيسي في إفريقيا بمشاركة فرنسا

كشفت أستاذة العلوم السياسية منى مكرم عبيد، في مقال لها بصحيفة “المصري اليوم” بعنوان “نحو تحالف مصري إماراتي فرنسي لمواجهة الإرهاب في إفريقياعن دور جديد تتعاون فيه “مصر” مع فرنسا والإمارات في مكافحة ما أسمته التطرف والإرهاب اللذين لم يعودا يقتصران على “داعش” أو “سوريا والعراق“!

وتأتي أهمية المقال باعتبار أن كاتبته اختيرت مؤخرا في “منتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات” بتوصية من الانقلاب وباتت مستشارة لميجيل أنجيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، إحدى المؤسسات الماسونية الدولية الخادمة للمشروع الصهيوني“.

كما أنها سبق أن حصلت على وسام “جوقة الشرف” برتبة ضابط، من الرئيس الفرنسي الأسبق ساركوزى لتدعيم العلاقات المصرية الفرنسية، وهو الوسام الذي منحه ماكرون مؤخرا للسيسي!

كما أن تصريح مني مكرم عبيد الشهير الذي فضحت فيه جانبا من تفاصيل مؤمراة الانقلاب العسكري ما زال حاضرا في أذهان المهتمين بالمشهد السياسي المصري؛ حيث كشفت أن السيسي طلب من 12 شخصية، هي واحدة منهم، قبل مظاهرات 30 يونيو كتابة خطاب “تفويض شعبي” لحكم مصر، وهو ما يعني برأي مراقبين أن ما يدعيه من استجابة للمحتشدين لا أساس له من الصحة، وأن انقلابه مدبر بشكل كامل.

وقالت “عبيد”: السيسي طلب منا في 30 يونيو إصدار بيان ضد مرسي ودعوة الجيش للتدخل قبل 3 عصرا فكتبناه بسرعة.
https://www.youtube.com/watch?a&v=N6lKaxSdXQ4&feature=youtu.be
تحالف إفريقي

المقال الذي كتبته منى مكرم عبيد، أمس الاثنين، شهد تغزلا صريحا بالإمارات ودورها في إفريقيا بعد أن شاركت بحسب المقال “فى قمة مجموعة دول الساحل الإفريقية الخمس، والتى ضمت كلا من بوركينا فاسو وتشاد ومالى وموريتانيا والنيجر، بهدف تنسيق العمل الجماعي لمواجهة التهديدات المستمرة ومحاربة الإرهاب والتطرف، والمساهمة مع فرنسا التي عادت للاهتمام بهذه المنطقة، بعد أن أصبحت مفرخة للإرهاب، وتشكيل مخاطر عديدة على دول الشرق الأوسط وكذلك أوروبا“.

ورغم أن فرنسا واحدة من أبرز الدول الاستعمارية وعلاقتها بإفريقيا علاقة سلب ونهب وقتل، ومتحف الإنسان بباريس خير شاهد، إلا أنها أدعت أن لمصر صداقة كبيرة مع فرنسا وتربطنا بها علاقات تاريخية إلى جانب التنسيق المشترك الذي جرى مؤخرا في شرق البحر المتوسط، والدفاع عن المصالح اليونانية القبرصية المصرية في مواجهة التهديدات التركية“!

وعلى عكس المشاهد وتقارير الأمم المتحدة زعمت “عبيد” أن “كلا من فرنسا والإمارات تتعاونان لاقتلاع الإرهاب من جذوره، وعدم الانتظار لظهور تهديدات إرهابية على أراضيهما“.

تجاهل الأزمة

ويبدو أنه عن عمد تجاهلت منى مكرم الأزمة التي صنعها ماكرون وأحزاب اليمين المتطرف مع المسلمين وهجومهم على الإسلام والنبي صلى الله عليه وسلم والسخرية من مقامه الشريف، وقالت: إن “العلاقات التاريخية التي تجمعها مع الأشقاء الأفارقة من شأنها تحقيق التكامل والتعاون المشترك مع كل من فرنسا والإمارات، كما أن ذلك سوف يسهم أيضا في رسم خريطة جديدة للقوى في إفريقيا لمواجهة الإرهاب، والآن يمكن أن نضيف لهما فرنسا لما تمثل من زخم وقوة أوروبية كبيرة“.

وحثت على ذلك مجددا قائلة: “الفرصة متاحة لمصر من أجل بناء تحالف مصري إماراتي فرنسي في القارة السمراء”، مشجعة “تشكيل تحالف يوناني قبرصي فرنسي مصري في البحر المتوسط، وبالفعل حدث هذا التقارب مؤخرا، فمثل هذه الملفات ستكون لها نتائج عظيمة في المستقبل..”. وفقا للمقال

https://twitter.com/ONTVEgy/status/264846710390534144
سد النهضة

وتناست منىى مكرم أنها من أوائل الذين دعوا في 2012 إلى عدم تجاهل دور رئيس الكنيسة” في مخاطبة إثيوبيا بشأن نهر النيل، في إشارة منها إلى تواضروس”، إلى أن اعتذر هو بنفسه عن التدخل!

واعتبرت أن “التحالف الذي تشير إليه “..سيكون بداية حقيقية لتحقيق انتصار تاريخي فى ملف سد النهضة، فمصر بحاجة للتوغل إفريقيا بشكل جديد يتناسب مع التحديات الراهنة، خاصة أن إثيوبيا تضعنا أمام سياسة الأمر الواقع، واستغلت الأوضاع السياسية التي مرت بها مصر في السنوات الماضية لبناء السد وملء الخزان في تحد كبير ليس لمصر فقط بل للعالم والمواثيق الدولية“!

 

*25 مليون مصري مرضى نفسيين في عهد السيسي

واقع أليم يعيشه ربع المجتمع المصرى فى عهد سفاح مصر المنقلب عبد الفتاح السيسى، فأحدث تقرير نشر من الأمانة العامة للصحة النفسية التابعة لوزارة الصحة بحكومة الانقلاب، تكشف أن هناك 25 مليون مصرى يعانون من اضطرابات نفسيه جراء عدد من المشاكل والأمور التى تمر بها البلاد منذ سبع سنوات.

سبق وأن قدّر محمود الوصيفي، أستاذ الطب النفسي بجامعة المنصورة، عدد المصابين بالاكتئاب والأمراض النفسية في مصر بنحو 25 مليون شخص تقريبا. وقال الوصيفي، إن نحو 25% من السكان الذي يبلغ عددهم نحو 100 مليون نسمة، يعانون من أمراض نفسية.

وأضاف أن ثلث هؤلاء المرضى يتم علاجهم بسرعة، ولا يصابون به مجددا، والثلث الثاني يصابون به بشكل متكرر على فترات زمنية مختلفة، والثلث الأخير يكون الاكتئاب مزمنا. وأوضح أن كل الأشخاص يصابون بالحزن، وهذا طبيعي، لكن إذا استمر هذا الحزن لمدة تتجاوز الأسبوعين، مصحوبا في اضطرابات في النوم، والشهية للطعام، فهذا يعني الإصابة بالاكتئاب.

كان تقرير رسمى صادر عن الأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة بحكومة الانقلاب، قد كشف عن ارتفاع عدد المرضى النفسيين المترددين على المستشفيات التابعة لـ”الأمانة” خلال العام الماضى، مقارنة بالأعوام السابقة. وقال التقرير الصادر مؤخراً، إن عدد المرضى الذين ترددوا على مستشفيات وزارة الصحة بلغ 516 ألف حالة فى العيادات النفسية، إضافة إلى 74 ألف مريض ترددوا على عيادات علاج الإدمان، فى 2016م. وأضاف التقرير، أن إجمالى المرضى المترددين على نفس العيادات النفسية خلال عام 2015 بلغ 472 ألفاً، وفى عام 2014 كان 444 ألفا و650 مريضاً.
وحلت فئة المراهقين (13- 18 سنة) بمقدمة المترددين على العيادات النفسية بواقع 371 ألفا و775 مريضا، يليهم الأطفال حتى 12 عاما بـ31 ألفا و249 مريضا، ثم البالغون بإجمالى 27 ألفا،

وأخيراً المسنون من 61 عاماً فأكثر بإجمالى 14 ألف مريض.

وأشار التقرير إلى أن إجمالى عدد المرضى الجدد الذين تم تسجيلهم لأول مرة بالعيادات النفسية والإدمان خلال العام الماضى 78 ألفا و156 مريضا، والأطفال 9676 طفلاً لـ”النفسية”، بينما الأطفال الجدد من متعاطى المخدرات والمترددين على العيادات 374 حالة.

ووفقا لما كشفته دراسة أجريت بالتعاون بين الأمانة العامة للأمراض النفسية بوزارة الصحة، ومنظمة الصحة العالمية، على أكثر من 7400 مواطن ممن تتراوح أعمارهم 18 عامًا فأكثر، في 10محافظات، هي القاهرة والجيزة والفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان، جاء انتشار الأمراض النفسية بنسبة 16.4% في الصعيد مقارنة بـ 18.5% في القاهرة و16.9% لمحافظات الوجه البحري.

ويعد “الاكتئاب” أول مرحلة من مراحل المرض النفسي، ويقسم إلى درجات، وربما يصل الأمر ببعض الحالات المصابة باكتئاب مزمن، إلى الانتحار في بعض الأحيان. ثم يأتي الإحباط في المركز الثاني من بين الأمراض النفسية الأكثر انتشارًا بين المصريين، حيث يعد من الأمراض التي غالبًا ما ينتج عنها مضاعفات لها خطورتها على المستويين النفسي والاجتماعي، كونه حالة من التأزم النفسي.

 

* بلينكن لشكري: الولايات المتحدة قلقة من حالة حقوق الإنسان في مصر وإمكانية شرائها مقاتلات روسية

أعرب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال اتصال هاتفي مع نظيره المصري، سامح شكري، عن قلق الولايات المتحدة من حالة حقوق الإنسان في مصر وإمكانية شراء القاهرة مقاتلات روسية.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان أصدرته الثلاثاء، أن بلينكن أجرى اليوم مكالمة مع شكري، حيث “شددا على أهمية الشراكة الاستراتيجية القوية بين الولايات المتحدة ومصر، خاصة في مجال الأمن والتعاون الجاري في مكافحة الإرهاب، كما تبادلا الآراء بشأن قضايا إقليمية“.

وأضاف البيان أن بلينكن “أعرب عن مباعث قلق من قضية حقوق الإنسان، التي شدد على أنها ستكون مركزية في العلاقات الأمريكية المصرية، وكذلك من احتمال شراء مصر مقاتلات من نوع سو-35 من روسيا“.

كما بحث وزيرا الخارجية الأمريكي والمصري “دعم مفاوضات السلام برعاية الأمم المتحدة في ليبيا وعملية السلام في الشرق الأوسط والتعاون في مكافحة الإرهاب في سيناء“.   

وسبق أن أعلن شكري أن الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس، جو بايدن، لم توضح بعد لمصر مواقفها إزاء عدد من قضايا الإقليم، مشددا على أن العلاقات المصرية الأمريكية وثيقة واستراتيجية منذ 4 عقود.

وفي 17 فبراير أعلنت الخارجية الأمريكية أنها وافقت على بيع 168 صاروخا تكتيكيا لمصر ووصفت القاهرة بأنها “الشريك الاستراتيجي المهم في الشرق الأوسط“.

لكن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أكد أن مبيعات السلاح لمصر كانت تجديدا روتينيا للصواريخ الدفاعية التابعة للبحرية، ولن يمنع ذلك واشنطن من مواصلة التركيز على قضية حقوق الإنسان.

 

*وفدان من مصر وقطر يلتقيان في الكويت لأول مرة منذ بيان “العلا

أعلنت وزارة الخارجية القطرية أن وفدين يمثلان الجانبين المصري والقطري عقدا اجتماعا في الكويت اليوم الثلاثاء، وذلك لأول مرة منذ بيان العلا”، لوضع آليات وإجراءات المرحلة المستقبلية.

وقالت الخارجية القطرية في بيان: “عقد وفدان رسميان من دولة قطر وجمهورية مصر العربية اليوم بدولة الكويت اجتماعهما الأول لوضع آليات وإجراءات المرحلة المستقبلية بعد بيان قمة العلا بالمملكة العربية السعودية الصادر في الخامس من يناير 2021“.

وذكرت أن “الجانبين رحبا بالإجراءات التي اتخذها كلا البلدين بعد التوقيع على بيان العلا كخطوة على مسار بناء الثقة بين البلدين الشقيقين. كما بحث الاجتماع السبل الكفيلة والإجراءات اللازم اتخاذها بما يعزز مسيرة العمل المشترك والعلاقات الثنائية بين البلدين، وبما يحقق تطلعات شعبيهما في الأمن والاستقرار والتنمية“.

وأضافت الخارجية القطرية: “أعرب الجانبان عن التقدير للمملكة العربية السعودية الشقيقة على استضافتها للقمة الخليجية الأخيرة التي توجت بإصدار بيان العلا”، مشيرة إلى أن “الجانبين تقدما بالشكر لدولة الكويت الشقيقة على استضافتها للاجتماع الأول بينهما، وأعربا عن التقدير لصاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت على الجهود التي قادتها بلاده لرأب الصدع وحرصها على تعزيز العمل العربي المشترك“.

 

* دراسة: الثورة أثبتت أن الجماهير تسبق النخبة في الثورات و”الألتراس” شارك بقوة في رفض الظلم

قالت دراسة حديثة إن “الدولة” منذ 2013 تعتقد أن فتح المجال العام لظهور قوى غير خاضعة بصورة كاملة لسلطة الدولة يترك المجال مفتوحا للاضطرابات والاحتجاجات التي قد تطيح بالنظام السياسي القائم، وخلصت إلى أن “ثورة يناير أكدت أن الجماهير تسبق النخبة في الثورات وليس العكس“.

واستدركت الدراسة، التي نشرها موقع الشارع السياسي عن العلاقة بين الثورة وجماهير الكرة تحت عنوان ” الدولة والألتراس في مصر.. عن السلطة والتحول الديمقراطي وسيادة القانون” بالقول إن استعادة المجال العام واسترداد المجتمع لفاعليته ليس مرتبطا بالضرورة بوجود هامش حركة للمعارضة السياسية، إنما بوجود هامش للحركة أمام المجتمع غير المسيس.

مواجهة أي قطاع منظم 

وأشارت الدراسة إلى أن الانقلاب يرى في “وجود قوى منظمة ولها فاعلية فيه تهديد على استقرار النظام القائم، حتى لو كانت هذه القوى الفاعلة روابط مشجعين “ألتراس“.

وأضافت: “يكفي فقط أن يقرر قادة هذه الروابط توجيه جهودهم في اتجاه المعارضة السياسية عندها يصبحون بشكل مباشر مصدر خطورة كبيرة على النظام القائم”. وأوضحت أنه لذلك تلجأ الدولة في مصر للتشريعات القانونية والاجراءات الأمنية وغيرها من السياسات للحيلولة دون ظهور أي قوى جديدة فاعلة من جهة، وإما السعي الجاد لتفكيك القوى الموجودة والفاعلة، أو اختراقها والسيطرة عليها من جهة أخرى، لا تفرق هذه السياسة بين روابط الألتراس وجماعة الإخوان المسلمين أو أي قوى أخرى ذات فاعلية وحضور في الشارع.

ولفتت إلى أن الانقلاب في سعيه لتأميم المجال السياسي والتخلص من القوى التي ترى فيها عدو متوقع، تستخدم حملات التشويه والشيطنة تمهيدا للتخلص منها ولتجهيز المجتمع لتقبل ذلك، الغريب أن كثيرين من المحسوبين على قوى الثورة والمعارضة يتبنون في تصورهم ورؤيتهم عن مجموعات الألتراس نفس سردية الدولة وتصوراتها.

التمرد على التشجيع التقليدي 

واشارت الدراسة إلى خلفية مهمة في هذا الاطار، حيث ظهرت روابط الألتراس في مصر منتصف عام 2007، وطوال سنوات ما قبل الثورة ظل نشاطها العام الأساسي مرتبط بالتشجيع في المدرجات، فالملاعب هي المساحة الوحيدة للعمل في المجال العام بالنسبة للألتراس. لكن مع ذلك ظلت مشكلة مجموعات الألتراس مع السلطة، سواء سلطة الدولة أو سلطة الأندية التي تشجع مجموعات الألتراس فرقها الرياضية.

ورأت أن العماد الأساسي للألتراس هو التمرد على أنماط التشجيع التقليدية، فالتشجيع بالنسبة لهم ليس مجرد حب النادي أو متابعة مبارياته من أمام شاشة التليفزيون أو الارتباط بروابط المشجعين التي كانت سائدة قبل ظهورهم، وكانت مرتبطة بمجالس إدارات الأندية ولا تخرج عن حظيرة طاعة هذه الإدارة أو المساحة التي رسمتها لها؛ إنما تقوم فكرة التشجيع في عقلية الألتراس او الـ Mentality على الاستقلال عن قيود مجالس إدارات الأندية، والإبداع الصوتي والبصري في المدرج، والترحال وراء النادي في كل مباراة حتى لو كانت خارج حدود الدولة، فضلا عن التشجيع المستمر طوال مدة المباراة سواء كان الفريق خاسرا أو فائزا، فالأمر الأهم لعضو الألتراس هو التشجيع.

العداء مع الشرطة 

وربطت الدراسة بين التمرد لدى روابط المشجعين والتوتر في العلاقة مع السلطة، لاسيما وأن أغلب المكون لهذه الروابط يتراوح متوسط أعمارهم بين 15-20 عاما.

وقالت إن هذا التوتر في العلاقة بين مجموعات الألتراس وسلطة الدولة متمثلة في رجال الشرطة ليس قاصرا على مصر، فيكفي أن نعرف أن الشعار الأبرز الذي تشترك فيه كل مجموعات الألتراس حول العالم هو “كل الشرطة أوغاد” (All Cops Are Bastards) (A.C.A.B) فهناك عداء غير طبيعي بين مجموعات الألتراس وعناصر الشرطة.

وأشارت إلى أن الملعب هو مساحة الصدام التي تكاد أن تكون الوحيدة بين السلطة ومجموعات الألتراس، فالألتراس تعتبر الملاعب هي المساحة التي تعبر فيها عن انتمائها للأندية التي تشجعها وتكشف فيها عن قدراتها الابداعية في التنظيم والتشجيع، بينما نجد أن السلطات المصرية في سعي دائم للسيطرة على جميع المساحات، وفرض هيمنتها على جميع الفضاءات حتى الملاعب، بالتالي حدثت الصدامات بين الجانبين على مسألة أيهما أجدر بالسيطرة على الملاعب، سلطة الأمن التي تنشد الهدوء والنمطية والامتثال، أم روابط الألتراس التي تنشد التعبير المتمرد والمبدع عن الانتماء للنادي.

ومن هذه الصدامات اهتمت الدراسة بما نجم عن محاولات السلطة استعادة السيطرة على الملاعب، ومن ذلك حادثة ستاد بورسعيد التي راح ضحيتها 74 من مشجعي النادي الأهلي، في فبراير 2012، في ظل حكم المجلس العسكري، وحادثة ستاد الدفاع الجوي، التي وقعت في 8 فبراير 2015، بعد الانقلاب العسكري، وراح ضحيتها 20 من مشجعي نادي الزمالك. كما نجم عنها قرار إقامة مباريات كرة القدم في مصر بدون جمهور؛ للتخلص من “صداع” الجماهير ومجموعات الألتراس.

 

* كورونا يلاحق وزراء مصر رغم اعتماد الاجتماعات الوزارية عن بعد

كشفت تقارير إعلامية، عن إصابة 3 وزراء بحكومة مصطفى مدبولي بفيروس كورونا، أحدهما بعد عودته من زيارة للسعودية.

وأوضحت التقارير أن 3 وزراء بالحكومة، تمت إصابتهم بفيروس كورونا، وهم وزراء المالية محمد معيط ووزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع ووزير العدل المستشار عمر مروان.

وأوضحت التقارير، أن وزير العدل أصيب بالفيروس فور عودته من السعودية منذ نحو 10 أيام، وعزل نفسه فى منزله بعد إصابته منذ 10 أيام، ويتلقى بروتوكول العلاج الطبى لمدة 14 يوما.

فيما أعلن المركز الإعلامي لوزارة التجارة والصناعة، إصابة جامع بالفيروس، مشيرا إلى أن الوزيرة تمارس مهام عملها من المنزل، وهي في مرحلة الاستشفاء حاليا.

فيما أكدت التقارير الإعلامية أن نتائج فحوصات الكشف عن الفيروس الخاصة بوزير المالية محمد معيط، جاءت إيجابية، مشيرة إلى أنه في حالة جيدة ويمارس عمله من المنزل.

 

* حملة موازية لترشح صحفيين معتقلين في انتخابات النقابة

بالتزامن مع غلق باب الترشيح لانتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، أطلق صحفيون معارضون في الخارج حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لإجراء انتخابات “موازية”، لترشيح صحفيين معتقلين في الانتخابات المقرر إجراؤها في 5 آذار/ مارس المقبل.

حيث أعلن الأمين العام المساعد السابق للمجلس الأعلى للصحافة (حكومي)، قطب العربي، عن الحملة، قائلا عبر حسابه بموقع “فيسبوك”: “بمناسبة انتخابات التجديد النصفي في نقابة الصحفيين، فإننا لم ولن ننسى زملاءنا الصحفيين المحبوسين بسبب عملهم المهني وممارستهم لحقهم في التعبير عن الرأي”، مطالبا نقابة الصحفيين، نقيبا ومجلسا، بتحركات جادة للإفراج عنهم بشكل عاجل.
وأضاف العربي: “بالتوازي مع انتخابات النقابة، فها نحن ننتخبكم في انتخابات موازية؛ فأنتم مَن دفعتم الضريبة نيابة عنا جميعا“.

من جهته، أكد المرصد العربي لحرية الإعلام تقديره للجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، التي قال إنها “نجحت في فرض كلمتها بإجراء الانتخابات في موعدها”، مؤكدا أن “هذه الانتخابات وغيرها من الانتخابات النقابية، مثل انتخابات نقابات المحامين الفرعية، تمثل طاقة نور في وسط ظلام الاستبداد الذي حول بقية الانتخابات العامة إلى مسرحيات هزلية لا منافسة فيها ولا ضمانات“.

وقال، في بيان له، الاثنين: “من المؤسف أن تجري انتخابات النقابة بينما يغيب عدد كبير من الصحفيين خلف جدران السجون، بينهم 15 صحفيا من أعضاء نقابة الصحفيين، كما يغيب قسريا عشرات غيرهم في المنافي، بعد أن تعذر بقاؤهم داخل مصر بسبب الملاحقات الأمنية؛ عقابا لهم على عملهم المهني أو ممارستهم لحقهم في التعبير عن الرأي بطرق سلمية“.

أوضاع معيشية سيئة

كما أشار المرصد إلى أن الأوضاع المعيشية للمئات من الصحفيين ساءت كثيرا، نتيجة عمليات الفصل التعسفي أو تراجع الرواتب، أو زيادة أعباء المعيشة وعدم وجود ما يغطيها من دخول، والسبب الرئيسي في كل ذلك هو غياب الحرية، ما حرم تلك الصحف من المنافسة الشريفة، وتقديم خدمات صحفية جيدة للقراء، الذين انصرفوا عنها فانهارت مبيعاتها، كما تراجعت مواردها من الإعلانات، وهو ما أثر في النهاية على مستوى العمالة بها“.

وأردف: “لقد عانى الصحفيون كثيرا خلال السنوات القليلة الماضية، وافتقدوا دور نقابتهم في الدفاع عنهم خلافا لتراث نقابي تليد في الدفاع عن المهنة والزملاء، مهما كانت توجهاتهم السياسية والفكرية، بل إن نقابة الصحفيين (باستثناء بعض أعضاء المجلس) شاركت خلال الفترة الماضية للأسف في شرعنة العديد من الانتهاكات بحق الصحافة والصحفيين“.

وشدّد المرصد العربي لحرية الإعلام على أن “الحرية هي الطريق الوحيد لازدهار الصحافة المصرية مجددا، وأن واجب الصحفيين اغتنام فرصة الانتخابات لتجديد حيوية نقابتهم، من خلال انتخاب نقيب ومجلس نقابة يضع هذه القضية على رأس أولوياته، ويسجل ذلك بشكل صريح في برنامج انتخابي يلتزم بتطبيقه بعد فوزه“.

ونشر المرصد قائمة أسماء الصحفيين المحبوسين من أعضاء النقابة، التي ضمت مجدي أحمد حسين (جريدة الشعب)، وخالد داوود (جريدة الأهرام)، وعامر عبد المنعم (جريدة الشعب)، وهشام فؤاد (جريدة العربي)، ومصطفى صقر (جريدة البورصة)، وحسن القباني (جريدة الكرامة)، وحسام مؤنس (جريدة الكرامة)، ومصطفى الخطيب (جريدة الحرية والعدالة).
إضافة إلى محسن راضي (مجلة المختار)، وبدر محمد بدر (جريدة آفاق عربية)، وأحمد سبيع (جريدة آفاق عربية)، وأحمد شاكر (روز اليوسف)، ومحمد سعيد (الحرية والعدالة)، وهاني جريشة (اليوم السابع)، وسيد شحتة (اليوم السابع)، وآخرين لم يحملوا عضوية النقابة بعد، وكذا عدد من المصورين والإعلاميين، ليصل العدد الإجمالي خلف القضبان إلى 76.

يشار إلى أنه تقدم 6 مرشحين على منصب النقيب، و55 صحفيا على 6 مقاعد للعضوية من أصل 12، هم إجمالي أعضاء مجلس النقابة. ومن المقرر أن يعلن يوم السبت المقبل الكشوف النهائية بعد تلقي التنازلات والطعون.

 

*بذاءات تامر أمين ضد الصعيد وهل جاءت إلا بوحي السيسي؟

ما قاله الإعلامي تامر أمين، المقرب من السلطة وأجهزة الطاغية عبدالفتاح السيسي، بحق الصعيد وأهله، لا يكافئ عشر(1/10) ما فعله السيسي بحق الصعيد وأهله. ولعل الجرم والكذب الذي لاكه لسان أمين بأن الصعايدة ينجبون الأبناء والبنات ثم يشحنونهم إلى القاهرة ليعملوا كخادمات في البيوت، لكي ينفقوا على أهليهم، وقاحة منقطعة النظير بحق بنات مصر ورجالها وأصحاب القيم والعادات الأصيلة من أهل الصعيد.

أراد تامر أمين ركوب موجة التطبيل لمقولات السيسي وسياساته الهادفة للحد من النسل ومواجهة الزيادة السكانية التي لا يحسن استغلالها أو التعامل معها اقتصاديا وتنمويا، نظرا لفشله في الاستثمار والتنمية البشرية. وقد حذر السيسي خلال سنوات ما بعد الانقلاب من مخاطر الزيادة السكانية التي لم تكن عائقا أمام التقدم في اليابان أو النمور الآسيوية، حتى باتت الزيادة السكانية شماعة للفشل والفقر الذي ينشره العسكر في ربوع مصر، وعلى نفس النهج حوَّل رجال دين السيسي الزيادة السكانية لمكلمة أيضا، حتى بات العقم عند وزير أوقاف السيسي “مختار جمعة” نعمة، خلال حطبة الجمعة الماضية، بل بات الحقن المجهري الجائز شرعا إلى محرم عند نفس الكائن الانقلابي الذي لا يراعي مكانة منصبه أو قواعد الدين والفقه. وهو نفس المنحى الذي ذهب إليه مفتي مصر السابق علي جمعة الذي وصف الزيادة السكانية بأنها هدم للإنسان، وأن الرسول لن يتباهى بعدد المسلمين، بل ذهب الكاتب الأمنجي محمد الباز إلى التقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه لو كان يعيش في زماننا لما قال حديثه، تناكحوا تكاثروا فاني مباه بكم الأمم!

ماذا فعل السيسي بالصعيد؟

ولعل تجويد تامر أمين لكلمات وإستراتيجية السيسي بالذهاب بعيدا وانتقاد أهالي الصعيد فيما يخص الزيادة السكانية، كان مقصودا من قبل دوائر السيسي الاستخباراتية والتي تحاول عبر الآلة الإعلامية صناعة رأي عام مؤيد لمواقف النظام في القضايا كلها، لكن بذاءة تامر أمين اصطدمت بغضب الصعايدة، بينما يتجاهل كثيرون أن ما قاله تامر أمين هو ما تمليه عليه أجهزة السيسي المخابراتية والأمنية، وأن من يوحي إلى تامر أمين وشلة الإعلام بهذه البذاءات إنما هو شيطان السيسي الرجيم.

وجاءت ردة فععل الصعايدة وتعليقاتهم على الفضاء الالكتروني صدمة للنظام الانقلابي الذي سارع لامتصاص غضب الصعايدة عبر تقديم قربان وقف برنامج تامر أمين بعض الوقت ومحاكمته بمحكمة جنح مدينة نصر 20 مارس المقبل، وكأن لسان حالهم يقول: “كفاية.. لا تثر علينا الصعايدة، بعدما كانوا قد ثاروا في 20 سبتمبر الماضي فيما عرف بثورة الجلاليب“.

وعلى أثر الغضبة الشديدة لأهل الصعيد، قامت نقابة الإعلاميين بإلغاء تصريح مزاولة المهنة لأمين مقدم برنامج “آخر النهار” على قناة “النهار” بعد انتهاء التحقيق معه بسبب تحدثه بأسلوب غير لائق عن أهالي الصعيد!

القرار الذي بات مفهوما لامتصاص غضب الصعايدة يُخفى وراءه الكوارث الحقيقية التي يمارسها السيسي ونظامه بحق الصعيد وأهله. فمنذ أيام قليلة، هاجم إعلام السيسي الصعايدة حينما قرر السيسي وكامل الوزير، وزير النقل بحكومة الانقلاب، منع دخول قطارات الصعيد إلى محطة رمسيس، ونقل محطة قطارات الصعيد إلى منطقة بشتيل، ولاك إعلاميو السيسي في الصعايدة زاعمين أنهم سبب أزمة المرور بقلب القاهرة والزحام والعشوائية، رغم الدور الكبير للصعايدة في حركة البناء والاقتصاد في عموم مصر.

كما قام السيسي بتعطيش الصعيد من المشروعات الاستثمارية؛ وهو ما تسبب في زيادة الفقر والبطالة في أوساط الصعايدة، بل حرم السيسي الصعايدة من المستشفيات المتطورة وتقديم الخدمات الصحية اللائقة بهم، وترك المجال للجمعيات الخيرية لتتسول على الصعايدة ومرضاهم، وهو ما نشاهده عبر كم الإعلانات الكبير عن التبرع لمستشفيات السرطان والحروق وغيرها بالصعيد، وإعلانات شراء بقرة أو بط لأسر الصعيد من تبرعات رجال الأعمال دون الإشارة من قريب عن دور وزارات السيسي في تنمية الصعيد.

استحواذ العسكر

بل إن استيلاء العسكر على اقتصاد مصر حرم الشباب ومن هم في سن العمل من إيجاد فرصة عمل في مشاريع قائمة استولى عليها أو استحدثها العسكر في عموم مصر، كمشروع “أسمنت بني سويف” الذي يديره العساكر بنظام السخرة. وأيضا خرب السيسي وعساكره اقتصاد الصعيد عبر خفض أسعار المحاصيل الزراعية وقت الحصاد؛ ما أدى إلى أن يحرق بعض الصعايدة محاصيلهم في الأرض بدلا من بيعها وتحقيق خسائر أكبر كما يجري في محصول قصب السكر والقمح والفول وغيرها.
وزادت سياسات التوحش في فرض الضرائب والرسوم على تعطيل معظم الأنشطة الصغيرة والمتوسطة في عموم مصر وفي القلب منهم أهل الصعيد. وأدت السياسات الثقافية لعزل أهل الصعيد وتصويرهم في المسلسلات بأنهم تجار مخدرات أو قاتلين مأجورين أو غيرها من أوصاف البلطجة والعنف لخلق حواجز ثقافية كبيرة بين عموم أهل مصر والصعايدة، وهو ما يستوجب عزل السيسي من منصبه كما يجري مع تامر أمين أو أي قرابين أخرى تقدم لاسترضاء غضب وقتي، مع الإبقاء على قنابل موقوتة تنتظر الانفجار في وجه الجميع في مصر، سواء كانت مناسبتها قرارات هدم البيوت أو الإخلاء القسري ضد السكان المحليين مثلما يجري في القرنة بالأقصر أو قنا والمنيا وبني سويف.

 

السيسي دمر صحة المصريين وطفش الأطباء بشهادة “الإيكونوميست”.. الاثنين 22 فبراير 2021.. استشهاد معتقل بـسجن “برج العرب” وإضراب بسجن جمصة رفضا لاعتداءات رئيس المباحث

السيسي دمر صحة المصريين وطفش الأطباء بشهادة “الإيكونوميست”.. الاثنين 22 فبراير 2021.. استشهاد معتقل بـسجن “برج العرب” وإضراب بسجن جمصة رفضا لاعتداءات رئيس المباحث

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*استشهاد المعتقل إبراهيم عطية بـ”برج العرب” وإضراب بجمصة رفضا لاعتداءات رئيس المباحث

استشهد المعتقل إبراهيم عبدالمنعم يوسف عطية، البالغ من العمر 40 عاما، داخل محبسه بسجن برج العرب، بعد إصابته بفيروس كورونا، مع معاناته من مرض الدرن في ظل الإهمال الطبي داخل السجن. يذكر أنه أب لخمسة أبناء ويسكن في منطقة أبيس بمحافظة الإسكندرية، وذكر عدد من المنظمات الحقوقية ان الضحية حاصل على ليسانس آداب من جامعة الإسكندرية بالقرية العاشرة في أبيس بالإسكندرية لفظ أنفاسه الأخيرة الأحد 21 فبراير الجاري حيث لم يجد ثمة رعاية طبية ليكون الضحية السادسة خلال فبراير الجاري والعاشرة منذ مطلع العام

وكان قوات الانقلاب اعتقلت الشهيد ضمن جرائم الاعتقال التعسفي التي تنتهجها لمناهضي النظام الانقلابى منذ منتصف سبتمبر 2020 ومنذ ذلك التاريخ وهو يتعرض للتنكيل والجرائم بينها الإهمال الطبي المتعمد.

وحملت المنظمات الحقوقية التي وثقت الجريمة وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب مسئولية الوفاة، وجددت المطالبة بضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين تلافيا لمخاطر الوباء.

إضراب في جمصة 

إلى ذلك دخل عدد من المعتقلين بسجن جمصة في إضراب عن الطعام منذ 7 فبراير 2021 إلى الآن احتجاجا على سوء المعاملة، والإهانة البدنية واللفظية، وحلق رؤوس من اعترض على الانتهاكات وإدخالهم “التأديب“. 

ووثق عدد من المنظمات الحقوقية اعتداء رئيس مباحث سجن جمصة شديد الحراسة وائل الشارود” على عدد من محكومي الإعدام السياسيين بالضرب والسب بمعاونة المخبرين “محمود شركس” و”محمد صبحي“.

ودان المركز الانتهاكات بحق المواطنين، وحمل سجن جمصة ومصلحة السجون المسئولية، وطالب بإيقاف هذه الانتهاكات فورا، ومحاسبة المسئولين عن هذه الواقعة.

وذكرت “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات” أنها تلقت على مدار الفترة الماضية عدة استغاثات من أهالي معتقلي سجن جمصة شديد الحراسة لإنقاذ معتقليهم داخل السجن من الانتهاكات التي تتم بحقهم.
وأشارت إلى أن من بين الانتهاكات الاعتداء على أحد المعتقلين من ذوي الاحتياجات الخاصة يدعى “عبدالستار سمير” بالضرب والتعذيب الشديد لمدة أسبوع كامل داخل غرفة الإيراد مما أدى إلى إصابته بغرغرينا في اليد ونقله إلى المستشفى نتيجة لذلك.

أحكام في الشرقية 

وكشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية عن صدور أحكام بالسجن من محكمة أمن الدولة طوارىء بمنيا القمح والمنعقدة بمجمع محاكم بلبيس بالسجن سنتين لـ6 معتقلين والبراءة للمعتقل ياسر إبراهيم إبراهيم

فيما ظهر بنيابة الانقلاب العليا بالقاهرة المعتقل عماد سعيد خلف من مركزههيا” وقررت حبسه 15 يوما علي ذمة التحقيقات بزعم الانتماء لجماعة إرهابية وحيازة منشورات.

وكانت قوات الانقلاب قد اعتقلت الضحية يوم 8 فبراير من عمله الخاص بمركز ههيا واقتادته لجهة غير معلومة ضمن مسلسل التنكيل والانتقام من شقيقه السيد سعيد خلف” المحامي عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين والقابع فى سجون العسكر منذ سبتمبر الماضي

ويقيم  أحمد جمال يقيم بقرية الجوسق التابعة لمركز بلبيس أثناء خروجه من العمل بمصنع الأعلاف واقتادته لجهة غير معلومة حتى الآن دون سند من القانون.

 

* اعتقال مواطنين من منزليهما في فاقوس

اعتقلت قوات أمن الانقلاب بفاقوس، مواطنين من منزليهما، فجر اليوم الإثنين 22 فبراير، وهما:

1- الحاج/ عبدالبديع نصر الله خليل هيكل

2- الأستاذ/ محمد منسي عبدالجليل “مدرس”

وحملت أسرتهما وزارة الداخلية ومدير أمن الشرقية مسئولية سلامتهما، مطالبة بالإفراج الفوري عنهما.

 

* قرارات قضائية صدرت :

قضت محكمة جنايات دمنهور مساء أمس ببراءة فى إعادة محاكمة مدير أمن البحيرة الأسبق و6 ضباط وأفراد شرطة فى القضية المعروفة بـ”قتل المتظاهرين بجمعة الغضب خلال ثورة 25 يناير ” .

نيابة أمن الدولة العليا تقرر استبدال حبس الدكتور حازم حسنى بتدبير احترازي عدم مبارحة مسكنه على ذمة القضية 855 لسنة 2020 حصر أمن دولة .

الدائرة الخامسة جنايات إرهاب القاهرة تؤجل محاكمة 5 متهمين فى القضية المعروفة اعلامياً بـ” خلية داعش أكتوبر ” ، لجلسة 28 مارس القادم لحضور المتهمين .

الدائرة الخامسة جنايات إرهاب القاهرة تؤجل إعادة محاكمة متهم فى القضية المعروفة اعلامياً بـ” مقتل الصحفية ميادة أشرف، لجلسة 8 مارس القادم .

الدائرة الاولى جنايات إرهاب القاهرة تؤجل إعادة محاكمة القيادي الاخوانى محمود عزت فى القضية المعروفة اعلامياً بـ” اقتحام الحدود الشرقية” ، لجلسة 22 مارس القادم .

قررت نيابة شمال المنصورة تجديد حبس الناشط محمد عادل 15 يوماً على ذمة القضية 4118 لسنة 2018 ادارى شربين .

قرارات لم تصدر :

محكمة جنايات شرق القاهرة العسكرية تنظر إعادة محاكمة متهمي القضية المعروفة اعلامياً بـ” تصوير قاعدة بلبيس الجوية” ، ولم يصدر القرار حتى الآن .

الدائرة الثالثة جنايات إرهاب القاهرة تنظر فى أمر حبس الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح على ذمة القضية 440 لسنة 2018 حصر أمن دولة ، ولم يصدر القرار حتى الآن .

الدائرة الثالثة جنايات إرهاب القاهرة تنظر أمر حبس المدرس أيمن سيد على ذمة القضية 680 لسنة 2020 حصر أمن دولة ، ولم يصدر القرار حتى الآن .

الدائرة الثالثة جنايات إرهاب القاهرة تنظر أمر حبس عدد من المتهمين المحبوسين على ذمة القضية 960 لسنة 2020 حصر أمن دولة المعروفة بـ” أحداث 20 سبتمبر الثانية ” ، ولم يصدر القرار حتى الآن .

 

* الشهيد 381 “الأطباء” تنعى دكتور بفاقوس توفي بكورونا

نعت النقابة العامة للأطباء، الإثنين، الدكتور حازم عبدالمنعم ابراهيم عبدالرحمن طبيب اول وحدة أكياد ادارة فاقوس، والذي توفي إثر الإصابة بفيروس كورونا.

وتقدمت النقابة بخالص العزاء لأسرته الكريمة، ودعت له بالرحمة، وأكدت أنه الطبيب 381 الذي يرحل بكورونا حتى الآن.

يأتي ذلك وسط مطالبات من الأطقم الطبية بضرورة توفير اللقاح لجميع الأطباء، وتوفير الحماية اللازمة للجميع، وإقرار معاش شهيد لأسر ضحايا الفيروس.

 

* تواصل جرائم الاعتقال والإخفاء والتدوير بالشرقية وكفر الشيخ واستمرار التنكيل بـ “سمية

تواصل قوات الانقلاب بكفر الشيخ جريمة إخفاء الشاب أسامة صلاح حامد، 23 عاما، للشهر السابع على التوالي منذ اعتقاله دون سند من القانون يوم 17 أغسطس 2020 من الشارع واقتياده إلى جهة مجهولة حتى الآن دون ذكر الأسباب. وقال مصدر مقرب من أسرته أنهم وجهوا عدة بلاغات وشكاوى للجهات المعنية دون تجاوب؛ ما يزيد من مخاوفهم على حياته.
وناشدت أسرة الضحية كل من يهمه الأمر ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني التحرك للكشف عن مصير ابنهم ورفع الظلم الواقع عليه وسرعة الإفراج عنه

بدوره دان “مركز الشهاب لحقوق الإنسان” الجريمة، وحمل سلطات الانقلاب مسئولية سلامته، وطالب بالكشف عن مكان احتجازه، والإفراج الفوري عنه وعن جميع المعتقلين والمخفيين قسريا في ظل انتشار وباء كورونا.

اعتقالات تعسفية 

إلى ذلك واصلت قوات الانقلاب جرائم الاعتقال التعسفي للمواطنين وشنت حملة مداهمات على بيوت الأهالي ببلطيم والقرى التابعة لها واعتقلت المواطن معاذ البنا. وذكر شهود العيان أن قوات الأمن كعادتها حطمت أثاث المنزل وروعت النساء والأطفال قبل اعتقال “معاذ“.

وفى الشرقية كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين عن جريمة تدوير جديدة للمعتقل أحمد محمد شحاتة، من أبناء مركز فاقوس في قضية جديدة بعد إخلاء سبيله من محكمة الجنايات. وذكر أنه بعرضه على نيابة فاقوس قررت حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات بالمزاعم والتهم المعتادة؛ الانتماء لما يسمى بجماعة إرهابية وحيازة منشورات.

كما قررت النيابة ذاتها حبس الشيخ محمد عبدالحميد سيد أحمد، إمام وخطيب، لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات بنفس المزاعم السابقة استمرارا للانتهاكات والجرائم التى تتنافى وأدنى معايير حقوق الإنسان.
فيما تواصل قوات الانقلاب بالشرقية إخفاء الشاب محمود أحمد محمود شريف، من قرية المهدية بههيا منذ يوم 15 فبراير. وكانت قوات الانقلاب اقتحمت محل العمل الخاص به يوم 15 فبراير واستولت على 4 آلاف جنيه واقتادته لجهة غير معلومة حتى الان.

عامان في الاحتياطي لـ”سمية

ووثق فريق “نحن نسجل” الحقوقي الجريمة، وقال إنها تؤكد استمرار مأساة اختطاف المواطنين من جهاز الأمن الوطني ضمن مسلسل الجرائم التي تصنف بأنها ضد الإنسانية ولا تسقط بالتقادم.
وجددت حركة “نساء ضد الانقلاب” المطالبة برفع الظلم والانتهاكات التي تتعرض لها الكيميائية سمية ماهر حزيمة، التي تواجه بطش العسكر منذ ثلاث سنوات وأربعة أشهر.

وأوضحت أن الضحية التي تبلغ من العمر 30 عاما، قضت منها ما يقرب من أربعة أعوام داخل محبسها بسجن القناطر للنساء، وهي خريجة كلية العلوم بجامعة الأزهر بالقاهرة ومقيمة بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة.

ومنذ اعتقال “سمية” من منزل والدها فجر يوم 17 أكتوبر 2017 وهي تتعرض للانتهاكات؛ حيث تم ترحيلها معصوبة العينين إلى أحد مقار الأمن الوطني، وظلت 7-0 يوما محتجزة في مكان مجهول دون أن يتم التعرف على أسباب اعتقالها أو مكان احتجازها حتى ظهرت في نيابة أمن الدولة، وتم التحقيق معها في القضية رقم ٩٥٥ لسنة ٢٠١٧ المعروفة إعلاميا بـ”التخابر مع تركيا“.

وأضافت الحركة أن “سمية” ظلت مختفية بأمر النيابة بعد ذلك لمدة تزيد عن عامين؛ حيث كان يتم عرضها على النيابة في سرية دون حضور أي من ذويها أو المحامين، وبعد عرضها على النيابة يصدر قرار تجديد حبسها ثم تعود إلى مكانها المجهول مرة أخرى! لا أحد يعلم مكانها أو ظروف احتجازها،

وعرف ذووها مكان احتجازها بإحدى الزنازين الانفرادية بسجن القناطر للنساء، وظلت ممنوعة من الزيارة ودخول أدوات شخصية أو علاج. وفي أواخر ديسمبر الماضي صدر قرار بإخلاء سبيلها على ذمة القضية رقم 955، ولكن قبل نهاية اليوم تم العدول عن القرار وتجديد حبسها لمدة 45 يوما، رغم انقضاء المدة القانونية للحبس الاحتياطي

 

* حتى لا تتحول النيابة العامة إلى خصم ،  على النائب العام فتح تحقيق في تجديد حبس محمد عادل وتعنيفه في غياب محاموه

استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان  اليوم ،  ما تعرض له الناشط محمد عادل من انتهاكات  أثناء نظر أمر تجديد حبسه أمام رئيس نيابة شمال المنصورة الكلية ، حسبما أبلغ محاموه ، حيث ذكر انه تم التعدي عليه بالتعنيف اللفظي وجذبه من ملابسه بعنف حال مثوله داخل غرفة التحقيق وفي غياب محاموه شبه المتعمد ، حيث تم عرضه مبكرا وقبل المواعيد المتعارف عليها ، إذ تم عرضه بغرفة التحقيق في تمام التاسعة صباحا ، كما تم رفض اثبات الطلبات والدفوع التي حاول محمد عادل اثباتها بمحضر جلسة التجديد حيث صدرت أوامر رئيس النيابة الي قوة الحرس المرافقة بإصطحاب عادل الي محبسه مجددا علي ذمة القضية رقم 4118 لسنة 2018 اداري شريين.

يذكر أن محمد عادل ظل محبوسا علي سبيل الاحتياط لمدة جاوزت العامين علي ذمة القضية رقم 5606 لسنة 2018 اداري أجا الي أن أصدرت محكمة الجنايات قرارها في 27 يناير الماضي باخلاء سبيله بكفالة مالية ، ليفاجأ محمد عادل ومحاموه بصدور قرار بحبسه مجددا علي ذمة القضية 4118 لسنة 2018 اداري شربين ليبدأ شوطا جديدا مع مأساة الحبس الاحتياطي المطول المنتهك لكل قيم العدالة.

وتهيب الشبكة العربية بالنائب العام تمكين محمد عادل من حقوقه القانونية وعرضه علي القضاء بطريقة منصفة رفقة محاموه واثبات كافة طلباته وأوجه دفاعه وفتح تحقيق عاجل ونزيه في كافة الانتهاكات التي تعرض لها صباح اليوم أثناء مثوله أمام النيابة الكلية بشمال المنصورة  في غيبة محاموه.

كما تطالبه بأن يصدر أوامره بأن يحسن رؤساء ووكلاء النيابة العامة  معاملة المحبوسين احتياطيا وسجناء الرأي ، حتى لا تتحول النيابة العامة إلى خصم ، وكفاهم ما يتعرضوا له على يد أجهزة الأمن الوطني.

 

* شرطي يقتل زميليه بسلاحه “الميري” في بني سويف

قرر المحامي العام لنيابات محافظة بني سويف، تشكيل فريق من النيابة لمعاينة موقع حادث إطلاق أمين شرطة في إدارة المرور ببني سويف الرصاص على زميليه في وحدة تراخيص النقل، وشرطي آخر في إدارة المرور، والتحفظ على فرد الشرطة المتهم بقتل زميلين له وإصابة ثالث بسلاحه “الميري” (رسمي)، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.

وفوجئ العاملون في إدارة مرور العلالمة التابعة لمركز بني سويف، الاثنين، بإطلاق أمين شرطة يدعى عباس.م (45 سنة) الرصاص على زميله سيد.س (38 سنة) من دون معرفة الأسباب، والفرار بدراجته النارية وهو يطلق النار بشكل عشوائي، ما تسبب في مقتل زميل آخر له يدعى حامد.م (44 سنة)، وإصابة أمين شرطة ثالث.

وألقت أجهزة الأمن القبض على أمين الشرطة المتهم بقتل زميليه خلال محاولته الفرار، وتم التحفظ على السلاح المستخدم في الجريمة، واقتياده إلى قسم الشرطة الملاصق لوحدة المرور.

وتسببت الواقعة في حالة من الفزع بين المترددين على وحدة المرور، والذين فوجئوا بإطلاق الرصاص العشوائي، وتولت النيابة العامة التحقيق، وصرحت بدفن جثماني الضحيتين

 

*بشهادة “الإيكونوميست” السيسي دمر صحة المصريين وطفش الأطباء

قالت مجلة “الإيكومنيست” إن عدد الأطباء في مصر آخذ في الانخفاض حتى وصل إلى ٥ أطباء لكل ١٠ آلاف مواطن، نتيجة الهجرة، رغم أن الحد الأدنى عالميا ٤٥ طبيب لكل ١٠ آلاف شخص. يأتي ذلك في ظل استمرار سقوط الأطقم الطبية في مصر ومخاوف من تفشي موجة جديدة لفيروس كورونا وظهور سلالة جديدة من الفيروس، مع تأكيدات مسؤولين في القطاع الصحي بحكومة الانقلاب بأن أعداد المصابين في مصر أضعاف المعلن عنه رسميا.

ومنذ بدء الأزمة وجد الأطباء أنفسهم في مواجهة الفيروس ببدل عدوى 19 جنيه فقط شهريا، ومعاش متواضع في حالة الوفاة، ليدخلوا في معركتين متوازيتين، الأولى مع الفيروس، والأخرى مع حكومة الانقلاب لتصويب أوضاعهم المادية ومواجهة نقص الإمكانات والمستلزمات الطبية.
وعندما حاول الأطباء الاعتراض عبر مواقع التواصل الاجتماعي تعرض 9 منهم للاعتقال من عصابة السفاح السيسي بتهم سياسية مثل بث الإشاعات وسوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ولا يزال بعضهم في السجن حتى الآن.

عند ربنا..!

ومع استمرار نقص المعدات ووسائل الوقاية والحماية ومنها القفازات الطبية والمطهرات والكمامات الطبية وعدم أخذ مسحات للمصابين أو المخالطين انتشرت مقاطع مصورة للأطباء والكوادر الطبية ينتقدون فيها تعامل حكومة الانقلاب مع الأزمة.

وردت حكومة الانقلاب بشن حملة اعتقالات طالت عددا من الأطباء، وإصدار تعليمات للأمن الوطني بالتدخل وتهديد كل العاملين في المجال الصحي بالحبس والمساءلة في حال نظموا وقفات احتجاجية، وهو ما أكده حينها أحد العاملين في مستشفى الشيخ زايد التخصصي بمدينة الشيخ زايد في محافظة الجيزة.
ومع استمرار غضب الأطباء وإلحاحهم لتحقيق مطالبهم اجتمع رئيس وزراء الانقلاب مصطفى مدبولي ود. محمد عوض تاج الدين مستشار السفاح السيسي مع نقيب الأطباء د. حسين خيري، ووعد باعتبار ضحايا فيروس كورونا من الأطباء شهداء، وهو ما لم يحدث إلى الآن.

وأثار تصريح السفاح السيسي بشأن الأطقم الطبية موجة غضب واسعة على منصات التواصل الاجتماعي؛ إذ أكد أنهم سيأخذون المقابل “عند ربنا” ولن تستطيع الدولة إعطاءهم شيئا.

وقارن مدونون بين تعامل عصابة الانقلاب مع أفراد الجيش والشرطة سواء في حياتهم أو مماتهم وتعاملها مع ضحايا فيروس كورونا من الأطقم الطبية، وقالوا إن عصابة الانقلاب تمتنع عن إعطائهم حقهم رغم مخاطرتهم بحياتهم خلال الجائحة.

وقال وكيل وزارة الصحة السابق مصطفى جاويش إن “شهداء الجيش والشرطة حقهم عند ربنا أيضا لكن السيسي يمنح أسرهم مزايا مالية ومجتمعية ومعنوية بموجب القانون رقم 16 لسنة 2018”.
وأضاف “العدالة الاجتماعية مطلوبة هنا فشهداء الأطقم الطبية ماتوا في سبيل الدفاع الوطن ضد جائحة تفتك بالعالم كله وحقهم مكفول في جميع القوانين والمواثيق الدولية لكن السيسي يريد التملص منها”.
وكتب الإعلامي حسام الشوربجي “أفراد الجيش والأطباء يعرضون حياتهم للخطر على حد سواء، الاثنان مثل بعض، لازم تعامل الدولة معهم ومع أهلهم يكون بسواسية حتى لو كان التقدير والاهتمام معنويا وليس ماديا، لكن السيسي يهتم فقط بأمر كل ما هو عسكري”.

وكتبت الدكتورة منى مينا وكيل نقابة الأطباء السابقة: “سيجزي الله بعدله وكرمه شهداء الأطقم الطبية، أما أسرهم وأبناؤهم فلهم حق أكيد في رقبة المجتمع والدولة”.

وقال أحد المغردين: “لكن الجيش والشرطة اللي بيحموا ظلمك وفشلك واستبدادك، إديهم كل حاجة أحياء وأموات وندفع لهم دمغات ورسوم على كل ورقة نطلعها من أي مصلحة حكومية وكله من جيب الشعب الغلبان”.

تهديد الأطباء

ونشرت وكالة أسوشييتد برس الأمريكية عن هذا الصراع تحقيقا صحفيا يوم 6 يونيو الماضي، جاء فيه أن النظام العسكري القمعي المصري يعتقل ويُسكت مَنْ ينتقد إجراءات السفاح السيسي لمكافحة كورونا، وبالفعل اعتقل نظامه عشرة أطباء على الأقل، بالإضافة إلى فرضه قيودا وإرساله تهديدات إلى موظفي قطاع الصحة بالتزام الصمت أو مواجهة العقاب، “وتوجد تسجيلات صوتية تكشف تهديد أجهزة الأمن الأطباء والتلويح بعقابهم بشدّة، إذا تغيبوا عن العمل، حتى لو شعروا بالمرض، والأجهزة الأمنية تشرف على لوائح الحضور والغياب في المستشفيات“.

وذكر طبيب لوكالة الأنباء العالمية أنه في كل يوم يذهب فيه إلى العمل يُضحي بنفسه وعائلته، وقال إن السلطات اعتقلت زميلا له لمجرّد أنه أرسل رسائل إليها، قال فيها: “لا أرى ضوءا في نهاية النفق“.
وفي المُقابل كان رئيس الوزراء “المدني مظهرا العسكري روحا، مصطفى مدبولي، صرّح بأن “إهمال وسوء إدارة الأطباء” الأزمة يعرّض صحة المواطنين للخطر، ولما اعترض عضو مجلس نقابة الأطباء، محمد الفوال، مطالبا مدبولي بالاعتذار تم اعتقاله، بالإضافة إلى صيدلاني انتقد على الفضاء الأزرق نقص معدّات الحماية، بل تم اعتقال طبيبة حامل لمجرد استخدامها هاتف زميلة لها للإبلاغ عن حالات مُشتبه إصابتها بالفيروس.

وتجري وقائع الاتهامات المريرة في حق الأطباء بعد تسمية عصابة الانقلاب لهم في بداية الأزمة “الجيش الأبيض”، ربما رغبة منه في إلحاق كل نجاح لهم لصالح العسكر، فلمّا تجاوز عدد المُصابين 76 ألفًا بينهم أكثر من ثلاثة آلاف وفاة، مقابل أكثر من 21 ألف حالة تعافٍ، وفق الأرقام الرسمية التي تعرف السلطات جيدا أنها غير دقيقة، بحسب مجلة فورين بوليسي الأمريكية، صارت عصابة الانقلاب تهدّد الذين يكشفون الحقيقة، ويُعلنون أن قرى ونُجوعا ومدنا تعاني بضراوة.

ويبدو أن الأمور كلما استفحلت عجّل العسكر استدعاء “شمّاعة فشل الأطباء، على الرغم من وفاة مائة منهم بكورونا؛ فيما تعدّى عدد الطواقم الطبية التي لقيتِ الله بالفيروس نفسه تجاوز مائتين.
وفي المقابل، تتمسك الغالبية العظمى من دفعات كليات طب من مختلف أرجاء مصر، وعددها قرابة ثمانمائة طبيب، بعدم قبول التكليف، لرؤيتهم ألّا حل أمام اهتراء المنظومة الطبية في مواجهة كورونا، ويبقى حلم هؤلاء الأطباء وغيرهم في الهجرة خارج مصر ليلحقوا بـ110 آلاف طبيب مصري، بحسب إحصائيات النقابة المُختصة للعام الماضي، من إجمالي 220 ألف طبيب مسجّل بها.

* “ذاكرة السمك” هل تامر أمين أول من أهان المصريين في إعلام العسكر؟

لم تكن إهانة أهل الصعيد على لسان إعلامي مطبل للعسكر إلا حلقة في عملية إحكام سيطرة عصابة الانقلاب على الإعلام بصوره المختلفة، ومن خلال آليات متعددة تتراوح بين الضغط على المؤسسات الإعلامية لتلتزم بالرسالة الموحدة التي يرغب السفاح عبد الفتاح السيسي في ألا يتاح للجمهور غيرها، وبين الاستيلاء المباشر على مؤسسات إعلامية قائمة وإنشاء أخرى من قبل أجهزة سيادية تابعة للعصابة ويديرها ويشرف عليها أشخاص مقربون من السفاح.
ولم يبدّد اعتذار المطبل تامر أمين لأهالي الصعيد عاصفة الانتقادات ضده، فما قاله في معرض مقاربته لتحديد الزيادة السكانية انسجاما مع دعوة السفاح السيسي للحد منها، يتجاوز مبدأ التوعية، حيث قال إن أهالي الصعيد “يرسلون أبناءهم إلى العمل في الورش، ويرسلون بناتهم للعمل كخادمات في القاهرة“.

الزيادة السكانية
وكانت حالة من الغضب قد اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بعد قيام الإعلامي المطبل للعسكر تامر أمين، بمهاجمة أهل الصعيد والريف، خلال تعليقه على حديث السفاح السيسي عن ارتفاع معدل الزيادة السكانية في مصر.
وقال أمين: “في الريف والصعيد في نسبة كبيرة جدا بيخلفوا أولاد وبنات مش عشان يصرفوا عليهم ولا عشان يدخلوهم التعليم يتعلموا وياخدوا شهادة ويكبروا ويتوظفوا ويبقى عندهم فرص عمل، لا، دول بيخلفوهم عشان العيال دي هي اللي تصرف على الأب والأم، بيخلف الولد وأول لما يبقى عنده 7 سنين بالكتير، يقوم راميه على ورشة“.
واستكمل أمين حديثه: “طب جالي بنت هغلب لا هدخلها لمدرسة لا، أول لما تبقى 8 سنين أشحن على القاهرة والإسكندرية تشتغل خدامة في البيوت”، “بيخلفوهم عشان يشحنوهم يشتغلوا في البيوت“.
وانشغلت تقارير وتحليلات كثيرة بالخطاب الإعلامي لعصابة الانقلاب ورموزه البارزة، التي تتسم بتدني لغة الحوار دون الاهتمام بالآليات المنتجة لهذا الخطاب، والتي ليست بالضرورة متعلقة بموقف دعم نظام ديكتاتوري، فتاريخ اﻹعلام قد شهد مستويات وصور مختلفة ومتباينة للخطاب الموالي للديكتاتوريات، ولم تكن جميعها متدنية في لغتها أو تفتقد إلى مظاهر المهنية، حتى في نقلها وترويجها لأكاذيب عصابات العسكر من أول عبد الناصر ومشاركتها في إخفاء الحقائق.
من جهته يقول الكاتب الصحفي ناصر جابر: “تامر أمين في فترة استجمام وراحة عن العمل في فيلته بعيدا عن الحرافيش كام أسبوع حتى يهدأ الصعيد ويرجع يزاول هرتلته تاني عادي.. نفس الشئ حدث مع ريهام سعيد وتم إيقافها أكثر من مرة ومنعت أكثر من مرة من مزاولة المهنة وعادت كما لم تخطئ“.
مضيفا:” هو نفس ما حدث في الأسابيع القليلة الماضية مع محمد رمضان “مربي الأجيال” الذي عاد للعمل وكأنه لم يطبع مع الصهاينة ومسلسله الجديد أكمله و سوف يعرض في رمضان القادم ونقابة الممثلين والصحفيين واوعى وشك طلع لسانه للجميع.. وعشرات الحالات وسلملي على ذاكرة السمك“.

رسائل خفية
وقدم “أمين” اعتذاره لأهالي الصعيد؛ ولعب إعلام الانقلاب الذي ينتمي إليه دورا كبيرا في إهانة المصريين بعد تشويه صورة نظام الرئيس الشهيد محمد مرسي، وتصديره للشارع أنه “العميل” و”الفاسد” الذي جاء بمؤامرة دولية، فضلا عن العزف المتواصل على أنغام السخرية من الرئيس وأفعاله والمقربين منه، وهو ما ساهم في تكوين رأي عام ناقم على الثورة وإفرازاتها.
وفي مقابل ذلك كان ذات الإعلام يمجد في الجيش وينقل بين الحين والآخر رسائل خفية وضمنية من قادة القوات المسلحة لبث الاطمئنان في نفوس من ينوون التظاهر قبل انقلاب 30 يونيو 2013، بأن الجيش سوف يحميهم ويدعم حراكهم، وهو ما ساعد على خروج المخدوعين بحركة تمرد إلى الشوارع في حماية القوات المسلحة حتى وقع الانقلاب.
ومع ذلك لم يقف الإعلام عند هذا الحد؛ بل ساهم في ترسيخ تهم الخيانة على كل من انتقد انقلاب 3 يوليو 2013، وما تلاه من قرارات وإجراءات، حتى طالت هذه التهم العديد من المشاركين في الانقلاب فيما بعد، كما حدث مع الدكتور محمد البرادعي والدكتور عصام حجي وكلاهما كان جزءا من المشهد حينها.
ويعمد إعلاميو وطبالو الانقلاب العسكري إلى توجيه الإهانات إلى المصريين بسفالة غير مسبوقة، فهذا يطالبهم بشكر الانقلاب على رفع الأسعار والضرائب وآخر يطالبهم أن يهاجروا إذا لم يعجبهم الحال، وكأن البلاد ومن فيها أصبحت حقا خالصا لزبانية الانقلاب وأعوانه.
اجتهاد خارج الإطار

ويفتقر الإعلاميون الطبالون للعسكر إلى المهنية؛ ولذلك فانهم عندما يجتهدون خارج التعليمات يرتكبون عادة أخطاء فادحة، فقد اتهمت مذيعة بلدا عربيا شقيقا بأن اقتصاده قائم على الدعارة، وأعلن مذيع مرة أن القوات المسلحة اختطفت قائد الأسطول السادس الأمريكي من غواصته واحتجازه في مكان سري، الأمر الذي جعل الرئيس الأمريكي ينهار ويتوسل إلى السفاح السيسي حتى أفرج عن قائد الأسطول!
وقامت مذيعة أخرى بإهانة المصريات اللاتي تعانين من السمنة وقالت إنهن عبء على أسرهن والدولة، وبعد كل جريمة إعلامية من هذا النوع تقدم شكاوى يتم التحقيق فيها بواسطة المجلس الأعلى للإعلام وهو كيان أنشأه السفاح السيسي ليكون غطاء للمخابرات التي تدير الإعلام في مصر.
وبعد التحقيقات واللوم والعتاب يعود المذيع الطبال إلى الشاشة كأنه لم يفعل شيئا، وهكذا خلق السفاح السيسي أذرعه الإعلامية وتخيل أنه قد سيطر على الرأي العام في مصر إلى الأبد، لكن حدثت مفاجأة: شيئا فشيئا تأكد للمصريين أن ما يقرأونه في الصحف ويشاهدونه في التلفزيون مجموعة من الأكاذيب وعندئذ انصرفوا عن الإعلام.

 

*صهيونية السيسى تطفح للسطح”الملا” في “إسرائيل” للحفاظ على اقتصاد الكيان

في خطوة اعتبرها خبراء ومراقبون تتمة التطبيع العلني والخفي وامتدادا للعلاقة الحميمة بين المنقلب عبد الفتاح السيسى والكيان الصهيوني، زار وزير البترول فى حكومة الانقلاب طارق الملا، إلى الكيان الصهيوني للمرة الأولى بشكل علني.  وذكرت القناة 13 (الإسرائيلية) أن الملا يبحث مع كل من نتنياهو ووزير الدفاع الصهيوني “شتاينتس” خط الأنابيب الذي يربط دولة الاحتلال بشبه جزيرة سيناء، بالإضافة إلى “تطوير حقول الغاز”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وتوطدت العلاقة بين مصر والكيان الصهيوني، حسبما قال المنقلب عبد الفتاح السيسي في مايو من العام الماضى، إن من الممكن أن تكون علاقة مصر بـ(إسرائيل) أفضل “إذا قامت إسرائيل بتحقيق سلام مع الفلسطينيين“.
فى المقابل، يتفق الرأي العام بمصر على رفض تطبيع العلاقات مع إسرائيل وعدم توقيع أى إتفاقيات بين الطرفين كونها تمثل خطرا على القضية الفلسطينية.

تقليل “هدر الغاز
وكان “الملا” قد صرّح نهاية الشهر الماضي بأن استيراد مصر الغاز الطبيعي من دةلة الاحتلال “جاء للحفاظ عليه من الهدر، لأن عدد السكان هناك قليل، وبالتالي لديها فائض كبير من الغاز”، مدعيا أن هذا الغاز سيمرر على محطات الإسالة في مصر، بهدف إعادة تصديره للأردن.
وزعم الملا، في كلمة له أمام مجلس نواب الانقلاب، أن مصر تستهدف التحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول البترول والغاز الطبيعي، ليس فقط بسبب موقعها الجغرافي، وإنما بحكم الاستكشافات المستمرة للطاقة داخل حدودها، مدعيا أن مصر “نجحت في جذب المزيد من الشركات العالمية للاستثمار، بسبب عوامل الأمن والاستقرار في مصر خلال الفترة الأخيرة”. وفقا لتصريحاته.
وأفاد بأن الوزارة تعمل على جذب المزيد من الاستثمارات للبحث والكشف عن المواد النفطية، خصوصا في منطقة البحر الأحمر، مستطردا بأن “مصر وقعت العديد من الاتفاقات الدولية الهادفة للبحث والاستكشاف في القطاع النفطي، والتي أسفرت عن تحقيق 62 كشفا للبترول والغاز في عام 2020“.

إتفاقية العار
وبدأت دولة الانقلاب رسميا في استيراد الغاز من (إسرائيل) في يناير 2020، بناء على اتفاقية موقعة بين شركات من البلدين في عام 2018. ووفقاا للأرقام المُعلنة، ستشتري مصر الغاز من “الكيان” بنحو أربعة أضعاف السعر الذي كانت تبيعه لها منذ عام 2005 وحتى عام 2012.
وكان “شتاينتس” صرّح الشهر الماضي، بأنه شارك في لقاء مع نظرائه من 5 دول عربية، إلى جانب الولايات المتحدة. وقال: “شاركت بمؤتمر غير مسبوق حضره وزراء الطاقة من المغرب والسودان ومصر والإمارات والبحرين والولايات“.
وأضاف: “تعد هذه خطوة تاريخية، ودفعة لقطاع الطاقة لتعزيز التعاون مع الدول العربية أيضا في الطاقة المتجددة، بمجالات البحث والتطوير وإمكانية ربط شبكات الكهرباء في المستقبل القريب”. وأوضح الوزير الصهيوني أن اللقاء جرى عبر تقنية الاتصال المرئي، دون تفاصيل أكثر.

غاز شرق المتوسط
وبنهاية العام الماضى، نشرت سفيرة الكيان الصهيونى في مصر، أميرة أورون، صورة تجمعها مع طارق الملا، في احتفال أقيم بمناسبة تحويل منتدى غاز شرق المتوسط إلى منظمة إقليمية.
وقالت: “تشرفت بلقاء وزير الطاقة والبترول المصري المهندس طارق الملا، في احتفالية تحويل منتدى غاز شرق المتوسط إلى منظمة إقليمية. نأمل أن تفتح هذه المنظمة طرق وآفاق جديدة من التعاون بين دول المنطقة في جميع المجالات للتقدم نحو مستقبل أفضل“.
كما نشرت السفارة الإسرائيلية في مصر تغريدة منفصلة قالت فيها: “ستوقع كل من مصر و(إسرائيل) والأردن وقبرص واليونان وإيطاليا والسلطة الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة على ميثاق تحويل منتدى غاز شرق المتوسط إلى منظمة إقليمية في القاهرة بحضور سفراء الدول الأعضاء به“.
ويزعم المنتدى الذي أُسس عام 2019 إلى إنشاء سوق غاز على المستوى الإقليمي وتأمين العلاقات التجارية وضمان تلبية العرض والطلب من الدول المكونة للمنتدى.

 

* “المستريح” يفضح غياب الرقابة وفساد دولة الانقلاب

مع انتشار الفساد والاحتيال في دولة العسكر في ظل الإهمال والتجاهل الأمني واتجاه ميلشيات الانقلاب إلى الأمن السياسي دون الجنائي؛ تزايدت ظاهرة جمع مبالغ مالية كبيرة من المواطنين مقابل فوائد كبيرة، ولا يمر يوم إلا ويتم اكتشاف “مستريح جديد” وهو مصطلح يشير إلى توظيف شخص لأموال المحيطين به بمبالغ كبيرة في أعمال لا يعرفون عنها شيئا مقابل فوائد شهرية كبيرة، وفي الغالب يتم اكتشاف عدم وجود نشاط تجاري أو صناعي؛ بل إعطاء فوائد من أصول المبالغ المالية التي يتم جلبها مجددا على صدى الفوائد الكبيرة التي يتم تقديمها بشكل شهري ثابت للمودعين في الشهور الأولى. حتى يتم الوصول إلى مرحلة الاكتفاء من الأموال الجديدة فتتوقف الفوائد الشهرية وتبدأ الشكاوى والاتهامات وبالتالي تتوقف الأموال الجديدة ويبدأ افتضاح الأمر والسقوط

أين الرقابة؟

وتثير الظاهرة التي أطلق عليها “المستريح” تساؤلات مهمة عن عدم تدخل الأجهزة الرقابية لوقف تلك الظواهر قبل استفحالها وتورط هذه الأعداد الكبيرة من المواطنين فيها. وفي التقرير التالي بعض التفاصيل عن تلك الظاهرة في بعض المناطق بالجمهورية:
أحدث “المستريحين” طبيب قام بإنشاء مركز للجراحات والمناظير بمدينة كفر الزيات بالغربية منذ حوالى 4 سنوات، وجمع استنادا إليه 400 مليون جنيه من أهالى قريته والقرى المجاورة له لتوظيفها فى المركز نظير أرباح كبيرة، وكان يسدد الفوائد إلى أن هرب تاركا أصحاب الأموال في ورطة. وكان يعمل من خلال 15 مندوبا لتجميع الأموال.
وفي المنصورة استولى صاحب مكتب للاستيراد والتصدير على مبالغ مالية كبيرة من المواطنين، واستثمرها في تصنيع البلاستيك، إلا أنه توقف عن السداد، فلجأ المودعون إلى الشرطة.

وجمع صاحب محل بيع مصوغات ذهبية بمحافظة القليوبية نحو 30 مليون جنيه بزعم استثمارها في تجارة المصوغات الذهبية مقابل أرباح مالية؛ إلا أنه امتنع عن سداد الأرباح أو رد المبالغ المالية بسبب تعثر التجارة.

سيناريو مكرر

واستولى آخر على أكثر من مليون جنيه من 7 أشخاص لتوظيفها في إنتاج وتجارة المنظفات وأدوات التجميل، مقابل أرباح مجزية بصفة شهرية، إلا أنه توقف عن السداد ورفض رد أصل المبالغ المالية

كما استولى آخر على أكثر من 430 ألف جنيه، بدعوى توظيفها فى مجال تجارة الأدوية، مقابل أرباح مجزية بصفة شهرية، إلا أنه توقف عن السداد. كما جمع مهندس زراعي نحو 500 مليون جنيه من المواطنين وتكرر نفس السيناريو، 

وتمكن مدرس في المنيا من تجميع مليار ونصف المليار من جيرانه وأقاربه، فيما جمع “حسني” من جمع مليار جنيه من محافظة الشرقية. وفي سوهاج جمع الدكتور أحمد” نحو 14 مليون جنيه وهرب بالأموال ولم يعثر عليه صحاياه

أما في قنا فأطلق “مستريح آخر” مندوبيه في ربوع المحافظة ليستولي علي أموال الغلابة التي تمثل «شقا عمرهم» ومدخراتهم نتيجة السفر للخليج مقابل فائدة 15٪  يتم الحصول عليها من أصل أموال المودعين. وتمكن من جمع 2 مليار  جنيه من الأهالى، وقام بالتجارة فيها وبدلا من أن يربح ويحقق وعوده للمودعين كان يشتري البضائع ويبيعها بأسعار رخيصة “حرق السلع” للحصول علي سيولة ليسدد أرباح المودعين الأقدم. وبعد انكشاف أمره تبين أن ضحايا مستريح قنا كان من بينهم من باع أرضا وأودع 2 مليون جنيه ليحصل على 200 ألف جنيه فوائد شهرية، فيما باع آخر عمارته ووضع أموالها إلا أنه لم يتمكن من الحصول على أصل الأموال أو أي أرباح لأن من كان يجمع الأموال سقط قبل أن يسدد له أية فوائد

 

* مرتضى منصور: “يبدو أن علامات يوم القيامة بدأت تظهر في مصر” و”الحساب قادم

نشر الرئيس السابق لنادي الزمالك المصري، مرتضى منصور، سلسلة من التغريدات عبر حسابه الرسمي في “تويتر”، مؤكدا أن “يوم الحساب” قد اقترب.

وتأتي سلسلة التغريدات بعد نحو أسبوعين من رفض محكمة القضاء الإداري في مجلس الدولة المصري طعنه، على حل مجلس إدارة نادي الزمالك.

وخاطب منصور جمهور “القلعة البيضاء”: “إلى جماهير نادي الزمالك العظيمة وأعضاء الجمعية العمومية المحترمين أنا أقرأ وأتابع كل ما تكتبوه عبر صفحات التواصل الاجتماعي وأقدر مشاعركم نحوي و نحو نادي الزمالك العظيم الكيان الذي من أجله تحملنا الكثير من المؤامرات“.

وأضاف: “أقول لكم جميعا أن هذا الوقت ليس وقت الشماتة في لجنة مغتصبة لمباني النادي بأوراق مزورة فالحساب قادم معهم ومع من تآمر على تعينهم أيا كان منصبه وليس وقت السخرية على فريق عظيم، التفوا حول فريقكم فهو الوحيد ومعه الجمهور العظيم الذي يمثل الكيان أما فيما عدا ذلك فهم مجموعة من المرتشين“.

وتابع منصور: “فريق الكرة الذي لم يعش هذه الأجواء من البهدلة منذ انتخابي رئيسا للنادي يحتاج منا الآن الوقوف خلفه والدعاء له بالتوفيق في مباراة تونغيث السنغالي الصعبة وتأكدوا أن لاعبينا أبطال يستطيعون أن يعبروا كل الصعاب والمؤامرات“.

وختم قائلا: “انتظروا الفيديو القادم الجزء الثاني من فضيحة القرن لتعرف مصر كلها بالتسجيلات والمستندات من هو الحرامي؟ ومن هو الشريف؟ ولكن يبدو أن علامات يوم القيامة بدأت تظهر في مصر. ادعوا معايا اللهم وفق فريقنا في عبور مباراه تونغيث السنغالي الصعبة وما بعدها من مباريات“.

ويحل الزمالك غدا الثلاثاء ضيفا على تونغيث السنغالي ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم.

ووصلت بعثة “القلعة البيضاء” إلى السنغال أمس الأحد

وكان من المفترض أن تستغرق الرحلة من القاهرة إلى السنغال قرابة الثماني ساعات، إلا أن عدم وجود تصريح بالطيران عبر الخطوط الجوية الموريتانية أدى لهبوط الطائرة في الجزائر لحين الحصول على التصريح المطلوب.

وزير خارجية الاحتلال: مصر شريك استراتيجي لنا.. الأحد 21 فبراير 2021.. جدارا شرم الشيخ والعاصمة الإدارية تكريس الفصل العنصري بين المصريين

نتن ياهو ووزير البترول والثروة المعدنية في حكومة السيسي طارق الملا

وزير خارجية الاحتلال: مصر شريك استراتيجي لنا.. الأحد 21 فبراير 2021.. جدارا شرم الشيخ والعاصمة الإدارية تكريس الفصل العنصري بين المصريين

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* جنايات الزقازيق تنظر محاكمة 4 معتقلين بالشرقية

تنظر الدائرة السادسة بمحكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بمجمع محاكم بلبيس قضايا 4 معتقلين.

وهم:

1- أحمد عبدالحافظ محمد عبدالحافظ “ديرب نجم

2- علي السيد محمد أحمد “أبو حماد

3- محمد محمد أحمد علي “أبو كبير

4- أنس محمد أبو هاشم “القرين

 

* قرارات قضائية صدرت:

قررت محكمة جنايات القاهرة حجز إعادة إجراءات محاكمة رجل الأعمال مجدي راسخ في القضية المعروفة إعلاميا بقضية ارض سوديك للحكم بجلسة 29 مارس المقبل عقب تصالحه مع لجنة استرداد الأموال المهربة للخارج.

أجلت محكمة جنايات القاهرة محاكمة 8 متهمين فى القضية المعروفة إعلاميا بقضية داعش حلوان لجلسة 29 مارس المقبل.

حجزت محكمة جنايات القاهرة محاكمة 9 متهمين فى القضية المعروفة إعلاميا بقضية خلية داعش عين شمس للنطق بالحكم بجلسة 29 مارس المقبل

قرارات لم تصدر حتى الرابعة:

تنظر محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس العشرات من المحبوسين احتياطيا في القضية رقم 960 لسنة 2020 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

تنظر محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس العشرات من المحبوسين احتياطيا في القضية رقم 880 لسنة 2020 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

 

* 25 سنة خدمة بالجيش.. زوجة العقيد أحمد قنصوة تناشد السيسي بالإفراج عنه

نشرت زوجة عقيد الجيش المصري أحمد قنصوة الذي يقضي حكمًا بالسجن لمدة 6 سنوات، تدوينة عبر حسابها على موقع فيسبوك ناشدت فيها السلطات المصرية إطلاق سراحه.

وقالت زوجة قنصوة “في ذكرى يوم ميلاده، 45 سنة! منها 13 سنة نعم الزوج والأب والأخ والصديق، وآخرها فتره 3 سنوات و3 أشهر بعيدًا عن اسرته ومقيد الحرية بسبب نشر فيديو بالزي الرسمي وإبداء آراء سياسية”.

وأضافت “كل هذه الفترة كان منها 25 سنة قضاها كطالب وضابط وباحث ومدرس ومهندس، توقعنا إن الـ 25 سنة هذه تشفع له في الخروج بعد ثلث المدة في 7 مناسبات مختلفة شروطها تنطبق على قضيته قانونيًا، خاصة وأن تعامل جميع الجهات الرسمية معه ومعنا طوال هذا الوقت كان وما زال قائما على الاحترام لكن دون جدوى”. وتابعت “كنا نتوقع خروجه بعد نصف المدة، لكن للأسف لم يحدث”.

واختتمت زوجة قنصوة تدوينتها بتساؤل “هل هذا الوضع يرضي أي مسؤول؟ أنا متأكدة أن السيسي لو عرف لن يرضي بهذا الوضع”.

تثير الحساسية

وفي تعليقه على تدوينة زوجة قنصوة قال محاميه أسعد هيكل “إن الحديث في هذه المسألة وغيرها يثير الكثير من الحساسية”.

ووجه هيكل حديثه إلى الجهات الأمنية المصرية قائلًا “إننا حينما نتحدث في هذا الأمر الحساس عبر قناة الجزيرة فإننا نتحدث في صالح الدولة المصرية، في ظل انسداد المنافذ الإعلامية في مصر”.

وتساءل “لماذا لا تتاح الفرصة لنتحدث في هذا الموضوع في الإعلام المصري؟”، وقال إن العقيد أحمد قنصوة يعتز بالانتماء للمؤسسة العسكرية والجيش المصري وليس منشقًا ولا متمردًا.

وأضاف هيكل “قنصوة رجل عسكري أراد أن يمارس العمل السياسي فاتبع الطرق القانونية الصحيحة مع التزامه التام بانضباطه العسكري وهذا ما شهد به أساتذته وزملاؤه وتلاميذه”.

وتابع “هو قد أمضى أكثر من 3 سنوات من مدة السجن التي صدر الحكم بها وقدرها 6 سنوات، وانطبق عليه أكثر من قرار بالعفو والإفراج الشرطي سواء بثلث المدة أو بمضي نصف المدة.

وقال هيكل “ما قامت به زوجة قنصوة عبر فيسبوك هو نداء قانوني، البعض يأخذ الموضوع في مصر بحساسية رغم أننا نتحدث في قانون”.

وأضاف “إذا وصل الأمر إلى عبد الفتاح السيسي أعتقد أنه لن يرضيه ذلك، لأن من حق قنصوة الإفراج الشرطي بانقضاء تلث المدة أو مرور نصف المدة”.

وفي النهاية أكد هيكل أنه بوصفه محاميًا عن العقيد أحمد قنصوة، يؤكد للجهات الرسمية في مصر أو الأفراد العاديين أن قنصوة شديد الانتماء للمؤسسة العسكرية المصرية وهو يطالب بحقه فقط.

يذكر أن العقيد أحمد قنصوه قد نشر عام 2017 على حسابه على موقع فيسبوك مقطع فيديو بزيه العسكري، قال فيه إنه يرغب في خوض الانتخابات الرئاسية في مصر.

وفي ديسمبر عام 2017 قضت محكمة عسكرية بسجن قنصوة 6 سنوات مع الشغل والنفاذ، بعد أن أدانته بـمخالفة النظام العسكري.

 

*في الذكرى الثانية لاستشهادهم إعدام “الأقمار التسعة” جريمة لن تسقط بالتقادم

مرت أمس السبت 20 فبراير، الذكرى الثانية لإعدام 9 من زهرة شباب مصر على يد سلطة الانقلاب في القضية المعروفة إعلاميا بـ”اغتيال النائب العام”. ففي يوم الأربعاء 20 فبراير 2019 نفذت مصلحة السجون حكم الإعدام الجائر ضد 9 أبرياء اتهمتهم سلطات الانقلاب باغتيال نائب عام السيسى  هشام بركات يوم 29 يونيو 2015، أثناء خروجه من منزله في مصر الجديدة، رغم عدم الانتظار لحين الفصل في منازعة التنفيذ التي قدمها المحامون لوقف تنفيذ الحكم، كما شاب التحقيقات والحكم عدد كبير من المخالفات القانونية منذ اعتقال الشباب عشوائيا وتعذيبهم وتوجيه تهم باطلة لهم وعدم منحهم حق التقاضي العادل أو الاستماع لشهود النفي أو تفريغ كاميرات المراقبة، وحتى اغتيالهم.

ونُفِّذ الحكم داخل سجن استئناف القاهرة في الجريمة الخامسة على التوالي باغتيال الأبرياء بتهمة “قتل النائب العام” وأعدم في ذلك اليوم: أحمد طه وهدان، أبوالقاسم أحمد، أحمد جمال حجازي، محمود الأحمدي، أبوبكر السيد، عبدالرحمن سليمان، أحمد محمد، أحمد محروس سيد، وإسلام محمد.

وأصدرت محكمة النقض، في 25 نوفمبر 2018، حكما بإقرار الإعدام الصادر بحق المتهمين التسعة، ورفضت الطعون المقدمة منهم.

وكانت داخلية الانقلاب أعلنت 4 مرات متتالية عن تصفية أبرياء اتهمتهم ظلما وزورا بأنهم متورطون في جريمة اغتيال النائب العام الراحل هشام بركات، وبحسب البيانات الرسمية، هناك 13 شخصا قتلوا في مواجهات أمنية مع الشرطة، ارتبطت أسماؤهم بقضية اغتيال النائب العام السابق، و14 مقبوضا عليهم، و34 مطلوبا، أي حوالي 61 متهما، فيما أعلن وزير داخلية الانقلاب، في مؤتمر صحفي، أن المتهمين 48 فقط.

قتل خارج إطار القانون

من جانبها أكدت أعضاء هيئة دفاع المتهمين في الهزليتين “اغتيال النائب العام” و”ابن المستشار” أن تنفيذ أحكام الإعدام الأخيرة قتل خارج إطار القانون لعدم البت في الالتماسات المقدمة لإعادة النظر في القضيتين.

ووفقا للمادة 448 إجراءات جنائية، فإنه لا يترتب على طلب إعادة النظر إيقاف تنفيذ الحكم إلا إذا كان صادرا بالإعدام، فيما تنص المادة 441 في قانون الإجراءات الجنائية على جواز طلب إعادة النظر في الأحكام النهائية الصادرة بالعقوبة في عدة أحوال منها إذا حكم على المتهم في جريمة قتل، ثم وجد المدعى قتله حيا، أو صدر حكم على شخص من أجل واقعة، ثم صدر حكم على شخص آخر من أجل الواقعة عينها، وكان بين الحكمين تناقض بحيث يستنتج منه براءة أحد المحكوم عليهما.

كما يجوز طلب وقف التنفيذ في حالة الحكم على أحد الشهود أو الخبراء بالعقوبة لشهادة الزور، وفقا لأحكام الباب السادس من الكتاب الثالث من قانون العقوبات، أو إذا حكم بتزوير ورقة قدمت أثناء نظر الدعوى، وكان للشهادة أو تقرير الخبير أو الورقة تأثير في الحكم، أو كان الحكم مبنيا على حكم صادر من محكمة مدنية أومن إحدى محاكم الأحوال الشخصية وألغى هذا الحكم.

وأضافت هيئة الدفاع أن القانون يجيز طلب إعادة النظر إذا ظهر أو حدث بعد الحكم وقائع أو قدمت أوراق لم تكن معلومة وقت المحاكمة، وكان من شأن هذه الوقائع أو الأوراق ثبوت براءة المحكوم عليه.

النائب العام خرج حيا

وكشف “ناصر” سائق النائب العام السابق، في تصريحات لقناة “إم بي سي مصرأن هشام بركات لم يقتل نتيجة التفجير وأنه خرج من سيارته سليما بعد انفجارها وطلب منه اصطحابه إلى المركز الطبي العالمي لكن لبعد المسافة تم نقله لمستشفى النزهة. وأوضح أن خط سير النائب العام يتم تغييره باستمرار وليس له خط سير ثابت.

اعترافات تحت التعذيب

وفي شهادات شهيرة تم تداولها بكثافة عبر منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية؛ أكد المتهمون في القضية أن التهامات التي يحاكمون عليها ملفقة، وأن الاعترافات انتزعت منهم في مبنى أمن الدولة بلاظوغلي تحت التعذيب باستخدام كافة أنواع التعذيب وعلى رأسها “الكهرباء التي تكفي لإضاءة مصر”، كما أكد ذلك الشهيد الشاب محمود الأحمدي في شهادته الشهيرة

وكانت المفاجأة الكبرى أن جمال خيري، أحد المتهمين في القضية شخص كفيف لا يرى، وقد اتهمته النيابة بتدريب باقي المتهمين باستخدام السلاح وضرب والنار، وأمرت المحكمة باستخراج المتهم لمعاينته، وتبين أنه كفيف بالفعل وأثبتت المحكمة ذلك في محضر الجلسة.

 

*فورين بوليسي: ديكتاتورية السيسي غير مستقرة والانفجار ضده يتسارع ولم يتعلم دروس سقوط مبارك

قالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية إن السيسي لم يتعلم سوي الدروس الخطأ من سقوط مبارك، وديكتاتوريته غير مستقرة وطاقة انفجار الغضب ضده تتسارع. وتحت عنوان (السيسي لم يتعلم سوى الدروس الخطأ من سقوط مبارك) Sisi Learned the Wrong Lessons From Mubarak’s Fall ، قالت المجلة إن عبد الفتاح السيسي قلص منذ وصوله إلى الحكم في 2014، جميع أشكال الخطاب العام والمعارضة، معتقدا على ما يبدو أن مثل هذه المساحة من الحرية والمعارضة، مهما كانت صغيرة، كانت أكبر خطأ فادح لمبارك، وأدت إلى ثورة 25 يناير وسقوط نظامه.

الطبيعة الاستبدادية

وأشارت إلى أنه رغم الطبيعة الاستبدادية لنظام مبارك لمدة 30 عاما، وعدم سماحه بأي معارضة قد تعرض سيطرته للخطر، إلا أنه ترك بعض أشكال الحرية للصحف والمواطنين، وسمح ببعض الانتقادات حول الصعوبات اليومية الشائعة في الصحف والخطاب العام، طالما أن الأصوات المعارضة لا تستهدفه بشكل مباشر أو تعرض نظامه للخطر، فساعد هذا على بقائه في السلطة لعقود.

وشددت أن نظام السيسي هو ببساطة تكرار أكثر عنفا لسنوات مبارك، وقالت: “على عكس ما يعتقده السيسي، بأن الانتفاضة الشعبية التي أدت في النهاية إلى زوال مبارك كانت نتيجة القمع غير الكافي، بل كانت بسبب التدهور الطويل في الظروف الاجتماعية والاقتصادية للمصريين العاديين والاعتماد على الدولة البوليسية التي فشلت في حل المشاكل اليومية للمصريين”، وأن “فشل السيسي في تحسين سبل عيش المصريين واعتقالهم وقتلهم بسبب الشكوى من ذلك، فهو يعمل فقط على تسريع تراكم طاقة الغضب الحتمية ضده“.

وقالت: “رغم امتلاء السجون بعشرات الآلاف من السجناء السياسيين وبالرغم من ذلك كله ديكتاتورية السيسي غير مستقرة وتفتقر إلى الثقة بالنفس“.

تؤكد المجلة أن ما يجري من قمع متزايد لن يؤدي سوي لتسريع تراكم طاقة الغضب والاقصاء الحتمية ضد نظام السيسي في نهاية الأمر، حيث “يؤدي القمع الوحشي إلى زيادة الضغط وتسريع الانتفاضة المقبلة“.

القضاء على بقايا الحرية

وأشارت المجلة أن السيسي اختار القضاء على أي بقايا من الحرية، باستخدام الأجهزة الأمنية، كما يسعى إلى نزع الطابع السياسي عن المجتمع بالكامل.

وأن السيسي ركز في البداية على جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها، وسرعان ما امتد قمع النظام ليشمل أي شخص أو حركة سياسية تشكك في الوضع الاجتماعي والاقتصادي الراهن، من المعارضين السياسيين والنشطاء العلمانيين والعاملين في مجال حقوق الإنسان والفنانين والصحفيين والأكاديميين وحتى مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي غير السياسيين، بالإضافة إلى الأطباء الذين يشككون في تعامل الحكومة مع وباء كورونا.

وأن السيسي أصبح يشبه الولاء له ولنظامه بالالتزام والولاء لمصر، وأن أي شخص يشتكي ويعارضه فهو ضد مصر.

إذا كان الشخص المعارض الذي يشتكي من السوء الذي وصلت إليه الأمور هناك هو معرض لمصر من وجهة نظر السيسي، فإن غالبية المصريين، الذين يواجهون تدني الأجور وعدم كفاية الخدمات الحكومية وتدهور الصحة العامة والتعليم، هم ضد مصر، وبحسب منطق السيسي، يجب قمعهم جميعًا”، بحسب المجلة.

وأوضحت أن الحكومة تطارد حتي الأطباء على وجه الخصوص لأنهم سلطوا الضوء على أوجه القصور في الحكومة بشكل عام ومشروعات السيسي، التي يروج لها، مثل العاصمة الجديدة التي تبلغ قيمتها 66 مليار دولار، والتي أمر السيسي ببنائها في الصحراء.

 

*ديكتاتورية العسكر تدشن حملة تشريد واسعة بهدم البيوت بلا تعويض أو بدائل

في النظم الديمقراطية والمنتخبة شعبيا، ينطلق النظام الحاكم في سياساته من مصالح شعبه جاهدا مؤسساته لتحقيق آمال وطموحات مواطنيه، الذين هم في النهاية يمثلون أهم مكونات الوطن إلى جانب الأرض والتراث الاعتقادي والديني والثقافي والحضاري. أما في النظم المستبدة والعسكرية وغير المنتخبة، يمارس الحكام أشد أنواع التنكيل والإرهاب لتحقيق أهدافهم وسياساتهم التي قد لا تحظى بالتوافق الشعبي أو الجدوى الاقتصادية، ولا تمثل أولوية للشعب.

وبالنظر إلى مشروعات الجنرال الطاغية عبدالفتاح السيسي، في عموم مصر، خاصة فيما يخص هدم المنازل والسطو عليها تحت شعارات عديدة، سواء بدعوى التطوير أو شق الطرق وبناء الكباري أو معالحة العشوائيات؛ وهو ما يشكو منه ملايين المصريين في سيناء إلى مرسى مطروح والعلمين، ومن الإسكندرية شمالا إلى أسوان والنوبة جنوبا، وما بين ذلك سكان القاهرة والجيزة في المنيب والبساتين وماسبيرو والدويقة وغيرها من المناطق التي يطمع السيسي في الاستيلاء عليها، مقابل تعويض جائر لأهاليها أو نقلهم في الصحاري والفيافي في سكن غير ملائم، بل وخداعهم، بأنه سكن تمليك ثم بعد أخذ اللقطة والتصوير يفاجأ الأهالي بأنه سكن بنظام الإيجار، وعلى قاطني المساكن دفع ما عليهم من إيجار.

وقبل أيام، أثارت إزالة العقارات السكنية بمنطقة “حي البساتين”، أحد أحياء جنوب القاهرة، المجاورة للطريق الدائري، في ظل التوسعات التي تقوم بها الحكومة للطريق حاليا، حالة من الغضب بين قاطني تلك المنطقة. إذ تستمر عملية إزالة المساكن من دون تحديد قيمة التعويض أو إيجاد أماكن بديلة لهم في ظل الشتاء، فضلاً عن ارتباط العشرات من الطلاب بالمدارس والجامعات والامتحانات التي أوشكت على البدء، ولا يعرفون مصيرهم فى ظل هذه الأزمة.

وكانت محافظة القاهرة قد قدرت قيمة التعويضات لساكني الغرفة الواحدة بـ40 ألف جنيه، والمطبخ والحمام بالمبلغ نفسه، والمحال التجارية بـ3 آلاف جنيه للمتر الواحد، شريطة تقديم بطاقة الرقم القومي وعقد الإيجار أو عقد التمليك، وإيصال مياه أو كهرباء أو غاز. ورغم تقديم كل تلك الأوراق، إلا أنه لم يتم تقديم التعويض لغالبية الأهالي. في المقابل، قامت الجهات المسؤولة بقطع جميع الخدمات عن المواطنين من كهرباء وغاز، لإجبارهم على الإخلاء تمهيدا لعملية الهدم المستمرة منذ 4 أيام.

وكشفت تقارير المحافظة تحديد 387 عقارا ستتم إزالتها ضمن مخطط توسعة الطريق الدائري بالمنطقة، تقيم فيها 1368 أسرة، وإجمالي عدد المحال التي تم حصرها بالمنطقة بلغ 313 محلا، فيما بلغ عدد الورش 122 ورشة و35 مصنعا للقطاع الخاص.

لا تعويضات أو مساكن بديلة

والأغرب أنه كان من المفترض تسليم المواطنين المقرر إزالة بيوتهم التعويض قبل 6 أشهر، إلا أنه لم يتم، فيما تطالب الجهات الحكومية المواطنين الإخلاء الآن، في ظل ظروف الشتاء القارس، وفي وسط العام الدراسي، ما يسبب كارثة بكل المقاييس.
من جهة أخرى، فإن التعويض المدفوع أقل بكثير من أسعار الشقق حاليا، وبجبروت المستبد العسكري تقوم الحكومة بالهدم قبل التعويض، ومن يتضرر من المواطنين أو يرفض، فتطالبه باللجوء للقضاء، والحكم المعروف مسبقا وهو “المنفعة العامة تقتضي هدم العقار”. ما يعني ضياع التعويض وفقدان المنزل والأموال أمام المحاكم؛ وهو ما يدفع المواطنين لخانة محسورة من الأزمات والكبت النفسي المفضي للانفجار، خاصة وأن كثير من أهالي المنطقة من محدودي الدخل، وكانوا أبرز مؤيدي انقلاب السيسي وهم من يخرجون لانتخابه والرقص أمام اللجان الانتخابية، عبر سماسرة العسكر الذين يختفون في تلك الظروف.
وكان خبير الإدارة المحلية حمدي عرفة قد طالب الحكومة بضرورة توفير السكن البديل لسكان منطقة “البساتين” قبل إجراء أي عملية هدم، تقديرا لظروف قاطني تلك الوحدات الاجتماعية والاقتصادية، أو إعطائهم التعويض المالي المحترم، وخاصة أن المطروح حالياً غير مناسب وقليل جدا، في ظل ارتفاع أسعار الشقق السكنية والمحلات التجارية.
ولعل ما يحدث في البساتين يحدث في المنيب، حيث يسارع السيسي الزمن لهدم أكثر من 500 برج سكني على الطريق الدائري رغم ابتعادهم عن حرم الطريق بنحو 25 مترا، كمسافة قانونية، إلا أن العسكر لا يعبئون بذلك ويصرون على تنفيذ مخططاتهم بلا رحمة أو ترو مع الأهالي، وهو ما يدفع نحو الانفجار المجتمعي.

السطو على قلب القاهرة
وفي جانب من أزمة الإزالات تكمن الكثير من المشروعات الخفية، كالاستيلاء على القاهرة القديمة والقاهرة التاريخية وتحويلها لأبراج استثمارية، ينفذها مستثمرون عرب وإماراتيون، تصب في مشروع أمني أكبر وهو إخلاء قلب القاهرة من الفقراء والمعوزين الذين يمثلون وقود الثورات والغضب الشعبي ضد نظام الاستبداد والقمع العسكري، الذي يخطط لصناعة شعب خاص به من الأغنياء والطبقة المرفهة التي لا تمثل له أية ضغوط اقتصادية أو اجتماعية، وهو نهج استبدادي بعيد المدى، ما كان يحدث لولا الانقلاب العسكري.
ومع شروع سلطات الانقلاب في إزالة عشرات المباني السكنية في منطقة السيدة عائشة التاريخية كجزء من خطة التطوير، يعمل المحامون على تقديم الدعم القانوني للسكان وأصحاب العقارات التي تم إزالتها، وسط إجراءات أمنية مشددة لمنع اندلاع الاحتجاجات، تواصل سلطات الانقلاب حملة إزالة عشرات المباني السكنية في حي السيدة عائشة الإسلامي التاريخي في العاصمة القاهرة، ما أدى إلى نزوح مئات العائلات على الرغم من حيازتها أدلة على بناء منازلها بشكل قانوني.

هدم تحت لافتة التطوير

وبحسب شهادات بعض الأهالي من حي السيدة عائشة، فهناك نحو 500 أسرة متضررة، هدم السيسي منازلهم بدعوى أنها بنيت بشكل عشوائي وليس لديها تصاريح رسمية رغم أنها مبنية منذ أكثر من 50 سنة والأهالي يقيمون فيها ويدفعون فواتير الخدمات من مياه وكهرباء وغاز وغيرها.

وأعلن مصطفى مدبولي، رئيس حكومة الانقلاب، في 22 ديسمبر 2020، تكليفه من عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب بالتنسيق مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بإقامة مشروع لتطوير القاهرة التاريخية، وإزالة المباني القديمة في المنطقة، وإعادة إسكان المواطنين في أماكن بديلة.
ووفقا لخطة التطوير المزعومة، يتم تعويض السكان المشردين إما بمنحهم مساكن بديلة، أو تكلفة الشقق التي نزحوا منها، أو تكلفة الإيجار الشهري للإقامة في أماكن سكنية أخرى.

وقال محام مصري لحقوق الإنسان يعمل في قضية الحق في السكن لـ”المونيتور، طالباً عدم ذكر اسمه، “إن عدداً من المحامين المهتمين بهذه القضية مهتمون بالتواصل مع العائلات التي نزحت لتقديم الدعم القانوني وتقديم قضايا ضد قرارات الهدم“.

وأشار إلى أن “سلطات الانقلاب لديها سجل طويل من النزوح والترحيل التعسفي للعقارات، وحدث الشيء نفسه في منطقتي الوراق ونزلة السمان المطلة على الأهرامات، وقبل ذلك في منطقة مثلث ماسبيرو في قلب العاصمة القاهرة، ولا يبالي أحد بمطالب المواطنين ومخاوفهم من الإقامة في مناطق سكنية بعيدة أو حرمانهم من حقهم في المكان الذي يعيشون فيه“.

وأضاف المحامي “على الرغم من أن الأهالي في معظم الحالات يمتلكون الأوراق القانونية المطلوبة إلا أنهم يخشون اتخاذ الإجراءات القانونية خوفا من الملاحقات الأمنية خاصة وأن السلطات تعتقل مواطنين من المعارضة وتتهمهم بالإرهاب وتسجنهم لسنوات طويلة”. وتنص المادة 63 من دستور 2014 الذي سنته سلطات الانقلاب على أن “جميع أشكال الهجرة القسرية التعسفية للمواطنين ممنوعة. الانتهاكات جريمة دون تقادم“.

 

* نتن ياهو يستقبل طارق الملا وزير البترول ويوجه رسالة إلى السيسي

استقبل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد في مقر رئاسة الوزراء بالقدس وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا.

وقال نتنياهو في مستهل اللقاء: “أهلا وسهلا بكم. الرجاء نقل تحياتي الحارة إلى صديقي فخامة الرئيس السيسي“.

وأكد على أن “هذا يوم مهم يمثل التعاون المتواصل بيننا في مجال الطاقة وفي مجالات كثيرة أخرى. نعتقد أن عصر جديد من السلام والازدهار يسود حاليا بفضل اتفاقيات إبراهيم“.

وأضاف: “هذا بدأ بطبيعة الحال باتفاقية السلام التاريخية التي وقعت بين مصر وإسرائيل ولكن هذا يتحول الآن إلى ما يمكن له أن يحسن الأوضاع الاقتصادية عند جميع شعوب المنطقة“.

وتابع نتنياهو: “نعتقد أن هذه هي فرصة هائلة لتحقيق تعاون إقليمي بين مصر وإسرائيل والدول الأخرى. نحن نشكل مركزا إقليميا للطاقة. معا سنستطيع توفير ليس احتياجاتنا فحسب وإنما احتياجات دول كثيرة أخرى أيضا. فبهذه الروح من الصداقة والتعاون والسلام والازدهار أرحب بكم في إسرائيل. أهلا وسهلا بكم“.

 

*وزير خارجية الاحتلال: مصر شريك استراتيجي لنا

أكد وزير الخارجية الاحتلال، غابي أشكينازي، خلال لقاء مع وزير البترول والثروة المصري، طارق الملا، أن مصر تمثل شريكا استراتيجيا لإسرائيل.

وقال أشكينازي، خلال محادثات أجراها في القدس مع الملا: “يسعدني أن أستضيف هنا في وزارة الخارجية في زيارة رسمية لوزير البترول والثروة المعدنية المصري. مصر شريك استراتيجي لإسرائيل، ويسعدني أن التعاون في مجال الطاقة بين الدول والمنطقة آخذ في التوسع“.

وأضاف أشكينازي: “تلعب مصر دورا رئيسيا في ضمان السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. كانت مصر أول دولة وقعت معها إسرائيل اتفاقية سلام أدت إلى مزيد من الاتفاقيات“.

وتابع: “إنني على ثقة من أن اتفاقيات التطبيع وتغيير النموذج الإقليمي سيساعدان أيضا في توسيع وتعميق التعاون مع البلدان الأخرى. آمل أن تفتح زيارتكم الباب للزيارات والتعاون في مجالات أخرى“.

وفي وقت سابق من اليوم اتفق الملا مع ووزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، على العمل لإبرام اتفاقية حكومية لربط حقل غاز “ليڤياثان” في إسرائيل بوحدات إسالة الغاز الطبيعي بمصر عن طريق خط الأنابيب البحري.

 

*جدارا شرم الشيخ والعاصمة الإدارية تكريس الفصل العنصري بين المصريين

أعلنت محافظة جنوب سيناء أن شرم الشيخ، المنتجع الأكثر شعبية في شبه جزيرة سيناء وعلى البحر الأحمر، قد تم إحاطته بالكامل بسياج الأسلاك. وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات في نوفمبر 2019 بأن حكومة الانقلاب تخطط لبناء جدار فولاذي ارتفاعه 7 أمتار (23 قدما) حول العاصمة الإدارية الجديدة، التي يبنيها الجنرال الطاغية عبدالفتاح السيسي، الذي اغتصب حكم مصر بانقلاب عسكري منتصف 2013م، لكن سرعان ما نفت حكومة الانقلاب هذه الشائعة، ومع ذلك، انتهى الأمر بحكومة السيسي إلى إقامة حاجز آخر حول منتجع شرم الشيخ، في محافظة جنوب سيناء، يتكون من جدار خرساني وسياج من الأسلاك.
وفي 9 فبراير، أصدر صهر المنقلب السيسى محافظ الانقلاب بجنوب شبه جزيرة سيناء خالد فودة، بيانا صحفيا أعلن فيه أن شرم الشيخ، أهم وأشهر منتجع سياحي في جنوب سيناء وعلى البحر الأحمر، قد أحيطت تماما بسياج سلكي يمتد على بعض الأعمدة الخرسانية بطول 36 كلم وارتفاعها 6 أمتار، مشيرا إلى أن الجدار يهدف إلى ضمان أمن وحماية السياح والمقيمين في شرم الشيخ.

ردود فعل غاضبة

وأثارت أنباء الانتهاء من بناء الجدار ردود فعل غاضبة بين بعض المواطنين والمقيمين والعمال في شرم الشيخ، بالإضافة إلى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي. وقال محمد فخري، الصحفي في صحيفة “الجمهورية”، على فيسبوك في 11 فبراير: “مع الجدار حول شرم الشيخ، أصبحت مصر أول دولة في العالم تبني جداراً فاصلا داخليا بين مدن دولة واحدة، دون حرب أو احتلال أو تقسيم، لقد هدمت الدول الأوروبية جميع الجدران والحواجز على الحدود بين الدول ونحن نبنيها داخل نفس الدولة بين المدن والمحافظات“.
واعتبرت العديد من المشاركات والتقارير التلفزيونية للقنوات المعارضة، أن الجدار يكرس الفصل العنصري بين أبناء سيناء، وخاصة الفقراء، والمنتجع السياحي، مؤكدة أن حكومة السيسي تسعى لاستخدام الجدار لصالح فئات معينة من المجتمع المصري والأجانب.

تعزيز الأمن والحماية
وزعم أحمد الشرقاوي، نائب رئيس نقابة العاملين في السياحة والفنادق السابق، لـ”المونيتور” أن الجدار لا يهدف إلى عزل أو خلق أي فصل عنصري، كما يدعي البعض، لأنه يوفر عنصر حرية الحركة من وإلى المدينة، حيث إن لديه أربع بوابات تسمح للناس بالدخول أو المغادرة بتدابير أمنية معتدلة وغير معقدة ، تماما كما التدابير المتخذة قبل دخول أي مركز تجاري.
وأضاف أن ما قصده فودة – عندما قال إن الجدار يهدف إلى تعزيز الأمن والحماية للسياح في شرم الشيخ – هو أنه سيعزز الخصوصية التي تهم جميع السياح. وأوضح “سواء كنت سائحا مصريا أو أجنبيا، غنيا ومقيما في فندق فخم، أو مقيما في شقة أو فندق متواضع، أو عامل، أو موظف كبير، سيكون لك الحق في دخول شرم الشيخ، فالسور موجود فقط لمنع المتسللين من مضايقة السياح والمقيمين، بغض النظر عن وضعهم الاجتماعي“.
ومع تفشي وباء الفيروس التاجي وتراجع السياحة حول العالم، بلغت نسبة الإشغال في فنادق شرم الشيخ نحو 35٪ من إجمالي طاقتها السياحية، وفقا لجمعية مستثمري جنوب سيناء.

عديم الفائدة
وكانت كيلي ولمسلي، مديرة منتجع ريكسوس في شرم الشيخ، قد أبلغت الصحافة في فبراير 2019 بأن أمن وخصوصية السياح كانت مصانة بالفعل من خلال نقاط التفتيش على طول الطرق المؤدية إلى شرم الشيخ، ناهيك عن كاميرات المراقبة على جميع طرق المدينة؛ مما يعني أن المدينة لم تكن بحاجة إلى السياج لتوفير المزيد من الأمن والخصوصية للسياح أو السكان.
وشددت محافظة جنوب سيناء الإجراءات الأمنية في شرم الشيخ، خاصة بعد تدمير رحلة “متروجيت” الروسية رقم 9268 في سماء سيناء في أكتوبر 2015، مما أسفر عن مقتل 217 سائحا وسبعة من أفراد الطاقم، وتصر السلطات الروسية على أنه كان هجوما إرهابيا، في حين أن التحقيقات المصرية في الحادث لا تزال جارية. وبما أن السلطات الروسية تعتقد أن الحادث وقع نتيجة عمل إرهابي، فإن موسكو حظرت الرحلات الجوية من وإلى مطار شرم الشيخ، بدعوى التأكد من أن المطار يتبع جميع التدابير الأمنية المطلوبة، قبل أن تقرر استئناف الرحلات إليه مؤخرا.

 

*السيسى خدع المصريين بأكذوبة زيادة الإيرادات بعد تفريعة القناة

عدما جمع من المصريين 64 مليار جنيه (حوالي 8 مليارات دولار بسعر السوق حينئذ 7 جنيهات للدولار) لحفر تفريعة قناة السويس الجديدة، على أمل أن تأتي القناة بفوائد أكبر تغطي التكاليف، لا تزال الأرقام الرسمية تشير إلى أن عوائد القناة السنوية كما هي قبل إنفاق هذه الملايين.

السيسي الذي أعلن أنه لا يهتم بدراسات الجدوى ويفرض قراراته على الجميع بقوة القمع، وعد المصريين أنها ستحقق لهم 100 مليار دولار، ولكن آخر إيرادات ضخمة تحققت بعد 6 سنوات من التفريعة هي 5,6 مليار دولار سنويا مقابل نفس المبلغ تقريبا خلال حكم مبارك حيث سجلت عام (2009 -2010) نحو 5,5 مليار دولار.

أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس خرج في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل على قناة الحياة، يزف بشرى ارتفاع عائدات قناة السويس إلى 5,6 مليار دولار في عام 2020، وقال إن القناة سجلت بذلك ثالث أكبر عائدات سنوية في تاريخها.

كذب رسمي

المركز الإعلامي لمجلس وزراء الانقلاب زعم أن قناة السويس صمدت بقوة أمام الانعكاسات السلبية لجائحة كورونا العالمية، ونجحت في مواجهة العديد من التحديات المترتبة على الأزمة، والتي كان أبرزها تباطؤ حركة التجارة العالمية، وتراجع مؤشرات اقتصادات دول العالم.

ولم يقل أن استمرار العائدات جاء لاضطرار القناة تخفيض الرسوم عدة مرات حتى بلغت 75% تخفيضا لبعض الناقلات بعدما بدأت تهرب لرأس الرجاء الصالح وقناة روسيا وتهددها قناة (إسرائيلية) جديدة “إيلات عسقلان” ستنقل عبرها الإمارات حليف السيسي بترولها.

قبل حفر التفريعة وإلقاء 8 مليارات دولار ديون داخلية فيها أشارت الدراسات لعدم جدواها بسبب توقعات تراجع التجارة الدولية والآن يقولون رسميا إن حركة التجارة العالمية بنسبة 10%، وانكمش الاقتصاد العالمي بنسبة 4,4%، بالإضافة إلى انخفاض أسعار النفط في 21 إبريل 2020 لأدنى مستوى منذ حوالي 21 عاما، حيث سجل سعر خام برنت 9,12 دولار/ برميل، في حين كان يبلغ 9,1 دولارا للبرميل في 10 ديسمبر 1998، ويبررون بذلك كيف صمدت القناة!

تقرير “وزراء الانقلاب” يكذب ويقول إن قناة السويس لم تتأثر بهذه الظروف العصيبة، رغم أن انخفاض سعر البرميل شجع الخطوط الملاحية على اتخاذ طرق بديلة للقناة حتى ولو كانت أطول.

ولولا الحوافز والسياسات التسويقية والتسعيرية للقناة خلال الأزمة، التي اعترفت بها القناة لتقلصت أرباحها أكثر؛ حيث قدمت تخفيضات لسفن الحاويات القادمة من شمال غرب أوروبا إلى موانئ جنوب شرق آسيا والشرق الأقصى بمقدار 17%، فضلا عن تقديم تخفيضات تتراوح ما بين 45% لـ 75% لسفن الحاويات القادمة من الساحل الشرقي الأمريكي إلى جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا.

كما تم تخفيض 50% من رسوم العبور للسفن السياحية بشرط التوقف بالموانئ المصرية لفترة قدرها 72 ساعة وبحد أدنى 24 ساعة.

و50% من الإيرادات مصدرها سفن الحاويات و17% من سفن الصب الجاف، و12% من الإيرادات مصدرها سفن المشتقات البترولية والكيماويات بأنواعها كما أن 6,4% من إيرادات القناة مصدرها سفن البترول الخام، و5% من الإيرادات مصدرها سفن الغاز الطبيعي المُسال، و4% حاملات السيارات، و5,6% إيرادات لأنواع سفن أخرى.

إيرادات قناة السويس قبل التفريعة

عام 2015 وخلال حفر التفريعة أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن إيرادات قناة السويس سجلت نحو 47 مليار دولار خلال العشر سنوات الماضية “ما بين (2004 -2005)، و(2013 -2014) بمتوسط 4,7 مليار دولار سنويا.

وأكد الجهاز، في بيان له بمناسبة الاحتفال بافتتاح قناة السويس الجديدة، أن إيرادات القناة سجلت أدنى مستوياتها عام (2004 -2005) بنحو 3,3 مليار دولار، بينما سجلت أعلى مستوياتها عام (2009 -2010) بنحو 5,5 مليار دولار.

أيضا سجلت إيرادات قناة السويس نحو 5,3 مليار دولار خلال عام (2013 -2014).

ويقول خبراء اقتصاديون إن توسيع القناة، التي يبلغ طولها 193، بفرع مواز بطول 53، يخرج من الكيلومتر 60 ويصب فيها مجددا في الكيلومتر 95، والذي تكلف 8 مليارات دولار، امر مفيد لمصر، ولكن تنفيذه في توقيت تراجع أسعار النفط والتجارة العالمية، لم يأت بالهدف الاقتصادي منه وهو زيادة الدخل المصري.

هل زاد عدد السفن والايرادات؟

بعد أيام قليلة من افتتاح تفريعة القناة الجديدة قال السيسي “إذا كان على 20 مليار اللي دفعناهم في القناة، احنا جبناهم لأن دخل القناة في زيادة نتيجة ارتفاع عدد السفن اللي بتمر، من حوالي 45 سفينة إلى 61 سفينة“.

لكن بيانات هيئة قناة السويس تؤكد على العكس، حيث انخفضت إيرادات القناة في عام 2015 إلى 5,175 مليار دولار مقابل 5.465 مليار دولار عام 2014، بتراجع 290 مليون دولار.

أيضا أظهرت تقارير البنك المركزي بشأن ميزان المدفوعات، أن حجم العائد (رسوم المرور) للقناة انخفض من 4081.4 مليون دولار، قبل حفر القناة الجديدة، إلى 3877,7 مليون دولار بعد حفرها، بحسب الفترة من مارس/ يوليه 2016.

كشف تقرير للبنك المركزي المصري عن إيرادات قناة السويس الجديد أن رسوم مرور السفن عبر قناة السويس، تراجعت بما يقارب 2,1 مليار دولار، خلال النصف الأول من العام المالي (2015 -2016)، لتحقق 2,646 مليار دولار، مقارنةً بإيرادات تجاوزت 2,857 مليار دولار خلال الفترة نفسها من عام 2014-2015.

إعلان تخفيض الرسوم

وقد دفع تراجع إيرادات قناة السويس عام 2015، وكذلك استمرار التراجع خلال النصف الأول من 2016، هيئة قناة السويس إلى إعلان تخفيض الرسوم ثلاث مرات، في 7 مارس 2016، بنسبة 30%، وفي 7 يونيو، بنسب تتراوح بين 30 و45%، ومرة أخرى في يونيو 2016، بنسبة 45%.

وكان أحد أهداف المشروع المعلنة هي زيادة القدرة الاستيعابية للقناة لتكون 97 سفينة قياسية عام 2023 بدلا من 49 سفينة عام 2014، ولكن العام الأول أظهر أن عدد السفن المارة لا يزال يتراوح بين نفس الرقم الذي كان قبل توسيع القناة.

فبحسب إحصائية لهيئة قناة السويس حول متوسط عدد السفن المارة بين مارس عامي 2015 و2016، لانخفاض في نسبة السفن حيث بلغ المتوسط اليوم في مارس عام 2015 عدد 46.4 سفينة، مقابل 46,9 سفينة عام 2016، ما يعني زيادة طفيفة بنسبة 05%.

وتشير بيانات هيئة القناة إلى أن السبب وراء عدم تحقيق ما أملته القناة من أرباح، هو: تدني حركة التجارة العالمية، والانخفاض الشديد في أسعار البترول، وتباطؤ معدلات نمو الاقتصاد الصيني، وعدم تحقيق منطقة اليورو حتى الآن الانطلاقة الاقتصادية المرجوة.

ولو تتبعنا أرباح القناة من عام 2009 سنجد أن الأرقام الرسمية للموازنة المصرية تشير إلى أن أرباحها بلغت في العام المالي 2009/2010 نحو 4,5 مليار دولار، ثم ارتفعت الإيرادات الى 5,1 مليار دولار في العام المالي 2010/2011، وهو العام المالي الذي شهد أحداث ثورة 25 يناير.

ورغم الاضطرابات التي واكبت الثورة وتراجع موارد مصر، فقد زادت إيرادات القناة إلى 5,2 مليار دولار بالعام المالي 2011/ 2012، وهو ما طرح سؤالا حول زيادة إيرادات القناة، رغم انخفاض عدد من موارد النقد الأجنبي خلال ذلك العام.

ثم تراجعت الإيرادات بنسبة طفيفة إلى 5 مليار دولار في العام المالي 2012/ 2013، ليصل النصيب النسبي للقناة من إجمالي موارد النقد الأجنبي 6,5 %، حيث احتلت المركز السادس بين تلك الموارد، ثم زادت الإيرادات إلى 5,4 مليار بعام 3013/2014.

ورغم زيادتها الي 5.6 مليار دولار العام الاخير 2020، إلا أنها لم تحقق أي طفرة حقيقية في الوقت الذي كان السيسي يعد المصريين أن تصل إلى 100 مليار دولار سنويا، فالزيادة الفعلية لم تزد عن عوائد سابقة بأكثر من 100 مليون دولار لا 100 مليار كما زعم السيسي.

 

 * بعد مطالبته باعتقال الطلاب.. “#اعدام_أحمد_موسى” يتصدر تويتر

تصدر هاشتاج”#اعدام_أحمد_موسى” قائمة الأكثر تداولا، وذلك بعد وتهجمه على طلاب الجامعات ومطالبته بالقبض عليهم، إثر تدشينهم هاشتاج #اعدام_خالد_عبدالغفار، وهجومهم على وزير التعليم العالي خالد عبد الغفار، بسبب إصراره على إجراء امتحانات نصف العام رغم انتشار فيروس كورونا.

 

* الإساءة لـ”الصعيد” تطيح بالإعلامي تامر أمين

في تطور جديد لأزمة إساءة الإعلامي المصري تامر أمين إلى أهالي محافظات الصعيد في إحدى حلقات برنامجه التلفزيوني على قناة النهار الخاصة، قررت نقابة الإعلاميين بمصر إلغاء تصريح مزاولة المهنة الصادر له؛ لمخالفته ميثاق الشرف الإعلامي، وإيقاف برنامجه نهائياً.
وسائل إعلام مصرية محلية قالت إن طارق سعدة نقيب الإعلاميين في مصر، أكد احترام النقابة الكامل للشعب المصري كافة وأهالي الصعيد بصفة خاصة.
طارق سعدة، وفي تصريحات صحفية، قال إنه بعد انتهاء التحقيقات مع تامر أمين، والتي استمرت قرابة ثلاث ساعات ونصف، ثبتت مخالفته ميثاق الشرف الإعلامى ومدونة السلوك المهني، مشيراً إلى أنه في باب الواجبات خالف المذكور الفقرة رقم 7 التي نصت على عدم انتهاك حرمة الحياة الخاصة والعائلية للمواطنين كافة، لذلك صدر القرار بإلغاء تصريح مزاولة المهنة.
إساءة تامر أمين للصعيد
كان النائب أحمد عبدالسلام قورة، عضو مجلس النواب المصري، تقدم إلى النائب العام، الجمعة 19 فبراير 2021، ببلاغ ضد الإعلامي تامر أمين، بتهمة إهانة أهالي محافظات الصعيد، وذلك على خلفية تصريحات أثارت جدلاً واسعاً في مصر، انتقد فيها الإعلامي الزيادة السكانية، قائلاً إن “الصعايدة” ينجبون أولادهم لكي ينفقوا عليهم، مضيفاً أن المصريين “في الصعيد بيشحنوا البنات على القاهرة عشان يشتغلوا خدّامات“.
النائب أحمد عبدالسلام طلب من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام التحقيق الفوري مع الإعلامي تامر أمين؛ لإساءته إلى أبناء الصعيد، كما أشار إلى أنه سيتقدم ببيان عاجل إلى رئيس مجلس النواب؛ للتعبير عن حالة الغضب التي سببتها تصريحات الإعلامي لدى أبناء الصعيد، والتي اعتبروها إساءة بالغة لهم.
تصريحات تامر أمين بشأن “الصعايدة” أثارت جدلاً واسعاً في مصر، وتصدّر اسمه موقع تويتر؛ إذ انتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي الإعلامي المصري، فيما طالب البعض بمحاسبته على أقواله التي رأوا فيها إهانة كبيرة وإساءة لهم.

 

 

مقررات دراسية بدون قراّن وأحاديث فهل يوقظ عداء السيسي للإسلام الغضب الشعبي؟.. السبت 20 فبراير 2021.. حكومة السيسي تتصالح مع وزير سابق متهم بقضايا فساد

مقررات دراسية بدون قراّن وأحاديث فهل يوقظ عداء السيسي للإسلام الغضب الشعبي؟.. السبت 20 فبراير 2021.. حكومة السيسي تتصالح مع وزير سابق متهم بقضايا فساد

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* حملة دولية تطالب بوقف استهداف السيسي عائلات المعارضين بالتنكيل والاعتقال

قالت 22 منظمة مصرية وإقليمية ودولية إن استهداف سلطات الانقلاب لعائلات النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان الذين يعيشون في الخارج في مصر يتصاعد، مما يدل على وجود نمط واضح من الترهيب والمضايقات. ومنذ أغسطس 2020، استهدفت سلطات الانقلاب عائلات أربعة معارضين يعيشون في الولايات المتحدة، فضلا عن واحد في تركيا، وواحد في ألمانيا، وواحد في المملكة المتحدة.

وهذه الحالات هي من بين العشرات التي أُبلغ عنها في السنوات الأخيرة، وتحاول سلطات الانقلاب تخويف المنتقدين بمداهمات غير قانونية، واعتقالات تعسفية، وحالات إخفاء قسري، واحتجاز أفراد أسرهم لفترات طويلة دون محاكمة أو اتهامات.

وقال جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لشبكة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة “هيومن رايتس ووتش”: “لقد تم القبض على العائلات المصرية للمعارضين في الخارج بشكل متزايد في شبكة القمع الحكومية للسيسي” مضيفا أنه على السيسي أن يكبح جماح قواته الأمنية فورا وأن ينهي هذه الاعتقالات التي تشبه الرهائن“.

وفي 13 فبراير 2021، داهمت سلطات الانقلاب منازل ستة أفراد من عائلة محمد سلطان، وهو مدافع عن حقوق الإنسان مقيم في الولايات المتحدة، وقال سلطان، مدير مبادرة الحرية، وهي منظمة مستقلة لحقوق الإنسان، ومصادر أخرى لها معرفة مباشرة بالاعتقالات إن رجال أمن الانقلاب اعتقلوا اثنين من أبناء عمومته، هما مصطفى سلطان وخيري سلطان، من منزليهما في محافظة المنوفية، كما قال المصدران إن السلطات الأمنية اعتقلت أحد أقارب سلطان الثالث، محمود يسري النجار.

وقال الضباط لابن عم آخر أن يُسلم نفسه بمجرد إزالة جبيرة على ساقه المكسورة، كما أن ثلاثة من أبناء عمومة :سلطان” الآخرين الذين أراد الضباط القبض عليهم لم يكونوا في المنزل أثناء المداهمات، وقيل لأسرهم إن أبناء عمومته مطلوبين من قبل وكالة الأمن القومي، وتم استجواب المحتجزين بشكل رئيسي بشأن محمد سلطان وأنشطته، وفي مساء 17 فبراير، أفرجت سلطات الانقلاب عن مصطفى وخيري، بعد احتجازهما واستجوابهما من قبل ضباط الأمن الوطني، بحسب المصدرين.

وكانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلوا في وقت سابق خمسة من أبناء عمومته الستة المستهدفين في يونيو 2020 واحتجزوهم دون محاكمة إلا قبل وقت قصير من فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر، كان سلطان هدفا بارزا  لحملات التشهير التي قامت بها حكومة الانقلاب ووسائل الإعلام الموالية للسيسي بسبب عمله في مجال حقوق الإنسان، وكان آخرها بسبب دعم منظمته لإنشاء تجمع حقوق الإنسان في مجلس النواب الأمريكي.

وأخفت سلطات الانقلاب الدكتور صلاح سلطان، المسجون أصلا، في 15 يونيو 2020، عندما اصطحبه الضباط من سجن وادي النطرون إلى جهة مجهولة، ومنذ ذلك الحين، رفضت سلطات الانقلاب تزويد أسرته والمحامين بمعلومات عن مكان وجوده، وقال سلطان إن عملاء المخابرات المصرية في واشنطن العاصمة ضايقوه وتعمدوا الاصطدام به في المركز التجاري المحلي، في حدث مناصرة لمبادرة الحرية لمصر، الذي شاركت هيومن رايتس ووتش ومشروع ديمقراطية الشرق الأوسط في رعايته في مارس 2019، كما تلقى مكالمات هاتفية تهديدية، وقالوا له إنه يجب أن “يكون حذرا” من أجل والده، وقال سلطان إنه أبلغ السلطات الأمريكية ومحاميه بجميع الحوادث على الفور.

مضايقات بالجملة 

أيضا تعرض على حسين مهدي، طالب دراسات عليا في جامعة إلينوي في شيكاغو ومدون فيديو لديه أكثر من 400,000 متابع على الفيسبوك، للسخرية من قبل أحد القنوات التلفزيونية الموالية للانقلاب في 17 يناير، وقال مهدي لـ “هيومن رايتس ووتش” إنه في الفترة من 28 يناير و2 فبراير، داهم ضباط الأمن الوطني منازل عدد من أفراد عائلته في الإسكندرية، واعتقلوا والده وعمه وابن عمه بسبب مقاطع الفيديو التي ينشرها.

وقال مهدي في مقطع فيديو على فيسبوك في 11 فبراير: “داهموا المنزل فجراً. “أخذوا والدي من زوجته وأشقائي الأصغر سنا، مما أرعبهم. لقد افسدوا المنزل كله وسرقوا كل ما وجدوه”، وقال إن عائلته لم تتمكن من معرفة مكان أفراد العائلة الثلاثة الذين تم اعتقالهم.

وفي 27 يناير، قام ضباط الأمن الوطني بحملة فجرا على منزل عائلة باحث وصحفي مصري مقيم في الولايات المتحدة طلب عدم الكشف عن هويته، وأشار إلى أن الضباط استجوبوا والده حول مكان وجوده وأنشطته، وكان الباحث قد شارك في اليوم السابق في حدث على الإنترنت للدعوة العامة من واشنطن العاصمة للاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لثورة يناير 2011.

وقال إن الضباط صادروا بطاقة هوية والده الوطنية وهاتفه، وقالوا له تعالوا لاستلامهم” من مقر الأمن الوطني في محافظته، وداهمت قوات الأمن منزل عائلة الباحث مرة ثانية في 16 فبراير، لكن لم يكن هناك أحد في الشقة.

وفي 22 أغسطس 2020، اعتقلت قوات الأمن تسعة من أفراد عائلات شريف منصور، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في لجنة حماية الصحفيين، وقد أُطلق سراح ثمانية منهم بعد وقت قصير من استجوابهم عنه وعن والده الدكتور أحمد صبحي منصور، وهو أستاذ تاريخ متقاعد مقيم في الولايات المتحدة، وهو شخصية بارزة بين الأقلية الإسلامية المُضطهدة في مصر، التي تؤمن بالمذهب القرآني.

وأخفت السلطات ابن عم شريف منصور، رضا عبد الرحمن، 45 عاما، لأكثر من 44 يوما قبل أن تأخذه إلى نيابة أمن الدولة في 6 أكتوبر 2020، حيث اتهمته النيابة بالانضمام إلى تنظيم إرهابي وقد جددوا منذ ذلك الحين احتجازه السابق للمحاكمة، وآخرها في 16 فبراير 2021، وقال منصور لـ هيومن رايتس ووتش إنه لم يُسمح للمحامين سوى بقراءة مزاعم الادعاء، لكنهم لم يتمكنوا من الحصول على نسخة وادعت النيابة أن منصور ووالده عضوان في نفس المنظمة الإرهابية التي لم يكشف عن اسمها.

وكان عبد الرحمن قد اعتُقل في عام 2008 ومرة أخرى في عام 2015 لكونه عضوا في المذهب القرآني.

وفي فجر 10 فبراير 2021، داهم ثمانية من ضباط الأمن الوطني في الأقصر، جنوب مصر، منزل عائلة تقادم الخطيب، وهو ناشط أكاديمي وسياسي مقيم في برلين. وقام الضباط بتفتيش المنزل بقوة واستجوبوا والديه المسنين عن أنشطته، ثم استولوا على هاتف والده وعدة وثائق من المنزل.

وفي 22 أغسطس 2020، اعتقل ضباط الأمن الوطني شقيقي منى الشاذلي، ناشطة سياسية مقيمة في بريطانيا في برمنغهام، نشرت سابقا مقاطع فيديو على فيسبوك تنتقد حكومة الانقلاب. وقبض ضباط الأمن الوطني على الشقيقين عيد، 31 عاما، وحسن، 34 عاما، في منزل أسرتيهما بالإسكندرية، وأخفاهما قسرا لمدة 3 أيام قبل أن يظهرا في 25 أغسطس أمام نيابة أمن الدولة ثم اعتقلت السلطات عيد وحسن في مكان لم يكشف عنه لمدة شهر آخر قبل أن تنقلهما إلى سجن طره، على حد قول الشاذلي وقد تم احتجازهما دون محاكمة منذ ذلك الحين.

هشام” و”علا” و”أبو خليل

وفي منتصف ديسمبر 2020، اعتقلت قوات أمن الانقلاب خمسة من أبناء شقيقات المذيع التلفزيوني المعارض للانقلاب هشام عبد الله من محافظتي مرسى مطروح وكفر الشيخ

ومن أبرز نماذج اعتقال الأقارب علا القرضاوي ابنة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، وزوجها حسام خلف، وسجنتهما سلطات الانقلاب دون محاكمة منذ يونيو 2017 دون سبب واضح سوى علاقتهما ببالدكتور القرضاوي.

وفي أكتوبر 2019، اعتقلت سلطات الانقلاب د. عمرو أبو خليل، شقيق الحقوقي والباحث هيثم أبو خليل، بعد أن صعّد انتقاده العلني للسيسي وعائلته، في سبتمبر 2020، توفي عمرو أبو خليل في السجن بعد 11 شهرا من الاحتجاز دون محاكمة.

وقال ستورك: “تستخدم الحكومة (الانقلابية) العائلات كأوراق اللعب في حملتها المسيئة لإجبار المعارضين المصريين في الخارج على التزام الصمت، مضيفا أن سلطات الانقلاب لا تكسب صمت المعارضين، بل تسترعي الانتباه فقط إلى انتهاكاتها لحقوق الإنسان مع هذا النمط من أخذ أفراد أسرهم كرهائن“. 

المنظمات الموقعة على البيان:

الأورو-متوسطية للحقوق- الجبهة المصرية لحقوق الإنسان – الحركة العالمية من أجل الديمقراطية -حقوق الإنسان أولا – الديمقراطية الآن للعالم العربي – الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان – فرونت لاين ديفندرز – فريدم هاوسكوميتي فور جستس- لجنة الحقوقيين الدولية – مبادرة الحرية – مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان – ركز النديم لمناهضة العنف والتعذيب – مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف – مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط (بوميد) – المفوضية المصرية للحقوق والحريات – منّا لحقوق الإنسان- المنبر المصري لحقوق الإنسان – المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب – مؤسسات المجتمع المفتوح- مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان – هيومن رايتس ووتش.

 

* استمرار الاعتقالات بالشرقية وكفر الشيخ وتدوير 5 معتقلين للمرة الرابعة 

دانت مؤسسة “جوار للحقوق والحريات” الانتهاكات المتصاعدة التي ترتكب بحقمحمد صلاح محمد الحداد، الطالب بكلية التجارة جامعة الأزهر، والتي كان آخرها إعادة تدويره على قضية جديدة بتاريخ 14 فبراير الجاري. وأوضحت أن الشاب الضحية تم اعتقاله منذ عام 2015 وعمره 17 عاما على ذمة قضية عسكرية عام 2015.

وتم الحكم عليه بالسجن 5 سنوات، وبعد انتهاء المدة في شهر يونيو 2020، تم إخفاؤه لشهور ليظهر على ذمة قضية جديدة في شهر سبتمبر 2020 بتهمة الانتماء لجماعة محظورة، وظل قيد الحبس الاحتياطي حتى حصل على قرار بإجلاء سبيله في 10 يناير 2021.
لكن سلطات الانقلاب كان لها رأي آخر حيث تم تدويره بنفس الاتهامات والمزاعم، وصدر قرار بحبسه 15 يوما ولا يعلم مكان احتجازه حتى الآن.

وطالبت المؤسسة الحقوقية منظمات حقوق الإنسان في العالم باتخاذ إجراءات فعلية تضمن سلامة المعتقلين السياسيين في مصر من قمع النظام الانقلابي.

كما كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية عن تدوير 4 معتقلين للمرة الثانية والرابعة بما يعكس إصرار النظام الانقلابي على عدم احترام حقوق الإنسان واستمرار نزيف إهدار القانون. وذكر أنه تمت إعادة تدوير كلا من أحمد محمد فوزي وعبدالرحمن السيد عبدالرحمن والعربي السيد سليمان ومحمد أحمد سليم. حيث تم عرضهم على محضر جديد بتهم ومزاعم حصلوا على البراءة فيها عدة مرات قبل ذلك، منها الانضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات.

اعتقالات بالشرقية وكفر الشيخ

وواصلت قوات الانقلاب بكفر الشيخ والشرقية جرائم الاعتقال التعسفي للمواطنين خلال حملات المداهمات التي تشنها على بيوت الأهالى دون سند من القانون والدستور

ففى كفر الشيخ قال شهود عيان من الأهالي أن القوات اقتحمت عددا من منازل المواطنين ببلطيم والقرى التابعة لها واعتقلت محمد فواد الجداوي وأحمد على طه، واقتادتهما لجهة غير معلومة حتى الآن.
كانت قوات الانقلاب قد اعتقلت قبل أيام عبد الرؤوف محسن و اقتادته لجهة غير معلومة دون ذكر الأسباب استمرارا لنهجها في عدم احترام أدنى معايير حقوق الإنسان.

وفى الشرقية قال أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين إن قوات الانقلاب دهمت عددا من منازل المواطنين بمركز ههيا والقرى التابعة لها واعتقلت محمد السيد خاطر، من منزله بالمدينة، كما اعتقلت محمد أحمد محمود شريف، من منزله بقرية “مهدية” واقتادتهما لجهة غير معلومة حتى الآن.
إلى ذلك طالبت الشبكة العربية لحقوق الإنسان بالإفراج عن المعتقلة مروة عرفة، المدونة والمترجمة المصرية بعدما وثقت انتهاكات خطيرة ترتكب ضدها من إدارة سجن القناطر نساء منذ اعتقالها بتاريخ 21 ابريل 2020.

وذكرت الشبكة أنه في الأول من شهر فبراير تم تجريدها من جميع أغراضها ومتعلقاتها الشخصية هي وجميع السجينات في العنبر ثم تم نقلها من عنبر 7 إلى عنبر 4 بملابس السجن دون غيرها مع بطاطين للغطاء فقط وتركها تنام على بلاط العنبر في هذا الجو الباارد، ما أصابها بآلام شديدة بالعظام والجسد، بالإضافة إلى حرمانها من أغراض وأدوات النظافة الشخصية.

انتقام من المعتقلات

وأوضحت أن سبب الانتقام الذي تعرضت له مروة هو قيام إدارة سجن القناطر بالعثور على تليفون محمول داخل العنبر لا يعرف مالكة التليفون من السجينات الجنائيات فتم تمديد وتجريد لنزيلات العنبر بالكامل.
وكانت الشبكة المصرية قد وثقت في وقت سابق الظروف الصحية والنفسية المؤلمة لطفلتها “وفاء” الرضيعة ذات العامين فقط، وتعاني من مشاكل نفسية منذ اعتقال أمن الانقلاب لوالدتها في العام الماضي، فمع مرور الوقت لم تستوعب الطفلة الصغيرة فقدان الأم، فأصيبت بصدمة عصبية أثرت بالسلب على حركتها وفهمها الذي تأخر عن أقرانها، ما تطلب تعرضها لقرابة ٦ جلسات علاجية أسبوعيا.
وأشارت إلى أن أسرتها تقدمت بعدة شكاوى للأمن الوطني مطالبة بالإفراج عنها لرعاية ابنتها، لكن الاستغاثات والشكاوى لم تلق استجابة حتى الآن.

يشار إلى أنه منذ انتقال الضابط عمرو هشام رئيس المباحث الجديد للسجن وتتصاعد الانتهاكات بحق المعتقلات السياسيات من تجريد ونقل لعنابر الجنائيات كعقاب وضرب وسحل ضمن مسلسل الجرائم والانتهاكات التى لا تسقط بالتقادم.

 

* إدراج عبد الله شحاتة مستشار الرئيس محمد مرسي وآخرين على قوائم الإرهاب لمدة 5 سنوات.

قررت الدائرة الخامسة إرهاب إدراج عبد الله شحاتة، مستشار الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، على قوائم الإرهاب لمدة 5 سنوات.

وجاء القرار أيضا بضم 20 آخرين من عناصر اللجان النوعية، على قوائم الإرهاب لمدة 5 سنوات.

وصدر القرار بعدما وجهت النيابة للمتهمين تهم حيازة أسلحة نارية، ومنشورات تحريضية، والانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، والتعدي على الحريات الشخصية للمواطنين، وتعطيل أحكام الدستور.

 

* مسؤول بالاتحاد الإفريقي يعلق على أزمة اعتماد خرائط حلايب وشلاتين

علق مبعوث مفوضية الاتحاد الإفريقي للسودان محمد الحسن ولد لبات، على أزمة تبني أو اعتماد الاتحاد الأفريقي لأي خرائط تؤكد تبعية مثلث حلايب الحدودي لمصر.

وقال مبعوث مفوضية الاتحاد الأفريقي إن المنظمة قامت فقط بـ”تمريرأوراق وصلتها من دولة عضو، إلى الدول الأخرى، وهذا لا يعني أنها تتبنى المحتوى.

وأضاف ولد لبات إن تمرير الاتحاد الأفريقي لوثائق ضمت حلايب وشلاتين لمصر، واعتبرها السودان إنقاص من سيادته الترابية، قضية تخص الدولتين والاتحاد الأفريقي ليس جزءا فيها.

وكانت تقارير صحفية أفادت بأن مفوضية الاتحاد الأفريقي اعتمدت خرائط قدمتها الحكومة المصرية متضمنة حلايب ضمن حدود مصر النوبية.

ويتنازع السودان ومصر على مثلث حلايب المشاطئ للبحر الأحمر والذي تبلغ مساحته نحو 20 ألف كلم مربع منذ عام 1958، وفي 1995 دخل الجيش المصري المنطقة وأحكم سيطرته عليها.

 

* 15 مؤشرا على تمكن العسكر من مفاصل الاقتصاد

قال د. عصام عبد الشافي مدير المعهد المصري للدراسات أن التحول الجذري للاقتصاد العسكري في عهد عبد الفتاح السيسي لم يكن نتيجة لاقتصاد سياسي يطغى عليه الجانب العسكري بشكل متزايد؛ بقدر ما هو نتيجة لتسلسل هرمي للضباط يسعى إلى ابتزاز أكبر قدر ممكن من الامتيازات خلال عهده في السلطة.

وأوضح، في دراسة نشرها المعهد بعنوان “10 سنوات بعد ثورة يناير: (2) ترسيخ الهيمنة”، أن عدم الاتساق والطابع غير الرسمي والافتقار العام إلى البيانات حول العمليات الاقتصادية للقوات المسلحة المصرية أدى إلى صعوبة مقارنتها بالمؤسسات العسكرية الأخرى ذات المحافظ الاقتصادية.

مؤشرات أساسية
ورصد الباحث 15 مؤشرا لسيطرة المؤسسة العسكرية على الاقتصاد من خلال توسيع نشاطه الاقتصادي في مشاريع البنية التحتية والمرافق العامة، عبر شراكة مباشرة مع الشركات العربية والأجنبية، ليس فقط بهدف زيادة الأرباح أو كسب حصّة أكبر من السوق، بل الأهم دعم إعادة تأسيس الدولة السلطوية.
وأضاف أن النظام العسكري الحاكم منذ 2013 يجد نفسه اليوم محاصرا في كثير من الجهات، فمن غير المرجّح أن تسمح له علاقته السيئة مع القطاع الخاص بتبنّي سياسات يمكن أن تساعد في إعادة إطلاق عجلة النمو الاقتصادي. كما أن عزوف النظام عن إغضاب القاعدة الداعمة له في جهاز الدولة البيروقراطي، جعلته عاجزا عن تطبيق إصلاحات تُعتبر ضرورية جدا نظرا للمعوقات المالية في مصر.
تضارب مصالح
وتحدثت عدة مؤشرات متتالية عن سوء استخدام السلطة من خلال تمدّد الشركات المملوكة للجيش لتطال القطاعين العقاري وتطوير الأراضي، وأنه أدى إلى تضارب مصالح محتمل؛ لأن إشراف الجيش على تطوير الأراضي العامة ينبغي أن يركّز على تعزيز الصالح العام، في حين أن دوره كجهة فاعلة في السوق يهدف بشكل أساسي إلى تحقيق أقصى حد من الربح للشركات المملوكة للجيش.
واعتبر أنه من غير المرجّح أن يشكّل إستراتيجية مستدامة لتحقيق التعافي الاقتصادي، ذلك أن القطاع الخاص المصري كبير جدا بحيث لا يمكن تجاهله أو الاستغناء عنه. وقد يكون خطيرا أيضا ضخ استثمارات القطاع الخاص المستقبلية في الاقتصاد من خلال شراكات مُبهمة مع الجيش، ذلك أن هذه الاستثمارات ستعتمد اعتمادا كبيرا على الدور السياسي للجيش، مع احتمالات سوء توزيع الموارد العامّة من أجل اكتساب شعبية أو إرضاء دائرة أنصاره الأساسيين.

تداخل مهام
وعن تداخل مهام الجيش ومؤسساته مع القطاع المدني، قال الباحث: يستند الاقتصاد العسكري إلى قدرة القوات المسلحة المصرية على الاستفادة من دورها الرسمي الأساسي في الدفاع عن الوطن، والسلطات الرسمية وغير الرسمية التي تتمتع بها داخل الدولة المصرية. والتي تم ترسيخها في القوانين ولوائحها التنفيذية والمراسيم الرئاسية وغيرها من التشريعات التي تفوِّض وزارة الدفاع والهيئات التابعة لها، ووزارة الإنتاج الحربي، والهيئة العربية للتصنيع من الانخراط في أشكال متنوعة من النشاط الاقتصادي خارج المجال المحدد والأضيق من الإنتاج العسكري.

توسع المزايا

واشار إلى أن المؤسسة العسكرية اكتسبت منذ 1977 الحق في منح العقود التجارية والقيام باستثمارات كبيرة، وتقديم “هدايا” مالية أو مادية أخرى، كالأراضي والجسور والطرق السريعة والأغذية، إلى هيئات حكومية أخرى ومنظمات شبه حكومية وإلى الجمهور العام، من دون الحاجة إلى موافقة مسبقة أو تصديق لاحق من أي سلطة خارجية.
كما أن الهيئات العسكرية لا تضطر إلى التنسيق مع أي هيئة حكومية مسؤولة عن الإدارة أو التخطيط الاقتصادي عند تصميم أو تنفيذ إستراتيجياتها التجارية والإنتاجية والاستثمارية الخاصة، أو تشكيل الشراكات التجارية، أو التصرف في الإيرادات.
القطاع العام
واعتبر الباحث أن الجيش فشل في تحقيق الهدف الأساسي والأهم من خطط صندوق النقد الدولي التي قطع فيها شوطا مثل خفض الدعم وتعويم الجنيه، وهو وقف اعتماد الاقتصاد المصري على القطاع العام، بل تحويله إلى اقتصاد تحركه قوى السوق ويقوده القطاع الخاص، وهذا الهدف يتطلب تقليصا تدريجيا للدور المباشر للمؤسسة العسكرية المستحكمة في قطاعات مهمة من الاقتصاد، لكن حكومة السيسي تجاهلت القضية برمتها وشرعت في توسيع نطاق دور المؤسسة العسكرية في الاقتصاد بشكل واضح وصريح، وما تم من إصلاحات (مزعومة) كانت على حساب المواطنين وباقي المكونات الاقتصادية في المجتمع.

مجتمع الأثرياء
وأضاف أن صانعي القرار العسكريين يرون مؤسستهم مصدرا للتغيير الهيكلي والدعم الحكومي والتفاخر المؤسساتي، يدفعان القوات المسلحة المصرية إلى توفير السلع الأساسية والرعاية الطبية بأسعار أقل من السوق، مضيفا أن أنشطة الفساد والاحتيال والهدر التي تمارسها هذه المؤسسة خلقت طبقة من المصريين فاحشي الثراء يعتمد استمرار امتيازاتهم على دولة سيئة الإدارة لا تستطيع فرض ضرائب على الأغنياء، أو تحمي العمال والبيئة.

سيطرة تامة
وقدر حجم السيطرة العسكرية على المشاريع العقارية والبنية التحتية بجميع أراضي الدولة، والتي يُقدر أنها تشمل من 90 إلى 95% من إجمالي مساحة مصر، كما منح السيسي وزارة الدفاع حق الانتفاع الاقتصادي الكامل على 21 طريقا سريعا بين المدن وشريطا بعرض 4 كيلومترات بجانبها، ما يمكّنها من جباية رسوم المرور وباتت المخالفات والحوادث والنزاعات التجارية تحت اختصاص المحاكم العسكرية.

 

* حكومة السيسي تتصالح مع وزير سابق متهم بقضايا فساد

أعلن النائب العام، حمادة الصاوي، التصالح مع كل من وزير الإسكان الأسبق، محمد إبراهيم سليمان، ورجل الأعمال مجدي راسخ، والد “هايدي” زوجة علاء مبارك، نجل الرئيس المخلوع حسني مبارك، في القضايا المتهمين فيها بالفساد وإهدار المال العام.

وقال إن اللجنة القومية لاسترداد الأموال والأصول والموجودات في الخارج وقعت تعاقدا لتسوية وتصالح المتهمين فيما نُسب إليهما من اتهامات بقضايا أموال عامة، مقابل مليار و315.741 جنيها مصريا.

 

* “واشنطن بوست”: “بايدن” يواصل العمل مع ديكتاتور ترامب المفضل وينبغي ربط الأقوال بالأفعال

انتقدت صحيفة “واشنطن بوست” قرار إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالموافقة على صفقة عسكرية لمصر بقيمة 197 مليون دولار، رغم عدم تقدم سلطات الانقلاب المصري في ملف حقوق الإنسان، وهو ما اعتبرته الصحيفة الأمريكية تحديا للرئيس الأمريكي، وفي نفس الوقت تغاضيا من “بايدن” عن التصريحات التي أطلقها قبل انتخابه لرئاسة أمريكا.

وذكّرت الصحيفة الأمريكية، في افتتاحية أمس، بتغريدة سابقة لـ”بايدنعندما كان مرشحا رئاسيا، قال فيها: “لا مزيد من الشيكات على بياض لديكتاتور ترامب المفضل” في إشارة صريحة إلى “السيسي”، مضيفة أن هذه السياسية لم تتغير إلى الآن.
واستعرضت “واشنطن بوست” بداية علاقة بايدن مع السيسي بانها إكمال لمسيرة ترامب وأولها بالموافقة على صفقة صواريخ بـ 197 مليون دولار.
وعلق ناشطون متمثلين بايدن الآن يقول: “مصر دولة كبيرة لا نتحمل تكلفة خسارتها وسنغض الطرف عمن يحكم”! وختمت الصحيفة بأن “الكلمات لاتعني شيئا للسيسي لو استمر المال والسلاح الأمريكي بالتدفق“.

نص الافتتاحية:
بايدن يواصل العمل كالمعتاد مع “الديكتاتور المفضل” لترامب

غرد المرشح الرئاسي آنذاك جو بايدن في (يوليو): “لا مزيد من الشيكات الفارغة لـ” الديكتاتور المفضل لترامب ” كان يشير إلى حاكم مصر، عبد الفتاح السيسي، وكان يرد جزئيا على اعتقال قوات الأمن المصرية لعدد من أقارب الناشط الحقوقي محمد سلطان، وهو مواطن أمريكي يعيش في شمال فيرجينيا. وقال السيد بايدن: “محمد سلطان أو تهديد أسرهم أمر غير مقبول“.

وجاء رد السيسي الذي لا لبس فيه يوم الأحد الماضي: حملات جديدة على منازل ستة من أقارب سلطان. والقبض على اثنين من أبناء العم على الفور، وقالت قوات الأمن إنه يجري البحث عن أربعة آخرين. لا أحد من النشطاء السياسيين. وبدلا من ذلك، تم استجواب أولئك الذين عثرت عليهم قوات الأمن بشأن صلاتهم بمحمد سلطان، الذي نصح مؤخرا العديد من أعضاء الكونجرس، بمن فيهم النواب دون باير (ديمقراطي من فرجينيا) و(توم مالينوفسكي (التجمع المصري الجديد لحقوق الإنسان)
مرة أخرى، يحاول نظام السيسي، الأكثر قمعا في تاريخ مصر الحديث، معاقبة منتقديه وإسكاتهم في الولايات المتحدة، في تحد واضح للرئيس بايدن.

رد الإدارة الجديدة
وافقت وزارة الخارجية، الثلاثاء، على بيع 197 مليون دولار لصواريخ بحرية أرض – جو لنظام السيسي. ووصف المتحدث نيد برايس عملية النقل بأنها “تجديد روتيني للأسلحة الدفاعية“.
بعبارة أخرى، إن لم يكن شيكا على بياض، فاعمل كالمعتاد مع حكومة تدفع ثمن أسلحتها الأمريكية 1.3 مليار دولار من المساعدات الأمريكية السنوية – وهي واحدة من أكبر الإعانات لدولة أجنبية.

من المؤكد أن الإدارة أطلقت بعض الخطاب الحاد إلى جانب الصواريخ. وقال برايس: “نرفع هذه التقارير مع الحكومة المصرية، ولن نتسامح مع اعتداءات أو تهديدات الحكومات الأجنبية ضد المواطنين الأمريكيين أو أفراد عائلاتهم“.
وأضاف “مثل هذا السلوك يتعارض مع قيمنا ومصالحنا ويقوض إلى حد كبير شراكاتنا الثنائية حول العالم.”

وعلقت الصحيفة “لكن مثل هذه الكلمات لا تعني الكثير للسيسي إذا استمرت الأموال والأسلحة الأمريكية في التدفق. الجنرال السابق الذي قاد انقلابا دمويا عام 2013 ضد حكومة منتخبة ديمقراطيا، يعتمد السيسي على الجيش، والذي يعتمد بدوره على قطار المساعدات الأمريكية. إن الفكرة القائلة بأن هذا الترتيب “يخدم المصالح الأمريكية والعالمية”، كما زعم برايس، لا تصمد أمام التدقيق: على مدى السنوات العديدة الماضية، كان أبرز عمل للجيش المصري هو دعم المتمردين الليبيين الذين يحاولون الإطاحة الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة والولايات المتحدة.”

منذ توليه منصبه، كان السيد بايدن يتحدث بقوة في الدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية، بما في ذلك في ميانمار وروسيا والصين. هذا تغيير مرحب به ومطلوب بشدة من الرئيس دونالد ترامب، الذي دافع بصوت عال عن الطغاة مثل السيسي.
ولكن إذا كان للرئيس الجديد أن يكون له تأثير ملموس، فعليه أن يربط أقواله بالأفعال. ستكون الخطوة الأولى الجيدة هي التشاور مع التجمع المصري لحقوق الإنسان حول ربط المزيد من المساعدات العسكرية والمبيعات لمصر بالإفراج عن السجناء السياسيين – بدءا من أقارب “سلطان“.

 

* أزمة البطاطس وفكر السيسي العشوائي.. حين انهارت أسعار المحصول

يؤكد النظام العسكري بدولة الانقلاب يوما بعد يوم أن مصر تتم إدارتها حاليا بقدر كبير من العشوائية بعيدا عن عن قواعد العلم والإدارة ودراسات الجدوى التي لا يعرفها السيسي ورفاقه. ومن أحدث ضحايا الفكر العشوائي للدولة مزارعو البطاطس الذين يواجهون أزمة خطيرة هذا العام نتيجة تدني أسعار المحصول في السوق، حتى وصل إلى أقل من تكلفة الإنتاج؛ ما يعني إلحاق خسائر فاحة بالمزارعين ربما لم يسبق لها مثيل. وتكرر ذلك مع مزارعي الأرز وقصب السكر، وسبقته كارثة محصول القطن الذي اضطر مزارعوه إلى حرق المحصول في الحقول بسبب انخفاض سعر بيعه عن تكلفة الحصاد والنقل.
ونظرا لإهمال العلم في إدارة الدورة الزراعية وتهميش دور إدارات الإرشاد الزراعي وتراجع دور التعاونيات في توفير البذور والمبيدات ومتابعة الزراعات، فقد انتشرت الزراعة العشوائية وبالتالي انهارت الأسعار، ومؤخرا بدأت وزارة زراعة الانقلاب في دراسة تقليص مساحة البطاطس المنزرعة خلال العام الجاري، بنسبة 20%، بعد انهيار أسعار المحصول، وتكبد المزارعين خسائر فادحة.
ومن المقرر ان تصل رقعة البطاطس المزروعة في نهاية 2021 إلى 375 ألف فدان مقابل 475 ألف فدان فى 2020.
خفض المساحة المزروعة

وقال مدير التسويق بالمجموعة الأوروبية المصرية للتنمية الزراعية، المهندس “محمد زيدان” إن الشركة ستجري خفضا لمساحة زراعة البطاطس بنسبة 40%، مشيرا إلى تراجع قيمة الطن التصديري والمحلي دون وجود بارقة أمل فى تحسن الأسعار.
وخلال العام الجاري انخفضت أسعار تسويق المحصول لأقل من 500 جنيه للطن، مقابل 5000 جنيه في 2019، في حين أن تكلفة إنتاج الطن على المزارع تصل إلى 2000 جنيه.
والخميس الماضي، قررت إدارة الحجر الزراعى المصري إغلاق باب استيراد التقاوي، لتبلغ الكمية المسموح بدخولها وفقا للاشتراطات الحجرية 110 آلاف و600 طن، مقابل نحو 135 ألف طن للموسم السابق. وخلال العام الماضي، حققت مصر إنتاجية كلية من البطاطس بلغت نحو 5.8 ملايين طن، صدرت منها نحو 678 ألف طن.
يشار إلى أنه في العام قبل الماضي شهدت أسعار البطاطس ارتفاعا غير مسبوق وصل سعر الكيلو للمستهلك لأكثر من 15 جنيها، مما حدا بالجيش للاستيلاء على محاصيل الشركات والمصدرين بالقوة والنزول بها للشارع ووبيعها عبر منافذ وطنية وأمان لتحقيق شعبية بين المواطنين، وهو ما دفع العديد من المورعين لزراعة المحصول بتوسع، وهو ما أدى إلى تراجع الأسعار بصورة كبيرة وصلت لأن يباع الكيلو بأقل من جنيه واحد في أسواق الجملة.
عشوائية الزراعة

وكان العديد من المراقبين حذروا في اوقات سابقة من العشوائية في الزراعة مطالبين بتطبيق نظام الدورة الزراعية في الزراعات. ويواجه الفلاح المصري بتلاعب كبير من قبل حكومة الانقلاب؛ حيث تتعمد في كثير من الأحوال دعم المصدرين بمليارات الدولارات فيما تحرم الفلاح والمنتج من أي دعم، وهو ما يشكو منه الفلاحون بضرورة دعمه أو خفض أسعار التقاوي والأسمدة، وهو ما يحدث عكسه؛ إذ يفتح نظام الانقلاب أبواب استيراد السلع في موسم حصادها من الخارج مما يخفض أسعار المنتج المحلي وهو ما يحصل مع القمح والأرز، وهو ما يدفع الفلاح لبيع سلعته بالخسارة مما يفاقم أزماته المعيشية، ويلجأ معه في الموسم التالي إلى الزراعة العكسية، ما يرفع أسعار المحصول المحلي في العام التالي بصورة كبيرة، وهكذا وبشكل دوري تتفاقم مشكلات وأزمات الفلاحين مع المحاصيل

 

*هل يجرؤ عمرو أديب على مطالبة الفقراء بالتبرع بعد فضيحة سيارته؟

فجرت سيارة كبير المطبلين في إعلام العسكر عمرو أديب موجة من الغضب، ورفعت ستارة “الاستغفال” التي يغطي بها الإعلام جرائم السفاح عبد الفتاح السيسي، بعدما ظهر طرازها عقب حادثة تعرض لها على طريق دهشور بـ6 أكتوبر أثناء توجهه لمنزله، حيث دخل على إثر الحادث مستشفي دار الفؤاد وخضع لفحوصات وخرج بعدها.

السيارة التي لم يكن يعلم عنها المصريون شيئا ظهر أنها من طراز “رانجر روفر” التي يترواح سعرها ما بين 3 إلى 5 ملايين جنيه، وظهرت السيارة الأكثر أمنا في حالة يرثي لها بعد تعرضها لحادث من سيارة تحمل أسطوانات غاز، وبحسب الموقع الرسمي للسيارة فإنه من صفات الأمان بها نظام كبح تلقائي في حالة الطوارئ” بالإضافة إلى وسائد هوائية تحمي في حالة الاصطدام.

نور عنينا

ما لبثت لهجة السفاح عبد الفتاح السيسي أن تغيرت تجاه المصريين، الذين قال عنهم في خطاب الغدر بالرئيس الشهيد محمد مرسي، إنهم “لم يجدوا من يحنو عليهم”؛ فقد تغيرت لغة الخطاب سريعا من “انتوا نور عينينا” إلى “انتوا عالة علينا“.

وقد تعمد السفاح السيسي، عبر أذرعه الإعلامية، أن يفتتح ديكتاتوريته بجملته الشهيرة: “أنا مش قادر أديك”؛ لكي يسهل عليه فيما بعد مطالبة المصريين بدعم العصابة العسكرية الحاكمة التي يفترض أن تدعمهم، وبدلا من أن يحاول تعظيم الاستفادة من طاقة المصريين البشرية وموارد مصر الكبيرة، مؤثرا اللجوء للاقتراض والاستدانة، أو التسول، كما يصفه البعض.

من جهته يقول الكاتب الصحفي جمال سلطان:” الحمد لله على سلامة الزميل عمرو أديب، وأضم صوتي لمن يستغرب اكتشاف البعض أن عمرو يركب سيارة ثمنها 4 مليون جنيه، غير مدرك أن عقده مع تركي آل الشيخ ب 48 مليون جنيه سنويا، لكني أرجو من عمرو لما يعود يتوقف عن وعظ الناس بالصبر وتقدير ظروف البلد الاقتصادية ، لأن هذا الكلام ـ منه ـ عيب“.

وبلغة الأرقام فقد تسلم السيسي أكثر من 20 مليار دولار من دول الخليج عقب الغدر بالرئيس الشهيد محمد مرسي في 2013، وهي مساعدات تتراوح بين 23 مليار دولار حسب أرقام رسمية، و30 مليار دولار حسب تسريبات مكتب السفاح السيسي.

ورغم هذه المبالغ الضخمة زاد العجز بعد وصول المساعدات لعصابة الانقلاب، لتصل قيمته إلى 253 مليار جنيه في العام المالي الأول للانقلاب 2014/2013، مقابل 239 مليار جنيه في العام الذي حكم فيه الرئيس الشهيد محمد مرسي البلاد 2013/2012، كما لم تنعكس المساعدات في شكل تحسن في الأحوال المعيشية للمواطنين، بل حدث العكس، حيث زادت معدلات الفقر والبطالة، وشهدت الأسعار ارتفاعات قياسية، واستمر تراجع احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي لدى البنك المركزي المصري، وهو ما يعني عدم تغذيتها بالمساعدات المقدمة لمصر.

مسلسل الاقتراض

وفي الثالث من يونيو 2016، خرج السفاح السيسي معلنا أنه أنفق 3 تريليونات جنيه مصري على فناكيش “المشروعات القومية”، خلال أول عامين من حكمه، لكنها مشاريع لم يلمس المواطن ولا الاحتياطي النقدي آثارها.

وفي بلد يتجاوز معدل البطالة فيه نسبة الـ 60%، وتتجاوز نسبة الفقر الـ 26%، إضافة إلى احتلاله مراكز متقدمة في عدد مرضى الفيروسات الكبدية والسرطان مقارنة بمراكز أخيرة أو قبل أخيرة في جودة التعليم ومكافحة الفساد، قرر السفاح السيسي في مارس 2016 اقتراض 25 مليار دولار من روسيا لإنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء.

كما أن عام 2015 كان الأكثر إنفاقا على شراء الأسلحة خلال العشرين عاما الأخيرة، حيث بلغت فاتورة شراء الأسلحة 81 مليار جنيه، بحسب وسائل إعلام الانقلاب.

مش قادر أديك

وتشير تقارير إلى أن 3 من كل 10 أطفال مصريين تحت سن الخامسة يعانون من التقزم؛ بسبب عجز عائلاتهم عن توفير ما يكفي حاجتهم من الخبز، أو لأنهم لا يمتلكون الخبز على الإطلاق.
وبدلا من أن يسلك السفاح السيسي طريقا يصل به إلى حل مشكلات مصر التي فاقمها انقلابه على أول تجربة ديمقراطية؛ سلك طريق الهجوم على البسطاء وجلدهم بقوانين قاسية للتغطية على فشله، وكأنهم هم من ألقوا بمليارات الدولارات في صفقات أسلحة لا حاجة لها؛ في ظل حالة الوئام غير المسبوقة مع العدو التاريخي “إسرائيل“.

فناكيش أخرى أقامها السفاح السيسي لم تكن تهدف إلا لتجميل صورته والترويج لنظرية الجنرال المنقذ في عقلية العوام؛ كفنكوش قناة السويس الجديدة، الذي التهم أكثر من 60 مليار جنيه، ثم جاء السفاح السيسي ليقول إنه كان يهدف لرفع معنويات المواطنين“!

يقول الناشط ايهاب محمود:” اللهم لا تنجي عمرو اديب ولا تمته حتى تشفي منه صدورنا واجعله يتمنى الموت ولا يجده ولا ترحمه.. اللهم اجعل من جسده عبرة لكل منافق يا رب العالمين“.
ومن البداية رسخ السفاح السيسي قاعدة “أنا مش قادر أديك”، ثم طالب الناس بأن يذهبوا لأشغالهم مشيا على الأقدام قبل أن يطالبهم بالتبرع لصندوق “تحيا مصر”، ومن بعده “قناة السويس الجديدة”، حتى وصل إلى “اتبرع لمصر بجنيه، ثم مرحلة: “أجيبلكم منين“.

المراحل السالفة تبعتها مطالبة المغتربين بأن يرسلوا لـ”مصرمصروفا شهريا كما يرسلون لذويهم، لسد حاجتها من العملة الصعبة، ليصل بذلك إلى قمة هرم استنزاف المواطنين، برأي البعض.
ولمزيد من تحميل الناس مسؤولية فشله راح السفاح السيسي يؤكد أن مصر بها 3 ملايين موظف لا حاجة لهم، ثم ألقى بزيادة الدين الداخلي 600 مليار جنيه على عاتق زيادة رواتب الموظفين، وذلك قبل يومين من إقراره زيادة معاشات العسكريين للمرة السادسة في عهده.

مطالب بالتبرع

اللواء عاطف يعقوب، رئيس جهاز حماية المستهلك، قال إن ارتفاع الدولار ليس متعلقا بارتفاع الأسعار، معتبرا أن المواطن يوهم نفسه بزيادة الأسعار ويعيش حالة نفسية“.

تصريح يعقوب سبقه تصريح للواء سعيد طعيمة، رئيس لجنة النقل والمواصلات في برلمان الدم السابق، قال فيه: “إن اللجنة تناقش العديد من الملفات أبرزها رفع سعر تذكرة مترو الأنفاق“.
وعكست تصريحات أخرى لمسؤولين من عصابة الانقلاب حالة سخرية واستخفاف فاضح بعقلية المواطن، لعل أبرزها تصريح وزير القوى العاملة في حكومة الانقلاب، محمد سعفان، بأن الشباب “يرفضون العمل في القطاع الخاص بمرتبات تصل إلى 6 آلاف جنيه“.

وبينما تنتقل مصر من دين إلى دين، وتخرج من قرض إلى قرض، ومن غلاء إلى غلاء، لا يزال السفاح السيسي يطالب المصريين بالتبرع لبناء المستشفيات، والمدن التعليمية، وعلاج الأطفال، وسداد دين الغارمات، مع الإشارة الدائمة إلى ضرورة إلغاء الدعم، ورفع أسعار الكهرباء والوقود.
كما أصدر محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف في حكومة الانقلاب، منشورا بعدم ضم أي مسجد للأوقاف، إلا بعد إضافة بند “على ألا تتحمل الوزارة دفع أي فواتير للكهرباء والمياه، وأن يلتزم الأهالي بدفع هذه الفواتير“.

وبالتزامن مع موافقة صندوق النقد الدولي على إقراض مصر 12 مليار دولار، ضمن خطة مصرية تستهدف اقتراض 21 مليارا على 3 سنوات، أعلنت صحيفة “لا تريبيونالفرنسية أن مصر اشترت 4 طائرات من طراز “فالكون 7 إكس”، بقيمة 300 مليون يورو.

في غضون ذلك تحدثت مجلة الإيكونوميست الإنجليزية، عن إدارة السفاح السيسي لـ”تخريب مصر”، فيما تحدثت مجلة بلومبيرج عن أن السفاح السيسي “هو سبب فشل الاقتصاد المصري“.

 

* مقررات دراسية بدون قراّن وأحاديث فهل يوقظ عداء السيسي للإسلام الغضب الشعبي؟

بين مُطالب للشعب بالتخلي عن الخنوع والغوص في الشجاعة لإسقاط الانقلاب المشؤوم وتحرير المعتقلين في الوطن والسجون، خلف أسوار الظلم والاستبداد، وبين من يرون الشعب حليم وصبور ولكنه محذور غضبته، بات وضوح الانقلاب في -ضغطه على حلزون الغضب- هجومه على الإسلام أكبر من اعتقال دعاة أو منع الصلاة في المساجد أو صلاة التروايح، بل وصلت إلى أن يوجه الجنرال الطاغية عبد الفتاح السيسي، رئيس الانقلاب العسكري الذي سطا على الحكم وأجهاض المسار الديمقراطي منتصف 2013م، بحذف الآيات القرآنية والأحاديث النبوية من المقررات التعليمية بذريعة أنها تعمل على نشر الأفكار المتطرفة!
فمستشار وزارة التعليم بحكومة الانقلاب رضا حجازي كشف تأييد “التعليموبتوجيهات شخصية من السيسي، اقتراح قدمه فريدي البياضي، النائب القبطي ببرلمان العسكر، حول تدريس مادة جديدة متضمنة القيم المشتركة بين الدين الإسلامي والمسيحية واليهودية، ومبادئ التسامح والعيش المشترك في التعليم الأساسي.
وأشار حجازي إلى اتخاذ الوزارة قرارا بحذف الآيات القرآنية والأحاديث النبوية من مناهج اللغة العربية وقصرها على المادة الجديدة، وهو ما وجد إشادة من المتغربين والمهاجمين للإسلام ورموزه من عينة فاطمة ناعوت. السيسي سبق الإجراء الذي لقي غضبا على مواقع التواصل-النافذة الوحيدة الأكثر تعبيرا عن الرأي العام- بقرارات مثل هدم عشرات المساجد مقابل الإقرار لمئات الكنائس المخالفة، وإعلانه دعم فرنسا وزيارة باريس ولقائه الرئيس الفرنسي ماكرون رغم مهاجمتها المعلنة للإسلام وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم، إضافة لهدمه قبور الصحابة والتابعين والفقهاء مثل الإمام الشافعي والعز بن عبدالسلام وغيرهم.

حرب على الإسلام
وقال الدكتور محمد الصغير، وكيل اللجنة الدينية ببرلمان 2012، إن تلك توجيهات تمثل عدوانا على الدين الإسلامي الذي يدين به أكثر من 100 مليون مسلم في مصر، مضيفا أن من تقدم بهذا الطلب هو فريدي البياضي، النائب في برلمان العسكر وهو نجل الدكتور صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية وهو ما يؤكد النزعة الطائفية لهذه المقترحات.
وأضاف الصغير، في حواره مع برنامج المسائية على قناة الجزيرة مباشر، أن هذه التوجيهات تنطوي على اتهام خطير للنصوص الإسلامية في القرآن الكريم والسنة المطهرة أنها بيئة خصبة لصناعة الإرهاب، مضيفا أن صدور هذه التفاهات من البياضي تنفيس عن مكنونات صدره بالعداء تجاه الإسلام، لكن موافقة نائب وزير التعليم على هذه التوجيهات رغم انتمائه للإسلام فعليه أن يعي أنه ولج بابا من أبواب الردة في الإسلام. وأوضح الصغير أن هذه القرارات تأتي في إطار الحرب على الإسلام عقيدة وشريعة، مضيفا أن الانقلاب العسكري في نسخته الأخيرة ليس في حرب مع فصيل أو جماعة أو حزب سياسي بل مع الإسلام كدين وهو يسعى إلى تمييعه وجعله خليطا من النصرانية وبقايا الإسلام واليهودية.

الثورة تختمر
ويرى الباحث الموريتاني محمد المختار الشنقيطي أن “الشعب المصري هادئ وصبور، لكن العرب تقول: “احذرْ غضبة الحليم”، وسنرى قريبا غضبة جديدة بأرض الكنانة، تغسل عار السيسي عن وجه مصر، وتضعها في مكانها الذي تستحقه رسالة وحضارة: “إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا“.
أما النائب السيناوي د. حسام فوزي جبر فيرى أن “دعوة السيسي لحذف الآيات والأحاديث، سيهيج في نفوس المصريين وازع الدين، ويتمسك الناس به أكثر وأكثر، وسينقلب السحر على الساحر، وهذه سنة الله في خلقه، والأيام بيننا“. وتساءل: “فمتى يفهم الطواغيت أنهم يهدمون بيوتهم بأيديهم؟!.. حفظ الله مصر وشعبها ودينها.. دينك دينك لحمك ودمك .. مصر_إسلامية وع العهد“.

روح تسري في المجتمع

غير أن الناشط حسن عبدالرحمن، يرى أن لكل شيء مفتاحا؛ فكتب: “ماذا خسر المجتمع المصرى بسبب غياب الإخوان؟!.. ثم قال: «الإخوان كانوا روحا تسرى فى المجتمع، وهذا ما أفقد الغرب وإسرائيل والنظم الخائنة العميلة صوابهم؛ لأنهم سيعيدون المجتمع المسلم الذى خدروه من قرنين لعقيدته وإيمانه وقضايا أمته، فلما انتزعهم العسكر منه عاد المجتمع جثة هامدة، ولن تعود للمجتمع روحه حتى يعود الإخوان بكامل طاقتهم للمجتمع“.
ونُقل عن الدكتور يوسف القرضاوي تغريدته عبر حسابه@alqaradawوكتب فيها: “من المهم أن يدرك الجميع ضرورة وحدة الصف وجمع الكلمة بين العاملين لنصرة الإسلام، وإن اختلفت رؤاهم أو آراؤهم الجزئية في بعض الأمور، فليس من اللازم إذا اختلفت آراؤهم أن تختلف قلوبهم“.
مراقبون يرون أن الثورة باتت فريضة عين على الشعب ضد تلك القرارات التي ستضر بدينه وهويته الإسلامية، مشيرين إلى أن السيسي بدأ حربه على الدين بتهميش مادة الدين عن المقررات الدراسية بعد إلغاء درجاته من تقييم الطالب، مما ترتب عليه عدم دراستها أو الاهتمام بها. وحذر المراقبون من أن الخطر هو على الأجيال القادمة التي لن تعرف شيئا عن الدين، فضلا عن كوه ضربة قاصمة للغة العربية، لأن القرآن الكريم هو أوثق مصادر النحو والصرف والبلاغة والأدب العربي. بينما أيقن آخرون أن ما يفعله السيسي وبطانته من حذف الآيات القرآنية والأحاديث من المناهج لا جدوى منه، وأنه حتما هالك مثل من سبقوه ممن حاربوا الدين وسيبقي الإسلام، فالسماء والأرض تزولان ويبقى الإسلام يضيء قلوب الحائرين ويرشد الضالين إلى صراط الله المستقيم.

 

* مصرع وإصابة 15 في حادث مروع بطريق “السويس – القاهرة

لقي 9 أشخاص مصرعهم وأصيب 6 آخرون في حادث تصادم أتوبيس بسيارة، على طريق وصلة السويس – القاهرة، وسارعت سيارات الإسعاف لنقل المصابين لمستشفى السويس العام والمتوفين للمشرحة.

وتبين تصادم ميني باص رقم 8217 ط ي ر بسيارة نقل بمقطورة تحمل لوحات 2299 نقل سويس على الطريق الذي يربط السويس بالقاهرة دائرة قسم شرطة فيصل بالجناين ونفق الشهيد أحمد حمدي، حيث تسبب سائق النقل الذي أشعل النار في إطار سيارة نتج عنها أدخنة سوداء حجبت الرؤية أمام سائق الأتوبيس فوقع الحادث.

تم نقل 6 مصابين بينهم 3 أطفال إلى مستشفى السويس العام، ونقل 3 جثث للمشرحة، بينما جرت الاستعانة برجال الحماية المدنية لقص أجزاء من الأتوبيس، واستخراج جثامين 6 ركاب كانت محتجزة داخل الأتوبيس. وتمكن رجال الحماية المدنية من استخراج جثامين 6 ركاب آخرين.

 

السودان يواجه إثيوبيا والخائن يهرب من ميدان المعركة.. الجمعة 19 فبراير 2021.. مصر ضمن دول ستتسع فيها طبقة فاحشي الثراء

سامر المدني طفل مصري يمتلك سيارة سعرها 3 ملايين جنيه

السودان يواجه إثيوبيا والخائن يهرب من ميدان المعركة.. الجمعة 19 فبراير 2021.. مصر ضمن دول ستتسع فيها طبقة فاحشي الثراء

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* أسرة المحامية هدى عبدالمنعم تستغيث لإنقاذها من الموت البطيء

قالت أسرة المحامية  المعتقلة هدى عبد المنعم إنها تواجه الموت البطيء وتعاني تدهورا شديدا في حالتها الصحية بسبب توقف الكلية اليسرى عن العمل وارتجاع في اليمنى.

وناشدت فدوى خالد ابنة المحامية المعتقلة هدى عبد المنعم عبر فيسبوك سلطات الانقلاب الإفراج عن والدتها المعتقلة خصوصا أنها تخطت مدة الحبس الاحتياطي فضلا عن معاناتها الصحية وتقدمها في السن.

وكشفت فدوى تفاصيل لقاء جمعها مع والدتها خلال آخر جلسة من جلسات محاكمتها وكتبت “أمي تموت بالبطيء وأنا أحمل كل الأجهزة المسؤولية الكاملة لو أمي جرى لها حاجة”.

ونقلت فدوى عن والدتها قولها “كان نفسي أبقى وسطكم، نفسي أحضر رمضان معكم. أنا تعبانة جدا”.

بدورها، قالت جهاد خالد ابنة هدى عبد المنعم إنه سُمح لأخواتها يوم الإثنين بمقابلة والدتهم أثناء وجودها بالمحكمة ولاحظوا أنها كانت في حالة إعياء شديدة جدا ولا تقدر على الوقوف ولا الجلوس دون رفع رجليها إلى الأعلى.

وأوضحت أن والدتها تعاني من جلطة في رجلها وأنها شخصت بجلطة في الكلية اليسرى وارتجاع بالكلية اليمنى منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إلا أنها لم تتلق أي علاج بهذا الخصوص حتى هذه اللحظة.

وأضافت أن الأسرة لم تستطع حتى الآن الحصول على أي أوراق لفهم تشخيصها وعرضها على الأطباء، موضحة أن سلطات الانقلاب لا تعالج والدتها ولا تسمح لأسرتها بعلاجها.

وحول سبب تعنت سلطات الانقلاب مع والدتها على هذا النحو قالت جهاد إنها لا تستطيع فهم الأمر مطلقا، فوالدتها معتقلة منذ 839 يوما على خلفية تهم “تدعو للسخرية”.

وقالت إن نشاط والدتها معروف منذ زمن طويل وعنوان مكتبها معروف فلماذا تنتقم السلطات منها ومن بناتها بهذا الشكل ولماذا الحرمان من العلاج والزيارة؟

وقالت أسرة هدى إنها تتواصل مع جميع الجهات الدولية التي يمكنها الضغط على السيسي للتصرف مع والدتها بشيء من العدل.

وأوضحت أنه لا يوجد أي تواصل حاليا مع النظام الانقلابى لأنه لا يوجد الفرصة لذلك من الأساس، كما أن داخلية السيسي تنكر تعرض المحامية للإهمال الطبي.

يذكر أن هدى عبد المنعم معتقلة منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2018 أي أنها تجاوزت مدة الحبس الاحتياطي بحسب القانون المصري، وذلك على ذمة قضية أمن دولة عليا بتهم “الانضمام لجماعة محظورة وتلقي تمويل بغرض إرهابي”.

 

* نيابة فاقوس تحبس “إمام وخطيب” 15 يومًا

قررت النيابة العامة بفاقوس حبس الشيخ/ محمد عبدالحميد سيد أحمد “إمام وخطيب”، 15 يومًا على ذمة التحقيقات في قضية هزلية.

من جانبها طالبت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية بالإفراج الفوري عنه وعن جميع المعتقلين ظلمًا في سجون السيسي.

 

* إعادة تدوير معتقل من فاقوس في قضية جديدة

واصلت داخلية السيسي مسلسل الانتهاكات وأعادت تدوير المعتقل أحمد محمد شحاتة من مركز فاقوس، بعد إخلاء سبيله.

وقررت النيابة العامة حبسه 15 يومًا احتياطيًا على ذمة التحقيقات في قضايا هزلية.

 

*اعتقالات بدمياط وكفر الشيخ والشرقية واستمرار إخفاء معتقلين وتدوير 4 آخرين

اعتقلت قوات الانقلاب بمحافظة دمياط، مؤخرا،  الدكتور عماد الدين أبو ترك بعد مداهمة منزله واقتادته لجهة غير معلومة حتى الآن. ويعمل أبو ترك” موجه لغة عربية وحاصل على الدكتوراه، وسبق أن تم اعتقاله خمس سنوات وأفرج عنه في 1سبتمبر 2019.
وناشدت أسرة “أبو ترك” الجهات المعنية وكل من يهمه الأمر بالتدخل لرفع الظلم الواقع عليه والكشف عن مكان احتجازه وسرعة الإفراج عنه

وفى كفر الشيخ تواصلت حملات الاعتقال التعسفي للمواطنين دون سند من القانون وشنت قوات الانقلاب حملة مداهمات على بيوت الأهالي ببلطيم والقرى التابعة لها واعتقلت عبد الرؤوف محسن، واقتادته لجهة غير معلومة دون ذكر الأسباب.
فيما ظهر، مؤخرا، 4 مواطنين كان قد تم اعتقالهم خلال الأيام الماضية خلال حملات المداهمات التي تشنها قوات أمن الانقلاب على بيوت أهالي بلطيم وقراها والتي أصبحت تتم بشكل شبه يومي.

والضحايا الأربع هم: مصطفى المحلاوي ومسعود محسن والسيد رخا وأحمد صفوت، حيث تم عرضهم على النيابة بمزاعم لا صلة لهم بها بينها الانضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات

كما اعتقلت قوات الانقلاب بكفر الشيخ، أيضا، المواطن سعد زغلول، واقتادته لجهة غير معلومة دون ذكر الأسباب

فيما وصل إلى منازلهم 7 من المعتقلين من بين 10 حصلوا على إخلاء سبيل مؤخرا بعد الانتهاء من إجراءات الافراج عنهم وهم “مجدي سالم ، عبدالرؤف البيطاني ، ياسر جاد الله ، صالح العباسي، فريج العباسي ، محمد عبدالغني ، غريب السبيعي.

وجميعهم كان قد تم اعتقالهم بشكل تعسفي خلال حملات المداهمات التي تشنها قوات الانقلاب بكفر الشيخ بشكل شبه يومي على بيوت الأهالي خاصة ببلطيم والقرى التابعة لها .

استمرار الإخفاء

إلى ذلك تواصل قوات الانقلاب جرائمها ضد الإنسانية دون أي تعاطى مع المناشدات والمطالبات الحقوقية بضرورة احترام حقوق الإنسان حفاظا على استقرار المجتمع ووقف جرائم الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري التي تنتهجها بشكل متصاعد.
ولا تزال تخفي عبدالرحمن مختار إبراهيم، البالغ من العمر 24 عاما، ويعمل محاسبا، وهو من أبناء “أبوجرج” مركز بني مزار بمحافظة المنيا منذ اختطافه من مدينة 6 أكتوبر يوم 19 إبريل 2019.
كما تخفي محمد بدر محمد عطية، 22 عاما، الطالب بكلية الهندسة بجامعة الأزهر، من قرية “الدربي” مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، منذ اختطافه يوم 17 فبراير 2018، أثناء خروجه من محطة قطار رمسيس بواسطة عناصر من الشرطة يرتدون ملابس مدنية حيث تم اقتياده لجهة مجهولة حتى الآن.
وفي المنوفية تتواصل الجريمة ذاتها لـ “حذيفة مختار سالم” الذي يبلغ من العمر 25 عاما، وهو طالب في كليةاللغة العربية جامعة الأزهر، ويقيم في صراوة” بمركز أشمون منذ اختطافه للمرة الثانية بتاريخ 1 يناير 2021.
يشار إلى ان الضحية سبق وأن تم اعتقاله في 2015 وقبع فى خلف القضبان لمدة 4 سنوات في سجن وادي النطرون، حيث أفرج عنه يوم 4 إبريل 2019 ليعاد اعتقاله وإخفائه قسريا ضمن مسلسل الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها من قبل النظام الانقلابي.
وفي نفس المحافظة تتواصل الجريمة ذاتها للشاب عمر سالم شريف وزة، 22 عاما، الطالب بكلية الصيدلة بجامعة طنطا، ويقيم بكفر بني غريان مركز قويسنا بالمنوفية، منذ اختطافه من قبل قوات الانقلاب من داخل منزله يوم 20 ديسمبر 2020 وهي تخفي مكان احتجازه القسري حتى الآن.
كان “أرشيف القهر” الصادر عن مركز النديم للدفاع عن ضحايا التعذيب مؤخرا لعام 2020 قد رصد 559 حالة إخفاء قسرى بينها 266 حالة خلال عام 2020 و160 منذ عام 2019 و56 منذ عام 2018 و31 منذ عام 2017 و11 منذ عام 2016 و5 منذ عام 2015 و8 منذ عام 2014 و20 منذ عام 2013 وحالة منذ عام 2011 وحالة غير مذكور سنة الإخفاء فضلا عن 365 حالة عنف للدولة.
وأكد أنه لم يخل شهر على مدار العام من الانتهاكات والجرائم كما لم تسلم أي محافظة من وقوع تلك الانتهاكات.

وفى الشرقية تخفي مليشيات الانقلاب العسكري “خالد محمد سعد” منذ اعتقاله يوم الأربعاء 10 فبراير الجاري للمرة الثانية من مقر عمله بمدينة العاشر من رمضان. وأكدت أسرته المقيمة بقرية “ميت معلا” مركز بلبيس عدم توصلها لمكان احتجازه رغم التقدم ببلاغات وتلغرافات للجهات المعنية للكشف عن مكان احتجازه وأسباب ذلك.

تدوير الاعتقال

إلى ذلك وثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان تدوير 4 مواطنين حصلوا على قرارات بإخلاء سبيلهم لم ينفذ وتم تدويرهم على ذمة قضايا جديدة بزعم توزيع منشورات والانضمام لجماعة محظورة. وأوضحت الشبكة أن نيابة فاقوس بمحافظة الشرقية قامت بالتحقيق مع الطالب بكلية دار العلوم محمد أشرف الجربي البالغ من العمر 22 عاما وذلك بعد 32 يوما من الإخفاء القسري والتحقيق معه على ذمة القضية رقم 4 لسنة 2021 بزعم توزيع منشورات والانضمام إلى جماعة محظورة وقررت حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات

وأشارت إلى أن “الحربي” الصادر بحقه هو وأربعة مواطنين من أهالى فاقوس وهم: ربيع بسيونى، طبيب تحاليل، وخالد محمد محمد مناع، مدرس،و محمد عبد العظيم إبراهيم، 28 عاما، كيميائي بشركة أدوية، وأحمد محمد شحاتة، 22 عاما، طالب بكلية التجارة، قد حصلوا جميعا يوم 28 نوفمبر 2020 على قرار بإخلاء سبيلهم على ذمة القضية رقم 11 لسنة 2016 جنايات عسكرية جزئي الزقازيق، وتم ترحيلهم لقسم شرطة فاقوس وأثناء إنهاء إجراءات إخلاء سبيلهم قامت قوات أمن مركز شرطة فاقوس يوم 11 يناير الماضي بإخفائهم وترحيلهم من داخل مركز الشرطة إلى مكان مجهول، وقد ظهروا جمعيهم تباعا عدا الطالب محمد أحمد شحاتة الذي ما يزال مختفيا حتى الآن.

واستنكرت الشبكة ما لفق للضحايا من اتهامات بينها توزيع منشورات وهى التهم التي لا يقبلها منطق حيث أنهم جميعا كانوا قيد الحبس والإخفاء القسرى وهو ما يعكس تورط النيابة فى الجريمة بالسكوت عن الظلم والتلفيق الذى يمارس ضد أبرياء وضحايا نظام الانقلاب

 

* مطالبات بالإفراج عن صحفى يواجه العمى بسجون الانقلاب

دشن رواد موقع” تويتر” حملة لإنقاذ الصحفي المعتقل هشام عبد العزيز من العمى بعدما تفاقم مرض عينه ويعرضها للفقد نتيجة تعنت سلطات الانقلاب في تلقيه الرعاية الطبية اللازمة. كان مغردون طالبوا بالإفراج عن “عبد العزيز” من خلال حملة بعنوان”عين هشام في خطرو”أنقذوا عين هشام”، خوفا من تفاقم إصابته للدرجة التي لا يجدي معها العلاج.

وحصل الصحفي بقناة الجزيرة على إخلاء سبيل في 5/12/2019، وتم نقله الي قسم حدائق القبة، وبعد فترة اختفي لمدة شهر ليظهر في سجن طره تحقيق محبوسا على ذمة قضية جديدة وهي 1956 لعام 2019.

وكتبت سميرة الطاهر زوجة الصحفي المعتقل على حسابها بتويتر: “أنقذوا عين هشام.. زوجي من حقه يخرج يشوف أبناءه بعينه ويسمع صوتهم. #خرجوا_هشام_يتعالج #هشام_عبدالعزيز
عبد الرحمن حسام قال: “اي جرم ارتكب هشام عبدالعزيز حتي تحرموه من العلاج ارحموا من في الأرض يرحمكم من السماء“.

وكتب آخر: “هشام أصيب بالجلوكوما أو المياه الزرقاء، في عينيه وتدهورت الحالة، ويحتاج إلى إجراء جراحة عاجلة حتى لا يفقد البصر تماما. هشام يعاني أيضا من تكلس في عظام الأذن الوسطي (عظمة الركاب) ما يجعل من حياته داخل السجن أمرا مستحيلا“.
وغرد الإعلامى أيمن عزام قائلا: “من أفضل من عرفت مهنيا وأحسنهم خلقيا المحب المخلص وطنيا.. عجبا لنظام لا يستهدف إلا الشرفاء“.
وعن المنقلب السيسى، كتب أشرف الجندي: “القزم يكذب كما يتنفس وكما كتبت سابقا أنه يعري كتفه لولي نعمته الجديد وينفذ ما يملي عليه من اللوبي الصهيوني والإيباك بخلق حريات مزيفة ومعارضة كرتونية. فلو منت صادقا ونعلم أنك كاذب كنت أفرجت عن ٦٠ ألف معتقل دون ذنب وخاصة كبار السن والمرضي“.
وغرد ناشط قائلا: ١٩ شهرا من الاعتقال التعسفي الجائر تدهورت معه حالته الصحية. الأخ العزيز الصحفي بالجزيرة مباشر هشام عبد العزيز الذي لا يختلف على كفاءة ومهنيته اثنان ولا يعرف عنه كل من حوله إلا حسن خلقه. المواطن المصري الذي لم تغب مصر عن خاطره يوما في حلّه و ترحاله.
ونختتم من حساب الناشط “علي” الذى غرد قائلا: “من حقه لما يتعب يلاقي رعاية طبية مناسبة.. من حقه يبقى حر طليق وسط أهله خاصة إنه لم يرتكب أي جرم يستحق الاعتقال.. هشام معتقل بقاله أكتر من 600 يوم.. طالبوا معنا بحق هشام الطبيعي في العلاج والحرية.. لأن ده حقه زي ما هو حقنا كلنا“.

 

* غدًا.. نظر قضية 4 معتقلات بجنح الزقازيق

تنظر غدًا السبت محكمة جنح أمن دولة طوارئ الزقازيق القضية رقم 1530 لسنة 2019 والتي تضم كلًا من:-
1- شيماء سيد فوزي

2- حسيبة محسوب عبدالمجيد

3- ناردين علي محمد

4- رضا ثروت عبدالسميع

 

* إخفاء 3 مواطنين وأحكام بالسجن لـعشرات الشراقوة.. الانقلاب يواصل قمع المصريين

دان “مركز الشهاب لحقوق الإنسان” استمرار إخفاء 3 مواطنين بين عام وعامين ضمن جرائم النظام الانقلابي ضد الإنسانية التي لا تسقط بالتقادم. محملا وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب مسئولية سلامة هؤلاء المختفين، وطالب بالكشف الفوري عن مقر احتجازهم والإفراج عنهم وهم: عمر محمد شحاتة علي رمضان -18 عاما -طالب بمدرسة محمد على الثانوية الصناعية، مختف منذ اعتقاله بالإسكندرية فى شهر رمضان قبل الماضي.
السيد علي السيد السيد حسان -25 عاما- طالب بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية ، والذي اختفى منذ يوم 11 مايو 2019 بشهر رمضان قبل الإفطار، ولم يستدل على مكانه حتى الآن.
المهندس أحمد عبدالمحسن، المختفي منذ 27 إبريل 2019 من قسم شرطة بدر، لتكون المرة الثانية لإخفائه؛ فقد سبق وأن أخفته سلطات الانقلاب في فبراير 2019 من مدينة الشروق.
جرائم التدوير 
واستمرار لجرائم التدوير التي استحدثتها سلطات النظام الانقلابي ضمن مسلسل الانتهاكات ونزيف إهدار القانون كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية عن تدوير الدكتور محمود فهمي “للمرة الرابعة” حيث قررت نيابة الانقلاب بههيا حبسه علي ذمة التحقيقات بزعم الانتماء لجماعة إرهابية وحيازة منشورات.
وأشار إلى صدور أحكام ما بين الحبس سنتين إلى 5 سنوات من محكمة أمن الدولة طوارئ بلبيس بحق 28 معتقلا من أبناء مركز بلبيس على خلفية اتهامات ومزاعم ملفقة لهم عقب اعتقالهم بشكل تعسفي خلال حملات المداهمات التي تشنها سلطات الانقلاب على بيوت المواطنين دون سند من القانون.
إلى ذلك طالبت أسرة إسلام إبراهيم التهامي، المعتقل منذ 6 سنوات، برفع الظلم الواقع عليه ووقف نزيف الانتهاكات التي يتعرض لها منذ اعتقاله يوم 5 فبراير 2016 من كمين في بلطيم بمحافظة كفر الشيخ. وذكرت أنه يقبع في سجن برج العرب في ظروف غير آدمية وتم الحكم عليه في القضية رقم 105 لسنه 2016 عسكرية بالبراءة منها بعد عامين وحكم القضاء العسكري بعدم الاختصاص في محضر انضمامه لجماعة محظورة. وأشارت إلى أن الضحية إمام وخطيب يحفظ القرآن الكريم كاملا، واعتقل بعد زواجه بعام، ولديه طفل “أنس”، وهو عائل لأسرة من أب وأم وزوجة وابن، ويشهد له الجميع بأخلاقه وسمعته الطيبة بين الجميع.
الحرية للبنات 
وبالتزامن مع تجديد حبس المعتقلة مها إبراهيم علي صبرة، من مركز أبو حماد بالشرقية 15 يوما على ذمة التحقيقات بزعم الانتماء لجماعة محظورة وحيازة منشورات؛ جدد تحركة “نساء ضد الانقلاب” مطلبها بالحرية لها ورفع الظلم عن جميع الحرائر القابعات في سجون العسكر.
وأشارت الحركة إلى تحديد جلسة 20/2/2021 بمحكمة جنح أمن دولة طوارئ الزقازيق لنظر القضية رقم 1530 لسنة 2019 والتي تضم كلا من: شيماء سيد فوزي، حسيبة محسوب عبدالمجيد، ناردين علي محمد، ورضا ثروت عبدالسميع.

 

* إصابة وزير المالية في حكومة الانقلاب بكورونا

كشفت مصادر مطلعة عن إصابة وزير المالية بحكومة الانقلاب “محمد معيط” بفيروس كورونا المستجد، بعد إجراء الفحوصات التي جاءت نتيجتها إيجابية.

ونقلت صحيفة “الوطن” عن مصادر لها أن الوزير “معيط” يتلقى بروتوكول علاج وزارة الصحة ضد فيروس كورونا، وتم عزله داخل المنزل، كما أن حالته الصحية مستقرة.

وأعلنت وزارة الصحة والسكان، الخميس، خروج 409 متعافين من فيروس كورونا من المستشفيات، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية؛ ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 136490 حالة حتى اليوم.

وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 656 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 51 حالة جديدة.

وذكر المتحدث الرسمي للصحة، أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الخميس، هو 176333 حالة من ضمنهم 136490 حالة تم شفاؤها، و10201 حالة وفاة.

 

* الولايات المتحدة: نراجع سياستنا تجاه سد النهضة

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة تراجع سياستها بشأن سد النهضة الإثيوبي لتسهيل حل الأزمة المستمرة بين إثيوبيا ومصر والسودان بسبب هذا المشروع.

وقال المتحدث باسم الوزارة، نيد برايس، إن إدارة الرئيس، جو بايدن، تراجع سياستها تجاه سد النهضة وتقيم دورها في تسهيل الحل بين مصر وإثيوبيا والسودان.

وأضاف براس أن الولايات المتحدة قررت عدم ربط التعليق المؤقت لبعض مساعدات إثيوبيا بالسياسية الأمريكية بخصوص سد النهضة، وذكر أن واشنطن أبلغت الحكومة الإثيوبية بهذا القرار.

وبدأت إثيوبيا عملية بناء سد النهضة على مجرى نهر النيل الأزرق قرب الحدود الإثيوبية السودانية، في 2 أبريل 2011، ويثير هذا المشروع، الذي لم يتم إنجازه بعد، قلقا كبيرا لدى مصر والسودان، حيث يخشيان البلدان العربيان من أن يؤدي إلى تقليل كميات المياه المتدفقة إليهما من مرتفعات إثيوبيا.

 وأعلنت مصر سابقا أن الاجتماع السداسي، الذي عقد في 10 يناير، لبحث أزمة سد النهضة أخفق في تحقيق أي تقدم، فيما قال السودان إنه لا يمكن الاستمرار فيما وصفه بـ”الدائرة المفرغة من المباحثات الدائرية إلى ما لا نهاية بالنظر لما يمثله سد النهضة من تهديد“.

من جانبها، اتهمت إثيوبيا مصر والسودان بتعطيل مفاوضات سد النهضة، بينما قال وزير الري الإثيوبي، سيلشي بيكيلي، إن التنبؤ بشأن اندلاع حرب على مياه النيل خاطئ”، مؤكدا أنها “عامل لتعزيز وتنمية دول حوض النيل“.

 

*السودان يواجه إثيوبيا والخائن يهرب من ميدان المعركة

كشف الموقف السودانى المواجه لأطماع إثيوبيا في السيطرة على مياه النيل من خلال مشروع سد النهضة عمالة قائد الانقلاب الدموي عبدالفتاح السيسي لأديس أبابا وخيانته لمصر وحقوقها التاريخية فى مياه النيل. وتشير التطورات إلى أن السودان أصبحت وحدها في مواجهة إثيوبيا في الوقت الذي انسحب فيه السيسي للبحث عن مساعدات خارجية من أمريكا أو أوروبا أو الخليج للضغط على أبى أحمد رئيس الوزراء الإثيوبى للقبول بالتوقيع على اتفاق ثلاثي لتشغيل وإدارة سد النهضة وهو ما لن يحدث حيث فشلت كل الوساطات سواء الأمريكية أو الإفريقية فى إقناع إثيوبيا بالعدول عن تعنتها.

كانت وزارة الخارجية السودانية حذرت من خطورة ملء سد النهضة بدون اتفاق قانوني ملزم لإثيوبيا. وحول أزمة الحدود بين البلدين قالت الخارجية السودانية: “لا يمكن تأجيل وضع العلامات الحدودية مع إثيوبيا، نافية بشدة ادعاءات إثيوبيا بتوغل الجيش السوداني في أراضيها. كما استدعت سفيرها في إثيوبيا للتشاور بشأن أزمة الحدود، حيث تشهد المنطقة الحدودية بين البلدين توترا متصاعدا، أسفر عن مقتل العشرات من الجانبين.

تهديد مباشر

من جانبه حذر ياسر عباس، وزير الري والموارد المائية السوداني إثيوبيا من المضي في المرحلة الثانية من الملء، مؤكدا أن ذلك سيشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي السوداني. وشدد عباس، في تصرحات صحفية، على موقف السودان الداعم لقيام سد النهضة، باعتباره حق إثيوبي في التنمية، شريطة ألا يؤثر ذلك سلبا على السودان، وذلك بضمان توقيع اتفاق قانوني ملزم. وكشف عن مخاطر إعلان إثيوبيا البدء في الملء الثاني للسد بصورة أحادية، في يوليو المقبل، حتى من غير اتفاق أو تبادل معلومات.

وقال الوزير السوداني إن القرار الإثيوبي يؤثر بشكل مباشر على سد الروصيرص، وعلى كل الحياة على النيل الأزرق خلف سد الروصيرص، بما في ذلك التوليد المائي من خزان الروصيرص وسد مروى، ومحطات مياه الشرب على النيل الأزرق والنيل الرئيسي حتى مدينة عطبرة.

وأشار إلى التأثير السلبي الذي ستحمله هذه الخطوة على مشاريع الري على النيل الأزرق والنيل الرئيسي، وفوق كل ذلك تهديد حياة وسلامة نحو نصف سكان السودان على ضفاف النيل الأزرق.

وطالب عباس بضرورة توسيع مظلة الوساطة في مفاوضات سد النهضة لتشمل الاتحاد الإفريقي، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، مؤكدا أن سد النهضة يمكن أن يكون بؤرة للتعاون الإقليمي وتبادل المنافع، بدلا من التنافس والنزاع.

مجلس الأمن

وأكد الدكتور أحمد المفتى خبير الموارد المائية السودانية، إنه إذا أظهر السودان ومصر وبصورة قاطعة استعدادهما وقدرتهما علي منع إثيوبيا من الملء الثاني بارادتها المنفردة، فإن الأمر سوف يختلف داخل مجلس الأمن، وكذلك داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه فى حالة إذا ما أخفق مجلس الأمن فإن النتائج سوف تكون كارثية علي الأمن والسلم الدوليين.

وقال خبير الموارد المائية السودانية وعضو اللجنة الفنية لمفاوضات سد النهضة سابقا، إن الحصول علي أغلبية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في حالة سد النهضة، سوف تواجهه صعوبات لأن بعض الدول قد تقف مع إثيوبيا، ليس عداءا للسودان ومصر ولكن لأن الوقوف مع إثيوبيا يخدم مصالح تلك الدول، خاصة دول منابع الأنهار الدولية.

 

* شماعة الزيادة السكانية.. خبير اقتصادي يفضح جهل السيسي يقواعد التنمية

بدأ نظام الانقلاب في استخدام الشماعة الجديدة “الزيادة السكانيةلتعليق الحكم العسكري أسباب فشله في تحقيق النمو الاقتصادي لمصر منذ عام 1952 حتى الآن. آخر هذه المحاولات كانت تصريحات المنقلب عبدالفتاح السيسي التي حمل فيها الزيادة السكانية المسؤولية عن تراجع النمو الاقتصادي وارتفاع الديون في عهده.

وزعم السيسي أن مصر تحتاج تريليون دولار لتحقيق النمو الاقتصادي ولمواجهة الزيادة السكانية، مضيفا أن الشعب لن يشعر بتحسن في ظل استمرار الزيادة السكانية، مشددا على أن المستهدف لمعدل الإنجاب في مصر يجب أن يكون أقل من طفل.

يذكر أن السيسي طلب من المصريين، عقب مسرحية 2014، أن يصبروا لمدة عامين للشعور بتحسن الأحوال قائلا: “انتم مش عارفين إنكم نور عنينا ولا إيه”، ثم وعدهم بالخير قائلا: “مصر أم الدنيا وهتبقى أد الدنيا“.

واستمرت الأذرع الإعلامية للسيسي في تضليل الشعب وإطلاق الوعود الزائفة حتى عام 2016 ولم تتحقق هذه الوعود الكاذبة فخرج السيسي بوعد جديد وتلته وعود أخرى آخرها 30 يونيو 2020 عندما قال المنقلب: “هتشوفوا دولة تانية، وأخلف السيسي وعده كعادته. ووفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء ارتفعت نسبة الفقر في مصر 30% فيما ذكر البنك لدولي أن نسبة الفقر في مصر ارتفعت إلى 60 %. 

وقال الدكتور محمد غانم الخبير الاقتصادي، إن التركيبة العسكرية يتوافر فيها 3 أمراض مزمنة وهي الغباء ومظهره الكذب والجهل بالعلم والخلل العقدي، مضيفا أن هذه النغمة سائدة منذ انقلاب 1952 وكررها جمال عبدالناصر والسادات ومبارك وأخيرا المنقلب السيسي.

وأضاف “غانم” أن أخطر عدو اقتصادي هو زيادة حجم النقد أو التضخم والأخطر منه هو وجود نقص سكاني أو ركود ما يقلل الطلب على السلع والمنتجات وهو ما يؤدي إلى الانكماش الاقتصادي، مضيفا أن النمو الاقتصادي نتيجة للنمو السكاني وليس العكس، لافتا إلى أن السيسي لديه عداء كامن للثورة كما أنه يعلل وجوده بالزيادة السكانية. موضحا أن الزيادة السكانية الأصل فيها أنها تحقق النمو الاقتصادي وإذا لم يحدث ذلك فهذا دليل على وجود خلل إداري نتيجة وجود السيسي والعسكر في غير أماكنهم، فهم يقدمون أنفسهم للحكم رغم عدم كفاءتهم، ومنذ أيام عبدالناصر حتى الآن يكررون نفس الكلام ويستخدمون نفس الشماعة.

وأشار إلى أن مساحة الأرض المتاحة للزراعة منذ عام 1952 حتى الآن كما هي ولم تقم الإدارات العسكرية المتعاقبة طوال هذه السنوات باستصلاح أراض لتغطية الزيادة السكانية، مضيفا أن سيناء بها خزائن الأرض وبها خيرات تكفي أوروبا والعالم كله فجاء السيسي وهجر أهلها ودمر ثرواتها.

ولفت إلى أن التنمية السكنية لا تأتي إلا من أسرة قوية والسيسي يستهدف إضعاف الأسرة المسلمة، مضيفا أن التعداد السكاني في العالم يتراجع ما عدا الدول الإسلامية ولذلك فأعداء مصر يريدون تقليل عدد المسلمين، مؤكدا أن الرزق من عند الخالق ولا دخل للسيسي وعصابة العسكر فيه. وأشار إلى أن هناك دول ذات كثافة سكنية عالية وحققت معدلات نمو اقتصادية مرتفعة مثل الهند والصين وتركيا التي تشجع السكان على الإنجاب لأنها تدرك قيمة الموارد البشرية، مضيفا أن الدول الغربية تشجع مواطنيها على زيادة الإنجاب وتدفع أموالا طائلة للدول الإسلامية لتقليل الإنجاب.

 

* مصر ضمن دول ستتسع فيها طبقة فاحشي الثراء

 

*بعد تصفية الحديد والصلب.. الانقلاب يشرد 7500 عامل ويحرمهم من المعاش

واصل عمال الشركة المصرية للحديد والصلب بالتبين رفضهم لقرار حكومة الانقلاب بتصفية الشركة، مطالبين بضرورة التراجع عن قرار التصفية منعا لتشريد آلاف العمال وانقاذا للاقتصاد المصرى من الانهيار. وأشار العمال إلى أن الكثير من خطط التطوير طرحت لكن حكومة الانقلاب رفضتها لأنها تريد تصفية الشركة وتشريد أكثر من 7500 عامل بالشركة.

وفي نفس السياق حذر خبراء من تصفية الشركة، مؤكدين أن أغلب العمال سوف يشردون ولن يحصلوا حتى على معاشات لعدم انطباق قوانين المعاش المبكر عليهم. وطالبوا العمال بمواجهة قرار التصفية والاعتصام بمقر الشركة حتى تتراجع حكومة الانقلاب عن هذا القرار.

وزعمت وزارة قطاع الأعمال بحكومة الانقلاب أن قرار تصفية شركة الحديد والصلب جاء بعد محاولات كثيرة لوقف نزيف الخسائر، والتى بلغ مجموعها في 30 يونيو الماضي حوالي 8.5 مليار جنيه، بينما بلغت المديونيات المستحقة على الشركة حوالي 8.3 مليار جنيه لشركات الغاز والكهرباء وشركة الكوك والضرائب وجهات أخرى.

كما زعمت الوزارة أن الحالة الفنية المتدنية للمعدات أدت إلى انخفاض كميات الإنتاج خلال السنوات الأخيرة، وأدى ذلك إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج بالمقارنة بسعر البيع. هذه المزاعم كذبها العمال مؤكدين أن الشركة تعرضت لمحاولات تخسير حتى يتم تصفيتها وقالوا إن الشركة تواصل الإنتاج وتحتاج إلى تطوير بعض المعدات بمبالغ محدودة.

صدمة جديدة

كانت دار الخدمات النقابية والعمالية تقدمت بطلب لعقد اجتماع مشترك للجنتي الصناعة والقوى العاملة بمجلس نواب السيسي للاستماع إلى كافة وجهات النظر بشأن قرار تصفية شركة الحديد والصلب المصرية وكشف الخسائر الكبيرة التى سيواجهها الاقتصاد المصرى والعمال من هذا القرار.

وأكدت الدار فى بيان لها، أن قرار التصفية أصاب الكثير من قطاعات الشعب المصري بالصدمة، وأثار جدلا كبيرا واعتراضات يجب ألا يستهان بها. وأشارت إلى أن هناك الكثير من المشروعات المقدمة لتطوير شركة الحديد والصلب من بينها تقرير مقدم من شركة تاتا TSC بخصوص إعداد خطة حاكمة لتطوير الشركة للوصول إلى الطاقة التصميمية 1.2 مليون طن منتج نهائي سنويا، ورؤية مستقبلية لتطوير شركة الحديد و الصلب المصرية.

وطالبت الدار بتطوير الشركة ووقف قرار التصفية حتى تعود للإنتاج وخدمة المجتمع المصري.

دعوى قضائية

من جانبهم أقام عدد من عمال شركة الحديد والصلب دعوى قضائية رقم 26731 لسنة 75 ق أمام محكمة القضاء الإداري ضد كلٍ من رئيس مجلس وزراء الانقلاب ورئيس الهيئة العامة للاستثمار ووزير قطاع الأعمال العام بحكومة الانقلاب ورئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية ورئيس الجمعية العامة لشركة الحديد والصلب المصرية، مطالبين في دعواهم بإلغاء القرار الصادر بتصفية شركة الحديد والصلب المصرية، وبصفة مستعجلة وقف تنفيذ هذا القرار.

وطالب العمال وزير القوى العاملة بحكومة الانقلاب، بالدعوة لعقد اجتماع عاجل للمجلس الأعلى للحوار المجتمعي في مجال العمل لمناقشة قرار تصفية الشركة وتقديم مقترحاته في هذا الشأن الدفاع عن حقوق العمال.

لجنة الإغلاق

من جانبها قالت رحمة رفعت المحامية بدار الخدمات النقابية والعمالية أن وزارة قطاع الأعمال العام بحكومة الانقلاب تغافلت عن المادة 197 من قانون العمل لسنة 2003، والتى تنص على إنه يجب على صاحب العمل أن يتقدم بطلب إغلاق المنشأة أو تقليص حجمها أو نشاطها إلى لجنة يطلق عليها “لجنة الإغلاق” قبل الإعلان عن التصفية.

وأضافت رحمة فى تصريحات صحفية : هذه اللجنة تُشكل لهذا الغرض، الإغلاق، ويكون من بين مهامها دراسة تداعيات القرار على حجم العمالة الموجودة في المنشأة. مؤكدة أن قرار تصفية شركة الحديد والصلب، سيؤدي لتسريح 7500 عامل، لذا كان لزاما على الوزارة اتخاذ كافة الإجراءات التي نص عليها القانون قبل إصدار قرار التصفية، وهم ما لم يحدث.

المعاش المبكر

وقال  خالد الفقي، رئيس النقابة العامة للصناعات المعدنية وعضو مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية والهندسية، أن شروط استحقاق المعاش المبكر التى حددها قانون التأمنيات الاجتماعية والمعاشات الجديد، لا تنطبق على الكثير من العاملين بالشركة المصرية للحديد والصلب التى أعلن عن تصفيتها .

وأكد الفقى فى تصريحات صحفية أن هذا الوضع سيؤدى إلى بقاء الكثيرين بدون معاش أو دخل شهرى عقب قرار التصفية، واصفا تصفية شركة الحديد والصلب بـ “الخسارة الكبيرة لمصر”.

وأوضح أن المناقصات، كانت الطريق الأسهل الذي اتخذته حكومة الانقلاب، مشيرا الى انه كانت هناك بدائل أخرى يمكن تطبيقها لتفادى الخسارة، كتطوير الآلات والأفران، كأحد المقترحات التى يمكن تنفيذها للوصول الى الانتاج المستهدف .

 

* “المونيتور”: برلمان الانقلاب يحاول إنقاذ صورة السيسي أمام الكونجرس

يتدافع برلمان الانقلاب للرد على الانتقادات التي يوجهها الكونجرس الأمريكي بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في مصر والتعامل معها، بحسب ما أفاد موقع “المونيتور”. وكانت لجنة حقوق الإنسان ببرلمان السيسي أعلنت يوم 6 فبراير عن إطلاق سلسلة من المبادرات والحملات، بما في ذلك تنظيم رحلات إلى الكونجرس الأمريكي ودعوة أعضائه لزيارة برلمان الانقلاب، وقال طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان ببرلمان العسكر، لصحيفة الشرق الأوسط إن “اللجنة قررت بدء حوار مباشر مع أعضاء الكونجرس لتعريفهم بالتحديات التي تواجه مصر في مجال حقوق الإنسان، خاصة فيما يتعلق بالإرهاب“.

وتابع أن “الهدف من المبادرة هو تذكير وتحذير أعضاء الكونجرس من التعامل مع الإسلاميين بشكل عام، والإخوان المسلمين بشكل خاص، بزعم الإضرار بالأمن القومي للولايات المتحدة والتأثير على الاستقرار والأمن في الدول العربية وفي مصر بشكل خاص، والتي صنفت الجماعة كمنظمة إرهابية“.

وفي 25 يناير، أعلن عضوان في الكونجرس الأمريكي، دون بوير وتوم مالينوفسكي، عن تشكيل “تجمع حقوق الإنسان في مصر”، وقال العضوان اللذان سبق لهما العمل في وزارة الخارجية الأمريكية إنهما سيحشدان الدعم على أساس الحزبين الجمهوري والديمقراطي في محاولة للضغط على حكومة السيسي فيما يتعلق بسجلها في مجال حقوق الإنسان.

وردا على الإعلان عن تشكيل هذا التجمع، ادعت لجنة حقوق الإنسان ببرلمان السيسي “إن العضوين الأمريكيين يحاولان تشكيل مجموعة للتدخل في الشؤون الداخلية لنظام السيسي، وأن هدف التجمع هو تمكين جماعة الإخوان المسلمين في مصر من إعادة اللعبة الخادعة القديمة لخداع الرأي العام وصناع القرار الأمريكيين من خلال تقديم نفسها كمجموعة من العاملين السياسيين أو العاملين في المجتمع المدني في محاولة لتعزيز أجندتهم الجهادية الإسلامية”. وفقا لبرلمان العسكر

الزيارات التي قال برلمان السيسي إنها ستُنظَّم إلى الولايات المتحدة ليست جديدة؛ حيث زار وفد من برلمان العسكر الكونجرس الأمريكي في يونيو 2017،، والتقى مع العديد من الممثلين الديمقراطيين والجمهوريين، الذين دعوا إلى مراجعة مواقفهم تجاه حقوق الإنسان في مصر.

وكان برلمان العسكر قد استقبل بالفعل العديد من أعضاء الكونجرس بمن فيهم السيناتور إدوارد إسبينيت كيس، عضو لجنة الاعتمادات في الكونجرس، في مايو 2019.

وفي يناير 2020، زار وفد من الكونجرس الأمريكي شمال شبه جزيرة سيناء وتفقد الأوضاع الأمنية في المحافظة التي تشهد معارك بين جيش السيسي والجماعات المسلحة، كما زار الوفد بعض مشروعات التنمية الاقتصادية التي يتم تنفيذها في العريش، بالإضافة إلى محطة تحلية المياه الجاري بناؤها في المدينة.

وقال جمال عيد، المدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، لـ”المونيتور”: “إن أي زيارة إلى الولايات المتحدة ستكون عقيمة إذا لم يتم تحسين وضع حقوق الإنسان على الأرض، وتهدف هذه الزيارات إلى تلميع صورة نظام السيسي أمام الكونغجرس، على الرغم من أن مهمة اللجنة البرلمانية لحقوق الإنسان هي انتقاد ممارسات النظام عندما يتعلق الأمر [بانتهاكات] حقوق الإنسان وليس محاولة تحسين صورته“.

وأشار إلى أن “برلمان السيسي اتهم الإخوان المسلمين والمعارضة بالوقوف وراء انتقادات بعض أعضاء الكونجرس لحالة حقوق الإنسان في مصر، ولكن في الواقع، فإن انتهاكات هذه الحقوق وسوء معاملة السجناء السياسيين واضحة للجميع“.

وختم عيد قائلا: “على نظام السيسي أن يوقف حملات الاعتقالات ويطلق سراح السجناء وأن يفسح المجال للديمقراطية والتعددية، وبهذا، لن تحتاج القاهرة إلى تنظيم زيارات إلى الكونجرس الأمريكي لمحاولة تلميع صورتها في هذا الصدد. وسيتعامل الكونجرس تحت إدارة بايدن بحزم مع قضايا حقوق الإنسان، ويدرك الانقلاب العسكري ذلك جيدا، ولهذا السبب يتدافع برلمان السيسي للتواصل مع الممثلين الأمريكيين ويحاول إنكار الواقع على الأرض لتخفيف الانتقادات“.

وزعم طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، لـ”المونيتورأن “الطريقة التي يتعامل بها الكونجرس الأمريكي مع قضية حقوق الإنسان في عهد بايدن تختلف تماما عما كانت عليه في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ويطلب الكونجرس من مصر الآن اتخاذ خطوات على أرض الواقع فيما يتعلق بحالة حقوق الإنسان في البلاد، وستراقب وفود الكونجرس الأمريكى التى ستزور القاهرة خلال الفترة القادمة الوضع وسيكون لديها قائمة محددة بالمطالب بهذا المعنى يجب أن يكون البرلمان مستعدا للتعامل معها“.

 

* طفل مصري يمتلك سيارة سعرها 3 ملايين جنيه

أثار الطفل سامر المدني، المعروف بطفل أغانى المهرجانات، الجدل في مصر بعد ظهوره جالسا على سيارة فارهة يصل ثمنها إلى نحو 3 ملايين جنيه مصري.

وظهر الصبي سامر المدني فى الصورة التي نشرها عبر صفحته في فيسبوك، جالسا على سيارة من نوع Range Rover موديل 2021 وسعرها ما يقرب من نحو 3 ملايين جنيه، حيث تم تداول الصورة بشكل كبير بين الشباب في مصر.

وجاء الجدل حول امتلاك هذا الطفل هذه السيارة الفارهة كونه مغني مهرجانات، حيث تنوعت تعليقات متابعي الطفل على الصورة، حيث قال أحدهم: “أدى شغل الشارع وشغل المهرجان، لو بصيت على شخص محترم شغال شغلانة شريفة موظف أو دكتور.. أو أو.. هتلاقهم يدوب على قد حالهم“.

وظهر الطفل في السيارة التي أكد أنه يمتلكها خلال ترويجه لإحدى أغانيه، حيث قال: “مفيش مبروك ولا إيه على Range Rover، وجاهزين.. مهرجان شيطان (يلا احنا جامدين والله)”، ثم نشر صورة أخرى بعد طرح الأغنية على يوتيوب.

 

*هزة أرضية تضرب مصر بقوة 4.6 ريختر

سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل في مصر هزة أرضية فى جنوب غرب الصحراء الغربية بقوة 4.6 على مقياس ريختر.

وكشف المعهد في بيان له، أن الهزة الأرضية كانت على بعد 300 كم شمال غرب مدينة أبوسمبل، حيث حدثت في الساعة 10:40 صباحا بالتوقيت المحلي.

ولم يرد للمعهد أى بلاغ عن حدوث إصابات او خسائر مادية حتى الأن جراء تلك الهزة.

وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنها بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالي لمصر كلها، وأصبح من المستحيل حدوث أي زلزال دون تسجيله ورصده، مهما كانت قوته.

 

* بداية من 7 مارس..حكومة الانقلاب توقف التعامل بـ”الكاش”

وجهت حكومة الانقلاب بيانا لكل الجهات الحكومية بضرورة وقف التعامل بـ«الكاش» والالتزام بالدفع غير النقدي، بحد أقصى قبل 7 مارس المقبل، وإلا تعرض المخالفون لغرامة مالية.

جاء ذلك لتفعيل القانون رقم 18 لسنة 2019، بإصدار قانون تنظيم استخدام وسائل الدفع غير النقدي، وإلا تعرض المخالفين لغرامة تصل لمليون جنيه

وطبقا للقانون تلتزم كل أجهزة الدولة والشركات والمنشآت والشركات التابعة لها بسداد كل المستحقات المالية الخاصة بها بطرق الدفع غير النقدي «الإلكتروني»، وتشمل الأموال المستحقة  للعاملين بها أو لأعضائها والخبراء ورؤساء وأعضاء مجالس إدارتها وكذلك اشتركات التامينات الاجتماعية.