أرشيف سنة: 2013

سعود الشريم إمام الحرم المكي ينشر قصيدة يهجو بها تغطية قناة العربية لأخبار مصر

سعود الشريم إمام الحرم المكي ينشر قصيدة يهجو بها تغطية قناة العربية لأخبار مصر

شبكة المرصد الإخبارية

نشر فضيلة الشيخ سعود الشريم إمام المسجد الحرام قصيدة يهجو فيها القنوات العربية التى تحاول تشويه صورة الاسلاميين فى مصر وتحاول افشال الحكم الاسلامي فيها :

يقول الشيخ :
والله إنّ العـَــــار كلّ العـَــــــار
والشرّ كل الشرّ فِي الأشـــرارِ
إذ أنصَفت أصوَات مصرَ منابِر
وتطففت أخــــرى بلا مقــدَار
عـربـيـــةٌ لكنهـــا عـبـريـــــةٌ
ولسانهَا صوب العروبةِ عاري

عبــرية واخجلتـــاهُ وإنـّهــــا
محميــةٌ من بعــضِ أهل الدّار
عبـــريةٌ آلــتْ على ربّانهــــا
أنْ يحجبَ المكشـوف بالأستَار
عبـــرية مملـــوءة حقداُ وقد
لفّــت على عـــوراتهَا بـــإزار

عبــــريةٌ دسّت على أوساطنا
لتخوننا في الدّينِ والأفكـَـــــار
فتقمّصتْ ثوبَ النزاهةِ للورى
وتلاعبتْ في الرّصد والأخبَـار
عبـــريةٌ مغرورةٌ وغرورهـَــا
يهـــوي بهَا من أعينِ النظّـــار
عبــــريةٌ تبتـــــاعُ كل مطبـــّــل
ومـــــزمّر بالجـــاهِ والديــــنـَـار
قد حملـوا بين الجمُوع أمانــــةً
لكنهم في الحَمل مثل حِمـَـــــــار
واليومَ تفضحهَا شعوبٌ أضرمَت
نيــرانهَا في القَـــادة الشطَّــــــار
فالغــشُّ بالإعـــلامِ ديدنُ خـــائنٍ
والقهـــر بالإعـــلامِ سيـــلٌ جــارِ
ياويــــحَ إعــــلامٍ غـــــدَا متحيزاً
زوراً وبهـتـانـــاً بـــلا معيـَــــــار
إنـــي لكلّ قنــــاةِ غـشٍّ ناصـــحٌ
ومحــذرٌ من فجـــأةِ الأقــــــــدارِ
ولمَن بنى بنيانَ غشٍّ في الـورى
سيـؤولُ يومـاً وسطَ جرفٍ هـَـار
فلتأخذوا بنصيحتِي أو فارفضُـوا
ولتسمعُـوا ماجــَــاء في الأشعَار
ومكلّــفُ الأيـــام فوقَ طباعهـــا
متطلّـب في المَـاء جَــذوة نـَـــار
قصيدة الشريم

عام 2012 سجل ارتفاعاً في حالات اعتقال الأطفال بنسبة 26 %

عام 2012 سجل ارتفاعاً في حالات اعتقال الأطفال بنسبة 26 %

قال الأسير السابق ، الباحث المختص بشؤون الأسرى ، عبد الناصر فروانة ، إن العام المنصرم 2012 سجل ارتفاعاً في الأعداد الإجمالية لحالات الاعتقال التي تنفذها سلطات الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين بنسبة 26 % عن العام الذي سبقه 2011.

وأضاف : بأن هذا مؤشر خطير ومقلق ، في ظل استمرار استهدافهم واعتقالهم والزج بهم في سجون ومعتقلات تشهد ظروفاً صعبة ، وفي ظل تصاعد الانتهاكات الجسيمة بحقهم من تعذيب وحرمان وضغط وابتزاز ومعاملة قاسية ولا إنسانية تتنافى وبشكل فاضح مع كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية لا سيما تلك المتعلقة بحقوق الطفل .

وكشف فروانة بأن ” إسرائيل ” اعتقلت منذ بدء انتفاضة الأقصى في سبتمبر 2000 ولغاية اليوم أكثر من تسعة آلاف طفل ممن هم دون الثامنة عشر من العمر ، فيما سُجل خلال العام المنصرم 2012 اعتقالها لـ ( 881 ) طفلاً ، بمتوسط بلغ ( 73 ) حالة اعتقال شهرياً ، وأن منسوب تلك الاعتقالات سار بشكل متعرج وغير ثابت حيث سُجل خلال شهر يناير اعتقال ( 73 ) طفلاً ، وخلال شهر فبراير( 68 ) طفلاً ، وفي مارس ( 59 ) طفلاً ، وفي ابريل ( 68 ) طفلاً ، وفي مايو ( 56 ) طفلاً ، وفي يونيو ( 71 ) طفلاً ، وفي يوليو ( 81 ) طفلاً ، وفي أغسطس ( 64 ) طفلاً ، وفي سبتمبر ( 83 ) طفلاً ، وفي أكتوبر ( 87 ) طفلاً ، وفي نوفمبر ( 97 ) طفلاً ، وفي ديسمبر ( 74 ) طفلاً  .

وأكد فروانة بأن كافة الأطفال الذين تعرضوا للاعتقال ، قد مورس بحقهم صنف أو أكثر من صنوف التعذيب الجسدي أو النفسي والإيذاء المعنوي ، وبعضهم مورس بحقهم التعذيب الشديد كالصعق بالكهرباء والضرب المبرح والشبح الطويل ، والضغط والابتزاز والتخويف وانتزعت منهم الاعترافات بالقوة والتي استخدمت لاحقا كمستندات إدانة بحقهم في المحاكم العسكرية والتي أصدرت بحقهم أحكاما بالسجن لفترات مختلفة تصل أحيانا لسنوات طويلة ومدى الحياة ، دون مراعاة الظروف التي قدمت خلالها تلك الاعترافات .

وذكر فروانة بأنه ليس كل من اعتقل بقىّ في الأسر ، وهناك المئات ممن تجاوزوا سن الطفولة وهم داخل السجن ، فيما لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز في سجونها ومعتقلاتها حوالي ( 190 ) طفلا أقل من الثامنة عشر من العمر ، وتحرمهم من أبسط الحقوق التي تمنحها لهم المواثيق والاتفاقيات الدولية ، الأمر الذي يستدعي التحرك لإنقاذهم وحماية مستقبلهم .

تشابه الأسماء يزج بالشاب عبد الله الريمي في السجن مرتين

تشابه الأسماء يزج بالشاب عبد الله الريمي في السجن مرتين

اعتقل في ابريل 2008 باعتباره قيادي في القاعدة ثم أودع السجن مرة أخرى في سبتمبر الماضي

شبكة المرصد الإخبارية

لم يكن (عبد الله) يعلم أن قدر السجون سيلاحقه إلى وسط بيته، أو أن تشابه الأسماء سيظل كابوسا يهدد حريته مرة أخرى، ولم يخطر بباله أن أحدا يمكن أن يكدر حياته الزوجية، أو يفسد سعادة بيته الصغير في حي(مذبح) بالعاصمة صنعاء الذي تسكن فيه أحلامه الكبيرة حتى أصبح في غيابة السجن مرة أخرى.
أصبح (عبدالله) متوجسا من كل مشهد يحضر فيه العسكر الذين صنعوا منه في وقت مضى أسطورة القاعدة ولفقوا له تهما باطلة وصار حديث الإعلام ليضيفوا إلى انجازاته شهرة صنعت بين ليلة وضحاها، تمنى يومها أن يكون اسم أبيه بعيدا عن( سعد وسعيد ) حتى لا يكون حبيس تشابه الأسماء.
كم كان يتمنى أن تكتمل فرحته الأولى قبل أربعة أعوام عند حفظه للقرآن بعودته لبيته وتقبيل رأس أمه العجوز، فكان السجن أول منتظريه وقوات الأمن السياسي أول مهنئيه، وكم كان يؤمل أن تطول فرحة زفافه إلا أن لعنة الجهاز المخابراتي حالت دون أن يعيش أحلامه البسيطة كبساطة شخصيته البريئة التي لا تفضل حتى حمل ( الجنبية ) فضلا عن حمل السلاح والقيام بأعمال تخريبية.
(( أدعو وبكل شغف جهابذة الإعلام والصحف لزيارة بوابة سجن الأمن السياسي المحاذية لشارع الستين وقبالة الأمم المتحدة ووزارة حقوق الإنسان كل يوم من الساعة (11ـ 1 ظهرا) ليروا كم هي معاناة وآهات الأمهات والآباء الذين حرموا من زيارة أبنائهم .. من ليس له سجين لا يحس بآلام السجناء وأقاربهم )) هكذا يتحدث عبد الباسط شقيق (عبدالله) وبمرارة .
يقول المحامي عبد الباسط غازي (شقيق عبد الله):الساعة تشير إلى الثانية ظهرا من يوم 13/9/2012م إذ بقوات مكونة من اثني عشر سيارة وحاملات جند مع طقمين مسلحين من الفرقة الأولى مدرع وقوات من الأمن السياسي، داهمت هذه القوات بكل عتادها بيت (عبدالله) الصغير الخالي من أي أحد واقتحمته مثلما فعلت ببيت أخيه عبد الباسط قبل ذلك في حي (السنينة) ليدلهم على موضع أخيه، كل شيء أصبح تحت قبضة رجال الأمن حتى ( اللابتوب) الذي يحوي أسرار (عبد الله) الشخصية كان في أيدي رجال الأمن دون مراعاة للأخلاق والأعراف والتقاليد وعلى مرآى عبد الباسط الذي لا يملك سوى التسليم بالمقادير في انتهاك صارخ لأدنى حقوق الإنسان، كل هذه الأحداث كانت تدور في حين كان (عبد الله)كعادته منتظراً زوجته في جامعة الإيمان في طريقهم للعودة للمنزل بعد انتهاء الدوام حين جاءه اتصال من أخيه طالبا منه سرعة العودة إلى البيت، وعبد الله يحدث نفسه يا إلهي ما الذي ينتظرني؟ حتى تفاجأ فور وصوله بالكم الهائل من الجنود وضحك مستغرباً ومتعجباً وتساءل : لماذا هذه المرة جاءوا بعددهم وعتادهم؟ هذه المشاهد تحدث وإلى جنبه تقف زوجته التي لم يمض على زواجهما سوى أربعة أشهر والتي بدا لها أنها تشاهد فيلما مرعبا لا تتمنى طبعا أن يكون بطله زوجها. سلّم (عبد الله)نفسه لهم ولم يبد أي مقاومه أو اعتراض.
أحداث مريعة ومتتالية كانت كافية لبث الرعب والهلع في المنطقة إذ توقع الجميع أن قوات الأمن ستكون على مواجهات قوية مع خلية إرهابية مثلاً، لكن كل هذا الإستنفار الأمني كان للقبض على عبدالله الذي لم يعهد منه أهل الحي أي عمل مزعج.
وهكذا يكون(عبدالله) على موعد مع سجن الأمن السياسي مرة أخرى في شارع الستين قبالة الأمم المتحدة الحامي الأكبر لحقوق الإنسان وهو يحدث نفسه: هل صارت الحرية حراماً عليّ.
وبحسب إفادة عبد الباسط من مصادر أمنية : كان ذلك اثر حملة أمنية لاعتقال كل من تم القبض عليه بتهمة الانتماء للقاعدة سابقاـ حتى لو بالخطأ ـ بعد محاولة اغتيال وزير الدفاع بالقرب من رئاسة الوزراء.
خيوط القضية :
في الثالث من ابريل من العام 2008م كان عبد الله ضمن أكثر من 100 حافظ تم تكريمهم في حفل أقامته وزارة الأوقاف بحضور الرئيس الحالي بقاعة الشوكاني بكلية الشرطة، عندما ألقت قوات الأمن السياسي القبض على (عبد الله) باعتباره أحد قادة القاعدة، ليتبين فيما بعد أن المطلوب أمنياً هو “عبد الله سعيد غازي الريمي” أحد الفارين في حادثة الهروب الشهيرة من سجن الأمن السياسي وليس “عبد الله سعد غازي الريمي”، لكن تعسف الجهات الأمنية حال دون فك أسره رغم تبرئة المحكمة الجزائية له في ديسمبر من نفس العام.
وبعد 19 شهر من الاعتقال تم إطلاق سراح (عبد الله) بتاريخ8/12/2009م بعد توفير عدة ضمانات ولم يدر بخلد (عبد الله) حينها أن القدر سيسوقه مرة أخرى إلى خلف القضبان.
والغريب العجيب في الحادثة كيف بقائد في القاعدة واسمه مرفوع في كل وسائل الاعلام على أنه مطلوب أمنياً ثم يحضر حفلاً تكريمياً في كلية الشرطة في حضور امني كبير.
وعبدالله سعد غازي الريمي 26 عاما من مواليد ريمة، طالب في جامعة الإيمان (مستوى ثاني) وحافظ للقرآن، متزوج حديثاً وأحد الناشطين في ثورة الشباب الشعبية .
مأساة أسرته تتعاظم :
لا تزال أسرة السجين مثل كثير من الأسر ممنوعة من زيارة فلذة كبدها، وتمنّي النفس بيوم تطمئن فيه على حالته في سجون لا يعلم أحد ما الذي يجري خلف قضبانها، وللشهر الرابع لم تتمكن أسرة (عبد الله) من زيارته في انتهاك واضح لحقوق الإنسان التي تقف الوزارة المعنية بالدفاع عنها أمام بوابة السجن، لتزداد آهات الأمهات والآباء على عتبات بابه يوما بعد آخر لكن للأسف لا تجد لها طريقاً إلى قلوب من أدمنوا التنكيل بهذا الشعب.
المتهم الحقيقي من قبل السلطات :
تتهم السلطات الأمنية المدعو : (عبد الله سعيد غازي الريمي) بالوقوف وراء عدد من العمليات التي نفذتها القاعدة في اليمن.
وعبدالله الريمي (32 عاماً) من مواليد تعز جنوب اليمن، بينما المقبوض عليه من مواليد ريمة، وكان المتهم من قبل السلطات ضمن مجموعة الـ 23 الذين نفذوا عملية الفرار الشهيرة من سجن جهاز الأمن السياسي في العام 2006م، بعد أن تسلمته اليمن من قطر الذي اعتقلته عقب الحكم عليه قضائياً بالسجن 4 سنوات.
وتقول الأجهزة الأمنية أن الريمي رغم صغر سنه (32 عاماً)، كان يدير تنظيم القاعدة في اليمن من الأراضي السعودية.
وفي بلد كاليمن توقع أي شيء ، لربما تسجن لتشابه في الأسماء أو لأن الجندي المعني بعملية القبض أصلاً لا يعرف يقرأ ولا يكتب، وتكون النتيجة أناساً معذبين وأسر مقهورة على ذمة تشابه أسماء وهو ما لم يصرح به (عبدالله) عند فك سراحه للمرة الأولى خوفا من اعتقاله مرة أخرى، لكن صمته آنذاك لم يشفع في تمتعه بالحرية وقتاً طويلاً حتى دخل السجن للمرة الثانية.
ويحلم ( عبدالله ) كغيره من شباب اليمن بقليل من الحرية ورغيف خبز وبيت صغير آمن يسكنه وأسرته، لكن هذا الحلم رغم بساطته يبدو صعباً في بلد يعج بالمتناقضات، فبريئون خلف القضبان ومجرمون يتبجحون بمواكبهم في قلب العاصمة.
ويتساءل الكثير إذاً لماذا خرج الشعب بالملايين طالبا للحرية والعيش الكريم، واليوم يقبع الكثير من شبابه خلف القضبان، والغريب أن المتسبب في بعض تلك الحوادث هم ممن قالوا أنهم حماة الثورة.
وكان مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوعي الثلاثاء 18 ديسمبر أكد على لجنة الشئون العسكرية وتحقيق الامن والاستقرار ووزيرة حقوق الإنسان اتخاذ الإجراءات اللازمة للبحث والتحري والتقصي حول الأشخاص المشمولين في القائمة المرفقة بالتقرير للمعتقلين المبلغ عنهم من قبل أسرهم، واقتراح المعالجات السريعة والعاجلة للحالات المثبتة، مع مراعاة من هم محتجزون على ذمة قضايا جنائية وذلك بعد مناقشته تقرير وزارة حقوق الإنسان الخاص بالمعتقلين والمحتجزين والمخفيين قسرا ـ بحسب وكالة سبأ.
وينتظر (عبد الله) ـ وغيره كثيرـ يوما تشرق فيه شمس الحرية من جديد، لينتهي عهده بالسجون للأبد، ويكون موضعه بالسجن نصيب من تسببوا في سجنه مرتين،(وإنّ غدا لناظره قريب) .