مخاوف الربيع تضرب الإمارات بحمى الاعتقالات

مخاوف الربيع تضرب الإمارات بحمى الاعتقالات وتحاكم 30 متهمًا بتشكيل فرع للإخوان بدون ترخيص

مخاوف الربيع تضرب الإمارات بحمى الاعتقالات
مخاوف الربيع تضرب الإمارات بحمى الاعتقالات

مخاوف الربيع تضرب الإمارات بحمى الاعتقالات وتحاكم 30 متهمًا بتشكيل فرع للإخوان بدون ترخيص

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

قررت السلطات القضائية الإماراتية إحالة 30 مصريًّا وإماراتيًّا إلى المحاكمة بتهمة تدشين فرع للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين بالإمارات وذلك في إطار حملتها على الجماعة والتي وترت العلاقات مع مصر.

 

وقال المحامي العام لنيابة أمن الدولة بالإمارات أحمد راشد الضنحاني: “التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة مع المتهمين أسفرت عن التوصل إلى أن بعضهم أنشأ وأسس وأدار في الإمارات فرعًا لتنظيم ذي صفة دولية هو “فرع للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين في مصر”، وذلك بغير ترخيص من الجهة المختصة في الدولة“.

 

وأضاف: “شكلوا هيكلاً إداريًّا لاستقطاب أعضاء جدد للتنظيم، والمحافظة على كيانه وأفراده داخل الإمارات، ولتحقيق استمرار ولائهم للتنظيم الرئيس، ولدعمه ماليًّا جمعوا تبرعات وزكوات واشتراكات بغير ترخيص من الجهة المختصة في الدولة“.

 

وأفاد بيان نقلته وكالة أنباء الامارات (وام) اليوم الأربعاء، ان بعض المحالين الى المحاكمة اليوم “أنشأ وأسس وأدار في الدولة فرعا لتنظيم ذي صفة دولية هو فرع للتنظيم الدولي للاخوان المسلمين في مصر بغير ترخيص من الجهة المختصة في الدولة.”


ونقلت الوكالة عن المحامي العام لنيابة أمن الدولة أحمد راشد الضنحاني قوله ان التنظيم “حاول استقطاب أعضاء جدد ولدعمه ماليا جمعوا تبرعات وزكوات واشتراكات بدون ترخيص… كما حصلوا على دعم مالي من التنظيم السري الذي سعى للاستيلاء على الحكم في الدولة” في اشارة الى المتهمين الأربعة والتسعين الذين ينتظر صدور الحكم بشأنهم الشهر القادم.

 

واضاف البيان ان المجموعة “سرقت وحدة تخزين خارجية (فلاش ميموري) تخص أحد الأجهزة الحكومية للدولة تحوي معلومات عن التنظيم السري الذي استهدف الاستيلاء على الحكم… واذاعوها وعرضوا محتواها وناقشوها فيما بينهم في اجتماع سري.”

 

ولم يشر البيان الى ما اذا كان أعضاء الخلية المزعومة التي تضم 30 فردا أعتقلوا ولا متى اعتقلوا ولم يوضح عدد الاماراتيين والمصريين بين الثلاثين الذين أحيلوا الى المحكمة الاتحادية العليا.

 

وجاء في البيان: “المتهمون نظموا لجنة إعلامية تعمل على جمع الأخبار خاصة عن بلد التنظيم الرئيس وطباعتها وتوزيعها عبر لجان فرعية قاموا بتدشينها فيما بينهم؛ لتثقيف الأسر التنظيمية وإمدادها بالأخبار“.

 

وقالت نيابة أمن الدولة: “المتهمون نشروا وأذاعوا وثائق وصورًا وخرائط محظورًا نشرها وإذاعتها خاصة بإحدى الدوائر الحكومية للإمارات“.

 

وكانت السلطات الإماراتية قد ألقت القبض على 11 مصريًّا في شهر يناير الماضي ينتمون لتنظيم الإخوان المسلمين؛ بتهمة أنهم شكلوا خلية إخوانية على أرض الإمارات.


وتحاكم الامارات مجموعة تضم 94 من مواطنيها بتهمة الانتماء لمنظمة غير مشروعة والتآمر للاطاحة بالحكومة. ويتوقع صدور الحكم يوم الثاني من يوليو تموز.

 

ومعظم المتهمين أعضاء في جمعية الاصلاح التي تنفي اتهام الحكومة لها بأنها فرع لجماعة الاخوان المسلمين.

 

وقال أحمد عارف المتحدث باسم الاخوان المسلمين في مصر انه لا يعرف بقضية اليوم.


وأضاف ان الكثير من هذه الملفات لا يتم التعامل معها بطريقة تحمي حقوق الناس ويحاكم المتهمون على آرائهم السياسية. واشار الى انه يتم التعامل معهم بعقلية أمنية على غرار فترة ما قبل الثورة في مصر.

 

وكانت صحيفة ساينس مونيتور الأمريكية قد أماطت اللثام عن دوافع الإمارات العربية المتحدة من اعتقال أكثر من 100 معارض منذ عام 2011.

 

وأكدت الصحيفة الأمريكية أن الإمارات اعتقلت أكثر من 100 معارض منذ عام 2011، خوفًا من أي امتداد لثورات الربيع العربي إلى الدولة.

 

وأوضحت الصحيفة أن مجموعات حقوقية استندت على أدلة مادية في مارس الماضي بتعرض المعتقلين للتعذيب في أماكن سرية؛ لأنهم عبروا عن آرائهم السياسية.

عن Admin

اترك تعليقاً