فرنسا استخدمت طائرات إسرائيلية في حرب مالي وأنباء عن تصفيات عرقية

فرنسا تستخدم طائرة دون طيار اسرائيلية في مالي
فرنسا تستخدم طائرة دون طيار اسرائيلية في مالي

فرنسا استخدمت طائرات إسرائيلية في حرب مالي وأنباء عن تصفيات عرقية

شبكة المرصد الإخبارية

 

كشفت صحيفة “وورلد تريبيون” الأميركية النقاب عن استخدام فرنسا طائرات إسرائيلية بدون طيار لشنّ غارات جوية ضد الجماعات الإسلامية المسلحة التي كانت تسيطر على شمال مالي.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بوزارة الدفاع الفرنسية أنّ الجيش الفرنسي استخدم طائرات بدون طيار من طراز “هارفانغ” التي تستطيع التحليق على ارتفاعات متوسطة وعالية منذ بداية العملية العسكرية في مالي مطلع العام الجاري.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا النوع من الطائرات يعدّ الطراز المعدّل من الطائرة الإسرائيلية بدون طيار “هيرون” التي تصنعها شركة الصناعات الفضائية الإسرائيلية.

ونقلت عن تقرير لوزارة الدفاع الفرنسية صدر في الثامن من فبرايرالجاري أن هذه الطائرات باشرت أول مهامها في 18 يناير الماضي.

وأضافت أن وزارة الدفاع الفرنسية نشرت تلك الطائرات في عدد من مدن مالي وخاصة مدينتي غاو ودوانتيزا، اللتين كانتا تخضعان لسيطرة جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، وبحسب وزارة الدفاع الفرنسية فإنها سجلت نحو 26 ساعة طيران فوق مالي.

وسبق أن شاركت هذه الطائرات بدون طيار في الحملة التي قادها حلف شمال الأطلسي (ناتو) على ليبيا وانتهت بإسقاط نظام العقيد الراحل معمر القذافي في عام 2011.

من جهة أخرى أفادت مصادر محلية على الحدود الموريتانية المالية، أن وحدة من الجيش المالي دخلت السوق المركزي في مدينة “ليره”، غير بعيد من الحدود مع موريتانيا، ونفذت عددا من الاعتقالات في صفوف السكان المحليين.

وأكدت هذه المصادر أن “المعتقلين عشرة أشخاص من قبائل الطوارق وقد تمت تصفيتهم مباشرة بعد الاعتقال“.

وأشارت إلى مخاوف لدى السكان من انتهاكات قد تقوم بها دوريات من الجيش المالي تتحرك في المنطقة الرعوية التي تحيط بمدينة “ليره”، والتي يستقر فيها عشرات البدو مع مواشيهم.

وحسب ما نقلته هذه المصادر فإن الذين تمت تصفيتهم هم: مختار أغ بارها؛ عمر أغ أياي؛ إبراهيم أغ موسى؛ إبراهيم أغ هالاي؛ محمد بلا أغ أنتامالو؛ حميدي أغ إنتاهانا؛ عبد الله أغ ماتا؛ محمد أغ سوكا؛ إسكاو أغ الخير؛ آماها أغ المهدي.

وفي سياق متصل دخل جنود فرنسيون وماليون ونجيريون صباح اليوم الأحد مدينة “بوريم” الواقعة بين غاو وكيدال، شمال شرقي مالي.

ووصل جنود الجيوش الثلاثة برا قادمين من غاو التي تبعد 80 كلم جنوبا، إلى بوريم” الواقعة على طريق كيدال والتي تشكل أيضا نقطة عبور للوصول إلى كيدال من تمبكتو، شمال غربي مالي.

وكان الجيشان الفرنسي والمالي استعادا غاو وتمبكتو وكيدال، أكبر ثلاث مدن في شمال مالي، خلال أربعة أيام في آخر يناير الماضي منهيين بذلك احتلال هذه المدن لمدة تسعة أشهر من قبل الجماعات الإسلامية المسلحة الموالية لتنظيم القاعدة.

وكان الجيش الفرنسي قد أعلن الخميس الماضي أنه في “مرحلة تأمين” هذه المناطق وخصوصا باتجاه تساليت حيث يطارد المقاتلين الجهاديين.

ويشارك أربعة الاف عسكري فرنسي في عملية “سيرفال”، يساندهم نحو 4300 جندي إفريقي بينهم 1800 تشادي.

عن Admin

اترك تعليقاً