رئيس البرلمان الجزائري "يعترف" بإسرائيل!

رئيس البرلمان الجزائري “يعترف” بإسرائيل!

رئيس البرلمان الجزائري "يعترف" بإسرائيل!
رئيس البرلمان الجزائري “يعترف” بإسرائيل!

رئيس البرلمان الجزائري “يعترف” بإسرائيل!

ولد خليفة يُدرج الكيان الصهيوني ضمن قائمة الدول ويستشهد بنجاحاته


شبكة المرصد الإخبارية

 

أثار استشهاد رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري (الغرفة الأولى في البرلمان) العربي ولد خليفة بنجاحات بلاده إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي ودول أخرى في تطوير المشاركة السياسية للمرأة استهجان أحزاب ونواب في البرلمان، واعتبروه خطأ جسيما يستوجب الإعتذار باعتبار أن الجزائر لا تعترف بـ”إسرائيل” وترفض التطبيع معها.

إن الخطأ أو زلّة اللسان التي أوقعت ولد خليفة في المحظور، حيث اعترف ضمنيا وطبّع مع الكيان الصهيوني عندما وصفه بالدولة، ويفترض أن لا يمر مرور الكرام، خاصة ونحن نعلم أن كتابة كلمة الرئيس موكلة إلى موظف برتبة مستشار يفترض فيه أنه مؤهل بالقدر الذي لا تغيب عنه مثل هذه الأشياء، كما أن مثل هذه الأخطاء حتى ولو أدرجت في زلاّت اللسان والهفوات غير المقصودة، فيفترض إنطلاقا من خطورتها أن تعصف بالمسؤول المباشر عنها من منصبه، و تلزمه بتقديم استقالته حفاظا على ماء الوجه


وقال الأمين العام لحركة النهضة المعارضة فاتح ربيعي الأربعاء “إن هذا الإستشهاد جاء في غير محله، فإسرائيل ينبغي أن يضرب بها المثل في التمييز العنصري وانتهاكات حقوق الإنسان وليس في نجاحات في حقوق المرأة“.

 

وقد اعتبر ولد خليفة خلال اليوم البرلماني بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الإصلاحات التي أدخلها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من خلال قانون ترقية المشاركة السياسية للمرأة والذي مكّن المرأة من الحصول على 30 بالمائة من نسبة التمثيل داخل البرلمان بعدما كانت لا تتعدى 7 بالمائة فتح الباب واسعا أمام الحضور السياسي الكبير للمراة في الإستحقاقات السياسية.

ورفض ربيعي اعتبار أن المرأة الجزائرية حققت نجاحات سياسية واصفا ذلك “بالأكذوبة“.

 

وقال “إن هذ الخطأ يسوق دوليا، والجزائر فشلت في الاصلاحات ولم تقدم نموذجا للديموقراطية بل قدمت نموذجا سيئا في التزوير، وما حدث هو تمييع للحياة السياسية بالأحزاب والنتيجة برلمان مملوء بعديمي المستوى واعتقادي أن الظروف لم تتهيأ بعد لأن تأخذ المرأة مكانها الطبيعي في السياسة“.


واعتبر ربيعي أن السلطة في الجزائر “ليست صادقة بخصوص تمثيل المرأة لأن مشاركة المرأة في الحكومة أو الجهاز التنفيذي ضعيف وتمثيل المرأة لم يأت بفعل حقيقي وديموقراطي ولكن بفعل التزوير“.

ودعت الكتلة البرلمانية رئيس الغرفة السفلى للبرلمان، للاعتذار للشعب الجزائري عموما وللنواب خصوصا، لأنه كان من الأولى على معدي كلمة رئيس الغرفة التشريعية، أن يذكروا المجلس التشريعي لدولة فلسطين التي أعلنت في الجزائر، والذي كان مثالا لمشاركة المرأة المقاومة السياسية للاستعمار، وجاء عن طريق انتخابات ديمقراطية حرّة ونزيهة، واعترف بها العالم، “عكس برلماننا الذي شهد الجميع بعدم شرعيته”.

من جانبها، أعربت الكتلة البرلمانية لجبهة العدالة والتنمية المعارضة في بيان عن رفضها القاطع للسابقة التي قام بها ولد خليفة .


وقالت في البيان الموقع من النائب الأخضر بن خلاف ان تصرف ولد خليفة “يوحي باعتراف وتطبيع غير معلن مع الكيان الصهيوني الغاصب”داعيا إياه للاعتذار إلى الشعب الجزائري عموما وللنواب خصوصا.

عن Admin

اترك تعليقاً