إبراهيم الربيش

فيديو – القاعدة: لا أحد يخالفنا في سعينا لتطبيق الشريعة إلا عملاء أمريكا

إبراهيم الربيش
إبراهيم الربيش

القاعدة: لا أحد يخالفنا في سعينا لتطبيق الشريعة إلا عملاء أمريكا

وتدعو الجند اليمنيين لعدم تنفيذ أوامر أمريكا

 

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

قال الشيخ إبراهيم الربيش القيادي البارز في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب إن علماء اليمن شهود على سعي القاعدة للخير في اليمن لكن الحكومة اليمنية التي تتلقى التعليمات من السفير الأمريكي هي التي ترفض كل مساعي الخير، وإن الحكومة اليمنية ترفض حوار القاعدة لأنها تطالبهم بتطبيق الشريعة بينما يقبلوا بحوار المسلحين الحوثيين.

وقال الشيخ الربيش في كلمة مرئية بثتها مؤسسة الملاحم الإعلامية تلخصها شبكة المرصد الإخبارية:” إنّ هدفنا هو تحكيم الشريعة، فإن تحقق هذا الهدف بلا قتال فهذه غايتنا وكفى الله المؤمنين القتال، وإلا فلن نضع أسلحتنا حتى نُحكم بشريعة ربنا أو نهلك دون ذلك.

https://www.youtube.com/watch?v=_RJ1OldeXqU

وأضاف القيادي في القاعدة : “إنّ هذه الحكومة معرضةٌ تمام الإعراض عن شريعة الله وأنها تدور مع المصالح الأمريكية حيث دارت، ولو كان عندها نيةٌ -ولو ضعيفة- لتحكيم شرع الله لقبلت بالتفاوض المبدئي، ولكنها أغلقت الباب من البدايةمضيفاً أن هذه الحكومة تتحاور مع الجميع إلا مع من يريد شرع الله، فلئن زعموا أننا قد حملنا السلاح فإنّ الحوثي لا زال يحمل سلاحه ويسيطر على أراضٍ واسعة ومع هذا فقد أدخلوه في الحوار، فليس السر في حمل السلاح وإنما السر في تحكيم الشريعة الذي يقوض هيمنة أمريكا على البلد ويكف أيدي الظالمين ويحاسب المفسدين“.

وأضاف القيادي في القاعدة: “نشيد بالبيان الذي أصدره العلماء محملين الحكومة تبعة الامتناع عن التوقيع وأنها المسؤولة عن الدماء المراقة، وبقي عليهم أن يبيِّنوا للأمّة أنّ هذه الحكومة معرضةٌ تمام الإعراض عن شرع الله، وأنها لم تقبل بمجرد التفاوض لأجل ذلك.

وأضاف: “نقول للعلماء: من كان يخالفنا في المواجهة وإعلان الجهاد فلن يخالفنا في السعي لتحكيم الشريعة، فتحملوا هذه الأمانة وبلغوها الناس ولا تتركوا المطالبة بتحكيم الشريعة خوفًا من أن تتهموا بالعلاقة بتنظيم القاعدة، فإنّ تحكيم الشريعة ليس من خصوصيات القاعدة وإنما هو فرضٌ فرضه الله على كل مسلم، وعلى العلماء ما ليس على غيرهم.

وأضاف الشيخ الربيش: ” بيّنتْ هذه الأحداث طريقة تعامل الحكومة مع العلماء حيث انشغل الرئيس عنهم بتوافه الأمور ولم يكلف نفسه إظهار حسن النية بمقابلتهم والاعتذار إليهم وإنما أعرض عنهم إعراضًا، وفي مؤتمر الحوار بدلاً من أن يكون للعلماء الدور الفاعل في الحوار إذا بهم يكونون على الهامش، ثم -وبكل وقاحة- يتكلم السفير الأمريكي ليبيِّن لنا من الذي يُرحّب به في هذا الحوار ومن الذي لا يُرحّب به، ليدلنا ذلك دلالةً واضحة أنّ البلد تدار من داخل السفارة الأمريكية“.

وأضاف: “تبيّن بعد كل هذا أنّ الحجة في تحكيم الشريعة قد قامت على هذه الحكومة وأنها قد أعرضت عنها وأنّ الوسائل السلمية قد استنفدت فلم يبق إلا إعلان الجهاد في سبيل الله (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ) فإما الجهاد وإما الاجتهاد في الإعداد لمن رأى من نفسه ضعفًا.

واعتبر القيادي في القاعدة قتالهم للحكومة اليمنية إنما هو قتالٌ بين طائفتين؛ إحداهما تريد شرع الله بكل ما يحويه من عدل وإزالةٍ للفساد وحفاظٍ على سيادة البلد، والأخرى طائفةٌ امتنعت عن تحكيم شريعة الله ورهنت مصير البلد بيد السفير الأمريكي بل وأغلقت باب التفاوض من أجل تحكيم الشريعة.

وإنّ قتالهم مع هذه الحكومة قتالٌ بين طائفةٍ مسلمة تقاتل في سبيل تحكيم شريعة الله، وأخرى تقاتل في سبيل فرض القوانين الوضعية والحفاظ على المصالح الأمريكية، تواطأ فيها اليهود والنصارى ومن انضم إليهم من خبالة المنتسبين إلى الإسلام“.

وأضاف القيادي في القاعدة :”يا أيها العسكري، قف مع نفسك وتأمّل هذه الحال؛ أيليق بك الوقوف مع الصليبيين ضد المسلمين؟ فقد ظهر الحق من الباطل؛ إما الشريعة الربانية أو القوانين الجاهلية (الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا). فاختر لنفسك المكان الذي يرضي الله.

وأضاف: “إنّ المجاهدين ما تركوا ديارهم وحملوا سلاحهم إلا نصرةً لدين الله وطلبًا لنجاة أمتهم، فإنهم لمّا رأوا حالة الأمّة وما هي فيه وعلموا أنّ ذلك لا يزول إلا بالجهاد في سبيل الله كما بيّن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: “إذا تبايعتم بالعينة وتبعتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلّط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم“.

وإنما المجاهدون من الأمّة، مصلحتهم مصلحتها، وإذا تحققت مصلحة الأمّة فلن يتردد المجاهدون في الدخول فيما دخلت فيه أمّتهم، ومصلحة الأمّة لا يمكن أن تكون بغير تحكيم شريعة الله وإخراج المحتلين لديار المسلمين سواء كانوا من الصليبيين أو من وكلائهم من بني جلدتنا“.

 

عن Admin

اترك تعليقاً