صورة الغنام أمام البيت الأبيض في وقفة سجناء جوانتنامو

العقيد محمد الغنام سيغادر السجن إلى مصحة نفسية والمرصد يناشد الرئيس مرسي سرعة التدخل

صورة الغنام أمام البيت الأبيض في وقفة سجناء جوانتنامو
صورة الغنام أمام البيت الأبيض في وقفة سجناء جوانتنامو

العقيد محمد الغنام سيغادر السجن إلى مصحة نفسية والمرصد يناشد الرئيس مرسي سرعة التدخل

شبكة المرصد الإخبارية

في ظل تقصير شديد من السلطات المصرية بعد الثورة تجاه ابناء مصر في الخارج أمرت محكمة في جنيف بنقل العقيد المصري محمد الغنام المعتقل منذ ستة أعوام في سجن “شان دولون” إلى مستشفى للأمراض النفسية.

ويناشد المرصد الإعلامي الإسلامي الرئيس مرسي ووزير الخارجية سرعة التدخل من أجل إعادة العقيد الغنام لبلده مصر ، وكفى إهانة وإساءة لأبناء مصر في الخارج .

المحكمة أمرت أيضا باتخاذ “إجراءات علاجية في وسط مُؤسّسي” لفائدته، وهو ما يُنتظر أن يحصل في مصحة “بيل إيداي” Belle – idée حسبما صرح به محاميه بيار بايانيت إلى وكالة الأنباء السويسرية ATS – SDA.

وطبقا لتصريحات محامي الدفاع، فإن القرار الصادر عن المحكمة يمثل “ثورة صغيرة”، نظرا لأن أطباء السجن كانوا يشتكون منذ فترة طويلة من أن هذا السجين الذي يُعاني من اضطرابات ذات طابع “جنوني اضطهادي” لم يكن في مكانه الملائم في الوسط السجني.

في المقابل، سيظل العقيد السابق في الشرطة المصرية واللاجئ السياسي السابق في سويسرا خاضعا للسلطة الجزائية، كما أن احتمال إجراء تغيير على الإجراء الجديد يظل قائما في حال ظهور مخاطر أو تهديدات خلال فترة العلاج المؤسسي.

على صعيد آخر، أفاد المحامي بايانيت أن المحكمة “رفضت دفع تعويضات بسبب تركها للغنام في السجن بدون تلقي العلاج الملائم”، وأشار إلى أنه طلب 400 فرنك سويسري عن كل يوم قضاه العقيد الغنام وراء القضبان، كما أعلن أنه سيقدم اعتراضا أمام المحكمة الفدرالية (أعلى سلطة قضائية في سويسرا).

المحامي أوضح أيضا أن طلب التعويض مبرّر تماما، خصوصا وأن خبراء الطب النفسي تمكنوا من مقابلة المتهم (هذه المرة)، وهو ما لم يحصل خلال عمليات التقييم السابقة لحالته. وقد اعتبر الخبراء أن السجن لم يؤد إلا إلى مزيد تدهور الحالة العقلية والبدنية للعقيد الغنام، حسب تصريحات المحامي.

القرار الذي اتخذته المحكمة يُمثل موافقة منها على الإستئناف الذي تقدم به العقيد المصري محمد الغنام ضد إعادة تفعيل إجراء الإعتقال المتخذ ضده.

يُذكر أن الرجل الذي فر من بلاده وتحصل على اللجوء في سويسرا (قبل أن يُسحب منه)، قد اعتدى سنة 2005 في أروقة جامعة جنيف على شخص مجهول الهوية راوده الشك في أنه “جاسوس”.

العقيد محمد الغنام
العقيد محمد الغنام

وتعتقل الحكومه السويسريه العقيد الدكتور محمد الغنام منذ أكثر من سبع سنوت (من فبراير ٢٠٠٥ باستثناء شهور قليله خلال ٢٠٠٥، ٢٠٠٦ و ٢٠٠٧) وذلك بزعم اصابته باضطراب عقلي وتحت ستار اخضاعه لعلاج نفسي اجباري ، بينما الأسباب الحقيقيه يرجع الي أنه رفض التعاون مع المخابرات السويسريه وأنه كشف ان جهاز المخابرات السويسري قام بأعمال عنف مادي ونفسي ضده لاجباره علي التعاون معهم في تنفيذ مخططات سويسرا الدنيئة ضد العرب والمسلمين داخل وخارج سويسرا وتوررط أعضاء الحكومة السويسرية في ذلك .

الدكتور محمد الغنام، عقيد مصري من مواليد 5 أكتوبر 1957

يقول إنه كان ينتمي الى جهاز المخابرات المصري. تخرج من إيطاليا كخبير في محاربة الإرهاب،
ويعتبر مُصمم قانون محاربة الإرهاب في مصر.

تعرض لمحاولات توظيف من قبل نظام الرئيس السابق حسني مبارك لقمع المعارضين والصحفيين، وبعد رفضه لتلك الممارسات تعرض للمضايقات وحتى لمحاولة اغتيال.

إثر ذلك، طلب اللجوء من عدة سفارات أجنبية بالقاهرة ولكن السلطات المصرية رفضت السماح له بالخروج.
2001 وصل الى سويسرا بعد تدخل وزير الخارجية السويسري آنذاك جوزيف دايس للسماح له بمغادرة مصر،

وتحصل على حق اللجوء السياسي في سويسرا في نفس العام.

اشتكى من التعرض لمضايقات أمنية في سويسرا، وبالأخص من أعضاء من جهاز المخابرات المصرية. كما اشتكى من أن جهاز المخابرات السويسري (جهاز التحليل والوقاية SAP) اتصل به وطلب منه اختراق المركز الإسلامي في جنيف والتجسس عليه.

2005 هدد شخصا في جامعة جنيف بسكين في 15 فبراير، لاعتقاده بانه من عملاء المخابرات. تم توقيفه عند وصول الشرطة، وأودع السجن في الفترة ما بين 15 فبراير و21 يونيو 2005.

من 10 إلى 30 نوفمبر 2005، تم وضعه في مصحة الأمراض العقلية “بيل إيدي” Belle Idée في جنيف لتلقي العلاج.

2006 على أساس الشكوى بالتهديد التي تقدمت بها وزيرة في الحكومة المحلية لكانتون جنيف، تم اعتقاله من جديد في 30 نوفمبر 2005، وظل رهن الإعتقال إلى يوم 28 ابريل 2006.

2007 بقي محمد الغنام حرا طليقا حتى شهر مارس 2007. لكن في هذه الأثناء تمت محاكمته في جلسة 30 يناير 2007 ولكن “بدون إشعار بذلك، وبدون حضوره، وبدون اللجوء إلى تعيين محام فوري للدفاع عنه”، حسب أقوال محاميه.

منذ يوم 12 مارس 2007، يوجد العقيد الغنام محتجزا في سجن شاندولون Camp Dollon في جنيف بغرض الإعتقال “من أجل تلقي العلاج عن مرض نفسي”.

ويتابع المرصد الإعلامي الإسلامي قضية العقيد الغنام ويؤكد على تقصير الحكومة المصرية ويناشد المرصد الإعلامي الإسلامي الرئيس مرسي ووزير الخارجية سرعة التدخل من أجل إعادة أبن مصر العقيد الغنام لمصر.

عن Admin

اترك تعليقاً