مؤتمر سابق لأنصار الشريعة

قادة أنصار الشريعة يدعون أنصارهم للانسحاب واعتقال المتحدث باسم الحركة

مؤتمر سابق لأنصار الشريعة
مؤتمر سابق لأنصار الشريعة

قادة أنصار الشريعة يدعون أنصارهم للانسحاب واعتقال المتحدث باسم الحركة

شبكة المرصد الإخبارية

دعا تجمع شخصيات سلفية في تونس، أنصار تنظيم “أنصار الشريعة” إلى الانسحاب الهادئ” من مدينة القيروان التي تشهد الأحد، توترا بعد رفض السلطات إقامة الملتقى السنوي الثالث للتنظيم.

 

وقالت الهيئة التي أعلنت عن نفسها في أعقاب مغادرة الرئيس السابق زين العابدين بن علي في خضم احتجاجات شعبية عارمة في بداية 2011، إنّه “حقنا للدماء وحرصا على إفشال مخطّط المواجهة ندعو إخواننا من أنصار الشّريعة وجميع من حظر معهم في القيروان إلى تأجيل ملتقى هذه السنّة للأسبوع القادم أو الذي بعده، استجابة لوعود حكوميّة بانعقاد هذا اللّقاء بصفة رسميّة.”

ودعت الهيئة “شبابنا بالانسحاب البطيء والهادئ من مدينة القيروان دون احتكاك بالشّرطة والجيش، وإن استدعى الأمر أن يبقوا معتكفين في المساجد حتّى تنسحب تلك القوّات.”

 

وقال شهود إنّ قوات الأمن والجيش أحكمت الطوق على المدينة وعلى مداخل عدة مدن أخرى لمنع أنصار التنظيم من الانتقال إلى المدينة. وتحدثت تقارير عن اعتقالات جرت في صفوف عدد من السلفيين في محيط المدينة.

 

وأعلن تنظيم “أنصار الشريعة” أن فرقة أمنية مختصة ألقت القبض مساء السبت على القيادي السلفي والناطق الرسمي باسم التنظيم سيف الدين الرايس.

 

وقبل ذلك، نفت الحكومة التونسية ما تداولته وسائل إعلام عن مفاوضات جارية مع “أنصار الشريعة”، وأكدت تمسكها بمنع ملتقى التنظيم السلفي المقرر عقده، الأحد، بمدينة القيروان، لمخالفته للقانون.

 

ونفى الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، عدنان منصر، ما نشرته وسائل إعلام بأن قصر قرطاج يحتضن سلسلة من اللقاءات بهدف الوصول إلى حلول للتخفيف من حدة الاحتقان، كما أوضح وزير الداخلية، لطفي بن جدو، أن الوزارة لم تتفاوض مع أية جهة وأنها ملتزمة بالحياد وتطبيق القانون.

 

وبدوره، أكد رئيس المجلس الوطني التأسيسي، مصطفى بن جعفر، على ضرورة تجسيم هيبة الدولة وفرض القانون، مبرزا أهمية استقرار الأمن وسلامة المواطنين وحفظ الممتلكات العامة والخاصة.

 

هذا وقد أغلقت قوات الأمن والجيش التونسية، الأحد، مداخل مدينة القيروان لمنع جماعة “أنصار الشريعة” من عقد مؤتمرها السنوي في هذه المدينة التاريخية الواقعة في وسط غرب البلاد.

 

وكانت الجماعة، قد أعلنت إصرارها على عقد مؤتمرها المحظور، ما يثير المخاوف من مواجهة مفتوحة.
والجمعة، أعلنت وزارة الداخلية، في بيان، إن ملتقى تيار أنصار الشريعة لم يتم طلب الترخيص بشأنه، وأنه في حالة عقد الملتقى دون ترخيص، فإن ذلك يشكل خرقاً للقوانين، وتهديد للسلامة والنظام العام.”

 

وقال شاهد عيان اليوم الاحد ان الشرطة اطلقت النار في الهواء وقنابل الغاز لتفريق مئات المحتجين من الاسلاميين في حي التضامن بالعاصمة تونس.

واضاف ان الشرطة رفضت اقامة اجتماع ديني في الشارع وهو ما دفع الاسلاميين الى رشق الشرطة بالحجارة التي ردت بالقاء قنابل الغاز واطلاق النار في الهواء.

وتواصل الشرطة ملاحقة السلفيين الذين يكبرون ويرددون “يسقط حكم الطاغوت”.

جاء ذلك فيما اعتقلت قوات الامن التونسية التي انتشر عناصرها بالمئات في مدينة القيروان لمنع اقامة مؤتمر لحركة انصار الشريعة السلفية، فجر الاحد المتحدث باسم هذه الحركة وفق مصادر متطابقة.

وتم الاعلان عن اعتقال المتحدث باسم الحركة سيف الدين الرايس من جانب المجموعة السلفية عبر صفحتها على موقع فيسبوك ثم تم تأكيدها من مصدر امني .

وقال المصدر في الشرطة ان الرايس “اعتقل عند الفجر عندما كان يمارس رياضة المشي امام الشرطيين”، واصفا تصرفه ب”الاستفزاز″.

وتم نشر مئات عناصر الامن والعسكريين في القيروان عند مداخل المدينة لمنع قيام مؤتمر حركة انصار الشريعة وهو تجمع محظور من جانب الحكومة التي وصفته بانه “تهديد” لامن تونس.

عن Admin

اترك تعليقاً