محمد بن راشد والملك عبد الله

واشنطن: الشعب المصري قال كلمته ! مساعدات الإمارات والسعودية تؤكد سعيهما للإطاحة بمرسي

محمد بن راشد والملك عبد الله
محمد بن راشد والملك عبد الله

واشنطن: الشعب المصري قال كلمته ! مساعدات الإمارات والسعودية تؤكد سعيهما للإطاحة بمرسي

 

شبكة المرصد الإخبارية

اعتبرت واشنطن الاربعاء ان الشعب المصري “قال كلمته”، وذلك بعد سبعة ايام من الإطاحة بالرئيس المصري المنتخب ديموقراطيا محمد مرسي من قبل الجيش.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جينيفر بساكي “من الواضح ان الشعب المصري قال كلمته” وذلك ردا على سؤال حول ما اذا كانت الولايات المتحدة لا تزال تعتبر محمد مرسي رئيسا شرعيا.

واضافت المتحدثة: “هناك حكومة انتقالية، وهذا الامر سيفتح طريق الديموقراطية ونحن واثقون بذلك. ونحن على اتصال مع عدد كبير من الفاعلين على الارض“.

واشارت بساكي الى ان نحو 22 مليون شخص وقعوا عريضة تدعو الى استقالة مرسي. وقالت ايضا “هذا الامر يمثل عددا كبيرا من الناس الذين اعربوا عن قلقهم حيال الطريقة التي تحكم فيها البلاد“.

وأكدت ان مسؤولين اميركيين بحثوا وضع مرسي مع السلطات المصرية الانتقالية. ولكنها لم توضح ما اذا كانت الولايات المتحدة طالبت باطلاق سراح الرئيس المخلوع.

وقالت من جهة اخرى “نحن ندين بشدة كل ما ورد في الصحافة المصرية او في غيرها لجهة اننا مع طرف او مع اخر“.

من جهة أخرى أكدت صحيفة “فايننشيال تايمز” أن رد فعل السعودية والإمارات حيال عزل الدكتور مرسي يؤكد سعي الدولتين للإطاحة بمرسي ونظام الإخوان المسلمين الذي كان مفضلاً لجارتهما قطر دون بقية الدول الأخرى.

وأشارت الصحيفة إلى أن المساعدات التي بادرت كلتا الدولتين بتقديمها لمصر عقب عزل مرسي تؤكد أن الرئيس المصري السابق كان على خلاف دائم مع الرياض ودبي مقارنة بالربيع السياسي مع الدوحة، وهو ما أسفر عن توتر في العلاقات المصرية السعودية الإماراتية منذ تولي الدكتور مرسي سدة الحكم في مصر.

يذكر أن كلاً من السعودية والإمارات من أوائل الدول التي قدمت التهنئة للرئيس المصري “غير الشرعي” عدلي منصور، كما أن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود قد قرر منح مصر مساعدات قدرها خمسة مليارات دولار في نفس اليوم الذي أعلنت فيه دولة الإمارات العربية المتحدة عن مساعدات مماثلة قيمتها ثلاثة مليارات دولار، كما أعلنت دولة الكويت الأربعاء 10 يوليو أنها قررت منح مصر مساعدات بقيمة أربعة مليارات دولار.

وجاء في كلمة مشتركة للملك عبدالله بن عبد العزيز وولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز بمناسبة حلول شهر رمضان أن السعودية “لن تسمح بأن يخرج فيها من يمتطي أو ينتمي إلى أحزاب ما أنزل الله بها من سلطان ليستغل الدين لباسًا يتوارى خلفه المتطرفون والعابثون والطامحون لمصالحهم الخاصة” في إشارة غير مباشرة إلى أحزاب الإسلام السياسي.

عن Admin

اترك تعليقاً