الداعية د. محمد العريفي

السعودية تمنع العريفي من السفر وتعتقل الداعية محسن العواجي لموقفه المناهض للانقلاب العسكري في مصر

الداعية د. محمد العريفي
الداعية د. محمد العريفي

السعودية تمنع العريفي من السفر وتعتقل الداعية محسن العواجي لموقفه المناهض للانقلاب العسكري في مصر

شبكة المرصد الإخبارية

قامت السلطات السعودية بمنع الشيخ محمد العرفي رسمياً من السفر خارج المملكة ، كما أقدمت السلطات السعودية يوم أمس الأربعاء على اعتقال الداعية الإصلاحي الدكتور محسن العواجي في مدينة الرياض ويعتقد الكثير من المتابعين أن ذلك عائد لتوقيعه على بيان المثقفين السعوديين الذي وقع عليه أكثر من سبعة آلاف مواطن سعودي يطالب فيه بعودة الشرعية في مصر وأنه ضد الإنقلاب العسكري الذي حصل فيها مؤخراً وتم اغتصاب السلطة على غير إلارادة الذين انتخبوا الرئيس د.محمد مرسي .

من جهة أخرى علمت مصادرنا وجود تعميم لجميع منافذ السفر  بقوائم منع من السفر للعديد من العلماء والدعاة وبعض اساتذة الجامعات ونشطاء في العمل الخيري من تبعات ردود الافعال على الانقلاب العسكري في مصر والذي يرفضه ويعارضه أغلبية الشعب السعودي.

د. محسن العواجي
د. محسن العواجي

هذا وقد شارك الدكتور العواجي في مداخلة بهذا الشأن عبر قناة الحوار الفضائية وبسط فيه الموقف الواجب ضد هذا الانقلاب العسكري المشين .

وأكدت بعض المصادر أن الحلقة الجريئة في برنامج “140الذي يُعده ويقدمه لقناة المجد الإعلامي فهد السنيدي، كانت سبباً رئيسياً في استدعاء العواجي والتحفظ عليه، فيما أشار آخرون إلى أن السبب الحقيقي هو موقفه من الوضع المصري ووصفه لما حدث للرئيس مرسي بأنه انقلاب .

وكان العواجي طالب في برنامج “140” حكام العرب والمسلمين إلى الإصلاح والتغيير بدون ربيع عربي “إن كانوا يخشون هذا الربيع“.

وقال إنه ليس هناك حاكم عربي أو إسلامي مستعد أن يضحي بنفسه من أجل شعبه، مشيراً إلى أن الحكام مستعدون لتوظيف كل شيء لترسيخ دكتاتوريتهم.

وانتقد بعض السياسات الداخلية والخارجية للمملكة العربية السعودية، مؤكداً أن كثيراً منها لا يخضع للكتاب والسنة، ولا يُستشار فيه علماء الشريعة.

ويتردد في الشارع السعودي أن السلطات قد اتخذت قرارا باعتقال كل الموقعين على البيان ومضايقتهم وتهديد كل من يؤيد الشرعية في مصر.

وقد بدا للعالم هذا الموقف السعودي المساند للانقلابات ، وكان معظم الناس يظنون أنها تقف في حماية مصالح المسلمين وأنها الحامية لكل ذلك، لكن ثبت أنها تعمل لصالح حماية العرش ومناهضة كل مشروع يطرح حلاً إسلامياً أو تديناً حقيقياً لأن كل ذلك سيكشف زيف المواقف السعودية التي تدّعي حماية الإسلام والوقوف مع أهله، وكان منها الدولة الاسلامية الوليدة في مصر، وحاكمها المسلم المتدين د.محمد مرسي.

ويعد هذا التأييد للشرعية في مصر مناهض للموقف الرسمي للمملكة العربية السعودية التي كانت الداعم السياسي والمالي لعملية الإنقلاب العسكري في مصر .

كما أن الداعية محسن العواجي كانت له مشاركة في برنامج على قناة المجد قبل اعتقاله بيوم انتقد فيه بعض السياسات في الداخل السعودي.

https://www.youtube.com/watch?v=A_dN0W3R5IE&feature=player_embedded

من الجدير بالذكر أن الدكتور محسن ليس جديدا على الاعتقال حيث سبق له أن اعتقل أكثر من مره لمشاركته في الحراك الإصلاحي في السعودية منذ تسعينيات القرن الماضي.

عن Admin

اترك تعليقاً