محمد سلماوي "مميس"

ميمس يقود عصابة الخمسين فى عملية سطو جريئة على كرسى الفرعون

محمد سلماوي "مميس"
محمد سلماوي “مميس”

ميمس يقود عصابة الخمسين فى عملية سطو جريئة على كرسى الفرعون

 
ميمس ينادى بأعلى صوته  
وعندك واحد دستور على مزاج السيسى وصلحه بس بسرعه علشان الباشا مستعجل
 
مين هو ميمس
لمن لايعرف هو محمد سلماوى الشهير بميمس فى فيلم شنبو فى المصيده والذى شاركه فى الصداقه فى هذا الفيلم أسم النبى حرسه وصاينه سمير صبرى ومحمد سلماوى اليومين دول أصبح له وظيفه جديده وهى وظيفة المتحدث باسم عصابة الخمسين لطبخ دستور أهل البيت المصرى
 
أيه بقى الحكايه
أخيرا نجح السيسى من خلال الواد ميمس بتاعه وعصابته فى أن يؤمن لنفسه منصب وزير الدقاع فى الدستور كما كان يريد وزى ماقال للدراع بتاعه اللى زرعه فى المصرى اليوم يوم ماكان بيكلمه فى السر ففعلا وبفضل ميمس ومن غير حملة دعاية وسط الأفنديه المثقفين ومن غير وجع دماغ تم فى آخر لحظه أضافة ماده صريحه وواضحه فى الدستور تؤكد أن المؤسسه العسكريه التى يقودها الجنرال السيسى قد أصبحت الآن وبمقتضى الدستور سلطه فوق كل السلطات جميعا وربما هى فى الحقيقه وبهذا المعنى وبهذا النص هى أم وأبو وكل السلطات والتى تخرج بعد ذلك من ولاتيتها وعباءتها وتفويضها وبأذنها
 
فلقد فلح أخيرا الواد ميمس فى حاجه غير أنه ميمس وهى أنه قدر يقنع أو بمعنى أصح يخوف عصابة الخمسين بتاعته لما وراهم العين الحمره من ناحيه وعصاية الجيش التخينه من ناحيه تانيه علشان يخليهم يوافقوا على حط الماده اللى رجع بيها من عند سيده بعد ماظبطها على مزاجه فحطوها فى مكانه الصح اللى عايزه سيده السيسى
 
أيه بقى حكاية الماده ديه ؟ا
الماده ديه ياسيدى بتعطى المجلس الأعلى للقوات المسلحه الحق وحده ودون غيره فى الموافقه على تعيين شخص وزير الدفاع (اللى هو طبعا السيسى) وكذلك عزله وبالتالى فلم تعد هناك لسلطه فى مصر أى صلاحيه بنص هذه الماده (سوى سلطة المؤسسه العسكريه طبعا) فى تعيين أو عزل وزير الدفاع حتى ولو كان رئيس الجنهوريه أو مجلس الشعب أو غيره
 
ولكن المدهش أكثر هو أنه بتلك الصياغه فأن المؤسسه العسكريه قد أصبحت بالفعل سلطه جديده لم نسمع عنها من قبل غير السلطات الثلاثه التفليديه التى وعينا عليها فى المدارس والجامعات والمتعارف عليها فى كل الدساتير مصريه كانت أو دوليه وهى السلطه التنفيذه والسلطه التشريعيه والسلطه القضائيه وبذلك أصبحت المؤسسه العسكريه سلطه لها أستقلاليتها التامه فى أتخاذ قراراتها من خلال تحصين منصب وزير دفاعها والذى بهذه الصياغه أصبح هو وزير دفاعها هى وليس وزير دفاع الدوله والوطن أو ربما أصبح بذلك هو مصدر السلطات أو ربما هو الدوله والوطن نفسه وبالمره هو بابا وهو ماما وهو أنور وجدى كمان وهو كل شئ فى الوجود ويمكن يكون (هو الوجود كله) زى ماكانت بتغنى الست زمان
 
طب والسيسى عايز التفصيله الغريبه ديه ليه
لأن الباشا شخص فوق العاده فهو راسم على أنه يكون فرعون مصر الجديد لكن رغم كل حنجلته ودحلبته هو مش متاكد قوى من الحكايه ديه وعنده شوية خوف لحسن لو نزل الأنتخابات على منصب الرئيس مايكسبش ويبقى بكده خسر الجلد والسقط زى مابيقولوا ولا طال يبقى فرعون ولا حتى حتة رئيس وعلشان كده كان طلب قبل كده من الواد الدراع بتاعه فى المصرى اليوم أنه يعمل له حملة دعايه وتسويق وسط شوية الأفنديه المثقفين علشان يقدر يفوت ماده فى الدستور يجهزها له الواد ميمس وعصابته يأمن بها منصب وزير الدفاع ويحجزه له علشان لاقدر الله لو خسر فى أنتخابات الرئاسه ومعرفش يكون رئيس بشياكه يقدر يرجع تانى لمنصبه القديم المحجوز له بفضل الماده ديه ويبقى وزير دفاع من أول وجديد تانى واللى معرفش ياخده بشياكه وبذوق فى المره الأولى يقدر فى الحاله ديه يخده بالعفيه وما حدش يقدر يتكلم
لكن أظاهر أن الواد الدراع بتاعه لما الكلام السرى اللى دار بينهم أتسرب مبقاش قادر يعمل حاجه فوطى عليه الواد ميمس وقاله ولا يهمك ياباشا أنا برضه بتاعك وهحط لك الماده اللى أنت عايزها فى المكان اللى أنت عايزه علشان تكون مبسوط من غير وجع دماغ بلا مثقفين بلا غيره دول شوية أفنديه بتجعجع وخلاص ومفيش خوف منهم لأن اللى أحنا خايفين منهم خلاص فى السجن
 
طب وبآمارة أيه اللى أنت بتقوله ده
بأمارة أن الماده ديه ربطت مدة البقاء فى وزير الدفاع بمدة بقاء رئيس الجمهوريه فى منصبه على أقصى تقدير. فالمعروف أن مدة رئيس الجمهوريه فى الدستور الجديد هى مده واحده من أربعة سنوات يمكن أن تجدد لمره ثانيه فقط فى حال نجاحه فى أنتخابات الرئاسه فى نهاية المده الأولى أما وزير الدفاع وطبقا لهذه المده فهو من حقه أن يستمر فى منصبه لفترتيين رئاسيتين متتاليتين. ومفيش أى معنى للربط مابين مدة الرئيس ومدة وزير الدفاع إلا أذا كان السبب الوحيد والواضح هو أن يكون وزير الدفاع هو فى الحقيقه الرئيس الفعلى للبلاد وأن رئيس الجمهوريه (أذا ماكنش السيسى) ماهو إلا خيال مآته فى أحس الأحوال زى صحبنا أياه

عن Admin

اترك تعليقاً