الإطاحة بالسيسي من سباق التايم وصبحى يطيح بالسيسى قريبًا .. ونشرة يناير كلمة السر
فساد وسرقات اللاعب الخفي والعقل المدبر لمجزرتي النهضة ورابعة العدوية
شبكة المرصد الإخبارية
خلت القائمة القصيرة للمرشحين النهائيين الذين سيتنافسون علي لقب شخصية العام لمجلة “التايم” الأمريكية، والذي ستظهر صورته علي غلاف المجلة من اسم الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، الذي كان قد حصل على أعلى الأصوات في استفتاء القراء، أو أقرب منافسيه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.
وجاء خلو القائمة النهائية من السيسي ليخيب آمال الجهات الداعمة له في ظل الحملات التي يقودها أنصاره، الذين يرغبون في أن يترشح للرئاسة حتى لو أعاد مصر إلى الحكم المدعوم من الجيش، خاصة بعد أن فتح الباب أمام احتمالية ذلك في تصريحات أدلى بها مؤخرًا لعدد من رؤساء تحرير الصحف الكويتية، إلا أنه يخشى اعتراض الولايات المتحدة والقوى الخارجية الرافضة لـ “الانقلاب” وأعدت القائمة نانسي جيبز مدير تحرير المجلة، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن النتيجة النهائية في 11 ديسمبر الجاري.
وضمت القائمة عشرة أشخاص وهم طبقًا للترتيب الذي أعلنته المجلة: الرئيس السوري بشار الأسد جيف بيزوس مؤسس موقع أمازون تيد كروز سيناتور عن ولاية تكساس المغنية مايلي سايروس الباب فرانسيس الثاني الرئيس الأمريكي باراك أوباما الرئيس الإيراني حسن روحاني كاثلين سيبيلوس، وزيرة الصحة والخدمات الإنسانية بالولايات المتحدة إدوارد سنودن، العميل السابق لوكالة الأمن القومي الأمريكية إديث ويندسور، ناشطة في حقوق المثليين.
في سياق متصل تسربت أنباء من داخل القوات المسلحة بأن الفريق صدقى صبحى قد بدأ بالفعل فى تصدر المشهد داخل القوات المسلحة ، حيث راس بنفسه المجلس العسكرى فى إجتماعه الأخير مع غياب السيسى عن حضوره وهو أمر له إحدى دلالتين ، إما أن السيسى أصبح غير قادر على الحركة أو أن صدقى قد قرر إنهاء مرحلة السيسى وهذا هو التصور الأقرب للصحة وتؤيده بعض الشواهد .
إجتماع صدقى صبحى ، منفردًا ، بقيادات الألوية بالقوات المسلحة خلال الفترة الماضية دون حضور رئيسه القائد العام عبد الفتاح السيسى
ويبدو أن صدقي صبحي اصابته الغيرة بأن يقوم السيسي بتحصين نفسه ولا يتم تحصينه معه فاتقلب عليه .
ما بين تأرجح مواقف السيسى من ليونة وطاعة تامة لرئيسه الشرعى ، إلى تنمر وإنقلاب عليه وإحتجازه لأشهر فى أماكن غير معلومة أسرار وخفايا حيرت المراقبين وجعلتهم يطرحون سؤالًا لم يستطيع أحد منهم ولا من غيرهم الإجابة عليه؟.
ما السر فى ذلك التحول الكبير فى سلوك السيسى فى خلال أسابيع قليلة من الزمن ومن هو المحرك الحقيقى للأحداث الذى دفع السيسى للقيام بتلك المخاطرة الكبرى التى قد تكلفه – وستكلفه إن شاء الله – رقبته..
من الذى أعطى ضمانات للسيسى ليقوم بهذا الإنقلاب بعد أن كان فيما يبدو تابعًا مطيعًا للرئيس محمد مرسى حتى أنه كان لا يرفع رأسه أمام الرئيس.
وأخيرًا ..بدأ يطل برأسه ويعلن عن نفسه، إنه النظام الأميركى وتابعيه فى قيادة القوات المسلحة .
السيسى بدوره المعروف فى الإنقلاب حيث كان رأس الحربه والذى قاد العملية أمام الرأى العام المحلى والعالمى بعد أن تم إيهامه بأن يلعب دور الزعيم المنتظر وأنه سيكون عبد الناصر الثانى.
والفريق صدقى صبحى ، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية ، اللاعب الخفى الذى كان سببًا رئيسيًا فى الإنقلاب الدموى بكل مجازره وبشاعته.
كان ذراع أميركا الثانى فى الإنقلاب وكان السيسى هو الذراع الأول والواجهه لكن مع كل الضربات التى نالت من السيسى وآخرها أنباء إصابته فى محاولة الإغتيال والتى تأكدت بشكل كبير ، مما جعل من السيسى كارتًا منتهى الصلاحية بالنسبة للسيد الأميركى ، أرادت أميركا أن تستبدل تابعًا مطيعًا بآخر وهو ما يؤكد بما لايدع مجالًا للشك أن اميركا هى المحرك والراعى والقائد الحقيقى للإنقلاب بعكس ما يردده مؤيدو الإنقلاب .
فكان إختيار أميركا لرئيس العمليات الذى يسيطر على الجيش بحكم منصبه والذى يبدو وكأنه قد مل من لعب دور الرجل الثانى بعد أن شارك بنفسه بل وترأس الحملة التى قامت بمجزرة رابعه المروعه والتى تعد أسوأ مجزرة بشرية فى تاريخ مصر المعاصر وأحد أسوأ المجازر الدموية على المستوى العالمى.
نشرة يناير القادمة والتى ستشهد الإطاحة بعدد كبير من قيادات القوات المسلحة المحسوبه على عبد الفتاح السيسى من ناحية الولاء والمعروف عنها تعاونها بشكل كبير مع أجهزة المخابرات المصرية.
إحلال مؤيدى وأتباع صدقى صبحى محل أتباع السيسى فى المراكز القيادية والحساسة فى القوات المسلحة.
الأيام القادمة حبلى بالعديد من المفاجآت المدوية التى قد تقلب الطاولة على رؤوس كبيرة فى العصابة الإنقلابية .
على صعيد آخر كتب الفريق متقاعد سامي حسن عن الفريق صدقي صبحي هكذا عرفته ؟
سأتحدث عن رئيس الأركان الحالي للقوات المسلحة الفريق صدقي صبحي حسب معرفتي به وكما عرفته شخصياً : الفريق صدقي صبحي شخصية مشهورة داخل المؤسسة العسكرية ، ليس بخبرتها العسكرية بل بما تمتازه من مكر وخديعة طبيعة شخصية الفريق صدقي صبحي لايحب الظهور عبر وسائل الإعلام إلا للضرورة القصوي يعتمد عليه الفريق عبد الفتاح السيسي فى العديد من المهام الصعبة ، حيث يعتبر الفريق صدقي صبحي هو العقل المدبر لمجزرتي النهضة ورابعة العدوية.
وأضاف حسن تربط الفريق صدقي صبحي علاقة قوية بالملحق العسكري الأمريكي فى القاهرة حصل على العديد من المناصب العسكرية فى ظل الرئيس السابق حسني مبارك أبرز المهام الموكلة إليه فى الوقت الحالي التنسيق الأمنى واستقبال الوفود العسكرية والشخصيات الأمنية العالمية الفريق صدقي صبحي تربطه علاقات قوية بكبار الشخصيات العسكرية فى المنطقة خاصة بالأمير بندر بن سلطان آل سعود وحسب معرفتي الشخصية بـ الفريق صدقي صبحي فهو شخصية دموية و متكبرة غير متواضعة يقضى أغلب أوقاته برفقة الفريق عبد الفتاح السيسي و مدير المخابرات محمد التهامي.
وتابع أما حول سلوكه : فهو غير ملتزم دينياً ، ذات مرة زرته فى شهر رمضان فوجدته لايبالي بقدسية الشهر الفضيل يتفاخر بشربه كئوس الخمر أمام بعض ضيوفه يقضي الفريق صدقي صبحي أغلب سهراته الليلية فى منتجع خاص باللواء محمد التهامي فى مدينة الاسكندرية بعد الاطاحة بالرئيس محمد مرسي قام الفريق صدقي صبحي بإنشاء فرع للتجارة خاص بالصفقات التجارية واخذ العمولات من الشركات والتجار لتسهيل أمورهم مستغلاً نفوذه داخل مؤسسات الدولة الفريق صدقي صبحي له العديد من الشركات التجارية المسجلة بأسماء مستعارة معظم أمواله مودعة داخل مصر بأسماء بعض أقاربه وأبناء عمومته cfb السويسري وبنك hervet يمتلك الفريق صدقي صبحي حساب فى بنك .
أما عن فساده وسرقاته من أموال الدولة فهي ليس وليدة سنة أو سنتين، بل وليدة سنوات لقد قام الفريق صدقي صبحي بالاستيلاء على مئات الأراضى الحكومية فى مدينة الاسماعيلية وقام ببيعها إلى شركات عقارات أجنبية ، والجزء الأخر قام بتأجيرها لشركات أجنبية تم انشاء مشاريع اقتصادية عليها باشراف تلك الشركات وحول ثروة الفريق صدقي صبحي التى يمتلكها ومصادرها أغلبها حصل عليها نتيجة استغلال نفوذه داخل مؤسسات الدولة ونتيجة علاقاته مع كبار رجال الأعمال كنجيب ساويرس وأحمد عز حيث تبلغ أرصدة الفريق صدقي صبحي حسب أحد الزملاء المقربين منه 25مليون جنيه مصري تقريباً داخل مصر ، هذا غير الأموال التى تم ايداعها فى حساباته الخاصة فى سويسرا