اغتيال محمد السعيد قائد فض اعتصام النهضة

المجرم الهالك محمد السعيد قائد عملية فض اعتصام ميدان النهضة

اغتيال محمد السعيد قائد فض اعتصام النهضة
اغتيال محمد السعيد قائد فض اعتصام النهضة

المجرم الهالك محمد السعيد قائد عملية فض اعتصام ميدان النهضة

شبكة المرصد الإخبارية – ياسر السري

اللواء محمد السعيد سعد الدين مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية، والذى اغتيل صباح اليوم من أمام منزله بالجيزة كان القائد المشرف على عملية فض إعتصام النهضة فى 14 أغسطس الماضى.
 وذكرت مصادر مطلعة أن محمد ابراهيم وزير داخلية الانقلاب قد أمر  السعيد بقيادة العملية لما له من خبرة فى مجال التعامل الحرفى الأمنى يشهد به تاريخه الاجرامي فى ذلك حيث ترقيه فى بداية حياته فى جهاز أمن الدولة.
وهو متزوج ولديه ابن اسمه كريم يعمل محاسباً بأحد البنوك وابنته شروق طالبة في الجامعة.

مجزرة النهضة
من الجدير بالذكر أن اللواء محمد السعيد قد عمل تحت قيادته عدد من اللواءات و العمداء من العمليات الخاصة وقيادات مباحث الجيزة والذين تمت ترقيتهم جميعاً ترقياتٍ استثنائية لما بذلوه من جهد فى انهاء الإعتصام وإبادة من فيه الميدان .
ملف اللواء محمد السعيد ملف أسود ملوث بالدماء والتعذيب قي أقبية الإدارة العامة لمباحث أمن الدولة بلاظوغلي . .
الحق أحق ان يقال وأن يتبع
اللواء محمد السعيد سعد الدين احمد حسانين أحد القيادات الامنية البارزة ﺍلتحق بالعمل في جهاز أمن الدولة، ﺣﺘﻰ تم هيكلته واستبداله بجهاز الأمن الوطني بعد ثورة 25 يناير أي أنه عمل طوال فترة حكم المخلوع مبارك فى جهاز مباحث أمن الدولة بقسم ما يسمى مكافحة التطرف الديني في الثمانينيات والتسعينيات في الإدارة العاملة لمباحث أمن الدولة بلاظوغلي ، رأيته بعيني في إحدى المرات التي اعتقلت فيها بلاظوغلي عام 85 عندما اعتقلت في لاظوغلي وكان وقتها رئيس القسم شخص يدعى عزت بلال ونائبه كان وقتها المقدم مصطفى مطاوع وشاهدت مكتب محمد السعيد بنفسي . . ورأيت بأم عيني أحد الإخوة من شبرا يرتعش عندما يسمع اسم محمد السعيد . . ومعروف عن لاظوغلي أنه كان سلخانة تعذيب للإسلاميين ومحمد السعيد كان أحد هؤلاء الذين اقترفوا التعذيب بأيديهم . .
فلا تسمعوا لأحد ينافق أو يذكره بخير أو يحاول تبرئة ساحته أو غسل يده الملوثة بدماء الموحدين في سلخانات وأقبية أمن الدولة .
المجرم محمد السعيد كان أحد المسئولين عن ملف الإرهاب والاخوان بفرع أمن الدولة فى القاهرة ، وأن اختياره مديرا للمكتب الفنى لوزير الداخلية جاء بسبب خبرته فى ما يسمى مكافحة الإرهاب ، وأنه كان على قائمة الاغتيالات منذ هذا التاريخ .

من يزعم أنه كان جيد وكانت علاقته جيدة بالإخوان والإسلاميين أذكره بأن السيسي ومحمد ابراهيم كانت لهما علاقات جيدة بالإسلاميين ثم . .
هذه كلامات كان لابد منها . . وخير الذكر في مواطن الغفلة . . ولا تنسوا اعتراف محمد ابراهيم أنه كان يقوم بإعادة هيكلة أمن الدولة من خلف الرئيس مرسي ورجاء وقف العويل ولا تنسوا الشهداء الذين سقطوا . .
كلمة حق . . ولا يهمني رأي المخالفين التي قد تكون لأمور أو مصالح شخصية أو مواقف سياسية . . نحن بصدد حقائق وليس تحليلات . . القضية الآن حق وباطل . . لا نفاق ولا مجاملات ولا تغييب وتضليل عقول الناس .
اللهم احفظ مصر . . اللهم انصر عبادك المستضعفين في مصر وفي كل مكان.
محبكم ياسر السري

عن Admin

اترك تعليقاً