وفاة معتقل مغربي بسجن سلا على ذمة قضية “العائدون من سوريا”

prison salaشكوك حول وفاة معتقل مغربي بسجن سلا على ذمة قضية “العائدون من سوريا”

شبكة المرصد الإخبارية

في بيان وصل لشبكة المرصد الإخبارية نسخة منه صادر عن اللجنة المشتركة تطالب بفتح تحقيق في ملابسات وفاة المعتقل الإسلامي مصطفى بلخراز بتاريخ 5 أغسطس 2014  بسجن سلا 1 بالمغرب ومحاسبة المسؤولين عن وفاته .

توضيح في موضوع خبر وفاة المعتقل الإسلامي مصطفى بلخراز بسجن الزاكي سلا 1 ، الخبر من خلال العائلات نقلا عن أبنائها المعتقلين الذين أفادوا أن المعتقل الإسلامي مصطفى بلخراز كان يعاني من مرض الربو المزمن وكان يتعرض لإهمال طبي كبير وسط معتقلي الحق حيث تنعدم أبسط الشروط الصحية الإنسانية حيث تنتشر رائحة خانقة جراء التدخين وروائح كريهة أخرى و حيث الضجيح والفوضى مما جعل حالته تسوء بشكل كبير جدا، ليفقد وعيه وينقل على عجل للمستشفى ، كما أن جهات داخل سجن سلا 1 أخبرت المعتقلين بعد ذلك بوفاته بتاريخ 5 غشت 2014 ، ونظرا لاختفاء المعتقل دون أي خبر، ناهيك عن الحصار والتضييق والعزل المضروب على المعتقلين الإسلاميين بسجن سلا 1، ونظرا لشح المعلومات الواردة من جهة الإدارة التي لم تسع لإخبار المعتقلين بأي مستجد بخصوص الحالة الصحية لمصطفى بلخراز، ولم يتم نفي خبر الوفاة من طرفها في وقت لاحق  لطمأنة المعتقلين على وضعيته الصحية ، بل مارست تعتيما مريبا في الموضوع ، استنتج معه المعتقلون أن بلخراز قد توفي نظرا لاختفائه لمدة ثلاثة أيام تقريبا دون خبر، وكذا لحالته الصحية الحرجة .

وأمام تكذيب المندوبية العامة لإدارة السجون لخبر وفاة المعتقل الإسلامي مصطفى بلخراز بعد إصدار اللجنة لبيان في الموضوع بتاريخ 7 غشت 2014 .  فإننا نطالبها استعجاليا بتمكين عائلته من زيارته ، وكذا السماح لجهة حقوقية مستقلة بمعاينة حالته والاطلاع على حقيقة وضعه الصحي . كما نطالب في ذات الوقت المجلس الوطني لحقوق الإنسان بزيارة المعتقل الإسلامي مصطفى بلخراز في المستشفى للتأكد أيضا من حالته الصحية وإبلاغنا بنتائج الزيارة.

كما نطالب كذلك المندوبية العامة لإدارة السجون بفتح أبوابها في وجه الجمعيات والهيئات الحقوقية  بما في ذلك اللجنة المشتركة لتقوم بزيارات دورية وتطلع على حقيقة أوضاع السجناء مع فتحها لقنوات واضحة للتواصل من أجل حل الكثير من الأمور العالقة المتعلقة بمشاكل السجناء

وكنا قد أوردنا الخبر بناءً على البيان الذي وصلنا كالتالي : بقلوب ملؤها الإيمان بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ المصاب الجلل الذي ألم بأسرة بلخراز، بوفاة ابنهم المعتقل الإسلامي مصطفى بلخراز المنحدر من مدينة بني ملال و المتابع على خلفية ما بات يعرف بقضية “العائدون من سوريا” وذلك يوم الثلاثاء 05-08-2014 بسبب الإهمال الطبي  والذي كان  قابعا بسجن الزاكي سلا  1 بعد صراع مرير مع مرض الربو المزمن طيلة 7 أشهر من الاعتقال الاحتياطي .

و بهذه المناسبة الأليمة تتقدم اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بأحر التعازي و المواساة لعائلة المعتقل الإسلامي مصطفى بلخراز. تغمده الله بواسع رحمته و مغفرته، وأسكنه فسيح جناته مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقا، وألهم ذويه الصبر والسلوان،و إنا لله و إنا إليه راجعون.

ونحن في اللجنة المشتركة نطالب المندوبية العامة لإدارة السجون بتحمل مسؤوليتها وضمان حق المعتقلين الإسلاميين في الحياة والحفاظ على سلامتهم البدنية . كما نطالب بفتح تحقيق في ملابسات وفاة المعتقل الإسلامي مصطفى بلخراز ومحاسبة المسؤولين عن وفاته  ابتداءا بالطاقم الطبي وإدارة سجن سلا 1 مرورا بالمندوبية العامة لإدارة السجون وانتهاءا بالوزراة  الأولى لأنها الوصية المباشرة على قطاع السجون .

وتنبه اللجنة المشتركة أن الإهمال الطبي المتعمد في حق المعتقلين الإسلاميين ليس بجديد على أسلوب تعامل إدارة السجون معهم وكمثال على ذلك لدينا الآن المعتقل الإسلامي محمد شداد القابع بسجن سلا 2 تحت رقم 842 يعاني منذ اعتقاله من آلام حادة على مستوى كليتيه تزداد يوما بعد يوم لدرجة أنه أصبح لا يستطيع النوم من شدّتها و قد توجه إلى مستوصف السجن مطالبا بنقله إلى المستشفى لتشخيص مرضه و معالجته في أواخر شهر يوليو 2014 إلا أنه ووجه بتعامل بارد من طرف الطاقم الطبي للسجن دون أي مراعاة للآلام التي يعاني منها و التي توجب عليهم نقله بشكل مستعجل إلى المستشفى و ما زاد الطين بلة أنهم وعدوه بأنهم سيخرجونه إلى المستشفى بعد 3 أشهر ليجد نفسه في صراع حاد مع الألم قد ينتج عنه مفارقته للحياة لا قدر الله.

توضيح :

بيان  توضيحي بخصوص خبر وفاة المعتقل الإسلامي مصطفى بلخراز بسجن سلا 1 بالمغرب

تتقدم اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بهذا التوضيح في موضوع خبر وفاة المعتقل الإسلامي مصطفى بلخراز بسجن الزاكي سلا 1 ، مؤكدة أنها علمت بهذا الخبر من خلال العائلات نقلا عن أبنائها المعتقلين الذين أفادوا أن المعتقل الإسلامي مصطفى بلخراز كان يعاني من مرض الربو المزمن وكان يتعرض لإهمال طبي كبير وسط معتقلي الحق حيث تنعدم أبسط الشروط الصحية الإنسانية حيث تنتشر رائحة خانقة جراء التدخين وروائح كريهة أخرى و حيث الضجيح والفوضى مما جعل حالته تسوء بشكل كبير جدا، ليفقد وعيه وينقل على عجل للمستشفى ، كما أن جهات داخل سجن سلا 1 أخبرت المعتقلين بعد ذلك بوفاته بتاريخ 5 غشت 2014 ، ونظرا لاختفاء المعتقل دون أي خبر، ناهيك عن الحصار والتضييق والعزل المضروب على المعتقلين الإسلاميين بسجن سلا 1، ونظرا لشح المعلومات الواردة من جهة الإدارة التي لم تسع لإخبار المعتقلين بأي مستجد بخصوص الحالة الصحية لمصطفى بلخراز، ولم يتم نفي خبر الوفاة من طرفها في وقت لاحق  لطمأنة المعتقلين على وضعيته الصحية ، بل مارست تعتيما مريبا في الموضوع ، استنتج معه المعتقلون أن بلخراز قد توفي نظرا لاختفائه لمدة ثلاثة أيام تقريبا دون خبر، وكذا لحالته الصحية الحرجة .

وأمام تكذيب المندوبية العامة لإدارة السجون لخبر وفاة المعتقل الإسلامي مصطفى بلخراز بعد إصدار اللجنة لبيان في الموضوع بتاريخ 7 غشت 2014 .  فإننا نطالبها استعجاليا بتمكين عائلته من زيارته ، وكذا السماح لجهة حقوقية مستقلة بمعاينة حالته والاطلاع على حقيقة وضعه الصحي . كما نطالب في ذات الوقت المجلس الوطني لحقوق الإنسان بزيارة المعتقل الإسلامي مصطفى بلخراز في المستشفى للتأكد أيضا من حالته الصحية وإبلاغنا بنتائج الزيارة.

كما نطالب كذلك المندوبية العامة لإدارة السجون بفتح أبوابها في وجه الجمعيات والهيئات الحقوقية  بما في ذلك اللجنة المشتركة لتقوم بزيارات دورية وتطلع على حقيقة أوضاع السجناء مع فتحها لقنوات واضحة للتواصل من أجل حل الكثير من الأمور العالقة المتعلقة بمشاكل السجناء .

و عليه فإننا في اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين نمارس حقنا في الدفاع وحماية المعتقلين الإسلاميين من التعسفات والانتهاكات التي تطالهم داخل السجون  بكل ما هو متاح ومشروع وبكل نزاهة ومصداقية و لا مصلحة لدينا في التجني أو الافتراء على أي جهة كانت. والله بالغ أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .

عن Admin

اترك تعليقاً