الحراك الثوري مستمر . . الاثنين 11 أغسطس . . السيسي يدنس الكعبة وينحني لعبد الله

السيسي ينحنيالحراك الثوري مستمر . . الاثنين 11 أغسطس . . السيسي يدنس الكعبة وينحني لعبد الله

شبكة المرصد الإخبارية

*نيويورك تايمز: السيسى يخشى تقرير هيومان رايتس عن رابعة

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن رفض السلطات المصرية دخول مسئولين بارزين بمنظمة هيومان رايتس ووتش يعكس قلق الحكومة من تقرير المنظمة الحقوقية والذي سيتناول العنف الذي مارسته الدولة في أعقاب انقلاب الجيش على أول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر.
ولفتت إلى أن تقرير المنظمة يركز أكثر على أحداث فض الاعتصام في 14 أغسطس 2013، عندما قامت القوات الأمنية بشكل وحشي، بتفريق اعتصام كبير لمؤيدي مرسي بالقرب من مسجد رابعة العدوية.
وتابعت الصحيفة الأمريكية: “ لم يمثل أي مسؤول أمني أو حكومي أمام العدالة على خلفية جرائم القتل والتي فجرت صراعا أهليا مستمرا، وقمعا حكوميا شمل إلقاء القبض على عشرات الآلاف من الأشخاص، بينهم إسلاميون ونشطاء يساريون “.
وتابعت: “ على مدار ذلك اليوم، قام قوات الأمن المركزي وجنود بقتل ما يربو عن 800 متظاهر، وصرح رئيس الوزراء المصري في ذلك الوقت أن عدد القتلى يبلغ زهاء الألف، في أسوأ حادث قتل جماعي بتاريخ مصر الحديث”.

*حسن ابو المجد يعتقل ام وطفلها فى المحلة بعد تعذيب طفله صغيرة للحصول على معلومات

هاجم رئيس مباحث المحلة الكبرى حسن ابو المجد منزل عائلات الباره واعتقل السيدة (خديجة البارة)وابنها ، تلميذ في الصف الثاني الاعدادي والى الان لا يعلم الى اين تم اقتيادهم .
كان ابو المجد قد داهم امس منزل الأستاذ أشرف فتحي لاعتقاله ولما لم يجدوه داهموا منزل أخت زوجته واختطفوا ابنتها مريم محمد عبد الحفيظ بالصف الثالث الاعدادي وضربوها ضرباً مبرحاً بالاستعانة بالبلطجية  لاجبارها للاعتراف بمكان تواجد خالتها ، حتى دلت عليه ، ثم تركوها وداهموا منزل خالتها حيث اختطفوها وطفلها .
كان ابو المجد قد اعتدى جنسياً على اطفال بالمحلة فى الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير ، كما حرق اجسادهم بالشماريخ .

*خبير تنموي : قناة السيسي الجديدة لا جدوى منها

قال الخبير التنموي، محمد أبو العزم، أن الرئيس المعزول، محمد مرسي، رفض حفر قناة موازية على عكس ما فعل الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضاف أبو العزم، في تدوينة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: “نأتي للمشروع الثاني وهو الذي ينال كل الضجة الإعلامية والخاص بحفر مشروع قناة السويس الجديدة، وهو المشروع الذي رفضته هيئة قناة السويس في عهد الدكتور مرسي بعد أن عملت الهيئة العديد من الدراسات لبحث جدوى عمل قناة موازية”.

 وتابع: «ثبت أنه لا جدوى من حفر القناة الموازية لها، فمسألة حفر القناة الجديدة هي أمر سهل لوجود أجزاء كبيرة منها محفورة من قبل، فهناك تفريعة البلاح وطولها 10 كيلو مترات بمحاذاة القناة، وتفريعة بورسعيد وطولها 37.5 كيلو مترًا، ولكن كان رأي هيئة قناة السويس أنه لا داعي لكل ذلك حيث إن الطاقة الاستيعابية للقناة الحالية كافية تماما لحركة الملاحة العالمية خلال السنوات المقبلة”.

واستطرد: «عدد السفن التي تمر من قناة السويس حاليًا يقارب العشرين ألف سفينة سنويًا،أي بمتوسط 50 سفينة يوميًا، ويمكن للقناة بوضعها الحالي أن تتسع لـ 80 سفينة يوميًا، وهذه الطفرة غير متوقعة في حركة الملاحة العالمية خلال العشر سنوات المقبل”.

يُذكر أن الخبير التنموي ينشر شهادات له عبر «فيس بوك»، وقد أكد من خلالها أن مشروع قناة السويس، قد بدأ فعلياً في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، بحسب قوله.

 

*سلطات الانقلاب تزعم اعتقالها أحد أعضاء تنظيم القاعدة وآخر تابع لأنصار بيت المقدس

زعمت سلطات الانقلاب أن مباحث الدقهلية بالتنسيق مع مباحث الأمن الوطنى بالقاهرة تمكنت فجر اليوم، من ضبط احد أعضاء تنظيم القاعدة قبل قيامه بتنفيذ عمليات تابعة للتنظيم بمصر كما تمكنت من ضبط أحد اعضاء جماعة أنصار بيت المقدس والمتورط فى عدة عمليات ارهابية مؤخرا.
حيث وردت معلومات لضباط مباحث الأمن الوطنى بالقاهرة بوصول أحد اعضاء تنظيم القاعدة ويدعى محمد أحمد الريس 25 سنة من السودان مؤخرًا، وبحوزته أوراق تنظيمية وتعليمات لأعضاء التنظيم بمصر وأنه متواجد بمنزله بمدينة ميت سليسيل بمحافظة الدقهلية وبالتنسيق مع مباحث الدقهلية تمكنت القوات مدعومة بتشكيل من القوات الخاصة بالأمن المركزى من ضبط المتهم وضبط بحوزته أوراق تنظيمية وعمليات إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة.
وزعمت تحريات مباحث الأمن الوطنى أن المتهم كان ضمن ” المجاهدين ” بسوريا، وأنه تلقى تدريبات عسكرية على يد قيادات من تنظيم القاعدة، ثم توجه إلى السودان لاستكمال التدريبات والإعداد لسلسلة عمليات إرهابية بمصر.
تم تحرير محضر بالضبط وأحيل المتهم للنيابة الكلية بالمنصورة ومنها إلى نيابة أمن الدولة العليا لاستكمال التحقيقات.
كما تمكنت قوات مباحث الدقهلية بالتنسيق مع الأمن الوطنى من ضبط احد اعضاء ” جماعة بيت المقدس” ويدعى أحمد عبد العزيز محرم 40 سنه مدرس من منزلة ببندر بلقاس.

*”الإخوان المنشقون” تعترف : كياناتنا وهمية

في اعتراف صريح لأول مرة أكد تحالف شباب جماعة الإخوان المنشقين أنه فعليًا لا يوجد شيء يسمى تحالفات أو حركات لشباب الإخوان المنشقين، وأنهم وحركة إخوان بلا عنف كيانات وهمية.
وقال تحالف الإخوان المنشقين، عبر صفحتهم الرئيسية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: نعلن ونؤكد لسيادتكم أن ما يسمي بتحالف شباب الإخوان المنشق كيان غير شرعي على الأرض، مضيفين “ولن نستمر في المشهد بهذا الكيان الوهمي الذي تم حله قبل ذلك ولا يوجد فيه من يمثل جماعة الإخوان من المنشقين ولكن سنستمر تحت رايته فقط من أجل المصالحة الوطنية.
كما أصدر بيانًا آخر يؤكد أن حركة إخوان بلا عنف هي الأخرى حركة وهمية يقوم عليها مجموعة من “النصابين”، على حد وصفهم، حيث قالوا: إنشاء هذه الحركة من المدعو أحمد يحيي وهو شخص عاطل حصل علي كلية الحقوق ولم يعمل حاول أن يحصل علي فرصة عمل لدي الدولة ولم يجد ومن هنا تم إنشاء هذه الحركة من أجل الحصول علي وظيفة والاقتراب من الدولة وهو معروف في جامعة وفي قريته أنه ليس من جماعة الإخوان أو من حزب الحرية والعدالة ومعروف أنه شاب عاطل وفاشل في حياته الشخصية.

ثانيًا..حسين عبد الرحمن شباب خريج كلية الحقوق عمل منذ فترة قصيرة جدًا وتزوج بعدها كان معروف عنده في القليوبية وفي بعض الأماكن بسوء السمعة والنصب حاول حسين أن يأخذ أموال من الشباب للانضمام إلي الحركة وكان يأخذ من بعض الشباب كما يفيد التقرير بشهادات الشهود، جاء ذلك عقب خلاف نشب بين حركة إخوان بلا عنف وتحالف شباب الإخوان المنشقين.

*انتشار “الجرب” والتعذيب بقسم “الخليفة”

أكدت مصادر عديدة من داخل قسم الخليفة صحة حدوث وقائع تعذيب نشرتها مواقع معارضة ، مشيرة إلى انتشار “الجرب” بين المحتجزين وظهور “حبوب” ذات أشكال غريبة على أجسام البعض الآخر .
وقالت المصادر أن القسم به 5 حجرات احتجاز ، وتم تخصيص أحدها كحجر صحي لمن أصابه الجرب ، والذي يشكل سببه الرئيسي تكدس المحتجزين داخل الزنازين والتي يصل إلى 120 مسجون في زنزانة تتراوح مساحتها بين 40 و50 متر ، وذلك بعد أن منعت قوة القسم دخول الأطباء إلى أن ” يموت المحتجز ” ، والذي حدث الفعل 8 مرات خلال الثمانية أشهر الماضية من عام 2014 أي بمعدل حالة وفاة كل شهر وفق كلام المصدر .
وأضاف بأن واقعة التعذيب التي قامت ” بوابة يناير ” بنشرها ليست الأولى ولا هي حالة شاذة لما يدور بالقسم ، وإنما هو عُرف سائد ، حيث أن بعض الضباط والأفراد يقوم بتعذيب المحتجزين بصورة دورية كعقوبة لأي مما يعتبروه جُرم كالإعتراض على سوء المعاملة أو السب والشتيمة أو الإعتراض على التعدي على أحد أهل المحتجزين أثناء الزيارة .
وأن آخر تلك الوقائع قد تم قبل الواقعة المذكورة بيوم واحد ، حيث قام اثنين من الضباط وعدد من الأفراد بكلبشة اثنان من المحتجزين يدعون ” جميل عبد الشكور ، وجبسة ” من أيديهم وأرجلهم وربطها ببعضها وتعليقهم فوق باب الحجز ، وهي طريقة اعتيادية داخل القسم وتؤدي أحياناً إلى إعاقة دائمة .
وكشفت المصادر إلى أن حالة القسم يرثى لها ، حيث يوجد أكوام من الزبالة أمام الزنازين يتم ازالتها كل اسبوع ، مما يتسبب في أمراض صدرية للمحتجزين ، بجانب الحمامات التي تتواجد داخل الزنازين والتي هي مليئة بالصراصير والحشرات على حد وصفه .

*مدير أمن الانقلاب بالسويس ينفي اعتذار أعضاء جماعة الإخوان وتأييدهم للسيسي

نفي اللواء طارق الجزار مدير أمن السويس وصول أي اعتذارات من أعضاء جماعة الاخوان المسلمين المحبوسين احتياطيا علي ذمة قضايا بالتحريض علي العنف ومقاومة قوات الأمن .. كما تردد في المواقع والصحف المصرية .

 وقال مدير أمن السويس انه فوجئ من خلال الصحف والمواقع الاليكترونية عن قيام مجموعه من المحبوسين بقسم شرطة عتاقة بتقديم مبادرة صلح واعتزار وتأييدهم ثورة 30 يونيو .. وبالتواصل مع قيادات السجن لم يؤكدوا صحة هذه الاخبار .

*”السيسي يدنس الكعبة”.. هاشتاق سعودي غاضب في تويتر

أثارت زيارة عبدالفتاح السيسي للحرم المكي الشريف، ودخوله للكعبة المشرفة، ردة فعل غاضبة من مئات السعوديين على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، معتبرين دخوله للكعبة انتهاكاً لطهارة البيت الحرام.

وكتب خالد السامي في صفحته: “ستبقى الكعبة أطهر بقعة مهما دخلتها الأقدام النجسة فقد سبقهم أبو جهل وأمية بن خلف بدخولها”، بينما كتب جابر المرزوقي: “من لايراعي حرمة دم المسلم كيف يُسمح له بتدنيس الكعبة ! أم إن الكعبة تنضوي تحت أملاك الأسرة الحاكمة ؟ الله المستعان “.
وأضاف محمد الشمري: “#السيسي_يدنس_الكعبة بقتله للمسلمين ..وليس بحج أو عمرة ..أو بدخولها، قتل المسلم تدنيس للإسلام بكل رموزه والمسلمين بل والإنسانية كلها“.
وأدى عبد الفتاح السيسي مناسك العمرة فجر اليوم (الاثنين)، بالإضافة للوفد المرافق له، وطاف بالكعبة المشرفة، قبل أن يدخلها، بحضور الشيخ عبد القادر الشيبي كبير سدنة بيت الله الحرام برفقة أخيه الدكتور صالح الشيبي لفتح باب الكعبة المشرفة.

وكان في استقبال السيسي بالمسجد الحرام كل من: الأمير مشعل بن عبد الله أمير منطقة مكة المكرمة، والدكتور ناصر بن محمد الخزيم نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، ومحمد بن عبد الرحمن الطبيشي رئيس المراسم الملكية، والعميد عويض بن شامان الخالدي قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام بالنيابة، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين.

 

* منذ فض رابعة .. أم مصرية تبحث عن أسرتها بعد الموت والحبس والمطاردة

لم أيأس ولست نادمة على مشاركتي في اعتصام رابعة، وسنظل رغم التضحيات نطالب بحرية مصر”.. كلمات قالتها ابتسام البدري التي فقدت أحد أبنائها خلال فض اعتصام مؤيدي الرئيس محمد مرسي بميدان رابعة العدوية في أغسطس/ آب العام الماضي، وحرمت بعد ذلك من زوجها وابنين آخرين، حبسوا على ذمة اتهامات بارتكاب العنف، بخلاف ابن رابع مطارد أمنيا.
تروي “البدري” (55 عاما) القاطنة بمحافظة بورسعيد (شمال شرق) بأسى ذكريات فقدانها لذويها قائلة للأناضول “في أحداث فض رابعة العدوية (شرقي القاهرة)، استشهد نجلي عمر، ثم اعتقل الأمن زوجي محمد زكريا (أمين حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين بالمحافظة والذي تم حله منذ يومين) منذ أكثر من 10 أشهر، في تهمة تتعلق بالتحريض على العنف“.
وأضافت “بعد القبض على والده بـ 4 أشهر تم القبض على نجلي إسماعيل على ذمة قضية مماثلة، ثم نجلي عبد الله من حوالي شهر فيما يلاحق الأمن نجلي الخامس إبراهيم“.
وتابعت قائلة “لم يتبق لي سوي الله ثم ابني السادس عبد الرحمن وهو طالب في الصف الثالث الثانوي، وابنتين أحدهما متزوجة“.
البدري” التي تصفها جماعة الإخوان عبر مواقعها الإلكترونية بـ”خنساء مصرتعود بذاكرتها إلى يوم فض ميدان رابعة العدوية، وهي تلح في الاتصال الهاتفي بنجلها عمر بلا مجيب، بينما رد عليها نجلها عبد الرحمن الذي كان موجودا معه في الميدان وقال إنه بخير ويبحث عن شقيقه عمر.
وقالت “قبل الفض بساعات، قال لي عمر يا ماما هاكون (سأكون) بكره (غدا) عندك (أي في بورسعيد)، لكن لم أكن أعلم أنه سيأتي لي في كفن .. حرموني من أفضل أبنائي .. حرموا زوجته وطفلته منه .. لم يتركوا لنا إلا دم ابني ولم يحققوا (أي السلطات المصرية) في قتله حتى اليوم“.
ابتسام البدري تلك المنتقبة التي تتشح في زيها الأسود، عرفتها أحد شوارع بورسعيد القريب من منزلها بوقوفها يوميا لنحو نصف ساعة على مدار عام منذ فض رابعة بلافتة عليها صور ذويها ما بين مقتول ومحبوس.
وعن هذا، قالت “أقف في الشارع ، أدعو الله أن ينتقم لابني وأعلم أن يوما ما سيتسجيب لي الله، لي صفحة على فيسبوك (موقع التواصل الاجتماعي) أعرض فيها صور ابني الذي قتلوا شبابه ومستقبله برصاص حي، ولكني مطمئنة أنه في الجنة وأنا راضية عنه ومنتظرة عقاب الله لمن قتله“.
وتابعت “فقدت الأمل في العدل .. لم يفتح تحقيق واحد في مقتل ابني في رابعة، ووالده وأبنائي محبوسين ومطاردين بقضايا ملفقة ولكن صابرة وأعيش راضية كما كنت من قبل، وأتحمل تربية أبنائي وزوجي منشغل بخدمة المصريين والدعوة“.
وعن اليأس الذي يتسرب لكل صاحب محن، قالت البدري :”لم أيأس ومتفائلة مهما بلغت التضحيات ولست نادمة على مشاركتي في اعتصام رابعة وسنظل نطالب بحرية مصر وتحررها من الاستبداد والفساد، ومؤمنة أن الله سيمزق حكم من ظلمنا ومهما حدث سأدافع عن وطني مصر“.
وحول وصف الإخوان لها بالخنساء، أضافت “هناك أيضا خنساوات من زوجات وأمهات فقدن ذويهن في الجيش والشرطة”، مضيفة ” الذي قتل أولادنا وقتل أولادهم واحد ونحن لا نقتل أحد ولا نتجرأ على استباحة دم إنسان وأتمني أن تتضح لهم الحقيقة قريبا، وأسال الله أن يحقن دماء أبناء مصر جميعا“.
وكانت قوات الشرطة المصرية مدعومة بقوات من الجيش، قامت مع فجر 14 أغسطس/ آب 2013، بفض اعتصام ميداني رابعة العدوية و”نهضة مصر” بالقاهرة، بعد أكثر من 48 يوما قضاها المعتصمون هناك، ما خلف أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى.

 

* تخلي “النور” عن “الشريعة الإسلامية” في برنامجه يغضب شباب حزبه

أعلن شباب حزب النور السلفي رفضهم لقرارات الحزب بالتخلي عن الشريعة الإسلامية من البرنامج الانتخابي، وسط حالة من الغضب في صفوف الشباب، في ظل رفض قياداتهم لإضافة المادة بحجة أن الدستور ينص علي ذلك.


كما رفض قيادات الحزب مطالب مشايخ الدعوة السلفية بوضع تطبيق الشريعة الإسلامية في برنامج الحزب الانتخابى، تمهيدا لخوض انتخابات البرلمان المقبل، وسط محاولات من  عدد من مشايخ الدعوة، وفى مقدمتهم الشيخ عبدالمنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة، حيث يضغط قيادات الدعوة على قيادات الحزب للإبقاء على بند تطبيق الشريعة، مثلما كان عليه برنامج “النور” في الانتخابات السابقة.
ويقود حملة الرفض للمادة الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية حيث يؤيد موقف الحزب في رفض مطالب مشايخ الدعوة السلفية.
وشكل المجلس الرئاسى للحزب لجنة متخصصة من أعضائه لوضع البرنامج الانتخابى، وربط موعد إعلان أسماء مرشحيه وبرنامجه الانتخابى بإصدار قانون تقسيم الدوائر الانتخابية.
قال الدكتور شعبان عبد العليم عضو المكتب الرئاسى لحزب النور، إن البرنامج الانتخابى للحزب ليس بجديد بل هو نفسه الخاص بالحزب فى انتخابات مجلس الشعب 2011، وقد يتم إدخال فيه بعض التعديلات.
وقال جلال مرة، أمين عام حزب النور، إن برنامج الحزب سيضع حلولا للأزمات الاقتصادية والسياسية التي تتعرض لها الدولة حاليا، بالإضافة إلى المشكلات التي تتعرض لها محافظات الصعيد، وسيضع خطوطا للعلاقات الخارجية، مؤكدا أن البرنامج يغطى احتياجات جميع طبقات الشعب، ومشيرا إلى أن اللجنة التي شكلها الحزب نجحت في تحديد أخطر الأزمات التي تتعرض لها محافظات مصر، ووضعت حلولا لها.
وأضاف أن عددا كبيرا من المحافظات انتهى من اختيار المرشحين في الانتخابات المقبلة، وتمت الموافقة عليهم من قِبَل المجلس الرئاسى للحزب، وتم تحديد الأسبوع المقبل موعدا نهائيا للاستقرار على بقية مرشحيه، ولكن لن يتم الإعلان عن الأسماء إلا بعد الانتهاء من قانون تقسيم الدوائر الانتخابية ونشر تفاصيله.
وكشفت مصادر أن الحزب يعيش حالة من الارتباك في ظل استطلاعات الرأي التي قام بها الحزب في المحافظات وكشفت عن انخفاض شعبية الحزب بشكل كبير، وكشفت الإحصائيات أن هناك حالة من الرفض لدي قواعد الحزب من المشاركة في الانتخابات.
وعقد حزب النور اجتماعا للمجلس الرئاسى للحزب لوضع الخطوط العريضة وطرح أسماء مرشحيه للانتخابات البرلمانية المقبلة، وكذلك متابعة ما نفذته اللجنة المركزية لدعم المجمعات الانتخابية، وكذلك خريطة التحالفات الانتخابية فى المرحلة المقبلة، ومدى احتياج الحزب إلى التحالف الانتخابى، وتأخر قانون تقسيم الدوائر الانتخابية.
كما بحث الحزب مع لجنة التخطيط والمتابعة التطورات والتغيرات التى وضعتها اللجنة فى البرنامج الانتخابى، والشعار الذى اتخذته فى البرنامج الاتتخابى، والميزانية المحددة للدعاية الانتخابية.
وناقش الحزب أسباب تأخر بعض المجمعات الانتخابية فى تسليم أسماء مرشحيها للانتخابات، والعراقيل والصعوبات التى تواجههم خلال جمع أسماء المرشحين، وكذلك نتائج تواصلهم مع المواطنين في المراكز والقرى، والتي جاءت نتائجها سلبية، في ظل مواقف الحزب الأخيرة.

 

*موقع “ديبكا” العبري: يكشف تفاصيل رسالة سرية من الخائن السيسي إلى نتنياهو

كشف موقع “إسرائيلي” عن رسالة سرية قال: إن النظام الانقلابي في مصر أرسلها إلى حكومة نتنياهو في السابع من أغسطس الجاري.

وقال موقع ديبكا المقرب من دوائر الاستخبارات الصهيونية: إن رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي أرسل إلى نتنياهو رسالة قال فيها: إن القاهرة غير مستعدة لإخضاع حماس لأن الجيش “الإسرائيلي” لم يضرب حركة حماس بما فيه الكفاية.

وأكد الموقع أنَّ السبب في عدم عودة الوفد “الإسرائيلي” للقاهرة، ليس لأن تل أبيب ترفض التفاوض تحت النار كما تحدث “الإسرائيليون”، بل بسبب هذه الرسالة، التي أرسلها عبد الفتاح السيسي لرئيس الحكومة “الإسرائيليةبنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه موشيه يعالون.
وأخبرت القيادة الانقلابية السياسية والعسكرية المصرية المتمثلة في السيسي، نتنياهو ويعالون في رسالة ليس هناك أوضح منها، أن محادثات القاهرة قد انهارت، وأنه ليست هناك من إمكانية لاستمرارها، بدون أن يواصل الجيش الإسرائيلي” ضرب الجناح العسكري لحماس.

يشار إلى أنَّ التقرير “الإسرائيلي” قد نُشر قبيل إعلان “إسرائيل”، قبول الاقتراح المصري، لوقف جديد لإطلاق النار لـ 72 ساعة، بعد موافقة الجانب الفلسطيني عليه.

 

*العـ** يواصل إذلال مصر .. ينحني لملك السعودية، الذي وقف للجميع وجلس أمامه

واصل العـ** عبدالفتاح السيسي فضح مصر وإذلالها أمام رؤساء دول العالم عامة وأمام ملك السعودية بشكل خاص.

 

فبعد فضيحة استقبال ملك السعودية له ولرئيس وزراءه ووزير ميليشياته بالطائرة في القاهرة وعدم نزوله له.. استقبله في مطار جدة النائب الثاني لرئيس وزراء السعودية.

 

وبعد أن ذهب للقصر الملكي، وعند تقليده القلادة الملكية – حسب البرتوكول السعودي – لم يقف له ملك السعودية بل انحنى له العـ** الذليل، بعكس ما فعل مع كل رؤساء الدول الأخرى .. الكبرى والصغرى منها.

 

* تقرير: “حسب الخطة.. مذبحة رابعة والقتل الجماعي للمتظاهرين في مصر”

أعلنت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، أنها ستصدر غدا الثلاثاء، تقريرا عن ما وصفته بـ”القتل الجماعي في مصر خلال شهري يوليو/ تموز، وأغسطس/ آب عام 2013″، بعنوان حسب الخطة: مذبحة رابعة والقتل الجماعي للمتظاهرين في مصر“.


وذكر بيان نشرته المنظمة اليوم على موقعها الإلكتروني، أن “التقرير، الذي يحمل عنوان (حسب الخطة: مذبحة رابعة والقتل الجماعي للمتظاهرين في مصر)، يوثق كيف فتحت قوات الشرطة، والجيش المصري النار بالذخيرة الحية بشكل منهجي على حشود من المتظاهرين المعارضين، لإطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسى في 3 يوليو/ تموز عام 2013، خلال ست مظاهرات في شهري يوليو/ تموز، وأغسطس/ آب عام 2013، ما أسفر عن قتل 1150 شخصا على الأقل، وكيف لم يخضع أحد للمساءلة القانونية بعد مرور عام“.

وأشار البيان إلى أن “هيومن رايتس ووتش، أجرت تحقيقات استمرت لمدة عام في عمليات القتل، تشمل مقابلات مع أكثر من 200 شاهد، وزيارات إلى كل من مواقع الاحتجاجات، واستعراض لقطات فيديو، وأدلة مادية، وبيانات من جانب الموظفين العموميين“.

وأوضح أن المنظمة “كتبت إلى وزارة الداخلية المصرية، ومكتب النائب العام، ووزارة الدفاع، ووزارة الشؤون الخارجية والسفارة (المصرية) في واشنطن، والبعثة (المصرية) في نيويورك (لدى الأمم المتحدة) في 12 يونيو/ حزيران الماضي، تطلب نظر الحكومة المصرية بشأن المسائل المشمولة في التقرير“.

ولفت إلى أن “رايتس ووتش”، “أرسلت رسائل متابعة في 8 يوليو/ تموز الماضي تطلب لقاء المسؤولين، خلال الزيارة المقررة في أغسطس/ آب المقبل إلى مصر، كما أرسلت نسخا من التقرير إلى نفس المسؤولين في 6 أغسطس/ آب الجاري، ولم تتلق ردا على أي من استفساراتها“.

من جانبه، قال المدير التنفيذي لـ”هيومن رايتس ووتش”، كينيث روث عبر البيان: “جئنا إلى مصر لإطلاق تقرير خطير حول موضوع خطير يستحق اهتماما جديا من الحكومة المصرية” مضيفا: “بدلا من منع دخول المبعوثين إلى مصر، ينبغي على السلطات المصرية أن تنظر بجدية إلى نتائجنا وتوصياتنا وتستجيب بإجراءات بناءة“.

وأضاف: “شاركنا بالفعل تقريرنا عن عمليات القتل الجماعي غير المشروع العام الماضي في القاهرة مع كبار المسؤولين المصريين، وكنا نأمل في عقد اجتماعات معهم، لمناقشة نتائجنا وتوصياتنا“.

ومضى روث قائلا: “ومع ذلك، يبدو أن الحكومة المصرية لا تستسيغ مواجهة واقع هذه الانتهاكات، ناهيك عن محاسبة المسؤولين“.

واختتم البيان بالإشارة إلى أن التقرير، سيتم إطلاقه في الموعد المحدد الساعة 08:01 صباحا بتوقيت غرينتش، 11:01 بتوقيت القاهرة في 12 أغسطس/ آب، دون أن يحدد مكان انعقاد المؤتمر الصحفي.

وفي وقت سابق اليوم، منعت سلطات مطار القاهرة الدولي، المدير التنفيذي لمنظمة “هيومن رايتس ووتش”، كينيث روث أمريكي الجنسية، ورئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة، وسارة ليا ويتسون، حسب مصادر أمنية مسؤولة بالمطار.

وقالت المصادر لوكالة الأناضول، إنه “تم منع دخولهما لعدم استيفائهما شروط الدخول للبلاد (لم تحددها)، وقامت سلطات مطار القاهرة بتسفير الأول إلى نيويورك على متن طائرة الخطوط المصرية، والثانية إلى باريس على متن طائرة الخطوط الفرنسية“.

وكان من المقرر أن يستعرض كينث روث وسارة ليا يتسن مع جمع من الدبلوماسيين والصحفيين في القاهرة آخر تقرير لـ”هيومن رايتس ووتش”، والمكون من 188 صفحة حول عمليات القتل الجماعي في مصر في يوليو/ تموز وأغسطس/آب 2013، حسب بيان المنظمة.

ولدى وصول كينث روث، وسارة ليا ويتسن إلى مطار القاهرة الدولي، رفضت السلطات السماح لهما بدخول البلاد من دون تقديم أي تفسير لهذا القرار. وغادر كينث روث وزملاؤه القاهرة. وهذه أول مرة تقوم فيها السلطات المصرية بمنع أعضاء في “هيومن رايتس ووتش” من دخول البلد، بما في ذلك أثناء عهد حكومة مبارك.

وشهد يوم 14 أغسطس/ آب 2013 فض قوات الأمن المصرية اعتصاما لمؤيدي مرسي في ميداني رابعة العدوية (شرقي القاهرة)، ونهضة مصر (غرب)، ما أوقع مئات القتلى، وآلاف الجرحى، بحسب حصيلة رسمية.

وفي ذلك اليوم، قال وزير الداخلية  محمد إبراهيم، إنه “تم فض الاعتصامين بعد توجيه إنذارات عبر مكبرات الصوت لمناشدة الجميع بالانصراف عبر الممرات التي تم تحديدها، وفي إطار حرصنا على سلامة المواطنين تحملنا الكثير من الاسقاطات التي اتهمنا بها البعض بالتخاذل“.

وأوضح وزير الداخلية: “حين استشعرنا التعنت الواضح، وانتهاك أساليب الترويع، وتعطيل مصالح المواطنين، وتعذيبهم، وقتلهم وإلقائهم خارج الاعتصام، كان لابد من اتخاذ القرار الذي يجنب البلاد فتنة لا يعلم مداها إلا الله، وتم تحديد موعد لبدء الخطة، وذلك بعد حصولنا على موافقة مجلس الدفاع الوطني على البدء في تنفيذها حيث تحدد صباح اليوم للبدء في التنفيذ“.

وأشار إلى أنه “صدرت التكليفات من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، بمهاجمة المنشآت الشرطية، والمؤسسات الدينية لإحداث حالة من الفوضى بالبلاد.. بعض العناصر بحوزتها أسلحة ثقيلة تمكنت من اقتحام المنشآت الشرطية؛ مما أسفر عن سقوط عدد من ضحايا الشرطة، وصل عددهم إلى 43 شخصا، بينهم 18 ضابطا، حيث تم استهداف مركز شرطة كرداسة (جنوب غرب القاهرة)”.

 

* غزة و”الإرهاب” على جدول مباحثات السيسي في السعودية

وصل عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم الأحد، إلى مدينة جدة غربي السعودية، في زيارة رسمية للمملكة تستمر يومين، ومن المقرر أن يلتقي خلالها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنه كان في مقدمة مستقبلي السيسي لدى وصوله مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، المستشار والمبعوث الخاص للعاهل السعودي، والأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي.
وهذه أول زيارة يقوم بها السيسي للسعودية منذ انتخابه رئيسا لمصر قبل شهرين، والرابعة للخارج بعد زيارته الجزائر وغينيا الاستوائية والسودان، خلال جولة أفريقية في يونيو/ حزيران الماضي.
واللقاء بين العاهل السعودي والسيسي هو الثاني بينهما خلال شهرين، بعد اللقاء الذي جمعهما في طائرة العاهل السعودية، خلال زيارة خاطفة قام بها للقاهرة في 20 يونيو/ حزيران الماضي.
وقال مصدر في مؤسسة الرئاسة المصرية، اليوم، إن السيسي سيعقد لقاءً مع العاهل السعودي “يتطرق إلى الأوضاع في غزة، وآخر استعدادات مؤتمر المانحين الذي سيعقد (في موعد لم يتحدد بعد) برعاية السعودية بهدف دعم الاقتصاد المصري“.
ويتطرق اللقاء أيضا إلى آخر مستجدات الوضع الإقليمي في ليبيا وسوريا، وسبل تنسيق المواقف فيما يتعلق بمكافحة “الإرهاب” في الدول العربية، وفق المصدر ذاته.
ويرافق الرئيس المصري، وفد يضم سامح شكري وزير الخارجية والسفير إيهاب بدوي الناطق باسم الرئاسة المصرية.
ومن المقرر أن يؤدي السيسي مناسك العمرة خلال الزيارة.
وقبيل يوم من توجهه إلى السعودية، دعا الرئيس المصري، خلال لقاء موسع جمعه مع إعلاميين مصريين في القاهرة، إلى تشكيل “حلف عربي” لمواجهة خطر “تنظيم الدولة الإسلامية”، الذي سيطر على أنحاء واسعة من العراق وسوريا.
ورأى السيسي، أمس، أن زيارته للسعودية “مهمة وفيها جانب عاطفي يتعلق بالعلاقة القوية وموقف السعودية”، في إشارة إلى حزمة المساعدات التي قدمتها المملكة إلى مصر منذ الانقلاب على الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين.
وكان العاهل السعودي قام بزيارة خاطفة لمصر في 20 يونيو/ حزيران الماضي، حيث عقد معه السيسي لقاءً لمدة 35 دقيقة على متن الطائرة الملكية التي وصلت إلى مطار القاهرة الدولي.
وفي أوائل يونيو/حزيران أيضا، دعا العاهل السعودي، في برقية تهنئة بعث بها إلى السيسي عقب فوزه بالانتخابات الرئاسية، إلى عقد مؤتمر مانحين بشأن دعم مصر.
والسعودية من أوائل الدول التي دعمت مصر بعد إطاحة قيادة الجيش بمرسي في يوليو/تموز 2013، حيث قدمت لمصر مساعدات اقتصادية بلغت حوالي 5 مليارات دولار أمريكي.

*نيابة الانقلاب تطعن على قرار إخلاء سبيل 8 من مؤيدي الشرعية بسيناء

كشفت مصادر مطلعة أن نيابة شمال سيناء الانقلابية، طعنت اليوم الاثنين على الحكم الصادر أمس من محكمة الاستئناف العالي بالعريش، بإخلاء سبيل 8 من أبناء سيناء المؤيدين لعودة الشرعية، بعد ثبوت برائتهم من التهم الملفقة إليهم في القضية رقم 710 جنايات بئرالعبد لسنة 2013.

كان قاضي التجديد بالعريش قرر أمس الأحد اخلاء سبيل كل من “أحمد محمود خليل، شريف أحمد عاصي، محمود حسين حسين، أحمد صابر خفاجي، أشرف إبراهيم سليمان، طلعت عبدالحليم، محمد عميرة، أحمد قاسم عثمان” بكفالة مالية قدرها 10 ألف جنية على كل واحد منهم، بعد استمرار حبسهم لأكثر من 6 أشهر متتالية بتهم ملفقة، الا ان نيابة الانقلاب طعنت على القرار وتجدد حبسهم مرة أخرى .

يذكر أن نيابة الانقلاب بـ شمال سيناء لفقت للمعتقلين المخلى سبيلهم، تهم منها إقتحام قسم شرطة بئر العبد، وتنظيم المظاهرات وإتلاف المنشآت العامه، وهو ما لم يتم إثباته مطلقاً، فيما تقدمت هيئة الدفاع عن المفرج عنهم، بطعن على إستئناف النيابة وسوف تحدد لهم جلسة أخرى أمام محكمة الاستئناف خلال الأيام القادمة.

 

* تعقيب مبارك ونجليه يؤجل جلسة قتل متظاهري ثورة يناير للأربعاء

أجلت محكمة مصرية، اليوم الإثنين، جلسة إعادة محاكمة الرئيس المخلوع، حسني مبارك، ونجليه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي، وآخرين، في قضية قتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، إلى جلسة بعد غد الأربعاء.


وذكر مراسل وكالة الأناضول، أن محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة اليوم الإثنين، في مقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، شرقي القاهرة، قررت التأجيل إلى الأربعاء 13 أغسطس/ آب الجاري، للاستماع إلى تعقيب مبارك ونجليه.

وبحسب المراسل، الذي حضر الجلسة، فقد شهدت الجلسة استماع هيئة المحكمة لمرافعة عدد من المتهمين في القضية.

اللواء أحمد رمزي مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن المركزي (قوات مكافحة الشغب)، قال في تعقيبه، إن قوتهم التشغيلية 48 ألف مجند على مستوى 27 محافظة بمعدل 1600 مجند لكل محافظة، مهمتهم تأمين منشآت تؤثر في الأمن القومي للبلاد.

وأشار إلى أن القوات نجحت على مدار سنوات سابقة بفض مظاهرات امتدت لأيام دون وقوع إصابات أو وفيات،  وأن التعليمات لمواجهة دعوات التظاهر في 25 يناير كانت عدم نزول الدرع والعصى، واستخدام الخوذة فقط، وعدم المواجهة، وهو ما حدث فعلا يوم 25 يناير/ كانون الثاني بميدان التحرير، وسط القاهرة.

وأشار إلى أنهم قرروا في اجتماع لاحق مع الوزير حبيب العادلي (المتهم في القضية) استخدام الغاز والمياه، وعدم خروج طلقات الخرطوش (طقات بها كرات حديدية صغيرة)، ومع المظاهرات العنيفة من قبل المتظاهرين، انسحبت القوات قبل غروب المغرب.

ولم يحضر مبارك جلسة اليوم، نظرا لإصابته في الجلسة الماضية، حيث سمح له القاضي بعدها بالمغادرة إلى مستشفى المعادي العسكري (جنوبي القاهرة) المحبوس بها، تنفيذًا لحكم بحبسه في قضية “فساد مالي“.

وصدر بحق مبارك حكم بالحبس ثلاث سنوات، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”قصور الرئاسة”، والمدان فيها مع نجليه علاء وجمال بتسهيل الاستيلاء على ملايين الجنيهات من ميزانية رئاسة الجمهورية.

ويحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال، ووزير داخليته و6 من كبار مساعدي الأخير في قضية قتل المتظاهرين، بتهم “التحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 2011، وإشاعة الفوضى في البلاد، وإحداث فراغ أمني فيها“.

كما يحاكم مبارك ونجلاه ورجل الأعمال الهارب حسين سالم في قضية أخرى بتهم تتعلق بـ”الفساد المالي واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعه عالميا“.

*أول حالة اشتباه بفيروس “إيبولا” القاتل في مصر

عزلت سلطات الحجر الصحي بمطار القاهرة، اليوم الإثنين، راكب مصري قادم من سيراليون عن طريق المغرب للاشتباه في إصابته بفيروس “إيبولا” القاتل.
وبحسب مصادر مسئولة بالحجر الصحي، فإنه تم إجراء الفحص الطبي على ركاب الطائرة المغربية القادمة من الدار البيضاء، وأثناء ذلك اشتبه رجال الحجر الصحي في راكب مصري يدعى خالد عبد الله درويش “41 عاما” من كفر الشيخ حيث تبين أنه يعانى ارتفاعًا بدرجة الحرارة، وقادم من سيراليون إحدى الدول الإفريقية التي ينتشر بها فيروس “إيبولا”، وأضافت المصادر أن الراكب أقر بتلقيه علاج الملاريا حيث يعمل في سيراليون منذ سبع سنوات.
تم نقل الراكب إلى مستشفى الحميات بالعباسية لإجراء التحاليل اللازمة لمعرفة نوع المرض الذى يعانى منه سواء كان الإيبولا أو الملاريا واتخاذ الإجراءات الاحترازية بشأن المرض.

*استمراراً الانقلاب في تعذيب أبنائه .. التحقيق في بلاغ يتهم أحمد ماهر بالخيانة العظمى

أحالت النيابة العامة الانقلابية بلاغا ضد الناشط السياسي أحمد ماهر، مؤسس حركة شباب السادس من  أبريل، الذي دعم الانقلاب في بدايته ، ثم قبض عليه وتم سجنه بتهمة التظاهر ، إلى المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية، للتحقيق في اتهامه بارتكاب جريمة الخيانة العظمى.

ويتهم البلاغ ماهر باستدعائه الإدارة الأمريكية للتدخل في الشأن المصري، عن طريق مقال صحفي نشر له من داخل محبسه بسجن طرة لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية. كما اتهم البلاغ ماهر بالسير على خطى جماعة الإخوان المسلمين.

وكان أحمد ماهر بعث في شهر مايو الماضي برسالة من محبسه بعنوان “للأسف كنت أعلم” قال فيها: إنه قابل شخصا في فبراير 2013 أنذره بافتعال سيناريو العنف لكي ينزل الجيش.

وأضاف ماهر أن هذا الشخص طلب منه أن تقود 6 أبريل موجة العنف لكنه رفض فكان الرد أن يصمت وألا ينتقد عودة العسكر للسلطة.

وأضاف أنه تقابل أيضا مع أحد النافذين في الأجهزة الرسمية في أبريل الماضي وأكد له أن الجيش سيعور للسلطة في يوليو من عام 2013. وقال ماهر في رسالته إن الشخص الأخير حذره من أنه سيتم تشويه حركة 6 أبريل، وتشويهه شخصيا لقتله معنويا.وأضاف في رسالته أنه قابل صديقا قديما حذره من أن البلاد ستكون في حرب على الإرهاب وغير مسموح بالمعارضة أو الحديث عن حقوق الإنسان،

واختتم أحمد ماهر رسالته بقوله إن كثيراً من النخب الليبرالية والثورية والشبابية وقعت بالفعل في الفخ، وأن الجميع كانوا يعلمون منذ البداية أن العسكر عائدون إلى السلطة وأنه لن يسلم أحد من التشويه والشائعات، إن الصمت على اعتقال من لا نتفق معهم سيفتح الطريق للسلطة القمعية للتنكيل بالجميع.

عن Admin

اترك تعليقاً