انتشار ظاهرة الانتحار في ظل الانقلاب . . الجمعة 12 ديسمبر . .

انتشار ظاهرة الانتحار في ظل الانقلاب . . الجمعة 12 ديسمبر . .

 

متابعة متجددة – شبكة المرصد الإخبارية

 

*سلطات الانقلاب توقِف الطيران المدني إلى ليبيا.. وتوقّعات بضرب طرابلس

قرّرت سلطات الطيران المدني، حظر سفر شركات الطيران المصرية إلى المطارات الليبية، ومنع استقبال أي طائرات آتية من مطاري مصراتة ومعيتيقة القريبة من العاصمة طرابلس، بسبب الأوضاع الأمنية.
وقال رئيس سلطة الطيران المدني، محمود الزناتي، في تصريح صحافي، اليوم الجمعة: “إنّ القرار جاء بسبب عدم توفر شروط السلامة والأمن في مطارات ليبيا، حيث كان قد تم منع استقبال أي طائرات آتية من ليبيا إلى القاهرة منذ عدّة أشهر، واقتصار استقبال الرحلات من ليبيا على مطار برج العرب غرب الإسكندرية“.
وتابع “بعد مراجعة الأوضاع تقرر حظر استقبال الطائرات من مطاري مصراتة ومعيتيقة، في ليبيا، وعدم توجه أي طائرات مصرية إلى مطارات ليبيا حرصاً على سلامة الركاب والطائرات“.
في المقابل، اعتبر مراقبون القرار، دعماً للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر؛ حيث تسيطر فصائل مناوئة له على طرابلس، وسط تردّد أنباء عن دعم السلطات المصرية لحفتر ضد فصائل “الثوار” الليبيين.
اعتبر مراقبون القرارالمصري دعماً للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر ، وتوقع البعض أيضاً، أن تشهد المناطق الخاضعة “للثوار” الليبيين المناوئين لحفتر هجمات جويّة مدعومة من مصر وجهات خارجية إقليمية أخرى.
وكانت وزارة الخارجية المصرية قد حذّرت المواطنين من السفر إلى ليبيا، بسبب الظروف الأمنية المتردية هناك.
وعما تردّد عن تغيير اتفاقيات النقل الجوّي مع قطر وتركيا بسبب موقفهما السياسي تجاه مصر، قال الزناتي إنّ “الاتفاقيات مع قطر وتركيا سارية طبقاً لما تم التوقيع عليه من قبل، دون مساس سواء بالخفض أو الزيادة، ولم تتخذ مصر قراراً نحو الاتفاقيتين، ولكنّ من حق أي طرف في الاتفاقيتين طلب عقد اجتماع للنظر فيهما وتعديلهما“.
وكانت سلطات مطار القاهرة قد أعلنت، الأسبوع الماضي، وضع قيود على المصريين المسافرين إلى تركيا وقطر وسورية، وذلك لحمايتهم من محاولات التجنيد أو التورط في الانضمام لتنظيمات “إرهابية”، على حد زعمها.

 

*حريق بقطاع الأمن المركزي على طريق مصر – إسماعيلية الصحراوي

 

*مظاهرات في القاهرة والجيزة والقليوبية والاسكندرية والبحيرة والغربية وكفر الشيخ والمنوفية والشرقية والدقهلية وشمال سيناء ودمياط وبورسعيد والمنيا وبني سويف وسوهاج وأسيوط والفيوم وأسوان وقنا.

 

*مقتل سائق شاحنة حاول اقتحام كمين بالقرب من قناة السويس الجديدة

لقى سائق شاحنة صباح اليوم الجمعة، مصرعه متأثراً بإصابته بطلقات نارية، صوبها تجاهه أفراد شرطة الانقلاب المتمركزين أمام كمين أمنى لأحد مواقع الحفر بقناة السويس، أثناء محاولته اقتحام الكمين شرق قناة السويس الجديدة.

 وقال مصدر أمنى بموقع حفر قناة السويس، إن سيارة شاحنة اقتربت من الحاجز الأمنى بشكل مريب فى منطقة وادى فيران –جنوب سيناء، وجنوب قرية الأبطال أحد مواقع الحفر ولم يستجب لتحذيرات أفراد قوة تأمين الحاجز مما استدعى لإطلاق النار عليه فأصيب بطلقتين فى البطن وطلقة فى القدم.

وقال مصدر بمستشفى الإسماعيلية العام، إن السائق ناصر شتيوى صالح، 47 سنة، وصل إلى مستشفى الإسماعيلية العام فجر الجمعة مصابا بطلق نارى، وتوفى متأثرا بإصابته قبل إسعافه، لافتا إلى أن السائق بدا أنه كان يقود تحت تأثير مخدر، مما أفقده توازنه ولم ير الحاجز الأمنى

 

*مسيرة ليلية بالفيوم

خرج أهالي قرية الإخصاص التابعة لمركز سنورس بالفيوم في مسيرة ليلية مطالبين بإعدام عبد الفتاح السيسي – قائد الانقلاب العسكري – وإخلاء سبيل أبناء القرية المعتقلين، معلنين غضبهم من الانقطاع المتكرر للكهرباء.
خرجت المسيرة عقب صلاة العشاء من المسجد الشرقي، وسط هتافات مناهضة لحكم العسكر، وﻻفتات تضامنية مع المعتقلين من أهالى القرية.

 

*الانقلاب يغلق كوبري الأزهر أمام حركة المرور

أعلنت سلطات الانقلاب بإدارة مرور القاهرة، اليوم الجمعة، أنه تقرر إغلاق كوبري الأزهر أمام حركة السيارات، من الساعة الثانية عشرة مساء اليوم حتى السادسة صباحًا، بزعم دواعٍ أمنية!.
وتم وضع كمائن مرورية وعدد كبير من رجال الشرطة لتوجيه إرشادات وتعليمات لقائدي السيارات لطرق أخرى مثل نفق الأزهر وشارع صلاح سالم حتى انتهاء المهلة المقررة لإغلاقه.

*العثورعلى 9 جثث عليها آثار إطلاق نار بشمال سيناء

قال مصادر قبلية بمحافظة شمال سيناء، اليوم الجمعة: إن الأهالي عثروا على 9 جثث، عليها آثار إطلاق نار، خلال 24 ساعة الماضية.

يذكر أن محافظة شمال سيناء شهدت خلال الفترة الأخيرة، تكرار حوادث العثور على جثث عليها آثار إطلاق نار في أماكن متفرقة بالمحافظة بالتزامن مع العمليات العسكرية والقصف والإخلاء القسري، والاعتقالات الواسعة التي تشنها قوات جيش وشرطة الانقلاب العسكري بحق أهالي سيناء بزعم محاربة الإرهاب.

 

*ارتفاع كبير فى أسعار “الإسمنت” بسبب سياسات الانقلاب الفاشلة

سجلت أسواق الأسمنت المحلي، اليوم الجمعة، ارتفاعا في معدلاتها السعرية مقارنة بأسعار بداية الأسبوع الماضي، وشهدت ارتفاعا بمتوسط 55 جنيها للطن، مسجلة ارتفاعا في بعض الأنواع يقدر بـ65 جنيها، وذلك كانعكاس لسياسات حكومة الانقلاب الفاشلة.

ووفق بورصة أسعار مواد البناء، سجل أسمنت العسكري 638 جنيها للطن، بارتفاع 30 جنيها ، مقارنة ببداية تعاملات الأسبوع الماضي، وسجل الأهرام 600 جنيه للطن، بارتفاع 15جنيها، وأسيك سي وتر سجل 688 جنيها، وحلوان 670 جنيها، بارتفاع 67 جنيها، وسجل طرة 670 جنيها، بارتفاع 57 جنيها. فيما بلغ سعر أسمنت قنا 625 جنيها للطن، بارتفاع 35 جنيها مقارنة بتعاملات بداية الأسبوع الماضي، كما سجل الأسمنت المقاوم 708 جنيه للطن، وسجل أسمنت مصر بني سويف 628 جنيها للطن، بزيادة 35 جنيها للطن، والسويس سي وتر 708جنيه بارتفاع 20 جنيها، وسيناء 638 جنيها، بارتفاع 48 جنيها والمسلح 630 جنيها، بارتفاع 30 جنيها، والممتاز 690 جنيه بارتفاع 60 جنيها.

 

*نحس الانقلاب: حالتي انتحار بأسيوط بعد ساعات من شنق شاب لنفسه بالإسكندرية

انتحر رجل في العقد الخامس من عمرة وفتاة تبلغ من العمر 18 عاماً، من قرية العتامنة التابعة لمجينة منفلوط بأسيوط، بعد تناول كل منها قرص سوس، أمس، لأسباب مادية وأخرى تتعلق بمشكلات أسرية.

وقال أهالي القرية أن حمدان عبدالحفيظ عليو، والذي يبلغ من العمر 50 سنة انتحر بسبب مشاكل مادية وأخرى بينه وبين ابنه استمرت على مدار الشهرين الماضيين..

و أفاد أهالي القرية الحالة الثانية هي هند حمدي فائز نصار البالغة من العمر  18 عاما ويرجع سبب انتحارها على الأرجح، لمحاولة الضغط عليها من عائلتها للزواج من شاب خطبها منذ عدة أشهر.

وكانت محافظة الاسكندرية شمال القاهرة قد شهدت حالة انتحار جديدة حيث قام شاب في العشرين من عمره، قبيل فجر (الجمعة) بشنق نفسه داخل شقته الكائنة في منطقة خورشيد دائرة قسم المنتزه بشرق الإسكندرية، ولم تعرف الأسباب التي دفعت الضحية للانتحار.

ويأتي انتحار هذا الشاب تكرارا لحالات الانتحار المشابهة التي شهدتها مصر في الفترة الأخيرة، والتي كان جميعها من الشباب، واتفقت دوافع غالبيتها في عدم القدرة على توفير وسائل المعيشة، وضيق الرزق وعدم وجود فرص عمل.

 

*تركيب بوابات إلكترونية بمترو “عين شمس” لتفتيش الركاب

قامت قوات أمن الانقلاب بتركيب”بوابات إلكترونية” بمحطة مترو عين شمس، للكشف على المارة أمام مداخل ومخارج المترو، في إطار المراقبة الأمنية المتبعة منذ فترة.
هذا وقد أفاد شهود عيان قيام قوات أمن الانقلاب بالمحطة بتفتيش حقائب المواطنين بزعم الحرص على الأمن العام.
يُذكر أن منطقة “عين شمس” من أكثر المناطق التي تشهد مسيرات يومية مناهضة للانقلاب وحكم العسكر، وتتسم بضخامة أعداد المشاركين فيها.

 

*رامي جان يصارع الموت والانقلاب يرفض نقله إلى المستشفى

أكدت صفحة الناشط رامي جان مؤسس حركة “مسيحيون ضد الانقلاب” المعتقل في سجون الانقلاب منذ أكثر من 20 يومًا أن رامي جان يحتضر بمعني الكلمة بعد إصابته بقيء مصحوب بدماء وسعال وسخونة في يومه العشرين للإضراب.
مشيرة إلى أن مأمور قسم العبور يتجاهل نقله للمستشفى.
كانت سلطات الانقلاب قد اعتقلت رامي جان من مطار القاهرة أثناء توجهه لقطر ورحلته إلى قسم العبور واحتجزته هناك ومنعت عنه الزيارة حتى لوالدته ومحاميه ودخل رامي جان فور اعتقاله في إضراب كلي عن الطعام ما أدى إلى تدهور حالته الصحية ولكن مأمور قسم العبور يرفض نقله إلى المستشفى.

 

*مخاوف على حياة معتقل مسن بأسوان

صرح الأستاذ أسامة يوسف عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين بأسوان أن قوات أمن الانقلاب بأسوان تحتجز المهندس / محمد داود في مكان غير معلوم وتمنع توصيل الأدوية والعلاج إليه
وأشار إلى ان الحاج محمد داود تجاوز السبعين عاما من عمره وكان قد تعرض لحادث عام ٢٠٠٨ نتج عنه خضوعه للعديد من العمليات الجراحية وتركيب شرائح معدنية ولا يستطيع مغادرة مسكنه أو السير إلا باستخدام عكاز طبي فضلا عن إصابته بمرض السكري والذي يحتاج معه لرعاية طبية خاصة وتناول الأنسولين ثلاث مرات يوميا
إلا إن داخلية الانقلاب داهمت منزله الواحدة والنصف صباح الخميس واحتجزته في مكان غير معلوم لذويه او لهيئة الدفاع ورفضت توصيل العلاج اللازم له مما يشكل خطورة بالغة على حياته

 

*“حركة 18” تعلن انضمامها لحملة “السيسي خربها- إحنا الحل”

أعلنت ‫‏حركة 18 ، انضمامها لحملة”السيسى_خربها_إحنا_الحل” التي دشنها مجموعة شبابية لتحقيق أهداف الثورة بحسب ما جاء على لسان الحركة.

وأكد شباب حركة 18، بذل كل طاقتهم ومجهودهم لإنجاح الحملة موضحين أن حركة “إحنا الحل” بمثابة دعوة صادقة للاتحاد الذي كان مصدر قوتنا في الـ25 من يناير 2011.

 ورحبت الحركة بدعوى الحملة لتوحيد القوى الثورية والمدنية واصطفافها يداً واحدة فى وجه من وصفوه بـ”القاتل السيسى” من أجل استكمال أهداف ثورة يناير المجيدة.

يأتي إعلان حركة 18، عقب انضمام منشقى التيار الشعبي للحركة. وكانت مجموع شبابية قد دشنوا حملة تحت اسم “إحنا الحل” تهدف جمع القوي السياسية وتنحي الخلافات جانبًا والالتفاف حول أهداف الثورة من عيش حرية عدالة اجتماعية. وطالبوا في بيان صادر عنهم بالعمل على أرضية مشتركة والتوافق عليها داخل الميدان لتكون الضمانة الوحيدة لتحقيق الهدف الأكبر بإنشاء دولة مدنية ديمقراطية وإرساء العدالة داخلها.

 

*إيكونوميست: الحكام العرب يراقبون المساجد بالكاميرات خوفا على عروشهم

انتقدت مجلة “إيكونوميست” البريطانية قرار وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف السعودية بتثبيت كاميرات مراقبة في المساجد قريبا لمتابعة المؤذنين والأئمة في أداء عملهم والوقوف على ما يجري داخل كل مسجد.
وقالت المجلة، في مقال تحت عنوان “تحويل الدعاة”: “إن الحكام العرب يشددون قبضتهم على المساجد، إذ يُقصد بهذا القرار السعودي في ظاهره منع السرقة وتنظيم استخدام الطاقة، لكن يتشكك البعض في النية الحقيقية للقرار التي هي تشديد قبضة الدولة على المساجد، كجزء من اتجاه سائد في جميع أنحاء الشرق الأوسط“.

واعتبرت المجلة أن السعودية لجأت لهذه الخطوة نتيجة قلقها من انتقادات الأئمة لتحمس الحكومة للحملة الأمنية ضد جماعة الإخوان المسلمين في مصر، ومشاركتها في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، فقد شجع صعود داعش عددا من السعوديين المتشددين على استهداف الأجانب ومساجد الشيعة في شرق البلاد.
وأشارت إلى أن الكويت ثبتت مسجلات لمراقبة خطبة الجمعة، وفي الإمارات لا يحتاج الخطباء لإعداد خطب الجمعة باستثناء عدد من الخطباء الموثوق بهم، فهم يقرأون نصوصا تعدها وزارة الشئون الدينية التي تدفع رواتبهم.
وأضافت المجلة أن هناك حكومات أخرى تطمح إلى هذه الهيمنة، حيث عادت تونس لتشديد الرقابة في المساجد، بعد أن خُففت منذ الثورة ، وذلك بعد دخول السلفيين المتشددين إليها، وفي المغرب دعم الملك برامج ورصد ميزانيات لتدريب الأئمة، وزاد عدد الطلاب الأجانب بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، بهدف غير المعلن هو مواجهة انتشار الفكر السلفي المتطرف في مناطق مثل مالي وشمال نيجيريا.
ولفتت إلى أنه منذ الانقلاب على الرئيس محمد مرسي في مصر ، فرض على الخطباء أن يكون لديهم تصريح للخطابة، ومنعت صلاة الجمعة في الزوايا، وحددت موضوعات للخطابة، وأنشأت خطا ساخنا لتشجيع المصلين على الشكوى في حال تجاوز الإمام الخطوط المسموح له بها، وفصلت وزارة الأوقاف 12 ألفا من الأئمة، وطالبت الوعاظ والأئمة بالحصول على شهادات من المعاهد المعترف بها من الحكومة.

 

*مقتل شاب خلال تفريق مظاهرة ضد الانقلاب

استشهد “عبده إسماعيل شرابي” وأصيب العشرات في اعتداء ميليشيات الانقلاب على مسيرة حاشدة بمدينة بلطيم محافظة كفر الشيخ بالرصاص الحي والخرطوش.

قالت مصادر إن شابا قتل، مساء اليوم الجمعة، خلال تفريق قوات الأمن مسيرة معارضة للسلطات الحالية بمدينة بلطيم الساحلية، شمالي البلاد.
وذكر مصدر أن “عبده إسماعيل شرابي (23 عاما) أصيب برصاص خرطوش (طلقات نارية تحتوي على كرات حديدية) في الصدر والبطن أودت بحياته، بعد أن فرقت قوات الأمن مسيرة لأنصاره في مدينة بلطيم الساحلية التابعة لمحافظة كفر الشيخ (دلتا النيل/ شمال)”.
وأشار المصدر إلى إصابة عدد آخر من المتظاهرين دون أن يذكر رقما محددا، بعضهم في حالة حرجة.

 

*انتحار مجند بالأمن المركزى تحت عجلات مترو الأنفاق

ألقى مجند بقطاع الأمن المركزي، مساء اليوم بنفسه، أمام أحد قطارات مترو الأنفاق بمحطة الشهداء. 

وقال مصدر مسئول بالمترو، إن المجند يدعى طاهر فاروق الفولي، 23 عاما، مجند بقطاع الأمن المركزي، ألقى بنفسه أمام القطار رقم 123 أثناء دخوله محطة الشهداء قادما من حلوان، وتم رفع الجثة من على القضبان لاستمرار تشغيل حركة القطارات

 

*احتراق مدرعة أمام السفارة البريطانية بالقاهرة

أفادت مصادر أمنية انقلابية باحتراق مدرعة تابعة للشرطة أمام السفارة البريطانية في القاهرة بسبب ماس كهربائي، وقال المتحدث باسم السفارة إن الحادث عارض وانتهى دون تأثير عليها.

وقالت المصادر الأمنية إن أصوات انفجارات قد سُمعت وإن دخانا قد شوهد في المكان.

وقال مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية المصرية إنه أثناء انتظام الخدمات الأمنية المكلفة تأمين محيط منطقة السفارات بوسط العاصمة المصرية القاهرة، وقع اشتعال ذاتي لأحد بواعث الغاز داخل إحدى سيارات الأمن المركزي.

وأضاف في بيان رسمي صادر عن الوزارة أن الحادث أسفر عن حريق محدود أدى إلى انطلاق عدة بواعث غاز وطلقات دافعة كانت بداخلها دون حدوث إصابات أو تلف وتمكنت قوات الحماية المدنية المعينة بذات الخدمة من السيطرة على الحريق وإطفائه.

وقال المتحدث باسم السفارة إن الحادث انتهى ووصفه بالعارض. وأشار إلى أنه لم يؤثر على السفارة.

وكانت سفارات بريطانيا وكندا وألمانيا بالقاهرة قد أعلنت الأسبوع الماضي إغلاق أبوابها وتعليق خدماتها للجمهور لأسباب أمنية.

 

*أمن الانقلاب يواصل إخفاء ناشط حقوقي وأسرته تحملهم مسؤولية سلامته

واصلت أجهزة أمن الانقلاب إخفائها للناشط الحقوقي “وائل الحديني”، وذلك بعد اختطافه فجر الخميس من منزله بإحدى قرى محافظة الغربية.

كان شهود عيان من قرية كفر حجازي بالمحلة الكبرى قد أكدوا قيام قوات أمن الانقلاب بالهجوم فجر الأمس على منزل الناشط الحقوقي “وائل الحديني” بقوات خاصة و15 سيارة شرطة ومدرعة ومصفحة.

بينما أكد عدد من الحقوقيون أن الأمن يبدوا أنه جهز قضية لـ”الحديني“، حيث جاءوا ومعهم أحراز أدخلوها المنزل علي مرئى ومسمع من أهالي القرية.

وحملت أسرة الحديني داخلية الانقلاب مسؤولية سلامته وأمنه.

وما زال المعتقل وائل الحديني رهن الإعتقال في مكان غير معلوم بالمخالفة لجميع اللوائح والقوانين ويبدوا أنه يخضع لعمليات تعذيب بشعة داخل سلخانة أمن الدولة للإعتراف بتهم لم يفعلها.