كارثة مياه قادمة على مصر والسيسي فرحان والاحتلال يهنيء. . الجمعة 7 أغسطس. . “رابعة..الأرض لا تشرب الدم”

جفاف مصركارثة مياه قادمة على مصر والسيسي فرحان والاحتلال يهنيء. . الجمعة 7 أغسطس. . “رابعة..الأرض لا تشرب الدم

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تصادم بتفريعة “الفنكوش” بين سفينة والكراكة بركات

في أول يوم فشل بعد تدشين مهرجان التفريعة الجديدة، تعرضت الكراكة “بركات، إحدى الكراكات العاملة في توسيع المجرى الملاحي بالتفريعة الشرقية لقناة السويس في بورسعيد لحادث تصادم.

وقع الحادث، اليوم الجمعة، عند مرور إحدى السفن التي تحمل ماشية وأغناما أثناء خروجها من التفريعة الشرقية بقافلة الشمال الثانية ببورسعيد، وأثناء مناورة الخروج احتك أحد جوانب السفينة بمنطقة غرفة الإعاشة الخاصة بالكراكة بركات، واخترقت هيكلها الحديدي الخارجي، مُحدثة فتحة به فمالت على جانبها.

من جانبها، سارعت هيئة قناة السويس بإرسال قاطرة وطاقم الإنقاذ والفنيين لمعاينة الحادث، والعمل على سرعة إصلاحه، ولولا ذلك لغرقت الكراكة.

 

 

* واشنطن بوست: قناة السويس الجديدة غير ضرورية.. وحفرت بدون دراسة

قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إن مشروع توسعة قناة السويس، لم يكن له دراسة جدوى بل كان مجرد أمر من الرئيس الجديد، الذي أردا أن ينجزه في عام واحد.

وأضافت الصحيفة- في تقرير تحت عنوان “هدية مصر للعالم مشروع غير ضروري بتكلفة 8 مليار دولار”- أنه خلال الأسابيع القليلة الماضية شهدت مصر وابلا من الرسائل والشعارات والدعاية تمجد فضائل قناة السويس الجديدة، وادعى مسؤولون أنها ستضاعف حركة الملاحة وتغير العالم.

وتابعت،: “في ظل هذه الحماسة الوطنية الكبيرة هناك حقيقة أن المشروع الذي تكلف 8 مليارات دولار لتوسيع واحدة من أهم الممرات المائية في العالم ربما لم يكن ضروريا؛ مشيرة إلى أن بناء المشروع المكلف لم يكن ملحا لبلد يعاني ضائقة مالية مثل مصر”.

ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم، إن توسعة القناة لن يكن له نفس التأثير على التجارة العالمية الذي حدث عندما تم افتتاح قناة السويس الأصلية عام 1869؛ إذ يقول اقتصاديون أن النقل البحري العالمي أصبح بطيئا منذ الانهيار المالي العالمي في عام 2009.

ونقلت الصحيفة عن أحمد كمالي، أستاذ الاقتصاد بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، قوله: “هذه مجرد سياسة.. الحكومة تريد أن تعطي انطباعا أننا ندخل في مرحلة جديدة للاقتصاد المصري”.. مضيفًا،: “الأمر كله مجرد دعاية.. هناك مبالغة في تقدير فائدة المشروع”.

وختمت “واشنطن بوست” تقريرها بالقول،: إن التعهدات بإصلاح سريع للاقتصاد المصري ربما تأتي بنتائج عكسية ضد السيسي، فمع تزايد الفقر بين المصريين، من المرجح أن ينمو السخط ضد حكومة السيسي.

 

 

*800 عائلة مصرية تشردت بسبب “قناة السويس الجديدة

تناولت صحيفة “إلموندو” الإسبانية، الجمعة، من أسمتهم ضحايا التنمية في مصر، وذلك على هامش افتتاح قناة السويس الجديدة أمس الخميس. وذكرت إلموندو” في تقرير بعنوان “مشردو قناة السويس الجديدة” أن أزيد من 800 أسرة تضررت بسبب هذا المشروع، وباتوا يسكنون في الأكواخ بعدما هدمت منازلهم ودمرت أراضيهم الزراعية.

وقالت الصحيفة إن الخطاب القومي الذي صاحب هذا المشروع جعل أدنى نقد له يعد جرأة، ولا يحظى بالشعبية بما في ذلك شكاوى أولئك الذين يعتبرون ضحاياه.

وقال إبراهيم السيد خلال حديثه مع المبعوث الخاص لصحيفة “إلموندو” إلى مصر “فرانسيسكو كاريون” إنه سكن على مدى سنوات منزلا من طابقين يطل على مزرعة واسعة للمانجو على ضفاف قناة السويس قبل أن يتغير كل شيء مع التوسيع المثير للجدل لقناة السويس.

وحكى إبراهيم السيد قصته قائلا: “في يوم كنا جالسين في صالون منزلنا عندما زارنا ضابط من الجيش، قال لنا إن علينا أن نترك كل شيء في غضون أسبوع، سألناه عن مصيرنا”، يتذكر السيد وهو واحد من آلاف السكان المتضررين من المشروع الجديد ما حدث، ويضيف “ضابط الجيش أجاب أن مصيرنا ليس مشكلته، وأنه إذ وجدنا عند عودته سيجبرنا على الخروج أو سيرسلنا إلى السجن“.

ومنذ طردهم، أقام سكان قرية القنطرة والأبطال في الجغرافيا القاحلة لسيناء، ويقول المزارع إبراهيم السيد “عدنا بعد أسبوعين، ووجدنا الرافعات والجرارات تسحب أشجار المانجو وتدمر منازلنا في البداية لم نحصل على أي تعويض، قالوا لنا إن ما يحدث هو من أجل المصلحة العليا لمصر، نحن موافقون لكننا نحتاج شيئا لنعيش“.

ونقلت الصحيفة عن نرمين وهي واحدة من المحامين الذين يترافعون منذ أشهر عن ضحايا المشروع للحصول على تعويض قولها: إن “عدد الأسر المتضررة يتجاوز 800، ويعيش معظمهم في أكوا،” وأوضحت أن “القانون المصري ينص على أن أي شخص سكن أرضا لأكثر من 15 عاما تصبح في ملكيته، وهناك أشخاص سكنوا في هذا المكان منذ أزيد من أربعين سنة“.

معركة الجيران ضد القوات المسلحة -كما تقول “إلموندو”- انتهت بمنح ذوي البذلة العسكرية لهؤلاء قطعة أرضية بعيدة عن قنوات الماء لري محاصيلهم، يشتكي السيد من هذا التعويض قائلا “منحونا 150 مترا مربعا، لكن ممتلكاتنا تقدر قيمتها بـ 800 ألف جنيه مصري، نحن بحاجة إلى أراضي لزراعتها وتغذية أبنائنا. منازلنا كانت تتوفر على الماء والكهرباء والهاتف، ولدينا فواتير وكل شيء قانوني. لم نكن نعيش في مساكن عشوائية“.

الغضب أيضا نال من جاره ضياء الدين، فأراضيه أصبحت مجتزأة بسبب الشريان الثاني الذي افتتحته السلطات أمس “لقد عشت بجوار القناة لمدة 22 عاما، والحكومة منحتني 150 متر مربع، ولكن ليس لدي المال لبناء منزل، أنا أعيش على الإيجار“.

تقول المحامية إنهم”دمروا أربع قرى على ضفاف قناة السويس، وهناك الكثير من الأسر التي أخطرت بالإخلاء قبل 48 ساعة فقط، لم يفقدوا فقط منازلهم ولكن فقدوا أيضا العمل“.

وتؤكد الصحيفة أنه خلال العام الماضي، حين بدأت الرافعات تهدم منازلهم وأراضيهم الزراعية تظاهر ضحايا هذا “التسونامي” أمام مقر قناة السويس، وطافوا على بعض البرامج التلفزيونية المحلية حتى دفنت قضيتهم في صمت.

يقول المزارع ضياء الدين “نحن لا نستطيع أن نفعل أكثر من ذلك، فالجيش هو الذي في مواجهتنا على الرغم من أن الأسر تعاونت دائما مع الشرطة والجيش”، ويضيف “الآن، نرجو فقط من السيسي أن يمنحنا بعض الأراضي التي يمكننا زراعتها من جديد، ولا نريد العيش بجوار القناة”.

 

 

*ليه نقبض عليك ..لما ممكن نقتلك في بيتك؟! شعار قوات الأمن في زمن الإنقلاب

في زمن الإنقلاب العسكري ..ازدحمت السجون والمعتقلات بعشرات الآلاف من طلبة وأساتذة الجامعة ، والأطباء والمهندسيين والمعلمين والحرفيين ، بل وطلاب في المرحلة الثانوية ، ورجال ونساء من كافة الفئات والأعمار والتخصصات.

وصرحت عدد من المنظمات الحقوقية في مصر أن معتقلي الرأي في سجون الإنقلاب يتجاوز الخمسين ألفا ،وأن اكثر الحالات التي تعلن الداخلية عن وفاتها داخل السجون ، يكون التكدس  وقلة التهوية وعدم وجود رعاية طبية هي الأسباب المؤدية للوفاة.

ويصف بعض المفرج عنهم تلك الزنازين بأنها اشبه بعلب سردين ،يصطف داخلها عشرات من المعتقلين في مساحة لا تتجاوز الخمسين مترا مربعا، بلا مراعاة لأي معايير آدمية.

ومع استمرار الحراك الثوري ، توصلت وزارة داخلية الإنقلاب لحل ناجع لذلك التكدس بالسجون ،

وتحت شعار : ليه نقبض عليك ..لما ممكن نقتلك في بيتك؟!!

ارتكبت وزارة الداخلية المصرية في عهد الإنقلاب العسكري بقيادة “عبد الفتاح السيسي” عددا ضخما من وقائع التصفية والقتل العمد ، في تحطيم تام لكل اسس ومعايير دولة القانون ، وعودة بمصر إلى حكم الغاب وعصور ما قبل الدولة والحضارة.

وإذا كانت أهم قاعدة في كتب القوانين بمصر وكافة الدول في العالم : أن كل متهم بريء حتى تثبت إدانته!

فالقاعدة الأولى اليوم لدى قوات الداخلية : هي كل مواطن مجرم ودمه مهدور ولا ثمن له حتى يثبت ولاءه للنظام العسكري.

و بالأمس فقط ، شهدت مصر عمليتين منفصلتين غاية في البشاعة .

حيث قامت قوات الداخلية بقتل خمسة ممن اتهمتهم بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين في محافظة الفيوم ،وأنها قامت بتصفيتهم بدعوى الاشتباه في اشتراكهم في عملية قتل طفلة لضابط بمباحث الفيوم ،

 والقت بجثثهم على قارعة الطريق ، مع التمثيل بجثث البعض ،حيث وجدت بعض الجثامين مقطوعة الأطراف ، كما وجدت بعضها في حالة تيبس ، حيث اليدين مقيدة للخلف ، والرصاص في أدمغتهم من مسافة قريبة للغاية!

ولم تعلن الداخلية عن اي ادلة على اتهاماتها لهم ، ولم تبرر لنا لماذا لم تعتقلهم وتحقق معهم إذا كانوا بالفعل جناة؟!!

وأين هي اسلحتهم التي اشتبكوا بها مع قوات الأمن كما تزعم الوزارة؟!

ولماذا في كل عمليات التصفية التي تقوم بها قوات الإنقلاب لم نسمع عن مجند أو ضابط واحد أصيب بأذى في تلك الإشتباكات..التي تزعم حدوثها الداخلية؟!!

 

 

*الإسكندرية.. ارتقاء الشهيد الخامس خلال أسبوع بسجون الانقلاب

أكد المركز العربي الإفريقي لحقوق الإنسان، منذ قليل، استشهاد المعتقل محمود حنفي، صباح اليوم الجمعة بقسم رمل أول شرق الإسكندرية، بسبب الإهمال الطبي وتعنت مأمور القسم في السماح للمعتقل بالخروج لإجراء جراء في القلب.

وقال المركز في تدوينة له عبر موقع “فيس بوك” اليوم الجمعة “وفاة المعتقل محمود حنفي صباح اليوم بقسم رمل أول بالإسكندرية نتيجة الإهمال الطبي المتعمد من قبل ضباط القسم ومنع أدوية القلب عنه لعدة أيام ورفض مأمور القسم نقله للمستشفى الميري لإجراء عملية جراحية عاجلة في القلب“.

وأوضح المركز أن المعتقل الشهيد “كان يعمل كيميائيا بشركة البتروكيماويات بالإسكندرية ويبلغ من العمر 58 عاما وكان مريضا بالقلب“. 

يذكر أن المعتقل محمود حنفي هو الشهيد الخامس الذي يرتقي خلال الأسبوع الأخير بسبب الإهمال الطبي داخل سجون الانقلاب، وذلك بعد استشهاد الشيخ عزت السلاموني بسجن استقبال طره، وأحمد غزلان بسجن الأبعادية، ورمضان صديق بمعسكر الأمن المركزي بسوهاج، والشيخ مرجان سالم بسجن العقرب

 

*السيسي “فرحانوالاحتياطي الأجنبي يتداعى لأدنى مستوياته خلال عامين

وسط حالة الدعاية الضخمة و”البروباجندا” التى يخلقها قائد الانقلاب السيسي حول التفريعة الجديدة لقناة السويس وصناعة وهم حول فرح المصريين بالمشروع، تؤكد شبكة “بلومبرج” الأمريكية أن الاحتياطي الأجنبي المصري يتداعي لأدنى مستوياته خلال العامين الماضيين.
وعزت “بلومبرج” في تقرير لها  أمس الخميس انخفاض الاحتياطي الأجنبي المصري إلى عمليات تسديد ديون، ومحاولات تقليص العجز التجاري الذي تتزايد بشدة فى الفترة الأخيرة.
وأوضحت الشبكة التى استندت فى تقريرها إلى بيان البنك المركزي المصري الأربعاء الماضي، أن الاحتياطي الأجنبي بلغ 18.5 مليار دولار خلال شهر يوليو الماضي بنسبة انخفاض 7٫7 %، ليبلغ أدنى مستوى له منذ يناير .
وكشف التقرير أن مصر سددت 667 مليون دولار إلى “نادي باريس للدائنين”، كما فقدت 155 مليون دولار في إعادة تقييم أصولها من الذهب.  وعلقت بلومبرج على ذلك: “الاحتياطي المصري يجد صعوبة في التعافي والوصول إلى مستويات ما قبل الربيع العربي“.
واتهمت بلومبرج البنك المركزي بإضعاف الجنيه المصري بنسبة 8٫7 % منذ بداية العام، بما يجعله ثالث أسوأ أداء في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وبحسب التقرير، فإن قيمة الواردات المصرية فاقت الصادرات بنسبة 29٫5 مليار دولار في الشهور التسعة الأولى من السنة المالية الأخيرة، بحسب إحصائيات البنك المركزي، بما يزيد 23 % عن السنة السابقة له.
ويغطي الاحتياطي الأجنبي الآن 3.6 شهور من الواردات، وفقا لتقديرات بلومبرج، وهو أقل من الرقم الذي شهده أبريل الماضي، والذي كان يغطي أربعة شهور، حينما ارتفع الاحتياطي آنذاك إلى أعلى معدل خلال أربع سنوات تقريبا بفضل 6 مليار دولار قدمها الخليج لمصر.
وكان البنك المركزى المصرى قد كشف الأربعاء الماضي عن تراجع أرصدة الاحتياطى النقدى الأجنبى بنحو 1.546 مليار دولار دفعة واحدة خلال تعاملات شهر يوليو الماضى ليسجل مستوى قدره 18.533 مليار دولار فى نهاية يوليو مقابل 20.079 مليار دولار بنهاية يونيو.
وقالت مصادر مسئولة، من البنك المركزى، إن تراجع الاحتياطى النقدى الأجنبى يأتى فى إطار قيام البنك المركزى بالاعتماد على الاحتياطى فى توفير احتياجات السوق من السلع المستوردة وأبرزها المواد البترولية والطاقة والسلع الغذائية وفى ظل عدم قدرة الموارد على تلبية تلك المتطلبات حالياً.

 

*“برهامى” لأصحاب شهادة استثمار القناة: تصدقوا بها لمصر

أجاز ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، التصدق بأموال وأرباح شهادات استثمارات مشروع قناة السويس الجديدة، كأحد سبل تخفيف الديون عن مصر، مشيرًا لفضل الصدقة عند الله تبارك وتعالى .

وأكد “برهامى” خلال خطبة جمعة اليوم بمسجد “الخلفاء الراشدين” بمنطقة أبو سليمان شرقي الإسكندرية، التى تعد الأولى له منذ تجديد مديرية الأوقاف تصريح الخطابة الخاص به، على ضرورة الاهتمام بالعلم والتعلم وطلبه لتحقيق النهضة لمصر، لتواكب دول العالم، بالإضافة لدحر العلم لانتشار الفتن نتيجة الجهل، مشيرًا إلى أن العلم يحتاج لذوى الهمم العالية.

 

 

*سر غياب صبحي عن كاميرات افتتاح التفريعة

سلطت كاميرات حفل افتتاح قناة السويس الضوء على الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولم يظهر وزير الدفاع صدقي بحي إلا في لقطات معدودة علي الرغم من ارتداء الأول الزي العسكري، للتأكيد علي تبعيته للمؤسسة العسكرية، وأنها صاحبة الفضل الأول في القناة.

سر غياب “صبحي” عن كاميرات الافتتاح العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تساءلوا عن سر غياب صبحي، وكانت معظم الإجابات أن السيسي سيحاول أن يطيح بكل من تسول له نفسه أن يظهر في الصورة، مستدلين باللواء أركان حرب أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني سابقا, والذي يشغل حاليا منصب رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة، ومن المتعارف عليه أنه كان محبوبًا بين صفوف جنوده ودون مبرر تم نقله إلي الظل

. وكذلك اللواء أركان حرب محمد أحمد فريد التهامي، والذي ‏ كان يشغل منصب مدير جهاز المخابرات العامة المصرية، وأحيل للتقاعد في 21 ديسمبر 2014 ، علي خلفية تسريبات علي قناة مكملين والتي بُثت من داخل وزارة الدفاع ومكتب المشير عبد الفتاح السيسي، والتي تحدثت عن فساد داخل جهاز القضاء.

وحذر بعض مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، وزير الدفاع صدقي صبحي من أن الدور عليه، كما أشاروا إلي أن صبحي يجري اجتماعاته بدون السيسي، وهو ما رد عليه الرئيس بتجاهله وتغييبه عن مشهد احتفالية القناة. غياب “صبحي” عن الأضواء وكانت أبرز تلك المواقف التي تغيب فيها وزير الدفاع عن السيسي غيابًا كليًا في الزيارة المفاجئة التي قام بها الرئيس إلي شمال سيناء في يوليو الماضي، ولم يحضر صبحي الزيارة وكان رد الخبراء الاستراتيجيين، أن وزير الدفاع لديه العديد من الأعمال التي تحتاج وجوده.

تلى ذلك مشهد اختفاء صدقي صبحي عن مشهد افتتاح قناة السويس، حيث إنه كان متواجدا بالفعل إلا أنه كان علي منضدة وزير الدفاع الأسبق المشير طنطاوي ولم يظهر بجوار الرئيس في أهم مشهد للقوات المسلحة مع الحياة المدنية والمتمثلة في قناة السويس الجديدة .

 

* كارثة قادمة على مصر.. وقناة السويس لن تنقذها

قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن مشروع قناة السويس الجديدة الذي افتتحه عبد الفتاح السيسي أمس، لن ينفع المصريين مشيرة، إلى أن مصر ستتعرض بعد 10 سنوات لأزمة مائية على خلفية بناء إثيوبيا لسد النهضة.
وقال الصحيفة، في تقرير لها، “إن مصر لديها قناة جديدة لا يمكن إغفال أهميتها، ولكن بعد عشر سنوات، وكما تتوقع الأمم المتحدة، ستمر القاهرة بأزمة شديدة تتعلق بالموارد المائية وسيعاني مواطنوها من نقص ماء الشرب، وحينها لن تنفعهم القناة الجديدة“.
أما عن رأيها في المشروع ذاته فقالت الصحيفة “إنه خلال عام واحد فقط، وبشكل يفوق التوقعات، انتهى عبد الفتاح السيسي من المشروع الهائل لتوسيع ممر قناة السويس الملاحي، بالرغم من أنه قبل 146 عامًا وعندما تم افتتاح القناة الأم، تطلب الأمر 10 سنوات لإنهائها“.
وأضافت، أنه علاوة على قيمتها الاقتصادية الكبيرة، فإن القناة الجديدة لها قيمة وطنية وقومية، وهي ترمز للتحرر المصري من الاعتماد على الغرب والأجانب، وجزء كبير من تمويل المشروع جاء من قبل مساهمات لمواطنين مصريين وشركات مصرية والتي استجابت لنداء السيسي قبل عام.
ووصفت “هآرتس” المشروع بأنه معجزة مصرية”؛ موضحة أن 6 شركات دولية وأكثر من 9 آلاف عامل قاموا بحفر 45 كيلو مترًا، وهو المشروع الذي تم في خلال عام فقط، على الرغم من أن التقديرات الأولية كانت تؤكد أنه سينتهي في 3 أعوام لا عام واحد، مضيفة أن بعيدا عن الإنجاز الهندسي الرائع، من شأن القناة أن تعيد للجماهير المصرية الثقة في النظام الحاكم بالقاهرة، خاصة بعد أن تعهد الرئيس الأسبق مبارك بتنفيذ مشروعات وبقيت مجرد حبر على الورق، وأكبر مثال على ذلك مشروع توشكى، الذي انتهى دون تحقيق أى شىء.

 

*سفارة الإحتلال الصهيونية تهنئ السفاح ومؤيدية بافتتاح الترعة

هنأت سفارة الاحتلال الصهيونية بالقاهرة زعيم عصابة الانقلاب ومؤيديه بافتتاح تفريعة السيسي .
ونشرت على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك : ” تهنئ السفارة الإسرائيلية بالقاهرة باسمها و باسم الحكومة الإسرائيلية و الشعب الإسرائيلي الحكومة المصرية و الشعب المصري بإفتتاح قناة السويس الجديدة“.

وتوالت ردود الأفعال والتعليقات من مستخدمي فيس بوك على التهنئة ، فجاءت:

-“لن نفرح طالما تحتلون أرضنا ، فرحتنا يوم انتصارنا عليكم“.

-” تهنئتكم تسئ لنا “.

– ” التهنئة دي من القلب لأن علاقتهم قوية جدًا بالسيسي“.

 

 

*غضب بالسويس بسبب قائمة الوفد المشارك في احتفالات القناة الجديدة

ثارت حالة من الاستياء بين المواطنين فى السويس، عقب إعلان القائمة النهائية لوفد السويس المشارك في احتفال افتتاح القناة الجديدة بالإسماعيلية، وذلك لغياب الشخصيات الشعبية والتي كان لها دور بطولي في تاريخ السويس.

وغاب عن القائمة الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية في السويس، بالرغم من دوره البطولي في ملحمة المقاومة الشعبية في السويس، كما غاب أيضا الكابتن غزالي شاعر المقاومة الشعبية والذي تعتبر قصائده من الفلكلور الشعبي في السويس ، وارتبطت بالمحن المواقف الصعبة ووقت الحروب بتاريخ المدينة

كما تغيب عن القائمة عبد المنعم قناوي احد ابزر الفدائيين والملقب بصقر السويس، وكذلك الفدائيين احمد العطيفي ومحمود عواد قاده مجموعة الفدائيين بالمقاومة الشعبية فى السويس، كما تجاهلت القائمة وضع أسماء الشباب الممثلين للحركات السياسية وتم التركيز على حزبين فقط.

 

وكان أكثر ما أثار استياء المواطنين هو ضم القائمة لعدد 10 ممثلين للمجتمع المدني في السويس، ومن بينهم 5 مرشحين لمجلس النواب في السويس، وتضمن القائمة لأسماء بعيده عن المجال الإعلامي وصحفيين بالمعاش وغير حاصلين على عضوية نقابة الصحفيين، وتصنيفهم باعتبارهم ممثلين عن إعلام السويس،

وعلى الرغم من ان السويس تعتبر مجتمع عمالي، ويعمل أكثر من ثلث سكانها بالمصانع والمواني والشركات بمختلف المناطق الصناعية والمشروعات الإنتاجية الأخرى، إلا أن القائمة لم تضم إلا 2 فقط ممثلين عن عمال الشركات والمصانع وضرب المسؤولين فى المحافظة تمثيل العمال عرض الحائط .

 

واعتبروا ان اللواء العربي السروي محافظ السويس والمسؤولين عن اختيار الوفد الممثل للمحافظة لم يأخذ في الاعتبار وضع اي معايير أو تحقيق نسبة التمثيل السكاني للمحافظة، وان المحافظ وضع بالقائمة أسماء ورموز للحزب الوطني المنحل لا تصلح لتمثل السويس ضمن الوفد الشعبي المشارك في الاحتفالات.

 

*انقطاع التيار الكهربائى بمنطقة السلام فى حى فيصل بالسويس

شهدت منطقة السلام بحى فيصل فى السويس انقطاع التيار الكهربائى بعدد من المناطق بشكل ملحوظ

لفترات طويلة تزيد عن ساعتين ونصف.

 

وأرسل المواطنون اليوم فاكسات رسمية إلى وزير التنمية المحلية تتضمن شكواهم وأزمة الكهرباء بمنطقة

السلام٬ تفيد بوجود مشاكل أمام مجمعات توزيع الخبز بسبب انقطاع التيار الكهربائى٬ مما أثر على عملية

البيع والشراء وتكدس المواطنين٬ بالإضافة إلى قطع التيار الكهربائى ليلا لفترات طويلة.

 

 

*معارضو الانقلاب يدشنون “رابعة..الأرض لا تشرب الدم

دشّن معارضو الانقلاب العسكري، اليوم الجمعة، فعاليات الأسبوع الثوري الجديد “رابعة.. الأرض لا تشرب الدماء.

وانطلقت في محافظة الدقهلية، شمال مصر، عدة فعاليات احتجاجية من منطقة كوم النور بميت غمر، وجمصة ببلقاس، طالبت بالقصاص من قتلة الشعب، وإسقاط الانقلاب العسكري.

وفي البحيرة، نظم شباب الحركات الثورية عدة تظاهرات ووقفات احتجاجية على الطرق الرئيسية في مدن “كوم حمادة” و”حوش عيسى” و”الدلنجات”، منددين بجرائم القتل خارج القانون، والتي تصاعدت وتيرتها منذ تعيين وزير الداخلية الجديد مجدي عبد الغفار.

وشهدت الشرقية، شرق مصر، نحو أربع تظاهرات صباحية، شارك فيها الآلاف من معارضي نظام عبد الفتاح السيسي وشباب الحركات الثورية و”نساء ضد الانقلاب، متحدين التصعيد الأمني الذي تشهده مدن المحافظة منذ نحو أسبوعين، استعداداً لافتتاح تفريعة قناة السويس الجديدة، إذ تصاعدت موجة الاعتقالات والاعتداءات الأمنية على السجناء في أقسام شرطة أبو حماد والزقازيق وبلبيس.

وطالب المتظاهرون بعودة الشرعية وإسقاط الانقلاب ووقف جرائمه، وكانت الفعاليات الأبرز في مدن فاقوس وديرب نجم وأبوحماد وبلبيس.

وسيطر هتاف “ارحل ارحل يا سفاح مش حنسيبك يوم ترتاح”، على تظاهرات أهالي “كفر صقر”، والتي شاركت فيها أسر الشهداء والمعتقلين.

وشهدت عدة مناطق في محافظة الإسكندرية تظاهرات صباحية رفضاً للانقلاب العسكري، والمطالبة بالحرية وعودة الشرعية وإنهاء حكم العسكر.

وانطلقت تظاهرات غربي المدينة في مناطق الورديان والعامرية وبرج العرب شارك فيها العديد من الحركات والروابط الشبابية والنسائية مرددين هتافات منددة بالانقلاب العسكري الذي قاده الجيش برئاسة السيسي ضد أول رئيس مصري منتخب، وممارسات الداخلية ضد المعارضين والأحكام الجائرة التي تصدر ضدهم.

ورفع المشاركون في التظاهرات شعارات تطالب بالحرية والمطالبة بالقصاص لدماء الشهداء والإفراج الفوري عن المعتقلين ووقف الملاحقات الأمنية لمعارضي الانقلاب، وممارسات الداخلية القمعية للتظاهرات السلمية.

وفي شرق المدينة، جاب المتظاهرون شوارع وميادين مناطق العوايد والمنتزه والرمل، رافعين شعار رابعة ولافتات مناهضة لحكم العسكر ورددوا هتافات مطالبة بالإفراج عن المعتقلين في السجون ومنددة بالأحكام التي صدرت ضد الرئيس المعزول محمد مرسي وغيره من معارضي الانقلاب العسكري التي وصفوها بأنها مسيّسة.

كذلك رفع المحتجون صور مرسي وعدد من الشهداء والمعتقلين، مؤكدين استمرار تظاهراتهم الرافضة للانقلاب العسكري وجرائمه الوحشية بحق المتظاهرين السلميين.

وتأتي تلك التظاهرات على وقع تصفية قوات الأمن لعدد من معارضي الانقلاب العسكري في محافظة الفيوم، جنوب مصر، والجيزة، وسط دعوات للقصاص ووقف جرائم القتل خارج إطار القانون.

وكان المتحدث الإعلامي باسم جماعة “الإخوان المسلمين” محمد منتصر، قد أصدر بياناً صحافياً أمس الخميس أكد فيه عدم تنازل الجماعة عن القصاص للقتلى، مضيفاً أن “القصاص شريعة ودين، وإنا لن نترك دماءنا ولن نترك شريعتنا أو ديننا، وأن هذا النظام القاتل المجرم وكلابه من الشرطة المرضى النفسيين، هم الإرهاب وهم صانعوه، وهم من يريدون أن تغرق مصر في بركة من الدماء“.

 

 

*أكثر من 2600 طالب في الثانوية العامة أدوا امتحاناتهم في ظل الاعتقال

أكثر من ألفين وستمائة طالب مصري في مرحلة الثانوية العامة قاموا بأداء امتحاناتهم في ظل ظروف الاعتقال والسجن، ووسط انتهاكات وظروف مخالفة لكل الأعراف والقوانين الدولية، بل والتفوق نصيب أغلبهم في رسالة يبدو أنها عفوية ولكنها صادقة، لا السجن يكسرنا ولا الأسوار ترهبنا.

إيهاب محمد طالب بالثانوية العامة معتقل بأحد أقسام القاهرة  وأدى الامتحان بداخلها نقل لنا  ما يعانيه الطلبة خلف الأسوار، ويخبرنا أن النجاح كان حليفه هو و200 آخرين رافقوه في المحنة رغم ما مروا به في المعتقل.

كنا 200 طالب لينا ساعة في اليوم نقعد فيها داخل الزنزانة، وساعتين للنوم وبقية اليوم واقفين لشدة الزحام”، هكذا بدأت الصورة التي نقلها “إيهاب” عن حال الطلبة داخل السجن، مضيفًا: “كنا قاعدين وسط جنائيين وحشيش ومخدرات طول اليوم بالإضافة للخناقات والدم الي كان بيحصل بينهم بالإضافة لعدم وجود إضاءة كافية داخل الزنازين والاستهزاء المستمر من السجانين والجنائيين على حد السواء“.

أما عن الكتب فأكد “إيهاب” أنها دخلت للطلبة المعتقلين يوم 5-10-2015 أي قبل بداية الامتحانات بـ24 ساعة فقط  ، مشيرًا إلى أنها دخلت بعد دفع رشاوى والكثير من المحاولات التي قام بها الأهالي وسط تعنت المسؤولين لافتًا إلى أنه ورغم ما تم دفعه إلا أنهم أن  حاولوا تحريز كتب مادة الفيزياء  لاحتوائها على شرح للدوائر الكهربائية ومنعوا دخول الآلات الحاسبة.

وتحدث “إيهاب” عن وقت الامتحان والنزول له من القسم وما تعرضوا له خلال ذلك الوقت من انتهاكات قائلًا: “الظباط وأمناء الشرطة كانوا بيشتمونا دائمًا ومرة حصل اشتباك بين الطلبة والمراقبين بسبب تصرفات شبيه أثناء أداء الامتحان، ودخلت علينا قوات فض من داخل السجن، وامناء شركة وعساكر، ومنعونا من تكملة امتحان الكيمياء“.

ولفت إلى  أن النقل من القسم للجان والعودة إليها كان يتم بمعاملة سيئة للغاية،قائلًا: “الفلوس كانت بتخلص أزمات كتير في رحلة الذهاب والعودة، يعني كنا ندفع 100 جنيه عشان  مايقفلش الكلابش جامد لدرجة لما كنا ماندفعش يقفل الكلابش بدرجة إن إيدك هتتقطع “.

الانتهاكات من المراقبين داخل اللجان نفسها قصة أخرى يقصها ” إيهاب” فيشير إلى تعنت المراقبين وإهانتهم المستمرة للمعتقلين خاصة لو تجاوب الطلبة مع الامتحان وأجابوا بشكل جيد، بالإضافة لقيام المراقبين بإلغاء الامتحان لمن يتأخر لعشر دقائق رغم أن التأخير ليس ذنب الطلبة.

إحنا دخلنا عشان نعرفهم إننا مابننكسرش أبدًا رغم الظروف وهيفضل في فرق ما بينا بعلمنا وما بينهم بجهلهم، هو كان نفسه  السنه تضييع علينا عشان يعرفنا إننا إحنا اللي خسرنا  والهدف ده كبر جوانا كلنا من غير مانتفق ولا كنا نعرف بعض بعد تعذيب المباحث لينا في أاول أيام حبستنا” بتلك الكلمات اختتم “ايهاب” حديثه معنا شارحًا لماذا أصر وزملاؤه على دخول الامتحان، وليخبر سجانه أن الأسوار هي التي ستنكسر يومًا ما وليس من خلفها.

علاء الونشطالب سكندري بالصف الثالث ثانوي، خلال عام واحد تعرض لعدة أزمات أبرزها كان وفاة والدته واعتقال والده وأخيه واعتقاله هو نفسه مرتين بينهم أقل من شهر ونصف وكان اعتقاله في المرة الثانية أثناء توجهه لحضور درس استعدادًا للامتحانات  وتوفيت والدته خلال فترة اعتقاله الأولى.

استطاع الونش” النجاح بامتحان الثانوية العامة والذي دخله وهو معتقل وبعد أن تعرض لتعذيب شديد باستثناء مادة واحدة منعه التعنت الأمني من دخولها رغم كل ما مر به خلال هذا العام.

تقص علينا أخته “مريم”  ما واجهه محمد ذو الـ18عامًا مشيرة إلى أنه تم ترحيله من قسم المنتزه أول لسجن  برج العرب قبل الامتحان بيوم واحد مضيفة أنه تم منعه من امتحان أحد فروع مادة الرياضيات بسبب تلفيق قضية جديدة له ونقله لمديرية الأمن ليلة الامتحان من أجل العرض على النيابة.

وتحدثت “مريم”  عن ظروف اعتقاله قائلةً: “فترة وجوده في القسم كانت صعبة جدًا قعد حوالي 4 شهور كان تعبان  فيهم من أثر التعذيب، والنيابة رفضت إنه يتحول مستشفى عشان يتعالج، وجو  القسم مكنش بيساعد على المذاكرة لعدة أسباب أبرزها إن العدد كبير ومفيش مساحة للحركة، ومنعوا الكتب من الدخول ومدخلوهاش إلا بالفلوس“.

وأشارت “الونشإلى أنها وغيرها من أهالي الطلبة تعرضوا لإهانات شديدة لمجرد سعيهم مساعدة المعتقلين لدخول الامتحان قائلة:”مثلاً في البرج لما أحاول أدخل ورق بروح أستأذن من الظابط وأبسط رد فعل منه معانا لأ خليهم“.

 

*بعد تصفية 5 من أبناء الفيوم.. الآلاف يجوبون ربوع المحافظة للمطالبة بالثأر للشهداء


نعى الآلاف من أهالى محافظة الفيوم شهداء الغدر الخمسة والذى اغتالتهم قوات أمن الانقلاب مساء أمس بمجزرة سنورس بأكثر من 30 فعالية ثورية خرجت منذ الصباح الباكر لهذا اليوم ضمن فعاليات جمعة “رابعة .. الأرض لا تشرب الدم“.

انطلقت الحشود الغفيرة من الثوار عقب صلاة الجمعة فى 15 مسيرة خرجت من مدينة الفيوم ومراكز أبشواى وسنورس وإطسا وطامية ويوسف الصديق والفيوم ، رافعين صور الشهداء الخمسة و مرددين الهتافات المطالبة بالثأر للشهداء كان أبرزها ، ” يالي قولتوا علينا ارهاب .. قتلوا اخونا يا كداب ” ” قال بيقولوا معانا سلاح .. كنا دافعنا عن اللي راح“.

وعلى صعيد آخر ، هدد أهالى المحافظة عن بدء دخولهم فى اعتصام مفتوح إذا لم يتم الإفراج عن زوجة الشهيد عبدالناصر عبدالفتاح علوانى عقب اعتقالها مساء أمس أثناء محاولتها إلقاء نظرة الوداع الأخيرة واستلام جثمانه من المشرحة بمستشفى مكة.

وتم الاعلان عن انطلاق 15 مسيرة مسائية سوف تخرج عقب صلاة العشاء من كبرى مدن وقرى المحافظة للتنديد بصمت منظمات حقوق الإنسان في مصر وخارجها إزاء ما يحدث من انتهاكات بحق الشعب المصرى منذ انقلاب الثالث من يوليو 2013.

كانت أكثر من 30 سيارة ومدرعة شرطة قد اقتحموا قرية السيليين التابعة لمركز سنورس مساء أمس وقاموا بتصفيه 5 من أبناء المحافظة بدم بارد ارتقوا على إثرها شهداء وقد أظهرت صورهم الملتقطة بعد مصرعهم أن جميع الرصاصات كانت بالرأس وأن بعضهم كان مكبل اليدين من الخلف كما بتر زراع اثنين منهما فى مشهد يدل على أن القوات قامت بتصفيتهم وهم مكبلون وليس كما تزعم أثناء اشتباك مسلح معهم.

 

عن Admin

اترك تعليقاً