مصر وإيران والسعودية والعراق يتصدرون قائمة الإعدامات بالعالم.. الثلاثاء 21 أبريل 2020.. السيسي يرسل مساعدات طبية لأمريكا “اللي يعوزه المصريين يحرم على ترامب”

اعداماتمصر وإيران والسعودية والعراق يتصدرون قائمة الإعدامات بالعالم.. الثلاثاء 21 أبريل  2020.. السيسي يرسل مساعدات طبية لأمريكا “اللي يعوزه المصريين يحرم على ترامب”

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*الحرية لـ”عائشة” و”إيناس” والاعتقالات تتواصل رغم دعوات تفريغ السجون

تواصل قوات الانقلاب في مصر جرائم الاعتقال التعسفي دون سند من القانون، رغم المناشدات والمطالبات بتفريغ السجون، والتي إن تسلل لها فيروس كورونا فلن يفرق بين سجين وسجان، خاصة بعد تفشي الوباء وارتفاع نسب الضحايا بجميع أنحاء الجمهورية .

وشنت قوات الانقلاب بكفر الشيخ حملة مداهمات على بيوت المواطنين، وروعت النساء والأطفال، واعتقلت من الرياض “يسرى ياسين”، ومن بلطيم “سامى عبد اللطيف”، واقتادتهما لجهة غير معلومة حتى الآن.

واستنكر أهالى المعتقلَين الجريمة، وناشدوا منظمات حقوق الإنسان وكل من يهمه الأمر تكثيف التحرك على جميع الأصعدة لرفع الظلم الواقع عليهما وسرعة الإفراج عنهما.

إلى ذلك وضمن المطالبات بتفريغ السجون والإفراج عن الأطباء والعاملين فى القطاع الصحى، نشر فريق نحن نسجل “إنفوجراف” يوضح توزيع الأطباء وأصحاب المهن الطبية وفق السجون.

وقال الفريق، في الوقت الذي تبحث فيه الدولة عن كوادر لمواجهة #كورونا، يقبع العديد من الأطباء والكوادر الطبية في السجون، ويأتي مجمع سجون طره فى المرتبة الأولى بعدد 83 معتقلا من الكادر الطبي، ومجمع سجون وادي النطرون في المرتبة الثانية بعدد 67 معتقلا.

وكان الفريق قد أطلق، مؤخرًا، خريطة تفاعلية للتعرف على السجون المودع فيها 438 معتقلا من الكادر الطبي في مصر.

وجددت حركة نساء ضد الانقلاب مطالبتها بالإفراج عن جميع المعتقلات فى سجون العسكر، بينهم عائشة خيرت الشاطر، والتي تتعرض لإهمال طبى متعمد في محبسها داخل سجن القناطر، حيث تعاني من الأنيميا الخبيثة وفشلٍ في النخاع الشوكي، بعد أن أُصيبت بهما داخل حبسها الانفرادي منذ نوفمبر عام 2018.

ونقلت ما كتبه نجلها: “أمي عدت أكتر من ٦ شهور مريضة مرض قاتل وهي محاطة بكائنات قذرة لا تملك ذرة رحمة”.

وتابع “مفيش أي أخبار ولا نعرف عنها أي حاجة، 6 شهور بنحاول نطمن على صحتها ومفيش أي فائدة، حسبنا الله ونعم الوكيل، لك الله يا أمي”.

كما طالبت الحركة بالحرية للمعتقلة “إيناس فوزي”، أم لأربعة أبناء، تم اعتقالها مع اثنين من أبنائها يوم ٢٨ يناير ٢٠١٩، بعد اقتحام منزلهم وترويعهم، وتم إخلاء سبيل نجليها، وعُرضت هي على نيابة المنتزه الثالث على ذمة القضية الهزلية رقم ٦٠٦ لسنة ٢٠١٩ بزعم الانضمام والتمويل لجماعة إرهابية .

وذكرت أن وضعها الصحي يتدهور، حيث تعانى من ضعف في فقرات ظهرها ورجلها اليسرى، وكانت ممنوعة من الحركة قبل اعتقالها، وتتعنت قوات الانقلاب في توفير #رعاية_طبية مناسبة لها.

 

*تصاعد المخاوف على المحتجزين داخل السجون واستمرار إخفاء طفل سيناوي وشاب من دمياط

بعد انتشار فيروس كورونا بمختلف محافظات الجمهورية واقتراب الخطر بشدة من المعتقلين، حيث ينتمي غالبية الجنود والمخبرين والموظفين العاملين بمصلحة السجون إلى الريف المصري، تواصلت المطالبات والمناشدات للجهات المعنية بحكومة الانقلاب بضرورة التحرك لإخراج المساجين قبل أن نفيق على كارثة، فى ظل ضعف إجراءات الاكتشاف المبكر للمرض وإجراءات الوقاية منه، والنقص الحاد فى الأدوية والأطباء في السجون.

فضلًا عن استمرار اختلاط العساكر والضباط والمخبرين بالمساجين، وفى ظل الزيادة المطردة في أعداد المصابين والوفيات على مستوى الجمهورية .

كانت عدة منظمات قد طالبت بتفريغ السجون وبشكل عاجل، وإخراج كبار السن والمرضى باعتبارهم الفئات الأكثر عرضة للإصابة والأكثر احتمالية للوفاة .

كما تواصلت مطالبات “المفوضية المصرية للحقوق والحريات” بتفريغ السجون والإفراج عن المعتقلين، بينهم “محمد وليد” المعتقل منذ الأول من أكتوبر 2019، وشقيقه “سعد” المعتقل منذ مطلع يناير 2020.

ولا تزال عصابة العسكر تنكّل بالطفل السيناوي “عبد الله بومدين نصر الدين”، المعتقل في سجون العسكر، وتتجاهل المطالبات بالكشف عن مكان احتجازه وسرعة الإفراج عنه.

وذكرت أسرته أنه تم اعتقاله من قبل قوات أمن الانقلاب بمدينة العريش وإخفاؤه قسريًا من يوم 30/12/2017، ثم ظهر يوم 3/7/2018 في الإسماعيلية دون تمكنهم من رؤيته أو زيارته والوصول إليه.

وتساءلت: لماذا يتم اعتقال نجلها البالغ من العمر 12 سنة من على فراش النوم من منزله ويحرم من حريته وطفولته دون ذنب.

وفي دمياط تخفي عصابة العسكر الشاب “عبد الرحمن أحمد محمد عبده”، منذ اختطافه من قبل قوات الانقلاب يوم ٢١ أبريل ٢٠١٨ برفقة صديقه من أحد شوارع محافظة دمياط، وذلك أثناء ذهابهما للتنزه، واقتيادهما لجهة مجهولة دون ذكر الأسباب. وعلمت أسرته بشكل غير رسمي بوجوده بمعسكر فرق الأمن بدمياط

 

*مصر وإيران والسعودية والعراق يتصدرون قائمة الإعدامات بالعالم

كشفت منظمة العفو الدولية (أمنستي)، في تقريرها السنوي عن حالات الإعدام حول العالم، اليوم الثلاثاء، أن إيران والمملكة العربية السعودية والعراق ومصر يتصدّرون قائمة الدول الأكثر تنفيذاً لأحكام الإعـدام في عام 2019، بعد الصين التي تحجب المعلومات الخاصة بالإعدامات

وقالت منظمة العفو الدولية: إن عدد الإعـدامات التي وقعت في الصين تُقدّر بالآلاف، لكن لا يوجد عدد محدد؛ لأن الصين تُصنف المعلومات الخاصة بأحكام الإعـدام على أنها “أسرار دولة”.

وبعيداً عن الصين، سجلت منظمة العفو الدولية 657 حالة إعدام في 20 دولة حول العالم في عام 2019، بانخفاض نسبته 5٪ مقارنة بعام 2018 الذي بلغ عدد الإعـدامات فيه 690 حالة على الأقل. وأشارت المنظمة إلى أن “هذا هو أقل عدد من عمليات الإعـدام التي سجلتها في عام واحد منذ عقد على الأقل”.

وقالت العفو الدولية: إن 86% من عمليات الإعـدام التي سجلتها في عام 2019، باستثناء الصين، وقعت في إيران والمملكة العربية السعودية والعراق ومصر.

وأوضحت أن المملكة العربية السعودية أعدمت عدداً قياسياً من الأشخاص في عام 2019، على الرغم من الانخفاض العام في عمليات الإعدام في جميع أنحاء العالم.

وأضافت أن السلطات السعودية أعدمت 184 شخصاً العام الماضي، وهو أعلى رقم تسجله منظمة العفو الدولية للإعدامات في عام واحد بالمملكة. وأضافت أن “عدد عمليات الإعدام في العراق تضاعف في عام 2019، واحتفظت إيران بمكانتها كثاني أكبر مُنفذ للإعدام في العالم بعد الصين”.

وقالت كبيرة مديري الأبحاث في المنظمة “كلير آلغار”، في بيان: إن “عقوبة الإعـدام عقوبة بغيضة ولا إنسانية، ولا يوجد دليل موثوق به على أنها تردّع الجريمة أكثر من السجون. والغالبية العظمى من الدول تعترف بذلك، ومن المشجع أن نرى تراجع عمليات الإعـدام في جميع أنحاء العالم”.

وأضافت: “رغم ذلك، تحدّى عدد قليل من البلدان الاتجاه العالمي بعيداً عن عقوبة الإعـدام، باللجوء المتزايد إلى عمليات الإعـدام. إن زيادة استخدام المملكة العربية السعودية لعقوبة الإعـدام، بما في ذلك كسلاح ضد المنشقين السياسيين، هو تطور مثير للقلق. كما أن الصدمة الكبيرة كانت قفزة هائلة في عمليات الإعدام في العراق، والتي تضاعفت تقريبًا في غضون عام واحد فقط، على حد تعبيرها.

وكانت البلدان الخمسة الأوائل في تنفيذ عمليات الإعـدام في عام 2019 على النحو الآتي: الصين (آلاف عمليات الإعـدام)؛ وإيران (ما لا يقل عن 251)؛ والمملكة العربية السعودية (184)؛ والعراق (ما لا يقل عن 100)؛ ومصر (ما لا يقل عن 32). ولكن أرقام منظمة العفو الدولية لا تشمل الصين، حيث لا يزال عدد عمليات الإعـدام، الذي يُعتقد أنه يصل إلى الآلاف، سراً محظوراً.

واستمرت بلدان رئيسية أخرى من تلك التي لا تزال تنفذ عمليات إعدام، ومنها إيران وكوريا الشمالية وفيتنام، في إخفاء النطاق الكامل لاستخدام عقوبة الإعدام، وذلك بتقييد الوصول إلى المعلومات المتعلقة بالعقوبة.

عشرون دولة فقط هي المسؤولة عن جميع عمليات الإعدام المعروفة في العالم بأسره، ومن بين تلك البلدان، أعدمت المملكة العربية السعودية والعراق وجنوب السودان واليمن في عام 2019 عدداً من الأشخاص أكثر بشكل ملحوظ من عدد الذين أعدمتهم في عام 2018.

فقد أعدمت المملكة العربية السعودية 184 شخصاً – ست نساء و178 رجلاً – في عام 2019، كان أكثر من نصفهم بقليل مواطنين أجانب، مقارنةً بـ 149 شخصاً في عام 2018.

وكانت أغلبية الإعـدامات تتعلق بجرائم مرتبطة بالمخدرات والقتل العمد. غير أن منظمة العفو الدولية وثّقت استخداماً متزايداً لعقوبة الإعدام كسلاح سياسي ضد المعارضين الذين ينتمون إلى الأقلية الشيعية في السعودية.

ففي 23 أبريل 2019، تم تنفيذ عمليات إعدام جماعية لـ 37 شخصاً، بينهم 32 رجلاً شيعياً أُدينوا بتهم “الإرهاب”، إثر محاكمات استندت إلى اعترافات انتُزعت منهم تحت وطأة التعذيب.

وكان حسين المسلم” أحد الذين أُعدموا في 23 أبريل. وقد لحقت به إصابات متعددة، منها كسر في الأنف وكسر في عظمة العنق وكسر في الرجل، أثناء احتجازه في الحبس الانفرادي، وتعرَّض للضرب بعصى كهربائية وغيره من أشكال التعذيب.

وكان حسين المسلم” قد قُدم إلى المحكمة الجزائية المتخصصة في المملكة العربية السعودية التي أُنشئت في عام 2008 لمحاكمة الأشخاص المتهمين بارتكاب جرائم مرتبطة بالإرهاب، ولكنها تُستخدم على نحو متزايد لقمع المعارضة.

وفي العراق؛ تضاعفَ عدد الأشخاص الذين أُعدموا، إذ ارتفع من 52 شخصاً على الأقل في عام 2018 إلى ما لا يقل عن 100 شخص في عام 2019، وذلك إلى حد كبير بسبب استمرار استخدام عقوبة الإعدام بحق الأشخاص المتهمين بأنهم أعضاء في الجماعة المسلحة التي تطلق على نفسها اسم “الدولة الإسلامية”.

وفي جنوب السودان أعدمت السلطات ما لا يقل عن 11 شخصاً في عام 2019، وهو أعلى رقم مسجّل منذ استقلال البلاد في عام 2011. وأعدَم اليمن ما لا يقل عن سبعة أشخاص في عام 2019، مقارنةً بعدد الذين أُعدموا في عام 2018، وهم أربعة أشخاص على الأقل.

كما استأنفت البحرين عمليات الإعدام بعد وقفها لمدة سنة، حيث أعدمت ثلاثة أشخاص خلال العام.

ولم تقم بلدان عدة بنشر أو توفير معلومات رسمية بشأن استخدام عقوبة الإعدام، الأمر الذي يُظهر انعدام الشفافية الذي يكتنف هذه الممارسة من جانب العديد من الحكومات.

كما تحتلّ إيران المرتبة الثانية بعد الصين في استخدام عقوبة الإعدام. فقد أعدمت ما لا يقل عن 251 شخصاً في عام 2019، بينما أعدمت ما لا يقل عن 253 شخصاً في عام 2018 – كان أربعة منهم دون سن الثامنة عشرة في وقت ارتكاب الجريمة.

بيد أن غياب الشفافية يجعل من الصعب تأكيد العدد الإجمالي الحقيقي لعمليات الإعدام – الذي ربما يكون أكبر بكثير.

ففي إحدى الحالات، أعدمت السلطات الإيرانية صبييْن، وهما “مهدي سهرابي ‌فرو”أمین صداقت” في سجن “عادل آباد” في “شيراز” بمحافظة “فارس” في 25 أبريل/ نيسان 2019. وقد قُبض عليهما عندما كانا في سن الخامسة عشرة، وأُدينا بتهم اغتصاب متعددة إثر محاكمة جائرة. ولم يكونا يعرفان قبل إعدامهما أنه كان قد حُكم عليهما بالإعدام؛ ليس هذا فحسب، بل إن علامات الجَلد ظهرت على جسديْهما، مما يشير إلى أنهما كانا قد تعرَّضا للجَلد قبل وفاتهما.

وأضافت كلير آلغار” قائلةً: “حتى البلدان الأشد تأييداً لعقوبة الإعدام تصارع لتبرير استخدامها وتُفضل خيار السرية. ويكابد العديد من البلدان من أجل إخفاء كيفية استخدام عقوبة الإعدام لمعرفتها بأنها لن تصمد أمام الانتقادات الدولية”.

وأضافت أن عمليات الإعدام تُنفذ سراً في سائر أنحاء العالم. ففي بلدان من بيلاروس إلى بوتسوانا، ومن إيران إلى اليابان، يتم تنفيذها بدون إشعار مسبق للعائلات أو المحامين أو حتى الأشخاص أنفسهم في بعض الحالات”.

وللمرة الأولى منذ عام 2011، حدث انخفاض في عدد من البلدان التي تنفذ عمليات إعدام في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث عُلم أن سبع دول نفذت عمليات إعدام خلال العام. فقد انخفض عدد الأشخاص الذين أُعدموا في اليابان وسنغافورة انخفاضاً كبيراً من 15 شخصاً إلى 3 أشخاص، ومن 13 شخصاً إلى 4 أشخاص على التوالي.

ولم تُنفَّذ أي عمليات إعدام في أفغانستان للمرة الأولى منذ عام 2010. ووردت أنباء عن إصدار إعلانات بوقف تنفيذ عمليات الإعدام في تايوان وتايلند، اللتين أعدمتا أشخاصاً في عام 2018، بينما استمرت كازاخستان وروسيا الاتحادية وطاجيكستان وماليزيا وغامبيا في احترام إعلانات وقف تنفيذ عمليات الإعدام الرسمية.

وعلى المستوى العالمي، ألغت 106 بلدان عقوبة الإعدام في القانون بالنسبة لجميع الجرائم، وألغى 142 بلداً عقوبة الإعدام في القانون أو الممارسة.

وعلاوةً على ذلك، اتّخذ العديد من البلدان خطوات إيجابية نحو وضع حد لاستخدام عقوبة الإعدام.

فعلى سبيل المثال، أعلن رئيس غينيا الاستوائية في أبريل/ نيسان أن حكومته ستقدّم قانوناً لإلغاء عقوبة الإعدام. كما حدثت تطورات إيجابية يمكن أن تؤدي إلى إلغاء العقوبة في كل من جمهورية أفريقيا الوسطى وكينيا وغامبيا وزمبابوي، وألغت باربادوس عقوبة الإعدام الإلزامية من دستورها.

وفي الولايات المتحدة الأمريكية أعلن حاكم كاليفورنيا وقفاً رسمياً لعمليات الإعدام في الولاية التي لديها أكبر عدد من المحكومين بالإعدام. وأصبحت نيو هامبشاير الولاية الأمريكية الحادية والعشرين التي تلغي عقوبة الإعدام بالنسبة لجميع الجرائم.

بيد أن محاولات الفلبين لإعادة العمل بعقوبة الإعدام “الجرائم الشنيعة المتعلقة بالمخدرات غير المشروعة وجرائم السلب”، وجهود سريلانكا الرامية إلى استئناف عمليات الإعدام للمرة الأولى منذ ما يزيد على 40 عاماً ألقت بظلالها على التقدم الذي أُحرز نحو إلغاء عقوبة الإعدام على المستوى العالمي.

وهدَّدت الحكومة الفيدرالية للولايات المتحدة باستئناف عمليات الإعدام بعد قرابة عقدين من الزمن لم تنفذ خلالهما أية عملية إعدام.

واختتمت “كلير آلغار” قائلةً: “يجب أن نحافظ على زخم إلغاء عقوبة الإعدام على المستوى الدولي”.

وأضافت أننا ندعو جميع الدول إلى إلغاء عقوبة الإعدام، وينبغي ممارسة ضغوط دولية على ما تبقَّى من الدول التي لا تزال تطبِّق عقوبة الإعدام في العالم من أجل وضع حد لهذه الممارسة اللاإنسانية بصورة نهائية”.

 

*بعد تأجيل جلسة تجديده.. أسرة باتريك تطالب النائب العام بتوضيح الموقف

أصدرت أسرة الباحث المعتقل باتريك زكي جورج ، بيانا عقب تأجيل جلسة نظر تجديد حبسه للمرة السادسة، تطالب فيه النائب العام بتوضيح الموقف القانوني للاحتجاز بلا قرار قضائي من النيابة

وكتب الأسرة عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” : “كان من المقرر أن تعقد اليوم جلسة نظر تجديد باتريك التي أجلتها النيابة لتعذر النقل خمسة مرات سابقًا بداية من ١٦ مارس، ولكن تم تأجيلها للمرة السادسة!!”.

وأضافت ندرك أن الوضع الطارئ الحالي بسبب انتشار كوفيد-١٩ يضع عراقيل كثيرة أمام سريان الإجراءات بشكلها المعتاد، ولكن ما لا نتقبله أن يكون ذلك على حساب قانونية احتجاز الأشخاص وسلامتهم”.

وأردفتلا يعقل أن الاجراءات الوقائية الوحيدة التي تتخذ هي اجراءات تجور على حق المتهمين في الحصول على الدفاع القانوني، وحقهم الدستوري في الحماية من الحبس بدون أمر قضائي من النيابة”.

وأشارت إلى أن” الوضع الحالي يترك المحبوسين احتياطيًا في وضع غير قانوني. فقد استوفت أيام قرارات الحبس الاحتياطي السابقة ولكن لا يفرج عنهم ولا يحظون بحقهم الدستوري في الحصول على الدفاع القانوني ومواجهتهم بالتهم المنسوبة إليهم”.

وأكدت أسرة” زكي ” علي أن “الوضع الحالي غير قانوني، ولكن ليس بوسعنا حتى اللجوء للقضاء لتعطل العمل بالمحاكم بسبب الوضع الطارئ، ويعطي رسالة واضحة بأن حتى في أكثر اللحظات خطرًا، فإن أسهل الاختيارات مازالت تعريض حياة وصحة المحبوسين للخطر بدلًا من اتخاذ القرار الأكثر سلامة وإخلاء سبيل المحبوسين احتياطيا الذين لا يمثلون خطرًا على مجريات القضايا”.

وطالبت الأسرة في بيانها” النائب العام بتوضيح الوضع القانوني الحالي لباتريك جورج زكي، الذي انقضت أيام الحبس الاحتياطي المقررة له من قبل نيابة أمن الدولة العليا يوم ٢٣ مارس ولكن مازال محتجز حتى اليوم بلا سند قانوني”.

وفي 11 أبريل الجاري، أعربت أسرة الحقوقي “باتريك جورج” – الباحث بجامعة بولونيا” الإيطالية – عن قلقها إزاء تعليق الزيارات منذ أكثر من شهر، وطالبت بضرورة الإفراج الفوري عنه؛ نتيجة إصابته بمرض “الربو”.

جدير بالذكر أن معظم جلسات المحبوسين احتياطيا يتم تأجيلها منذ قرار تعليق العمل في المحاكم و عدم نقل المتهمين لمقر المحكمة لعقد الجلسة.

وفي ١٠ أبريل الجاري، أكدت وزارة العدل استمرار تعليق الجلسات بالمحاكم في مختلف المحافظات طوال مدة سريان قرار رئيس الوزراء الصادر في هذا الشأن، مع اقتصار قوة العمل الإداري بالمحاكم على العدد المناسب من موظفي مقر المحكمة ومأمورياتها.

وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على الباحث “باتريك جورج” يوم الجمعة الموافق 7 فبراير، عقب وصوله إلى مطار القاهرة الدولي قادماً من إيطاليا، وذلك على ذمة المحضر رقم 7245 لسنة 2019 إداري ثاني المنصورة، بناء على التحريات التي أجريت ضده في 23 سبتمبر 2019.

جدير بالذكر أن حقوقيين وساسة ونشطاء أطلقوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة واسعة خلال الأسبوع الجاري للمطالبة بالإفراج عن السجناء والمعتقلين في السجون المصرية بعد انتشار وباء “كورونا” في مصر.

 

*حتى كورونا لم تمنعهم.. النظام يواصل حملاته باعتقال الحقوقية مروة عرفة

اعتقلت قوات الأمن، فجر اليوم الثلاثاء، الناشطة الحقوقيةمروة عرفة، من منزلها، بدون سند قانوني، واقتادتها إلى مكان مجهول حتى الآن.

وأوضح الناشط السياسي وعضو حركة “الاشتراكيين الثوريين”، “تامر موافي” أنه تم إلقاء القبض على زوجته الناشطة السياسية “مروة عرفة”، من بيتها فجر اليوم الثلاثاء.

وكتب موافي” عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك “، أن الأمن الوطني قبض على مروة عرفة زوجتي من ساعات في مدينة نصر”.

وأضاف لحد دلوقت ما وصلناش أي معلومات عن مكان مروة أو سبب القبض عليها. أنا في انتظار إن حد من المحامين يبلغني إذا ظهرت في النيابة”.

وفي منشور آخر قال “موافي”: “مروة من مدة طويلة مالهاش دعوة بأي حاجة. حياتها كلها هي بنتنا وفاء. ومع ذلك وسط الظروف الصعبة اللي بنزق فيها عشان نعرف نعيش. برضه ما سابوناش في حالنا. أخدوا مروة من بنتها، وما نعرفش مكانها”.

وتداول مغردون مصريون أنباء اعتقال الناشطة “مروة عرفة” إحدى المدافعات عن معتقلي الرأي بمصر على إثر انتقادها التوجه الذي يقوده النظام باعتقال الأطفال بدعاوى سياسية.

وكتب محمد زارع” – الناشط الحقوقي في مجال حقوق الإنسان -: “لسة شايف حالاً خبر القبض على الصديقة مروة عرفة، وبعيداً عن السؤال المعتاد عن ليه ده حصل ولا إيه المنطق، لان مفيش أي منطق؛ بس الآمال العريضة أن النظام ده يفرج عن سجناء بسبب وجود وباء عالمي أصبحت خيال. الخوف حالياً أنه يتوسع في عمليات القبض في الوقت اللي العالم فيه مشغول بالكورونا”.

وكتب “محمد شحاتة”: “مروة ناشطة حقوقيه مختفيه من امبارح، علشان انتقدت الاعتقال التعسفي واعتقال الأطفال بدعاوى سياسيه”.

وقالت الحقوقية “سارة محمد”: “اقتحام قوات من الأمن منزل مروة عرفة في وجود طفلتها الرضيعة الساعة الواحدة صباحا بمدينة نصر وتم تفتيش الشقه واخذها الي مكان غير معلوم. وبالسؤال عنها في قسم مدينة نصر أول وثاني لم يتم العثور عليها”.

وغرّد عمار يحيى”: “مروة عرفة قريبتي ٢٧ سنة اتقبض عليها من بيتها وهي قاعدة مع أختها وبنتها اللي عندها سنة في مدينة نصر بدون أمر نيابة أو أذن تفتيش ومحدش يعرف هي فين لحد دلوقتي. مروة كل مشكلتها أنها بتتضامن مع معتقلي الرأي وكانت بتكتب عنهم وبتدعمهم. #الحرية_لمروة_عرفة”.

وقالت شيماء سامي”: “زوجة وأم لطفلة رضيعة تتخطف من بيتها الساعة واحدة الفجر في ظل وباء بيهدد البشرية كلها، زوجة وأم ملهاش اي نشاط حقوقي ولا سياسي من فترة طويلة وخير دليل إنها أم لطفلة رضيعة! تخطفوها من بيتها الفجر وتختفي! مفيش تعليق يتقال فعلا، نتمنى حد عاقل يلحق الموضوع ويلمه.. #مروة_عرفة_فين”.

 

*تراجع ترتيب مصر في حرية الصحافة ومراسلون بلا حدود ترصد انتهاكات النظام

كشفت منظمة مراسلون بلا حدود اليوم الثلاثاء، تقرير مؤشر حرية الصحافة لعام 2020 والتي انخفاض فيه مؤشرمصر في حرية الصحافة من 163 إلى 166 من أصل 180 دولة، مما يعبر عن مدى القمع التي تواجه الصحافة في مصر في عهد قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي

وقالت المنظمة في تقريرها عن مصر “بات وضع حرية الإعلام مثيراً للقلق على نحو متزايد في مصر، التي أصبحت من أكبر السجون في العالم بالنسبة للصحفيين، حيث تتوالى حملات الاعتقالات والمتابعات على نحو مستمر، علماً بأن بعض الصحفيين يقضون سنوات في الحبس الاحتياطي دون أية تهمة أو حتى المثول أمام محكمة، بينما يُحكم على آخرين بالسجن لمدد طويلة تصل إلى المؤبد في إطار محاكمات جائرة”.

وأضافتمنذ أن تسلم عبد الفتاح السيسي زمام السلطة، أصبحت مُعظم وسائل الإعلام في البلاد تعزف على نغمة السيسي، بينما تشن السلطات المصرية حملة ملاحقة ضد الصحفيين الذين يشتبه في قربهم من جماعة الإخوان المسلمين”.

وأشارت المنظمة أن الحكومة عمدت إلى” شراء أكبر المؤسسات الإعلامية، حيث أضحى النظام يتحكم في المشهد الإعلامي المصري بالكامل، إلى درجة فرض رقابة تامة في البلاد. وبينما أضحى الإنترنت يشكل المساحة الوحيدة لتناقل المعلومات المستقلة، سارعت السلطات إلى حجب أكثر من 500 موقع منذ صيف 2017، فيما تضاعفت وتيرة الاعتقالات بسبب منشورات وتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي”.

وأردفتبعد حرمانها من الوصول إلى قرائها وأمام استحالة الاستمرار في مثل هذه الظروف، باتت العديد من وسائل الإعلام الإلكترونية مجبرة على الإغلاق”.

وأشارت مراسلون بلا حدود” في التقرير أنه تم” ترسيخ ترسانة قانونية قمعية تهدد حرية الصحافة أكثر فأكثر”، مضيفة “حيث ينص قانون مكافحة الإرهاب -الصادر في أغسطس 2015- على إلزام الصحفيين باتباع الرواية الرسمية عند تغطية الهجمات الإرهابية، وذلك بذريعة الحفاظ على الأمن القومي”.

وأضافت كما أن اعتماد قانون جديد متعلق بوسائل الإعلام وآخر متعلق بالجرائم الإلكترونية (في 2018) يثير المخاوف بشأن منح السلطة التنفيذية سيطرة أكبر على قطاع الصحافة ووسائل الإعلام، مع إمكانية متابعة وسجن الصحفيين وإغلاق المواقع الإخبارية التي تنشر أخبارًا مستقلة على الإنترنت”.

وعن وضع الصحافة في سيناء، قالت المنظمة” بينما أصبحت معظم الأراضي التابعة لمنطقة سيناء مغلقة أمام الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، بات من المستحيل القيام بتغطية إعلامية مستقلة لأية عملية عسكرية في البلاد، علماً بأن الرقابة لا تقتصر على الجيش فقط، بل تمتد لتشمل الكثير من المواضيع الأخرى، ولا سيما الاقتصادية منها (مثل التضخم والفساد)، والتي قد تؤدي بالصحفيين إلى السجن أيضاً”.

وأردفت المنظمة قائلة” علاوة على ذلك، فإن المواعيد الانتخابية -مثل الانتخابات الرئاسية المقامة في ربيع 2018 أو الاستفتاء الدستوري لتمديد ولاية الرئيستتزامن مع تفاقم شديد في وتيرة الرقابة وزيادة مقلقة في قرارات إغلاق وسائل الإعلام”.

وأشارت إلى أن الصحافة الأجنبية لم تسلم من” الموجة القمعية التي تئن البلاد تحت وطأتها، سواء تعلق الأمر بسحب مقالات أو باعتراض السلطات بعنف على تقارير صحفية معينة أو بطرد صحفيين أو منعهم من دخول الأراضي المصرية”.

وبحسب المؤشر العالمي لحرية الصحافة لعام 2019 المعدّ من قبل منظمة “مراسلون بلا حدود”، جاءت مصر الدولة رقم 163 من أصل 180 دولة على مستوى العالم في حرية الصحافة، إضافةً إلى تأخر درجتين عن العام الذي سبقه، مما يجعل مصر من أكثر الدول قمعًا للصحافة وأكثرها تضييقًا على مساحات الحرية لدى العاملين بهذا المجال.

 

*السيسي يرخص 1568 كنيسة مخالفة في زحمة كورونا

في زحمة كورونا وغياب المتابعة وإلهاء المصريين بأخطار الفيروس الجسيمة، مررت حكومة السيسي قرارًا– هو التاسع من نوعه خلال عامين– بترخيص وتقنين 74 كنيسة جديدة، ما يرفع عدد الكنائس المخالفة للقانون التي وافق عليها السيسي إلى 1568 كنيسة.

ويقول مراقبون ومسيحيون في المهجر على مواقع التواصل، إن قرارات تقنين وضع الكنائس المخالفة غالبًا ما تتم لإرضاء البابا تواضروس وضمان حشد المسيحيين في مناسبات الانتخابات، والأوقات التي يحتاج لهم فيها السيسي في جولاته الأوروبية وفي أمريكا.

تقنين 1568 كنيسة من 5540

ففي 2 أبريل الجاري 2020، صدر قرار جديد من مجلس وزراء الانقلاب بتوفيق أوضاع 74 كنيسة ومبنى تابعًا للكنائس المصرية الثلاث، ليصل الإجمالي إلى 1568 من بين 5540 طلبًا تم تقديمها إلى لجنة توفيق أوضاع الكنائس، ليكون هذا تاسع قرار تصدره اللجنة منذ بدء عملها عام 2018.

وسبق أن قنّنت الحكومة المصرية أوضاع 1322 كنيسة بنيت بالمخالفة للقانون من بين 3733 كنيسة ومبنى للخدمات، تقول الكنائس المصرية الثلاث (الأرثوذوكسية والكاثوليكية والانجيلية) إنها كنائس ومبانٍ بُنيت بسبب القيود السابقة التي كانت مفروضة على بناء الكنائس، وتم إلغاؤها عقب 3 يوليه 2013.

وأصدرت حكومة الانقلاب 9 قرارات لتقنين أوضاع الكنائس المخالفة منذ عام 2018 حتى أبريل الجاري، آخرها تقنين أوضاع 74 كنيسة ومبنى تابعا لها، ليبلغ عدد الكنائس والمباني التي تمت الموافقة على توفيق أوضاعها حتى الآن 1568 كنيسة ومبنى تابعًا.

وجاءت عمليات التقنين في أعقاب إصدار قانون جديد لبناء وترميم الكنائس عام 2016، وإلغاء القانون القديم الذي يعود إلى العهد الملكي، وكان يسمى القانون الهمايوني”، وتم تشكيل اللجنة الرئيسية لتقنين أوضاع الكنائس برئاسة رئيس مجلس الوزراء في يناير 2017، للبت في طلبات تقنين الكنائس.

وتتشكل لجنة توفيق أوضاع الكنائس من 10 أعضاء، هم وزراء: الدفاع، والإسكان، والتنمية المحلية، والشئون القانونية والعدل، والآثار، وممثل عن: المخابرات العامة، وهيئة الرقابة الإدارية، والأمن الوطني، والطائفة المعنية.

وسبق أن أعلنت الكنائس الثلاث في مصر وتقارير حقوقية محلية عن عدة أرقام متضاربة للكنائس ومباني الخدمات المخالفة تدور حول رقم 3733 كنيسة ومبنى مخالفا، وهو ما يعني أن مصر وافقت على تقنين وترخيص ثلث الكنائس المخالفة تقريبًا حتى الآن.

وبدأ تقنين هذه الكنائس في فبراير 2018، حين وافقت “لجنة توفيق أوضاع الكنائس” على تقنين أوضاع 53 كنيسة، ثم 167 في مايو 2018، يليها 120 كنيسة في 11 أكتوبر 2018، ثم 165 في مارس 2019، و168 كنيسة في 8 ديسمبر 2018، و80 كنيسة في 31 ديسمبر 2018، ثم 111 كنيسة في أبريل 2019.

وفي 1/7/2019 وافق مجلس الوزراء على تقنين أوضاع 127 كنيسة ومبنى تابعا لها، من الكنائس التي وافقت مصر على تقنينها رسميا إلى 1568.

تضاعف أعداد الكنائس

بحسب إحصاءات مختلفة، تضاعفت أعداد الكنائس الرسمية خلال الفترة من عام 1972 وحتى عام 1996 إلى الضعف تقريبا، إذ إن عدد الكنائس في عام 1972 كان يبلغ نحو 1442 كنيسة معظمها بدون تراخيص، وكانت النسبة الحاصلة على ترخيص والمسجلة لدى وزارة الداخلية 500 كنيسة، منها 286 كنيسة أرثوذكسية والباقي للكنيستين الإنجيلية والكاثوليكية.

وارتفع العدد في عام 1996 ليصل إلى نحو 2400 كنيسة، بناء على إحصائية رسمية للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بزيادة قدرها 1000 كنيسة تقريبا، بواقع 40 كنيسة سنويا تم بناؤها خلال 25 عامًا.

ثم زاد عدد الكنائس في نهاية 2006- أي بعد عشر سنوات- إلى نحو 2626 كنيسة رسمية، من بينها 1326 كنيسة أرثوذكسية و1100 كنيسة بروتستانتية و200 كنيسة كاثوليكية.

وسبق أن قدر رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في 2011، عدد الكنائس في مصر بـ 2869 كنيسة، بعدما كان العدد في 1972 بلغ 1442، ثم تضاعف إلى 2869 في 2011، وتتصدر محافظة المنيا المحافظات بواقع 555 كنيسة.

وبحسب دراسة أعدها المستشار حسين أبو عيسى، المحامي بالنقض، يبلغ عدد الكنائس المقامة في مصر حاليا نحو 3126 كنيسة بحسب الإحصاءات الرسمية.

وزاد عدد الكنائس في نهاية 2006- أي بعد عشر سنوات- إلى نحو 2626 كنيسة رسمية، من بينها 1326 كنيسة أرثوذكسية و1100 كنيسة بروتستانتية و200 كنيسة كاثوليكية.

وقد قدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في كتاب بعنوان «دليل الكنائس»، عدد الكنائس في مصر قبل عام 2011 بـ1626 كنيسة منها: 1326 كنيسة أرثوذكسية، و100 كنيسة بروتستانتية، و200 كنيسة كاثوليكية.

ولكن بحسب تصريحات لرئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في 2011، بلغ عدد الكنائس في مصر 2869 كنيسة.

 

* اضطرابات مؤكدة بسبب كورونا.. هل تقف مصر على أعتاب مرحلة جديدة؟

إرهاصات من القريب والبعيد والحبيب والعدو، ترى أن كورونا وانخفاض أسعار النفط لن يمرا كأكبر أزمتين يواجههما العالم- والعرب ضمنا- إلا بتأثير ينعكس على الأوضاع السياسية، إلا أن التأثير- برأي أستاذ الاقتصاد الإماراتي “يوسف اليوسف” المطارد من حكومة بلاده- مشروط بـ”إرادة الشعوب في منطقتنا وأنها ستنتصر على الأعداء بأطيافهم إذا صدقت النيات واستنفدت الأسباب وتآلفت القلوب وارتفع منسوب الصبر، وتوجت كل هذه الأمور بالتوكل على الله، هذه سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا”.

ولكنه أردف رأيه بالقول: “كلما شعرت المنظمات الدولية الخائبة والمتواطئة مع الحكومات الغربية والعربية بأن شعبا عربيا قد تحرك ليتخلص من الظلم والفساد، ارتفع صوتها مطالبًا بوقف هذا التحرك تحت أقنعة مختلفة كحفظ الأمن أو الأرواح أو غيرها، وكأن هذه المنظمات لم تسهم في هدر دماء الشعوب العربية وتمزيق أوطانهم”.

وهو ما حدث فعليا من “شعبة التخطيط السياسي في وزارة الخارجية الصهيونية”، التي أعدت وثيقة “داخلية” أشارت إلى أن أزمة كورونا ستؤدي إلى اضطرابات في الأردن ومصر، واللتين تعانيان وضعا اقتصاديا صعبا، يمكن أن يصيبهما عدم استقرار.

ورقة التداعيات

وأعد موقع “الشارع السياسي Political Street” ورقة تحليلية بعنوان ترسيخ الاستبداد وتصاعد الاحتجاجات.. هل تكون أبرز تداعيات أزمة كورونا في المنطقة العربية؟”، توقّعت الأكثر خطورة، وهو “ما ستنتجه الأزمة من تأثيرات اجتماعية سلبية، فالإجراءات التي تتخذها معظم الدول العربية لا تقدم حلولًا لمن فقدوا أماكن عملهم، أو أن دخلهم تقلص بشكل كبير، خاصة أن معظم مواطني تلك الدول من الطبقات الفقيرة، وأغلبهم ينخرطون في أعمال غير رسمية، أي أنهم سيواجهون صعوبة كبيرة في حالة توقف سبل عيشهم لفترة طويلة.

ورأت الورقة أنه في ضوء تحذيرات متكررة يمكن أن “يتسبب فيروس كورونا في إحداث اضطرابات شعبية قوية وواسعة؛ وذلك على خلفية الأزمات الاقتصادية المتوقع حدوثها على إثر تلك الجائحة”.

ومما يزيد الطين بلة “تهديد الملايين من مصر والأردن وتونس الذين يعملون في الخليج، فأعلنت الكويت عن نيتها إعادة 17 ألف معلم ومعلمة من مصر إلى بلادهم، الذين يعملون في جهاز التعليم، وأعلنت أيضًا عن عطلة طويلة للتعليم حتى شهر أغسطس”.

وأشارت إلى أنه مع التقلص في صناعة النفط، يمكن التقدير بأنه في المستقبل القريب، فإن المزيد من ملايين العمال الأجانب سيُطلب منهم العودة إلى دولهم؛ ليصبحوا عبئًا على حكوماتهم.

الصليب الأحمر

وفي تقرير نادر صدر عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الخميس الماضي، قال إن تفشي فيروس كورونا المستجد في الشرق الأوسط يهدد بتدمير حياة ملايين الأشخاص، ممن يعانون الفقر بالفعل في مناطق الصراعات وقد يفجر اضطرابات اجتماعية واقتصادية.

وأضافت اللجنة أن حظر التجوال وإجراءات العزل المفروضة في إطار تدابير الحفاظ على الصحة العامة لكبح انتشار الفيروس تجعل من الصعب وربما المستحيل على الكثيرين توفير سبل العيش لأسرهم.

وأوصت اللجنة، ومقرها جنيف، في بيان أصدرته سلطات المنطقة المضطربة، بالاستعداد “لتداعيات ربما تكون مدمرة” و”زلزال اجتماعي واقتصادي”.

وقال فابريزيو كاربوني، مدير العمليات لمنطقة الشرق الأوسط والأدنى: “يواجه الشرق الأوسط اليوم تهديدا مزدوجا يتمثل في احتمال تفشي الفيروس على نطاق واسع في مناطق الصراع، والاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية الوشيكة. وقد يكون للأزمتين تداعيات إنسانية بالغة”.

وقال لرويترز في مقابلة: إن تداعيات الجائحة قد تكون أصعب من المرض نفسه. وأضاف متحدثا في مقر اللجنة الذي بدا خاليا تقريبا “إلى جانب الصراعات وإلى جانب العنف سيتعين عليهم التعامل مع التداعيات الاجتماعية والاقتصادية للجائحة. وهذا أمر مخيف في الحقيقة”.

وتطرق بيان الصليب الأحمر إلى أن اكتظاظ السجون وظروف الإقامة بها قد تجعل من الصعب السيطرة على أي تفش للفيروس. وقال “نجري حوارا مع السلطات لتوسيع نطاق الدعم ليشمل جميع مراكز الاعتقال”.

صندوق النقد

والأربعاء الماضي، قال صندوق النقد الدولي، في تقرير له، إن موجات جديدة من الاضطرابات الاجتماعية قد تحدث في بعض البلدان إذا ما اعتبرت التدابير الحكومية للتخفيف من تداعيات جائحة فيروس كورونا غير كافية أو منحازة للأثرياء.

وقال فيتور جاسبر، مدير قسم الشئون المالية بالصندوق لرويترز، في مقابلة: إنه رغم استبعاد وقوع احتجاجات جماهيرية أثناء سريان القيود المشددة على حركة الناس، فمن المتوقع أن تزداد الاضطرابات عندما تظهر مؤشرات على أن الأزمة أصبحت تحت السيطرة.

وأضاف أنه يتجلى التوتر بالفعل مع تعطل عمال اليومية وأعداد كبيرة من العمالة غير الرسمية عن العمل وصعوبة حصولهم على الغذاء.

وأضافت أنه من الضروري لتجنب أي اضطرابات مستقبلية أن يلعب المجتمع الدولي دورًا داعما للدول الأكثر فقرا من خلال التمويل الميسر وتخفيف أعباء الديون.

وقال جاسبر: إنه من الصعب التنبؤ بحجم الإنفاق الإضافي المطلوب، لكن إجراءات التحفيز المالي العامة ستكون أداة مهمة في دعم الانتعاش ما إن ينحسر التفشي.

 

* جيش السيسي يبيع المعقّمات بأكثر 80% من سعرها الرسمي!

يومًا بعد يوم تتجلّى انتهازية عصابة العسكر ومتاجرتها بأزمات الشعب المصري، ويتأكد المصريون أن قادة المؤسسة العسكرية الذين قادوا انقلابًا على أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر والذي جاء بإرادة المصريين، لا يهمهم سوى “البيزنس” الخاص بهم ولو على حساب صحة وحياة المصريين، وكان آخر مظاهر هذا الاستغلال بيع شركات الجيش لمنتجات التعقيم بسعر يزيد 80% على الأسعار الرسمية المحددة للبيع بالصيدليات.

الوثيقة

وتم نشر خطاب موجه، بتاريخ 19 أبريل 2020 من قطاع التسويق بشركة “أبو زعبل للكيماويات المتخصصة”، التابعة لوزارة الدولة للإنتاج الحربي في حكومة الانقلاب، إلى شركات التوزيع الراغبة في الحصول على منتجات الشركة من المعقمات، ومحددة فيه أعلى أسعار للبيع من قرار حكومة الانقلاب بنسبة تزيد على 80%.

وشملت قائمة أسعار الجملة للشركة بيع كحول إيثيلي نسبة 70% (125 ملم) بمبلغ 22 جنيها، على الرغم من تحديده بسعر 12 جنيها فقط في قرار مجلس وزراء الانقلاب، وكحول 250 ملم بسعر 38 جنيها بدلا من 21.5 جنيه في القرار الرسمي، وكحول 450 ملم بسعر 56 جنيها بدلا من 31.5 جنيه، وكحول 1000 ملم بسعر 100 جنيه بدلا من 55 جنيهًا.

واشترطت الشركة دفع شركات التوزيع 100% من القيمة عند الاستلام نقدا بخزينة الشركة، أو بتحويل بنكي على حسابها بالبنك الأهلي المصري (فرع مصر الجديدة)، والتسليم بمخازن الشركة بمنطقة أبو زعبل البلد في محافظة القليوبية؛ الأمر الذي يخالف ما تم نشره في الجريدة الرسمية، في عددها الصادر يوم 17 أبريل 2020،  لقرار رئيس حكومة الانقلاب رقم 17 لسنة 2020 بتحديد أسعار بيع بعض المنتجات اللازمة لمواجهة فيروس كورونا.

عقوبة مخالفة الأسعار  

ويلزم القرار الانقلابي كافة المتاجر والصيدليات وغيرها من منافذ البيع، بالإعلان عن أسعار المنتجات في أماكن ظاهرة لروادها من المشترين، مع حظر حبسها عن التداول، سواء من خلال إخفائها أو عدم طرحها للبيع، أو الامتناع عن بيعها أو بأي صورة أخرى، وتضمن القرار معاقبة كل من يخالف هذا القرار بالحبس مدة لا تقل عن سنة، وغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تجاوز مليوني جنيه، أو ما يعادل قيمة البضاعة، وفى حالة العود يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات وتضاعف قيمة الغرامة بحديها .

كما تضمن القرار معاقبة كل من يخالف الإعلان وإظهار أسعار المنتجات للمشترين، بغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تجاوز خمسة ملايين جنيه، مشيرا إلى استمرار العمل بالقرار منذ تاريخ نشره بالجريدة الرسمية ولمده ثلاثة أشهر أو لحين إشعار آخر أيهما أقرب.

متاجرة عصابة العسكر بأزمة المعقمات يتزامن مع إرسال العديد من الطائرات المحملة بالكمامات والمعقمات إلى الصين ثم إلى إيطاليا؛ من أجل السعي وراء اللقطة وشراء شراء إيطاليا فيما يتعلق بأزمة مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، الذي تم قتله في أحد مقرات المخابرات برعاية نجل قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي؛ وذلك في الوقت الذي يعاني فيه أبناء الشعب المصري والأطباء داخل المستشفيات من نقص في تلك المستلزمات.

كما يتزامن ذلك مع استمرار لغز مبلغ الـ100 مليار جنيه الذي أعلن عنه قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي لمواجهة فيروس كورونا، والذي لم يشعر المصريون بأي صدى له على أرض الواقع، سواء فيما يتعلق بتوفر المستلزمات الطبية بأسعار مناسبة أو تحسين أوضاع المستشفيات أو حتى رفع مستوى معيشتهم لمواجهة تداعيات الفيروس الاقتصادية، وما زاد الطينة بلة هو نهب 5 مليارات دولار من احتياطي النقد الاجنبي بالبنك المركزي المصري خلال شهر مارس الماضي.

الاستيلاء على الأموال

وقال البنك المركزي المصري، في بيان له، إنه استخدم 5.4 مليار دولار من الاحتياطي النقدي الأجنبي للبلاد بشهر مارس الماضي، وإن المتبقي من الاحتياطي الأجنبي لديه هو 40 مليار دولار، مشيرا إلى أنه استخدم الشهر الماضي 5.4 مليار دولار لتغطية احتياجات السوق من الدولار، ولتغطية تراجع استثمارات الأجانب، ولضمان استمرار استيراد السلع الاستراتيجية، ولسداد الالتزامات الخارجية.

ويرى مراقبون أن تعامل السيسي والعسكر مع تلك المليارات وكأنها “مغارة علي بابا”، خاصة في ظل غياب الرقابة البرلمانية على إنفاق تلك الأموال، ودخول قادة الجيش على خط المتاجرة بأزمة فيروس كورونا، مؤكدين ضرورة الإعلان عن أوجه إنفاق تلك المليارات، حتى يطمئن الشعب المصري لمصير أمواله، خاصة أن تجارب المصريين مع السيسي والعسكر سيئة للغاية، سواء فيما يتعلق بالمليارات التي تجميعها خلال إنشاء تفريعة القناة أو الاموال التي تم جمعها عبر ما يعرف بـ”صندوق تحيا مصر” الذي يشرف عليه السيسي.

وتوقع الخبير الاقتصادي مصطفى عبد السلام، استمرار تهاوي الاحتياطي النقدي طالما استمرت أزمة كورونا، مؤكدا خطورة تداعيات هذا التراجع على الاقتصاد المصري إذا لم تتم معالجته، خاصة أن الأسباب التي أدت إلى حدوثه لا تزال قائمة ومستمرة وتتعلق بتداعيات تفشي وباء كورونا.

وقال عبد السلام، عبر فيسبوك: “إن من أسباب هذا التراجع تهاوي أسعار النفط، وهو ما قد يغل يد دول الخليج عن تقديم مساعدات وقروض جديدة لمصر في الفترة المقبلة، كما يؤثر التهاوي سلبا بحجم تحويلات المصريين العاملين في منطقة الخليج، وهي تحويلات تقدَّر بعدة مليارات من الدولارات سنويا، وكذا بالاستثمارات الخليجية في مصر سواء المباشرة في المشروعات أو غير المباشرة في البورصة”.

وأشار عبد السلام إلى أن “أبرز أسباب تراجع احتياطي مصر الأجنبي، هروب الأموال الأجنبية الساخنة من البلاد عقب تفشي كورونا وزيادة المخاطر الاقتصادية، وانسحبت هذه الأموال من الأسواق الناشئة الأخرى هربا من المخاطر أو لتغطية خسائر في الخارج”، بالإضافة إلى تراجع إيرادات مصر من النقد الأجنبي من قطاعات حيوية مثل السياحة والصادرات والاستثمارات الأجنبية المباشرة وتحويلات المغتربين وقناة السويس والبترول والغاز بسبب تفشي كورونا حول العالم، وما سببته من تداعيات كارثية على قطاعات السفر والطيران والسياحة وحركة التجارة وفرص العمل ونقص السلع وزيادة الأسعار وضعف الطلب على النفط والغاز.

وأضاف عبد السلام: “في حال استمرار هذا الوباء، فإن الاحتياطي المصري مرشح لمزيد من التراجع، خاصة مع الالتزامات المستحقة على الدولة من أعباء الديون الخارجية وتمويل فاتورة الواردات، وخاصة من الأغذية والأدوية والوقود”، مشيرا إلى أن هذه الالتزامات لن تقابلها زيادة في موارد البلاد الذاتية من النقد الأجنبي، وبالتالي يظل احتمال تراجع الاحتياطي الأجنبي قائما، إلا إذا بادرت الحكومة بالحصول على قروض جديدة من صندوق النقد الدولي أو من دول الخليج أو عبر طرح سندات دولية لتغذية الاحتياطي، كما جرت العادة في السنوات الأخيرة، وهو حلّ غير عملي، سبق أن حذرت منه طوال السنوات الماضية.

 

* حل أزمة سد النهضة ليس بيد مصر.. هكذا يراهن السيسي على السودان!

أيام تمر دون تقدم في مفاوضات حل أزمة سد النهضة، الذي وصلت نسبة تنفيذ إنشاءاته إلى أكثر من 72%، ومع مرور الأيام تزداد ورطة قائد الانقلاب العسكري، الذي بات رهينًا لدور تلعبه السودان المأزومة مع إثيوبيا لإقناعها بالعدول- ولو مؤقتا- عن موقفها الرافض للطروحات المصرية، والتي مكنها السيسي بنفسه من خلال توقيعه على اتفاق المبادئ لسد النهضة في مارس 2015، وامتناعه عن تدويل القضية أو وقف التنفيذ عقب مخالفة البناء للتقارير الهندسية الدولية.

ومن ضمن الضعف والانهيار الذي تعايشه مصر في عهد الانقلاب العسكري، التهليل الإعلامي الذي يمارسه حاليا حول وجود محاولات دبلوماسية تبذلها السودان حاليا، بالتوازي مع جهود أطراف عربية خليجية، لإقناع إثيوبيا بالعودة إلى مسار المفاوضات، بغية التوصل إلى اتفاق لقواعد ملء وتشغيل سد النهضة، انطلاقاً من المسودة التي وقعت عليها القاهرة منفردة، وأعلنت الخرطوم سلفا أنها توافق على 90% من بنودها، بينما رفضت أديس أبابا الاعتراف بها كليا، وذلك بعد اتصالات وطلب وساطة من المخابرات المصرية للأطراف السودانية.

وهو ما ترجمته وسائل إعلام مصرية بتصريحات لوزير الإعلام السوداني، الأسبوع الماضي، عن أن الخرطوم لن تقبل الملء المنفرد لسد النهضة دون الاتفاق مع القاهرة والخرطوم، ما يمثل تغيرا جذريا في لهجة السودان تجاه الأزمة.

تباعد فني بين الموقفين المصري والسوداني

وبحسب الدراسات الجيوسياسية، فليس هناك توافق كامل في الرأي الفني بين مصر والسودان، إذ يوجد اتفاق فني بين الخرطوم وأديس أبابا على ضرورة إبقاء منسوب المياه في بحيرة سد النهضة أعلى من 595 مترا فوق سطح البحر، لتستمر قدرته على إنتاج الكهرباء، بينما ترى مصر أن هذا الأمر غير عادل إذا انخفض مقياس المياه في بحيرة ناصر عن 165 أو 170 مترا. وكانت أمريكا ترى معقولية الطلب المصري في هذا الصدد، بينما السودان وإثيوبيا لا ترغبان في الربط بين مؤشرات القياس في سد النهضة والسد العالي.

يأتي هذا فيما أديس أبابا ما زالت متمسكة بعدم الموافقة على الصياغات التي أعدتها وزارة الخزانة الأمريكية والبنك الدولي، قبل جولة المفاوضات الأخيرة، نهاية فبراير الماضي، والتي قاطعتها إثيوبيا، ما أدى إلى انسداد المسار التفاوضي بالكامل.

وترى مصر والسودان على عكسها أن الصياغات التي تم الاتفاق عليها في مفاوضات واشنطن تصلح كنقطة انطلاق جديدة للتفاوض. لكن إثيوبيا لم تغلق في وجه السودانيين والوسطاء الآخرين الباب أمام احتمال العودة إلى مسار مفاوضات واشنطن، لكن بشروط واضحة، هي إلغاء الصياغات غير المقبولة منها، وتحديد دور وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين في تسهيل التفاوض، وليس الوساطة الملزمة أو غير الملزمة.

فيما يحذر خبراء من تلك التصريحات الملتوية، والتي تحمل في طياتها كثيرا من التناقضات؛ نتيجة سابقة خداع أديس أبابا للجميع في المفاوضات السابقة، والتراجع عن تعهداتها أكثر من مرة.

وحتى الآن ترغب مصر، وتفضل السودان، الرجوع لمسار واشنطن، باعتبار أن المفاوضات تتطلب وسيطا أو مسهلا يمكنه فرض كلمته على الجميع في لحظة معينة. ويطرح البعض انتقال الملف لوزارة الخارجية الأمريكية بدلا من وزارة الخزانة، وذلك للحصول على ضمانات راسخة لاحترام إثيوبيا لما سيتم التوصل إليه، وعدم انقلابها على الاتفاقات، وخصوصا أنه يمكنها بسهولة الالتفاف عليها بالواقع العملي لإدارتها للسد.

وأشارت المصادر إلى أن الرأي “الخافت” الذي يتم التداول به في الأوساط الدبلوماسية والفنية بالقاهرة بعدم التمسك بالعودة لواشنطن في المفاوضات، وأنه يمكن الاكتفاء بالبناء على ما تم إنجازه فعلا، باعتبار أن هذا السيناريو قد يؤدي لحلحلة سريعة، “تمت تنحيته جانبا الآن“.

وتتمثل النقطة الخلافية الرئيسية حاليا بين إثيوبيا والصياغة الأمريكية للاتفاق في اقتراح ضمان تمرير 37 مليار متر مكعب من المياه لمصر في أوقات الملء والجفاف، كرقم وسط بين ما تطالب به إثيوبيا، وهو 32 مليارا، وما كانت تطالب به مصر وهو 40 مليار متر مكعب، على أن يُترك الرقم الخاص بأوقات عدم الملء والرخاء لآلية التنسيق بين الدول الثلاث.

وهنا يأتي الشرط الذي يغضب الإثيوبيين، فمن وجهة نظرهم يتطلب تمرير 37 مليار متر مكعب في أوقات الجفاف الصرف المباشر من بحيرة سد النهضة، وعدم تمكنها من الحفاظ على منسوبها عند 595 مترا لتضمن بذلك التوليد المستدام وغير المنقطع من الكهرباء لمدة 7 سنوات على الأقل.

تمسك إثيوبيا 

وتتمسك إثيوبيا بما تصفه “حق شعبها في استغلال موارده الطبيعية” بإنشاء السد وإنجاز بنائه في الأشهر المقبلة، بالتوازي مع بدء حجز المياه عن السودان ومصر لملء بحيرة السد، للمرة الأولى في يوليو المقبل، بنحو 4.9 مليارات متر مكعب من المياه.

وتجادل مصادر مصرية بأن إثيوبيا قد لا تستطيع فنياً البدء في ملء الخزان في الموعد المأمول، بسبب عدم جاهزية الجسم الخرساني للقطاع الأوسط من السد حتى الآن، والمفترض أن يتم الانتهاء منه قبل شهرين على الأقل من بدء الملء، أخذا في الاعتبار أن الحكومة الإثيوبية أعلنت أن السد تم إنجازه بنسبة 72% فقط، علماً أن مصر كانت تفضل، قبل المفاوضات الأخيرة، البدء السريع بالملء في فترة الفيضان والرخاء الحالية في نهر النيل.

ولكن أرقام إثيوبيا، بحسب خبراء، قد تكون مخادعة لتفويت فرصة التصعيد المصري، وقد تكون قد أنجزت أكثر من 72% من  البناء،  وهو ما يربطه البعض بإعلانها عن بدء ملء السد في يوليو المقبل.

وهكذا تضع إثيوبيا مصر بين فكّيها انتظارًا لتعطُّفها بعدم قتل المصريين عطشا وجوعا، بسبب سياسات رعناء لقائد الانقلاب العسكري ما زال يراهن على مثلها في كل الأمور، في ظل خرس من الخبراء والمتخصصين الذين يرون حتفهم إن نطقوا بكلمة حق أو اعتراض فني مقبول في الأمور التي تخصصوا فيها، بسبب قمع السيسي.

 

*الانقلاب يهدى أمريكا “شنطة رمضان طبية” ويحجبها عن المصريين!

رغم العجز الشديد في الإمكانات الطبية لمواجهة كورونا بمصر والشكوى المتكررة للعاملين بالمجال الطبي؛ كشفت صحيفة أمريكية شهيرة عن تقديم مساعدات طبية للولايات المتحدة الأمريكية من مصر،وهو ما أثار  حالة من الغضب والإحتقان  حيث إن هناك نقصاً شديداً فى المستهلكات الطبية بالمستشفيات بمصر.

طائرة إمدادات

مسؤول أمريكي تحدث بأن طائرة عسكرية مصرية، من طراز “C-130”، محملة بالمساعدات والإمدادات الطبية، سوف تصل اليوم الثلاثاء إلى مطار “دالاس الدولي”، في واشنطن؛ للمساعدة في مكافحة فيروس كورونا المستجد. وحسبما ذكرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، فإن هذه المبادرة المصرية، تأتي في إطار حرص الدولة المصرية على إظهار الدعم للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ولتعزيز التحالف الأمريكي المصري، على الرغم من بعض الانتقادات والتساؤلات المصرية، عن قدرة الدولة على إرسال مساعدات للخارج في ظل انتشار الوباء.

وتشمل طائرة المساعدات المصرية، أدوية تخدير، ومضادات حيوية، وأكياس للجثث، واختبارات مسحات، حسبما ذكره الكاتب والناشط، مايك إيفانز، الصحيفة الأمريكية، نوهت إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي ترسل فيها مصر مساعدات طبية إلى الخارج، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى المساعدات التي أرسلتها مصر إلى الصين وإيطاليا.

زي القرع“!

وفى مطلع الشهر الجاري نشر متحدث الجيش بياناً قال إن عبدالفتاح السيسي، وجه القوات المسلحة بإعداد وتجهيز طائرتين عسكريتين تحملان كميات من المستلزمات الطبية والبدل الواقية ومواد التطهير مقدمة من مصر إلى إيطاليا.

وزعم البيان أن المساعدات يأتي ذلك في إطار العلاقات والروابط التاريخية التي تجمع بين الدولتين الصديقتين، وهو ما سيسهم في تخفيف العبء عن دولة إيطاليا في محنتها الحالية خاصة في ظل النقص الحاد لديها في الأدوية والمستلزمات الطبية وأدوات الوقاية والحماية، خاصة مع سرعة انتشار فيروس كورونا وارتفاع معدل الإصابات والوفيات في إيطاليا.

غضب في الشارع

ورغم وجود نقص كبير يشمل المطهرات والمعقمات والقفازات والكمامات في مصر سواء على مستوى المستشفيات والصيدليات من ناحية والأسواق التجارية من ناحية أخرى، بادرت سلطات الانقلاب للمرة الثانية بإرسال مساعدات طبية إلى إيطاليا لمساعدتها في مواجهة فيروس كورونا (كوفيد-19).

واشتكى مصريون من اختفاء الكحول والكولونيا التي تحتوي على نسب مرتفعة من الكحول، بسبب مداهمة الحكومة لمخازن مستودعات شركات مستلزمات طبية، إضافة إلى احتكارها من قبل بعض التجار والمصانع، وتكالب المواطنين عليها.

وجاءت تلك المساعدات الطبية العاجلة إلى الصين وإيطاليا وأمريكا وسط نقص حقيقي في الكثير من المستشفيات المصرية، التي تعاني من مستوى تدني الخدمات الصحية، ونقص في طواقم التمريض، وأعداد الأطباء، وضعف التجهيزات.

طبيب بإحدى المستشفيات رفض ذكر اسمه قال: هل مصر الأن فى وضع يقوم بمنح هدايا لدول العالم، بينما نحن أشد الحاجة إلى تلك المساعدات. مضيفا: لا أعترض على المساعدات، ولكن يجب وضع اكتفاء للمستلزمات الطبية أولاً للشارع والمستشفيات والأطقم الطبية،ومن ثم توزيع الباقى لأي دولة ترغب فى ذلك.

تلميع الديكتاتور

يشار إلى أنه بشهر مارس، قامت وزيرة صحة الانقلاب هالة زايد فى زيارة إلى الصين، على خلفية تكليف السيسى لها بنقل رسائل التضامن من مصر للشعب الصينى، في ظل انتشار فيروس كورونا. وبعدها فى 20 مارس، زارت إيطاليا لتقديم مساعدات طبية لها؛ كونها تحتل المرتبة الثالثة في وفيات وإصابات فيروس كورونا.

الصحفي أبو المعاطي السندوبي، قال إن “النظام المصري يهدف إلى تصدير صورة للغرب بأنه قادر على مواجهة كورونا في الداخل، وأن لديه من الفائض ما يتبرع به لهم”. وأن الهدف الحقيقي للنظام هو “إسكات النقد الغربي له، بعد انتقادات وسائل إعلام غربية لتعاطي السلطات مع فيروس كورونا“.  

وقال: “السيسي يحاول من خلال مثل تلك المساعدات شراء شرعية جديدة، بعد أن اضمحلت شرعية الحرب على الإرهاب، وتدنت لأدنى مستوياتها، وبالتالي هو بحاجة لخلق شرعية جديدة مفادها نحن معكم في أي أزمة أو كارثة“.

وافقه الرأي الناشط سعيد محمد، فقال، أي مبرر للمساعدات المصرية لإيطاليا غير “البحث عن اللقطة سواء في الخارج أو الداخل ليتحدث الناس عن السيسي وإنجازاته”، مضيفا: “في حين من يريد إجراء تحليل كورونا عليه أن يدفع ألف جنيه، وفي إيطاليا تتكفل الدولة بالتكاليف كما تدفع تساعد المواطنين اقتصاديا“.

وأضاف موافقًا رأي السندوبي أن تكون هذه المساعدات لتحسين صورة النظام المصري أمام الرأي العام الإيطالي على خلفية قضيتي الطالب جوليو ريجيني، وصفقات السلاح والغاز من قبل مع الجانب الإيطالي أيضا.  ولفت إلى أن إيطاليا في أزمة ومحنة، لكن هناك دولا عديدة تساعدها، وليست فقيرة كمصر، والطائرات تأتي محملة بمساعدات من مختلف الدول، والسيسي سعيد جدا بأن الصحف الإيطالية والإعلام تحدثا عن مساعدات مصر، لكن شعب مصر لا عزاء له“.

 

* هل تنجح “كورونا” في إنقاذ شركات القطاع العام والأعمال من مخطط بيعها؟

في بعض الأحيان، قد تأتي النعمة وسط النقمة، وهو ما قد يكون محققًا مع تفشي وباء كورونا، الذي عطل بصورة كبيرة مخططات الانقلاب العسكري لبيع شركات القطاع العام والأعمال، الذي بدأ نهاية العام الماضي بطرح 21 شركة قطاع عام وأعمال للبيع، والخصخصة، من بينها كثير من الشركات الرابحة وشركات بترول وبنوك وشركات شحن استراتيجية لا تمتلك الحكومة غيرها شركة الإسكندرية للحاويات.

ومع تفشي الوباء، تشهد البورصة المصرية تذبذبًا واضحًا خلال الفترة الراهنة بضغط تداعيات أزمة فيروس “كورونا” المستجد، وتأثيره المباشر على المناخ الاستثماري والاقتصادي، ذلك الأمر الذي دفع كافة الشركات لإرجاء خطط الطروحات المستهدفة خلال العام الجاري لحين استقرار السوق ووضوح ملامح الأزمة الراهنة.

خبراء سوق المال أكدوا أن أسواق المال تعدُّ من أكثر الأطراف المتضررة من جائحة كورونا، وهو ما ترجتمه الخسائر الحادة التي سجلتها على مدار الشهور الماضية، بضغط عزوف المستثمرين عند التداول، وتدني حجم الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة، بالتزامن مع سيطرة حالة من الترقب على كافة الخطط الاستثمارية بكافة الأسواق.

وسجلت البورصة المصرية خسائر قدرها 175.4 مليار جنيه خلال تعاملات الربع الأول من العام الجاري 2020، ليغلق رأس المال السوقي للأسهم المقيدة عند 532.9 مليار جنيه بنهاية مارس، مقابل 708.3 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2019، بتراجع قدره 24.76%.

وأكد الخبراء أن استعادة نشاط سوق المال يتوقف على مدى انحسار الوباء الحالي، ومدى قدرة الدول على الحد من انتشاره، بالإضافة لرصد تداعياتها على كافة الشركات العاملة بالسوق، لا سيما الشركات المدرجة بالبورصة، هو ما ستترجمه نتائج أعمال الربع الثاني من العام الجاري، متوقعين استمرار إرجاء الطروحات، سواء الحكومية أو الخاصة، لحين استقرار السوق، واستعادته لسيولته حتى يتأهب لاستقبال طروحات جديدة.

وبحسب خبراء اقتصاديين، فإن استكمال المرحلة الأولى من برنامج الطروحات الحكومية واستئناف المرحلة الثانية يتوقف على استقرار المناخ الاستثماري بشكل عام والبورصة على وجه الخصوص، بالتزامن مع انحسار تفشي الفيروس وقدرة كافة الدول على الحد من تداعياته السلبية، ومن ثم وضوح الرؤية الاستثمارية لكافة المؤسسات والأفراد.

موضحين أن جائحة فيروس كورونا قد أثرت سلبًا على الجدول الزمني الخاص بتنفيذ برنامج الطروحات الحكومية، والذي كان من المستهدف له العام الجاري، وذلك بضغط وضع سوق المال والتذبذب الواضح في التعاملات في ظل عزوف المستثمرين عن التداولات وسيطرة حالة من الترقب تجاه الاستثمار بشكل عام.

وبحسب شركة «إن اَي كابيتال» أن البورصة ما زالت بحاجة لمزيد من الإجراءات والقرارات التحفيزية، لا سيما فيما يتعلق بملف الضرائب، مشيرة لضرورة إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية علي المستثمرين المحليين، ووقف العمل بضريبة الدمغة على كافة تعاملات المستثمرين المحليين والأجانب، وذلك لجذب مزيد من الاستثمارات المحلية للبورصة وتعزيز قدرتها على استعادة سيولتها والقيام بدورها التمويلي المنوط وأشاد بخفض ضريبة توزيع الأرباح إلى 5% علي صغار المستثمرين أسوة بكبار المستثمرين.

فيما يقول محمود سليم، رئيس قطاع بنوك الاستثمار بشركة اتش سي للأوراق المالية والاستثمار، في تصريحات صحفية؛ إن أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) هي السبب الرئيسي وراء تأجيل الجدول الزمني لطرح شركات جديدة بالبورصة، وذلك بضغط التذبذب الواضح في تعاملات سوق المال وتأثره المباشر بالأزمة الراهنة.

برنامج الطروحات

ويستهدف برنامج الطروحات الحكومية والذي كان من المخطط استكماله خلال العام الجاري، طرح حصص 4 شركات بالبورصة ضمن المرحلة الأولى من البرنامج، تشمل شركات الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع، وأبوقير للأسمدة، وسيدي كرير للبتروكيماويات، فضلًا عن شركة الشرقية-ايسترن كومباني والتي تم بالفعل طرح حصة إضافية منها تصل إلى 4.5% بالبورصة في مارس 2019.

فيما تشمل المرحلة الثانية من برنامج الطروحات الحكومية طرح نحو 10 شركات جديدة منها 8 شركات تعدينية وصناعية، إلى جانب شركة إي فاينانس وبنك القاهرة.

 

*تهاوي أسواق المال في مصر والسعودية والإمارات بعد انهيار أسعار الوقود

شهدت بورصات مصر والسعودية والامارت والكويت وقطر تراجعًا كبيرًا بالتزامن مع انهيار اسعار الوقود عالميًّا، وتراجع سعر برميل النفط الأمريكي في العقود الآجلة لاستحقاق مايو إلى سالب 3.7 دولار، للمرة الأولى في تاريخه.

بورصة مصر

وأنهت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، بتراجع جماعي لكافة المؤشرات، بضغوط مبيعات المتعاملين الأجانب،، وخسر رأس المال السوقي للبورصة 8.3 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 546.071 مليار جنيه، وبلغ حجم التداول على الأسهم 465.1 مليون ورقة مالية بقيمة 1.8 مليار جنيه، عبر تنفيذ 31.2 ألف عملية لعدد 170 شركة، وسجلت تعاملات المصريين 84.54% من إجمالى التعاملات، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 13.33%، والعرب على 2.13% خلال جلسة تداول اليوم، واستحوذت المؤسسات على 47.86% من المعاملات في البورصة، وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 52.13%.

ومال صافي تعاملات الأفراد المصريين والمؤسسات المصرية والعربية والأجنبية للبيع بقيمة 702.8 ألف جنيه، 627 مليون جنيه، 6.1 مليون جنيه، 224.9 مليون جنيه، على التوالي، فيما مالت صافي تعاملات الأفراد المصريين والعرب للشراء بقيمة 836.9 مليون جنيه، 21.8 مليون جنيه، على التوالي، وتراجع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 2.75% ليغلق عند مستوى 9874 نقطة، وهبط مؤشر “إيجي إكس 50” بنسبة 0.78% ليغلق عند مستوى 1473 نقطة، وانخفض مؤشر إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 2.25% ليغلق عند مستوى 11506 نقطة.

وتراجع مؤشر إيجي إكس 30 للعائد الكلى بنسبة 3.14% ليغلق عند مستوى 3730 نقطة، كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “إيجي إكس 70 متساوى الأوزان” بنسبة 0.19% ليغلق عند مستوى 1095 نقطة، وهبط مؤشر “إيجي إكس 100بنسبة 1.06% ليغلق عند مستوى 1072 نقطة، وزاد مؤشر بورصة النيل بنسبة 0.14% ليغلق عند مستوى 696 نقطة.

بورصة السعودية

وفي السعودية، تراجع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية “تاسي”، بختام تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، منتصف جلسات الأسبوع، بنسبة 1.58% خاسرًا 104.35 نقطة ليغلق عند مستوى 6496.72 نقطة، فيما ارتفع مؤشر السوق الموازية- نمو بنسبة 1.09% رابحا 81.71 نقطة ليغلق عند مستوى 7544.57 نقطة، وبلغ حجم التداول في بورصة السعودية بختام التعاملات، 189.5 مليون سهم بقيمة 4 مليارات ريال، وارتفع 17 سهمًا، فيما تراجع 177 سهمًا.

وتراجع 21 قطاعًا بسوق السعودية على رأسها قطاع الإعلام والترفيه بنسبة 4.11%، أعقبه قطاع المرافق العامة بنسبة 2.86%، تلاه قطاع المواد الأساسية بنسبة 2.83%، ثم قطاع الأدوية بنسبة 2.69%، ثم قطاع السلع الرأسمالية بنسبة 2.60%، ثم قطاع التطبيقات وخدمات التقنية بنسبة 2.44%، ثم قطاع السلع طويلة الأجل بنسبة 2.19%، ثم قطاع الصناديق العقارية المتداولة بنسبة 1.85%، ثم قطاع الاستثمار والتمويل بنسبة 1.80%، ثم قطاعا التأمين والنقل بنسبة 1.67%، ثم قطاع الطاقة بنسبة 1.61%، ثم قطاع الرعاية الصحية بنسبة 1.43%، ثم قطاع إنتاج الأغذية بنسبة 1.28%، ثم قطاع البنوك بنسبة 1.07%، ثم قطاع الخدمات الاستهلاكية بنسبة 0.96%، ثم قطاع الخدمات التجارية والمهنية بنسبة 0.95%، ثم قطاع تجزئة الأغذية بنسبة 0.94%.

بورصة الكويت

وفي الكويت، أنهت بورصة الكويت، تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، منتصف جلسات الأسبوع، بتراجع جماعي لكافة المؤشرات بضغوط هبوط 9 قطاعات أبرزها البنوك، وهبط مؤشر السوق العام بنسبة 1.91% خاسرًا 91.45 نقطة ليغلق عند مستوى 4706.20 نقطة، وانخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 2.62% خاسرًا 135.84 نقطة ليغلق عند مستوى 5055.41 نقطة، ونزل مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.06% خاسرًا 2.49 نقطة ليغلق عند مستوى 4020.02 نقطة، وتراجع مؤشر رئيسي 50 بنسبة 0.99%، خاسرًا 39.75 نقطة ليغلق عند مستوى 3966 نقطة.

وتراجعت 9 قطاعات ببورصة الكويت، على رأسها قطاع المواد الأساسية بنسبة 3.49%، أعقبه قطاع البنوك بنسبة 2.47%، تلاه قطاع السلع الاستهلاكية بنسبة 2.41%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 1.77%، ثم قطاع الاتصالات بنسبة 1.41%، ثم قطاع الخدمات الاستهلاكية بنسبة 1.24%، ثم قطاع الخدمات المالية بنسبة 0.45%، ثم قطاع العقار بنسبة 0.31%، ثم قطاع التأمين بنسبة 0.18%، فيما ارتفع قطاع النفط والغاز بنسبة 3.64%.

بورصة الإمارات

وفي الإمارات، تراجع المؤشر العام لسوق دبي المالي، بختام تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، منتصف جلسات الأسبوع، بنسبة 3.28% خاسرا 61.91 نقطة ليغلق عند مستوى 1825.63 نقطة، بضغوط هبوط 8 قطاعات، وبلغت أحجام التداول بختام تعاملات اليوم 391.1 مليون سهم محققة ما قيمته 244.3 مليون درهم من خلال تنفيذ 5039 صفقة لعدد 31 سهما، وارتفعت سهمين، فيما انخفض 27 سهما، واستقر سهمين.

وتراجعت 8 قطاعات ببورصة دبى، على رأسها قطاع السلع بنسبة 4.58%، أعقبه قطاع البنوك بنسبة 3.87%، تلاه قطاع العقارات بنسبة 3.31%، ثم قطاع الاستثمار بنسبة 2.98%، ثم قطاع الخدمات بنسبة 2.73%، ثم قطاع النقل بنسبة 2.15%، ثم قطاع التأمين بنسبة 1.69%، ثم قطاع الاتصالات بنسبة 1.60%، وتصدر قائمة الأسهم المتراجعة سهم شركة أملاك للتمويل بنسبة 5%، ثم سهم شركة دى إكس بى إنترتيمنتس بنسبة 4.93%، فيما تصدر سهم بنك دبى الإسلامى قائمة الأكثر تداولا حسب القيمة بحجم 15.1 مليون ورقة بقيمة 50.1 مليون درهم، والذى تراجع بنسبة 4.08%.

بورصة قطر

وفي قطر، تراجع المؤشر العام لبورصة قطر، بختام تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، منتصف جلسات الأسبوع، بنسبة 1.41% خاسرا 119.02 نقطة ليغلق عند مستوى 8325.85 نقطة، بضغوط هبوط 7 قطاعات، على رأسها قطاع العقارات، وبلغ حجم التداول ببورصة قطر بختام التعاملات، 154 مليون سهم بقيمة 288.2 مليون ريال عبر تنفيذ 9471 صفقة، وتراجع 32 سهما، فيما ارتفع 14 سهما، واستقر سهم واحد.

وتراجعت 7 قطاعات ببورصة قطر، على رأسها قطاع العقارات بنسبة 2.30%، أعقبه قطاع الصناعات بنسبة 1.97%، تلاه قطاع البنوك والخدمات المالية بنسبة 1.58%، ثم قطاع التأمين بنسبة 1.57%، ثم قطاع النقل بنسبة 0.80%، ثم قطاع الاتصالات بنسبة 0.68%، ثم قطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية بنسبة 0.19%.

 

*السيسي يرسل مساعدات طبية لأمريكا “اللي يعوزه المصريين يحرم على ترامب”

أعلنت رئاسة الانقلاب توجيه قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي بإرسال مساعدات طبية للولايات المتحدة لمواجهة فيروس “كورونا”، فيما أفادت المواقع الإلكترونية التابعه للانقلاب بقيام القيادة العامة لجيش الانقلاب بإعداد وتجهيز طائرة عسكرية محملة بكميات كبيرة من المساعدات الطبية والبدل الواقية لإرسالها إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

البحث عن اللقطة

المثير للسخرية أن إرسال تلك المساعدات الطبية للولايات المتحدة الأمريكية يأتي في وقت تعاني فيه كافة المحافظات والمستشفيات المصرية من غياب العديد من المستلزمات الوقائية الخاصة بفيروس كورونا، وفي الوقت الذي تقوم فيه شركات جيش الانقلاب باستغلال الأزمة في بيع منتجات التعقيم بسعر يزيد 80% على الأسعار الرسمية المحددة للبيع بالصيدليات.

وكان آخر مظاهر هذا الاستغلال إرسال قطاع التسويق بشركة “أبو زعبل للكيماويات المتخصصة”، التابعة لوزارة الدولة للإنتاج الحربي في حكومة الانقلاب، وثيقة بتاريخ 19 أبريل الجاري، إلى شركات التوزيع الراغبة في الحصول على منتجات الشركة من المعقمات، محددة فيها أسعار البيع والذي يزيد عن الأسعار الرسمية بنسبة تزيد على 80%؛ حيث شملت قائمة أسعار الجملة للشركة بيع كحول إيثيلي نسبة 70% (125 ملم) بمبلغ 22 جنيهًا، على الرغم من تحديده بسعر 12 جنيهًا فقط في قرار مجلس وزراء الانقلاب، وكحول 250 ملم بسعر 38 جنيهًا بدلا من 21.5 جنيه في القرار الرسمي، وكحول 450 ملم بسعر 56 جنيها بدلا من 31.5 جنيه، وكحول 1000 ملم بسعر 100 جنيه بدلاً من 55 جنيهًا، واشترطت الشركة دفع شركات التوزيع 100% من القيمة عند الاستلام نقدا بخزينة الشركة، أو بتحويل بنكي على حسابها بالبنك الأهلي المصري (فرع مصر الجديدة).

المتاجرة بالأزمات

كما يتزامن ذلك من إصدار حكومة الانقلاب قرارا تم نشره بالجريدة الرسمية، في عددها الصادر يوم 17 أبريل 2020،  يتضمن فرض عقوبات علي من يبيع المنتجات اللازمة لمواجهة فيروس كورونا بغير السعر الرسمي؛ حيث يلزم القرار الانقلابي كافة المتاجر والصيدليات وغيرها من منافذ البيع، بالإعلان عن أسعار المنتجات في أماكن ظاهرة لروادها من المشترين، مع حظر حبسها عن التداول، سواء من خلال إخفائها أو عدم طرحها للبيع، أو الامتناع عن بيعها أو بأي صورة أخرى، وتضمن القرار معاقبة كل من يخالف هذا القرار بالحبس مدة لا تقل عن سنة، وغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تجاوز مليوني جنيه، أو ما يعادل قيمة البضاعة، وفي حالة العود يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات وتضاعف قيمة الغرامة بحديها.

كما تضمن القرار معاقبة كل من يخالف الإعلان وإظهار أسعار المنتجات للمشترين، بغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تجاوز خمسة ملايين جنيه، مشيرًا إلى استمرار العمل بالقرار منذ تاريخ نشره بالجريدة الرسمية ولمده ثلاثة أشهر أو لحين إشعار آخر أيهما أقرب.

ويتزامن ذلك أيضا مع وفاة عدد من الاطباء وإصابة مئات آخرين بفيروس كورونا خلال الاسابيع الماضية؛ بسبب قلة المستلزمات اللازمة للوقاية من الفيروس، الأمر الذي دفع نقابة الأطباء لانتقاد ضعف الاهتمام الحكومي بالأطباء؛ حيث انتقدت النقابة غياب وجود بروتوكول ينظم عمل مستشفيات الحجر الصحي في مصر، ويحافظ على سلامة الأطباء وحقوقهم المادية، مشيرة إلى تلقيها العديد من الشكاوى خلال الفترة الماضية من مستشفيات الحجر بهذا الشأن، وطالبت النقابة بتوضيح النقاط الآتية: ما هو بروتوكول العمل بالنسبة للأطباء في مستشفيات العزل؟ هل يتم عمل تحليل PCR قبل بدء العمل للتأكد من سلامة الطبيب وعدم نقله العدوى لزملائه الذين سيحتجز معهم لمدة 14 يوما؟

معاناة الأطباء والمستفيات

وتساءلت النقابة: “هل هناك تدريب على نظام العمل بمستشفى الحجر، وطبيعة تقسيم العمل بين أفراد الطاقم الطبي، وطرق مكافحة العدوى داخل مستشفيات العزل يتلقاه الأطباء قبل بدء العمل؟ كيف يتم الاطمئنان على خلوِّ الطبيب من العدوى قبل عودته لعمله العادي بعد انتهاء مدة عمله بمستشفى الحجر؟ هل هي مسحة واحدة بعد نهاية العمل أم مسحتان بينهما 48 ساعة؟ أم عزل 14 يوما في المستشفى؟ أم عزل 14 يوما في المنزل؟ هل يتم إخطار جهة عمل الطبيب الأساسية حتى لا يتم اعتباره منقطعا عن العمل ويتعرض لتوقيع الجزاءات؟“.

كما تساءلت النقابة: “ما هي المعامل المالية للأطباء الموجودين بالحجر؟ لأن ما كان معلوما سابقا هو أن الطبيب سيتقاضى مبلغ ۲۰۰۰۰ جنيه (عشرين ألفا)، ولكن حديثًا هناك كلام عن أن هذه المهمة تطوعية، أو بمقابل أقل كثيرا، وبالتأكيد لا بد من وضوح الرؤية بخصوص المعاملة المالية؛ لأن هناك التزامات مالية على أي طبيب، هل يتم التخطيط لفترة التسليم والتسلم بين الطاقم الطبي والذي يليه، بما فيها الفترة التي يقضيها الطاقم الطبي القديم بعيدا عن المرضى (بعد عمل المسحة)، وفترة التدريب للطاقم الجديد؟“.

تجاهل معاناة الأطباء يأتي في الوقت الذي يتصدر فيه أعضاء الجيش الأبيض الصفوف لمواجهة فيروس كورونا؛ الأمر الذي تسبب في وفاة 3 أطباء وإصابة العشرات بمختلف المحافظات؛ ما دفع النقابة إلى دعوة وزارة الصحة في حكومة الانقلاب إلى الإعلان عن الوضع الصحي للأطباء والأطقم الطبية أسوة بدول العالم، وموافاة النقابة ببيانات الأطباء المصابين أولاً بأول حتى تقوم النقابة بواجبها النقابي حيال أسرهم، مؤكدة ضرورة قيام جميع الجهات المختصة بضرورة متابعة توفير جميع مستلزمات الوقاية بجميع المنشآت الطبية والتشديد على دقة استخدامها، مع ضرورة سرعة عمل المسحات اللازمة للمخالطين منهم لحالات إيجابية تطبيقا للبروتوكولات العلمية.

 

*سخرية واسعة من إرسال السيسي مساعدات طبية خارجية.. ومغردون: باب النجار مخلع

سخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من قيام قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي بإرسال طائرة عسكرية محملة بالمستلزمات الطبية المتعلقة بمواجهة فيروس كورونا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، متسائلين: هل اكتفى المصريون من تلك المستلزمات؟ ولماذا لا يتم توزيعها على المستشفيات المصرية التي تعاني نقصا شديدا في تلك المستلزمات؟ أم أن البحث عن اللقطة أهم من حياة المصريين والاطقم الطبية؟

وكتب مروة إبراهيم: “والله العظيم في صحة مصر الجديدة يوم الاربعاء الماضي روحت اطعم حفيدتي لقيت المسؤلة عن التطعيم لابسة كمامة ومعهاش جوانتي في ايدها قولتلها فين الجوانتي قالت مافيش روحت لفيت علي ٣ صيدليات من بينهم صيدلية الشركة العربية للادوية ماكانش في في آخر صيدلية طلع الصيدلي عارفني اداني جوانتي واحد رجعت الصحة قلولي خلاص تعالي الاسبوع الجاي علشان يوم الاثنين اجازة…يعني الصحة بدون مستلزمات؟؟؟؟”، فيما  كتب ابو حسن :”هناك مواطنين عالقين بميناء ضبا ودولة الكويت يستحقون ان تنظروا إليهم أيضا“.

وكتبت سلوى: “والله ما لقيه كمامه في الصيدليه”، فيما كتب عزوز فولي :”أبسط ياعم فرجت والحمد لله”، وكتبت أمنية ميهوب :”طيب وفروا المستلزمات الطبيه في المستشفيات الاول واحموا الطاقم الطبي اللي كل يوم بيزيد فيه عدد الاصابات وبعد كده ابقي ساعد الدول”، وكتب عز العربي :”طيب احنا عايزين كمامات ومش لاقيين”، وكتب ابو محمود رضوان :”كنت ارسلت الطيارة للعالقين في الصحراء“.

وكتب حسن عمر:”طيب شوف الناس الا مرميه في الصحرا بقلها ٣٠يوم مش عارفين يروحو جتك وكسه”، فيما كتب محمد الجزار: “يا جدع جيب الناس المتغربه خلو عندكم دام”، وكتبت أم بلال السيد :”عامل زي الراجل اللي يبقي حنين وكريم ع الدنيا كلها ومنشفها ع مراته وعياله”، وكتب محمد الجنايني: “غزة اقرب، وكتب مدحت سعد :”حد يقول للريس يبعت مساعدات لمستشفى الشامله بكفر الدوار بحيره حجر صحى علشان بيلموا تبرعات علشان الإمكانيات  ضعيفه“.

وكتبت فتوح شمس الدين: “طيب نجيبوا المواطنين اللي عالقين في الكويت والسعودية وغيرها”، فيما كتبت روحية إمام: “وماله غلابة برضو وعمرو أديب قال زكاة عن صحتنا”، وكتبت عيشة زهار: “حاجه تجيب الشلل”، وكتب محمد حمدي الجوهري: “دمي ودموعى لاتكفى..لله الامر “، وكتب أكرم عزت :”طيب و العالقين في بقاع الارض.. اي طياره من الطيارات المجانيه إللي عماله توزع”، وكتب محمد عليوة:”احنا ما بقيناش نستغرب خلاص.. نظام واطي“.

وكتب أشرف تاج الدين: “يا حرام.. أصلهم فقراء اوى”، فيما كتب عاصم أبو النور: “يا عم اقسم بالله انا بقالي يومين بلف علي كمامه ملاقي في الخر اشتريت واحده سوق سودا”، وكتب مودي محمد :”كان القرد نفع نفسه”، وكتبت مني بشير :”فى مصريين كتير معلقين مش لا قين باكله“.

 

عن Admin

اترك تعليقاً