بن زايد يورط السيسي في ليبيا

الانقلاب يضرب بصحة المصريين عرض الحائط بإلغاء الحظر.. الثلاثاء 23 يونيو 2020.. الأقمار الصناعية تكذب السيسي وتكشف سحب طائرات حربية مصرية من قاعدة سيدي براني

بن زايد يورط السيسي في ليبيا
بن زايد يورط السيسي في ليبيا

الانقلاب يضرب بصحة المصريين عرض الحائط بإلغاء الحظر.. الثلاثاء 23 يونيو 2020.. الأقمار الصناعية تكذب السيسي وتكشف سحب طائرات حربية مصرية من قاعدة سيدي براني

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تأجيل 15 مايو وحجز الظاهر للحكم والسجن سنة لشرقاوي وشهرين لـ10 وبراءة 21 آخرين

أجَّلت الدائرة 5 المنعقدة بمجمع محاكم طره، برئاسة قاضى العسكر محمد سعيد الشربيني، إعادة إجراءات محاكمة مواطنين اثنين صدر ضدهما حكم غيابى بالسجن المشدد 7 سنوات، بالقضية الهزلية المعروفة إعلاميا بأحداث منطقة 15 مايو، عقب مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية، لجلسة 25 يونيو لسماع الشهود.

وحجزت المحكمة ذاتها جلسة 24 أغسطس المقبل، للنطق بالحكم على مواطنين اثنين بالقضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث الظاهر”.

ولفقت للمعتقلين اتهامات تزعم الاشتراك فى تجمهر بغرض الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة، واستعراض القوة والتلويح بالعنف، والقتل العمد لمواطنين.

وأصدرت محكمة جنح أمن دولة طوارئ فاقوس بمحافظة الشرقية حكما بالسجن لمدة عام على المواطن هاشم السيد إبراهيم، فيما قررت المحكم البراءة لـ21 مواطنا فيما لفق لهم من مزاعم واتهامات، عقب اعتقالهم بشكل تعسفي من منازلهم ومقار عملهم.

كما أصدرت محكمة جنح أمن دولة طوارئ ههيا بمحافظة الشرقية حكما بالسجن لمدة شهرين على 10 معتقلين هم: حاتم أحمد لطفى صديق، محمد أبو هاشم محمد حسن، محمد كامل عبد الحليم محمد، ياسر عبد الرحمن محمد عكاشة، محمد عبد الغفار موسى محمد، ياسر محمد عبد الفتاح النادى، أحمد السيد يوسف الضب، عبد الله محمد عبد الله الدهشان، السيد محمد محمود عبد الله عوكل، أحمد عبده السيد يوسف”.

 

*ارتفاع إصابات كورونا بسجن “ديمو” بالفيوم والتنكيل بالحرائر والإخفاء القسري يتواصل

وثَّقت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات تجدد شكوى معتقلي سجن ديمو بالفيوم، من ارتفاع الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد إلى 15 معتقلا في عنبر 2، حيث تم فصلهم في زنازين انفرادية، وتحويل 3 إلى المستشفى بعدما ساءت حالتهم، ولا يعلم أحد ما هي المستشفيات التي أخذوهم إليها.

وأوضحت التنسيقية- وفقًا لما ذكره المعتقلون- أن الإصابة انتقلت إليهم من أمناء الشرطة والضباط، ولم تتخذ إدارة السجن أي إجراءات للعلاج أو الكشف الطبي أو التعقيم والتطهير، لذلك انتشرت الإصابات بشكل كبير نظرًا لضيق الزنازين والتكدس.

وطالبت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات بعمل مسحات شاملة لجميع المعتقلين في السجون وأقسام الشرطة والمختفين قسريا، بعد وفاة حالات كثيرة من المعتقلين بفيروس كورونا “كوفيد-19″، وعدم وجود أى رعاية طبية أو دعم طبي وقائي ضد المرض.

وندَّدت حركة “نساء ضد الانقلاب” باستمرار الانتهاكات التي يرتكبها نظام السيسي المنقلب ضد حرائر مصر القابعات فى سجون العسكر، ضمن جرائمه التي لا تسقط بالتقادم.

بينهن السيدة “نجلاء مختار يونس”، التى تم اعتقالها من مطار القاهرة الدولي أثناء سفرها لأداء العمرة بتاريخ 2 سبتمبر 2018، وتم الزج بها في القضية رقم 1327 لسنة 2018 حصر أمن انقلاب عليا، وما زالت محتجزة بزنزانة انفرادية!.

وأشارت الحركة إلى أنها تنازلت عن جنسيتها المصرية، وطالبت بترحيلها إلى موطن جنسيتها بالولايات المتحدة الأمريكية، وتوفي والدها في يونيو الجاري دون أن تودعه إلى مثواه الأخير!.

كما طالبت بالحرية للمعتقلة “آية الله أشرف”، تبلغ من العمر 24 عاما، خريجة صحافة وإعلام، تم اعتقالها ٤ أكتوبر ٢٠١٨ بعد تكسير أثاث المنزل والاعتداء على أشقائها بالضرب!.

وذكرت أن الضحية تم إخفاؤها لعدة أيام، إلى أن ظهرت في نيابة أمن الانقلاب على ذمة قضية تزعم التمويل والانضمام  لجماعة محظورة.

وقالت: “آية في كل زيارة بتعيط وتعبت من الحبسة ونفسها تخرج.. شابة في مثل عمرها لا تستحق الظلم والضرر اللي بتعيشه.. الحرية لآية أشرف!”.

أيضًا طالبت بالحرية لـ“هاجر فتحي رفيق العجمي”، والتي ظهرت بعد اختفاء قسري في نيابة أمن الانقلاب فى ١ مايو ٢٠٢٠، وكالعادة تقرر حبسها خمسة عشر يوما، ليتواصل مسلسل تجديد حبسها على ذمة اتهامات ومزاعم لا صلة لها بها.

ولليوم الرابع عشر لا تزال قوات نظام السيسى المنقلب تخفى الشاب “مصعب رجب”، منذ اعتقال من منزله بالقاهرة بشكل تعسفى دون سند من القانون، فجر يوم 10 يونيو الجاري.

وكتبت زوجته عبر فيس بوك: “النهاردة اليوم الـ١٤ ولسه مظهرش ولا نعرف كويس ولا لأ.. بس إن شاء الله هو فى معية ربنا وحفظه.. ربنا يطمنا عليك يا حبيبي ويحفظك وينجيك ويبرد قلبى بأى خبر عنك”.

كما طالبت أسرة الدكتور “عبد العظيم يسري فودة” من محافظة القاهرة، يبلغ من العمر 27 عاما ويعمل طبيب أسنان، بالكشف عن مكان احتجازه القسري منذ القبض التعسفي عليه يوم 1 مارس 2019، أثناء عودته من كورس خاص بتخصصه بالقاهرة، واقتياده لجهة غير معلومة.

وتتواصل الجريمة ذاتها للشاب محمود راتب يونس القدرة – 28 عاما- بعد اعتقاله تعسفيًا من أمام منزله بالتجمع الأول بالقاهرة، يوم 13 أكتوبر 2019 أثناء عودته من عمله، بدون سند من القانون، ولم يستدل على مكانه حتى الآن.

 

*أبرز المحاكمات الهزلية أمام قضاة العسكر اليوم الثلاثاء

تستمع الدائرة الخامسة، المنعقدة بمجمع محاكم طره برئاسة قاضى العسكر محمد سعيد الشربيني، إلى مرافعة الدفاع فى إعادة إجراءات محاكمة مواطنين اثنين، صدر ضدهما حكم غيابى بالسجن المشدد 7 سنوات، بالقضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بأحداث منطقة 15 مايو، عقب مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية.

كما تواصل المحكمة ذاتها جلسات محاكمة مواطنين اثنين بالقضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث الظاهر”، والتى أُجلت لجلسة اليوم منذ الجلسة السابقة بتاريخ 26 أبريل 2020.

ولفقت للمعتقلين اتهامات تزعم الاشتراك فى تجمهر بغرض الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة، واستعراض القوة والتلويح بالعنف، والقتل العمد لمواطنين.

كما تواصل المحكمة العسكرية أيضًا محاكمة 555 مواطنا في القضية 137 عسكرية، المعروفة إعلاميا بـ«ولاية سيناء الثانية»، بزعم تأسيس 43 خلية عنقودية تابعة لما يسمى بتنظيم داعش، وارتكاب نحو 63 جريمة في شمال سيناء، شملت مهاجمة رجال الشرطة والقوات.

أيضًا تنظر الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، تجديد حبس 3 معتقلين من أبناء محافظة الشرقية  وهم : عبد الله حسن محمد الزهوى، أحمد محمود عطية شريف، رضا ثروت عبدالسميع.

 

*3 منظمات حقوقية تدشن حملة لمناهضة التعذيب والاختفاء: جرائم ضد الإنسانية برعاية السيسي

أعلنت ثلاث منظمات حقوقية مصرية عن تدشين حملة مناهضة للتعذيب في مصر بعنوان “ضد التعذيب- لا للتعذيب في مصر”؛ بهدف تسليط الضوء على خطورة جرائم التعذيب في مصر، بالتزامن مع “اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب”.

وقالت المنظمات، إن عملها هو رصد وتوثيق جرائم التعذيب في مصر، وتسليط الضوء على بعض المسئولين عن جرائم التعذيب في مصر.

وبدأت الحملة، اعتبارا من اليوم الاثنين وحتى 26 يونيو، أنشطتها التي تتضمن عددا من الفعاليات والإصدارات التي توضح منهجية التعذيب في مصر، كما تُبين- بالأسماء- مقار ومرتكبي التعذيب.

ودشن الحملة ثلاث منظمات حقوقية تعمل ضد التعذيب والانتهاكات، هي: مركز الشهاب لحقوق الإنسان، ومؤسسة عدالة لحقوق الإنسان، ومؤسسة السلام الدولية لحماية حقوق الإنسان، وجهت الضوء إلى حالات تعرضت لتعذيب- مادي ومعنويشديد داخل أماكن الاحتجاز التابعة للحكومة المصرية، داعية إلى المشاركة على وسم “#ضد_التعذيب” بمواقع التواصل الاجتماعي”.

40 معتقلًا

من جهته قال الناشط الحقوقي المصري، أحمد العطار، إن 40 معتقلا توفوا داخل السجون وأماكن الاحتجاز المصرية منذ بداية يناير 2020 وحتى اليوم.

ونشر العطار، الاثنين، تقريرا على صفحته بفيسبوك، موثقا بالأسماء والتواريخ ما وصفه بـ“جريمة القتل مع سبق الإصرار والترصد التي قامت بها وزارة الداخلية المصرية بحق معارضين جراء تصفيتهم بالتعذيب أو قتلهم بالإهمال الطبي المتعمد، ومنع العلاج والدواء عنهم، وتركهم للموت”.

وقال العطار: إن “عدد المعتقلين الذين ماتوا نتيجة تعرضهم للتعذيب في أقسام الشرطة بلغ 6 معتقلين، حيث إن اثنين منهم داخل المقرات السرية لأمن الدولة بمحافظتي المنوفية وبني سويف، والأربعة الباقين موزعين على أقسام الشرطة بالقاهرة والأقصر والإسكندرية”.

ورصد التقرير- الذي نشره العطار- الموقف السلبي للنائب العام المصري والنيابة العامة بتخاذلها في القيام بدورها المنوط لها دستوريا وقانونيا بالقيام به بالتفتيش على السجون وأماكن الاحتجاز، وإحالة المتخاذلين والقائمين على تلك الجريمة للتحقيق والقضاء.

كما اتهم المحامي العطار المجلس القومي لحقوق الإنسان؛ بممارسة نفس الجريمة بالتستر والسكوت ومشاركة وزارة الداخلية المصرية في قتل المعارضين السياسيين.

محمد سلطان

من جانبه قال إريك لويس، محامي الناشط الأمريكي من أصل مصري محمد سلطان، في بيان، إن موكله تقدم، مطلع يونيو بدعواه “بموجب قانون حماية ضحايا التعذيب الأمريكي”.

وأوضح أن الدعوى تسمح بالنظر في إمكانية مقاضاة د.حازم الببلاوي الذي يتواجد حاليا في واشنطن، ويشغل منصبا رفيعا هو المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، وأكد أن موكله “تعرض للتعذيب” عقب توقفيه بمصر.

الدعوى التي أقامها سلطان وجدت احتفاء من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الدعوى قد تكشف التعذيب الذي تعرض له سلطان ويتعرض له آلاف المعتقلين إبان اعتقالهم بمقار الاحتجاز.

حتى الأطفال

وفي 23 مارس الماضي، أكدت منظمة “هيومن رايتش ووتش” ومقرها نيويورك، أن السلطات المصرية اعتقلت أطفالا بشكل تعسفي، كان سن أصغرهم 12 عاما، وأخفتهم قسرا وعذبتهم، مشيرة إلى أن قوات الأمن عززت انتهاكاتها في ظل حكومة عبد الفتاح السيسي.

وأصدرت المنظمة الدولية تقريرها بالتعاون مع منظمة “بلادي– جزيرة الإنسانية” الحقوقية المصرية، مستعينة بروايات وشهادات أطفال وذويهم ومحاميهم باستخدام ملفات القضايا، ورسائل الاستغاثة، والشكاوى الموجهة للسلطات، والسجلات الطبية، وأشرطة الفيديو.

التقرير الذي حمل عنوان “لم يراع أحد كونه طفلا: انتهاكات قوات الأمن المصرية ضد الأطفال المحتجزين”، أضاف أنه منذ أن أطاح الجيش المصري بمحمد مرسي، أول رئيس مصري مُنتخب في 2013، أعطت حكومة عبد الفتاح السيسي الضوء الأخضر لحملة قمعية طالت جميع أنحاء البلاد، شملت مئات الأطفال.

وحمل التقرير عناصر جهاز الأمن الوطني بوزارة الداخلية مسئولين عن غالبية الانتهاكات الموثقة في التقرير، مع تورط عناصر الشرطة والجيش أحيانا.

وأشارت “رايتس ووتش” إلى أن جرائم التعذيب ضد المحتجزين في مصر ممنهجة ومنتشرة على نطاق واسع، ويُرجح أنها تشكل جرائم ضد الإنسانية، بحسب التقرير.

ومن نماذج ما ذكره التقرير؛ إخفاء طفل قسرا لمدد بلغت 13 شهرا، دون إبلاغ عائلاتهم بمكان وجودهم، وحُكم على طفل بالإعدام، في انتهاك للقانون الدولي. ووُضع ثلاثة آخرون في الحبس الانفرادي، وحُرم ثلاثة من الزيارات العائلية لأكثر من عام خلال احتجازهم”.

وقالت “هيومن رايتس ووتش”: “احتُجز الأطفال مع البالغين في زنازين مكتظة لدرجة اضطرار المحتجزين إلى النوم بالتناوب لضيق المكان، وحُرموا من الطعام والرعاية الطبية الكافيين”.

تعذيب ممنهج

وتوصلت “لجنة مناهضة التعذيب” بـ “الأمم المتحدة” في يونيو 2017 إلى أن الحقائق في مصر تؤدي إلى استنتاج لا مفر منه هو أن التعذيب يُمارس بشكل منهجي”.

وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في قرارها 149/ 52 المؤرخ 12 ديسمبر 1997، يوم 26 يونيو من كل عام، يوما دوليا للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب، بهدف القضاء التام على التعذيب وتحقيق فعالية أداء اتفاقية مناهضة التعذيب، وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة التي بدأ تنفيذها في 26 يونيو 1987.

 

*السيسي يسخّر المؤسسات الدينية للحشد باتجاه الحرب في ليبيا

بين الحيرة والشكوك يعيش الرأي العام المصري لحظات فاصلة على وقع الأزمات الخارجية وأحداثها المتلاحقة، بعدما وجد الإعلام في مصر نفسه مضطرًا وبأمرٍ سيادي للقيام باستدارة سريعة للتعامل مع الأزمة الليبية وحدها، وغض الطرف عن التحدي الإثيوبي للحقوق المصرية المهدرة في مشروع السد.

ليس الإعلام وحده من أُجبر على هذه الاستدارة، حيث أظهرت الساعات الماضية استغلال المؤسسات الدينية في دعم وتأييد خطاب السيسي ضمن حملة التحشيد للتدخل المباشر والمعلن في الصراع العسكري الليبي لدعم قوات حفتر في مواجهة قوات الحكومة الليبية المدعومة شرعيا.

المهندس أحمد مولانا، الباحث في الشئون السياسية والأمنية، قال إن من يتحدث عن الأمن القومي لا بد أن يفرق بين الأمن القومي للدولة والأمن القومي للنظام، مضيفا أنه في الدول الاستبدادية عادة ما يحرص النظام على التماهي مع الدولة ويعتبر نفسه هو الدولة.

وأضاف مولانا، في حواره مع برنامج “قصة اليوم” على قناة “مكملين”، أن النظام العسكري له محددات وثوابت ينطلق منها ويعتبرها تعبر عن أمنه، وتخطى الخطوط الحمراء في هذه القضية يعتبرها تهديدا لوجوده، وهناك قضايا أخرى تهدد الدولة لكنه لا يعتبرها تهديدا للنظام واستقراره، وبالتالي يتعامل معها بنوع من التراخي وعدم الجدية حتى لو كانت تهدد الأمن القومي المصري.

وأوضح أنه من ثوابت الدولة المصرية في القرن العشرين هو عدم السماح للدول الأجنبية بممارسة نشاط عسكري في الداخل المصري، لكن ديفيد كيلك باتريك كشف في 2018 أن الكيان الصهيوني نفذ أكثر من 100 غارة جوية في سيناء على المجموعات المسلحة، واعترف السيسي صراحة بهذا الأمر في عدد من لقاءاته مع الصحف الأجنبية.

وأشار مولانا إلى أن من أهم ثوابت النظام الحالي بقاءه في الحكم، وفي مقابل ذلك قد يسمح للكيان الصهيوني بممارسة عمليات أمنية وعسكرية في سيناء، كما أنه يعتبر تركيا وقطر من الدول المعادية له؛ لموقفها من الانقلاب العسكري في 2013.

بدوره قال الدكتور محمد الصغير، وكيل اللجنة الدينية في برلمان 2012، إن النظام العسكري عندما قام بالانقلاب كان من أحد أبرز اللافتات التي يرفعها أن الإسلاميين وجماعة الإخوان يقحمون الدين في السياسة، ثم فوجئنا بالنظام العسكري يقحم الدين في السياسة وفي كل شيء، ويتمسّح في الدين بكل طريقة وفي كل مناسبة.

وأضاف الصغير- في حواره مع برنامج “قصة اليوم” على قناة “مكملين”- أن المؤسسات الرسمية تسارع في هوى النظام لأنها جزء منه لا ينفك عنه وتأتيهم التعليمات ولا يستطيعون معارضتها، وتساءل: هل تدخُّل الأزهر والإفتاء والكنيسة في هذه الأمور من ناحية سياسية أم من ناحية شرعية؟

وأوضح الصغير أنه إذا كان هذا التدخل من الناحية السياسية فهذا يتعارض مع دور هذه المؤسسات، وإذا كان التدخل من الناحية الدينية فهو مشروع لكن لا بد أن ينطلق من منطلقات الدين من خلال التركيز على أمرين: أولهما أن المشهد الداخلي الليبي يتضمن حكومة شرعية خرج عليها خارج عسكري متمرد، ووفقا لقول الله عز وجل “وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إلى أمر الله”.

وأشار الصغير إلى أن خليفة حفتر بلغة الشرع خارج على حدود الشريعة والنظام الدولي، لكن المجتمع الدولي يغض الطرف عنه لأنه عسكري ويمثل امتدادا لنظام القذافي، مضيفا أن النظام المصري ارتهن قراره إلى الخارج وأصبح له كفيل، ولم يعد السيسي يدافع عن الأمن القومي المصري بل يدافع عن مشروع محمد بن زايد الذي بدأ يتفكك في ليبيا.

ولفت إلى أن حديث هذه المؤسسات الدينية في الشأن العام والقضايا السياسية الكبرى يلزمها أنه من باب فقه الأولويات والمصالح والمفاسد أن تتحدث عن سد النهضة، وأنه أشد خطرا على المصريين، وأن تصدر دار الإفتاء فتوى بشأن التوقيع على اتفاقية المبادئ التي وقعها السيسي وضيع حقوق مصر التاريخية في مياه النيل.

 

*الانقلاب يضرب بصحة المصريين عرض الحائط بإلغاء الحظر

رغم تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، أعلنت حكومة الانقلاب عن عودة الحياة الطبيعية تدريجيا ابتداء من يوم السبت القادم، وقررت إلغاء حظر التجوال وكأنها بذلك تلقى بالمصريين فى بحر فيروس كورونا ليصابوا أو يموتوا، وتضرب بصحة الشعب الغلبان عرض الحائط

وزعم مصطفى مدبولي، رئيس وزراء الانقلاب، فى مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء اليوم، أن فيروس كورونا سيظل متوطنًا وعلينا التعايش معه.

وأرجع سبب اتجاه حكومة الانقلاب لرفع حظر التجوال والتضحية بالمصريين إلى أن هناك قطاعات تضررت، مشيرا إلى أن هناك توجيهات من عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب الدموى بالوقوف بجانب العمالة غير المنتظمة، وفق زعمه.

يشار إلى أن مصر سجلت، أمس الاثنين، 1576 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، ما يرفع إجمالي الإصابات إلى 56 ألفًا و809، فيما بلغ عدد إجمالي الوفيات 2278 بعد تسجيل 85 حالة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية.

السياحة

فى سياق متصل عقدت هالة زايد، وزيرة صحة الانقلاب، اجتماعا عبر تقنية الـ”فيديو كونفرانس” مع وزير السياحة خالد العناني، ووزير الطيران المدني محمد منار عنبة، ومحافظ جنوب سيناء خالد فودة، ومحافظ مطروح خالد شعيب، ومحافظ البحر الأحمر عمرو حنفي، لمناقشة خطة وإجراءات عودة السياحة الخارجية إلى مصر، عبر المحافظات السياحية الثلاث، اعتبارا من الأول من يوليو المقبل.

وقالت زايد: إنه من المقرر عرض الخطة على رئيس وزراء الانقلاب، مصطفى مدبولي، أثناء انعقاد اجتماع لجنة أزمات مواجهة فيروس كورونا، مدعية أن إعادة حركة الطيران الخارجي تعد مؤشرا قويًا على عودة السياحة الأجنبية إلى مصر، وتعكس قوة الدولة المصرية عالميا، وفق تعبيرها.

ورغم ذلك اعترفت هالة زايد بأن هناك مشكلة في القاهرة والجيزة؛ بسبب زيادة الإصابات بفيروس كورونا بها.

ولعلاج هذه الأزمة ناشدت الأطقم الطبية والتمريض فوق سن المعاش أن يتعاقدوا مع وزارة الصحة من خلال برنامج القوافل العلاجية ليعملوا بالوحدات الصحية بالأحياء التي يقيمون بها، بحسب تصريحاتها.

وزعمت أن صحة الانقلاب رصدت 35 ألف سرير حتى الآن لعلاج مصابي كورونا، وما يتم شغله حتى الآن لا يتجاوز 6500 إلى 7000 سرير، وفق تعبيرها.

616 ألف شخص

كان استطلاع رأي، أجراه مركز “بصيرة” لبحوث الرأي العام، قد أكد أن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في مصر بلغ حوالي 616 ألف شخص فوق 18 سنة، مؤكدا أن “12% من المصابين دخلوا مستشفى، بينما 66% لجئوا للعزل المنزلي، و39% يتابعون مع طبيب باستمرار، و61% ذكروا أنهم يأخذون علاجا”.

وقال المركز، إنه أجرى مسحا بالتليفون لتقدير نسبة انتشار فيروس كورونا بين المصريين الذين يبلغون من العمر 18 سنة فأكثر.

وأشار إلى أن معدل الإصابة بفيروس كوفيد 19 من خلال الاستطلاعات قد يكون أقل من المعدل الفعلي؛ نتيجة عدم رغبة بعض المصابين في ذكر إصابتهم؛ لإحساسهم أن الإصابة قد تشكل وصمة لهم، أو لأن الأعراض كانت بسيطة فلم يتذكروا حدوثها، وفي المقابل قد يكون هذا المعدل أكبر من المعدل الحقيقي في حالة تشابه الأعراض مع أعراض أمراض أخرى، ومن بينها أنواع أخرى من الإنفلونزا.

وأضاف: “أظهرت نتائج المسح الذي أجراه مركز بصيرة، أن نسبة الذين ذكروا أنهم أصيبوا بالمرض بلغت 10.1 لكل ألف من السكان في العمر 18 سنة فأكثر، وهو ما يعادل حوالي 616 ألف مصري في العمر 18 سنة فأكثر”.

العزل المنزلي

وكشفت ورقة تحليلية لموقع “الشارع السياسي Political Street” بعنوان مصر بين خطة التعايش وحقيقة أرقام الإصابات بكورونا.. قراءة في التحولات الحكومية”، أن عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا لا يقلّ عن 10 آلاف إصابة يوميا، غير أن المُعلن منها لا تتجاوز نسبته 15%، نتيجة عدم تسجيل وزارة الصحة بحكومة الانقلاب لجميع الأشخاص الذين يترددون على مستشفيات الحميات في المحافظات، وعدم تسليم تلك المستشفيات استمارة (كارت) المتابعة للمريض في حالة ثبوت أن مسحته موجبة.

ونقلت الورقة عن مسئول مطلع بوزارة صحة الانقلاب، قوله إن “مستشفيات الحميات باتت تطالب أغلب المرضى الذين تثبت إصابتهم بفيروس كورونا بالعزل المنزلي، من دون تسجيل أسمائهم ضمن قوائم المصابين، بحجة أنه لا تتوافر أماكن للعزل في المستشفيات التابعة لوزارة صحة الانقلاب، أو في المدن الجامعية ونزل الشباب المخصصة لعزل أصحاب الأعراض الخفيفة والمتوسطة من المصابين، وذلك من أجل خفض عدد المصابين المسجلين رسميا.

فشل ذريع

من جانبه قال الفنان محمد علي، مقاول الجيش السابق: إن السيسي لم يتخذ أي إجراء على الإطلاق لتأمين روح المواطن المصري في ظل أزمة كورونا.

وأكد علي، فى تصريحات صحفية، أن نظام الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي يريد تحميل الشعب المصري مسئولية فشله الذريع في مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد للشعب المصري

وأضاف أن “حكومة الانقلاب فشلت في إدارة أزمة كورونا بشكل يحفظ أرواح الشعب المصري”، لافتا إلى عدم شفافية النظام في عرض الأرقام الحقيقية للمصابين ما فاقم الوضع، وأدى لإصابة عدد كبير من المواطنين والطواقم الطبية.

مرحلة الذروة

وانتقدت الدكتورة منى مينا، وكيلة نقابة الأطباء السابقة، تخفيف الحظر فى ظل ارتفاع عدد الاصابات مؤكدة أن مصر تعيش مرحلة الذروة حيث تفشى المرض، ما أدى إلى إصابات ووفيات كثيرة يوميا.

كما انتقدت د.منى مطالبة صحة الانقلاب أطباء المعاش بالعمل فى مجال مكافحة كورونا وقالت: “يا وزارة الصحة، اللي فوق المعاش عرضة بشكل عالي للإصابة ومضاعفتها الأخطر”.

وتابعت: “يا وزارة الصحة: شوفي ولادك من الدفعة الجديدة اللي مستنين حد يسأل فيهم، 7000 شاب وشابة زي الورد مستعدين ينزلوا الشغل من بكرة، بس حد يشوف هم زعلانين من إيه، مش معقول برضه 7000 واحد مغيبين وبيخرفوا”.

 

*بسبب تجمعات الثانوية العامة كورونا يهدد حياة ملايين المصريين

رغم تفشي فيروس كورونا المستجد ودخول مرحلة الذروة، ورغم تحذيرات منظمة الصحة العالمية من أن مصر ستصبح أكبر بؤرة للوباء في منطقة الشرق الأوسط، يصر نظام العسكر بقيادة عبد الفتاح السيسي على مواصلة امتحانات الثانوية العامة وبدء امتحانات السنة النهائية للجامعات، أول يوليو المقبل، وعودة الحياة الطبيعية للبلاد دون انتظار لانكسار منحنى الإصابات، ودون اتخاذ الإجراءات الوقائية والاستعدادات الطبية اللازمة لمثل هذه الأوضاع الخطيرة، ما يهدد بإصابة ملايين المصريين بالفيروس.

كانت لجان الثانوية العامة قد شهدت، أول أمس الأحد، في أول أيام الامتحانات، زحاما كبيرا من قبل الطلاب وأولياء الأمور أمام المدارس، ما قد يزيد من فرصة الإصابة بفيروس كورونا.

أساتذة التربية من جانبهم حذروا من مواصلة امتحانات الثانوية أو عقد امتحانات الجامعات، مؤكدين أن تجمعات الطلاب وتجمعات أولياء الأمور خارج المدارس أثناء الامتحانات، ستؤدى إلى تزايد الإصابات بفيروس كورونا بصورة غير مسبوقة.

أولياء الأمور

طارق شوقى، وزير التربية والتعليم بحكومة الانقلاب، حمّل أولياء أمور الطلاب المسئولية عن التجمهر أمام المدارس.

وزعم أن تجمهر أولياء الأمور أمام اللجان يلغى كل مجهود الجهات المعنية والمسئولة في تأمين اللجان وسيرها بشكل طبيعي، موضحًا أن أول أيام امتحانات الثانوية العامة 2020 صار بشكل مقبول، بحسب تعبيره.

وقال شوقى، فى تصريحات صحفية: إن أزمة التجمهر أمام اللجان ليست فى مسئولية حكومة الانقلاب، ولكنها مسئولية السلوك الخاطئ وغياب الوعى لدى أولياء الأمور، وفق تصريحاته.  وادعى أنه سيكون هناك إجراءات حازمة لمنع التجمهر فى الامتحانات التالية.

كارثة

وقال الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، إن تجمع أولياء الأمور قد يؤدي إلى كارثة، خاصة في ظل تزايد أعداد إصابات فيروس كورونا في مصر. وطالب حمزة، فى تصريحات صحفية، أولياء الأمور بعدم التجمع أمام اللجان.

وأضاف: “بلاش تجمع أمام اللجان، طمنوا أولادكم في البيوت أولًا وبلاش تروحوا اللجان لمنع انتقال العدوى، وجودكم أمام اللجان لن يفيد أبناءكم، بلاش تهدوا حياتهم”.

4 فترات

ودعا الدكتور كمال مغيث، الباحث بالمركز القومي للبحوث التربوية، أولياء الأمور إلى عدم التجمع أمام اللجان، مشيرا إلى أن هناك مشاكل كثيرة شهدتها الامتحانات، كانت أبرزها عدم وجود التعقيم الكافي في اللجان، برغم تخصيص ميزانية كبيرة أعلن عنها مسبقًا وزير التعليم بحكومة الانقلاب.

وقال مغيث، في تصريحات صحفية: “على الأقل إزازة كحول صغيرة في إيد كل طالب يعقم إديه قبل وبعد تسليم الورقة.. ولكن ده ماحصلش بحسب ما نقله لي زملاء عديدون”.

وأشار إلى أنه كان من الأفضل تقسيم امتحان الطلاب على 4 فترات من اليوم، أو 3 على الأقل، بحث يتم تقليل الأعداد داخل اللجان.

وطالب مغيث بتقليص عدد ساعات الامتحان لساعتين فقط بدلا من ثلاث ساعات، مع مراعاة ذلك في عدد الأسئلة في الاختبار، وامتحان الطلاب على فترات، على أن يكون لكل فترة نموذج امتحان مختلف عن الأخرى.

خارج السيطرة

ودعت ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم بمجلس نواب الدم، أولياء الأمور إلى عدم التجمع خارج مقار اللجان خلال الأيام المقبلة للامتحان، وعدم تكرار ما حدث في مادة اللغة العربية.

وحذرت نصر، في تصريحات صحفية، من خطورة التجمع خارج اللجان في ظل وجود فيروس كورونا، وقالت إنه من الممكن أن يكون سببا فى تفشى الفيروس بينهم بصورة كبيرة، ومن ثم يصعب السيطرة على هذا الأمر.

وقالت إن التجمع أمام اللجان قد يدخلنا في سيناريوهات نحن فى غنى عنها فى الوقت الراهن، ما يتطلب المزيد من الحرص والحذر من أولياء الأمور على حياتهم وحياة أبنائهم.

واعترفت نصر بأن الوضع خارج المدرسة يصعب السيطرة عليه، مؤكدة أنه من المستحيل تطبيق الإجراءات الاحترازية على أولياء الأمور جميعهم خارج مقار اللجان لكثرة العدد.

وأضافت أنه من المستحيل أن يخضع كل أولياء الأمور المتواجدين للإجراءات، ما يثقل الأعباء، وفى نفس الوقت ليس هذا في خطة الإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة.

 

*أبناء سيدة يلقونها أمام المستشفى وعضو حملة تمرد يفضح انهيار منظومة الصحة

تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر تدهور منظومة الصحة، ومعاناة مصابي كورونا داخل مستشفيات عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري.

ونشر أحد المواطنين مقطع فيديو يظهر امرأة مسنة في حالة صحية سيئة، أمام مستشفى حميات المنيا بصعيد مصر، وقال إن أبناءها تركوها في الشارع وانصرفوا.

وأضاف المواطن أن المارة بالشارع ليس بأيديهم أي شيء ولا يعرفون ماذا يفعلون، حيث ذهبوا إلى المستشفى، وقيل لهم لا يوجد استقبال لحالات جديدة لعدم وجود أماكن متاحة.

وقال المواطن “الحالة بتموت خلاص، يرضي مين، قدام مستشفى الحميات اللي فيها عزل؟ حرام اللي بيحصل، هل مفيش مكان في المستشفيات عشان نسيب الست تموت في الشارع؟”.

وصرخ مواطن في مقطع فيديو آخر بعد وفاة والدته بفيروس كورونا في مستشفى فاقوس العام بمحافظة الشرقية شمالي مصر، نظرا لعدم وجود أماكن بالعناية المركزة، ودعا لإنقاذ بقية أفراد أسرته المصابين.

وقال إن حالات الوفيات بالمستشفى كثيرة، في ظل انعدام الإمكانيات، وعدم توافر أجهزة فحص أو أسطوانات أكسجين، حيث طلب العاملون منه شراء الأسطوانات بنفسه.

ويحمّل المواطن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي تردي الوضع الصحي بالمستشفيات المصرية قائلا: إن الرئيس يبدد أموال الدولة ويصرفها في كباري” ومشروعات غير مهمة، بينما لا توجد بمستشفيات مصر أدنى الإمكانيات لإنقاذ المرضى.

وأضاف المواطن أنه كان من مؤيدي عبد الفتاح السيسي، وصرف 100 ألف جنيه على حملة تمرد؛ وهي حركة معارضة مصرية دعت في عام 2013 إلى سحب الثقة من الرئيس الراحل محمد مرسي والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة.

وفي سياق متصل، أظهر مقطع فيديو متداول اعتداء أهالي مريض على الطاقم الطبي بمستشفى الأزهر بمحافظة دمياط، أثناء محاولة الطاقم إسعاف المريض.

ويظهر بالفيديو الطبيب المعالج وهو يستأنف إنعاش المريض أثناء وقوع الاعتداء على الطاقم الطبي.

 

*الوفاق”: سوف نسترد “سرت” و”الجفرة”.. والسيسي شريك “حفتر” فى عدوانه منذ اليوم الأول

في أعقاب لقاء السفير الأمريكي مع رئيس حكومة الوفاق، فايز السرج، أعلن الناطق باسم عملية بركان الغضب العميد مصطفى المجعي أن القوات الليبية تتجهز بكل ما لديها من قوة لعملية عسكرية لتحرير سرت وقاعدة الجفرة.

وعن تهديدات السيسي وخطوطه الحمراء في المنطقتين، أشار “المجعي” الناطق باسم العملية إلى أن “الجيش المصري كان حاضرا منذ اليوم الأول في الهجوم على طرابلس.

وأضاف أن نظام السيسي قام بتسليح حفتر وأمده بالخبراء منذ اليوم الأول للهجوم على طرابلس، وقال: “نقاتل على أرضنا ولا أحد يستطيع أن يملي علينا الشروط”.

وعن لقاء السراج بالسفير الأمريكي أشار إلى أنه “يأتي ردا على كل من يقول إن الحكومة الليبية هي عصابات”، مضيفا “نحترم الشعب المصري ونفصل بينه وبين النظام الحاكم الذي يتحدث بلغة التهديد والوعيد”.

ننتظر القرار

وعسكريًا أيضا، قال الناطق باسم غرفة العمليات الميدانية سرت الجفرة العميد عبد الهادي دراه، في تصريحات صحفية، إنهم في انتظار التعليمات من القائد الأعلى للجيش الليبي لبدء العمليات العسكرية للتحرك، مشيرا إلى أن كل أفراد الجيش الليبي مستعدون.

وأكد ناطق الغرفة أن فرق الرصد والاستطلاع تؤدي مهامها على أكمل وجه، وتواصل فرق الهندسة العسكرية عمليات البحث عن الألغام التي خلفتها مليشيات حفتر والتعامل معها.

وجاء عن “دراه” أمس أن تصريحات السيسي بأن سرت والجفرة خط أحمر، هي تدخل سافر في شؤون ليبيا، واعتبره إعلانا واضحا للحرب على ليبيا.

وأفاد “دراه” بأن قوات الجيش عازمة على تكملة المشوار وتحرير كامل المنطقة من مليشيات الكرامة الإرهابية ومرتزقتهم وداعميهم.

التراب الليبي

من جانبه قال الدكتور صلاح النمروش، وكيل وزارة الدفاع الليبية: إن دحر العدوان متعدد الجنسيات الذي قادته قوات حكومة الوفاق على طرابلس ومدن غرب ليبيا ماضٍ حتى بسط السيطرة على كامل التراب الليبي.

وقال “النمروش”، في تصريحات نقلتها عنه صفحات ليبية محسوبة على الحكومة الشرعية بطرابلس، ومنها “عملية بركان الغضب”: “قواتنا البطلة وأبناء ليبيا دحروا العدوان المتعدد الجنسيات على طرابلس ومدن الغرب الليبي، وسنمضي حتى بسط السيطرة على كامل التراب الليبي”.

وأردف: “دفعنا دماء غالية لدحر العدوان، العدوان الذي دعمه من دعم، وصمت عنه من صمت، في المقابل ساندنا أصدقاء لن ينسى الشعب الليبي وقفتهم معه يوم تنكر لهم الجميع”.

وتابع: “سرت والجفرة مدن ليبيا كما باقي المدن الليبية، ومن مصلحة الأشقاء والأصدقاء أن تعود إلى حاضنة الدولة، وننتظر منهم دعم الحكومة الشرعية في ليبيا لتحقيق الاستقرار في كامل التراب الليبي”.

وفي إشارة إلى طلبه تدخلا دوليا بناء على تقارير خبراء مجلس الأمن وتقارير الأمين العام للأمم المتحدة، أكد بالأرقام والوثائق تورط دول عربية في العدوان على العاصمة طرابلس، قائلا: “وذخائرهم وعتادهم قتلت أبناءنا ودمرت بلادنا”.

وأردف “ليبيا دولة ذات سيادة، يمثلها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني وفق قرارات مجلس الأمن والمجتمع الدولي، ومن أراد تأمين مصالحه المشتركة معها فليأت من الباب، وليس عبر استعراض الأرتال وتسليح القبائل لتأجيج الفوضى بها”.

ولقيت تصريحات السيسي استنكارا محليا واسعا على غرار رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، الذي عده غير مقبول واعتبره مساسا بالسيادة وتدخلا سافرا في شئون ليبيا، كما استنكر عضو المجلس الرئاسي محمد عماري التصريحات، واعتبرها إعلانا للحرب على ليبيا وتهديدا لشمال إفريقيا.

وصرح عبد الفتاح السيسي، السبت، أثناء تقفده لوحدات قتالية عسكرية، بأن أي تدخل مباشر من القاهرة في ليبيا بات تتوفر له الشرعية الدولية، في تهديد لافت لليبيين بالحرب بعد اتضاح هزيمة حليفه حفتر.

وتابع السيسي أن تدخل مصر في ليبيا سيكون بهدف حماية الحدود الغربية، وسرعة دعم استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية، قائلا إن تجاوز سرت والجفرة خط أحمر بالنسبة للقاهرة.

 

*الأقمار الصناعية تكذب السيسي وتكشف سحب طائرات حربية مصرية من قاعدة سيدي براني

كشفت صور أقمار صناعية عن كذب عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، والذي لوح بالتدخل العسكري في ليبيا بزعم حماية الأمن القومي المصري.

وأظهرت صور الأقمار الصناعية، نشرها حساب متخصص في رصد حركة الطائرات، سحب الجيش المصري طائراتٍ مقاتلة شاركت في الاستعراض العسكري الذي حضره السيسي، السبت الماضي، في قاعدة سيدي براني بمطروح شمال غربي مصر، في الحدود المتاخمة لليبيا.

كما أظهرت الصور اختفاء تلك الطائرات يوم الأحد 21 يونيو من قاعدة سيدي براني، فيما يبدو أنه كان مجرد استعراض عسكري، ولا علاقة له باستعداد الجيش المصري للتدخل عسكريا في ليبيا. ولكن من غير المعلوم الوجهة التي تم نقل الطائرات إليها

ويوم السبت الماضي تفقد السيسي وحدات من القوات الجوية بمحافظة مطروح (غرب)، المتاخمة للحدود مع ليبيا. وهدد السيسي- في كلمة متلفزة- بتدخل الجيش المصري في ليبيا إذا تطلب الأمر ذلك، معتبرا أن أي “تدخل مباشر في ليبيا باتت تتوافر له الشرعية الدولية”.

الأقمار الصناعية تكذب السيسي وتكشف سحب طائرات حربية مصرية من قاعدة سيدي براني
الأقمار الصناعية تكذب السيسي وتكشف سحب طائرات حربية مصرية من قاعدة سيدي براني

ووجه السيسي خطابه لقوات الجيش قائلا: “كونوا مستعدين لتنفيذ أي مهمة هنا داخل حدودنا، أو إذا تطلب الأمر خارج حدودنا”. وأضاف “تجاوز (مدينتي) سرت (شمال وسط ليبيا) والجفرة (جنوب شرق طرابلس) خط أحمر”.

وزعم السيسي أن “أي تدخل مباشر من الدولة المصرية (في ليبيا) باتت تتوافر له الشرعية الدولية، سواء بحق الدفاع عن النفس، أو بناءً على طلب السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة في ليبيا وهو مجلس النواب (طبرق)”.

بدوره قال العميد عبد الهادي دراه، الناطق باسم قوات حماية سرت الجفرة، إن “ليبيا بالكامل خط أحمر على السيسي، مضيفا “لن تدخل تراب ليبيا”.

وقال دراه، خلال لقاء على الجزيرة مباشر: “هذه المليشيات هي التي أخذت لك بالثأر يا سيسي، وحررت جثث الأقباط المصريين عندما قتلهم الدواعش في سرت”.

وأضاف “أقول للسيسي اهتم بمشاكل دولتك، هناك سد النهضة في إثيوبيا التي ستمنع الماء والغذاء عن الشعب المصري. ومصر لديها 75 ألف معتقل سياسي، والسيسي يريد أن ينقل المعركة إلى ليبيا”.

 

*ربيع المدخلي” مفتي جرائم المقابر الجماعية والحرب في ليبيا

من أين جاء فقهاء الاستبداد بتقديس الحكّام عن المسئولية حتى أوجبوا لهم الحمد إذا عدلوا، وأوجبوا الصّبر عليهم إذا ظلموا، وعدّوا كلّ معارضة لهم بغيا يبيح دماء المعارضين؟”.

وكأن عبد الرحمن الكواكبي صاحب العبارة السابقة، لا يزال بيننا حيًا ويصف بتلك الكلمات طائفة من المنتسبين إلى العلم والدعوة، منحت الحاكم الذي يُفترض أنه خادم للأمة كل هذه القدسية، تسوق الناس إلى التسبيح بحمد الحكام وإن جاروا، وعدم المجاهرة بالإنكار عليهم مهما أتوا من ظلم، ومناجزة كل من عارضهم بقول أو فعل أو فكرة، وعن المداخلة وأشباههم من الجامية أتحدث.

وفي حربه ضد العاصمة طرابلس مقر الحكومة الشرعية، استعمل اللواء الإرهابي خليفة حفتر قنابل عنقودية محظورة دوليًا، قتل المدنيين الليبيين والمهاجرين غير النظاميين، نكل بالجثث ودمر البنية التحتية للمدينة، سرق ثروات البلاد وأعطى مفاتيح ليبيا إلى مرتزقة يتعطشون إلى الدم.

لم يكتف حفتر بهذا، فما إن استعادت قوات الوفاق الشرعية قبضتها على مدن وبلدات الغرب الليبي، حتى بدأت جرائم أخرى لحفتر ومرتزقته تظهر للعيان، ألغام ومتفجرات في المنازل والطرقات وفي الجثث أيضًا، اختطاف للنساء ومقابر جماعية أغلبها في مدينة ترهونة.

جرائم جديدة بحق الليبيين تضاف إلى سجله الدموي الذي تراكمت فيه جرائم الحرب، ومن شأنها أن تعري حفتر أمام المجتمع الدولي وتكشف حجم وحشيته، فلا هم له إلا سفك الدماء وتدمير الديار، فمن أفتى له بهذا الإجرام وأعطاه الضوء الأخضر بفتاوى دينية؟

السعودية!

لطالما استخدمت السعودية الدين في خدمة أهدافها السياسية؛ منذ نشأتها على أساس ديني قام بالتحالف ما بين سلطة سياسية يقودها “آل سعود”، وسلطة دينية يقودها “آل الشيخ”، ولم ينفك هذا الترابط حتى اليوم.

وسعت السعودية إلى تمويل تيارات دينية في العالم العربي بغية تحقيق أهدافها في المنطقة، ونشرت “مذهب محمد بن عبد الوهاب” الذي تتبناه قدر المستطاع في العالم الإسلامي.

وكان من أبرز التيارات التي صعدت في المملكة خلال العقود الماضية هو تيار “المداخلة” الذي ينحدر من “السلفية”، إلا أنه يبالغ في مبدأ طاعة ولي الأمر مهما كان الحدث جللاً، ومهما عم الاستبداد أو الطغيان السياسي في البلاد.

واعتمد التحالف التابع لقوات حفتر على أن يكون هجومه خاطفًا وانتصاره سريعا، وعندما استُنزفت قواتهم في معركة طويلة جنوب وغرب طرابلس، بدا أن هذا التحالف القبلي يتهاوى ظهر ذلك ببروز الخلاف بين حفتر وعقيلة صالح رئيس برلمان طبرق، وانحاز إلى عقيلة بعض شيوخ المداخلة وهم تيار سلفي يشكل كتائب مسلحة في ليبيا واليمن، موالية للسعودية والإمارات أو لأحدهما، والنسبة هي لمؤسس التيار ربيع المدخلي.

وفي منتصف عام 2019، انقلب اللواء التاسع، ذو التوجه السلفي والقائم بترهونة، على حكومة الوفاق، وانضم للقتال إلى جانب قوات حفتر. يبعد اللواء 90 كيلومترًا فقط عن العاصمة الليبية، ويخترق اللواء طرابلس من محور ثالث، هو محور عين زارة حتى صلاح الدين، غير المحورين الذي كان حفتر يشن هجومه عبرهما بالفعل.

وكانت ترهونة خزان الإمداد لقوات حفتر سواء من جهة جنوب طرابلس، أو في إطلالتها على خطوط الإمداد بين مصراتة وطرابلس، بالإضافة لوجود الدعم المدخلي فيها مدعومًا من السعودية. أما قاعدة الوطية الجوية، والموجودة جنوب غربي طرابلس، فتمثل نقطة الانطلاق العسكري لقوات حفتر، كما أنها تربط بينها وبين قاعدة الجفرة التي يسيطر عليها حفتر أيضًا.

ونشرت شبكات “سلفية” على الإنترنت، رسالة للشيخ ربيع مدخلي، شيخ ما يعرف بالتيار “المدخلي”، يحرّض فيها على قتال “الإخوان المسلمين” في ليبيا

حفتر حاكم متغلب..!

المدخلي، الذي يقيم في المدينة المنورة، فاجأ الجميع برسالته، لا سيّما أنها تأتي بعد عام ونصف من دعوته السلفيين في ليبيا أيضا، إلى اعتزال القتال مع أي طرف.

وقال المدخلي إن “على السلفيين في ليبيا النصرة لدين الله تعالى وحمايته من الإخوان المسلمين وغيرهم”، وتابع: “الإخوان المسلمون أخطر الفِرق على الإسلام منذ قامت دعوة الإخوان المسلمين، وهم من أكذب الفرق بعد الروافض؛ عندهم وحدة أديان، ووحدة الوجود، وعندهم علمانية”.

وأضاف: “قامت لهم دول في عدد من البلدان، فلم يطبقوا الشريعة الإسلامية لا في العقيدة، ولا في الحاكمية التي يدندنون حولها منذ نشأت دعوتهم، ويكفرون الحكام الذين لا يُحَكِّمُونَها”.

كما هاجم المدخلي، المفتي الليبي الصادق الغرياني، قائلا إنه هدد بهجوم الإخوان” على بنغازي، وأضاف: “هذا المعتز بسيد قطب والموجه للشباب إلى قراءة كتبه المليئة بالضلالات الكبرى، ومنها: طعنه في رسول الله وكليمه موسى عليه الصلاة والسلام وفي بعض الصحابة الكرام، والقول بوحدة الوجود، وتعطيل الصفات”.

وأكمل قائلا: “هذا الغرياني يهدد بنغازي بالحرب، وهو لا يحاربها إلا من أجل محاربة السلفيين، فعلى السلفيين أن يلتفوا لصدِّ عدوان الإخوان المفلسين، ولا يُمكِّنوا الإخوان من بنغازي”.

وزعم المدخلي أن “الإخوان يلبسون لباس الإسلام وهم أشد على السلفيين من اليهود والنصارى، داعش تربت في إيران، وهم فصيل من فصائل الإخوان المسلمين، وهم أشد الأحزاب على السلفيين يكفرونهم ويقتلونهم”.

ويرى المدخلي أن حفتر حاكم متغلب وولي أمر شرعي لا يجوز الخروج عليه. وفي 15 فبراير 2018 قال مفتي ليبيا الصادق الغرياني -أثناء حديثه الأسبوعي في برنامج “الإسلام والحياة” الذي يبث على فضائية التناصح التابعة لدار الإفتاء الليبية- إن السعودية أرسلت إلى ليبيا سلفيين نصبوا حفتر وليا للأمر.

أحيتهم الإمارات!

وفي مارس 2017، وصف الغرياني المدخلي بأنه “آمر كتيبة عسكرية يصدر الأوامر بالقتال مع حفتر”، مع العلم أن زعيم التيار المدخلي كان قد اتهم في 6 يوليو 2016 الغرياني بأنه إخواني ويأخذ من سيد قطب مرجعا.

وفي أبريل 2018 كتبت صحيفة “لبيراسيون” الفرنسية في مقال بعنوان “في خضم الفوضى الليبية.. كسب السلفيون الأرض”، تقول إن التيار المدخلي يعد خصما شرسا للإخوان المسلمين، وإن المداخلة “أحيتهم السعودية والإمارات ودعمتهم ليقوموا بهذا الدور في ليبيا”.

وكما كان تنظيم “داعش” صناعة استخباراتية، فالمداخلة والجامية كذلك لهم تنسيقاتهم مع الأجهزة الاستخباراتية والأمنية، إذ كانوا يرفعون التقارير السرية الراصدة لأنشطة التيار الإسلامي إلى تلك الأجهزة، يحذرون فيها من خطورة تلك الجماعات، مع توصيات بالتصدي والمواجهة، وهذا الدور كان يلعبه المداخلة في ليبيا إبان حكم القذافي، الذي ضيق الخناق على الإسلاميين، وحظر أنشطتهم فاضطروا لممارستها في الخفاء، غير أنه رأى ضرورة مواجهة التيار الإسلامي بفكر مضاد، فاستفاد من المداخلة في تعبئة الجماهير ضد الجماعات الإسلامية حتى السلفية منها.

 

*شيزوفرينيا العسكر 90 مليون جنيه “مسحات كورونا” للاعبين على حساب السيسى والفقراء: بالشلوت

فجّرت تصريحات وليد العطار، المدير التنفيذي للاتحاد المصري لكرة القدم، الجدل عن أن اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة نجحت في الحصول على موافقة الدولة ووزارة الشباب والرياضة والجهات المعنية بشأن تحمل تكاليف المسحات الخاصة باكتشاف فيروس كورونا لأندية الدوري الممتاز تمهيدا لعودة النشاط الرياضي، والذي من المقرر استئنافه بداية من ٢٥ يوليو المقبل، لتخفيف العبء المالي عن الأندية.

وتعاقدت اللجنة الخماسية لإدارة الاتحاد المصري لكرة القدم مع شركةٍ للقيام بالمسحات الخاصة باكتشاف فيروس كورونا لفريق الدوري الممتاز، تمهيدا لعودة النشاط الرياضي.

وأوضح العطار أن “اللجنة الخماسية برئاسة عمرو الجنايني منذ اللحظة الأولى عملت على ملف توفير المسحات لجميع الأندية، وجهزت الملف وانتظرت الاجتماع بالأندية أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس، وكانت الشكوى جماعية من تكاليف المسحات التي ستجرى لجميع أفراد الفريق”.

العطار أكمل أن “الدولة ستتحمل تكاليف المسحتين الأولى والثانية للأندية قبل بدء التدريبات، كما ستقوم بمسحتين أسبوعيا لكل فريق من أندية الدوري قبل استئناف المسابقة وخلال المباريات.

تجاهل المواطنين

المفارقة أن مصر التي تواجه جائحة كورونا، أبدت تضامنا مع الصين وإيطاليا والكونغو وتوجو ،بإرسال طائراتها تحمل مستلزمات طبية.

وجاءت المفارقة الثانية، فقد جاءت على لسان علي عوف رئيس شعبة الأدوية في الاتحاد العام للغرف التجارية، إذ قال إن الصين طلبت استيراد 145 مليون كمامة من مصر لمواجهة فيروس كورنا، إلا أنه عاد ليقول إن إنتاج مصر الذاتي كان لا يغطي حاجتها وتعتمد في سد النقص على الاستيراد من الصين، وسبقت المساعدات لإيطاليا مساعدات أخرى للصين، وتأتي تلك المساعدات الطبية العاجلة إلى إيطاليا وسط نقص حقيقي في الكثير من المستشفيات المصرية، التي تعاني من مستوى تدني الخدمات الصحية، ونقص في طواقم التمريض، وأعداد الأطباء، وضعف التجهيزات.

وجاءت المساعدات ما بين مرحب بالخطوة ومنتقد لها، ورأى مغردون أنّ الهدف تصدير صورة للغرب بأن مصر قادرة على مواجهة كورونا في الداخل، وأن لديها ما تتبرع به.

سيناريو مخيف

رسمت دراسة كندية سيناريو مخيفا، هو تفشي فيروس كورونا في مصر، حيث أظهرت أرقاما عالية، الدراسة أعدها ثلاثة خبراء قال أصحابها إنهم يتوقعون أن الحالات المصابة قد تصل إلى عشرات الآلاف من الإصابات.

الدراسة نشرها إسحاق بوجوش على حسابه في تويتر، وهو طبيب متخصص في الأمراض المعدية، وبالتعاون مع آشلي تويتي، وديفيد فيسمان، المحاضرين في شعبة الأوبئة، والثلاثة من جامعة تورنتو في كندا.

وتحدث بوجوش أنه من المرجح أن تكون الحالات في مصر أكثر مما تم الإعلان عنه، وأن مصر وحتى مع التقديرات الضئيلة قد تكون مصدرا لتصدير الفيروس بشكل لم يتم أخذه في الاعتبار من لدن العديد من مبادرات الصحة العالمية.

القتل على أعتاب المستشفيات

واستكمالا لشيزوفرينيا الانقلاب، زادت حدة نشر النشطاء مقاطع فيديو تكشف إهانة المصريين، إذ تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قبل أسابيع، مقطع فيديو لإلقاء رجل مسن أمام مستشفى الصدر بالعمرانية في محافظة الجيزة، بعد رفض استقباله لعدم وجود أماكن فارغة بالمستشفى.

وأقرت الدولة تسعيرة جديدة للمستشفيات، حيث من المقرر أن تتراوح تكلفة العزل بالقسم الداخلي بين 1500 و3000 جنيه لليلة الواحدة، في حين تبدأ تكلفة العزل بالرعاية المركزة من دون جهاز تنفس صناعي من 5000 جنيه وحتى 7000 جنيه، وتزيد في حالة اشتمالها على جهاز تنفس صناعي إلى ما يتراوح بين 7500 و10 آلاف جنيه.

وقبل تلك الواقعة، نُشرت عشرات الفيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأشخاص مصابين بفيروس كورونا يبحثون عن مكان لهم داخل مستشفيات العزل، أو شخص يبحث عن سرير لوالده المسن.

وبحسب أحد النشطاء، فقد نقل عن مصادر له أن سيارة الإسعاف التي أحضرته، تركته أمام بوابة المستشفى، وبالاستفسار تبين أن عدم وجود “أسرّة” هو الأمر الذي دفعهم لإلقائه خارج أسوار المستشفى الحكومية.

إهانة مستمرة

وقبلها، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر صرخات لمريضة بمستشفى المنزلة بمحافظة الدقهلية تتعالى، بعد تركها تتألم لساعات دون تدخل من الأطباء.

وبحسب الفيديو ظلت المريضة محتجزة داخل غرفة الاستقبال دون تدخل أي أحد لإنقاذها؛ بسبب عدم وجود أطباء في المستشفى.

دولة كفار قريش

ومطلع الشهر الماضي، سادت مواقع التواصل الاجتماعي موجة غضب واسعة، عقب تداول صورة لسيدة تم إلقاؤها “شبه عارية” فى فناء مستشفى حكومية بعد التأكد من إصابتها بفيروس كورونا، معتبرين أن دولة الانقلاب تهين المصريين وتعتبرهم جرثومة يجب التخلص منهم.

المشهد يعيد نفسه مرة أخرى، ففي 30 مارس الماضي، لقى مواطن مسن (62 عامًا) مصرعه على أعتاب مستشفى “الحياة” الخاصة بمنطقة القبة بالقاهرة.

وقد وثق نشطاء، في مقطع مصور، لحظة سقوط الرجل أمام باب المستشفى وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، فيما تُرك جثمانه على الأرض لمدة 7 ساعات حتى تم رفعه بمعرفة وزارة الصحة.

خطر انهيار المنظومة الصحية يتعاظم

يأتي الأمر وقد كشف خبراء ومتخصصون عن تضليل دولة الانقلاب للرأي العام، وإخفاء قرب انهيار المنظومة الصحية تحت وطأة جائحة كورونا والإدارة السيئة للأزمة منذ بدايتها، والمخالفة لكل ما خططت له وفعلته معظم دول العالم وأوصت به منظمة الصحة العالمية.

وبحسب التقارير الرسيمة، تبلغ عدد الأَسِرَة في مستشفيات مصر 131 ألف سرير، تشمل 96 ألف سرير في المستشفيات الحكومية و35 ألف قطاع خاص، بمعدل 13.5 سرير لكل 10 آلاف مواطن، بحسب أحدث إحصاء للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.

وزعمت حكومة الانقلاب بشكل متكرر قدرة المستشفيات على تقديم الخدمة الصحية، وأنها لم تصل إلى قدرتها الاستيعابية القصوى حتى الآن، غير أن تزايد الإصابات دفع الحكومة إلى اتخاذ إجراءات لمواجهة ذلك، أبرزها زيادة عدد مستشفيات الفرز والعزل الجزئي إلى أكثر من 350، علاوة على استخدام آلية الفرز والتحقق والعزل المنزلي للحالات البسيطة مع توصيل الأدوية للمصابين ومخالطتهم، واستخدام تطبيق إلكتروني عبر الهاتف لتقديم الإرشادات المصابين.

وادعت وزارة الانقلاب على زيادة عدد الأسرة بجميع المستشفيات التي تستقبل الحالات المشتبه في إصابتها والمصابة بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات إلى أكثر من 35 ألف سرير، و5800 سرير رعاية مركزة، بالإضافة إلى تخصيص 5013 وحدة صحية ومركز طبي، و1000 قافلة طبية ثابتة ومتحركة، لصرف حقيبة الأدوية والمستلزمات الوقائية للمخالطين والحالات التي تخضع للعزل المنزلي، تيسيرًا على المرضى لتلقي الخدمة الطبية اللازمة، لافتًا إلى متابعة الحالات البسيطة إكلينيكيًا التي تخضع للعزل المنزلي.

 

*هل يتحمّل الاقتصاد المصري مغامرة عسكرية في ليبيا؟

نشر موقع “TRT” التركي تقريرًا، سلط خلاله الضوء على تصريحات عبد الفتاح السيسي بشأن التدخل العسكري في ليبيا، ومدى قدرة الاقتصاد المصرى على تحمل تبعات الحرب هناك.

وقال التقرير: إن الحرب هي آخر ما يريده عبد الفتاح السيسي، في وقت يعاني فيه المصريون من الفقر والمعاناة الاقتصادية.

وأضاف التقرير أن المتابع للمسار الاقتصادي في مصر في السنوات الأخيرة، سيكون غير مرتاحا للتصريحات التي أدلى بها عبد الفتاح السيسي في عطلة نهاية الأسبوع، حول إرسال قوات إلى ليبيا لدعم قوات الجنرال خليفة حفتر المنسحبة

وأوضح التقرير أن تداعيات وباء الفيروس التاجي على السفر والاستهلاك، قد ضربت البلدان النامية على نطاق غير مسبوق، ويشعر المصريون بالفعل بالألم؛ بسبب انخفاض التحويلات المالية، والمواقع السياحية الشاغرة وانخفاض الدخل من قناة السويس، ما جعل القاهرة تواجه مشاكل متعددة للتعامل معها في الوقت الحالي.

وقال كالي ديفيس، الخبير الاقتصادي في NKC African، إنه من المتوقع أن ينخفض معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في مصر للسنة المالية- التي تنتهي هذا الشهر- إلى 0.4 في المائة مقارنة بتوقعات سابقة بنسبة 5.5 في المائة.

وأضاف ديفيس، في حديث إلى “تي آر تي وورلد”، أن “التطورات العالمية الأخيرة لا تبشر بالخير بالنسبة للحساب الجاري لمصر، حيث أن أصحاب الفورفوركس الرئيسيين في مصر- السياحة والتحويلات والصادرات البترولية وغير البترولية- سوف تتأثر بشدة بالوباء العالمي”.

ومنذ ذلك الحين، بدأت الاحتياطيات الأجنبية التي كانت في مستوى مريح قدره 45 مليار دولار قبل انتشار الوباء في الهبوط. وفي غضون شهرين فقط، انخفضت هذه القروض إلى 37 مليار دولار في أبريل مع سداد القروض، وتدفق الاستثمارات الأجنبية إلى الخارج، ومن المتوقع أن تنخفض الاحتياطيات إلى أدنى مستوى لها هذا العام عند 31 مليار دولار، وفقا لوكالة التصنيف فيتش.

وأشار التقرير إلى أن مصر من بين الدول التي تعاني من ضائقة مالية وسارعت في الاستفادة من القروض الطارئة لصندوق النقد الدولي، حيث وقعت اتفاقا الشهر الماضي لاقتراض 2.8 مليار دولار لتعزيز احتياطياتها من العملات الأجنبية التي تنخفض بسرعة، كما أنها تجري محادثات للحصول على 5 مليارات دولار إضافية في قرض احتياطي من صندوق النقد الدولي.

المشاكل على جبهات متعددة

ولفت التقرير إلى أنه حتى قبل انتشار الوباء، كان المصريون يشعرون بألم تدابير التقشف التي تم تنفيذها بعد صفقة قرض عام 2016 مع صندوق النقد الدولي، كما أن ما يقرب من ثلث سكان أكثر بلدان الشرق الأوسط اكتظاظا بالسكان يعيشون تحت خط الفقر، ويعتمد الكثير منهم على المساعدات الحكومية.

وقد اندلعت احتجاجات متفرقة في أواخر العام الماضي عندما ظهرت تقارير تفيد بأن السيسي ومساعديه أنفقوا المال على الكماليات، بينما عانى شعبهم بسبب نقص فرص العمل والقمع السياسي والفساد.

وخفّضت مصر قيمة عملتها وزادت الضرائب ورفعت سعر الكهرباء في إطار حملة التقشف.

وقد أصاب الوباء الدوافع الرئيسية للاقتصاد المصري، فعلى سبيل المثال، فإن صناعة السياحة، التي توظف 1 من كل 10 مصريين، قد توقفت تقريبا، وهناك أمل ضئيل في أن يتدفق الأوروبيون إلى الأهرامات في أي وقت قريب. وفي العام الماضي، شكلت السياحة 13 مليار دولار أو خمسة في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي.

وقد تعرضت صادرات الغاز، التي ساعدت في تعزيز النمو الاقتصادي، لضربة، فقد انهارت الأسعار الآن مع القليل من الانتعاش في الأفق، وهذا يهدد طموح السيسي الكبير بجعل مصر مركزا للتصدير.

وقد أشار البنك الدولي بالفعل إلى أن التحويلات المالية سوف تتباطأ مع فقدان الناس لوظائفهم كتداعيات لإغلاق الشركات.

وعلى الرغم من أن مصر لا تعتمد على دخل التحويلات المالية بقدر ما تعتمد عليه البلدان الأخرى، فقد أرسل المغتربون 27 مليار دولار في العام الماضي، يشكلون 9 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

ما ينبغي أن يكون مقلقا لصناع السياسات هو حقيقة أن أكثر من 50 في المئة من القوى العاملة الوافدة تعمل في بلدان الخليج حيث تم الإبلاغ عن تسريح واسع النطاق.

وتشكل القطاعات غير الرسمية ما يقرب من نصف الاقتصاد، وتستخدم الملايين من الناس في مواقع البناء والمزارع. ولا يزال مدى تأثير الوباء على هذا القطاع الضعيف من انخفاض التجارة والمشتريات على حد سواء غير واضح، ولكنه بالتأكيد لن يكون إيجابيا.

ومن المتوقع أن تنخفض إيرادات قناة السويس، التي تجلب حوالي 6 مليارات دولار سنويا، مع تباطؤ التجارة الدولية. كما أن الوقود الأرخص يعني أن السفن تسلك الطريق الأطول حول أفريقيا، وكل هذه الصعوبات ستضغط على حكومة السيسي لجمع الأموال الكافية لدعم السكان المحتاجين أصلاً

وتابع ديفيس: “سيرتفع الإنفاق الحكومي بشكل كبير في الأشهر المقبلة نظراً لحزمة التحفيز والإنعاش التي تم الإعلان عنها مؤخراً بقيمة 100 مليار جنيه مصري تقريبا”، مضيفا أن هذا سيزيد من العجز المالي، ومن المتوقع أن يكون النمو الاقتصادي فى العام القادم سلبيا بنسبة 0.4 فى المائة “.

وأردف: “على الرغم من أننا نتوقع التخفيف البطيء للتدابير التقييدية في الأسابيع المقبلة لدعم الاقتصاد، فإن المسار التصاعدي لحالات الفيروس التاجي، إلى جانب عدم اليقين في السياسة، يشكل خطرا كبيرا على توقعاتنا، يقول ديفيس.

رابط التقرير:

https://www.trtworld.com/magazine/can-egypt-s-economy-afford-a-military-adventure-in-libya-37487

 

*السوشيال” على قرارات الانقلاب “فك الحظر” وفتح النوادي والمقاهي والمطاعم: مبروك علينا الإعدام

جاءت ردود الفعل على قرارات سلطة الانقلاب بعدما أصدر مصطفى مدبولي، رئيس مجلس وزراء الانقلاب، اليوم الثلاثاء، مجموعة قرارات جديدة بشأن خطة التعايش مع فيروس كورونا، والإجراءات الاحترازية للحد من انتشاره بالتزامن مع عودة الحياة لطبيعتها بشكل تدريجي، على أن تطبق اعتبارا من السبت المقبل 27 يونيو.

ونقدم لكم أبرز ردود الفعل على القرارات:

لولى” قالت: “مبروك مبروك عليكم دخول نادى 10 آلاف إصابة بعد أسبوعين.. ولا حول ولا قوة إلا بالله”.

ستيفن” علق على القرارات الجديدة: “ده قرار غلط مئة بالمئة.. مفروض فتح الشغل فقط، أما الدوري والكورة والمساجد والكنائس والكافيهات فمش وقته خالص؛ لأن كورونا في ازدياد مستمر في مصر”.

بينما قال “وليد”: “لا بد من التعايش مع الأزمة.. الله المعين”. تبعه عمرو فكتب: “الإغلاق في مصر فاشل.. الحل نفتح مع أخذ الاحتياطات اللازمة في مكافحة العدوى”.

عمر المختار غرد: “ملخص كلام رئيس الوزراء.. إحنا هنفتح كل حاجة.. واللي يعيش ده بسبب أداء الحكومة الرائع، واللي يموت ده بسبب الأطقم الطبية اللي بتهرب من العمل”.

قرارات انقلابية

وأعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس وزراء الانقلاب، اليوم الثلاثاء، عن مجموعة قرارات جديدة، وجاءت كما يلى:

1- إعادة فتح المطاعم والمقاهي والنوادي الرياضية وصالات الجيم، مع السماح بتواجد 25% من طاقتها.

2- غلق المقاهي والمطاعم 10 مساء.

3- غلق المحال التجارية الساعة 9 مساء، ومنع تناول شرب الشيشة في المقاهي.

4- فتح السينما والمسارح بنسبة 25% من طاقتها.

5- استمرار عمل المواصلات العامة حتى منتصف الليل وإعادة سيرها من 4 صباحا.

6-فتح دور العبادة لأداء الصلوات مع تعليق صلاة الجمعة وصلاة الأحد في الكنائس.

7- مع استمرار غلق دور المناسبات في المساجد والكنائس.

وسخرت “تقى” من قرار فتح المقاهى والمطاعم فغردت: “مفيش كورونا بعد الآن”.

تبعها حساب” مصرى”: “اللى عاوز يروح كافيه أو قهوة.. يا ريت يصحى بدرى.. عشان يبقى من الـ٢٥%”.

حازم صلاح: “يعني لو الشرطة نزلت لقت على القهوة ٢٦% من الطاقة الاستيعابية.. تحبس القهوجي”.

ونختتم بتلك التغريدة من حساب ناشط يدعى “إسلام”، والذى كتب: “اللي بيحصل في البلد ده انتحار رسمى.. ربنا ينتقم منكم”.

 

*إثيوبيا تجدد التصميم على حجز المياه والسيسي يمنح بيزنس محطات التحلية لمستثمرين أجانب

تناولت المواقع الإخبارية إعلان أثيوبيا أنها أنجزت نحو 74% من إنشاءات سد النهضة، والذي ستبدأ في ملء بحيرته بداية يوليو المقبل. وقال وزير الخارجية الأثيوبي يدو أ،دار غاشو إن أية قوة داخلية أو خارجية لن تمنع بلاده من إنجاز سد النهضة.

في السياق، لوَّح وزير  خارجية السيسي سامح شكري إلى اللجوء لإجراءات لم يكشف عنها حال فشل مجلس الأمن في إلزام أثيوبيا باتفاق حول سنوات ملء بحيرة السد. وبدلا من مواجهة العطش ، يخطط الصندوق السيادي التابع بشكل مباشر لإشراف الدكتاتور عبد الفتاح السيسي، لبيع محطات تحلية المياه للمستثمرين الأجانب!

وإلى مزيد من الأخبار..

  • إثيوبيا تنجز 74% من إنشاءات سد النهضة//أعلنت إثيوبيا، أمس الاثنين، اكتمال إنشاء 74 بالمائة من سد النهضة المثير للجدل، والذي ستبدأ في ملئه اعتباراً من يوليو/ تموز المقبل. وقال مدير مشروع سد النهضة المهندس كيفلو هورو، في تصريح لوكالة الإعلام الإثيوبية، وفقا لوكالة الأناضول”، إن عمليات البناء تسير بشكل أسرع من المتوقع.
  • إثيوبيا: لن تمنعنا أية قوى داخلية أو خارجية من إنجاز سد النهضة// قال وزير الخارجية الإثيوبي غيدو أندارغاشو إن “أية قوى داخلية أو خارجية لن تمنعنا من إنجاز سد النهضة”. ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية عن أندار غاشو قوله: “المحادثات الثلاثية مع مصر والسودان حول القضايا القانونية توقفت، وما زالت بعيدة عن التوافق”.وأضاف: “أية مفاوضات قد تحرم إثيوبيا من حقها في الاستخدام العادل للنيل، أو أي خطط مستقبلية لبناء مشروعات أخرى غير مقبولة على الإطلاق”.
  • مصر تلوح بإجراءات حال فشل مجلس الأمن بشأن سد النهضة//قالت وزارة الخارجية المصرية، الإثنين، إنه إذا لم ينجح مجلس الأمن في إيقاف إثيوبيا عن بدء ملء سد النهضة قبل التفاوض، فإن إجراءات مصر ستكون “صريحة وواضحة في الإجراء الذي ستتخذه”. وأكد وزير الخارجية المصري “سامح شكري”، أن “مصر مصرة على أنه يمكن التوصل إلى اتفاق، ولكن بشرط أن يتم التفاوض بحسن نية، وفقا لوكالة “أسوشيتد برس”. وأضاف: “إذا لم ينجح مجلس الأمن في إيقاف مساعي إثيوبيا لبدء ملء سد النهضة قبل التفاوض والتوصل لقواعد للملء والتشغيل، سنجد أنفسنا في موقف يتعين التعامل معه، وستكون مصر صريحة وواضحة للغاية في الإجراء الذي ستتخذه”.وقال “شكري” “إن مسؤولية مجلس الأمن هي معالجة تهديد وثيق الصلة بالسلام والأمن الدوليين، وبالتأكيد فإن الإجراءات الأحادية التي تتخذها إثيوبيا في هذا الصدد ستشكل مثل هذا التهديد”.
  • مصر تخطط لبيع محطات تحلية المياه… قطرات الحياة بيد المستثمرين وإثيوبيا//يخطط الصندوق السيادي المصري، التابع بشكل مباشر لإشراف الرئيس عبد الفتاح السيسي، لبيع محطات تحلية المياه للمستثمرين الأجانب، في وقت يتوقع أن يواجه البلد، الذي يتجاوز عدد سكانه 100 مليون نسمة، أزمة عطش مع إقدام إثيوبيا على ملء سد النهضة في يوليو/تموز المقبل، ما يحرم المصريين من نحو ثلث الكميات التي كانت تحصل عليها، وفق دراسات متخصصة. وقال رئيس قطاع الاستثمار في الصندوق السيادي عبد الله الإبياري، في حوار مع نشرة إنتربرايز، اليوم الاثنين، وهي نشرة دولية مهتمة بالشأن الاقتصادي المصري، إن مشاريع مثل محطات تحلية المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي مبادرات ناجحة تجذب اهتمام المستثمرين المحليين والإقليميين والدوليين.
  • ظهور أعراض «كورونا» على 29 طالبًا في «الثانوية الكورونية»//قال رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، محمد ضاحي، إن أعراض الإصابة بفيروس كورونا المُستجد، ظهرت على 29 طالبًا خلال اليوم الأول لامتحانات الثانوية العامة، وجرى الكشف عليهم من الأطباء المتواجدين في اللجان وعُزل بعضهم منزليًا، كما أحيل بعضهم إلى المستشفيات المخصصة للطلاب خلال فترة الامتحانات، بحسب تصريحات نشرتها صحيفة الشروق.
  • مركز بحوث: 616 ألف إصابة بكورونا و12% دخلوا مستشفيات مصر//أظهر استطلاع رأي، أجراه مركز بصيرة لبحوث الرأي العام، أن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد بلغ حوالي 616 ألف شخص فوق 18 سنة في مصر، مؤكدا أن “12% من المصابين دخلوا مستشفى، بينما 66% لجأوا للعزل المنزلي، و39% يتابعون مع طبيب باستمرار، و61% ذكروا أنهم يأخذون علاجا”.
  • أهل مريض يعتدون على الأطقم الطبية والأمن بمستشفى دمياط الجامعى//أهل مريض يعتدون على الأطقم الطبية والأمن بمستشفى دمياط الجامعى//تعرض الطاقم الطبي بمستشفى دمياط الجامعي والأمن للضرب من قبل مرافقين لأحد المرضى يعانى من ضيق في التنفس وقاموا بتكسير محتويات غرفة الاستقبال بالطوارئ، وذلك بعد محاولة إقناعهم بالخروج، إلا أن الطبيب تغاضى عن ذلك وواصل عمله في صمت محاولا إنقاذ المريض وتقديم رسالته على أكمل وجه، بينما طالب رواد موقع فيس بوك ضرورة معاقبتهم.
  • مصر: اعتصام موظفي فندق شهير بالقاهرة لتوقف رواتبهم//دخل موظفو وعمال فندق جراند نايل تاور الشهر (جراند حياة سابقاً) في حي جاردن سيتي بالقاهرة، في اعتصام مفتوح داخل الفندق، منذ مساء الأحد، احتجاجاً على عدم صرف رواتبهم عن الشهرين الماضيين، بينما يضرب فيروس كورونا القطاع الحيوي بالاقتصاد المصري.
  • الجارديان: المخاوف تتزايد على سجناء طرة مع انتشار كورونا//قالت صحيفة “الغارديان”، إن عائلات المعتقلين في سجن “طرة” سيئ السمعة في مصر، تخشى على حياة أبنائها السجناء مع انتشار فيروس كورونا في داخله. وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته “عربي21″، نقلا عن ناشطين في مجال حقوق الإنسان إن أجزاء من السجن تم تطويقها لحجر من ظهرت عليهم أعراض فيروس كورونا. وقالت عائلات السجناء في مجمع طرة جنوب القاهرة والذي يحتوي على ثمانية سجون على الأقل وفيه قسمان تشدد الحراسة عليهما، إن إعلان الحكومة عن مواجهة كوفيد-19 مجرد كلام وإجراءات تجميلية.
  • وفاة 40 معتقلا داخل سجون مصر منذ بداية العام الجاري//وثق الناشط الحقوقي المصري، أحمد العطار، وفاة 40 معتقلا داخل السجون وأماكن الاحتجاز المصرية منذ بداية كانون الثاني/ يناير 2020 وحتى اليوم.
  • تواصل نشر “أكبر قضية مخدرات في تاريخ مصر متورط فيها قيادات أمنية كبرى”.. ونكشف في الحلقة الثانية: مدير إدارة نشاط مكافحة المخدرات: تحريات الضابط التي كشفت تورط قيادات وزارة الداخلية في تجارة المخدرات “صحيحة” ــ مساعد وزير الداخلية ومدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات: سجّلنا اعترافات متهم بالصوت والصورة تدين قيادات وزارة الداخلية في تعاملهم مع تجار مخدرات ــ شرطيون يعترفون على أنفسهم وعلى قيادات وزارة الداخلية بالحصول على مبالغ مالية من تجار المخدرات لتوفير الحماية لهم.. وننشر اعترافاتهم
  • السسيسي يسترضي القضاة: زيادة رواتب وعدم إنهاء الانتداب
  • مفتي الديار السيسية يجرّم الحياد بعد خطاب السيسي عن ليبيا

 

 

عن Admin

اترك تعليقاً