محمد حسان يتراجع عن استقالته من “شورى العلماء” ويستقيل من “الهيئة الشرعية للحقوق”

الشيخ محمد حسان

محمد حسان يتراجع عن استقالته من “شورى العلماء” ويستقيل من “الهيئة الشرعية للحقوق”

شبكة المرصد الإخبارية

تراجع الشيخ محمد حسان عن استقالته من مجلس شورى العلماء فقط، بينما استقال نهائيا من الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح.

وقال فى تصريحات أنه داعية وليس رجل سياسة، لذلك قرر الاستقالة من شورى العلماء والهيئة الشرعية، وبعد تدخل عدد من الشيوخ قرر حسان الاكتفاء بالاستقالة من الهيئة الشرعية فقط.

وقالت مصادر أن الهيئة الشرعية التى كان الشيخ حسان يشغل منصب نائب رئيسها أخذت منحى سياسيا وتوجها لصالح فصيل معين منذ إنشائها بعد الثورة وضمت عددا كبيرا من المشايخ من كل التيارات الإسلامية لكنها لم تقم بواجبها الدعوى بل كانت أغراضها سياسية.

وكان الشيخ محمد حسان، الداعية الإسلامى المعروف، قد تقدم باستقالته من “مجلس شورى العلماء” و”الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح” قبل أسبوع ، وذلك خشية الانغماس فى الخلافات السياسية التى انتهجتها الهيئتان خلال الفترة الماضية، معرباً فى استقالته المكتوبة عن حاجته للتفرغ للدعوة.

وأشارت مصادر إلى أن “حسان” تقدم باستقالته من حوالى أسبوع مكتوبة بخط يده، ولكن لم يبت فيها حتى الآن، وأن الدكتور عبد الله شاكر، رئيس مجلس شورى العلماء، والدكتور على السالوس، رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، يبذلان محاولات جادة لإثناء حسان عن قراره، وفشلت جميع المحاولات لإصرار الداعية الإسلامى على موقفه الرافض للاستمرار فى عضوية الهيئتين والتفرغ للدعوة، بعيداً عن الدخول للمعترك السياسى وإقحام العلماء لأنفسهم فى القضايا السياسية الراهنة التى تأتى على حساب الرصيد الدعوى، حيث يشغل الشيخ حسان منصب نائب الرئيس فى الهيئتين.

يذكر أن مجلس شورى العلماء يعبر عن رؤية وأفكار وفتاوى العلماء السلفيين وتم تشكيله بعد ثورة 25 يناير برئاسة الشيخ عبد الله شاكر رئيس جماعة انصار السنة المحمدية، والشيخ محمد حسان نـائبًا وعضوية المشايخ أبو إسحاق الحوينى ومحمد حسين يعقوب وسعيد عبد العظيم وأبو بكر الحنبلى ومصطفى بن العدوى وجمال المراكبى وحيد بن بالى والشيخ جمال عبد الرحمن المنسق والمتحدث الرسمى للمجلس.

وقد أصدر المجلس 18 بياناً منذ تأسيسه حتى الآن، كان أوله فى 28 يونيه عام 2011، وجاءت جميعها فى إطار الأحداث والمتغيرات التى مرت بها مصر وموقف الدعوة منها مثل الانتخابات البرلمانية والرئاسية والاستفتاء على الدستور والنظر فى المصالح والمفاسد وغيرها من الأمور الشرعية.

أما الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح فهى تضم 119 رمزًا من رموز الحركات الإسلامية، بمختلف توجهاتهم، من علماء وباحثين ودعاة ومحامين ومستشارين ومعلمين وأطباء وغيرهم، ومن مختلف الأطياف، فقد ضمت عددًا من السلفيين وعلماء الأزهر وجماعة أنصار السنة المحمدية، والإخوان المسلمين والمستقلين وأصدرت أول بيان لها يوم 5فبراير 2011 قبل تنحى الرئيس المخلوع وكان لها دور ذائع الصيت فى كافة القضايا السياسية وتضم فى عضويتها الداعية صفوت حجازى والمهندس خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان المسلمين والدكتور طارق الزمر والدكتور ياسر برهامى ونزار غراب وبرئاسة الدكتور على السالوس و3 نواب هم الدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف والشيخ محمد عبد المقصود والنائب الثالث الشيخ محمد حسان والأمين العام الدكتور محمد يسرى إبراهيم.

عن Admin

اترك تعليقاً