سرادق عزاء

مصريون في الأقصر يقيمون سرادق عزاء عقب وفاة خبير آثار فرنسي

سرادق عزاء
سرادق عزاء

مصريون في الأقصر يقيمون سرادق عزاء عقب وفاة خبير آثار فرنسي

شبكة المرصد الإخبارية

أقام مصريون في مدينة الأقصر سرادقا لتلقي العزاء عقب مقتل ميشيل بتنام مدير المعهد الفرنسي لترميم الاثار المصرية في القاهرة.

وقال مواطن مصري خلال تواجده بسرادق أقيم لتلقي العزاء في وفاة بتنام الليلة الماضية: ” بتنام واحد من أبنائنا… تربى معنا وعاش سنوات بيننا كواحد منا وفجعنا بخبر مقتله ونحن الان نتقبل العزاء من أبناء قريتنا في وفاته لأننا نعتبره أحد أفراد عائلتنا وابن من أبناء قريتنا”.

وأوضح أن هذا رأي معظم الاهالي هناك الذين عاش الراحل بينهم سنوات طويلة.

وأقيم سرادق العزاء بديوان عائلة “آل تقى ” وتوافد إليه عشرات المعزين الذين ارتبطوا بعلاقات صداقة وود مع القتيل الفرنسى الذي قضى بينهم 15 عاما خلال عمله في حقل ترميم الاثار الفرعونية بالأقصر.

وقال سعد تقي/34 عاما/ والذي كان يعمل طاهيا لعالم الآثار إن بتنام كان يرتبط بعلاقة قوية مع أهالي قريتهم منذ سبعينيات القرن الماضي عندما كان طالبا في بعثة أثرية فرنسية كانت تعمل بمنطقة القرنة الأثرية غرب الأقصر.

وأضاف تقي “كما عاش (بتنام) أكثر من 15 عاما في غرفة صغيرة بمنزلنا بالقرية قبل أن يعرفه والدي بحكم عمله مع البعثات الأثرية على مدير المعهد الفرنسي لترميم الاثار المصرية وظل يترقى في المناصب بمعهد الترميم من موظف صغير إلى أن أصبح مديرا للمعهد”.

وتابع “عملت طباخا مع ميشيل منذ عام 2005 وحتى وقوع الجريمة  وفوجئت يوم الأحد الماضي عند دخولي للشقة ببتنام مقتولا وملقى على وجهه ومصابا في وجهه فأبلغت الشرطة التي احتجزتني بضعة أيام قبل ان تفرج عني بعد أن تم التوصل للجاني الحقيقي وضبطه”.

كانت الشرطة المصرية ألقت القبض على قاتل مدير المعهد الفرنسى لترميم الاثار والذى تبين أنه تعرف على القتيل خلال عمل المجنى عليه فى مشروع لترميم الاثار المصرية بمحافظة الوادى الجديد، حيث أنهى المتهم حياته بعدة طعنات نافذة فى جسده ثم سرق بعض متعلقاته وفر هاربا. وبعد ايام من وقوع الجريمة تمكنت الشرطة من تحديد شخصية القاتل والقبض عليه في قريته بمحافظة الوادى الجديد بعدما فر اليها عقب ارتكاب جريمته حيث أحيل الى النيابة التى أمرت بحبسه.

 

عن Admin

اترك تعليقاً