حماس تنفي اتهامات التورط في هجوم رفح وتتهم الاعلام المصري بالفبركة

حماس تنفي اتهامات التورط في هجوم رفح وتتهم الاعلام المصري بالفبركة والكذب

حماس تنفي اتهامات التورط في هجوم رفح وتتهم الاعلام المصري بالفبركة
حماس تنفي اتهامات التورط في هجوم رفح وتتهم الاعلام المصري بالفبركة

حماس تنفي اتهامات التورط في هجوم رفح وتتهم الاعلام المصري بالفبركة والكذب

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

وضعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” التقارير الصحفية التي اتهمت قياديين فيها بالتورط في هجوم رفح الذي أدى إلى قتل 16 جنديا مصريا قبل أشهر في سياق ما وصفتها بـ”الحملة المسعورة” ضدها، وقالت إن الذين ذكرت أسماؤهم هم “على رأس قائمة القتل الإسرائيلية” بعد مشاركتهم بمعارك عديدة ضد إسرائيل .

ونفى د.موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسى لحركة “حماس”، الاتهامات الموجهة لحركة حماس وقيادات كتائب القسام بالتورط فى قتل الجنود المصريين على الحدود المصرية، مؤكدا أن تلك الاتهامات تأتى فى إطار حملة الأكاذيب الموجهة ضد حماس فى الإعلام المصرى لدق الأسافين وبين حماس ومصر.

وقال مشير المصري، الناطق باسم حماس :”نضع هذه التقارير في إطار الحملات المسعورة لبعض وسائل الإعلام المصرية بهدف إحداث وقيعة بين الفلسطينيين والمصريين، ونعتبرها محاولة فاشلة، إلا أن التحريض الأسود ضد حماس والمقاومة والشعب الفلسطيني مستمر لتحييد المصريين عن قضيتهم المركزية وقضية الأمة، وهي فلسطين.”

وأضاف المصري أن “حماس” عثرت على وثائق قال إنها “تثبت تورط حركة فتح في تسريب هذه الشائعات التي يتناقلها الإعلام المصري،” معتبرا ما يرد فيها من معلومات “مجرد أوهام” داعيا وسائل الإعلام المصرية إلى “تحري الدقة وعدم نشر أمور منسوبة إلى شخصيات أو وثائق مجهولة.”

ودعا المصري وسائل الإعلام إلى “النأي بنفسها عن استهداف قادة الشعب الفلسطيني” على حد قوله، مضيفا أن الذين جاء ذكرهم في التقارير هم “على قائمة القتل بسبب المعارك التي خاضوها” ضد إسرائيل. وشدد على أن ما وصفها بـ”بوصلة الحركة” واضحة، وهي بمواجهة “إسرائيل على أرض فلسطين” ولا تتدخل بالتالي في الشؤون المصرية.

وكانت “الأهرام العربي” قالت في تقرير بعددها الجديد أن أدلة جديدة حول جريمة قتل 16 ضابطاً وجندياً مصرياً بالرصاص جنوب منطقة “رفح” الحدودية بين مصر وقطاع غزة، كشفت عن ضلوع عناصر من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بارتكاب الجريمة.

واعتبرت أن حماس “نفَّذت الجريمة التي وقعت في شهر رمضان الفائت، لأسباب سياسية وعسكرية أبرزها الإنتقام من الجيش المصري لهدم الأنفاق واثارة الفوضى في سيناء، مؤكدة على ان الرد سيكون في المحاكم.

وذكرت المجلة العناصر التي ارتكبت “الجريمة” وهم، أيمن نوفل، ومحمد إبراهيم صلاح أبو شمالة، ورائد العطار، موضحة أن نوفل، وهو قيادي في كتائب القسام الذراع العسكرية لـ حماس، “هارب من سجن المرج في 30 كانون الثاني 2011 حيث كان محبوساً لضلوعه في التحريض والمشاركة مع آخرين في اقتحام الحدود المصرية عام 2008، فيما أبو شمالة الشهير بـ “أبو خليل”، هو قائد بالصف الأول في حماس”، وكذلك العطار الذي وصفته المجلة بأنه “مهندس اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط”.

من جهة أخرى أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق أن ما نشرته بعض وسائل الإعلام المصرية, حول مزاعم اتهامات حركة حماس باستهداف الأمن المصري أو العلاقة بجريمة استهداف الجنود المصريين في رفح أو إرسال مقاتلين إلى مصر لدعم الرئيس، كلها فبركات وأكاذيب يتم تسريبها لوسائل الإعلام.

وقال الرشق في تصريح له، اليوم الخميس، إن جهات مغرضة تهدف إلى خلق البلبلة والتشويش على حركة حماس وعلى الشعب الفلسطيني وعلاقته بالشعب المصري.


وأضاف: “إن أية جهة رسمية في مصر لم تتعاطى مع تلك الاتهامات والتقارير والإشاعات المرتبكة والمتناقضة ،فمصر بمؤسساتها التي نقدرها تعلم حقيقة تلك الأكاذيب”.


وشدد أن حركة حماس كما كل الشعب الفلسطيني يعتبرون أمن مصر واستقرارها مصلحة عليا لشعبنا وأمتنا، ولا يمكن أن نقبل أو نسمح بالمساس بها.

ودعا الرشق وسائل الإعلام المصرية إلى الحذر الشديد من التعاطي مع تلك الأكاذيب والوثائق المفبركة.

عن Admin

اترك تعليقاً