خطة أمريكية سرية لاغتيال المجاهدين في سوريا

خطة أمريكية سرية لاغتيال المجاهدين في سوريا بالتعاون مع الاستخبارات السعودية والاردنية وغيرها

خطة أمريكية سرية لاغتيال المجاهدين في سوريا
خطة أمريكية سرية لاغتيال المجاهدين في سوريا

خطة أمريكية سرية لاغتيال المجاهدين في سوريا وأنباء عن انشقاق مستشارة بشار للإعلام

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

كشفت “لوس أنجلوس تايمز” عن خطة طوارئ سرية، قالت الصحيفة: إن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أعدتها لاقتناص الجماعات الإسلامية المقاومة في سوريا بضربات جوية عبر طائرات بلا طيار.

وذكرت الصحيفة أن “وكالة الاستخبارات المركزية (السي اي ايه) تعمل بشكل وثيق مع الاستخبارات السعودية والاردنية وغيرها من اجهزة استخبارات المنطقة الناشطة في سوريا لجمع معلومات حول الإسلاميين“.


وقال المسؤولون – بحسب “لوس أنجلوس تايمز” -: إن “مركز مكافحة الإرهاب” الوحدة المسؤولة عن عمليات الطائرات بدون طيار في اليمن وباكستان بوكالة الاستخبارات (سي آي إيه) قامت بتحديد عدد من الضباط لجمع معلومات استخباراتية أفضل عن الإسلاميين المقاومين في سوريا الذين قد يمثلوا تهديدًا إرهابيًّا، على حد قولهم.

وتستخدم الولايات المتحدة الهجمات بطائرات دون طيار على نطاق واسع في باكستان واليمن لمواجهة التيارات الإسلامية واغتيال النشطاء.

ومن الجدير بالذكر أن السي آي ايه تدير برامج الطائرات بدون طيار التي تستهدف الناشطين في باكستان واليمن، وقامت بتغييرات في صفوف الضباط المسؤولين عن توجيه الضربات، لتحسين جمع المعلومات حول الناشطين في سوريا.

وشكل هؤلاء الضباط وحدات مع زملاء لهم كانوا يطاردون ناشطو القاعدة في العراق.

وقالت الصحيفة ان الناشطين القدامى في العراق انتقلوا على الارجح الى سوريا والتحقوا بالميليشيات التي تقاتل الحكومة في هذا البلد.

ويتمركز الضباط المكلفين التركيز على سوريا في مقر وكالة الاستخبارات المركزية في لانغلي في ولاية فرجينيا، كما قالت الصحيفة.

وتابعت “لوس انجليس تايمز” ان الوكالة تعمل بشكل وثيق مع الاستخبارات السعودية والاردنية وغيرها من اجهزة استخبارات المنطقة الناشطة في سوريا.

واوضحت الصحيفة ان هذه الاستعدادات تأتي مع تزايد انتصارات المقاتلين الاسلاميين في سوريا.

واكدت ان وزارة الخارجية الاميركية تعتقد ان واحدة من اقوى ميليشيات المعارضة السورية وهي جبهة النصرة، هي منظمة ارهابية لا يمكن تمييزها عن تنظيم القاعدة في العراق.

 

من ناحية أخرى تواترت أنباء غير مؤكدة عن انشقاق بثينة شعبان المستشارة الإعلامية لرئيس النظام السوري بشار الأسد، ووصولها إلى دبي، ولم يتم تأكيد الخبر أو نفيه حتى الآن من أي مصدر رسمي.

ونشر موقع صوت بيروت إنترناشونال في معلومات “مؤكدة” نقلاً عن مصدر لم يكشف عن هويته أن “بثينة شعبان في دولة الإمارات منذ فترة وجيزة، وهي لم تتخذ قرارًا نهائيًّا بالانشقاق، كما حصل مع الناطق الرسمي باسم الخارجية السورية جهاد المقدسي، وقررت شعبان الانكفاء عن العمل السياسي السوري والتريث قبل إعلان موقف نهائي“.


وأضاف الموقع نقلاً عن المصدر: إن “بثينة شعبان توصلت مع النظام السوري إلى تسوية بإخراج بعض أفراد عائلتها إلى دبي وتحييد البقية عن أي رد فعل على انسحابها من العمل السياسي داخل سوريا، وتعهدت بعدم الانضمام إلى أي من التكتلات المعارضة في الخارج، وعدم تقديم أي معلومات حول النظام إلى أي دولة تعتبرها سورية معادية وتشارك في دعم الثورة ضد نظام الأسد“.


كما أفادت صحيفة “اللواء” أن بثينة شعبان احتجزت في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت لمدة ساعة، حيث توقفت فيه، قبل أن تتابع سفرها متوجهة إلى دبي.


وأوضحت الصحيفة أن “عناصر الأمن العام أوقفوا شعبان لدى وصولها إلى المطار في السابعة صباحًا للتأكد ما إذا كان قضائيًّا على اسمها أية إشارة في قضية الوزير السابق ميشال سماحة واللواء علي المملوك“.


ومن جانبه، صرح المعارض السوري البارز هيثم المالح في تغريدة على حسابه على تويتر: “وردت للتو أنباء حول انشقاق بثينة شعبان“.


وتابع المالح في تغريدته: “إن صحت الأنباء فهو هروب مجرمة أباحت سفك دم الشعب تحت شعارات زائفة من السفينة الأسدية الغارقة“.

عن Admin

اترك تعليقاً