نائب وزير الخارجية الإيراني : ننتظر القرار المصري لإعادة العلاقات الكاملة

نائب وزير الخارجية الإيراني : ننتظر القرار المصري لإعادة العلاقات الكاملة

نائب وزير الخارجية الإيراني : ننتظر القرار المصري لإعادة العلاقات الكاملة
نائب وزير الخارجية الإيراني : ننتظر القرار المصري لإعادة العلاقات الكاملة

نائب وزير الخارجية الإيراني : ننتظر القرار المصري لإعادة العلاقات الكاملة


شبكة المرصد الإخبارية

 تعليق المرصد مقدماً : اللهم احفظ مصر من كل مكروه وسوء ومن إيران واطماعها والشيعة والتشيع

قال نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن بلاده تنتظر القرار المصري لإعادة العلاقات الكاملة بين البلدين.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده عبد اللهيان صباح اليوم بمنزل مجتبي أماني، رئيس بعثة رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة، في ختام زيارته التي استمرت نحو 3 أيام

وأضاف عبد اللهيان “الإعلان عن عودة العلاقات الرسمية بين البلدين سنحيله إلى مصر، والمفتاح فيه بيد الجانب المصري“.

ووصف العلاقات بين البلدين بأنها في “مستوى مميز وفي ظروف أحسن”، مجددًا “استعداد طهران الكامل للتعاون ومساعدة الرئيس المصري (محمد مرسي) والحكومة المصرية“.

وأضاف “لوهناك طلب من جانب المسئولين المصريين للمساعدة، مستعدون للتعاون والدعم في المجالات المختلفة“.
ولفت نائب وزير الخارجية الإيراني إلى التحسن في مجال السياحة وعودة السياح الإيرانيين لمصر قائلاً “ستشاهدون حضور السياحة الإيرانية في مصر الذي سيكون له دور في مساعدة الوضع الاقتصادي هناك“.

وقوبلت اتفاقية التعاون السياحي بين مصر وإيران والتي تم توقيعها مؤخرًا باعتراضات من جهات مصرية وخاصة من أنصار التيار السلفي الذين هددوا بمحاصرة المطارات المصرية لمنع السياح الإيرانيين من دخول البلاد.
وهدد حزب الأصالة السلفي في بيان أمس باتخاذ كل الإجراءات القانونية لرفض هذه الاتفاقية، ودعا الرئيس محمد مرسي إلى إلغائها “حفاظاً على مصر من المد الشيعي“.

هذا وصدقت الحكومة الإيرانية في اجتماعها، أمس الأحد، على مشروع إلغاء تأشيرات الدخول بالنسبة للسياح المصريين القادمين إلى إيران.جاء ذلك خلال اجتماع الحكومة الايرانية صباح اليوم الاحد،حسب ما ذكرته وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء.

وتأتي هذه الخطوة بعد مرور يوم على تسيير أول رحلة طيران بين القاهرة وطهران منذ الثورة الإسلامية الإيرانية قبل 34 عاما، حيث غادرت طائرة مطار القاهرة أمس السبت في بداية تدشين خط طيران بين مصر وإيران لنقل السياح الإيرانيين إلى مصر وعادت تحمل سياحا ايرانيين الى اسوان.

وفرضت شرطة السياحة والآثار وأجهزة الشرطة المصرية في محافظة أسوان تدابير مشددة لتأمين 58 سائحا إيرانيا كانوا وصلوا إلى مطار أسوان الدولي أمس.وتتولى مجموعات قتالية وفرق من أجهزة البحث تأمين السياح الإيرانيين في جولاتهم السياحية بين المناطق الأثرية في مدن محافظة أسوان.

وتحيط أجهزة الشرطة تحركات أول مجموعة سياحية إيرانية تزور الأقصر وأسوان بالسرية خشية على حياتهم ، خصوصا بعد إعلان عدد من الجبهات والتيارات السلفية والإسلامية رفض دخول السياح الإيرانيين إلى مصر.

وانحسرت العلاقات المصرية الإيرانية، خلال الأعوام الأربع والثلاثين الماضية على خلفية استضافة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات لشاه إيران محمد رضا بهلوي عقب الثورة الإسلامية في إيران أوائل عام 1979، ثم دعم مصر للعراق في حربها مع إيران (1980- 1988)، واتهام القاهرة لطهران برعاية الإرهاب في الشرق الأوسط، ودعم الجماعات الإسلامية المسلحة في مصر خلال فترة التسعينيات من القرن الماضي.

وبعد قيام ثورة 25 كانون الثاني 2011، صدرت تصريحات من المسئولين في البلدين تفتح الباب نحو إزالة الخلافات بين البلدين، كما تبادل زعيما البلدين الزيارات؛ حيث أجرى الرئيس محمد مرسي زيارة لطهران للمشاركة في قمة عدم الانحياز التي عُقدت نهاية آب الماضي والتقى خلالها بنظيره الإيراني أحمدي نجاد، فيما زار الأخير مصر شهر شباط الماضي للمشاركة في مؤتمر القمة الإسلامية الثاني عشر، وكانت هذه الزيارة الأولى لرئيس إيراني لمصر منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بشكل شبه كامل بين البلدين عام 1979، ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم، انحصر التمثيل الدبلوماسي بين البلدين عند مستوى القائم بالأعمال.

عن Admin

اترك تعليقاً