الحكم على الضابط أسامة الكنيسى المتهم الرئيسى فى قضية سيد بلال بالسجن 15 سنة

الحكم على الضابط أسامة الكنيسى المتهم الرئيسى فى قضية سيد بلال بالسجن 15 سنة

الحكم على الضابط أسامة الكنيسى المتهم الرئيسى فى قضية سيد بلال بالسجن 15 سنة
الحكم على الضابط أسامة الكنيسى المتهم الرئيسى فى قضية سيد بلال بالسجن 15 سنة

الحكم على الضابط أسامة الكنيسى المتهم الرئيسى فى قضية سيد بلال بالسجن 15 سنة

 

شبكة المرصد الإخبارية

قضت محكمة جنايات الإسكندرية بمعاقبة المتهم أسامة الكنيسي الذي كان يعمل ضابطا بجهاز مباحث أمن الدولة المنحل بالسجن المشدد لمدة 15 عاما، وغرامة عشرة آلاف جنيه لإدانته بالتورط في قتل السيد بلال علي خلفية التحقيقات التي أجراها جهاز أمن الدولة حول أحداث تفجيرات كنيسة القديسين.

عقدت المحكمة جلستها اليوم “الثلاثاء” برئاسة المستشار مصطفي تيرانة وعضوية كل من المستشارين ممدوح بدير وطارق محمود، وغاب عن الجلسة أقارب المتهم الذي وقف داخل قفص الاتهام مرددا آيات قرآنية قبل صدور الحكم ثم أتبعها بقول “حسبي الله ونعم الوكيل.. ربنا أعلم باللي حصل.. وكلنا حنتقابل يوم القيامة” حتي قامت قوة الترحيلات بنقله من القفص.

وكان الكنيسي يواجه عقوبة بالسجن المؤبد غيابيا، ثم مثل للمحكمة ، حيث أعيدت إجراءات محاكمته علي خلفية التحقيقات التي أجرتها مباحث أمن الدولة في واقعة تفجيرات كنيسة القديسين عشية رأس السنة الميلادية 2011، والتي أعتقل علي أثرها عدد من الشباب السلفيين.

وأفادت التحقيقات بقيام عدد من ضباط أمن الدولة بإستجواب المشتبه بهم وتعريضهم إلي التعذيب بمبني مديرية الأمن القديمة، مما أودي بحياة السيد بلال.

وكانت المحكمة قد استمعت إلى مرافعات محامى الادعاء بالحق المدنى بعد أن استمعت إلى تلاوة النيابة، برئاسة المستشار عبد الجليل حماد رئيس نيابة غرب الإسكندرية، لأمر إحالة المتهم مواجهاً المتهم أسامة الكنيسى بها، والذى أقسم وهو يمسك المصحف الشريف بأنه لم يرتكب أى من هذه الاتهامات.

وشهدت مرافعة الادعاء بالحق المدنى التى ترأسها المحامى أحمد الحمراوى الحديث عن الحالة التى كان عليها جهاز أمن الدولة قبل الثورة من “الفجر، على حد وصفه، وكانت الحكومة السابقة ضعيفة أمام ضغوط أقباط المهجر والكنيسة المصرية وكانت تركع وتستجيب لأوامرهم إرضاء لأمريكا والصهيونيين، ولكنها كانت تخطط فى الخفاء لواقعة القديسين، وقالوا إن من ارتكب هذا الفعل شباب تابع لفلسطين وبن لادن وغيره، ولم يجدوا إلا مجموعة من الشباب لم يرتكبوا جرما وجىء بالشهيد وتناوبوا عليه التعذيب طوال اليوم، وأكد الشهود أن المتهم كان ضالعا رئيسيا فى تعذيب المجنى عليه وكانت يده شديدة عليه.

من جانبه، دفع محامى المتهم، أنيس المناوى، بانتفاء صلة المتهم عن الجريمة المنسوبة إليه، مشككاً فى شهادة الشهود التى اختلفت أقوالهم فى تحقيقات النيابة دافعاً بقصور فى تحقيقات النيابة العامة .

عن Admin

اترك تعليقاً