السفير الأمريكي ببنغازي

القاعدة عبر تويتر تنفي قتل السفير الأمريكي ببنغازي أو تهديد فرنسا بتفجير برج إيفل

القاعدة  تنفي قتل السفير الأمريكي ببنغازي
القاعدة تنفي قتل السفير الأمريكي ببنغازي

القاعدة عبر تويتر تنفي قتل السفير الأمريكي ببنغازي أو تهديد فرنسا بتفجير برج إيفل

 

شبكة المرصد الإخبارية

نشر تنظيم (القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي)، اليوم الجمعة، الأجوبة والردود على عدد كبير من الأسئلة كان قد تلقاها عبر حسابه على “تويتر” من وسائل إعلام عربية وغربية وأناس عاديين.

وقد تناولت الأسئلة والردود قضايا عدة حول تنظيم القاعدة في العالم، مثل الحديث عن: الرهائن الفرنسيين والمطالب التي قدمها التنظيم لفرنسا مقابل إطلاق سراحهم، الموقف من الإعلان عن مقتل القيادي عبدالحميد أبو زيد، وأيضا السؤال عن القيادي مختار بلمختار، علاقة تنظيم المغرب الإسلامي بحركة الشباب في الصومال، علاقتهم بجماعة بو كو حرام في نيجيريا، موقفهم من جبهة النصرة في سوريا، وغيرها من التنظيمات الجهادية.

 

تناولت الردود أيضا الحديث عن قتل السفير الأمريكي في ليبيا والجهة التي تقف وراء ذلك، الحديث عن تفجير برج إيفل، موقف القاعدة من أنصار الشريعة في تونس. الأسلحة التي تمتلكها القاعدة في مالي، موقفهم من حادثة “عين أمناس” في الجزائر.. وغيرها من القضايا الهامة. وموقع “الإسلاميون” هنا يلقي الضوء على أبرز ما جاء في الردود ثم ننشر رابط الأجوبة كاملة:


ـ رفضت (القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي) تأكيد أو نفي ما تردد عن مقتل مختار بلمختار أمير كتيبة (الملثمين)و(الموقعون بالدماء)، قائلة: عندما ينقشع غبار الحملة الفرنسية الصليبية سننشر الحقائق للرأي العام العالمي كما هي، وأضافت: الأخ خالد أبو العباس عنده ناطق رسمي باسم تنظيمه الجديد، مشيرا إلى أنه كان قد قرر الانفصال عن تنظيم القاعدة، وبناء مشروع مستقل (الموقعون بالدماء) ونحن ليس لنا وصاية على أحد من العاملين للإسلام سواء كان ذلك في المجال الدعوي أو السياسي أو الجهادي العسكري.


ـ وفيما يتعلق بقتل السفير الأمريكي في ليبيا عن طريق استهداف قنصلية بنغازي في سبتمبر الماضي 2012، قال التنظيم: لم نتشرف بقتل السفير الأمريكي ببنغازي، وأضافت: على أمريكا أن تتخلص من وهم الحرب على القاعدة لأنها تواجه أمة الإسلام بأسرها فنرجو أن يقرأ الأمريكان رسائل المسلمين حول سفاراتها قراءة صحيحة.


ـ وفي شأن الرهائن الفرنسيين، رفض التنظيم الكشف عن المطالب التي قدمها للفرنسيين مقابل إطلاق سراحهم قبل العملية العسكرية في مالي، قائلا: المطالب وصلت إلى الحكومة الفرنسية ويمكنها إطلاعكم عليها أما نحن فلم نقرر بعد إخراج هذا الملف للعلن.. ونرجو المعذرة. وقال التنظيم: أسألوا الرئيس الفرنسي هولاند فهذا شأن الحكومة الفرنسية، والبادي للعيان أنها اختارت سبيل قتلهم والتخلص من ملفهم.ونحن من جهتنا لم نغلق بعد باب المفاوضات، وتتحمل الحكومة الفرنسية المسؤولية كاملة عن أي ضرر يصيب رعاياها.


وفي موضع آخر من ردودها، قالت القاعدة: فرنسا تريد المفاوضات تحت الضغط وأزيز الطائرات وقد جربت هذه السياسة عدة مرات وخرجت خاسرة (في إشارة إلى محلواتها انقاذ رهائن في الصومال وفشلها) لكن يبدو أنها لم تتعلم من التجارب السالفة وهس مسؤولة عن رعاياها.

كما نقت القاعدة أن تكون قد تبنت التهديد بتفجير برج إيفل الفرنسي، لكن قالت نحن نؤيده وندعو كل المسلمين لاستهداف فرنسا ومصالحها داخل فرنسا وخارجها حتى تسحب آخر جندي من بلاد المسلمين.


ـ وفيما يتعلق بمقتل القيادي عبد الحميد أبو زيد، قال التنظيم أنه لم يتلق أي تأكيد من إمارة الصحراء الكبرى حول مقتله، مشيرا إلى أن أمير المنطقة الأخ يحي أبو الهمام له كل الصلاحيات في تعيين أمير جديد لكتيبة (طارق بن زياد) إن صح خبر مقتل أبو زيد، وقال التنظيم أنه تعمد هذا التوضيح ليكذب نبأ مقتل أمير منطقة الصحراء كما روجت لذلك الصحافة الفرنسية.


ـ من جهة أخرى أكدت القاعدة أعتقال المتحدث الرسمي باسمها في المغرب الإسلامي (صلاح أبو محمد) لدى الجزائر.

كما أكدت أيضا أن المسؤول عن مؤسسة الأندلس هو أحمد أبو عبد الإله الذي كان رئيسا للجنة السياسية وهو الآن رئيس الهيئة الإعلامية للتنظيم.

وفي ردها حول قلة المنتوج الإعلامي لمؤسسة الأندلس أرجعت القاعدة السبب لما وصفته بظروف الحرب القاسية حيث تأثرت المؤسسة باعتقال رئيسها صلاح أبو محمد مؤكدة أننا ماضون بعون الله على الطريق، ننحني ولا ننكسر حتى يظهر هذا الدين ويصل نوره للعالمين بإذن الله.


ـ وفيما يتعلق بعملية “عين امناس” في الجزائر التي نفذها الموقعون بالدماء، قالت القاعدة: نحن في حرب مفتوحة مع النظام الجزائري منذ عشرين سنة، ومصالحة كلها مشروعة لنا، مع حرصنا على سلامة إخواننا وآبائنا العاملين في هذه المنشآت.

وأشادت القاعدة بالدور الذي قام به منفذو العملية من الحفاظ على أرواح العاملين الجزائريين، قائلة: بينت هذه العملية حرص المجاهدين ـ بغض النظر عن أسمائهم ومسمياتهم ـ على أرواح المسلمين وحياتهم، إذ نجا كل العاملين الجزائريين، بفضل الله، ثم بفضل أبنائهم المجاهدين، وليس كما يدعي الجيش الجزائري أنه هو من خلصهم من أيدي المجاهدين. متسائلا ولماذا لم يلفح إذن في استنقاذ الرهائن الغربيين؟


وفي ردودها أكدت القاعدة مرارا أنها ضد استهداف المدنيين غير المسلحين إذا لم يكونوا محاربين، قائلة: لكن الغزاة المحتلين يدفعوننا للقصاص دفعا، فهم من يبدأ قصف مدننا وقرانا وشعوبنا. وهل يعقل أن نبقى مكتوفي الأيدي أمام هذه الجرائم. وهل نلوم من هدم بيته على رؤوس أطفاله ونسائه من الانتقام والقصاص العادل.

عن Admin

اترك تعليقاً