الشيخ علي بن حاج

فيديو : تشكيك في صحة الرسائل المنسوبة لبوتفليقة والشيخ علي يعتزم الترشح للانتخابات الرئاسية

الشيخ علي بن حاج
الشيخ علي بن حاج

فيديو : تشكيك في صحة الرسائل المنسوبة لبوتفليقة والشيخ علي يعتزم الترشح للانتخابات الرئاسية

 

شبكة المرصد الإخبارية

ألقى الشيخ علي بن حاج نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ فضيلة كلمة هامة بعد صلاة الجمعة ليوم 1434/6/22هـ – الموافق2013/5/3 م بمسجد الوفاء بالعهد بحي القبة بالجزائر العاصمة وكالعادة في ظل تواجد مكثف لقوات الأمن حول المسجد ، أما الكلمة نلخصها في النقاط التالية حسبما اطلعت عليها شبكة المرصد الإخبارية فهو في حال قبول ترشيحه للرئاسيات فسوف يُعيد النظر في السياسة الاقتصادية بإعادة القطاع العام المنتج وعلى أحسن ما يرام بعيدًا على ما كان عليه الأمر في زمن الاشتراكية وكذا إعادة النظر في السياسة الأمنية وتكوين رجال الأسلاك الأمنية بحيث يكونوا على درجة من الأخلاق العالية وحسن التعامل مع المواطنين بعيدًا عن إهانة المواطنين. وكذا النظر في إعادة السياسة التربوية بحيث تقلص الدروس في جميع الأطوار والعمل على المزاوجة بين العلم والتعليم وتعلم الصنائع والحرف والتركيز على الأخلاق والتربية لبناء جيل يجمع بين العلم والحرفة والصنعة والأخلاق العالية تاركا تفاصيل ذلك لأهل الاختصاص والتقنية لإنجاح هذه السياسات المقترحة .

وقال الشيخ علي بن حاج في كلمته أنه لايصدق الأخبار التي تنشر هنا وهناك حول أسرار مرض الرئيس وذهب إلى أبعد من ذلك حيث قال إن الرسائل التي يعلن عنها من طرف رئيس الجمهورية إنما هي منسوبة إلى رئيس الجمهورية وليس هنا من رجال الإعلام والصحافة من يستطيع التثبيت هل هي صادرة منه أو لا لأن أغلب رجال الصحافة والإعلام مصدر معلوماتهم مجهولة أو من خلال غوغل.

 

 نبّه إلى ضرورة الاهتمام بموعد الانتخابات الرئاسية التي سوف تجري في خلال السنة المقبلة أو في خلال الأشهر المقبلة في حالة إثبات العجز الطبي كما تنص المادة 88 من الدستور.

وقال يجب أن لا تشغلنا المعلومات الإعلامية أو التضليل الإعلامي عن هذا الموعد الذي يُعَدّ له في الخفاء وعموم الشعب في غفلة مما يعدُّ له.

وقال بما أن موعد الانتخابات الرئاسية على الأبواب لابد من التحضير لها من طرف الجميع لاسيما وفرنسا وأمريكا والدول الغربية ودول الجوار تتطلع إلى خليفة الرئيس لاسيما فرنسا وأمريكا والاهتمام دافعة الأول والأخير من الرئيس الذي سوف يحافظ على مصالحهم في الجزائر وقال الموعد الانتخابي محطة هامة ومفصلية في تاريخ الجزائر وبعد 50 سنة من الاستقلال.


وبما أنً الشيخ يهتم بمقاصد الحكم من الوجهة الإسلامية لاسيما والشعب الجزائري شعب مسلم يجب أن تكون منطلقاته من القرآن الكريم والسنة النبوية ولذلك ذكّر هذه الجمعة بآية الأمراء أي الآية القرآنية (( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل..)) النساء، وراح يُذكر بما قاله علماء التفسير في منزلة ومكانة الآيات القرآنية في التأصيل لحكومة إسلامية راشدة.


ومن الفوائد التي ذكّر بها وهي مفيدة أن قال إن الناس في اختيارهم للحكام أنواع وأصناف فمنهم من يختار الحاكم من أجل الدنيا وهناك من يختار الحاكم من أجل تحقيق مقصد الدين والدنيا معا وقال إن المسلم يجب أن يقدم مقصد الدين على الدنيا لأن الحاكم المسلم الصادق بتحقيقه لمقصد الدين لاشك أنه سوف يحقق مقصد الدنيا على أحسن ما يُرام وقال إن الشعوب الإسلامية لن تقوم لها قائمة إلاّ إذا عادت إلى أحكام الشريعة الإسلامية.


كما تحدث عن بعض الإخوة الذين ساندوا بعض الإخوة المظلومين في وقفة احتجاجية متسائلا لماذا لم يمثل بعض رجال الشرطة الذين تجاوزوا حدودهم بالضرب وسب الله تبارك وتعالى ؟!!! وذلك بمحكمة حسين داي.


وكرًر حق المواطنين في مساندة ومناصرة إخوانهم عبر ولايات القطر مع ترك حرية التصرف لأهل كل ولاية كيفما ترى وحسب المناصرين والمساندين المشاركة ووقفة النصرة.


وبعد الضجة التي أثيرت في مجال الرياضة بعد كأس الجمهورية ورفض الفريق المنهزم الصعود إلى المنصة حيث قيل لابد من إنزال عقوبات و..و…لأن ذلك التصرف يمس بهيبة الدولة حيث هذا أمر يخص الشأن الرياضي ولكن صرح قائلا وما هو حكم السلطة التي أطاحت بهيبة الشعب الجزائري على أكثر من صعيد وقال هيبة الدولة لا تكون بالحديد والنار وإنما تكون بالعدل وقال أنه يرى منع الرياضة لمدة سنتين ريثما تعود الأخلاق والآداب الرياضية.

 

ونشير إلى أن كلمة رئيس الجبهة الإسلامية ركزت على مقاصد الحكم في القرآن والسنة والاستعداد للانتخابات الرئاسية المقبلة والتي دعا الله تعالى أن تكون نقلة ومحطة فاصلة في تاريخ البلاد نحو الأفضل وخروجا من الأزمات التي يتخبط فيها الشعب منذ 1962.

عن Admin

اترك تعليقاً