شريف خطاب

مقتل مصريين في شمال مالي

شريف خطاب
شريف خطاب

مقتل مصريين في شمال مالي

شبكة المرصد الإخبارية

نعت مواقع جهادية شهيرة على شبكة الإنترنت، الإسلاميين المصريين، “شريف خطاب”، و”محمود الصعيدي”، اللذين أستشهدا خلال العمليات العسكرية الدائرة في شمال مالي منذ شنت القوات الفرنسية هجومها على الإسلاميين هناك في إقليم أزواد.

وبشأن شريف خطاب  قالت: “نزف إليكم نبأ استشهاد الأخ أبو عبيدة شريف خطاب”، باعتباره واحدا من بين “قوافل الشهداء المصريين على أرض مالي”.

وقد تم بث مقطع فيديو تم التعريف به : البطل المجاهد الشهيد بإذن الله تعالى شريف خطاب من ارض الكنانة قتل فى مالى رحمه الله

وأضاف التوصيف: الشيخ المجاهد شريف خطاب خرج من سجون مبارك بعد الثورة قاصدا الجهاد في سيناء فلم يتمكن من ذلك كان يبتغي الموت مظانه، ما ترك مناسبة ليقارع فيها أعداء الله إلا وشارك فيها بداية من وقفات الأخت كامليا شحاته مرورا بأحداث إقتحام مبني أمن الدولة، وكان ممن شاركوا في أحداث سفارة الصهاينة في القاهرة، ثم شارك في كل وقفات نصرة الشريعة ..

كان تقبله الله شجاعا مقداما لا يهاب المواجهة ولا الموت كان حسن الخلق، طيب المعشر، باسم الوجه رفيقا بإخوانه شديدا على أعداء الملة، كم كان يتمنى الشهادة في سبيل الله، تزوج في رمضان الماضي ثم نفر إلى ساحة مالي لينكي في أعداء الله أشد النكاية، ثم رزقه الله ببنت سماها حبيبة، لم يرها ولم يسمع صوتها، أقدم على الموت يتمنى الشهادة، ترك أهله وزوجته راجيا فيما عند الله تعالى، وها هو قد نال ما تمنى رزق الشهادة نحسبه والله حسيبه، على أرض مالي العز وقد أنكى في الفرنسيين أشد النكاية ..

وأما محمود الصعيدي وكنيته (أبو بصير المصري) فقالت أنه قتل “في عملية استشهادية على أرض مالي”، ونعته مواقع الجهاديين بوصفه “أسد هصور وقلب جرئ، يعلم كل من عرفه مدى شجاعته وصدقه وحبه للجهاد في سبيل الله”. وكان محمود مع أول من أقتحموا “مبنى أمن الدولة في مدينة نصر”، خلال أحداث الثورة.

أما شريف خطاب فبعد خروجه من المعتقل شارك في أحداث الثورة المصرية خاصة أحداث “محمد محمود”، والوقفات التي نظمها إسلاميون دعما لـ “كامليا شحاتة”، كما شارك في أحداث السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، وفي أحداث ميدان العباسية، الذي أعتصم فيه إسلاميون لإنهاء حكم العسكر وقتها.

ثم تنقل خطاب بين عدد من الدول العربية والإسلامية من أجل الجهاد، لما لم يتمكن من الجهاد في سيناء، وبينما كان يهم بالسفر إلى اليمن تزوج في شهر رمضان من العام الماضي لكن “لم يثنه الزواج عن فكرة الجهاد”. سافر إلى مالي بعد تنقله عبر عدد من الدول، وأستقر في مدينة “قاو” ليتدرب ويشارك في الإعداد لصد الهجوم الفرنسي. وهناك قتل في إحدى العمليات بعد أيام من مولد ابنته الأولى التي سماها “حبيبة” ولم يرها.

عن Admin

اترك تعليقاً