أرشيف سنة: 2013

هَرْوَلة الأزهر إلى أين ؟!

harwalahهَرْوَلة الأزهر إلى أين ؟!

                                                        بقلم  د. زينب عبد العزيز  أستاذة الحضارة الفرنسية

 

طالعتنا جريدة الأهرام يوم الخميس 14 فبراير 2013 فى صفحة “فكر دينى” بعنوان غريب يقول : “.. والأزهر يعرب عن أمله فى عودة العلاقات مع الفاتيكان” !! ووَضْع عدة نقاط  قبل العبارة فى هذا العنوان يعنى أن هناك كلام يسبق هذه الكلمات التى أتت ردا عليه، لكن المكتوب  صيغ وكأنه يقول أن الأزهر هو الذى يأمل ويعرب عن أمله .. ويا للفضيحة ، والمهانة !

هل إلى هذا الحد هان عليك الإسلام والمسلمين يا أزهر ؟؟ ما هو ذلك “الأمل” الذى يتوقعه مثل هذا الأزهر من الفاتيكان؟؟ أى أمل من أناس لا يكفون عن سب الإسلام والمسلمين رسميا ، وفى خطاب البابا الشهير فى راتسبون .. أناس لا يكفون عن ترديد وتكرار ضرورة تنصير العالم، لا يكفون عن إقامة المؤتمرات الدولية بكل إصرار لتنصير العالم.. أى أمل تبغون بعد كل ما قدمتم من تنازلات ، والقائمة طويلة مخجلة ، أن يتم تنصير الأزهر !؟

ويبدأ موضوع جريدة الأهرام كالآتى : “عبّر الأزهر الشريف هن أمله فى عودة العلاقات وحوار الأديان فى ظل المتغيرات الجديدة بعد إستقالة بابا الفاتيكان” الخ الخ.. وكأن المسألة شخصية بين بابا الفاتيكان والأزهر ! لقد كان الأزهر بالفعل قد قرر يوم 20 يناير 2011 ، فى جلسة مجمع البحوث الإسلامية، تجميد الحوار مع الفاتيكان إلى أجل غير مسمى بسبب تهجم البابا بنديكت 16 المتكرر على الإسلام. وهذا أقل القليل الذى كان يجب أن يعمله.

وهذه الجزئية من الخبر مبنية للمجهول  أيضا وإن كان المجهول هنا هو كلمة “الأزهر” ، دون تحديد أى شخصية أزهرية أو حتى إدارية .. ثم تليها فقرة على لسان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، حول توضيح سبب عدم فهم الغرب لربط الإسلام بين الدين والدنيا، تليها عبارة توضيحية تقول : “جاء ذلك فى رده على إستفسار جاك ميار عمدة ميزون لافيت ، رئيس الوفد البرلمانى الفرنسى الذى زار مشيخة الأزهر أمس” ..

وهنا ندرك على الفور إن عنوان المقال جاء كإعلان رسمى من الأزهر، إعلان مبنى للمجهول، إستجابة لمطلب رئيس وفد البرلمان الفرنسى، وتمت كتابته بصيغة المجهول للتخفيف من وقع مرارته أو من الجرم الذى يحتوى عليه فى حق الدين، ذرا للرماد فى الأعين .. لكن هذا الرماد البخس لن يمنع من أن نسأل فضيلة الإمام الأكبر ، المسئول الأساس عن الأزهر : ما معنى هذه الهرولة والبابا ما زال موجوداً فى منصبه ويتولى مهامه البابوية حتى يوم 28 فبراير الحالى وإلى الساعة الثامنة مساء ؟!

ما معنى هذه الهرولة الغريبة مجرد أن أعلن البابا تنحيه وقبل أن يغادر مقعده أو حتى قبل أن يتم إختيار خليفته ومعرفة موقفه من الإسلام والمسلمين ؟ أإلى هذا الحد الأزهر متلهف لتقديم مزيد من التنازلات ؟! إن ما يمكن أن يجزم به أى عاقل يتابع الأحداث هو أنه لا تغيير فى مثل هذه القضايا التى ترمى إلى إقتلاع الإسلام ..

إن المسألة ليست عداوة شخصية بين الأزهر والفاتيكان أو بين البابا بنديكت 16 وفضيلة الإمام الأكبر، حتى يهرول ويتمنى قبل أن يغادر الرجل مكانه ! إن المسألة متعلقة بقرارات أعلى وأكبر من كيان الفاتيكان وممن يمثله، قرارات تم فرضها على العالم فى مجمع الفاتيكان الثانى (1962ـ1965)، وهو مجمع مسكونى أى عالمى وقراراته تسرى على كافة الكنائس المنشقة بعددها الذى قارب الثلاثمائة وخمسون كنيسة، بموجب الإتفاق المبرم بينهم على الوضع السيادى لكنيسة روما ممثلة فى الفاتيكان والبابا..

إن أهم ما تمخض عنه هذا المجمع، لمجرد التذكرة لمن نسى أو تناسى :

1 ـ تبرئة اليهود من دم المسيح ، بعد أن ظلوا الفى عام يلعنونهم فى كل قداس ؛ وهو ما يثبت أنه كيان لا يعنيه حتى أن  يتلاعب بنصوصه وبعقول أتباعه وفقا للأغراض السياسية !

2 ـ إقتلاع اليسار حتى لا تبقى أنظمة سياسية أخرى سوى الرأسمالية الأمريكية، وقد تم إنهيار الإتحاد السوفييتى فى مطلع التسعينات وفقا لما قرره مجمع الفاتيكان ؛

3 ـ إقتلاع الإسلام حتى تبدأ الألفية الثالثة وقد تم تنصير العالم ؛ وللعلم : لقد تم وضع الإسلام فى هذا المجمع ضمن الديانات الأسيوية، لإستبعاده عن حقيقة أنه أتى كاشفا ومصوبا لكل ما تم من تحريف فى الرسالتين التوحيديتين السابقتين، وهو القرار الصادر فى وثيقة “فى زماننا هذا” التى تتم كافة معاملات الفاتيكان مع المسلمين بموجبها ؛ وهو ما لا يكف الفاتيكان وقساوسته عن إعلانه.. ولا داعى لإضافة أن الفاتيكان للآن لا يعترف بالإسلام وحرّف وألغى إنتماؤنا لسلالة سيدنا إبراهيم موضحا أننا نتخذه مجرد مثل للإيمان !!

4 ـ قرر تنصير العالم ، ويرد هذا القرار فى كافة الوثائق التى أصدرها ؛

5 ـ فرض المساهمة فى عمليات التنصير على كافة المسيحيين الكنسيين منهم والمدنيين ، كما تم فرض المساهمة فيها على كافة الكنائس المحلية. وهو ما نرى إنعكاساته اليوم من محاولات إستفزازية من بعض كبار قيادات النصارى بمختلف فرقهم ، فهم مأمورون بذلك متناسين أهمية إنتمائهم إلى هذا البلد ، مهما كانوا أقلية. لكن من الواضح أن الخيانة تسرى فى العروق ..

5 ـ كما تم إنشاء لجنة بابوية من أجل الحوار بين الأديان ، والحوار يعنى فى كافة نصوصه التنصير؛ ولجنة بابوية أخرى من أجل تنصير الشعوب.. وكلها حقائق معلنة ومكتوبة ولا يجب ولا يجوز الإدعاء بعدم معرفتها.. فما معنى الهرولة ؟؟

وهنا لا بد من وقفة نشير فيها على مضض، لمهانتها، إلى بعض أهم التنازلات التى قدمها الأزهر فما أطول قائمة التنازلات، ومنها : أن التبشير والتنصير يتم فى مصر بموافقة الأزهر، بموجب الوثيقة التى وقع عليها فى إبريل 2005 مع وفد “سفراء السلام” وطالب النص الإنجليزى لها وحده بتغيير مناهج الأزهر !! وفى إبريل 2006 أعلنها الأنبا يوحنا قولته صراحة فى جريدة “المصرى اليوم” .. وفى أكتوبر 2007 صاغ أحد علماء الأزهر، بناء على طلب البابا بنديكت 16 ، ما عرف ب “خطاب ال 138” المشئوم، والذى نص على أننا نعبد نفس الإله، ووقع عليه ذلك الرقم 138 من كبار علماء العالم الإسلامى، سواء جهلا أم عن عمد، علماء من 44 دولة إسلامية !! ويا لجبروت التواطؤ !!

هل إلى هذا الحد يجهل بعض علماء الأزهر أننا لا نعبد “ربنا يسوع المسيح الذى عُذب وصُلب ودفن ثلاثة أيام وبُعث وصعد الى السماء وجلس عن يمين الآب الذى هو نفسه” بما أن الثلاثة واحد، كما يقولون ؟! وأنه بناء على هذا “التهريج” من جانب الأزهر تم فرض الإحتفال بعيد ميلاد “ربنا يسوع” فى 7 يناير على المسلمين، الذين يمثلون 95 % من الشعب ، عيدا رسميا ، بكل ما فى ذلك من مساس بالإسلام وثوابته ومهانة للمسلمين ؟؟

إن ما يدور على الصعيد العالمى من محاولات حثيثة لإقتلاع الإسلام بالحروب المعلنة أو الخفية، أو حتى بلا سبب كما يحدث فى ميانمار بواعز من الكنيسة هناك ، أو منها خديعة 11/9 التى نفذتها الولايات المتحدة وتلفعت بها للحصول على شرعية دولية لمحاربة الإسلام.. وكم من ملايين المسلمين تمت إبادتهم ومؤسساتنا تحتج، وتعترض، وتشجب، وترفض فى هدوء بلا أية هرولة .. يا للهول!

 كل هذه الحقائق الدامغة كان الأدعى أن تجعل الأزهر، بكل من فيه، يتريّث بدلا من الهرولة.. ويرفض أى مطلب للحوار ، فمهوم الحوار الكنسى الفاتيكانى لا يعنى إلا تقديم مزيد من التنازلات حتى يتم التنصير .. فما الذى بقى لتتنازلوا عنه ؟ كان الأكرم لذلك الأزهر أن يطالب رئيس وفد البرلمان الفرنسى بتطبيق نفس الحقوق التى حصل عليها النصارى فى مصر، وعن غير وجه حق، للأقليات المسلمة التى تحاربها الحكومة الفرنسية وتعمل على ضياع هويتها الإسلامية أو طردها .. كان الأولى والأكرم للأزهر، بكل من فيه، أن يطالبوا الفاتيكان والبابا بتطبيق المعاملة بالمثل لكل ما حصلوا عليه من مطالب على الأقليات المسلمة فى جميع أنحاء العالم ، بدلا من فضائح الهرولة ..

بل كان من الأكرم للأزهر أن يتذكر محاضرة سيمور هيرش التى قالها فى 17 يناير 2011 بالدوحة، فى مركز الدراسات الدينية الدولية ، متحدثا عن القلق الذى إنتاب البعض أيام تشينى ، حين أوضح :”ألم يدركوا بعد ؟ سوف نحوّل المساجد إلى كاتدرائيات. وعندما نستولى على كافة منابع البترول فلن يحصل أى فرد على قطرة منه” !! وهم يتوعدون وينفذون..

بل لقد كان من الأكرم للأزهر، عند الله وعند كافة المسلمين، أن يهرول لإنقاذ المسجد الأقصى، إن استطاع أحد أن ينقذه ، ولا أقول إنقاذ القدس، التى تم تهويدها وانتهت، فقد بدأ الصهاينة فعلا فى تنفيذ مشروع بناء المعبد …

وتقف الكلمات الحلق !

هيغ : سورية اضحت الوجهة الاولى للجهاديين واذا ظلوا على قيد الحياة يمكن ان يعودوا مزودين بأيديولوجية اكثر تصلبا وبخبرة في الاسلحة والمتفجرات

ويليام هيج

وليام هيغ : سورية اضحت الوجهة الاولى للجهاديين واذا ظلوا على قيد الحياة يمكن ان يعودوا مزودين بأيديولوجية اكثر تصلبا وبخبرة في الاسلحة والمتفجرات

شبكة المرصد الإخبارية

اكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان سورية باتت اليوم “الوجهة الاولى للجهاديين”، محذرا من انه كلما طال امد النزاع القائم هناك كلما زاد “خطرهم” على الغرب.

وقال هيغ يوم 14 فبراير ان “سورية اليوم هي الوجهة الاولى للجهاديين في العالم اجمع. ومن بين هؤلاء هناك اشخاص مرتبطون ببريطانيا وبدول اوروبية اخرى”، مضيفا ان “الجهاديين قد لا يشكلون اي خطر علينا عندما يذهبون الى سورية ولكن اذا ظلوا على قيد الحياة يمكن ان يعودوا مزودين بأيديولوجية اكثر تصلبا وبخبرة في الاسلحة والمتفجرات”.

وحذر الوزير البريطاني من انه “كلما طال امد النزاع كلما كان الخطر اكبر”، داعيا موسكو الى وقف دعمها لنظام الرئيس السوري بشار الاسد، موضحا انه كلما طال امد النزاع “كلما ازهق المزيد من الارواح البريئة وكلما زاد خطر استخدام اسلحة كيماوية وبيولوجية”.

واضاف ان “القسم الاكبر من جهودنا لمكافحة الارهاب بتنا اليوم نبذلها في الخارج حيث يتدرب الارهابيون ويخططون لشن هجمات في الغرب” مشيرا الى انه “لا يمكن مكافحة الارهاب من دون التعاون مع دول اخرى”.

وقال صباح المختار رئيس جمعية المحامين العرب في لندن ان حكومات اوروبية بشكل عام والحكومة البريطانية بشكل خاص بدأت بفتح ملف مكافحة الارهاب.

الإمارات توزع بياناً مكذوباً عن السيسي منسوباً للمرصد الإعلامي الإسلامي

خلفان وشفيق والفلول
خلفان وشفيق والفلول

 الإمارات توزع بياناً مكذوباً عن السيسي منسوباً للمرصد الإعلامي الإسلامي

شبكة المرصد الإخبارية

كشف المرصد الإعلامي الإسلامي عن قيام جهة مشبوهة بتوزيع بيان مختلق ومكذوب على المرصد الإعلامي الإسلامي وبتحري الأمر تم اكتشاف أن الجهة المرسلة هي ” ميديا أوفيس ” بالإمارات، وقد حدد الفريق الفني للمرصد الإعلامي الإسلامي بناء على معلومات في الرسالة المرسلة تثبت أن مصدر الرسالة البريدية من الإمارات العربية المتحدة والمصدر على وجه التحديد هو المكتب الإعلامي بالإمارات ” ميديا أوفيس ” From: postmaster@mediaoffice.ae

ونفى المرصد الإعلامي الإسلامي جملة وتفصيلاً هذا البيان ، وأكد أن لا علاقة للمرصد به ، وأنه بيان مزور وغير رسمي ولا يحمل توقيع المرصد وقد تم ارساله من قبل بريد الكتروني مزور يحمل أحد عناوين المرصد وهو امر في متناول الجميع وفق تقنيات الانترنت ومواقع البريد الالكتروني ولا يمثل في الضرورة اسم المرسل الحقيقي ، ونؤكد ان هذا البيان تقف خلفه جهات مشبوهة في الامارات العربية المتحدة .

وفيما يلي نص الرسالة المكذوبة المزورة المنسوبة للمرصد :” تعيين ابنة السيسي فى الشركة القابضة للطيران مباشرة ودون إعلان

علم المرصد الإسلامى أن ابنة وزير الدفاع  الفريق عبد الفتاح السيسي قد تم تعيينها فى الشركة القابضة للطيران، مباشرة ودون إعلان، ودون اتباع الإجراءات القانونية، حيث لم تعلن القابضة للطيران عن وجود وظائف خالية حسب القانون.

وقد علم المرصد الإسلامى أن ابنة السيسي تم تعيينها فى وظيفة فى إطار برنامج تعاون بين وزارة الطيران وهيئة المعونة الأمريكية ويتم صرف المرتب بالدولار.. فى إطار المنحة المقدمة من هيئة المعونة الأمريكية منذ كان الفريق أحمد شفيق وزيرا للطيران.”

وفيما يلي نص بيان المرصد الإعلامي الإسلامي :

هام وعاجل : إلى من يهمه الأمر بلاغ وإحقاقاً للحق

 

جهة في الإمارات توزع بياناً مكذوباً على السيسي منسوباً للمرصد

 

تم نشر بيان مكذوب على المرصد الإعلامي الإسلامي تحت عنوان : “المرصد الاسلامى : تعيين ابنة السيسي فى الشركة القابضة للطيران مباشرة ودون إعلان”

ننوه بأننا لم نقم بنشر أو توزيع هذا البيان أو أي بيان بهذا الصدد ، كما أنه غير موقع في نهايته باسم المرصد الإعلامي الإسلامي وليس أسلوبنا في صياغة البيانات ، وهذا بيان مختلق على المرصد الإعلامي الإسلامي .

لذا ننفي جملة وتفصيلاً هذا البيان ولا علاقة لنا به هو بيان مزور وغير رسمي ولايحمل توقيعنا وقد تم ارساله من قبل بريد الكتروني مزور يحمل أحد عناوين المرصد وهو امر في متناول الجميع وفق تقنيات الانترنت ومواقع البريد الالكتروني ولا يمثل في الضرورة اسم المرسل الحقيقي ، ونؤكد ان هذا البيان تقف خلفه جهات مشبوهة في الامارات العربية المتحدة .

وقد حدد الفريق الفني للمرصد الإعلامي الإسلامي بناء على معلومات في الرسالة المرسلة تثبت أن مصدر الرسالة البريدية من الإمارات العربية المتحدة والمصدر على وجه التحديد هو المكتب الإعلامي بالإمارات ” ميديا أوفيس ” From: postmaster@mediaoffice.ae كما يظهر من واقع إحدى الرسائل المرتجعة لنا :

From: postmaster@mediaoffice.ae [mailto:postmaster@mediaoffice.ae] Sent: 15 February 2013 23:30
To: marsad@talktalk.net
Subject: Undeliverable: المرصد الاسلامى : تعيين ابنة السيسي فى الشركة القابضة للطيران مباشرة ودون إعلان

ومن الواضح أن هناك جهات مشبوهة في الإمارات تحاول الصيد في الماء العكر ومحاولة الزج بنا في ما لا علاقة لنا ، وهذا ليس من أسلوبنا أو أهدافنا أو أدبياتنا .

ونحيط الجميع علماً أن كل بياناتنا ننشرها في موقعنا شبكة المرصد الإخبارية العنوان التالي :

http://marsadpress.net/wordpress/

http://www.marsadpress.net/

والمرصد الإعلامي الإسلامي بصدد إبلاغ الجهات الأمنية في بريطانيا لمتابعة ومعرفة من وراء هذا العمل الخسيس .

من الجدير بالذكر أن المرصد الإعلامي الإسلامي مستقل ولا يقبل الهيمنة ، وهو ذاتي الانطلاق ويرفض أي شكل من أشكال التبعية ، وهو كذلك عالمي التوجه لأن الدعوة التي يخدمها دعوة عالمية ، فهو لا يصطدم بالحواجز الإقليمية، أو القومية ، أو الدولية ليرتد إلى أصحابه ، بل يتخطّاها ولا يعترف بوجودها، ومن أهم سماته التي تميزه أنه في خدمة المبدأ وفي خدمة الفكرة الإسلامية والدعوة لها، وبما أن المرصد يعمل في حقل الإعلام فإنه مقتنع بأن الإعلام هو وسيلة لخدمة الإسلام وليس الإسلام في خدمة الإعلام .

المرصد الإعلامي الإسلامي هيئة حقوقية، إعلامية، إسلامية تهتم بقضايا المسلمين في أنحاء الأرض قاطبة ومركزه العاصمة البريطانية .

ونوضح أنه من المرتكزات الأساسيّة التي من أجلها أسّس المرصد الإعلامي الإسلامي :
نصرة المستضعفين وإحقاق الحق حيث كان.

 توفير منبر إعلامي للهيئات والشخصيات الإسلاميّة التي تعوزها الحاجة وضعف الإمكانيات للتعبير عن نفسها والمطالبة بحقوقها.

دفع الشبهات وإبطال الأباطيل التي تروّج لها وسائل الإعلام المأجورة ضدّ الإسلام والمسلمين.

 إيجاد صوت إسلامي يسهم في طرح القضايا المصيريّة والواقعيّة من منظور إسلامي.

كما أن المرصد الإعلامي الإسلامي سيظل بمشيئة الله منبراً ونصيراً للحق وأهله أينما كانوا، وسيفاً مسلطاً على الظلم والظالمين والباطل وأهله في كل مكان ، ولأن مسئوليتنا أولاً وأخيراً هي أمام الله العزيز الجبار لذا نتبع أسلوب الصراحة والصدق والتوثيق والوضوح والدقة في أخبارنا وتزويد الناس بالأخبار الصحيحة، ويهمنا إظهار الحقائق لوجه الله للرأي العام ولمن يهمه الأمر.

ونناشد الجهات المعنية المتخصصة في مجال الجرائم الالكترونية سرعة العمل على كشف المغرضين من الفلول ومن هم وراء هذا التزوير ويعملون على إرباك الشارع المصري ومحاربة الثورة المصرية ولا يحبون الاستقرار لمصر ولا يريدون الخير للشعب المصري.

المرصد الإعلامي الإسلامي

جزى الله خيراً كل من شارك وساهم في إعادة نشر وتوزيع هذا البيان

استهداف القاضي الشرعي لجبهة النصرة بصاروخ

مقتل القاضي / هادي العقال
مقتل القاضي / هادي العقال

استهداف القاضي الشرعي لجبهة النصرة بصاروخ

خاص – شبكة المرصد الإخبارية

قتل بعد ظهر اليوم الجمعة هادي العكال القاضي في المحكمة الشرعية بجبهة النصرة أثناء توجهه لإلقاء درس شرعي تم استهدافه بصاروخ من صواريخ الطاغية بشار.

علمت شبكة المرصد الإخبارية من مصدر مقرب أن القاضي هادي العكال خريج كلية الشريعة محب للعلم الشرعي والحديث النبوي وكان شديد الحرص على سماع دروس العلم يقوم الليل ويصوم النهار .

كما أنه كان معتقلاً في سجن صيدنايا ثم خرج ورجع للسجن مرة اخرى ثم خرج والتحق بركب جبهة النصرة في درعا وكان يعمل في التدريس والتوعية ويشارك في العمليات العسكرية ثم انتقل للغوطة ومنها الى تل ابيض حيث استلم المحكمة الشرعية فيها .

وكان يشارك رحمه الله بإسم الحازمي في المنتديات وسكايبي ومن آخر ما كتب في سكايبي بإسم الحازمي كان نقلاً من كتاب الجواب الكافي لابن القيم : ( والأدعية والتعوذات بمنزلة السلاح، والسلاح بضاربه لا بحده فقط ، فمتى كان السلاح سلاحاً تاماً لا آفة به، والساعد ساعد قوي، والمانع مفقود حصلت به النكاية في العدو، ومتى تخلف واحد من هذه الثلاثة تخلف التأثير، فإن كان الدعاء في نفسه غير صالح، أو الداعي لم يجمع بين قلبه ولسانه في الدعاء، أو كان ثم مانع من الإجابة لم يحصل الأثر ) .

من الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الاولى التي يتم فيها استهداف شرعيين وطلبة علم عبر القصف، حيث سبق وان اغتيل عدد من طلبة العلم الشرعي عن طريق القصف ، ويرجح بعض المراقبين انه يتم باستخدام رمي الاقراص التي ترسل ذبذبات للطائرات .

الشهيد القائد عبد العزيز الرنتيسي طبيب ثائر

عبد العزيز الرنتيسي

الشهيد القائد عبد العزيز الرنتيسي طبيب ثائر
شخصية منطقية ورزينة، ولكنها قادرة علي إثارة حنق الإسرائيليين. يملك القدرة على إثارة وتعبئة الشارع الفلسطيني، إلا أن الكثيرين يعتبرون مواقفه تميل إلى الدموية؛ فهو ينادي بضرب كل إسرائيلي في أي مكان وزمان.

له سجل حافل بالنضال والجهاد والدعوة، لا يخلو من الاعتقالات والتعذيب والإبعاد. إنه خَلَف الشيخ ياسين في قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الدكتور عبد العزيز الرنتيسي. وتعكس حياته ملامح العلاقة بين الاحتلال وشرائح المجتمع المختلفة، وتبين سياسة الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تجاه الشعب الفلسطيني.

::البداية::

نشأ عبد العزيز الرنتيسي ابن يبنا القرية المهجرة (بين عسقلان ويافا) والمولود في 23-10-1947 قبيل التهجير في أسرة ملتزمة ومحافظة في مخيم خان يونس للاجئين الفلسطينيين. لم يمنعه صغر سنه من العمل لمساعدة عائلته المكونة من 11 فردا؛ حيث اشتغل وهو في عمر ست سنوات فلم يلهو مع أقرانه ولم يعش شقاوات الطفولة، كان هناك أكبر من ذلك يشغل تفكيره، وعالمه الصغير.

أنهى الرنتيسي دراسته الثانوية عام 1965، وتوجه إلى مدينة الإسكندرية المصرية ليلتحق بجامعتها ويدرس الطب؛ حيث أنهى دراسته الجامعية بتفوق وتخرج عام 1972 وعاد إلى قطاع غزة. لم تقف أحلامه عند هذا الحد على الرغم من صعوبة الظروف التي عاشها وأفراد أسرته الأحد عشر.

لمع نجم الرنتيسي في العديد من المجالات سواء على الصعيد العلمي أو العملي أو الدعوي وكذلك الجهادي؛ فقد حصل على درجة الماجستير في طب الأطفال من مدينة الإسكندرية، بعد أن خاض إضرابا مع زملائه في المستشفى محتجا على منعهم من النهل من معين العلم، والسفر إلى أرض الكنانة، وعمل بعد أن عاد في مستشفى ناصر في خان يونس، وذلك عام 1976.

شغل الدكتور الرنتيسي العديد من المواقع في العمل العام؛ منها: عضوية هيئة إدارية في المجمع الإسلامي، والجمعية الطبية العربية بقطاع غزة، والهلال الأحمر الفلسطيني. وعمل في الجامعة الإسلامية بمدينة غزة منذ افتتاحها عام 1978 محاضرا يدرس علم الوراثة والطفيليات.

::الاعتقال الأول::

كان أحد قياديي حركة الإخوان المسلمين السبعة في “قطاع غزة” عندما حدثت حادثة المقطورة، تلك الحادثة التي صدمت فيها مقطورة صهيونية سيارة لعمال فلسطينيين، فقتلت وأصابت جميع من في السيارة، واعتبرت هذه الحادثة بأنها عمل متعمد بهدف القتل مما أثار الشارع الفلسطيني؛ خاصة أن الحادثة جاءت بعد سلسلة من الاستفزازات الإسرائيلية التي استهدفت كرامة الشباب الفلسطيني؛ خاصة طلاب الجامعات الذين كانوا دائما في حالة من الاستنفار والمواجهة شبه اليومية مع قوات الاحتلال. وقد خرجت على إثر حادثة السير المتعمدة هذه مسيرة عفوية غاضبة في (جباليا) أدت إلى سقوط شهيد وعدد من الجرحى، فاجتمع قادة الإخوان المسلمين في قطاع غزة وعلى رأسهم الرنتيسي على إثر ذلك، وتدارسوا الأمر، واتخذوا قرارا مهما يقضي بإشعال انتفاضة في قطاع غزة ضد الاحتلال الصهيوني. وتم اتخاذ ذلك القرار التاريخي في ليلة التاسع من ديسمبر 1987، وتقرر الإعلان عن “حركة المقاومة الإسلامية ” كعنوان للعمل الانتفاضي الذي يمثل الحركة الإسلامية في فلسطين، وصدر البيان الأول موقعا بـ “ح.م.س”. هذا البيان التاريخي الذي أعلن بداية الانتفاضة والذي كتب لها أن تغير وجه التاريخ، وبدأت الانتفاضة وانطلقت من المساجد، واستجاب الناس، وبدأ الشعب الفلسطيني مرحلة من أفضل مراحل جهاده.

وفجأة بعد منتصف ليلة الجمعة الخامس عشر من يناير 1988 -أي بعد 37 يوما من اندلاع الانتفاضة- إذا بقوات كبيرة جدا من جنود الاحتلال تحاصر منزل الرنتيسي، وتسور بعض الجنود جدران فناء البيت، بينما قام عدد آخر منهم بتحطيم الباب الخارجي بعنف شديد محدثين أصواتا فزع بسببها أطفاله الصغار الذين كانوا ينامون كحَمَل وديع.

انتهى الاقتحام باعتقال الدكتور ليكون هذا بداية مسيرة الاعتقالات، وبداية مسيرة الجهاد والإبعاد.

::رهين المعتقلات ::
انتسب الرنتيسي إلى جماعة الإخوان المسلمين ليصبح أحد قادتها في قطاع غزة، ويكون أحد مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في غزة عام 1987.

وكان أول من اعتقل من قادة الحركة بعد أن أشعلت حركته الانتفاضةَ الفلسطينية الأولى في التاسع من ديسمبر 1987؛ ففي 15/1/1988 جرى اعتقاله لمدة 21 يومًا بعد عراك بالأيدي بينه وبين جنود الاحتلال، الذين أرادوا اقتحام غرفة نومه فاشتبك معهم لصدهم عن الغرفة، فاعتقلوه دون أن يتمكنوا من دخول الغرفة.

وبعد شهر من الإفراج عنه تم اعتقاله بتاريخ 4/3/1988؛ حيث ظل محتجزًا في سجون الاحتلال لمدة عامين ونصف العام، ووجهت له تهمة المشاركة في تأسيس وقيادة (حماس)، وصياغة المنشور الأول للانتفاضة، بينما لم يعترف في التحقيق بشيء من ذلك، فحوكم على قانون “تامير”، ليطلق سراحه في 4/9/1990. ثم عاود الاحتلال اعتقاله بعد 100 يوم فقط بتاريخ 14/12/1990؛ حيث اعتقل إداريًّا لمدة عام كامل.

ولم يكن فقط رهين المعتقلات الإسرائيلية بل والفلسطينية أيضا؛ فقد اعتقل أربع مرات في سجون السلطة الفلسطينية، كان آخرها لمدة 21 شهرًا بسبب مطالبته السلطة الفلسطينية بالكشف عن قتلة الشهيد محيي الدين الشريف في مارس “آذار” 1998.

::مرار الغربة ::

وفي 17-12-1992 أُبْعد مع 400 من نشطاء وكوادر حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان؛ حيث برز كناطق رسمي باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة في منطقة مرج الزهور؛ لإرغام سلطات الاحتلال على إعادتهم، وتعبيرا عن رفضهم لقرار الإبعاد.

واعتقلته سلطات الاحتلال فور عودته من مرج الزهور، وأصدرت محكمة إسرائيلية عسكرية عليه حكمًا بالسجن؛ حيث ظل محتجزًا حتى أواسط عام 1997.

وتمكن الرنتيسي من خلق جبهة معارضة قوية لانخراط الحركة في أي مؤسسة من مؤسسات السلطة، أو دخول الحركة في انتخابات تحت سقف اتفاق أوسلو الذي قامت بموجبه السلطة الفلسطينية. وقد أدت مواقفه هذه إلى تعرضه لعدة عمليات اعتقال، وأفرج عنه العام قبل الماضي 2002، بشرط عدم الإدلاء بأي تصريحات تعبئ الشارع الفلسطيني، إلا أن مواقف د. الرنتيسي -خصوصا بعد عرض خريطة الطريق- أثارت حنق إسرائيل؛ فقد أعلن الرنتيسي معارضته للخريطة ولأي حل سلمي أو مفاوضات مع العدو الإسرائيلي.

::استشهاد الرنتيسي ::

وبعد أن اغتالت يد الغدر الإسرائيلية الشيخ القعيد القائد أحمد ياسين بايعت الحركة الدكتور الرنتيسي خليفة له في الداخل، ليسير على الدرب حاملا شعل الجهاد؛ ليضيء درب السائرين نحو الأقصى، إلى أن تمكنت منه يد العدوان، فاستشهد مع 3 من مرافقيه في غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارته في شارع الجلاء بمنطقة الغفري شمال مدينة غزة مساء السبت 17-4-2004.

لعنة الرئيس المنتخب!

ناصر يحيى

لعنة الرئيس المنتخب!

ناصر يحيى

تتكرر خطة إسقاط الزعيم الاشتراكي التشيلي سلفادور الليندي في سبتمبر 1973 في مصر لإسقاط د. محمد مرسي!

وقد تختلف الخطتان في بعض التفاصيل والشعارات.. لكن المحتوى الأساسي موحد في جوانب كثيرة:

أولا: كان الليندي هو أول رئيس اشتراكي ينتخب ديمقراطيا في أمريكا اللاتينية يصعد إلى السلطة وفق الأساليب الديمقراطية.. وكذلك كان د.مرسي هو أول رئيس مدني وإسلامي ينتخب ديمقراطيا في مصر والوطن العربي (باستثناء لبنان حيث الوصول للرئاسة محكوم بالمحاصصة الطائفية).

في الحالتين، أبدى الرئيسان تفهمهما لدقة الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في بلد كل منهما، ففي تشيلي عقد سلفادور الليندي اتفاقا سريا مع الأحزاب اليمينية سمي «قانون الضمانات» نص على احترام بنية الدولة، وعدم المساس بالأدوات التي طورتها البراجوازية للدفاع عن مصالحها الطبقية (نظام التعليم – الكنيسة – وسائل الإعلام – القوات المسلحة).

وفي مصر، وبدون اتفاق سري، كان الإسلاميون الفائزون في الاستحقاقات الديمقراطية بالأغلبية منذ نجاح الثورة ضد نظام العسكر حريصين على تطمين جميع الفرقاء والجماعات.. بمن فيها الممثلون والمطربون، ورجال السياحة، والمسيحيون على أن النظام الجديد لن يشهد «أسلمة» كما يتصورونها ويتخوفونها، وتروّج.. أو على الأصح: كما ترددها جهات داخلية وخارجية معادية للإسلاميين سخرت أجهزة إعلام هائلة لتحقيق هذا الغرض!

 

في الحالتين كان وصول الرئيسين تعبيرا عن أغلبية حظيا بها في انتخابات نزيهة! وبعد حدوث تغييرات سياسية وفكرية رفضت أسلوب العنف في الوصول إلى السلطة، وانحازت لقواعد النظام الديمقراطي في الرضا بالاختيار الشعبي ليكون مصدر السلطة.

وفي الحالتين، تزعمت قوى خارجية العداء للرئيسين، الحلف المعادي للشيوعية في تشيلي والحلف المعادي للإسلاميين في مصر.. وضم كل منهما دولا أخرى: عربية وغير عربية!

وفي الحالتين أيضا كانت القوى المشار إليها حليفة سابقة لنظم الفساد والديكتاتورية، وشريكة للحكام اللصوص في السياسة، والتجارة بأموال الشعوب المنهوبة!

وفي الحالتين تم التركيز على ضرب «الاقتصاد»، وإفشال الرئيس المنتخب، وربما يكون من باب الفائدة استعراض بعض بنود خطة إسقاط الرئيس المنتخب في تشيلي لمقارنتها بما يحدث اليوم في مصر:

– أحزاب المعارضة في تشيلي تنظم مظاهرات عديدة ضد السلطة!

– تنظيم إضرابات وخاصة في قطاع المواصلات لشل الحركة في الشارع.. (لاحظوا المحاولات المتكررة في مصر لشل حركة قطار الأنفاق، وقطع كوبري 6 أكتوبر الإستراتيجي، وبعض الطرق الرئيسية بين المحافظات).

– تهريب أقصى ما يمكن تهريبه من الأموال.

– الامتناع عن الاستثمار (أحد زعماء المعارضة المصرية التقدميين نصح وفدا أمريكيا تجاريا بعدم الاستثمار في مصر).

– إحداث حالة من الاختناق التمويني الشديدة في المواد الأساسية لحياة المواطنين!

 

في الحالة التشيلية، كان العداء الأمريكي متوقعا في إطار الحرب الباردة، والاستراتيجية الأمريكية بعدم السماح بقيام نظام يساري قريب منها (اللينيدي كان اشتراكيا ولم يكن شيوعيا وإن كانوا حلفاءه في الائتلاف الحاكم) بما يعني فتح الباب أمام مزيد من الحالات المشابهة التي سيكون لها جاذبية بسبب ديمقراطيتها أكثر من النظام الشيوعي الديكتاتوري في كوبا!

وفي الحالة المصرية، هناك تخوف من دول عربية من نجاح بلدان الربيع العربي في تأسيس أنظمة سياسية تقوم على حكم الدستور والإرادة الشعبية بكل ما يمثله ذلك من آثار سلبية على أنظمتها الفردية، وخاصة مع عجز الانظمة عن منع وصول التأثيرات الإعلامية لموجات التغيير إلى شعوبها!

في الحالة التشيلية، نجح الأعداء في تنفيذ مخططهم عبر انقلاب عسكري دموي.. لكن أمريكا اللاتينية استطاعت بعد سنوات دامية ومريرة أن تستعيد نهج الديمقراطية للوصول إلى السلطة، ووصلت احزاب يسارية وزعماء يساريون إلى سدة الحكم في عدة بلدان، ونفذوا برامجهم الاقتصادية والاجتماعية بناء على اختيار شعبي.. ورضخ الأعداء لذلك!

في الحالة المصرية، يريد الخصوم تكرار الفشل الأمريكي في تشيلي، حتى دون أن يستوعبوا الفرق بينهم بين أمريكا.. فهذه كانت تعادي في إطار حرب دولية على الأقل، وتخشى أن تصطف الأنظمة اليسارية ضدها.. أما الخصوم العرب فيعجزون عن تذكر أن العهد المصري الجديد أعلن منذ البداية وقوفه مبدئيا معهم تجاه أي خطر يواجهونه، وها هو يصبر على استفزازاتهم ومؤامراتهم وقلة أدب بعض بلاطجتهم في الإعلام لكيلا يدفع الجميع ثمن الغباء وقصر النظر كما حدث قبيل احتلال الكويت!

عملية اقتحام لحاجز البقعة في درعا والاستيلاء على دبابات وعتاد عسكري وتدمير ثكنات شبيحة

جبهة النصرة

جبهة النصرة تنفذ عملية اقتحام بطولية لحاجز البقعة في درعا وتستولي على دبابات وعتاد عسكري

تدمير ثكنات الشبيحة في شارع الثلاثين بحي اليرموك

سوريا – شبكة المرصد الإخبارية

تمكن المجاهدون في جبهة النصرة من اقتحام حاجز البقعة شرقي مدينة أزرع في درعا بالاشتراك مع غرباء حوران الإسلامية.

وقال بيان للجبهة حصلت شبكة المرصد الإخبارية إنه بعد رصد الحاجز على مدار أسبوع كامل اقتحمه مجاهدوها متوكلين على الله من الجهتين الشمالية الشرقية والغربية في صباح يوم الجمعة 20 من ربيع الأول 1434هـ، الموافق 1/ 2/ 2013م، فأتى الذين كفروا العذاب من حيث لا يشعرون، وسيطر الإخوة عليه بالكامل ، وكان من نتائج هذه العملية المباركة:

مقتل جميع العساكر والضباط في الحاجز والمقدَّر عددهم بحوالي 32 عنصرًا فيما لاذ 3 آخرون بالفرار.

سقوط دبابتين غنيمةً في أيدي المجاهدين –ولله الحمد-.

تدمير دبابتين أخرتين بعد اغتنام رشاشي الدوشكا الموجودان عليهما.

اغتنام بعض الأسلحة الفردية وحرق معظم الخيم الموجودة.

من ناحية أخرى تم الاعلان عن عملية استشهادية كان لها الأثر العظيم في صدور عامة المسلمين وبقية الفصائل المقاتلة، تلك التي نفذتها جبهة النصرة في شارع الثلاثين بحي اليرموك بدمشق.

فقد مكَّن الله للمجاهدين في جبهة النصرة من اقتحام شارع الثلاثين في مخيم اليرموك بدمشق وقتل جميع من كان فيه، حيث كان هذا الشارع مأوَّى لمجموعة من شبيحة النظام النصيري المرتدين فقد قتلوا على الحاجز الذي نصبوه فيه 69 مسلمًا من عوام المسلمين بغير ذنب ولا جريرة.

ففي يوم الأربعاء 25 من ربيع الأول 1434هـ، الموافق 6/ 2/ 2013م، ركب الاستشهادي أبو الفوز الأنصاري شاحنته وانطلق مستبشرًا سعيدًا بعد إلحاحٍ شديدٍ لتنفيذ عملية استشهادية، حتى أنه لم ينتظر ليودِّع إخوانه بل ركب مباشرةً لينغمس في قلب ثكنات الشبيحة في شارع الثلاثين، فيزلزل الأرض من تحت أقدامهم، ويحيل صبحهم نارًا، ويجهز على ما يقارب 70 مرتدًا .

وقد تمَّ قصف ما تبقى من المرتدين بقذائف الهاون، كما اقتحمت ثلة من المجاهدين ليقضوا على من تبقى من الشبيحة في هذا الشارع .

اعتقال أكبر شبكة للتنصير في ليبيا يتزعمها مصري

ليبيا

اعتقال أكبر شبكة للتنصير في ليبيا يتزعمها مصري

شبكة المرصد الإخبارية

ألقت السلطات الأمنية في مدينة بنغازي شرق ليبيا القبض على شريف رمسيس مصري الجنسية وعدد من الأجانب المقيمين في المدينة واتهمتهم بالترويج لنشر الديانة المسيحية بين المسلمين في ليبيا، خصوصا بين أطفال المدارس.

وحسب مصادر أمنية، يدير هذه الشبكة مصري، وتعمل في سرية تامة بالتنسيق مع شركاء لها في القاهرة وطرابلس، ويدعمها رجال أعمال مصريون.

وقال مدير غرفة العمليات بجهاز الأمن الوقائي الليبي عبد السلام البرغثي : إن مصالح الأمن ضبطت ليلة الأربعاء نحو أربعين ألف كتاب تبشيري هربت من مصر وبتمويل شخص في بنغازي.

ويحمل المتهمون الرئيسيون -حسبما يقول جهاز الأمن الوقائي الليبيجنسيات غير ليبية، بينهم مصري واحد وآخرون يحملون الجنسيات السورية والأميركية والسويدية والجنوب أفريقية، وبعضهم يعملون مدرسين في مدارس دولية في بنغازي.

وحجزت السلطات عشرات آلاف النسخ من كتب تبشيرية بالدين المسيحي باللغة العربية، بينها نسخ من الإنجيل، كما حجزت أقراصا مدمجة.

وهذه الكتب والأقراص هربت إلى ليبيا عبر منفذ السلوم على الحدود الليبية المصرية.

أما المتهم الرئيسي في القضية شريف رمسيس فقال إنه أقدم على هذا العمل “لما تشهده ليبيا من ديمقراطية بعد الثورة التي أطاحت بنظام العقيد معمر القذافي“.

ويتزامن الكشف عن هذه القضية مع إشاعات يتناقلها الليبيون بشأن سعي جهات أجنبية إلى نشر التشيع في ليبيا، كما يتزامن مع قرار السلطات الليبية منع دخول الأجانب إلى البلاد.

مقتل قائد في الحرس الثوري الايراني في سوريا وطهران تحاول التستر

نجاد والحرس الثوري

مقتل قائد في الحرس الثوري الايراني في سوريا وطهران تحاول التستر

شبكة المرصد الإخبارية

قالت السفارة الايرانية في بيروت ان الرجل يدعى حسام خوش نويس وهو مسؤول عن مساعدات إعادة الإعمار التي تقدمها طهران في لبنان. وقالت انه قتل في هجوم شنه “إرهابيون مسلحون” بينما كان في طريق العودة إلى بيروت قادما من دمشق.

قالت ايران أمس الخميس ان قائدا عسكريا إيرانيا قتل في سوريا على ايدي المعارضة المسلحة التي تقاتل لاسقاط الرئيس بشار الاسد حليف طهران ووصفت القتيل بأنه من الحرس الثوري.

وتتهم المعارضة الحرس الثوري بارسال قوات لمساعدة الاسد في اخماد الانتفاضة السورية المستمرة منذ 22 شهرا وهو اتهام تنفيه إيران.

وتضاربت الروايات بشأن توقيت مقتل خوش نويس حيث قالت ايران انه قتل يوم الثلاثاء لكن بعد بيانات من مسؤولين ايرانيين قدمت جماعات سورية معارضة عديدة روايات مختلفة بشأن مقتله على ايديهم ربما في الشهر الماضي. وقالت جماعة انه قتل خلال غارة اسرائيلية في 30 يناير كانون الثاني.

وإيران من أشد داعمي الأسد في الانتفاضة التي تقول الأمم المتحدة إنها أودت بحياة نحو 70 ألف شخص. وقال قائد الحرس الثوري الايراني في سبتمبر ايلول ان الحرس الثوري يقدم مساعدات غير عسكرية في سوريا وانه من الممكن ان يتدخل عسكريا في حالة حدوث تدخل اجنبي.

وخطف معارضون مسلحون العام الماضي 48 ايرانيا قالوا انهم من مقاتلي الحرس الثوري الايراني وقالت السلطات الايرانية حينها انهم زوار لمزارات شيعية في سوريا. وافرج المعارضون المسلحون عنهم هذا العام في اتفاق لتبادل السجناء مع السلطات السورية.

وما زالت تفاصيل مقتل خوش نويس – الذي تقول وكالات ايرانية انه قتل يوم الثلاثاء – غامضة بينما ربط السفير الايراني في بيروت بين مقتله وبين اسرائيل.

وقال السفير الايراني في لبنان غضنفر ركن ابادي “كان يخدم المظلومين ويدعم المقاومة لاسرائيل. اغتيال هذا الشهيد العزيز دليل واضح على ان العدو الصهيوني لا يقبل عمله الناجح.”

وقال الجيش السوري الحر انه قتل في غارة جوية اسرائيلية الشهر الماضي على مركز عسكري سوري خارج دمشق بينما قال معارضون مسلحون اخرون انه قتل بالقرب من بلدة الزبداني على الحدود هذا الاسبوع او في هجوم على قافلة قبل ثلاثة أسابيع.

وفي طهران قالت وكالة فارس الايرانية للانباء ان مراسم جنازة خوش نويس جرت يوم الخميس وحضرها قادة كبار في الحرس الثوري الايراني.

وقال مكتب العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني إن قائدا “استشهد في طريقه من دمشق إلى بيروت على أيدي مرتزقة“.

وقالت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية ان خوش نويس – الذي عرف في بعض التقارير باسم القائد حسن الشاطري- كان مهندسا عسكريا خلال الحرب التي استمرت بين عامي 1980 و1988 بين ايران والعراق وانه عمل بعد هذه الحرب في افغانستان.

لكن مسؤولين اكدوا ان خوش نويس كان يعمل في نشاط اعادة الاعمار في لبنان خلال السنوات السبع الماضية. وتدعم ايران حزب الله اللبناني الشيعي الذي خاض حربا قصيرة ضد اسرائيل قبل سبع سنوات.

وقالت صحيفة السفير اللبنانية انه كان في سوريا لدراسة خطط اعادة اعمار مدينة حلب الشمالية السورية.

ودمرت حرب الشوارع التي تدور منذ شهور احياء كاملة في حلب كبرى المدن السورية.

وقال نشطاء ان المعارضة المسلحة اسقطت مقاتلتين في محافظة ادلب في شمال سوريا يوم الخميس. ودار قتال عنيف في المحافظة الاسبوع الماضي حول قاعدة وادي الضيف العسكرية القريبة من الطريق السريع الرئيسي الرابط بين الشمال والجنوب.

وقال معارضون مسلحون ايضا انهم سيطروا على بلدة الشدادي في محافظة الحسكة الشرقية المنتجة للنفط بعد ثلاثة ايام من القتال العنيف الذي اسفر عن مقتل 30 من اعضاء جماعة جبهة النصرة ذات الصلة بتنظيم القاعدة ومئة من جنود الجيش السوري.

وتساعد السيطرة على بلدة الشدادي من ايدي القوات الحكومية الموالية للرئيس السوري بشار الاسد على تقريب المعارضة من عاصمة محافظة الحسكة التي تبعد 45 كيلومترا إلى الشمال.

وقال عمر أبو ليلة المتحدث باسم القيادة الشرقية للجيش السوري الحر إن حامية تابعة للجيش تحرس حقل غاز الجبسة المجاور فرت مع تقدم وحدات من المعارضة المسلحة من نهر الفرات وفي اتجاه الشدادي.

وقال ابو ليلة عبر الهاتف من شرق سوريا “الشدادي والجبسة الان تحت سيطرتنا. في الايام القليلة القادمة سوف نتقدم باتجاه مدينة الحسكة.”

لكن مكاسب المعارضة المسلحة في الشرق واجهها تقدم لقوات الاسد حول حمص ثالث كبرى مدن سوريا ونقطة الاتصال الحيوية بين دمشق عاصمة حكم الاسد واللاذقية معقل الاقلية العلوية التي ينتمي لها الاسد على ساحل البحر المتوسط.

وقال نشطاء في حمص ان الجيش تقدم في إحياء جوبر والسلطانية مساء يوم الاربعاء بعد قصف عنيف. كما سيطر جنود الجيش السوري على منطقتين في شمال شرق المدينة مما يعزز تطويق الجيش للمناطق الباقية تحت سيطرة المعارضة المسلحة في وسط المدينة المحاصرة منذ شهور.

وقال أحد سكان حي الخالدية بوسط حمص لرويترز “نشعر ان دورنا يقترب واننا سنأتي في الدور التالي. لكن ليس لدينا مكان نذهب اليه.”

وفي محافظة درعا الجنوبية حيث اندلعت اول الاحتجاجات ضد الاسد في مارس اذار 2011 قال مقاتلون معارضون انهم اقتحموا واحدة من ثلاث قواعد قصفت منها قوات الاسد اهدافا في شرق المحافظة.

ونشرت المعارضة المسلحة مقاطع مصورة على الانترنت لمقاتلين يطلقون النار من وراء اشجار ويدخلون قاعدة ويسيطرون على دبابتين على الاقل.

وبالقرب من دمشق قالت مصادر بالمعارضة ان مقاتلين معارضين شنوا هجوما مضادا على مواقع بها قوات من الجيش السوري وميليشيات موالية للاسد في ضاحية داريا ومناطق اخرى بالقرب من الطريق الدائري بعد قتال عنيف خلال الايام القليلة الماضية.

مطالبة اسرائيل بتعويضات عن فترة احتلالها لسيناء وسرقتها البترول

أنابيب بترول

مطالبة اسرائيل بتعويضات عن فترة احتلالها لسيناء وسرقتها البترول

شبكة المرصد الإخبارية

صرح المهندس أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية المصرى اليوم الجمعة إن مسألة طلب تعويضات من اسرائيل لسرقتها الكثير من الموارد الطبيعيه اثناء احتلالها لسيناء منذ عام 1967 حتي عام 1982 أمر “سياسى” متعلق برئاسة الجمهورية وجهات سيادية وتشريعية لها حق اتخاذ القرار وليس فى يد وزارة البترول.

وأكد كمال انه لم يدل بأى تصريحات إعلامية تفيد بانه ينوي خلال الايام المقبله التقدم بشكوي رسمية أمام محكمه العدل الدوليه ضد اسرائيل لمطالبتها بتعويضات عن سرقة هذه الموادر .

وأوضح وزير البترول والثروة المعدنية ان حقيقة هذا الموقف هو سؤال وجهه له مذيع باحد البرامج التليفزيونية الأحد الماضى حول حقيقية وجود تعويضات لمصر لدى اسرئيل لسرقتها كميات من البترول والغاز خلال فترة الاحتلال.

أضاف الوزير انه اكد للمذيع ان هذا الموضوع متعلق بجهات سيادية ممثلة فى وزارة الخارجية التى يناط بها هذا الأمر.

وكانت الهيئة العامة للبترول طالبت وزارة الخارجية المصرية بمقاضاة إسرائيل بتهمة سرقة الثروات البترولية في سيناء خلال الفترة من تموز 1967 وحتى 30 حزيران 1977 . وأكدت هيئة البترول في مذكرتها الرسمية إلى الخارجية المصرية ، أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة تنص على منع استغلال الموارد الطبيعية للدول المحتلة ، وأن من حق مصر الحصول على تعويضات تصل إلى مليارات الدولارات وفقا للقانون الدولي ..

وقال المستشار القانوني للهيئة العامة للبترول ، إن لمصر الحق في الحصول على تعويض عن الثروات البترولية التي نهبتها إسرائيل وتقدر بأكثر من 236 مليون برميل نفط ، فقد استولت من الحقول المنتجة نحو 235 مليون و518 ألف برميل من الزيت الخام ، بالإضافة إلى 44,445 برميل من الزيت الخام كانت مخزنة بخزانات الشركة العامة للبترول في سيناء . وإن الهيئة العامة للبترول لديها مستندات تثبت استغلال إسرائيل لبعض الحقول المنتجة للبترول في سيناء وهي : حقل أبورديس ، وبلاعيم البري والبحري ، وسيدار ، وفيران ، وإكما ، وعسل ، ومطارما ، وحقل سدر ، وإن الإنتاج اليومي لهذه الحقول كان يبلغ نحو 87,156 ألف برميل زيت خام ، حصلت عليها إسرائيل ، كما قامت أيضا بالبحث عن البترول في سيناء ، ونتج عن هذه الأنشطة اكتشاف ” حقل سادوت” للغاز الطبيعي ..

وأوضحت الهيئة العامة للبترول أن المذكرة الرسمية إلى وزارة الخارجية المصرية للتحرك الرسمي ومقاضاة إسرائيل بتهمة سرقة حقول سيناء ، تطالب أيضا بصرف تعويضات عن الخسائر التي عانى منها قطاع البترول المصري ، ومنها مبالغ التعويضات التي دفعتها مصر لشركات الحفر التي كانت تعمل في سيناء قبل الاحتلال الإسرائيلي

وكانت حكومة النظام المصرى السابق حسنى مبارك قد طلبت من وزارة البترول في العام 2005 تحديث دراسة اعدت فى العام 1982 عن الخسائر التى لحقت بقطاع البترول المصرى خلال فترة احتلال إسرائيل لسيناء فى اطار استعدادها للمطالبة بتعويضات من الجانب الإسرائيلي فى حالة اصرار اليهود الذين رحلوا إلى إسرائيل بعد ثورة 23 يوليو 1952 في طلب تعويضات .

ونقلت صحف اسرائيلية عن إن طلب مصر تعويضات ضد اسرائيل معروف، حتي ان الكثير من الجهات بالقاهرة طالبت به في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، الا ان الصعوبات الاقتصاديه التي تواجهها مصر والازمات المتواليه التي تمر عليها دفعت بالحكومة الي البحث في الملفات الاقتصاديه القديمة، وعلي رأسها الموارد الاقتصاديه، التي تحكمت بها اسرائيل في السابق عند احتلالها لسيناء.

وكانت مجموعة من مجموعة من خبراء ومتخصصين فى مجال البترول وبعض شباب الثورة قد شكلوا لجنة شعبية برئاسة الدكتور رمضان أبوالعلا وخبير البترول لمقاضاة إسرائيل على ثروات البترول التى نهبتها خلال فترة احتلالها شبه جزيرة سيناء وخليج السويس فى الفترة من ١٩٦٧ وحتى ١٩٧٩ .

وقال رمضان ابوالعلا ان اللجنة لم تتوقف فى يوم عن مطالبة الجهات الرسمية فى مصر بضرورة مطالبة اسرائيل بدفع تعويضات عن ما سرقته خلال فترة احتلالها لشبه جزيرة سيناء.

وتركز اللجنة على متابعة جهود الجهات الرسمية المصرية لاستراداد حقوق مصر المستنزفة من جانب اسرائيل والتى كان النظام السابق يغفل عن المطالبة بالحقوق رغم أنها حقوق تاريخية لا تسقط ولا يحق لأحد التفريط فيها، لأنها ملك الشعب حسب البيان التأسيسى للجنة.

واضاف ابوالعلا “بعد ثورة ٢٥ يناير، كان يجب علينا التحرك بشدة نحول المطالبة بحقوقنا لدى اسرائيل والتى لاتمل فى ادعاء أن لها حقوق عن عدم التزام مصر باتفاق تصدير الغاز.

وتطالب جهات اسرائيلية ورسمية جهات تابعة للحكومة المصرية بتعويضات تقدر بـ٨ مليارات دولار عن عدم حصولها على كميات غاز مقررة، فيما هى سرقت وقامت باستغلال ثروات لا تمتلكها خلال احتلالها سيناء وخليج السويس.

وقال خبير البترول أن إسرائيل تسعى للحصول على أموال ليس من حقها وبالتالى من المنطقى ان نطالبها بما هو لنا.

ويحظر القانون الدولى واتفاقيات الأمم المتحدة الموقعة عليها إسرائيل باعتبارها عضواً فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، على سلطات الاحتلال ممارسة أى شكل للاستغلال غير القانونى للثروات الطبيعية للدول التى تخضع للاحتلال.

وأضاف ابوالعلا ” اسرائيل عمدت وبإصرار على استنزاف حقوق مصر فى هذه الحقول.

وأكد ابو العلا ان قيمة هذه التعويضات يجب ان تكون بالقيمة الحالية، فلا يمكن الحصول على ما تم نهبه بسعر الفترة التى تم نهبه فيها، فلو افترضنا أن الجانب المصرى حصل عليها فى هذه الفترة، فإن تأثيره الاقتصادى كان سيكون مختلفاً تماماً عن الوقت الحالى.

وقدر أبو العلا قيمة ما سرقته اسرائيل من بترول وغاز مصر خلال فترة احتلال شبه جزيرة سيناء بأكثر من 35 مليار دولار وهة رقم شدد على انه انه قابل للزيادة بعد التأكد من الارقام المعتمدة من جهات مصرية.

وأكد ابو العلاء أن اللجنة الشعبية لمقاضاة إسرائيل على ثروات البترول التى نهبتها خلال فترة احتلالها شبه جزيرة سيناء وخليج السويس فى الفترة من ١٩٦٧ وحتى ١٩٧٩ ، قامت بإرسال خطابات لوزارة الخارجية والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، نطالب فيها ببدء تحرك مصرى رسمى يتمثل فى رفع دعوى دولية فى المحكمة الاقتصادية أو العدل الدولية لاجبار إسرائيل على دفع ما نستحقه من تعويضات.

وطالب خبير البترول البارز الحكومة المصرية ورئاسة الجمهورية بسرعة مطالبة اسرائيل بهذه الحقوق وفى حال رفضها ينبغى التوجه لمحكمة العدل الدولية.

من جانبه قال عصام حمدي طه المحامي بالنقض – خبير اتفاقيات بترولية – إن مصر والدول العربية التى تعرضت لعدوان خلال حرب 1967 لها كامل الحقوق الناجمة عن هذا العدوان المسلح وفقا لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاصة بتعريف العدوان المسلح وعدم تقادم جرائم الحرب المرتكبة ضد الإنسانية بمضي المدة ولا يسقط الحق في المطالبة بالتعويضات عنها في أي وقت.

وكان طه قد اكد إن إسرائيل استولت على ما يقدر بنحو 230 مليون برميل من الحقول المصرية بعد استيلائها على عدد من حقول البترول المنتجة في سيناء، وهي أبو رديس، وبلاعيم، وسيدرا، وفيران، ورأس الحكمة، وعسل، ومطارمة، وسدر.

وقدرت دراسة اعدها عصام طه ، والذى سبق له العمل فى ادارة اتفاقيات البترول بالهيئة المصرية العامة للبترول، في وقت سابق القيمة الإجمالية لخسائر قطاع البترول (بأسعار 1975) بنحو 15.9 مليار دولار.

وكانت إسرائيل قد أعلنت عن بدء استغلالها لهذه الحقول في يوليو 1967، وكان متوسط إنتاج هذه الحقول في عام 1966 حوالي 156 87 برميل من الزيت الخام يوميا، وقامت إسرائيل بزيادة الإنتاج حتى وصل خلال بضع سنوات إلى 000 120 برميل يوميا حسب دراسة أعدها خبير البترول

وحسب الدراسة فان متوسط إنتاج هذه الحقول فى عام 1975 كان حوالي 000 92 برميل يوميا وكان يغطي 65% من احتياجات إسرائيل.

وأضافت الدارسة ” بالإضافة إلى هذه الحقول قامت إسرائيل بأعمال البحث والتنقيب في سيناء حيث حققت كشفاً للغاز الطبيعي في حقل سادوت”.

وقال خبير اتفاقيات بترولية حول احقية مصر فى مطالبة اسرائيل بتعويضات عن سرقتها للموارد الطبيعية المصرية خلال فترة الاحتلال “إن الأصل أن التعويض يكون تعويضاً عينياً أي برد مثل الشئ الذي تم الاستيلاء عليه.

وأوضح إنه إذا كان الرد العيني مستحيلا أصبح التعويض المالي هو البديل المتاح للحصول على الحق، ويكون التعويض المادي بقيمة الشئ المطلوب رده وقت الرد وليس وقت وقوع الفعل المنشئ للتعويض.

ويسري هذا المبدأ على الأشياء التي يكون ردها عيناً ممكناً مثل البترول والمعادن وغير ذلك من الأشياء المادية، أما الأشياء التي يستحيل رد مثلها عينا فيسري عليها بداية مبدأ التعويض المادي.

وقال خبير الاتفاقيات الدولية إن حق مصر القانوني في مطالبة إسرائيل بالتعويضات يستند على القانون الدولي والمعاهدات الدولية وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وذكر إن أهم هذه القرارات القرار رقم (3175) الذي قرر حق الدول العربية والشعوب الواقعة أراضيها تحت الاحتلال الأجنبي في السيادة الدائمة على جميع مواردها الطبيعية، وأن جميع التدابير التي اتخذتها إسرائيل لاستغلال الموارد البشرية والطبيعية من الأراضي العربية المحتلة غير شرعية.

وشدد عصام طه على أن جميع التدابير التي اتخذتها إسرائيل لاستغلال الموارد البشرية والطبيعية من الأراضي العربية المحتلة غير شرعية، وأن الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤكد حق الدول والشعوب العربية الواقعة أراضيها تحت الاحتلال الإسرائيلي في استرداد ما تملكه شرعاً والتعويض الكامل عن استغلال ونهب الموارد الطبيعية والأضرار التي لحقت بها ، فضلا عن الاستغلال والتلاعب في الموارد البشرية بالأراضي المحتلة.

وذكرت صحيفه كالكايست” الإسرائيلية إن وزير البترول المصري شكل لجنة من كبار الخبراء المتخصصين من اجل دراسة الموقف والتحرك جديا من اجل مقاضاه اسرائيل وطلب التعويضات منها.

ونقلت الصحيفه عن أسامه كمال تاكيده ان قيمه التعويضات التي تطالب بها مصر من اسرائيل ستصل الي 480 مليار دولار، وهو رقم يعادل تقريبا قيمه ما استنزفته اسرائيل من موارد خاصه بسيناء.

وأضاف ابوالعلا” انه لا يجب التعامل مع هذا الملف باعتباره وسيلة الهاء للناس .. فالموضوع هام ويتعلق بحقوق تاريخية يجب على الحكومة الحالية والتالية اخذها فى محل الأولوية لعدم التعرض لمساءلة التاريخ.

وتهدف اللجنة الشعبية من مقاضاة إسرائيل على الثروات المنهوبة الحصول على هذه الأموال فى أقرب فترة ممكنة، وضرورة تسلم الأجيال المقبلة حقوقها وتذكيرها دائماً بحقوقها الواجبة الاستحقاق من جانب دولة عدوانية مثل اسرائيل حسب البيان التأسيسى للجنة.

في غوانتانامو احتجاجات شديدة على تفتيش زنزانات المتهمين باعتداءات 11 سبتمبر

محاكمة غوانتانامو

في غوانتانامو احتجاجات شديدة على تفتيش زنزانات المتهمين باعتداءات 11 سبتمبر

شبكة المرصد الإخبارية

شهدت جلسة الاستماع للمتهمين في اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في غوانتانامو توترا واضحا بسبب الاحتجاجات الشديدة لاحد المتهمين على مصادرة رسائل وكتب له وغضب رئيس المحاكم العسكرية حول القضية.

وقال وليد بن عطاش وقد ارخى لحية سوداء كثة وهو يقف امام المحكمة “لدي شيء مهم لكم”.

ونهض بن عطاش اليمني في اليوم الاخير من جلسة الاستماع التمهيدية التي اعيد بثها في قاعدة فورت ميد العسكرية (ميريلاند، شرق) من كرسيه للاحتجاج على تفتيش زنزانته واختفاء رسائل تبادلها مع محاميه.

ويتهم بن عطاش بتقديم دعم لوجستي لخاطفي الطائرات التي استخدمت في اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر.

وتمت عملية التفتيش في المعسكر 7 الاكثر سرية ضمن معسكرات غوانتانامو. وهي تأتي وسط جدل حول حماية سرية الاتصالات بين المتهمين الخمسة ومحاميهم، بينما تبين ان الحكومة بوسعها فرض رقابة على الجلسات ولديها وسائل للتنصت.

وقال بن عطاش “ارغمتموني على القدوم الى المحكمة”. وكان يرتدي زيا تقليديا ابيض. الا ان القاضي امره بالصمت حتى لا يتعرض للطرد من قاعة المحكمة.

وقالت شيريل بورمان محامية الدفاع عن بن عطاش انه “غاضب”، ونددت ب”تفتيش” زنزانته وزنزانتي متهمين اثنين اخرين اثناء غيابهم.

وصرح ديفيد نفين محامي العقل المدبر لهجمات 11 ايلول/سبتمبر الباكستاني خالد شيخ محمد الذي تعرضت زنزانته ايضا للتفتيش بالاضافة الى زنزانة اليمني رمزي بن الشيبة ان “الوثائق كانت مختومة” من قبل خدمة المراقبة في الجيش “لكن الحراس صادروها”.

وبرر جورج ماسوكو احد الخبراء القانونيين التابعين للسجن “لقد بدت الوثائق مريبة للحراس” الذي قاموا بمصادرتها “خلال عملية تفتيش روتينية لاسباب امنية”.

ومن الوثائق التي تمت مصادرتها كتب من ضمنها تقرير لجنة التحقيق حول اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر، وصورة لمسجد ورسائل من المحامين او حتى ورق حمام عليه كلمات مدونة بالانكليزية.

واضاف ماسوكو ان غالبية هذه الوثائق عليها اختام او تواقيع سابقة “اثارت ريبة” قوات الامن، لكنه تعهد باعادة كل الاغراض التي تمت مصادرتها.

ومنذ عدة اشهر يندد محامو الدفاع بالظروف التي يضطرون فيها للدفاع عن موكليهم والرقابة المشددة على الرسائل المتبادلة بينهم واجتماعاتهم مع موكليهم.

وفي مبادرة لطمانة المحامين، اقترح المدعي العام ايد راين في نهاية الجلسة سحب الميكروفونات التي تشبه اجهزة رصد الحرائق والتي وضعت في القاعات التي يلتقي فيها المحامون مع موكليهم الا ان القاضي شدد قائلا “باسرع وقت ممكن”.

وشهدت اللهجة تصعيدا اكبر خلال شهادة الاميرال المتقاعد بروس ماكدونالد عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة.

وحاول والتر رويز محامي السعودي مصطفى الحوساوي الذي استجوب هذا المسؤول العسكري الرفيع المستوى دون هوادة، ان يثبت ان الدفاع لم تتوفر لديه الموارد اللازمة للمطالبة بظروف تخفيفية قبل توجيه الاتهام الى موكله.

 

وقال المحامي “الا تعتبر دلائل التعذيب ووسائل الاستجواب المشددة موجبة لظروف تخفيفية برأيكم؟”.

واراد المحامي ان يثبت ان سوء المعاملة الذي يتعرض له المتهمون خلال توقيفهم في سجون السي آي ايه يجب ان تشكل عوامل تجنبهم عقوبة الاعدام.

الا ان ماكدونالد رئيس المحاكم العسكرية الاستثنائية رد باقتضاب “لقد كان لديكم كل ما انتم بحاجة اليه”.

وكان ماكدونالد احال المتهمين الخمسة امام القضاء في ايار/مايو 2012.

ويلاحق الخمسة بتهمة قتل قرابة ثلاثة الاف شخص. ومن المقرر ان تعقد الجلسة المقبلة بين 22 و26 نيسان/ابريل للتحضير للمحاكمة التي لن تبدا قبل عام.

معركة دمشق الحاسمة

ياسر الزعاترة

معركة دمشق الحاسمة

ياسر الزعاترة

 

للذين يعتقدون أن تعنت النظام يعكس إيمانا بقدرته على حسم المعركة، لا بد من تذكيرهم بالقذافي وأكثر الطواغيت في معارك من هذا النوع، لكننا نحتاج إلى تذكيرهم أيضا بحقيقة أن النظام يستجدي الحل السياسي وكذلك حال إيران التي تريده حلا شاملا مع أمريكا يتضمن إنقاذ النظام في دمشق ورفع العقوبات الدولية مقابل التخلي عن المشروع النووي.

حين تلهث إيران خلف حل من هذا النوع، فهذا يعني يأسها العملي من قدرة النظام على حسم المعركة، هي التي تدرك أكثر من غيرها حقيقة الوضع المتردي على الأرض، إنْ لجهة البعد العسكري، أم لجهة الوضع الاقتصادي الذي لم يعد بوسع طهران إسناده، ولا شك أن اقتراب الانتخابات الرئاسية في حزيران المقبل، يجعل قادة المحافظين أكثر لهاثا وراء الحل الذي ينقذ بشار وينقذهم في آن، لأن استمرار الحال على ما هي عليه قد يعني ثورة شعبية تطيح بهم على غرار ثورات الربيع العربي، وفي استعادة أكثر قوة للثورة الخضراء خلال انتخابات الرئاسة في 2009.

حين يعترف وزير دفاع بشار في لقاء مع التلفزيون الحكومي أن جيشه قد أنهك، وأنه اضطر للتخلي عن بعض المناطق من أجل استمرار القتال في المناطق المهمة، فهذا يعكس حقيقة الوضع على الأرض، والذي لا يغيره حديث الوزير عن جيشه العظيم القوي والمدرب الذي لن تهزمه “العصابات المسلحة”.

منذ شهور والنظام يقاتل من أجل فك الحصار الذي تفرضه كتائب الثوار من حول العاصمة دمشق، وهو زج بجزء كبير من قواته في المعركة على أمل أن يؤدي ذلك إلى تحسين شروط التفاوض من جهة، ومن أجل تحسين وضعه على الأرض من جهة أخرى.

ليس صحيحا البتة ما قيل ويقال عن أن الثوار غير قادرين على الحسم خلال شهور، وقد كان معاذ الخطيب مخطئا حين تحدث عن امتداد المعركة لسنوات، لأن أمرا كهذا غير ممكن، لا من الناحية السياسية (تركيا والآخرون لن يقبلوا بذلك بسبب تبعاته الأمنية والإنسانية والسياسية)، ولا من الناحية الأمنية والعسكرية من حيث قدرة جيش بشار بالجزء العلوي من عناصره على مواصلة القتال، ولا من الناحية الاقتصادية من حيث تحمل تبعات الحرب (حوالي مليار دولار شهريا). وحتى لو خرجت إيران من قمقم العقوبات، فإن قدرتها على إسناد النظام ستكون صعبة إلى حد كبير، وإن قلنا: إنها لن تقصر في بذل ما تستطيع في هذا الاتجاه.

اليوم يمكن القول: إن إمكانية إحداث نقلة في المعركة قد تغدو متاحة، ليس لأن تركيا وقطر، وكذلك السعودية تفكر جديا، وربما بدأت في تقديم سلاح أفضل، وربما نوعي، ولكن أيضا لأن دولة مجاورة تشعر أن النظام سينهار في النهاية، فضلا عن عبء تدفق اللاجئين،قد اتخذت موقفا مختلفا من الثورة لجهة التسامح في نقل السلاح من حدودها، الأمر الذي سيحسِّن وضع الثوار في الجبهة.

إن وضعا كهذا لا بد أن يتزامن مع تطورات مهمة، أولها العمل في صفوف المعارضة على توحيد الجهد من أجل إخراج حكومة انتقالية مقبولة، وثانيها العمل على تفعيل العمل النضالي الشعبي في المدن السورية كافة من أجل إرباك النظام وتشتيت جهوده، ولا يجب اليأس من هذا البعد، بل لا بد من نداءات واقتراحات تضيف إلى التظاهر أعمالا شعبية سلمية أخرى كثيرة.

أما الأهم من ذلك كله فهو تركيز الجهد في معركة دمشق، ونقل الكثير من الثوار إليها من دون تفريغ المناطق الأخرى، بخاصة حلب، وصولا إلى تفكيك الحصار المضروب من حولها رغم قيام النظام بتفتيتها من الداخل من خلال كم هائل من الحواجز الأمنية كي يمنع دخول السلاح والثوار إليها. ولعل من المفيد التذكير هنا بأن تحرك طرابلس من الداخل هو الذي سهّل دخولها من قبل الثوار بشكل سريع.

المعركة الفاصلة ليست في المدن الأخرى، وإنما هنا في دمشق، ويجب أن يبدع الثوار في اختراقها، وبالطبع بعد تجميع ما يمكنهم تجميعه من القوة حولها، وصولا إلى لحظة الحسم.

إن الظروف السياسية والعسكرية والأمنية تشير إلى أن ذلك لم يعد صعبا إلى حد كبير، بل هو متاح إذا تم تنسيق الجهد بعيدا عن المعارك الجانبية، وبعيدا عن الاقتتال على جلد الدب قبل صيده، لاسيما أننا إزاء معركة حرية وتعددية سيحدد فيها الناس مصيرهم عبر الصناديق، وهم قادرون على التمييز بين الأكثر جهدا وعطاءً في الواقع، وبين الأكثر ضجيجا دون فعل.