عملية اقتحام لحاجز البقعة في درعا والاستيلاء على دبابات وعتاد عسكري وتدمير ثكنات شبيحة

جبهة النصرة

جبهة النصرة تنفذ عملية اقتحام بطولية لحاجز البقعة في درعا وتستولي على دبابات وعتاد عسكري

تدمير ثكنات الشبيحة في شارع الثلاثين بحي اليرموك

سوريا – شبكة المرصد الإخبارية

تمكن المجاهدون في جبهة النصرة من اقتحام حاجز البقعة شرقي مدينة أزرع في درعا بالاشتراك مع غرباء حوران الإسلامية.

وقال بيان للجبهة حصلت شبكة المرصد الإخبارية إنه بعد رصد الحاجز على مدار أسبوع كامل اقتحمه مجاهدوها متوكلين على الله من الجهتين الشمالية الشرقية والغربية في صباح يوم الجمعة 20 من ربيع الأول 1434هـ، الموافق 1/ 2/ 2013م، فأتى الذين كفروا العذاب من حيث لا يشعرون، وسيطر الإخوة عليه بالكامل ، وكان من نتائج هذه العملية المباركة:

مقتل جميع العساكر والضباط في الحاجز والمقدَّر عددهم بحوالي 32 عنصرًا فيما لاذ 3 آخرون بالفرار.

سقوط دبابتين غنيمةً في أيدي المجاهدين –ولله الحمد-.

تدمير دبابتين أخرتين بعد اغتنام رشاشي الدوشكا الموجودان عليهما.

اغتنام بعض الأسلحة الفردية وحرق معظم الخيم الموجودة.

من ناحية أخرى تم الاعلان عن عملية استشهادية كان لها الأثر العظيم في صدور عامة المسلمين وبقية الفصائل المقاتلة، تلك التي نفذتها جبهة النصرة في شارع الثلاثين بحي اليرموك بدمشق.

فقد مكَّن الله للمجاهدين في جبهة النصرة من اقتحام شارع الثلاثين في مخيم اليرموك بدمشق وقتل جميع من كان فيه، حيث كان هذا الشارع مأوَّى لمجموعة من شبيحة النظام النصيري المرتدين فقد قتلوا على الحاجز الذي نصبوه فيه 69 مسلمًا من عوام المسلمين بغير ذنب ولا جريرة.

ففي يوم الأربعاء 25 من ربيع الأول 1434هـ، الموافق 6/ 2/ 2013م، ركب الاستشهادي أبو الفوز الأنصاري شاحنته وانطلق مستبشرًا سعيدًا بعد إلحاحٍ شديدٍ لتنفيذ عملية استشهادية، حتى أنه لم ينتظر ليودِّع إخوانه بل ركب مباشرةً لينغمس في قلب ثكنات الشبيحة في شارع الثلاثين، فيزلزل الأرض من تحت أقدامهم، ويحيل صبحهم نارًا، ويجهز على ما يقارب 70 مرتدًا .

وقد تمَّ قصف ما تبقى من المرتدين بقذائف الهاون، كما اقتحمت ثلة من المجاهدين ليقضوا على من تبقى من الشبيحة في هذا الشارع .

عن Admin

اترك تعليقاً