الأردن يمنح طياراً سورياً منشقاً حق اللجوء

الأردن يمنح طياراً سورياً منشقاً حق اللجوء

سوريا ترتب مع الأردن لاستعادة الطائرة

شبكة المرصد الإخبارية

أعلن وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية سميح المعايطة أن مجلس الوزراء قرر الآن منح الطيار العقيد الطيار حسن مرعي الحمادة السوري اللاجئ الى الأردن حق اللجوء السياسي بناء على طلبه.
وكان طيار سوري اليوم الخميس عن جيش بلاده وهبط بطائرته العسكرية (ميغ 21) في مطار المفرق العسكري يرافقه اثنين من مساعديه، طالبا اللجوء السياسي.
وأكد وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة سميح المعايطة نبأ دخول العقيد الطيار حسن مرعي الحمادة أجواء البلاد عند الساعة 1.45 دقيقية صباحا، طالبا اللجوء إلى المملكة. ما يعني أن الطيار قد انشق عن جيش بلاده.
وحول موقف الحكومة من طلب اللجوء وتداعياته على المملكة، رفض المعايطة الإجابة عن هذا السؤال، واكتفى بالقول إن هذه الحادثة سيتم دراستها والتعامل معها من قبل الحكومة بروية وحكمة، مفضلا عدم الاستعجال بالبت فيها.
إلى ذلك قال التلفزيون السوري أمس إن العقيد طيار حسن مرعي الحمادة كان يقود طائرته بالقرب من الحدود الجنوبية السورية، وانقطع الاتصال به عند الساعة 10.35 .
ووفق رواية ناشطين سوريين فإن الطيار رفض أمرا عسكريا بقصف منطقتي انخل والحراك في درعا، وفرّ إلى المملكة بكامل معداته العسكرية، يرافقه اثنين من مساعديه.
يذكر أن حادثة الانشقاق هذه تعد الأولى من نوعها، إذ لم ينشق طيار بطائرته مجهزة بكافة احتياجاتها العسكرية منذ بداية ثورة الشعب السوري السلمية ضد نظام بشار.
من ناحية أخرى تعتزم وزارة الدفاع السورية التواصل مع الجهات المختصة الاردنية من اجل ترتيب استعادة الطائرة.
جاء ذلك في بيان اصدرته الوزارة اليوم الاعلنت الوزارة ” انه في تمام الساعة 34ر10 من صباح اليوم فقد الاتصال مع طائرة ميغ 21 يقودها العقيد الطيار حسن مرعى الحمادة اثناء قيامه بطلعة تدريبية اعتيادية”.
واضافت الوزارة في بيانها ” ان اخر نقطة رصدت فيها الطائرة قبل فقدان الاتصال بها هي فوق الحدود الجنوبية السورية”.
واوضحت “انه وبعد ان تم التأكد من خروج الطائرة خارج الاجواء السورية وهبوطها في الاردن، فانها تعتبر الطيار المذكور، فارا من الخدمة، وخائنا لوطنه ولشرفه العسكري، وستتخذ بحقه العقوبات التي تترتب على مثل هذه الاعمال بموجب الانظمة والقوانين العسكرية المتبعة”

المجلس العسكري والفلول يلعبون بالنار ويسوقون مصر إلى الدمار !!

لا تقطعن ذنب الأفعى وترسلها  إن كنت شهما فألحق راسها الذنبا

المجلس العسكري والفلول يلعبون بالنار ويسوقون مصر إلى الدمار !!

رقاب العسكر أغلى – عندنا – من حفنة من الشياكل أو الدولار!!

  *عبدالله خليل شبيب*

  كان صديقنا العظيم الأديب الكبير الأستاذ عياس محمود العقاد يبغض ثلاثة أشياء: الشيوعية والدكتاتورية والصهيونية .. وما كان على نسقها من كل ما يحتقر إنسانية الإنسان ..ويصادر الرأي والفكر ويلجم العقول وينحاز لطائفة أو منحى ويرفض الآخر !
  وكان معظم الشيوعيين واليساريين يناصبونه العداء ، ولا يقدرون قدره .. – وخصوصا المثقفون منهم ومن تسلل منهم لمرافق الإعلام –وكان بعضهم يحاولون إحداث بعض العراقيل والمشاكل له – وخصوصا حين يكون له حديث إذاعي مثلاً أو نحوه أو  مقال .. إلخ .. 
..وكان يقول : إني لا أنشغل بهؤلاء الصغار.. ولكن إذا ضايقوني عمدت إلى رؤوسهم وكبراء قطيعهم فضربت فيه !
..فكان يرد على عبثهم بمهاجمة أكابر رؤوسهم .. فيكتب كتابا أو مقالا عن كارل ماركس أو لينين ..أو أمثالهما أو يشرح الفكرة وأساسها ..ومن هنا كان بعض كتبه مثل: أفيون الشعوب والشيوعية والإنسانية ..وغيرهما ..
يعني على طريقة القول المصري المأثور : هات من الآخر ! ..اختصارا وتوضيحا!!
الضرب في الرأس مباشرة ..خير من الدخول في متاهات الأذناب ..!!:
.. ونحن هنا بدلا من أن نتوه في سراديب المؤامرات اليهودية الفرعية [ وفرعية الفرعية ] – وحركات وألاعيب اليهود وبؤرة الشر المتمركزة في قلب بلادنا والتي سموها [ إسرائيل ] ..وبدلا من خوض معارك فرعية ونوزع الأمر هنا وهناك ..وتلقى ردود الفعل من كل جانب .. نعمد إلى [ قلب الشر ورأس الفساد وأس البلاء ومركز كل المؤامرات والشرور : الدولة الهدامة الحاقدة ] ..ونكشف دورها ..وعبثها في المنطقة وغيرها ..وأننا نعي لألاعيبها ..ونعرف أنها وراء أكثر الشرور والمصائب والمؤامرات والفتن !..
وصدق الله حين لخص رسالة اليهود بقوله (ويسعون في الأرض فسادا)..!
ونُذَكِّرهنا بقول أحد كبارهم [ أوسكار ليفي ] الذي كشف حقيقتهم في قوله ( نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسديه ..ومثيري الفتن فيه ..وجلاديه )!
.. وكما يلاحظ بحق – بعض المفكرين ..: لقد بذل اليهود جهودا ضخمة ..وحبكوا المؤامرات المتقنة والمتشعبة – على مدار قرون .. ليقطفوا ثمرة مكائدهم ..وليؤسسوا مشروعهم    [ الإفسادي ] ويخرجوه إلى النور .. ومن الغباء المطبق أن يعتقد أحد أنهم أغبياء ..أو أنهم لا يحسبون حساب كل صغيرة وكبيرة – بل ذلك من ديدنهم -..وبالطبع من المستحيل أن يغامروا بزرع [مشروعهم العدواني الاغتصابي الشرير= الذي أسموه إسرائيل ]  في وسط بحر متلاطم من الأعداء الذين يرفضونهم – ويرفضونه رفضا قاطعا وشاملا جملة وتفصيلا ! من جميع المنطلقات الوطنية والدينية والقومية والإنسانية والأخلاقية ..إلخ.. أو أن يتركوه [ أي مشروعهم] تحت رحمة المقادير ..عرضة للاجتثاث السهل.والاجتراف السريع …وهم يعلمون أنها مغامرة كبيرة ..وأن كيان هذه الأمة وعقيدتها وطبيعة تكوينها – إذا وعت واقعها ونفسها وتمسكت بدينها ..يحول دون المؤامرة الصهيونية اليهودية ودون نجاح مشروعها التآمري المناقض لكل شيء !..
المكائد اليهودية لتأمين مشروعهم المصيري:
” ومكروا مكرهم..وعند الله مكرهم..وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال “!!
.. فهل من المعقول – ومنهم العقول الكبيرة النابغة ..والدهاقنة الدهاة المتفرسون ..والمفكرون والمخططون والمتسلحون بمختلف معطيات العلم والحقد والمؤامرة ..- أن يغفلوا عن الخطر المحيط والمحدق بمشروعهم ..- دون أن يمهدوا له ..و[ يرتبوا الأوضاع ] سلفا ..حتى يضمنوا نجاح [ بؤرة المؤامرة ] وبقاءها وتوسعها ..وتمتين بنائها ..
..بالطبع ..ليسوا من الغباء والغفلة.. ليغامروا بجهود ومساعي ومؤامرات ونفقات ..مئات بل آلاف السنين .. لتكون – هكذا – في مهب الريح ..عرضة لغضبة هنا أو ثورة هناك ..أو صحوة هنا – أو يقظة هناك – أو دعوة هنا ..او صرخة هناك ..!
.. إذن المنطق والواقع المشهود – بغض النظر عن كل التفاصيل والشعارات ..و[ التعميات ] والعمالات وتوزيع الأدوار والمهمات والألوان ..إلخ .. وكذلك – بأشكال سرية وعلنية ومباشرة وغير مباشرة – وبالفعل وردود الفعل ..إلخ …. كل ذلك يؤكد أنهم لا بد أن يكونوا قد مهدوا الأمر وهيأوه ..وأسسوا لأمن مشروعهم على أسس – يظنونها متينة دائمة ! – .. فهم لم يضيعوا وقتا .منذ إسقاطهم – وحلفائهم لصرح دولة الخلافة العثمانية – التي نخروا أسسها من زمن بعيد بيهود الدونما ..وفرض [ الصدر الأعظم = مثل مدحت باشا وغيره – وجمال باشا في الشام وفيما بعد رئيس الوزراء = كعصمت إينونو وغيره ورأس حربتهم كمال أتاتورك ..من عناكب يهود الدونمة المتسترين بالإسلام ].. ومن قبل لم يضيعوا وقتا في إثارة الفوضى والمشاكل للدولة ومحاصرة الخليفة ..الذي حاولوا أن يحولوه إلى مجرد [رمز] يعملون ما يشاؤون من تحته ..حتى أكملوا استعداداتهم ..- وخصوصا بعد أن خلعوا السلطان عبدالحميد –وشوهوا سيرته عقابا له لتمسكه بفلسطين ..ورفضه المؤامرة اليهودية الصليبية التي كانت هي الهدف الأعظم .., لزرع الكيان الغريب الغاصب العدواني الإفسادي ..ليفصل العرب والمسلمين في قارتي آسيا وأفريقيا .. ويبقى حارسا للتخلف والفساد والتجزئة ومثيرا للفتن والمشاكل .. وللحيلولة دون أية محاولة لعودة دولة الخلافة أو اتحاد العرب والمسلمين في القارتين والعالم .. لمنع يقظة (المارد الإسلامي ) الذي يعتبرونه ..قاطعا لأطماعهم وسيطرتهم ..وحائلا دون نجاح المشروع اليهودي الذي بذلوا له جهود ونفقات مئات بل آلاف السنين [ دولة يهودية يحكمها ملك من آل داود من القدس – أورشاليم – تسيطر على العالم وتستعبد جميع [ الجوييم ] :أي: غيراليهود !] .
.. وقبل إسقاط الخلافة العثمانية ..وتوزيع تركة [الرجل المريض ] التي وزعت الجزء الأهم منها [ اتفاقية سايكس بيكو ] قبل وفاة ذلك الرجل (الخلافة ) بتمزيق [ المسرح المعد لزرع الدولة اليهودية ] وإعداد المخططات لمستقبله ..وأدوار جزئياته .. كان اليهود قد زرعوا ركائزهم [ من العملاء والجواسيس ويهود الدونمة من الملتزمين وغيرهم ] في الرقعة الواسعة من العالم الإسلامي ..و[رسم] أدوار المستعمرين الصليبيين – وخصوصا الإنجليز والفرنسيين ..لتمهيد المسرح لزرع نظم حراسة متنوعة ..متفرقة مجزأة – مختلفة في كثير من الأحيان ! .. تتعدد وجوهها ووسائلها وشعاراتها ..ولكن تصب كل جهودها – وسلبياتها وإيجابياتها ..مؤخرا – في [ جيب المشروع الصهيوني اليهودي ..الذي لم يقم إلا بعد إرساء [ الأسس المتينة لبقائه وحراسته ] في سائر المنطقة ..وليس في فلسطين وحدها – التي لا تمثل إلا بؤرة المؤامرة  ومحورها ومركزها ..وبداية توسع وتمدد الكيان السرطاني المفسد !
مؤامرات الاستعمار الصليبي في خدمة الأهداف اليهودية ! :
    بالطبع .. اليهود لا يقومون بذلك وحدهم ..بل يوظفون [الجوييم ] للعب الأدوار الرئيسة فيه ..ولتنفيذ مخططاتهم وتحقيق[ أحلامهم ] ..فكان للغزاة المستعمرين الإنجليز والفرنسيس ..أدوار رئيسة في تكريس وتأسيس أوضاع تمثل قواعد أساسية لضمان حراسة وقوة وسيطرة وديمومة [المشروع الصهيوني ] وتلاقت مصالحهم وعداوتهم للإسلام ..ثم دخلت على الخط بقوة وعنفوان [القوة الأمريكية الطاغية ] التي تولت حماية ورعاية وتقوية وتسمين المشروع الصهيوني العدواني اللقيط الذي خلفته لهم بريطانيا وفرنسا !..ولا تزال أمريكا تقوم بدورها- على أعتى وأشرس ..وأطغى وأظلم وأجرم ما يكون .. تشاركها معظم دول أوروبا!!
.. وعرضا – فإنه لا بد من التذكير بنبذ الشعوب النصرانية الأوروبية لليهود – ليس فقط لما ورد في الأناجيل من معاداتهم للمسيح [ وشتائمه لليهود ] ..واتهامهم بقتله وصلبه ..إلخ ..وهي الفرية التي روجها اليهود – والمتسللون منهم خاصة خلال الجسم والكهنوت النصراني مثل [شائول = الذي سمى نفسه القديس بولس وقدسوه بعد ذلك] ..ثم أقطاب ما سمي بحركات التصحيح ..إلخ  ولكن أيضا لأن سلوك الأقليات اليهودية في المحيط المسيحي وسط بحار الجوييم من النصارى – وشعورهم بالعزلة وانحصارهم – غالبا- في [ جيتو= منعزل يهودي خاص بهم ..كأحياء ومناطق ] وسلوكهم المتعالي انطلاقا من اعتقادهم بأنهم  [ شعب الله المختار ] وأن الآخرين يجب أن يكونوا عبيدا لهم .. واستغلالهم الشعوب والفقراء بالربا الفاحش [ مثلا قصة تاجر البندقية لشكسير ودور التاجر اليهودي شيلوخ !..] وقتلهم لبعض الجوييم – ومنهم أطفال – لتصفية دمائهم وخلطها [ بفطير صهيون ] كما تقضي بعض التعاليم اليهودية والتلمودية .. كل ذلك وغيره – أثار ضدهم حنق نصارى أوروبا فشنوا  ضدهم المذابح في سائر أقطار أوروبا – خلال القرون الوسطى ..وطردوهم أحيانا – فقد طُرِدوا من بريطانيا مرتين – والعجيب أنهم – دائما – لم يجدوا ملجأً آمنا إلا في ظلال الدولة الإسلامية وبين المسلمين !!
.. فتلاقت [ مطامح ورغبات ] الشعوب الأوروبية بالتخلص من [ النفايات اليهودية المفسدة ] وإلقائها إلى فلسطين…مع المشروع المشترك لإداراتها السياسية الاستعمارية – والصهيونية!
..ولكن حلمهم لم يتحقق ..فقد بقي في كل مجتمع وزاوية بقايا من اليهود المسيطرين والمراقبين .. الذين ضمنوا استمرار توجيه سياسات تلك الدول لحماية ودعم المشروع اليهودي .. بل وفرضوا على أوروبا وغيرها [ تقديسهم ] ومنع انتقادهم .. بفرض قوانين عجيبة [ كقانون اللاسامية والهولوكوست..إلخ!]!
.. بالطبع ..لقد استطاعوا أن يتسللوا داخل المجتمعات الأوروبية وغيرها – بعملية [اليهود المنفصلين= وهي أعلى مراتب الماسونية [الكونية ] والمقتصرة على اليهود الذين غيروا دينهم ودخلوا في الأديان الأخرى لخدمة الأغراض اليهودية = ومعلوم أن الماسونية من أخطر اختراعاتهم لتحقيق مصالحهم في مختلف الأماكن والميادين وخصوصا حينما لا يكون لهم وجود !!! ] ..فوصل منصب البابوية أكثر من واحد منهم ( راجع كتاب : بابوات في الحي اليهودي : تأليف اليهودي الأمريكي : يواكيم بيرنز – ترجمة : خالد أسعد عيسى – نشر دار حسان ) .. حتى أصدر أحد البابوات .. [ وثيقة تبرئة اليهود ] مناقضا بذلك الدين المسيحي الذي يمثله والأناجيل .. وتاريخ وهيبة الدولة الرومانية [ إيطاليا التي يعيش على أرضها ] ..بتوجيه الاتهام لها – لأسلافها الذين تمجدهم – فألصق ذلك البابا التهم المذكورة بهم بدلا من اليهود الذين أدانتهم الأناجيل والمراجع المسيحية بفعلها – وذلك بدلا من اليهود وتبرئةً لهم وصرفا لغضب عامة النصارى عليهم  !!
.. وتسلل [ اليهود المنفصلون ] للقضاء وسائر المناصب الحساسة سرا ..حتى أخفوا كثيرا من الجرائم اليهودية وبرأوا كثيرا من المجرمين والمتآمرين ..
  واستطاعوا أن يجعلوا القيادات الكبرى في أكثر البلاد – المفروض أنها ضدهم – في أيدي عملاء لهم مضمونين – أو من ذوي الأصول اليهودية.. والمتخفين – بمهارة – على مدى السنين .. – أو على الأقل – من المنضوين تحت راية الماسونية – تحت نير تهديداتها المتنوعة بالفضائح أو الاغتيال أوغير ذلك ..! تحضيرا واستعدادا لمثل هذا اليوم – وحماية لذلك [ المشروع اليهودي ] !!
.. وبعد تمزيق التركة العثمانية وسيطرة دول الاستعمار الصليبي على المنطقة – وخصوصا فلسطين – حيث غالبا ما كان الذي يسمونه [ المندوب السامي على فلسطين ] يهوديا مثل  [ هربرت صموئيل ] .. جرى تنفيذ المخطط والتمهيد للسيطرة والدولة اليهودية على قدم وساق ..وكان من ركائز ذلك .. الخطوات التخضيرية قبل زوال سلطان الدولة العثمانية عن المنطقة [باتفاقية سايكس بيكو سنة 1916 ثم وعد بلفور [ ستنة 1917 ] .. ثم انتداب بريطانيا على فلسطين والأردن وفرنسا على سوريا ولبنان – كما خططت الاتفاقية المذكورة ..أما مصر فكانت في يد البريطانيين – وكذلك العراق ..!
.. وخلال العهد الاستعماري .. حيكت الخطط بدقة ومهارة ..وكرس لكل [ قطعة]  وضع مستقل برز كدولة ..نالت استقلالا شكليا فيما بعد ؛ فيما بقيت السياسات الأجنبية مسيطرة مباشرة أو من وراء ستار – حسب الظروف – ..
..واستيقظت الأمة على ضياع فلسطين ونكبتها سنة 1948 ..وتآمر العالم الكافر [ عصبة الأمم ثم الأمم المتحدة ومجلس الأمن ] على العالم العربي والإسلامي وعلى فلسطين وشعبها بالذات ..الذي ذاق الأمرين – ولا يزال – وتعرض للتشتيت وضياع الحقوق .. ولكثير من الأذى والإهانة ..من طرف المحتلين وحلفائهم من الأقربين والأباعد ..
.. وتقلبت سنون وعقود .. والدولة اليهودية تنمو في ظل ضعف وتمزق وتخالف مقصود ….لا تنقصه [ دعاوى عنترية ] من هنا أو من هناك ..وتبادل اتهامات ..وتوزع أدوار ..حتى جاء [ موديل الانقلابات ] الأمريكية غالبا – والبريطانية أحيانا – بدأت بانقلاب حسني الزعيم في سوريا ..والذي حاولت [ المخابرات الأمريكية ] صرف النظر عن دورها في انقلابه .. بغية إنجاح غيره .. فأوعزت للمنقلبين عليه – حين قتلوه 0- أن يدفنوه في المقابر الفرنسية – تعميةً وتضليلاً !! ليقال إنه عميل لفرنسا وأنها كانت وراء انقلابه ..حيث كان على امريكا  [ وهي في كل ذلك الوكيلة والحامية الأولى للدولة اليهودية ومشروعها السرطاني السامّ !] أن تدبر انقلابات أخرى أكبر تحاول فيها إزاحة سلطان زميلتها بريطانيا واستعمارها القديم الهرم التقليدي!.. لبدء عهود جديدة من [ الثورية والاشتراكية ..ألخ] ورفع شعارات وطنية وبراقة ..ودعاوى للتحرير ..إلخ تدغدغ مشاعر الجماهير المتعطشة للحرية ولتحرير فلسطين ..والمتشفية للانتقام من [العهود البائدة ] المسؤولة عن النكبة سنة 48 ..كما حصل في العراق ومصر وسوريا مرارا وغيرها ..أحيانا .. ولرفع شعارات ودعاوى – أيضا باسم فلسطين !
  .. وقبل ذلك وخلاله .. كانت القوى الصليبية واليهودية – عبر الفكر الشيوعي أحيانا – قد أسست أحزابا .. تنادي بشعارات براقة تدغدغ عواطف بعض الجماهير وتدعي مقاومة الاستعمار ..ويجمعها رابط واحد ..أنها ضد الإسلام ..وضد أي مشروع أو عمل إسلامي ..فقد حرص [الجميع ] لوقت طويل على محاولة حصر [الإسلام] في المساجد والزوايا ..وقصر دور العلماء على خدمة بعض السلاطين وتبرير تصرفاتهم ..والسير في ذيل ركابهم..مما شجع دعاوى الآخرين أن الدين أفيون الشعوب ..وأن أصحابه رجعيون..ومع التيار الرجعي الحاكم- كما كانوا يصنفون – تصنيفا مقصودا ..
ولقد ثبت- فيما بعد – أن تقسيم العالم إلى معسكرين [ رأسمالي وشيوعي أو اشتراكي ] قد تم بجهود ودسائس يهودية –من وراء التيارين – لإيجاد صراع خرجت منه الصهيونية هي الرابح الأكبر ..واندثرت الشيوعية .. وتضعضعت الرأسمالية ..ولا تزال تهوي ..وتحاول الدولة [المشروع اليهودي ] التسلق على أنقاض اللجميع ..والتمدد والتحصن بمختلف القوى والأسلحة بما فيها الذرية وغيرها ..واستغلال الغرب الصليبي لحشد أكبر ترسانة سلاح ..بل وتصنيع السلاح ..حتى صارت الدولة اليهودية من أهم الدول المصدرة للسلاح ..بينما      [ خصومها العرب ] لم يصنعوا شيئا يُذكر ..!
ديمقراطيات شكلية ..و[نواطير]..! :
.. لا بأس .. لا بد أن نذكر ..أن الدولة اليهودية وشركاءها الأصليين .. يسمحون لتوابعهم من الحراس و[النواطير].أن يشتموهم ..ويهددوهم ..بل وربما- إذا احتاج الأمر – أن يشنوا بعض الحروب الفاشلة – ويلعبوا فيها دور المنهزمين .. ليُقوّوا الروح المعنوية للجندي اليهودي الجبان .. ويظن – أو يصدق أنه انتصر على (العربي) الذي كان يرتعد خوفا  من مجرد ذكر اسمه ..وكان أهله – وهو صغير – يخوّفونه به …. وقد يُسمحُ  كذلك للأُجراء والوكلاء- ..أن ينفذوا بعض العمليات المحدودة .. ويرفعوا شعارات التحرير والتصدي والوطنية ..وغير ذلك من [ مقامات ومعلقات المدح والقدح ] ..على الأقل ..على مذهب ذلك الأعرابي : ( أشبعتهم سبا..وأودَوْا بالإبل )!!
.. بالطبع ..لا بد – لكمال الديكور..أن تكون هنالك أجهزة وديمقراطيات ..وبرلمانات – أحيانا – ومؤسسات .. ودساتير ..ومعارضات ..ومطالبات ..وحوارات ….إلخ..ولا مانع من مظاهرات ومسيرات واعتصامات ..واتهامات وهتافات ..وصراعات ..إلخ ..
لكن ..كل ذلك [ مجرد ديكورات ] شكلية ..ويظل القرار الحقيقي والمصيري وتوجيه السياسة العامة .. يقرَّر بعيدا عن كل تلك [ الهيلمانات والمعامع التي لا تملك قرارا حقيقيا أو مصيريا ..بل : (يقضون بالأمر عنها – وهي غافلة – كما قال أبو تمام عن النجوم !) .. بل ربما تُتخَذ القرارات في غرف مظلمة سرية فيها ممثلو [ 3ميمات] وربما في ظلال غبار الديكورات السابقة..وضجيجها !!!
.. من هنا علينا أن نعلم مَن هو الرأس المدبر ..والموجه الحقيقي .. لكل – أو معظم سياسات المنطقة ..وأن [ أمن الكيان اليهودي ] هو الهاجس الأول ..للمخططين والمدبرين          [ والمسيَّرين من وراء ستار] ..والذين – بالتأكيد لليهود وموسادهم فيه النصيب الأكبر ..!
وإذا وجد من يعي ومن يريد ( تحرير القرار ) فهنالك الكثير من الخطط البديلة والمقابلة ..والقوى المعبأة والمضللة ..و[النابحون الجاهزون ] والمشوهون والمفترون والقامعون المبرمَجون – كالأدوات الصماء أوالبهائم العجماء..إلخ وهنالك – كذلك التناقضات المختلفة ..ومكامن تفجير الصراعات وصواعقها بأيدي المتآمرين..إلخ..!
.. ولا مانع لدى المخططين الصهاتينة – وحلفائهم المتآمرين – من إثارة الفتن والحروب الأهلية ..وتسليط بعض [ الجوييم ]على بعض ..! بل ذلك ما يبغون وما يسعدهم..!
أليس هنالك من الإنجليز مثلا ..من قال : ربحنا الحرب [الفلانية ] ..ولم يُرَق فيها دم جندي إنجليزي واحد ..فهنالك دائما من يستعملونه لينوب عنهم .. وفي أيديهم المال والسلاح والنفوذ وأصحاب النفوذ !!
..إن دماء [ الجوييم ] عند اليهود لا تساوي شيئا ..بل إنهم يتقربون إلى [ يهوة إله الجنود ] بتطهير الأرض مما يمكن من [ جراثيم الأغيار : الجوييم= غير اليهود ]!..وهم كذلك – كشركائهم الصليبيين – ومعهم- كثيرا ما يثيرون الفتن بين الناس ..ويشعلون الحروب .. ليبيعوا سلاحا ..للمتخاصمين ..ويضعف خصوم المشروع الصهيوني ويبقى مسيطرا ..!- كما حصل في الحرب العراقية الإيرانية ..ثم فيما بعد في العراق وغيرها !!
عداؤهم للإسلام أزلي استراتيجي ..ومخالبهم فتن ومظالم ! :
.. ولا بد أن نعلم أن اليهود وشركاءهم- أعداء الإسلام والمسلمين – كثيرا ما أنشأوا – ورعوا  ودعموا – النظم الانقلابية والعسكرية والحزبية والقمعية ..وأنها جميعا من أدواتهم – وخدمهم في المنطقة – -بأي وجه ظهرت – ما دامت تقاوم وترفض ( الإسلام الحق المحرر للشعوب وقرارها والذي لا يرضى خضوعها إلا لله وحده ولشرعه الإنساني ..ولا يرضى بأي ظلم أو عدوان أو استغلال أواستئثار  – وخصوصا العدوان اليهودي والاستغلال الاستعماري  وينادي بالعدالة المطلقة بين الجميع بدون تمييز من جنس أودين أو لغة أو مذهب ..أو غير ذلك …إلخ)
.. فمثل هذا ( الإسلام ) لا يرضي  المستعمرين المستغلين الناهبين لثروات الأمة ومقدراتها ..بل يحرمهم من مصادر نهبهم ورفاهيتهم-على حساب بؤس شعوبنا !- وكذلك لا يرضي اليهود الذين قام مشروعهم – أس البلاء ومكمن الداء – على انقاض حقوق ووطن ومصير وأرض الفلسطينيين والعرب .. وفي بقعة من أقدس بقاعهم..بل هي جزء من دينهم..مذكورة في قرآنهم الذي يصلون به ..وسيظل يُتلَى فيهم.. ويطالب بعودة الأقصى وفلسطين لأهلها الأصليين ..وتحت سلطان شريعة ربها الذي قدسها ..وفرض تحريرها على جميع من آمن بالله وتلا كتابه – آناء الليل وأطراف النهار ..!!
.. فهل ريتم – وعلمتم- لماذا يناصبون الإسلام والمسلمين العداء؟ ..وما سر كل تلك الحملات ضد الإسلام والإسلاميين – بغض النظر عن أية تنظيمات أو أحزاب أو تجمعات . فالشعوب – في أغلبها مسلمة وغير المسلمين منها معها شركاء في الوطن والمصير ..وكثيرا ما كانوا مستهدفين- حتى من أبناء دينهم من الغزاة !- وبغض النظر عن أي اعتبار ؟!
.. كما أن تلك التنظيمات – ما هي إلا جزء من الشعب لا يبلغ عدد أفرادها الأغلبية  ولكنها تعبر عن مشاعر الأغلبية مهما كان لها من أخطاء وللبعض عليها من ملاحظات!!
وهل علمتم لماذا قلنا ولا زلنا نقول ( إن الموساد اليهودي وراء معظم الحملات المغرضة على الإسلام والإسلاميين ) ؟!
..وهل علمتم سر ما يجري في مصر وغيرها.:من مناورات ومراوغات ..وحركات ؟!..إلخ
..وهل ألقينا ضوءا .. –أوبعض الضوء – على بعض ما جرى ويجري وربما سيجري في المنطقة ؟
  إن اليهود ..- الذين يكمنون وراء معظم الشرور – في منطقتنا وفي العالم – لا يتورعون عن زج (الشعب المصري ) في حرب أهلية ..تأكل الأخضرواليابس ..ولا مانع لديهم من أسالة بحور الدماء وسقوط مئات الآلاف من[الجوييم ] خصوصا من جوارهم ومن يهددونهم- ولو احتمالا ومستقبلا – .. في سبيل ضمان أمن كيانهم ..ومتطرفيهم ومغتصبيهم !بل يسرهم ذلك!
.. ولهم في ذلك سوابق في لبنان والعراق والأردن وغيرها ..وهم جاهزون [ لتفجير أي تناقض ..أو إثارة أية فتنة أو صراع أو اقتتال ] وعملاؤهم جاهزون – على أهبة الاستعداد !!
.. يجب أن نفهم..أن اليهود- وأعوانهم- تعمدوا أن يسلطوا على أكثر الشعوب نُظُما ظالمة غاشمة فاسدة مفسدة ..تسوم الشعوب سوء العذاب ..وتنكل بهم شر تنكيل .. وتحرمهم أيسط الحقوق المشروعة ..وتذلهم وتتحكم في مصائرهم وأنفاسهم..حتى إذا ما تململ أحد يريد الحرية والإنسانية والحقوق .. رمته تلك النظم – التي غالبا ما تكون عسكرية انقلابية ..أوحزبية كفرية –أو فردية طاغية – رمته بتهم العمالة للغير وبالخروج على النظام ..وإثارة الفوضى .. إلخ وربما الخيانة العظمى ..أو حتى العمل لصالح الأجنبي واليهود [ الذين عينوا ذلك الحاكم ورعوه ودعموه وحرضوه على شعبه] !!- لاحظوا العهر والتناقض ..وها نحن نرى أن مثل هذه الصور ..جار تنفيذها في سوريا – حيث يتلبس [ عملاء الصهاينة وسدنة سجون [السي آي إيه] السرية ؛ وباعة الأوطان وناهبو خيرات البلد..وطلائع كل غاز ومعتد وعدو لسوريا والعرب على مدى التاريخ ] يتلبسون بلبوس الوطنية الزائفة ويبيدون شعب سوريا لصالح المشروع الصهيوني..  ومن ورائهم الدعم الكفري العالمي بالرجال والسلاح                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        من روسيا وغيرها .. وبالصمت والتواطؤ والتشجيع غير المباشر من الغرب وأمريكا والصهيونية ..وإن أطلقوا بعض التصريحات المنكرة والإجراءات الشكلية غير المؤثرة- ذرا للرماد في العيون..وإسكاتا للشعوب المشمئزة من وحشية ودناءة العصابات الأسدية المحتلة ..والمدمرة لسوريا ..حضارة وشعبا ودينا وبشرا وحجرا وشجرا !!
حذارِ من اللعب بالنار والدماء ..ومصائر الشعوب..!! :
.. بقي أن نحذر ..الشعب المصري وجيشه من الاعيب ما يسمى [المجلس العسكري ] ..والذي إن أصر على الاستمرار في خدمة المشروع الصهيو-أمريكي من وراء ستار طبعا وبالسيطرة على القرارات المصيرية والتي تمس الأمن الصهيوني في الصميم – وإن أصر على الاستحواذ على النفوذ – وقلب ظهر المجن للشعب ورغباته وانتخاباته وممثليه الشرعيين – وعلى التحالف مع بقايا زبالات نظام الفلول – وخصوصا في أجهزة أمن الدولة والمخابرات –وما شابهها – والتي لم ينلها أي تغيير جوهري – بل ظلت على نمطها القمعي [ المباركي الموسادي ] ..فإنه يسوق البلاد إلى مصير مجهول وخطير ..ونذكر هنا بمقولة  [ العنكبوت اليهودي البروتوكولي الكبير ..يهوشفاط هركابي .. ] .. في كتابه الموسوم      [ العقل العربي =Arab Mind   ] حيث قال : إن جهاز الموساد منفتح على جميع أجهزة المخابرات في العالم العربي – بلا استثناء – منسق معها !!..وأنه لا يقوم مسؤول كبير بزيارة بلد آخر إلا ويحدد له أعضاء الوفد والبرنامج !!] .. يُكتب هذا الكلام – قبل ظهور النتيجة الرسمية لانتخابات الإعادة للرئاسة المصرية        [ المحدد بدايةً] – بأيام ..وسوف يظهر وينشر بعدها بأيام .. ونتوجس …وأخشى ما نخشاه أن تحاك مؤامرة متواطئة – كالمؤامرات السابقة = تمثيلية محاكمة مبارك وبعض كبار مجرميه وتبرئة مجرمين ملطخة أيديهم بدماء أبناء الشعب ..وآخرين مليئة جيوبهم بالأموال الحرام من استغلال الشعب وثرواته !!..وكذلك تمثيلية المحكمة الدستورية التي ألغت – برأي [ عميلٍ للموساد أو مرتش ..يسمى قاضيا] في مهزلة تسمى محكمة دستورية ..ألغى الشعب المصري ..وآراء ورغبات ملايينه بجرة قلم ..وبقرار مملى من الخارج بالتأكيد ..- ( لم نكن نعلم أن الفساد في مصر قد بلغ إلى القضاء – ويهذه الدرجة العفنة !).. وكذلك قرار عدم مشروعية العزل .. لفلول العهد البائد ومِن أتعسِهم [ أحمد شفيق] المنافس على الرئاسة    [ وكأن لم تكن ثورة ولا شهداء ..وكأنهم يصرون أن تكون الثورة دموية ..حتى ( تجب ما قبلها كليا !) ]  نخشى أن يطعن عمر سليمان في الانتخابات كلها ..فتلغى ويعاد إجراؤها ليترشح سليمان للرئاسة ..فهو رجل الموساد المفضل أكثر من شفيق ..لكن هذا أخفى – مما تتطلبه ترتيبات المرحلة !!
.. ونخشى أن تكون [المؤامرة التواطؤية]هذه المرة بترجيح [ شفيق ] لرئاسة الجمهورية  على الرئيس الشرعي ..علما بأن معظم الأصوات التي قيل إن شفيقا حصل عليها كانت بالتزوير .. فقد قيل إن كثيرا من أوراق الاقتراع [ خرجت من المطبعة مؤشرا عليها باختيار شفيق ! قبل أن يراها أحد !!] هذا عدا عن تصويتات أعداد هائلة من العسكريين والشرطة ..  [ لابسين زيا مدنيا!].
.. وإلا فإن الحجم الحقيقي لشفيق لا يتجاوز ربع الكم المعلن !
إن المجلس العسكري – وأجهزة التآمر – إن أعلنوا نجاح وترجيح شفيق ..- فإنما يعني ذلك أنهم أعلنوا الحرب على الشعب ..واختاروا طريق الفتنة والمشاكل والدماء … وأمثالها من الطرق التي يحبذها [ ويأمر بها ] الصهاينة والأمريكان ..وأعداء مصر والعرب والمسلمين .. ومن بوادر ذلك أن أظهر بعض [المسؤولين اليهود والأمريكان ] امتعاضهم وتخوفهم من كون مرسي رئيسا لمصر ..!! .. وهي إشارة ..تعني [ أمرا واجب التنفيذ ]!!
.. إن اللعب بالنار خطير .. وأخطر منه اللعب بمصائر الشعوب وأمانيها وأهدافها التي أقامت لها الثورات الشعبية لا الانقلابية ..وقدمت في سبيلها التضحيات.. وإن وضع الشعب أمام الخيارات الصعبة .. مغامرة لا تؤمن عواقبها ..ولا يسلم منها لا مجلس عسكري ولا مدني ولا رئيس ولا مرؤوس !..
ولربما وُضع الشعب المصري بين خيارين – صعبين – أو أكثر :
.. فإما أن يتحرك الضباط الصغار –من الصف الثالث والثاني ..والذين لا يتقاضون رواتب من المخابرات الأجنبية والأمريكية خاصة .. فيحرروا الشعب من ضباط الموساد والسي آي إيه !!
..وإما أن تقوم ثورة شعبية تأكل الأخضر واليابس ..وتحصل – صورة من [السيناريو السوري – والعياذ بالله ] أو غيره ..
…وإما أن يُجبر الشعب على الدخول في [ بيات قمعي ديمقراطي فسادي جديد ..تحت سطوة كنز استراتيجي صهيوني جديد..]..ويظل [ راضيا قانعا خانعا تحت سطوة أجهزة القمع والإفساد والتزوير وأمن الدولة الموسادية ] إلى ما شاء الله..وإلى أن يطلع فجر جديد .. في وقت مناسب ..
..ولا نرضى أن يغامر [ العسكر المحترمون ورئيسهم ] بسمعتهم ومصائرهم  وبرقابهم..ويعرضوها لحبال الشعب على أعمدة الكهرباء والأشجار .. – على الطريقة العراقية – مثلا – ..في سبيل حفنة من [الدولارات ] أو غيرها .. فهم عندنا وعند عيالهم وعند الله وعند الوطن أغلى من ذلك بكثير! فليعودوا إلى الله ..وينحازوا لخيارات الشعب والوطن ..خير لهم في الدنيا الفانية والآخرة الباقية !! 
.. وهو ما نقوله لكل من كان في مثل موقعهم في عالمنا هذا الذي بدأ يستيقظ ويستعد لفداء أوطانه وحرياته وعقيدته ومستقبله وعزته واستقلال قراره ..بكل غال ونفيس ..
.. فما أجمل أن نعيش جميعا متساوين في وطن واحد موحد عزيز كريم حر مالك لأمره مستمتع بخيراته لا يعتدي على أحد ولا بسمح لأحد بأن يعتدي عليه..ولا يخضع إلا لسلطان الله الفرد الصمد ..!

أحكام بالسجن على رجال شرطة أدينوا بتعذيب إسلامي حتى الموت

أحكام بالسجن على رجال شرطة أدينوا بتعذيب إسلامي حتى الموت

وتأجيل قضية قتل المتظاهرين بالسويس

شبكة المرصد الإخبارية

أصدرت محكمة جنايات الاسكندرية برئاسة المستشار مصطفي تيرانة و عضوية كل من المستشارين ‏حمدي ساري، ‏و طارق محمود اليوم حكمها في حق ضابط أمن الدولة محمد عبد الرحمن الشيمي سليمان وشهرته علاء زيدان المتهم بقتل الإسلامي سيد بلال تحت وطأة التعذيب  بالسجن 15 عاماً ، كما عاقبت المتهمين الاخرين بالسجن المؤبد وهم أربعة ضباط هاربين وهم كل من : حسام إبراهيم محمد رضا ‏الشناوي “هارب”، ‏و أسامة محمود عبد المنعم الكنيسي “هارب”، ‏و أحمد مصطفي كامل، و شهرته أدهم البدري ‏‏”هارب”، ‏و محمود عبد العليم محمود علي “هارب”. ‏في قضية تعذيب الإسلامي سيد بلال حتى الموت عقب اعتداء على كنيسة القديسين في الإسكندرية.
ترجع وقائع القضية الي يناير 2011 بعدا اعتقلت مباحث امن الدلة الشاب السلفي سيد بلال بعد احداث كنيسة القديسيين بالاسكندرية وذلك لانتمائه الي التيار السلفي الذي قيل أنه متورط في الضلوع في الاحداث ، وأثناء احتجازه تم الاعتداء عليه من المتهمين مما أدي الي مفارقته للحياة .
على صعيد آخر قررت محكمة جنايات السويس خلال جلستها التي عقدتها اليوم الخميس، تأجيل محاكمة السيد محمد ربيع، الشهير بـ”هوجان”  والمتهم بقتل المتظاهرين من داخل سيارة إسعاف، إلى جلسة 18 سبتمبر القادم، لإعلان المدعين بالدعوة المدنية، وسماع شهادة قيادات أمنية بمديرية أمن السويس .
كانت النيابة العامة بالسويس، اتهمت السيد محمد ربيع، أمين شرطة بمديرية أمن السويس، بقتل المتظاهرين بالسويس، بالقنص والمطاردة وتعمد القتل، وذلك من داخل سيارة إسعاف.
وصرح أحمد العدوي، محامي المتهم، أن موكله لم يكن متوجدًا بمحافظة السويس خلال أحداث الثورة، وبأنه انقطع عن العمل منذ يوم 23 يناير من العام الماضي، وأن جميع الروايات التي حملها الاتهام روايات متضاربة وغير معقولة.

الكيان الصهيوني يرفع حالة التأهب على الحدود المصرية وشهيدان في غزة

شهيدان جراء قصف صهيوني لموقع للمقاومة شمال غزة

الكيان الصهيوني يرفع حالة التأهب على الحدود المصرية

شبكة المرصد الإخبارية

استشهد مقاومان من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وأصيب واحد وعشرون آخرون صباح اليوم جراء انهيار أحد الأنفاق التي تعرضت لقصف صهيوني سابق في العدوان الأخير شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية أن المقاومان في كتائب القسام “محمد زهير الخالدي” 26 عاماً، و “ثائر البيك” 33 عاماً استشهدا بعد انهيار النفق عليهما واستنشاقهما لكميات كبيرة من الغاز السام الناتج عن الصواريخ التي استخدمتها الطائرات الصهيونية في استهدافها للنفق.
وأضافت المصادر الطبية أن “عدد الإصابات بلغ 21 إصابة، وما زال هناك عدد من الحالات الحرجة والخطيرة وهي الآن تتلقى العلاج، وهناك بعض الحالات التي تم علاجها وخرجت من المستشفى”.

في سياق آخر رفع الجيش الصهيوني عصر اليوم الخميس حالة التأهب القصوى على الحدود المصرية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة فور وصوله معلومات عن تسلل مجموعة من المسلحين للأراضي المحتلة.
ومن الجدير ذكره أن التصعيد الصهيوني الأخير على أبناء شعبنا الفلسطيني والذي أدى لاستشهاد 11 فلسطيني بينهم مجاهدين وأطفال جاء بعد تنفيذ مجموعة مسلحة هجوماً عسكرياً على الحدود المصرية أدى لاستشهاد اثنين من المجموعة ومقتل جندي صهيوني .

صورة معبرة واحصائيات مذهلة عن أم الدنيا

صورة معبرة واحصائيات مذهلة عن أم الدنيا

في صورة معبرة عما عانته طبقة الشعب المصري الكادحة في ظل حكم حسني مبارك 30 عاماً ، نشرت صورة على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك لرجل عجوز مصري يشق جلبابه ، فقراً وجوعاً على خلفية حياة غير آدمية عاشها وسط القمامة دون أدني اهتمام من الحكومة .
وتأتي هذه الصورة بعنوان “آسف على أيه “، رداً على الصفحة الشهيرة التي تم تدشينها دفاعاً عن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك على الفيس بوك .
وتضمنت الصورة تعليقا اسفلها مكتوب فيه ” اسف على الزحمة ولا على 80 جنية لحمة ولا على ام ابنها مات في عبارة ولا على مهندس شغال بواب  في عمارة ولا على قطر وسكة حديد ولا على كنيسة انفجرت في ليلة عيد ولا على نهبك وظلمك وقهرك ولا على سرورك وحبيبك وشريفك وجمالك وعدلك  ولا على شهداء كانوا بيهتفوا بوطنية عيش حرية عداله اجتماعية”.

ولقد وقعت بين يدي بعض المؤشرات والارقام عن الاحوال والاوضاع العامة للشعب المصري. حيث ذهلت من حجم الارقام وكان ذهولي اكبر حينما اردت التأكد من الارقام الواردة فوجدت ان أبرز مصادرها هو الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء في مصر – وهو جهاز حكومي – ومن تصريحات وزير الصحة المصري في عهد مبارك خلال المؤتمر العلمي خلال مؤتمر طبي في يوليو 2010
بحثت طويلا عن كلمات مناسبة للتعبير عن هذه الارقام والمعلومات الكارثية والتي حدثت في عهد حكومة الرئيس المخلوع مبارك ووزير طيرانه الفريق شفيق والمرشح الرئاسي الحالي والذي يصر على ان مثله الاعلى الرئيس السابق مبارك فلم اجد افضل من ترك الارقام تعبر عن نفسها.
اولا – الأحوال الصحية: حيث ان منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحية المصرية اكدت التدهور السريع في الوضع الصحي في مصر بل ان هناك امراض تم تسجيل مصر بانها تمتلك اعلى نسبة في العالم فيها
وبالنسبة لامراض القلب: عدد مرضى القلب في مصر يبلغ 8 ملايين.
مرضى ضغط الدم: يصل عددهم إلى 20 مليوناً اي نسبة 25′ من الشعب المصري.
السرطان: تضاعف 8 مرات.. أعلى نسبة في العالم.
الذبحة الصدرية:20 ‘ من الحالات شباب تحت الأربعين.
البلهارسيا: 25-30 ‘ وهي أعلى نسبة في العالم.
السكري: 8 ملايين.. 10 ‘ تقريبا من عدد السكان اعلى النسب في العالم.
إلتهاب كبدي: 13 مليون.. منهم 9 مليون التهاب من الدرجة C القاتل 60 ‘ من المرض
ينتقل للناس من المستشفيات وهي اعلى النسب في العالم – حسب منظمة الصحة العالمية
فشل كلوي: 800000 مواطن بنسبة 1′ من الشعب المصري – أعلى نسبة في العالم.
شلل الأطفال: موجود في 6 دول في العالم فقط منهم مصر.
الإكتئاب: 20 مليون مواطن.
أمراض نفسية (أخرى) : 6 ملايين.
التدخين:13 مليون مدخن ينفقون 1.3 مليار دولار سنويا 60′ من البالغين مدخنون.
التلوث: أعلى نسبة في العالم.. تلوث للهواء ومياه الشرب.
الانفاق الحكومي: 10 دولار للفرد سنوياً.
ثانيا – الأحوال المالية:
ديون: 1254 مليار جنيه (223 مليار دولار) منها 35 مليار دين خارجي و188 مليار
ديون داخلية.
الفقر: 35 ‘ من الشعب تحت خط الفقر، أقل من1 دولار في اليوم.
نقود مهربة: 300 مليار دولار خرجت من البلاد خلال السنوات الماضية.
ثالثا- الأحوال الاجتماعية:
القضايا: هناك 20 مليون قضية بالمحاكم..أقدمها معروض امام المحاكم منذ عام 1938
حتى الاّن.
البطالة: بلغت 15′ من القادرين على العمل.. حوالي 4 ملايين شاب عاطل عن العمل.
الانتحار: هناك 130الف محاولة انتحار تنتهي بـ 3000 قتيل سنويا.
حوادث الطرق: هناك 6 الاف قتيل سنويا نتيجة حوادث الطرق و 35000 مصاب.
الطلاق: يبلغ من 28 ‘-30 ‘ بمعدل 240-250 حالة يوميا وعدد المطلقات في مصر يزيد
على 2.5 مليون سيدة.
العنوسة: 13 مليون عانس في مصر.. 6 ملايين منهن فوق 35 عاما.
الهجرة: 4 ملايين مهاجر: 820 ألفاً من الكفاءات و 2500 عالم في تخصصات شديدة الأهمية.. الأُمية (الحالية): 26 ‘ من الشعب المصري.
عمالة الأطفال: نصف مليون طفل يعملون في ظروف صعبة.
الاطفال المشردون: 565 ألف طفل تتنوع فئاتهم بين مرتكب جريمة او فاقد الاهلية.
أطفال الشوارع: تقربر الأمم المتحدة: 100 ألف طفل.
عشوائيات: بلغ عدد سكانها حوالي 8 ملايين مواطن، موزعون على 794 منطقة سكنية
بكافة إنحاء مصر.
سكان المقابر: 1.5 مليون مصري يعيشون في مقابر القاهرة حسب الاحصائيات الرسمية
موظف الحكومة: تحت خط الفقر ويؤخذ منه ضرائب (ستة جنيهات متوسط دخل الموظف
يومياً).
المخدرات: فقد أكد تقرير للمجلس الوطني لمكافحة إدمان المخدرات انتشار الإدمان بشكل
فاحش في مصر وأن عدد المدمنين، وصل إلى 6 ملايين، مشيراً إلى أن 439 ألف طفل
يتعاطون المخدرات بشكل منتظم في مصر يكلف الدولة 6 مليار دولار سنوياً في تجارة
المخدرات.
رابعا- الأرض الزراعية: تم تجريف 1.2 مليون فدان أرض خضراء من 5000 سنة من
أصل 6 مليون فدان- 20′ من اجمالي الاراضي الزراعية الخصبة .
ختاما اقول هذا غيض من فيض من مجموعة تقارير عن الاوضاع في مصر اضعها بين يدي الشعب المصري والقارئ العربي وكل التقارير هي كما ذكرت من مصادر رسمية واعلامية تابعة للنظام المصري السابق وايضا منظمات دولية رسمية .

جهات تعمل على تغيير النتيجة لصالح شفيق وإلغاء فوز مرسي

جهات تعمل على تغيير النتيجة لصالح شفيق وإلغاء فوز مرسي

إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية قد يكون السبت أو الأحد

أعلن المستشار حاتم بجاتو أمين عام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أن إعلان النتائج الرئاسية قد يكون يوم السبت أو الأحد المقبلين.
وقد تراجعت الضغوط على اللجنة العليا للإنتخابات لتغيير النتيجة النهائية لصالح شفيق على غير الحقيقة ألتي أتت بها محاضر الفرز المعلنة في اللحظات الأخيرة بعد تدخل جهات أمنية سيادية و تحذرتها من أن السيناريو الذي تورط فيه جهاز أمن الدولة ” الأمن الوطني ” بإلغاء فوز مرسي وتغيير النتيجة النهائية لصالح شفيق على غير الحقيقة التي أتت بها محاضر الفرز المعلنة سوف يتسبب في مخاطر جسيمة على مصر ويهدد بدخول البلاد في سلسلة من الاضطرابات الخطيرة التي تكون تكلفتها السياسية والاقتصادية أكثر كثيرا من التسليم بفوز مرسي الذي أكدت عملية الفرز وتجميع الأصوات أنه بالفعل فاز بالسباق الرئاسي وبفارق يصل إلى ما يقرب من تسعمائة ألف صوت انتخابي.
وأكدت المصادر  أن الجهة الأمنية السيادية أبلغت المجلس العسكري بشكل واضح وحاسم أنها غير مسئولة عن أي عواقب لتمرير هذا السيناريو وأن البلاد ستكون في خطر جدي وجسيم.
وذكرت المصادر أنه كانت هناك محاولات جدية وعصيبة خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية لتوجيه نتيجة الانتخابات نحو الفريق أحمد شفيق على الرغم من ثبوت خسارته من خلال التصويت ومحاضر الفرز التي اعتمدها القضاة في اللجان الفرغية، وكان المخطط الذي دفعت به قيادات بجهاز الأمن الوطني “مباحث أمن الدولة” يقضي بالتمهيد لهذا السيناريو بدفع حملة شفيق للإعلان عن فوز مرشحها وأن تقوم قنوات فضائية معينة بالتخديم الكثيف على ذلك التوجه لصناعة رأي عام متقبل لفكرة إعلان فوز الفريق أحمد شفيق، وأعطى “الجهاز” تأكيدات بأنه يمكن احتواء ردود الفعل على الإعلان بدون مخاطر كبيرة، غير أن تدخل الجهة الأمنية السيادية وتحذيرها العنيف من عواقب فكرة “تزوير النتيجة” أدى إلى تراجع المخطط ومن ثم تخفيف الضغوط على اللجنة العليا للانتخابات في اللحظات الأخيرة .

لجنة الانتخابات الرئاسية تؤجل إعلان النتيجة ونتنياهو وأوباما يضغطان لتصعيد شفيق

لجنة الانتخابات الرئاسية تؤجل إعلان النتيجة لاستكمال فحص الطعون

نتنياهو وأوباما يضغطان لتصعيد شفيق

محامي مرسي: طعون شفيق لم تستوف الشكل القانوني.. والنتائج محسومة لصالحنا

شبكة المرصد الإخبارية

أعلنت لجنة الانتخابات الرئاسية في مصر برئاسة المستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية العليا تأجيل إعلان نتيجة جولة الإعادة في انتخابات رئاسة الجمهورية الى حين استكمال فحص الطعون التي تزيد على 400 طعنا والفصل فيها.
وكان مرشحا الاعادة الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق قد طعنا في عمليات التصويت ونتائج بعض اللجان التي يجري فحصها حاليا دون أن تحدد اللجنة العليا موعدا نهائيا لإعلان النتيجة مشيرة الى أن إعلان النتيجة يرتبط بالانتهاء من فحص الطعون والفصل فيها.
وذكرت اللجنة في بيان أصدرته هنا مساء اليوم إنها ستستمر في نظر طعون المرشحين واستكمال فحصها مع ما يستلزمه ذلك من الإطلاع على بعض المحاضر والكشوف المتعلقة بالعملية الانتخابية وهو ما يتطلب مزيدا من الوقت قبل إعلان النتيجة النهائية.
ولفتت الى أنها استمعت على مدى خمس ساعات لمرافعات محامي الطرفين حيث تركزت الطعون على ما أبداه الطاعنان (المرشحان) من اعتراضات على وقائع شابت العملية الانتخابية من وجهة نظرهما.
ومن بين الطعون وجود عدد ليس بالقليل من بطاقات الاقتراع في الصناديق تزيد أو تقل عن عدد الناخبين الحاضرين في اللجان بحسب الثابت بالتوقيعات على كشوف الناخبين وما تردد عن تصويت بعض المتوفين وتكرار التصويت من بعض الناخبين وتوجيه بعض موظفي اللجان للناخبين لصالح مرشح بعينه والتأشير منهم في بطاقات الاقتراع لمرشح وهو ما ثبت في محاضر وبلاغات متعددة.
صرح عبد المنعم عبد المقصود، المستشار القانوني للدكتور محمد مرسي، المرشح لرئاسة الجمهورية ومحامي جماعة الإخوان المسلمين، بأن النتيجة محسومة لصالح مرسي، على حد قوله.
وقال عبد المقصود: “جميع الطعون التي تقدمت بها منذ قليل حملة الفريق أحمد شفيق، لن تقبل” بحسب قوله، لافتًا إلى أنها لم تستوف الشكل من الناحية القانونية، لأن الحملة لم تقدم الطعون أمام اللجنة العامة أثناء الفرز لكن تقدمت بها أمام اللجنة العليا مباشرة.
وقال عبد المقصود، إنه طلب بشكل قانوني الحضور أثناء عرض الطعون التي تقدمت بها حملة الفريق شفيق، وفي المقابل طالب بحضورهم أثناء تقديمه الطعون، لكن المستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، أبلغهم في بداية الأمر أنه سوف ينظر في الطلب ثم تفاجئوا، بحسب قوله، بعرض طعون شفيق دون السماح لهم بالدخول.
ولفت عبد المقصود، إلى أنه طلب الاطلاع علي كل الطعون التي تقدمت بها حملة شفيق التي لم يأخذ عرضها على اللجنة العليا للانتخابات سوي نصف ساعة فقط، بحسب قولهم.
وتعليقاً على تأجيل موعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية الذي كان مقرراً غداً الخميس وجه الدكتور محمود عزت، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، رسالة إلى اللجنة العليا للانتخابات تضمنت أن الشعب لن يسمح بأي تلاعب، بحسب قوله، في نتائج الانتخابات الرئاسية.
وقال محمود عزت: إن قرار اللجنة يزيد من قلق المواطنين ويزيد من عملية الاحتقان الشعبي.
وشدد على أن التأجيل في إعلان النتيجة لن يكون في صالح المرحلة التى تمر بها البلاد خاصة وأن النتيجة، بحسب قوله، شبه معلنة وهي فوز الدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة.
وقال نائب المرشد: إنه على اللجنة العليا للانتخابات سرعة البت في الطعون، وعليها أن تكون حاسمة.

مطالبات بإقالة القاضى العسكرى المكلف بقضية المدمرة كول

مطالبات بإقالة القاضى العسكرى المكلف بقضية المدمرة كول

قال محامى عبد الرحيم الناشرى المتهم بالتورط فى اعتداءات 11 سبتمبر 2001 والهجوم على المدمرة الأمريكية كول ريتشارد كامن إن القاضى جيمس بول الذى يرأس جلسات محاكمة المتهمين فى القضيتين، يجب أن يستقيل بسبب التضارب فى المصالح.
وكشف المدافع المدنى عن السعودى عبد الرحيم الناشرى الذى قد يصدر بحقه حكم الإعدام لاحتمال تورطه فى الاعتداءين على المدمرة كول الذى أسفر سنة 2000، عن سقوط 17 قتيلا وناقلة النفط الفرنسية ليمبورج فى 2002، الذى قتل فيه شخص واحد عن فحوى الطعن الذى رفعه الأسبوع الماضى.
وقد تحدثت مواقع عدة محاكم عسكرية على الإنترنت عن هذا الطعن الذى يهدف إلى “إقصاء الكولونيل جيمس بول أو استقالته من مهام قاض عسكرى فى هذه القضية” لكن مضمونه لم ينشر بانتظار موافقة البنتاجون.
وصرح ناطق باسم وزارة الدفاع  بأن بول “يقوم حاليا بمهام قاض وخدم فى الجيش الأمريكى لفترة طويلة”.
وتابع أنه كان يفترض أن يحال على التقاعد اعتبارا من الأول من أكتوبر 2010 لكنه ما زال يعمل طبقا لـ”وضع خاص” يمدد له سنويا مقابل راتب شهرى قدره 10557 دولارات، حسب البنتاجون، وقال المحامى كامن لفرانس برس إنه “قد يعلق التعاقد مع الكولونيل بول كل سنة وأنه يعمل بفضل ما يسميه البيروقراطية العسكرية”.
وأضاف أن “فى تاريخ المحاكم العسكرية الاستثنائية، عندما يتخذ قاض قرارات لا تروق للبيروقراطية (الإدارة) فإنه يعلق، لذلك نحن نرى أن هناك تناقض مصالح قانونيا حسب القانون، يقتضى أن يستقيل القاضى”.
وأوضح المحامى أن “هناك مصلحة مالية” و”إذا أقر أحكاما لا تعجب الإدارة فإن عقده لا يمدد”.
وأفادت صحيفة ميامى هيرالد التى كشفت القضية أن بول هو القاضى الوحيد الذى يمارس حاليا فى جوانتانامو لأنه عين نفسه بنفسه فى الإجراءات ضد الناشرى وخالد الشيخ محمد وأربعة متهمين آخرين بارتكاب اعتداءات 11 سبتمبر وضد مجيد خان الذى أقر بتورطه وسيخفض حكمه مقابل شهادته ضد عناصر سابقة فى تنظيم القاعدة.
وتابع كامن “نحن منزعجون لأن القاضى بول عين نفسه بنفسه فى قضية الناشرى وكذلك قضية اعتداءات 11 سبتمبر “ونصب نفسه” ممثلا للقانون فى جوانتانامو فى حين هناك قضاة آخرون يمكن أن يمارسوا مهامهم”، مشددا على افتقار الكولونيل بول إلى الخبرة فى مجال حكم الإعدام.
من جهة أخرى يشير الطعن إلى أن القاضى ترأس بعض المحاكمات ضد عسكريين أمريكيين ملاحقين بتهمة إساءة معاملة المعتقلين العراقيين فى سجن أبو غريب.
واعتبر المحامى: “مريب جدا أن يقود القاضى الذى حكم فى قضايا أبو غريب، الآن قضايا جوانتانامو التى تثير التساؤلات عينها” حول ظروف اعتقال المتهمين بعد أن قبض عليهم الأمريكيون.
وأضاف المحامى كامن أن مناقشة هذا الطعن ستجرى فى الجلسة التمهيدية المحددة فى 17 و20 يوليو بجوانتانامو.

عصام سلطان يقاضى المشير طنطاوى لتمكينه من دخول مجلس الشعب

عصام سلطان يقاضى المشير طنطاوى لتمكينه من دخول مجلس الشعب

أقام النائب عصام سلطان المحامي اليوم دعوى اليوم أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة ضد المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى ،ورئيس مجلس الشورى ووزير الداخلية ،وذلك اعتراضا على قرار منعه من دخوله البرلمان شفاهيا من خلال حرس مجلس الشعب تطالب بوقف تنفيذ قرار منعه من دخول مجلس الشعب، وتمكين النائب من ممارسة اختصاصاته المنوط بها دستوريا كعضو مجلس شعب مكلف بمهمتى الرقابة والتشريع، وذلك  ضد كل من “رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس مجلس الشورى ورئيس الوزراء ووزير الداخلية وأمين عام مجلس الشعب  .”
قال سلطان فى دعواه إن هذا القرار غير دستورى، وإن حكم المحكمة الدستورية العليا لم يتضمن النص على منع النواب من الدخول الى البرلمان، ولا تلك الألفاظ ولا شىء قريب منهما، وإنما اقتصر منطوق حكم المحكمة الدستورية العليا على عدم دستورية النصوص المتعلقة بمزاحمة الحزبيين للمستقلين فى مساحة الثلث المخصصة لترشح المستقلين، ومفاد ذلك أن بطلان العضوية يقتصر فقط على بعض الأعضاء المنتمين إلى الأحزاب السياسية الذين نجحوا فى انتخابات مجلس الشعب الماضية على المقعد الفردى، وعددهم جميعاً لا يتجاوز 100 عضو، ولا يمتد البطلان الى الأعضاء المرشحين الناجحين على قوائم الاحزاب أو الأعضاء  الفردى المستقلين تماما عن أى أحزاب.
أكد سلطان فى دعواه أن منع النواب من دخول مبنى البرلمان والاجتماع لدراسه الحُكم، هو تعدٍّ صارخ، ليس فقط على النواب أنفسهم ولكن على الإرادة الشعبية التى أتت بهؤلاء النواب إلى البرلمان نفسه، مما يعد انقلابَا عسكريًا على الشرعية الشعبية من قبل المجلس العسكرى.
يذكر أن سلطان كان من ضمن النواب الذين منعوا أمس من دخول البرلمان من قبل قوات الأمن، بأمر من أمين عام مجلس الشعب الذى أصدر قرارًا بعدم دخول أى عضو لمبنى البرلمان استناداً إلى قرار صدر بهذا المعنى من رئيس المجلس العسكرى، وأن الحكومة لديها أوامر بمنع النواب من الدخول على أساس هذا الحكم الصادر من المحكمة الدستورية العليا يوم الخميس الماضى بعدم دستورية المجلس وبطلانه وحله ومنع النواب من دخوله.

وجاء في نص الدعوى التي حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه :

السيد الأستاذ المستشار/ نائب رئيس مجلس الدولة ورئيس محكمة القضاء الإداري

يتقدم بهذا السيد الأستاذ/ عصام عبد الرحمن محمد سلطان، المحامى بالنقض، وعضو مجلس الشعب عن دائرة دمياط بقائمة حزب الوسط، ومحله المختار مكتبه الكائن قطعة رقم 238 عمارات 3/4- شارع الجولف أمام المدرسة المصرية للغات- التجمع الخامس.

طاعن ضد

1- رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بصفته.

2- رئيس مجلس الشورى بصفته.

3- رئيس الوزراء بصفته.

4- وزير الداخلية بصفته.

5- أمين عام مجلس الشعب بصفته.

طاعنا على

قرار المطعون ضدهم الصادر بمنع الطالب من دخول مجلس الشعب المصري بوقف تنفيذه، وما يترتب على ذلك من آثار أخصها تمكين الطالب من مباشرة مهامه واختصاصاته المنوطة به دستوريا كونه عضوا بمجلس الشعب المصري مكلف بمهمتي الرقابة والتشريع وفي الموضوع بإلغائه.

الموضوع

بتاريخ الثلاثاء 19/6/2012م توجه الطالب إلى مجلس الشعب بشارع قصر العيني لحضور الجلسة العامة المحددة سلفا من قبل رئيس مجلس الشعب، فإذا به يفاجأ بقيام حرس المجلس بمنعه من الدخول! وبالاستفسار الشفهى -دون إظهار أية مستندات أو قرارات أو خلافه- أفاد حرس المجلس بأن قرار المنع قد جاء بناءً على تعليمات صادرة له من السيد أمين عام مجلس الشعب، استنادًا إلى قرار صدر بهذا المعنى من رئيس المجلس العسكري! وأن الحكومة لديها أوامر بمنع النواب من الدخول! على زعمٍ من القول بأن أساس هذا المنع هو حكمٌ صدر من المحكمة الدستورية العليا يوم الخميس الماضى 14/6/2012م بعدم دستورية المجلس وبطلانه وحله ومنع النواب من دخوله!.

وبعيدا عن السخرية والفجاجة التي هي عنوان الموقف، وبعيدا كذلك عن الفضيحة الداخلية والخارجية التي يتحدث بها الركبان، وبعيدا أيضا عن الردة التي هي عنوان المشهد السياسي في مصر والتي تُختصر في عبارة واحدة، أننا بصدد انقلاب عسكرى حقيقي، بعيدا عن ذلك كله، فإن القرار الصادر بمنع الطالب وزملائه النواب من دخول مجلس الشعب لممارسة دورهم الدستوري قد جاء مخالفا للدستور والقانون، ضاربا عرض الحائط بإرادة الشعب المتمثلة في انتخابه نوابه وتكليفهم بمباشرة مهمتي الرقابة والتشريع، وأملا في صياغة دولةٍ مدنيةٍ محترمة، وبديلا عن الدولة العسكرية التي حكمت البلاد 60 عاما فأتت عليها من القواعد، حتى خرَّ السقف على أهلها.

وحيث إن أساس القرار الطعن -على نحو ما زعم حرس المجلس- هو صدور حكم المحكمة الدستورية العليا الخميس الماضى.

وحيث إن حكم المحكمة المشار إليه لم يتضمن هذا المعنى ولا تلك الألفاظ ولا شيئا قريبا منهما، وإنما اقتصر منطوق حكم المحكمة الدستورية العليا على عدم دستورية النصوص المتعلقة بمزاحمة الحزبيين للمستقلين في مساحة الثلث المخصصة لترشح المستقلين، ومفاد ذلك أن بطلان العضوية يقتصر فقط على بعض الأعضاء المنتمين إلى الأحزاب السياسية الذين نجحوا في انتخابات مجلس الشعب الماضية على المقعد الفردى، وعددهم جميعا لا يتجاوز 100 عضو، ولا يمتد البطلان أبدا إلى فئتين أو طائفتين أخريين، الطائفة الأولى، التى منها الطالب هي أولئك الأعضاء الحزبيين الذين نجحوا من خلال القوائم الحزبية في مساحة الثلثين المخصصة للأحزاب السياسية، والطائفة الثانية هي أولئك الأعضاء المستقلين الذين لا ينتمون إلى حزبٍ سياسي ونجحوا في دوائرهم مرشحين فرديين مستقلين لا يزاحمون أحدا، وعدد الطائفتين أو المجموعتين يزيد على الأربعمائة عضو، بما معناه ومؤداه صحة انعقاد المجلس لأن رقم الربعمائة يمثل أكثر من ثلثي المجلس، فاجتماعه حينئذٍ يكون صحيحا بلا جدال، وعلى ذلك فإن استناد القرار الطعين إلى حكم المحكمة الدستورية هو مبررٌ واهٍ لا ينهض على سبب.

ومن غير المتصور أن يكون القرار الطعين قد استند على حيثيات الحكم دون المنطوق، فالعبرة دائما بالمنطوق وليست بالحيثيات، لا سيما وأنها قد جاءت حيثيات خادمة لهدفٍ سياسي، سلطوي، عسكري، لا علاقة له بموضوع الدعوى الدستورية؛ إذ أقحمت نفسها بغير مبرر للإجابة على تساؤل أو نداء أو خطاب، المخاطب به هو كيانٌ آخر لا علاقة له بالمحكمة الدستورية العليا، بمعنى أن العبارة التي وردت في حيثيات حكم المحكمة من أن مجلس الشعب يكون كله باطلا بقوة القانون ودون حاجةٍ إلى إجراءٍ آخر، هي عبارة سياسية بامتياز، سُطِّرَت لتخرج المجلس العسكري من مأزق هو واقعٌ فيه حتما، لأن الأصل أن حكم الدستورية هو حكمٌ تقريري فقط، أي يقتصر على النص على الدستورية أو عدم الدستورية فقط، تاركًا باقي الأمر إلى نص المادة 136 من الدستور، التي ناطت برئيس الجمهورية إصدار قرار بحل المجلس وعرض هذا القرار على الشعب للاستفتاء عليه وتحديد موعد لانتخابات جديدة خلال 60 يوما، ولأن نص المادة 136 أُلغيت مع دستور 71 الملغي، ولا يوجد لها نصٌ مماثل في الإعلان الدستوري، ومن ثمَّ لا يوجد رئيس جمهورية يصدر قرارا بالحل، وحتى إن وجد بديلٌ له، وهو المجلس العسكري، فإنه مضطر إلى عرض أمر حل المجلس على الشعب للاستفتاء عليه وتحديد موعد لانتخابات جديدة خلال 60 يوما، ولأن المجلس العسكري يريد أن يتفلت ويتهرب من تلك الاستحقاقات الدستورية، فقد تولى حكم الدستورية بنفسه تلك المهمة، وطرح نفسه نائبا عن المجهول! أو نائبا عن المجلس العسكري! فقامت حيثيات الحكم المغلوطة بالواجب على أكمله! فظهرت منفصمة عن المنطوق، لا تؤدي إليه، وإنما تؤدي إلى مجهول، في سابقةٍ قضائيةٍ غير مشهودةٍ في التاريخ، ولمزيدٍ من التأكيد يرجى مراجعة حكمي المحكمة الدستورية العليا السابق صدورهما في عام 87 وعام 90 بعدم دستورية بعض نصوص قانون مجلس الشعب، ليظهر الفارق الكبير بين الحكمين سالفي الذكر، وبين الحكم الماثل بحيثياته العجيبة والفريدة.

وغني عن البيان أنه حتى بفرض وجود اشتباه أو التباس في تنفيذ حكم المحكمة الدستورية، فإن حق مجلس الشعب في الاجتماع لدراسة الحكم والعمل على تنفيذه يتحطم حتما على صخرة منع نوابه من الدخول، ويصبح قرار منعهم من الدخول للاجتماع ودراسة الحكم هو في حد ذاته اعتداءٌ مشين على حقٍ من الحقوق الدستورية والقانونية، ولا تقتصر دائرة الاعتداء فقط على النائب أو النواب الممنوعين، ولكنها تمتد لتشمل الشعب كله الذي اختار هؤلاء النواب عن إرادةٍ حرة وواعية، ومن ثم فإن القرار الطعين قد جمع بين المفاسد والعيوب كلها في وقتٍ واحد، عيب مخالفة الدستور والقانون وعيب إساءة استعمال السلطة والانحراف بها، وعيب فقدان السبب، لتمثل تلك العيوب فى مجموعها جريمة اعتداء على حقوق شعبٍ كامل.

لما كان ذلك، وكان يلزم لتوافر حالة الاستعجال ركنان، ركن الجدية وركن الاستعجال.

ولما كانت الجدية متوافرة في أن الطالب هو عضوٌ بمجلس الشعب بموجب بطاقة العضوية رقم 187، وأنه قد نجح على رأس قائمة حزب الوسط بمحافظة دمياط، وأنه قد مارس حقوقه الدستورية تحت قبة مجلس الشعب منذ 23 يناير وحتى الآن على قدر ما استطاع من مجهود، وأن واقعة منعه كان أمام الناس جميعا الذين تجمعوا أمام بوابة مجلس الشعب بشارع قصر العيني ووسائل الإعلام، بل إن قرار منعه ومنع غيره من النواب تناقلته الدنيا بأسرها، وبذلك فإن ركن الجدية يكون متوافرا.

وأما عن ركن الاستعجال فيكفي أن نقرر فيه فقط أن مصر الآن بغير مجلسٍ تشريعي! بما تحمله العبارة من معاني العصف بكل الحريات، ومخالفة كل الدساتير والقوانين، وإهدار إرادة ملايين المصريين، وهذه كلها من أوجب حالات الاستعجال على الإطلاق، لا تدانيها حالة، ولا ترقى إليها دعوى مماثلة.

لهذه الأسباب

يلتمس الحكم بالآتي:

أولا: قبول الدعوى شكلا.

ثانيا: وقف تنفيذ قرار المطعون ضدهم الصادر بمنع الطالب من دخول مجلس الشعب المصري، وما يترتب على ذلك من آثار أخصها تمكين الطالب من مباشرة مهامه واختصاصاته المنوطة به دستوريا كونه عضوا بمجلس الشعب المصري مكلف بمهمتي الرقابة والتشريع، وفي الموضوع بإلغاء القرار الطعين وما يترتب عليه من آثار.

ابواسماعيل يؤكد استعداده للشهادة ان لم يرحل العسكر

ابو اسماعيل يؤكد استعداده للشهادة ان لم يرحل العسكر

نظم حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من سباق الرئاسة، مساء الثلاثاء، مسيرة بالآلاف انطلقت من أمام مسجد أسد بن الفرات بالدقي، متوجهة إلى ميدان التحرير، للانضمام لمليونية «رفض الإعلان الدستوري»، وردد المتظاهرون هتافات «يسقط يسقط حكم العسكر»، و«ارحل ارحل يا مشير».

وطالب «أبو إسماعيل»، خلال مؤتمر جماهيري عقده في المسجد عقب صلاة المغرب، أنصاره بالاعتصام في التحرير، لحين سحب الإعلان الدستوري، «الذي جاء سيفًا على رقاب الشعب المصري»، على حد تعبيره.

وأكد أنه التزم الصمت خلال الأسابيع الماضية احترامًا لانتخابات الرئاسة، موضحًا أنه بعد الانتخابات «ليس هناك إلا مطلب واحد هو أن يرحل المجلس العسكري فورًا، أو سيتم التجهيز للشهادة أمام جبروت العسكر، حتى ننتزع جميع السلطات التي منحها لنفسه».

وشدد قائلا: «لن نسمح للعسكري بوضع الدستور، أو أن يكون مستقبل البلاد في يد 20 فردًا، أو أن يصبح الرئيس القادم لا قيمة له، أو أن يكون شعبه مثل الحشرات تحت أقدام العسكر».

مستشفى المعادى العسكري المحطة الأخيرة للمشاهير

مستشفى المعادى العسكري المحطة الأخيرة..

استقبلت السادات مقتولًا ونجيب وأم كلثوم وشاه إيران فى أواخر أيامهم

مستشفى المعادى يُعد المحطة الأخيرة للكثيرين من الرموز المصرية والأجنبية ومن أشهرهم الرئيس الراحل أنور السادات الذي وصل إليها قتيلا بعد أن تعرض للاغتيال في احتفالات أكتوبر على المنصة الرئيسية بطريق النصر، وشاه إيران الذي كان محتجزا بالدور السادس في جناح خاص بالمستشفى، والرئيس الراحل محمد نجيب أحد قادة ثورة 23 يوليو وكذلك كوكب الشرق أم كلثوم والمخرج العالمى يوسف شاهين.
وبالامس تم نقل الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك من محبسه بمستشفى سجن مزرعة طرة إلى مستشفى القوات المسلحة بالمعادي وتم وضعه بغرفة العناية الفائقة بعد إصابته بجلطة في المخ حيث فشل الأطباء بمستشفى سجن المزرعة في إذابتها وإسعافه على مدى ساعتين.
ويضم المجمع الطبي للقوات المسلحة بالمعادي والمعروفة باسم “مستشفى المعادي العسكري” بداخله أكثر من مستشفى وليس مستشفى واحدا وتطل المستشفى الأساسى العامة بأدوارها الستة مباشرة على كورنيش النيل. ويستقبل المجمع كل صيف عدد من الخبراء الأجانب الذين يقومون بإجراء عدة عمليات جراحية حسب تخصصهم، ومن أشهر الخبراء المصريين الذين عملوا بالمستشفى اللواء الطبيب الراحل سيد الجندي وتلميذه اللواء الطبيب محمد توفيق وكلاهما كان أخصائيا جراحة مخ وأعصاب.
وللمستشفى أبواب خمسة يخصص الاول منها لدخول لواءات المستشفى من الاطباء، والثانى للمرضى، أما البوابة الثالثة فهى لدخول الدارسين في مدرسة التمريض التابعة للمجمع، فيما يكون دخول نزلاء مبنى الكلى والكبد من البوابة الرابعة ، والبوابة الخامسة هي بوابة دخول الزوار العاديين من المرضى . ومستشفى المعادى من المستشفيات المتميزة فى مصر حيث يوجد بها كوادر طبية على مستوى رفيع بالاضافة الى حرص القوات المسلحة على تحديثها وتزويدها باحدث الاجهزة والمعدات الطبية.

الخميس غرة شعبان

الخميس غرة شعبان

استطلعت دار الإفتاء المصرية هلال شعبان لعام 1433هـ بعد غروب شمس اليوم الثلاثاء، التاسع والعشرين من رجب 1433 هـ الموافق التاسع عشر من يونيو لعام 2012م بواسطة اللجان الشرعية العلمية المنتشرة فى أنحاء الجمهورية.

وقالت دار الإفتاء في بيان لها اليوم: “إنه قد تحقق لدينا شرعا من نتائج هذه الرؤية الشرعية عدم ثبوت رؤية هلال شعبان لعام 1433هـ بالعين المجردة، ووافق ذلك الحساب الفلكى الذى بين أن القمر قد نزل تحت الأفق قبل غروب الشمس بحيث لا يمكن رؤيته.

وأضاف البيان: “وعلى ذلك تعلن دار الإفتاء المصرية أن يوم الخميس الموافق الواحد والعشرين من يونيو لعام 2012م هو أو أيام شعبان لعام 1433 هـ”.

وبهذه المناسبة الكريمة، تتقدم دار الإفتاء بخالص التهنئة للشعب المصرى الكريم ولجميع رؤساء الدول العربية والإسلامية وملوكها وأمرائها وللمسلمين كافة فى كل مكان داعين الله سبحانه وتعالى أن يعيد على مصر وعليهم جميعا أمثال هذه الأيام المباركة باليمن والخير والبركات والأمن والسلام ، وهو نعم المولى ونعم النصير.