الشرطة البريطانية

الشرطة البريطانية تعتقل ثلاثة آخرين بسبب قتل الجندي

الشرطة البريطانية تعتقل ثلاثة آخرين بسبب قتل الجندي
الشرطة البريطانية تعتقل ثلاثة آخرين بسبب قتل الجندي

الشرطة البريطانية تعتقل ثلاثة آخرين بسبب قتل الجندي

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

ألقت الشرطة البريطانية السبت القبض على ثلاثة أشخاص آخرين يشتبه في تورطهم بالتآمرعلى قتل الجندي البريطاني لي ريغبي بأحد شوارع لندن.

 

وذكرت الشرطة أن اثنين منهم، في سن الحادية والعشرين والثامنة والعشرين، ألقي القبض عليهما في مسكن بجنوب شرق العاصمة، بينما ألقي القبض على الثالث (21 عاما) بأحد شوارع لندن.

 

واستخدمت الشرطة أجهزة الصعق الكهربي للتعامل مع شخصين. وأضافت الشرطة أن حالتهما لا تتطلب علاجا بالمستشفى.

 

وأفادت تقارير إخبارية بأن الرجال الثلاثة اعتقلوا للاشتباه في تآمرهم على قتل الجندي البريطاني (25 عاما) الذي تعرض يوم الأربعاء الماضي إلى الضرب بعدة أدوات من بينها بلطة جزار حتى لقي حتفه.

 

وبحسب تقارير إخبارية يرتبط الرجال الثلاثة، الذين يحملون الجنسية البريطانية، بجماعات في نيجيريا.

 

وأوقفت الشرطة يوم الخميس أيضا امرأتين عمرهما 29 و31 عاما للاشتباه في ضلوعهما في القتل، لكن أفرج عنهما دون اتهام.

 

وكان المشتبه بهما الرئيسيان مايكل أديبولاجو ومايكل أديبووال شوهدا وهما يلوحان بالسلاح ويرددان شعارات إسلامية في موقع الهجوم بضاحية ووليتش بجنوب شرق لندن واعتقلا بعد إصابتهما في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.

وقال صديق للمتهم أديبولاجو لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن جهاز المخابرات الداخلي البريطاني (إم.آي.5) حاول تجنيد أديبولاجو. وأضاف الصديق، واسمه أبو نسيبة، أن أديبولاجو عانى من تغير في شخصيته بعد احتجازه لفترة في أحد السجون الكينية.

 

ونقل أبو نسيبة صديق المشتبه به أديبولاجو عنه بأن الشرطة حاولت تجنيده بعد زيارة قام بها إلى كينيا، لكن الحكومة الكينية نفت أن يكون المشتبه به دخل البلاد.

وعلى الرغم من نفي الحكومة الكينية، فإن صحفا بريطانية نشرت صورة للمشتبه به في إحدى المحاكم الكينية، يواجه “تهما بالضلوع في عمليات من تخطيط تنظيم القاعدة”.

وقال أبو نسيبة في مقابلة مع برنامج (نيوزنايت) الإخباري الذي يبث في الـ(بي بي سي) إن أديبولاجو رفض عندما طلب منه العمل لصالح جهاز المخابرات البريطاني قبل نحو ستة أشهر من الهجوم الذي وقع يوم الأربعاء الماضي على ريغبي.

وأضاف أبو نسيبة أن صديقه اصبح انطوائيا بعد تعرضه لتحرش بدني وجنسي أثناء وجوده في زنزانة بالسجن في كينيا قبل عام.

 

ولدى عودته إلى بريطانيا حاول جهاز (إم.آي.5) تجنيد أديبولاجو والحصول منه على معلومات بشأن أفراد معينين.

 

وأضاف أن صديقه بعدما قال إنه “لا يعرف هؤلاء الأشخاص، عرضوا عليه إن كان مهتما العمل معهم”.

وقال أبو نسيبة لـ(بي.بي.سي) إنه “كان واضحا في رفض العرض”.

واعتقل أبو نسيبة يوم الجمعة بعد وقت قصير من إجرائه المقابلة طبقا لما ذكرته (بي.بي.سي).

وفي الوقت نفسه أطلق سراح امرأتين بعد الهجوم للاشتباه في تآمرهما على القتل بدون توجيه اتهامات لهما بينما مازال رجل (29 عاما) في السجن.

ولايزال المشتبه بهما الرئيسيان في حالة مستقرة في المستشفى.

وسيعرض مدير عام المخابرات الداخلية، أندرو باركر، الأسبوع القادم، تقريرا أوليا أمام لجنة برلمانية، عن المعلومات المتوفرة لدى أجهزة الأمن عن المشتبه فيهما.

يواجه العديد من الأشخاص تهما بشأن تعليقاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مقتل الجندي لي راغبي.

وأفادت منظمة خيرية بارتفاع عدد حوادث الكراهية للمسلمين منذ مقتل الجندي يوم الأربعاء.

وأثارت عملية القتل مخاوف من محاكاة الهجمات والعنف من قبل متطرفين يمينيين ضد الإسلاميين.

 

عن Admin

اترك تعليقاً