اعتصام أمام السفارة السورية بالأردن

اعتصام أمام السفارة السورية بالأردن يطالب بطرد السفير السوري

اعتصام أمام السفارة السورية بالأردن
اعتصام أمام السفارة السورية بالأردن

اعتصام أمام السفارة السورية بالأردن يطالب بطرد السفير السوري

رئيس هيئة أركان الحر: أعدك بأن لا تنتصر يا نصرالله

شبكة المرصد الإخبارية

 

نظمت اللجنة الشبابية في الهيئة الاردنية لنصرة الشعب السوري اعتصاما مساء أمس امام السفارة السورية.


واكد سامي عريضة عضو الهيئة الاردنية لنصرة الشعب السوري وقوف الشعب الاردني مع الشعب السوري في ثورته ومقاومته للظلم والاستبداد مضيفا ” تؤكد للعالم اجمع اننا معكم ولن نخذلكم ونحن ضد الطائفية ونرفض المؤامرة التي صيغت من كل العالم ضد الشعب السوري البطل ” معتبرا ان انتصار الثورة السورية هو الطريق للقدس وفلسطين

 

وأشار عريضة الى ان الثورة السورية كشفت زيف الباطل “وزيف من يدعون المقاومة وعلى رأسهم حسن نصر الشيطان وكشفت الوجه القبيح للحكومات المناصرة للطاغية السوري

 

وطالب عريضة الحكومة بطرد السفير السوري والاستمرار في استقبال اللاجئين السوريين الذين احتضنهم الشعب الاردني معلنا عن تسيير قافلة عربية ستتوجه الى سوريا لتقديم المساعدات الى الشعب السوري
وتضمن الفعالية فقرات متنوعة من وصلات انشادية وشعر حيث اختتنت الفعالية بأداء صلاة العشاء والدعاء بان يمن الله على الشعب السوري بالنصر والتمكين.

من جهة أخرى أكد رئيس هيئة الأركان العامة لـ(الجيش السوري الحر) اللواء سليم إدريس أن حزب الله لن ينتصر في مدينة القصير، وذلك في رد على تصريحات الأمين العام للحزب حسن نصرالله التي وعد فيها بالانتصار في معركة القصير وسورية.

وقال إدريس في تصريح لشبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الأمريكية: “نحن نخوض معارك شرسة في القصير وعناصر حزب الله منظمون ومسلحون بشكل جيد، ومدعومون جويا من قبل قوات النظام .. نحن لا نملك إلا أسلحة خفيفة.. سيكون هناك مجزرة في القصير التي يسكنها 50 ألف شخص محاصرون داخل المدينة”.

وقال إدريس: “أعد حسن نصرالله أنه لن ينتصر في سورية، وأجدد الطلب للرئيس الأمريكي والبرلمان الأوروبي والقادة في أوروبا.. نحن بحاجة لمساعدتكم الآن.

وأضاف إدريس: “نحن نخشى من أن حزب الله سيرتكب مجزرة إذا دخل البلدة، وأطلب من المجتمع الدولي سرعة التصرف.. نحن لا نملك الأسلحة الكافية لمواجهة حزب الله، رغم ذلك نحن نقوم بكل ما نستطيع وسنقاتل للنهاية.

وفيما يتعلق بزيارة السيناتور جون ماكين إلى سورية، قال إدريس: “زيارة السيناتور جون ماكين ولقائه بقائد الجيش السوري الحر، كانت مهمة للغاية، بالإضافة إلى كونه مفيدا حيث سأل واستفسر عن الجماعات المتشددة وحاجات الجيش الحر، ونظرتهم لسورية المستقبلية بعد سقوط النظام.

ونوه رئيس هيئة الأركان العامة “شكرنا الولايات المتحدة على كل الجهود المبذولة، وطالبنا بمساعدات عسكرية وذخيرة ومضادات للدروع والطائرات إلى جانب إيجاد مناطق حظر جوي”، مشيرا إلى أنه وعلى الصعيد السياسي “طالبنا بالدعم لوقف التسليح الروسي للنظام، ووقف المقاتلين الإيرانيين والعراقيين ومنعهم من دخول البلاد إلى جانب حزب الله الذي يقوم باحتلال سورية حاليا.

وفيما يتعلق بموضوع مؤتمر جنيف الثاني، قال إدريس: “عبرنا لأصدقائنا في الولايات المتحدة وأصدقائنا في أوروبا عن رغبتنا بأن تشارك المعارضة السورية في هذا المؤتمر بشكل موحد”، ملقيا الضوء على ضرورة التركيز على ثلاثة نقاط هي “أن القاتل بشار عليه ترك السلطة ، وإحضار قائد قوات الأمن وقائد الجيش للمثول أمام العدالة، ومن بعد ذلك يمكن بناء حكومة انتقالية.

 

عن Admin

اترك تعليقاً