التوحيد والجهاد تعلن أسماء منفذي هجمات النيجر، وتتحدث عن عملياتها في شمال مالي

التوحيد والجهاد
التوحيد والجهاد

التوحيد والجهاد تعلن أسماء منفذي هجمات النيجر، وتتحدث عن عملياتها في شمال مالي

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

أكدت جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت شمال النيجر من تنفيذ كل من سلمان الصحراوي وجعفر وخبيب التماشقي، مشيرة إلى أن الهجمات جاءت “مناصرة لإخواننا في نيجيريا، ومعاقبة النيجر على تعاونها مع فرنسا في الحرب بشمال مالي.

 

وقالت جماعة التوحيد والجهاد، في بيان نشرته اليوم السبت (01/05/2013)، إن العملية التي استهدفت ثكنة عسكرية بمدينة أكداز، كبرى المدن في الشمال الشرقي للنيجر، ومصنع اليورانيوم بمدينة أرليـت
جرى التنسيق لها مع كتيبـة الموقعون بالدماء”، وهي التي يقودها مختار بلمختار، المعروف بـ”بلعوار“.

 

وأضافت الجماعة أن “العملية كبدت النيجر وفرنسا خسائر بشرية ومادية معتبرة ، مشيرة إلى أن “الاستشهادي سلمان الصحراوي فجر سيارته المفخخة داخل الثكنة العسكرية بمدينة أكداز”، كما أكدت أن عناصر ترتدي أحزمة ناسفة احتجزت عدداً من ضباط جيش النيجر.

 

أما فيما يتعلق بالهجوم الذي استهدف مصنع اليورانيوم التابع لمجموعة آريفا النووية الفرنسية، فقد قال البيان إن “الاستشهادي جعفر والاستشهادي خبيب التماشقي فجرا سيارتهم المفخخة داخل المصنع”، مشيرة إلى أن الانفجار “أدى الى تدمير المصنع وتوقفه عن العمـل“.

 

واعتبرت الجماعة في البيان الذي وزعته مؤسسة المرابطون، الجناح الإعلامي للتوحيد والجهاد، أن هجمات النيجر التي وقعت يوم الجمعة (24/05/2013)، تهدف إلى “مناصرة لإخواننا في نيجيريا، وضرب النيجر بسبب تعاونها مع فرنسا في الحرب على الشريعة”، وفق قولها.

 

وتضمن البيان الذي جاء تحت عنوانحصيلة العمليات العسكرية الأخيرة لجماعة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا”، تضمن تفاصيل عدد من العمليات على رأسها ما قال البيان إنه “عملية غاوو الاستشهادية”، إضافة إلى هجمات في مدن مانيكا وغوس.

 

كما شملت هذه العمليات مواجهات مع مقاتلي الحركة الوطنية لتحرير أزواد، في مدينة مانيكا، إضافة إلى الهجوم على مدينة انفيف، يوم الجمعة (17/05/2013)، وهو الهجوم الذي تبنته الحركة العربية الأزوادية، فيما ربطته الحركة الوطنية بعناصر التوحيد والجهاد.

 

وقال البيان الصادر عن التوحيد والجهاد، إن “المجاهدين هاجموا منطقة أنفيف الاستراتيجية”، وهي تحت سيطرة الحركة الوطنية لتحرير أزواد التي وصفها البيان بأنها “عميلة”، متهماً إياها بالعمل على “بث الرعب والخوف وسط المسلمين البسطاء، ومطاردتهم وسلب ممتلكاتهم وتهجيرهم من المدينة وضواحيها“.

 

وفي نفس السياق اتهم البيان الحركة الوطنية بإعدام عدد من المواطنين، معتبراً أن ذلك هو مبرر الهجوم على المدينة و”قتل عدد منهم وفرار باقي عناصر الحركة العميلة”، مشيراً إلى أن الحركة “استنجدت بفرنسا وطلبت الدعم من مدينة كيدال“.

عن Admin

اترك تعليقاً