خالد القرشي

الخاطفون : قطعنا إصبعين من يده اليمنى.. وسنقطعها كاملة في حال عدم دفع فدية 100 ألف دولار

خالد القرشي
خالد القرشي

الخاطفون السوريون للداعية السعودي : اِدفَعُوا.. والسفارة السعودية: حذّرناه

الخاطفون : قطعنا إصبعين من يده اليمنى.. وسنقطعها كاملة في حال عدم دفع فدية 100 ألف دولار

 

شبكة المرصد الإخبارية

هدَّدت العصابة التي اختطفت الداعية السعودي خالد القرشي، في منطقة على الحدود بين لبنان وسوريا، أمس الثلاثاء، بقطع اليد اليمنى للمخطوف كاملةً خلال الأيام القليلة المقبلة في حالة عدم دفع فدية 100 ألف دولار، علماً بأنها قطعت ظهر أمس إصبعين من أصابع اليد نفسها.

وقال أحد الخاطفين، رفض ذكر اسمه، إنهم لا يهتمون بمن سيدفع القيمة المطلوبة سواء سفارة المملكة في بيروت أو أهالي المخطوف، فهم يسعون إلى قيمة الفدية دون أي اعتبارات أخرى.

وزعم أن الخاطفين لا يهتمون بشخص المخطوف وكونه داعية إسلامياً سعودياً من عدمه، رابطاً بين الإفراج الفوري عنه وتسليم المبلغ المطلوب، وقال خلال الاتصال «نحن في الانتظار، ونتمنى أن يكون المبلغ المطلوب في حوزتنا في أسرع وقت ممكن”.

من الجدير بالذكر أن خالد بن فاروق بن عفان القرشي داعية رسمي من وزارة الشئون الاسلاميه والدعوة والارشاد بالمدينة المنورة، كما انه عضو في هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمدينة المنورة.

تزوج قبل عشر سنوات من فتاة سورية ولم يكمل معها وحدث الانفصال وسافرت الى بلدها سوريا ومعها طفله الذي حاول خالد جاهداً استعادة طفله ولكنه لم يجد سبيل ولم تجدي كل المحاولات ، حتى الان ، ولاح في الافق له الامل من خلال مكالمة وصلت له من قبل والدة زوجته والتي نقلت له اشتراطهم احضار ” 100 الف ” ريال ومن ثم يحصل على طفله ، ويجب عليه ان يحضر الى لبنان .

وبالفعل ذهب خالد الى لبنان والفرح يغمره تاركاً اطفاله الخمسه وامهم ” زوجته الثانيه ” في المدينه مقر اقامته وعمله فهو موظف حكوميه تركهم ليحضر لهم اخوهم بفدية قدرها ” 100 الف ” ريال ، وعند وصوله الى البنان تفاجأ ” خالد ” بعصابه قامت باختطافه وبدأت تساومه على إحضار مبلغ ” 100 الف دولار ” والا سوف يقومون بتصفيته ” قطعة قطعه ” وبدأت المفاوضات بالاتصال على شقيقه ، فتارة يهاتفه شقيقه خالد الذي يأن ويصرخ من هول الالم جراء تقطيع اصابعه .

ويقول لشقيقه عبدالمحسنالحقوا علي دخيلكم وقال خالد ايضاً لاخيه عبدالمحسن انهم ليلة البارحة قاموا بتخدير يده وقاموا بتقطيع اصبعيه ، إلا إن عبدالمحسن ليس بيده حيله سوى الصراخ من الطرف الآخر للمكالمة باكياً على حال اخيه .


وفي اتصال للمختطفين مع شقيق خالد ” عبدالمحسن ” وفي مشادة معهم ” غضبواوهددوا انهم سيقومون الليله بقطع يد ” خالدوسيستمرون في تقطيع اجزاء جسده ” قعطة قطعه ” حتى يموت .

من جهة أخرى أكد مصدر في السفارة السعودية ببيروت صحة واقعة اختطاف المواطن السعودي خالد فاروق القرشي، مشيراً إلى صدور تصريح من السفير السعودي بهذا الخصوص أوضح فيه أن المواطن القرشي كان ينوي استرجاع ابنته من زوجته السورية التي يوجد بينه وبين عائلتها خلاف، وأن السفارة نصحته بعدم الذهاب.
وأضاف المصدر أنه لا صحة لما ذُكِرَ من أنه تم اختطاف القرشي من أمام السفارة، وإنما تم اختطافه من منطقة حدودية مضطربة وخطرة رغم تحذيرات السفارة له بعدم التوجه.

من جانبه، بيَّن شقيق المخطوف، ويُدعى عبدالمحسن القرشي، أن الأسرة في حالة معاناة منذ ما يزيد على عشرين يوماً بسبب اختطاف خالد، ووصف شقيقه بـ”داعية معروف ومعتمد من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف، وعضو في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المدينة المنورة»، لافتاً إلى مطالبة أسرته السفارة السعودية في بيروت بدفع قيمة الفدية كقرض حسن على أن تسدِّده الأسرة، المقيمة في المدينة المنورة، على شكل أقساط ميسَّرة.

وأشار عبدالمحسن القرشي إلى تواصله مع وزارة الخارجية في الرياض والتقائه بوكيل الوزارة للشؤون القنصلية أسامة سنوسي، الذي أبلغه أن المسؤول الأول والأخير عن شقيقه هي سفارة خادم الحرمين في لبنان.

وأوضح شقيق المخطوف أنه أجرى عديداً من الاتصالات بمسؤول الرعايا في السفارة وليد اليعقوب، الذي طمأنهم ووعد بالعمل على إطلاق سراح شقيقه قريباً، إلا أنه لم يتجاوب بعد ذلك مع الاتصالات كونه في إجازة رسمية حسبما أفاد به مسؤولو السفارة.

وتابع «بعد إبلاغي بإجازة اليعقوب تواصلت مع نائبه ويُدعى خالد الخالد، إلا أنه قال إن السفارة لا تتعامل مع العصابات أبداً ولا تلقي بالاً للابتزازت التي تتعرَّض لها»، موضحاً أنه حاول التواصل مع السفير علي عسيري هاتفياً، إلا أن سكرتيره ماجد الحربي أفاد بأن «عسيري» لا يتواصل في الفترة الحالية مع أي اتصالات هاتفية.

وذكر القرشي أنه، وخلال لقائه بوكيل وزارة الخارجية في الرياض، أجرى سنوسي اتصالاً هاتفياً عاجلاً بالسفير الذي أخبره بأنه ليس للسفارة تواصل مع تلك العصابات المسلحة.

وتحدث القرشي عن خلفيات الاختطاف بقوله: «كان أخي خالد متزوجاً من امرأة سورية قبل عشرة أعوام، وبعد قدومها للمملكة واستقرارها عدة أشهر، طلبت العودة لموطنها سوريا برفقة ابنتها، وعند تصاعد وتيرة الأحداث الأخيرة في سوريا، اتصلت طليقة أخي به وطالبته بالسفر إلى سوريا لأخذ ابنته ودفع مبلغ 100 ألف ريال لها كمساعدة مالية، ولكنه رفض هذا المبلغ، ووعدها بمساعدة تقدر بعشرة آلاف ريال فقط”.

وأكمل القرشي: «عند إصرار أخي على الذهاب لسوريا لإرجاع طفلته، بادر بالسفر لبيروت وذهب فور وصوله للسفارة هناك وطلب مساعدته لإرجاع ابنته من على الحدود السورية اللبنانية، ولعدم توفر المبلغ المقدر بعشرة آلاف ريال طلب المساعدة من موظفي السفارة الذين قاموا بجمع المبلغ”.

وأفاد بأن خالد القرشي خطف قرب قرية على الحدود حيث استوقفته مجموعة مسلحة مكونة من سبعة أشخاص وقاموا باختطافه”.

وكشف شقيق المخطوف أن العصابة تُجري اتصالات هاتفية به كل ثلاثة أيام للسؤال عن المبلغ المطلوب.

من ناحية أخرى قال السفير السعودي لدى لبنان علي بن عواض عسيري، إن وجود السعوديين في لبنان ليس كالمعتاد، «ولكنْ هناك أناس مع أولادهم يختبرون وآخرون سيسافرون قريباً»، حسب تأكيده.

وأوضح العسيري «لم نرَ أحداً في السفارة أو نلحظ حضور سياح سعوديين يأتون إلى بيروت، أما من يأتي ولا يتصل بالسفارة فلا علم لنا به»، ووصف الحركة السياحية في بيروت بـ”الخفيفة في ظل الأوضاع الراهنة»، وتابع «في العادة نرى الحركة في السفارة بأعداد كبيرة، ولكن هذه الأيام لم يأتِنا أحد، وهذا منطق”.

أما عن اختطاف سعودي في منطقة عرسال، شدد على أن هناك تواصلاً مستمراً مع الحكومة اللبنانية والجهات المعنية لمتابعة أي تطورٍ في القضية، لافتاً إلى قرب هيئة الإغاثة الإسلامية التي توزع المساعدات الإغاثية في المنطقة من الموقع الذي تم فيه الاختطاف.

من جهته، أفاد المستشار الإعلامي لوزير الداخلية اللبناني ميشيل كرم، بأن الوزارة أُبلِغَت باختطاف المواطن القرشي، وأنها بتوجيهات ومتابعة مباشرة من وزير الداخلية مروان شربل، اتخذت جميع الإجراءات اللازمة والتدابير الأمنية لاستعادة القرشي في أسرع وقت ممكن.

عن Admin

اترك تعليقاً