أنصار حزب العدالة والتنمية في اسطنبول

أردوغان للدول الغربية: إلزموا حدودكم

أنصار حزب العدالة والتنمية في اسطنبول
أنصار حزب العدالة والتنمية في اسطنبول

أردوغان للدول الغربية: إلزموا حدودكم

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

احتشد مئات الآلاف من أنصار رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في اسطنبول للاستماع إلى كلمته.

 

وهاجم رجب طيب أردوغان الدول الغربية وأوروبا قائلا :”للبرلمان الأوروبي والدول التي انتقدت تركيا اقول لهم الزموا حدودكم فانتم تتكلمون مع تركيا وليس لكم سلطان علينا نرفض التدخل بشئوننا”.

 

وقال أردوغان :”الإتحاد الأوروبي لم يتخذ قرارات ولم يندد بتعامل الدول المنضمة له مع الإحتجاجات في بريطانيا واليونان وألمانيا وفرنسا ثم يتكلمون عن تركيا “.

 

وقال:”من ينتقدنا بسبب استخدام الغاز المسيل للدموع فليتذكر أن الدول الأكثر تطوراً تستخدمه بل وتستخدم الرصاص الحي”. مضيفاً “من يتهمنى بالقسوة والديكتاتورية عليه إعادة النظر في تعاملي الصادق تجاه المحتجين”.

 

وأردف بالقول:”في عهدنا انتهى التعذيب في السجون وأصبحت هناك سلطة حقيقية للقضاء وانفتح باب الحريات على مصراعيه”، مؤكداً أن تركيا شهدت نجاحات اقتصادية كبيرة لم ترق لبعض الأطراف الخارجية منها مطار إسطنبول الثالث والجسر المعلق الثالث”.

 

وقال:” إلى الجهلة الذين يظنون بأن تركيا تعيش ربيعا عربيا عليهم أن يعلموا أن ربيع تركيا بدأ عام 2002، ولكن هؤلاء لهم أعين ولكنها لا ترى”.

 

وأضاف :”البرلمان الأروربي والمجتمع الدولي تكلم عن تركيا ولم يتكلم عن مذابح سوريا أو مذابح فلسطين والاعلام الدولي لا يركز إلا على القلة التي تريد تخريب تركيا وتصورها انها احتجاجات ضخمة”.

 

وقام أنصار أردوغان، الذين نقلتهم مئات الحافلات البلدية والخاصة إلى هذه الحديقة الضخمة على طريق مطار اسطنبول، لحضور ما أطلق عليه “هيا لنحبط المؤامرة الكبرى ونسطر التاريخ”، بالتلويح بالأعلام التركية ورايات حزب العدالة والتنمية الحاكم.

 

وخاطب أردوغان أنصاره بالقول إن “اسطنبول تعني الشرق الأوسط وتعني البلقان وأوروبا وآسيا وإفريقيا.. وهذه عاصمة قديمة للدولة العثمانية ولهذه الدولة العريقة.. وأود أن أحيي جميع الأصدقاء من أنحاء العالم من كل قلبي”.

 

وأضاف قائلاً: “العالم يشاهدنا ويسمعنا.. وفي كل أنحاء العالم إخوتنا وإخواننا يقفون أمام الكذب والتخريب ويقفون إلى جانبنا”.

 

وتابع قائلاً: “منذ أيام، سارت مظاهرات.. وعبر المتظاهرون عن دعمهم لاسطنبول وتركيا، ولذا ترى قلب تركيا ينبض في دول أخرى.”

 

وفي إشارة إلى الحشد الضخم الذي تدفق على حديقة اسطنبول، قال أردوغان: “هناك من لم يتمكن من الوصول إلى هذه الساحة وآخرون يقتربون ولكن تعذر عليهم الوصول”.

 

واتهم أردوغان وسائل الإعلام الأجنبية بنشر الأكاذيب وإخفاء الحقائق.

 

وامتلأت مداخل المدينة على مسافة كيلومترات عدة من الحديقة، وهتف أنصار أردوغان “يجب كسر الأيدي التي تمتد إلى الشرطة”، و”الشرطة هنا، أين اللصوص؟” كما أطلقوا هتافات التكبير.

 

وقال رجل أربعيني، متحدر من منطقة ريزه، طالباً عدم كشف اسمه كونه موظفاً رسمياً “نشارك في هذا التجمع لنظهر وحدة البلاد.. أنتم ترون، عددنا سيبلغ المليون ولن يقع حادث واحد. هناك (في ساحة تقسيم)، ثمة 5 آلاف شخص وهناك أعمال عنف”.

 

وانتقد عثمان يلمظ، الذي يمارس مهنة حرة، أداء وسائل الإعلام قائلاً “في كل أوروبا، تحصل حوادث مماثلة، لكن أنتم، وسائل الإعلام، لا تأتون على ذكرها بتاتا”، مكرراً الانتقادات المعهودة من جانب الحكومة لوسائل الإعلام الأجنبية ومتهماً إياها بالتضليل.

 

وأضاف يلمظ “قبل 10 سنوات، عندما كنا نذهب إلى مفوضية الشرطة أو إلى أي مؤسسة عامة، كان الخوف ينتابنا. الآن، الناس لم يعودوا يشعرون بالخوف، بل باتوا يحتسون الشاي مع الموظفين الحكوميين”، وذلك في إشارة إلى الانقلابات العسكرية التي طبعت تاريخ تركيا المعاصر.

عن Admin

اترك تعليقاً