الاعتداء على مسجد المركز الاسلامي بدمياط وتشميعه بالشمع الأحمر واعتقال امامه في ظل الانقلاب

azlamالاعتداء على مسجد المركز الاسلامي بدمياط وتشميعه بالشمع الأحمر واعتقال امامه في ظل الانقلاب


شبكة المرصد الإخبارية

 

في سابقة لم تحدث في تاريخ مصر وفي عهد الانقلابي الخائن لوطنه ولدينه عبد الفتاح السيسي، قامت قوات الشرطة بتشميع المركز الاسلامي بدمياط الجديدة بالشمع الاحمر واغلاقه واعتقال إمامه.

وهاجمت الشرطة المصرية وعدد كبير من البلطجية بالخرطوش والغاز المسيل للدموع المعتصمين المعارضين للانقلاب العسكري أثناء اقامتهم صلاة التهجد في مسجد المركز الاسلامي التابع لجامعة الآزهر في مدينة دمياط الجديدة بعد منتصف الليل وبلغت الاصابات الى مايقرب من 55 مصاباً بينهم 18 مصاباً بطلقات نارية و23 مصاباً بطلقات خرطوشن و 14 مصابا بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.

وقد تم اخلاء المسجد الان نهائيا وتشميعه بالشمع الاحمر والقاء القبض على امام المسجد وحرق المنصة بكامل محتوياتها من سماعات واجهزه صوت وتكسير عدد من السيارات

يأتي ذلك بعد هجوم بلطجية وشرطة بزي مدني بصحبة مدرعات الداخلية على الركع السجود اثناء صلاة التراويح بالرصاص الحي والخرطوش وقنابل الغاز، ما أدى لإصابة 55 شخص، منهم 11 مصاب بالرصاص الحي بينهم إصابتان في حالة الخطر.


كان الآلاف من رافضي الانقلاب العسكري الدموي من ابناء دمياط قد بدأوا أمس اعتصاما سلميا بمحيط المركز الاسلامي بدمياط الجديدة، إلا انهم فوجئوا بالهجوم عليهم اثناء الصلاة بالرصاص الحي.


ولم تكتفي شرطة الخائن السيسي بالهحوم على المصلين وإغلاق المسجد وتشميعه واعتقال امامه، بل قامت بحرق منصة الاعتصام السلمي بكامل محتوياتها من سماعات واجهزه صوت وتحطيم عدد من السيارات المتواجدة بالمكان.

 هذا ويعد الهجوم على المساجد وتشميعها بالشمع الاحمر سابقة لم تحدث في تاريخ مصر من حاكم مسلم، إلا انها حدثت في عهد السيسي الذي أكد للواشنطن بوست أن تهمة الرئيس المختطف في نظره هي انتمائه الشديد وولائه للاسلام.

ممارسات غريبة وطارئة على الشعب المصري المتدين بفطرته، استهداف المساجد في وضح النهار وضوء الليل وأمام الكاميرات بل على الهواء مباشرة، بين التحريض والتشجيع والتبرير تم الاعتداء على أكثر من 127 مسجداً في مختلف محافظات مصر كلهم في محافظات وسط الدلتا وبعض المحافظات الساحلية ، لكن ولله الحمد مازال جنوب البلاد وسيناء بعيدة عن هذا العبث والجرم الكبير، من هنا كانت التساؤلات المشروعة ومنها :

** من الذي أغرى سفهاء الداخلية والبلطجية بالجرأة على المساجد وروادها؟

** هل أفتى لهم أحد مشايخ السلطة أن المساجد مقرات للإخوان وبالتي هي مستباحة؟

** لماذا لم ينطق شيوخ الأزهر وفي مقدمتهم كاهنهم الأكبر لاستنكار هذه الجرائم؟

** لماذا لم ينطق قساوسة النصارى وفي مقدمتهم حبرهم الأعظم لاستنكار هذه الجرائم؟

** لو تم الاعتداء على كنيسة صغيرة في قرية مجهولة ماذا يكون رد الفعل الإعلامي والحقوقي والسياسي؟
** ألا يخشى هؤلاء أن تتحول الهجمة على المساجد إلى هجمة على الاسلام نفسة وبالفعل حدث بتمزيق أحد السفهاء المصحف في مقطع فيديو شهير؟

 **ألا يخشى هؤلاء أن تتحول المعركة إلى دينية مقدسة تآكل الأخضر واليابس وفي المقدمة نصارى مصر؟

هل … المخطط والداعم والممول والمسوق هي المخابرات المصرية؟؟

عن Admin

اترك تعليقاً