رسالة أسرة الرئيس مرسي بمناسبة عيد الأضحى المبارك

morsi2رسالة أسرة الرئيس مرسي بمناسبة عيد الأضحى المبارك

شبكة المرصد الإخبارية

قالت أسرة الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، في رسالة لها اليوم الأحد، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، إن مرسي “صامد وثابت لآخر نفس ولن يتراجع عن الشرعية ولن يهزمه اختطاف قسري أو محاكمات باطلة مضحكة تنتهك صحيح الدستور والقانون”.
وفيما يلي نص الرسالة:

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان للناس
“ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون”
تحية منا ومن رئيس مصر الشرعي الذي غدر به وانقلب عليه خائنو الشعب وقامعو الحريات بمناسبة عيد جديد يأتي علي المصريين وهم صامدون صمود الرواسي يواجهون بكل سلمية قمع انقلاب عسكري فاشل وسينتهي بإذن الله وبإرادتكم قريبا بحول الله وقوته.
تحية من رئيس مصر الشرعي الذي يقينا لم يكن ليفوت تلك الفرصة ليخرج فيها للمصريين كل المصريين مهنئا ومجددا بيعته لأبناء شعبه البطل الذي يرى جرم ما يرتكبه الانقلاب ضد الديمقراطية والحريات والاقتصاد وأن ظن الانقلاب أنه بمقدوره إعادة نظام مبارك وعصابته ولكن خططهم أوهن من بيت العنكبوت وإرادة الشعب ستكون الغالبة بإذن الله تعالي.
تحية من رئيس مصر الشرعي لكل أسرة مكلومة في ظل هذا الانقلاب فقدت عائلها أو أحد أبنائها أو بناتها ولم تجده بجوارها لأنه إما شهيد أو مصاب أو معتقل أو مفقود بسبب سعار فاشي سينتهي بإذن الله، ونؤمن أن إرادتكم السلمية هي الأنجع وهي الأقدر بعد إرادة الله الجبار المنتقم علي هزيمة هذا الانقلاب المتغطرس الفاشي.
كل يوم يكتشف كل صاحب ضمير زيف الانقلاب وشر ما دبره بليل ضد مصر وشعبها ومسارها الديموقراطي وما عادت كلماته التمثيلية ولا وعوده الزائفة تقنع غرا مع صمود الشعب المناهض له والرافض لبقائه فهو باطل وسيبطل شره قريبا قريبا.
إن الرئيس صامد وثابت لآخر نفس ولن يتراجع عن الشرعية و لن يهزمه اختطاف قسري أو محاكمات باطلة “مضحكة” تنتهك صحيح الدستور والقانون .. إن الرئيس مهما أبعدوه فلن يتراجع عن عودة المسار الديمقراطي حتي لو كانت روحه ثمنا لمسار ديمقراطي ارتضاه الشعب ومنحه لنفسه وحريات اكتسبها بعد عناء ودماء ولن يفرط بتراجع أو تفاوض أو حلول وسط، سيما بعد كل الشهداء والمصابين والمعتقلين والمفقودين .
إن الرئيس لن تكسر إرادته التي هي من إرادتكم استقاها من صمودكم ونفاسة معدنكم, ولتستمر الثورة السلمية في ميادين مصر لا دفاعا عن شخص رئيس لكن ذودا عن وطن يخطف حاضره ويعبث بمستقبله من ثلة من أعداء الشعب “.

ويقولون متي هو ؟ قل عسي أن يكون قريبا” ويومها سيعي المتجبرون زيف ما تحصنوا به ويعلم الصامدون شرف وسمو ما قدموه للوطن.
أتى أمر الله فلا تستعجلوه
أسامة محمد مرسي
المتحدث الرسمي باسم أسرة الرئيس الشرعي المختطف.

من ناحية أخرى قرر حسن سمير قاضي التحقيق في القضية المتهم فيها الرئيس المصري محمد مرسي، بالاشتراك في اقتحام سجن وادي النطرون خلال ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 والتخابر مع جهات أجنبية، تجديد حبسه احتياطيا للمرة الرابعة وذلك لمدة 30 يوما، مع إحالة التحقيق في قضية التخابر إلى نيابة أمن الدولة للتحقيق فيه بناء على طلبها، بحسب مصادر قضائية.

وقالت مصادر قضائية مصرية إن “نيابة أمن الدولة أرسلت مذكرة إلى قاضي التحقيق تطلب فيها أن تقوم هي بالتحقيق في قضية التخابر، وذلك بعد أن كان قرار ندب المستشار حسن سمير قاضي للتحقيق في واقعة اقتحام سجن وادي النطرون، قد شمل التحقيق في الوقائع المتعلقة بها ومنها التخابر”.

وأضاف المصدر أن النيابة طلبت في مذكرة رسمية موقعة من النائب العام المصري هشام بركات أن تحقق في واقعة التخابر.

وأشار المصدر إلى أن قاضي التحقيق وافق على ذلك على أن تنسخ صورة من تحقيقات التخابر التي تجريها نيابة أمن الدولة علي أن تبقي قضية اقتحام السجن لديه يحقق فيها.

وبحسب مصادر قضائية، تتضمن الاتهامات المنسوبة إلى مرسي، السعي والتخابر مع حركة حماس للقيام بأعمال عدائية في البلاد، والهجوم على منشآت الشرطة والضباط والجنود واقتحام السجون المصرية، وتخريب مبانيها وإشعال النيران عمدا في سجن وادي النطرون (على الطريق الصحراوي بين القاهرة والإسكندرية خلال ثورة يناير/ كانون الثاني 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك) وتمكين السجناء من الهرب، وهروبه شخصيا من السجن، وإتلاف الدفاتر والسجلات الخاصة بالسجون، وتخريب المباني العامة والأملاك، وقتل واختطاف بعض السجناء والضباط والجنود عمدا مع سبق الإصرار.

والأسبوع الماضي، حددت محكمة استئناف القاهرة رسميا جلسة 4 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، كأولى جلسات محاكمة مرسي و14 آخرين من القيادات والنشطاء بجماعة الإخوان المسلمين ومسئولين سابقين بالرئاسة، أمام محكمة جنايات شمال القاهرة، وذلك في القضية المتهم فيها بالتحريض على قتل المتظاهرين في محيط قصر الاتحادية الرئاسي، شرقي العاصمة، العام الماضي.

يشار إلى أن مرسي المحتجز في جهة غير معلومة منذ عزل الجيش له في 3 يوليو تموز/ الماضي، محبوس احتياطيا على ذمة اتهامات في قضايا أخرى من بينها إهانة السلطة القضائية والتحريض على القتل والعنف في عدة أعمال العنف شهدتها البلاد.

ولا يعرف على وجه الدقة المكان الذي يتم فيه تنفيذ قرارات الحبس، حيث يحتجز مرسي في مكان غير معلوم منذ عزله على يد قيادة الجيش في 3 يوليو/تموز الماضي.

عن Admin

اترك تعليقاً