القاعدة تنشر تفاصيل لاقتحام المنطقة العسكرية الثانية ومجمع الدفاع بصنعاء وعمليات بالمكلا وعدن وأبين – فيديو

yemen rad3القاعدة تنشر تفاصيل لاقتحام المنطقة العسكرية الثانية ومجمع الدفاع بصنعاء وعمليات بالمكلا وعدن وأبين  – فيديو

الكشف عن وجود 3 معسكرات سرية يديرها الحرس الثوري الإيراني لتدريب الحوثيين على الأراضي الأريتيرية

شبكة المرصد الإخبارية

نشر تنظيم القاعدة بجزيرة العرب فيلماً وثق فيه أهم عملياته الأخيرة، والتي من أهمها اقتحام وزارة الدفاع ومستشفى العرضي التي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح، واقتحام مقر المنطقة العسكرية الثانية بحضرموت.

شريط فيديو أورد تفاصيل أربع عمليات نفذها التنظيم في صنعاء وحضرموت وأبين وعدن.

وتحدث الفيديو الذي نشر في موقع “يوتيوب” عن تفاصيل أربع عمليات نفذها تنظيم القاعدة في الأشهر الأخيرة من عام 2013م ومطلع هذا العام 2014، في أربع محافظات يمنية في صنعاء وحضرموت وأبين وعدن استهدفت مراكز قيادة للجيش التي قال التسجيل أنه يتواجد فيها غرف عمليات لتنفيذ الضربات الجوية بطائرات بدون طيار.. كما تناول الفيديو شرحاً دقيقاً للعمليات من حيث الإعداد والتنفيذ ونتائج ما خلفته.

وتناول الفيديو شرحاً دقيقاً للعمليات من حيث الإعداد والتنفيذ ونتائج العمليات.

وتناول الفيلم الذي حمل اسم “ردع العدوان 3” وتجاوزت مدته النصف ساعة، صادر عن مؤسسة الملاحم، اقتحام نقطة عسكرية بمحافظة أبين، والثاني عام ألفين وثلاثة عشر ويتحدث عن عملية اقتحام مبنى الامن العام بعدن.

الفيلم أظهر التكتيك العسكري الفائق الذي تتمتع به القاعدة، وبشكل مذهل، متناولاً مقاطع لعناصر التنظيم، يحرضون ويحثون على العمليات “الاستشهادية”.

واستهل الفيلم بمقطع للرئيس اليمني هادي يتحدث فيه عن ضربات الطائرات بدون طيار، والتي أرجعوا أسباب كل عملياتهم إلى أنها تأتي ردًا على تلك الضربات، واصفين الرئيس هادي بالعميل، وأن اليمن أصبحت مستباحة بفضل عمالته حسب قولهم.

بدأ الفيلم بتوضيح تفاصيل عملية اقتحام مقر المنطقة العسكرية الثانية بالمكلا، والتي قال معلق الفيلم: إنها من أكبر عملياتهم في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن من بين عناصرهم الذين لقوا مصرعهم في العملية: أبو عبيدة الصنعاني وأبو خالد المكي وأبو عبيده المكي.

العملية الثالثة التي تحدث عنها الفيلم هي استهداف مقر وزارة الدفاع ومستشفى العرضي بصنعاء، مبررين عمليتهم بأنهم كانوا يستهدفون غرفة العمليات المركزية لتوجيه الطائرات بدون طيار.

العملية هذه أظهرت من خلال الفيلم قدرات فائقة للقاعدة، من حيث التخطيط والتكتيك، والاستعداد، ووضح الفيلم أن المجموعة التي أعدت لهذه العملية، سميت بسرية أبي سفيان الأزدي “سعيد الشهري”.

عرض الفيلم، تكتيك القاعدة في جمعها للمعلومات عن الهدف، وأوضحوا أنهم اكتشفوا أثناء بحثهم عن المعلومات، أن للمجمع بوابتين ويتكون من 15 مبنى، من ضمنها مستشفى العرضي ومقر قيادة الوزارة ورئاسة الأركان، وأن عدد العسكريين في المجمع يزيد عن ألفي جندي وضابط.

وأظهر الفيلم قدرة المهاجمين على تخطي النقاط العسكرية والحواجز الأمنية، مظهرًا أيضًا مقاطع بالصوت والصورة للمشاركين في العملية وهم يوجهون النصائح وكلماتهم الأخيرة لرفاقهم، ويحثونهم على القتال والاستشهاد.

وأوضح الفيلم أيضًا عملية اقتحام مبنى الأمن العام بعدن.

http://www.youtube.com/watch?v=12iY6WNHJYo

وتوعد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في التسجيل المرئي الجديد بمزيد من الضربات والهجمات ضد ما قال أنها “كافة الأهداف المرتبطة بعمليات الطائرات الأمريكية بدون طيار “، متحدثا عن ان تلك الطائرات تمارس ابشع الجرائم ، وان عمليات التنظيم “ما هي إلا في إطار الرد المشروع على العدوان والقصاص العادل من الصليبيين وعملائهم في اليمن

على صعيد آخر كشف مصدر مسؤول في المعارضة الأريتيرية في لندن عن وجود 3 معسكرات سرية يديرها الحرس الثوري الإيراني لتدريب الحوثيين على الأراضي الأريتيرية، مؤكداً أن سفينة إيرانية محملة بالأسلحة الثقيلة وصلت مؤخراً إلى ميناء ‘حسمت’ على الساحل الشمالي لأريتيريا، وأنها أخلت حمولتها قرب الميناء، قبل أن يتم تهريب السلاح على دفعات إلى الساحل اليمني لنقله للحوثيين حسب تعبيره.

ونقلت صحيفة القدس العربي عن شوقي محمد أحمد أمين أمانة الإعلام بالحزب الإسلامي الأريتيري للعدالة والتنمية القول ان ‘سفينة إيرانية رست في ميناء ‘حسمت’ الأريتيري يوم 19 من الشهر الحالي ، وتمت عملية إفراغ حمولتها من الأسلحة الثقيلة يوم السبت الماضي في ميناء قديم على ساحل البحر الأحمر شمال أريتيريا في منطقة ‘حسمت’، حيث يتم تهريب السلاح للحوثيين في اليمن ‘.

 وقال المتحدث الرسمي باسم الحزب الأريتيري المعارض إنه توجد في أريتيريا ثلاثة معسكرات تدريب يستعملها الحرس الثوري الإيراني لتدريب جماعة الحوثيين الشيعية المتمردة في شمال اليمن.

 وأوضح أن النظام الأريتيري يسعى من خلال علاقاته مع إيران ‘إلى ابتزاز الدول العربية ، والحصول على دعم اقتصادي إيراني، خاصة الدعم بالمشتقات النفطية’.

 وأضاف أن ‘النظام في أسمرة ليس لديه مصادر طبيعية للدخل، ولكنه يرتزق من خلال اللعب على تناقضات المنطقة، والاستفادة من أزماتها اقتصادياً وسياسياً’. وأكد المعارض الأريتيري أن نظام أسمرة يقوم بالدور نفسه فيما يخص علاقاته مع إسرائيل.

وكشف أحمد عن وجود ثلاثة معسكرات يتم فيها تدريب الحوثيين على الأراضي الأريتيرية بإشراف وخبرات وتمويل إيراني. وقال ‘أحد هذه المعسكرات يوجد بالقرب من ميناء عصب قبالة المعسكر الكبير للجيش الأريتيري المسمى ‘ويعا’، لكن معسكر الحوثيين منفصل عن معسكر ‘ويعا’ إدارة وإمكانات’.

وذكر أن المعسكر الثاني الذي يتم فيه تدريب العناصر الحوثية في أريتيريا ‘يوجد في الساحل الشمالي بين منطقتي ‘حسمت’ و ‘ابريطي’ على ساحل البحر الأحمر’.

وأضاف أحمد أن المعسكر الثالث ‘يوجد في منطقة ‘ساوى’ على ركن معسكر الجيش الأريتيري المعروف ‘ساوى’، وهو أحدث المعسكرات التي أقامها الحرس الثوري الإيراني لتدريب الحوثيين هناك’. مضيفاً أن هذا المعسكر قريب من الحدود السودانية، وأنشيء مؤخراً بدعم وتنسيق إيراني أريتيري.

وذكر أن الإيرانيين يستغلون الساحل الأريتيري الذي يمتد على ‘مسافة ألف كيلومتر لبناء معسكرات التدريب السرية التي يغيرون أماكنها للتمويه، حتى لا ينكشف أمرها’.

مضيفاً أن النظام الأريتيري ‘أصبح للأسف عامل قلق لدول المنطقة بعلاقاته المشبوهة مع كل من طهران وتل أبيب’.

وطالب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في وقت سابق نظيره إيران بوقف دعم الجماعات المسلحة على أراضيه، كما عرضت السلطات اليمنية صورا لوزير الداخلية اليمني عبد القادر قحطان وبعض المسؤولين أثناء تفقدهم سفينة إيرانية ضبطت قرب اليمن وهي محملة بالأسلحة التي اتهم اليمن طهران بإرسالها للحوثيين.

وسبق أن نفت إيران علاقتها بالأسلحة المرسلة، ووصفت وزارة الخارجية الإيرانية تأكيدات وتقارير يمنية بأنها ‘غير مسؤولة’ و’لا تخدم مصالح أي من البلدين’.

وذكرت تقارير يمنية أن إيران ترسل الأسلحة إلى جزر وموانيء أريتيرية، ومن ثم يتم نقلها عبر شحنات صغيرة في قوارب صيد إلى داخل الاراضي اليمنية، لنقلها إلى الحوثيين في محافظة صعدة.

ويربط مراقبون بين عمليات التهريب تلك، ومطالبات جماعة الحوثين بضم محافظة حجة على ساحل البحر الأحمر إلى الإقليم الذي يتواجدون ضمن أراضيه للحصول على منفذ بحري.

عن Admin

اترك تعليقاً