السيسي في الإمارات ويطلب من السعودية والإمارات 10 مليار مساعدة للجيش وعنان طلب 13 مليون دولار للتنازل عن الترشح

sisi 3ananالسيسي في الإمارات ويطلب من السعودية والإمارات 10 مليار مساعدة للجيش

 

السيسي يحاول اغتيال عنان لأنه طلب 13 مليون دولار ليتنازل عن الترشح للرئاسة

 

حلم جديد للمشير السيسي يشغل مستشاريه والمقربين منه

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

وصل عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الاماراتية أبوظبي صباح اليوم الثلاثاء 11 مارس 2014، وهي الزيارة التي من المرجح أن يكون سببها طلب الدعم المالي لخوض الانتخابات الرئاسية، وخاصة البحث في أمر العشرة مليارات دولار التي يبدو أن كلاً من الرياض وأبوظبي تتلكآن في دفعها للجيش.

 

المشير عبد الفتاح السيسي طلب عشرة مليارات دولار كمساعدة اضافية من الامارات والسعودية للجيش المصري مباشرة، حيث يتم ايداع المبلغ في حساب عائد للقوات المسلحة، وليس للحكومة المصرية، وذلك قبل إعلان الترشح الرسمي للانتخابات الرئاسية.

وتقول مصادر مطلعة في القاهرة إن السيسي يريد إرضاء الجيش وإسكاته بهذا المبلغ الذي سيتم تخصيص جزء منه لضباط كبار ومتنفذون في المؤسسة العسكرية.

 

وبحسب تقديرات المقربين والمحيطين بالمشير السيسي فان تمرير الانتخابات الرئاسية دون مشاكل ولا اضطرابات يحتاج الى مبالغ مالية كبيرة، سواء المبالغ التي سيتم توزيعها على الجيش وقوات الأمن لتعزيز تواجدهم في الشارع، أو مبالغ سيتم تخصيصها للعملية الانتخابية التي ستكون مكلفة، هذا فضلاً عن أن السيسي قد يضطر لصرف مبالغ غير متوقعة مثل الــ13 مليون دولار التي طلبها الفريق سامي عنان مقابل عدم خوض الانتخابات وترك الساحة خالية للمشير السيسي.

 

من الجدير بالذكر أن مكتب الفريق سامي عنان في كان قد أعلن انه تعرض لمحاولة اغتيال مساء أمس الاثنين ، الا أن معلومات سابقة تكشف الكثير من الغموض حول محاولة الاغتيال التي مرت كخبر عابر عبر وكالات الأنباء ووسائل الاعلام.

 

وبحسب المعلومات المتوفرة فان مفاوضات سرية تجري بين عنان والمشير عبد الفتاح السيسي بشأن الترشح لانتخابات الرئاسة قد تكون هي السبب وراء تأخر إعلان السيسي ترشحه لانتخابات الرئاسة، حيث يحاول السيسي إقناع عنان التخلي عن فكرة الترشح للانتخابات، وذلك لاسباب عديدة أهمها أنه لا يريد إظهار الجيش على أنه غير مجمع عليه كمرشح، كما أنه يخشى من أن يكتسح عنان الانتخابات لكونه ضابط قديم ومعروف واكثر منه خبرة وأفضل منه سمعة.

 

وبحسب المعلومات التي حصلنا عليها فان الفريق سامي عنان طلب من السيسي 13 مليون دولار مقابل عدم خوض الانتخابات، اضافة الى تكريمه في الجيش، وتحصينه من أية مساءلات قانونية قد تنشأ لاحقاً بعد أن يصبح السيسي رئيساً، وذلك خوفاً من أن ينتقم منه السيسي بعد الامساك بزمام الحكم.

 

وتقول مصادر قريبة من المحادثات بينهما إن السيسي رفض هذه المطالب في البداية، الا أنه عاد ووافق عليها، لكنه لم يدفع المبلغ المتفق عليه حتى الان، كما لم ينظم التكريم المتفق عليه للفريق عنان.

وبمحاولة الاغتيال يتكشف سر وسبب موافقة السيسي على هذه المطالب والشروط، حيث أنه قرر أن يتخلص من الرجل -على ما يبدو- قبل تلبية مطالبه، وقبل الوصول الى الاستحقاق الرئاسي.

 

وتعتبر محاولة الاغتيال التي تعرض لها عنان في القاهرة مساء الاثنين واحدة من أخطر محاولات الاستهداف في مصر منذ ثورة 25 يناير، حيث لم يتم استهداف أية شخصية بهذا الحجم ولا بهذا المستوى، فضلاً عن أن الجيش لم يتعرض لعمليات استهداف، اضافة الى أن قيادات الجيش وكبار الضباط يتمتعون باجراءات أمن عالية ما يجعل استهدافهم أمراً بالغ الصعوبة الا في حال كان مدبر عملية الاستهداف شخص رفيع المستوى بحجم السيسي أو قيادة الجيش ذاتها التي تؤمن هذه الشخصيات.

 

من جهة أخرى ينشغل المشير عبد الفتاح السيسي ومن حوله من المستشارين والمقربين منذ أيام بحُلم جديد لكنه جاء خلال منام لأحد المقربين منه وليس خلال منام، حيث تتباين التفسيرات والتأويلات للحلم الذي أخذه السيسي على محمل الجد وباهتمام بالغ، بحسب المعلومات التي حصل عليها .

وقال أحد المقربين من السيسي، وربما زوجته، رآى في المنام أن الخضر عليه السلام يخاطب السيسي قائلاً: “لماذا خرقت السفينة”، وهو النبي الذي ورد في سورة الكهف بالقران الكريم يرافق موسى عليه السلام ويساله موسى عن سبب خرق السفينة.

 

وبحسب التفسير الذي استقر عليه المشير السيسي فإن “السفينة هي الاخوان المسلمين، وإنه خرقها لأنها سفينة فاسدة”، الا أن بعض المستشارين والمقربين من السيسي المنشغلين في تأويل الحلم حالياً يقولون إنه “ربما يعني بأن السفينة مصر، وأن السيسي خرقها بالاطاحة بحكم الاخوان، وإن الأيام المقبلة ستكون بالغة الصعوبة على المصريين”.

 

ويأتي تسريب هذا الحلم الذي يشغل السيسي بعد حلم سابق تحدث عنه بنفسه لأحد الصحفيين حيث رآى نفسه وفي يديه “ساعة أوميغا” ويحمل سيفاً مكتوباً عليها (لا اله الا الله).

 

وفي بعض تفاسير الأحلام السفينة في التأويل هم أو مرض أو حبس أو أمر يحاوله بينه وبين النهوض فيه . . وإن رأى سفينته انكسرت وتفرقت ألواحها ماتت أمه لأنها كانت سفينته.

 

لكن الحلم الأهم الذي يشغل بال السيسي أيضاً هو رؤيته لنفسه جالساً مع الرئيس المصري الأسبق أنور السادات، وهو الحلم الذي تسبب بتشاؤم كبير للسيسي، ودفعه للتردد في الترشح لانتخابات الرئاسة خوفاً من أن يكون تفسير الحلم هو أن وصوله الى الحكم يعني اقترابه من نفس المصير البائس الذي لقيه الرئيس السادات، عندما مات مقتولاً.

عن Admin

اترك تعليقاً