متابعة متجددة . . الاثنين 7 يوليو . . مصر ما زالت تنتفض

السيسي رئيسمتابعة متجددة . . الاثنين 7 يوليو . . مصر ما زالت تنتفض

شبكة المرصد الإخبارية

*وقفة تشل حركة المرور بمدينة نصر

أحدثت مسيرة طلاب ضد الانقلاب- التي قامت بقطع طريق الأوتوستراد منذ قليل بمنطقة مدينة نصر بالقرب من شارع عباس العقاد تكدسا مروريا وشللا تاما على الطريق حيث رفع الطلاب شارات رابعة العدوية وصورا للرئيس محمد مرسي مرددين هتافات مناهضة للجيش والداخلية والسيسي.

*اطلاق نار من قبل ضابط بقسم شرطة ثانى المنتزه على والد أحد المعتقلين

* السيسي يكلف عمرو موسى الاتصال بالتحالف

كشفت مصادر مقربة من القيادي الإخواني، محمد علي بشر، عن أن الأمين العام السابق للجامعة العربية، عمرو موسى، أبلغ قيادات إخوانية أن عبد الفتاح السيسي، كلفه الاتصال بالجماعة عن طريق بشر.

وأكد المصدر نفسه أن “شخصية سياسية في دائرة صنع القرار المحيطة بالسيسي، أبلغتهم بالفعل بهذه الخطوة؛ وأنه من المنتظر اتصال موسى ببشر، خلال الأيام القليلة المقبلة”.

وأكد المصدر أن “بشر، سيبلغ موسى، في حال التواصل معه، بضرورة اتصال النظام الحالي مع الرئيس المعزول محمد مرسي، في سجنه، ليكون حلقة أساسية في الحوار”. وشدد على أن “المبدأ الراسخ لدى الجماعة وحلفائها أن مرسي هو مفتاح حل الأزمة”، على حد تعبيره.

وقد سبقت خطوة السيسي محاولة بعض المستشارين الإعلاميين المقربين منه التواصل مع قيادات الجماعة داخل مصر. وكانت أبرز تلك المحاولات، اتصال رئيس تحرير صحيفة “الأخبار القومية” ياسر رزق، برئيس مجلس الشورى المُنحل، أحمد فهمي؛ طالباً إجراء حوار صحافي معه يتم خلاله الترويج لمسألة المصالحة.

ويرى مراقبون، أن تلك المحاولات ربما تفسر السبب الحقيقي وراء عدم اعتقال القيادي الإخواني محمد علي بشر، حتى الآن على الرغم من قيام السلطات باعتقال كافة قيادات الجماعة البارزين.

*السيسي يلقي خطاب تخوين الفقراء والمعارضين .. والشارع يرفضه ويواصل الغضب

ألقى قائد الانقلاب الخائن لفتاح السيسي خطابا سياسيا ، قالت الوسائل الاعلامية المحسوبة عليه انه بمناسبة ذكري العاشر من رمضان ، فيما كشف الكاتب الصحفي الانقلابي عبد الحليم قنديل انه للرد علي موجة الغلاء وتم بناء علي نصيحته بحسب ما نشرته بوابة القاهرة، بينما كانت الفاعليات المناهضة للانقلاب والغلاء مستمرة في كل انحاء الجمهورية تهتف ضد السيسي وانقلابه وجرائمه .

وامتلأ الخطاب بالأخطاء التاريخية والمغالطات السياسية ، فيما اعترف السيسي ضمنيا بحكم العسكر ، حينما طلب الشعب بدعم الجيش كما دعمه في حرب السادس من اكتوبر العاشر من رمضان .

واعتبر السيسي رفض الشعب لغلاء الاسعار خيانة ، حيث زعم أنه عندما تولي ما وصفه برئاسة الدولة ، كان العقد إن الشعب يجتهد ويعمل ويتحمل أي اجراءات صعبة” علي حد قوله  .

وادعي السيسي ان حالة الفقر ” ضاغطة علينا كلنا ” واعترف السيسي أن غلاء الاسعار اثر علي ما وصفه بشعبيته وظهيره الشعبي ،  زاعما انه لانقاذ الوطن والدولة ، فيما تجاهل زيادة مخصصات الجيش 10 مليار جنيه دفعة واحدة ، وزيادة بنزين الغلابة ب70 قرش ، وزيادة اسعارا لكهرباء والغاز ، وعدم قدرته علي جمع الضرائب خاصة من كبار اباطرة رجال الاعمال من نظام مبارك.

 واستعاد السيسي اوضاع ما بعد النكسة في حيدثه زاعما ان مصر تواجه حرب الان ، فيما تجاهل الاعتراف أن العسكر تسبب فيها بانشغالهم في السياسة وقمع المعارضيين والحريات والحقوق ، وزعم أن الشعب المصري كان وقتها يأكل بالطابور .

واختصر السيسي مصر في ” شعب وجيش ” ، بقوله “مصر لا .. في جيش وشعب عندهما وعي وصلابة وتاريخ». فيما تجاهل الجيش وطالب الشعب بحماية دولته والحفاظ عليها قائلا ” الشعب قادر على حماية دولته، ويحافظ عليها”.

واستدعي السيسي الامريكان للتدخل في مصر تحت فزاعة الارهاب رابطا بيه وبين موعد الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013  قائلا : حذرت منذ أكثر من سنة من انتشار الإرهاب في المنطقة، وسينتشر في العالم كله، ومواجهة الإرهاب يهم الأمريكان والصين والروس والأوروبيين”.

وهدد السيسي ، من يمتلك الأموال في مصر ، من مغبة عدم التبرع لصندوقه الذي اطلق عليه “تحيا مصر” ، قائلا ” ده وقت القادرين، وقلت إن فيه صندوق نعمله، وبتكلم عليه تاني وتالت ورابع، وأنا بكلم القادرين، مش هتقفوا جنب مصر ولا إيه ، إوعى تفتكروا إن مصر يكفيها 10 ولا 20 ولا 50 مليار”.

وكرر السيسي اتهامه للمعارضين للانقلاب وغلاء الاسعار بأنهم لا يعرفون الله ، وذلك للمرة الثانية في اقل من 24 ساعة .

ورغم رفضه لاستخدام الدين في الخطابات الشعبية قال السيسي :”ربنا ما يرضاش أبدًا بالظلم والفساد، وإحنا إن شاء الله لن نظلم ولن نكون مفسدين في الأرض”.

ونظم الثوار والاهالي الغاضبة العشرات من الفاعليات الغاضبة  والاحتجاجات القوية ، ابرزها  فعالية مفاجئة نظمها طلاب ضد الانقلاب بمدينة نصر مظاهرة بمحيط ميدان رابعة العدوية ، كما مرت المسيرة على منزل وزير التربية والتعليم بحكومة الانقلاب.

* التهامي رئيس المخابرات زار اسرائيل سراً

كشف مراسل الشؤون العربية في الإذاعة العبرية ” جال برغر” عن قيام رئيس المخابرات المصرية ” محمد تهامي ” بزيارة سريعة للكيان الإسرائيلي خلال الأيام الأخيرة .

وأضاف برغر بأن الزيارة استمرت عدة ساعات والتقى خلالها بمسئولين إسرائيليين، فيما شدد على متانة العلاقات الأمنية مع “إسرائيل”، بالإضافة للتطورات الأخيرة في القطاع وسيناء . وقالت الإذاعة إن المخابرات المصرية قلصت من وساطتها في مساعي التهدئة بعد أن جوبهت طلباتهم لحماس بعدم تجاوب .

*بيان رقم 4 حركة رفض غلاء الأسعار

خطاب مبارك يتكرر بامتياز .. والمسكين لا يراجع التاريخ والكل يعلم أن تهديد الشعب المصري نهايته سوداء .. لم يتعلم السيسي من أخطاء مبارك ويبدو انه يدفع دفعا الي الرحيل من داخل معسكره البليد .. لم يتعلم السيسي اي شيء والقي خطابا مرتبكا متناقضا .. غض الطرف فيه عن زيادة ميزانية الجيش بمبلغ 10 مليارات دفعة واحدة ، ونسف ميزانية دعم الغلبان.


تكفير الغلابة للمرة الثانية من السيسي جريمة لن تمر فالجوع كافر وليس الفقراء .. وتخوين المعارضة لن يجدي واستغفال الشعب مضي عهده .. وشحن الوطن في الاتجاه الخاطيء سيرتد الي السيسي وحكم العسكر عما قريب .

لقد دعم الشعب الجيش عندما كنت بندقيته في وجه العدو في العاشر من رمضان .. ولن يدعم الشعب الان قلة خارجة عن الجيش .. ارتدت تحت قيادة السيسي ازياء عدة واقنعة عدة لتقتل وتحكم .. قلة تكره الجيش وتحابي الاباطرة وتذيقنا الوجع والجوع لتحكم .. قلة تنشر بيينا الحزن والهم والنكد لتحكم .. بينما اباطرة القصور والسيارات الفارهة والخدم في حصنهم لا يتضررون ولا يدفعون أي واجب.

نرفض خطاب السيسي جملة وتفصيلا ..وندعو الشعب الي استكمال غضبه الذي كان يملا الافاق اثناء الخطاب الخطيئة .. ندعو كل الاحرار الي بدء اجراءات العصيان المدني حتي اسقاط قرارات التجويع والقهر ورحيل عصابة الفقر

يا مصر قومي وشدي الحيل
 
حركة رفض غلاء الاسعار
7 يوليو 2014

*وقائع جلسة محاكمة مرسي وشهود لم يشاهدوا شيء

أجّلت محكمة مصرية، اليوم الإثنين، محاكمة الرئيس محمد مرسي، و130 آخرين في قضية “اقتحام السجون”، إبان ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، إلى جلسة 13 يوليو/ تموز الجاري، بحسب مصادر قضائية.

وقالت المصادر إن محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، شرقي القاهرة، قررت تأجيل القضية إلى 13 تموز الجاري، لسماع باقي أقوال شهود الإثبات.

وبحسب المصادر، أمرت المحكمة بتمكين أهالي المتهمين ومحامييهم من زيارتهم، كما أمرت النيابة بالاستعلام عن قرار اعتقال المتهمين وقت الأحداث.

وشهدت جلسة اليوم، نفي ثلاثة من شهود الإثبات وجودهم داخل السجن، أو معرفتهم بالأحداث التي وقعت به، وهو ما تجاوب معه القاضي قائلا: “كل الشهود اللي (الذين) جيالي (يحضرون) مشافتش (لم ترى) ومتعرفش (ولا تعرف) حاجة”.

كانت البداية مع الضابط سامح أحمد رفعت الذي يعمل ضابط بمصلحة السجون، والذي قال للقاضي: “أنا لم أحضر أي واقعة لهروب المتهمين، كنت في سجن القطة بالجيزة (غرب العاصمة) وحدث هياج من المسجونين، وتمكنا من السيطرة عليهم ولم يهرب أحد”.

محمد الدماطي عضو هيئة الدفاع واجه الشاهد بأقواله في تحقيقات النيابة، إلا أن الشاهد أنكر تذكرها جميعها.

أما الشاهد الضابط أحمد عصمت سيد، فقال للقاضي إنه كان يعمل وقت الاحداث بإدارة تصاريح العمل، والآن ضابط بمصلحة السجون، ولا يعلم شيء عن القضية.

وهو ما دفع نبيل عبد السلام عضو هيئة الدفاع بطلب استبعاده من قائمة شهود الاثبات لإقراره أنه لم يري الاحداث، بينما ردت النيابة بسؤال الشاهد: “هل رجعت لأرشيف السجن المفتوح بعد توليك العمل في السجون؟”، يرد الشاهد: “لا”.

سؤال النيابة واجابة الشاهد دفعت هيئة الدفاع إلى تقديم ببلاغ يتهم النيابة بتزوير أدلة الثبوت، وقال عبد السلام: “نحن أمامحالة تزوير داخل تحقيق النيابة، فقد ادعت النيابة أن الشاهد رأي الأحداث، واستندت عليها في أدلة الثبوت علي لسان الشاهد، وهو ما لم يحدث”.

الشاهد الثالث ويدعى السعيد محمد الشوربجي ويعمل ضابطا بجهاز أمن الدولة- فرع الاسماعيلية (شمال شرق البلاد) وقت الاحداث، قال أمام القاضي “ليس لدي أي معلومات عن القضية، كنت بعمل في الاسماعيلية، كنت بعيد عن الاحداث “، وهو ما دفع مرسي لترديد هتاف “حسبي الله ونعم الوكيل”، قبل ان يرد عليه القاضي: “انت صائم.. بلاش تحسبن”، إلا أن مرسي كرر هتافه.

وأكد الضابط سعيد محمد الشوبجى، وكيل مباحث أمن الدولة بالاسماعيلية، فى شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامى فى قضية اقتحام السجون، والهروب من سجن وادى النطرون، والمتهم فيها الرئيس مرسى، وقيادات جماعة الإخوان، أنه ليس لديه أى معلومات عن الواقعة، وأعرب عن ذلك قائلًا “إننى وقت الأحداث كنت فى الإسماعيلية ، ولم أشارك فى الأحداث .
الدماطي سأل الشاهد عن رصده لأي تحركات أجنبية قادمة من العريش عبر الاسماعيلية، وقت الأحداث، فيرد الشاهد: “لا”، قبل أن يوجه الشاهد حديثه للقاضي: “أنا ايه داخلي (علاقتي) في القضية دي؟”، وهو ما طلب فيه الدفاع بطلب إثبات السؤال والقاضي يوافق.

أما الشاهد عصام أحمد القوصي وهو ضابط بالمعاش، وكان مأمور ليمان 430 (سجن) داخل مجمع سجون وادي النطرون، فقال إنهم اخذوا التدابير نتيجة الأحداث، ولكن ازدياد حالة الهيجان داخل السجن وسط دعم من الخارج وهدم للأسوار، نجح الجميع في الهرب.

كما قال الشاهد أحمد عبد الفتاح رئيس مباحث سجن 2 وادي النطرون وقت الاحداث، إن أسماء المتهمين كانت مكتوبة في دفاتر السجن التي تم حرقها خلال الاحداث، مشيرا إلى أن الورقة كانت مختومة وبها رقم اعتقال المتهمين.

ومع بداية الجلسة، خاطب القاضي شعبان الشامي مرسي، قائلا: “خليك معانا.. اسكت يا مرسي”، قبل ان يرد عليه الرئيس المعزول: “انت مش عاوز تسمع صوتي (لا تريد أن تسمع صوتي).. نحن في مأساة” فيغلق القاضي عليه الصوت من خلف القفص الزجاجي.

ومع ختام الجلسة، تحدث مرسي قائلا: “كل عام والشعب المصري كله بخير.. وأؤكد للشعب المصري كله، وكل ثورات الربيع العربي أن كل المسؤولين عن الانقلاب سوف يحاكمون، وأن الشعب المصري سيقود كل ثورات الربيع العربي، وأن الانقلاب حتما إلى زوال”.

في الوقت الذي أصيب صبحي صالح أحد المتهمين في القضية، بحالة إعياء شديدة فقط علي إثرها وعيه، قبل أن يحاول محمد البلتاجي أحد المتهمين بإنعاشه واجراء الاسعافات الاولية له، ويتم نقله إلى خارج القاعة لإسعافه من الطبيب.

كما شهدت جلسة اليوم، إعلان النيابة العامة أن تقرير غرفة صناعة السينما المكلفة من قبل المحكمة لفحص ملفات الفيديو والصور المتعلقة بالقضية صحيحة، وأن جميع الصور والفيديوهات لم يتم العبث فيها بأي شكل ولم يتم اضافة عليها أي شيء من قبيل الخدع البصرية، وهو ما طالبت هيئة الدفاع بالاطلاع عليه، ووافق القاضي علي ذلك.

*قيادات الإخوان تستقبل الرئيس مرسي بهتاف “اثبت اثبت يا بطل”

استقبلت قيادات الإخوان خلال انعقاد محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامى التي تنظر المحاكمة الهزلية المسماه باسم قضية اقتحام السجون والهروب من سجن وادى النطرون، الرئيس محمد مرسي، بالهتاف له فور دخوله قفص الاتهام “اثبت اثبت يابطل سجنك بيحرروطن” و”ثورة ثورة حتى النصر”.

وتحدث الرئيس محمد مرسي، من داخل قفص الاتهام إلى هيئة المحكمة قائلا “احنا في مأساة وعايز الشعب يسمع صوتي”.

يأتي ذلك بعدما كان الرئيس مرسي منشغلا بالحديث مع قيادات الإخوان، ما دفع القاضي إلى النداء عليه.
فرد الرئيس مرسي قائلا: “انت مش عايز تسمع صوتي، بس أنا عايز الناس تسمع صوتي في الشهر العظيم ده”

*استغاثة.. علبة “نستون” و20 رغيفا لإفطار 25 شخصا بقسم الإسماعيلية

أرسل معتقلو قسم ثالث الإسماعيلية رسائل استغاثة بعد الانتهاكات المستمرة التي يتعرضون لها من قبل قوات أمن الانقلاب، حيث تم منع الأهالي من ادخال الطعام لذويهم لافطارهم خلال شهر رمضان.

وقال هيثم أبو خليل، مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان: إن مأمور قسم ثالث اﻹسماعيلية العميد سيد الظواهرى قام بإعطاء أوامر بعدم دخول طعام ﻹفطار المعتقلين من أهاليهم عدا يومين فقط فى الأسبوع هما اﻷحد والثﻼثاء.. واﻻكتفاء بالتعيين الذى يقدم لهم”.

وأشار أبو خليل -في تدوينة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”- إلى أن التعيين الذى يقدم من إدارة السجن عبارة عن علبة جبنة نستون 8 قطع وعشرين رغيفا، ومن المفترض أن يكفى هذا 25 سجينا طوال اليوم.

وأضاف: “وعندما اعترض المعتقلون على هذا الوضع ورفضوا استﻼم التعيين. أمر مأمور القسم بعض القوات الخاصة بالدخول على المعتقلين وضربهم ضربا مبرحا، وعندما اعترض أهالى المعتقلين على هذا الوضع أيضا تعرضوا لوابل من اﻹهانات والسباب باﻷلفاظ البذيئة من قبل هذا المأمور ورجاله، وكاد أن يتطور الوضع لما هو أسوأ من ذلك”.

وأكد أبو خليل أن المعتقلين أعلنوا دخولهم فى إضراب مفتوح منذ 3 أيام حتى يسمح لهم بدخول وجبات اﻹفطار التى يحضرها أهلهم.

*النقل العام تدرس زيادة أسعار التذاكر

قال اللواء هشام عطية رئيس مجلس إدارة هيئة النقل العام ان الهيئة تناقش مع شركات النقل الجماعى بالقاهرة الكبرى زيادة سعر التذكرة بين 30 و50 قرشا بسبب ارتفاع أسعار الوقود، لافتا الى عقد عدد من الاجتماعات مع شركات النقل الجماعي لإقرار الزيادة.
وأقرت الحكومة برئاسة ابراهيم محلب خلال الأيام الماضية زيادة في أسعار الوقود والكهرباء في خطوة تهدف لرفع الدعم تدريجيا عن المحروقات، حيث بدأ تطبيق الزيادة الجديدة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، ما سبب ارتفاعا في أسعار أجرة السرفيس وسيارات الأجرة.
أكد رئيس هيئة النقل العام أنه لامساس باسعار تذاكر المواصلات العامة والنقل العام وان الحكومة ستقوم بتحمل زيادة التكلفة، مشيرا إلى ان أسعار تذاكر الاتوبيسات تتراوح من جنيه الى 2 جنيه ولن تزيد على ذلك.
وأضاف عطية انه يوجد اقبال كبير من المواطنين على أستخدام أتوبيسات النقل العام بعد زيادة أسعار المواصلات التى أعقبت رفع أسعار المواد البترولية، وذلك نظرا لاحتفاظ النقل العام بنفس قيمة التذكرة بخلاف السرفيس والتاكسي.
من جانبه قال المهندس محمد الصادق مدير مشروع النقل الجماعي بالقاهرة إن الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة لم يقر أي زيادة على أسعار تذاكر النقل الجماعي حتى الآن، مشيرا إلى أن الفترة الحالية تشهد اجتماعات مكثفة بين هيئة النقل العام والمحافظة لحساب زيادة أسعار التذاكر بما لا يجور على المواطنين أو شركات النقل الجماعي.
كان الصادق قال في تصريح خاص لـ “البورصة” خلال وقت سابق أن عدم رفع سعر التذكرة سيسبب انخفاضا حادا في الإيرادات المحصلة لمحافظة القاهرة من شركات النقل الجماعي.

*إدانة طالب أنه قال لجمعة حسبنا الله ونعم الوكيل

كمت محكمة القضاء الإداري، بفصل طالب جامعى ، بتهمة قول حسبي الله ونعم الوكيل للدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق.

وأوضحت المحكمة في حيثيات الحكم الذي نشر بالصحف، أنه وعلي الرغم من كون عبارة “حسبى الله ونعم الوكيل” ليست سبًا أوقذفًا أو تعديًا لفظيًا مسيئًا، إلا أن الطريقة التي وجهها بها الطالب المدعي إلي شخص فضيلة المفتي، حملت من الإساءة ما يستوجب معاقبته وتأديبه، خاصة وأنها وجهت لعالم من علماء الشرع كفضيلة المفتي.

وشددت المحكمة في حكمها الصادر برئاسة المستشار الدكتور محمد حاتم، نائب رئيس مجلس الدولة، أن قضاء المحكمة الإدارية العليا استقر على وجوب احترام الطالب لأستاذه حفاظًا على القيم والتقاليد الجامعية الموروثة التى تضفى وقارًا واحترامًا وهيبة وقدسيه على الأستاذ، وتمنع الطالب حتى من مجرد النظر إليه بتبرم أو الإعراض عنه بما يوحى بعدم الرضا.

*السيسي : حذرت أمريكا من خطر تنظيم الدولة في العراق والشام “داعش”

قال قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، إنه حذر منذ سنة الولايات المتحدة من خطر تنظيم الدولة في العراق والشام “داعش” قائلا إنه يخطط للانتقال إلى الأردن والسعودية بعد العراق وسوريا، مضيفا أن التنظيم كان سيستهدف مصر لولا قوة جيشها، وحذر من أن دعوات الاستفتاء الكردية ستمهد لتقسيم العراق وسوريا والأردن.

ونقلت صحيفة “الأهرام” المصرية الرسمية عن السيسي قوله إن مصر “في حالة حرب وتواجه مؤامرات من أطراف خارجية وداخلية لا تريد لمصر النجاح” مشددا على أن مصر “لابد أن تنتصر وتنجح” وأضاف: “نحن على أبواب مئوية اتفاقية سايكس بيكو، وللأسف يرى البعض في الداخل والخارج أنه من الواجب تقسيم المنطقة العربية من جديد على أسس عرقية ومذهبية.”

وتابع السيسي بالقول: “انظروا إلى ما فعلته داعش في سوريا وما تفعله في العراق، هذا كان مخططا له أن يتم في مصر لولا جيش مصر العظيم أقوى جيوش المنطقة” وكشف أنه  حذر وأبلغ الأمريكيين منذ أكثر من عام أن داعش “ستخرج من سوريا وستنتقل إلى دول الجوار وسيحاولون دخول الأردن والسعودية.”

وهاجم السيسي جماعة الإخوان المسلمين قائلا إنهم “ميعرفش ربنا” مضيفا أن للتنظيم “خلاياه في بعض مؤسسات الدولة. وأضاف: “ما حدث في السنوات الماضية من أطراف في الداخل والخارج الهدف منه هو ما وصلت إليه الأوضاع في مصر والمنطقة الآن، وأن الدولة المصرية لا تقوم لها قائمة أبدا.. انظروا إلى دول الجوار العربي.. واسألوا أنفسكم: هل العراق الموحد موجود الآن؟.. هل سوريا الدولة موجودة الآن؟”

*متابعة الصحف الأجنبية عن الوضع في مصر

اهتمت العديد من الصحف الأجنبية بالقرارات الأخيرة التي اتخذتها حكومة الانقلاب في مصر التي عينها الانقلابي عبد الفتاح السيسي – بزيادة أسعار الوقود والكهرباء، وتناولت آثارها الاقتصادية والسياسية المتوقعة على الأوضاع الراهنة في البلاد.

وتوقعت معظم الصحف أن يؤدي الغضب الذي يجتاح مصر جراء رفع الأسعار إلى ثورة جديدة لا محالة.

كانت حكومة السيسي الانقلابية قد أعلنت مساء الجمعة زيادة في أسعار الوقود بنسب تصل إلى 78% ما أثار غضبا واسعا في الشارع المصري، ثم أعقبه السيسي بزيادة الضرائب على السجائر والكحوليات بنسب تتراوح بين 50% و200%.

خيبة أمل في السيسي

وقالت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأمريكية إن زيادة أسعار الوقود أصابت معظم المصريين بخيبة أمل كبيرة في السيسي.

وأشارت الصحيفة -في تقرير لها الأحد- إلى أن هذا القرار استفز الشعب المصري الذي تجددت عنده مشاعر الإحباط تجاه الحكومة الانقلابية .

وأوضحت أن المواطنين يخشون من زيادة أسعار السلع الأساسية الأخرى كرد فعل متوقع على ارتفاع أسعار الوقود، مشيرة إلى أن سائقي سيارات الأجرة هم أكثر الفئات المتضررة من هذه الزيادة غير المسبوقة في أسعار السولار والبنزين.

ونقلت “لوس أنجلوس تايمز” عن زينب عوض الله رئيس جمعية حماية المستهلك تأكيدها أن زيادة أسعار الوقود سيرفع أسعار السلع بنسب تصل إلى 200%، مشيرة إلى أن زيادة أسعار الوقود هي الأكبر منذ عهد السادات.

كما نقلت عن بعض المواطنين قولهم إنهم خدعوا بالسيسي الذي انتخبوه حتى تتحسن حالتهم الاقتصادية، لكنهم الآن يتوقعون حدوث ثورة جياع قريبا، مؤكدين أن ما يحدث الآن “هو أسوأ بكثير من عهد مبارك حيث يدفع الفقراء الثمن”.

وأشارت الصحيفة إلى أن خفض الدعم على السلع الأساسية من الموضوعات شديدة الحساسية في مصر، مشيرة إلى أن حكومات مصرية متعاقبة خلال العقود الماضية ترددت كثيرا في رفع الدعم، وفي النهاية لم تجرؤ على فرض زيادات كبيرة في الأسعار تحاشيا لغضب المواطنين.

وأعادت التذكير بأن رفع الأسعار أدى إلى انتفاضة كبيرة في عام 1977 ضد حكومة الرئيس أنور السادات الذي تراجع عن تلك القرارات سريعا لتهدئة الجماهير الغاضبة. 

الغضب يتسع

من جهتها، وصفت صحيفة “لو فيجارو” الفرنسية قرار الحكومة بزيادة أسعار الوقود بنسبة مرتفعة جدا دفعة واحدة بأنه بمثابة “عقاب للشعب”، وتوقعت أن يفاقم هذا “القرار الصادم” الاضطرابات في مصر.

وأكدت الصحيفة أن رفع الأسعار لن يحل الأزمة الاقتصادية في البلاد، وكل ما فعله هو أنه أفقد المواطن ثقته تماما بالحكومة الحالية بعد أن أصبح على يقين أن حكومة السيسي الانقلابية  لا تساعده على مواجهة أعباء المعيشة في ظل ضعف الراتب.

أما صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية فقالت إن نظام السيسي يواجه سخطا وغضبا شعبيا واسعا بسبب قراراته الأخيرة برفع أسعار الوقود. 

وأضافت الصحيفة في تقرير الأحد أن رفع أسعار الوقود زاد من الأعباء على كاهل المواطن المصري البسيط الذي يعاني بما فيه الكفاية من آثار التدهور الاقتصادي للبلاد من عدة أعوام. 

ورأت “لا ريبوبليكا” تلك القرارات تعكس عجز الحكومة عن حل الأزمة الاقتصادية، مؤكدة أن رفع الأسعار  لن ينهض بالاقتصاد المصري بل سيزيد من الاضطرابات في البلاد.

الإمارات ترحب

وقالت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية، إن الحكومة المصريةالانقلابية نفذت قرارات جريئة ورفعت أسعار الطاقة في إطار إن تلك الخطوة ينظر لها كنوع من الإصلاح الهيكلي الحاسم للموازنة العامة للدولة.

وأشارت الصحيفة إلى حدوث إضرابات ومشاجرات عديدة بين الركاب الغاضبين وسائقي سيارات الأجرة، ما يعكس التذمر الشعبي الكبير من قرارات الحكومة.

ونقلت “فاينانشيال تايمز” عن هاني قدري وزير المالية الانقلابي قوله إن “مصر لم يعد بإمكانها تأجيل الإصلاحات الاقتصادية أكثر من ذلك، في مسعى للخروج من عنق الزجاجة”.

ورأت الصحيفة أن رفع الدعم سيلقى ترحيبا من المستثمرين وشركات النفط العالمية الدائنة للحكومة بمليارات الدولارات، إضافة للدول الخليجية المانحة لمصر، وفي مقدمتها الإمارات التي طالبت السيسي برفع الدعم تماما.

وتوقعت صحيفة “التليجراف” البريطانية أن يفاقم قرار زيادة أسعار الوقود بنسب “عالية جدا” من الاضطرابات في مصر التي يعيش نصف سكانها تحت خط الفقر، ويعتمدون على الدعم الحكومي في المواد الغذائية والوقود حتى يستمروا في الحياة.

اختبار لشعبية السيسي

بدروها، وصفت صحيفة “الجادريان” البريطانية رفع أسعار السلع في مصر بأنه بمثابة اختبار مبكر لشعبية الانقلابي عبد الفتاح السيسي الذي لم يمضِ شهر واحد على تقلده منصبه الجديد.

وأشارت الصحيفة -في تقرير لها الأحد- إلى احتجاجات سائقي سيارات الأجرة بمختلف أنواعها وإغلاقهم الطرق، واستخدام الشرطة القوة لتفريقهم في عدة محافظات.

ونقلت “الجادريان” عن الباحث الاقتصادي “كريم الأسير” قوله: “إن القرار تم بالقليل من التنسيق مع أصحاب المصالح، ومن المحتمل أن يؤثر على الشعب، لكنه خطوة أولى تجاه الإصلاح الجاد للاقتصاد”.

وأضافت الصحيفة أن رد الفعل على زيادة الأسعار سيوضح بشكل كبير المدى الذي وصلت له شعبية السيسي، في بلد لا يزال منهكا ومنقسما بعد عام من الانقلاب علي الرئيس محمد مرسي.

ونقلت الجارديان عن سائق سيارة أجرة قوله إنه لم يكن ليصوت للسيسي لو علم باعتزامه رفع الأسعار، مؤكدا أن الفقراء لن يتحملوا هذه القرارات.

وتابع: “حصيلة عملي كانت بالأمس تكفي -بالكاد- إطعام عائلتي، أما اليوم، وبعد زيادة الأسعار فلن يتبقى لي ما أنفق به عليهم”، وتساءل بمراراة “ألا يعلم السيسي ذلك حقا؟”.

 

عن Admin

اترك تعليقاً