الثورة المصرية مستمرة . . الخميس 31 يوليو . . عيد شهيد

عيد شهيد مغلقالثورة المصرية مستمرة . . الخميس 31 يوليو . . عيد شهيد

شبكة المرصد الإخبارية

*الأمن الليبي يقتل مواطنين مصريين أثناءتدافعهم تحو الحدود التونسية

أطلقت الوحدات الأمنية والعسكرية الليبية النار لتفريق مواطنين مصريين كانوا يتدافعون للمطالبة باجتياز الحدود نحو تونس، وهو ما تسبب في وفاة مصريين اثنين حسب موقع “موازيك” التونسي.

ويذكر أن المصريين والذين بلغ عددهم 15 ألف مصري حاولوا الضغط من أجل العبور إلى تونس؛ بسبب رفض الجهات الأمنية التونسية الدخول دون تأشيرة عبور وإثبات سفرهم مباشرة نحو مصر.

وتضارب الأنباء حول عدد القتلى؛ حيث أكدت مصادر إعلامية، أن عدد القتلى بلغ 6 أشخاص، نتيجة إطلاق الأمن الليبي النيران عليهم أثناء عبورهم لمعبر “رأس جدير” على الحدود التونسية الليبية.

*السويس تهتف: “كل مصر هنا بتصيح.. مش هنسيب الأقصى جريح”

نظم ثوار السويس مساء اليوم مسيرة ليلية حاشدة رفضا للانقلاب العسكري الدموي، ورفع صور الرئيس المنتخب الدكتور ” محمد مرسي ” وأعلام مصر وفلسطين ، وشارات رابعة الصمود، كما حمل المشاركون لافتات كتب عليها:”فلسطين جوه القلب ، غزة رمز العزة ، معركة التحرير تبدأ من غزه ، السيسي مجرم ، رابعة جوه القلب”.

وهتف الثوار تنديدا بالصمت الرسمي المصري ضد جرائم الصهاينة في حق أهل غزة ومنع قوات الانقلاب قوافل الإغاثة من عبور معبر رفح :”يا حكامنا كفاية سكوت.. شعب غزة هناك بيموت “،” كل مصر هنا بتصيح.. مش هنسيب الأقصى جريح “،” قول وسجل يا تاريخ .. ضربوا العزل بالصواريخ “،” أوعي يامصرى تقول وأنا مالي .. بكره يهودي هيدخل دارى ” ،” خاين يا سيسي مرسي هو رئيسي ” ،” اللي يقتل أهله وناسه يبقي خسيس من ساسه لراسه”.

*وفاة معتقل بسجن الوادي الجديد بسبب منع الانقلاب علاجه

توفي اليوم المعتقل أحمد أبو بكر عبدالسلام, 40 سنة, داخل سجن الوادي الجديد؛ بسبب الإهمال الطبي وسوء الرعاية الصحية والتكدس والزحام الشديد الذي يعانيه المعتقلين في أقسام الشرطة والسجون العمومية بمحافظات الجمهورية.

وكان المعتقل أصيب بارتفاع مفاجئ في ضغط الدم, أدى لحدوث جلطة, لكن تأخر إدارة السجن في إسعافه حيث تم نقله لمستشفى أسيوط الجامعي والتي تبعد كثيرا عن السجن وهناك لفظ أنفاسه الأخيرة.

*مسيرة ليلية بالأسكندرية تهتف: “مصر ما يحكمهاش سفاح”

نظم ثوار منطفة الفلكي بمحافظة الإسكندرية مساء اليوم مسيرة حاشدة رفضًا للانقلاب العسكرى، والتواطؤ الانقلابي في الحرب على غزة، والانهيار الاقتصادي للبلاد.

وشارك الآلاف في المسيرة ونددوا بالعدوان الصهيوني الغاشم على غزة، وتواطؤ حكومة الانقلاب في حصار أهالي غزة، وموقفها المشين من المقاومة الفسطينية ومبادرة العار.

ونددوا بالارتفاع الجنوني للأسعار بسبب ارتفاع أسعار الوقود، والانقطاع المتواصل للتيار الكهربي والانقطاع المتكرر للمياه وانتشار القمامة، وانهيار الخدمات بالمحافظة.

ورفع المتظاهرون الأعلام المصرية والفلسطينية وشارات رابعة الصمود، مرددين عددًا من الهتافات الثورية، منها: “رغم المحنة ورغم الأزمة مش حنسيب اخوتنا في غزة، يسقط يسقط حكم العسكر، مصر مايحكمهاش سفاح.. يسقط يسقط عبد الفتاح، مكملين ومش خايفين”.

*إنتاج الغاز الطبيعي في مصر دخل مرحلة الخطر

اهتمت صحيفة “الفاينانشيال تايمز” البريطانية بالبيان الذي صدر عن شركة “بي جي” البترولية البريطانية والتي أشارت فيه إلى أن عمليات إنتاجها للغاز الطبيعي في مصر مازالت في خطر بعدما تقلص إنتاجها بمعدل النصف خلال الأشهر الستة الماضي.
وتحدثت الشركة عن أن إنتاجها من الغاز الطبيعي في مصر شكل 20% من مجموع إنتاجها العالمي عام 2012م إلا أن إنتاجها تقلص بنسبة 52% خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة خلال العام الماضي.
 وانتقدت الشركة السلطات المصرية الحالية متهمة إياها بأنها تتخذ قرارات دون التنسيق معها وهو ما يضطر بمستقبل عمليات إنتاج وتجارة الغاز الطبيعي الذي تستخرجه من حقول الغاز في مصر.

من جهة أخرى حذرت مجموعة بريتيش جاز “بي.جي” البريطانية مما وصفته بالمخاطر التي تهدد عملياتها في مصر، وأكدت أن مستقبل إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال في مصر معرض للمخاطر نظرا لأن الشركة لا تزال تواجه صعوبات في التوسع وأحجام المبيعات.
وقالت المجموعة في بيان صدر اليوم الخميس”في ظل غياب العمل المنسق من جانب الحكومة المصرية الحالية تظل عملياتنا التجارية المستقبلية المتعلقة بالغاز الطبيعي المسال في مصر عرضة للمخاطر.
وتراجع الإنتاج في مصر إلى أقل من النصف مقارنة بمستواه قبل عام ليصل إلى 57 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميا نتيجة تقلص الاحتياطي وفي ظل استهلاك السوق المصرية المحلية المزيد من الإمدادات التي تتقاضى عنها الشركة البريطانية مبالغ أقل من سعر السوق.

*الإنقلاب يستعين بمجرم أمريكي للترويج للسياحة في مصر !

استدعت وزاة السياحة  الإنقلابية الملاكم الأمريكى (دون كينج)، البالغ من العمر 83 عاماً، لزيارة محافظات القاهرة والأقصر وأسوان ومدينة الغردقة  بهدف التسويق والترويج السياحى لمصر بالخارج

  الملاكم الأمريكى دون كينج سبق اتهامه فى جريمتى قتل لأحد رواد صالات القمار، وشخص آخر لخلافات مالية على 600 دولار، وتم التحقيق معه فى التسعينيات لاتهامه بعلاقته بعصابات الجريمة.

*”الجماعة الإسلامية”: نرفض مقترحات “الزمر” ونتمسك بشرعية مرسي

نفى أسامة حافظ، نائب رئيس مجلس شورى الجماعة، حدوث أي تغير في موقف الجماعة من دعم الرئيس المعزول، معتبرًا أن “الشرعية” هي فقط ماتسعى الجماعة لتحقيقه، مشددًا على أن “الجماعة لا ترتبط بأشخاص”.
جاء ذلك فيما نفى حافظ، حضور عبود الزمر، القيادي البارز بالجماعة، اجتماع الهيئة العليا لحزب “البناء والتنمية” المقرر في غضون أيام، قائلاً “لن يحضر الاجتماعات لأنه مصاب ولا يستطيع الحركة”.
كما نفى إمكانية مناقشة مقترحات الزمر والتي دعا فيها أنصار مرسي إلى الانخراط في العملية السياسية والمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وعدم التمسك بموقفهم بشأن “شرعية” الرئيس المعزول، وذلك خلال اجتماع الهيئة العليا لحزب “البناء والتنمية” أو مجلس شورى “الجماعة الإسلامية”.
وكشف حافظ عن رفض مجلس شوري الجماعة للمقترحات التي قدمها الزمر، في آخر اجتماع له، مؤكدًا أنه تم “رفض فكرة الاعتراف بشرعية النظام الحالي لأن الرأي الغالب في الجماعة هو اعتبار ماحدث في 3يوليو “انقلاب عسكري”.

*أمن الانقلاب بالسويس ينفي علاقة جماعات اسلامية بالهجوم على كمين الأمن الوطني

أصدرت مديرية أمن الانقلاب السويس اليوم الخميس، بيانا توضيحيا بشأن واقعة قيام مجهولون بإطلاق النيران على الكمين الموجد أمام مبنى الأمن الوطني الملاصق لمجمع محاكم السويس.

وجاء في البيان التوضيحي “أن مجموعة مكونة من 4 أفراد (تم تحديد هويتهم من المسجلين خطر) كانوا يستقلون سيارة ربع نقل، قاموا بإطلاق النار بقصد استهداف أحد الأشخاص “سائق من حي الأربعين” وبعيدا عن مقصد الأمن قبل أن يفروا هاربين.

وأشار اللواء حسن عيد حكمدار أمن الانقلاب بالسويس إلى أن إطلاق النار لم يقف وراءه قصد الدوافع الإرهابية أو الدينية، وأنه جاري البحث عن مكان السيارة التي كان يستقلها المعتدين.

*اليوم العودة للتوقيت الصيفي

تعود الساعة للأمام اليوم الخميس, في الثانية عشرة من منتصف الليل عقارب الساعة 60 دقيقة, حيث يبدأ العمل بالتوقيت الصيفى، بعد أن تم تعطيله بمناسبة شهر رمضان الكريم.

وكان مجلس وزراء الانقلاب قرر شهر مايو الماضي، العمل بالتوقيت الصيفي، بتقديم الساعة 60 دقيقة لخفيف أحمال الطاقة، واستثنى من هذا القرار شهر رمضان الكريم ثم أعلن عن العودة للعمل بالتوقيت الصيفى بدءًا من الثانية عشرة بعد منتصف ليل اليوم الخميس 31 يوليو

*وزير داخلية الانقلاب يعتمد حركة ترقيات وتنقلات الشرطة . . الحركة تشمل 13 مدير أمن وخروج 518 قيادة للمعاش

اعتمد اللواء محمد إبراهيم وزير داخلية الانقلاب اليوم الخميس حركة تنقلات وترقيات الشرطة.وقال اللواء عبدالفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية للاعلام والعلاقات – فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط – إن الحركة شملت 19 مساعدا لوزير الداخلية، و13مديرا للأمن، و56 مديرى إدارات عامة ومصالح، و11 مديرا للمرور، و12 مديرا لإدارات البحث الجنائى، مشيرا الى أن إجمالى من احيلوا إلى التقاعد بلغ 518 لواء وعميدا عقيدا.
وأضاف أن الحركة شملت 3553 ضابطا بمعدل أقل من العام الماضى بنسبة 200 ضابط، مشيرا الى أنه تم خلالها أيضا ترقية أربعة ضابطات الى رتبة اللواء والمد للخامسة فى رتبة اللواء.
وأكد اللواء عثمان أن الحركة راعت مثل كل عام تنفيذ رغبات الضباط والحالات الاجتماعية والمرضية؛ وذلك لتحقيق الاستقرار النفسى للضباط حتى يستطيعوا آداء عملهم بشكل فعال، مشيرا الى أن الحركة شهدت تغييرات كبيرة، ستنعكس ايجابيا على معدلات الآداء الأمنى خلال المرحلة المقبلة؛ حيث تم الدفع بالقيادات الشابة لتولى المناصب القيادية ورفع معدلات الآداء الأمنى فى الشارع المصرى، بالإضافة الى استكمال بناء جسر الثقة بين المواطن ورجل الشرطة عقب تلاحمهما فى ثورة 30 يونيو.
وأوضح مساعد وزير الداخلية للاعلام والعلاقات أن فترة التظلمات ستكون اعتبارا من يوم غد الجمعة الموافق الأول من شهر أغسطس ولمدة 5 أيام، مشيرا الى أن تنفيذ الحركة سيبدأ اعتبارا من أول أغسطس بالنسبة للقيادات، و11 أغسطس بالنسبة لباقى الضباط.
وشدد اللواء عثمان على أن الحركة راعت تدعيم مديريات الأمن، وقطاع الأمن الوطنى، وأقسام المفرقعات بإدارات الحماية المدنية، بقطاعات من الضباط من أجل رفع مستوى الآداء الأمني بها؛ وذلك وفقا لآليات العمل بوزارة الداخلية.
ومن أبرز القيادات التى شملت حركة الترقيات والتنقلات تعيين اللواء أشرف عبدالله مساعدا للوزير لقطاع التدريب، واللواء شعيب صيام مساعدا للوزير لقطاع الأمن المركزى، واللواء شاكر الكيال مساعدا للوزير للشئون الإدارية، واللواء محمد وهبة مساعدا للوزير لقطاع المنافذ ويسند اليه أعمال مساعد الوزير لقطاع الوثائق، واللواء حسين شاهين على مساعدا للوزير لقطاع مؤسسات الشرطة، واللواء أحمد بكر عبدالله مساعدا للوزير لمنطقة وسط الدلتا ويشرف على أمن مطروح، واللواء نجاح فوزى مساعدا للوزير للأمن الاقتصادى، واللواء محمد أبوالغيط مساعدا للوزير لمنطقة شرق الدلتا ويشرف على أمن البحيرة، واللواء محمود الحفناوى مساعدا للوزير لمنطقة سيناء، واللواء عمرو الأعصر مساعدا للوزير لأكاديمية الشرطة، واللواء بلال سعد مساعدا للوزير لقطاع الامن الاجتماعى، واللواء صلاح عثمان مساعدا للوزير لمنطقة جنوب الصعيد ويشرف على مديرية أمن سوهاج، واللواء إبراهيم حسين مساعدا للوزير لقطاع التفتيش والرقابة، واللواء مدحت الأعصر مساعدا للوزير لقطاع الرعاية الاجتماعية، واللواء سميح بشادى مساعدا للوزير لمنطقة القناه، واللواء مدحت قريطم مساعدا للوزير للشرطة المتخصصة، واللواء حسن عبدالحى مساعدا للوزير لمنطقة شمال الصعيد ويشرف على مديريتى أمن أسيوط والوادى الجديد، واللواء صلاح أبوعقيل مساعدا للوزير لقطاع قوات الأمن واللواء حسين الريدى نائبا لرئيس قطاع امن المنافذ، واللواء منير السيد مساعدا للوزير لقطاع التخطيط.
ومن أبرز من شملتهم الحركة أيضا تعيين اللواء سيد جاد الحق مديرا للإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، واللواء ممتاز فهمى مديرا لأمن المنوفية، واللواء محمد الشرقاوى مديرا لأمن الدقهلية، واللواء إسماعيل عزالدين مديرا لأمن بورسعيد، واللواء محمد رمضان مديرا لأمن البحيرة، واللواء طارق الجزار مديرا لأمن السويس، واللواء محمد عبدالعال مديرا لأمن اسوان، واللواء حسن السوهاجى مديرا لأمن قنا، واللواء محمد سالم مديرا لأمن بنى سويف، واللواء منتصر ابوزيد مديرا لأمن الأقصر، واللواء حاتم حسين مديرا لأمن جنوب سيناء واللواء فؤاد عثمان مديرا لأمن شمال سيناء.

 

*غموض حول مصير حفتر

يكتنف الغموض مصير اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، بعد الخسارة المذلة التي تعرضت لها قواته في إطار ما يسميها بـ«عملية الكرامة» أمام الكتائب الإسلامية، التابعة لرئاسة أركان الجيش الليبي في بنغازي، أمس.
يأتي هذا فيما تتداول معلومات عن هروب «حفتر» إلى تونس، على متن طائرة إماراتية، خشية محاولة اعتقاله، وملاحقته قانونيًا، بعد أن فقدت القوات التابعة له السيطرة على معاقلها في بنغازي، واتجاه القوات التابعة للحكومة الليبية لحسم «معركة المطار» في العاصمة طرابلس لصالحها.
ولم يصدر أي بيان رسمي من اللواء المتقاعد، أو المتحدث باسمه حول مصير قائد ما تسمى بـ «عملية الكرامة»، بعد أن حرص الأخير على نفي أنباء مماثلة تحدثت في السابق عن فراره إلى خارج البلاد.
وكان اللواء الليبي المتقاعد قد نجا في مطلع الشهر الماضي من محاولة اغتيال بعد تفجير انتحاري يستقل سيارة نفسه، بالقرب من مقر القيادة العامة، «مقر إقامة حفتر» في منطقة المرج في بنغازي.
ومنذ منتصف مايو الماضي، دشن حفتر «عملية الكرامة» ضد مسلحين يقول إنهم «إرهابيون مرتبطون برئاسة الأركان الليبية»، في مدينة بنغازي، ما أدى إلى اشتباكات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى.
واعتبرت أطراف حكومية تحركه «انقلابًا على شرعية الدولة»، ومحاولة لإفشال ثورة 17 فبراير 2011 التي أطاحت بنظام معمر القذافي.
يشار إلى أن دولة الإمارات، تأوي العديد من السياسيين العرب، الذين تعتبرهم الشعوب معادين لهم، والمنتمين لأنظمة ساقطة، مثل الفريق أحمد شفيق المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة المصرية عام 2012، ومحمد دحلان الرئيس السابق لجهاز الأمن الوقائي بغزة، الذي يعمل مستشارا أمنيا لولى عهد أبو ظبي الشيخ محمد زايد.
فضلا عن شخصيات أخرى مثل محمود جبريل رئيس الحكومة الليبية الأسبق، ومساعدين ومقربين من الرئيسين السوري بشار الأسد واليمني السابق على عبد الله صالح.

 أي عيد شهيد

*مصر تبدأ إجلاء مواطنيها من منطقة الحدود التونسية الليبية

قال محمد أبو بكر، سفير مصر لدى ليبيا، مساء اليوم الأربعاء، إن طائرة مصرية غادرت مطار القاهرة إلى مطار جربا التونسية قبل قليل، لـ”نقل مصريين متواجدين في منطقة الحدود بين ليبيا وتونس”.

وأوضح أبو بكر في تصريحات صحفية أن “أولى رحلات مصر للطيران قد غادرت القاهرة منذ قليل متوجه الي مطار جربا التونسي علي الحدود الليبية وذلك للبدء في نقل عدد من المصريين”.

وأضاف أبو بكر، الذي يمارس مهام عمله من مصر حاليا، “هناك متابعة مستمرة من وزارة الخارجية لأعداد المصريين علي الحدود الليبية التونسية وتقوم الوزارة برصد هذه الأعداد لتقديم الخدمات والتسهيلات القنصلية لهم بالتنسيق مع السلطات التونسية والليبية”.

 يأتي بدء عملية اجلاء المصريين الذي قدموا من مناطق بليبيا إلى منطقة الحدود الليبية التونسية، بعد أن قتل 14 مصريا على الأقل، بالعاصمة الليبية طرابلس، إثر سقوط صاروخ غراد على مسكنهم.

ومنذ 13 يوليو/ تموز الجاري، تشهد طرابلس اشتباكات متقطعة بين “قوات حفظ أمن واستقرار ليبيا”، المكونة من “غرفة عمليات ثوار ليبيا” وثوار سابقين من مدينة مصراتة (شمال غرب) وبين كتائب “القعقاع” و”الصواعق” و”المدنيالمتمركزة في مطار طرابلس الدولي والقادمة من بلدة الزنتان (شمال غرب)، من أجل السيطرة على مطار طرابلس الدولي.

وأسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل 97 وإصابة 404 آخرين بجروح، حسب حصيلة أعلنتها وزارة الصحة الليبية، يوم الأحد الماضي ولم تدخل تحديثا عليها حتى اليوم.

 

*وزارة دفاع الانقلاب تدعم خدمات الإنترنت لموظفيها على حساب الشعب

 

تداول مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي صورة للافتة إعلانية داخل إحدى المصالح العسكرية المصرية والتي تعلن عن تخفيضات بنسبة 40% من أسعار الانترنت بناء على تصديق الأمانة العامة لوزارة دفاع الانقلاب . 

 

واحتوت اللافتة على أسعار الاستخدام التي قلت بنسبة40% عن الأسعار المحلية، والتي تتجاوز المشاكل التي يعاني منها المواطن من حد أقصى للتحميل في مدة الاشتراك وسياسات الاستخدام العادل لخدمات الـ ADSL. 

 

فيما أوضحت اللافتة أن هذه الخدمة تشمل كافة منتسبي الوزارة من أعلى الرتب العسكرية وحتى العاملين المدنين.

*أمن الانقلاب يقتحم منزل قيادي في سيناء
اقتحمت ميليشيات امن الانقلاب بشمال سيناء أمس الاربعاء منزل أحد قيادات تحالف دعم الشرعية بمدينة العريش، وقامت بتحطيم محتوياته، على الرغم من ابلاغ الجيران لهم بأن الاسرة غير موجودة بالمنزل.
قال أهالي أن قوات كبيرة من أمن الانقلاب داهمت منزل “عدنان جودة” القيادي بتحالف دعم الشرعية في شمال سيناء، وقد كسرت ميليشيات الانقلاب الباب الخارجي للمنزل وحطمت محتوياته على الرغم من علمهم بعدم تواجد أحد من عائلة جودة” بداخله، نظراً لسفر العائلة لحضور عيد الفطر هناك.

*وقفة البصارطة بدمياط ثالث أيم العيد

نظم المئات من رافضي الانقلاب العسكري بالبصارطة وقفة ليلية حاشدة للمطالبة بنصرة غزة  عقب صلاة العشاء ، وسط تفاعل كبير من الأهالي وبمشاركة نسائية قوية. ردد المشاركون هتافات تطالب بإسقاط الانقلاب وعودة الشرعية، كما نددوا بالعدوان الصهيوني على غزة، معلنين تضامنهم معهم. رفع المشاركون شارات رابعة العدوية، وصور الرئيس محمد مرسي، مطالبين بالإفراج عن المعتقلين والقصاص للشهداء.

*أهالي قرية ام الجنازير بببا يحتفلون بحرية 10 معتقلين

نظم أهالى قرية ام الجنازير التابعة لمركز ببا جنوب بنى سويف مسيرة حاشدة إحتفالاً بإخلاء سبيل عشرة معتقلين من أبناء القرية من سجون الانقلاب.

جابت المسيرة التي خرجت عقب صلاة العشاء شوارع قرية ام الجنازير وقرية القرامنة ورفع المشاركون خلالها صور الدكتور محمد مرسى واشارات رابعه.

واطلق الشباب الشماريخ والالعاب النارية احتفالا بخروج أبناء القرية من سجون الانقلاب

وكانت نيابة بني سويف قد أخلت سبيل 15 معتقل بكفالة 2000 جنية .

 

*أحد سجناء “المستقبل ” أبلغ عن هروب المتهمين وأرشد عن الأمناء المتورطين في الواقعة

كشفت مصادر مطلعة، امس الاربعاء، ان التحريات اثبتت ان احد السجناء بسجن المستقبل العمومي، هو من ابلغ عن واقعة هروب المتهمين، فجر اليوم الاول لعيد الفطر، حيث قام بالصياح، فور ملاحظته بعدم وجودهم داخل الزنزانة، مطالبا بلقاء مأمور السجن .
وقالت،إن السجين ابلغ ، عن هروب المتهمين، وتورط امين شرطة وسجان، في الواقعة، بعدما اكد مع اكثر من سجين خلال اقوالهم للنيابة العامة، ان هناك لقاءات متواصلة عقدها الامناء المتورطون مع الهاربين داخل السجن، وهو مالم ينفه المتهمون، اثناء التحقيق معهم .
كما اكد شهود الواقعة من مسئولي الحراسة، ان سيارة هيونداي فاميه وبترولية اللون، دخلت السجن، فجر الاثنين، بمساعدة امين الشرطة، والذي اكد انه ينوي شراءها، وقام بتهريب السجناء فيها، كما تم العثور عليها مساء الثلاثاء، داخل دائرة ابو صوير .
ويقوم فريق البحث الان بتفريغ محتويات كاميرات المراقبة، في محاولة لكشف تفاصيل اخري في القضية

*العفو الدولية: أمريكا شريكة في حرب غزة.. وأمريكا تنفي التهمة

دعا مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية “فيليب لوثر” إلى إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يحظر تصدير السلاح إلى الكيان الصهيوني، وقال إن إمداد بعض الدول إسرائيل بالأسلحة يجعلها مشاركة في الجرائم التي ترتكب في غزة، مشيرا إلى ما قامت به الولايات المتحدة من تزويد الكيان الصهيوني بأسلحة أمس. 

وكانت وزارة الدفاع الأميركية قالت أمس إنها قامت بتلبية طلب من الحكومة الإسرائيلية بتزويدها بشحنات من الذخيرة تتمثل في قذائف هاون من عيار ‘120 ميلمترا’ وقنابل من عيار ’40 ميلمترا’ لقاذفات القنابل اليدوية.

 

غير أن المتحدث باسم وزارة الدفاع “جون كيربي”  قد برر ذلك قائلا في بيان له إن تسليم تلك الشحنات تم في إطار صفقة بيع الأسلحة لإسرائيل المتفق عليها منذ سنوات، وليست لها علاقة بالحرب الحالية في قطاع غزة. 

وأضاف “كيربي” أن الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل وبالحفاظ على تمتعها بقدرة دفاعية قوية، وأن صفقة بيع تلك الشحنات من الأسلحة تأتي في إطار تحقيق تلك الأهداف.

 

*الحائزات على نوبل للسلام يتضامن مع غزة وينددن بالمجازر

طالبت النساء الفائزات بجائزة نوبل من مبادرة النساء الفائزات بجائزة نوبل بوقف فوري لإطلاق النار من أجل وضع حدٍ للعنف في غزة، وأضفن أن أسلوب “دوائر العنف” بهدف احتواء الأسى والكرب الفلسطيني الناجم عن 50 عامًا من الاحتلال الإسرائيلي لن يحقق أية نتيجة ولن يؤدي إطلاقًا إلى سلام مستدام للفلسطينيين والاسرائيليين.

 

وقالت الحائرات على نوبل إن استهداف مناطق المدنيين، عن عمد، من جانب أي طرف يعتبر خرقًا للقانون الدولي.كما أن العقاب الجماعي المتواصل الذي تنفذه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، بسبب حرب الاستنزاف التي تشنها إسرائيل حالياً ضد حماس، يعتبر جريمة حرب.

 

وأشرن إلى أنه يجب على المجتمع الدولي، بدلًا من تزويد الأسلحة وغيرها من وسائل الدعم لتكون وقوداً للمزيد من العنف، أن يعمل لإنهاء العنف وإيجاد الظروف المناسبة من أجل التوصل إلى سلام مستدام. كمايجب أن تتضمن هذه الظروف تطبيق مختلف قرارات الأمم المتحدة ضد احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية وبنائها المتواصل للمستوطنات على تلك الأراضي واستيلائها على المنازل والبيوت في القدس الشرقية.

 

وتابعن “لقد كان نلسون مانديلا على حق عندما قال في 1985 ، لا يستطيع التفاوض سوى رجل حر: إن السجين لا يمكنه المشاركة في أية اتفاقات” وأن إنهاء النزاع الحالي يعتبر أمراً في غاية الأهمية، ولكنه ليس سلاماً” حقيقيًا.”

 

وأوضحت الحائزات على نوبل “إن ذلك السلام لا يمكن تحقيقه طالما أن إسرائيل مستمرة في تلقي الدعم، علناً وضمناً، لسياسات الاضطهاد التي تتبعها ضد الشعب الفلسطيني.”

 

وقالت النساء “إن دعم سياسات الاحتلال يعني تقديم الدعم لأعمال خرق أبسط حقوق الانسان وكرامة الانسان، وحجب الحرية عن الشعب الفلسطيني“.

 

ولفتن إلى أنه في ظل هذه الظروف، سيستمر العنف المدمِّر وسيبقى السلام المستدام للشعبين الفلسطيني والاسرائيلي مجرد “حلم وهمي“.

 

ميريد كوريجان – ايرلندا – الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 1976.

ريغوبيرتا مينتشو – جواتيمالا – الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 1992.

جودي ويليامز – الولايات المتحدة الامريكية – الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 1997.

شيرين عبادي – ايران – الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2003.

ليما غبوي – ليبيريا – الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2011.

توكل كرمان – اليمن – الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2011.

 

*سقوط أهم قاعدة في بنغازي بيد الاسلاميين

سقطت أهم قاعدة عسكرية في بنغازي شرق ليبيا في أيدي مقاتلين اسلاميين، في وقت تخوض السلطات معارك دامية في العاصمة المهددة بكارثة جراء حريق هائل انخفضت حدته اليوم الأربعاء. وفي بنغازي أعلن مصدر في “مجلس شورى ثوار بنغازي، وهو ائتلاف لجماعات مسلحة اسلامية في وقت مبكر من يوم الأربعاء أن “المجلس استولى على المعسكر الرئيسي للقوات الخاصة والصاعقة بعد معارك دامت نحو أسبوع وتم الاستيلاء خلالها على عدة معسكرات مهمة للجيش”. ووحدة القوات الخاصة هي واحدة من الألوية القليلة التي يتألف منها الجيش النظامي الليبي وقد أعلنت تاييدها لعملية “الكرامة” التي أطلقها اللواء المتقاعد في الجيش الليبي خليفة حفتر في منتصف أيار/مايو لمكافحة ما وصفه بـ”الإرهاب”، لكن بدون أن تضع نفسها تحت قيادته.

ويكتنف الغموض مصير اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، بعد الخسارة المذلة التي تعرضت لها قواته في إطار ما يسميها بـ “عملية الكرامةأمام الكتائب الإسلامية، التابعة لرئاسة أركان الجيش الليبي في بنغازي، أمس.

يأتي هذا فيما تتداول معلومات عن هروب حفتر إلى تونس، على متن طائرة إماراتية، خشية محاولة اعتقاله، وملاحقته قانونيًا، بعد أن فقدت القوات التابعة له السيطرة على معاقلها في بنغازي، واتجاه القوات التابعة للحكومة الليبية لحسم “معركة المطار” في العاصمة طرابلس لصالحها.

ولم يصدر أي بيان رسمي من حفتر، أو المتحدث باسمه حول مصير قائد ما تسمى بـ “عملية الكرامة”، بعد أن حرص الأخير على نفي أنباء مماثلة تحدثت في السابق عن فراره إلى خارج البلاد.

*الغارديان: موقف مصر المؤيد لإسرائيل كلف غزة الكثير

قال مراسل صحيفة “الغارديان” في القاهرة باتريك كينغزلي إن قرار مصر الوقوف إلى جانب إسرائيل في حربها على غزة كلف القطاع الفلسطيني الكثير، وأدى إلى تعزيز الحصار وفشل المفاوضات حول المبادرة المصرية.
 
وبدأ كينغزلي مقاله بالقول: “في الأسبوع الماضي، غادرت قافلة مساعدات طبية من مصر إلى غزة، ولكنها أوقفت على معبر رفح، ومنعها الجنود المصريون من الدخول، وكان يعرف منظمو الحملة أنهم سيتعرضون للمنع، ولكن الحملة كانت جزءا من الخطة”.
 
ونقل الكاتب عن المصرية سلمى سعيد من ضمن القافلة وهي في طريق العودة لمنزلها قولها: “كان متوقعا.. لا يريدون تعاطفا مصريا مع الفلسطينيين، ويريدون التأكد من استمرار الحصار والعزلة”.
 
ولاحظ الكاتب أن الحرب الأخيرة على غزة صوّرت على أنها حرب بين إسرائيل وحماس، “ولكن طرفا ثالثا فاقم من التوتر ووقف مع إسرائيل، ألا وهو مصر”. 
 
كل هذا جاء على حساب الدور التقليدي لمصر كوسيط بين الفلسطينيين والإسرائيليين، “ففي العادة ما كانت تتصرف وفي تصورها مصالح غزة، وهو ما فعلته طوال الأسابيع الماضية، فقد شجبت الحكومة المصرية قتل الغزيين، ودعت لوقف إطلاق النار وسمحت للجرحى المصابين بجروح خطيرة كي يعالجوا في المستشفيات المصرية. ومنذ منع قافلة سعيد، سمح المسؤولون المصريون للفرق والمواد الطبية بدخول غزة”.
 
ولكن تصرفات مصر -سواء في العام الماضي أو في الأيام الأخيرة- أدت إلى توجيه اتهامات لمصر بعدم اهتمامها بمعاناة الغزيين، وأن مصالحها مرتبطة أكثر مع إسرائيل. 
 
فمنذ تموز/ يوليو العام الماضي، قامت مصر بتعزيز الحصار الإسرائيلي على القطاع، ودمرت في أثناء هذا أكثر من 1600 نفق كانت تستخدم لتهريب المواد الأساسية للقطاع، بما فيها الأسلحة. 
 
وأدى توقف تجارة الأنفاق التي تسامحت معها مصر لسنوات لشل اقتصاد غزة، حيث لم يعد لدى أهل غزة أي طريقة لاستيراد المواد الغذائية بسبب الإغلاق المستمر لمعبر رفح، المعبر الرئيسي لغزة مع العالم الخارجي.
 
ويقول الكاتب إن قرار “حماس” مواصلة القتال في الأسابيع الماضية على الرغم من الخسائر الكارثية بين المدنيين، مرتبط برفض مصر رفع الحصار عن القطاع أكثر من ارتباطه بإسرائيل.
 
فمصر تريد من “حماس” الموافقة على وقف إطلاق نار فوري دون شروط، ولكن “حماس” تريد من مصر تقديم تفاصيل حول كيفية رفع الحصار قبل موافقتها على الطلب المصري، وفق الكاتب.
 
ويضيف الكاتب أن قادة مصر يمقتون فكرة تقديم المساعدة لـ”حماس”، لأنهم يعتبرونها فرعا من جماعة الإخوان المسلمين التي قام وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي بالإطاحة برئيسها محمد مرسي العام الماضي. 
 
ومنذئذ قاد الجنرال السيسي حملة قمع وحشية ضد الإخوان في مصر. ومن هنا فالضغط على “حماس” هو جزء من محاولة النظام المصري حرمان الإخوان من ما تبقى من دعم لهم، على حد قول الكاتب.
 
وبناء على ما سبق، فقد حظرت مصر “حماس” من العمل داخل مصر، واتهمتها بمساعدة من وصفتهم بالإرهابيين في مصر، ووجهت لأفراد “حماس” تهما بالتجسس، وحاكمت عددا من قادتها غيابيا. 
 
ومع تصاعد قوة الثورة المضادة في مصر، وجهت لـ”حماس” تهمة الهجوم على السجون في أثناء الثورة المصرية عام 2011.
 
ويقول كينغزلي إن الصحافة المصرية المذعنة، قدمت دعما إعلاميا لحرب الحكومة على الإخوان المسلمين و”حماس”، وتقوم بعض القنوات الإعلامية بنفس الدور فيما يتعلق بالحرب على غزة.
 
ولاحظ الكاتب أن الإعلام المصري عادة ما يتعاطف مع أهل غزة، لكن في هذه المرة بدا عدد من مقدمي البرامج وكتاب الأعمدة أكثر عدوانية.
 
فمع بداية إسرائيل للغزو البري هذا الشهر، كتب عادل نعمان وهو معلق في صحيفة “الوطن”، قائلا: “لن ندعمكم أو نتعاطف معكم حتى تتخلصوا من عصابة حماس..”. 
 
وعلى خلاف الإعلام العدواني تجاه غزة، فالقافلة التي منعها الأمن المصري من دخول غزة تظهر تعاطفا شعبيا مع أهل غزة، وتقول سلمى سعيد: “يحاول  التلفزيون إظهار أن لا أحد في مصر يريد مساعدة غزة، ولكننا نحاول إظهار أن هذا خطأ”، مضيفة: “لقد تلقينا الدعم  من المصريين في كل مكان، في الشمال والجنوب، والشرق والغرب”.
 
ويعتقد الكاتب أن الموقف المصري وبعد ثلاثة أسابيع من الحرب بدأ يلين، “ولكن لأسباب سياسية وليست إنسانية. فقطر وتركيا تعملان على تحقيق وقف إطلاق النار، وهناك مخاوف من خسارة مصر دورها التقليدي كوسيط بين إسرائيل وحماس، وقد يدفع قادتها في النهاية للتخفيف من موقفهم”.
*حماس : أمريكا تشارك اسرائيل بقتل اطفال غزة
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، موافقة الولايات المتحدة الأمريكية، على تزويد إسرائيل بعدة أنواع من الذخائر والقذائف.
واعتبرت الحركة على لسان عضو المكتب السياسي فيها عزت الرشق، الخطوة بأنها مشاركة لإسرائيل بقتل أطفال قطاع غزة.
وقال الرشق في تصريح مقتضب نشره الخميس على صفحته في “فيسبوك” إن “القرار الأمريكي هو مشاركة مباشرة في قتل أطفالنا”.
واعتبر الرشق أن تزويد الولايات المتحدة الأمريكية، إسرائيل بعدة أنواع من الذخائر وقذائف هاون، مشاركة بقتل أطفال قطاع غزة.
وكانت وزارة الدفاع الامريكية، أكدت ما نشر الليلة الماضية حول استجابة أمريكا لطلب إسرائيل تزويدها بعدة أنواع من الذخائر، ومنها قذائف “هاون”، وقنابل يجري إطلاقها من الرشاشات.
وقال الناطق بلسان البنتاغون الأميرال جون كيربي، إن الولايات المتحدة ملتزمة بضمان أمن اسرائيل، وأنه من المصلحة الأمريكية أن تملك إسرائيل القدرات اللازمة للدفاع عن نفسها، على حد قوله.
وأشار إلى أن تزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بهذه الذخائر سيتم من المستودعات العسكرية الأميركية الموجودة في إسرائيل.
*الفرق بين مبادرتي الرئيس مرسي والسيسي

قال نائب رئيس المكتب السياسي ان هناك فروقات كبيرة بين المبادرة المصرية عام 2012 أيام حكم الرئيس المعزول محمد مرسي والمبادرة الحالية التي قدمت من قبل القاهرة تحت ادارة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضاف “البعض يدعي بأن بنود ‫‏المبادرة‬ المصرية اليوم هي نفسها بنود تفاهمات 2012 ، ويقولون بأنه لو كان ‏مرسى‬ لا يزال رئيساً لقبلت حماس‬ بالمبادرة.. وهذا كلام غير سياسي، ولا سند له ولا واقع، فالإختلاف بين تفاهمات 2012 والمبادرة ‫#‏المصرية‬ الحالية فيها فروقات كبيرة جداً.

– أولاً: لا بد من التذكير بأن الملف ‫#‏الفلسطيني‬، وملف العلاقة مع حماس هو بيد المخابرات العامة المصرية، بغض النظر عن الرئيس الموجود أو الحزب او الجهة التي تحكم في مصر. في تفاهمات 2012 المخابرات العامة المصرية هي التي قادت مفاوضات غير مباشرة بيننا وبين العدو الصهيوني، وحينها توصلنا إلى تفاهمات 2012، أما المبادرة المصرية اليوم فلم تكن نتيجة مفاوضات. وأعلنت في الإعلام ومن جانب واحد دون رجوع أو تنسيق مع المقاومة الفلسطينية وهذا خلاف 2012. ونحن من جهتنا أوضحنا وبينا بأن إعتذارنا عن قبول المبادرة المصرية بالطريقة التي خرجت فيها شكلاً ومضموناً، لا يعني الرفض او الإعتراض على الدور المصري، وأكدنا ولا زلنا نؤكد بأنه لا حل بدون مصر، لكن أي حل يجب أن يلبي حقوق شعبنا، ونقول حقوق وليست مجرد مطالب المقاومة والشعب الفلسطيني، هناك حقوق للشعب الفلسطيني بجب أن تلبى.

– ثانياً: قراءتنا للمبادرة، أنها جاءت لإحراج حماس لأنه في حال رفضها، ستُحرج حماس وستعطي الضوء الأخضر لبنيامين نتنياهو لكي يضرب ‏قطاع‬ غزة، وفي حال الموافقة من جانب حماس عليها، فهذا يعني الاستسلام وإعلان هزيمة المقاومة، لأنه حينها، لم يكن بين أيدينا ما يكفي لنفاوض عليه ونضعه على الطاولة، ووقتها يكون قد خسر الغزيون كل شيء.

– ثالثاً: ليس هناك وجه للمقارنة، بين تفاهمات 2012 والمبادرة المصرية الحالية، في عدوان العام 2012، كانت ‫#‏مصر‬ أكبر من وسيط، أما في المبادرة الحالية، فمصر طرحت نفسها كمجرد وسيط، ومن حيث المبدأ نحن نرفض أن تكون #مصر مجرد وسيط، لأن دورها اكبر من ذلك، كما نرفض أن تساوي #مصر بيننا وبين الكيان الصهيوني،أو بين الضحية والجلاد.

– رابعاً: إن المبادرة المصرية الحالية وصفت أعمال المقاومة بالعدائية، وهذا موقف نرفضه من الأشقاء في مصر، أما في مبادرة 2012، فمصر لم تصفنا بهذا النعت، لكن نحن وصفنا أعمال العدو الصهيوني تجاهنا بالعدوانية، وهو من وصف أعمال المقاومة تجاهه بالعدوانية، والفرق كبير بين الموقفين؛ فوصف أعمالنا تجاه العدو في 2012، لم يأتِ من المصريين، بل من الطرف الصهيوني، بعكس ما حدث هذه المرة.

– خامساً: المبادرة الحالية ربطت فتح المعابر بالأمن، في حين أن المنطقة برمتها ليس فيها أمن، وهذا معناه ألا تفتح المعابر على الإطلاق، في حين أن فتح المعابر في المبادرة السابقة لم يتم ربطه بشرط.

– سادساً، في مبادرة 2012، كانت #مصر تقف إلى جانب المقاومة، كما أن مصر في حينها قادت حملة من أجل وقف العدوان، ورئيس الوزراء المصري هشام قنديل زار القطاع تحت القصف، أما في الموقف الحالي، فللأسف الشديد، الموقف مغاير، والإعلام المصري يشن حملة على المقاومة ويتهم حماس بقتل الشعب الفلسطيني،وأنها متآمرة مع (إسرائيل )،وأنها حليفة لاسرائيل في مواجهة الشعب في حين أن حماس ومعها فصائل المقاومة، هي من تدافع عن شعبها.وتدفع فاتورة العدوان مع شعبها.

– سابعاً: يجب الحديث عن الخطورة السياسية التى جاءت في ديباجة المبادرة ( الفقرة الثانية)، عن الشروع بمفاوضات سلمية على حدود 1967 و الإلتزام بقرارت شرعية دولية تلزم المقاومة، وهذه مسلمات ترفض المقاومة الإقرار بشرعيتها؛ ودفعت في سبيل رفضها هذا حصاراً وقتلاً وإعتقالاً؛ وكان بامكانها فيما لو اعترفت وقبلت بهذه الشروط بعد فوزها في انتخابات عام 2006 أن تدخل البيت الأبيض، وتفرش لها السجاجيد الحمراء في كل عواصم العالم. والإعتراف بذلك الآن يعني أن ما عجزت إسرائيل وأمريكا أن تأخذه من إقرار وإعتراف بشرعية وجودها على حدود 1967 من خلال الحصار والحروب المتكررة، مطلوب منا أن نقبل به بمبادرة لوقف إطلاق النار، حال القبول والتوقيع؟! .

– كذلك كان حريا بعد خرق (إسرائيل) لتفاهمات 2012، وتفاهمات صفقة الأسرى باعتقال المحررين وكلاهما اتفاقيتين رعتهما وضمنتهما مصر الدولة والدور، وليس مصر مرسي أو غيره كما يحلو للبعض القول، فالراعي كان مصر، أى كان رئيسها مبارك، طنطاوي، مرسى، السيسي؛ وهي عندما ترعى اتفاق ترعاه كمصر الدولة والدور كبيرة العرب ورئيستهم، لهذا كان حرياً أن توجه كل الإتهامات لهذا الكيان الدموي البغيض، ناقض كل العهود والإتفاقات، والذي يضرب بعرض الحائط أول ما يضرب، الضامنين والراعين .

عن Admin

اترك تعليقاً