السيسي ونظامه مستمرون في الانتهاكات ضد الشعب السيناوي

السفاح ونظامه يقتلون النساء والأطفال في سيناء.. الخميس 9 أبريل.. إهدار موارد مصر من الغاز

السيسي ونظامه مستمرون في الانتهاكات ضد الشعب السيناوي
السيسي ونظامه مستمرون في الانتهاكات ضد الشعب السيناوي

السفاح ونظامه يقتلون النساء والأطفال في سيناء.. الخميس 9 أبريل.. إهدار موارد مصر من الغاز

 

 

الحصاد اليومي – شبكة المرصد الإخبارية

 

**مقتل 11 من أسرة واحدة إثر سقوط قذيفة بسيناء

قال مصدر طبي مصري، إن قذيفة سقطت، مساء اليوم الخميس، على منزل في محافظة شمال سيناء، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا بينهم سيدات وأطفال وإصابة 6 آخرين.

المصدر أوضح ، أن القذيفة، الذي لم يتمكن من تحديد مصدرها ولا نوعها، سقطت على قرية تتبع مدينة الشيخ زويد في محافظة شمال سيناء.

وأضاف أن جميع ضحايا الحادث من أسرة واحدة، لافتا إلى أن بعض جثث القتلى وعددا من المصابين تم نقلهم إلى مستشفى مدينة الشيخ زويد (حكومي)، فيما نقل بقية القتلى والمصابين إلى مستشفى العريش العام (حكومي).

ولم يضف المصدر أي تفاصيل أخرى عن الحادثة، كما لم تصدر سلطات الانقلاب أي بيان بشأنها حتى الساعة 21:20 ت.غ.

وتشن قوات مشتركة من جيش وشرطة الانقلاب، حملة عسكرية موسعة، بدأتها في سبتمبر 2013، لتعقب ما تصفها بالعناصر “الإرهابية”، و”التكفيريةو”الإجرامية” في عدد من المحافظات وعلي رأسها شمال سيناء، تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر شرطية وعسكرية ومقار أمنية، تصاعدت عقب عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو عام 2013.

 

*أجناد مصر” ينعي قائده ويتوعد بمواصلة عملياته

كد تنظيم أجناد مصر اليوم الخميس مقتل قائده السابق بعد أربعة أيام من إعلان شرطة الانقلاب ذلك، وسمى قائدا جديدا له، متوعدا بمواصلة الهجمات ضد قوات أمن الانقلاب.
وكانت شرطة الانقلاب أعلنت في الخامس من الشهر الجاري مقتل قائد تنظيم أجناد مصر -وهو تنظيم مسلح اشتهر بمهاجمة قوات الأمن بالعبوات الناسفة- في مداهمة لمخبأ له في جنوب القاهرة.
وقال بيان لأجناد مصر على حساب التنظيم على موقع تويتر “نزف نبأ استشهاد القائد همام عطية (مجد الدين المصري) بعد ملحمة مع الطواغيت”، دون الإشارة لتوقيت مقتله.

وأشار التنظيم إلى أن قائده السابق سبق أن قاتل “في العراق وسيناء”.
وأعلن التنظيم في بيانه تنصيب عز الدين المصري خلفا لمجد الدين المصري، متعهدا بمواصلة القتال ضد أمن الانقلاب.
وتبنى تنظيم أجناد مصر بعد ظهر الأحد الفائت تفجيرا استهدف حاجزا أمنيا على جسر 15 مايو في القاهرة أدى إلى مقتل شرطي، وهو ما اعتبره التنظيم ردا سريعا” على مقتل قائده.
وقالت شرطة الانقلاب الأحد الماضي في بيان إن عطية كان من أبرز قيادات تنظيم أنصار بيت المقدس ثم انشق عنه عام 2013 وأسس ما يسمى بتنظيم أجناد مصر، واضطلع من خلاله بتشكيل العديد من الخلايا التنظيمية وإعداد عناصرها فكريا وتدريبهم على إعداد وتصنيع العبوات المتفجرة.
وأضاف بيان شرطة الانقلاب أن تنظيم أجناد مصر متهم بتنفيذ 26 هجوما على الشرطة، خصوصا في القاهرة، أسفرت عن مقتل عدد منهم.
وعادة ما يزرع مسلحون قنابل في القاهرة تستهدف أساسا حواجز أمنية وعربات للشرطة. وبالرغم من أن غالبية التفجيرات في القاهرة كانت محدودة التأثير، فإن أجناد مصر تبنت التفجيرات القوية التي أوقعت قتلى بين رجال الأمن.
يشار إلى أنه في 22 مايو/أيار 2014 قضت محكمة مصرية باعتبار “أجناد مصر” جماعة إرهابية، وإدراج عناصرها ضمن العناصر الإرهابية.
كما أدرجت الخارجية الأميركية “أجناد مصر” ضمن “التصنيف الخاص للإرهاب الدولي” في ديسمبر/كانون الأول 2014، وهو ما ردت عليه الجماعة بالقول إن مصر ليست ولاية أميركية حتى تتدخل واشنطن في شؤونها“.

 

* البحيرة: إحالة 23 رافضًا للانقلاب بالدلنجات لمحكمة الجنايات

أحالت نيابة الانقلاب في الدلنجات، اليوم الخميس، 23 رافضًا للانقلاب العسكري إلى محكمة الجنايات، رغم أن ملف القضية لا يحوي أحراز سوى “طلقتي خرطوش”.
وذكرت مصادر متابعة للقضية، أنه “تمت احاله القضيه رقم (1203 لسنه 2015) إداري الدلنجات لمحكمه الجنايات، علما بأن القضيه ليس بها أحراز سوى طلقتي خرطوش” أكد شهود عيان استحواذ الضابط عليهما من مخلفات القمامة لتلفيق التهمة.

 

* شؤم الانقلاب: حريق هائل بمصنع زيوت فى شارع بيبرس بمنطقة الأزهر

شب حريق هائل ظهر اليوم الخميس، بمصنع زيوت بشارع بيبرس بمنطقة الأزهر.
يذكر أن المنطقة تعج بالآثار القديمة التي تعود إلى عصور الدولة الإسلامية منذ الفتح الإسلامي.

 

*تأجيل هزلية التخابر الثانية للرئيس مرسي و10 آخرين

أجلت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الخميس، محاكمة الرئيس محمد مرسي و10 آخرين من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، في القضية الهزلية بزعم اتهامهم بالتخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية إلى مؤسسة الرئاسة، وتتعلق بالأمن القومي والقوات المسلحة المصرية، وإفشائها إلى دولة قطر، إلى جلسة 20 إبريل الجاري.

وجاء قرار التأجيل استكمالاً للجلسات السرية المخصصة بفض أحراز القضية، التي زعمت النيابة العامة أنها تتعلق بالجهات السيادية المصرية، والأمن القومي للبلاد، والتي يتم فيها منع حضور الصحفيين والإعلاميين وجميع وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة، واستمرار حظر نشر ما يدور في تلك الجلسات.

والمعتقلون في القضية مع الرئيس محمد مرسي، هم: أحمد محمد محمد عبد العاطي (معتقلمدير مكتب رئيس الجمهورية – صيدلي) – أمين عبد الحميد أمين الصيرفي (معتقلسكرتير برئاسة الجمهورية) – أحمد علي عبده عفيفي (معتقل – منتج أفلام وثائقية) – خالد حمدي عبد الوهاب أحمد رضوان (معتقل – مدير إنتاج بقناة مصر 25 ) – محمد عادل حامد كيلاني (معتقل – مضيف جوي بشركة مصر للطيران للخطوط الجوية) – أحمد إسماعيل ثابت إسماعيل (محبوس – معيد بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا) – كريمة أمين عبد الحميد أمين الصيرفي (طالبة) – أسماء محمد الخطيب (خارج البلاد – مراسلة بشبكة رصد الإعلامية) – علاء عمر محمد سبلان (خارج البلاد – أردني الجنسية – معد برامج بقناة الجزيرة القطرية) – إبراهيم محمد هلال (خارج البلاد – رئيس قطاع الأخبار بقناة الجزيرة القطرية).

 

*المحكمة العسكرية تقضي بحبس 17 متظاهرا بدمياط 3 سنوات

قضت محكمة جنح الإسماعيلية العسكرية، اليوم الخميس , بمعاقبة 17 من مناهضي الانقلاب بدمياط بالحبس 3 سنوات، وغرامة 50 ألف جنيه، فى اتهامات ملفقة منها التظاهر وقطع الطريق، ، والترويج لما اسمته أفكار جماعة الإخوان المسلمين.

كما قضت المحكمة غيابيا بالحبس 5 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه على 11 آخرين

 

*932 سنة سجنا من قضاء العسكر على 30 من رافضي الانقلاب ببورسعيد

أصدرت محكمة القضاء العسكري، اليوم، حكمها على 30 من رافضي الانقلاب ببورسعيد بالسجن لسنوات تصل في مجموعها لـ932 عاما.

ورغم مجموع الأحكام على أحرار الوطن، ما زال باقي المعتقلين وعددهم 120 متهما في انتظار النطق بالحكم في 6 قضايا أخرى، فيما تراوحت الأحكام بين الحكم 10 سنوات والمؤبد

يشار إلى أن محكمة القضاء العسكري، كانت قد أصدرت حكما بالإعدام ضد 6 من مؤيدي الشرعية ورافضي الانقلاب العسكري.

 

*الإسماعيلية.. اعتقال وإخفاء 2 من رافضي الانقلاب


شنت مليشيات الانقلاب العسكري بالإسماعيلية في الساعات الأولى من صباح اليوم حملة مداهمات لبيوت مناهضي حكم العسكر بمناطق التل البلد والبعالوة والمزارعة بمحافظة الاسماعيلية.

أسفرت الحملة اعتقال حسن البدري -موظف بهيئة قناة السويس، وبخيت عطية -35 سنة، ولم يتواجد الباقون في منازلهم وقت المداهمات تخفي سلطات الانقلاب العسكري الدموي مكان احتجاز المختطفين وسط أنباء عن تعرضهما للتعذيب الممنهج للاعتراف بتهم لا تمت للحقيقة بصلة.

تحمل أسر المعتقلين وزير داخلية الانقلاب ومدير أمن الاسماعيلية، ومأمور قسم التل الكبير المسئولية عن سلامتهما وتناشد منظمات المجتمع المدنى وحقوق الإنسان بالتدخل، وتمكين أسرتيهما والمحامين من لقائهما لرفع الظلم عنهما ومحاكمة كل من تورط فى هذه الجريمه التي لن ىتسقط بالتقادم.

يشار إلى أن عدد المعتقلين بمحافظة الإسماعيلية وصل منذ الانقلاب العسكري الدموي في الثالث من يوليو 2013 وحتى الآن لأكثر من 500 معتقل داخل سجون العسكر.

 

*مصر تسأل: هل يُطلق سراح مرسي قريبا؟

تشهد مصر جدلا قانونيا حول احتمال الإفراج عن الرئيس محمد مرسي المحبوس منذ 14 يوليو/تموز 2013، وقيادات بجماعة الإخوان المسلمين، في يوليو/ تموز المقبل، بعد انقضاء عامين على حبسهم احتياطيا على ذمة قضايا يتهمون بها.

ويحظر قانون الإجراءات الجنائية حبس المتهم احتياطيا مدة تتجاوز العامين، لكن تعديلا جرى في سبتمبر/ أيلول 2013 على القانون يُلغي السقف الزمني للحبس الاحتياطي.

وانقسم أساتذة القانون بشأن قانونية الإفراج، فمنهم من يؤكد إطلاق مرسي وقيادات الإخوان “لأن تعديل القانون جرى بعد القبض عليهم بثلاثة أشهر أي لا ينطبق عليهم إلغاء السقف الزمني للحبس الاحتياطي” بينما يرى آخرون أن تعديل قانون الحبس “سيسري عليهم لأن التعديل جرى في الأصل للتطبيق على الإخوان وعدم خروجهم من السجون“.

وقال المستشار عماد أبو هاشم عضو حركة “قضاة من أجل مصر” إن الادعاء بعدم تطبيق تعديلات قانون الحبس الاحتياطي على مرسى “يخالف التفسير الذي تنتهجه محكمة النقض، فالتعديلات تعالج مسائل إجرائية وتسري بأثرٍ فوري من تاريخ إصدارها كونها تتناول تنظيم مواعيد الحبس الاحتياطي، وهو ما ينأى بطبيعته عن مسألتي التجريم والعقاب“.

وأكد أبو هاشم للجزيرة نت “عدم جواز التذرع بتطبيق النص القديم باعتباره القانون الأصلح للمتهم إعمالًا للمادة الخامسة من قانون العقوبات لأنها تتطلب للأخذ بتلك القاعدة أن يكون النص المراد تطبيقه موضوعيًّا يؤثر في التجريم والعقاب“.

وأوضح أنه “لا يمكن الركون إلى الاستثناء الوارد بالبند رقم 2 بالمادة الأولى من قانون المرافعات والتي تقضي بسريان قوانين المرافعات على ما لم يكن فصل فيه من الدعاوى أو ما لم يكن تم من الإجراءات قبل تاريخ العمل بهاكون المقصود هو المواعيد الموضوعية مثل المواعيد الإجرائية، فلا يسرى عليها هذا الاستثناء، وفق تفسير أبو هاشم.

ووفقا لتفسيره فإنه “بإعمال المادة 143 وتعديلاتها والتي تنطبق على مواعيد حبس مرسى، يتبين أن المشرع فرق في تحديد مدة الحبس الاحتياطي بين مرحلة ما قبل الحكم بالدعاوى الجنائية المعاقب عليها بالإعدام وبين مرحلة الطعن بالنقض، فجعل حده الأقصى في الأولى عامين وأطلقه في الحالة الثانية“.

وخلص أبو هاشم إلى القول إن عدم الحكم على مرسى قبل بلوغ الحد الأقصى لمدة حبسه احتياطيًّا يوم 15 يوليو/تموز المقبل أو إذا حكم عليه بعقوبة سالبة للحرية وطعن بالنقض على ذلك الحكم “فإنه يتوجب قانونا إطلاق سراحه فورًا“.

أما محمد أحمد، أستاذ القانون الدستوري، فيرى أن الرئيس مرسي”لا ينطبق عليه إلغاء السقف الزمني للحبس الاحتياطي، وهو ما يستوجب الإفراج عنه في يوليو القادم”. وقال في تصريحات صحفية “وفقًا لموعد أول إجراء جنائي ضد الرئيس المعزول فيجب الإفراج عنه في ١٥ يوليو/تموز المقبل، ما لم يصدر ضده حكم قضائي“.

ومن جهته، يرى مختار غباشي أستاذ القانون ورئيس “المركز العربي للدراساتأن قانون الحبس الاحتياطي “عُدل بهدف إبقاء الإخوان في السجون، لذا فالحديث عن إطلاق سراح مرسي غير منطقي، ورغم صدور قانون الحبس الاحتياطي بعد حبس مرسي ما يجعل تطبيقه عليه غير قانوني، إلا أن فتاوى فقهاء القانون الكارهين للإخوان ستظهر لتنسف أي تفسيرات قانونية أخري بحجة أن مرسي متهم ومحبوس لذا سيتم تجديد حبسه احتياطيا“.

وحذر أحد الإعلاميين المؤيدين للنظام ، في برنامجه بإحدى المحطات الفضائية، من إطلاق مرسي في يوليو المقبل، وتوقع أن يخرج مرسي وقيادات الإخوان من السجون “لمعاودة الاعتصام بميدان رابعة العدوية والمطالبة بشرعية مرسي ، إذا لم تصدر بحقه أية أحكام قضائية”.

 

*اعلام مصر يبرز شرط أردوغان الإفراج عن مرسي
اهتمت وسائل الاعلام المصرية بقول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه يجب على مصر أن تفرج عن الرئيس محمد مرسي وأن تلغي أحكام الإعدام الصادرة على مؤيديه قبل أن يمكن النظر في تحسين العلاقات مع القاهرة، وأبرزت الصحف الحكومية والخاصة ما قاله الرئيس التركي، إلا أن صحف خاصة مملوكة لرجال أعمال، هاجمته ووصفت طلبه بأنه “هرطقة جديدة وإنكاراً للواقع” أو “أردوغان يهذي“.
ونقلت صحف تركية عن أردوغان قوله للصحفيين الذين كانوا يرافقونه على متن طائرته لدى عودته من زيارة رسمية إلى إيران “السيد مرسي رئيس منتخب بنسبة 52 في المئة من الأصوات.
يجب أن يطلقوا سراحه”، وأكد مسئول من مكتب أردوغان إدلاءه بتلك التصريحات.
وسبق للرئيس التركي طرح هذا الشرط لإعادة العلاقات مع مصر، وخلال لقاؤه الرئيس الروسي بوتين كانون أول (ديسمبر 2014، فاجئ أردوغان نظيره الروسي فلاديمير بوتين بالحديث عن الرئيس  محمد مرسي وعبد الفتاح السيسي والهجوم على الطريقة التي وصل بها للحكم.
وقال أردوغان لبوتين: في كل دول العالم يأتي “الإنقلابيون” بنسب عالية جداً للسلطة، وكما تعلمون فإننا قد شاهدنا هذه الارقام في الجمهورية المصرية“.
وأضاف: “ولو نظرنا لعدد الفئات التي شاركت في الانتخابات المصرية وقيمنا الفئات والاطراف المشاركة فإننا سنصل للنتيجة الحقيقية وهي أن السيد مرسي وصل إلى السلطة بانتخابات ديمقراطية وشرعية ولكن الان، وعبر وسائل غير ديمقراطية، وصل الإنقلابيون إلى مصر، و الآن قد اكتسبوا شرعية لإدارة أمور البلاد” وفق قوله آنذاك.

 

*قوات السيسي تنفذ أولى غاراتها الجوية على الحوثيين

أعلن المتحدث باسم “عاصفة الحزم”، للمرة الأولى في الموجز الصحفي اليومي، اليوم الخميس، عن تنفيذ طائرة مصرية غارة ضد هدف تابع للحوثيين.

وعرض العميد أحمد عسيري في الموجز الصحفي، بالعاصمة السعودية الرياض، مقطع فيديو لقصف بطائرة لأحد مواقع الحوثيين، قال إن “طائرة مصرية هي التي نفذت هذا الهجوم على هذا الهدف”، مضيفا: “ليس من المهم أن نذكر من نفذ، لكن المهم أن تقدم العمليات بجهد متكامل ومتناسق والنتيجة النهائية”.

وكان عبد الفتاح السيسي، قال السبت الماضي، إن بلاده لن تتخلى عن أشقائها في الخليج، وستقوم بحمايتهم إذا تطلب الأمر.

وقال عسيري، الذي يشغل أيضا منصب مستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، إن “الميليشيات الحوثية أصبحت معزولة وتواجه مصيرها بعد عزلها عن القيادة”، مشيرا إلى استهداف طائرات التحالف لوسائل الاتصالات فيما بين قيادات الحوثيين في صنعاء وصعدة.

وحول الدعم الذي يقدمه التحالف للحراك على الأرض، قال عسيري: “ندعم اللجان الشعبية المتواجدة على الأرض حتى يتغير الوضع في مواجهة ميليشيات الحوثيين، خاصة أنهم يقومون بتكثيف تخزين آليات وذخيرة داخل المواقع السكنية”.

وأضاف المتحدث باسم “عاصفة الحزم”: “العمليات البرية وحرس الحدود مستمر في صد أي تحرك حدودي من قبل الميليشيات الحوثية وأعوانهم”، مشيرا إلى أن “الحوثيين يواجهون صعوبات كبيرة في الامداد والتموين، ويسعون لانتصارات إعلامية فقط”.

وردا على سؤال حول امكانية تدخل السفن الإيرانية الموجودة في المياه الدولية بالقرب من اليمن من دعم الحوثين، قال عسيري: “نعلم بأن تلك السفن في المياه الدولية، هو حق طبيعي، لكننا أعلنا أن الميناء وأن الفضاء الجوي اليمني هو تحت مراقبة التحالف، وأن تلك السفن لو أرادت أن تقدم أسلحة أو تساعد الميليشيات، سيكون التحالف له الحق في الرد المناسب”.

وأختتم عسيري مؤتمره، بالحديث عن الجانب الانساني، حين قال إن “الصليب الأحمر أوصل أمس سفينة إلى عدن، ونحن ننسق الآن مع اللجان داخل المدينة لإدخال أكبر قدر من المساعدات، ونضمن بأن تلك المساعدات تصل إلى المستشفيات داخل عدن”.

ومنذ 26 مارس/ آذار الماضي، تواصل طائرات تحالف تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية لقوات موالية للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، ومسلحي جماعة “الحوثي” ضمن عملية “عاصفة الحزم”، التي تقول الرياض إنها تأتي استجابة لدعوة الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لـ”حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية”.

 

*جامعة القاهرة تحيل 20 طالبًا للنيابة العامة بدعوى التظاهر

قررت جامعة القاهرة اليوم الخميس، إحالة 12 طالبا من طلاب الجامعة إلى النيابة العامة بالإضافة إلى تحويل 8 آخرين خلال أبريل الجارى،، بزعم مشاركتهم في التظاهر داخل الحرم الجامعى. وهدد الانقلابى جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة الطلاب قائلاً: إن أفراد الأمن الإداري التابعين للجامعة يسيطرون على الحالة الأمنية بالجامعة، ولن يسمحوا لأي طالب بالخروج عن القواعد المحددة وممارسة العنف , رغم أن افراد الأمن هربوا امس من الجامعة امام مظاهرات الطلاب السلمية الحاشدة .

ولفت إلى أن معظم الطلاب الذين يشاركون في المظاهرات مفصولون ، مشيرًا إلى أن إجراءات الجامعة ضد الطلاب الذين يشاركون في أحداث الشغب تتراوح بين الإحالة إلى النيابة العامة أو الإحالة للتحقيق.

 

*تعليم الانقلاب تنسب رواية حديث “خير أجناد الأرض” (الضعيف) للإمام مسلم

تعليم الانقلاب تنسب رواية حديث خير أجناد الأرض” (الضعيف) للإمام مسلم .. ويقول علماء الحديث عن الحديث المذكور وهو: (إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيراً، فذلك الجند خير أجناد الأرض) قد ذُكر أنه رواه ابن عبد الحكم في فتوح مصر، وابن عساكر ثم ذكر أن في سنده الأسود بن مالك الحميري، وقال: ولم أر للأسود ترجمة، وبناء على جهالة بعض رواة الحديث فإنه يكون ضعيفاً.
في كتاب مادة الدراسات الاجتماعية للصف الخامس الابتدائي.

 

*رسالة من الدكتور صلاح سلطان المحكوم عليه بالاعدام يبشر أن النصر قريب

بعث الداعية الإسلامي المعتقل الدكتور صلاح سلطان، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر، برسالة من محبسه بمناسبة مرور عام على اعتقاله، يثبت فيها من في الخارج ويبشرهم أن النصر قريب.

ويسرد سلطان في رسالته 11 إنجازا استطاع أن يحققهم خلال عامه الماضي، للتأكيد على أن وقتهم لا يضيع سدى أبرزها ختم القرآن 100 مرة، والتوسع في العلوم الفقهية.

وإلى نص الرسالة ( ج ) :


وَ مَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَ قَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَ لَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آَذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ ” ( إبراهيم: 12 ) عام من السجن في الليمان و أعوام من فضل الرحمن اليوم يمرُ عام على السجن في الليمان والعقرب، بين الجدران والقضبان، بين حجب الحرمان من المساجد صلاة و خطبا ودروسا واعتكافا، ومن الحركة بالدعوة بين دول العالم، الحرمان من زوجة وولد، وهم حبات القلب وفلذات الأكباد، من أهل وعشيرة هم العضد والعون، من طلاب علم أذكياء أنقياء، صِلتهم هي الخير والغناء، من علماء الجلوس بين أيديهم واحة غنَّاء، من أحباب تعلق القلب بحبهم في الله ولقاؤهم يمسح عن القلب كل عناء، حرمتُ من نظرة عميقة إلى الصفاء في كبد السماء، وإلى الخضرة في شجرة ورقاء، من نظرة إلى بحر أو نهر يترقرق فيه الماء، فضيا مع شعاع الشمس، ورديا مع ضوء القمر، حرمتُ أن ألمس بيدي رأس يتيم أو مريض أمنحه السخاء وألحقه بالدعاء.

لكني مضيت إلى السجن بيد السجان لا رحمة ولا اعتناء، فآليت وأقسمت لربي أن أتوب توبة نصوحا من كل ذنب أو أخطاء، فتكون التخلية قبل التحلية عنوانا، ونحتُّ شعاري الأول عندما أُودعت السجن الانفرادي بسجن الليمان فقلت: ” في الليمان عرفتُ الرحمن”، وفي العقرب “نحن إلى الله أقرب”، والبوابة الكبرى هي القرآن، فاستأذنت من حولي في الزنازين ألا أحدثهم حتى اختم القرآن في الصلاة، لتتسع الجدران وينفسح البنيان، وينشرح الصدر والوجدان، ويندحر الشيطان، وأصعد مع كل لحظة في مدارج السالكين إلى الرحمن ليس في سرعة: ” فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا” (الملك:15)، بل: “فَفِرُّوا إلى اللَّهِ” (الذاريات:50)، ففررتُ وجريتُ بأقصى جهدي نحو رضا الله والجنة، وفرارا من سخطه والنار، فملأتُ ليلي ونهاري بين تعبد وتنسك وتعلم وكتابة فإذا بالمحنة منحة، وإذا بالضيق سعة، والحرمان عطاء، وعشتُ هذه المعاني الراقية بقلبي ووجداني: “إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ” (الأعراف: 196)

وقوله تعالى: “هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ” (التوبة:51)، وقوله تعالى: “فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا” (الفتح:18)، وقوله تعالى: “سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا” (الطلاق:7)، وقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم في صحيحه: “عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له”، وقول ابن عطاء: “من غفل عن الله بلطائف الإحسان قِيد إليه بسلاسل الامتحان”، وقال: “إذا رُزق العبد الفهم في المنع عاد المنع عين العطاء”.

 

*صفقة مع “بي بي” تهدر موارد مصر من الغاز

وصف تحقيق نشره الأربعاء موقع “ميدل إيست أي” البريطاني الاتفاق بين مصر وشركة “بي بي” النفطية البريطانية الذي تم الإعلان عنه على هامش المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ الشهر الماضي بأنه إهدار لموارد مصر من الغاز الطبيعي.

وأُعلن في المؤتمر الاقتصادي عن مذكرة تفاهم تنص على أن الشركة البريطانية ستسثمر 12 مليار دولار لإنجاز مشاريع في قطاع النفط والغاز بينها تطوير حقلين للغاز في البحر المتوسط.

وأشادت الأوساط الرسمية المصرية وإدارة شركة “بي بي” حينها بمذكرة التفاهم باعتبارها دليلا على ثقة العالم بالاقتصاد المصري, في حين اعتبرها معارضون إعادة تدوير للفساد” الذي كان سائدا في قطاع النفط والغاز خلال حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك، حسب تعبيرهم.

ويقول هؤلاء إن مذكرة التفاهم أو الاتفاقية التي أُعلن عنها مؤخرا هي في الواقع إحياء لاتفاقية ظلت سارية خلال السنوات العشرين الماضية, وكلفت مصر خسائر تصل إلى 32 مليار دولار.
ويتعلق التحقيق الذي نشره “ميدل إيست أي” بصفقة الغاز المعلن عنها في مؤتمر شرم الشيخ, التي تحصل بموجبها الشركة البريطانية على نسبة 100% من الإنتاج بعد استخراج الغاز ثم بيعه للحكومة المصرية.
وحسب مذكرة التفاهم بين الحكومة المصرية والشركة البريطانية العملاقة, ستبيع “بي بي” الكميات التي قد تنتجها في السنوات الثلاثين القادمة بسعر يتراوح بين 3 دولارات و4.1 دولارات للوحدة الحرارية بالتقييم البريطاني.
وبينما يقول منتقدون لهذه الصفقة إنها تهدر مخزون البلاد من الغاز, وتكرس وضع قطاع الطاقة تحت هيمنة الشركات النفطية الأجنبية, يرى مؤيدون للحكومة المصرية أنها ستشتري الكميات اللازمة من الغاز بأسعار تقل بكثير عن معدل السعر العالمي للوحدة الحرارية, وهو عشرة دولارات.
وفي حين ستتحكم الشركة البريطانية في كل ما تنتجه من الحقول التي ستتولى تطويرها, فإنها لن تدفع في المقابل للحكومة المصرية سوى بعض الرسوم وضريبة على الدخل, وهو ما يعني أن كل الأرباح بعد دفع الضريبة والرسوم ستذهب إلى الشركة.
ووفقا للتحقيق, فإن الانتقال من طريقة التعاقد التشاركية التي كانت سائدة في العقود القليلة الماضية إلى طريقة تعاقد جديدة لا تقوم على تقاسم الأرباح يعني وضع موارد مصر الطبيعية بيد الشركات الخاصة.
وتم الإعلان عن الصفقة مع شركة “بي بي” بينما توقع مصر صفقة أخرى لاستيراد الغاز من إسرائيل بأسعار عالمية بعد أن كانت تصدر لها الغاز بأسعار زهيدة في وقت عانى فيه المصريون ولا يزالون من شح الطاقة الكهربائية ونقص شديد في غاز الطهي المنزلي.

 

*عائدة من جحيم اليمن: “الجيش الهندي أنقذنا.. ومصر مضتنا على إقرار لدفع حق تذاكر العودة

روت علياء جابر محمد، مصرية عائدة من حرب اليمن، تفاصيل عودتها من اليمن، عقب منشور لها على صفحتها على «فيس بوك»، الأسبوع الماضي، أثار جدلًا واسعًا على صفحات التواصل الاجتماعي.

وأكدت “علياء” أن الهند أرسل سفينة حربية لإجلاء رعاياها، وقررت أنها «تأخذ قرارًا إنسانيًا يكتب في تاريخها وتنقذ الجنسيات الأخرى (بدون أى تفرقة) وتأخذنا معها لجيبوتى”.

وقالت: «الجيش الهندى رجال، رجال قوي، هما سبب أن أنا لسه عايشه لحد دلوقتى بعد إرادة ربنا”، متابعة: «الجيش الهندى نقلنا للسفينة ونزلنا الغرف اللى المفروض الجيش ينام فيها، ونيمونا إحنا مكانهم و فضلوا هما صاحيين يقدمولنا خدمه فايف ستارز بلس، جابولنا عشاء وعصائر ولبن وأدوية وأطباء للناس التعبانه لحد ما ننام”.

وتابعت، تفاصيل مساعدة الجيش الهندي لها: «بعد ما صحينا جابولنا فطار وفضلوا يخدمونا لحد ما نزلنا من السفينة، في جيبوتى بقى كان في وفد من السفارة المصرية مستنينا والسفير بنفسه استقبلنا، خلصولنا كل الإجراءات وقالولنا إحنا مرتبين ليكوا كل حاجه لحد ما ترجعوا مصر”.

وتابعت: «بس قبل ما نسافر بقى، السفارة مضتنا على إقرار أننا لما نرجع مصر ندفع فلوس التذاكر اللى مصر دفعتها لنا. بعيد عن أن طز فى الفلوس، وأن كتر خيرهم في كل الأحوال، بس ليه الهند هى اللى تنقذنا من الخطر و تسفرنا معاها وتأكلنا وتنيمنا وتعالجنا، وكل دا من غير ولا مليم، ومصر اللى هي ( أمى )، تمضينا على اقرار نرجع الفلوس اللى دفعوهلنا ؟؟”.

وأردفت: «المهم ان احنا سافرنا من جيبوتى لإثيوبيا و من إثيوبيا لمصر، وهنا بقى مصر استقبلتنا، أول ما وصلنا المطار كانوا مقدرين قوى قد ايه احنا متمرمطين بقالنا أسابيع، فمباحث المطار أخذت باسبورتنا و قعدونا ساعة ونص وبعدين مشونا، عموما، أنا مبسوطة بالرحلة دى كلها”.

 

*السيسي مازال يماطل ويحتفظ بكل السلطات في يده

شرت صحيفة لاكروا تقريرا حول حالة الركود السياسي التي تشهدها مصر واستئثار عبد الفتاح السيسي بكل السلطات في ظل غياب تام للسلطة التشريعية منذ استيلاء الجيش على السلطة في تموز/يوليو 2013.

 

وقالت الصحيفة أن الانتخابات التي كان يفترض أن تجري في موفى شهر آذار/مارس المنقضي تم إرجاؤها لوقت لاحق وعلى الأرجح لن تجري في وقت قريب، بينما يواصل الرئيس السيسي التحكم في كل شيء في مصر التي تمثل أكبر بلد في العالم العربي وتشهد غياب برلمان منتخب منذ الثالث من تموز/يوليو 2013 تاريخ عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي.

 

وذكرت الصحيفة أنه بعد أن تم إصدار الدستور في كانون الثاني/يناير 2014 فاز السيسي بانتخابات مثيرة للجدل بعد أن تم للتلاعب بمواعيد الاستحقاقات الانتخابية ويتواصل هذا التلاعب لحد الآن حيث حكمت المحكمة الدستورية بعدم دستورية القانون الإنتخابي مما أدى لتأجيل الانتخابات.

 

وفي هذا السياق نقلت الصحيفة عن نائل سلامة الباحث في مركز الدراسات السياسية قوله أن الجميع يعلم أن الحكومة تعمدت إعداد قانون غير دستوري لكي يتم رفضه وتكسب الوقت واعتقاده أن ذلك يصب في مصلحة الرئيس الذي يريد أن يحكم بمفرده من خلال الجمع بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.

 

وأضافت الصحيفة أنه في انتظار القانون الانتخابي الجديد يواصل الرئيس السيسي حملة القمع الممنهج ضد المعارضين وخاصة المساندين لحركة الإخوان المسلمين والمنتمين للتيارات الثورية بالتوازي مع إصدار قوانين جديدة تكرس دولة البوليس على غرار قانون يزيد من صلاحيات المحكمة العسكرية صدر في تشرين الأول/أكتوبر 2014 وقانون آخر يقدم تعريفا فضفاضا للإرهاب صدر في شباط/فبراير 2015.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة لا تبدو مستعجلة جدا على إصدار قانون انتخابي جديد رغم التأخير الكبير الحاصل والمهلة بشهر التي أعطاها الرئيس بعد صدور القرار الأول، وستستغرق أيضا وقتا للقيام ببقية إجراءات الإعداد للانتخابات وخاصة تسجيل الناخبين، كما تبقى إمكانية الطعن في القانون الانتخابي واردة مرة أخرى فيما يواصل الرئيس جمع الصلاحيات.

 

كما أشارت الصحيفة غياب الثقة لدى المواطن المصري في العملية السياسية الجارية وفي هذا السياق قال نائل سلامة أنه من الصعب معرفة التاريخ الحقيقي الذي ستجري فيه الانتخابات ولكن على الأرجح سيكون ذلك بعد شهر رمضان المقبل. وأضاف أنه من المؤكد أن البرلمان سيكون تابعا للرئيس عبد الفتاح السيسي ولكنه على كل حال أفضل من عدم وجود برلمان.

 

وشككت الصحيفة كذلك في اهتمام المصريين بالانتخابات القادمة حيث قالت في هذا السياق أن المصريين لم تعد لهم ثقة في الأحزاب والطبقة السياسية رغم وعيهم بأن تركيز برلمان منتخب في أقرب وقت ممكن يعد أولوية مطلقة.

 

*لماذا طلبت السعودية قوات برية باكستانية لا “مصرية” لعاصفة الحزم؟

ما أُعلن رسميا هو أن السعودية طلبت قوات برية باكستانية لحماية منشآتها الاستراتيجية والنفطية والمشاركة في الحرب البرية المرتقبة في اليمن، وأعلنت باكستان هذا وناقشه برلمانها علنا، وبالمقابل لم يُعلن عن طلب الرياض قوات برية مصرية بشكل صريح، كما لم تعلن مصر هذا الأمر علنا، وظلت دعوتها ومشاركتها غامضة، فما صدر عن احتمالات إرسال قوات برية مصرية لليمن جاء على لسان “السيسي” دون تأكيد رسمي سعودي. فلماذا طلبت السعودية قوات برية باكستانية لا مصرية لعاصفة الحزم؟

 

هل لذلك علاقة بما يتردد عن تحفظ سعودي علي دور “مصر السيسي” منذ مجيء الملك سلمان للحكم؟ والحملة الإعلامية شبة الرسمية في مصر ضد الملك سلمان والسعودية وانتهاء شهر العسل بين سلمان والسيسي؟ أم أن الأمر له علاقة بالدور القطري في التحالف العربي وتفضيل الدوحة لإسلام آباد على القاهرة، خصوصا أن وفدا قطريا زار باكستان مؤخرا، وتحدث عن “مليارات الدولارات من الاستثمارات وتعزيز العلاقات التجارية مع باكستان” مقابل دور باكستاني بري كما تقول “فورين بوليسي”؟

 

وهل فضلت السعودية باكستان على مصر، للاستفادة من خبراتها النووية في وقت يجري الحديث فيه عن نوايا خليجية لتطوير القدرات النووية مقابل النووي الإيراني بعدما تخلت واشنطن عن الخليج؟

 

أم أن تفضيل الرياض لإسلام آباد جاء في سياق إضعاف الدور الإقليمي المصري مقابل السعودية بدليل انتشار مقولة تسخر من تراجع دور مصر الإقليمي على تويتر تقول (السعودية الشقيقة الكبرى للعرب)، بعدما كان يقال (مصر هي الشقيقة الكبرى)؟ أم أن الأمر يدور في سياق التنافس المصري الباكستاني على تقديم الخدمات العسكرية للسعودية ودول الخليج مقابل المال الذي يحتاجه اقتصاد البلدين؟

 

وما هو سر زيارة وزير الدفاع المصري على رأس وفد عسكري رفيع المستوى لباكستان هذا الأسبوع الذي تحدثت عنه “مصادر مطّلعة”، وقالت إنها تهدف إلى تنسيق عملية التدخل البري التي قد تلجأ إليها قوات التحالف؟ وهل تحركت القاهرة لإشراك نفسها بدون دعوة والتنسيق مع باكستان كأنها مدعوة رسميا أم أنه تحرك بالتنسيق مع السعودية مع إعطاء الأولوية والقيادة في التحرك البري للباكستانيين على حساب المصريين؟

 

وكان البيان الرسمي المصري ذكر أن “وزير الدفاع المصري توجه إلى باكستان على رأس وفد عسكري رفيع في زيارة مهمة تستغرق عدة أيام، لتدعيم أوجه التعاون وتعزيز العلاقات العسكرية بين القوات المسلحة في البلدين“، دون تفاصيل.

 

العرض الباكستاني والمصري

 

ما هو معلن ومؤكد أن وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف أكد رسميا: “أن السعودية طلبت من باكستان طائرات عسكرية وسفنا حربية وجنودا“، وذلك في مستهل جلسة برلمانية خصصت لمناقشة قرار مشاركة إسلام آباد في التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، ودون أن يحدد المناطق التي تريد السعودية نشرهم فيها.

 

وجاء هذا عقب زيارة وفد عسكري باكستاني رفيع للرياض، وتأكيد الحكومة الباكستانية في بيان لها أن أي انتهاك “لوحدة الأراضي السعودية سيلقى ردا قويا منها“.

 

أما مصر، فجاء عرضها إرسال قوات برية في صورة تصريحات للرئيس السيسي عقب لقاء مع المجلس العسكري قيل إنه مخصص للحصول علي موافقة رسمية بالتدخل البري في ظل غياب البرلمان، ولكن لم يصدر إعلان رسمي عن طلب سعودي لقوات برية، وجاء الإعلان المصري غامضا مثل الإعلان السابق عن “دعم” عاصفة الحزم عقب اندلاعها وبدء الضربات الجوية وما قيل عن عدم مشاركة مصر فيها، ومشاركتها لاحقا بصورة أيضا غامضة حيث تنشر أنباء المشاركة المصرية عبر “مصادر عسكرية” مجهولة لا المصدر الرسمي، وتتضارب بين تقديم خدمات حماية لمضيق باب المندب وبين المشاركة بطائرات حربية.

 

وهو ما يطرح تساؤلات مشابهة حول حقيقة التدخل البري المصري وهل طلبته السعودية رسميا أم تبرعت مصر به مثلما حدث في المرة الأولي عقب بدء الضربات الجوية وتبرع مصر بالمشاركة والدعم دون تحديد دورها بدقة وقصر بلاغات المتحدث العسكري علي الحديث عن “مشاركة الجميع” دون ذكر الطائرات المصرية إلا في حالة “إجلاء رعايا” مدنيين على متن “طائرات مصرية واردنية” قال إنها “ضمن الدول المشاركة في قوات التحالف” دون أن يحدد دورها، وقصر الحديث عن ضربات جوية على الطيران السعودي والإماراتي.

 

وكان موقع ديبكا فايل” الاستخباري الصهيوني ذكر أن باكستان تستعد لنقل قوات برية هائلة إلى السعودية كي تتولّى حماية حدودها مع اليمن، ومنشآتها النفطية، ومواجهات محاولات تخريب حوثية محتملة، ومنشأتها النفطية والحيوية، لكي تتفرغ القوات السعودية لمواجهة الحوثيين.

 

ونقل ديبكا في تقرير عن مصادر عسكرية صهيونية قولها إن الألوية الباكستانية التي ستصل إلى المملكة سوف تحمي ألف كيلو متر من الحدود السعودية اليمينة، وتعطي بذلك القوات البرية السعودية حرية أكبر علي الحركة وشن حرب برية أو اتخاذ إجراءات ضد الحوثيين.

 

وناقش وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان، ونظيره الباكستاني خوجة محمد آصف في الرياض، مشاركة باكستان في عملية “عاصفة الحزم” التي تقودها المملكة العربية السعودية، ضد مليشيات الحوثيين الذين استولوا على السلطة في اليمن.

 

وتوجد في السعودية حاليا قوات عسكرية باكستانية في إطار تمرين مشترك يحمل اسم الصمصام خمسة” يعقد بين الجانبين بشكل دوري بالتناوب بين باكستان والمملكة، يهدف إلى تبادل الخبرات.

 

 

ويبدو أن ثمة “تنافسا ماليا” مصريا باكستانيا على إرسال قوات برية مقابل دعم سعودي محدد، أو أن الرياض تفضل الدور الباكستاني لأسباب تتعلق بالنووي الايراني، والرغبة في تطوير برنامج نووي مستقبلا بدعم باكستاني، وأن (الرياض) أبلغت القاهرة أن باكستان هي التي ستقود التدخل البري في حالة موافقة البرلمان الباكستاني، ولهذا زار وزير الدفاع المصري باكستان للتنسيق معها التدخل البري لو تم، برغم إظهار صحف القاهرة زيارة “صدقي” لباكستان بأنها “لبحث الاستفادة من قواتها البرية في اليمن” بحسب خبراء عسكريين مصريين.

 

 وفي تحليل بعنوان: “علاقات خطرة: التحالف السعودي الباكستاني“، نشرته فورين بوليسي 6 أبريل الجاري، تحدث التقرير صراحة عن “القوة في مقابل الدولار”، وأنه منذ حصول نواز شريف رئيس الوزراء الباكستاني على 1.5 مليار دولار أمريكي من السعودية كـ “منحة صداقة” في بداية ولايته وهو يعمل بأقصى طاقته لاسترضاء الرياض، مع أنه نجح في الحصول على 1.5 مليار من دون الالتزام علنا بأي مصالح إقليمية سعودية.

 

وتقول فورين بوليسي إنّ أمير قطر ذهب أيضا إلى إسلام آباد، “متحدثا عن مليارات الدولارات من الاستثمارات وتعزيز العلاقات التجارية مع باكستان، وبمجرد أن غادر الأمير «تميم»، وصلت ناقلة تحمل الغاز الطبيعي القطري المسال هي الأولى من نوعها إلى باكستان، ما يشير إلى بداية صفقة تقدر قيمتها بحوالي 22 مليار دولار، حيث كان هناك شيء يختمر مع هذه الصفقة“.

 

ويقول التقرير: “أخرت باكستان قرارها لتحصل على أفضل صفقة من رعاتها، ثم ما لبثت أن وضعت قدمها على طريق التورط في صراع إقليمي آخر من شأنها أن ينطوي على استخدام بالغ للوكلاء، ومع وصول وفد باكستاني إلى الرياض في 1 إبريل، بدا أن هناك صفقة مؤكدة توصل إليها البلدان“.

 

ويقول عزيز يونس” كاتب تقرير “فورين بوليسي”: “إن باكستان سوف يُدفع لها بسخاء للانضمام إلى السعوديين وحلفائهم في احتواء التهديد الإيراني في اليمن، وكان من المتوقع أن يعمل الوفد الباكستاني الذي زار الرياض على تخفيف الصفقة وجعل بنودها أكثر سلاسة، بمعنى أن يتم الاتفاق على كمية من الدولار ثم في مقابلها إرسال عدد غير معروف من القوات لخدمة المملكة السعودية، ولكن الديمقراطية الباكستانية الوليدة ووسائل الإعلام المسموعة شكلت عائقا أمام حكومة شريف، حيث طالبت أحزاب المعارضة في باكستان بعقد مؤتمر يضم كافة الأطياف السياسية في البلاد لمناقشة التدخل في اليمن واستجاب رئيس الوزراء للدعوة بعقد جلسة مشتركة للبرلمان في 6 إبريل الجاري“.

 

وتقول المجلة الأمريكية: “سوف يتم استخدام النقاش الصريح داخل باكستان كورقة مساومة لانتزاع المزيد من التنازلات والدولارات من السعوديين“، وسوف تسمح تدفقات المليارات من الدولارات، وصفقة الغاز الطبيعي المسال مع قطر، والوعود بمزيد من «المنح الودية» لحكومة «شريف» بالوفاء بوعودها فيما يخص مجالات التنمية الاقتصادية.

 

وهناك سابقة لذلك حينما قام الطيارون الباكستانيون بقيادة الطائرات السعودية لصد القوات اليمنية في عام 1969، وأخذ الجنرال «ضياء الحق» المليارات من الدولارات كمنح وعطايا لمساعدة قوات المجاهدين ضد السوفيات في الثمانينيات.

 

ونظرا لحاجة باكستان للحصول على التمويل الأجنبي للحفاظ على الاقتصاد واقفا على قدميه، فإن إسلام آباد لا يمكنها أن تقول لا لرعاتها، ولكن القرار هذه المرة سيكون من البرلمان، ولن يستأثر به شخص.

 

أما علي الجانب المصري، فجاء القرار غامضا في ظل غياب البرلمان وغياب القوى السياسية المعارضة التي هربت خارج البلاد أو وُضعت في السجون، وفي ظل أحزاب هامشية يطلق عليها المراقبون صفة “ورقية” لأنها لا تقول إلا ما يدعم نظام السيسي لحد قول أكبر رئيس حزب مصري ليبرالي معارض “السيد البدوي” رئيس حزب الوفد أمس الاربعاء: “أحب السيسي في الله.. ولا يوجد من يستطيع منافسته مستقبلا“.

 

واقتصر الموقف الرسمي على تصريحات من الرئيس السيسي تدور حول عدم التخلي عن الأشقاء في الخليج ودعمهم وحماية الأمن القومي وعدم قلق المصريين من تجربة التدخل المصرية السابقة (1962) في اليمن، واجتماعه مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة لبحث ما يجري في اليمن دون إعلان رسمي بالتدخل، وترك الأمر لتكهنات الإعلام وتصريحات لمؤيدي النظام عن قبول مصر التدخل البري دون إعلان رسمي.

 

وكان ملفتا ربط مراقبين بين قول السيسي إن مصر تحتاج 200 مليار دولار لكي تحل مشاكلها، وبين موقفه الرافض للتدخل البري ثم تراجعه بعد هذا التصريح، ما اعتبره البعض هو الثمن الذي طرحه السيسي ضمنا للتدخل المصري ودفع السعودية للجوء إلي باكستان.

 

وهو ما دعا الكاتب المستقل فهمي هويدي للقول -في مقال نشره بجريدة الشروق أمس الاربعاء بعنوان: “حربنا الغامضة في اليمن“-، “إن قرارا مصيريا اتخذته السلطات المصرية ولم تعلن عنه للشعب“، واستنكاره حالة الغموض التي تنتهجها السلطات المصرية تجاه اليمن ولا سيما حول الوقف المصري من المشاركة في الحرب اليمنية.

 

ولكنه رجح أن يكون سفر وزير الدفاع المصري لباكستان في إطار تنسيق من دعتهما الرياض للحرب البرية سويا، حيث قال: “السعودية إذا كانت قد توجهت إلى باكستان بطلب المساعدة العسكرية بالطائرات والجنود، فمن الوارد جدًا أن تكون قد بعثت بالرسالة ذاتها إلى القاهرة، مما يجعل زيارة وزير الدفاع المصري إلى باكستان ليس الهدف منها التشاور حول مبدأ المشاركة، لأن قرارا من ذلك القبيل لا بد أن يكون قد صدر في القاهرة، ولكن الهدف هو التشاور في كيفية تنفيذ القرار“، وذلك بحسب كلامه.

 

وتحدث هويدي عن “فرق بين البلدين في درجة الشفافية وفى دائرة التشاور في الموضوع“، في إشارة منه إلى أن فكرة التدخل طرحت على البرلمان الباكستاني، ووزير الدفاع أعلن أمام أعضائه أن بلاده تلقت طلبا بذلك من السعودية، أما في مصر فالأمر لا يزال غامضا؛ إذ ليس هناك حديث صريح حول الموضوع، والمرجح أنه بحث في اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي عقد يوم السبت الماضي 4 أبريل دون إعلان رسمي.

 

وأضاف: “الأمر متروك للتكهنات والاستنتاجات التي تنبني على تجميع القرائن والتخمين الذي يحتمل الصواب والخطأ“.

 

خمسة خلافات سعودية مصرية

 

ولا يمكن الحديث عن تضارب في الدعوة السعودية لكل من باكستان ومصر للتدخل البري دون رصد مظاهر التوتر والخلافات بين البلدين منذ مجيء الملك سلمان للحكم، وحتى فيما يخص عاصفة الحزم على النحو التالي:

 

أولا: أول هذه الخلافات بين الرياض والقاهرة يتعلق -كما يقول الخبير المصري في معهد هوبكنز د. خليل العناني- يتعلق بترتيب الأولويات، فالرياض ترى أن الأولوية، الآن، هي لوقف النفوذ الإيراني في المنطقة بأي ثمن، بينما يرى السيسي أن الأولوية يجب أن تكون لوقف نفوذ الإسلاميين، والتخلص منهم، باعتبارهم مصدر التهديد والخطر الوجودي له ولنظامه. وهي أولوية تبدو واضحة في خلفية عملية «عاصفة الحزم» التي يبدو أن القاهرة لم تكن على اطلاع كافٍ بها أو بتفاصيلها، وهو ما بدا واضحا في رد فعل وزارة الخارجية المصرية التي كانت آخر من يعلم عن العملية. فيوم بدء العمليات، 26 مارس الماضي، صرّح المتحدث باسم الوزارة أن مصر لن تشارك في أية عملية عسكرية في اليمن، قبل أن تصدر الوزارة بيانا، بعدها بساعات قليلة، تؤكد فيه دعم مصر سياسيا وعسكريا العاصفة.

 

ثانيا: هناك خلافات عميقة بين الرياض والقاهرة حول الملفين السوري والليبي، ففي سوريا يرى السيسي أن الأسد يجب أن يكون جزءا من حل الأزمة، والحل يجب أن يكون حلا سياسيا، وليس عسكريا، أما السعودية فترى أنه لا مكان للأسد في مستقبل سورية، وأن الحل العسكري هو الأفضل لإنهاء الأزمة. أما في ليبيا، فيرى السيسي أن الحل لا بد وأن يكون عسكريا، وهذا جزء من دعوته لإنشاء قوة عربية مشتركة للتدخل السريع، بينما الرياض ترى أن الحل السياسي هو الأفضل والأنسب للوضع في ليبيا.

 

ثالثا: ثمة شعور متبادل بعدم الثقة واضح بين الطرفين، وهو ما كشفته أجواء عملية «عاصفة الحزم»، فعلى الرغم من محاولة السيسي القفز إلى الأمام بإبراز دعمه السعودية، إلا أن علاقته بالحوثيين، وبالرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، أثارت، ولا تزال، شكوكا كثيرة حول مصداقيته ونزاهته، فقد سعى السيسي إلى تقوية علاقته بالحوثيين، وهو ما كشفته تصريحات قادتهم قبل بدء «العاصفة» وبعدها، في حين اقترح صالح أن تستضيف مصر أو الامارات حوار الفصائل اليمنية باعتبارها دولة محايدة، وقد زادت تصريحات السيسي التي قال فيها إن «الجيش المصري هو لمصر فقط» مقدار عدم الثقة، قبل أن يتراجع ويعلن دعمه حلفائه، وهو ما دعا صحفيين سعوديين، للمطالبة بضرورة فك الارتباط بين الرياض والقاهرة، بسبب عدم الثقة في السيسي، والدعوة إلى الاستعاضة عنه، بتحالف مع تركيا وباكستان، وخاصة بعد الهجوم الإعلامي المصري عللا الملك سلمان والسعودية.

 

رابعا: يقول د.خليل العناني يبدو أن “السيسي يشعر بقدر من التخبط والحيرة، بسبب «الجرأة» السعودية عربيا وإقليميا، وقد ظن الرجل خطأً أن حلفاءه في الخليج، خصوصا السعودية، لا يزالون بحاجة ماسة إليه، لحمايتهم من المخاطر الإقليمية، وركبه الغرور بأنه حليف لا يمكن الاستغناء عنه، ويبدو أنه لا يزال أسيرا للرؤية المصرية «الفوقية» حول قدرات دول الخليج العسكرية وإمكاناتها، وهي رؤية جسدها حديث مدير مكتبه، اللواء عباس كامل، عن ضرورة التعامل مع دول الخليج حسب مبدأ “الدفع مقابل الحماية”، على غرار ما حدث إبان حرب الخليج الثانية“. ولا يدرك السيسي، ولا مدير مكتبه، أن القدرات العسكرية لجيوش الدول الخليجية تحسنت بشكل مذهل، في العقدين الماضيين، بشكل يفوق ما حدث لنظيرتها المصرية، وأنه ليست هناك حاجة ملحة له ولجيشه، فيما يخص مسألة «أمن الخليج»، وخصوصا إذا ما صدق الحديث عن شبكة التحالفات الجديدة مع تركيا وباكستان.

 

خامسا: هناك تنافس مصري سعودي واضح على زعامة المنطقة في أعقاب عملية عاصفة الحزم، وهناك مراقبون يرون أنها زادت من شعور السيسي الغاضب من منافسة السعودية للدور المصري خصوصا وأنها هي التي تدفع الدعم لنظامه وتضمن بقاءه، ومن غير المنطقي أن يقود السيسي المنطقة في ظل هذه الحقائق، وهذا الأمر ظهر في الهجوم الإعلامي المصري عللا السعودية، والقلق من «جرأة» التحركات السعودية، وتحول مركز الثقل الإقليمي للمرة الأولي من القاهرة إلى الرياض.

 

 

عن Admin

اترك تعليقاً