فشل الانقلاب ولهيب الأسعار. . الأحد 7 يونيه. . السيسي يقتل أحلام المصريين

الاسعار الشعب الاسعار الأسعارفشل الانقلاب ولهيب الأسعار. . الأحد 7 يونيه. . السيسي يقتل أحلام المصريين

 

الحصاد المصري- شبكة المرصد الإخبارية

 

* شهيد جديد تحت وطأة التعذيب: اعتقلته قوات أمن الانقلاب من منزله ببنها منذ عدة أيام

ارتقى مساء اليوم الأحد  أحد معارضي الانقلاب العسكري بمدينة بنها محافظة القليوبية المواطن: السيد حسن الرصد يبلغ من العمر 46 سنة، تحت وطأة التعذيب الوحشي بمعسكر قوات الأمن ببنها.
كان الرصد قد اعتقل منذ عدة أيام من منزله دون ابداء الأسباب وتم إيداعه بالمعسكر سالف الذكر.
يذكر أن السيد الرصد من أبناء مدينة بنها يعمل فى مستشفى الرمد ببنها لديه ابنتين و3 اولاد.

 

*فشل الانقلاب يتواصل : تسريب امتحان اللغة العربية بالثانوية

تداولت عدد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” صباح اليوم صورة ضوئية لامتحان مادة اللغة العربية للثانوية العامة بعد دقائق من بدء الامتحان.

يؤدى اليوم قرابة الـ”500 ألف طالب بالثانوية العامة نظام حديث امتحان مادة اللغة العربية في 1540 لجنة امتحانات على مستوى الجمهورية، حيث بدأت اللجان في التاسعة صباحا وتنتهي في الثانية عشرة ظهراً.

وتبريرا لفشله في وقف مسلسل الغش اليومي وتسريب الامتحانات بكل المراحل التعليمية في الفترة الأخيرة، لجأ وزير التربية والتعليم في حكومة الانقلاب لشماعة “الإخوان” حيث زعم محب الرافعي وزير التربية والتعليم الانقلابي أن صفحات الغش المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي “تتبع الفكر الإخواني المتطرف”، مضيفًا أن هذه الصفحات تهاجم وزارة التربية والتعليم.

ودعا، في حواره مع أسامة كمال ببرنامج “القاهرة 360” المذاع عبر فضائية القاهرة والناس”،أمس، الطلاب الامتناع عن التواصل مع صفحات الغش المنتشرة على مواقع التواصل بعد أن تم معرفة مصدرها، وذلك في محاولة استباقية لتسريب امتحانات الثانوية العامة التي بدأت اليوم الأحد بنظامها الحديث، فيما بدأت أمس السبت للنظام القديم.

 

*تأجيل محاكمة الرئيس محمد مرسي بهزلية التخابر لـ10 يونيو

أجلت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الأحد، هزلية محاكمة الرئيس محمد مرسي الرئيس الشرعى للبلاد، و10 آخرين من قيادات جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة، بـهزلية «التخابر مع قطر »، إلى 10 يونيو لاستكمال فض الأحراز.
صدر القرار برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان وحسن السايس.

 

*فنادق “هيلتون” العالمية تغلق فرعاً في مصر

قال مسؤول بشركة هيلتون العالمية لإدارة الفنادق ، إن تراجع التدفقات السياحية للمنطقة خلال العام الماضي، أدى إلى اتخاذ قرار بإغلاق أحد فروعها في منطقة نوبيع بجنوب سيناء.
وأضاف المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن الإدارة، قلصت عدد العمال في الفندق لأقل من 20 عاملا لتأمين المنشأة، خوفا من سرقتها” .
وتدير شركة هيلتون العالمية لإدارة الفنادق نحو 29 فندقا في مناطق مختلفة من مصر، غالبيتها في المناطق الساحلية بالبحر الأحمر شرق البلاد، وفي جنوب سيناء.
كان رئيس جمعية المستثمرين السياحيين، سامي سليمان، قد ذكر في وقت سابق أن الإشغالات في فنادق المنطقة منخفضة.
وأضاف سليمان أن الإشغالات في نوبيع طابا لا تزيد على 20% وفي بعض الفنادق تقل عن 5%؛ مما أجبر فنادق على تسريح عمالتها والاكتفاء بعمال الأمن.

 

*فيديو يثبت تورط جيش السيسي في قتل عامل بأسمنت العريش

حالة من الغليان شهدها شركتا سياك” و”جاما” للمعمار العاملتان بمصنع أسمنت العريش، بعد مقتل أحد العمال على يد قوات الجيش يوم الثلاثاء الماضي، بسبب اعتراضهم على سوء معاملتهم من قبل الإدارة المتمثلة في المهندس أحمد خليل رئيس مجلس الإدارة، وعدم وجود خدمات طبية أو سلامة مهنية، بعد حادث بتر ساق زميل لهم.

يذكر أن الجهات السيادية منعت تداول الأمر، وقيل  في تصريحات لعمال رفضوا ذكر اسمهم أن قوات الأمن هي من قتلت أحد الأعمال ولم يتم التصريح بأن القتيل سقط برصاص الجيش.

 

*داخلية كفر الشيخ تعتدي على سيدة بالضرب في منزلها لإجبارها على إخلاءه (فيديو)

تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” مقطع فيديو لمواطنة ريفية من محافظة كفر الشيخ تدعى “شما إبراهيم يوسف جلال”؛ اتهمت فيه رئيس مباحث دسوق باقتحام منزلها والتعدي عليها وعلى ابنتها بالسب والضرب.

أوضحت السيدة أن ضابط المباحث يسعى لهدم منزلها دون وجه حق، وأنها قامت بشراء الأرض المملوكة لها بجهدهم، مؤكدةً أن ضابط المباحث قام بالتعدي عليها؛ لأنه يعلم انه ليس لها “ظهر”، خاصةً أن زوجها متوفى.

https://www.youtube.com/watch?v=tx4WowivNwU

 

*في عهد الانقلاب.. الأحزاب تخلت عن السياسة إلى الرقص!

بعد تجريد الحياة السياسية وتفجير الأزمات داخل الأحزاب السياسية في مصر، وإشغال بعضها بالتسبيح بحمد السيسي لدرجة دخولها في صراعات ومنافسات من أجل الاحتفال بمرور عام على تنصيب سفاح الدم رئيسًا لمصر، وتلاعب أجهزة الأمن بقيادات الأحزاب وإلهائهم بالتنسيق المستحيل لقوائم انتخابية، يريدها النظام أن تكون مجرد ديكور، من أجل ابتزاز مزيد من الأموال من أوروبا.. تناست الأحزاب دورها السياسي في مناقشة السياسات وتقييمها ومعارضتها والتعليق عليها، وتقديم حلول للأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد المأزومة منذ انقلاب 3 يوليو المشئوم. 

إزاء ذلك كله، شهد حزب التجمع أزمة رقصات خليعة أغضبت أعضاءه وضيوفه، الذين صدموا مساء الخميس براقصات “ترسو” على مسرح الحزب، خلال احتفالية الحزب بسيد درويش، وصعدت على مسرح الحزب عدد من الفتيات ورقصن على أنغام أغان مبتذلة.

انفجرت أزمة بين قيادات حزب التجمع، بعد تنظيم اللجنة الثقافية للحزب مسابقة غنائية تحت عنوان “مسابقة سيد درويش” مساء الخميس الماضي، بحضور الشاعر سيد حجاب، وشهدت المسابقة عروضًا لأغنيات مبتذلة ورقصات فاضحة.

الغريب أن توني نبيه أمين اللجنة الثقافية وصف الرقصات بـ”العادية”، فيما رد عليه المتحدث باسم حزب التجمع نبيل زكي قائلاً: “إن الحزب له تقليده وآدابه”، مؤكدًا هو وأمين الحزب مجدي شرابية أنهما لم يعلمان شيئًا عن هذه المسابقة التي أقيمت بمقر الحزب، وأن كل القيادات لم تحضر هذه المسابقة.

فيما قال الشاعر سيد حجاب إن سوء التنظيم وعدم فرز المتقدمين للمسابقة أنتج رقصات خارجة ومبتذلة على مسرح حزب التجمع.

 

استحضار الإخوان

فيما علق توني نبيه أمين عام لجنة المعادي لحزب التجمع، ومنظم المسابقة، على اعتراض الشاعر سيد حجاب، قائلاً: “اللجنة أقرت سماع أغنية سفاح البنات ولن نتحكم في سلوك المتسابقين وطريقة رقصهم”. وأوضح توني أن ما حدث خلال العرض ليس به شيء غريب أو فاضح، مشيرًا إلى أن حزب التجمع لن “يؤخون الفن والمتسابقين”.

وفي غمرة المشهد السياسي وتغييب الأحزاب وإلهائها وتفجير الأزمات بداخلها نجد تتسارع مؤسسات كنسية وأخرى مدنية تحركها الأجهزة الأمنية، نحو اقتراح القوانين ومناقشة الميزانية خدمة لأهدافها التي لا تخطئها عين المراقب.

حيث أعلن اليوم الأب رفيق جريش، مدير المكتب الصحفي بالكنيسة الكاثوليكية أن الأمانة العامة لبيت العائلة المصرية ستجتمع يوم الثلاثاء الموافق 16 يونيو بحضور البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وممثلي الكنائس لمناقشة تقارير لجان بيت العائلة، وأن الاجتماع سيناقش تقارير اللجان الخاصة بالميزانية والتمويل ووثيقة التعليم والتنسيق مع وزارة الشباب، ونشاط لجنة تجديد الخطاب الديني.

ومن المقرر أن يحضر الاجتماع البابا تواضروس الثاني، وشيخ الانقلاب أحمد الطيب، والأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، والدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية، والأنبا يوحنا قلته من الكنيسة الكاثوليكية، وممثلون للكنائس ومقررو اللجان ببيت العائلة؛ فهنيئًا للأحزاب برقصها السياسي، والإسبريتيز، وللميزانية بابا يحميها!.

 

 

*هيرست: السيسي “صعلوك” مستقوي بالغرب

وصف الكاتب البريطاني “ديفيد هيرست” عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب، بـ”الصعلوك” الذي يسحق الديمقراطية وحقوق الإنسان بزعم محاربة الإرهاب.

وأكد، فى مقال له الأحد بصحيفة هافينغتون بوست، ” أن “الحرب الكونية على الإرهاب” تستخدم مبررا لمنح العديد من رؤساء الدول “الطغاة” رخصة لسحق تطلعات الشعوب نحو الديمقراطية.

واستشهد هيرست للتأكيد على صحة ما ذهب إليه بشهادة عضو بتنظيم القاعدة “اني مجاهد” كانت الأجهزة الأمنية اليمنية قد جندته لحسابها.

فتحول إلى مخبر بعد عودته إلى بلده الأصلي، اليمن، حينما انضم إلى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وعمل مجندا في الوقت ذاته في جهازي الأمن التابعين لرئيس اليمن في ذلك الوقت، علي عبد الله صالح، وهما مكتب الأمن القومي وجهاز الأمن السياسي.

وقال هيرست بالإضافة إلى ما صرح به مجاهد للقاعدة هناك “أحداث أخرى تشير بشكل لا لبس فيه إلى تواطؤ بين حكومة على عبد الله صالح وتنظيم القاعدة“.

فقبل أكثر من عام تقريبا على انطلاق عمليات تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، تمكن 23 عنصرا من عناصر القاعدة من شق نفق طوله 120 مترا تسللوا عبره من داخل سجن صنعاء ذي الحراسة المشددة إلى مسجد خارج أسوار السجن. وهو النفق الذي يؤكد الخبراء أنه ما كان يمكن أن يحفر دون علم وتواطؤ السلطات المسؤولة عن السجن.

ويؤكد الكاتب أن هذه “الحرب الكونية على الإرهاب” تستخدم مبررا “لمنح الطغاة المستبدين رخصة مفتوحة لسحق تطلعات الشعوب التي يحكمونها، نحو الديمقراطية والحرية، بحجة أن هناك غاية أسمى، ومصلحة غربية عليا في القيام بذلك“.

وأشار إلى أنه لا عجب في أن “يستمد الطغاة من هذه السياسة القدرة انتزاع قدر ضئيل من الشرعية، بل ويستغلون عضويتهم في التحالف المشارك في الحرب الكونية على الإرهاب لإضفاء مشروعية على ممارسة التعذيب، والقيام بالاعتقالات الجماعية، وبتنفيذ أحكام الإعدام، بإجراءات موجزة ومستعجلة، والتمتع بحصانة من المساءلة والحساب، وابتزاز الدول المانحة لتفيض عليهم بمزيد من الأموال”. واوضح أن الطغاة لهم مصلحة مالية فى انتشار الفوضى والفشل، و”الحرب الكونية على الإرهاب” تحقق لهم ذلك.

ويضيف هيرست “إن الطريق الذي سلكه على عبد الله صالح في اليمن هو ذاته الذي سلكه صعاليك آخرون، سواء كانوا مدعومين غربيا أم لا” واعتبر المالكي في العراق، والسيسي في مصر، وحفتر في ليبيا، ودحلان في فلسطين من بين هؤلاء الصعاليك”، مؤكدا أنه الطريق ذاته الذي سلكه بوتين في الشيشان والأسد في سوريا“.

وينتهي الكاتب فى مقاله إلى أن جميع الطغاة في المنطقة، مثلهم مثل صالح، يلعبون لعبة مزدوجة، متسائلا: إلى متى ستظل الصراعات التي يخلقها الطغاة أنفسهم تستخدم أدوات ضغط طلب المزيد من المساعدة العسكرية؟ متسائلا: إلى متى ينبغي علينا أن ننتظر قبل أن يدرك ساكن البيت الأبيض أن الاستبداد هو السبب الأول والأهم في حالة عدم الاستقرار التي تطغى على العالم العربي، وأنه ليس الحل لهذه المشكلة؟“.

 

 

*أسوشيتدبرس”: السيسي يقتل أحلام المصريين فى الحرية والديمقراطية

رغم أن السيسي يحكم مصر فعليًّا منذ عامين وبالتحديد منذ انقلابه المشئوم على مكتسبات ثورة يناير والرئيس المنتخب فى 3 يوليو ؛2013 إلا أن وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية نشرت اليوم السبت تحليلا عن الوضع السياسي في مصر، بعد عام من حكم قائد الانقلاب خلصت فيه إلى أن السيسي يقتل حلم المصريين فى الحرية والديمقراطية وخلق حالة من التمزق الاجتماعي والانسداد السياسي غير مسبوقة فى تاريخ البلاد.

فى البداية ينتقد كاتب التحليل كلمات لمقدم برنامج حواري على قناة روتانا مصرية الموالية للانقلاب، والذي قال: “إما أن نكون مع السيسي أو ضد مصر، فالسيسي، بحسب المذيع، هو مصر، والوقوف ضده خيانة.

ويرى الكاتب أنه “بعد عام على تولي الجنرال، أغلق السيسي المجال السياسي وبات يدير البلاد كعرض لرجل واحد”، بعيدا كل البعد عن صراخ الملايين المطالبة بالديمقراطية، عندما أطاحت بالرئيس المخلوع محمد حسني مبارك عام 2011.

وراح الكاتب يرصد حالة الانسداد فى كافة المجالات، مشيرا إلى امتناع نظام السيسي عن إجراء انتخابات نيابية، منذ عام 2012، فالأحزاب السياسية، بحسب الكاتب، ساكنة، ما يعني انعدام وجود سجال سياسي حقيقي، إذ يجري الاكتفاء بالقوانين التي يصدرها السيسي.

وفى مجال الأمن والحريات يضيف الكاتب، أن الشرطة والأجهزة الأمنية تعمل من دون محاسبة تقريبًا، وسط أحاديث ناشطين حقوقيين عن عودة التعذيب وسوء المعاملة والاعتقال التعسفي بما يتجاوز عهد مبارك، فضلا عن قانون صارم ضد التظاهر يجري العمل به منذ أواخر عام 2013.

وعرج الكاتب إلى انعدام حالة العدالة فى البلاد فى ظل حكم السيسي لافتا إلى أن القضاء بعد الانقلاب يساند عنف الأجهزة الأمنية على نحو لم يشاهد حتى في أيام مبارك، نظرًا لأحكام الإعدام الجماعية، فضلاً عن الآلاف الذين يرزحون في السجون، وبينهم مئات العلمانيين واليساريين.
ويطرح التحليل تساؤلا حول ما يتردد بأن السيسي يدعم إضعاف المعارضة وإسكاتها أم أنه غير قادر على فرض إرادته على مراكز القوى العديدة في الدولة المصرية، والتي يحتاج إلى دعمها، مثل القضاء والإعلام ورجال الأعمال الأثرياء والوكالات الأمنية.

وفيما يتعلق بالحرب على الإرهاب، يرى الكاتب أن إطلاق هذه “الحرب” على أيدي وكالات الأمن، يغذي الرسالة الشاملة في محطات التلفزيون بأن الوقت ليس مناسباً للمعارضة.

أما المنظمات غير الحكومية التي كان متاحا لها مساحة نسبية من العمل في ظل مبارك، فتخضع الآن، لتدقيق أمني شديد، وتوقفت عن أنشطتها المثيرة للجدل كما غادر الكثير من منظمات حقوق الإنسان الدولية البلاد.

ويسلط الكاتب الضوء على مظاهر القمع التي باتت سمة لحكم السيسي، ومن بينها رفع علامة رابعة التي ترمز إلى تأييد جماعة “الإخوان المسلمين”، منتقدا هتافات صحفيين مصريين كانوا يرافقون السيسي فى زيارته لألمانيا عندما دافع عن أحكام الإعدام الجماعية وعندنا هتفت طالبة محجبة فى وجه السيسي”أنت قاتل” مرددين “تحيا مصر“.

ويختم الكاتب تحليله، بما كتبه أحمد عبد ربه أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة في مقال، قائلا: “لقد اختفت المؤسسة التشريعية في البلاد، وتجمد النشاط السياسي ولم يتبق في المشهد سوى السيسي“.

 


*اليوم.. استكمال هزلية التخابر الثانية للرئيس “مرسي” و10 آخرين

تستكمل محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأحد، محاكمة الرئيس محمد مرسي و10 آخرين من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، في القضية الهزلية بزعم اتهامهم بالتخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية إلى مؤسسة الرئاسة، وتتعلق بالأمن القومي والقوات المسلحة المصرية، وإفشائها إلى دولة قطر.

 ومن المقرر بجلسة اليوم استكمال فض الأحراز، التي أثارت سخرية كبيرة لأن أغلبها أفلام وأغانٍ ودروس.

 جاء بأمر الإحالة “قرار الاتهام” في القضية أن “مرسي” وعددا من المعتقلين قاموا باختلاس التقارير الصادرة عن جهازي المخابرات العامة والحربية، والقوات المسلحة، وقطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، وهيئة الرقابة الإدارية، والتي من بينها مستندات غاية في السرية تضمنت بيانات حول القوات المسلحة وأماكن تمركزها، والسياسات العامة للدولة، بقصد تسليمها إلى جهاز المخابرات القطري وقناة الجزيرة الفضائية القطرية، بقصد الإضرار بمركز مصر الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية.

 

 

*الشرطة المصرية تُعذب شاباً وتتسبب في بَتْر قدمه

تعرض المواطن “أحمد نصر عبيد شعبان” للتعذيب الشديد على يد قوات امن الأنقلاب، ما أصابه بحروق في وجهه، وأدى إلى بتر في ساقه اليمنى وكسر في ذراعه.
ويبلغ “أحمد” من العمر 34 عاماً، ويقيم في منطقة زاوية صقر بمركز أبوالمطامير في محافظة البحيرة، واختطفته عناصر من قوات الشرطة (يرتدون زيًا رسميًا) أثناء ذهابه إلى عمله في 6 مايو/أيار 2015، واقتادوه إلى مكان غير معلوم، حيث تم تعذيبه، ما أدى إلى بتر في قدمه اليمنى، وكسر في ذراعه، وحروق في وجهه.
وتقول أسرته إنهم لا يعرفون مكان تواجده، لكنهم فوجئوا بصورة له منشورة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” في 9 مايو/أيار 2015 وهو داخل المستشفى الجامعي في الإسكندرية، بعد أن تم بتر قدمه وإصابته بحروق في وجهه، ثم اختطفته قوات الأمن من داخل المستشفى الجامعي إلى مكان غير معلوم.

كما أكدت أسرته أنه لم يُعرض على النيابة العامة، ولم يتم التحقيق معه حتى الآن.

 

 

*السيسي وعامٌ من تعطيل الديمقراطية: مراوغة متواصلة بلا برلمان

الانتخابات قبل نهاية العام”؛ وعْدٌ جديد قطعه قائد الانقلاب ، عبدالفتاح السيسي، على نفسه، بإجراء انتخابات مجلس النواب قبل نهاية 2015.

ويأتي هذا الوعد ضمن سلسلة وعود قطعها الرجل، بشأن إتمام آخر خطوة في خارطة الطريق وهي الانتخابات البرلمانية، والتي وضعها هو وقيادات جبهة الإنقاذ، عقب الانقلاب على الرئيس  محمد مرسي.

ولكن، مع تتبع توجهات السيسي وحكومة إبراهيم محلب، يبدو أن النظام الحالي غير جاد في إجراء انتخابات مجلس النواب في وقت قريب.

ويأتي وعد الرجل الأخير، خلال لقائه رؤساء الأحزاب السياسية، قبل أسبوعين تقريباً، قبيل زيارته إلى ألمانيا، حتى إنه لم يحدد بشكل قاطع موعداً لإجراء الانتخابات.

لكن، تبقى الضغوط الخارجية على  الانقلاب ، على خلفية ضرورة إتمام خطوات خارطة الطريق كافة، قبل تحديد بعض الدول الموقف من النظام الحالي.

وواجه السيسي جفاء دولياً ومواقف غير مرحبة بالانقلاب، بيد أن الدول الأجنبية ربطت اتخاذ موقف إيجابي من الرجل بتنفيذ بنود خارطة الطريق، كما أن أطرافاً دولية اشترطت وجود برلمان يعبر عن الشعب المصري، لكي يتم إتمام الاتفاقيات المبرمة بين الرئيس الحالي والدول الأجنبية.

 وبدا وجود تضارب في تصريحات الحكومة ووزرائها والسيسي، فتارة يجري الحديث عن أن الانتخابات ستجرى قبل المؤتمر الاقتصادي الذي كان في مارس/آذار الماضي، وتارة أخرى ستجرى المرحلة الأولى فقط قبل المؤتمر على أن تستكمل الانتخابات بعده، ثم قيل إن الانتخابات ستجرى قبل شهر رمضان، وقبل التعهد الأخير للسيسي بأنها ستتم قبل نهاية العام، كان له تصريح أنها ستتم بعد شهر رمضان مباشرة.

وبسلسلة الوعود التي أطلقها السيسي ومحلب بشأن الانتخابات البرلمانية ثم مخالفتها، بدأ يظهر لدى أحزاب سياسية تشكك كبير في وجود رؤية أو رغبة في إتمام الانتخابات في وقت قريب.

وانعكس عدم تحديد موعد للانتخابات، خاصة مع حكم المحكمة الدستورية بعدم دستورية قانون تقسيم الدوائر، ارتباكاً كبيراً داخل الأحزاب السياسية.

وعقدت جلسات حوار مجتمعي برعاية الحكومة المصرية لتعديل قانون تقسيم الدوائر خلال شهر إبريل/نيسان الماضي، وسط خلافات كبيرة بين ممثلي لجنة تعديل القانون والأحزاب السياسية، على طبيعة التعديلات.

ووجهت اتهامات للحكومة بعقد جلسات الحوار المجتمعي، من دون وجود رغبة في تحقيق مطالب القوى السياسية في تعديلات القانون، خاصة مع دعوة أحزاب مجهولة.

وقال المتحدث باسم التيار الشعبي، السفير معصوم مرزوق، إن النظام الحالي والحكومة غير جادين في إتمام الانتخابات خلال فترة قريبة، مشيراً إلى أنه ليس هناك استعداد أو مؤشر لإجرائها.

وأضاف مرزوق لـموقع “العربي الجديد”، أن الأزمة هي في تشكك الأحزاب في إتمام الانتخابات، عقب وعود كثيرة أطلقها السيسي ومحلب، وهو أمر ليس غريباً، في ضوء دعوات بعض القوى السياسية لتأجيل الانتخابات أكبر فترة ممكنة، لتمكين السيسي من تنفيذ سياساته بشكل أسرع.

وتابع: “إن هناك أزمة كبيرة حال إتمام العملية الانتخابية، تتمثل في ضرورة مراجعة مجلس النواب لكل القوانين والاتفاقيات التي أصدرها ووقعها الرئيس خلال الفترة الماضية“.

واستغرب القيادي بالتيار الشعبي، من عدم إتمام الخطوة الأخيرة من خارطة الطريق، وهو ما يعكس وجود أزمة داخل النظام الحالي، فضلاً عن أنه يخلق نوعاً من الفجوة مع الأحزاب السياسية، وله انعكاس سلبي على الشعب المصري.

وخرجت دعوات لتأجيل انتخابات مجلس النواب إلى عامين وبعض الأحيان إلى أربعة أعوام، ولعل أبرز من يتحدث عن فكرة التأجيل نائب رئيس المحكمة الدستورية تهاني الجبالي، والتي تعد من المقربين من نظام الحكم الحالي.

 بيد أن الأحزاب السياسية رفضت فكرة تأجيل الانتخابات، وعلى رأسها الأحزاب المشكلة من فلول نظام مبارك وتحالف رئيس حزب الحركة الوطنية، أحمد شفيق.

ويبدو أن النظام الحالي يتخوف من فلول مبارك وسيطرتهم على مجلس النواب المقبل، بما لديه من سلطات وصلاحيات واسعة من حيت تشكيل الحكومة ومراجعة قراراته والقوانين، وبالتالي يعمل رجال مبارك ضد السيسي.

ويحاول السيسي التغلب على سيطرة الفلول بقيادة شفيق على مجلس النواب، أو أن تأتي الانتخابات بأغلبية ليست داعمة ومؤيدة له، ولذلك لا يكلّ ولا يملّ من مطالبة القوى والأحزاب السياسية بتشكيل قائمة موحدة لخوض الانتخابات.

ويسعى شفيق إلى العودة مرة أخرى إلى مصر، والتمتع بدور على الساحة السياسية، خاصة مع موقفه المحرض على مرسي.

ويقول خبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية، إن السيسي لديه تخوف كبير من تكرار سيناريو مرسي معه، والذي قاده فلول نظام مبارك.

ويضيف الخبير، والذي طلب عدم ذكر اسمه، لـ”العربي الجديد”، إن النظام الحالي على الرغم من تشكله على أنقاض نظام مبارك، إلا أن رموز المخلوع لا يعتبرون السيسي ضمن النظام السابق.

 

 

*لهيب الأسعار يزيد الصائمين عطشًا في رمضان

زبائن: أسعار الياميش نار.. وباعة: بسبب وقف اﻻستيراد

موجة جديدة من ارتفاع اﻷسعار شهدتها أسواق بيع المواد الغذائية قبل أيام من دخول شهر رمضان المبارك، إثر قيام بعض تجار الجملة برفع أسعار التوريد للمحال التجزئة، نتيجة لنقص المعروض من المنتج داخل الأسواق نتيجة لعدم توافر الدولار خلال الفترة الماضية.

وكانت أبز السلع الغذائية التى شهدت ارتفاعا ملحوظًا في أسعار البيع للمستهلك هي السمن والزيت والأرز، بزيادة تراوحت بين جنيه إلى 3 جنيهات.

وأرجع مسؤولو الغرف التجارية، ارتفاع الأسعار نتيجة لزيادة الطلب على المنتجات، ونقص المعروض من المنتج بسبب توقف الاستيراد نتيجة لفشل البنك المركزى في توفير الاعتمادات المالية، وحالة الاحتكار المسيطرة على السوق من بعض المستوردين الذي يتحكم في الأسعار كيفما يشاؤون.

قال أحمد حسني بقال بأرض اللواء بالجيزة: ارتفاع بعض أسعار السلع الموجودة في السوق مثل الزيت الذي وصل لمعدلات خيالية لم يكن أحد يتوقع أن الزيت يصل إلي 13 جنيها لزيت العباد بارتفاع قدره جنهان، وزيت الذرة الذي وصل لنحو 15جنيها مقارنة ب11جنيهًا الشهر قبل الماضي.

وتابع: ”حسني لـ”مصر العربية” السمن أيضا هي الأخرى تشهد زيادة خلال الشهر الجاري ليسجل الكيلو نحو 12.5 جنيه مقارنة بـ 10 جنيهات الشهر الماضي بارتفاع قدره 2.5 جنيها، موضحًا أن العبوة فئة الـ 2كيلو وصلت لـ 25 جنيهًا مقارنة بـ 20 جنيهًا الشهر الماضي بارتفاع قدره 5جنيهات.

وأردف أن أسعار الزيت وواصلت الارتفاع بالسوق المحلي، خلال الشهر الجاري، لتسجل الكرتونة الواحد نحو 116 جنيهًا مقابل 110 الشهر الماضي، لتسجل العبوة الواحدة حوالي10 جنيهات لزيت العباد و15 جنيهًا لذرة .

وأكد أن كل هذه الأسعار سواء كانت لزيوت والسمن، فهي تسير على جميع الأنواع المشهورة، مثل زيت كريستال وعافية وغيرها، والسمنة أيضًا كروابي وكريستال وجنه وغيرها، مؤكدًا أن السوق يعاني في الفترة الحالية من حالة ركود غير مسبوق له.

وأوضح أن أسعار الأرز شهد هي الأخرى ارتفاعً في الأسعار ليسجل الكيلو 4 جنيهات لنمرة (1) بدًلا من 3.5 جنيه بارتفع قدره 50 قرشًا، وفي حين سجل الأرز رقم 2(3.00جنيها.

وأشار إلى أن التجار والمستوردين رفعوا الأسعار خلال الفترة الحالية بسبب قدوم شهر رمضان وحالة الطلب التى تزداد في أول الشهر، مؤكدًا أن الزيادة ليست نابعة من قبل تاجر التجزئة ولكنها تأتى من قبل الموردين والمواطن دائمًا وأبدًا يتهمون تاجر التجزئة لكونة آخر حلقة بأنه هو من يقف وراء الزيادة.

وبدوره، قال يحيى كاسب، رئيس شعبة البقالة بغرفة الجيزة التجارية: إن السوق يشهد ارتفاعًا فى أسعار الزيت بنسبة تصل لـ20%، بالرغم من حالة الركود التى يشهدها السوق ، موضحًا أن عدم توافر الزيت التموينى أدى إلى إقبال المستهلكين على السوق الحر، ما يؤدى إلى استمرار الارتفاع مع اقتراب شهر رمضان.

وأضاف: أن نقص المقررات أحدث نوعًا من العجز بالسوق الحر ، حيث قام البقالون باللجوء للسوق الحر لتعويض النقص الموجود من قبل شركات الجملة مشيًرا إلى أن الاتجاه أحدث نوعًا من زيادة الطلب ونقص المعروض .

وأوضح أن زيادة الطلب أدى لنقص المعروض من السوق ، مشيرًا إلى أن البطاقات التموينية هى السبب الرئيسي وراء اشتعال أسعار الزيت بالسوق المحلي.

وبدوره أرجع عمرو عصفور نائب شعبة المواد الغذائية، الارتفاع في الأسعار بسبب نقص المعروض في السوق خاصة بعد التوقف الجزئي في الكميات المستوردة من الخارجة خاصة بعد تحديد البنك المركزى سقفا لإيداع الدولار بنحو 50 ألف دولار شهري بواقع 10 آلاف دولار يومي.

وفرض البنك المركزي إجراءات احترازية للقضاء على التلاعب بالسوق السوداء للعملة، مثل قرار منع إيداعات أكثر من 50 ألف دولار في الشهر و10 آلاف دولار في اليوم في البنوك بشكل عام، في إطار مساعيه لكبح جماح الدولار.

وتابع عصفور: ”القرار أدى لحدوث حالة من نقص المعروض بالسوق خاصة بعد قيام بقالو التموين بسحب جميع كميات الزيت من السوق لاستخدامها في استبدال فرق نقاط الخبز التي أعلنت عنها الوزارة مقابل توفير استهلاك الخبز .

 

 

*الاستئناف ترفض رد قاضي قضية “أجناد مصر

رفضت الدائرة 29 بمحكمة استئناف القاهرة، المنعقدة بدار القضاء العالي، طلب الرد المقدم من دفاع المتهمين لهيئة المحكمة المكلفة بمحاكمة المتهمين في قضية “أجناد مصر“.

 وكانت المحكمة برئاسة المستشار معتز خفاجي، قررت في جلستها الماضية وقف سير الدعوى لحين الفصل في طلب الرد المقدم من المتهم “بلال . إ . ص“.

 ويحاكم المتهمين على خلفية ارتكابهم لعدة جرائم منسوبة إليهم، تسببهم في مقتل ٣ ضباط و٣ أفراد من الشرطة والشروع في قتل أكثر من ١٠٠ ضباط آخرين من قوة وزارة الداخلية، علاوة على استهداف المنشآت الشرطية والكمائن الأمنية وتخريب الممتلكات العامة وحيازة المفرقعات.

 وأسندت النيابة للمتهمين تهم تأسيس وإدارة وزعامة جماعة أٌسست على خلاف القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى وإنشاء جماعة “أجناد مصر”، التى تدعو إلى تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة و الاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة؛ للإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.

 وجاء بأمر الإحالة أن المتهمين بيتوا النية وعقدوا العزم عمدًا مع سبق الإصرار والترصد على قتل قوات الشرطة القائمة على تنظيم الحالة المرورية، بميدان الحصري بمدينة السادس من أكتوبر، عن طريق عبوتين ناسفتين.

 ووجهت النيابة للمتهم الرابع تهمة الشروع فى قتل مصطفى عرفة عفيفى، رقيب شرطة بوحدة مباحث قسم شرطة الشيخ زايد، عمداً مع سبق الإصرار و الترصد، بأن بيت النية و عقد العزم على قتله وتنفيذًا لمخططه أعد لذلك الغرض سلاحًا ناريًا «مسدس»، و تربص له بالمكان الذى أيقن مروره فيه، وما أن ظفر به حتى أطلق صوبه وابلاً من الأعيرة النارية قاصدًا من ذلك إزهاق روحه إلا أن أثر الجريمة قد خاب لسبب لا دخل لإرادته فيه، وهو عدم إحكامه التصويب وقد ارتكبت تلك الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابي

 

 

*فايننشيال تايمز”: العاصمة الإدارية الجديدة مجرد “حيلة دعائية

خلص تقرير لصحيفة فايننشيال تايمز البريطانية إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة مجرد “حيلة دعائية” أو بمعنى أدق “سراب” تحوطه مجموعة من التحديات تحول دون تنفيذه على أرض الواقع.

ونقلت الصحيفة عن بعض الساخرين قولهم: إن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة برمته هو مجرد “حيلة دعائية” تهدف إلى نشر حالة من التفاؤل العام حيال نظام قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.

وتشكك الصحيفة، فى تقرير لها اليوم السبت تحت عنوان “العاصمة الإدارية الجديد لمصر: حقيقية أم سراب؟!” فى جدوى المشروع برمته ونقلت عن البعض الآخر قولهم إن هذا المشروع، على أحسن تقدير، سوف ينتهي ببناء مجموعة منالكومباوندات” السكنية للأثرياء الذين بمقدورهم تحمل تكاليف الإقامة خارج القاهرة والسفر إليها بسيارات رباعية الدفع.

وتتفق الصحيفة مع هذه الآراء حيث يقول التقرير «بالفعل، فإنه وبالرغم من الضجيج السياسي والإعلام الذي صاحب العاصمة الجديدة، لم يتم الكشف عن أية تفاصيل حول الآلية التي سيتم بها تأسيس مثل هذا المشروع العملاق”.

واستند التقرير فى تأكيده على صحة ما ذهب إليه بأن المشروع مجرد “حيلة دعائية” إلى تصريحات السيسي نفسه والتى زادت من حالة الالتباس حول مشروع العاصمة الجديد والتي قال فيها إن العاصمة لن تضع أية أعباء على كاهل الموازنة الحكومية، علما بأن الحكومة المصرية سوف تمتلك حصة نسبتها 24% في المشروع، بحسب وزير الإسكان.

وينقل التقرير تحذيرات خبراء أكدوا فيها أن مصر لم تنجح في السابق في تنفيذ مشروعات مماثلة وكانت النتائج مخيبة للآمال. فسلسلة المدن التي بنيت في الصحراء على مدار الـ 40 عام الماضي قد فشلت في تخفيف الضغوط السكانية التي تتعرض لها القاهرة أو حتى في جذب مواطنين للإقامة بها، ولذلك لأسباب عدة من بينها تواضع مستوى وسائل النقل وندرة الوظائف والشبكات الاجتماعية التي تعين الفقراء على العيش.

ويعرض التقرير رأي ديفيد سيمز مؤلف كتاب “أحلام الصحراء في مصر: تنمية أم كارثة؟” وهو أيضا خبير في مجال الاقتصاد والتخطيط العمراني والذي درس لفترة طويلة المناطق غير الرسمية وديناميكيات الإسكان في مصر، والذي يرى أن مدينة أخرى في الصحراء ليست هي الحل للمشكلات التي تموج بها القاهرة.

من جانبه، يشير خالد فهمي المؤرخ والأستاذ بالجامعة الأمريكية في القاهرة إلى أنه يتعين على كل الأنظمة أن تفكر كثيرا قبل أن تقدم على تنفيذ المشروعات الكبرى، متسائلا: ألا ينبغي أن تحتل مسألة إصلاح القاهرة قائمة أولوياتنا الوطنية؟ ليجيب على سؤاله “في تقديري أن الإجابة المفترضة ( من صانعي السياسات) هي أنها غير قابلة للإصلاح، وهذا موقف سياسي”.

يشار إلى أن سلطات الانقلاب أعلنت خلال المؤتمر الاقتصادي منتصف مارس الماضي عن مشروع بناء عاصمة جديدة في منطقة تبعد 45 كيلومترا عن العاصمة المصرية الحالية. تبلغ مساحتها 700 كيلومتر مربع . وسوف تحتوي المدينة الجديدة وفقا لتصريحات حكومة الانقلاب على “أكبر حديقة في العالم” و 25 منطقة سكنية ومطار دولي جديد ومتنزه يزيد حجمه عن ديزني لاند بمقدار 4 مرات. هذا وقد وضعت شركة ” سكيدمور، أوينجز أند ميريل” التصميم الخاص بالمشروع الذي سيستغرق إنشاؤه 40 عاما، وسيحوي زهاء 5 مليون نسمة علاوة على خلق 1.7 مليون فرصة عمل جديدة وفقا لمزاعم الحكومة.

ويقوم المشروع على شراكة بين الحكومة المصرية وشركة ” كابيتال سيتي بارتنرز” الخليجية العقارية الخاصة التي يمولها محمد العبار رئيس مجموعةإعمار العقارية” الإماراتية.

 

عن Admin

اترك تعليقاً