أحكام بالإعدام ضد مرسي وآخرين. . الثلاثاء 16 يونيه. . الخميس أول أيام شهر رمضان

مرسي والقاضيأحكام بالإعدام ضد مرسي وآخرين. . الثلاثاء 16 يونيه. . الخميس أول أيام شهر رمضان

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*الخميس أول أيام شهر رمضان كل عام وأنتم بخير

 

*ولاية سيناء” يستطلع هلال رمضان فى سيناء

أعلنت ولاية سيناء”، التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، أنه قام اليوم باستطلاع هلال رمضان اليوم، وقال التنظيم فى بيان عبر الصفحات التابعة لعناصر التنظيم، منذ قليل، أن شهر رمضان سيبدأ يوم الخميس المقبل

 

*ثوار غاضبون يقطعون الطرق بمدينة نصر اعتراضا على أحكام الإعدام الجائرة

قطع ثوار غاضبون مساء الثلاثاء الطرق الرئيسية بمدينة نصر بمحافظة القاهرة.

يأتي ذلك اعتراضا على أحكام الإعدام الجائرة الصادرة بحق الرئيس مرسي ورموز الثورة والشرعية.

 

 

*إدانات واسعة عبر العالم لأحكام الإعدام في مصر

لقيت أحكام الإعدام والسجن المؤبد الصادرة اليوم الثلاثاء من محكمة مصرية بحق محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب بمصر، وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، إدانات واسعة على الصعيد العربي والإسلامي والعالمي وعلى مستوى الدول والمنظمات الحقوقية، فيما صدر رد فعل وحيد متفهم للأحكام وآخر ممتنع عن التعليق.

وفي ما يلي عرض لأبرز ردود الفعل التي صدرت حتى الساعة 20 تغ.

واشنطن
أعربت الإدارة الأمريكية عن “انزعاجها الشديد من الأحكام، وقال المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض جوش ايرنست “نحن منزعجون بشدة من الأحكام ذات الدوافع السياسية“.

بريطانيا

أعربت وزارة الخارجية البريطانية في بيان عن “قلقها العميق”، من أحكام الإعدام والمؤبد، لافتة أنها على علم بإحالة تلك الأحكام إلى محكمة النقض، وتتابع عن كثب مراحل العملية القانونية“.

تركيا
قال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، إن قرارات الإعدام (بحق محمد مرسي)، قتل للقوانين والحريات الأساسية.

وأضاف بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية، اليوم الثلاثاء، أن أردوغان أشار إلى “أن قرارات الإعدام من أهم الدلائل الواضحة على أن الانقلابيين الذين قتلوا آلاف الأبرياء وألقوا بعشرات الآلاف في السجون بدون وجه حق، داسوا بأقدامهم على القوانين“.

واعتبر رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أحكام الإعدام في مصر بـ”وقت الامتحان، بالنسبة للدول الغربية“.

وأدان رئيس البرلمان التركي جميل جيجك، ووزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو الأحكام مؤكدينً عدم وجود أي مشروعية قانونية لها.

وقال نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي، “محمد بكار أوغلو”، إن الحكم بإعدام مرسي لا يعود بالفائدة على أحد.

 

الأمم المتحدة

دعت الأمم المتحدة لوقف قرارات الإعدام الصادرة بحق مرسي، وقالت المتحدثة باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، “رافينا شامدساني، إن عقوبات الإعدام “تبعث على القلق الشديد“.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون”، عن قلقه البالغ إزاء الأحكام وحث في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه، الحكومة المصرية علي فرض حظر على عقوبة الإعدام.

منظمات حقوقية

أدانت منظمة العفو الدولية الأحكام، وقالت “إليزابيث لوفغرين”، المتحدثة الرسمية باسم منظمة العفو الدولية في السويد قائلة “من أجل إيقاف تنفيذ أحكام الإعدام سنقوم بتنظيم احتجاجات فعالة بواسطة مكاتبنا في جميع أنحاء العالم“.

وفي سياق متصل، نددت الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان، في بيان لها، بالأحكام ووصفتها بـ”غير المقبولة“.

ووصف نائب مدير “هيومن رايتس ووتش” الدولية نديم خوري الأحكام بالـ”مسيسة” مطالبا بإعادة المحاكمة.

الجماعة الإسلامية بباكستان

دعا حزب الجماعة الإسلامية بباكستان كافة الدول المؤمنة بالديمقراطية، إلى ردود فعل غاضبة على قرار إعدام مرسي.

ولفت مدير العلاقات الخارجية بالجماعة، “عبد الغفار عزيز” في حديثه للأناضول إلى أن قرار إعدام مرسي تزامن مع قرار مصادقة المحكمة ببنغلاديش، على الحكم بإعدام الأمين العام لحزب الجماعة الإسلامية، “علي أحسن مجاهد“.

 

اتحاد علماء المسلمين

وصف علي القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الأحكام الصادرة اليوم في مصر بالإعدام والمؤبد في قضيتي “التخابر، و”اقتحام السجون”، بأنها “قرارات مسيّسة وخطيرة

الجماعة الإسلامية في لبنان

اعتبر المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في مدينة صيدا وجنوب لبنان، الدكتور بسام حمّود الأحكام “سابقة خطيرة“.

الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان

فى الوقت الذي لم يصدر فيه تعليق رسمي من الحكومة في الكويت، رأى د.يوسف الصقر رئيس الجمعية الكويتية للمقومات الأساسية لحقوق الإنسان (غير حكومية) أن الأحكام بها “شبهة بإجراءات التقاضي وبالتهم الموجهة“.

 

حزب العدالة والتنمية بالمغرب

فى المغرب ندد خالد الرحموني عضو الأمانة العامّة لحزب العدالة والتنمية الحاكم بالمغرب بالأحكام، فيما رأى محمد حمداوي مسؤول العلاقات الخارجية بجماعة العدل والإحسان (أكبر جماعة إسلامية بالمغرب) الأحكام “ضد المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وتدخل مصر نفقًا مظلمًا“.

ووصف عبد العلي حامي الدين، رئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان (غير حكومي) للأناضول، الأحكام بـ”السياسية”، فيما وصفها عبد الإله بنعبد السلام، نائب رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (أكبر منظمة حقوقية مغربية غير حكومية بـ”الجائرة

 

الأردن
اعتبرت الحكومة الأردنية الأحكام الصادرة “شأنا داخليًا”، ورفض وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، التعليق على الأحكام للأناضول قائلًا: “هو شأن داخلي مصري“.

 

العراق
علق محمد مهدي البياتي، وزير حقوق الإنسان في الحكومة العراقية على الأحكام بقوله: “يجب أن تحترم الأحكام على اعتبار أن القضاء المصري معروف عنه عدم التأثر بالجوانب السياسية“. 

 

 

*بعد ارتفاع سعره.. أهالي بورسعيد يكتفون بمشاهدة “ياميش رمضان

تنتاب المواطنين في محافظة بورسعيد، حالة من الاستياء و التذمر؛ وذلك في ظل موجة غلاء الأسعار التي تمر بها البلاد، خاصة غلاء أسعار ياميش رمضان”، والذي جعل المواطن البسيط عاجزًا عن شرائه، حتى أصبح للمشاهدة فقط، وليس للبيع والشراء.

يقول محمد سعيد: إن أسعار ياميش رمضان مرتفعة هذا العام، وأن متوسطي الدخل لن يستطيعوا شراء بعض سلع ياميش رمضان، مشيرا إلى أن سعر اللوز المقشر 140 جنيهًا، وسعر البندق بقشره 60 جنيهًا، وسعر القراصيا 45 جنيهًا، وسعر قمر الدين 34 جنيهًا.

وأكد سالم حسن، بائع، أنه يتوقع أن يكون إقبال الزبائن عليه لشراء ياميش رمضان ضعيفًا خلال شهر رمضان، بعد ارتفاع الأسعار، لافتا إلى أن ارتفاع قيمة الضرائب علي المستوردين لياميش رمضان هو سبب رئيسي لارتفاع أسعاره، مطالبًا بوضع حل سريع لهذا الوضع السيئ.

وقال سعيد عليوه: إن ارتفاع أسعار ياميش رمضان سيؤثر كثيرًا على بائعي سلع ياميش رمضان؛ لأن هذا هو مصدر الزرق الوحيد لدى الكثير منهم، مضيفًا أن المستوردين لسلع ياميش رمضان هم من رفعوا أسعار الياميش ومكسرات رمضان على التجار، ومن ثم يضطر التجار إلى رفع الأسعار.

وأكد علاء السيد، أنه لن يشتري إلا القليل من ياميش رمضان حتي يستطيع توفير مستلزمات أفراد أسرته خلال شهر رمضان المقبل، فيما قال مصطفى علي: ياميش رمضان لن يقوم بشرائه إلا من يكون دخلهم مرتفعًا، وأن ياميش رمضان بالنسبة للمواطن البسيط ليس إلا للمشاهدة فقط.

وأوضحت “سامية” أن زوجها سيقوم بشراء كمية قليلة من بعض السلع المنخفضة السعر من ياميش رمضان، فيما قال باسل السيد: إن والده سيشتري بعض الكميات من سلع الياميش إذا انخفض سعرها خلال الأيام المقبلة.

 

 

*رايتس ووتش: الحكم بإعدام الرئيس مرسي “مسيس

أكد نديم الخوري، نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة “هيومن رايتس ووتش”، أن أحكام الإعدام التي صدرت اليوم بحق الرئيس المنتخب لمصر د. محمد مرسي، وقيادات من جماعة الإخوان المسلمين في القضيتين المعروفتين إعلامياً بـ”التخابر الكبرى” و”اقتحام السجون” هي أحكام “مسيسة وغير عادلة“.

وقال الخوري في تصريحات، اليوم الثلاثاء، : “هذه الأحكام التي صدرت اليوم بحق الرئيس مرسي وأشخاص آخرين، للأسف كانت مبنية بأجملها على شهادات رجال أمن، ولم يكن هناك أي أدلة فيما يخص المسؤولية الفردية والشخصية والذي هو مبدأ أساسي لأي محاكمة”، بحسب وكالة “الأناضول“.

وأضاف: “نرى هذه الأحكام سلسلة من أحكام وإدعاءات جنائية مسيسية ضد الرئيس مرسي وأعضاء من جماعة الإخوان منذ أكثر من عام ونصف“.

وتابع: “نحن كمنظمة طالبنا في الماضي بإعادة المحاكمة التي لم تكن عادلة، ونطالب مجدداً بأن يكون هناك محاكمة جديدة بإجراءات تحترم المعاير الدولية للمحاكمة العادلة“.

وأوضح أن المنظمة الدولية “ستصدر بياناً في وقت لاحق تعليقاً على الأحكام التي صدرت اليوم“.

 

 

*العفو الدولية: أحكام الإعدام تشير إلى انهيار نظام العدالة في مصر

أدانت منظمة العفو الدولية، أحكام الإعدام والسجن المؤبد التي صدرت، الثلاثاء، بحق الرئيس محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في مصر، وأكثر من 100 شخص آخرين، في  قضيتي “التخابر”، و”اقتحام السجون“.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم منظمة العفو الدولية في السويد، إليزابيث لوفغرين، في تصريح لوكالات رسمية بالعاصمة ستوكهولم، “من أجل إيقاف تنفيذ أحكام الإعدام سنقوم بتنظيم احتجاجات فعالة بواسطة مكاتبنا في جميع أنحاء العالم”، مضيفة “تلك الأحكام تشير إلى انهيار كامل لنظام العدالة في مصر“.
وفي سياق متصل، نددت الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان، في بيان لها، بالأحكام التي صدرت اليوم، واصفة القرارات “بغير المقبولة”، وقالت الرابطة في بيان لها “إن القرارات غير محقة“.
وأصدرت محكمة جنايات القاهرة الانقلابية، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أحكاما أولية، بإعدام 16 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بـ”التخابر الكبرى”، بينهم ثلاثة قياديين في جماعة الإخوان المسلمين، منهم خيرت الشاطر، نائب مرشد جماعة الإخوان، وذلك بعد استطلاع رأي مفتي الانقلاب.
كما أصدرت حكمها بالسجن المؤبد (25 عاما) على 17 متهما في القضية نفسها، في مقدمتهم، أول رئيس مدني منتخب محمد مرسي، ومرشد جماعة الإخوان المسلمين محمد بديع.
كما حكمت المحكمة ذاتها بالإعدام بحق الرئيس مرسي، في القضية المعروفة إعلاميا بـ”اقتحام السجون”، إلى جانب خمسة آخرين حضوريا، و94 غيابيا من بينهم يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

 

 

*رئيس هيئة الدفاع: سنطعن في جميع أحكام الإدانة باستثناء الرئيس

قال عبد المنعم عبد المقصود رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين، لوكالة لأناضول إن “هيئة الدفاع ستتقدم بطعن على جميع أحكام الإدانة التي تصدر اليوم باستثناء أي حكم يتعلق بالرئيس مرسي“.
وأضاف “سنقوم بتقديم طعن على الأحكام عقب دراستها“.

 

 

*الدماطي: رأي المفتي اليوم مثل رأي ضابط الشرطة
أكد الحقوقي محمد الدماطي -عضو لجنة الدفاع عن المعتقلين- بأن المنظومة التي تحاكم اليوم الرئيس وقيادي الجماعة هي منظومة غير صالحة للمحاكمة لأنها على عقيدة وفلسفة وفكر يتناقض مع المحاكمين.

وأضاف الدماطي: الحكم صدر في القضية المسماة إعلامياً قضية التخابر مع حماس، وبعد رفع الجلسة سيعود مرة أخرى للنطق بالحكم في القضية المسماة إعلامياً اقتحام السجون.

وقال الدماطي عن المقدمة التي قالها المستشار شعبان الشامي رئيس الدائرة عندما أراد أن يسحب الدفع، أن المحكمة غير مختصة بنظر هذه الدعوة وأن الاختصاص يختص للمحكمة المنصوص عليها في دستور 2012 و 2014، والمستشار قال إن علمه العام بأن هناك الفتات حول الثورة، هذه المقدمة تؤكد أن هناك رأيا مسبقا للدائرة، وأنه وجه عقيدتها للعلم العام وأنه لم تمحص هذا الدفع تمحيصاً قانونياً.

وتابع، بمعنى أدق المحكمة له عقيدة وفلسفة وفكر يتناقض كلياً مع فلسفة وحكم المحاكمين والمتهمين، وأن كل المتهمين على عقيدة بأن هناك ثورة مضادة وانقلابا على الثورة الشرعية، بينما هذه المنظومة تتبنى فكرة معادية لفكرة المتهمين، وما كان من المتعين بأن هذه المنظومة تحاكم.

وعن رأي المفتي قال: رأي المفتي شأنه شأن رأي ضابط المباحث الذي بعث التحريات وتبين أن تحرياته في ناس منهم في السجون الصهيونية، ولا يختلف رأي المفتي عن رأي ضابط المباحث ورأي النيابة، ونحن في صدد منظومة غير صالحة للمحاكمة.

 

*صحيفة إسبانية: مصر قوة عظمى في أحكام الإعدام فقط

قالت صحيفة “إلباييس” الإسبانية إن رئيس الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي، الذي يزعم أنه ينوي تحويل مصر إلى قوة اقتصادية عالمية من خلال المشاريع الضخمة مثل بناء عاصمة جديدة في وسط الصحراء، لم يقترب حتى الآن، بهذا البلد العربي سوى من تصدر العالم في أحكام الإعدام، التي ارتفعت بعد انقلاب 2013 على الرئيس الإسلامي محمد مرسي.
واستناد إلى منظمة العفو الدولية، لفتت الصحيفة إلى أن الأحكام المسجلة في مصر العام الماضي بلغت 507 وتمثل 20 بالمائة من أحكام الإعدام الصادرة في جميع أنحاء العالم، وهو رقم تم تجاوزه فقط من طرف نيجيريا.
ويقول مراسل الصحيفة في القاهرة “ريكارد غونزاليس” في تقرير عنوانه “مصر قوة عالمية في أحكام الإعدام”، إنه منذ الانقلاب تم الحكم على أكثر من 1700 شخص بعقوبة الإعدام، معظمهم من أنصار أو قادة جماعة الإخوان المسلمين. 520 من هذه الأحكام نهائية بينما تم تنفيذ الإعدام شنقا في حق ثمانية أشخاص.
وذكرت الصحيفة أنه في عدد من المحاكمات التي انتهت بأحكام الإعدام، تم تسجيل انتهاكات واضحة في الضمانات الإجرائية الأساسية، وأخطاء خطيرة، ما دفع البعض إلى التشكيك في مصداقية القضاء المصري.

وعلى سبيل المثال، تحيل الصحيفة إلى قضية اقتحام السجون إبان ثورة 2011، فإلى جانب مرسي تمت إدانة عدد من الفلسطينيين الأعضاء في حركة حماس الفلسطينية. وحسب حماس التي نددت بهذه الاتهامات فإن واحدا من هؤلاء المتهمين الفلسطينيين توفي في عام 2011 بينما الآخر معتقل في السجون الإسرائيلية منذ 19 عاما.
وعلاوة على ذلك، يبين التقرير أن الشبكة العربية لحقوق الإنسان انتقدت إعدام ستة سجناء قالت المنظمة إن “أدلة قاطعة تشير إلى أن الجرائم المنسوبة للمتهمين وقعت بعد إلقاء القبض عليهم”. ففي وقت الأحداث التي أعدموا بسببها، كانوا محتجزين في سجن سري، حيث تعرضوا للتعذيب بشكل متكرر. لذلك، ارتفعت بعض الأصوات في مصر تدعو إلى إلغاء عقوبة الإعدام، أو على الأقل وقفها.
وتقول الصحيفة إنه ليس من الواضح إذا كانت أحكام الإعدام الصادرة ضد قيادات جماعة الإخوان المسلمين ستطبق في نهاية المطاف. ونقلت عن المحللة نادين عبد الله قولها “أعتقد أن الأحكام الصادرة ضد مرسي والمرشد العام بديع، رمزية إلى حد ما. ومن المرجح أن ينتهي المطاف بإحالتها إلى محاكم أخرى. ولكن إذا لم يتم ذلك، ربما سوف يتم تجميد تطبيقها“.
وفي تقرير آخر نشرته الصحيفة الإسبانية الواسعة الانتشار بشأن حكم الإعدام الصادر، الثلاثاء، في حق الرئيس المصري السابق محمد مرسي، لفتت الصحيفة إلى أن قرار محكمة الجنايات المصرية، الثلاثاء، الحكم بالإعدام شنقا على الرئيس المصري السابق محمد مرسي والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع في الاتهامات الموجهة لهم في قضية اقتحام السجون خلال ثورة كانون الثاني/ يناير  2011، يأتي بعد أن أرجأت المحكمة رأيها النهائي في 25 أيار/ مايو ، بسبب عدم توصلها برأي مفتي الجمهورية في هذه القضية، ما خلق الانطباع بأن المفتي سيكون مخالفا لحكم الإعدام.
واعتبرت الصحيفة أنه رغم أن جماعة الإخوان المسلمين كانت منظمة غير قانونية في عهد مبارك إلا أن الديكتاتور السابق لم يجرؤ على اعتقال مرشدها العام مما يعني أن الموجة الحالية من القمع لم يسبق لها مثيل.
وأشارت إلى أنه تم سجن قرابة 40 ألف شخص منذ الانقلاب الذي قاده اللواء عبد الفتاح السيسي، فيما قتل ثلاثة آلاف شخص في الاعتداءات التي وقعت بعدها من قبل نظام الانقلاب، معظمهم من المتعاطفين أو أعضاء الجماعات الإسلامية.

 

*ناشطان مغاربة: أحكام الإعدام بمصر تعكس ”الطبيعة الدموية للانقلاب

أدان ناشطان سياسيان مغربيان أحكام الإعدام الصادرة في مصر اليوم الثلاثاء بحق العشرات من قيادات جماعة الإخوان المسلمين والتي شملت مرسي أول رئيس منتخب في مصر ديمقراطيًا.

وقال خالد الرحموني عضو الأمانة العامّة لحزب العدالة والتنمية الحاكم بالمغرب للأناضول إن “الأحكام الصادرة في حق الرئيس الشرعي محمد مرسي، وبعض قيادات بعض الإخوان المسلمين بمصر تعبر عن الطبيعة الانقلابية الغاصبة للسلطة الحاكمة، وتبين الطبيعة الدموية للانقلاب العسكري“.
وأوضح الرحموني أن “هذه الأحكام الصادرة عن القضاء المصري هي واجهة تحت أيدي الانقلابيين، وهو ما يدل ان هذه الأحكام غير مفاجئة، خصوصًا أن مسلسل قهر الإرادة الشعبية بدأت منذ اختطاف مرسي، وتعطيل مسار الانتقال الديمقراطي، وتفكيك المؤسسات الشرعية”، بحسب قوله.
واعتبر محمد حمداوي مسؤول العلاقات الخارجية بجماعة العدل والإحسان (أكبر جماعة إسلامية بالمغرب) الأحكام الصادرة بأنها “ضد المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وتدخل مصر نفقًا مظلمًا“.
وانتقد حمداوي الدول التي تريد أن تطبع علاقاتها مع “سلطة الانقلاب بمصر من خلال زيارات متبادلة”، داعيًا المجتمع الدولي لإدانة أحكام الإعدام والمؤبد ضد قيادات الاخوان، “لأنها لا تحترم الحد الأدنى للمعاير الدولية لحقوق الإنسان“.

 

*بلحاج: إخوان مصر ينوبون عن الأمة في معركة الحرية

انتقد الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ الجزائرية الشيخ علي بلحاج أحكام الإعدام الصادرة بالجملة اليوم الثلاثاء (16|6) بحق الرئيس المصري المعزول وقادة الإخوان، ووصفها بأنها سياسية”، قال بأنها “تعكس فشل العلمانيين والمستبدين في الوصول إلى الحكم عبر صناديق الاقتراع فاختاروا القوة والقضاء المسيس والاستقواء بالخارج على شعوبهم“.


وبيّن بلحاج، أن التركيز على الإخوان وتيار الإسلام السياسي يعكس التخوف من التحولات السياسية والفكرية والوعي الذي أصبح لدى العرب بشكل عام، وقال: “لأحكام الإعدام الصادرة اليوم الثلاثاء بحق الرئيس مرسي ورفاقه من قادة إخوان مصر، يؤكد مرة أخرى أن الإسلاميين هم من يدفع ضريبة معركة الحريات والانتقال الديمقراطي نيابة عن الأمة، وأن العلمانيين الذين فشلوا في المنافسة عبر صناديق الاقتراع احتموا بالقوة والقضاء المسيس واستقووا بالخارج من أجل القضاء على خصومهم السياسيين ووأد الانتقال الديمقراطي“.
واستغرب بلحاج لجوء القاضي إلى المفتي لتأكيد حكم الإعدام بحق قادة الإخوان، وقال: “لا شك أن لجوء القاضي إلى المفتي لتأكيد حكم الإعدام يؤكد ازدواجية العلمانيين وانتقائيتهم في التعامل مع أحكام الشرع، ويتناقض مع توجهاتهم المدنية، ويؤكد مرة أخرى أن العلمانيين في العالم العربي والإسلامي أشد خطرا على مصير الأمة وهويتها وشخصيتها، لأنهم أصبحوا بحكم المال والإعلام والنفوذ والاستقواء بالخارج قوة تدمير للأمة، وهم لا يستطيعون مواجهة الاسلاميين عبر صناديق الاقتراع فيلجأون إلى الانقلابات“.
وحذر بلحاج من خطورة تكرار سيناريو إعدام صدام حسين في يوم عيد الإضحى، وذلك من خلال إعدام الإخوان في يوم عيد الفطر المقبل، وقال: “الغريب في الأمر أن أحكام الإعدام الصادرة بالجملة تأتي على أبواب شهر رمضان الكريم، وهي أحكام تذكرنا بإعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين في عيد الإضحى، لكنها بالتأكيد ضريبة للحرية، ولا أعتقد أن لها أية آفاق بل المسألة مسألة وقت لتزول هذه ال؛كام بزوال مطلقيها”، على حد تعبيره.

 

*أردوغان: انقلابيو مصر داسوا القوانين بأقدامهم

قال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، إن قرارات الإعدام (بحق محمد مرسي)، قتل للقوانين والحريات الأساسية.


وأضاف بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية، اليوم الثلاثاء، أن أردوغان أشار إلى “أن قرارات الإعدام من أهم الدلائل الواضحة على أن الانقلابيين الذين قتلوا آلاف الأبرياء وألقوا بعشرات الآلاف في السجون بدون وجه حق، داسوا بأقدامهم على القوانين“.

وأكد أردوغان على أن “الرئيس المنتخب محمد مرسي أُطيح به وزُجّ في السجن ظلمًا وحُرم من كافة حقوقه الأساسية”، مطالبًا بإنهاء المرحلة “التي تضر بالسلام بشكل كبير“.

ودعا الرئيس التركي المجتمع الدولي إلى التحرك لإيقاف تنفيذ أحكام الإعدام، قائلًا: “أدعو المجتمع الدولي إلى إلغاء قرارات الإعدام المزاجية التي صدرت بتعليمات من النظام الانقلابي وبدون توفير محاكمة عادلة، وإن ما سيقوم به المجتمع الدولي هام جدًا من ناحية الوقوف بجانب الديمقراطية وحقوق الإنسان“.

وتمنى أردوغان أن “يتوفر العدل والأمن والديمقراطية في مصر، مؤكدًا على استمرار وقوف تركيا بجانب الشعب المصري الشقيق“.

وأصدرت محكمة جنايات القاهرة، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أحكاماً أولية، بإعدام 16 متهماً في القضية المعروفة إعلامياً بـ”التخابر الكبرى، بينهم 3 قياديين في جماعة الإخوان المسلمين، منهم خيرت الشاطر، نائب مرشد جماعة الإخوان، وذلك بعد استطلاع رأي المفتي، كما أصدرت حكمها بالسجن المؤبد (25 عاماً)على 17 متهماً في القضية نفسها، في مقدمتهم محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب، ومحمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين.

كما حكمت المحكمة ذاتها بالإعدام بحق مرسي، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”اقتحام السجون”، إلى جانب 5 آخرين حضورياً، و94 غيابياً من بينهم يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

 

 

عن Admin

اترك تعليقاً