كعك العيد في مصر

قهر الزنازين يسرق فرحة الأعياد . .الخميس 7 يوليو. . نجمة داوود تتسع بإفريقيا

كعك العيد في مصر
كعك العيد في مصر

قهر الزنازين يسرق فرحة الأعياد . .الخميس 7 يوليو. . نجمة داوود تتسع بإفريقيا

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*زيارة نتنياهو الإفريقية تمهيد لتوصيل النيل لإسرائيل بدعم السيسى

حذر مراقبون من زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحالية إلى دول حوض النيل، واصفين الزيارة بـأنها مقدمة لتوصيل مياه نهر النيل إلى الكيان الصهيونى عبر ترعة السلام فى سيناء.

وأكدوا أن المنقلب عبد الفتاح السيسى على علم بهذه الزيارة، ويقوم بالتوازى بأحياء مسار ترعة السلام، الذى يستهدف توصيل مياه النيل لإسرئيل، مؤكدين أن حجة السيسى هي أن التوصيل بسبب ضغوط دول حوض النيل التى يزورها بنيامين نتنياهو للتمهيد لهذا المخطط الصهيونى.

وكان محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري بنظام الانقلاب، قد كشف مؤخرا- خلال زيارته لشمال سيناء- عن اتجاه سلطات الانقلاب بتعليمات من عبد الفتاح السيسى، لاستكمال المسار الطبيعي لترعة السلام فى سيناء وحتى إسرائيل؛ لتحقيق حلم مؤسس الكيان الصهيونى تيودور هرتزل فى توصيل مياه النيل للكيان الغاصب.

وكان الوزير الانقلابى قد أشار إلى أن هناك توجيهات من السيسى لاستكمال المسار الطبيعي لترعة السلام على أرض سيناء لأقصى نقطة متاحة!!”.

فيما كشف مراقبون عن أن استكمال المسار الطبيعي لترعة السلام سيتم بنفس تفاصيل مشروع الرئيس المخلوع حسنى مبارك، والذى تم تجميده تحت ضغط الرفض الشعبى الجارف، والذى كان يستهدف توصيل مياه النيل لإسرائيل مقابل تعاون صهيونى.

وقالوا إن وجود عميل مثل السيسى فى سدة الحكم الذي جاء بانقلاب عسكرى، قد جدد حلم توصيل مياه النيل لإسرائيل، خاصة وأن موافقة السيسي على سد النهضة، وتضييعه لحصة مصر التاريخية فى النيل من الممكن أن يكون ورقة ضغط كبيرة من جانب إثيوبيا على مصر لإجبارها على توصيل النيل للكيان الصهيونى.

تفاصيل جولات نتنياهو

ويقوم نتنياهو بجولة إفريقية استهلها الإثنين، بزيارة أوغندا، وتشمل كينيا وإثيوبيا ورواندا، يرافقه فيها 80 رجل أعمال من 50 شركة إسرائيلية؛ بهدف خلق علاقات تجارية مع شركات ودول إفريقية“.

يأتى ذلك فى الوقت التى تستعد فيه إثيوبيا لزيارة نتنياهو، فقد اكتملت، خاصة بعد تحديد جدول الزيارة التي تشتمل على لقائه الرئيس ملاتو تشومي، ورئيس الوزراء هايلي ماريام ديسالين، إلى جانب إلقاء كلمة له بالبرلمان، وزيارة المتحف القومي، ولقائه رجال الأعمال الإسرائيليين في أديس أبابا، فيما تبقى الأمور غامضة حول زيارته لمقر الاتحاد الإفريقي.

والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي قادة شرق إفريقيا (أوغندا، ورواندا، وإثيوبيا، وكينيا، وتنزانيا، وجنوب السودان، وزامبيا)، بمدينة عنتيبي الأوغندية، في لقاء وصفه نتنياهو بـ”التاريخي“.

السيسى.. هل يحقق حلم مؤسس إسرائيل؟

فكرة تحويل مياه نهر النيل إلى الكيان الصهيوني الغاصب ليست جديدة، فـ”تيودور هرتزل”، مؤسس الحركة الصهيونية، قد اهتم بإمكانية توصيل مياه النيل إلى سيناء ثم إلى فلسطين، قبل أن يبدأ الصهاينة في سرقة أراضيها وإنشاء الدولة الإسرائيلية، وقد عرض هرتزل بالفعل أثناء زيارته لمصر عام 1903 دراسة فنية لنقل مياه النيل عبر قناة السويس إلى سيناء، ولكن السلطات المصرية والبريطانية أهملتا عرضه فى ذلك الوقت، ثم جاء الدكتور إليشا كالى، الرئيس الأسبق لهيئة تخطيط موارد المياه فى إسرائيل، وأحيا الفكرة في دراسة نشرها عام 1974، وقال فيها: إن نهر النيل هو المورد الأجنبي المفضل لإمداد قطاع غزة بالمياه، وأكد ذلك فى كتاب منشور سنة 1978 بعنوان الاستراتيجية في الماء”، ثم فى كتابه المنشور عام 1986 بعنوان “الماء في عهد السلام”، حيث ألحق به بحثا كان قد نشره فى نفس العام، يشمل خريطة توضح ترعة السلام، وهى تتفرع من نقطة من فرع دمياط بدلتا مصر، حتى جاءت اللحظة المناسبة لتنفيذ هذه الأفكار الخيالية في اتفاقية كامب دايفيد.

اتفاقية “كامب ديفيد” تمهد لتوصيل النيل

اتفاقية “كامب ديفيد” كانت وما زالت واحدة من أسوأ الاتفاقيات الدولية وآثارها الاستراتيجية الخطيرة ستستمر ما بقيت هذه الاتفاقية قائمة بنفس بنودها واستحقاقاتها، ومن البنود الخطيرة لهذه الاتفاقية والتي حاول الموقعون عليها أن يبقوها طي الخفاء، بحيث تنفذ بهدوء ودون إثارة ضجيج، البند المتعلق بشق مجرى مائي عبر أراضي سيناء، ليصل بماء نهر النيل إلى الكيان الصهيوني الغاضب.

وإسرائيل لديها علاقات دبلوماسية مع 11 دولة إفريقية، مستبعدا أن تجدد تل أبيب طلبها بعضوية مراقب في الاتحاد الإفريقي؛ لعدم توفر الشروط (لم يوضح طبيعتها)، مشيرا إلى أن الطلب الإسرائيلي بهذا الخصوص سبق أن رفض مرتين، عامي 1976 و2014.

وكانت 31 دولة إفريقية قد قطعت علاقاتها مع إسرائيل منذ عام 1973 بقرار من منظمة الوحدة الإفريقية، تضامنا مع مصر التي خاضت حربا ضد إسرائيل، ولكن اتفاقية السلام التى عقدها الرئيس الراحل أنور السادات ساعدت على التطبيع الإفريقى.

وتعود العلاقات الإسرائيلية – الإفريقية إلى خمسينات القرن الماضي، شهدت ربيعا حتى حرب 1967، إذ أدّى العدوان الإسرائيلي على مصر وسوريا والأردن، آنذاك، إلى تغيير صورة إسرائيل، من دولة “فتية مسالمة”، في نظر الأفارقة، إلى دولة “قوية عدوانية وتوسعية“.

وشكلت حرب 1967 بداية مراجعة لدى بعض الدول الإفريقية، وبداية مسار لقطع العلاقات، شمل آنذاك 4 دول فقط هي: غينيا، وأوغندا، وتشاد، والكونغو برازافيل.

وعقب حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، عمدت الدول الإفريقية إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بشكل جماعي، بقرار ملزم صادر من منظمة الوحدة الإفريقية؛ حيث قطعت 31 دولة علاقتها مع تل أبيب.

إلا أن بعض الدول الإفريقية بدأت في إعادة علاقاتها معها بشكل فردي، إثر توقيع مصر وإسرائيل اتفاقية كامب ديفيد للسلام في عام 1978.

 

 

*بالتفاصيل.. 6 جنرالات يديرون “التعليم” بديلا عن وزير الانقلاب

رغم أن وزارة التربية والتعليم تحولت منذ الانقلاب العسكرى، قبل ثلاث سنوات، إلى ثكنة عسكرية للضباط السابقين بالقوات المسلحة، لدرجة أن احتل 6 لواءات أغلب المواقع القيادية بالوزارة، وحرم الموظفين من حقهم فى الترقى، إلا أن بعض داعمى قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى طالبوا بإسناد عملية الإشراف على الامتحانات للقوات المسلحة؛ بزعم أن ضباط الجيش هم فقط القادرون على منع فضائح التسريب الرسمى لامتحانات الثانوية العامة.

وكان الإنصاف يقتضي من وسائل الإعلام التى تدعى حيادها، أن تربط بين تولى هذا العدد الكبير من اللواءات لمناصب حساسة وتسرب الامتحانات.

فى السطور التالية نستعرض مهام وصلاحيات هؤلاء اللواءات الذين يسيطرون على جميع مقاليد الأمور بالوزارة، لدرجة أن وزير التعليم الانقلابي اقتصرت مهمته على حضور المؤتمرات والاجتماعات الوزارية، فيما يدير أشخاص الوزارة فعليا وهم:

1 ـ اللواء حسام أبو المجد، رئيس قطاع شؤون مكتب الوزير، ويعتبر صاحب المنصب الأهم بعد منصب الوزير، ويجوز له التوقيع نيابة عن الوزير وإصدار قرارات إدارية، كما يشرف رئيس قطاع مكتب الوزير على جميع اللجان الفنية المشكلة فى التخصصات المختلفة، ويحصل بحكم موقعه على أعلى مكافآت بعد الوزير، وتصل إلى 300 ألف جنيه سنويا.

2 ـ اللواء محمد هاشم، رئيس قطاع الأمانة العامة بديوان عام الوزارة، والتي تضم الشؤون المالية والإدارية، ويعتبر المسؤول الأول إداريا وماليا على مستوى الوزارة، ويمكن اعتباره وزير مالية التعليم، ووزير القوى العاملة فى الوقت نفسه، حيث يتم تعيين أى موظفين جدد سواء بالديوان العام أو خارجه، ويحصل على مكافآت ربما تعادل وزير التعليم؛ نظرا لوجود فى جميع اللجان الفنية داخل الوزارة وخارجها، وإشرافه المالى والإدارى على جميع الهيئات التابعة للوزارة، كما يكون صاحب هذا المنصب هو همزة الوصل بين الوزارات والجهات الأجنبية المانحة للتعليم، وفى مقدمتها هيئة المعونة الأمريكية والوكالة الألمانية، وحوالى عشر هيئات أجنبية مانحة للمؤسسة التعليمية.

3ـ اللواء كمال سعودي، رئيس قطاع الكتب، هى من أهم إدارات الوزارة، حيث تقوم بتوزيع الكتب المدرسية وطباعتها، وتستعين بمطابع الصحف الحكومية والخاصة، والتى هي من أغنى القطاعات، والتى يحصل فيها على مكافآت ضخمة، وتقوم بطباعة كتب بحوالى مليار جنيه سنويا.

4 ـ اللواء محمد فهمي، رئيس هيئة الأبنية التعليمية، هى الهيئة المسؤولة عن صيانة وبناء جميع مدارس مصر، وتوريد كافة التجهيزات من مقاعد للطلاب وأجهزة ووسائل تعليمية، وقامت قبل ذلك ببناء قصور خاصة لوزراء سابقين فى عهد الرئيس المخلوع مبارك، مثل الدكتور حسين كامل بهاء الدين، وزير التعليم الأسبق.

5ـ اللواء عمرو الدسوقي، رئيس الإدارة المركزية للأمن، ويعتبر المنصب الوحيد الأقرب لطبيعة عمل الضباط، ويعتبر المسؤول الأول عن تأمين أعمال الامتحانات حتى إعلان النتائج الخاصة بالثانوية العامة والدبلومات الفنية، ويقوم بمراجعة أسماء جميع المرشحين للقيام برئاسة لجان الامتحانات وإعمال المراقبة والتصحيح، ويجوز له دون الرجوع لرؤساء الامتحانات العامة استبعاد أى شخص لدواع أمنية.

ومن بين مهام رئيس الإدارة المركزية للأمن تأمين الديوان العام للوزارة، والإشراف على تأمين جميع مديريات التعليم بالمحافظات، فضلا عن فروع الوزارة بأكتوبر والهرم والإسماعيلية والقبة وغيرها.

6ـ اللواء نبيل عامر، مستشار الوزير لتنمية الموارد، وهو متقاعد ويبلغ عمره 67 عاما، وتتولى الإدارة المسؤول عنها مشروعات الوزارة لتمنية مواردها، وتتعاقد معها الشركات والمصانع للاستعانة بالطلاب في العمل بالمشاريع.

 

 

* قهر الزنازين يسرق فرحة الأعياد

عيد بأى حال عديت يا عيد”، لم يدرِ المتنبى عندما قالها، إنها ستكون لسان حال ا?هالى فى القرن الحادى والعشرين، الذى يأتى عليهم العيد وأحد ذويهم خلف الأسوار، ويبقي المحبوس بالداخل لا يملك إلا تخيل قضاء العيد مع أقرانه وأهله، والآخر حبيس بالخارج يتوارى من الناس، يحمل بين أضلعه قلبا يئن من الأسى والحزن، هكذا هو العيد بالنسبة للمحبوسين وأهاليهم.
محاولات داخل السجون لرسم جو من البهجة داخل زنزانة قد لا تتجاوز مساحتها تسعة أمتار لكنها في الغالب لا تنجح، فحتى من خرج منهم مازال يحمل أسى التجربة بداخله،لا يستطيع الشعور بفرحة العيد.

زنازين مغلقة

سمر إبراهيم، أحدى المفرج عنهن في قضية تظاهرات الإتحادية، تصف العيد في السجون بساعتين تريض فقط في الصباح الباكر، وإغلاق باب الزنازين عليهن طوال الأيام التالية.

تشير سمر إلى أن الزيارة خلال أيام العيد لم تكن تتعدي 10 دقائق، لتبدأ بعدها شد وجذب مع إدارة السجن بسبب قصر الوقت لكن الحجة دائما كانت رغبتهم في إنهاء الزيارة والإنصراف من السجن، بحد قولها.

تتابع سمر :”العيد اللي في السجن إنك تسمع تكبيرات العيد من بعيد اوي ويبقي نفسك تخرج تصلي بس تفتكر إن الباب مقفول“.

بنحاول نمثل

معتقدش حد كان جوه السجن وخرج هيقدر يعيش العيد ده بصورة طبيعية”، هكذا وصف أحمد مصطفى، حاله بعد أن قضى العيدين الماضيين داخل السجن، وينتظر قضاء هذا العيد وسط أهله، فأحمد استقر داخل الزنزانة لمدة عام و3شهور، وذلك بعد القبض عليه فى 24 يناير 2014، أثناء مروره بالقرب من مسيرة قامت قوات الأمن بفضها، وفى النهاية حفظت النيابة القضية لعدم كفاية الأدلة.
بنمثل على نفسنا” بتلك الكلمات رسم أحمد وضع المعتقلين مع حلول العيد ، حيث يحكى، أنه فى أول عيد مر عليه داخل زنزانته استيقظ مبكرا، وأدى صلاة العيد، إضافة إلى محاولة خلق جو احتفالى بمشاركة رفاق السجن بترديد أغانى العيد وتقديم التهنئة لبعضهم البعض.
رفض أحمد بحلول العيد الثانى عليه داخل زنزانته أن يستمر فى التمثيل على نفسه- حسب قوله- قائلا :” مش همثل على نفسى وأقول إنى فرحان”، مشيرا إلى أنه قضاه نائما فى محاولة للهروب من إحساس التمثيل على نفسه أنه سعيد فى الوقت الذى يشعر أن كل شىء حوله مقيد وليس حريته فقط.

دائرة كبيرة يفكر بها المحبوسين تحول كافة المناسبات المبهجة إلى ألم يعتصرهم، فا?مر حسب قول أحمد، لا يقتصر على قضائهم العيد داخل السجن بعيدا عن ذويهم، والتفكير فيمن يرتبطون بهم فى الخارج، وأنهم لا يشعرون بالفرحة لأنه مسجون، موضحا أن عيدهم بالسجن يحرمون فيه من كل شىء حتى ساعة التريض المتنفس الوحيد لهم ، ويصبح عيدهم بزنازين مغلقة، وكبت وقهر، وسط أجواء من التوتر لا يعلمون أسبابها، تفرضها عليهم إدارة السجن وتمنع عنهم الزيارة.

ينهى أحمد حديثه:” خرجت، بس سايب ناس جوة تعيش نفس الإحساس اللى عشناه العام الماضى، والاختلاف الوحيد أننى لست معهم، وأى احتفال منى بالعيد سيكون خيانة“.

عيد بالتأديب

أيمن موسي، أحد الطلاب المحكوم عليهم بالسجن 15 عاما في قضية أحداث الأزبكية، لم ترو رسائله عن العيد سوي قضائه في زنزانة التأديب الإنفرادية، واصفا الزنزانة :”المكان مظلم كروحي، ضيق كأنفاسي، قذر كجسدي الذي لم يمسه الماء منذ أيام“.

لم يكن العيد يمثل لأيمن سوي يوما مضي، لم يسمع شيئا سوي أذان تيقن من أنه أذان الفجر عندما تلته تكبيرات العيد، متابعا :” فاضت عيناي من الدموع كفيضان الأنهار، أسمع التكبيرات بوضوح من بعيد، من العنابر المجاورة، من عند زملائي.. زملائي الذين صاروا عائلة أخرى لي.. حرمت من عائلتين هذا العيدـ، “عيد سعيد” ناجيت بها روحي.. قبل أن تُعدَم“.

 

 *إمعانا في التنكيل.. الانقلاب يمنع زيارة المعتقلين فى العيد

منعت سلطات الانقلاب بمركز شرطة صان الحجر بالشرقية الزيارة عن المعتقلين، اليوم الخميس، ثانى أيام عيد الفطر المبارك.

وقال عدد من أسر المعتقلين المحتجزين داخل مركز شرطة صان الحجر، إنه تم منعهم من زيارة ذويهم اليوم رغم تحديد موعد الزيارة فى وقت سابق من قبل إدارة مركز الشرطة، التي تتعنت معهم وترفض السماح بها؛ استمرارا للانتهاكات والجرائم بحق مناهضى الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم.

وأضاف ذوو المعتقلين أنهم توجهوا إلى المركز، اليوم، وفقا للموعد المحدد، ومنذ الـ9 صباحا وهم متواجدون، إلا أن إدارة المركز ماطلت معهم حتى الواحدة بعد الظهر، لتفاجئهم بقرار منع الزيارات وعدم السماح بدخول ما يحتاجه المعتقلون، خاصة أن من بينهم أصحاب أمراض مزمنة، ولا تتوافر أى معايير لسلامتهم فى مقر الاحتجاز غير الآدمى.

واستمرارا لجرائم سلطات الانقلاب بحق أحرار مصر والرموز الثورية والعلمية، وإمعانا فى التنكيل بثوار 25 يناير، منعت إدارة سجن طره الزيارة عن أسرتي الدكتور “أسامة ياسين” وزير الشباب الأسبق، والداعية الدكتور صفوت حجازى”، المعتقلين بسجن العقرب.

وقالت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، إنه على الرغم من أن هذا هو الموعد الطبيعى لزيارتهم الاعتيادية، إلا أنه تم منع الزيارة عنهما بدعوى أنهم “عناصر”، كما قال الضابط لأسرهم!.

وأكدت أسرتا “ياسين وحجازى” أنهما قامتا بإجراءات الحجز وفق نظام التسجيل للزيارات، لكن تم منع الزيارة؛ إمعانا فى التنكيل والتعنت والانتهاكات المتواصلة.

وأضافت التنسيقية أيضا أنه تم منع أسرة الدكتور “باسم عودة”، وزير التموين الأسبق، من زيارته في سجن “ملحق المزرعة”، أمس، وهي المرة الثامنة التي يتم فيها منع الزيارة عنه خلال الثلاثة أشهر الماضية، رغم انتظار جميع تلك الأسر أمام السجن قرابة ست ساعات وأدائهم صلاة العيد هناك على أمل الزيارة.

كانت العديد من المنظمات الحقوقية قد أدانت الانتهاكات المُمنهجة بحق المعتقلين داخل مقار احتجازهم بسجون الانقلاب، وحملت سلطات الانقلاب المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة المعتقلين، وطالبت بوقف الانتهاكات والالتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية التي وقعت مصر عليها.

 

 

* ارتباك وسط الانقلابيين بسبب “الصفعة الإيطالية الجديدة

ساد الارتباك في أوساط خارجية الانقلاب بسبب صفعة إيطالية تلقتها مصر مؤخرا بالقرار الصادر عن مجلس النواب الإيطالي في نهاية شهر يونيو الماضي، بتأييد قرار مجلس الشيوخ بتعليق تزويد مصر بقطع غيار لطائرات حربية اتصالاً بحادث مقتل الطالب الإيطالي ريجيني، الذي لقي مصرعه في مصر فبراير الماضي.
وألمحت خارجيةالانقلاب عن فض يدها عن دعم إيطاليا في تدخلها بليبيا، كما ألمحت لفض يدها عن التصدي للهجرة التي تتم عبر البحر المتوسط لإيطاليا عن طريق المنافذ والمياه الإقليمية المصرية بالبحر المتوسط.
وقالت “خارجية الانقلاب”، في بيان أصدرته أمس الأربعاء، إن “قرار البرلمان الإيطالي لا يتسق مع حجم ومستوى التعاون القائم بين سلطات التحقيق في البلدين منذ بداية الكشف عن الحادث، ويتناقض مع الهدف المشترك الخاص بمكافحة الإرهاب لتأثيره السلبي على القدرات المصرية في هذا المجال”.
وأشار البيان إلى أن “الأشهر الماضية شهدت زيارات متبادلة بين جهات التحقيق المصرية والإيطالية تم خلالها تسليم الجانب الإيطالي مئات الأوراق، وعشرات الملفات الخاصة بنتائج تحقيقات الجانب المصري بكل شفافية وتعاون، في الوقت الذي لم نحصل فيه حتى الآن على إجابات شافية عن أسباب مقتل المواطن محمد باهر صبحي إبراهيم واختفاء المواطن عادل معوض هيكل في إيطاليا”.

 

 

 *نجمة داوود تتسع بإفريقيا.. والانقلاب في غيبوبة

نشرت صحيفة “الأهرام” تقريرا اليوم الخميس، عن اتساع نجمة داوود في القارة الإفريقية على حساب التواجد المصري بقيادة قائد الانقلاب العسكري، لتفقد مصر أهم محاور علاقاتها الخارجية في الحفاظ على مياه النيل، كما تنازلت من قبل لإثيوبيا عن حقها بالسماح لها ببناء السد عن طريق توقيع اتفاقية المبادئ السرية التي من شأنها أن تدمير حصة مصر من يماه النيل.

وقال التقرير المنشور على “بوابة الأهرام”: “أينما يحل تحسس مياه نهرك، لتعبر بها عن زيارة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، لـ4 من دول حوض النيل في إفريقيا، في أول زيارة رسمية له، خاصة أنه أكد أن زيارتهتندرج ضمن مجهود كبير للعودة إلى إفريقيا من الباب العريض”، على حساب الأجندة المصرية.

وتحدث التقرير عن الدول الأربع لزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي وهي أثيوبيا، رواندا، أوغندا، وكينيا، موضحة أنه ليس من قبيل المصادفة، أن الزيارة الرسمية الأولى لقمة البنيان الإسرائيلي لإفريقيا، هي للدول الأولى التي وقّعت فيما بينها على اتفاق “عنتيبي” لإعادة توزيع حصص مياه نهر النيل بين دول الحوض، بما يمثل ضغطًا على مصر، التي تعاني من نقص حصتها المائية، وزيادة سكانية تلتهم أي إجراء لتعظيم الاستفادة من موارد المياه المتاحة، كما لا يمكن إغفال أن الزيارة تأتي قبيل تشغيل المرحلة الأولى من سد النهضة بـ 3 أشهر تقريبًا.

وقال التقرير إن النفوذ الإسرائيلي المتنامي في القارة السمراء، لم يعد خافيًا على أحد، فدولة الصهيونية تنظر إلى القارة كمصدر للثروات، وأنها أساس وبداية تحقيق الشعار الصهيوني المعروف، “من النيل إلى الفرات، وبالتالي لم يعد مستغربًا زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي لدول القارة السمراء، الفقيرة في نظر شعوبها، الغنية في نظرة أعدائها.

وأوضحت أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي جاءت تلبية لدعوة من الرئيس الكيني ورؤساء أفارقة آخرين، خلال لقاء أئمة ورجال دين أفارقة، أثناء زيارتهم لإسرائيل في وفد من 6 دول، تضمنت جنوب السودان، وزامبيا، والكاميرون، وكينيا، ورواندا، وإثيوبيا، ولأن “العالم القديم يحتضر وحان الوقت كي تغزو إسرائيل إفريقيا”-بحسب افتتاحية صحيفة معاريف الإسرائيليةتعقيبا على زيارة “نتنياهو” لدول حوض النيل، فيبدو أن الهدف من الزيارة الغزو” بمعناه الضمني، وهو ليس بجديد على الدولة الإسرائيلية.

وأشارت إلى أن إفريقيا لم تغب عن أذهان الكيان الصهيوني منذ التأسيس، فمنذ انعقاد المؤتمر الصهيوني الأول عام 1897 في مدينة بازل السويسرية، وعلاقات إسرائيل بالدول الأفريقية لم يخبو نجمها، ولم ينطفأ شعاعها، وكان واحد من أبرز المحاور التي تطرق لها المؤتمر حينها، كيفية تأمين مياه الدولة اليهودية التي ستقام على أرض فلسطين.

ونوهت إلى أن مؤسس الحركة الصهيونية “تيودورهرتزل” قام بمفاوضات عام 1903، مع الحكومة البريطانية، ومع المندوب السامي في مصر “اللورد كرومر”،من أجل توطين يهود العالم في شبه جزيرة سيناء، للاستيلاء على فلسطين، واستغلال مياه سيناء الجوفية، ومن بعدها مياه نهر النيل بالأساس، وهو ما يعكس وضع زعماء الحركة الصهيونية قضية المياه في المقام الأول حينما رفعوا شعار “من نهر الفرات إلى نهر النيل أرضك يا إسرائيل“.

وقال التقرير إن العلاقات “الأفرو-إسرائيلية”تباينت قوتها على مدار عقود، منذ إعلان قيام إسرائيل عام 1948، وكانت القارة الإفريقية جنوب الصحراء بمثابة أراض مجهولة بالنسبة للعاملين في وزارة الخارجية الإسرائيلية، ولم ترغب الدول الإفريقية حينها في إقامة علاقات مع دولة تمتلك العديد من الأعداء،وكان ذلك مفسرًا لعدم وجود دبلوماسي إسرائيلي واحد مقيم شمال جوهانسبرج“.

وأوضح أن الانطلاقة الإسرائيلية الأولى في إفريقيا بدأت عام 1957م؛ وكانت إسرائيل أول دولة أجنبية تفتح سفارة لها في “أكرا”، بعد أقل من شهر واحد من حصول غانا على استقلالها عام 1957، ومن جهة أخرى تجسدت الرغبة الإسرائيلية في تأسيس علاقات قوية مع إفريقيا، بقيام جولدا مائير وزيرة الخارجية الإسرائيلية آنذاك عام 1958، بزيارة إفريقية لأول مرة، اجتمعت خلالها بقادة (ليبيريا – غانا – السنغال – نيجيريا -كوت ديفوار)، ثم اتجهت أنظار الكيان الصهيوني إلى إفريقيا بشكل أكبر بعد حصول عدد من الدول الإفريقية على استقلالها في الستينيات، وهو الأمر الذي دفع إسرائيل بقوة لكسب تأييد الكتلة التصويتية الأفريقية في الأمم المتحدة، عندما كان الصراع (العربي الإسرائيلي) من أبرز القضايا التي تطرح للتصويت.

وبحلول عام 1966 كانت إسرائيل تحظى بتمثيل دبلوماسي في كافة الدول الإفريقية جنوب الصحراء، باستثناء تمثيلها في الصومال وموريتانيا، إلا أنه قبيل حرب أكتوبر المجيدة في عام 1973، كانت إسرائيل تقيم علاقات دبلوماسية مع 25 دولة إفريقية، تقلصت في الأول من يناير عام 1974إلى خمس دول فقط (جنوب إفريقيا– ليسوتو- مالاوي– وسوازيلاند– وموريشيوس).

وعلى الرغم من أن الموقف الإفريقي إبان حرب أكتوبر وإن كانت له دلالات سياسية ودبلوماسية واضحة من زاوية الصراع العربي الإسرائيلي، إلا أن إسرائيل ظلت على علاقة وثيقة – بشكل غير رسمي- مع معظم الدول الإفريقية التي قامت بقطع العلاقات معها–بشكل رسمي-إلا أن تضاعف حجم التجارة الإسرائيلية مع أفريقيا خلال الفترة من عام 1973 وحتى عام 1978، قد فضحت هذه المقاطعة “الزائفة”، خاصة بعدما ارتفع حجم تلك التجارة البينية من 54.8 مليون دولار إلى 104.3 مليون دولار، ارتكزت بالأساس على الزراعة والتكنولوجيا.

وفي عامي 1991 و 1992 شهدت إسرائيل مرحلة من إعادة تأسيس علاقاتها مع إفريقيا مرة أخرى، تسارعت خلالها عودة العلاقات، حتى إنه في عام 1992 قامت ثماني دول إفريقية بإعادة تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، وطبقاً لبيانات إسرائيلية فإن عدد الدول الإفريقية التي أعادت علاقاتها الدبلوماسية أو أسستها مع إسرائيل منذ أكتوبر 1991 قد بلغ ثلاثين دولة، وفي عام 1997 بلغ عدد الدول الإفريقية التي تحتفظ بعلاقات دبلوماسية مع إسرائيل 48 دولة، من أصل حوالي 60 دولة.

استخدمت الدولة الصهيونية في سبيل ترسيخ قوتها في القارة السمراء عددا من الوسائل، كان أهمها وأولها بل وأبرزها المساعـدات الاستخباراتية والتدريبات العسكرية، ومن المفارقات التي تسترعي النظر، أن إسرائيل تمتلك مصداقية كبيرة لدى الدول الإفريقية في ميادين الاستخبارات والتدريبات العسكرية، والذي برز جليا مع تنامي المد “الناصري” في إفريقيا، وتعهد الرئيس عبد الناصر بطرد إسرائيل من إفريقيا، فقامت إسرائيل على إثر التعهد المصري، بتعزيز تواجدها في إثيوبيا، وأرسلت عملاء الموساد لتدريب قوات الشرطة الإثيوبية.

وما زاد من عمق العلاقات “الأفرو –إسرائيلية”، أن الدولة الصهيونية أصبحت منذ زمن موردًا رئيسيًا للأسلحة والأجهزة العسكرية والعتاد الحربي، وتكنولوجيا الحرب المتطورة، والمجموعات الأمنية الخاصة بتدريب الجماعات المتمردة، لكي تكون نقطة الانطلاق للاعتداء على السودان ومصر والتجسس عليهما، وقت الحاجة.

مع دخول القرن الإفريقي أتون الصراعات – ساهمت إسرائيل في تأجيجه بشكل كبير وواضح- حتى أصبح المجال مفتوحاً أمام التركيز مرة أخرى على أداة المساعدة العسكرية والاستخباراتية التي تمارسها إسرائيل في هذه المنطقة الاستراتيجية بالنسبة لها- بسبب ارتباطها بأمن البحر الأحمر، وكذلك ارتباطها بأمن بعض الدول العربية المؤثرة مثل السودان ومصر.

ولعل من أهم أسباب تعزيز العلاقات بين إسرائيل وأثيوبيا،هو وجود جالية يهودية كبيرة في إثيوبيا متمثلة في “يهود الفلاشا”، ورغم أن إسرائيل نقلت معظمهم إليها، إلا أن بعض الإحصاءات تؤكد على وجود نحو 15 ألفاً من هـؤلاء الجالية لا يزالون يعيشون في إثيوبيا، دولة المنبع الرئيس لنهر النيل الواصل إلى مصر.

لم يعد خافيًا الآن أن هدف إسرائيل الثابت من وجودها في هذه المنطقة، هو الضغط على صانع القرار المصري، نظراً لحساسية وخطورة “ورقة المياه” في الاستراتيجية المصرية، وأطماع إسرائيل في مياه نهر النيل -النفط الأبيض-قديمة ومعروفة.

وقد ذكرت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية، أن إسرائيل منذ تأسيسها تحاول الحصول على مياه النيل، وسبق أن طرحت عام 1974 فكرة إعادة مدينة القدس المحتلة إلى الفلسطينيين، مقابل نقل 840 مليون م3 من مياه نهر النيل سنويًا إليها، وهذه الكمية كافية لتغطية احتياجاتها من المياه، غير أن المشروع اصطدم بمعارضة إثيوبيا والسودان في حينها، في تطبيق مواز لاتفاقية “البترول مقابل الأمن“.
ويرجع تركيز إسرائيل الآن على إثيوبيا، لتأثير التواجد العسكري الإسرائيلي الكبير فيها، ولأنها تقود التمرد -بعناية واحترافية- على اتفاقيتي 1929و1959التي تثبتان أحقية مصر في مياه النيل، وتؤكدان على حق مصر في الاعتراض “فيتو” على إقامة أي مشروعات على نهر النيل تأثر على حصص مياه النهر.

لذا ومع التغلغل الإسرائيلي في إفريقيا، ودعمه لحركات التمرد، وزيادة تجارة السلاح، والضغط على موارد المياه في القارة السمراء، بما يمثل حربا باردة مع دول المصب، عند هذا يجب أن ندرك بعض من الأهداف “الجلية” لزيارة رئيس وزراء الكيان الصهيوني لـ 4 من دول حوض النيل، والخشية مما لم يظهر، والذي يبدو أنه أعظم!.

 

 

*الإقبال على محال الخمور بدولة الانقلاب

يوما بعد الآخر تزداد آثار نكبة مصر التى لحقت بكل مناحى الحياة وقطاعات المجتمع منذ الانقلاب على أول رئيس مدنى منتخب، ومحاربة كل المصلحين، ووضعهم فى غيابات السجون، فى الوقت الذى حذر فيه علماء الاجتماع من ازدياد معدلات الانهيار داخل المجتمع، فكل يوم تزيد نسبة المدمنين عن اليوم السابق له، ووصل معدل الإدمان في مصر إلى 2,4% من السكان، ومعدل التعاطى لـ10.4%، كما أن نسبة تعاطى السيدات ارتفعت بشكل ملحوظ حيث وصلت إلى 20%.
وتحدثت تقارير صحفية عن الإقبال الشديد على محال بيع الخمور والبيرة فى ليلة عيد الفطر، فى العديد من المناطق بالمحافظات.

ورصدت التقارير بالفيديو والصور مشادات ومشاحنات بين المترددين على المحال؛ بسبب أولوية الشراء والحجز فى طنطا بشارعى سعيد والقنطرة الكائن بهما محال بيع الخمور، وشوهدت سيارات الشباب بعرض الشوارع تصطف بشكل منتظم، وهو ما أرجعه البعض إلى أن جميع محال الخمور بمدينة طنطا كانت مغلقة طوال شهر رمضان وفتحت بعد نهاية الشهر المعظم.

وهو الأمر الذى تم رصده أيضا فى الشرقية، حيث حدث إقبال على محال الخمور بشكل لم يحدث من قبل، خاصة لدى شريحة الشباب وسائقي التوك توك والدراجات البخارية والسيارات، وهو ما أثار غضب المواطنين، وكان محل استياء من المارة، مؤكدين أن ما يحدث لم يكن يحدث من قبل مع الدين الإسلامي الحنيف، فضلا عن كونه ظاهرة لم تعد تأنفها النفس وتأباها الأعراف والتقاليد والعادات.

ويطالب الأهالى المسؤولين في حكومة الانقلاب بوقف عوامل انتشار مثل هذه الظواهر التى تهدد سلامة المجتمع، والتى يعمل على انتشارها- وفقا لتقارير ومتخصصين- عدة عوامل، منها الدراما التلفزيونية التى تعد من أكثر العوامل التى ساعدت على انتشار هذه الظاهرة، فضلا عن التربية الخاطئة، وازدياد معدلات الفقر والبطالة، حيث تثبت الدراسات الخاصة بتعداد المدمنين ومتعاطى المخدرات فى مصر أن النسبة الأكبر لهم تكون من بين العاطلين والمتقاعدين عن العمل.

 

 

* هاشتاج #شفت_ السيسي يتصدر تويتر.. ومغردون: باع النيل لإسرائيل

دشن مغردو موقع التدوين العالمي “تويترهاشتاج “شفت السيسي” تداولوا فيه الأحداث التي تسبب فيها السيسي والقرارات التي اتخذها وجاءت نتيجتها غير مرضية للمصريين سواء على المستوى الاقتصادي أوالسياسي.

وانتقد المغردون بناء السيسي للسجون بكثرة، واصفين اياه بالقاتل الذي يحاصر أهل عزة إرضاءا لليهود.

وتصدر الهاشتاج قائمة الأكثر تداولا على موقع التدوين

 

 

* الحزب الوطني وأحمد شفيق والإمارات.. تكتل قد يُزعزع شرعية السيسي

مع وصول عبد الفتاح السيسي إلى سدة الحُكم بالانقلاب العسكري فى 2013 على الرئيس “مرسي”، والشروع في تأسيس نظامه عبر البحث عن حلفاء جدد، سعت قيادات الحزب الوطني المُنحل إلى تشكيل مركز ضغط رئيسي، وقوة نافذة في النظام الجديد قيد التشكل، من خلال الدفع بقيادات الصف الثاني والثالث في الانتخابات البرلمانية، والظهور مجددًا في الحياة العامة باعتبارها وسيلة لتطويع الحكم الجديد عبر صور متعددة.

تنافُس القيادات على السلطة أخذ مظاهرَ متعددة بين الترشح في الانتخابات البرلمانية، أو من خلال تحركات جناح رجال الأعمال الذين تجمعهم بالحزب الوطني صلات وثيقة، وتشكلت ثرواتهم المالية تحت مظلة حُكمه، وكان المرشح الرئاسي الأسبق؛ أحمد شفيق، ودولة الإمارات العربية المتحدة، رأس حربة في هذا الصراع.

البحث عن الشرعية المفقودة

خلال انتخابات مجلس النواب، أظهرت المؤشرات الأولية فوز 83 مرشحًا بعضوية البرلمان، وهم منتمون سابقون للحزب الوطني، وهو ما يوازي 30% من عدد المقاعد المُخصصة للفردي والقوائم والبالغ عددها 286 مقعدًا.

يقول محمد رجب، الأمين العام السابق للحزب الوطني المنحل، لـ«ساسة بوست»، إن المحاولات التي وصفها بالفاشلة، ممن أسماهم بالمأجورين، بُغية عزل كافة أعضاء الحزب الوطني عن السياسة، هي «جنون»، على حد تعبيره، مُضيفًا: «مفيش حاجة اسمها اعتزال السياسة، ومفيش مخلوق يقدر يعزلنا، وأعضاء الوطني ككُل المصريين، ومن حقهم الترشح في كافة الانتخابات، والصندوق هو من يحكم في النهاية، والجميع بكافة فئاتهم العمرية عارفة الطالح من الصالح».

رجب الذي تولى منصبَ آخر أمين عامٍ للحزب الوطني قبل أن يُحلّ، يجد في مسألة العودة من جديد للحياة السياسية «فرضًا واجبًا للنهوض بالبلد، ورفع مستوى كفاءة التشريع، وأن الصندوق هو الحكم في كُل النزاعات بين أي فصيل»، كما قال.

“صندوق الانتخابات هو صاحب القول الأول والأخير في أحقية أي مواطن للترشح في الانتخابات، وكل التحالفات الانتخابية فيها أعضاء الحزب»، يقول رجب، كاشفًا أنه كان هناك تواصل سابق بين عدد من أعضاء الحزب مع أحمد عز؛ أمين التنظيم السابق بالحزب لإقناعه بالترشح، وهو ما جعله يترشح مرتين قبل قرار اللجنة بعدم قبول ورقه.

من جانبه يستبعد حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إعادة تكوين الحزب الوطني بنفس تركيبته السابقة القائمة على فكرة القرب من السلطة الحاكمة، وتطبيق سياسات مركزية موحدة بواسطة قيادات عليا، كما كانت الأمور تُدار أيام الرئيس المخلوع محمد حُسني مبارك: «الوجوه القديمة ستعود في كيانات سياسية متفرقة، وتحالفات انتخابية جديدة متماسة مع مصالحهم ونفوذهم، ولن ينسحبوا من السياسة بسهولة، لأنها مرتبطة لديهم بمصالح فئوية ومنافع شخصية وإرث قبلي”.

“هل سيدخل نظام السيسي في صراع مع الحزب الوطني؟»، توجهنا بالسؤال لحازم حُسني، الذي أجاب قائلًا: «الدولة لن تدخل في صدام معهم، وستمنحهم مطامعهم ليبتعدوا عن مصادر قوة الجيش الدعامة الرئيسية للسيسي في تنفيذ سياساته الداخلية، والحيلولة دون وجود معارضة منهم لعدم طرح ميزانية الجيش في البرلمان، حال حصولهم على أغلبية برلمانية”

أحمد شفيق رأس الحربة

“لماذا لا يستطيع أحمد شفيق العودة لمصر؟”، يجيب عن ذلك شوقي السيد محامي شفيق: «موكلي فوجئ بعدم الموافقة على تجديد جواز سفره الدبلوماسي، الذي تقدم به للجهات الرسمية المختصة، دون إبداء أسباب واضحة، أو إفادته بوجود أي موانع قانونية تحول دون تنفيذ طلبه، الأمر الذي دفعه لإقامة أكثر من دعوى قضائية طعنًا على القرار السلبي بالامتناع عن تجديد جواز سفره”.

ويُضيف المحامي شوقي السيد: «الخارجية لم ترد على طلب شفيق بتجديد الجواز، وأكثر من جهة مهمة داخل الدولة تجاهلت كافة مطالبنا بالنظر في هذا الأمر، لاعتبار أنه مواطن مصري، وكذلك كان مسؤولًا عسكريًا سابقًا يتمتع بتقدير من الجميع، ورئيس وزراء في فترة بالغة الأهمية في تاريخ البلاد»، مؤكدًا أن هناك «سوء تصرف من النظام الحالي حياله يبتعد عن القانون”.

على مدار الفترة الماضية، لم يخرج أي مسؤول رسمي حكومي للتعليق على قضية منع شفيق من العودة إلى مصر، بينما كانت صحيفة اليوم السابع، المُقربة من النظام، هي الجهة الوحيدة التي خرجت بتفسير رسمي لهذا المنع، في تقرير لها، يستقي معلوماته من أحد «الأجهزة السيادية» دون أن يُسمّيه.

وذكر التقرير أن السلطات المصرية رهنت الموافقة على عودة شفيق إلى مصر بمطلب وحيد وهو عدم ممارسة السياسة، وتجنب الحديث عن القضايا الجارية.

المعلومات التي ألمح لها التقريرعن الخلافات بين الجناح المُمثل لشفيق داخل الدولة، وجناح السيسي، تأكدت كذلك مع المعلومات الواردة في تقرير لصحيفة الشروق المصرية، الذي ذكر أنّ شفيق «يتواصل مع شخصيات فى جهات هامة ما زالت باقية على دعمه، وما زالت تأمل في أن يكون له دور في الحياة السياسية»، تبعه تقرير يتحدث عن زيارة سرية لرئيس أحد الأجهزة السيادية لأبوظبي، بُغية وقف تحركات شفيق.

يقول أحد رجال الأعمال المنتمين للحزب الوطني المنحل، والمحسوب على جناح أحمد شفيق في تصريحات لـ«ساسة بوست»: «التحركات التي نقودها تنطلق من إيمان شديد بأهمية وجود الفريق أحمد شفيق في دوائر اتخاذ القرار، ومن أجل هذا الهدف نتحرك داخليًا وخارجيًا من خلال تنظيم مقابلات متعددة الفترة الأخيرة مع عدد من رجال الحكم فى الإمارات والسعودية”.

يضيف رجل الأعمال، الذي فضّل عدم الإفصاح عن هويته: «لا توجد مؤامرات على السيسي، لكنّ هناك جناحًا كبيرًا داخل الدولة خصوصًا في وزارة الخارجية وجهاز المخابرات العامة، مُدركًا عدم فاعلية أدائه، وأن استمراره سيؤدي لانهيار كبير لأوضاع البلد، ويدخل الدولة في مرحلة السقوط الكامل»، مُشددًا: «هذا هو السبب هو الذي يجعلنا ندعم شفيق، ونتحرك لإنقاذ البلاد كما كان الحال أيام الإخوان المسلمين”.

وتتطابق المعلومات الواردة من رجل الأعمال، مع القرارات الأخيرة للسيسي بشأن عزل أكثر من 15 وكيلًا للمخابرات العامة، ونقل عدد من العاملين بهذا الجهاز لوظائف أخرى، بالتزامن مع التعاظم المتزايد لنفوذ جهاز المخابرات الحربية.

رهان الإمارات من «مميش» إلى “شفيق”

لعبت الإمارات دورًا رئيسيًا في الترتيب لعزل الرئيس  محمد مرسي، وإسقاط جماعة الإخوان المسلمين من السلطة، لخلافات تتعلق بالأيديولوجيا السياسية، والمصالح والتحالفات الإقليمية، بالإضافة إلى الذعر الذي أصاب العائلة الحاكمة من احتمالية أن يؤدي صعود جماعة الإخوان المسلمين للسلطة في دول الثورات العربية، إلى ارتفاع نفوذ المنتمين للجماعة داخل الإمارات، والظهور والمطالبة بالاعتراف بشرعية وجودهم.

ارتبط الدعم الإماراتي بشكل كبير بالدعم المالي، سواء كان ذلك من خلال تمويل حركة تمرد بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية في مصر، أو من خلال استمرار تقديم الدعم المالي عقب عزل مرسي، لتجنب تهاوي شرعية النظام الجديد.

سكون غبار المواجهة مع جماعة الإخوان المسلمين، وتراجع فاعلية أدوارها داخل مصر وخارجها لفشل داخلي، وخلافات أنهت نفوذها في أي تغيير محتمل؛ جعل الإمارات تميل للجناح الذي كانت ترغب في أن يقود البلاد عقب 30 يونيو، وهو جناح أحمد شفيق، لأسباب تتعلق بتأكدها من تحقيق هذا الجناح لمصالحها داخل مصر.

يتأكد هذا الأمر مع التصريح الصادر لرئيس الحكومة الإماراتية، محمد بن راشد آل مكتوم، قبل انتخابات رئاسة الجمهورية، الذي عبر فيه عن أمله في ألا يترشح وزير الدفاع آنذاك عبد الفتاح السيسي، في انتخابات الرئاسة، مفضلًا بقاءه على رأس الجيش.

يقول سفير إماراتي سابق في إحدى الدول العربية، في تصريحات لـ«ساسة بوست»: «بدأت الإمارات تأخذ خطًا عامًا في سياستها الخارجية، مع تولي الشيخ خليفة الحكم عام 2004، إذ أصبح هدفها عدم وضع البيض كله في سلة واحدة»، مدللًا على ذلك بعدم اعتمادها على الولايات المتحدة الأمريكية فقط في السياسة الدفاعية، والسماح بتأسيس قاعدة عسكرية فرنسية، وعقد أكثر من صفقة سلاح مع الروس، جنبًا للتعاون العسكري مع بريطانيا.

يضيف السفير الذي يعمل الآن في أحد المراكز البحثية: «جرى تعزيز هذا المنحى على المستوى الإقليمي مع دخول الشيخ خليفة مرحلة المرض المعجز، الذي جعله غير قادرٍ على قيادة الدفة، وخلق تعددية في رؤوس القيادة، ما انعكس على شكل تعددية في الرؤى، ما انعكس بدوره على السياسة الخارجية في كل القضايا الإقليمية بما في ذلك الملفات المشتعلة في سوريا واليمن”.

ويُتابع: «بالنسبة إلى مصر، فالسلطة الحاكمة في الإمارات لم تكن ترغب في ترشح السيسي لرئاسة الجمهورية، هم مُدركون أن هناك انقسامًا بين مراكز القوى داخل مصر، وأن ترشحه قد يقف أمام تحقيق مصالح الإمارات المالية والتجارية، وتحقيق اختراق للدولة، وهو ما نجحت في تحقيقه رغم الصعوبات التي واجهتها، وهو ما تجسد في المكاسب المالية، وحجم الاستحواذات على كيانات حساسة، ومشاريع هامة”.

يرى السفير الإماراتي السابق، أن السلطة الحاكمة في الإمارات تنطلق مما أسماها «سياسة البديل»، وعليه فإنها تستضيف شفيق على أراضيها، وتدعمه ماليًا، والسبب في ذلك كما يقول السفير هو إدراك الإمارات أن «شفيق ورقة رابحة»، مُوضحًا: «كما سعت سابقًا إلى تلميع الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس. إذًا كل ما تدور الدائرة، كل ما تُراهن السلطة عليه وتدعمه”.

 

 

 *مونيتور” تطالب بالإفراج عن “سكندري” معتقل منذ أكثر من عامين

عامان من الحبس الاحتياطى دون سند قانونى مرا، وما زالت سلطات الانقلاب تغيب الشاب إسلام كمال الدين، 27 عامًا، فى سجونها منذ اعتقاله برفقة أصدقائه خلال وجودهم في سيارة أحدهم في 25 يناير 2014.
منظمة “هيومن رايتس مونيتور” عبر صفحتها على “فيس بوك” طالبت الانقلابيين بسرعة الإفراج عن الشاب السكندري “إسلام” الموظف بشركة الغزل، الذي لم يقترف أي جريمة تستوجب بقاءه بالسجن عامين كاملين من حياته، خاصة أنه تجاوز المُدة المقررة قانونًا للحبس الاحتياطي وفقًا للمادة (143) من قانون الإجراءات الجنائية.
وقالت المنظمة إنها تلقت شكوى من إسلام كمال المعتقل ببرج العرب أفادت بتعرضه في بداية اعتقاله للتعذيب بالضرب المُبرح بالهراوات الخشبية الشوم”، بجانب صعقه بالكهرباء، وتم اتهامه بـ”تكوين خلية عمل نوعي وحرق منشآت عامة”، وهو ما أنكره، ورغم ذلك يتم التجديد له 45 يومًا ليتجاوز عامين من الحبس الاحتياطي.
وذكرت المنظمة أن أسرة المعتقل تقدمت بالعديد من الشكاوى والمطالبات للجهات المعنية لكن دون جدوى أو تعاطى مع شكواهم.
كما دانت المنظمة ما تقوم به سلطات الانقلاب  تجاه المواطنين، من تلفيق تُهم واهية لهم، ومحاكمتهم تعسفيًا بما يخالف القانون المحلي والدولي، وطالبتهم  باحترام مواد القانون المحلي والدولي ومواد الإعلانات الحقوقية الدولية.

 

 

* العطش والظلام يضربان البحيرة” 40 قرية بدون مياه و كهرباء في العيد

تسيطر حالة من الغضب والسخط على أهالي 40 قرية بمحافظة البحيرة، بسبب الانقطاع المستمر لمياه الشرب والكهرباء؛ الأمر الذي أفسد عليهم فرحة عيد الفطر المبارك.

وأكد الأهالي، عدم استجابة المسؤولين في حكومة الانقلاب لهم لسرعة حل مشاكلهم في انقطاع التيار الكهرباء إضافة إلى انقطاع مياه الشرب عن العشرات من القري طوال شهر رمضان المبارك.

واستقبل أهالي أكثر من 40 قرية بمدن ومراكز محافظة البحيرة، أول أيام عيد الفطر المبارك، دون مياه للشرب والكهرباء رغم تصريحات المسؤولين في حكومة الانقلاب برفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال عيد الفطر بكافة المديريات الخدمية بالمحافظة، والتي اتضح أنها إعلامية.
وسادت حالة الغضب العارم بين أهالي العديد من قرى مركز كوم حمادة وهي قرية الطيرية وقرية واقد وقرية الاتحاد ومنشية أبو رية، بسبب انقطاع التيار الكهربائي لعدة ساعات متصلة، وفي المقابل تواصل أزمة انقطاع مياه الشرب عن العشرات من قرى مراكز شبراخيت والرحمانية ودمنهور وكفر الدوار للأسبوع الرابع على التوالي دون حل المشكلة التي تتفاقم يوميًا، خاصة أن هناك قرى تعاني من انقطاع مياه الشرب منذ 3 أشهر متتالية.

 

 

 * أهالي سيناء.. يستقبلون العيد وسط ركام القصف وذكريات منازلهم المهجورة

استقبل اهالي سيناء اول ايام عيد الفطر المبارك ، بفرحة غير مكتملة ، تُلاحقها ذكريات ما فقدوه خلال الحرب التي تخوضها القوات المسلحة ضد تنظيم ولاية سيناء ويتحمل المدنيون تبعاتها، يتذكروا قتلاهم ومعتقليهم وأرضهم المهجورة ومنازلهم المقصوفة من قبل الجيش،فتخونهم عبرات تتساقط رغما عنهم لتمتزج بإبتسامة رضا يتمسكوا خلالها بفرحة العيد من وسط ركام الحرب .

بدأت “حياة ” ذات الخمسة عشر عاما الساعات الاولي للعيد مستبشرة ، لكن سرعان ما تلاشت فرحتها بعد أن توافد الاقارب لزيارتهم ، تتأملهم يصافح بعضهم الآخر ،وتعجز هي عن مصافحتهم، فكيف تُصافحهم وذراعها دُفن وسط حطام منزلهم في مدينة الشيخ زويد بعد قصفه في يوليو من العام الماضي واصيبت ببتر في ذراعها جراء القصف

عشرات الأطفال في سيناء حالهم كحال حياة ، سيقضون عيد الفطر بجسد مبتور احد اطرافه ، فقد وثق المرصد السيناوي لحقوق الإنسان 15 حالة لأطفال أصيبوا جراء القصف العشوائي ونتج عن اصابتهم فقدان احد اطرافهم وتشوه جسدهم ، في حين اكدت مصادر من الاهالي ان العدد اكبر من ذلك بكثير ولكن الحظر الاعلامي المفروض علي المنطقة يحول دون توثيقهم .

وفي اول ايام العيد حاولت إحدى الأسر ان تستشعر شئ من فرحة العيد خلال توافد أقاربهم وجيرانهم، لزيارتهم بمنزلهم الجديد في مدينة بئر العبد بعد نزوحهم من قريتهم جنوب مدينة رفح عقب تعرض منزلهم للقصف في أكتوبر الماضي ، فقدت خلاله ابنتيها ، يقول رب  الأسرة :
هذا اول عيد لنا بدون بناتنا ، بكت امهم اليوم كثيرا عليهن ، كأنها فقدتهم اليوم ، فهذا اول عيد يمر علينا دون بناتنا ، اول عيد لا اجد من يقبل يدي ويبارك قدوم العيد ، اول عيد لم تجد زوجتي من يستقبل معها الضيوف ويُقدم لهم المشروبات والحلويات .

داخل حجرة من الطوب مساحتها امتار، معدودة علي اطراف، شوارع مدينة العريش ، تسكن عائلة “حسين السويركي ” بعد أن نزحوا من قرية الضهير جنوب الشيخ زويد هربا من القصف العشوائي ، ورغم سوء وضعهم المعيشي ، غير أن زوجته تمكنت من خلال مساعدات أهل الخير من جلب ملابس والعاب لأطفالهم السبعة ، ورغم ان الملابس قديمة مستعملة والالعاب لم تكن تعمل غير انها جلبت للأطفال شيء من فرحة العيد

 يقول عم حسين : عندما كنا في الضهير كنا نقضي العيد مع اخواتي واقاربي في ارضنا حيث الهواء النقي وسط الاشجار ، الآن أقضيه في غرفة اشبه بعشش الدواب سيئة التهوية يخنقنا الحر الشديد ويحاصرنا الذباب والبعوض .

 وفي قرية الماسورة جنوب رفح يصف خالد الأرميلي استقبالهم العيد: اثنان من اشقائي تم اعتقالهم من قبل الجيش ولا ندري اين هم وخالي قامت ولاية سيناء بتصفيته ، وزوج اختي قام الجيش بتصفيته ، وعلي الرغم من كل هذه المعاناة ومن سوء وضعنا المادي غير ان امي اصرت ان اشتري ملابس العيد كاملة لابناء اخواتي وخالي ، ورغم قتلانا ومعتقلانا وتهجيرنا ، متمسكون بفرحة العيد كتمسكنا بديارنا وارضنا .

 

 

عن Admin

اترك تعليقاً