حشود ضخمة في جنازة الشيخ عمر

سفيه العسكر يبدد ثروات مصر.. الأربعاء 22 فبراير.. حشود ضخمة في جنازة الشيخ عمر عبد الرحمن

حشود ضخمة في جنازة الشيخ عمر
حشود ضخمة في جنازة الشيخ عمر
الشيخ حافظ سلامة يشارك ويؤم المصلين في جنازة الشيخ عمر عبد الرحمن
الشيخ حافظ سلامة يشارك ويؤم المصلين في جنازة الشيخ عمر عبد الرحمن

سفيه العسكر يبدد ثروات مصر.. الأربعاء 22 فبراير.. حشود ضخمة في جنازة الشيخ عمر عبد الرحمن

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*حشود ضخمة في جنازة الشيخ عمر عبد الرحمن

شيع أبناء مصر جثمان الشيخ عمر عبد الرحمن إلى مقابر الأسرة بالجمالية عقب صلاة العشاء.

وهتف المشيعون “الشهيد حبيب الله” في إشارة إلى الشيخ الفقيد الذي قضى ثلث حياته بالسجون الأمريكية ظلما، كما رفعوا لافتات كتب عليها “كان شامخًا في حياته وسجنه ومماته.. هنيئًا لك الشهادة يا شيخنا

كان جثمان الشيخ قد وصل إلى مسقط رأسه ظهر اليوم، وخرج محبي الشيخ وأبناء القرية عن بكرة أبيهم لاستقباله، رغم إغلاق أمن الانقلاب لمداخل ومخارج القرية.

وتكدس أهالي الجمالية لتشييع الشيخ حتى إمتلأت بهم شوارع القرية، حتى اضطر الكثير منهم للانتظار فوق الكباري، مما حدى بالأسرة لتأجيل صلاة الجنازة والدفن إلى صلاة العشاء.

يذكر أن الشيخ عمر عبد الرحمن لقي ربه في سجون الولايات المتحدة الأمريكية حيث كان يقضي حكما ظالما بالسجن مدى الحياة، وظل 24 عاماً بسجن انفرادي.

 

* حافظ سلامة يؤم المصلين فى جنازة عمر عبدالرحمن

 

* تشييع جنازة “عمر عبدالرحمن”.. لافتات كٌتب عليها: “هنيئًا لك الشهادة يا شيخنا

تحول طريق “المنصورة – الجمالية” إلى ثكنة عسكرية حيث انتشرت الأكمنة الأمنية على طول الطريق، وأصيبت الحركة المرورية بالشلل التام وامتدت طوابير السيارات إلى مسافات طويلة

وتداول بعض نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، صورًا لجنازة الشيخ الراحل عمر عبد الرحمن مؤسس الجماعة اﻹسلامية، من مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية.

وتوافد العديد من المواطنين لتشييع الجنازة، ورفع بعضهم لافتات كٌتب عليها: “كان شامخًا في حياته وسجنه ومماته.. هنيئًا لك الشهادة يا شيخنا“.

 

* عسكرية الإسكندرية تجدد لـ 5 طلاب 45 يوما .. رغم حصولهم على البراءة

استمرار لمسلسل انتهاكات الحريات والقوانين، قررت المحكمة العسكرية بالإسكندرية تجديد حبس خمسة طلاب خمسة وأربعين يوما جديدة.
والطلاب المجدد لهم هم:
محمود المنوفي الطالب بكلية هندسة
أحمد درويش الطالب بكلية تربية
احمد عبد الرؤوف خريج كلية تربية
حمزة صبرى الطالب بكلية تربية رياضية
رياض الرفاعي الطالب بمعهد حسابات
كان الطلاب الخمسة قد حصلوا على حكما بالبراءة في يناير الماضي بالقضية 289 عسكرية، إلا أنه لم يتم الإفراج عنهم، ولفقت لهم قوات أمن الانقلاب قضية أخرى يتم تجديد حبسهم على ذمتها.

 

* سفيه العسكر يبدد ثروات مصر

لن ينسى المصريون أبدا تلك التصريحات المشينة لقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، والتي عاير فيها المصريين بفقرهم في مؤتمر الشباب وآفاق التنمية، الذي انعقد يومي 26 و27 من يناير الماضي في مدينة أسوان.

يومها عاير قائد الانقلاب المصريين بفقرهم قائلا: «محدش ألك إنك فئير قوي؟ محدش ألك إن أنت فئير أوي.. لأ .. يا ريت حد يؤلكم إن إحنا.. فؤرا أوي.. فؤرا أوي“.

ثراء الموارد

ويكاد كل الخبراء والمتخصصين يجمعون على موارد مصر الكبيرة وثرواتها العظيمة الهائلة، فموارد مصر البشرية الشابة التي تبلغ 65% من عدد السكان الذي تجاوز 90 مليون نسمة، تكفي وحدها لنهوض عدة دول متخلّفة لو أحسنت الدولة تنميتهم والاستثمار فيهم.

أما الموارد الطبيعية المتنوعة، تعدينية وزراعية وصناعية ومائية، فتكفي لنهوض 50 دولة فقيرة، بشهادة مهاتير محمد، رئيس وزراء ماليزيا الأسبق، أو تكفي لمساعدة ربع الدول الأوروبية، بشهادة كاثرين أشتون رئيس المفوضية العليا للاتحاد.

وبالرغم من هذه الإمكانات فإن أرقام الفقر وصلت إلى 27%، والتضخم الذي تخطى 29%، والبطالة التي تخطت 36% بين حملة المؤهلات الشباب، بحسب إحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، جميعها تدل على أن مصر تعاني ليس من فقر الموارد، بل من فقر السياسات، وسياسات الفقر، وفساد السلطة، وغياب المحاسبة والشفافية، وأدلة ذلك كثيرة أشير إلى بعضها، حيث يصعب سرد معظمها، بحسب الخبير الاقتصادي عبدالتواب بركات.

إزاء ذلك نبرز أهم 7 مشاهد تفضح سياسات قائد الانقلاب، والتي تعكس حجم السفه والنهب المنظم لموارد البلاد وثرواتها الوفيرة.

100 مليار على حفرة قناة السويس

ومن موازنة مصر الفقيرة، دفع السيسي 64 مليار جنيه في حفر تفريعة قناة السويس، مع 50 مليارا أخرى لخدمة القرض، و30 مليون دولار لحفل إعلامي خديوي لافتتاح التفريعة، كل ذلك في ظل تحذير من خطورة المشاريع العملاقة على الاقتصاد، مع ركود عالمي، وانخفاض معدل مرور السفن بالقناة.

مؤشرات الفساد: نهب 600 مليار

ومن موازنة مصر الفقيرة، نهبت حكومة السيسي 600 مليار جنيه كشف عنها رئيس المركزي للمحاسبات، بمسمى “فساد حكومي” في مؤسسات الدولة، وهي مؤسسة الرئاسة والدفاع والداخلية والمخابرات العامة، والتي يرفض السيسي الرقابة عليها، رغم اعتراف رئيس الجهاز بإطلاق الرئيس محمد مرسي يد الجهاز في مراقبة كافة مؤسسات الدولة، بما فيها المؤسسات السابقة، والتي كان يطلق عليها لفظ المؤسسات السيادية.

السيسي كافأ رئيس الجهاز بالإقالة ثم المحاكمة والسجن، ما دعا منظمة الشفافية الدولية إلى وضع مصر في المركز 108 في مؤشر الفساد من بين 176 دولة في العام 2016، متقدمة 20 نقطة عن تصنيف عام 2015، حيث كانت تحتل المرتبة 88. وجاء في تقرير منظمة الشفافية الدولية للعام 2016 “يبقى الفساد مستشريا في مصر في ظل غياب أي إرادة سياسية حقيقية وجادة لمكافحته”، مشيرة إلى قرار عبدالفتاح السيسي بإقالة رئيس أكبر جهة رقابية في البلاد، هو المستشار هشام جنينة، ثم يدّعي السيسي محاربة الفساد، فأين حُمرة الخجل؟!.

اختفاء 32.5 مليارا

ومؤخرا ومن موازنة مصر الفقيرة، كشف الجهاز المركزي للمحاسبات عن اختفاء 32.5 مليار جنيه من موازنة السلع التموينية، ثم 38.5 مليارا أخرى، رغم أن السيسي كان قد ألغى الدعم العيني للسلع التموينية لتوفير 15 مليار جنيه، ورغم ذلك لم يحاكم الوزير المختص لمكانته من السيسي!.

سيارات مصفحة لرئيس البرلمان

بعد تصريحات السيسي بفقر المصريين بيوم واحد فقط، كشف نائب برلماني عن شراء 3 سيارات مصفّحة لرئيس المجلس ووكيليه، بقيمة 18 مليون جنيه (بسعر 8.8 جنيهات للدولار)، ما يساوي 38 مليون جنيه بأسعار اليوم، تضاف إلى 771 مليون جنيه قيمة الحساب الختامي للموازنة العامة للبرلمان، منها 202 مليون جنيه قيمة شراء سلع وخدمات واحتفالات في شرم الشيخ من موازنة مصر الفقيرة.

4 طائرات للسيسي

ومن موازنة مصر الفقيرة، اشترى السيسي أربع طائرات رئاسية بقيمة 338 مليون دولار، (6.5 مليارات جنيه)، وقبلها افترش الطريق بسجاد أحمر فاخر بطول 4 كيلومترات لتسير عليه سيارته الرئاسية، في مشهد إمبراطوري لا يحدث في ممالك إفريقيا ولا جمهوريات الموز.

صفقات سلاح مشبوهة بالمليارات

ومن موازنة مصر الفقيرة، اشترى السيسي شرعيته الدولية مقابل صفقات أسلحة لا حاجة لمصر فيها، منها 24 طائرة “رافال” من فرنسا، مقابل 5.2 مليارات يورو، (105 مليارات جنيه)، فشلت فرنسا في بيعها منذ العام 2004، واعتبرها وزير الدفاع الفرنسي “صفقة استثنائية لصناعاتهم الدفاعية”. ومن روسيا تم شراء أسلحة بقيمة 10 مليارات دوﻻر بنفس الغرض.

ومليارات على بناء السجون

ومن موازنة مصر الفقيرة، بنى السيسي 20 سجنا في عامين ونصف من حكمه، وهو عدد يفوق ما بُني منذ الفراعنة، ووصلت تكلفة مجمّع سجون الصعيد 1.5 مليار جنيه، وسجن جمصة 750 مليون جنيه، في الوقت الذي لم يفكر في بناء جامعة واحدة.

 

* سيدة تعرض طفلها للبيع مقابل 100 جنيه في دمياط

عرضت سيدةٌ بقرية السنانية بدمياط طفلها للبيع مقابل 100جنيه بسبب ضائقة مالية؛ ما جعل أهالي القرية يشكّون في قواها العقلية.

تجمهر أهالي قرية السنانية بدمياط حول السيدة أعلى كوبري عبدالمجيد وأخطروا قوات الشرطة للقبض عليها ومعرفة ظروفها وإحالتها إلى المستشفى للكشف على قواها العقلية.

وتحركت قوة أمنية لكشف ملابسات الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة، وأُخِذ أقوال الشهود حول الواقعة؛ حيث دلت التحريات الأولية أن السيدة تمر ضائقة مالية.

 

* جنرال إسرائيلي مجددا: السيسي اقترح دولة فلسطينية بسيناء

بعد أسبوع على تأكيد وزير في حكومة تل أبيب، أكد جنرال إسرائيلي مجددا أن عبد الفتاح السيسي اقترح بالفعل على إسرائيل إقامة دولة فلسطينية في شماء سيناء.

وفي مقال نشره موقع صحيفة “معاريف” صباح اليوم، قال النائب السابق الجنرال آرييه إلداد أن السيسي بالفعل اقترح منح الفلسطينيين مساحة في شمال سيناء لإقامة دولتهم، معتبرا أن هذا الاقتراح يصلح ليكون مثالا” على التسوية الإقليمية التي يمكن أن تنهي الصراع القائم.
وأشار إلداد إلى أن الدولة الفلسطينية في قطاع غزة وسيناء تصلح لتكون “أفضل صيغة للتسوية الإقليمية“.
وشدد إلدار على أنه يأمل أن يكون الرئيس الأمريكي دوانالد ترامب قد قصد في حديثه عن التسوية الإقليمية “الكبرى” إقامة دولة فلسطينية في سيناء أو أن يكون في نيته ممارسة الضغط على الأردن لتكون هي الدولة الفلسطينية.

وشدد إلداد على أن “أروع” ما صدر عن ترامب كان عدم اكتراثه بحل الدولتين، الذي لم يعد قائما.

وشبه إلداد عجز المتمسكين بحل الدولتين عن الدفاع عنه في مواجهة موقف ترامب بـ “عجز الأصنام التي لم تدافع عن نفسها عندما قام إبراهيم بتحطيمها، مشبها التمسكك بهذا الحل بـ”عبادة الأصنام“.

 

*السيسي “وعد فأخلف”: قناة السويس

رغم تشدق إعلام الانقلاب بقرب زوال الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تمر بها البلاد في عهد العسكري عبد الفتاح السيسي، بعد انخفاض الدولار أمام الجنيه بنسبة 13% خلال شهر فبراير الجاري، إلا أن إيرادات قناة السويس لازالت تواصل الانخفاض.
وأظهرت البيانات الرسمية لإيرادات قناة السويس، الأربعاء، انخفاضها إلى 395.2 مليون دولار في يناير من 414.4 مليون في ديسمبر.
وبلغت إيرادات القناة 411.8 مليون دولار في يناير 2016.
وفي عام 2016 بأكمله، تراجعت إيرادات قناة السويس 3.3% إلى 5.005 مليار دولار وفقا لحسابات رويترز مقابل 5.175 مليار في 2015.
يذكر أن عبد الفتاح السيسي أنفق عدة مليارات من الدولارات على ما عُرف بمشروع “قناة السويس الجديدة”، التي وعد بأنها ستنقل الاقتصاد المصري إلى مصاف الدول الكبرى، إلا أن البيانات الرسمية أظهرت انخفاضا حادا في إيرادات قناة السويس منذ بداية ذلك المشروع المشؤم، في استمرار لوعود السيسي الزائفة التي أخلفها بعد ذلك.

 

* الإخفاء القسري للمواطن “عماد الدين محمد” من الإسماعيلية لليوم الـ 32 على التوالي

تواصل قوات الأمن الإخفاء القسري بحق /عماد الدين محمد أحمد الديب – مقيم في القنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية- ، وذلك منذ القبض التعسفي عليه يوم 17 يناير 2017 .

 

* اتهام السودان للسيسي بدعم انفصال الجنوب.. هل يؤثر على مياه النيل؟

في الوقت الذي يصمت النظام الانقلابي بقيادة عبدالفتاح السيسي عن تصريحات إسرائيل بأنها نفذت ضربات جوية داخل أراضي سيناء المصرية، في انتهاك صارخ للسيادة المصرية، بكل المعايير.. يورط الانقلابي عبدالفتاح السيسي مصر في أزمة جديدة مع جاره التاريخي والشقيق السودان، وهو ما يؤكد أن السيسي صنيعة صهيوأمريكية جاءت لدعم بقاء إسرائيل وتحقيق مشروعها الاستعماري بتقطيع أواصر العرب والمسلمين في المنطقة العربية.

اليوم، كشف الرئيس السوداني عمر البشير عن معلومات تؤكد دعم النظام المصري لحكومة دولة جنوب السودان بالسلاح والذخائر.

واستبعد البشير -في حوار صحفي، نشر اليوم الأربعاء بعدد من الصحف السودانية- أن تتورط الحكومة المصرية في عمليات قتال بدولة جنوب السودان، لمناصرة الحكومة في جوبا، وقال: “المعلومات التي لدينا أنهم دعموا الحكومة في جوبا بالسلاح والذخائر، ولكن أن يقاتلوا هناك فإنهم لا يقاتلون.. ولا أتوقع أن يحدث ذلك“.

وجدد البشير اتهاماته لعناصر في المخابرات المصرية بالتعامل بعدائية مع السودان.. وتناقلت تقارير إعلامية معلومات عن اتفاق أمني ثلاثي يضم مصر وأوغندا وجنوب السودان، أعقب سلسلة الزيارات التي تمت بين رؤساء الدول الثلاث.

تصريحات البشير تكشف عن كارثة تلوح في الأفق في العلاقة بين البلدين، وما يستتبعه من فقدان مصر حليفا قويا في ملف المياه، في التفاوض مع إثيوبيا حول حصة مصر المتآكلة من مياة النيل.

ورد السودان على المعلومات الاستخباراتية التي لديها عن دعم مصر لجنوب السودان، بتحريك ملف مطالباتها المتكررة بأحقيتها في مثلث حلايب وشلاتين، في الأمم المتحدة مؤخرا.

السيسي صانع الأزمات

كما يمكن قراءة خطوة دعم السيسي ونظامه لأعداء السودان، في ضوء مسلسل الأزمات التي لا يجيد سواها نظام الانقلابي السيسي، في خلق توترات كبيرة وتدخلات عسكرية سافرة، لدعم حفتر على إرادة الشعب الليبي وثورته، وكذلك دعم السيسي للقاتل بشار الأسد بالمخالفة للإجماع الشعبي والرسمي العربي والإسلامي، بخطورة ما يرتكبه الأسد من مجازر بحق شعبه.

وتكررت خطوات السيسي الماكرة ضد الأمة العربية في مواقفه المتآمرة مع الحوثيين ضد الحلف العربي والإسلامي الذي يحارب الحوثيين وداعميهم من الإيرانيين في اليمن.

وهو ما عبرت عنه السعودية بغضبها الشديد من اعتماد السييسي أساليب الخداع العسكري مع السعودية ودول الخليج العربي وهو ما دعاهم للاعتماد على السودانيين في حربهم ضد الحوثيين والانفصاليين في اليمن.

وبجانب ذلك تتصاعد الازمات الدبلوماسية والسياسية مع تركيا، وانحياز السيسي لليونان وقبرص وإسرائيل في خلافهم مع تركيا.. وكأن قدر مصر في ظل حكم السيسي أن تكون ضد العرب والمسلمين لصالح كل ناعق وداعٍ للتفرقة والخلاف خصما من قوة العرب والمسلمين.. وهو ما يترجم حاليا بسلام وعلاقات سرية وعلانية مع الصهاينة على حساب العرب والمسلمين والفلسطينيين.

 

* خبير اقتصادي: ارتفاع سعر الدولار لـ 18 جنيها نهاية الشهر

كشف الدكتور وائل النحاس الخبير الاقتصادي: إن سعر صرف الدولار في السوق السوداء، وصل إلى 16.5 جنيها، مؤكدا أن سعر الدولار يعاود الارتفاع مرة أخرى إلى 18 جنيها، نهاية الشهر الجاري، بعد تأجيل زيارة بعثة البنك الدولي لمصر، لشهر يونيو المقبل.
وقال، في مداخلة هاتفية لإحدى الفضائيات: إن سعر الدولار لن ينخفض عن سعر 15 جنيها، في البنوك العامة والبنك المركزي، لافتا إلى أن حصيلة السندات الأجنبية، التي تم طرحها خلال الفترة الماضية، لم تحقق سوى مليار دولار فقط.
وأكد أن 90 % من مستوردي مصر امتنعوا عن الاستيراد، منذ شهر أكتوبر الماضي، وأن 10% من المستوردين فقط، هم الذين يقومون بالاستيراد.

 

* هل يتم القصاص من “مجلس طنطاوي” العسكري؟

عاشت مصر هذا الأسبوع جدلا كبيرا بعد حكم محكمة النقض بتأييد بإعدام 11 شخصا في قضية ملعب بورسعيد، التي قتل فيها أكثر من 70 مشجعا لكرة القدم قبل 5 سنوات، وسط أصوات وإشارات حول القاتل الحقيقي والخفي والذي يعيش خارج قفص الاتهامات، ألا وهو المجلس العسكري، الذي كان فيه رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي عضوا فيه باعتباره مديرا للمخابرات الحربية حينها.

ويرى العديد من جماهير النادي الأهلي أن ما حدث هو عقاب لأحداث سبقت المباراة بكثير، حيث تجرأ أفراد “ألتراس أهلاوي” ورددوا شعارات “يسقط حكم العسكر” في مباريات، كما أن مشاركتهم في أحداث محمد محمود مع مجموعات لأندية أخرى جعلتهم هدفا سياسيا بعد إجبار المجلس العسكري على إنهاء الفترة الانتقالية.

عسكر قاتلون

وقال عبدالله كرماندوز -مؤلف كتاب الاسم ألتراس- إنه على الأقل تقع مسئولية سياسية على المجلس العسكري حاكم البلاد في تلك الفترة، فقد حدثت المهزلة إبان توليه شئون البلاد، ثم خرج المشير “محمد حسين طنطاوي” يتحدث عن ضرورة مواجهة الشعب المصري للعناصر التي خربت بنفسها، وهو ما كاد يدفع البلاد لحرب أهلية.

وأضاف “كوماندوز” أن هناك متهمين آخرين، حيث يجب محاسبة من تواطئ أو تراخى لأنه تسبب بهذا التراخي في مذبحة لا تقل فظاعة عن أحداث جسيمة في تاريخ البشرية، حسب قوله.

وسبق أن دعت القوى والائتلافات الثورية المجلس العسكري وحكومة كمال الجنزوري المسئولية الكاملة عن هذه الأحداث، مشددة على أن «الاستقرار الحقيقي للبلاد لن يأتي سوى بعد رحيل المجلس العسكري وتسليم شئون البلاد لسلطة مدنية منتخبة تتحمل مسئوليات الوطن في هذه اللحظات الحرجة من تاريخه».

شاهد عيان

وكان الضابط “محمود عمار” من قوات الأمن المركزي في هذا الوقت أحد المكلفين بتأمين الاستاد داخلياً، وكان أحد الضباط القلائل الذين تحركوا لمحاولة منع الكارثة دون انتظار الأوامر.

وقال الضابط -في تصريحات صحفية سابقًا- لقد شاهدت يوما فى استاد بورسعيد لم أشاهده من قبل طوال تاريخى فى الخدمة الشرطية.. فقد كان يوما مفزعا بالفعل للجميع، ولكن لا بد أن يعلم الجميع أننى شاهدت بلطجية بمعنى الكلمة.. اندفعوا بشدة عقب نهاية المباراة.

وأضاف أرى أن هذا الأمر كان مدبرا، وكشف “عمار” عن أنهم كان لديهم أوامر بضبط النفس لأقصى درجة ممكنة، مؤكدًا أنه فى بعض الأحيان نرفض التعامل مع البلطجية فى بعض المباريات فلك أن تتخيل أن بعض وسائل الإعلام لو رصدت صورة لك، وأن تتعامل مع أى فرد حتى لو كان بلطجية فستؤخد 4 أيام حبس لأن بعض وسائل الإعلام تقوم بتهييج الأمور ضد جهاز الشرطة.

وبسؤاله عن أنه لماذا لم يتم عمل حاجز أمنى يمنع اقتراب جمهور المصري من جمهور الأهلي، كما حدث فى المحلة فأجاب التدافع كان من كل الجهات وليس من المدرجات الشرقية فقط.. بل إن الكل تدافع من كل جهة بما فيها مدرجات المقصورة الأمامية.

الشامخ يتأرجح!

وأيدت محكمة النقض المصرية -أعلى محكمة مدنية بمصر- الاثنين الماضي حكما بإعدام 11 شخصا في قضية “مذبحة ملعب بورسعيد” التي قتل فيها أكثر من 70 مشجعا لكرة القدم عام 2012.

وكانت محكمة للجنايات قضت في يونيو عام 2015 بإعدام 11 شخصا وسجن عدد آخر أدينوا بالقتل في أحداث الشغب التي اندلعت في ملعب مدينة بورسعيد الساحلية بعد مباراة بين الأهلي وفريق المصري البورسعيدي في الدوري المصري الممتاز في الأول من فبراير 2012.

واتهم في القضية 73 شخصا بينهم 9 قياديين أمنيين ومشجعو (ألتراس) النادي المصري، حيث وجهت إليهم النيابة اتهامات منها ارتكاب جريمة القتل العمد.

وألغت محكمة النقض -أحكامها غير قابلة للطعن- أحكاما بحق 62 متهما في فبراير 2014، كما قبلت الطعون المقدمة من النيابة على الأحكام الصادرة ببراءة عدد من المتهمين والطعون المقدمة من المدانين الصادرة عليهم أحكام، باستثناء 8 كانت صدرت بحقهم أحكام غيابية لتعاد محاكمتهم أمام محكمة الجنايات.

 

* أسرة سائق التوكتوك ترفض 5 ملايين للتصالح مع الضابط القاتل

أكدت أسرة محمد عبد الرازق – سائق التوك توك المنوفية الذي قتل علي يد ضابط شرطة يدعي أحمد عبد المنجي- ، رفضها التصالح مع الضابط مقابل 5 ملايين جنيه، وتمسكها بالقصاص.

وقالت رشا إبراهيم – شقيقة زوجة سائق التوك توك الضحية –  في مداخلة علي قناة “المحور” الفضائية – ، إن :”أهل الجانى أرسلوا بعض الناس وعرضوا 5 ملايين جنيه ولكن لن نترك حق محمد، ولن نأخذ عزاء زوج شقيقتى القتيل حتى يتم القصاص“.

وأضافت أن :”الضابط الجانى سيء السمعة وأهله واصلين ولو لقى حد يوقفه عنده حده ما قتل فى خلق الله”، لافتة إلى أن الضابط لديه سابقة قتل لسائق توك توك آخر بطنطا” ، ووجهت رسالة لقائد الانقلاب السيسي قائلة :”اللى بيقول أنتو نور عنيا.. نور عنيك بيضربوا زى الكلاب فى الشوارع بالنار..ياريت يجيى يشوف الأطفال اللى بتتيتم“.

 

* مصريون يشترون “بقايا طعام” بعد ارتفاع الأسعار

لجأت أسر مصرية فقيرة، خلال الآونة الأخيرة إلى  ظاهرة جديدة، وهي شراء “بقايا الطعام” الموجود في المصانع بأسعار رخيصة، هربًا من ارتفاع الأسعار.

وقد عرضت فضائية “دريم” الثلاثاء، عبر “العاشرة مساء”، تقريرا كشف أن ارتفاع أسعار الطعام جعلهم يلجأون لشراء تلك المنتجات مجهولة المصدر، على الرغم من أنهم يعرفون أن ذلك سيعرضهم للأمراض.

وقال مواطنون دلوقتى بشترى الحاجات دى لأن الناس مش لاقية تاكل.. وقالت إحدى السيدات: سيدة، إنها تلجأ إلى هذا النوع من الأطعمة لعدم توافر الأموال اللازمة، لافتة إلي أنها تأكل بقايا “الجاتوه” التي تزيد عن حاجة مرتادي الأندية،والناس بتاكل علشان غلابة.

وعلقت بائعة: كيلو الجاتوه بـ2 جنيه علشان الناس تاكل وبنجيبها من “كسر المصانع”، بينما قال بائع: أبيع كيلو الزيتون بـ4 جنيهات تنفى حين إنه فى المحالات بـ20 جنيها.

في الوقت يستمر فيه غلاء الأسعار وتشتد وطأته على الفقراء، وتزيد من معاناتهم، اجتاحت تلك الموجة العديد من الأسواق المصرية، مما تسبب في ارتفاع أسعار المواد الغذائية حتى الأساسية ارتفاعًا هائلًا.

وجة من الغلاء ضربت سوق الخضروات والفواكهة وأيضا الأسماك؛ حيث وصل كيلو السمك البلطي إلى 22 جنيها للكيلو الواحد و30 جنيهًا للسمك البوري الصغير.

وكذلك كيلو المكرونة ارتفع من 5 إلى 6 جنيهات، وعبوة الزيت ثلاثة لترات ارتفعت من  43 جنيها منذ 3 أشهر إلى 47، وارتفع كيلو السكر من 4 جنيهات إلى 11 جنيها، بينما ارتفع كيلو لحم الدجاج إلى 19 جنيها من 14 جنيها.

كما شهدت أسعار اللحوم والدواجن ارتفاعا كبيرا، حيث بلغ سعر كيلو اللحم البتلو 130 وكيلو اللحم الجاموسى 110 وكيلو اللحم المفروم 120 وكيلو اللحم السودانى 75، فى حين بلغ كيلو الفراخ البيضاء 28 وكيلو الدواجن البيضاء المبردة 33 جنيهًا.

 

* ارتفاع فاتورة الكهرباء يصعق فقراء مصر فقط

كشف تقرير صحفي أنه في الوقت الذي يعاني فيه المواطنون من موجة غلاء هي الأعلى منذ نحو 30 عاما، تعدهم الحكومة بمزيد من الإجراءات التي ترفع تكلفة المعيشة، ومن بينها رفع أسعار الكهرباء مجددا في يوليو المقبل، والذي يُحمِل الطبقات الأفقر بأعباء كبيرة على عكس التطمينات الحكومية.
وذكر التقرير، أن وزير الكهرباء أعلن في أغسطس الماضي عن رفع أسعار الكهرباء للمنازل بنسب تتراوح ما بين 33% إلى نحو 47% حسب الشريحة، خلال العام المالي الجاري، في إطار خطة تمتد لخمس سنوات لإعادة هيكلة دعم الطاقة، بدأتها الحكومة في 2014-2015.
وطالت الزيادة خلال العام الجاري بندين لحساب فاتورة الكهرباء، البند الأول هو زيادة تعريفة شريحة استهلاك الكهرباء، التي زادت بمتوسط 33% عن العام الماضي على مستوى الشرائح، أما البند الثاني هو بند مقابل الخدمة، كما يوضح تقرير المبادرة.
وزاد بند مقابل الخدمة على ثلاثة شرائح فقط وهي “الاستهلاك الضئيل والمنخفض والمتوسط (الشرائح الثانية حتى الرابعة) بزيادة قدرها 33% و100% و33% على التوالي.
وقال التقرير إنه كانت الزيادة على الفقراء 167% خلال تلك الفترة، “منها 47% هذا العام وحده، هذا رغم وعود وزير الكهرباء في أبريل 2016 بأن الزيادات الجديدة لن تؤثر على محدودي الدخل”.. بينما تحمل متوسطو الدخل زيادة متراكمة تصل إلى 190% منها 52% هذا العام فقط.
وزعمت وزارة الكهرباء أن استهلاك الفقراء ومحدودي الدخل يقع في الشريحتين الأولى والثانية من شرائح استهلاك الكهرباء (والتي يبلغ متوسط استهلاكها 50 و100 كيلووات/ساعة شهريا)، كما يقول التقرير، “لكن الإحصاءات الرسمية توضح أن استهلاك الأسر الفقيرة يقع في الشريحة الثالثة والرابعة، حيث إن الحد الأدنى للاستخدام لن يقل عن 180 ك.و.س. في الشهر كمتوسط طوال السنة للفقراء، أي أعلى الشريحة الثالثة“.
وتشير بيانات وزارة الكهرباء إلى تكلفة الكهرباء ارتفعت بنسبة 40% خلال العام الجاري على الشريحة الثالثة من الاستهلاك.. رفعت هذه الزيادات عبء تكاليف الطاقة على الأسر المصرية حيث مثلت فواتير الكهرباء 2.6% و2.2% من إجمالي إنفاق الأسرة الشهري للفقراء ومحدودي الدخل على التوالي.

 

* شؤم المنقلب.. مصر في ذيل “مقياس الملكية الفكرية” العالمي لهذه الأسباب

على الرغم من استخدام حكومة الانقلاب شعار “الملكية الفكرية” في هجومها على المكاتب الصحفية وتلفيق التهم للمعارضين، الذين يمتلكون أجهزة الكمبيوتر بانتهاكههم قوانين الملكية الفكرية، حلت مصر في المرتبة  41 على مقياس الملكية الفكرية من بين 45 دولة، وحصلت على درجة 9.38، وهي درجة منخفضة، مقارنة بالدرجة المتوسطة 15.39 بينما يبلغ المتوسط بالنسبة للمنطقة 13.73، وهو ما يعني انخفاض مصر عن المتوسطين العالمي والإقليمي بنسبة كبيرة.

واستند المقياس، الذي يصدره مركز الملكية الفكرية الدولي التابع لوزارة التجارة اﻷمريكية في تقرير سنوي، صدر أمس، إلى 35 معيارًا تحت 6 عناوين هي ؛ براءات الاختراع وحقوق الملكية الفكرية والعلامات التجارية واﻷسرار التجارية والتصديق على المعاهدات والاتفاقيات الدولية وتطبيق الالتزامات، باﻹضافة إلى اتفاقية حول الجوانب التجارية لحقوق الملكية الفكرية والشراكة العابرة للمحيط الهادئ.

ورصد التقرير عدة ثغرات بالملف المصري، وهي ثغرات في قانون حماية الملكية الفكرية، ومعدلات القرصنة المرتفعة، والمشاركة المحدودة لمصر في الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالملكية الفكرية.

وتعاني مصر من القرصنة، فيما يتعلق ببرامج الكمبيوتر، والتي تصل تسبتها إلى 61% دون تغيير منذ عام 2009. 

وأرجع التقرير تنامي جريمة القرصنة إلى ما أسماها العقوبات “الفضفاضة” التي يقرها القانون فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الملكية الفكرية، وازدحام المحاكم المصرية وعدم قدرتها على استيعاب قضايا من هذا النوع.

وأوضح التقرير إن القانون المصري 82 لسنة 2002 لا يحدد أي حقوق للسياق الرقمي أو اﻹنترنت: “على سبيل المثال، لا يشمل القانون أي نظام عامل للتنويه أو الحذف لانتهاكات اﻹنترنت”، مشيرًا كذلك إلى حالة الضبابية فيما يتعلق بتسجيل براءات الاختراع الخاصة ببرامج الكمبيوتر.

وذلك بسبب المادة الثانية من الكتاب اﻷول بالقانون، التي تنص على أن براءات الاختراع لا تُمنح لبرامج الكمبيوتر. لكن، وطبقًا للمادة 140 في الكتاب الثالث من القانون نفسه، تتمتع حقوق المؤلفين -ومن بينها برامج الكمبيوتر- بالحماية.

وعلى الرغم من أن القانون لا يسمح بها، إلا أن مكتب تسجيل براءات اختراع برامج الكمبيوتر يقوم بتسجيلها، كما تدعم هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات التابعة لوزارة الاتصالات تسجيلها داخل مصر وخارجها.

وأشار التقرير إلى أن تسجيل برامج الكمبيوتر من قِبَل الشركات لا يشكّل أكثر من 25% على الرغم من أن 95% من هذه الشركات تنتج برامجًا تدّعي أنها تستحق الحماية كملكية فكرية.

وحصلت مصر في العنوان الخاص بالانضمام والتصديق على المعاهدات الدولية على درجة صفر، على الرغم من توقيع مصر على عدد كبير من المعاهدات والاتفاقيات الدولية في مجالات الملكية الفكرية المختلفة، والتي تحددها صفحة مصر على موقع المنظمة العالمية للملكية الفكرية التابعة للأمم المتحدة. 

وجاءت هذه الدرجة بسبب تأخر تصديق مصر على معاهدة المنظمة العالمية للملكية الفكرية للإنترنت، ومعاهدة سنغافورة فيما يخص قانون العلامات التجارية، واتفاقية التجارة الحرة التي تلت الاتفاقية حول الجوانب التجارية لحقوق الملكية الفكرية.

عن Admin

اترك تعليقاً