ارتفاع في صادرات الأردن ومصر والإمارات للاحتلال رغم الحرب.. الجمعة 21 يونيو 2024م.. انتحار روسية في أحد سجون السيسي بسبب ظروف الحبس القاسية

ارتفاع في صادرات الأردن ومصر والإمارات للاحتلال رغم الحرب.. الجمعة 21 يونيو 2024م.. انتحار روسية في أحد سجون السيسي بسبب ظروف الحبس القاسية

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* انتحار روسية في أحد سجون السيسي بسبب ظروف الحبس القاسية

قالت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، إنها حصلت على معلومات موثّقة تفيد بانتحار سجينة جنائية من جمهورية روسيا الاتحادية داخل زنزانتها، في سجن العاشر من رمضان للنساء بمحافظة الشرقية، نتيجة ظروف الحبس القاسية والمعاملة اللاإنسانية التي تعرضت لها، ما أدى إلى تدهور حالتها النفسية بشكل كبير.وعلمت الشبكة المصرية من مصادر موثوقة، أن مصلحة السجون أصدرت حركة تنقلات شملت عدداً من الضباط، واستدعت ضباطاً آخرين من سجن النساء بالقناطر ليحلوا محلهم، من بينهم ضابط معروف بسمعته السيئة في معاملة السجناء الجنائيين والسياسيين.ودعت الشبكة جميع الأفراد الذين لديهم معلومات إضافية حول الحادث إلى التواصل معها لتزويدها بالمزيد من التفاصيل، مؤكدة استمرارها في عمليات الرصد والتوثيق للكشف عن الانتهاكات الجسيمة، وظروف الحبس القاسية واللاإنسانية التي يعاني منها عشرات الآلاف من المعتقلين السياسيين، والسجناء الجنائيين، في جميع السجون وأقسام الشرطة وأماكن الاحتجاز المصرية.وأضافت الشبكة، أن استمرار الانتهاكات في السجون يعكس تردي وتدهور أوضاع الحبس في مصر، وانعدام الرقابة والتفتيش الفعال، ما يصل إلى حد التواطؤ من قبل الجهات المختصة بعمليات المراقبة وتفتيش السجون وأماكن الاحتجاز.وحمّلت الشبكة المصرية وزارة الداخلية، والنائب العام المصري، المسؤولية الكاملة عن حياة وأمن وسلامة المحتجزين في السجون، مطالبة باتخاذ إجراءات فورية لتحسين ظروف الحبس، وضمان معاملة المحتجزين بصورة إنسانية.

*اعتقال رجل الأعمال البارز شريف حمودة رسالة  طاردة للمستثمرين وسط توقعات بالمصادرة

لم يعد يتوقف التوقيف والاعتقال عند المعارضين لسلطة  المنقلب السيسي ونظامه، بل امتد للمقربين من النظام نفسه، والذين يمتلكون أموالا ومشاريع، قد تكون مطمعا للأجهزة الأمنية والمخابراتية، الضالعة بالفساد والاستحواذ على كل مشاريع مصر فعليا، بشهادات رجال الأعمال أنفسهم، ولعل قضية اعتقال رجل الأعمال  شريف حمودة، مثالا على ذلك.

ورغم مرور عدة أيام على اعتقاله، ما زالت السلطات المصرية تلتزم الصمت والتكتم وعدم النشر.

حيال واقعة اعتقال رجل الأعمال البارز شريف حمودة في 15 يونيو الجاري، وحبسه احتياطيا لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق، إثر توجيه اتهامات له بشأن بعض المخالفات بمشروع مدينة “طربول” الصناعية العملاقة، الذي تنفذه شركاته في نطاق محافظة الجيزة، ويهدف إلى توفير قرابة مليون فرصة عمل على مدى عشر سنوات.

ويمتلك حمودة العديد من الشركات العاملة في مجال التطوير العقاري والسياحي، وصناعة السيارات، والصناعات الغذائية، ومن أبرزها مجموعة “جي في للاستثمار” التي تضم 14 شركة تابعة، منها “جي في للتطوير العقاري” و”جي في للخدمات الفندقية” و”جي في للاستثمار الرياضي” و”كريو للاستثمار” و”كريو للتطوير العقاري” و”كريو بروبرتيز للتشطيبات والديكورات”.

وفي الأشهر الأخيرة، التقى حمودة العديد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين البارزين، من أجل الترويج لإنشاء أكبر مدينة صناعية في البلاد تحت مسمى “طربول”، على مساحة 109 ملايين متر مربع، بالشراكة مع الهيئة العامة لتعاونيات البناء التابعة لوزارة الإسكان، فضلا عن إطلاقه مبادرة باسم “صنع” لدعم أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

ولعل عدم شراكة إحدى شركات الجيش مع حمودة في المشروع الذي يبدو أنه سيدر دخلا كبيرا، أحد أسباب الهجوم عليه واعتقاله، لفرض مشاركة رجال الجيش والمخابرات عليه.

ويشغل حمودة منصب نائب رئيس حزب العدل، وهو عضو سابق في الهيئة العليا لحزب الوفد، الذي فصل من قيادته هو وخمسة آخرون ، في نوفمبر 2018، بسبب خروجهم على الالتزام الحزبي، وقواعد العمل فيه، بالتعدي بالقول واللفظ على رئيس الحزب السابق، بهاء الدين أبو شقة.

وكتب الصحفي الاقتصادي مصباح قطب، عبر صفحته في “فيسبوك”، قائلا: “القبض على رجل الأعمال الكبير وحبسه قصة مثيرة جدا، وفيها خلفيات مرعبة، وخشية التأثير على المشروع الضخم الذي يتولاه، اسمحوا لي بعدم الخوض في التفاصيل الآن، ولننتظر استكمال التحقيقات، ومعرفة طبيعة الاتهام”.

ودأب نظام السيسي على اعتقال رجال أعمال بارزين، بغرض ابتزازهم ماليا، على غرار مالك شركة “جهينة” للصناعات الغذائية ومنتجات الألبان صفوان ثابت، ونجله سيف ثابت، وصاحب محلات “التوحيد والنور” الأكثر شهرة في تجارة التجزئة سيد السويركي، ومن ثم الإفراج عنهم لاحقا بعد سدادهم مبالغ معينة، مثلما حدث مع رجل الأعمال المعروف صلاح دياب، في أكتوبر 2020.

ومع التأكيد على أهمية مكافحة الفساد بكافة أشكاله، إلا أن الأمر الذي تتكتم عليه السلطات يبدو ما زال غامضا، وبلا معلومات واضحة، وهو ما يعد رسالة سلبية لأي  مستثمر يريد الاستثمار بمصر ، وهو ما يمثل تخريبا اقتصاديا متعمدا، يتم بإشراف الأجهزة الأمنية التي بات همها الأول ابتلاع نصيبها من كعكة مصر وفقط، بلا أي اكتراث بمصر والمصريين.

* العرجاني يعترف ويفسر سبب دفع الفلسطينيين أموالا ضخمة مقابل دخول مصر

اعترف رجل الأعمال المصري إبراهيم العرجاني بأن شركة “هلاالسياحية التي يديرها تحصّل مقابلا ماديا من الفلسطينيين الذين يريدون الخروج من قطاع غزة.

وقال العرجاني في مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن شركة “هلا” شركة سياحة، “مثلها مثل أي شركة موجودة في المطار”، مشيرا إلى أنها تأسست في عام 2017 لتوفير خدمات للمسافرين الفلسطينيين الذين يريدون عبور عبر معبر رفح البري نحو مصر.

وتابع العرجاني: “أنا أساعدهم فقط عندما يريدون الدخول إلى VIP، إنهم يتناولون وجبة طعام، ثم يتوجهون إلى القاهرة بسيارة BMW جميلة، دورنا هو تقديم أفضل خدمة ممكنة، هذا كل شيء“.

ونوه بأن العديد من الفلسطينيين الذين استخدموا خدمةهلا” خلال الحرب إنهم لم يحصلوا على خدمة (V.I.P)، وإنه تم نقلهم إلى القاهرة في حافلة صغيرة وتم إعطاؤهم الطعام الأساسي.

وبرر العرجاني الرسوم المفروضة على الفلسطينيين بأن الطلب المتزايد أجبر الشركة على رفع أسعارها.

وتحدث العرجاني في مكتب، حيث عُرضت على أحد الجدران صورة كبيرة له مع عبد الفتاح السيسي.

وعندما سُئل عن علاقات هلا بالحكومة المصرية والاتهامات بأن هلا تستفيد من العقود المربحة، أصر على أنه يتعرض للتشهير من قبل وسائل الإعلام المرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين، موضحا أنه لم يتغاض عن تحصيل “هلا” رسوما بقيمة 5000 دولار، وقال إن مصر ستتخذ إجراءات لإلغاء الرسوم.

ويشرف رجل الأعمال إبراهيم العرجاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة أورجاني، على شبكة واسعة من الشركات العاملة في مجال البناء والعقارات والأمن. ويحتفظ بعلاقات وثيقة مع كبار المسؤولين المصريين.

ووصفت صحيفة نيويورك تايمز العرجاني وهو رئيس مجلس إدارة مجموعة العرجاني، بـ”تايكون” (أي قطب أو إمبراطور) إذ أن مجموعته تمتلك شبكة “واسعة من الشركات العاملة في مجال البناء والعقارات والأمن“.

ويؤكد أشخاص للصحيفة دفعوا مقابل خدمات شركة هلا منذ بداية الحرب دفعهم مبالغ تتراوح بين 2500 دولار لمن هم دون 16 عاما، و5000 دولار لمن تزيد أعمارهم عن ذلك، للشركة من أجل ترتيب سفرهم عبر المعبر، مؤكدين أنالخدمات المميزة” معدومة، فيما يؤكد العرجاني أن الرسوم عن كل شخص تبلغ 2500 دولار للبالغين ولا رسوم تدفع عن الأطفال.

ويؤكد العرجاني أنهمجرد مساهم أو شريك في شركات لها أعمال تتعلق بغزة”، ويقول لصحيفة نيويورك تايمز إن شركاته “لعبت دورا رئيسيا في إعادة إعمار غزة، بما في ذلك إزالة الأنقاض بعد الحرب بين إسرائيل وحماس في 2021“.

* ترحيل مواطن سوداني بسبب خريطة للسودان على واجهة محله تضم “حلايب وشلاتين”

قبضت الأجهزة الأمنية المصرية على صاحب محل سوداني الجنسية، كان قد وضع على واجهة المحل خريطة دولة السودان ضمت مدينتي حلايب وشلاتين المصريتين على أنهما تابعتان للسودان

وأفادت وسائل إعلام مصرية بأن الأجهزة المختصة رحّلت صاحب المحل إلى السودان بسبب مخالفته القواعد والشروط والقوانين المصرية.

وكانت قد سادت حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي حيال المحل السوداني، إثر استخدامه شعارا لخريطة السودان وبها مدينتا حلايب وشلاتين المصريتان.

فعندما لاحظ مصريون أن شعار المحل الذي يمثل خريطة السودان يضم مدينتي حلايب وشلاتين المصريتين، بدأوا في مطالبة المحل بإزالته، وسط حالة من الغضب على مواقع التواصل.

كما نشر المحل منشورا دعائيا لأحد منتجاته، وقال: “عيش سوداني (خبز سوداني)”، ليثير هذا المزيد من غضب رواد مواقع التواصل، الذين أشاروا إلى أن استخدام “عيش سوداني” غير صحيح فقد تم صنعه من دقيق مصري وعلى الأرض المصرية.

وكتب المحل الذي يدعى “يمه” على صفحته علىفيسبوك”: “السادة متابعي الصفحة الكرام، مساء الخير! لقد تمت إزالة الشعار الذي أثار حفيظة بعض المتابعين، وسعيا منا لإرضاء عملائنا ومتابعينا سنصمم شعارا جديدا يلائم تطلعاتهم“.

وأردف: “مع العلم بأن ما ورد من خطأ في الشعار هو خطأ غير مقصود وليس له أي أبعاد سياسية أو خلافه، مرة أخرى نؤكد على مبدأ احترامنا للدولة المصرية حكومة وشعبا“.

* ارتفاع في صادرات الأردن ومصر والإمارات للاحتلال رغم الحرب

كشفت مصادر إحصائية أن الصادرات من عدة دول عربية للاحتلال الإسرائيلي قد تضاعفت خلال عام 2024، بما في ذلك مصر والأردن والإمارات، وذلك على الرغم من الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، بحسب ما نشر موقع “Middle East Eye” البريطاني الخميس 20 يونيو/حزيران 2024.  

وفقاً لمكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، فقد تضاعفت الصادرات المصرية إلى إسرائيل مقارنة بالعام السابق، حيث أظهرت البيانات المنشورة الخميس، أن الصادرات المصرية في مايو/أيار 2024 بلغت 25 مليون دولار، أي ضعف صادرات نفس الفترة من عام 2023.

وعلى الرغم من العلاقات المتوترة بشكل متزايد، تكثف التعاون في مجال الطاقة والأمن بين القاهرة وتل أبيب منذ أكتوبر/تشرين الأول، مع زيادة صادرات الغاز الطبيعي الإسرائيلي إلى مصر بشكل حاد العام الماضي.

في الوقت نفسه، قال التقرير إن الصادرات من الإمارات العربية المتحدة إلى إسرائيل ارتفعت أيضاً إلى 242 مليون دولار في مايو/أيار 2024، مقارنة بـ238.5 مليون دولار في مايو/أيار 2023.

كما واصلت الصادرات الأردنية إلى إسرائيل ارتفاعها في العام 2024، لتصل إلى 35.7 مليون دولار في أيار/مايو 2024 مقارنة بـ32.3 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي.

وعلى عكس مصر والإمارات والأردن، وجدت الإحصاءات الإسرائيلية أن الصادرات التركية إلى إسرائيل انخفضت بأكثر من النصف في عام 2024 مقارنة بالعام السابق وسط القيود التي فرضتها وزارة التجارة التركية على الصادرات إلى تل أبيب بسبب الحرب في غزة

وفي عام 2022، حدد البلدان هدفاً للتجارة السنوية بنحو 700 مليون دولار بحلول عام 2025، ارتفاعاً من حوالي 300 مليون دولار في عام 2021.

وكانت القاهرة وسيطاً رئيسياً بين إسرائيل وحماس في الحرب الحالية على غزة وحافظت على علاقات سلمية مع إسرائيل على مدى السنوات الـ45 الماضية منذ معاهدة السلام عام 1979.

ومع ذلك، أصبحت العلاقات بين البلدين متوترة بشكل متزايد منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، بسبب مخاوف القاهرة من النزوح الجماعي للفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء، وهي الفكرة التي روج لها السياسيون الإسرائيليون.

وفي مايو/أيار، تصاعدت التوترات الحدودية المتزايدة عندما استولت القوات الإسرائيلية على معبر رفح الحدودي الاستراتيجي، وهو المنفذ البري الوحيد بين غزة ودولة عربية.

وقتل جنديان مصريان في تبادل لإطلاق النار مع القوات الإسرائيلية عند معبر رفح الشهر الماضي، لكن رد القاهرة كان ضعيفاً حتى الآن

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً على غزة خلّفت أكثر من 123 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، إضافة إلى آلاف المفقودين.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

* في ظل صمت مصري مطبق “طريق دافيد” بديل “فلادلفيا” وحرق معبر رفح تمهيدا لنقله

قال مراسل إذاعة البث الصهيونية: إن “جيش الاحتلال شق طريقا جديدا بين معبر كرم أبو سالم ومعبر رفح أسماه “طريق دافيد”، ولديه خطط لسيطرة طويلة على محور فيلادلفيا.

وصنع جيش الاحتلال سواتر رملية ودمر المنازل في جهة رفح لتأسيس منطقة عازلة مشابهة لمحور نتساريم.

https://x.com/tamerqdh/status/1803423483457634355 

وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال أن معبر رفح بين غزة ومصر دُمر بالكامل، ولم يعد صالحا للاستخدام في عمليات العبور.

https://x.com/i/status/1803381584034234679

ونشر جنود بجيش الاحتلال الصهيوني إحراق جيش الاحتلال معبر رفح بشكل كامل، وهو المنفذ الوحيد بين غزة ومصر، بعد استخدامه كثكنة عسكرية لجنودها لفترة من الزمان.

وفي تسريبات عبرية، قال الصحفي تامر @tamerqdh : إن إسرائيل تحاول تغير مكان معبر رفح ليكون ملاصقا للحدود الإسرائيلية وقريبا من معبر كرم أبو سالم، وبذلك تتحكم به بشكل دائم حتى لو انسحبت من قطاع غزة، وهذا واحد من أسباب حرق المعبر.

https://x.com/tamerqdh/status/1803338568107982927

وتساءل ناشطون مصريون عن الأمن القومي المصري واتفاقيات (كامب ديفيد) وعبر @morabetoooon قال “المرابطون” من خلال هاشتاج #السيسي_خاين “والجيش المصري شعاره ، وأنا عاملة نفسي نايمة، أين الأمن القومي؟  وأين السيادة المصرية؟ عاجل بتواطؤ عسكر كامب ديفيد وخيانة.

وعلى المستوى المقابل، ثمة خشية من مخطط صهيوني لإلغاء معبر رفح والسيطرة على الحدود الفلسطينية المصرية وهناك حديث عن إنشاء محور جديد باسم “ديفيدسيربط بين معبري رفح وكرم أبو سالم.

ونقلت مواقع تصريحات متلفزة للدبلوماسي المصري السابق د.عبد الله الأشعل قال إن “إسرائيل” ألغت الحدود بين مصر وغزة بشكل كامل من خلال شق طريق جديد موازي لمحور صلاح الدين على الحدود المصرية الفلسطينية أطلقت عليه اسم محور ديفيد يربط ما بين معبري كرم أبو سالم ورفح جنوب غزة المحتل قريبا بسيناء.

هذا وأعلن جيش الإحتلال من خلال إذاعته ومواقع صهيونية أن معبر رفح بين غزة ومصر دمر بالكامل ولم يعد صالحا للاستخدام في عمليات العبور، بعدما أحرق جيش الاحتلال المكاتب والمخيمات الإدارية بمعبر رفح بعد استخدام مسجد المعبر في تخزين عمليات الإمداد والتموين للجنود وتخزين السلام مع كتابة عبارات مسيئة للمسلمين وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وكان ذلك مثار تعجب من المسلمين وليس فقط المصريين حيث معبر رفح (فلسطينيمصري) ويعد المنفذ الوحيد بين غزة ومصر،  أراد الاحتلال كشف الدور الانقلابي  في مصر المتوريط في السماح باستخدام المعبر ثكنة عسكرية لجنودها لفترة من الزمان.

وقالت منظمة سيناء لحقوق الإنسان @Sinaifhr: إن جنديا صهيونيا نشر الخميس الماضي عبر حسابه على موقع إنستجرام فيديو يظهر توغل دبابات إسرائيلية وجنود بالقرب من موقع عسكري مصري في محور فيلادلفيا.

وأوضحت أنه منذ اجتياح جيش الاحتلال لمحور فيلادلفيا، وسيطرة كتيبة ناحال 932 التابعة للجيش الإسرائيلي على معبر رفح من الجانب الفلسطيني صباح الثلاثاء 7 مايو، ظلت المعلومات المتوفرة عن مناطق تمركز الجيش الإسرائيلي تدور حول مطار غزة الدولي ومعبر رفح البري الذي يبعد عن الحدود الإسرائيلية نحو 3 كم”.

وأشارت إلى أن تحليلا دقيقا قامت به وحدة التحليلات الرقمية بمؤسسة سيناء بالاعتماد على فيديو حصري وصور أقمار صناعية و مقابلتين مع جنديين من قوات حرس الحدود العاملة بالقرب من معبر رفح تفاصيل جديدة، أظهرت أن ما نشره الجندي الصهيوني كان مقطع مصور يظهر تمركز عدد كبير من الدبابات والجنود بالقرب من موقع عسكري مصري ملاصق لمحور فيلادلفيا.

وأظهر الفيديو إنشاء الجيش الإسرائيلي تحصينات رملية لتأمين القوات المتمركزة بالموقع.

وحددت “المنظمة” مكان الموقع العسكري المصري والمعروف بموقع “حرز الله” العسكري، وهو موقع تتواجد به قوة قوامها 15 جنديا ويتواجد به غرفة سيطرة وتحكم ومزود بكاميرات مراقبة حديثة تعمل على مدار الساعة.

وفقا للجنديين المصريين، جاء إخلاء كامل القوة المصرية من موقع حرز الله بتاريخ 3 يونيو 2024 أي قبل 48 ساعة من التوغل الإسرائيلي في المنطقة، ما يعني أن الفيديو الإسرائيلي قد تم التقاطه بين يومي 5 و 6 يونيو الجاري.

يبعد موقع حرز الله العسكري عن معبر رفح البري نحو 4 كم، ما يعني أن القوات الإسرائيلية عمقت توغلها داخل محور فيلادلفيا لمسافة 7 كم، وهي المسافة التي تفصل بين الحدود الإسرائيلية مع مصر وموقع حرز الله العسكري، بينما يفصل بين موقع تواجد القوات الإسرائيلية المتوغلة داخل المحور وبين شاطئ البحر المتوسط نحو 7 كم، ما يعني أن الجيش الإسرائيلي يفصله نصف المسافة للسيطرة على كامل محور فيلادلفيا.

وأظهر مقطع فيديو حصري لمؤسسة سيناء بتاريخ مايو 2024 موقع حرز الله العسكري المصري قبل إخلاء القوات المسلحة المصرية له، حيث يظهر الفيديو تواجد جنود مصريين من قوات حرس الحدود المصرية التابعة للجيش الثاني الميداني أعلى الموقع العسكري.

https://x.com/Sinaifhr/status/1799156632644903397

وبعد تداول وسائل إعلام محلية أن مصر متمسكة بعدم تشغيل معبر رفح، حتى يتم الانسحاب الإسرائيلي منه، اعتبر مراقبون منهم م. وليد شرابي @waleedsharaby أن هذا الموقف المصري كان سائدا من قبل احتلال إسرائيل للمعبر ،واستمراره إلى الآن بعد الاحتلال الصهيوني للمعبر يعد إيذاء متعمدا للفلسطينيين، ومكافأة كبيرة للصهاينة”.

وقال الكاتب والمحلل السياسي قحطان الشرقي لموقع الخليج أونلاين: إن “أي خلق واقع جديد في المحور لن ينجح إلا بالتوافق مع الحركة والفصائل الأخرى؛ خاصة نتيجة لظروف أمنية عسكرية تعيها مصر داخل غزة، وتدرك تماما أنها بحاجة لطرف قوي في القطاع، لذا فإن أي اتفاق حول المعبر لن ينجح إلا بتفاهم إسرائيلي مع حماس”.

وأضاف أن “مستقبل المعبر وإدارته يدور حول أن هناك نوايا إسرائيلية بمنع حركة حماس من الوصول مجددا إلى المعبر، ومن إدارته، إذ تتحرك باتجاه الاستعانة بشركة أمريكية بالاتفاق مع القاهرة لكي تدير المعبر، لكن هذه التصورات الإسرائيلية التي تعمل عليها تواجه صعوبات كبيرة. 

ورأى “الشرقي” أن القاهرة تعي تماما أن أي تغيير في الوضع دون موافقتها لن ينجح، ولن يقبل الجانب المصري فرض أمر واقع على هذا المحور، دون احترام المصالح المصرية التي استفزتها إسرائيل من خلال بعض التصرفات، لا سيما التحرك الأخير دون التنسيق مع الجانب المصري، الذي أدى إلى الاشتباك المحدود الذي حصل بين الجانبين.

*محاكمة السيناتور الأمريكي بوب مينينديز تقدم دلائل قتل مخابرات السيسي الرئيس مرسي وابنه وخاشقجي

من قتل الرئيس مرسي؟ يتزامن طرح هذا التساؤل، مع ذكرى وفاة الرئيس الراحل محمد مرسي، الخامسة، التي حلت الاثنين 17 يونيو الجاري، في الملف الذي جرى تبريده محليا ودوليا، وأغلق بشكل شبه نهائي دون لجان لتقصي الحقائق أو محاسبة المتسبب.

كما يتزامن طرح ذلك السؤال، أيضا، مع ما ذُكر بمحاكمة السيناتور الأمريكي بوب مينينديز، ورجل الأعمال المصري الأمريكي وائل حنا، بتهمة الرشوة، التي كشفت وقائعها الجارية حاليا بمحكمة “مانهاتن الاتحادية”، في أمريكا منذ 15 مايو الماضي، عن دور المخابرات المصرية بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده في إسطنبول 2  أكتوبر 2018.

وخلال وقائع المحاكمة التي نشرت بعض تفاصيلها مؤخرا، وكما ذكر الخبير في القانون الدولي الدكتور سعيد عفيفي، المتابع لجلساتها يوما بيوم، في حديثه ، فقد قيل في إحدى الجلسات: إن “الفريق الأمني السعودي المتوجه لإسطنبول لاغتيال خاشقجي، هبط بالعاصمة المصرية القاهرة، للتزود بـ10 شرائح موبايل ومواد سامة جرى حقن خاشقجي بها، قبل نشر وتقطيع جسده”.

ورغم أنه لم تتبين علاقة قضية قتل خاشقجي بقضية رشوة السيناتور، وأنه لم يتم التوسع في الحديث عن قضية خاشقجي، وفقط تم ذكر أن الطائرة التي ذهبت للقيام باغتيال خاشقجي هبطت في القاهرة، ليس للتزود بالوقود فقط، لا بل للحصول على أجهزة التقطيع، ولالتقاط 10 شرائح تليفونات لاستعمالها، حيث سلمتها لهم المخابرات المصرية بالمطار، وشريحة منها أرسل عبرها فيديو قتل خاشقجي للرياض، بحسب توضيح عفيفي.

حقنة مرسي وعبدالله

ويعتقد ناشطون ومعارضون أن الرئيس الراحل محمد مرسي، الذي جرى قتله بقاعة محاكمته 17  يونيو 2019، أي بعد نحو عام من قتل خاشقجي، تم حقنه بحقنة مماثلة توقف لها قلبه بعد وقت من المحاكمة ومات أمام الحضور.

كما يرى معارضون أن حقنة مماثلة تم حقن الابن الأصغر للرئيس مرسي، الشاب عبدالله مرسي، وقتله في 4 سبتمبر 2019، بعد نحو شهر من مقتل والده، وتوقف عضلة قلبه على إثر تلك الحقنة، وهي الرؤية التي أعلن عنها أيضا محامو أسرة مرسي.

وفي 6 سبتمبر 2020، طالب الفريق القانوني البريطاني المستشار القانوني لأسرة مرسي، في الذكرى الأولى لوفاة نجله عبدالله، السلطات المصرية بإجراء تحقيق في وفاتيهما، مشيرة إلى احتمال تورط الدولة في الجريمتين.

وقال الفريق: “يبدو أن المعلومات تؤكد أن عبدالله تم نقله بسيارته مسافة تزيد على 20 كيلومترا لأحد المستشفيات، بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة حقنه بمادة قاتلة، ولم يتم نقله إلى المستشفيات القريبة، عمدا حتى بعد وفاته”.

وفي سبتمبر 2020، قال رئيس الفريق القانوني لمرسي، توبي كادمان، لموقع “ميدل إيست آي” إن “المعلومات المتوفرة لدينا تجعلنا نعتقد أن عبدالله قُتل”، مرجحا أن التغريدة التي كتبها عبدالله بعد 3 أيام من وفاة والده الرئيس، سبب الجريمة، خاصة أنه اتهم وزير الداخلية الحالي محمود توفيق، وسلفه مجدي عبدالغفار، والقاضي محمد شيرين فهمي، بالتسبب في قتله.

بل إنه ووفق قضية مقتل مرسي، (67 عاما)، تحيط الشكوك بدور خفي لقوات الأمن بقتله، حيث إنها وبحسب محاميه أودعته زنزانة انفرادية مدة 6 سنوات، ولم ير محاميه ولا أسرته إلا 3 مرات، كما مُنع عنه الدواء أو العلاج على حساب أسرته، رغم مرضه بالسكر وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكبد والكلى، كما أنه لم تقدم له الإسعافات اللازمة وقت وقوعه بالقفص الزجاجي، وتم تركه من 20 إلى 40 دقيقة، حتى فارق الحياة، وقيل إنها سكتة قلبية. 

ووفقا لتعبير صحيفة ديلي صباح التركية 25 يونيو 2019، فإن “السكتة القلبية أمام الكاميرات ستشكل مشهدا رائعا، ليظهر أنهم لم يقتلوه، بل مات لأسباب طبيعية”.

الفاعل واحد

وعن وفاة الرئيس الراحل محمد مرسي، قال الخبير في القانون الدولي والعلاقات الدولية، وعضو “تكنوقراط مصر”، الدكتور سعيد عفيفي: “هذا مسلسل بدأ تنفيذه منذ اليوم الأول لاعتقال الرئيس بالمخالفة للدستور، وبطريقة مهينة تجاوزت كافة القوانين المعمول بها”.

وأضاف: “تم المخطط بأسلوب تبدو معه عملية القتل والإجهاز النهائية طبيعية، حيث تم منع الدواء عنه لفترات كثيرة، وقد اشتكى مرارا وتكرارا من هذا، وكان هذا تمهيد للمرحلة النهائية، حتى يكون الجسد عرضة لعوامل كثيرة، بينها الضعف الشديد في مقاومة جسمه”.

وتابع: “بحيث يصبح جاهزا لأي جرعة بسيطة من الحقنة التي تؤدي إلى هبوط حاد في الدورة الدموية، مع تعمد عدم إسعافه، فينهار الجسد لقلة الأكسجين في المخ وعدم تدفق الدم بشكل كاف لعضلة القلب، فيموت الإنسان”.

ويعتقد عفيفي أنها “نفس الفكرة التي بُني عليها اغتيال خاشقجي بالقنصلية السعودية في إسطنبول، والذي تم معه هو إضافة مادة سامة تعمل على تجلط الدم في الأوردة والشرايين، ما يؤدي للوفاة الفورية، ويقال إن هذه المادة مأخوذة من سم الأفاعي شديدة الخطورة، وتمت معالجتها بحيث لا تختلط بباقي عناصر الحقنة إلا بعد وصولها للدم، وبعد أن تبدأ آثارها في التفاعل”.

وفي ربطه بين الحالتين، قال عفيفي: “الأمر ببساطة شديدة أن الفاعل واحد؛ حيث تمت عملية مرسي بشكل مباشر وواضح في مصر، وبمعرفة المخابرات المصرية، وفي حالة خاشقجي، تمت بنفس المواد، ولكن بأيد سعودية، وعلى أرض تركية”.

 ودعا عفيفي كل شريف للكفاح لاسترداد حقيهما، مؤكدا أن ذلك لن يتأتى إلا بزوال هذا النظام، وإعمال مبادئ العدالة الانتقالية، وليس الانتقام، كما يقوم دائما عسكر مصر على مر العصور.

قتل تدريجي

من جانبه، قال الدكتور حمزة زوبع: إن “الموت بحقن السموم أو بتعاطيها أمر معروف في تاريخ الاغتيالات السياسية تماما، كما في القتل بالغازات السامة، مثل غاز الأعصاب، الوسائل التي عُرف عن استخدام الروس لها في قتل المعارضين المنشقين خارج البلاد”.

وكلنا يعرف عملية اغتيال المنشق الروسي إلكساندر ليتفينينكو عام 2006، بعد أن دس له سم (البولونيوم- 210) في الشاي”.

وأشار إلى أن “كلنا يعرف محاولة اغتيال رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في الخارج خالد مشعل، برش السم عليه في العاصمة الأردنية عمان عام 1997، لولا تدخل ملك الأردن، الذي طلب بمعرفة نوع السم والترياق المضاد له، حتى يتم إنقاذ حياة مشعل”.

وأكد أن “معظم الجيوش تطور سموما عبر الحروب البيولوجية، وهذا يتوفر في الكيان الصهيوني، ولدى المعامل الأمريكية والروسية، وأعتقد أن قتل الرئيس مرسي عليه رحمة الله قد تم بإحدى هذه الطرق، وأرجح القتل عبر رش السم أو وضعه في الطعام أو الشراب لإحداث الموت التدريجي.

أما بالنسبة لابنه عبدالله عليه رحمة الله، فيعتقد زوبع أنه قد يكون بالحقن لإحداث الموت المفاجئ، كما جرى للراحل خاشقجي، إذ إن الهدف هو إنهاء الحياة والتخلص من الجثة في أسرع وقت ممكن، لأنها داخل السفارة، أما عبدالله فالهدف هو إنهاء حياته دون التخلص من الجثة؛ حتى تبدو الأمور طبيعية.

وختم بالقول: “ما قلته يوم استشهاد الرئيس هو أنه قُتل عليه رحمة الله حتى يتخلص الجنرال من صداع الشرعية تماما، وهي فكرة أزعجته ومن حوله، إذ كان قرار التخلص منه في قاعة المحكمة؛ حتى لا يقال مات في السجن”.

وفي رؤيته، قال الناشط المصري المعارض من أمريكا سعيد عباسي: “الجميع يعلم أن الرئيس الشهيد مرسي قُتِل في المحكمة بحقنة مسممة بوقت معين؛ كي يظهر للعالم أنه مات موتة طبيعية في أثناء الجلسة، بالرغم من أن الرئيس سبق أن حذّر من محاولات كثيرة لتسميمه”.

وأضاف: “ولم يكتف هذا النظام الانقلابي المجرم بقتل الرئيس، بل منعوا ابنه الدكتور أحمد مرسي من دخول الغسل؛ لكي لا يكتشف عملية الاغتيال، بصفته طبيبا”.

ولفت إلى أن الأمر “تكرر مع ابنه الشهيد عبدالله، بعد خطفه على مقربة من بيته، وتم حقنه بنفس الأسلوب، والذهاب به لمستشفى تبعد أكثر من 10 كيلومتر؛ للتأكد من مفارقته الحياة، والتخلص من الشاب الذي ملأ الدنيا بحماسته ووقوفه بشموخ ضد هذه العصابة، فتخلص منه السيسي”.

وأشار إلى أنه “ما زال ينكل بالأسرة، حيث يقترب المحامي أسامة مرسي منذ 8 سنوات اعتقال، مع منع الزيارات عنه وعدم رؤية ابنه، والتهمة أنه ابن الرئيس مرسي”.

ويرى عباسي، أن “اشتراك المخابرات المصرية بواقعة قتل خاشقجي بنفس الحقنة، يكشف أن المخابرات التي كانت لها بعض السمعة بأنها ضد الكيان الصهيوني أصبح كل نشاطها الآن في الإجرام والمؤامرات، بدلا من الدفاع عن أرض مصر وترابها الذي يبيعها السيسي، مدينة مدينة وقطعة قطعة”.

وقال: إن “السيسي الذي جاء لتدمير مصر والمصريين بعد 5 سنوات على اغتيال الرئيس مرسي، ما زال يقطع أوصال مصر وأطرافها، ويعادي المصريين، ودول الجوار، مع حصاره الجائر المجرم لأهلنا في غزة”.

وختم مؤكدا أن “كل دقيقة في عمر هذا الانقلاب الغاشم دمار لمصر وللمصريين، وخيانة عظمى من الجيش والمخابرات وباقي أجهزة الدولة، لموقفهم الدنيء في حماية مجرم يبيع مصر، ويدمر مقدراتها، ولن يفلت الخونة من الحساب مهما طال الزمن، وسيلفظهم التاريخ، ويذكرهم بأنهم ارتكبوا أكبر خيانة وعار في تاريخ مصر”.

* انقطاع بث إذاعة القرآن الكريم يثير استياء الجمهور

أثار انقطاع بث إذاعة القرآن الكريم صباح اليوم بشكل مفاجئ، حالة من الزعر والاستياء بين المستمعين الذين يعتمدون على هذه الإذاعة كمصدر رئيسي لسماع تلاوة القرآن الكريم.سبب انقطاع بت إذاعة القرآن الكريموجاء هذا الانقطاع بسبب عطل فني في أجهزة البث، حيث وقع في تمام الساعة الثامنة صباحًا، إذ توقفت الإذاعة عن بث البرامج الدينية المعتادة.وحاول فريق الصيانة التابع لإذاعة القرآن الكريم التعامل مع المشكلة بشكل سريع، ولكن استمر الانقطاع لعدة ساعات قبل أن يتمكن الفنيون من إعادة البث.ردود أفعال المستمعينوفي هذا الصدد، أعرب العديد من المستمعين للإذاعة عن استيائهم، وذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قال أحد المستمعين عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «إذاعة القرآن الكريم هي جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، والانقطاع المفاجئ أثّر على روتيننا اليومي».وتُعد إذاعة القرآن الكريم مصدرًا هامًا للتوجيه الديني، والاستماع إلى التلاوات القرآنية.

* قائمة بـ581 حاج مصر توفي في حج العام 1445هـ

نشر ناشطون القائمة النهائية بأسماء 581 حاج مصر توفي في الحج هذا العام، قال المجلس الثوري المصري عبر @ERC_egy إنه “.. مثلما تفعل أوروبا بقوارب المهاجرين الغير شرعيين، تركت السلطات السعودية الحجاج المخالفين، واغلبهم مصريين مسلمين فقراء، بلا خدمات في حر شديد أدى لوفاتهم، كنوع من التأديب لكسر قواعد تنظيم الحج.”.__منصة-المفقودين-1445-شيت-مجمع_ (1) (1) (1).pdf

https://drive.google.com/file/d/1rIU2u82k8l33Gvn6d7fHqLR_4ji7ZX5j/view
وقالت وكالة “فرانس برس” صباح الخميس إن وفيات الحجاج المصريين ارتفع من نحو 323 حاجا إلى 600 حاج على الأقل خلال العام 1445هـ وهو ما أعتبره مراقبون أخبارا مفجعة قادمة من الأراضي المقدسة عن مئات الوفيات بين الحجاج عموما والحجاج المصريين على وجه الخصوص.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن دبلوماسيين عرب في السعودية إن عدد الوفيات بين الحجاج بسبب الحرارة وصلت إلى 577 حاجا، منهم 323 حاجا من مصر فقط.

ونشرت “فرانس برس” تحديث إن عدد الوفيات وصل 600 حاج مصري، بما يعني إن المجموع 922 حاج توفوا وفقاً لحصيلة وكالة الصحافة الفرنسية.
وإلى الآن لم تقدم وزارة الخارجية بحكومة الانقلاب أي أرقام عن عدد الوفيات ولا أسباب الوفيات ولا تحميل اي جهة التقصير مع المفقودين والشهداء الذين قال شهود عيان أنهم “مرمين” في شوراع مكة ولم يغثهم أحد!

ولم تعلق حكومة السيسي عن أرقام الوكالة الفرنسية أو تناقلتها حسابات مواقع التواصل الاجتماعي في حين أشار مراقبون إلى أن السفارة المصرية في الرياض تلقت مئات البلاغات عن مفقودين في الحج.

عن Admin